- 23 ديسمبر 2007
- 19
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- عبد المحسن القاسم
:: كثر في هذه الأيام اشتغال الناس بعلم المقامات من باب تجميل الصوت في القراءة ، و لكن إخوتي هل سألتم عن حكمها في الشرع ، سئل سماحة الشيخ ابن باز - رحمه الله ـ عنها فقال : لا يجوز للمؤمن أن يقرأ القرآن بألحان الغناء وطريقة المغنيين بل يجب أن يقرأه كما قرأه سلفنا الصالح من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان ، فيقرأه مرتلا متحزنا متخشعا حتى يؤثر في القلوب التي تسمعه وحتى يتأثر هو بذلك . أما أن يقرأه على صفة المغنيين وعلى طريقتهم فهذا لا يجوز. و يستحب ترتيل القرآن وتحسين الصوت به لقوله عليه الصلاة والسلام في ما يرويه عنه البراء بن عازب رضي الله عنه: زينوا القرآن بأصواتكم. رواه أبو داود والنسائي
قال القرطبي في تفسيره: وإلى هذا المعنى يرجع قوله عليه السلام: ليس منا من لم يتغنَّ بالقرآن. رواه مسلم أي : ليس منا من لم يحسن صوته.
ولمّا استمع النبي عليه السلام إلى قراءة أبي موسى الأشعري وأعجبته قال له : لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود . متفق عليه. وأخرج أبو يعلى من طريق سعيد بن أبي بردة عن أبيه وزاد فيه: لو علمت أنك تسمع لحبرته لك تحبيرا .
والتحبير: التزيين والتحسين.
وعلم المقامات علم مستحدث لا يمت إلى علم القراءات بصلة، و تزيين الصوت كما قال العلماء يكون بالطبيعة الإنسانية لا بتعلم المقامات . يقول الشيخ أيمن رشدي سويد عن المقامات : و قراءة القرآن بها يكون بين الكراهة و التحريم . أعلم أن ترك هذا الشيء للمتعودين عليه صعب ولكن أذكركم بقوله صلى الله عليه وسلم من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه )
قال القرطبي في تفسيره: وإلى هذا المعنى يرجع قوله عليه السلام: ليس منا من لم يتغنَّ بالقرآن. رواه مسلم أي : ليس منا من لم يحسن صوته.
ولمّا استمع النبي عليه السلام إلى قراءة أبي موسى الأشعري وأعجبته قال له : لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود . متفق عليه. وأخرج أبو يعلى من طريق سعيد بن أبي بردة عن أبيه وزاد فيه: لو علمت أنك تسمع لحبرته لك تحبيرا .
والتحبير: التزيين والتحسين.
وعلم المقامات علم مستحدث لا يمت إلى علم القراءات بصلة، و تزيين الصوت كما قال العلماء يكون بالطبيعة الإنسانية لا بتعلم المقامات . يقول الشيخ أيمن رشدي سويد عن المقامات : و قراءة القرآن بها يكون بين الكراهة و التحريم . أعلم أن ترك هذا الشيء للمتعودين عليه صعب ولكن أذكركم بقوله صلى الله عليه وسلم من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه )