إعلانات المنتدى


أحكام السكت

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

الانباري

عضو كالشعلة
6 يوليو 2007
426
5
0
الجنس
ذكر
علم البلد
المطلب الخامس عشر: أحكام السكت

ـ حمزة قرأ بالسكت على الساكن قبل الهمزة: {الأرض}، وكذلك على الياء من {شيء} و {شيئاً} ولكن بشرط الوصل.
ـ وقرأ خلف عن حمزة بالسكت على الحرف الأخير الساكن قبل الهمزة: {أنس أتلو}( )
وجاء من طريق الطيبة السكت مطلقاُ: {مسئولا}( )
كما جاء السكت على الممدود منفصلاُ و متصلاُ: {يا أيها} ـ {باؤوا}
وقد ترك عنه السكت على المد أبو الطاهر بن سوار والبغدادي والقلانسي والعراقيين
وبالجملة فللهمز حالتان:موصول نحو: {الأرض}، مفصول نحو {من آمن}
ـ إذا اجتمع نحو:{مريضاً أو}... وختم بـ {أيام أخر}:
1ـ يترك السكت في الأول، التحقيق والنقل بالثاني وإذا سكت خلف عن حمزة في الأول ففي الثاني النقل و السكت.
مذهب خلف في المفصول: التحقيق والسكت.
وفي الموصول: السكت مطلقاُ.
ومذهب خلاد في المفصول: التحقيق مطلقاُ
وفي الموصول: التحقيق والسكت
وذلك كله حال الوصل.
أما حال الوقف:
مذهب خلف في المفصول: النقل وسواه، وذلك بحسب ما كان يقرأ فإن كان يحقق لزمه التحقيق، وإن كان يسكت لزمه ذلك.
وفي الموصول: النقل والسكت.
ومذهب خلاد في المفصول: النقل والتحقيق
وفي الموصول: النقل وسواه، وذلك بحسب ما كان يقرأ فإن كان يحقق لزمه التحقيق، وإن كان يسكت لزمه ذلك.
وقرأ أبو جعفر بالسكت لدى الحروف المقطعة أوائل السور نحو: {الم} ـ ألفس لامس ميم.

المطلب السادس عشر: أحكام الهمز المفرد

القراء يقرؤون بتحقيق الهمز المفرد إلا:
ورش والسوسي وأبو جعفر
وللقراء استثناءات مقيدة في تسهيل بعض الحروف أو إبدالها، وقد فصلنا مذاهبهم في أصولهم فارجع إليها.

المطلب السابع عشر: أحكام الهمزتين في كلمة

إذا اجتمعت الهمزتان في كلمة واحدة، فإن الأولى تكون مفتوحة دوماً
فهي إذن ثلاث حالات:
أولاً: المفتوحتان مثل: {أأنتم}
وتكون الثانية منهما إما همزة قطع أو همزة وصل
ويكون بعد الثانية ساكن صحيح أو حرف مد أو حرف متحرك
فالفرع الأول ما كانت الثانية منه همزة قطع:
أ ـ فإن كان بعد الهمزة الثانية ساكن صحيح فإنهم يقرؤونها كما يلي:
ـ قالون وأبو عمرو وهشام بخلف عنه: بتسهيل الثانية وإدخال ألف بينهما
ـ ابن كثير وورش بخلف عنه: التسهيل من غير إدخال
ـ ورش بخلف عنه: إبدالها ألفاً خالصة مع المد المشبع (اللازم) للساكنين
ـ هشام بخلف عنه: تحقيقها مع إدخال الألف
ـ الباقون: بالتحقيق من غير ألف
وهو ثمانية عشر موضعاً في القرآن الكريم
ب ـ وإن كان بعد الثانية ساكن غير صحيح، ولم يأت هذا في القرآن إلا مرة واحدة: {أآلهتنا} في الزخرف (58) فالقراء يقرؤونها كما يلي:
ـ تسهيل الثانية: نافع وابن كثير وأبو عمر وابن عامر
ـ تحقيق الثانية: الكوفيون
جـ ـ وإن كان بعد الثانية حرف متحرك، ولم يأت هذا في القرآن إلا مرتين:
{أأمنتم} في سورة الملك (16) ـ {ءألد وأنا عجوز} في سورة هود (72)
فالقراء على مذاهبهم فيما وليه ساكن مما قدمناه في فقرة (أ)، غير أن قنبل اختار في كلمة: {أأمنتم}، إبدال الهمزة الأولى واواً وسهل الثانية وذلك حال الوصل فقط.
وهناك خمس كلمات اختلف فيها، نظراً لأن بعض القراء قرؤوها بهمزة واحدة، وهي:
ـ {أأعجمي} ـ في سورة فصلت (44)
ـ {أأذهبتم} ـ في سورة الأحقاف (20)
ـ {أأن كان} ـ في سورة نون (14)
ـ {أأن يؤتى أحد} ـ في سورة آل عمران (73)
ـ {ءأمنتم} ـ في ثلاثة مواضع: الأعراف ـ طه ـ الشعراء (49) وبعد تحقيق الفرش فيها فالقراء على أصولهم.
والفرع الثاني ما كانت الثانية منها همزة وصل:
وقد اتفقوا في ثلاث كلمات فقرؤوها بوجهين وهي:
{آلله} في يونس والنمل (59)
{آلذكرين} في الأنعام موضعين (143ـ144)
{آلآن} في يونس موضعين (51)
فانظر إلى اختيارهم في كلٍ في بابه من الفرش
ثانياً: الأولى مفتوحة والثانية مكسورة
وهو على قسمين: قسم أول همزتيه للاستفهام، وقسم لغير الاستفهام
أ ـ فالقسم الأول فرعان: متفق عليه ومختلف فيه فاتفقوا على أن الهمزة استفهام في أربعة عشر موضعاً وهي:
{أئنكم}: سورة الأنعام والنمل وفصلت (9)
{أئن لنا}: بالشعراء آية رقم (41)
{أإله}: سورة النمل، خمس مرات
{أئن ذكرت}م: سورة يس آية رقم (19)
{أئنا لتاركوا}: سورة الصافات آية رقم (36)
{أئنك لمن}: الصافات آية رقم (52)
{أئفكأ آلهة}: الصافات آية رقم (86)
{أإذا متنا}: سورة ق~ آية رقم (3)
والقراء في ذلك كله على أصولهم التي قدمناها قبل قليل في باب الهمزتين المفتوحتين إلا:
ورش: فإنه لم ينقل عنه خلاف في التسهيل من غير إدخال.
هشام: فإنه قرأ بالتحقيق مع الفصل وعدمه في الجميع إلا في أربعة مواضع:
{أئنكم لتكفرون}: فصلت (9): قرأه بالفصل فقط مع التحقيق والتسهيل
{أئن لنا}: الشعراء (41): قرأه بالتحقيق مع الفصل قولاً واحداً.
{أئنك لمن}: بالصافات (52) قرأه بالتحقيق مع الفصل قولاً واحداً.
{أئفكاً}: بالصافات (86) قرأه بالتحقيق مع الفصل قولاً واحداً.
هذا ما كان متفقاً عليه أنه بهمزتين أولاها للاستفهام.
وأمَّا ما كان مختلفاً فيه هل هو بهمزتين أم بواحدة، وقد جاء في ستة عشر موضعاً، فصَّلها العلماء في أبواب الفرش.
ب ـ القسم الثاني: ما كان أول همزتيه لغير الاستفهام وهو كلمة واحدة جاءت في خمسة مواضع، وهي لفظ: أئمة في التوبة والأنبياء والقصص مرتين، والسجدة.
فالقراءة فيها على ثلاثة مذاهب:
نافع وابن كثير وأبو عمرو: التسهيل والقصر
هشام: التحقيق مع القصر والمد، وجهان
الباقون: التحقيق مع القصر
ثالثاً: الهمزة الأولى مفتوحة والثانية مضمومة:
أ ـ فاتفقوا على أنه استفهام في ثلاث كلمات:
{أؤنبئكم}: في آل عمران رقم (15)
{أأنزل عليه}: في ص (8)
{أألقي عليه}: في القمر (25)
والقراءة فيها على وجوه:
قالون وأبو عمرو في وجه عنه: تسهيل الثانية مع الإدخال
ابن كثير وورش وأبو عمرو في وجه آخر: التسهيل من غير إدخال
هشام ثلاثة وجوه: التحقيق مع القصر، التحقيق مع المد، التحقيق مع القصر في آل عمران والتسهيل مع المد في (ص) و(القمر)
ب ـ واختلفــوا في كلمــة واحـدة وهـي: {أشهــدوا خلقهــم} في الــزخـرف (22)

المطلب الثامن عشر: أحكام الهمزتين في كلمتين

وهو نوعان: متفقان ومختلفان
أولاً: فحيث اتفقت الهمزتان مفتوحتين أو مضمومتين أو مكسورتين، كما في قوله تعالى: {جاء أحدكم} ـ {أولياء أولئك} ـ {بالسوء إلا}، فإن القراء في ذلك على أربعة مذاهب:
ـ أبو عمرو: قرأ بحذف الأولى منهما مع المد والقصر
ـ قالون والبزي: بحذف الأولى أو الثانية منهما على ما ذكر في المفتوحتين خاصة، وبتسهيلها في المكسورتين والمضمومتين.
ـ ورش وقنبل: وجهان: أ ـ تحقيق الأولى وتسهيل الثانية بين بين
ب ـ إبدال الثانية حرف مد خالصاً.
ـ الباقون بالتحقيق
ثانياً: ما اختلفت فيه حركة الهمزتين، والقسمة العقلية فيها أنها على تسعة وجوه 3×3، ولكن لم يقع في القرآن الكريم منها إلا خمسة وهي:
1ـ مفتوحة فمكسورة: {تفيءَ إِلى} بالحجرات آية (9)
2ـ مفتوحة فمضمومة: {جاءَ أُمة} بالمؤمنون (44)
3ـ مضمومة فمفتوحة: {السفهاءُ أَلا} بالبقرة (13)
4ـ مضمومة فمكسورة: {يشاءُ إِلى} بالحج (5)
5ـ مكسورة فمفتوحة: {من خطبة النساءِ أو} بالبقرة (235)
والقراء فيها على مذهبين:
ـ أبو عمرو ونافع وابن كثير: تحقيق الأولى مطلقاً، وتسهيل الثانية كالياء في النوع الأول، وكالواو في النوع الثاني، وإبدالها واواً في النوع الثالث، وياء مفتوحة في الخامس، ونقل عنهم في النوع الرابع إبدالها واواً خالصة مكسوراً أو تسهيلها كالواو.
ـ الباقون: بالتحقيق مطلقاً في الهمزتين.

المطلب التاسع عشر: باب وقف حمزة وهشام على الهمز

اعلم أن سائر القراء متفقون على أن الهمزة المتطرفة في آخر الكلمة تقرأ بالتحقيق، لم يخالف في ذلك إلا حمزة وهشام.
أبين فيما يلي مذهب حمزة، ثم أشير إلى ما تابعه به هشام.
وتجدر الإشارة إلى أن كل ما نبينه في هذا الباب لحمزة وهشام إنما هو حال الوقف فقط سواء كانت الهمزة مبتدئة أو متوسطة أو متطرفة. وليس لهما حال الوصل إلا التحقيق.
فالهمز إما ساكن وإما متحرك:
ـ فالساكن يبدل مداً من جنس حركة ما قبله.
ـ المتحرك أربعة أقسام:
الأول: متطرف متحرك قبله ساكن
الثاني: متطرف متحرك قبله متحرك
الثالث: متوسط متحرك قبله ساكن
الرابع: متوسط متحرك قبله متحرك
فالأول أنواع:
أ ـ ما قبله ألف: تبدل الهمزة ألفاً، ويجوز مدها وقصرها والتوسط فيها نحو: السماء، جاء.
ب ـ مـا قبلـه يـاء أو واو زائـدتـان نـحـو: {النسـيء} التوبة37 ـ {بـريء} الأنعام19 ـ {قـروء} البقرة228 يقرؤها ياءً وواواً مشددتين على تقدير الإبدال فالإدغام.
جـ ـ ما قبله ساكن غير ما ذكر: {الخبء} النمل25 ـ {دفء} النحل5 ـ {لتنوء} القصص76 ـ {شيء} ـ {المسيء} غافر58. يقرؤها بحذف الهمزة.
والثاني: متطرف قبله ساكن وقد وقفنا عليه بالسكون فحكمه حكم الساكن أصلاً كما بيناه.
والثالث: إما أن يكون متوسطاً بنفسه أو بغيره.
فالمتوسط بنفسه ثلاثة أنواع:
أ ـ ما كان قبله ألف: {جاؤوا} يوسف16 ـ {خائفين} البقرة114
تخفف الهمزة بين بين، ويجوز في الألف المد والقصر
ب ـ ما كان قبله ياء زائدة: {خطيئة} النساء112ـ {هنيئاً} النساء4
إبدال الهمزة ياءً،، ثم الإدغام: {خطيَّتهُ} ـ {هنيَّاً}
جـ ـ ماكان قبله غير ذلك: {مسؤولاً} الإسراء34 ـ {كهيئة} المائدة110 ـ {السوآى} الروم10
تخفف الهمزة بالنقل، ويجوز الإدغام في الواو والياء
والمتوسط بغيره:
أ ـ ما كان قبله ألف، ولا تكون إلا ياء النداء وهاء التنبيه
ها أنتم ـ يا آدم
تخفف الهمزة بالتسهيل بين بين
ب ـ ما كان قبله الـ التعريف: {الأرض} ـ {الأمر}
تخفف الهمزة بالنقل
جـ ـ ما كان قبله حرف صحيح أو حرف مد: {من آمن} سبأ37 ـ {يؤده إليك} آل عمران75 ـ {خلوا إلى} البقرة14 ـ {ابني آدم} المائدة26.
والأكثرون على تسهيل ذلك كله بالنقل فيما عدا ميم الجمع وقرىء بالتحقيق وهو طريق الشاطبية.
والرابع: وهو المتحرك المتوسط المتحرك ما قبله
وهو نوعان أيضاً: متوسط بنفسه ومتوسط بزائد فالمتوسط بنفسه له تسع حالات:
ضم فتح {مؤجلاً} كسر فتح {ننشئكم} فتحتان {رأيت}
ضم كسر {سئل} فتح كسر {تطمئن} كسرتان {بارئكم}
فتح ضم {رؤوف} كسر ضم {أنبئوني} ضمتان {برؤوسكم}
فتبــدل في الأولى واواً، وفي الثانية ياءً، وفيما سوى ذلك تسهل بين بين.
والمتوسط بزائد له ست حالات: (ما جاءت بعد أحرف المعاني السبعة) وهي الهمزة واللام والباء والكاف والواو والفاء والسين
فتح كسر {أئنك} فتح ضم {أألقي} فتحتان {ءألد}
كسر فتح {لأبويه} كسر ضم {لأولاهم} كسرتان {لبإمام}
فتبدل في الأولى ياءً مفتوحة: {لأبويه} ـ {بآخذيه} وتسهل في الباقيات بين بين.
هذا هو المذهب المشهور عن حمزة، وقد روي عنه أيضاً اتباع الرسم في ذلك كله فيبدلها ألفاً إن رسمت على ألف، ويبدلها واواً إن رسمت على واو، ويبدلها ياءً إن رسمت على ياء، ويسقطها إن رسمت بغير كرسي.
وقد وافق هشام حمزة في مذهبه في الوقف على الهمز مبتدئاً ومتطرفاً ومتوسطاً، ولم يخالف إلا في كلمتين اثنين {فله جزاء الحسنى}: إذ قرأها هشام بالرفع وحمزة بالنصب {ومكر السيء} إذا قرأها حمزة بالإسكان والباقون بالكسر.
ومحل تفصيل ذلك في بابه من الفرش، وتراعى قواعد كلٍ في حركات المدود.
ويجوز لهما الروم والإشمام في ما كان أصله ضم أو كسر.

المطلب العشرون: ياءات الإضافة

والمراد بها الياء اللاحقة بالكلمة وليست منها، وتتصل بالأسماء والأفعال والحروف. وهي خمسة أنواع:
النوع الأول: ما كان بعده همزة قطع مفتوحة، وهي تسع وتسعون ياءً.
نحو: {إني أخلق} آل عمران49، {إني أعلم} البقرة30... والجمهور على إسكان الياء فيها ونافع وابن كثير وأبو عمرو على الفتح فيها.
واستثنوا من ذلك مواضع نذكر من فتحها، فتعلم أن الباقين على الإسكان
وهي: عن ابن كثير: فتح: {فاذكروني أذكركم}: البقرة (152)
{ذروني أقتل}: غافر (26)
{ادعوني أستجب}: غافر (60)
عن نافع : فتح: {سبيلي أدعو}: يوسف (108)
{ليبلوني أأشكر}: النمل (40)
عن نافع وأبي عمرو: فتح: {لي آية}: آل عمران (41)
{لي آية}: مريم (10)
{ضيفي أليس}: هود (78)
{إني أراني}: يوسف (36)
{إني أراني} يوسف (36)
{لي أبي}: يوسف (80)
{دوني أولياء}: الكهف (102)
{يسر لي}: طه (26)
عن نافع والبزي وأبي عمرو: فتح: {إني أراكم}: هود (29)
{ولكني أراكم}: هود (84)
{ولكني أراكم}: الاحقاف (23)
{تحتي أفلا}: الزخرف (51)
نافـع والبـزي: فتـح: {فطرني أفلا}: هود (51)
نافع وابن كثير: فتح: {ليحزنني أن}: يوسف (13)
{حشرتني أعمى}: طه (125)
{تأمروني أعبد}: الزمر (64)
{أتعدانني أن}: الأحقاف (17)
نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن ذكوان: فتح:
{أرهطي أعز}: هود (92)
نافع وابن كثير وأبو عمرو وهشام: فتح:
{مالي أدعوكم}: غافر: (41)
نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر: فتح:
{لعلي أرجع}: يوسف (46)
{لعلي آتيكم}: طه (10)
{لعلي آتيكم}: القصص (29)
{لعلي أعمل}: المؤمنون (10)
{لعلي أطلع}: القصص (29)
{لعلي أبلغ}: غافر (36)
نافع وابن كثير وأبو عمرو وحفص: فتح:
{معي أبداً}: التوبة (83)
{معي أورحمنا}: الملك (28)
ورش والبزي: فتح: {أوزعني أن}: النمل (19)
{أوزعني أن}: الأحقاف (15)
قنبل : فتح: {عندي أولم}: القصص (78)
ـ أجمعوا على الإسكان في أربع ياءات:
{أرني أنظر}: البقرة (260)
{تفتني ألا}: التوبة (49)
{ترحمني أكن}: هود (47)
{فاتبعني أهدك}: مريم (43)
وما سوى هذه الاستثناءات فكلٌ على قاعدته في الفتح والإسكان.
النوع الثاني: ما كان بعده همزة قطع مكسورة:
نحو: {مني إنك} ـ {مني إلا} وهو 52 موضعاً
قرأ الجمهور بالإسكان
وقرأ نافع وأبو عمرو بالفتح
واستثنوا من ذلك مواضع:
عن نافع فتح: {أنصاري إلى}: آل عمران (52)
{أنصاري إلى}: الصف (14)
{بعبادي إنكم}: الشعراء (52)
{ستجدني إن}: الكهف (69)
{ستجدني إن}: القصص (27)
{ستجدني إن}: الصافات (102)
{بناتي إن}: الحجر (78)
{لعنتي إلى}: ص (78)
عن ورش فتح: {إخوتي إن}: يوسف (100)
عن نافع وأبو عمرو وحفص فتح: {يدي إليك}: المائدة (28)
عن نافع وابن عامر فتح: {ورسلي إن}: المجادلة (21)
عن نافع وابن عامر وأبو عمرو وحفص فتح:
{أمي إلهين}: المائدة (116)
{أجري إلا}: في مواضعها التسعة
عن نافع وابن كثير وأبي عمرو وابن عامر فتح:
{آبائي إبراهيم}: يوسف(38)
{دعائي إلا}: نوح (6)
عن نافع وابن عامر وأبي عمرو فتح: {توفيقي إلا}: هود (88)
{وحزني إلى}: يوسف (86)
وقرأ الجميع بالإسكان في تسع ياءات:
{أنظرني إلى}: في الأعراف والحجر و ص (79)
{يدعونني إليه}: يوسف (33)
{تدعونني إليه}: غافر (43)
{تدعونني إلى}: غافر (41)
{ذريتي إني}: الأحقاف (15)
{يصدقني إني}: القصص (34)
{أخرتني إلى}: المنافقون (10)
وفيما سوى ذلك فكلٌّ على قاعدته
ملاحظة: حيث ذكرنا الفتح للبعض تعين الإسكان للباقين جميعاً.
النوع الثالث: ما بعده همز قطع مضموم
ـ الجمهور على الإسكان
ـ نافع على الفتح
واستثنوا آيتين قرأهما نافع بالإسكان أيضاً وهما:
{بعهدي أوف}: البقرة (40)
{آتوني أفرغ}: الكهف (96)
النوع الرابع: ماكان بعده همزة الوصل المصاحبة للام التعريف وهو في 14 موضعاً:
قرأ حمزة بإسكان تسعة منها وهي:
{ربي الذي}: البقرة (258)
{عبادي الصالحون}: الأنبياء (105)
{حرم ربي الفواحش}: الأعراف (33)
{عبادي الشكور}: سبأ (13)
{آتاني الكتاب}: مريم (30)
{مسني الشيطان}: ص (41)
{مسني الضر}: الأنبياء (83)
{إن أرادني الله}: الزمر (38)
{إن أهلكني الله}: الملك (20)
قرأ حمزة وحفص بإسكان واحدة: {عهدي الظالمين}: البقرة (124)
قرأ ابن عـامر وحـمــزة والكسـائي بإسكــان:
{قل لعبادي الذين}: ابراهيم (31)
قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي بإسكان:
{يا عبادي الذين}: العنكبوت(56)
{ياعبادي الذين}: الزمر (53)
قرأ ابن عامر وحمزة بإسكان: { آيــاتي الذين }: الأعراف (146)
وقرأ الباقون بالفتح فيها.
النوع الخامس: ما كان بعده همزة وصل غير مصاحبة للام التعريف:
وهو سبع ياءات:
1ـ {إني اصطفيتك}: الأعراف (144)
2ـ {أخي اشدد}: طه (31)
قرأهما بالفتح ابن كثير وأبو عمرو
3ـ {لنفسي اذهب}: طه (41)
4ـ {وذكري اذهبا}: طه (42)
قرأهما بالفتح نافع وابن كثير وأبو عمرو
5ـ {يا ليتني اتخذت}: الفرقان (27)
فتحها أبو عمرو
6ـ {قومي اتخذوا}: الفرقان (30)
فتحها: نافع وأبو عمرو والبزي
7ـ {من بعدي اسمه}: الصف (6)
فتحها: نافع وأبو عمرو وابن كثير وشعبة
وقرأ الباقون بالاسكان
النوع السادس: ماكان بعده غير الهمز وهو 30 موضعاً:
1ـ {محياي}: الأنعام: قالون وورش بخلف عنه قرآها بالإسكان والباقون بالفتح
2 و3ـ {وجهي}: الأنعام وآل عمران: نافع وابن عامر وحفص بالفتح.
4 و5 و6ـ {بيتي}: البقرة والحج ونوح: هشام وحفص ونافع بالفتح غير أن نافع أسكنها في نوح.
7ـ {ورائي}: مريم: فتحها ابن كثير وحده.
8ـ {شركائي}: فصلت: فتحها ابن كثير وحده.
9ـ {لي دين}: الكافرون: فتحها البزي بخلف عنه.
10ـ {مماتي}: الأنعام: فتحها نافع.
11ـ {صراطي}: الأنعام: فتحها ابن عامر.
12ـ {أرضي}: العنكبوت: فتحها ابن عامر.
13ـ {ما لي لا}: النمل: فتحها هشام وعاصم والكسائي وابن كثير.
14ـ23ـ {معي}: الأعراف والتوبة والكهف ثلاث مرات، والأنبياء، والشعراء موضعان، والقصص فتحها حفص وحده، ووافقه ورش في الثاني بالشعراء.
24ـ24ـ {ماكان لي}: ابراهيم و ص: فتحها حفص وحده.
26ـ {ولي نعجة}: ص : فتحها حفص وحده.
27ـ {بي}: البقرة: فتحها ورش وحده.
28ـ {لي فاعتزلون}: الدخان: فتحها ورش وحده.
29ـ {ولي فيها}: طه : فتحها ورش وحفص.
30ـ {وما لي لا}: يس : فتحها حمزة وحده.
وقرأ الباقون في جميع ذلك بالإسكان.
وثمة خلاف في لفظ: يا عباد بالزخرف مبناه على اختلافهم في إثبات الياء أصلاً.
 

القارئ المدني

عضو شرف
عضو شرف
5 يونيو 2008
2,489
27
48
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد أيوب
رد: أحكام السكت

(بسم الل)

:x18:

لم أقرأ الموضوع كاملا

ولكن أقول لك

جعل الله ما تقوم به من مجهود في خدمة كتابه في ميزان حسناتك

وفقك الله لما يحبه ويرضاه
 

محمد السيد المتولى

عضو شرف
عضو شرف
5 يونيو 2007
673
6
0
الجنس
ذكر
رد: أحكام السكت

المطلب الخامس عشر: أحكام السكت ـ حمزة قرأ بالسكت على الساكن قبل الهمزة: {الأرض}، وكذلك على الياء من {شيء} و {شيئاً} ولكن بشرط الوصل. Quote]

[align=center]اخى الكريم :

يجوز لحمزة السكت على شيئا فى الوقف فله فيها

1- الحذف : شيا

2- الابدال مع الادغام : شيـــــــــّا

3- السكت مع التحقيق

اما شىء فلا نسكت عليها وقفا [/align]
 

الانباري

عضو كالشعلة
6 يوليو 2007
426
5
0
الجنس
ذكر
علم البلد
رد: أحكام السكت

جزاك الله الف خير اخي المتولى وبارك الله لكم
 

د/ علي طوهري

زائر
ومذهب خلاد في المفصول: النقل والتحقيق
وفي الموصول: النقل وسواه، وذلك بحسب ما كان يقرأ فإن كان يحقق لزمه التحقيق، وإن كان يسكت لزمه ذلك.
هنا خطأ : فمذهب خلاد في الوقف على الموصول هو النقل فقط اذا كان يقرأ بالتحقيق ويمتنع له السكت . والوقف بالنقل والسكت إن كان يقرأ بالسكت . والله اعلم
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع