يا أخوانى! يا أعضاء المنتدى!
شاركونا في كتابة ما تعرفونه عن القراء.. و أنا اليوم أبدأ و أكتب لكم ما حدثنى أحد من القراء الإيرانيين حول ذكرياته مع الشيخ محمود خليل الحصري - رحمه الله - و أنا أسمى هذا الموضوع بعنوان :
[align=center]قصة الشيخ الحصرى مع الـ"خَرْبـُُزَه"!!![/align]
قبل أربعين عاما الشيخ خليل الحصري _ رحمة الله عليه _ سافر إلى إيران مع وفد من الجامعة الأزهرللتقريب المذاهب .. و توجهوا إلى مدينة (مشهد) _ على حدود أفغانستان _ لقرائة القرآن و قاموا بدعوة الشيخ الحصري للطعام العشاء و كان في نيتهم أن يقرأ لهم القرآن بعد إنتهاء العزيمة..
هذه المدينة مشهورة بالبطيخ الحلو جدا!! بعد أكل الطعام و صرف الشاي قدموا له قطعة من البطيخ، فأكلها فقال الشيخ: إنها حلوة جداً! و طلب منهم أن يعطوا له كمية أكثر! وقال لهم: ما إسم هذه الفاكهة بالفارسية؟ و أجابوا: خَرْبُزَه! و قال أحد القراء الإيراني للحصرى _ و هو الراوي لهذه القصة _ : لا تأكل هذا البطيخ، لأنه يخرب صوتك و يسد حنجرتك!! فقال الشيخ: لا! حلوة و لذيذة جداً و أكل و شبع!!
أتى وقت القرائة و توجه الشيخ إلى منبر القرائة.. و قرأ لهم مجموعة من الآيات حتى إشتد بالقرائة.. هنا حس بأن صوته قد إنزعج و خرب!!! فترك القرائة فجأة و قال للقارئ الإيراني: ما إسم هذا البطيخ بالفارسي؟ و أجابه: خربزه! فقال الحصري بصوت عالي: لعنة الله على الخربوزة!!!!!
شاركونا في كتابة ما تعرفونه عن القراء.. و أنا اليوم أبدأ و أكتب لكم ما حدثنى أحد من القراء الإيرانيين حول ذكرياته مع الشيخ محمود خليل الحصري - رحمه الله - و أنا أسمى هذا الموضوع بعنوان :
[align=center]قصة الشيخ الحصرى مع الـ"خَرْبـُُزَه"!!![/align]
قبل أربعين عاما الشيخ خليل الحصري _ رحمة الله عليه _ سافر إلى إيران مع وفد من الجامعة الأزهرللتقريب المذاهب .. و توجهوا إلى مدينة (مشهد) _ على حدود أفغانستان _ لقرائة القرآن و قاموا بدعوة الشيخ الحصري للطعام العشاء و كان في نيتهم أن يقرأ لهم القرآن بعد إنتهاء العزيمة..
هذه المدينة مشهورة بالبطيخ الحلو جدا!! بعد أكل الطعام و صرف الشاي قدموا له قطعة من البطيخ، فأكلها فقال الشيخ: إنها حلوة جداً! و طلب منهم أن يعطوا له كمية أكثر! وقال لهم: ما إسم هذه الفاكهة بالفارسية؟ و أجابوا: خَرْبُزَه! و قال أحد القراء الإيراني للحصرى _ و هو الراوي لهذه القصة _ : لا تأكل هذا البطيخ، لأنه يخرب صوتك و يسد حنجرتك!! فقال الشيخ: لا! حلوة و لذيذة جداً و أكل و شبع!!
أتى وقت القرائة و توجه الشيخ إلى منبر القرائة.. و قرأ لهم مجموعة من الآيات حتى إشتد بالقرائة.. هنا حس بأن صوته قد إنزعج و خرب!!! فترك القرائة فجأة و قال للقارئ الإيراني: ما إسم هذا البطيخ بالفارسي؟ و أجابه: خربزه! فقال الحصري بصوت عالي: لعنة الله على الخربوزة!!!!!
التعديل الأخير:
: (ص) حينما قال انه يتفلت كما تتفلت الابل من عقالها فهو سريع النسيان ولهذا لا بد من مراجعته وهذه الطبيعة تجعل المسلم يرتبط اكثر بالقران الكريم