- 30 أكتوبر 2008
- 93
- 4
- 0
- الجنس
- ذكر
مما حرص علماء التجويد – رحمهم الله – على ضبطه و حصر بعض شوائب أخطائه لدى بعض الطلبة المبتدئين أو حتي المنتهين حال القرءاة بالحدر أو بالتدوير سهوا ، باب فرش الحروف لاسيما ما تعلق بأحرف قربت مخارجها و جرى فيها الخلاف في الإدغام أو عدمه ، و من هذه الأدوات : ( قد ) ( إذ ) ( تاء التأنيث ) ، و سنوردها باختصار معتمدين على ما يقرأ به للأئمة ( ورش و قالون و حفص )
باب " قد " :
قال الإمام ابن بري - رحمه الله –
و قد لأحرف الصفير تستبيــــن ثم لذال و لجيــم و لشيــــن
و زاد عيس الضاد و الظاء معا وورش الإدغـــام فيهما وعى
الشرح : قول الناظم ) و قد لأحرف الصفير تستبين ) أي أنه وجب إظهار – أي قلقلة – الدال من ( قد ) حال التقائها مع ستة أحرف بدأها الناظم بــ : أحرف الصفير الثلاثة المعلومة ( ص – س – ز ) : فالصاد : نحو : " و لقد صدق عليهم إبليس ظنه " فالطالب المبتدئ أو المسرع في قراءته يدغم سهوا - و السيـن : نحو : " قد سمع الله ... " لقد سمع الله " - و الزاي : نحو : " و لقد زينا السمآء "
( هذه الثلاثة لا خلاف في إظهارها لورش وقالون و حفص )
ثم زاد الناظم رحمه الله الثلاثة الأخرى :
الذال : في نحو : " و لقد ذرأنا لجهنم " - الجيم : وهو شائع في نحو : " لقد جآءكم – قد جئناك ..." - الشين : موضع موضع فريد في القرءان في يوسف عليه السلام " قد شغفها حبا "
( هذه الثلاثة لا خلاف في إظهارها لورش وقالون و حفص )
ثم عرج الناظم على حرفين آخرين و هما : ( الضاد و الظاء ) فأخبر أن الإمام عيسى ، وقصد به عيسى ابن مينا أو يقال ميناء الملقب بــ : ( قالون ) فأخبر أنه زاد بإظهار – أي بقلقلة الدال من قد – عند التقاءها بالضاد : في نحو " و لقد ضربنا – فقد ضل ... " و مع الظاء في نحو : " فقد ظلم نفسه " مع الإشارة إلى أن الإمام حفص كقالون هنا ، أي بالإظهار ، ثم قال الناظم " وورش الإدغام فيهما وعى "
أي أن ورشا أدغم الدال في هذين الحرفين
باب " إذ " :
وهي أيضا بستة أتت ، و الحروف المعنية كثير ما يدغمها مسرع أو محدر أو ساه ، نأخذها من أوائل حروف كلمات البيت الآتي من قوله :
تاب صالـــــح سحـــــــــرا جــــاء داعيــــا زمــــــرا
التاء : في نحو : " إذ تبرأ " " إذ تلقونــه " و إذ تخلق " - الصــاد : في نحو : " وإذ صرفنا " - السيــن : في نحو : " إذ سمعتموه –
( هذه الثلاثة لا خلاف في إظهارها لورش وقالون و حفص )
باب " تــاء التأنيث الساكنة " :
وهي أيضا بستة أتت، و الحروف المعنية ، نأخذها من أوائل حروف كلمات البيت الآتي من قول الناظم :
جئــــــــت صباحـــــــــا زائــــــرا ثم ظعنــــت سائـــــــــــــرا
و هذه الستة من أشد الحروف مزجا بالتاء لصعوبة فكها عن تاء التأنيث للطالب المبتدئ بعد أخذ الصفات الأساسية للتاء مشافهة من همس و شدة وغيرهما
فالجيــم : في نحو : " كلما نضجــت جلودهم " فالمسرع من الطلبة يدغم غير مبال و المفرط يقلقل التاء أو يخفيها - و الصـاد : " حصرت صدورهــم " - و الزاي : موضع فريد من قوله تعالى : " كلما خبت زدناهم سعيرا " - و الثاء : من نحو : " كذبت ثمود "
( هذه الأربعة لا خلاف في إظهارها لورش وقالون و حفص )
و الظاء : ( لقالون وحفص بالإظهار ، وورش بالإدغام ) ، في نحو : " كانت ظالمة " " ما حملت ظهورهما " - و السيــن : في نحو : " أنزلــت سورة " ( ورش – قالون و حفص ) .
( الله نسأل التوفيق و السداد في القول و العمل ، و صل اللهم على سيدنا محمد و ءاله و صحبه ) t7
باب " قد " :
قال الإمام ابن بري - رحمه الله –
و قد لأحرف الصفير تستبيــــن ثم لذال و لجيــم و لشيــــن
و زاد عيس الضاد و الظاء معا وورش الإدغـــام فيهما وعى
الشرح : قول الناظم ) و قد لأحرف الصفير تستبين ) أي أنه وجب إظهار – أي قلقلة – الدال من ( قد ) حال التقائها مع ستة أحرف بدأها الناظم بــ : أحرف الصفير الثلاثة المعلومة ( ص – س – ز ) : فالصاد : نحو : " و لقد صدق عليهم إبليس ظنه " فالطالب المبتدئ أو المسرع في قراءته يدغم سهوا - و السيـن : نحو : " قد سمع الله ... " لقد سمع الله " - و الزاي : نحو : " و لقد زينا السمآء "
( هذه الثلاثة لا خلاف في إظهارها لورش وقالون و حفص )
ثم زاد الناظم رحمه الله الثلاثة الأخرى :
الذال : في نحو : " و لقد ذرأنا لجهنم " - الجيم : وهو شائع في نحو : " لقد جآءكم – قد جئناك ..." - الشين : موضع موضع فريد في القرءان في يوسف عليه السلام " قد شغفها حبا "
( هذه الثلاثة لا خلاف في إظهارها لورش وقالون و حفص )
ثم عرج الناظم على حرفين آخرين و هما : ( الضاد و الظاء ) فأخبر أن الإمام عيسى ، وقصد به عيسى ابن مينا أو يقال ميناء الملقب بــ : ( قالون ) فأخبر أنه زاد بإظهار – أي بقلقلة الدال من قد – عند التقاءها بالضاد : في نحو " و لقد ضربنا – فقد ضل ... " و مع الظاء في نحو : " فقد ظلم نفسه " مع الإشارة إلى أن الإمام حفص كقالون هنا ، أي بالإظهار ، ثم قال الناظم " وورش الإدغام فيهما وعى "
أي أن ورشا أدغم الدال في هذين الحرفين
باب " إذ " :
وهي أيضا بستة أتت ، و الحروف المعنية كثير ما يدغمها مسرع أو محدر أو ساه ، نأخذها من أوائل حروف كلمات البيت الآتي من قوله :
تاب صالـــــح سحـــــــــرا جــــاء داعيــــا زمــــــرا
التاء : في نحو : " إذ تبرأ " " إذ تلقونــه " و إذ تخلق " - الصــاد : في نحو : " وإذ صرفنا " - السيــن : في نحو : " إذ سمعتموه –
( هذه الثلاثة لا خلاف في إظهارها لورش وقالون و حفص )
باب " تــاء التأنيث الساكنة " :
وهي أيضا بستة أتت، و الحروف المعنية ، نأخذها من أوائل حروف كلمات البيت الآتي من قول الناظم :
جئــــــــت صباحـــــــــا زائــــــرا ثم ظعنــــت سائـــــــــــــرا
و هذه الستة من أشد الحروف مزجا بالتاء لصعوبة فكها عن تاء التأنيث للطالب المبتدئ بعد أخذ الصفات الأساسية للتاء مشافهة من همس و شدة وغيرهما
فالجيــم : في نحو : " كلما نضجــت جلودهم " فالمسرع من الطلبة يدغم غير مبال و المفرط يقلقل التاء أو يخفيها - و الصـاد : " حصرت صدورهــم " - و الزاي : موضع فريد من قوله تعالى : " كلما خبت زدناهم سعيرا " - و الثاء : من نحو : " كذبت ثمود "
( هذه الأربعة لا خلاف في إظهارها لورش وقالون و حفص )
و الظاء : ( لقالون وحفص بالإظهار ، وورش بالإدغام ) ، في نحو : " كانت ظالمة " " ما حملت ظهورهما " - و السيــن : في نحو : " أنزلــت سورة " ( ورش – قالون و حفص ) .
( الله نسأل التوفيق و السداد في القول و العمل ، و صل اللهم على سيدنا محمد و ءاله و صحبه ) t7
التعديل الأخير بواسطة المشرف: