-بسم الله-
وصلني هذا الموضوع عن طريق البريد وتأثرت به كثيرا وأحببت أن أنقله لكم مختصرا لعل الله أن ينفع به..
هذي كلمات خرجت من قلبي فلعلها تصل إلى قلبك
وامتزجت بروحي فلعلها تمتزج بروحك
..كتبتها بمداد المحبة والصفاء، والنصح والوفاء
أتمنى أن تجد إلى نفسك الصافية منفذاً
: )
نقطة البداية.. بداية جادة لمن أراد طريق الالتزام
نقطة البداية.. هي بؤرة تغيير الأمة.. مصداقاً لقول الرب تبارك وتعالى
(إن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم))
نقطة البداية.. انطلقت في شهر رمضان بالذات لنجعل من رمضان نقطة تغيير وللأبد
تعرفون ليه في رمضان بالذات؟؟
لأن رمضان شهر تصفّد الشياطين فيه ، ويرتاح الخلق من شرِّهم وضُرِّهم
لأن رمضان هو الفرصة المواتية للي أسرف على نفسه بالذنوب أن يتوب ، فاللي صفَّدته الشياطين طول عامه الماضي ما يتحرك إلا في رضاها ..انقلب الحال في رمضان فصار القيد على عدوّه ،وأطلقه الله بعد قيده ، وحرّره من أسر خصمه .. وش تتوقعون بقي للعبد غير الفرار إلى الله؟؟
[size=4]قال حبيبي وحبيبك محمد صلى الله عليه وسلم: " إذا دخل شهر رمضان فتحت أبواب الجنة ، و غلقت أبواب جهنم ، و سلسلت الشياطين" [/size]
وقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم : " ذ إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين و مردة الجن ، و غلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب ، و فتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب ، و ينادي مناد كل ليلة : يا باغي الخير أقبل ، و يا باغي الشر أقصر ، و لله عتقاء من النار ، و ذلك كل ليلة "
عرفتوا الحين ليه رمضان..
رمضان كأنه ساحة سباق لكن مو على الدنيا.. يكفي ماركضنا عليها
لكن سباق في ميدان الطاعات والقربات..
فرصة لك أنك تنطلق في هذا الميدان بعد طول سجن هواك والشيطان
لكن الكل ملاحظ أن شياطين الأنس فيها جرأة عجيبة على انتهاك حرمة الشهر المبارك ..نلاقي أنفسنا نرجع لسجن المعصية ، ونتلطخ بأوحال الذنوب ، ونقع في شراك السيئة
كيف؟؟
خذوا مثال طاش ما طاش له أكثر من عشر سنوات يبدأ بعرض حلقاته في رمضان فقط؟؟ليه ما يعرضه في عطلة الصيف مادام الناس معطلة؟أو عطلة الربيع؟
عرفتوا لما قلت لكم شياطين الإنس تصرّ على الرجوع إلأى سجن المعصية ؟
لا ومتى ؟ في رمضان ؟؟؟
ومتى ينعرض ؟؟ بعد الفطور؟؟هل هذا هو الشكر على نعمة إتمام الصيام؟؟
المسلسلات الهابطة التي تعرض في رمضان وطوال العام
والمسلسلات تستهوي الكثيرين.. وتجذبهم لدرجة أن أوقاتهم ضاعت هدراً
ولم يخرجوا من المسلسلات إلا مثقلين بالذنوب وبالغث
بالله عليك.. كم مسلسل تابعت لحد الآن؟
20 – 30 -40 -50 -60-100؟؟
قل لي؟؟ كم ساعة ضاعت..كم دقيقة ضاعت.. كم ثانية ضاعت..؟؟؟
أذكرك بحديث المصطفى عليه الصلاة والسلام لما قال:
((لا تزول قدم ابن آدم يوم القيامة من عند ربه حتى يسأل عن خمس عن عمره فيم أفناه وعن شبابه فيم أبلاه وماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه وماذا عمل فيما علم))
رواه الترمذي
هذا غير المجاهرة بالمعاصي (تقويض البناء الأسري.. تغريب الأفكار..بث سموم الماسونية واليهودية.. هذا غير الاستهتار بعقلية المشاهد العربي)كل هذي السلبيات مايقابلها ولا نص بالمية من الإيجابيات
الإعلام الحالي يتحمل جزء كبير من مسخ عقولنا وطمس هويتنا
حتى أن الواحد منا يستقبل ما يعرض عليه من دون أي معارضة أو نقد
كأننا أجهزة استقبال بدون إرسال
إلى متى الانهزامية؟؟
إلى متى التبلد وغياب الوعي؟؟
يا ناس.. ((شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن)).. مو للأغاني.. والمسلسلات والفوازير!!
يا ناس .. هذا شهر واحد في السنة.. ليه نصرّ على تضييعه بما حرّم الله
ليه هالدرجة حنا ساذجين.. ماعرضوه قلنا هاتوا
مالنا عقول نفكر فيها؟
تخيل معي فقط!!
في ليلة من ليالي رمضان المبارك
هناك من تتفطر قدماه قياماً لله رب العالمين
وتشتبك الدموع على الخدود وجلاً من الله
يداه ترتعدان من خشية الله
أما أنت
فلك شأن آخر
متمدداً على أريكتك..
آمناً من غضب الجليل
ممسكاً بيدك جهاز التحكم
تقلب ناظريك في خضم بحار الفواحش
ورب العزة والجلالة ينزل في السماء الدنيا
يقول:
هل من داعٍ فأستجيب له
هل من مستغفرِ فأغفر له
هل من سائلِ فأعطيه
يطلع على المتقين..فيعتقهم الله بفضله
ويطلع عليك..وياللخزي والعار
أنعم عليك بالبصر فاستعنت به على معصيته
و أنعم عليك بالسمع فاستعنت به على معصيته
و أنعم عليك بالفؤاد فعمرته بحب غيره
و أنعم عليك بالصحة فاستخدمتها في معصيته
أفأمنت مكر الله؟؟؟
ألهذا الدرجة وصلت بك الغفلة؟
((ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ومانزل من الحق))
إعزائي
فرصتنا قد سنحت ..والفرص قلما تسنح..
فرصتنا للتغيير الحقيقي..قد لاحت في أفق الأمل
لنجعلها من الآن .. نقطة البداية.. نحو التغيير الفعلي
لنجعلها نقطة البداية.. لنبني أنفسنا من جديد
أرواحاً.. تاقت لرضى خالقها
وأعيناً.. طمعت برؤية بارئها
فلنجعل من رمضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان فرصة للتغير
وصلني هذا الموضوع عن طريق البريد وتأثرت به كثيرا وأحببت أن أنقله لكم مختصرا لعل الله أن ينفع به..
هذي كلمات خرجت من قلبي فلعلها تصل إلى قلبك
وامتزجت بروحي فلعلها تمتزج بروحك
..كتبتها بمداد المحبة والصفاء، والنصح والوفاء
أتمنى أن تجد إلى نفسك الصافية منفذاً
: )
نقطة البداية.. بداية جادة لمن أراد طريق الالتزام
نقطة البداية.. هي بؤرة تغيير الأمة.. مصداقاً لقول الرب تبارك وتعالى
(إن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم))نقطة البداية.. انطلقت في شهر رمضان بالذات لنجعل من رمضان نقطة تغيير وللأبد
تعرفون ليه في رمضان بالذات؟؟
لأن رمضان شهر تصفّد الشياطين فيه ، ويرتاح الخلق من شرِّهم وضُرِّهم
لأن رمضان هو الفرصة المواتية للي أسرف على نفسه بالذنوب أن يتوب ، فاللي صفَّدته الشياطين طول عامه الماضي ما يتحرك إلا في رضاها ..انقلب الحال في رمضان فصار القيد على عدوّه ،وأطلقه الله بعد قيده ، وحرّره من أسر خصمه .. وش تتوقعون بقي للعبد غير الفرار إلى الله؟؟
[size=4]قال حبيبي وحبيبك محمد صلى الله عليه وسلم: " إذا دخل شهر رمضان فتحت أبواب الجنة ، و غلقت أبواب جهنم ، و سلسلت الشياطين" [/size]
وقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم : " ذ إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين و مردة الجن ، و غلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب ، و فتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب ، و ينادي مناد كل ليلة : يا باغي الخير أقبل ، و يا باغي الشر أقصر ، و لله عتقاء من النار ، و ذلك كل ليلة "
عرفتوا الحين ليه رمضان..
رمضان كأنه ساحة سباق لكن مو على الدنيا.. يكفي ماركضنا عليها
لكن سباق في ميدان الطاعات والقربات..
فرصة لك أنك تنطلق في هذا الميدان بعد طول سجن هواك والشيطان
لكن الكل ملاحظ أن شياطين الأنس فيها جرأة عجيبة على انتهاك حرمة الشهر المبارك ..نلاقي أنفسنا نرجع لسجن المعصية ، ونتلطخ بأوحال الذنوب ، ونقع في شراك السيئة
كيف؟؟
خذوا مثال طاش ما طاش له أكثر من عشر سنوات يبدأ بعرض حلقاته في رمضان فقط؟؟ليه ما يعرضه في عطلة الصيف مادام الناس معطلة؟أو عطلة الربيع؟
عرفتوا لما قلت لكم شياطين الإنس تصرّ على الرجوع إلأى سجن المعصية ؟
لا ومتى ؟ في رمضان ؟؟؟
ومتى ينعرض ؟؟ بعد الفطور؟؟هل هذا هو الشكر على نعمة إتمام الصيام؟؟
المسلسلات الهابطة التي تعرض في رمضان وطوال العام
والمسلسلات تستهوي الكثيرين.. وتجذبهم لدرجة أن أوقاتهم ضاعت هدراً
ولم يخرجوا من المسلسلات إلا مثقلين بالذنوب وبالغث
بالله عليك.. كم مسلسل تابعت لحد الآن؟
20 – 30 -40 -50 -60-100؟؟
قل لي؟؟ كم ساعة ضاعت..كم دقيقة ضاعت.. كم ثانية ضاعت..؟؟؟
أذكرك بحديث المصطفى عليه الصلاة والسلام لما قال:
((لا تزول قدم ابن آدم يوم القيامة من عند ربه حتى يسأل عن خمس عن عمره فيم أفناه وعن شبابه فيم أبلاه وماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه وماذا عمل فيما علم))
رواه الترمذي
هذا غير المجاهرة بالمعاصي (تقويض البناء الأسري.. تغريب الأفكار..بث سموم الماسونية واليهودية.. هذا غير الاستهتار بعقلية المشاهد العربي)كل هذي السلبيات مايقابلها ولا نص بالمية من الإيجابيات
الإعلام الحالي يتحمل جزء كبير من مسخ عقولنا وطمس هويتنا
حتى أن الواحد منا يستقبل ما يعرض عليه من دون أي معارضة أو نقد
كأننا أجهزة استقبال بدون إرسال
إلى متى الانهزامية؟؟
إلى متى التبلد وغياب الوعي؟؟
يا ناس.. ((شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن)).. مو للأغاني.. والمسلسلات والفوازير!!
يا ناس .. هذا شهر واحد في السنة.. ليه نصرّ على تضييعه بما حرّم الله
ليه هالدرجة حنا ساذجين.. ماعرضوه قلنا هاتوا
مالنا عقول نفكر فيها؟
تخيل معي فقط!!
في ليلة من ليالي رمضان المبارك
هناك من تتفطر قدماه قياماً لله رب العالمين
وتشتبك الدموع على الخدود وجلاً من الله
يداه ترتعدان من خشية الله
أما أنت
فلك شأن آخر
متمدداً على أريكتك..
آمناً من غضب الجليل
ممسكاً بيدك جهاز التحكم
تقلب ناظريك في خضم بحار الفواحش
ورب العزة والجلالة ينزل في السماء الدنيا
يقول:
هل من داعٍ فأستجيب له
هل من مستغفرِ فأغفر له
هل من سائلِ فأعطيه
يطلع على المتقين..فيعتقهم الله بفضله
ويطلع عليك..وياللخزي والعار
أنعم عليك بالبصر فاستعنت به على معصيته
و أنعم عليك بالسمع فاستعنت به على معصيته
و أنعم عليك بالفؤاد فعمرته بحب غيره
و أنعم عليك بالصحة فاستخدمتها في معصيته
أفأمنت مكر الله؟؟؟
ألهذا الدرجة وصلت بك الغفلة؟
((ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ومانزل من الحق))
إعزائي
فرصتنا قد سنحت ..والفرص قلما تسنح..
فرصتنا للتغيير الحقيقي..قد لاحت في أفق الأمل
لنجعلها من الآن .. نقطة البداية.. نحو التغيير الفعلي
لنجعلها نقطة البداية.. لنبني أنفسنا من جديد
أرواحاً.. تاقت لرضى خالقها
وأعيناً.. طمعت برؤية بارئها
فلنجعل من رمضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان فرصة للتغير
:
