- 8 أكتوبر 2008
- 141
- 1
- 0
- الجنس
- ذكر
الحمد لله وحده ، وصلى على نبينا محمد وآله وصحبه ، وبعد :
فقد استمعت لى تسجيل للشيخ عبدالولي الأركاني لسورة الفاتحة وأوائل البقرة في نفس واحد
والحق أن ذلك لم يعجبني لأن التلاوة يجب أن تكون للتعبد لا للتباهي والتنافس بطول النفس
وقد استكثرت أن يصدر ذلك من الشيخ عبدالولي وهو ممن رُزق محبة الناس وقبولهم
فلما جاء يوم الحادي عشر من ذي الحجة من عام 1429هـ أكرمني الله بلقاء الشيخ
عبدالولي في منى وسماع تلاوته التي عطر به الأسماع جزاه الله خيراً ..
ثم يسر الله اجتماعاً تعارفياً قصيراً فرأيت الرجل مدرسة في التواضع وحسن الخلق
لا تكاد تسمع منه إلا سؤال الله الإخلاص والقبول - أحسبه كذلك والله حسيبه -
ثم سألته عن المقطع فقال : هذا المقطع غير صحيح وهو من تلاعب مهندس الصوت غفر الله له وأنا غير راض عن ذلك
هذا ما أردت بيانه ، راغباً إلى إخوتي وأخواتي أن ينشروه في المنتديات جزاهم الله خيراً ..
ملحوظة : قراءة الآيات بنفس واحد لقصد الإسراع كما هو حال بعض الأئمة كالشيخ الجليل عبدالمحسن القاسم جائز
وإنما انكرت في نفسي فعل بعضهم ممن يجلس إلى أصحابه فيتعمد قراءة الآيات الطويلة بنفس واحد لجلب تعجبهم
ورضاهم أو تسجيل ذلك ونشره ، فهذا ما أراه خطأً ، والله أعلم بالصواب
فقد استمعت لى تسجيل للشيخ عبدالولي الأركاني لسورة الفاتحة وأوائل البقرة في نفس واحد
والحق أن ذلك لم يعجبني لأن التلاوة يجب أن تكون للتعبد لا للتباهي والتنافس بطول النفس
وقد استكثرت أن يصدر ذلك من الشيخ عبدالولي وهو ممن رُزق محبة الناس وقبولهم
فلما جاء يوم الحادي عشر من ذي الحجة من عام 1429هـ أكرمني الله بلقاء الشيخ
عبدالولي في منى وسماع تلاوته التي عطر به الأسماع جزاه الله خيراً ..
ثم يسر الله اجتماعاً تعارفياً قصيراً فرأيت الرجل مدرسة في التواضع وحسن الخلق
لا تكاد تسمع منه إلا سؤال الله الإخلاص والقبول - أحسبه كذلك والله حسيبه -
ثم سألته عن المقطع فقال : هذا المقطع غير صحيح وهو من تلاعب مهندس الصوت غفر الله له وأنا غير راض عن ذلك
هذا ما أردت بيانه ، راغباً إلى إخوتي وأخواتي أن ينشروه في المنتديات جزاهم الله خيراً ..
ملحوظة : قراءة الآيات بنفس واحد لقصد الإسراع كما هو حال بعض الأئمة كالشيخ الجليل عبدالمحسن القاسم جائز
وإنما انكرت في نفسي فعل بعضهم ممن يجلس إلى أصحابه فيتعمد قراءة الآيات الطويلة بنفس واحد لجلب تعجبهم
ورضاهم أو تسجيل ذلك ونشره ، فهذا ما أراه خطأً ، والله أعلم بالصواب