- 3 أكتوبر 2006
- 75
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
-بسم الله-
هل تنفصل تلاوة القرآن عن الموسيقى العربية ؟ لا اظن
إن تلاوة القرآن ترتبط ارتباطا مباشرا بعلم مقامات الموسيقى العربية
فمن يا ترى اول من مزج تلاوة القرآن بالموسيقى العربية ؟
انا عن نفسى لا اعلم ولكننى احاول ان اصل الى الاجابة
مما لا شك فيه ان القراء المصريون منذ اواخر القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر الميلادى تبوؤوا مكانة رائعة واصبحوا هم سدنة القرآن بحق على مدى المائتين سنة الاخيرة .
والملاحظ ايضا انهم فى نظرى اول من مزج تلاوة القرآن بالمقامات الموسيقية بداية من قراء الرعيل المبكر والرعيل الاول الى قراء جيل عبد الباسط والمنشاوى ومصطفى اسماعيل الذى يعد هو وجيل الرعيل الاول اشهر اجيال القراء على مر التاريخ مرورا بقراء الرعيل الاوسط امثال الدكتور احمد نعينع الى القراء الجدد محمد جبريل وصلاح الجمل .
الا اننا بالرجوع الى ثابت السنة النبوية نجد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " ليس منا من لم يتغن بالقرآن " اى ان التغنى بالقرآن كان موجودا فى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان من احسن الصحابة صوتا ابو موسى الاشعرى الذى قال عنه النبى صلى الله عليه و سلم انه اوتى مزمارا من مزامير آل داود .
الا ان المقامات العربية للموسيقى لم تكن قد اكتملت فى عهود الصحابة والامويين الى ان جاء زرياب الموصلى فى عهد هارون الرشيد واتم المقامات واضاف الى العود وترا خامسا او كما يطلق عليه النقاد هو مبدع الموسيقى العربية .
لكننا نلاحظ الاتى :
1 - لم يستفد احد من المقامات فى التلاوة سوى القراء المصريين
2- لم يفرطوا فى استخدامها على حساب هيبة القرآن بل انهم كانوا يستخدمونها واصواتهم تقطر خشوعا ورهبة وجمالا وحلاوة مكتسبان من الصوت والمقام الموسيقى
3- نجم عن اقتران التلاوة بالموسيقى او بالمقامات الموسيقية افاق جديدة للقراءة جذبت الاف المستمعين بل ملايين المستمعين
وازدان قراء مصر بالقرآن ففتح الله عليهم بحب المسلمين جميعا ومنهم من كان قارىء الخلافة العثمانية ومنهم قراء الملوك والامراء والرؤساء وهذا فيض قليل من عطاء القرآن لمن اعطوه وقطرة من نعيم الله لهم فى الدنيا فى انتظار النعيم المقيم فى الاخرة
mofaq
هل تنفصل تلاوة القرآن عن الموسيقى العربية ؟ لا اظن
إن تلاوة القرآن ترتبط ارتباطا مباشرا بعلم مقامات الموسيقى العربية
فمن يا ترى اول من مزج تلاوة القرآن بالموسيقى العربية ؟
انا عن نفسى لا اعلم ولكننى احاول ان اصل الى الاجابة
مما لا شك فيه ان القراء المصريون منذ اواخر القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر الميلادى تبوؤوا مكانة رائعة واصبحوا هم سدنة القرآن بحق على مدى المائتين سنة الاخيرة .
والملاحظ ايضا انهم فى نظرى اول من مزج تلاوة القرآن بالمقامات الموسيقية بداية من قراء الرعيل المبكر والرعيل الاول الى قراء جيل عبد الباسط والمنشاوى ومصطفى اسماعيل الذى يعد هو وجيل الرعيل الاول اشهر اجيال القراء على مر التاريخ مرورا بقراء الرعيل الاوسط امثال الدكتور احمد نعينع الى القراء الجدد محمد جبريل وصلاح الجمل .
الا اننا بالرجوع الى ثابت السنة النبوية نجد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " ليس منا من لم يتغن بالقرآن " اى ان التغنى بالقرآن كان موجودا فى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان من احسن الصحابة صوتا ابو موسى الاشعرى الذى قال عنه النبى صلى الله عليه و سلم انه اوتى مزمارا من مزامير آل داود .
الا ان المقامات العربية للموسيقى لم تكن قد اكتملت فى عهود الصحابة والامويين الى ان جاء زرياب الموصلى فى عهد هارون الرشيد واتم المقامات واضاف الى العود وترا خامسا او كما يطلق عليه النقاد هو مبدع الموسيقى العربية .
لكننا نلاحظ الاتى :
1 - لم يستفد احد من المقامات فى التلاوة سوى القراء المصريين
2- لم يفرطوا فى استخدامها على حساب هيبة القرآن بل انهم كانوا يستخدمونها واصواتهم تقطر خشوعا ورهبة وجمالا وحلاوة مكتسبان من الصوت والمقام الموسيقى
3- نجم عن اقتران التلاوة بالموسيقى او بالمقامات الموسيقية افاق جديدة للقراءة جذبت الاف المستمعين بل ملايين المستمعين
وازدان قراء مصر بالقرآن ففتح الله عليهم بحب المسلمين جميعا ومنهم من كان قارىء الخلافة العثمانية ومنهم قراء الملوك والامراء والرؤساء وهذا فيض قليل من عطاء القرآن لمن اعطوه وقطرة من نعيم الله لهم فى الدنيا فى انتظار النعيم المقيم فى الاخرة
mofaq