- 27 أغسطس 2005
- 11,537
- 84
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
-بسم الله-
الفتاوى الدينية عبر التليفون والإنترنت يجب أن تخضع للرقابة الفقهية
ياسر البحيري- موسى الشابحي - جدة - القاهرة
مع تطور الزمن وتقدم التكنولوجيا استحدثت وسائل وطرق حديثه تسهل على المسلمين أمور الحياة ومتطلباتها فالفتوى الدينية هي أمر مهم من أمور الدين نتيجة لما يواجه المسلمين من مشكلات حياتية فكثيراً ما يحتاجون إلى فتوى شرعية لكيفية التعامل مع هذه المشكلات في ظل المستجدات العصرية, ونظراً لطبيعة العصر ظهرت فكرة الفتوى بالطرق والوسائل الحديثة عن طريق شبكة الإنترنت أو الهاتف الإسلامي وبالرغم من أن العلماء رحبوا بهذه الوسيلة إلا أنهم طالبوا بوضع ضوابط لجهات الفتوى الالكترونية بحيث تتوافر لها الثقة والتأكد ممن يعطى الفتوى ولا تكون هدفها التربح على حساب الدين وأن تكون تكلفتها بسيطة حتى يتمكن قطاع عريض من المسلمين الاستفادة منها وأن لا تكون هذه الفتاوى متضاربة مع فتاوى أخرى صادرة من جهات فتوى معروفة.
ـ في البداية يقول الدكتور أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر إن الأسئلة التي يجاب عنها عبر الهاتف الإسلامي أو الأنترنت طالما أن المجيب عنها من العلماء المختصين فلا مانع من الاستفادة منها, أما القضايا المستحدثة والتي تحتاج إلى أكثر من جهة نظر واجتهاد جماعي فلابد أن يتم البحث فيها بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية أو مجامع الفقه للاطمئنان على فهم طبيعة المشكلة والحكم الشرعي فيها خاصة وأن هناك الكثير من القضايا المستحدثة لجأ فيها كثير من أساتذة الأزهر إلى مجمع البحوث الإسلامية لأنهم يرون إنها تحتاج إلى اجتهاد جماعي.
ضبط الفتوى
أكد الدكتور خالد الرميح أن الفتوى الشرعية لابد من الرجوع بها لأهل الفتوى وأهل العلم الشرعي, وفي هذا الزمن الذي كثرت فيه المسائل واستحدثت فيه أشياء جديدة والتي ربما تغيب على كثير من طلاب العلم فينبغي الرجوع بها لأهل الفتوى, أما المسائل المعروفة والتي قد أفتى فيها من قبل علماء ذوي ثقة فلا بأس في ذلك بالذات مع توفر وسائل الاتصال الآن. وعلق الرميح أنه من المفترض أن تكون هناك جهة معينة تضبط هذه الفتاوى على الهواء وأن لايفتي هذا الشخص إلا ومعه تصريح من جهة معينة مثل دار الإفتاء.
الفتوى بابها العلم
وأوضح الدكتور قيس المبارك أن الذي يفتي يسمع بالنازلة أولاً ثم يفتي على ما يسمع, وتفضل أن تكون على الهواء في التلفزيون, أما التي في الراديو فربما يحصل فيها تشويش على المستمع لأنه يجيب شخص فيستمع إليه الآلاف وربما تفهم فتواه خطأ, وأما أن تكون مباشرة على الهواء فهذا أفضل بكثير, وعادة أن الذي يستفتي لا يستفتي شخص إلا ويتأكد من مستواه العلمي فإذا سأل إنسان غير كفء فهذه مسؤوليته, مثل المريض الذي يذهب للطبيب غير المؤهل فهذه مسؤولية المريض لأنه لم يسأل عن الطبيب.
ويبين الدكتور قيس أن الفتوى لا تحصر في جهة معينة وبابها العلم فإذا توفر من لديه القدرة العلمية التي تسمح له بالفتوى فلا يجوز أن نمنعه من الفتوى, فالناس بحاجه لمثل هذه الفتاوى التي تعينهم على معرفة الشيء الصحيح من الخطأ ولكن لابد من التأكد والتثبت.
تيسير للاتصال
ـ ويؤكد الدكتور عبد العظيم المطعني عضو مجمع البحوث الإسلامية على من يعطي الفتوى وأنهما عبر الهاتف فإذا تأكد الطالب من شخصية من يعطيه الفتوى وأنهما يجلسان في مكان واحد هناك وسيلة تيسير للاتصال فلا مانع , خاصة وأن دار الإفتاء ولجنة الفتوى بالأزهر ومجامع الفقه لها أوقات معينه يقدمان خدمتهما خلال أول النهار وقد تحدث أمور تستدعي الفصل فيها بعد هذه الساعات وهنا يلجأ الطالبون إلى وسائل أخرى كالهاتف الإسلامي مثلاً لقضاء احتياجاتهم في حل مشاكلهم عن طريق الفتوى بوسائل الاتصال ويؤكد المطعني أن هناك آداباً عديدة للفتوى لابد الحرص عليها ففي حالات الطلاق كما يجب علي الذي يقوم بإعطاء الفتوى أن يكون له صلة حاضرة بالفقه وعمله وشغله الشاغل ويحذر المطعني من أن يكون هدف هذه الجهات التي تقدم الفتوى التربح علي حساب الدين وأن تكون الفتوى تكلفتها بسيطة جداً حتى يتمكن قطاع عريض من المسلمين من الاستفادة منها وأن التضارب بين الفتاوى يحدث بلبلة في عامة المسلمين .
سرعة التلقي
ـ وتقول د. آمنه نصير أستاذ الفقه بجامعة الأزهر إن الوسائل الحديثة تعد أسرع في تلقي حلول المشاكل التي يواجهها المسلمون فمثلاً سيدة زوجها الىي عليها يمين الطلاق في ساعة متأخرة من الليل ولا تستطيع الانتظار لتذهب إلى دار الافتاء أو لجنة الفتوى واستعانت بوسيلة مثل الهاتف أو الانترنت فلا بأس خاصة إذا كان الذي يقدم الفتوى يخضع لرقابة ويتحرى الأمان والالتزام بأهل الفتوى, أما إذا كان له غرض آخر فهنا تنشأ المحاذير, فإذا توافرت كافة الضوابط نعتبرها من باب اليسر على الأهالي رغم أنها عندما ظهرت أول مرة قابلها الكثير من الهجوم, وهذا الأمر يتطلب عدم التخبط في الفتاوى خاصة أن هناك درجات من القضايا فهناك قضايا عامة تشغل بال المسلمين ولابد هنا أن نرد هذه القضايا للجهات الرسمية في الدولة حتى يتم الفصل فيها ولا تتم عن طريق الهاتف حتى تصدر بها فتوى صريحة من دار الافتاء مثل قضايا نقل الأعضاء وبنوك الاستنساخ والرحم البديل وغيرها فهذه قضايا عامة لابد أن يكون الحكم فيها من الدولة حتى لا يحدث نوع من البلبلة في المجتمع فالحكم يتم بعد دراسة متأنية من الجهة المختصة, أما الفتاوى السريعة مثل الطلاق والميراث وغيرها يمكن الاستعانة فيها بالهاتف الإسلامي لطلب المشورة وتعتبر من باب التيسير على المسلمين.
حاجة ملحة
ـ ويرى الدكتور محمد أحمد المسير أستاذ الفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر أن هناك حاجة ملحة لتصحيح مسار الحياة الاجتماعية على منهج الله وهذا ينبع من حرص الناس على التعرف على رأي الدين, وهذا يستوجب أن نعرف في البداية من المتصدي لها ويجب أن يقدموا الحل بلا عسر, ولهذا فعلينا أن نطهر الساحة من الادعياء والدخلاء الذين يتصدرون للفتوى بغير علم وهذه هي مهمة الإعلام والأزهر والأوقاف في البلاد الإسلامية فعلى أجهزة الإعلام مثلاً ألا تستفتي أناسا لا فقه لهم في الدين وليسوا أمناء على شرع الله وتصبح الفتوى التي يصدرونها ذريعة للناس لفعل الخطأ لذلك وجب على أهل الإعلام أن يختاروا أهل الثقة وعلى العالم أن يستقى معلوماته وفتواه من الفقه والشرع خاصة وأنها سلاح حساس شديد الأهمية في ظل تعقد ظروف الحياة وكثرة مشاكلها ولا يهم أن تكون الفتوى عن طريق الهاتف أو البريد الالكتروني ولكن الأهم هو تحري الصدق والدقة فيها .
أيسر للناس
ـ ويقول الشيخ عيد عبدالحميد عضو لجنة الفتوى بالأزهر أن الفتوى في الإسلام اساسها كتاب الله وسنة رسوله والاجتهاد العام وأن نبحث في أي من المذاهب الأربعة ايهم أيسر للناس لكي نأخذ بة ولكن تطور وسائل وطرق الحصول على الفتوى سواء كان الهاتف أو الانترنت فيها وسيلة جيدة للحصول على الفتوى ولكنها وسيلة مشروطه لمن يعطي الفتوى, فإذا كان عالماً من علماء الأزهر أو أحد الأساتذة فلا بأس وأن كان يفضل أن يكون الذي أعطى الفتوى يقطن بنفس المدينة أو البلد الذي توجد به دار للافتاء أو لجنة الفتوى ولكن نتيجة لتباعد المسلمين وحاجتهم إلى الرؤى والمشورة في مختلف ظروف الحياة ظهر هؤلاء الذين يطلقون على أنفسهم علماء الإسلام.
وانتشرت الفتاوى التي لا أساس لها في الإسلام ونحن مع التطور التكنولوجي فمثلاً في أمريكا يوجد حوالى 10- ملايين مسلم يريدون الاستشارة في أي أمر من أمور الدين ويتعذر الوصول إلى حل فيتخذوا الطرق والوسائل الحديثة التي تلبي اسئلتهم وهذه الوسائل هي الهاتف الإسلامي والانترنت فهي وسائل للتيسير على المستفتين.
الصيام مفيد جداً لعلاج حموضة المعدة
محمد عبد العظيم - القاهرة
أكد الدكتور حازم عبد اللطيف أستاذ الباطنة والجهاز الهضمي بجامعة عين شمس أن حموضة المعدة تنتج عن الإكثار من الوجبات الدسمة أو التدخين وكذلك السمنة المفرطة، حيث إن زيادة الوزن تجعل دهون البطن دائماً تضغط على المعدة، وبالتالي يحدث الارتجاع بصورة شديدة، ولذلك فإن الصيام مفيد جداً لمرضى الحموضة حيث إن الإقلال من تناول الأطعمة الدسمة والامتناع عن التدخين خلال فترة الصيام يساعد كثيراً في شفائهم شريطة الحرص على عدم ملء المعدة عند الإفطار، وتقسيم وجبة الإفطار إلى عدة وجبات خفيفة خالية من الدهون مع الامتناع عن تناول الكوكاكولا والتدخين. ودائماً ما تكون النصيحة الطبية لهم تجنب تناول الخضروات الحمضية.
الفتاوى الدينية عبر التليفون والإنترنت يجب أن تخضع للرقابة الفقهية
ياسر البحيري- موسى الشابحي - جدة - القاهرة
مع تطور الزمن وتقدم التكنولوجيا استحدثت وسائل وطرق حديثه تسهل على المسلمين أمور الحياة ومتطلباتها فالفتوى الدينية هي أمر مهم من أمور الدين نتيجة لما يواجه المسلمين من مشكلات حياتية فكثيراً ما يحتاجون إلى فتوى شرعية لكيفية التعامل مع هذه المشكلات في ظل المستجدات العصرية, ونظراً لطبيعة العصر ظهرت فكرة الفتوى بالطرق والوسائل الحديثة عن طريق شبكة الإنترنت أو الهاتف الإسلامي وبالرغم من أن العلماء رحبوا بهذه الوسيلة إلا أنهم طالبوا بوضع ضوابط لجهات الفتوى الالكترونية بحيث تتوافر لها الثقة والتأكد ممن يعطى الفتوى ولا تكون هدفها التربح على حساب الدين وأن تكون تكلفتها بسيطة حتى يتمكن قطاع عريض من المسلمين الاستفادة منها وأن لا تكون هذه الفتاوى متضاربة مع فتاوى أخرى صادرة من جهات فتوى معروفة.
ـ في البداية يقول الدكتور أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر إن الأسئلة التي يجاب عنها عبر الهاتف الإسلامي أو الأنترنت طالما أن المجيب عنها من العلماء المختصين فلا مانع من الاستفادة منها, أما القضايا المستحدثة والتي تحتاج إلى أكثر من جهة نظر واجتهاد جماعي فلابد أن يتم البحث فيها بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية أو مجامع الفقه للاطمئنان على فهم طبيعة المشكلة والحكم الشرعي فيها خاصة وأن هناك الكثير من القضايا المستحدثة لجأ فيها كثير من أساتذة الأزهر إلى مجمع البحوث الإسلامية لأنهم يرون إنها تحتاج إلى اجتهاد جماعي.
ضبط الفتوى
أكد الدكتور خالد الرميح أن الفتوى الشرعية لابد من الرجوع بها لأهل الفتوى وأهل العلم الشرعي, وفي هذا الزمن الذي كثرت فيه المسائل واستحدثت فيه أشياء جديدة والتي ربما تغيب على كثير من طلاب العلم فينبغي الرجوع بها لأهل الفتوى, أما المسائل المعروفة والتي قد أفتى فيها من قبل علماء ذوي ثقة فلا بأس في ذلك بالذات مع توفر وسائل الاتصال الآن. وعلق الرميح أنه من المفترض أن تكون هناك جهة معينة تضبط هذه الفتاوى على الهواء وأن لايفتي هذا الشخص إلا ومعه تصريح من جهة معينة مثل دار الإفتاء.
الفتوى بابها العلم
وأوضح الدكتور قيس المبارك أن الذي يفتي يسمع بالنازلة أولاً ثم يفتي على ما يسمع, وتفضل أن تكون على الهواء في التلفزيون, أما التي في الراديو فربما يحصل فيها تشويش على المستمع لأنه يجيب شخص فيستمع إليه الآلاف وربما تفهم فتواه خطأ, وأما أن تكون مباشرة على الهواء فهذا أفضل بكثير, وعادة أن الذي يستفتي لا يستفتي شخص إلا ويتأكد من مستواه العلمي فإذا سأل إنسان غير كفء فهذه مسؤوليته, مثل المريض الذي يذهب للطبيب غير المؤهل فهذه مسؤولية المريض لأنه لم يسأل عن الطبيب.
ويبين الدكتور قيس أن الفتوى لا تحصر في جهة معينة وبابها العلم فإذا توفر من لديه القدرة العلمية التي تسمح له بالفتوى فلا يجوز أن نمنعه من الفتوى, فالناس بحاجه لمثل هذه الفتاوى التي تعينهم على معرفة الشيء الصحيح من الخطأ ولكن لابد من التأكد والتثبت.
تيسير للاتصال
ـ ويؤكد الدكتور عبد العظيم المطعني عضو مجمع البحوث الإسلامية على من يعطي الفتوى وأنهما عبر الهاتف فإذا تأكد الطالب من شخصية من يعطيه الفتوى وأنهما يجلسان في مكان واحد هناك وسيلة تيسير للاتصال فلا مانع , خاصة وأن دار الإفتاء ولجنة الفتوى بالأزهر ومجامع الفقه لها أوقات معينه يقدمان خدمتهما خلال أول النهار وقد تحدث أمور تستدعي الفصل فيها بعد هذه الساعات وهنا يلجأ الطالبون إلى وسائل أخرى كالهاتف الإسلامي مثلاً لقضاء احتياجاتهم في حل مشاكلهم عن طريق الفتوى بوسائل الاتصال ويؤكد المطعني أن هناك آداباً عديدة للفتوى لابد الحرص عليها ففي حالات الطلاق كما يجب علي الذي يقوم بإعطاء الفتوى أن يكون له صلة حاضرة بالفقه وعمله وشغله الشاغل ويحذر المطعني من أن يكون هدف هذه الجهات التي تقدم الفتوى التربح علي حساب الدين وأن تكون الفتوى تكلفتها بسيطة جداً حتى يتمكن قطاع عريض من المسلمين من الاستفادة منها وأن التضارب بين الفتاوى يحدث بلبلة في عامة المسلمين .
سرعة التلقي
ـ وتقول د. آمنه نصير أستاذ الفقه بجامعة الأزهر إن الوسائل الحديثة تعد أسرع في تلقي حلول المشاكل التي يواجهها المسلمون فمثلاً سيدة زوجها الىي عليها يمين الطلاق في ساعة متأخرة من الليل ولا تستطيع الانتظار لتذهب إلى دار الافتاء أو لجنة الفتوى واستعانت بوسيلة مثل الهاتف أو الانترنت فلا بأس خاصة إذا كان الذي يقدم الفتوى يخضع لرقابة ويتحرى الأمان والالتزام بأهل الفتوى, أما إذا كان له غرض آخر فهنا تنشأ المحاذير, فإذا توافرت كافة الضوابط نعتبرها من باب اليسر على الأهالي رغم أنها عندما ظهرت أول مرة قابلها الكثير من الهجوم, وهذا الأمر يتطلب عدم التخبط في الفتاوى خاصة أن هناك درجات من القضايا فهناك قضايا عامة تشغل بال المسلمين ولابد هنا أن نرد هذه القضايا للجهات الرسمية في الدولة حتى يتم الفصل فيها ولا تتم عن طريق الهاتف حتى تصدر بها فتوى صريحة من دار الافتاء مثل قضايا نقل الأعضاء وبنوك الاستنساخ والرحم البديل وغيرها فهذه قضايا عامة لابد أن يكون الحكم فيها من الدولة حتى لا يحدث نوع من البلبلة في المجتمع فالحكم يتم بعد دراسة متأنية من الجهة المختصة, أما الفتاوى السريعة مثل الطلاق والميراث وغيرها يمكن الاستعانة فيها بالهاتف الإسلامي لطلب المشورة وتعتبر من باب التيسير على المسلمين.
حاجة ملحة
ـ ويرى الدكتور محمد أحمد المسير أستاذ الفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر أن هناك حاجة ملحة لتصحيح مسار الحياة الاجتماعية على منهج الله وهذا ينبع من حرص الناس على التعرف على رأي الدين, وهذا يستوجب أن نعرف في البداية من المتصدي لها ويجب أن يقدموا الحل بلا عسر, ولهذا فعلينا أن نطهر الساحة من الادعياء والدخلاء الذين يتصدرون للفتوى بغير علم وهذه هي مهمة الإعلام والأزهر والأوقاف في البلاد الإسلامية فعلى أجهزة الإعلام مثلاً ألا تستفتي أناسا لا فقه لهم في الدين وليسوا أمناء على شرع الله وتصبح الفتوى التي يصدرونها ذريعة للناس لفعل الخطأ لذلك وجب على أهل الإعلام أن يختاروا أهل الثقة وعلى العالم أن يستقى معلوماته وفتواه من الفقه والشرع خاصة وأنها سلاح حساس شديد الأهمية في ظل تعقد ظروف الحياة وكثرة مشاكلها ولا يهم أن تكون الفتوى عن طريق الهاتف أو البريد الالكتروني ولكن الأهم هو تحري الصدق والدقة فيها .
أيسر للناس
ـ ويقول الشيخ عيد عبدالحميد عضو لجنة الفتوى بالأزهر أن الفتوى في الإسلام اساسها كتاب الله وسنة رسوله والاجتهاد العام وأن نبحث في أي من المذاهب الأربعة ايهم أيسر للناس لكي نأخذ بة ولكن تطور وسائل وطرق الحصول على الفتوى سواء كان الهاتف أو الانترنت فيها وسيلة جيدة للحصول على الفتوى ولكنها وسيلة مشروطه لمن يعطي الفتوى, فإذا كان عالماً من علماء الأزهر أو أحد الأساتذة فلا بأس وأن كان يفضل أن يكون الذي أعطى الفتوى يقطن بنفس المدينة أو البلد الذي توجد به دار للافتاء أو لجنة الفتوى ولكن نتيجة لتباعد المسلمين وحاجتهم إلى الرؤى والمشورة في مختلف ظروف الحياة ظهر هؤلاء الذين يطلقون على أنفسهم علماء الإسلام.
وانتشرت الفتاوى التي لا أساس لها في الإسلام ونحن مع التطور التكنولوجي فمثلاً في أمريكا يوجد حوالى 10- ملايين مسلم يريدون الاستشارة في أي أمر من أمور الدين ويتعذر الوصول إلى حل فيتخذوا الطرق والوسائل الحديثة التي تلبي اسئلتهم وهذه الوسائل هي الهاتف الإسلامي والانترنت فهي وسائل للتيسير على المستفتين.
الصيام مفيد جداً لعلاج حموضة المعدة
محمد عبد العظيم - القاهرة
أكد الدكتور حازم عبد اللطيف أستاذ الباطنة والجهاز الهضمي بجامعة عين شمس أن حموضة المعدة تنتج عن الإكثار من الوجبات الدسمة أو التدخين وكذلك السمنة المفرطة، حيث إن زيادة الوزن تجعل دهون البطن دائماً تضغط على المعدة، وبالتالي يحدث الارتجاع بصورة شديدة، ولذلك فإن الصيام مفيد جداً لمرضى الحموضة حيث إن الإقلال من تناول الأطعمة الدسمة والامتناع عن التدخين خلال فترة الصيام يساعد كثيراً في شفائهم شريطة الحرص على عدم ملء المعدة عند الإفطار، وتقسيم وجبة الإفطار إلى عدة وجبات خفيفة خالية من الدهون مع الامتناع عن تناول الكوكاكولا والتدخين. ودائماً ما تكون النصيحة الطبية لهم تجنب تناول الخضروات الحمضية.