- 27 أغسطس 2005
- 11,537
- 84
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
-بسم الله-
زوايا الأبراج المنشورة في الصحف والفضائيات خرافات والعمل بها محرم
واس / الرياض
صدر عن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بيان بينت فيه تحريم علم التنجيم بإجماع علماء الشريعة . وقالت اللجنة في بيانها لقد دأبت بعض الصحف والمجلات على تخصيص زاوية منها تنشر شيئا من علم التنجيم المحرم يكتب بعناوين جذابة تخدع من لا علم عنده بتحريم أنواع التنجيم من هذه العناوين / أنت والنجوم أو أبراج القراء أو الوان الحظ أو حظك هذا الأسبوع أو الفلك بين يديك أو حديث الابراج أو أورسكوب .... وهكذا / وتكتب هذه الزوايا بعدة طرق منها ما يكتب بطريقة الابراج / برج الحمل برج الثور برج الجوزاء برج السرطان .. وهكذا .. / ومنها ما يكتب بطريقة الاشهر حيث توضع جداول شهر كذا وشهر كذا وما يوجد فى كل شهر من النحس والسعد ومنها ما يكتب بطريقة السنوات اذا كنت من مواليد سنة كذا فسنتك الجديدة سنة خير أو شؤم .
وأضاف البيان يقول انه من مزيد التضليل أن تنسب هذه المعلومات الى احدى الشخصيات فيقال يعدها هذا الاسبوع الفلكى الدكتور فلان ونحو ذلك كما دأبت بعض القنوات الفضائية على بث برامج التنجيم وقراءة الفنجال واستقطبت بعض المشاهدين والمشاهدات ممن يهمهم البحث عن المستقبل وربما تابعوا ذلك من أجل التسلية وحيث ان هذا كله من علم التنجيم المحرم المعدود من علم السحر لحديث عبدالله بن عباس رضى الله عنهما عن النبى صلى الله عليه وسلم قال / من اقتبس علما من النجوم اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد / رواه أبو داود وابن ماجه باسناد صحيح وفى رواية / من اقتبس شعبة من النجوم اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد /. ومضى البيان يقول ولانه قائم على ادعاء علم الغيب الذى لا يعلمه ألا الله قال تعالى / قل لا يعلم من فى السموات والارض الغيب ألا الله وما يشعرون أيان يبعثون / وذكر شيخ الاسلام ابن تيمية فى مجموع الفتاوى /35 / 178 179 / وابن قيم الجوزية فى مفتاح السعادة / 3 / 29 / أنه لما أراد أمير المومنين على بن أبى طالب رضى الله عنه أن يسافر لقتال الخوارج عرض له منجم فقال يا أمير المومنين لا تسافر فان القمر فى العقرب فإنك ان سافرت والقمر فى العقرب هزم أصحابك فقال على رضى الله عنه بل نسافر ثقة بالله وتوكلا على الله وتكذيبا لك. فسافر على رضى الله عنه بجيشه وكان النصر حليفة وظهر كذب المنجم.
وأفاد البيان أن مما هو معلوم من مسائل التوحيد أن اعتقاد أن النجم الفلانى أو البرج الفلانى هو سبب سعد فلان أو سبب نحسه من خرافات أهل الجاهلية الذين ينسبون تدبير بعض أمور الكون الى غير الله تعالى وذلك من شرك الربوبية وقد ينتج عنه تعلق الانسان بالنجم أو البرج فيعمل له نوعا من العبادة فيقع فى شرك الالوهية . يتبع /للصحف فقط .
وقال البيان كما ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى فى مجموع الفتاوى / 35 / 172 / أنه اجتمع مع روساء المنجمين بدمشق وأنه بين لهم فساد صناعتهم بالادلة العقلية التى يعترفون هم بصحتها وقد اعترف عنده أحد روسائهم بأنهم يكذبون مئة كذبة حتى يصدقوا فى كلمة واحدة وقال رحمة الله تعالى فى مجموع الفتاوى / 35 / 177 / أن اعتقاد المعتقد أن نجما من النجوم السبعة هو المتولى لسعده ونحسه اعتقاد فاسد وأن اعتقد هذا المعتقد أن النجم هو الذى يدبر له أموره فهو كافر بالله تعالى .
ومضى البيان يقول وقد اجمع علماء الشريعة ومنهم فقهاء المذاهب الاربعة على تحريم التنجيم قال العينى الحنفى فى عمدة القارى الكهانة هى أخبار بما يكون فى أقطار الارض أما من جهة التنجيم أو العرافة والكاهن يطلق على العراف والمنجم . وأضاف يقول وفى حاشية العدوى المالكى المنع من هذا العمل وذكر أن ما يدعيه المنجمون من الاحوال الغيبية المستنتجة من مقدمات معلومة هى الكواكب من جهة حركاتها ومكانها وزمانها وما يحدث من التأثيرات فى العالم فشىء لا يساوى استماعه وقال النووى فى المجموع / 9 / 24. / كتب التنجيم والشعبذة وغيرها من العلوم الباطلة المحرمة فبيعها باطل لانه ليس فيها منفعة مباحة حيث عد ابن حجر الهيتمى الشافعى التنجيم من كبائر الذنوب .
ومضى الى القول أن اللجنة حين تبين تحريم هذا العمل تذكر عموم المسلمين وتخص الصحفيين والاعلاميين بأن واجب الكلمة يحتم عليهم النصح لله ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم وأن من النصح نشر الخير ووسائله ومكافحة الشر ووسائله كما تذكرهم بحديث أبى هريرة رضى الله عنه قال ان رسول الله صلى عليه وسلم قال / من دعا الى هدى كان له من الاجر مثل اجور من تبعه لا ينقص من أجورهم شيئا . ومن دعا الى ضلالة كأن عليه من الاثم مثل اثام من تبعه لا ينقص ذلك من اثامهم شيئا / رواه مسلم فى صحيحه .
ودعت اللجنة فى ختام بيانها أن يوفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح ويبعدهم عن الشرك ووسائله .
يذكر أن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء يرأسها سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله ال الشيخ المفتى العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء وادارة البحوث العلمية والافتاء وعضوية أصحاب الفضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان والشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الغديان والشيخ عبدالله بن محمد بن خنين والشيخ عبدالله بن محمد المطلق والشيخ أحمد بن على سير المباركى والشيخ محمد بن حسن ال الشيخ والشيخ سعد بن ناصر الشثرى
جمعية الإعجاز تنصح باستغلال الصيام في علاج الغضب والانفعال
حسين أبو عايد - القاهرة
دعت جمعية الإعجاز العلمي للقرآن بالقاهرة أصحاب التصرفات الانفعالية والذين يغضبون بسرعة إلى استغلال شهر الصيام في التخلص من حالة «الغضب» باعتباره امرأ منبوذا في الإسلام حيث روي البخاري أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم أوصني قال «لا تغضب» فردد مرارا قال «لا تغضب» كما ثبت علميا أن الغضب كصورة من صور الانفعال النفسي يؤثر على قلب الشخص لان انفعال الغضب يزيد من عدد مرات انقباضات القلب في الدقيقة الواحدة فيضاعف بذلك كمية الدماء التي يدفعها القلب أو التي تخرج منه إلى الأوعية الدموية مع كل واحدة من هذه الانقباضات أو النبضات وهذا بالتالي يجهد القلب ولوحظ أن الإنسان الذي اعتاد على الغضب يصاب بارتفاع ضغط الدم ويزيد عن معدله الطبيعي حيث إن قلبه يضطر إلى أن يدفع كمية من الدماء الزائدة عن المعتاد المطلوب.
زوايا الأبراج المنشورة في الصحف والفضائيات خرافات والعمل بها محرم
واس / الرياض
صدر عن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بيان بينت فيه تحريم علم التنجيم بإجماع علماء الشريعة . وقالت اللجنة في بيانها لقد دأبت بعض الصحف والمجلات على تخصيص زاوية منها تنشر شيئا من علم التنجيم المحرم يكتب بعناوين جذابة تخدع من لا علم عنده بتحريم أنواع التنجيم من هذه العناوين / أنت والنجوم أو أبراج القراء أو الوان الحظ أو حظك هذا الأسبوع أو الفلك بين يديك أو حديث الابراج أو أورسكوب .... وهكذا / وتكتب هذه الزوايا بعدة طرق منها ما يكتب بطريقة الابراج / برج الحمل برج الثور برج الجوزاء برج السرطان .. وهكذا .. / ومنها ما يكتب بطريقة الاشهر حيث توضع جداول شهر كذا وشهر كذا وما يوجد فى كل شهر من النحس والسعد ومنها ما يكتب بطريقة السنوات اذا كنت من مواليد سنة كذا فسنتك الجديدة سنة خير أو شؤم .
وأضاف البيان يقول انه من مزيد التضليل أن تنسب هذه المعلومات الى احدى الشخصيات فيقال يعدها هذا الاسبوع الفلكى الدكتور فلان ونحو ذلك كما دأبت بعض القنوات الفضائية على بث برامج التنجيم وقراءة الفنجال واستقطبت بعض المشاهدين والمشاهدات ممن يهمهم البحث عن المستقبل وربما تابعوا ذلك من أجل التسلية وحيث ان هذا كله من علم التنجيم المحرم المعدود من علم السحر لحديث عبدالله بن عباس رضى الله عنهما عن النبى صلى الله عليه وسلم قال / من اقتبس علما من النجوم اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد / رواه أبو داود وابن ماجه باسناد صحيح وفى رواية / من اقتبس شعبة من النجوم اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد /. ومضى البيان يقول ولانه قائم على ادعاء علم الغيب الذى لا يعلمه ألا الله قال تعالى / قل لا يعلم من فى السموات والارض الغيب ألا الله وما يشعرون أيان يبعثون / وذكر شيخ الاسلام ابن تيمية فى مجموع الفتاوى /35 / 178 179 / وابن قيم الجوزية فى مفتاح السعادة / 3 / 29 / أنه لما أراد أمير المومنين على بن أبى طالب رضى الله عنه أن يسافر لقتال الخوارج عرض له منجم فقال يا أمير المومنين لا تسافر فان القمر فى العقرب فإنك ان سافرت والقمر فى العقرب هزم أصحابك فقال على رضى الله عنه بل نسافر ثقة بالله وتوكلا على الله وتكذيبا لك. فسافر على رضى الله عنه بجيشه وكان النصر حليفة وظهر كذب المنجم.
وأفاد البيان أن مما هو معلوم من مسائل التوحيد أن اعتقاد أن النجم الفلانى أو البرج الفلانى هو سبب سعد فلان أو سبب نحسه من خرافات أهل الجاهلية الذين ينسبون تدبير بعض أمور الكون الى غير الله تعالى وذلك من شرك الربوبية وقد ينتج عنه تعلق الانسان بالنجم أو البرج فيعمل له نوعا من العبادة فيقع فى شرك الالوهية . يتبع /للصحف فقط .
وقال البيان كما ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى فى مجموع الفتاوى / 35 / 172 / أنه اجتمع مع روساء المنجمين بدمشق وأنه بين لهم فساد صناعتهم بالادلة العقلية التى يعترفون هم بصحتها وقد اعترف عنده أحد روسائهم بأنهم يكذبون مئة كذبة حتى يصدقوا فى كلمة واحدة وقال رحمة الله تعالى فى مجموع الفتاوى / 35 / 177 / أن اعتقاد المعتقد أن نجما من النجوم السبعة هو المتولى لسعده ونحسه اعتقاد فاسد وأن اعتقد هذا المعتقد أن النجم هو الذى يدبر له أموره فهو كافر بالله تعالى .
ومضى البيان يقول وقد اجمع علماء الشريعة ومنهم فقهاء المذاهب الاربعة على تحريم التنجيم قال العينى الحنفى فى عمدة القارى الكهانة هى أخبار بما يكون فى أقطار الارض أما من جهة التنجيم أو العرافة والكاهن يطلق على العراف والمنجم . وأضاف يقول وفى حاشية العدوى المالكى المنع من هذا العمل وذكر أن ما يدعيه المنجمون من الاحوال الغيبية المستنتجة من مقدمات معلومة هى الكواكب من جهة حركاتها ومكانها وزمانها وما يحدث من التأثيرات فى العالم فشىء لا يساوى استماعه وقال النووى فى المجموع / 9 / 24. / كتب التنجيم والشعبذة وغيرها من العلوم الباطلة المحرمة فبيعها باطل لانه ليس فيها منفعة مباحة حيث عد ابن حجر الهيتمى الشافعى التنجيم من كبائر الذنوب .
ومضى الى القول أن اللجنة حين تبين تحريم هذا العمل تذكر عموم المسلمين وتخص الصحفيين والاعلاميين بأن واجب الكلمة يحتم عليهم النصح لله ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم وأن من النصح نشر الخير ووسائله ومكافحة الشر ووسائله كما تذكرهم بحديث أبى هريرة رضى الله عنه قال ان رسول الله صلى عليه وسلم قال / من دعا الى هدى كان له من الاجر مثل اجور من تبعه لا ينقص من أجورهم شيئا . ومن دعا الى ضلالة كأن عليه من الاثم مثل اثام من تبعه لا ينقص ذلك من اثامهم شيئا / رواه مسلم فى صحيحه .
ودعت اللجنة فى ختام بيانها أن يوفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح ويبعدهم عن الشرك ووسائله .
يذكر أن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء يرأسها سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله ال الشيخ المفتى العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء وادارة البحوث العلمية والافتاء وعضوية أصحاب الفضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان والشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الغديان والشيخ عبدالله بن محمد بن خنين والشيخ عبدالله بن محمد المطلق والشيخ أحمد بن على سير المباركى والشيخ محمد بن حسن ال الشيخ والشيخ سعد بن ناصر الشثرى
جمعية الإعجاز تنصح باستغلال الصيام في علاج الغضب والانفعال
حسين أبو عايد - القاهرة
دعت جمعية الإعجاز العلمي للقرآن بالقاهرة أصحاب التصرفات الانفعالية والذين يغضبون بسرعة إلى استغلال شهر الصيام في التخلص من حالة «الغضب» باعتباره امرأ منبوذا في الإسلام حيث روي البخاري أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم أوصني قال «لا تغضب» فردد مرارا قال «لا تغضب» كما ثبت علميا أن الغضب كصورة من صور الانفعال النفسي يؤثر على قلب الشخص لان انفعال الغضب يزيد من عدد مرات انقباضات القلب في الدقيقة الواحدة فيضاعف بذلك كمية الدماء التي يدفعها القلب أو التي تخرج منه إلى الأوعية الدموية مع كل واحدة من هذه الانقباضات أو النبضات وهذا بالتالي يجهد القلب ولوحظ أن الإنسان الذي اعتاد على الغضب يصاب بارتفاع ضغط الدم ويزيد عن معدله الطبيعي حيث إن قلبه يضطر إلى أن يدفع كمية من الدماء الزائدة عن المعتاد المطلوب.