- 27 أغسطس 2005
- 11,537
- 84
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
-بسم الله-
شهر رمضان وسيلة إلهية متجددة لحماية الإنسان من الأمراض النفسية
محمد سيد - القاهرة
في شهر رمضان المبارك تتعدد المناقب والمحاسن المصاحبة لأيام هذا الشهر الفضيل فإلى جانب الجرعة الإيمانية الكبيرة التي تبثها القيم الرمضانية ويتحلى بها المسلمون، فإن شهر القرآن جعله الله مصحة إلهية لشفاء الإنسان من الأمراض النفسية والعصبية، طبقاًلقول الرسول صلى الله عليه وسلم (صوموا تصحوا) الذي لم يأت جزافاً فقد أثبت العلم الحديث أن الصيام عامة وفي شهر رمضان خاصة يحمي الإنسان من الاكتئاب والوسواس القهري، ويكون حائط صد لحماية الإنسان من الإدمان والقلق، والعديد من الأمراض النفسية والعصبية، وهذا ما أكد عليه علماء النفس وخبراء الطب النفسي بالقاهرة وهو أن للصوم اثارا إيجابية في تقوية الإرادة الإنسانية لكل المرضى النفسيين، وأنه يعد الوسيلة الإلهية المتجددة لحماية الإنسان من الأمراض النفسية والعصبية.
(المدينة) رصدت آراء العلماء حول هذه القضية من خلال السطور التالية:
في البداية يؤكد د. سعيد عبدالعظيم استاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة ورئيس الجمعية المصرية للطب النفسي أن أهم ما يميز شهر رمضان عن بقية العام هو الصيام الذي يعني الامتناع عن تناول الطعام والشراب وممارسة الشهوات خلال النهار، بالإضافة إلى الجو الروحاني الخاص الذي يميز هذا الشهر المبارك من المشاركة العامة بين الأفراد في تنظيم أوقاتهم خلال اليوم بين العبادة والعمل في فترات محددة، وتخصيص أوقات موحدة يجتمعون فيها للإفطار وهذه المشاركة في حد ذاتها لها اثر إيجابي من الناحية النفسية على المرضى النفسيين الذين يعانون من العزلة ويشعرون أن إصابتهم بالاضطراب النفسي قد وضعت حاجزاً بينهم وبين المحيطين بهم في أفراد الأسرة والمجتمع، وشهر رمضان المبارك بما يتضمنه من نظام شامل يلقي بظلاله على المجتمع أفراداً وجماعات حين يصومون خلال النهار وتتميز سلوكياتهم عموماً بالالتزام بالعبادات، ومحاولة التقرب إلى الله وتعم مظاهر التراحم بين الناس مما يبعث على الهدوء النفسي والخروج من دائرة الهموم النفسية المعتادة التي تمثل معاناة للمرضى النفسيين، وللصوم آثار إيجابية في تقوية الإرادة التي تعتبر نقطة ضعف لكل المرضي النفسيين، كما أن الصوم يخلص المشاعر السلبية المصاحبة للمريض النفسي، كما أن الصبر الذي يتطلب الامتناع عن تناول الطعام والشراب والممارسات الأخرى خلال النهار، يسهم في مضاعفة قدرة المريض على الاحتمال مما يقوي مقاومته للأعراض المرضية، ولهذه الأسباب ينصح الأطباء النفسيون جميع المرضى بالصيام في رمضان لأن ذلك يؤدي الى تحسن حالاتهم النفسية.
مرض العصر
ويضيف أن الاكتئاب النفسي هو مرض العصر الحالى وتبلغ نسبة الإصابة به 7% من سكان العالم حسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية، وأهم أعراضه الشعور باليأس والعزلة وتراجع الإرادة والشعور بالذنب والتفكير في الانتحار، وإن الصوم بما يمنحه للصائم من آمل في ثواب الله يجدد الرجاء لديه في الخروج من دائرة اليأس، كما أن المشاركة مع الأخرين في الصيام والعبادات والأعمال الصالحة خلال رمضان تتضمن نهاية العزلة التي يفرضها الإكتئاب على المريض، وممارسات العبادات مثل الانتظام في ذكر الله وانتظار الصلاة بعد الصلاة في هذا الشهر الكريم والذي يقاوم فيه الإنسان من خلال ممارساته مشاعر الإثم والبعد عن التفكير في إيذاء النفس بعد أن يشعر الشخص بقبول النفس والتفاؤل والأمل في مواجهة أعراض الاكتئاب، أما القلق فهو سمة من سمات العصر الحالى وتقدر حالات القلق المرضي بنسبة من 30 إلى 40% في بعض المجتمعات، وهو ينشأ من الانشغال بهموم الحياة وتوقع الأسوأ والخوف على المال والأبناء والصحة إلى آخره، وإن شعور الاطمئنان المصاحب لصيام رمضان وذكر الله بصورة متزايدة خلال رمضان فإن ذلك يكون فيه راحة نفسية وطمانينة تؤدي الى التخلص من مشاعر القلق والتوتر.
نساء يقضين يومهن ما بين حفظ الأحاديث وتخصيص حلقات لحفظ القرآن
ياسمين حمد - جدة
مع مقدم شهر رمضان المبارك واستقبال الناس له بالفرحة والسرور اختلفت عادات الناس في التعبير عن فرحتهم بالشهر منهم من يقضي طوال ليله على برامج القنوات الفضائية ومتابعة المسلسلات والبرامج الترفيهية التي تتكدس في هذا الشهر ومنهم من يقضي يومه ونهاره بالنوم متناسياً أن رمضان شهر العبادة والإكثار من الطاعات أما البعض الآخر فهم الذين عملوا لانفسهم برنامجا زمنيا في كيفية استغلال كل لحظة من ساعات رمضان حتى يشعروا فيها بالروحانية والخشوع رغبة في الفوز برضا الله ومضاعفة الأجر.
ومن هنا جاءت فكرة هذا الاستطلاع لكي نتعرف على البرامج التي وضعتها بعض النساء في الاستفادة من هذا الشهر وخاصة في العشر الأواخر من رمضان.
لقاؤنا الأول كان مع (رندة الخالدي) التي وصفت فرحتها وسعادتها الكبرى بقدوم شهر رمضان المبارك وقالت: أشكر الله أن بلغني رمضان حتى أجتهد فيه بالطاعة والعبادة لأنه شهر الرحمة والخيرات ومضاعفة الحسنات وعن الأعمال التي تتبعها في هذا الشهر الكريم تقول : قراءة القرآن الكريم أضعها في قائمة أعمالي الرمضانية حيث اني تعودت أن اختم القرآن فيه أكثر من مرة وهناك طريقة جيدة أخذتها من بعض الأخوات في كيفية ختم القران حيث ان بعض النساء يشكوتنمن عدم مقدرته على ختم القرآن في رمضان ولكن أفضل طريقة هي قراءة القرآن عند كل صلاة على الأقل أربع صفحات من القرآن الكريم وبذلك تستطيع ختمه بإذن الله.
وأركز أيضا على مساعدة الفقراء لان شهر رمضان شهر التكافل الاجتماعي بالذات فهو يعلمنا كيف نشعر بالآخرين وبجوع الفقراء بعد إمساكنا فترة طويلة عن الطعام والشراب وكل ملذات الدنيا والإكثار من الصلاة والدعاء في هذا الشهر.
(أم ماجد) تقول: أنا أحاول دائما أن أضع لنفسي جدولاً في رمضان بحيث لا يطغى جانب على الاخر بحيث أستطيع من خلاله التوفيق بجميع التزاماتي فأنا أخصص لنفسي وقتا للعبادة وقراءة القرآن وأداء التراويح جماعة في المسجد ووقتا للاهتمام بشؤون المنزل ومتطلبات الأولاد وزيارة الأهل ووقتا لمتابعة بعض البرامج الدينية الهادفة التي أستفيد منها في حياتي الأسرية وفي عبادتي حتى تكون صحيحة والحمد لله لم أجد أي صعوبة في ذلك.
وتوضح (سعاد فايز) معلمة وربة منزل في نفس الوقت بقولها: أن رمضان طابعه الإيماني يختلف عن باقي الشهور الأخرى حيث نشعر فيه براحة إيمانية قوية ورغبة في الإكثار من الطاعات ومحاولة الإقلاع عن بعض العادات السيئة رغبة في أن يتقبل الله منا صيام هذا الشهر وقيامه ونحن في هذا الشهر الفضيل نمارس بعض العادات الجميلة مثل الإفطار الجماعي في كل بيت من أفراد العائلة وهذا في حد ذاته يسعدني حيث فيه نوع من تواصل الرحم الذي افتقدناه طيلة أيام السنة واقتصرت الزيارات بالاطمئنان على البعض عبر الهاتف، إلى جانب تبادل الزيارات مع الجيران والتعرف على أحوالهم وتفقد الفقراء ومساعدتهم. وتبين (نوال علي) أنها تحاول اغتنام الشهر بالمداومة على صلاة التراويح وحضور المحاضرات الدينية التي تستفيد منها ومشاركة بعض صديقاتها في إعداد بعض الوجبات للصائمين في المساجد وقالت انها تشعر بالسعادة وهي تعمل هذا العمل إلى جانب محاولتها تخصيص جزء من وقتها في تفسير القرآن الكريم حتى تفهم معاني الآيات التي تقوم بقراءتها وتقوم بمحاولة حفظ حديثين من الأحاديث النبوية يوميا إلى جانب تعليم السيدات الكبيرات حفظ القرآن الكريم وذلك بعد صلاة التراويح وتخصص جزءا من الوقت لتحفيظهن لبعض الآيات ومتابعتهن يومياً وقالت: إنني أشعر بالسعادة في هذا الشهر لأنه شهر طاعة وعبادة ومضاعفة الأجر والحسنات.
شهر رمضان وسيلة إلهية متجددة لحماية الإنسان من الأمراض النفسية
محمد سيد - القاهرة
في شهر رمضان المبارك تتعدد المناقب والمحاسن المصاحبة لأيام هذا الشهر الفضيل فإلى جانب الجرعة الإيمانية الكبيرة التي تبثها القيم الرمضانية ويتحلى بها المسلمون، فإن شهر القرآن جعله الله مصحة إلهية لشفاء الإنسان من الأمراض النفسية والعصبية، طبقاًلقول الرسول صلى الله عليه وسلم (صوموا تصحوا) الذي لم يأت جزافاً فقد أثبت العلم الحديث أن الصيام عامة وفي شهر رمضان خاصة يحمي الإنسان من الاكتئاب والوسواس القهري، ويكون حائط صد لحماية الإنسان من الإدمان والقلق، والعديد من الأمراض النفسية والعصبية، وهذا ما أكد عليه علماء النفس وخبراء الطب النفسي بالقاهرة وهو أن للصوم اثارا إيجابية في تقوية الإرادة الإنسانية لكل المرضى النفسيين، وأنه يعد الوسيلة الإلهية المتجددة لحماية الإنسان من الأمراض النفسية والعصبية.
(المدينة) رصدت آراء العلماء حول هذه القضية من خلال السطور التالية:
في البداية يؤكد د. سعيد عبدالعظيم استاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة ورئيس الجمعية المصرية للطب النفسي أن أهم ما يميز شهر رمضان عن بقية العام هو الصيام الذي يعني الامتناع عن تناول الطعام والشراب وممارسة الشهوات خلال النهار، بالإضافة إلى الجو الروحاني الخاص الذي يميز هذا الشهر المبارك من المشاركة العامة بين الأفراد في تنظيم أوقاتهم خلال اليوم بين العبادة والعمل في فترات محددة، وتخصيص أوقات موحدة يجتمعون فيها للإفطار وهذه المشاركة في حد ذاتها لها اثر إيجابي من الناحية النفسية على المرضى النفسيين الذين يعانون من العزلة ويشعرون أن إصابتهم بالاضطراب النفسي قد وضعت حاجزاً بينهم وبين المحيطين بهم في أفراد الأسرة والمجتمع، وشهر رمضان المبارك بما يتضمنه من نظام شامل يلقي بظلاله على المجتمع أفراداً وجماعات حين يصومون خلال النهار وتتميز سلوكياتهم عموماً بالالتزام بالعبادات، ومحاولة التقرب إلى الله وتعم مظاهر التراحم بين الناس مما يبعث على الهدوء النفسي والخروج من دائرة الهموم النفسية المعتادة التي تمثل معاناة للمرضى النفسيين، وللصوم آثار إيجابية في تقوية الإرادة التي تعتبر نقطة ضعف لكل المرضي النفسيين، كما أن الصوم يخلص المشاعر السلبية المصاحبة للمريض النفسي، كما أن الصبر الذي يتطلب الامتناع عن تناول الطعام والشراب والممارسات الأخرى خلال النهار، يسهم في مضاعفة قدرة المريض على الاحتمال مما يقوي مقاومته للأعراض المرضية، ولهذه الأسباب ينصح الأطباء النفسيون جميع المرضى بالصيام في رمضان لأن ذلك يؤدي الى تحسن حالاتهم النفسية.
مرض العصر
ويضيف أن الاكتئاب النفسي هو مرض العصر الحالى وتبلغ نسبة الإصابة به 7% من سكان العالم حسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية، وأهم أعراضه الشعور باليأس والعزلة وتراجع الإرادة والشعور بالذنب والتفكير في الانتحار، وإن الصوم بما يمنحه للصائم من آمل في ثواب الله يجدد الرجاء لديه في الخروج من دائرة اليأس، كما أن المشاركة مع الأخرين في الصيام والعبادات والأعمال الصالحة خلال رمضان تتضمن نهاية العزلة التي يفرضها الإكتئاب على المريض، وممارسات العبادات مثل الانتظام في ذكر الله وانتظار الصلاة بعد الصلاة في هذا الشهر الكريم والذي يقاوم فيه الإنسان من خلال ممارساته مشاعر الإثم والبعد عن التفكير في إيذاء النفس بعد أن يشعر الشخص بقبول النفس والتفاؤل والأمل في مواجهة أعراض الاكتئاب، أما القلق فهو سمة من سمات العصر الحالى وتقدر حالات القلق المرضي بنسبة من 30 إلى 40% في بعض المجتمعات، وهو ينشأ من الانشغال بهموم الحياة وتوقع الأسوأ والخوف على المال والأبناء والصحة إلى آخره، وإن شعور الاطمئنان المصاحب لصيام رمضان وذكر الله بصورة متزايدة خلال رمضان فإن ذلك يكون فيه راحة نفسية وطمانينة تؤدي الى التخلص من مشاعر القلق والتوتر.
نساء يقضين يومهن ما بين حفظ الأحاديث وتخصيص حلقات لحفظ القرآن
ياسمين حمد - جدة
مع مقدم شهر رمضان المبارك واستقبال الناس له بالفرحة والسرور اختلفت عادات الناس في التعبير عن فرحتهم بالشهر منهم من يقضي طوال ليله على برامج القنوات الفضائية ومتابعة المسلسلات والبرامج الترفيهية التي تتكدس في هذا الشهر ومنهم من يقضي يومه ونهاره بالنوم متناسياً أن رمضان شهر العبادة والإكثار من الطاعات أما البعض الآخر فهم الذين عملوا لانفسهم برنامجا زمنيا في كيفية استغلال كل لحظة من ساعات رمضان حتى يشعروا فيها بالروحانية والخشوع رغبة في الفوز برضا الله ومضاعفة الأجر.
ومن هنا جاءت فكرة هذا الاستطلاع لكي نتعرف على البرامج التي وضعتها بعض النساء في الاستفادة من هذا الشهر وخاصة في العشر الأواخر من رمضان.
لقاؤنا الأول كان مع (رندة الخالدي) التي وصفت فرحتها وسعادتها الكبرى بقدوم شهر رمضان المبارك وقالت: أشكر الله أن بلغني رمضان حتى أجتهد فيه بالطاعة والعبادة لأنه شهر الرحمة والخيرات ومضاعفة الحسنات وعن الأعمال التي تتبعها في هذا الشهر الكريم تقول : قراءة القرآن الكريم أضعها في قائمة أعمالي الرمضانية حيث اني تعودت أن اختم القرآن فيه أكثر من مرة وهناك طريقة جيدة أخذتها من بعض الأخوات في كيفية ختم القران حيث ان بعض النساء يشكوتنمن عدم مقدرته على ختم القرآن في رمضان ولكن أفضل طريقة هي قراءة القرآن عند كل صلاة على الأقل أربع صفحات من القرآن الكريم وبذلك تستطيع ختمه بإذن الله.
وأركز أيضا على مساعدة الفقراء لان شهر رمضان شهر التكافل الاجتماعي بالذات فهو يعلمنا كيف نشعر بالآخرين وبجوع الفقراء بعد إمساكنا فترة طويلة عن الطعام والشراب وكل ملذات الدنيا والإكثار من الصلاة والدعاء في هذا الشهر.
(أم ماجد) تقول: أنا أحاول دائما أن أضع لنفسي جدولاً في رمضان بحيث لا يطغى جانب على الاخر بحيث أستطيع من خلاله التوفيق بجميع التزاماتي فأنا أخصص لنفسي وقتا للعبادة وقراءة القرآن وأداء التراويح جماعة في المسجد ووقتا للاهتمام بشؤون المنزل ومتطلبات الأولاد وزيارة الأهل ووقتا لمتابعة بعض البرامج الدينية الهادفة التي أستفيد منها في حياتي الأسرية وفي عبادتي حتى تكون صحيحة والحمد لله لم أجد أي صعوبة في ذلك.
وتوضح (سعاد فايز) معلمة وربة منزل في نفس الوقت بقولها: أن رمضان طابعه الإيماني يختلف عن باقي الشهور الأخرى حيث نشعر فيه براحة إيمانية قوية ورغبة في الإكثار من الطاعات ومحاولة الإقلاع عن بعض العادات السيئة رغبة في أن يتقبل الله منا صيام هذا الشهر وقيامه ونحن في هذا الشهر الفضيل نمارس بعض العادات الجميلة مثل الإفطار الجماعي في كل بيت من أفراد العائلة وهذا في حد ذاته يسعدني حيث فيه نوع من تواصل الرحم الذي افتقدناه طيلة أيام السنة واقتصرت الزيارات بالاطمئنان على البعض عبر الهاتف، إلى جانب تبادل الزيارات مع الجيران والتعرف على أحوالهم وتفقد الفقراء ومساعدتهم. وتبين (نوال علي) أنها تحاول اغتنام الشهر بالمداومة على صلاة التراويح وحضور المحاضرات الدينية التي تستفيد منها ومشاركة بعض صديقاتها في إعداد بعض الوجبات للصائمين في المساجد وقالت انها تشعر بالسعادة وهي تعمل هذا العمل إلى جانب محاولتها تخصيص جزء من وقتها في تفسير القرآن الكريم حتى تفهم معاني الآيات التي تقوم بقراءتها وتقوم بمحاولة حفظ حديثين من الأحاديث النبوية يوميا إلى جانب تعليم السيدات الكبيرات حفظ القرآن الكريم وذلك بعد صلاة التراويح وتخصص جزءا من الوقت لتحفيظهن لبعض الآيات ومتابعتهن يومياً وقالت: إنني أشعر بالسعادة في هذا الشهر لأنه شهر طاعة وعبادة ومضاعفة الأجر والحسنات.