- 19 يناير 2009
- 2,950
- 662
- 113
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
- علم البلد
(بسم الل)
في هذا الزمان
أصبحت الميديا أو ما يعرف بوسائل الإعلام؛ آلة ضخمة تُبْرِزُ ببريقٍ أخَّاذ لامع مَنْ دَخَلَ دائرةَ ضوئها وقد يكون غير مصقول أصلاً، ويكاد يبقى في الظلام الدامس - لا يسمع به أحد - من لم يقترب من وهجها وإن كان مُبَرَّزَاً جديراً أن يُقتدى به.
وهو في الحقيقة وهج فعلاً، إذ يُحرق - بدرجات الإحراق المختلفة - كل ما يقع تحت طائلته، وأبسط ما يلحق من اللسع حبوط العمل بأدواء التسميع والرياء وحب الظهور تحت أضواء هذه الآلة، فما بالك بما هو أجل وأعظم من اللسع!
بين أيديكم إخوتي الأعزاء في منتدى (مزامير)تلاوة مجودة لسورة المعارج كاملة، على مقامين: الأخير أحسبه نهاوند (أشكر مقدماً من يقطع لي بنوع المقام في المقطع الثاني، ويخبرني بمقام المقطع الأول من التلاوة)، مسجلة في العام الفائت، هي أقرب ما تكون إلى التدريبات الشخصية منها إلى تسجيلات الاستديو، وهي برواية حفص عن عاصم بقصر المنفصل.
وهي أول ما أرفع من تلاواتي على الشنكبوتية (الشبكة العنكبوتية)، وما أخرني في إخراجها إلا ما أشرت إليه في آخر المقدمة!
أنتظر تعليقاتكم المفيدة، أنا في حاجة إليها لأحسن من أدائي، عائذاً بالله من حب الظهور والتعلق بالبهرج ... قولوا آمين.