- 31 مايو 2006
- 406
- 0
- 0
[align=right]هجْو التبرج ومدح الخمار
قلت هذه القصيدة بعد سماع نبأ محاربة السلطة التونسية المرتدة لحجاب أخواتنا العفيفات في تونـس الإسلام والشهامـة
يبوحُ الحبُّ بالأســـرار لمّا ** يرى قلباً بأشـــواقٍ ألمـّـا
فيُفشي ســرّ أيام التلاقـي ** يحطُّ شجىً من اللّوعات كمـّـا
غداةَ رأى خدودا مشرقات ** فظـنّ الحُسنَ بالأنوار تمــّـا
ولحظا يجرح الأرواح همـّـاً ** فيقتـلُ ما أصابَ الجرح همّـا
قتيل الحبّ لايُودَى ولكــنْ** تعـود الروحُ للعشّــاق لمـّا
يعودُ الوصلُ من بعد إنقطاع ** كبردِ الماء يُطفىء نـارَ حمـّـى
رأيتُ الحسنَ في الغيداءِ زيْفاً ** يعودُ المدحُ بعدَ الحمـْـد ذمّا
إذا رخصت لكلّ وضيعِ قومٍ ** كأنّ الذئــبَ للُّحْمـَانِ شمـّـا
تراها في الجمالِ كشهْدِ نحـل ** ويخُفي الشهدُ تحت الشهْدِ سمُـّا
يلاحقها فتفتنهــم كـلابٌ ** وتحسبُهم عن الخيرات صُمـّـا
تبرُّجُها كدعوتها لعهـْـــر ** تقولُ إليّ : تقبيلا وضمــّـاّ!
رخيصةُ شهوةٍ لا خيرَ فيهـا ** ومنظرُهـا يزيد الكبدَ غمـّـا
وأستثني من الأوصاف أُخْتـا ** ستعرفهـــا فلا تسألني عمّا
وأعني كلَّ أخت في خمــارٍ ** رعاها الديـنُ والأخلاقَ نمـّـا
يراها الشهمُ يحسبُها كبـدرٍ ** تلفـَّـع بالعفاف بِـهِ تَسَمـّا
وزادت فوق نور الحسن طُهْرا ** وشِعري لا أَخصُّ بـه ، فعَمّا
ولو كان الخصوص له مجالٌ ** لقلتُ الإسم بعد الفصل : أمـّـا
حامد بن عبدالله العلي
[/align]
قلت هذه القصيدة بعد سماع نبأ محاربة السلطة التونسية المرتدة لحجاب أخواتنا العفيفات في تونـس الإسلام والشهامـة
يبوحُ الحبُّ بالأســـرار لمّا ** يرى قلباً بأشـــواقٍ ألمـّـا
فيُفشي ســرّ أيام التلاقـي ** يحطُّ شجىً من اللّوعات كمـّـا
غداةَ رأى خدودا مشرقات ** فظـنّ الحُسنَ بالأنوار تمــّـا
ولحظا يجرح الأرواح همـّـاً ** فيقتـلُ ما أصابَ الجرح همّـا
قتيل الحبّ لايُودَى ولكــنْ** تعـود الروحُ للعشّــاق لمـّا
يعودُ الوصلُ من بعد إنقطاع ** كبردِ الماء يُطفىء نـارَ حمـّـى
رأيتُ الحسنَ في الغيداءِ زيْفاً ** يعودُ المدحُ بعدَ الحمـْـد ذمّا
إذا رخصت لكلّ وضيعِ قومٍ ** كأنّ الذئــبَ للُّحْمـَانِ شمـّـا
تراها في الجمالِ كشهْدِ نحـل ** ويخُفي الشهدُ تحت الشهْدِ سمُـّا
يلاحقها فتفتنهــم كـلابٌ ** وتحسبُهم عن الخيرات صُمـّـا
تبرُّجُها كدعوتها لعهـْـــر ** تقولُ إليّ : تقبيلا وضمــّـاّ!
رخيصةُ شهوةٍ لا خيرَ فيهـا ** ومنظرُهـا يزيد الكبدَ غمـّـا
وأستثني من الأوصاف أُخْتـا ** ستعرفهـــا فلا تسألني عمّا
وأعني كلَّ أخت في خمــارٍ ** رعاها الديـنُ والأخلاقَ نمـّـا
يراها الشهمُ يحسبُها كبـدرٍ ** تلفـَّـع بالعفاف بِـهِ تَسَمـّا
وزادت فوق نور الحسن طُهْرا ** وشِعري لا أَخصُّ بـه ، فعَمّا
ولو كان الخصوص له مجالٌ ** لقلتُ الإسم بعد الفصل : أمـّـا
حامد بن عبدالله العلي
[/align]