- 19 يناير 2009
- 2,950
- 662
- 113
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
- علم البلد
(بسم الل)
::
هذا بيان طريف جمعت وسأجمع فيه إن شاء الله ما كتبتُهُ مدارِ عضويتي في (مزامير)، سأتعاهده بالتجديد إن شاء الله ما حييت على (مزامير) داود، أسأل الله الإخلاص والقبول، ولن أوصي أخاً أو أختاً مرت بموضوع منها فرأت فيه ثلمةً أو نقصاً أو خَطَلاً أن تصوبه بتعليق طيّبٍ يَرُدني إلى جادة الحق وطريقه الذي نَنْشُدُ جميعاً.
هذا بيان طريف جمعت وسأجمع فيه إن شاء الله ما كتبتُهُ مدارِ عضويتي في (مزامير)، سأتعاهده بالتجديد إن شاء الله ما حييت على (مزامير) داود، أسأل الله الإخلاص والقبول، ولن أوصي أخاً أو أختاً مرت بموضوع منها فرأت فيه ثلمةً أو نقصاً أو خَطَلاً أن تصوبه بتعليق طيّبٍ يَرُدني إلى جادة الحق وطريقه الذي نَنْشُدُ جميعاً.
أدعكم مع الموضوع متمنياً أن يعجبكم الطرح بهذا الشكل، وجزيتم خيراً.
#942336[/hr]أراد أن يتزوج فنصحت له بما أعلم من حَقِّهِ عليّ، فكان نُصحِي له في مكتوبي (حصريٌّ للأيَامَى المقبلينَ على زواجٍ؛ أفكارٌ جديدة في معايير البحث)، وثَنَّيْتُ فَفَتَّشْتُ له في دفاتر الذكريات الصفراء القديمة فوجدت نصائح كتبتُها على طريقةِ [نِعمَتِ المرأة زوجتي لو كانت كذلك!]، فعنونتها بـ(فقط للمتزوجين: صفحات مطوية من مذكراتي بعد الزواج) ونشرتها على عنوانها المُضَمَّن.
وفي ظلِّ الزواج زادني الواقع فهماً وتسليماً في أمور فكتبتُ (لما تزوجتُ فهمت الآيات عملياً).
أراد أن يحفظ القرآن الكريم فطلب إليَّ أن أُحمِّسه لشرف الحفظ فزَبَّرْتُ له (نظرة جديدة: شرف حفاظ القرآن الكريم [لا تفوتنكم]).
فلما شرع في الحفظ أهديته بعض ما عركته في الدرب من فوائد فزَبَّرْتُ له (فكرة استثنائية: اتفاقات عجيبة لمواضع المتشابه اللفظي في مصحف المدينة).
ووقعت في ملفات الحفظ عندي على كتب أحسبها ذات أهمية له في رحلة الحفظ وتثبيته فجمعت له منها عدة عناوين في (باقةُ كتبٍ قيمة جداً في المتشابه اللفظي)
وكنت وما زلت - ولله الحمد - أطوف وأزور أهل العلم من علمائنا العاملين، فوقعت عندهم على تسجيلاتٍ لبعض جهابذة وقُدَامَى أساتذة مشيخة الإقراء بالديار المصرية، فَبَشَّرْتُهُ وإخوانَه بقرب إخراجي لهذه الكنوز في (حصري تماماً: ترقبوا تلاوات جديدة لشيخ المقارئ بالديار المصرية الأسبق الشيخ عامر السيد عثمان)!
ومن رحيق ما انتفعت من التطواف على أهل العلم وفي علوم القرآن الكريم كتبت له فوائد وطرائف في (أربع آيات فـ ـقــ ـط في القرآن الكريم تبدأ بحرف الشين).
ثم ثارت عنده إشكالية في التصديق عند الانتهاء من التلاوة فزبرت له (قراءة لأقوال أهل العلم في "صدق الله العظيم" عَقِيْبَ التلاوة) لأفض له الإشكال.
ولما حفظَ ثم أجيزَ أراد أن يُجيز فكتبت له عنواناً (حصري للمجيزين والمجازين فقط: شروط الإجازات القرآنية) علَّه أن يجيب على تساؤلاتٍ رأيتها في أكثر من موضوع له ولإخوانه.
ولما قال: أجد حرجاً في رفع مواضيعي بعد تقادمها في المنتديات، كتبت له (مسألة في استحياء المواضيع القديمة بكتابة مشاركة جديدة) لأعينه على رفع الحرج.
وكان يصلني منه بين الفينة والأخرى رسائل نافعة فيها ابتكار وروعة، فأردت أن أعمم النفع بها بعد أن خصني بها، فأعدت نشرها في موضوع متجدد عنونته بـ(ادخل لتقرأ الرسائل البريدية المميزة، أو لتضيف رسائلك، ولا تكن الثالث ...).
وكنت قد كتبت مقالات في النيات على فترات متباعدات، فجمعتها في (منازع النيات عن رب البريات: هل نيتك الخالصة خالصة فعلاً؟ أنت الحكم) عسى أن تَخْلُصَ مني ومنه النية.
ورأيته بدافع حب وليده يضربه فآلمني، فذكرت نفسي وإياه بمقالتي (هل تعتمد الضرب أسلوباً في التربية؟ ... إذا تفضل بالدخول!) عسى أن يُقلع!
وكنت قد كتبت مقالة قديمة في موضوع الأبراج والحظ والتفريق بينهما، فيها ما يستحق النظر، فنشرتها بعنوان (خواطر استشرافية وقراءاتٌ ذهنية: علمُ الأبراجِ وارتباطهُ بعلمِ الغيبِ).
وكنت أقلب في ملفاتي القديمة فوجدت مقالة بعنوان (نكتة: من أسماء العصا في "لسان العرب" لابن منظور)، فبادرت نشرها علها تقع من أحدهم موقع النفع بعد أن قَرَّتْ في أدراجي زمناً.
فلما رأى كثرة ما كتبت قال: ما أكثرَ ما تكتبُ، أفلا تتلو فتُسمِعنا؟ قلت بلى، فرفعتُ له من تسجيلاتي المجودة:
(تلاوة مجودة من سورةالفرقان - أنتظر توجيهاتكم وآراءكم)
و(تلاوة مجودة من سورة الإسراء، لأخيكم النبوي)
وكاملَ (سورة المطففين، مجودة بهدوء، آراؤكم مهمة جداً)
وكاملَ سورةِ (المعارج مجودة: أول ما أرفع على الشنكبوتية من تلاواتي)
ثمَّ (آية النور من سورة النور مجودة: أريد آراءكم للأهمية).
قال قد سمعنا منك القرآن الكريمَ مجوداً، أفلا تتلوه مرتلاً؟ قلت: بلى، وهاك من تسجيلاتي المرتلة:
من صلاة التراويح (من رمضان 1429: مقطع من النساء [روعة لا يفوتنكم])
ومن صلاة الصبح في مسجدٍ بجواري رفعت له تسجيلاً لسورتي (السجدة والإنسان من فجرالجمعة، أول تلاوة مرتلة لي على الشنكبوتية)
قال قد سمعتُ ما رفعتَ على الشنكبوتية من القرآن الكريم بصوتك، أفلا تُنشِدُ الشعر؟ قلتُ بلى، قال فأتحفنا وأشجنا، قلت والله ما صوتي بالذي يعجبك، ولكن دونك:
(نشيد "أخي أنت حر وراء السدود" كاملاً للشهيد سيد قطب)
و(أول نشيد للشهيد سيد قطب رحمه الله)
فلما رأيت منه استحساناً لما سمع من إنشادي، قلتُ: والله لأرينه أن الإنشاد في وادٍ وما أنشده في وادٍ، فرفعت له ملفاتٍ صوتٍ كنت قد احتفظتُ بأشرطتها من قديم لأستاذ الشريعة الشيخ الدكتور عبد الرحمن الحمين بعنوان (من تراث التراث: الأرجوزة ذات الأمثال لأبي العتاهية بصوت الحمين)، وما زلتُ أجدد طرح ما يَجهَزُ منها على فترات، سائلاً ربي العون على تمامه.
#942336[/hr]قلت وعلى الله قصد السبيلِ: من عرفَ؛ على من يعود الضمير في الفقرات السالفات فليخبرني، فإني والله ما أدري، ولكنه هَيَمَانٌ كَهَيَمَانِ الشعراء والأدباء أسأل الله ألا يؤاخذني به، والسلام خير ختام.