- 11 أبريل 2008
- 3,980
- 151
- 63
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
الإعجاز العلمي وفوائده : مستل من بحث للعبد الفقير الى رحمة مولاه .
_ ومن وجوه الإعجاز القرآني الإعجاز العلمي، حيث توصل العلم الحديث اليوم إلى كثير من الحقائق العلمية والكونية التي أثبتها القرآن الكريم ، ولازال الكثير من الظواهر العلمية تنتظر من يكشفها لينطبق قوله تعالى( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق } (فصلت:53) وقد تحقق هذا الوعد الإلهي بما أثبته العلم وما يثبته كل يوم علماء الأرض ، ورأى الناس آيات الله فيما بثه في كونه وما أودعه في مخلوقاته ومن فوائد الإعجاز العلمي ما يلي :
1-تثبيت قلوب أهل الإيمان بما يرونه من الدلائل والآيات التي تدل على صدق ما جاء من عند الله وانه حق لا مرية فيه .
2- الإعجاز العلمي سلاح فعال في زمننا الحاضر في الرد على حجج الملحدين ودحض باطلهم، حيث أنهم لا يؤمنون الا بما يرونه بأعينهم ، والتوافق بين العلم والقران دليل عياني ملموس لا يحتاج فيه إلى إقامة برهان ،بل هو واضح وضوح الشمس، ودليل على إن القران قد حفظه الله لم يحرف رغم طول الزمن ،وان كل ما فيه حق وصدق ،وأسلوب الإقناع بهذا الدليل سلكه الكثير من علمائنا في محاجة الملحدين .
3- الإعجاز العلمي وسيلة إيمانية إصلاحية تربوية في إصلاح الفرد والمجتمع ،لأنه مبني على أساس العقيدة الإسلامية وان مرد كل شئ في النهاية إلى الله يشمل ذلك البحث والسبب والنتيجة ،على خلاف البحث عند علماء الغرب فان بحثهم في الأمور العلمية لا يورثه إيمانيا ولا إصلاحا ولا تغيرا في السلوك ،لان يبحثون على أساس رد كل شئ إلى ما يسمونه الطبيعة ،والملوم ان الطبيعة صماء ما لم يكن لها صلة بالله ،ان بحث المؤمن في الإعجاز العلمي يحرك فيه المشاعر والأحاسيس فيزيد من إيمانه ويرى كل شئ في هذا الكون الواسع يتحرك ويفيض بمشاعر الحب والخضوع للخالق قال تعالى (وان من شئ الا يسبح بحمده ).
4-وهذا يجرنا إلى النقطة الرابعة: وهو إن الإعجاز العلمي وسيلة فعالة في الدعوة الى الله خاصة مع من لا يؤمن إلا بالماديات – رغم انها وسيلة نافعة لعموم المسلمين- وقد سلك علماء في هذا الزمن هذا المسلك ،فكان لدعوتهم أثرا طيبا في المجتمعات الغربية خاصة منهم الشيخ الزنداني والشيخ زغلول والشيخ ديدات في مقارنة الأديان ،وقد إلف في هذا المجال عشرات الكتب وأنشئت عشرات المواقع التي تهتم بهذا الجانب المهم في الدعوة إلى الإسلام .
5- يكشف الإعجاز العلمي عن سر تفوق المسلمين في الزمن الأول حتى استطاعوا إقامة أعظم صرح حضاري في تاريخ البشرية، وما ذاك إلا أنهم استجابوا لسنن الله في الكون وبحثوا وجدوا واكتشفوا عن إسرار الكون وعظيم صنع الله في خلقه، والحق ما شهدت به الأعداء ،فها هم علماء الغرب يعترفون بفضل علماء العرب وتفوقهم في شتى مجالات العلم المختلفة، فإذا أردنا ان نلحق بركبهم ونكون سببا لنهضة امتنا فعلينا ان نسلك دربهم وان نبداء بإنشاء الجامعات المختصة بالعلوم المختلفة ،وتعليمها لأبنائنا بدلا من الاعتماد على الغرب في حياتنا وعلومنا وبرامجنا واما ما يتعلق الكلام على اسس الاعجاز العلمي وضوابطه وعلاقة الحقائق القرآنية المطلقة بما استجد من علوم ومكتشفات وربطها بها فهذا له بحث طويل واسع وكذا ورود أسماء العلوم المختلفة والصنائع المتعددة والحرف المنوعة في القران الكريم ففيه أيضا خلاف بين العلماء والعلماء فيه على طرفي نقيض سيأتي الكلام عنه بإذن الله سبحانه .
_ ومن وجوه الإعجاز القرآني الإعجاز العلمي، حيث توصل العلم الحديث اليوم إلى كثير من الحقائق العلمية والكونية التي أثبتها القرآن الكريم ، ولازال الكثير من الظواهر العلمية تنتظر من يكشفها لينطبق قوله تعالى( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق } (فصلت:53) وقد تحقق هذا الوعد الإلهي بما أثبته العلم وما يثبته كل يوم علماء الأرض ، ورأى الناس آيات الله فيما بثه في كونه وما أودعه في مخلوقاته ومن فوائد الإعجاز العلمي ما يلي :
1-تثبيت قلوب أهل الإيمان بما يرونه من الدلائل والآيات التي تدل على صدق ما جاء من عند الله وانه حق لا مرية فيه .
2- الإعجاز العلمي سلاح فعال في زمننا الحاضر في الرد على حجج الملحدين ودحض باطلهم، حيث أنهم لا يؤمنون الا بما يرونه بأعينهم ، والتوافق بين العلم والقران دليل عياني ملموس لا يحتاج فيه إلى إقامة برهان ،بل هو واضح وضوح الشمس، ودليل على إن القران قد حفظه الله لم يحرف رغم طول الزمن ،وان كل ما فيه حق وصدق ،وأسلوب الإقناع بهذا الدليل سلكه الكثير من علمائنا في محاجة الملحدين .
3- الإعجاز العلمي وسيلة إيمانية إصلاحية تربوية في إصلاح الفرد والمجتمع ،لأنه مبني على أساس العقيدة الإسلامية وان مرد كل شئ في النهاية إلى الله يشمل ذلك البحث والسبب والنتيجة ،على خلاف البحث عند علماء الغرب فان بحثهم في الأمور العلمية لا يورثه إيمانيا ولا إصلاحا ولا تغيرا في السلوك ،لان يبحثون على أساس رد كل شئ إلى ما يسمونه الطبيعة ،والملوم ان الطبيعة صماء ما لم يكن لها صلة بالله ،ان بحث المؤمن في الإعجاز العلمي يحرك فيه المشاعر والأحاسيس فيزيد من إيمانه ويرى كل شئ في هذا الكون الواسع يتحرك ويفيض بمشاعر الحب والخضوع للخالق قال تعالى (وان من شئ الا يسبح بحمده ).
4-وهذا يجرنا إلى النقطة الرابعة: وهو إن الإعجاز العلمي وسيلة فعالة في الدعوة الى الله خاصة مع من لا يؤمن إلا بالماديات – رغم انها وسيلة نافعة لعموم المسلمين- وقد سلك علماء في هذا الزمن هذا المسلك ،فكان لدعوتهم أثرا طيبا في المجتمعات الغربية خاصة منهم الشيخ الزنداني والشيخ زغلول والشيخ ديدات في مقارنة الأديان ،وقد إلف في هذا المجال عشرات الكتب وأنشئت عشرات المواقع التي تهتم بهذا الجانب المهم في الدعوة إلى الإسلام .
5- يكشف الإعجاز العلمي عن سر تفوق المسلمين في الزمن الأول حتى استطاعوا إقامة أعظم صرح حضاري في تاريخ البشرية، وما ذاك إلا أنهم استجابوا لسنن الله في الكون وبحثوا وجدوا واكتشفوا عن إسرار الكون وعظيم صنع الله في خلقه، والحق ما شهدت به الأعداء ،فها هم علماء الغرب يعترفون بفضل علماء العرب وتفوقهم في شتى مجالات العلم المختلفة، فإذا أردنا ان نلحق بركبهم ونكون سببا لنهضة امتنا فعلينا ان نسلك دربهم وان نبداء بإنشاء الجامعات المختصة بالعلوم المختلفة ،وتعليمها لأبنائنا بدلا من الاعتماد على الغرب في حياتنا وعلومنا وبرامجنا واما ما يتعلق الكلام على اسس الاعجاز العلمي وضوابطه وعلاقة الحقائق القرآنية المطلقة بما استجد من علوم ومكتشفات وربطها بها فهذا له بحث طويل واسع وكذا ورود أسماء العلوم المختلفة والصنائع المتعددة والحرف المنوعة في القران الكريم ففيه أيضا خلاف بين العلماء والعلماء فيه على طرفي نقيض سيأتي الكلام عنه بإذن الله سبحانه .