- 19 يناير 2009
- 2,950
- 662
- 113
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
- علم البلد
[frame="7 80"]
(بسم الل)
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.
أما بعد:
(بسم الل)
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.
أما بعد:
فإن أهل القرآن كما هو منقول في الآثار يُعرفون بصمتهم إذا الناس يخوضون، وبصومهم إذا الناس يأكلون، وبقيامهم إذا الناس نيام يتقلبون، ولهم بعد ذلك أحوال وصفات نراها في أهل الإيمان والتقوى من حولنا، فتعالوا معاً نسطر صفحات من سيرة وصفات من عايشناهم في واقعنا من أهل الفضل، ولعل في اشتراط المعايشة استبعاد لقالة من يزعم أن الزمان قد تغير واستدار نجم الإيمان إلى أُفول.
والحقُ أن أهل الحقِّ لا يزالون في كل زمان يعضون على الخير بنواجذهم، ويتمسكون بأسباب النجاة بأيمانهم وشمائلهم، لم يَضِرهُم خذلان الأقرباء ولا حرب الأعداء ولا شماتة السفهاء ولا قعود الضعفاء، وها هم من حولنا في كل واد للخير يسيرون، وبسهم في كل صلاح يضربون، ألا إني حين أرى أحدهم لأعدل برؤيته ما بين المشرقين: إذ تميل كفة إيماني فتَرجَحُ كفة نفاقي وووهني، ويُضيئ لي من طلعته ما يُزودني إلى ما شاء الله من القرب والصدق والشوق.
عفواً فقد شردت في وصفهم، لكني بعد العود من الشرود أنتظر مشاركاتكم لتُثري الموضوع بما يلي:
01. قصص هؤلاء:
سواء رأيناها رأي عينٍ، أو حكيت لنا، وأهم شرط أن تكون قصصاً لمعاصرين.
02. صفاتهم:
فقد لا تكون قصة ولكن خلةٌ أو خصلة من الخير التزم بها فاضل منهم، فتُحكى ليُتأسّى بها.
فقد لا تكون قصة ولكن خلةٌ أو خصلة من الخير التزم بها فاضل منهم، فتُحكى ليُتأسّى بها.
والله من وراء القصدِ حتى يَخلُصَ له تعالى وحده،
والسلام خير ختام.
[/frame]