 |
|
|
|
|
الأخطاء الخفية في أحكام التجويد
- بادئ الموضوع المالكي المصري
- تاريخ البدء
الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )
رد: الأخطاء الخفية في أحكام التجويد
:
:
مـا شـاء الله ،الله يعطيك العافية
بارك الله فيك ان شاء الله ربنا يجعلها بميزان حسناتك
:
: مـا شـاء الله ،الله يعطيك العافية
بارك الله فيك ان شاء الله ربنا يجعلها بميزان حسناتك
رد: الأخطاء الخفية في أحكام التجويد
أخي الكريم محمد السيد المتولي سأجيب عن جميع أسئلتك:
قولك:
ان قلنا ان المقصود هو الحركة فهل زمن الحركة يتناسب ايضا مع سرعة القراءة, لو كان ذلك لتولد حرف مد منها
كيف هذا؟
جرب واقرأ آية بالحدر, ثم أعدها بالتدوير, ثم أعدها بالتحقيق
ستجد أن زمن الحركة يتناسب عكسياً مع سرعة القراءة
فكلما زادت سرعة القراءة كلما قل زمن الحركة
وهذا أمر مسلَّم به
فمقدار الحركتين إِذَن سيقل إذا أسرعنا في القراءة ويزداد إذا أبطأنا بها.
كيف إذن سيتولد حرف مد؟!
فمقياس الحركات الذي أشار إليه الدكتور أيمن ميزان دقيق جدا وصحيح
اخى الفاضل : موضوع الحركات اصلا تقريبى واجتهادى ليس فيه نص او توقيف عن الائمة نفسهم فلم التشدد والتنطع فى التعليم
نحن لا نتشدد ولا نتنطع, بل إنني ضد المتشددين, ولكن أنا في نفس الوقت ضد فَتْحِ الباب للاجتهاد في الأمور الأدائية التي لا يسوغ فيها الاجتهاد (الأمر تماماً كالاجتهاد في الأمور الفقهية, هناك أشياء في الفقه تقبل الاجتهاد؛ لأنها لم تكن على عهد السلف (كحكم نقل الأعضاء وكحكم الصلاة في الطائرة وغير ذلك), وهناك أمور لا تقبل الاجتهاد ( كحكم غسل اليدين في الوضوء, وحكم ستر العورة في الصلاة, فهذه الأأمور كما قال شيخ الأسلام ابن تيمية ابن تيمية: لنا أن نختر من اختلافهم -أي السلف- وليس لنا أن نحدث قولاً ثالثاً)
لأن الإتيان بجديد في الأداء -كترك الفرجة عند الإخفاء الشفوي مثلاً- يخالف ما نقله أهل الأداء من السلف, فكيف ننسب هذا الأمر الأدائي إلى التلاوة ونقول هو منقول عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بالأسانيد المتصلة؟!
الآن كثير من الذين يقرئون بالفرجة يجيزون بها على أنها مما تُلُقِّيَ عن النبي -صلى الله عليه وسلم-, وفي هذا من الخطأ ما فيه.
وأيضًا : الأمور التي لم نجد لها صدىً في كتب الأئمة الأوائل لو كانت مما تُلُقي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- هل سيجمعون كلهم على عدم ذكرها؟ أريد منك جواباً على هذا والإتيان بأمثلة
انت تقول ان زمن الحرف يختلف حسب سرعة القراءة , وانا اقول لك ان حركة اصبعى عند العد وقتها ستتناسب ايضا مع سرعة القراءة
وما أدراك بهذا؟ هل تستطيع بسرعةِ أصبعِك أن توافق سرعة التلاوة؟
التقدير بالحركات ميزان دقيق يُحس بدقة, يستطيع القارئ أن يقدر معه الحركات, والسامع يستطيع أن يحكم على تقديره, أما حركة الأصبع فما يدرينا بصوابها, وهل الذي سينقد تلاوتك حركة أصبعه ستوافق حركة أصبعك حتى ينقد تلاوتك بدقة؟
سأعطيك أمراً عمليًّا تعرف به صحة كلامي وتقتنع به -إن شاء الله-:
اقرأ بالحدر, وسجل زمن الحركة (فتحة أو كسرة أو ضمة) وسجل زمن حركة ثانية وثالثة
أيُّ إنسان متقن للأزمنة في تلاوته سيجد الأزمنة متساوية
ثم تابع التلاوة وسجل حركة أصابعك أكثر من مرة, ستجد الآتي:
1. أنها ليست متساوية.
2. أنها تخالف مقدار الحركات الإعرابية.
وهذا مجرَّب
فمن أين للقول بالتقدير بالأصابع بالصحة؟!
هناك قدر مشترك اخى الحبيب فى زمن المدود او الغنة بحيث اذا قل عنه لا تجد خلافا بين المشايخ انه اقل من المفروض وكذلك فى الزيادة
لا, فهناك مشايخ مجازون يمدون المدود أكثر من الزمن المطلوب, تجدهم يمدون الأربع كمد الست حركات, ويمدون الست حركات بقدر ثمان مثلاً, وإن شئت سآتيك بتلاوات لبعضهم فيها هذا الأمر أنت بنفسك ستنقدهم, وهم مع الأسف مجازون!
لما تأتي لتلاوات القراء المتقنين ستجد أنهم إذا قرؤوا بسرعة كسرعة أولئك فإن الأزمنة تختلف, فمَن مِنهم مصيب؟
للتقريب : اجبنى عن الاسئلة التالية
1- هل زمن المد فى كلمة العالمين وصلا " الياء مد طبيعى " هو نفسه زمن الوقف عليها فى قصر العارض للسكون
للقارئ المتقن نَعَم
خذ تلاوة الحصري أو أيمن سويد أو محي الدين الكردي أو غيرهم, وقس الأزمنة, ستجد أنه إذا وقف على العارض بحركتين فإنه يمد المد بنفس مقدار مده وصلاً, وإذا مده أربعاً فبالضعف, وإذا مده ستا فبثلاثة أضعاف.
2- هل زمن الالف فى " قال " مثلا هو نفس زمن الغنة فى " إنكم "
في هذا تفصيل:
الشيخ الحصري يعتبر طول الغنن بأنواعها حركتين, ويَفِي بذلك, فإنك تجده يمد هذا كذاك.
أما من يرى -كالشيخ أيمن سويد- ما يأتي:
1. أن الغنن لا تقدر بحركتين لأنها تتفاوت في الطول, فأي الأطوال تقدر بحركتين؟
2. لأنها أطول من حركتين سواء كانت في المرتبة الأولى أم الثانية من مراتب الغنن.
3. لأن تقدير الغنن بالحركات لم يكن له صدى في كتب الأوائل, فهو مما ابتدعه المتأخرون.
فهنا لا إشكال.
فالقارئ أحد هذين, أو هو من القسم الثالث الذين يخلطون بين المذهبين (فيرَوْن أن الغنن حركتين ويمدونها أكثر, أو يرون أنها بالطول الفلاني ويقدرون هذا الطول بحركتين) فأصحاب القسم الثالث مخطؤون على هذين التقديرين.
المد الطبيعى حركتين والغنة كذلك ولكن عمليا هل هو نفس مقدار الزمن
عرف الجواب مما سبق
هل زمن الغنتين فى " على شىء مّمّا " يساوى زمن المد فى السماء
عرف الجواب مما سبق
وان كان مجموع الغنتين 4 حركات مثل المد ولكن هل الزمن فعلا واحد
عرف الجواب مما سبق
الامر اخى الحبيب ابسط من ذلك بين التفريط والافراط بارك الله فيك
أنا لست مفرطاً ولا مفرطاً -إن شاء الله-, فأنا كذلك عندي إجازة بالسند المتصل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وأعرف كيفية التلاوة.
والمرجع الاول والاخير لنا هو مشايخنا وما قرأنا به عليهم
أليس الشيخ أيمن قرأ على كبار المشايخ في مصر والشام؟ فهو أيضاً عنده مرجع من حيث النقل الصوتي
قولك:
ان قلنا ان المقصود هو الحركة فهل زمن الحركة يتناسب ايضا مع سرعة القراءة, لو كان ذلك لتولد حرف مد منها
كيف هذا؟
جرب واقرأ آية بالحدر, ثم أعدها بالتدوير, ثم أعدها بالتحقيق
ستجد أن زمن الحركة يتناسب عكسياً مع سرعة القراءة
فكلما زادت سرعة القراءة كلما قل زمن الحركة
وهذا أمر مسلَّم به
فمقدار الحركتين إِذَن سيقل إذا أسرعنا في القراءة ويزداد إذا أبطأنا بها.
كيف إذن سيتولد حرف مد؟!
فمقياس الحركات الذي أشار إليه الدكتور أيمن ميزان دقيق جدا وصحيح
اخى الفاضل : موضوع الحركات اصلا تقريبى واجتهادى ليس فيه نص او توقيف عن الائمة نفسهم فلم التشدد والتنطع فى التعليم
نحن لا نتشدد ولا نتنطع, بل إنني ضد المتشددين, ولكن أنا في نفس الوقت ضد فَتْحِ الباب للاجتهاد في الأمور الأدائية التي لا يسوغ فيها الاجتهاد (الأمر تماماً كالاجتهاد في الأمور الفقهية, هناك أشياء في الفقه تقبل الاجتهاد؛ لأنها لم تكن على عهد السلف (كحكم نقل الأعضاء وكحكم الصلاة في الطائرة وغير ذلك), وهناك أمور لا تقبل الاجتهاد ( كحكم غسل اليدين في الوضوء, وحكم ستر العورة في الصلاة, فهذه الأأمور كما قال شيخ الأسلام ابن تيمية ابن تيمية: لنا أن نختر من اختلافهم -أي السلف- وليس لنا أن نحدث قولاً ثالثاً)
لأن الإتيان بجديد في الأداء -كترك الفرجة عند الإخفاء الشفوي مثلاً- يخالف ما نقله أهل الأداء من السلف, فكيف ننسب هذا الأمر الأدائي إلى التلاوة ونقول هو منقول عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بالأسانيد المتصلة؟!
الآن كثير من الذين يقرئون بالفرجة يجيزون بها على أنها مما تُلُقِّيَ عن النبي -صلى الله عليه وسلم-, وفي هذا من الخطأ ما فيه.
وأيضًا : الأمور التي لم نجد لها صدىً في كتب الأئمة الأوائل لو كانت مما تُلُقي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- هل سيجمعون كلهم على عدم ذكرها؟ أريد منك جواباً على هذا والإتيان بأمثلة
انت تقول ان زمن الحرف يختلف حسب سرعة القراءة , وانا اقول لك ان حركة اصبعى عند العد وقتها ستتناسب ايضا مع سرعة القراءة
وما أدراك بهذا؟ هل تستطيع بسرعةِ أصبعِك أن توافق سرعة التلاوة؟
التقدير بالحركات ميزان دقيق يُحس بدقة, يستطيع القارئ أن يقدر معه الحركات, والسامع يستطيع أن يحكم على تقديره, أما حركة الأصبع فما يدرينا بصوابها, وهل الذي سينقد تلاوتك حركة أصبعه ستوافق حركة أصبعك حتى ينقد تلاوتك بدقة؟
سأعطيك أمراً عمليًّا تعرف به صحة كلامي وتقتنع به -إن شاء الله-:
اقرأ بالحدر, وسجل زمن الحركة (فتحة أو كسرة أو ضمة) وسجل زمن حركة ثانية وثالثة
أيُّ إنسان متقن للأزمنة في تلاوته سيجد الأزمنة متساوية
ثم تابع التلاوة وسجل حركة أصابعك أكثر من مرة, ستجد الآتي:
1. أنها ليست متساوية.
2. أنها تخالف مقدار الحركات الإعرابية.
وهذا مجرَّب
فمن أين للقول بالتقدير بالأصابع بالصحة؟!
هناك قدر مشترك اخى الحبيب فى زمن المدود او الغنة بحيث اذا قل عنه لا تجد خلافا بين المشايخ انه اقل من المفروض وكذلك فى الزيادة
لا, فهناك مشايخ مجازون يمدون المدود أكثر من الزمن المطلوب, تجدهم يمدون الأربع كمد الست حركات, ويمدون الست حركات بقدر ثمان مثلاً, وإن شئت سآتيك بتلاوات لبعضهم فيها هذا الأمر أنت بنفسك ستنقدهم, وهم مع الأسف مجازون!
لما تأتي لتلاوات القراء المتقنين ستجد أنهم إذا قرؤوا بسرعة كسرعة أولئك فإن الأزمنة تختلف, فمَن مِنهم مصيب؟
للتقريب : اجبنى عن الاسئلة التالية
1- هل زمن المد فى كلمة العالمين وصلا " الياء مد طبيعى " هو نفسه زمن الوقف عليها فى قصر العارض للسكون
للقارئ المتقن نَعَم
خذ تلاوة الحصري أو أيمن سويد أو محي الدين الكردي أو غيرهم, وقس الأزمنة, ستجد أنه إذا وقف على العارض بحركتين فإنه يمد المد بنفس مقدار مده وصلاً, وإذا مده أربعاً فبالضعف, وإذا مده ستا فبثلاثة أضعاف.
2- هل زمن الالف فى " قال " مثلا هو نفس زمن الغنة فى " إنكم "
في هذا تفصيل:
الشيخ الحصري يعتبر طول الغنن بأنواعها حركتين, ويَفِي بذلك, فإنك تجده يمد هذا كذاك.
أما من يرى -كالشيخ أيمن سويد- ما يأتي:
1. أن الغنن لا تقدر بحركتين لأنها تتفاوت في الطول, فأي الأطوال تقدر بحركتين؟
2. لأنها أطول من حركتين سواء كانت في المرتبة الأولى أم الثانية من مراتب الغنن.
3. لأن تقدير الغنن بالحركات لم يكن له صدى في كتب الأوائل, فهو مما ابتدعه المتأخرون.
فهنا لا إشكال.
فالقارئ أحد هذين, أو هو من القسم الثالث الذين يخلطون بين المذهبين (فيرَوْن أن الغنن حركتين ويمدونها أكثر, أو يرون أنها بالطول الفلاني ويقدرون هذا الطول بحركتين) فأصحاب القسم الثالث مخطؤون على هذين التقديرين.
المد الطبيعى حركتين والغنة كذلك ولكن عمليا هل هو نفس مقدار الزمن
عرف الجواب مما سبق
هل زمن الغنتين فى " على شىء مّمّا " يساوى زمن المد فى السماء
عرف الجواب مما سبق
وان كان مجموع الغنتين 4 حركات مثل المد ولكن هل الزمن فعلا واحد
عرف الجواب مما سبق
الامر اخى الحبيب ابسط من ذلك بين التفريط والافراط بارك الله فيك
أنا لست مفرطاً ولا مفرطاً -إن شاء الله-, فأنا كذلك عندي إجازة بالسند المتصل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وأعرف كيفية التلاوة.
والمرجع الاول والاخير لنا هو مشايخنا وما قرأنا به عليهم
أليس الشيخ أيمن قرأ على كبار المشايخ في مصر والشام؟ فهو أيضاً عنده مرجع من حيث النقل الصوتي