الكسائي
مزمار فعّال
- 11 نوفمبر 2006
- 57
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
رد: رسالة لمن يؤيد إعدام صدام وتكفيره (العبرة بالخواتيم)
بسم الله الرحمن الرحيم
دائما عندما تقع الفتنة ينظر الناس إلى السلطان أنه ظالم
وأكبر من ظلمهم التاريخ والشعوب هم الحكام فعندما يقوم الحاكم بإخماد نار فتنة يسمى ظالما بينما هو لم يقم إلا بواجبه الشرعي مثل الحجاج بن يوسف الذي كانت له سقطات لكن كانت له حسنات كبار فالحجاج نقط المصحف وفتح الله عليه من الفتوحات ما لم يفتحه أحد غيره وأخمد الله على يديه الفتن وكل هذه الأشياء يتناساها الناس ولا يذكرون إلا العيوب ويزيد بن معاوية الذي يلعنه بعض الجهال ظلما وعدوانا بتهمة هو منها براء وهي قتل الحسين رضي الله عنه وأرضاه بينما هو لم يأمر به بل كان ذلك من طرف واليه عبيد الله بن زياد واتهم بشرب الخمر ولم يكن كذلك وباستباحة المدينة وهذا لم يحصل بل كان معركة الحرة وانتصر جيشه ودخل المدينة ولم يستبحها كما زعم بعض الناس هداهم الله.
إن الناس لا ينظرون إلى جرائمهم ولكن ينظرون إلى عقاب السلطان الذي استحقوه والذي يرونه ظلما
والسلاطين الذين يتورعون عن الدماء أغلبهم ضعاف ويكون ملكهم ضعيفا والله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن فلا يمكن لأي سلطان أن يحكم شعبا من شعوب الأمة الحاضرة بسيرة أبي بكر وعمر لأن هذا الشعب ليس كشعب أبي بكر وعمر ورحم الله الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان إذ يقول تريدون سيرة أبي بكر وعمر فما عليكم إلا أن تسيرو بسيرة رعية أبي بكر وعمر ثم إن العقاب عندما ينزل على الشعوب العاصية الخارجة عن الطاعة لا يستثني والله يقول ( واتقو فتنتة لا تصيبن الذين ظلمو منك خاصة).
ولذلك فالرئيس الشهيد صدام حسين لم يكن ظالما بل هو كان مؤدبا للعصاة لا غير والخارج عن السلطان يقتل كما في الشريعة الإسلامية.
صدام أدب الروافض لأنهم خرجو عليه وخانوه في وقت الحرب وكذلك الأكراد.
ومع الأسف بعض العلماء يحكم على الرجل لأسباب سياسية فيرون غزو الكويت ظلما ويكفرونه بتهمة البعث ولم يكونو يكفروه قبل غزو الكويت لأنه لم تكن بينهم وبينه مشاكل قبل الغزو
ثم إن غزو الكويت لا عيب فيه فكلما استطعنا التوحد وجمع الكلمة وأن نكون في شكل دول كبرى لا صغرى مشتتة كان أحسن.
فالدويلات الصغرى تلتحق بالدول الكبرى وهكذا لأن الأصل أن نكون أمة واحدة يحكمنا خليفة واحد يجمعنا الإسلام لا النزعات القومية والعرقية.
نعم ربما يكون صدام قد ارتكب أخطاء وجرائم.
لكن الكمال لله.
وتبقى الحسنات أكثر من السيئات والعبرة بالخواتم
فالرجل صبر ووقف في وجه المد الصفوي والاحتلال الصليبي وختم الله له على يد الصليبين ومن شايعهم من الروافض أحفاد أبو لؤلؤة المجوسي
والسلام عليكم ورحمة الله
بسم الله الرحمن الرحيم
دائما عندما تقع الفتنة ينظر الناس إلى السلطان أنه ظالم
وأكبر من ظلمهم التاريخ والشعوب هم الحكام فعندما يقوم الحاكم بإخماد نار فتنة يسمى ظالما بينما هو لم يقم إلا بواجبه الشرعي مثل الحجاج بن يوسف الذي كانت له سقطات لكن كانت له حسنات كبار فالحجاج نقط المصحف وفتح الله عليه من الفتوحات ما لم يفتحه أحد غيره وأخمد الله على يديه الفتن وكل هذه الأشياء يتناساها الناس ولا يذكرون إلا العيوب ويزيد بن معاوية الذي يلعنه بعض الجهال ظلما وعدوانا بتهمة هو منها براء وهي قتل الحسين رضي الله عنه وأرضاه بينما هو لم يأمر به بل كان ذلك من طرف واليه عبيد الله بن زياد واتهم بشرب الخمر ولم يكن كذلك وباستباحة المدينة وهذا لم يحصل بل كان معركة الحرة وانتصر جيشه ودخل المدينة ولم يستبحها كما زعم بعض الناس هداهم الله.
إن الناس لا ينظرون إلى جرائمهم ولكن ينظرون إلى عقاب السلطان الذي استحقوه والذي يرونه ظلما
والسلاطين الذين يتورعون عن الدماء أغلبهم ضعاف ويكون ملكهم ضعيفا والله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن فلا يمكن لأي سلطان أن يحكم شعبا من شعوب الأمة الحاضرة بسيرة أبي بكر وعمر لأن هذا الشعب ليس كشعب أبي بكر وعمر ورحم الله الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان إذ يقول تريدون سيرة أبي بكر وعمر فما عليكم إلا أن تسيرو بسيرة رعية أبي بكر وعمر ثم إن العقاب عندما ينزل على الشعوب العاصية الخارجة عن الطاعة لا يستثني والله يقول ( واتقو فتنتة لا تصيبن الذين ظلمو منك خاصة).
ولذلك فالرئيس الشهيد صدام حسين لم يكن ظالما بل هو كان مؤدبا للعصاة لا غير والخارج عن السلطان يقتل كما في الشريعة الإسلامية.
صدام أدب الروافض لأنهم خرجو عليه وخانوه في وقت الحرب وكذلك الأكراد.
ومع الأسف بعض العلماء يحكم على الرجل لأسباب سياسية فيرون غزو الكويت ظلما ويكفرونه بتهمة البعث ولم يكونو يكفروه قبل غزو الكويت لأنه لم تكن بينهم وبينه مشاكل قبل الغزو
ثم إن غزو الكويت لا عيب فيه فكلما استطعنا التوحد وجمع الكلمة وأن نكون في شكل دول كبرى لا صغرى مشتتة كان أحسن.
فالدويلات الصغرى تلتحق بالدول الكبرى وهكذا لأن الأصل أن نكون أمة واحدة يحكمنا خليفة واحد يجمعنا الإسلام لا النزعات القومية والعرقية.
نعم ربما يكون صدام قد ارتكب أخطاء وجرائم.
لكن الكمال لله.
وتبقى الحسنات أكثر من السيئات والعبرة بالخواتم
فالرجل صبر ووقف في وجه المد الصفوي والاحتلال الصليبي وختم الله له على يد الصليبين ومن شايعهم من الروافض أحفاد أبو لؤلؤة المجوسي
والسلام عليكم ورحمة الله