إعلانات المنتدى


رسالة عاجلة الى صاحبة الهموم

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

الراااااجية

مزمار فعّال
25 فبراير 2010
266
0
0
الجنس
أنثى
اقرأي هذه الكلمات حتى النهاية
كلمات جميلة جدا
لعلك تجدي فيها مبتغاكي

إذا غلبتك الهموم ناد يا الله:
يا الله



((يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ((
يا الله يا الله يا الله
يا أيتها المهمومة قل بأعلى صوتك يا الله
يا أيتها الفقيرة قولي بأعلى صوتك يا الله
يا أيتها الباحثة عن زوج قولي بأعلى صوتك يا الله
يا أيتها الباحثة عن نجاحا قولي بأعلى صوتك يا الله
يا من تؤذيكي جاراتك قولي بأعلى صوتك يا الله
يا من تشتكي من ديونها قولي بأعلى صوتك يا الله
يا من تخاف من ظلم ظالم قولي بأعلى صوتك يا الله
يا من تبحث عن السعادة قولي بأعلى صوتك يا الله
يا أيتها الأسيرة يا أيتها المسجونة يا أيتها المشردة
يا أيتها المطلقة يا أيتها العانس
يا أيتها المظلومة
قولوا بأعلى صوتكم يا الله يا الله يا الله
إذا اضطرب البحرُ ،
وهاج الموجُ ،
وهبَّتِ الريحُ ،
نادى أصحابُ السفينةِ :


يا الله
إذا وقعت المصيبةُ ،
وحلّتِ النكبةُ ،
وجثمتِ الكارثةُ ،
نادى المصابُ المنكوبُ :
يا الله
إذا أُوصدتِ الأبوابُ أمام الطالبين ،
وأُسدِلتِ الستورُ في وجوهِ السائلين ،
صاحوا :
يا الله .
إذا بارتِ الحيلُ ..
وضاقتِ السُّبُلُ ..
وانتهتِ الآمالُ ..
وتقطَّعتِ الحبالُ ..
نادوا :
يا الله.
إذا ضاقتْ عليك الأرضُ بما رحُبتْ ..
وضاقتْ عليك نفسُك بما حملتْ ..
فاهتفْ:
يا الله.
إذا ضاقتْ عليك الأرضُ بما رحُبتْ ..
وضاقتْ عليك نفسُك بما حملتْ ..
فاهتفْ:
يا الله.
إليه يصعدُ الكلِمُ الطيبُ ..
والدعاءُ الخالصُ ..
والهاتفُ الصَّادقُ ..
والدَّمعُ البريءُ ..
والتفجُّع الوالِهُ ..
إليه تُمدُّ الأكُفُّ في الأسْحارِ ..
والأيادي في الحاجات ..
والأعينُ في الملمَّاتِ ..
والأسئلةُ في الحوادث.
الله :
أحسنُ الأسماءِ وأجملُ الحروفِ
وأصدقُ العباراتِ
وأثمنُ الكلماتِ
هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً ؟
الله ..
له الغنى والبقاءُ ،
والقوةُ والنُّصرةُ ،
والعزُّ والقدرةُ والحِكْمَةُ ،
(لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّار)
الله :
ذو الجلالِ والعظمةِ ،
والهيبةِ والجبروتِ.
اللهم فاجعلْ مكان اللوعة سلْوة ،
وجزاء الحزنِ سروراً ،
وعند الخوفِ أمنْاً.
اللهم أبردْ لاعِج القلبِ بثلجِ اليقينِ ،
وأطفئْ جمْر الأرواحِ بماءِ الإيمانِ .
يا ربُّ ،
ألق على العيونِ السَّاهرةِ نُعاساً أمنةً منك ،
وعلى النفوسِ المضْطربةِ سكينة ،
وأثبْها فتحاً قريباً.


أختاه .. يا من تملّك الحزن قلبها.. وكتم الهمّ نفسها.. وضيّق صدرها.. فتكدرت بها الأحوال.. وأظلمت أمامها الآمال.. فضاقت عليها الحياة على سعتها.. وضاقت بها نفسها وأيامها.. وساعتها وأنفاسها !


لا تحزني .. فما الحزن للأكدار علاج ..
لا تيأسي فاليأس يعكر المزاج .. والأمل قد لاح من كل فج بل فجاج !


لا تحزني.. فالبلوى تمحيص.. والمصيبة بإذن الله اختبار.. والنازلة امتحان.. وعند الامتحان يعز المرء أو يهان !



ماذا عساه أن يكون سبب حزنك؟!


إن يكن سببه مرض ..
فهو لك خير.. وعاقبته الشفاء.. قال صلى الله عليه وسلم : « من يرد الله به خيراً يصب منه » ، وقال الله جل وعلا: { وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ } [الشعراء:80].


وإن يكن سبب حزنك ذنب اقترفته أو خطيئة
فتأملي خطاب مولاك الذي هو أرحم بك من نفسك: { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً } [الزمر:53].


وإن يكن سبب حزنك ظلم حلّ بك من زوج أو قريب أو بعيد،
فقد وعدك الله بالنصر ووعد ظالمك بالخذلان والذل. فقال تعالى: { وَاللّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ} [آل عمران:140]، وقال تعالى في الحديث القدسي للمظلوم: « وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين » .


وقال سبحانه: { قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ } [المجادلة:1].


وإن يكن سبب حزنك الفقر والحاجة،
فاصبري وأبشري.. قال الله تعالى: { وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ } [البقرة:155].


وإن يكن سبب حزنك انعدام أو قلة الولد،
فلست أول من يعدم الولد، ولست مسؤولة عن خلقه.


قال تعالى: { لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ ، أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيماً} [الشورى:50،49].


فهل أنت من شاء العقم؟ أم الله الذي جعلك بمشيئته كذلك ! وهل لك لأن تعترضي على حكم الله ومشيئته ! أو هل لزوجك أو سواه أن يلومك على ذلك.. إنه إن فعل كان معترضاً على الله لا عليك ومغالباً لحكم الله ومعقباً عليه..
وإن يكن سبب حزنك الطلاق فاعلمي هذا خيرا لكي لان الله عزوجل يريد لكي الزوج الصالح الذي يعينك ويكن عونا لكي.
فعلام الحزن إذن والأمر كله لله !


لا تحزني .. مهما بلغ بك البلاء ! وتذكري أن ما يجري لك أقدار وقضاء يسري.. وأن الليل وإن طال فلا بد من الفجر !


وإليك أختي المسلمة .. كلمات نيرة تدفعين بها الهموم.. انتقيتها لك من مشكاة النبوة لننير لك الطريق.. وتكشف عنك بإذن الله الأحزان.


اجعلي شعارك في الحياة :


ما مضى فات والمؤمل غيبُ **** ولك الساعة التي أنت فيها



وأحسن منه وأجمل قول ابن عمر رضي الله عنه: « إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك » [رواه البخاري].
إنسي الماضي مهما كان أمره، انسيه بأحزانه وأتراحه، فتذكره لا يفيد في علاج الأوجاع شيئاً وإنما ينكد على يومك، ويزيدك هموماً على همومك. تصوري دائمك أنك وسط بين زمنين:
الأول: ماض وهو وقت فات بكل مفرداته وحلوه ومره، وفواته يعني بالتحديد عدمه فلم يعد له وجود في الواقع وإنما وجوده منحصر في ذهنك.. ذهنك فقط ! وما دام ليس له وجود.. فهو لا يستحق أن يكون في قاموس الهموم.. لأنه انتهى وانقضى.. وتولى ومضى !
والثاني: مستقبل وهو غيب مجهول لا تحكمه قوانين الفكر ولا تخمينات العقل.. وإنما هو غيب موغل في الغموض والسرية بحيث لا يدرك كنهه أحد.. { قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ } [النمل:65]، { وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ } [لقمان:34].
إذاً فالماضي عدم .. والمستقبل غيب !
فلا تحطمي فؤادك بأحزان ولّت.. ولا تتشاءمي بأفكار ما أحلت ! وعيشي حياتك لحظة.. لحظة.. وساعة ساعة.. ويوماً بيوم !
تجاهلي الماضي .. وارمِ ما وقع فيه في سراب النسيان.. وامسحي من صفات ذكرياتك الهموم والأحزان.. ثم تجاهلي ما يخبئه الغد.. وتفائلي فيه بالأفراح.. ولا تعبري جسراً حتى تقفي عليه.
تأملي كيف استعاذ النبي من الهم والحزن إذ قال: « اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وقهر الدين وغلبة الرجال » [رواه البخاري ومسلم].
فالحزن يكون على الأمور الماضية التي لا يمكن ردها ولا استدراكها.. والهم يكون بسبب الخوف من المستقبل والتشاؤم فيه.
أختي المسلمة .. يومك يومك تسعدي .. أشغلي فيه نفسك بالأعمال النافعة .. واجتهدي في لحظاته بالصلاح والإصلاح .. استثمري فيه لحظاتك في الصلاة.. في ذكر الله.. في قراءة القرآن.. في طلب العلم.. في التشاغل بالخير.. في معروف تجدينه يوم العرض على الله.. { يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوَءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً } [آل عمران:30].


لا تحزني .. اجعلي شعارك عند وقوع البلاء :
إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي، واخلف لي خيراً منها..
اهتفي بهذه الكلمات عند أول صدمة.. تنقلب في حقك البلية.. مزية.. والمحنة منحة.. والهلكة عطاء وبركة !


تأملي في أدب البلاء في هذه الآية: { وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ، الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ ، أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ } [البقرة:155-157].
لا تحزني .. فالبلاء جزء لا يتجزء من الحياة.. لا يخلو منه.. غني ولا فقير.. ولا ملك ولا مملوك.. ولا نبي مرسل.. ولا عظيم مبجل.. فالناس مشتركون في وقوعه.. ومختلفون في كيفياته ودرجاته.. { لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ } [البلد:4].


تحزني .. واستشعري في كل بلاء أنك رشحت لامتحان من الله !.. تثبتي وتأملي وتمالكي وهدئي الأعصاب.. وكأن منادياً يقول لك في خفاء هامساً ومذكراً: أنت الآن في إمتحان جديد.. فاحذري الفشل.


تأملي قوله : « من يرد الله به خيراً يفقه في الدين » [رواه البخاري]، ثم قوله : « من يرد الله به خيراً يصب منه » [رواه البخاري].


فطالب العلم .. والمبتلي بالمصائب يشتركان في خير أراده الله لهما.. وهذا أمر في غاية الأهمية فقهه !


فكما أن العلم شرف .. يريده الله لمن يحب من عباده ! فكذلك البلاء شرف يريده الله لمن يحب من عباده ! يغفر به ذنباً.. ويفرج به كرباً.. ويمحي به عيباً.. ويحدث بعده أمراً لم يكن في الحسبان.


{ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً } [الطلاق:1]، وفي الحديث: « إن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط » [رواه البخاري].
المريض سيشفى .. والغائب سيعود .. والمحزون سيفرح .. والكرب سيرفع .. والضائقة ستزول .. وهذا وعد الله إن الله لا يخلف الميعاد .. { فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً ، إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً } [الشرح:6،5].
لا تحزني .. فإنما كرر الله اليُسْر في الآية.. ليطمئن قلبك.. وينشرح صدرك.. وقال : « لن يغلب عُسر يُسرين ».. العسِير يعقبة اليُسر.. كما الليل يعقبة الفجر..


أُخية .. إذا اشتدت عليك هموم الأرض.. فاجعلي همك في السماء.. ففي الحديث: « من جعل الهموم هماً واحداً هم المعاد، كفاه الله سائر همومه، ومن تشعبت به الهموم من أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديتها هلك » [صحيح الجامع: 6189].


لا تحزني .. فرزقك مقسوم.. وقدرك محسوم.. وأحوال الدنيا لا تستحق الهموم.. لأنها كلها إلى زوال.. { وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ } [الحديد20].


إذا آوى إليك الهم .. فأوي به إلى الله .. والهجي بذكره :
( الله الله ربي لا أشرك به أحداً )
( يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث )
( رب إني مغلوب فانتصر )
فكلها أوراد شرعية يُغفر بها الذنب ويَنفرج بها الكرب.


اطلبي السكينة في كثرة الإستغفار.. استغفري بصدق مرة ومرتين ومائة ومائتين وألف.. دون تحديد متلذذة بحلاوة الاستغفار.. ونشوة التوبة والإنابة.. { إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ } [البقرة:222].


اطلبي الطمأنينة في الأذكار بالتسبيح، والتهليل، والصلاة على النبي الأمين ، وتلاوة القرآن، { أَلاً بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ } [الرعد:28].. { وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ } [الإسراء:82]..


لا تحزني .. وافزعي إلى الله بالدعاء.. لا تعجزي ففي الحديث « أعجز الناس من عجز عن الدعاء » تضرعي إلى الله في ظلم الليالي.. وأدبار الصلوات.. اختلي بنفسك في قعر بيتك شاكيةً إليه.. باكيةً لديه.. سائلةً فَرَجُه ونَصره وفتحه.. وألحِّي عليه.. مرة واثنتين وعشراً فهو يحب المُلحين في الدعاء.. { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ } [البقرة:186].


لا تحزني ولا تيأسي ..
{ إِنَّهُ لاً يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ } [يوسف:87].


ستنجلي الظلمة.. وتولِّ الغمة.. وتعود البسمة.. فافرشي لها فراش الصبر.. وهاتفيها بالدعاء والذكر.. وظني بالله خيراً.. يكن عند حسن ظنك..


واليكي تلك الوصايا لكي تكوني سعيدة في هذه الدنيا الفانية:::
السعادة في الإقبال على الله...
السعادة توجد عند أصحاب الأخلاق الحسنة...
السعادة في ترك الذنوب...
السعادة في قراءة الكتب المفيدة
السعادة في البعد عن الغيبة والنميمة والمعاصي والمنكرات
السعادة في الدعوة إلى الله
السعادة في قيام الليل
السعادة في قراءة القران والاستغفار والذكر
السعادة في الصيام وصلاة النوافل
السعادة في التفكر في الجنة ونعيمها
السعادة في الإحسان إلى النّاس...
السعادة عند التائبين...
هناك سعادة عند الموت...
أخواتي في الله
هل سمعتم بقصة ذلك الشاب الذي أُصيب بطلقـة مسدس في رأسـه، ولمَّا حُمِلَ إلى المستشفى وأراد الطبيب معالجته وإخراج الرصاصة منه، يتفـاجأ ذلك الطبيب بتـلك الابتسامة التي ظهرت على وجه ذلك الشاب، وتكون المفـاجئة الكُبرى عندما تـكلَّم الشـاب وقال: (( يا دكـتور لا تـتعب نفسك، أنا سأموت، إنِّي أرى مقعدي من الجنة... أشهد أنَّ لا إله إلاَّ الله)).
السعادة الكُبرى عندمـا تأخذي كتابك باليمين...
وتصيحي أمام العالمين: {هَآؤُمُ اقْرَءُوا كِـتابِـيـهْ * إنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسَابـيـه}.
السعادة عندما تمشي بأقدامك إلى جنة الخُلد.. عندما تنظري إلى قصورك في الجنة.. وترى الأنهار تجري من تحتها.. السعادة الكبرى عندما تدخـلي قصرك.. وترى الأشجار من ذهب قد أحاطت بذلك القـصر.
إي والله... تلك هي السعادة... عندما يأتيك الخدم يطوفون حولك لـكي يخدموكِ قال تعالى )ويَطُوفُ عليهِم وِلدَانٌ مُخَلَّدُون(
وتكتمل السعادة عندما تسمعي النداء من الله: [ يا عبادي هل رضيتم ؟ فيقولون: وكيف لا نرضى وقد أعطيتنا ما لم تعط أحد من خلقك، فيكشف الحجاب عن وجهه، فما أُعطوا شيئاً أحب إليهم من النظر إلى
الله تعالى ].قال عـزَّ وجـل: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نّاضِرةٌ * إِلَى رَبِّهَـا نَاظِرةٌ}.
اصبروا على هموم الدنيا وستجدونا السعادة
ستجدونا اللذة الربانية
اصبروا على هذه الدنيا الفانية
اصبري ان اله مع الصابرين
وان شاء الله تكون هذه الكلمات قد دخلت القلب قبل ان تدخل العقل
ودعائي مستمر لكي يااختاه في كل وقت
اسال الله ان يعينكم ويحفظكم ويرضى عنكم ويرزقكم جنة الفردوس الاعلى ويحقق امانيكم

أوصيكم بذكر الله

لا إله إلا الله

دعواتكم







التوقيع
 

الموجودة

مشرفة قديرة سابقة
5 يناير 2010
8,498
406
83
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: رسالة عاجلة الى صاحبة الهموم

بارك الله فيك غاليتي
الراااااجية
أسأل الله أن يرزقنا الصبر على البلاء
وعيش السعداء
ومرافقة الأنبياء
بحمى الرحمن
خالص الود
 

الملكة الحزينة

مشرفة سابقة
6 مارس 2009
12,753
154
63
الجنس
أنثى
رد: رسالة عاجلة الى صاحبة الهموم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
("قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ)
عبارات تصل إلى القلب وتستقر وتثبت في الأذهان
بلغك الله الراحة غاليتي ونور عليك ولا أراك هماً
ويسر لك الحال وجعلنا وإياك ممن نال با الهم أجراً وثواباً
وبلغنا وإياك في حين الشدة الفرج واليسر بعد العسر
موضوع رااق لي يستحق التقييم
 

الراااااجية

مزمار فعّال
25 فبراير 2010
266
0
0
الجنس
أنثى
رد: رسالة عاجلة الى صاحبة الهموم

آآآآآآآآآمين

جزاكم الله خيرا اخواتي الفاضلات على مروركم المشرف لي ولا حرمكم

الله اجر دعائكم الطيب

رزقكم رضاه والجنة
 

*رضا*

إداري قدير سابق وعضو شرف
عضو شرف
4 يونيو 2006
41,911
118
63
الجنس
ذكر
رد: رسالة عاجلة الى صاحبة الهموم

الســــــــــلام عليكــــــــــم ورحمــة الله وبركـاتـــــــه
موضوع جميل جدا ملؤه الأمل وكلماته تدخل البهجة على القلوب،
فرّج الله همكِ أختي الكريمة ونفّس كربكِ وأذهب عنكِ الهم والحزن وجزاكِ خيرا..
 

ابنةُ اليمِّ

مدير عام قديرة سابقة و عضو شرف
عضو شرف
26 مايو 2009
25,394
1,156
0
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: رسالة عاجلة الى صاحبة الهموم


موضوع رائع أختى الراجية
فرج الله كربكِ وأزال همّكِ
وجزاكِ خير الجزاء
 

الراااااجية

مزمار فعّال
25 فبراير 2010
266
0
0
الجنس
أنثى
رد: رسالة عاجلة الى صاحبة الهموم

جزاكم المولى الجزاء الاوفى جنة الفردوس اخى رضا اختى ابنة اليم اختى الداعية الى النور ولا يحرمكم اجر المرور


 

إيمان غ

مزمار داوُدي
20 نوفمبر 2008
6,805
49
48
الجنس
أنثى
رد: رسالة عاجلة الى صاحبة الهموم

لا تحزني .. اجعلي شعارك عند وقوع البلاء :
إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي، واخلف لي خيراً منها..
جزاك الله خيرا أختي الفاضلة
موضوع رائع دخل قلوبنا وعقولنا
اللهم ارزقنا حسن الخاتمة
والحمد لله على كل حال

 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع