إعلانات المنتدى


دورة ..... في تفسير آخر أحزاب القرآن

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

أيمن_أقصى

عضو شرف، تقني مؤسس للمنتدى
عضو شرف
20 أبريل 2006
9,167
15
38
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبدالله عواد الجهني
علم البلد
رد: دورة رمضان في تفسير آخر أحزاب القرآن

ما شاء الله تبارك الله... بارك الله فيك اخي وسام احسنت... واصل اعانك ربي
 

الداعية

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
11 نوفمبر 2005
19,977
75
48
الجنس
أنثى
رد: دورة رمضان في تفسير آخر أحزاب القرآن

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ونبيه سيدنا محمد وأهله وصحبه أجمعين.
bouq_line.gif

هذه سورة الفجر، أقسم الله -جل وعلا- فيها بالفجر، وهو الصبح كما قال الله -جل وعلا- في آية أخرى: وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ وقوله -جل وعلا-: وَلَيَالٍ عَشْرٍ جمهور أهل التفسير أجمع على أن المراد بها ليالي الأيام العشر من ذي الحجة؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله -تعالى- من هذه الأيام وفي الفجر عرَّفه الله -جل وعلا- بالألف واللام، وأما الليالي العشر، فنكرها رب العالمين؛ قد ذكر بعض العلماء أن الله -جل وعلا- عرف الفجر؛ لأن كلا يدركه لوضوحه وظهوره، وأما الليالي العشر، فنكرها الله -جل وعلا-؛ لأنه لا سبيل إلى معرفتها إلا عن طريق الشرع.
bouq_line.gif


ثم قال -جل وعلا-: وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ الشفع والوتر: اختلف العلماء في بيانهما حتى بلغت أقوالهم قريبا لستة وثلاثين قولا، لكن هذه الأقوال يجمعها أمران، أو هذه الأقوال ترد إلى أمرين: أحدهما أن المراد بالشفع المخلوقات والمأمورات على اختلاف بين العلماء في تحديد هذه المخلوقات، أو هذه المأمورات، فمنهم مَن يقول: الشفع يوم النحر، والوتر يوم عرفة، ومنهم من يقول: الوتر عرفة المكان، والشفع مِنَى ومزدلفة، إلى غيرها من الأقوال التي تعود إلى المخلوقات والمأمورات. والثاني: أن المراد بالشفع المخلوقون، وبالوتر: الخالق رب العالمين؛ لأن الله -جل وعلا- قال: وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ فالمخلوقات كل واحد منها له زوجان، والشفع هو الزوج، فدل ذلك على أن المراد المخلوقات، وأما الوتر، فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة وهو وتر يحب الوتر .
bouq_line.gif


لي عودة ان شاء الله
 

وسام الإسافني

مشرف سابق
15 أكتوبر 2005
2,341
1
0
الجنس
ذكر
رد: دورة رمضان في تفسير آخر أحزاب القرآن

[align=center]
23.jpg
[/align][align=center]سورة الفجر
003.gif

{ وَٱلْفَجْرِ }
قوله تعالى: { وَٱلْفَجْرِ } أقسم بالفجر و هو انفجار الظلمة عن النهار من كل يوم.
{ وَلَيالٍ عَشْرٍ }
أي ليال عشر من ذي الحجة
{ وَٱلشَّفْعِ وَٱلْوَتْرِ }
الشفع: الاثنان، والوتر: الفرد.
{ وَٱلَّيلِ إِذَا يَسْرِ }
قوله تعالى: { وَٱللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ } وهذا قسم خامس. وبعد ما أقسم بالليالي العشر على الخصوص، أقسم بالليل على العموم. ومعنى «يسرِي» أي يُسْرَى فيه.
{ هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِّذِى حِجْرٍ }
والمعنى: بل في ذلك مَقْنَع لذي حِجر ومعنى { لِّذِى حِجْرٍ } أي لذي لُبّ وعقل
{ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ } * { إِرَمَ ذَاتِ ٱلْعِمَادِ }
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: ألم تنظر يا محمد بعين قلبك، فترى كيف فعل ربك بعاد؟.
{ ٱلَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي ٱلْبِلاَدِ }
أي لم يخلق مثل هذه القبيلة في البلاد: قوّة وشدّة، وعظم أجساد، وطول قامة
{ وَثَمُودَ ٱلَّذِينَ جَابُواْ ٱلصَّخْرَ بِٱلْوَادِ }
ثمود: هم قوم صالح. و { جَابُواْ }: قطعوا. ومنه: فلان يجوب البلاد، أي يقطعها.
{ وَفِرْعَوْنَ ذِى ٱلأَوْتَادِ }
أي الجنود والعساكر والجموع والجيوش التي تشدّ ملكه؛ قاله ابن عباس. وقيل: كان يعذب الناس بالأوتاد، ويشدهم بها إلى أن يموتوا؛ تجبراً منه وعُتُوّاً.
{ ٱلَّذِينَ طَغَوْاْ فِي ٱلْبِلاَدِ } *
{ فَأَكْثَرُواْ فِيهَا ٱلْفَسَادَ } *
{ فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ }

قوله تعالى: { ٱلَّذِينَ طَغَوْاْ فِي ٱلْبِلاَدِ } يعني عاداً وثموداً وفرعون «طَغَوْا» أي تمرّدوا وعَتَوْا وتجاوزوا القدر في الظلم والعُدوان. { فَأَكْثَرُواْ فِيهَا ٱلْفَسَادَ } أي الجَوْر والأذى { فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ } أي أفرغ عليهم وألقَى؛{ سَوْطَ عَذَابٍ } أي نصِيب عذاب. ويقال: شِدّته؛ لأن السوط كان عندهم نهاية ما يُعَذَّب به.
{ إِنَّ رَبَّكَ لَبِٱلْمِرْصَادِ }
أي يَرْصُد عمل كل إنسان حتى يجازِيه به؛
{ فَأَمَّا ٱلإِنسَانُ إِذَا مَا ٱبْتَلاَهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّيۤ أَكْرَمَنِ }
* { وَأَمَّآ إِذَا مَا ٱبْتَلاَهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّيۤ أَهَانَنِ }

قوله تعالى: { فَأَمَّا ٱلإِنسَانُ } يعني الكافر. { إِذَا مَا ٱبْتَلاَهُ رَبُّهُ } أي امتحنه واختبره بالنعمة. { فَأَكْرَمَهُ } بالمال. { وَنَعَّمَهُ } بما أوسع عليه. { فَيَقُولُ رَبِّيۤ أَكْرَمَنِ } فيفرح بذلك ولا يحمده. { وَأَمَّآ إِذَا مَا ٱبْتَلاَهُ } أي امتحنه بالفقر واختبره. { فَقَدَرَ } أي ضيق { عَلَيْهِ رِزْقَهُ } على مقدار البُلْغة. { فَيَقُولُ رَبِّيۤ أَهَانَنِ } أي أولاني هوانا. وهذه صفة الكافر الذي لا يؤمن بالبعث: وإنما الكرامة عنده والهوان بكثرة الحظ في الدنيا وقِلته. فأما المؤمن فالكرامة عنده أن يكرمه الله بطاعته وتوفيقه، المؤدّي إلى حظ الآخرة، وإن وسَّع عليه في الدنيا حمِده وشكره.
{ كَلاَّ بَل لاَّ تُكْرِمُونَ ٱلْيَتِيمَ }
قوله تعالى: { كَلاَّ } ردّ؛ أي ليس الأمر كما يُظَنّ، فليس الغِنى لفضله، ولا الفقر لهوانه،قوله تعالى: { بَل لاَّ تُكْرِمُونَ ٱلْيَتِيمَ } إخبار عن ما كانوا يصنعونه من منع اليتيم الميراث، وأكل ماله إسْرافاً وبِدَاراً أَنْ يَكْبُروا.
{ وَلاَ تَحَآضُّونَ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلْمِسْكِينِ }
{ وَلاَ تَحَاضُّونَ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلْمِسْكِينِ } أي لا يأمرون أهليهم بإطعام مسكين يجيئهم.
{ وَتَأْكُلُونَ ٱلتُّرَاثَ أَكْلاً لَّمّاً } * { وَتُحِبُّونَ ٱلْمَالَ حُبّاً جَمّاً }
{ وَتَأْكُلُونَ ٱلتُّرَاثَ } أي ميراث اليتامى. { أَكْلاً لَّمّاً } أي شديداً؛{ وَتُحِبُّونَ ٱلْمَالَ حُبّاً جَمّاً } أي كثيراً، حلاله وحرامه.
{ كَلاَّ إِذَا دُكَّتِ ٱلأَرْضُ دَكّاً دَكّاً }
قوله تعالى: { كَلاَّ } أي ما هكذا ينبغي أن يكون الأمر. فهو ردّ لانكبابهم على الدنيا، وجمعهم لها، فإن من فعل ذلك يندم يوم تُدَكّ الأرض، ولا ينفع الندم. والدّك: الكسر والدقّ؛ وقد تقدّم. أي زلزلت الأرض، وحُرِّكت تحريكاً بعد تحريك.
{ وَجَآءَ رَبُّكَ وَٱلْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً }
{ وجاء ربك } اعلم أن هذه الآية من آيات الصفات التي سكت عنها وعن مثلها عامة السلف وبعض الخلف، فلم يتكلموا فيها وأجروها كما جاءت من غير تكييف ولا تشبيه ولا تأويل، وقالوا يلزمنا الإيمان بها وأجراؤها على ظاهرها،{ وَجَآءَ رَبُّكَ } يعني: لفصل القضاء بين خلقه،{ والملك صفاً صفاً } أي تنزل ملائكة كل سماء صفاً صفاً على حدة، فيصطفون صفاً بعد صف، محدقين بالجن والإنس،
{ وَجِيۤءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ ٱلإِنسَانُ وَأَنَّىٰ لَهُ ٱلذِّكْرَىٰ }
{ وجيء يومئذ } يعني يوم القيامة { بجهنم } قال ابن مسعود: في هذه الآية تقاد جهنم بسبعين ألف زمام، كل زمام بيد سبعين ألف ملك، لها تغيط وزفير { يومئذ } يعني يوم يجاء بجهنم { يتذكر الإنسان } أي يتعظ الكافر ويتوب. { وأنى له الذكرى } يعني أنه يظهر التوبة، ومن أين له التوبة.
{ يَقُولُ يٰلَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي } *
{ فَيَوْمَئِذٍ لاَّ يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ } *
{ وَلاَ يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ }

{ يقول يا ليتني قدمت لحياتي } أي قدمت الخير، والعمل الصالح لحياتي في الآخرة التي لا موت فيها. { فيومئذ لا يعذب عذابه أحد } أي لا يعذب أحد في الدنيا كعذاب الله الكافر يومئذ. { ولا يوثق وثاقه أحد } يعني لا يبلغ أحد من الخلق كبلاغ الله في العذاب، والوثاق هو الأسر في السلاسل، والأغلال،
{ يٰأَيَّتُهَا ٱلنَّفْسُ ٱلْمُطْمَئِنَّةُ }
أي المثبتة على الإيمان، والإيقان، المصدقة بما قال الله تعالى، الموقنة التي قد أيقنت بالله تعالى، وبأن الله ربها، وخضعت لأمره، وطاعته، وقيل المطمئنة المؤمنة، الموقنة، وقيل هي الراضية بقضاء الله، وقيل هي الآمنة من عذاب الله، وقيل هي المطمئنة بذكر الله؛
{ ٱرْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً } { فَٱدْخُلِي فِي عِبَادِي } * { وَٱدْخُلِي جَنَّتِي }
وقال أبو صالح في قوله: { ٱرْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً } ، قال: هذا عند خروجها من الدنيا, فإذا كان يوم القيامة قيل: { فَٱدْخُلِي فِي عِبَادِي * وَٱدْخُلِي جَنَّتِي }.[/align]
[align=center]
23.jpg
[/align]
 
التعديل الأخير:

وسام الإسافني

مشرف سابق
15 أكتوبر 2005
2,341
1
0
الجنس
ذكر
رد: دورة رمضان في تفسير آخر أحزاب القرآن

تمت بحمد الله
 

الداعي للخير

عضو موقوف
1 يناير 2007
8,231
10
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد رفعت
رد: دورة رمضان في تفسير آخر أحزاب القرآن

بارك الله فيك أخي الكريم
ووفقكم الله
 

الداعية

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
11 نوفمبر 2005
19,977
75
48
الجنس
أنثى
رد: دورة رمضان في تفسير آخر أحزاب القرآن

جزاكم الله خيرا الاخ وسام وفي انتظار باقي السور واظن ان تتمم حضرتك افضل
 

وسام الإسافني

مشرف سابق
15 أكتوبر 2005
2,341
1
0
الجنس
ذكر
رد: دورة ..... في تفسير آخر أحزاب القرآن

[align=center]
سورة البلد



albalad.png
[/align]


[align=center]

{ لاَ أُقْسِمُ بِهَـٰذَا ٱلْبَلَدِ } * { وَأَنتَ حِلٌّ بِهَـٰذَا ٱلْبَلَدِ }


{ لا أُقْسِمُ } , يعني أقسم، { بِهَـٰذَا ٱلْبَلَدِ } ، يعني مكة.

{ وَأَنتَ حِلٌّ } ، أي حلال، { بِهَـٰذَا ٱلْبَلَدِ } ، تصنع فيه ما تريد من القتل والأسر ليس عليك ما على الناس فيه من الإثم, أحل الله لنبيه صلى الله عليه وسلم مكة يوم الفتح، حتى قاتل وقَتَل وأمر بقتل ابن خَطَل، وهو متعلّق بأستار الكعبة، ومِقْيَس بن صُبَابة وغيرهما، فأحل دماء قوم وحرّم دماء قوم, فقال: " ومن دخل دار أبي سفيان فهو آمن ". ثم قال: " إن الله حرّم مكة يوم خلق السموات والأرض، ولم تحل لأحد قبلي ولا تحل لأحد بعدي، وإنما أحلت لي ساعة من نهار، فهي حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة ". والمعنى: أن الله تعالى لما أقسم بمكة دلّ ذلك على عظيم قدرها مع حرمتها, فوعد نبيه صلى الله عليه وسلم أنه يحلها له حتى يقاتل فيها، وأن يفتحها على يده, فهذا وعد من الله عزّ وجلّ بأن يحلها له.

{ وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ }

يعني آدم عليه السلام وذريته.

{ لَقَدْ خَلَقْنَا ٱلإِنسَانَ فِي كَبَدٍ }
روى الوالبيُّ عن ابن عباس: في نَصَب. قال الحسن: يكابد مصائب الدنيا وشدائد الآخرة. وقال قتادة: في مشقة فلا تلقاه إلا يكابد أمر الدنيا والآخرة.


{ أَيَحْسَبُ أَن لَّن يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ }


أي: يظن من شدته أن لن يقدر عليه الله تعالى. وقيل: هو الوليد بن المغيرة.


{ يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالاً لُّبَداً }


{ يَقُولُ أَهْلَكْتُ } ، يعني أنفقت، { مَالاً لُّبَداً } ، أي كثيراً بعضه على بعض, من التلبيد, في عداوة محمد صلى الله عليه وسلم

{ أَيَحْسَبُ أَن لَّمْ يَرَهُ أَحَدٌ }


قال سعيد بن جبير وقتادة: أيظن أن الله لم يره، ولا يسأله عن ماله من أين اكتسبه، وأين أنفقه؟

{ أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ } * { وَلِسَاناً وَشَفَتَيْنِ }
قال قتادة: نِعَمُ الله متظاهرة يقررك بها كيما تشكر,

{ وَهَدَيْنَاهُ ٱلنَّجْدَينِ }


قال: أكثر المفسرين طريق الخير والشر، والحق والباطل، والهدى والضلالة،قال: أكثر المفسرين طريق الخير والشر، والحق والباطل، والهدى والضلالة،

{ فَلاَ ٱقتَحَمَ ٱلْعَقَبَةَ } * { وَمَآ أَدْرَاكَ مَا ٱلْعَقَبَةُ }

قال الحسن وقتادة: عقبة شديدة في النار دون الجسر، فاقتحموها بطاعة الله تعالى

{ فَكُّ رَقَبَةٍ } * { أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ }

فك الرقبة إعتاقها وإطلاقها، ومن أعتق رقبة كانت الرقبة فداءه من النار. { أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ } ، مجاعة، يقال: سَغَبَ يَسْغُب سَغْباً إذا جاع.

{ يَتِيماً ذَا مَقْرَبَةٍ } * { أَوْ مِسْكِيناً ذَا مَتْرَبَةٍ }
{ يَتِيماً ذَا مَقْرَبَةٍ } ، أي ذا قرابة, يريد يتيماً بينك وبينه قرابة.

{ أَوْ مِسْكِيناً ذَا مَتْرَبَةٍ } ، قد لصق بالتراب من فقره وضره. وقال مجاهد عن ابن عباس: هو المطروح في التراب لا يقيه شيء، و " المتربة " مصدر تَرِبَ يَتْرَبُ تَرَباً ومَتْرَبَة إذا افتقر.

{ ثُمَّ كَانَ مِنَ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَتَوَاصَوْاْ بِٱلصَّبْرِ وَتَوَاصَوْاْ بِٱلْمَرْحَمَةِ }

{ ثُمَّ كَانَ مِنَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ } ، بين أن هذا القُرَبَ إنما تنفع مع الإيمان، وقيل: " ثم " بمعنى الواو، { وَتَوَاصَوْاْ } ، أوصى بعضهم بعضاً، { بِٱلصَّبْرِ } ، على فرائض الله وأوامره، { وَتَوَاصَواْ بِٱلْمَرْحَمَةِ } ، برحمة الناس

{ أُوْلَـٰئِكَ أَصْحَابُ ٱلْمَيْمَنَةِ }

{ الْمَيْمَنَةِ } الجنّة سُموا بذلك لأنهم أُخذوا من شق آدم الأيمن أو أُوتوا كتبهم بأيمانهم أو ميامين على أنفسهم أو منزلهم عن اليمين.

{ وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ ٱلْمَشْأَمَةِ }


{ بِآيَاتِنَا } القرآن أو جميع دلائل الله وحججه. { الْمَشْئَمَةِ } جهنم أخذوا من شق آدم الأيسر أو أُوتوا كتبهم بشمالهم أو مشائيم على أنفسهم أو منزلهم على اليسار.

{ عَلَيْهِمْ نَارٌ مُّؤْصَدَةٌ }


{ مُّؤْصَدَةٌ } مطبقة " ع " أو مسدودة أو حائط لا باب له.[/align]


[align=center]
MIKRA.jpg
[/align]
 

وسام الإسافني

مشرف سابق
15 أكتوبر 2005
2,341
1
0
الجنس
ذكر
رد: دورة ..... في تفسير آخر أحزاب القرآن

[align=center]وفيك بارك الله ..


.. أختنا الكريمة



MIKRA.jpg




.




.[/align]
 

* أمة الله *

مزمار فعّال
23 سبتمبر 2007
156
0
0
رد: دورة ..... في تفسير آخر أحزاب القرآن

ماشاء الله ولا حول ولا قوة الا بالله
بارك الله فيك اخي الفاضل وسام وجزاك عن هذا العمل كل خير
بالتوفيق
 

وسام الإسافني

مشرف سابق
15 أكتوبر 2005
2,341
1
0
الجنس
ذكر
رد: دورة ..... في تفسير آخر أحزاب القرآن

[align=center]جزاك الله خيرا أختي الكريمة ..


.. وفقنا الله لإتمام هذا العمل



MIKRA.jpg




.




.[/align]
 

محمد أبو يوسف

عضو شرف
عضو شرف
28 نوفمبر 2005
2,415
11
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
مصطفى إسماعيل
رد: دورة ..... في تفسير آخر أحزاب القرآن

عمل طيب كريم وفقكم الله تعالى لإتمامه و بوركت أخي أبا سليم و حفظك الله من كل مكروه
 

الداعي للخير

عضو موقوف
1 يناير 2007
8,231
10
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد رفعت
رد: دورة ..... في تفسير آخر أحزاب القرآن

وفقكم الله .... وجعل الله هدا العمل في ميزان حسناتكم
 

وسام الإسافني

مشرف سابق
15 أكتوبر 2005
2,341
1
0
الجنس
ذكر
رد: دورة ..... في تفسير آخر أحزاب القرآن

[align=center]جزاك الله خيرا ..


.. و في انتظار المزيد من إفاداتكم



MIKRA.jpg




.




.[/align]
 

الداعية

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
11 نوفمبر 2005
19,977
75
48
الجنس
أنثى
رد: دورة ..... في تفسير آخر أحزاب القرآن

في انتظار باقي السور وجعل الله هذا المجهود المبارك في ميزان الحسنات
 

sakina_islame

مزمار جديد
26 نوفمبر 2007
29
0
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبد الرحمن السديس
رد: دورة ..... في تفسير آخر أحزاب القرآن

(بسم الل)


:x18:


بارك الله فيك اخي وبالتوفيق


فجزاك الله خير
 

الواجبي مصطفى

مزمار كرواني
7 أغسطس 2007
2,218
0
0
الجنس
ذكر
رد: دورة ..... في تفسير آخر أحزاب القرآن

بارك الله فيك حبيبي وسام على هذا المجهود
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع