إعلانات المنتدى


التحريرات - صفحة خاصة: تعريفها - نشأتها - مدارسها - حكمها - وموقف قراء عصرنا منها

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

كمال المروش

مشرف سابق
2 يوليو 2006
8,187
128
63
الجنس
ذكر
رد: التحريرات - صفحة خاصة - تعريفها - نشأتها - مدارسها - حكمها -وموقف قراء عصرنا منها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالنسبة للحلواني له هذا ما ذكر له في المنفصل
قال ابو معشر الطبري
( حجازي غير ورش والحلوتني لهشام وروح يتركون المد حرفا لحرف ويمكنون تمكينا) التلخيص 163
فعبارته ليست واضحة لي هل القصر أم يزيد على القصر إلى فويق القصر وقد ذكر ابن الجزري في النشر أن له فويق القصر من التلخيص وهذا نصه
قال رحمه الله
(فالمرتبة الأولى) قصر المنفصل هي حرف المد العرضي وإبقاء ذات حرف المد على ما فيها من غير زيادة. وذلك هو القصر المحض وهي لأبي جعفر وابن كثير بكمالها من جميع ما علمناه ورويناه من الكتب والطرق حسبما تضمنه كتابنا سوى تلخيص أبي معشر وكامل الهذلي. فإن عبارتهما تقتضي الزيادة له على القصر المحض كما سيأتي نصهما ) النشر 1/251
وقال ابن الجزري رحمه الله ((والمرتبة الثانية) فوق القصر قليلاً وقدرت بألفين وبعضهم بألف ونصف وهو مذهب الهذلي وعبر عنه ابن شيطا بزيادة متوسطة وسبط الخياط بزيادة أدنى وأبو القاسم بن الفحام بالتمكين من غير إشباع ثم هذه المرتبة هي في المتصل لأصحاب قصر المنفصل مثل الدوري والسوسي عند من جعل مراتب المتصل أربعاً كصاحب التيسير والتذكرة وتلخيص العبارات وغيرهم كما تقدم وهي في المنفصل عند صاحب التيسير لأبي عمرو من رواية الدوري وذلك قرأته على أبي الحسن وأبي القاسم الفارسي. ولقالون بخلاف عنه فيه. وبهذه المرتبة قرأ على أبي الحسن من طريق أبي نشيط وهي في الهادي والهداية والتبصرة وتلخيص العبارات وعامة كتب والد المغاربة لقالون وروى بلا خلاف وكذا في الكافي إلا أنه قال وقرأت لها بالقصر وهي في المبهج ليعقوب وهشام وحفص من طريق عمرو ولأبي عمرو إذا أظهر. وقفي التذكار لنافع وأبي جعفر والحلواني عن هشام والحمامي عن الولي عن حفص ولأبي عمرو إذا ظهر. وفي الروضة لخلف وفي اختياره وللكسائي سوى قتيبة. وفي غاية أبي العلاء لأبي جعفر ونافع وأبي عمرو ويعقوب والحلواني عن هشام والولي عن حفص وفي تلخيص الطبري لابن كثير ولنافع غير ورش وللحلواني عن هشام ) النشر 1/253
فنرجوا ممن عنده علم بالمسالة ان يفيدنا
 

كمال المروش

مشرف سابق
2 يوليو 2006
8,187
128
63
الجنس
ذكر
رد: التحريرات - صفحة خاصة - تعريفها - نشأتها - مدارسها - حكمها -وموقف قراء عصرنا منها

بسم الله الرحمن الرحيم
خلافات روح عن يعقوب
سند رواية روح من طريق التذكرة
قرأ بها أبي الحسن طاهر وسمعها من علي أبي الحسن بن خشنام المعروف بالدلال وهو قرأ بها على محمد بن يعقوب أبي العباس المعدل وهو قرأ على أبي وهب الثقفي المعروف بالقزاز وهو قرأ على أبي الحسن روح بن عبد المؤمن وهو قرأ على يعقوب الحضرمي رحمة الله عليهم أجمعين ورضي عنهم.
ما بين السورتين،
له بين السورتين البسملة قال الإمام أبي الحسن ( ويعقوب بفصل بين السورتين بـ ( بسم الله الرحمن الرحيم) في كل القرآن جاء ذلك منصوصا عنهم ) التذكرة في القراءات الثمان 1/83
هاء الضمير
الهاء في: يَرَهُ أَحَدٌ
قرأ روح بإشباع ضمة الهاء وصلا وبالإسكان وقفا قال الإمام أبي الحسن( وكلهم قرأ ( أن لم يره احد ) بإشباع ضمة الهاء في الوصل وبه قرأت وبه آخذ) 2/766.
و:خَيْراً يَرَهُ و:شَرّاً يَرَهُ.
قرأها روح باختلاس ضمة الهاء وفي الوقف بالسكون ( الإمام أبي الحسن ( ووصلها يعقوب باختلاس ضمة الهاء ووصلها الباقون بإشباع ضمة الهاء ولا خلاف بينهم في الوقف ان الهاء ساكنة ) التذكرة في القراءات الثمان2/771
المد المنفصل والمتصل
قرأ روح المد المتصل بالتوسط وبقصر المنفصل قولا واحدا قال الإمام أبي الحسن ( ويعقوب بمد حروف اللين هذه إذا كن مع الهمزة المتوسطة آو المتطرفة في كلمة واحدة مدا متوسطا وبترك مدهن زيادة على ما فيهن من المد واللين إذا لم يكن مع الهمزة في كلمة واحدة في جميع القرآن. فقرؤوا على الترتيب الذي عرفتك قوله :
( فلما أضاءت ) بقصر ( فلما ) و بمد ( أضاءت ) ....) التذكرة في القراءات الثمان 1/147
عين بمريم والشورى
قرأ روح العين من الفاتحتين بالتوسط قال الإمام أبي الحسن ( وكذا لا خلاف بينهم في تمكين العين من ( كهيعص ومن حم .عسق قليلا .) التذكرة في القراءات الثمان 1/90
حكم النون الساكنة والتنوين عند اللام والراء
لا غنة عنده من هذا الطريق
حكم هاء السكت في نحو: العالمين و:المفلحون
لا سكت له على الهاء من هذا الطريق.
قال العلامة الأزميري: (البَسملة بلا تَكبير مع الإظهار وعدم الغنّة بلا هاء في الضالين و للمتقين من الكامل والتذكرة وقرأ الداني على ابن غلبون وتلخيص أبي معشر على ما وجدنا فيه .) عمدة العرفان في وجوه القرآن
حكم الوقف على :فِيْمَهْ و:عَمَّهْ.مِمَّهْ بِمَهْ لِمَهْ.
وقف يعقوب بالسكون على هذا النوع الإمام أبي الحسن ( وكان البزي يقف على ( ما ) التي يراد بها الاستفهام إذا دخل عليها حرف من حروف الجر بالهاء ليتبين بها حركة الميم كقوله :( فلم قتلتموهم ) و ( ( لم تعظون ) و ( فبما تبشرون ) و ( بم يرجع المرسلون ) و ( فيم أنت من ذكراها ) و ( عم يتساءلون) و ( مم خلق ) فيقف عليه فلمهْ وبمهْ و فيمهْ و ممهْ و عمهْ / وشبه هذا حيث وقع . ووقف الباقون على الميم فقط من غير هاء . التذكرة في القراءات الثمان 1/304-305
حكم الوقف على: عليهن . اليَّ عمّ هو لهي حملهن
وقف الرواي روح رحمه الله ورضي عنه بهاء السكت في الوقف الإمام أبي الحسن ( فصل : وكان يعقوب يقف على هو وهي و هي بالهاء فيقول ( هوهْ ) و ( لهيهْ ) و ( ثمَّ هوهْ ) و ( كأنه هوهْ ) و ( لهوهْ ) وكذا يفعل إذا وقف على حرف مشدد غير معرب كقوله :
( أن يضعن حملهن ) فيقول حملهنَّهْ
و ( لما خلقت بيدي ) فيقول بيديَّهْ
و ( عم يتساءلون ) فيقول عمَّهْ
وكذا ما أشبهه هذا حيث وقع ووقف الباقون على هذا كله بغير هاء
ولا ينبغي ان يعتمد الوقف على هذه المواضع لأحد من القراء إلا فيما كان تاما أو كافيا لما تقدم )
التذكرة في القراءات الثمان1/305
الغيب والخطاب في : تكرمون و:تحضون، و:تأكلون و:تحبون وهذه الأربع في سورة الفجر.
قرأهن روح بالغيب قال الإمام أبي الحسن ( وقرأ البصريان ( كلا بل لا تكرمون اليتيم . ولا يحضون على طعام المسكين ويأكلون..... ويحبون بالياء في الأربعة .) التذكرة في القراءات الثمان 2/765
حكم التكبير
لا تكبير له من هذا الطريق قال الإمام أبي الحسن ( باب ذكر التكبير للبزي من ( الضحى ) اعلم ان القراء اجمعوا على ترك التكبير من سورة ( والضحى ) إلا البزي وحده ). التذكرة في القراءات الثمان 2/779.
راء فِرْقٍ
له التفخيم في الراء قال الإمام ابن الجزري رحمه الله : (واختلفوا في (فرق) من سورة الشعراء من أجل كسر حرف الاستعلاء وهو القاف فذهب جمهور المغاربة والمصريين إلى ترقيقه وهو الذي قطع به في التبصرة والهداية والهادي والكافي والتجريد وغيرها وذهب سائر أهل الأداء إلى التفخيم وهو الذي يظهر من نص التيسير وظاهر العنوان والتلخيصين وغيرها وهو القياس ونص على الوجهين صاحب جامع البيان والشاطبية والإعلان وغيرها. والوجهان صحيحان إلا أن النصوص متواترة على الترقيق. وحكى غير واحد عليه الإجماع وذكر الداني في غير التيسير والجامع أن من الناس من يفخم راء (فرق) من أجل حرف الاستعلاء قال والمأخوذ به الترقيق لأن حرف الاستعلاء قد انكسرت صولته لتحركه بالكسر انتهى.) النشر 2/77-78.
ولا تُظْلَمُوْنَ فَتِيْلَا بالنساء
قرأ روح بالياء قال الإمام أبي الحسن ( قرأ ابن كثير وحمزة والكسائي ويعقوب ( ولا يظلمون فتيلا ) بالياء وقرأ الباقون بالتاء ). التذكرة في القراءات الثمان 2/376.
هذا والله اعلم
ومن عنده استدراك يخبرنا به بارك الله فيك
 
التعديل الأخير:

أحمد نواف المجلاد

عضو شرف
عضو شرف
5 ديسمبر 2009
369
40
28
الجنس
ذكر
رد: التحريرات - صفحة خاصة - تعريفها - نشأتها - مدارسها - حكمها -وموقف قراء عصرنا منها

بارك الله فيكم

فصل : وكان يعقوب يقف على هو وهي و هي بالفاء فيقول

والصحيح بالهاء وليس بالفاء

ما حكم: آلآن وشبهها

ويبدو أن صاحب التذكرة من رواة الإظهار عن يعقوب في مبحث الإدغام الكبير


وفقكم الله
 

كمال المروش

مشرف سابق
2 يوليو 2006
8,187
128
63
الجنس
ذكر
رد: التحريرات - صفحة خاصة - تعريفها - نشأتها - مدارسها - حكمها -وموقف قراء عصرنا منها

بارك الله فيكم أخي الشيخ أحمد نواف المجلاد
بالنسبة لكلمة آلآن قال ابي الحسن
وقرا الباقون بتحقيق هذه الهمزة الواقعة بعد هذا الساكن في الكلمة والكلمتين اللتين تقدم ذكرهما في جميع القران الا ابا عمرو فانه تابع ورشا على نقل حركة الهمزة الى اللام في موضع واحد في النجم وعادا الاولى
وكذا اسماعيل والمسيبي وقالون تابعو ورشا على نقل حركة الهمزة الى الساكن الذي قبلها في اربعة مواضع في يونس ( الان وقد كنتم به تستعجلون ) ( الان وقد عصيت ).
وفي القصص ( ردا يصدقني
وفي النجم ( عادا الاولى )
وكذا الاعشى تابع ورشا على النقل في موضعين:
قوله في البقرة ( فان احصرتم )
والرحمن ( من استبرق )
وتابعه رويس في النقل في الرحمن فقط في قوله ( من استبرق)
التذكرة ( 1167-168
الظاهر انه مثل حفص
بالنسبة للادغام عند ابي عمرو ولا يوجد عند يعقوب
والله اعلم
 

أحمد نواف المجلاد

عضو شرف
عضو شرف
5 ديسمبر 2009
369
40
28
الجنس
ذكر
رد: التحريرات - صفحة خاصة - تعريفها - نشأتها - مدارسها - حكمها -وموقف قراء عصرنا منها

منحة ذي العرش في ذكر تحريرات رواية ورش،

وهذه التحريرات من طريق الشاطبية،

نظم أحمد بن نواف المجلاد القطري الضرير،

وهذه النسخة بخطه.

بسم الله الرحمن الرحيم

لَكَ الحَمْدُ يَا رَحْمَنُ يَا رَافِعَ العُلَا،

صَلَاةً سَلَامً لِلنَّبِيِّ وَمَنْ تَلَا.

وَبَعْدُ فَذَا تَحْرِيْرُ وَرْشٍ كَمَىى أَتَى،

لَدَى الشَّاطِبِيَّهْ حُسْنَ ظَنٍّ بِهِ اعْقِلَا.

فَبَيْنَ السُّوَرْ بَسْمِلْ أَوِسْكُتْ وَصِلْ جَلَا،

وَلِلسَّكْتِ فَاخْتَرْ عَنْهُ كُنْ مُتَعَمِّلَا.

لَدَى لَا وَوَيْلٌ بَسْمِلَنَّ أَوِسْكُتَنْ،

عَلَيْهِ وَوَصْلاً صِلْ لَهُ اسْكُتْ بِهَا اعْمَلَا.

عَلِيْمٌ بَرَاءَهْ صِلْ لِكُلٍّ وَقِفْ لَهُمْ،

أَوِسْكُت وَبَيْنَ النَّاسِ وَالحَمْدِ بَسْمِلَا.

وَمَا بَعْدَ هَمْزٍ ثَابِتٍ أَوْ مُغَيَّرٍ،

فَقَصْراً لِوَرْشٍ وَسِطَنَّ وَطَوِّلَا.

وَفِي عَيْنٍ التَّوْسِيْطُ عَنْهُ وَطَوِّلَنْ،

وَشَيءٍ وَبَابَهْ وَسِّطَنَّ وَطَوِّلَا.

وَفِي وَاوِ سَوْآتٍ خِلَافٌ لَهُ بَدَا،

فَقَصِّرْ لِوَاوٍ ثَلِّثْ البَدَلَ اعْتَلَى.

وَوَسِّطْهُمَا أَيْضاً وَمُسْتَهْزِئُوْنَ جَا،

بِوَقْفٍ فَوَسِّطْ عَنْهُ فِيْهَا وَطَوِّلَا.

عَلَى وَسْطِ ذِيْ الإِبْدَالِ ثُمَّ اشْبِعَنْهُمَا،

وَفِي قَصْرِ ذِيْ الإِبْدَالِ ثَلِّثْ بِهَا العُلَا.

وَفِي هَمْزِ إِسْرَائِيْلَ قَصْراً وَإِيْتِ لَهْ،

وَقُلْ عَاداً الأُوْلَى بِخُلْفٍ وَلَان لَا.

وَهَذِيْ لَدَى آلَانَ فَاعْقِلْ تَأَمَّلَنْ،

وَفَالآنَ أَعْمِلْهَا كَمَا الأَصلِ تَأْصُلَا.

كَآلَانَ تَسْهِيْلاً فَخُذْ مُتَهَلِّلاً،

وَقَدْ قِيْلَ إِبْدَالٌ بِهَا صَحِّحَنْ كِلَا.

وَحُرِّرَ فِي آلَانَ سَبْعَةُ أَوْجُهٍ،

فَأَبْدِلْ لِهَمْزِ الوَصْلِ ثَلِّثْ لِلَانَ لَا.

عَلَى مَدِّ هَمْزِ الوَصْلِ أَيْضاً مُسَهِّلاً،

وَفِي لَانَ قَصْراً هَمْزَ وَصْلٍ كَذَا وَلَا.

عَلَى الوَقْفِ ثَلِّثْ عَنْهُ فِي اللَّامِ مُبْدِلَاً،

لِهَمْزَةِ وَصْلٍ مُدَّ فِيْهَا وَسَهِّلَا.

وَمَعْ قَصْرِ هَمْزِ الوَصْلِ فِي لَامِهَا اقْصُرَنْ،

وَوَسِّطْ كَذَا امْدُدْ عَنْهُ فِيْهَا لِتُقْبَلَا.

فَتِسْعَةُ أَوْجُهْ أَعْمِلَنَّ بِهَذِهِ،

فَيَا رَبَّنَا احْلُلْ عُقْدَةً مُنَّ سَهِّلَا.

وَإِنْ بَدَلٌ قَدْ جَاءَ مَعْ وَصْلِهِ بِهَا،

فَعَشْرَةُ أَوْجُهْ زِدْ ثَلَاثاً تُبَجَّلَا.

عَلَى قَصْرِ ذِي الإِبْدَالِ هَمْزَةَ وَصْلِهِ،

بِإِبْدَالٍ امْدُدْ وَاقْصُرَنْ قَصْرَ لَانَ لَا.

عَلَى وَسْطِ ذِيْ الإِبْدَالِ هَمْزَةَ وَصْلِ نَبْ،

دِلَنَّ وَلَاماً وَسْطَهُ اقْصُرْ تَأَمَّلَا.

كَذَاكَ عَلَى التَّسْهِيْلِ ثُمَّ ابْدِلَنْ لِهَمْ،

زَةِ الوَصْلِ قَصْراً قَصْرَهُ اللَّامَ أَمِّلَا.

وَلِلْبَدَلِ امْدُدْ أَبْدِلَنْ هَمْزَ وَصْلِهِ،

بِمَدٍّ وَمُدَّ اللَّامَ وَاقْصُرْ تَعَمَّلَا.

كَذَلِكَ فِي التَّسْهِيْلِ ثُمَّ ابْدِلَنْ لِهَمْ،

زَةِ الوَصْلِ قَصْراً قَصْرَهُ اللَّامَ تَفْضُلَا.

وَفِي الوَقْفِ قُلْ عَشْرٌ وَعَشْرٌ وَسَبْعَةً،

عَلَى القَصْرِ أَبْدلْ هَمْزَةَ الوَصْلِ مُدَّ لَا.

كَذَا اقْصُرْ وَسَهِّلْ ثَلِّثْ اللَّامَ مُسْجَلاً،

فَخُذْهَا وَرَتِّلْ وَارْوِيَنَّ تَحَمَّلَا.

وَإِنْ بَدَلاً وَسَّطتَ أَجْرِ الوُجُوْهَ لَهْ،

كَذَلِكَ فِي الإِشْبَاعِ أَجْرِ لَهَا انْقُلَا.

وَإِنْ جَاءَ ذُوْ الإِبْدَالِ بَعْدُ فَتِسْعَةٌ،

وَأَرْبَعُ نَيْضاً عَنْهُ خُذْهَا مُفَصَّلَا.

فَأَبْدِلْ لِهَمْزِ الوَصْلِ مَدّاً وَأَشْبِعَنْ،

وَقَصْراً لِلَامٍ قَصْرَ مَا بَعْدُ جَمِّلَا.

وَوَسِّطْهُمَا امْدُدْ قَصْرَ هَمْزَةِ وَصْلِهِ،

وَقَصْراً لِلَامٍ ثَلِّثِ البَدَلَ افْعَلَا.

كَذَلِكَ فِي التَّسْهِيْلِ فَاقْصُرْ لِلَامِهِ،

وَمَا بَعْدُ ثَلِّثْ وَسِّطَنْ أَشْبِعَنْ كِلَا.

أَأَنْذَرْتَهُمْ سَهِّلْ وَأَبْدِلْ وَبَابَهَا،

وَبِالسُّوْءِ إِلَّا سَهِّلَنْ ثُمَّ أَبْدِلَا.

وَفِي جَاءَ آلَ اقْرَأْ بِتَسْهِيْلِهِ وَثَلْ،

لِّثَنَّ وَأَبْدِلْ قَاصِراً وَمُطَوِّلَا.

وَفِي مَوْضِعِ الأَحْزَابِ وَالنُّوْرِ سَهِّلَنْ،

وَأَبْدِلْ فَمَدٌّ ثُمَّ قَصْرٌ تَعَمَّلَا.

وَفِي هَاؤُلَا إِنْ وَالبِغَا إِنْ لَهُ فَقُلْ،

بِيَاءٍ خَفِيْفِ الكَسْرِ بَعْضُهُمُوا تَلَا.

وَفِي السُّوْءُ إِنْ أَبْدِلْ وَسَهِّلْ وَنَحْوَهُ،

وَيَاسِيْنَ أَدْغِمْ نُوْنَ أَظْهِرْ وَأَدْخِلَا,

وَيَلْهَثْ بِإِظْهَارٍ وَقَلِّلْ ذَوَاتِ يَا،

عَلَى طُوْلِ ذِيْ الإِبْدَالِ كَالوَسْطِ فَانْهَلَا.

عَلَى قَصْرِ ذِيْ الإِبْدَالِ وَالطُّوْلِ فَافْتَحَنْ،

وَفِي الجَارِ جَبَّارِيْنَ فَافْتَحْ وَقَلِّلَا.

مَآبٍ عَلَى التَّقْلِيْلِ وَالوَصْلِ وَسِّطَنْ،

لِذِيْ مُبْدَلٍ أَيْضاًاً كَذَا فِيْهِ طَوِّلَا.

وَإِنْ تُشْبِعَنْ فَافْتَحْ كَذَا عِنْدَ قَصْرِهِ،

لِذِيْ مُبْدلٍ فَاعْقِلْ أَخِيْ فَتُنَبَّلَا.

عَلَى وَقْفِهِ إِنْ تَفْتَحِ اقْصُرْ وَمُدَّ لَهْ،

عَلَى الرَّوْمِ وَالإِسْكَانِ أَرْبَعةٌ حُلَى.

وَوَسِّطْ لِعَارِضْ مَانِعاً رَوْمَهَا فَهِمْ،

فَخَمْسَةُ أَوْجُهْ عِلْمَهَا خُذْهُ أَقْبِلَا.

عَلَى وَجْهِ تَقْلِيْلٍ فَمُدَّ وَوَسِّطَنْ،

وَكُلٌّ مَعَ الإِسْكَانِ وَالرَّوْمِ أَعْمِلَا.

وَبِالقَصْرِ قُلْ أَيْضاً مُسَكِّناً اعْلَمَنْ،

لِعَارِضِ وَقْفٍ صَابِراً تُرْزَقِ العُلَا.

وَعَنْهُ بِتَقْلِيْلٍ وَفَتْحٍ أَرَاكَهُمْ،

دَحَاهَا وَبَابَهْ فَافْتَحَنْ ثُمَّ قَلِّلَا.

وَيَاءً لَدَى يَاسِيْنَ فَافْتَحْ بِهِ وَضَحْ،

وَهَا يَاة لَدَى مَرْيَمْ فَقَلِّلْ هُمَا بِلَا.

وَهَا تَحْتُ إِضْجَاعاً لَدَيْهِ بِهِ خُذَنْ،

وَأَقْرِئْ بِهِ أَيْضاً فَتُهْدَى وَتُقْبَلَا.

وَلَفْظُ الرِّبَا مَرْضَاتِ مِشْكَاةٍ اعْلَمَنْ،

فَفِيْهِنَّ فَتْحٌ مِثْلَمَا فِي كِلَا اعْدِلَا.

وَذِكْراً وَسِتْراً ثُمَّ فِي البَابِ فَخِّّمَنْ،

وَرَقِّقْ عَلَى قَصْرٍ وَطُوْلٍ مُحَصِّلَا.

وَفَخِّمْ عَلَى التَّوْسِيْطِ حَيْرَانَ فَخِّمَنْ،

وَرَقِّقْ شَرَرْ رَقِّقْ لَدَيْهِ مُؤَمِّلَا.
سِرَاعاً وَبَابَهْ قُلْ ذِرَاعَيْهِ طَهِّرَا،

عَشِيْرَتُكُمْ رَقِّقْ إِرَمْ فَخِّمَنْ حَلَا.

وَفِي حِذْرَكُمْ رَقِّقْ كَذِيْ الضَّمِّ نَاصِراً،

وَوِزْرَ وَذِكْرَكْ قُلْ وَعِبْرَةَ نَسْجِلَا.

كَذَاكَ بِإِجْرَامِيْ وَتَنْتَصِرَان سَا،

حِرَانِ افْتِرَاءً قُلْ مِرَاءً تُعَدَّلَا.

كَخَيْراً خَبِيْراً قُلْ وَقُلْ حَصِرَتْ فَرَقْ،

قِقَنّْ وَاصِلاً أَصْلَهْ لَدَى الوَقْفِ أَعْمِلَا.

وَفِي رَاة وَلِشْرَاقِ اقْرَأَنَّ مُفَخِمَنْ،

لَدَيْهَا فَخُذْهَا وَاقْبَلَنْ مُتَوَكِّلَا.

وَفِرْقٍ بِتَفْخِيْمٍ وَتَرْقِيْقِهَا فَتَى،

وَفَخِّمْ بِيَصْلَاهَا وَنَحْوِهْ تَسَهَّلَا.

وَقَدْ قِيْلَ رُوْسَ الآيِ تَرْقِيْقُهَا رَجَحْ،

وَفِي غَيْرِهَا فَخِّمْ لِمُوْجِبِهِ عَلَا.

وَقِيْلَ عَلَى التَّقْلِيْلِ رَقِّقْ وَغَلِّظَنْ،

عَلَى الفَتْحِ فَاعْلَمْ ذَا وَكُنْ مُتَأَمِّلَا.

وَإِنْ سَكَنَتْ لَامٌ لِوَقْفٍ فَفَخِّمَنْ،

وَرَقِّقْ وَخُلْفاً نَحْوُ طَالَ مُحَصِّلَا.

وَمَطْلَعِ فَخِّمْ عَنْهُ فِي اللَّامِ وَاعْتَمِدْ،

وَفِي ظَلَمُوا ظَلَّتْ وَيَظْلَلْنَ نَاقِلَا.

وَفِي لَامِ صَلْصَالٍ عَنَيْتُ الذِي سَكَنْ،

بِتَرْقِيْقِهَا فَاعْرِفْ لَهُ ثُمَّ أَعْمِلَا.

وَأَشْمِمْ بِتَأْمَنَّا وَرَوْماً بِهَا اسْتَمِعْ،

وَنَخْلُقْكُمُ الإِدْغَامَ أَتْمِمْهُ وَاقْبَلَا.

وَلَا أَلِفٌ فِي هَا هَأَنْتُمْ فَسَهِّلَنْ،

لِهَمْزٍ وَأَبْدِلْ عَنْهُ فِيْهِ تَحَمَّلَا.

أَرَيْتَ كَذَا أَيْضاً بِذَيْنِ لَهُ افْقَهَنْ،

وَمَحْيَايَ بِالإِسْكَانِ وَالفَتْحِ كُمِّلَا.

وَفَوْقَ المَعَارِجْ قُلْ كِتَابِيَهْ انْقُلَنْ،

وَسَكِّنْ وَرَجِّحْ عَنْهُ ذَا الوَجْهِ تَفْضُلَا.

وَهَا مَالِيَهْ أَدْغِمْ بِهَا هَلَكَ انْتَبِهْ،

لَدَى الوَصْلِ إِنْ تَنْقُلْ كِتَابِيَهِنْجَلَى.

وَتَكْبِيْرَهُ أَهْمِلْ بِعَوْنِ القَدِيْرِ قَدْ،

تَكَمَّلَ نَظْمِيْ رَبِّ فَاغْفِرْ تَقَبَّلَا.

وَصَلِّ وَسَلِّمْ سَيِّدِيْ كُلَّ لَمْحَةٍ،

عَلَى المُجْتَبَى وَالآلِ وَالصَّحْبِ وَالوِلَا.
 
التعديل الأخير:

كمال المروش

مشرف سابق
2 يوليو 2006
8,187
128
63
الجنس
ذكر
رد: التحريرات - صفحة خاصة: تعريفها - نشأتها - مدارسها - حكمها - وموقف قراء عصرنا منها

[align=justify]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه أحكام رواية هشام من طريقتلخيص أبي معشر من طريق الطيبة
المد المنفصل والمتصل
قال ابو معشر الطبري
( حجازي غير ورش والحلواني لهشام وروح يتركون المد حرفا لحرف ويمكنون تمكينا) التلخيص 163
فعبارته ليست واضحة لي هل القصر أم يزيد على القصر إلى فويق القصر وقد ذكر ابن الجزري في النشر أن له فويق القصر من التلخيص وهذا نصه
قال رحمه الله
(فالمرتبة الأولى) قصر المنفصل هي حرف المد العرضي وإبقاء ذات حرف المد على ما فيها من غير زيادة. وذلك هو القصر المحض وهي لأبي جعفر وابن كثير بكمالها من جميع ما علمناه ورويناه من الكتب والطرق حسبما تضمنه كتابنا سوى تلخيص أبي معشر وكامل الهذلي. فإن عبارتهما تقتضي الزيادة له على القصر المحض كما سيأتي نصهما ) النشر 1/251
وقال ابن الجزري رحمه الله ((والمرتبة الثانية) فوق القصر قليلاً وقدرت بألفين وبعضهم بألف ونصف وهو مذهب الهذلي وعبر عنه ابن شيطا بزيادة متوسطة وسبط الخياط بزيادة أدنى وأبو القاسم بن الفحام بالتمكين من غير إشباع ثم هذه المرتبة هي في المتصل لأصحاب قصر المنفصل مثل الدوري والسوسي عند من جعل مراتب المتصل أربعاً كصاحب التيسير والتذكرة وتلخيص العبارات وغيرهم كما تقدم وهي في المنفصل عند صاحب التيسير لأبي عمرو من رواية الدوري وذلك قرأته على أبي الحسن وأبي القاسم الفارسي. ولقالون بخلاف عنه فيه. وبهذه المرتبة قرأ على أبي الحسن من طريق أبي نشيط وهي في الهادي والهداية والتبصرة وتلخيص العبارات وعامة كتب والد المغاربة لقالون وروى بلا خلاف وكذا في الكافي إلا أنه قال وقرأت لها بالقصر وهي في المبهج ليعقوب وهشام وحفص من طريق عمرو ولأبي عمرو إذا أظهر. وقفي التذكار لنافع وأبي جعفر والحلواني عن هشام والحمامي عن الولي عن حفص ولأبي عمرو إذا ظهر. وفي الروضة لخلف وفي اختياره وللكسائي سوى قتيبة. وفي غاية أبي العلاء لأبي جعفر ونافع وأبي عمرو ويعقوب والحلواني عن هشام والولي عن حفص وفي تلخيص الطبري لابن كثير ولنافع غير ورش وللحلواني عن هشام ) النشر 1/253
البسملة بين السورتين:
له الفصل بالبسملة قال الإمام ابو معشر الطبري ( وقد جاء عن حمزة وآبي عمرو إخفاؤها عند رؤوس السور إلا الفاتحة وجاء عنهما أيضا تركها عند رؤوس السور الا الفاتحة وجاء عن ورش تركها عند رؤوس السور إلا الفاتحة والباقون يجهرون بها عند رؤوس السور فقط وهو الاختيار) التلخيص في القراءات الثمان 134
الصلة في هاء: يؤده وأخواتها
الإشباع قال الإمام أبو معشر الطبري ( يؤده و لا يؤده و نؤته و نوله ونصله بجزم الهاء فيهن أبو عمرو وحمزة وأبو بكر .
باختلاس كسرتهن قالون والداجوني لابن موسى ويعقوب من بقي بإشباع كسرتهن ) التلخيص في القراءات الثمان
فألقه
الإشباع قال الإمام أبو معشر الطبري ( فالقه بجزم الهاء عاصم وأبو عمرو وحمزة اختلس كسرتها قالون ويعقوب والداجوني لابن ذكوان .من بقي أشبعها ) التلخيص في القراءات الثمان 354
أَرْجِه
إشباع ضمة الهاء له قال الإمام أبو معشر الطبري ( ارجه بجزم الهاء فيهما : حمزة وعاصم .بإشباع كسرتها : عليُّ وورش وعن المطوعي لابن موسى باختلاس كسرتها . قالون وابن ذكوان باختلاس ضمتها: بصري . بإشباع ضمتها : مكي وهشام .) التلخيص في القراءات الثمان267
خيرا يره في البلد
فيها الإسكان قال الإمام أبو معشر الطبري ( يره فيهن يعني هاهنا واحد وفي الزلزلة حرفان بالإسكان هشام غير النقاش ) التلخيص في القراءات الثمان 470
والقصر في: يرضه لكم
فيها الإشباع قال الإمام أبو معشر الطبري ( يرضه باختلاس الضمة مدني وعاصم غير خلف ليحى والمطوعي لحماد وحمزة والنقاش عن الاخفش عن ابن ذكوان ويعقوب وشجاع وأيوب بإسكانها أبو شعيب والدوري لليزيدي وخلف والمطوعي لحماد . من بقي مشبع ) التلخيص في القراءات الثمان 389-390
والتسهيل في: أَآمَنْتُمْ،
قال الإمام ابو معشر الطبري(ءامنتم ثلاثتهن بهمزتين محققتين :شيخان وأبو بكر والداجوني لهشام وروح ورويس وعن الاصبهاني عن ورش ووافقهم قنبل في طه . من بقي بهمزة ومدة.) التلخيص في القراءات الثمان 268
التحقيق مع الإدخال من تلخيص أبي معشر في: أَأَنْتُمْ. ونحوها ،
قال الإمام أبو معشر الطبري( فأول ذلك المفتوحتان من كلمة نحو ءانذرتهم بهمزة ومدة حجازي غير روح والحلواني لهشام أبو عمرو وقالون أطولهم مدا ) التلخيص في القراءات الثمان 170
أأن كان فبالتسهيل
قال الإمام أبو معشر الطبري( ءان كان بهمزتين حمزة وأبو بكر والحلواني لهشام بهمزة ومدة : شامي غير الحلوني ورويس ) التلخيص في القراءات الثمان 443
أأَأَعْجَمِيٌّ بالإخبار،
قال الإمام أبو معشر الطبري( بهمزتين محققتين شيخان وأبو بكر وروح بهمزة واحدة على الخبر الحلواني لهشام بخلاف عن الأزرق عنه .) التلخيص في القراءات الثمان 397
الإدخال في: أَإِنَّكُمْ بالأنعام
قال الإمام أبو معشر الطبري( ويدخل هشام بينهما مدة وقرأت للداجوني عنه بتحقيقهن) التلخيص في القراءات الثمان172
التسهيل مع الإدخال وعدمه في: أَأُلْقِيَ اؤنبئكم والتحقيق في أَأُنْزِلَ
قال الإمام ابو معشر الطبري( والمفتوحة للمضمومة نحو قوله أؤنبئكم . أَأُنْزِلَ أَأُلْقِيَ لا غير فحققهما فيهن سماوي وروح وبهمزة ومدة ملينة شبه الواو فيهن قالون من بقي يحقق الأولى ويلين الثانية شبه الواو وافقهم الحلواني عن هشام اؤنبئكم وألقي ) التلخيص في القراءات الثمان171 هشام يحقق اءنزل مع الإدخال وعدمه والموضعين الباقيين التسهيل مع الإدخال وعدمه
وبالتحقيق مع الإدخال في: أَإِنَّكُمْ بِفُصِّلَتْ من التلخيص وبالتحقيق مع الإدخال قبل سائر الهمزات المكسورة من التلخيص
قال الإمام أبو معشر الطبري( يدخل هشام بينهما مدة وقرأت للداجوني عنه بتحقيقهن ) التلخيص في القراءات الثمان172
إظهار: يلهث ذلك
قال الإمام ابو معشر الطبري( اختيار أكثر من قرأت عليه الإدغام للكل وأظهره قالون والحلواني لهشام .) التلخيص في القراءات الثمان146.
وإدغام حروف: سَجَز
راجع التلخيص في القراءات الثمان ص 137-138-139
فَنَبَذْتُهَا،
قال الإمام أبو معشر الطبري( مدغم أبو عمرو وشيخان وهشام) التلخيص في القراءات الثمان143
ولام هل وبل إلا في الرعد فبالإدغام عن الشذائي عن الحلواني من المبهج
قال الإمام أبو معشر الطبري ( قرأ بالإدغام في التاء والثاء المثلثة والسين شيخان وهشام زاد علي والحلواني في الطاء والظاء والزاي ...... وجاء عن هشام إظهارها في قوله ( أم هل تستوي ) في الرعد ولم يظهرها عند الراء إلا الحلواني عن قالون.)التلخيص في القراءات الثمان140
القصر في: عين بمريم والشورى ،
قال الإمام المتولي رحمه الله ( وقصر عين لهشام من المبهج والكافي وتلخيص ابي معشر ...) الروض النظير ص 463
يتبع........

[/align]
 

أحمد نواف المجلاد

عضو شرف
عضو شرف
5 ديسمبر 2009
369
40
28
الجنس
ذكر
رد: التحريرات - صفحة خاصة: تعريفها - نشأتها - مدارسها - حكمها - وموقف قراء عصرنا منها


مختصر تحريرات رواية ورش عن نافع،

وقد اختصر فيه ناظمه منظومته: منحة ذي العرش في ذكر تحريرات رواية ورش،

وهو متضمن لتحريرات رواية ورش من طريق التيسير،

نظم أحمد بن نواف المجلاد القطري الضرير،

وهذه النسخة بخط الناظم.

بسم الله الرحمن الرحيم.

سَأُثْنِيْ عَلَى رَبِّيْ مَزِيْداً مِنَ الشُّكْرِ،

لِأَنْ أَنْزَلَ القُرْآنَ غَضّاً وَلِلذِّكْرِ.وَصَلَّيْتُ تَعْظِيْماً صَلَاةً ممُؤَبَّدَهْ،

وَصَلَّيْتُ تَعْظِيْماً صَلَاةً مُؤَبَّدَهْ،

عَلَى المُصْطَفَى وَالأَهْلِ مَعْ صَحْبِهِ الزُّهْرِ.

وَبَعْدُ فَخُذْ تَلْخِيْصَ تَحْرِيْرِ أَزْرَقٍ،

لِوَرْشٍ رَوَى مِنْ حِرْزِهِمْ حُزْتَ لِلْأَجْرِ.

لِمِنْحَةِ ذِيْ العَرْشِ الَّتِيْ قَدْ نَظَمْتُهَا،

بِذَا النَّظْمِ قَدْ لَخَّصْتُ مَا فِيْهِ فَلْتَدْرِ.

تَحَرَّيْتُ مَا فِي أَصْلِ حِرْزِهِمُ الَّذِيْ،

لِعِلْمٍ غَزِيْرٍ قَدْ حَوَى خُذْهُ وَالْتَسْرِ.

فَبَيْنَ السُّوَرْ سَكْتٌ وَوَيْلٌ وَلَا انْجَلَى،

وَقَدْ قِيْلَ بَسْمِلْ خُصَّهُنَّ بِهِ حَصْرِ.

عَلِيْمٌ بَرَاءَهْ إِنْ تَصِلْ سَكْتَهُ أَذِعْ،

وَفِي الفَاتِحَهْ مَعْ نَاسِهَا سَمِّ بِهْ أَقْرِيْ.

وَإِنْ تَبْدَأِ الأَوْسَاطَ بَسْمِلْ لَهُ وَذَرْ،

وَعَنْهُ لَدَى التَّكْبِيْرِ تَرْكاً بِهِ أَجْرِ.

وَإِنْ بَدَلٌ قَدْ جَاءَ وَسْطٌ أَتَى بِهِ،

وَآلَانَ فِي لَامٍ كَذَاكَ عَلَى خُبرِ.

وَقُلْ عَادَ نِلْأُوْلَى كَذَلِكَ قُلْ كَذَا،

وَقِيْلَ لَهُ قَصْرٌ بِذَيْنِ فَلَا تُزْرِ.

وَمُسْتَهْزِئُوْنَ الطُّوْلُ فِيْهِ وَبَابِهِ،

وَوَسْطٌ لَهُ فِي الوَقْفِ يَا صَاحِ جُدْ أَقْرِيْ.

مَآبٍ فَوَسِّطْ ثُمَّ طَوِّلْ بِوَقْفِهِ،

وَإِيْتِ وَإِسْرَائِيْلَ قَصْراً عَلَى قَدْرِ.

وَشَيءٍ وَنَحْوَهْ قُلْ كَمَا بَدَلٍ فَتَى،

وَفِي وَاوِ سَوْآتِ اجْرِ وَسْطَهَا أَبْرِيْ.

وَوَسْطاً بِعَيْنٍ قَدْ بَدَا فِيْهِ فَرْوِيَنْ،

بِمَرْيَمَ وَالشُّوْرَى تَأَمَّلْ بِلَا نُكْرِ.

كَآلَانَ تَسْهِيْلاً أَأَنْذَرْتَهُمْ فَأَبْ،

دِلَنَّ وَبَابَهْ قُلْ كَذَاكَ أَخِيْ فَادْرِ.

كَجَا أَمْرُنَا أَبْدِلْ وَهَاأَنْتُمُو فَسَهْ،

هِلَنَّ أَرَيْتَ اعْلَمْ بِثَانٍ عَلَى فِكْرِ.

وَلَا أَلِفٌ فِي هَا هَأَنْتُمْ فَقَدْ ظَهَرْ،

وَفِي هَؤُلَا إِنْ وَالبِغَا إِنْ بِيَا فَادْرِ.

وَفِي جَاءَ آلَ ابْدِلْ بِثَانٍ مُطَوِّلَنْ،

أَوِ اقْصُرْ كَذَا أَيْضاً فَوَجْهَيْنِ عَنْهُ اجْرِ.

يَشَاءُ وِلَى فَانْطِقْ وَفِي نَحْوِهَا اقْتَنِعْ،

وَنَخْلُقْكُمُ انْقُصْ أَتْمِمَنَّ بِهَا عُذْرِيْ.

كِتَابِيَهِنِّيْ حَقِّقَنَّ لَهَا افْتَهِمْ،

وَهَا مَالِيَهْ سَكْتاً لَدَى الوَصْلِ لِلْغُرِّ.

وَيَاسِيْنَ نُوْنَدْغِمْ وَقَلِّلْ ذَوَاتِ يَا،

وَفِي الجَارِ جَبَّارِيْنَ أَيْضاً بِهِ أَقْرِيْ.

وَهَا يَا فَقَلِّلْ ثُمَّ هَا تَحْتُ مَيِّلَنْ،

وَعَنْهُ بِيَاسِيْنَ افْتَحَنْ يَا وَلَا تَجْرِ.

دَحَاهَا وَبَابَهْ قُلْ بِفَتْحٍ وَقَلِّلَنْ/

أَرَاكَهُمُوْ قَلِّلْ لَدَيْه عَلَى خُبْرِ.

وَلَفْظَ الرِّبَا مِشْكَاةٍ افْتَحْ كِلَاهُمَا،

وَمَرْضَاتِ قُلْ أَيْضاً شَرَرْ رَقِّقَنْ وَاعْرِ.

وَذِكْراً وَبَابَهْ فَخِّمَنَّ لَهُ بِهَا،

عَشِيْرَتُكُمْ أَيْضاً وَحَيْرَانَ قُلْ أَثْرِ.

وَفِي الفَجْرِ قُلْ أَيْضاً لَدَى إِرَمَ اعْتَمِدْ،

سِرَاعاً وَنَحْوَهْ رَقِّقَنَّ بِهَا القَدْرِ.

وَفِي حِذْرَكُمْ أَيْضاً كَمَضْمُوْمَةٍ لَمَعْ،

وَوِزْرَ فَقُلْ ذِكْرَكْ وَقُلْ عِبْرَةً زُهْرِ.

كَذَاكَ بِإِجْرَامِيْ وَتَنْتَصِرَانِ سَا،

حِرَانِ افْتِرَاءً قُلْ مِرَاءً تَكُنْ ذُخْرِ.

كَخَيْراً خَبِيْراً قُلْ كَشَاكِراً اعْقِلَنْ،

وَفِي حَصِرَتْ رَقِّقْ بِوَصْلٍ لَهُنَّ اسْرِ.

وَفِي الوَقْفِ أَجْرِ الأَصْلَ فِيْهِنَّ قَدْ وَضَحْ،

وَفَخِّمْ وَلِشْرَاقِ اعْرِفَنْهُ عَلَى يُسْرِ.

وَفِرْقٍ بِتَفْخِيْمٍ لَدَى الرَّاءِ قَدْ عُلِمْ،

وَفَخِّمْ بِيَصْلَاهَا وَنَحْوِهْ بَدَا الأَمْرِ.

وَقَدْ قِيْلَ رُوْسَ الآيِ تَرْقِيْقُهَا اعْتَلَى.

وَإِنْ تَسْكُنَنْ لِلْوَقْفِ تَغْلِيْظَهَا أَجْرِ.

وَذَاكَ عَلَى التَّحْقِيْقِ فِي طَالَ رَقِّقَنْ،

فِصَالاً لَهُ يَصَّالَحَا مُعْمِلاً فِكْرِ.

وَمَطْلَعِ طَلَّقْتُمْ وَظَلَّتْ فَفَخِّمَنْ،

وَعَنْهُ سُكُوْناً رِقَّ صَلْصَالٍ اسْتَقْرِ.

وَأَشْمِمْ بِتَأْمَنَّا وَمَحْيَايَ سَكِّنَنْ،

وَيَلْهَثْ بِإظْهَارٍ فَخُذْهُ وَلَا تُطْرِ.

وَصَلِّ إِلَهِيْ ثُمَّ سَلِّمْ وَبَارِكَنْ،

عَلَى خَاتَمِ الرُّسْلِ الهُدَاةِ إِلَى البِرِّ.

وَآلٍ وَصَحْبٍ كُلَّمَا قَالَ قَائلٌ،

لَكَ الحَمْدُ يَا رَبِّيْ لَدَى السِّرِّ وَالجَهْرِ.
 
التعديل الأخير:

كمال المروش

مشرف سابق
2 يوليو 2006
8,187
128
63
الجنس
ذكر
رد: التحريرات - صفحة خاصة: تعريفها - نشأتها - مدارسها - حكمها - وموقف قراء عصرنا منها

جزاكم الله خيرا ونفع بكم
 

حفيظة الهوزالي

مزمار جديد
27 ديسمبر 2008
1
0
0
الجنس
ذكر
رد: التحريرات - صفحة خاصة: تعريفها - نشأتها - مدارسها - حكمها - وموقف قراء عصرنا منها

ولو اني كنت اتابع فقط الا انني استفدت كثيرا لا سيما من تحريرات ورش وحفص و قالون
بارك الله فيكم و جعله ذخرا لكم يوم القيامة :shokran::shokran:
 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: التحريرات - صفحة خاصة: تعريفها - نشأتها - مدارسها - حكمها - وموقف قراء عصرنا منها

ولو اني كنت اتابع فقط الا انني استفدت كثيرا لا سيما من تحريرات ورش وحفص و قالون
بارك الله فيكم و جعله ذخرا لكم يوم القيامة :shokran::shokran:

حياكم الله أختنا الفاضلة
وجزاكِ الله خير الجزاء
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع