إعلانات المنتدى


التحريرات - صفحة خاصة: تعريفها - نشأتها - مدارسها - حكمها - وموقف قراء عصرنا منها

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

كمال المروش

مشرف سابق
2 يوليو 2006
8,187
128
63
الجنس
ذكر
رد: التحريرات - صفحة خاصة -

الوقف على هزؤا وكفؤا
حال الوقف عليهما نقف نقف باسكان الزاي والفاء وابدال تلك الهمزات واوا وونقل حركة الهمزة الى الى الفاء من كفؤا والزاي من هزؤا
الوقف على المرء
حال الوقف عليها فيها النقل مع الاسكان والتسهيل بالروم
الوقف على ليسوءا بالاسراء
فيها النقل والادغام فقط
 

أحمد نواف المجلاد

عضو شرف
عضو شرف
5 ديسمبر 2009
369
40
28
الجنس
ذكر
رد: التحريرات - صفحة خاصة -

هذه أحكام رواية حفص من طريق الكامل من طريق الطيبة

من المعلوم أن رواية حفص من طريق الكامل من طريق عبيد وعمرو ابنا الصباح

أما طريق عبيد فمن طريق الهاشمي

وأبي طاهر عن الأشناني عنه

أما عمرو بن الصباح فمن طريق الفيل

ذكر ما اتفق عليه الرواة عن حفص في هذا الكتاب


اتفقوا على الإشباع في المتصل،

وعلى جواز التكبير بنوعيه: العام

وهو في كل سورة ما عدا التوبة
الخاص وهو التكبير من آخر الضحى إلى آخر الناس

ولهم عدم التكبير لأنه سنة

واتفقوا على الإدغام بغنة في النون الساكنة والتنوين عند اللام والراء

وتفخيم راء فرق

والإدغام الكامل في: أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ

وجواز التسهيل والإبدال في نحو: آلذَّكَرَيْنِ

وعلى الإدراج في: عوجا، مَرْقَدِنَا، مَنْ رَاقٍ، بَلْ رَانَ

وعلى حذف الياء وقفا في: آتَانِ بالنمل

وعلى إثبات الألف في: سلاسلَ في الوقف

وعلى فتح الضاد في: ضُعْفٍ كيفما وردت في الروم،

وعلى الإشمام في نون: تَأْمَنَّا بيوسف

وعلى عدم السكت على الساكن قبل الهمز،

وعلى إظهار النون في: يس ونون والقلم
وعلى جواز التوسط والطول في: ع
بمريم والشورى.
ذكر ما اختلف فيه الرواة عن حفص

اختلفوا في: المد المنفصل

فمراتب المد المنفصل أربع

قصر وفويقه والتوسط وفويقه

والقاعدة أن عبيدا ليس له القصر

إنما ذلك لعمرو بن الصباح

فله القصر وفويقه
وما يجرى في القصر من أحكام يجرى في فويقه
ومثله التوسط
فما يجرى فيه من أحكام يجرى في فويقه
وإذا قرأت بوجه القصر فلا بد أن توسط مد التعظيم في نحو: لا إله إلا الله، لا إله إلا أنا
وهذا هو المسمى بالقصر المُقَيَّدِ

قال ابن الجزري رحمه الله في الطيبة: والبَعْضُ لِلْتَّعْظِيْمِ عَنْ ذِيْ القَصْرِ مَدّ،

واختلفوا في: يبسط بالبقرة، بسطة بالأعراف، المُصَيْطِرُوْنَ بِالطُّوْرِ،

بِمُسَيْطِرٍ بالغاشية
ففي كل هذه الكلمات وجهان: السين والصاد
لكن وجه القصر مختص بالصاد فيها إلا موضع الطور ففيه السين

أما التوسط وفويقه اللذان هما طريق عبيد فالسين فيها

واختلفوا في: اركب معنا

فالهاشمي عن عبيد بالإدغام

واختلفوا في: يَلْهَثْ ذَلك

فالخبازي عن الهاشمي بالإظهار
 
التعديل الأخير:

أحمد نواف المجلاد

عضو شرف
عضو شرف
5 ديسمبر 2009
369
40
28
الجنس
ذكر
رد: التحريرات - صفحة خاصة -

المنظومة الطَّيِّبَةُ في أحكام رواية حفص من كتاب الكامل من طريق الطَّيِّبَةِ،

نظم: أحمد بن نواف المجلاد القطري الضرير،

والمنظومة بخطه


بسم الله الرحمن الرحيم

1. قُلِ الحَمْدُ لِلَّهِ الذِي وَحْدَهُ عَلَا،

صَلَاتِي عَلَى المُهْدَى إِلَى النَّاسِ مُرْسَلَا.

2. وَآلٍ وَأَصْحَابٍ كِرَامٍ وَبَعْدُ خُذْ،

لِأَوْجُهِ حَفْصٍ مُضْمَنَ الكَامِلِ انْقُلَا.

3. عُبَيْدُ بنُ صَبَّاحٍ رَوَى عَنْهُ فَاعْلَمَنْ،

وَعَمرو بنُ صَبَّاحٍ رَوَى عَنْهُ فَانْقُلَا.

4. عُبَيْدُ بنُ صَبَّاحٍ لَهُ الهَاشِمِيْ فَقُلْ،

أَبُوْ طَاهِرٍ أَيْضاً هُوَ الحَبْرُ رَتَلَا.

5. وَعَمْرو بنُ صَبَّاحٍ رَوَى عَنْهُ فِيْلُهُمْ،

فَذِيْ طُرْقُهُ فَاعْلَمْ لَدَى النَّشْرِ فَاقْبَلَا.

6. فَمُتَّصِلَاً أَشْبِعْ وَمَا انْفَصَلَ اقْصُرَنْ،

ثَلَاثٌ وَأَرْبَعْ ثُمَّ خَمْسٌ تَحَصَّلَا.

7. فَعَنْ عَمْرِهِمْ ثَلِّثْ بِمُنْفَصِلٍ وَقَ،

صِّرَنَّ ثَلَاثٌ قُلْ كَمَا القَصْرِ أُعْمِلَا.

8. عُبَيْدٌ لَهُ وَسِّطْ وَخَمِّسْ لَهُ فَذِيْ،

مَرَاتِبُ مَفْصُوْلٍ لَدَيْهِ مُفَصَّلَا.

9. وَمَدٌّ لِتَعْظِيْمٍ فَوَسْطاً لَهُ فَخُذْ،

عَلَى قَصْرِ مَفْصُوْلٍ لَهُ فَتَأَمَّلَا.

10. وَتَكْبِيْرَهُ أَهْمِلْ وَأَعَمِّمْ أَوِ اخْصُصَنْ،

أَوَاخِرَهُ وَاتْرُكْ لَدَى التَّوْبَةِ انْجَلَى.

11. وَيَلْهَثْ بِإِظْهَارٍ بِخُلْلفٍ وَسَهِّلَنْ،

وَأَبْدِلْ لَهُ آلَانَ والبَابَ تَفْضُلَا.

12. عَلَى قَصْرِ مَفْصُوْلٍ لِلِظْهَارِ فَاتْرُكَنْ،

فَخُذْ وَجْهَ إِدْغَامٍ عَلَيْهِ مُعَوِّلَا.

13. وَيَاسِيْنَ نُوْنَ اظْهِرْ وَسَكْتاً فَأَهْمِلَنْ،

لَدَى السَّاكِنِ السَّابِقْ لِهَمْزٍ تَأَمَّلَا.

14. وَفِي أَرْبَعٍ أَيْضاً لَهُ فَاعْلَمَن وَخُذْ،

بِنَخْلُقْكُمُ الإِدْغَامَ عَنْهُ مُكَمَّلَا.

15. وَبَا ارْكَبْ بِإِدْغَامٍ بِخُلْفٍ وَفَتْحَةً،

بِضُعْفٍ لَدَى رُوْمٍ ثَلَاثٌ تَحَمَّلَا.

16. بِقَصْرٍ لِمَفْصُوْلٍ لَدَى ارْكَبْ فَأَظْهِرَنْ،

وَلَا وَجْهَ بِالإِدْغَامِ عَنْهُ فَيُحْمَلَا.

17. وَلِلْنُّوْنِ إِنْ تَسْكُنْ وَتَنْوِيْنِهِ كَذَا،

مَعَ اللَّامِ والرَّا غُنَّةً فَتَقَبَّلَا.

18. وَأَشْمِمْ بِتَأْمَنَّا وَيَبْصُطُ بَصْطَةً،

بِصَادٍ وَسِيْنٍ صَحَّ عَنْهُ مُسَلْسَلَا.

19. وَفِي بِمُسَيْطِرْ هَلْ أَتَاكَ بِسِيْنِهِ،

وَصَادٍ فَقُلْ أَيْضاً وَفِي الطُّوْرِ قُلْ كِلَا.

20. فَإِنْ تَقْصُرَنْ سِيْناً لَدَى الطُّوْرِ خُذْ لَهُ،

وَصَاداً بِبَاقٍ فَادْرِيَنْ مُعْمِلَنْ وِلَا.

21. وَفِي غَيْرِ هَذَا سِيْنَهُ قُلْ بِبَصْطَةً،

وَيَبْسُطْ مُسَيْطِرْ كَيْفَمَا جَاء تُقْبَلَا.

22. وَفِْرقٍ بِتَفْخِيْمٍ وَعَيْناً فَوَسِّطَنْ،

وَطَوِّلْ كَذَا عَنْهُ رُفِعْتَ إِلَى العُلَا.

23. وَآتَانِ نَمْلٍ حَذْفُكَ اليَاءَ وَاقِفاً،

سَلَاسِلَ وَقْفاً لِلْأَلِفْ أَثْبِتَنْ وَلَا.

24. وَقَدْ تَمَّ نَظْمِيْ رَبِّ فَاغْفِرْ وَيَسِّرَنْ،

أُمُورِي وَسِتْرَكْ سَيِّدِيْ رَافِعَ العُلَا.

25. وَصَلِّ وَسَلِّمْ يَا إِلَهِيْ وَبَارِكَنْ،

عَلَى سَيِّدِ الخَلْقِ النَّبِيّْ أَشْرَفِ المَلَا.

26. وَآلٍ كِرَامٍ ثُمَّ صَحْبٍ أَمَاجِدٍ،

عَلَى رَغْمِ أَنْفِ الشَّانِئِيْنَ وَمَنْ غَلَا.
 
التعديل الأخير:

كمال المروش

مشرف سابق
2 يوليو 2006
8,187
128
63
الجنس
ذكر
رد: التحريرات - صفحة خاصة -

جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل احمد نواف المجلاد على هذه المنظومة المباركة واثابكم عليها
 

كمال المروش

مشرف سابق
2 يوليو 2006
8,187
128
63
الجنس
ذكر
رد: التحريرات - صفحة خاصة -

هذا انظم الشيخ احمد نواف المجلاد القطري الضرير على ملف بي دي اف
 

المرفقات

  • المنظومة الطَّيِّبَةُ في أحكام رواية حفص من كتاب الكامل من طريق الطَّيِّبَةِ.rar
    167.1 KB · المشاهدات: 19

كمال المروش

مشرف سابق
2 يوليو 2006
8,187
128
63
الجنس
ذكر
رد: التحريرات - صفحة خاصة -

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه الاحكام الخاصة برواية حفص من طريق التيسير للامام ابي عمرو الداني رحمه الله
المد المنفصل
يمد المنفصل خمس حركات
المد المتصل
يمد المتصل خمس حركات
التكبير
لا تكبير من هذا الطريق
النون من: يس ونون والقلم
بالإظهار
الساكن قبل الهمز
وله تحقيق الساكن قبل الهمز
يبصط وبصطة
له السين فقط
المسيطرون
له السين فقط
باب ءالذكرين
له في هذا الباب التسهيل والإبدال
يلهث ذلك
له الإدغام
اركب معنا
له الإدغام
مالك لا تأمنَّا
له الروم والإشمام وجهان
السكتات الأربع
له السكت
عين الشورى ومريم
له التوسط في المد فقط لا غير
فما آتان بالنمل
له الوجهان حال الوقف الحذف والإثبات
سلاسلا
له الوجهان وقفا الحذف والإثبات
فرق في الشعراء
له التفخيم فقط
ضعف وضعفا
له الضم والفتح وجهان
الغنة في الراء واللام
لا غنة له في اللام والراء
بمسيطر
له الصاد فقط.

والفرق بين التيسير والشاطبية في هذه الكلمات التالية
المصيطرون من الشاطبية الوجهان الصاد والسين لكن التيسير فيه السين فقط
العين من فاتحة مريم والشورى الشاطبية فيها الطول والتوسط بينما التيسير التوسط فقط
فرق بالشعراء الشاطبية فيها الوجهان الترقيق والتفخيم اما التيسير ففيه التفخيم
وفيما عدا هذا الذي قد ذكرتهم فهم على اتفاق
والله اعلم
 
التعديل الأخير:

أحمد نواف المجلاد

عضو شرف
عضو شرف
5 ديسمبر 2009
369
40
28
الجنس
ذكر
رد: التحريرات - صفحة خاصة -

بارك الله فيكم

إضافة إلى ما قلتم فالنون من: يس ونون والقلم

بالإظهار من الطريقين

ولهما تحقيق الساكن قبل الهمز.
 
التعديل الأخير:

كمال المروش

مشرف سابق
2 يوليو 2006
8,187
128
63
الجنس
ذكر
رد: التحريرات - صفحة خاصة -

تحريرات قالون من طريق التيسير للداني –رحمه الله-
المد المتصل
التوسط
قال ابن الجزري –رحمه الله-
( قال في المفردات من تأليفه أنه قرأ للسوسي وابن كثير بقصر المنفصل وبمد متوسط في المتصل وانه قرأ عن الدوري وقالون على جميع شيوخه بمد متوسط في المتصل.) النشر 1/248
المد المنفصل
القصر
قال الداني –رحمه الله-:
(فابن كثير وقالون بخلاف عنه وأبو شعيب وغيره عن اليزيدي يقصرون حرف المد فلا يزيدونه تمكينا) التيسير53
بالسوء إلا بسورة يوسف
الإبدال
قال الداني –رحمه الله-:(بواو مشددة بدلا من الهمزة ) التيسير 126-127
صلة الميم
الصلة فقط
قل ابن الجزري –رحمه الله-
( وبالصلة قطع صاحب الهداية للحلواني وبه قرأ الداني على أبي الفتح من الطريقين عن قراءته على عبد الباقي بن الحسن وعن قراءته على عبد الله بن الحسين من طريق الجمال عن الحلواني) النشر 1/214-215
همزة مضمومة فمكسورة
قال الداني –رحمه الله-
( فإذا اختلفتا على أي حال كان نحو قوله : " السفهاء إلا " و" من الماء آو مما " و" شهداء إذ حضر " و " من يشاء إلى صراط مستقيم " و" جاء امة " وشبهه فالحرميان وأبو عمرو يسهلون الثانية والباقون يحققونهما.) التيسير ص 56.
الداع إذا دعان
الحذف
قال الداني –رحمه الله-
( وفيها من المحذوفات ثلاث: ( الداع إذا دعان) الآية 186 أثبتهما في الوصل ورض وأبو عمرو) التيسير ص 91/92.
يأته مؤمنا
الصلة
قال ابن الجزري –رحمه الله- :
( وروى عنه الإشباع وجها واحدا صاحب الهداية والكامل من جميع طرقنا وبه قرأ الداني على أبي الفتح . ) النشر 1/243
باب ءالذكرين
التسهيل
قال ابن الجزري –رحمه الله-:
( وقال آخرون تسهل بين بين لثبوتها في حال الوصل وتعذر حذفها فيه فهي كالهمزة اللازمة وليس إلى تخفيفها سبيل فوجب أن تسهل بين بين قياساً على سائر الهمزات المتحركات بالفتح إذا وليتهن همزة الاستفهام قال الداني في الجامع والقولان جيدان. النشر 1/193)
التوراة
الفتح
قال الداني –رحمه الله-:
( والباقون بالفتح وقرأت لقالون كذلك) التيسير92
آتان بالنمل
قال ابن الجزري –رحمه الله-:
( (أما آتان الله) فأثبت الياء فيها مفتوحة وصلا نافع وأبو عمرو وأبو جعفر وحفص ورويس وحذفها الباقون في الوصل لالتقاء الساكنين. واختلفوا في إثبات الياء في الوقف فأثبتها يعقوب وابن شنبوذ عن قنبل. واختلف عن أبي عمرو وقالون وحفص فقطع في الوقف بالياء أبو محمد مكي وأبو علي بن بليمة وأبو الحسن بن غلبون وغيرهم وهو مذهب أبي بكر بن مجاهد وأبي طاهر بن أبي هاشم وأبي الفتح فارس لمن فتح الياء وقطع لهم بالحذف جمهور العراقيين وهو الذي في الإرشادين والمستنير والجامع والعنوان وغيرها. وأطلق لهم الخلاف في التيسير والشاطبية والتجريد وغيرها وقد قيد الداني بعض أطلاق التيسير في المفردات وغيرها فقال في المفردات في قراءة أبي عمرو وأثبتها ساكنة في الوقف على خلاف عنه في ذلك بالإثبات وقرأت به آخذوا قال في رواية حفص واختلف علينا عنه في إثباتها في الوقف فروى لي محمد بن أحمد عن ابن مجاهد إثباتها فيه وكذا روى أبو الحسن عن قراءته وكذلك روى لي عبد العزيز عن أبي غسان عن أبي طاهر عن أحمد بن موسى يعني ابن مجاهد. وروى لي فارس بن أحمد عن قراءته أيضاً حذفها فيه وقال في رواية قالون يقف عليها بالياء ثابتة ولم يزد على ذلك.)
اركب معنا
الإظهار
قال ابن الجزري –رحمه الله-:
((، وأما قالون مقطع له بالإدغام في التبصرة والهداية والكافي والتلخيص والهادي والتجريد والتذكرة وبه قرأ الداني على أبي الحسن. وقطع له بالإظهار في الإرشاد والكفاية الكبرى. وبه قرأ الداني على أبي الفتح. والأكثرون على تخصيص الإدغام بطريق أبي نشيط والإظهار بالحلواني، وممن نص على ذلك الحافظ أبو العلاء وسبط الخياط في كفايته وعكس ذلك في المبهج فجعل الإدغام للحلواني والوجهان عن قالون صحيحان. وهما في التيسير والشاطبية والإعلان.) النشر 2/10
يلهث ذلك
الإظهار
قال بن الجزري –رحمه الله-:
(. فأما نافع فروى إدغامه عنه من رواية قالون أبو محمد مكي وأبو عبد الله ابن سفيان وأبو العباس المهدوي وأبو علي بن بليمة وابن شريح وصاحب التجريد والتذكرة ولجمهور من المغاربة وجماعة من المشارقة ورواه ابن سوار عن أبي نشيط وكذلك سبط الخياط والحافظ أبو العلاء. ورواه أبو العز عن أبي نشيط وعن هبة الله بن جعفر عن الحلواني. وبه قرأ أبو عمرو الداني على أبي الحسين السامري وهذان الوجهان في التيسير والشاطبية، ورواه عنه بالإظهار بعض العراقيين من غير طريق أبي نشيط وبعضهم من طريق أبي نشيط والحلواني. وذكره صاحب العنوان وهو طريق إسماعيل وبه قرأ الداني على أبي الفتح من قراءته على عبد الباقي.) النشر 2/10-11.
تامنا بيوسف
الروم
قال ابن الجزري –رحمه الله-:
((مالك لا تأمنا) في يوسف أجمعوا على إدغامه محضاً من غير إشارة بل يلفظ بالنون مفتوحة مشددة، وقرأ الباقون بالإشارة واختلفوا فيها فبعضهم يجعلها روما فتكون حينئذٍ إخفاء ولا يتم معها الإدغام الصحيح كما قدمنا في إدغام أبي عمرو. ويعضهم يجعلها إشماماً فيشير إلى ضم النون بعد الإدغام فيصح معه حينئذٍ الإدغام كما تقدم. وبالأول قطع الشاطبي وقال الداني إنه هو الذي ذهب إليه أكثر العلماء من القراء النحويين، قال وهو الذي أختاره وأقول به قال وهو قول أبي محمد اليزيدي وأبي حاتم النحوي وأبي بكر ابن مجاهد وأبي الطيب أحمد بن يعقوب التائب وأبي طاهر بن أبي هاشم وأبي بكر بن أشتة وغيرهم من الجلة.) النشر 1/238-239
لأهب لك
الهمز
قال ابن الجزري –رحمه الله- :
((واختلفوا) في (لأهب لك) فقرأ أبو عمرو ويعقوب وورش بالياء بعد اللام واختلف عن قالون فروى ابن أبي مهران من جميع طرقه عن الحلواني عنه كذلك إلا من طريق أبي العلاف والحمامي وكذا روى ابن ذؤابة والقزاز عن أبي نشيط وكذا رواه ابن بويان من جميع طرقه عن أبي نشيط إلا من طريق فارس بن أحمد والكارزيني وهو الذي لم يذكر في الكافي والهادي والهداية والتبصرة وتلخيص العبارات وأكثر كتب المغاربة لقالون سواه خصوصاً من طريق أبي نشيط وكذا هو في كفاية سبط الخياط وغاية أبي العلاء لأبي نشيط ورواه ابن العلاف والحمامي عن ابن أبي مهران عن الحلواني وكذا روى ابن الهيثم عن الحلواني وهو الذي لم يذكر في المبهج وتلخيص العبارات عن الحلواني سواه وكذلك رواه فارس والكارزيني من طريق أبي نشيط وهو الذي لم يذكر في التيسير عن أبي نشيط سواه.) النشر 2/238

فرق بالشعراء
التفخيم
قال ابن الجزري -رحمه الله-
(واختلفوا في فرق من سورة الشعراء من أجل كسر حرف الإستعلاء وهو القاف فذهب جمهور المغاربة والمصريِّين إلى ترقيقه وهو الذي قطع به في التبصرة والهداية والهادي والكافي والتجريد وغيرها وذهب سائر أهل الأداء إلى التفخيم وهو الذي يظهر من نص التَّيْسِير وظاهر العنوان والتلخيص وغيرها وهو القياس ونص على الوجهين صاحب جامع البيان والشَّاطِبِية والإعلان وغيرها والوجهان صحيحان إلاَّ أن النصوص متواترة على الترقيق وحكى غير وأحد عيه الإجماع وذكر الدَّاني في غير التَّيْسِير والجامع أن من الناس من يفخم راء فرق من أجل الإستعلاء قال والمأخوذ به الترقيق لان حرف الإستعلاء قد انكسر صولته لتحركه بالكسر انتهى .) النشر ج 2 ص

أن يمل هو
الضم
قال ابن الجزري -رحمه الله-
( (ثم هو يوم) في سورة القصص (واختلف) عن أبي جعفر فيه وفي يمل هو) آخر السورة فروى عيسى عنه من غير طريق ابن مهران. وروى الأشناني عن الهاشمي عن ابن جماز سكان الهاء عنه فيهما. وروى ابن جماز سوى الهاشمي عنه وابن مهران وغيره عن ابن شبيب عن عيسى ضم الهاء فيهما عنه. وقطع بالخلاف لأبي جعفر في (ثم هو) ابن فارس في جامعه وكلا الوجهين فيهما صحيح عن أبي جعفر. واختف أيضاً عن قالون فيهما فروى الفرضي عن ابن بويان من طريق أبي نشيط عنه إسكان (يمل هو) وكذلك روى الأستاذ أبو اسحاق الطبري عن ابن مهران من طريق الحلواني ونص عليه الحافظ أبو عمرو الداني في جامعه عن ابن مروان عن قالون وعن أبي عون عن الحلواني عنه. وروى سائر الرواة عن قالون الضم كالجماعة وروى ابن شنبوذ عن أبي نشيط الضم في (ثم هو) وكذلك روى الحلواني من أكثر طرق العراقيين.) النشر 2/157
المؤتفكات
بالهمز
قال ابن الجزري -رحمه الله-
وأما (والمؤتفكة والمؤتفكات) فاختلف فيهما عن قالون. فروى أبو نشيط فيما قطع به ابن سوار والحافظ أبو العلاء وسبط الخياط في كفايته وغيرهم إبدال الهمزة منهما وكذا روى أبو بكر بن مهران عن الحسن بن العباس الجمال وغيره عن الحلواني وهو طريق الطبري والعلوي عن أصحابهما عن الحلواني وكذا روى الشحام عن قالون وهو الصحيح عن الحلواني وبه قطع له الداني في المفردات. وقال في الجامع وبذلك قرأت في روايته من طريق ابن أبي حماد وابن عبد الرزاق وغيرهما وبذلك آخذ. قال وقال لي أبو الفتح عن قراءته على عبد الله بن الحسين عن أصحابه عن الحلواني يعني بالهمز. قال الداني وهو وهم لأن الحلواني نص على ذلك في كتابه بغير همز انتهى. وروى الجهور عن قالون بالهمز وهو الذي لم يذكر المغاربة والمصريون عنه سواه. والوجهان عنه صحيحان بهما قرأت وبهما آخذ والله تعالى أعلم. النشر 1/306
يس والقران
الاظهار
قال ابن الجزري -رحمه الله-
(النون في الواو من (ن والقلم) والخلاف فيه كالخلاف في (يس والقرآن) أدغم النون في الواو الكسائي ويعقوب وخلف وهشام إلا أنه لم يختلف فيه عن قالون أنه بالإظهار. ) النشر 2/14
كهيعص
تقليل الهاء من كهيعص
قال ابن الجزري -رحمه الله-
(فأما الهاء من (كهيعص) فأمالها أبو عمرو والكسائي وأبو بكر واختلف عن قالون وورش فأما قالون فاتفق العراقيون على الفتح عنه من جميع الطرق وكذلك هو في الهداية والهادي وغيرهما من طرق المغاربة وهو أحد الوجهين في الكافي وفي التبصرة إلا أنه قال في التبصرة وقرأ نافع بين اللفظين وقد روى عنه الفتح والأول أشهر وقطع له أيضاً بالفتح صاحب التجريد وبه قرأ الداني على أبي الفتح فارس بن أحمد عن قراءته على عبد الباقي بن الحسن يعني من طريق أبي نشيط وهي طريق التيسير ولم يذكره فيه فهو من المواضع التي خرج فيها عن طرقه وروى عنه بين بين صاحب التيسير والتلخيصين والعنوان والتذكرة والكامل والشاطبية وهو الوجه الثاني في الكافي والتبصرة وبه قرأ الداني على أبي الحسن وعلى أبي الفتح من قراءته على عبد الله بن الحسين يعني من طريق الحلواني.) النشر 2/51
هار
الامالة الكبرى
قال ابن الجزري -رحمه الله-
((وأما هار) وقد كانت راؤه لا ما فجعلت عيناً بالقلب وذلك أن أصله: هاير أو هاور، من هار يهير أو يهور وهو الأكثر فقدمت اللام إلى موضع العين وأخرت العين إلى موضع اللام ثم فعل به ما فعل في قاضي فالراء حينئذٍ ليست بطرف ولكنها بالنظر إلى صورة الكلمة طرف وكذا إلى لفظها الآن فهي بعد الألف متطرفة فلذلك ذكرت هنا وعلى تقدير الأصل ليست كذلك بل بينهما حرف مقدر فهو من هذا الوجه يشبه كافر وقد اتفق على إمالته أبو عمرو والكسائي وأبو بكر واختلف عن قالون وابن ذكوان. فأما قالون فروى عنه الفتح أبو الحسن بن ذؤابة القزاز وبه قرأ الداني علي أبي الحسن ابن غلبون وهو الذي عليه العراقيون قاطبة من طريق أبي نشيط ورواه أبو العز وأبو العلاء الحافظ وأبو بكر بن مهران وغيرهم عن قالون من طريقيه وروى عنه الإمالة أبو الحسين بن بويان وبه قرأ الداني على أبي الفتح فارس وهو الذي لم تذكر المغاربة قاطبة عن قالون سواه وقطع به الداني للحلواني في جامعه وكذلك صاحب التجريد والمبهج وغيرهم وكلاهما صحيح عن قالون من الطريقين، نص عليهما جميعاً أبو عمرو الحافظ في مفرداته والله أعلم) النشر 2/43-44
عادا الاولى
الهمز
قال ابن الجزري -رحمه الله-
((عاداً الأولى) في النجم على نقل حركة الهمزة المضمومة بعد اللام وإدغام التنوين قبلها في حالة الوصل من غير خلاف عن أحد منهم. واختلف عن قالون في همز الواو التي بعد اللام فروى عنه همزها جمهور المغاربة، ولم يذكر الداني عنه ولا ابن مهران ولا الهذلي من جميع الطرق سواه، وبه قطع الهادي والهداية والتبصرة والكافي والتذكرة والتلخيص والعنوان وغيرهما من طريق أبي نشيط وغيره وبه قرأ صاحب التجريد على ابن نفيس وعبد الباقي من طريق أبي نشيط ورواه عنه جمهور العراقيين من طريق الحلواني وبه قطع له ابن سوار وأبو العز وأبو العلاء الهمداني وسبط الخياط في مؤلفاته وروى عنه بغير همز أهل العراق قاطبة من طريق أبي نشيط كصاحب التذكار والمستنير والكفاية والإرشاد وغاية الاختصار والمبهج والكفاية في الست والمصباح وغيرهم ورواه صاحب التجريد عن الحلواني والوجهتان صحيحان غير أن الهمز أشهر عن الحلواني وعدمه أشهر عن أبي نشيط وليس الهمز مما انفرد قالون كما ظن من لا اطلاع له على الروايات ومشهور الطرق والقراءات فقد رواه عن نافع أيضاً أبي بكر بن أبي أويس وابن أبي الزناد وابن جبير عن إسماعيل عن نافع وابن ذكوان وابن سعدان عن المسيبي عنه.) النشر 1/318
 
التعديل الأخير:

أحمد نواف المجلاد

عضو شرف
عضو شرف
5 ديسمبر 2009
369
40
28
الجنس
ذكر
رد: التحريرات - صفحة خاصة -

شكر الله لكم على هذه الدرر

إضافة إلى ما تفضلتم به: يُمِلَّ هُوَ بضم الهاء كبقية القراء،

أما إسكانها فهي مما زادته الطيبة

قال الإمام الشاطبي رحمه الله:وَهَا هُوَ بَعْدَ الواوِ والفَا وَلَامِهَا،

وَهَا هِيَ أَسْكِنْ رَاضِياً بَارِداً حَلَا.

وَثُمَّ هْوَ رِفْقاً بَانَ والضَّمُّ غَيْرُهُمْ،

وَكَسْرٌ وَعَنْ كُلٍّ يُمِّلَّ هُ وَانْجَلَى.

وقال ابن الجزري في الطيبة: وَسَكِّنْ هَاءَ هُوْ هِيْ بَعْدَ فَا.

وَاوٍ وَلَامٍ رُدْ ثَنَا بَلْ حُزْ وَرُمْ،

ثُمَّ هْوَ والخُلْفُ يُمِلَّ هْوَ وَثُمَّ.

ثَبْتٌ بَدَا


مُؤْتَفِك كيفما جاءت بتحقيق الهمزة
يس والقرآن بالإظهار
الهاء من: كهيعص
بالتقليل
قال الداني رحمه الله (والنقل من كتاب تحبير التيسير)
ونافع أمال الهاء والياء بين بين
تحبير التيسير سورة مريم

هار بالإمالة
عاداً الأولى بهمز الواو
عَادً لُؤْلَى



ولا غنة له في النون الساكنة والتنوين عند اللام والراء

ولا تكبير



بارك الله فيكم.
 

كمال المروش

مشرف سابق
2 يوليو 2006
8,187
128
63
الجنس
ذكر
رد: التحريرات - صفحة خاصة -

بارك الله فيكم شيخنا الفاضل احمد نواف المجلاد
وهذه الزيادات التي تفضلتم بها
وقد ادرجتها في المشاركة الاولى
أن يمل هو
الضم
قال ابن الجزري -رحمه الله-
( (ثم هو يوم) في سورة القصص (واختلف) عن أبي جعفر فيه وفي يمل هو) آخر السورة فروى عيسى عنه من غير طريق ابن مهران. وروى الأشناني عن الهاشمي عن ابن جماز سكان الهاء عنه فيهما. وروى ابن جماز سوى الهاشمي عنه وابن مهران وغيره عن ابن شبيب عن عيسى ضم الهاء فيهما عنه. وقطع بالخلاف لأبي جعفر في (ثم هو) ابن فارس في جامعه وكلا الوجهين فيهما صحيح عن أبي جعفر. واختف أيضاً عن قالون فيهما فروى الفرضي عن ابن بويان من طريق أبي نشيط عنه إسكان (يمل هو) وكذلك روى الأستاذ أبو اسحاق الطبري عن ابن مهران من طريق الحلواني ونص عليه الحافظ أبو عمرو الداني في جامعه عن ابن مروان عن قالون وعن أبي عون عن الحلواني عنه. وروى سائر الرواة عن قالون الضم كالجماعة وروى ابن شنبوذ عن أبي نشيط الضم في (ثم هو) وكذلك روى الحلواني من أكثر طرق العراقيين.) النشر 2/157

المؤتفكات
بالهمز
قال ابن الجزري -رحمه الله-
وأما (والمؤتفكة والمؤتفكات) فاختلف فيهما عن قالون. فروى أبو نشيط فيما قطع به ابن سوار والحافظ أبو العلاء وسبط الخياط في كفايته وغيرهم إبدال الهمزة منهما وكذا روى أبو بكر بن مهران عن الحسن بن العباس الجمال وغيره عن الحلواني وهو طريق الطبري والعلوي عن أصحابهما عن الحلواني وكذا روى الشحام عن قالون وهو الصحيح عن الحلواني وبه قطع له الداني في المفردات. وقال في الجامع وبذلك قرأت في روايته من طريق ابن أبي حماد وابن عبد الرزاق وغيرهما وبذلك آخذ. قال وقال لي أبو الفتح عن قراءته على عبد الله بن الحسين عن أصحابه عن الحلواني يعني بالهمز. قال الداني وهو وهم لأن الحلواني نص على ذلك في كتابه بغير همز انتهى. وروى الجهور عن قالون بالهمز وهو الذي لم يذكر المغاربة والمصريون عنه سواه. والوجهان عنه صحيحان بهما قرأت وبهما آخذ والله تعالى أعلم. النشر 1/306

يس والقران
الاظهار
قال ابن الجزري -رحمه الله-
(النون في الواو من (ن والقلم) والخلاف فيه كالخلاف في (يس والقرآن) أدغم النون في الواو الكسائي ويعقوب وخلف وهشام إلا أنه لم يختلف فيه عن قالون أنه بالإظهار. ) النشر 2/14

كهيعص
تقليل الهاء من كهيعص
قال ابن الجزري -رحمه الله-
(فأما الهاء من (كهيعص) فأمالها أبو عمرو والكسائي وأبو بكر واختلف عن قالون وورش فأما قالون فاتفق العراقيون على الفتح عنه من جميع الطرق وكذلك هو في الهداية والهادي وغيرهما من طرق المغاربة وهو أحد الوجهين في الكافي وفي التبصرة إلا أنه قال في التبصرة وقرأ نافع بين اللفظين وقد روى عنه الفتح والأول أشهر وقطع له أيضاً بالفتح صاحب التجريد وبه قرأ الداني على أبي الفتح فارس بن أحمد عن قراءته على عبد الباقي بن الحسن يعني من طريق أبي نشيط وهي طريق التيسير ولم يذكره فيه فهو من المواضع التي خرج فيها عن طرقه وروى عنه بين بين صاحب التيسير والتلخيصين والعنوان والتذكرة والكامل والشاطبية وهو الوجه الثاني في الكافي والتبصرة وبه قرأ الداني على أبي الحسن وعلى أبي الفتح من قراءته على عبد الله بن الحسين يعني من طريق الحلواني.) النشر 2/51

هار
الامالة الكبرى
قال ابن الجزري -رحمه الله-
((وأما هار) وقد كانت راؤه لا ما فجعلت عيناً بالقلب وذلك أن أصله: هاير أو هاور، من هار يهير أو يهور وهو الأكثر فقدمت اللام إلى موضع العين وأخرت العين إلى موضع اللام ثم فعل به ما فعل في قاضي فالراء حينئذٍ ليست بطرف ولكنها بالنظر إلى صورة الكلمة طرف وكذا إلى لفظها الآن فهي بعد الألف متطرفة فلذلك ذكرت هنا وعلى تقدير الأصل ليست كذلك بل بينهما حرف مقدر فهو من هذا الوجه يشبه كافر وقد اتفق على إمالته أبو عمرو والكسائي وأبو بكر واختلف عن قالون وابن ذكوان. فأما قالون فروى عنه الفتح أبو الحسن بن ذؤابة القزاز وبه قرأ الداني علي أبي الحسن ابن غلبون وهو الذي عليه العراقيون قاطبة من طريق أبي نشيط ورواه أبو العز وأبو العلاء الحافظ وأبو بكر بن مهران وغيرهم عن قالون من طريقيه وروى عنه الإمالة أبو الحسين بن بويان وبه قرأ الداني على أبي الفتح فارس وهو الذي لم تذكر المغاربة قاطبة عن قالون سواه وقطع به الداني للحلواني في جامعه وكذلك صاحب التجريد والمبهج وغيرهم وكلاهما صحيح عن قالون من الطريقين، نص عليهما جميعاً أبو عمرو الحافظ في مفرداته والله أعلم) النشر 2/43-44

عادا الاولى
الهمز
قال ابن الجزري -رحمه الله-
((عاداً الأولى) في النجم على نقل حركة الهمزة المضمومة بعد اللام وإدغام التنوين قبلها في حالة الوصل من غير خلاف عن أحد منهم. واختلف عن قالون في همز الواو التي بعد اللام فروى عنه همزها جمهور المغاربة، ولم يذكر الداني عنه ولا ابن مهران ولا الهذلي من جميع الطرق سواه، وبه قطع الهادي والهداية والتبصرة والكافي والتذكرة والتلخيص والعنوان وغيرهما من طريق أبي نشيط وغيره وبه قرأ صاحب التجريد على ابن نفيس وعبد الباقي من طريق أبي نشيط ورواه عنه جمهور العراقيين من طريق الحلواني وبه قطع له ابن سوار وأبو العز وأبو العلاء الهمداني وسبط الخياط في مؤلفاته وروى عنه بغير همز أهل العراق قاطبة من طريق أبي نشيط كصاحب التذكار والمستنير والكفاية والإرشاد وغاية الاختصار والمبهج والكفاية في الست والمصباح وغيرهم ورواه صاحب التجريد عن الحلواني والوجهتان صحيحان غير أن الهمز أشهر عن الحلواني وعدمه أشهر عن أبي نشيط وليس الهمز مما انفرد قالون كما ظن من لا اطلاع له على الروايات ومشهور الطرق والقراءات فقد رواه عن نافع أيضاً أبي بكر بن أبي أويس وابن أبي الزناد وابن جبير عن إسماعيل عن نافع وابن ذكوان وابن سعدان عن المسيبي عنه.) النشر 1/318
 

كمال المروش

مشرف سابق
2 يوليو 2006
8,187
128
63
الجنس
ذكر
رد: التحريرات - صفحة خاصة -

بارك الله فيكم بالنسبة للهاء من كهيعص فيها الفتح الله اعلم
لان الامالة خروج عن طريق الداني
فأما الهاء من (كهيعص) فأمالها أبو عمرو والكسائي وأبو بكر واختلف عن قالون وورش فأما قالون فاتفق العراقيون على الفتح عنه من جميع الطرق وكذلك هو في الهداية والهادي وغيرهما من طرق المغاربة وهو أحد الوجهين في الكافي وفي التبصرة إلا أنه قال في التبصرة وقرأ نافع بين اللفظين وقد روى عنه الفتح والأول أشهر وقطع له أيضاً بالفتح صاحب التجريد وبه قرأ الداني على أبي الفتح فارس بن أحمد عن قراءته على عبد الباقي بن الحسن يعني من طريق أبي نشيط وهي طريق التيسير ولم يذكره فيه فهو من المواضع التي خرج فيها عن طرقه وروى عنه بين بين صاحب التيسير والتلخيصين والعنوان والتذكرة والكامل والشاطبية وهو الوجه الثاني في الكافي والتبصرة وبه قرأ الداني على أبي الحسن وعلى أبي الفتح من قراءته على عبد الله بن الحسين يعني من طريق الحلواني.) النشر 2/51

والله اعلم فهل من توضيح في المسالة
 

كمال المروش

مشرف سابق
2 يوليو 2006
8,187
128
63
الجنس
ذكر
رد: التحريرات - صفحة خاصة -

هذه أحكام خلف حفص من طريق الكامل من طريق الطيبة
وهي احكام المنظومة الطيبة التي نظمها فضيلة الشيخ أحمد نواف المجلاد القطري الضرير حفظه الله وهي موجودة في هذا الموضوع فليرجع اليها
المد المتصل
قال العلامة الضباع – رحمه الله -
( الإشباع من بقية الكتب ) صريح النص63
نص على الطول من هذا الطريق بعد ذكر من لهم مراتب المد دون الطول . ينظر صريح النص 62.
المد المنفصل
القصر
قال العلامة الضباع – رحمه الله -
( للحمامي عن الولي عن الفيل من المستنير والمصباح وكفاية ابي العز والروضتين وجامع ابن فارس ومن الكامل وغاية ابي العلاء على ما حرره الازميري والمتولي رحمهم الله مستدلين عليه بما في الكامل من مد التعظيم ) صريح النص ص 62.
التكبير بنوعيه: العام
قال العلامة الضباع – رحمه الله -
( التكبير آخر الضحى وما بعدها الى الناس وذكره الهذلي في كامله وابو الكرم الشهرزوري في مصباحه.
التكبير اول كل سورة سوى براءة وذكره الهذلي في الكامل وابو العلاء في الغاية واما براءة فلا تكبير فيها اذ التكبير حيث اتى لابد من اقترانه بالبسملة ومعلوم انها غير مطلوبة في اوله. ) صريح النص 58.
الإدغام بغنة في النون الساكنة والتنوين عند اللام والراء.
قال ابن الجزري – رحمه الله -
(ورواه أبو القاسم الهذلي في الكامل عن غير حمزة والكسائي وخلف وهشام وعن غير الفضل عن أبي جعفر وعن ورش غير الأزرق وذكره أبو الفضل الخزاعي في المنتهى عن ابن حبش عن السوسي وعن ابن مجاهد عن قنبل وعن حفص من غير طريق زرعان وعن الحلواني عن هشام وعن الصوري عن ابن ذكوان)النشر 2/19
وقال- رحمه الله -( (قلت) وقد وردت الغنة مع اللام والراء عن كل من القراء وصحت من طريق كتابنا نصاً وأداء عن أهل الحجاز والشام والبصرة وحفص. وقرأت بها من رواية قالون وابن كثير وهشام وعيسى بن وردان وروح وغيرهم) النشر 2/19-20
وتفخيم راء فرق
قال ابن الجزري – رحمه الله -
(واختلفوا في (فرق) من سورة الشعراء من أجل كسر حرف الاستعلاء وهو القاف فذهب جمهور المغاربة والمصريين إلى ترقيقه وهو الذي قطع به في التبصرة والهداية والهادي والكافي والتجريد وغيرها وذهب سائر أهل الأداء إلى التفخيم وهو الذي يظهر من نص التيسير وظاهر العنوان والتلخيصين وغيرها وهو القياس ونص على الوجهين صاحب جامع البيان والشاطبية والإعلان وغيرها. والوجهان صحيحان إلا أن النصوص متواترة على الترقيق.
وحكى غير واحد عليه الإجماع وذكر الداني في غير التيسير والجامع أن من الناس من يفخم راء (فرق) من أجل حرف الاستعلاء قال والمأخوذ به الترقيق لأن حرف الاستعلاء قد انكسرت صولته لتحركه بالكسر انتهى. والقياس إجراء الوجهين في (فرقة) حالة الوقف لمن أمال هاء التأنيث ولا أعلم فيها نصاً والله أعلم) النشر 2/77-78.
قال العلامة الضباع – رحمه الله -
( ويتعين الترقيق عند السكت الخاص ويجوز مع توسط المدين وفويق توسطهما مع عدم الغنة والسكت . ويمتنع على ما عدا ذلك)
صريح النص ص 93.
والإدغام الكامل في: أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ
قال ابن الجزري – رحمه الله -
(أجمع رواة الإدغام عن أبي عمرو عن إدغام القاف في الكاف إدغاماً كاملاً يذهب معه صفة الاستعلاء ولفظها ليس بين أئمتنا في ذلك خلاف وبه ورد الأداء وصح النقل وبه قرأنا وبه نأخذ ولم نعلم أحداً خالف في ذلك وإنما خالف من خالف في (ألم نخلقكم) ممن لم يروا إدغام أبي عمرو والله أعلم. وكذلك أجمعوا على إدغام النون في اللام والراء إدغاماً خالصاً كاملاً من غير غنة من روى الغنة عنه في النون الساكنة والتنوين عند اللام والراء ومن لم يروها كما سيأتي ذكر من روى الغنة عنه في ذلك في باب أحكام النون الساكنة والتنوين فاعلم ذلك والله تعالى أعلم.
) النشر 1/235
قال الضباع – رحمه الله -
( دهب جمهور اهل الاداء الى ادغام القاف في الكاف منه ادغاما محضا . وذهب مكي وابن مهران الى ادغامه فيه مع بقاء صفة استعلاء القاف وليس مكي وابن مهران عن حفص من طرقنا فكل ما ذكره المحررون من التفريع لا داعى اليه فليعلم والله سبحانه وتعالى اعلم . ) صريح النص 97.
التسهيل والإبدال في نحو: آلذَّكَرَيْنِ
قال العلامة الضباع – رحمه الله -
( ويجوز الوجهان على جميع اوجه المدين الا قصر المنفصل مع توسط المتصل فانه يمتنع معه التسهيل ويمتنع ايضا على السكت للهمز برتبتيه لاختلاف الطرق ) صريح النص 79
الإدراج في: عوجا، مَرْقَدِنَا، مَنْ رَاقٍ، بَلْ رَانَ
قال ابن الجزري – رحمه الله -
(وأما الكلمات الأربع فهي (عوجا) أول الكهف (ومرقدنا) في يس (ومن راق) في القيامة (وبل ران) في التطفيف فاختلف عن حفص في السكت عليها والإدراج فروى جمهور المغاربة وبعض العراقيين عنه من طريقي عبيد وعمرو السكت على الألف المبدلة من التنوين في (عوجا) ثم يقول (قيما) وكذلك على الألف من (مرقدنا) ثم يقول (هذا ما وعد الرحمن) وكذلك على النون من (من) ثم يقول (راق) وكذلك على اللام من (بل) ثم يقول (ران على قلوبهم) وهذا الذي في الشاطبية والتيسير والهادي والهداية والكافي والتبصرة والتلخيص والتذكرة وغيرها. وروى الإدراج في الأربعة كالباقين أبو القاسم الهذلي وأبو بكر بن مهران وغير واحد من العراقيين فلم يفرقوا في ذلك بين حفص وغيره وروى عنه كلا من الوجهين أبو القاسم بن الفحام في تجريده فروى السكت في (عوجا ومرقدنا) عن عمرو بن الصباح عنه. وروى الإدراج كالجماعة عن عبيد بن الصباح عنه. وروى السكت في (من راق وبل ران) من قراءته على الفارسي عن عمرو. ومن قراءته على عبد الباقي عن عبيد فقط وروى الإدراج كالجماعة من قراءته على ابن نفيس من طريق عبيد والمالكي من طريقي عمرو وعبيد جميعاً والله أعلم. واتفق صاحب المستنير والمبهج والإرشاد على الإدراج في (عوجا ومرقدنا) كالجماعة. وعلى السكت في القيامة فقط وعلى الإظهار من غير سكت في التطفيف. والمراد بالإظهار السكت. فإن صاحب الإرشاد صرح بذلك في كفايته. وصاحب المبهج نص عليه في الكفاية له ولم يذكر سواه. ورواه الحافظ أبو العلاء في غايته السكت في: عوجا فقط. ولم يذكر في الثلاثة الباقية شيئاً. بل ذكر الإظهار في (من راق،وبل ران) (قلت) فثبت في الأربعة الخلاف عن حفص من طريقيه. وصح الوجهان من السكت والإدراج عنه وبهما عنه آخذ.
(ووجه) السكت عوجا قصد بيان أن قيما بعده ليس متصلاً بما قبله في الإعراب. فيكون منصوباً بفعل مضمر تقديره (أنزله قيما) فيكون حالاً من الهاء في أنزله (وفي: مرقدنا) بيان أن كلام الكفار قد انقضى وأن قوله (هذا ما وعد الرحمن) ليس من كلامهم فهو إما من كلام فهو إما من الكلام الملائكة أو من كلام المؤمنين كما أشرنا إليه في الوقف والابتداء وفي (من راق، وبل ران) قصد بيان اللفظ ليظهر أنهما كلمتان مع صحة الرواية في ذلك والله أعلم. ) النشر 1/329-330
حذف الياء وقفا في: آتَانِ بالنمل
قال ابن الجزري – رحمه الله –
( واختلف عن أبي عمرو وقالون وحفص فقطع في الوقف بالياء أبو محمد مكي وأبو علي بن بليمة وأبو الحسن بن غلبون وغيرهم وهو مذهب أبي بكر بن مجاهد وأبي طاهر بن أبي هاشم وأبي الفتح فارس لمن فتح الياء وقطع لهم بالحذف جمهور العراقيين وهو الذي في الإرشادين والمستنير والجامع والعنوان وغيرها.)) النشر 2/141-142.
إثبات الألف في: سلاسلَ في الوقف
قال ابن الجزري – رحمه الله -
(واختلف عن ابن كثير وابن ذكوان وحفص فروى الحمامي عن النقاش عن أبي ربيعة وابن الحباب كلاهما عن البزي وابن شنبوذ عن قنبل وغالب العراقيين كأبي العز والحافظ أبي العلاء وأكثر المغاربة كابن سفيان ومكي والمهدوي وابن بليمة وابن شريح وابني غلبون وصاحب العنوان عن ابن ذكوان، وأجمع من ذكرت من المغاربة والمصريين عن حفص كل هؤلاء في الوقف بالألف عن ابن ذكوان عمن ذكرت ) النشر 2/295
فتح الضاد في: ضُعْفٍ وضعفا
قال ابن الجزري – رحمه الله -
("واختلفوا" في (من ضعف، ومن بعد ضعف، وضعفاً) فقرأ عاصم وحمزة بفتح الضاد في الثلاثة واختلف عن حفص فروى عنه عبيد وعمرو أنه اختار فيها الضم خلافاً لعاصم للحديث لذي رواه عن الفضيل بن مرزوق عن عطية الوفي عن ابن عمر مرفوعاً وروينا عنه من طرق أنه قال: ما خالفت عاصماً في شيء من القرآن إلا في هذا الحرف وقد صح عنه والضم جميعاً فروى عنه عبيد وأبو الربيع الزهراني والفيل عن عمرو عنه ابن هبيرة والقواس وزرعان عن عمرو عنه الضم اختياراً قال الحافظ أبو عمرو واختياري في رواية حفص من طريق عمرو وعبيد الآخذ بالوجهين الفتح والضم فأتابع بذلك عاصماً على قراءته وأوفق به حفصاً على اختياره (قلت) وبالوجهين قرأت له وبهما آخذ وقرأ الباقون بضم الضاد فيها
) النشر 2/259
قال العلامة الضباع – رحمه الله -
(واخذ الباقون بالفتح قولا واحدا ) صريح النص ص 95
والإمام الهذلي منهم
الإشمام في نون: تَأْمَنَّا بيوسف
قال ابن الجزري – رحمه الله -
(مالك لا تأمنا) في يوسف أجمعوا على إدغامه محضاً من غير إشارة بل يلفظ بالنون مفتوحة مشددة، وقرأ الباقون بالإشارة واختلفوا فيها فبعضهم يجعلها روما فتكون حينئذٍ إخفاء ولا يتم معها الإدغام الصحيح كما قدمنا في إدغام أبي عمرو. ويعضهم يجعلها إشماماً فيشير إلى ضم النون بعد الإدغام فيصح معه حينئذٍ الإدغام كما تقدم. وبالأول قطع الشاطبي وقال الداني إنه هو الذي ذهب إليه أكثر العلماء من القراء النحويين، قال وهو الذي أختاره وأقول به قال وهو قول أبي محمد اليزيدي وأبي حاتم النحوي وأبي بكر ابن مجاهد وأبي الطيب أحمد بن يعقوب التائب وأبي طاهر بن أبي هاشم وأبي بكر بن أشتة وغيرهم من الجلة وبه ورد النص عن نافع من طريق ورش انتهى. وبالقول الثاني قطع سائر أئمة أهل الأداء من مؤلفي الكتب وحكاه أيضاً الشاطبي رحمه الله تعالى وهو اختياري لأني لم أجد نصاً يقتضي خلافه ولأنه الأقرب إلى حقيقة الإدغام وأصرح في اتباع الرسم وبه ورد نص الأصبهاني وانفرد ابن مهران عن قالون بالإدغام المحض كقراءة أبي جعفر وهي رواية أبي عون عن الحلواني وأبي سليمان وغيره عن قالون، والجمهور على خلافه والله اعلم.
) النشر 1 /238-239
عدم السكت على الساكن قبل الهمز،
قال العلامة الضباع -رحمه الله-
( المراد بالسكت هنا الحرف الساكن والواو والياء الساكنتان بعد فتح نحو :( قران)و سوء و شئ و الآخرة و من ءامن و خلوا إلى و ابني ادم )
وقد ورد فيه ثلاثة اوجه:
الأول عدم السكت عليه مطلق وهو مذهب الجمهور
الثاني السكت على ( آل ) و ( شئ ) و الساكن المفصول فقط وتسمى : رتبة السكت الخاص للفارسي عن أبي طاهر من التجريد
الثالث السكت على ذلك وعلى الساكن المفصول ايضا وتسمى رتبة السكت العام لأبي طاهر من روضة المالكي وذكر ه الأزميري أيضا لغير الولي عن الفيل من التذكار نقلا عن بستان ابن جندي واعتمده المحقق المتولي ) صريح النص 68.
إظهار النون في: يس ونون والقلم
قال ابن الجزري- رحمه الله -
(وروى عنه الإدغام من رواية حفص عمرو بن الصباح من طريق زرعان وقطع به في التجريد من طريق عمرو وروى عنه الإظهار من طريق الفيل. والوجهان صحيحان من طريق عمرو عنه. ولم يختلف عن عبيد عنه أنه بالإظهار والله أعلم. ) النشر 2/15
وقال- رحمه الله - (النون في الواو من (ن والقلم) والخلاف فيه كالخلاف في (يس والقرآن) ) النشر 2/15
جواز التوسط والطول في: ع بمريم والشورى.
قال ابن الجزري - رحمه الله -
( (ع) من فاتحة مريم والشورى فاختلف أهل الأداء في إشباعها في توسطها وفي قصرها لكل من القراء فمنهم من أجراها مجرى حرف المد فأشبع مدها لالتقاء الساكنين وهذا مذهب أبي بكر بن مجاهد وأبي الحسن علي بن محمد بن بشر الانطاكي وأبي بكر الأذفوي واختيار أبي محمد مكي وأبي القاسم الشاطبي وحكاه أبو عمرو الداني في جامعه عن بعض من ذكرنا. وقال هو قياس قول من روى عن ورش المد في (شيء. والسوء) وشبههما ذكره في الهداية عن ورش وحده يعني من طريق الأزرق وكذا كان يأخذ ابن سفيان ومنهم من أخذ بالتوسط نظراً لفتح ما قبل ورعاية للجمع بين الساكنين وهذا مذهب أبي الطيب عبد المنعم بن غلبون وابنه أبي الحسن طاهر بن غلبون. وأبي الحسن علي بن سليمان الانطاكي وأبي الطاهر صاحب العنوان وأبي الفتح بن شيطا وأبي علي صاحب الروضة وغيرهم وهو قياس من روى عن ورش التوسط في (شيء) وبابه وهو الأقيس لغيره والأظهر وهو الوجه الثاني في جامع البيان وحرز الأماني والتبصرة وغيرهما وهو أحد الوجهين في كفاية أبي العز القلانسي عن الجميع وفي الكافي عن ورش وحده بخلاف، وهذان الوجهان مختاران لجميع القراء عند المصريين والمغاربة ومن تبعهم وأخذ بطريقهم ومنهم من أجراها مجرى الحروف الصحيحة فلم يزد في تمكينها على ما قيها وهذا مذهب أبي طاهر ابن سوار وأبي محمد سبط الخياط وأبي العلاء الهمداني وهو الوجه الثاني عند أبي العز القلانسي واختيار متأخري العراقيين قاطبة وهو الذي في الهداية والهادي والكافي لغير ورش وهو الوجه الثاني فيه لورش وقال لم يكن أحد .
) النشر 1/270-271.
مد التعظيم في نحو: لا إله إلا الله، لا إله إلا أنا
قال ابن الجزري - رحمه الله -
(وأما السبب المعنوي فهو قصد المبالغة في النفي وهو سبب قوي مقصور عند العرب وإن كان أضعف من السبب اللفظي عند القراء ومنه مد التعظيم في نحو (لا إله إلا الله، لا إله إلا هو، لا إله إلا أنت) وهو قد ورد عن أصحاب القصر في المنفصل لهذا المعنى. ونص على ذلك أبو معشر الطبري وأبو القاسم الهذلي وابن مهران والجاجاني وغيرهم. وقرأت به من طريقهم واختاره، ويقال له أيضاً مد المبالغة. قال ابن مهران في كتاب المدات له إنما سمي مد المبالغة لأنه طلب للمبالغة في نفي إلهية سوى الله سبحانه قال وهذا معروف عند العرب لأنها تمد عند الدعاء عند الاستغاثة وعند المبالغة في نفي شيء ويمدون ما لا أصل له بهذه العلة. قال والذي له أصل أولى وأحرى. (قلت) يشير إلى كونه اجتمع سببان وهما المبالغة ووجود الهمزة كما سيأتي والذي قال في ذلك جيد ظاهر. وقد استحب العلماء المحققون مد الصوت بلا إله إلا الله إشعاراً بما ذكرناه وبغيره. قال الشيخ محي الدين النوري رحمه الله في الأذكار: ولهذا كان المذهب الصحيح المختار استحباب مد الذاكر قوله (لا إله إلا الله) لما ورد من التدبر. قال وأقوال السلف وأئمة الخلف في مد هذا مشهورة والله أعلم انتهى. (قلت) روينا في ذلك حديثين مرفوعين أحدهما عن ابن عمر: من قال (لا إله إلا الله) ومد بها صوته أسكنه الله دار الجلال داراً سمى بها نفسه: فقال ذو الجلال والإكرام، ورزقه النظر إلى وجهه. والآخر عن أنس من قال (لا إله إلا الله) ومدها هدمت له أربعة آلاف ذنب. وكلاهما ضعيفان ولكنهما في فضائل الأعمال. ) النشر 1/ 269
يبسط بسطة بالأعراف والبقرة،
السين والصاد
قال العلامة الضباع - رحمه الله -
( ويجوز كل من الأول والثالث عند ترك السكت والغنة والتكبير مع قصر المنفصل وإشباع المتصل ومع توسط المنفصل وفويق توسطه مع ما يجوز عليهما في المتصل وعند السكت العام وعند التكبير مع توسط المنفصل ىترك الغنة .) صريح النص 73
المُصَيْطِرُوْنَ بِالطُّوْرِ، بِمُسَيْطِرٍ بالغاشية
السين فيهما
قال العلامة الضباع - رحمه الله -
( السين فيهما لعبيد من الكامل ولابن خليع عن الفيل من المصباح ولزرعان من التجريد وجامع ابن فارس والتذكار والروضتين وكفاية أبي العز والمستنير ومن المصباح على ما ذكره له أولا .) صريح النص 76
يَلْهَثْ ذَلك
الإدغام
قال ابن الجزري - رحمه الله -
(وأما عاصم فاختلفوا عنه أيضاً فقال الداني في جامع البيان أقرأني فارس بن أحمد لعاصم في جميع طرقه من طريق عبد الله يعني أبا أحمد السامري بالإظهار ومن طريق عبد الباقي بالإدغام قال وروى أبو بكر الولي عن أحمد بن حميد عن عمرو وعن الأشناني عن عبيد عن حفص بالإظهار انتهى. وقطع له صاحب العنوان وأبو الحسن الخبازي من روايتي أبي بكر وحفص وغيرهما بالإظهار. وذكر الخلاف عن حفص صاحب التجريد وروى الجمهور من المغاربة والمشارقة عن عاصم من جميع رواياته الإدغام وهو الأشهر عنه ) النشر 2/12-13.
اركب معنا
الإظهار
قال ابن الجزري - رحمه الله -
(. وأما عاصم فقطع له جماعة بالإظهار والأكثرون بالإدغام. والصواب إظهاره من طريق العليمي عن أبي بكر ومن طريق عمرو بن الصباح عن حفص كما نص عليه الداني في جامعه. ورواه ابن سوار عن الطبري عن أصحابه عن عمرو عن حفص ولم يذكر الهذلي في كامله الإدغام لغير الهاشمي عن عبيد ) النشر 2/10 وينظر صريح النص ص 82.
 

أحمد نواف المجلاد

عضو شرف
عضو شرف
5 ديسمبر 2009
369
40
28
الجنس
ذكر
رد: التحريرات - صفحة خاصة -

حكم ميم يطمث للكسائي من طريق الشاطبية

وقد وردت هذه اللفظة في سورة الرحمن في موضعين

وللكسائي فيها ثلاثة مذاهب:

الأول: كسر الثاني وضم الأول

وهو لدوري الكسائي

قال الشاطبي رحمه الله: وَكَسْرَ مِيْ،

مِ يَطْمِثْ فِي لُوْلَى ضُمَّ تُهْدَى وَتُقْبَلَا.

الثاني: وهو لأبي الحارث وله وجهان:

ضم الثاني وكسر الأول

قال الشاطبي رحمه الله: وَقَالَ بِهِ للَّيْثِ فِي الثَّانِ وَحْدَهُ،

شُيُوْخٌ.

وله كدوري الكسائي
وهو الوجه الثاني
قال رحمه الله: وَنَصُّ اللَّيْثِ بِالضَّمِّ لَوَّلَا.

المذهب الثالث: التخيير، وهو للكسائي بكماله

فإذا ضممت الأول كسرت الثاني

والعكس

ويمتنع ضمهما وكسرهما معا

قال رحمه الله: وَقَوْلُ الكِسَائِيْ ضُمَّ أَيُّهُمَا تَشَا،

وَجِيْهٌ وَبَعْضُ المُقْرِئِيْنَ بِهِ تَلَا.

وقد قلت في إرشاد الساعي إلى قراءة الكسائي: إِنْ تَضْمُمَنْ كَسْراً بِيَطْمِثْ أَوَّلَا،
فَاكْسِرْ بِثَانٍ عَنْهُ تُهْدَى لِلْعُلَا.
وَعَكْسُهُ وَقِيْلَ دُوْرٍ قَدْ تَلَا،
أُوْلَاهُمَا بِضَمِّ كَسْرٍ عَوِّلَا.
وَعَنْ أَبِيْ الحَارِثْ لِلُوْلَى فَاكْسِرَا،
وَضُمَّ ثَانٍ عَنْهُ كُنْ مُحَرِّرَا.
وَعَنْهُ مِثْلَ الدُّوْرِ أَجْرِيَنْ بِهَا،
ثَلَاثَةٌ عَنِ الكِسَائِيْ خُذْ بِهَا.
والله أعلم.
 

أحمد نواف المجلاد

عضو شرف
عضو شرف
5 ديسمبر 2009
369
40
28
الجنس
ذكر
رد: التحريرات - صفحة خاصة -

حكم واو سوآت لورش.

لورش في: سوآت أربعة أوجه

ف:واو سوآت فيها وجهان

القصر والتوسط

وهو حرف لين

فعلى قصره تأتي ثلاثة البدل في همزها

وعلى توسط الواو يأتي توسط الهمزة

ويمتنع توسط واو: سوآت مع قصر الهمزة وإشباعها

ويمتنع إشباع الواو مع ثلاثة البدل.
 

كمال المروش

مشرف سابق
2 يوليو 2006
8,187
128
63
الجنس
ذكر
رد: التحريرات - صفحة خاصة -

بسم الله الرحمن الرحيم
تحرير أحكام حفص من طريق التيسير لأبي عمرو الداني
المد المتصل
التوسط
ذكر الإمام الضباع -رحمه الله- في صريح النص أن له فُوَيْقَ التوسط فقال ( و فُوَيْقَ التوسط من طريق التذكرة والتيسير ) ص 62
المد المنفصل
التوسط
ذكر الإمام الضباع في صريح النص أن له فُوَيْقَ التوسط من طريق التيسير فقال ( فُوَيْقَ التوسط من التذكرة والتيسير والشاطبية وتلخيص العبارات....) ص 62
قال الإمام الداني -رحمه الله-
( إعلم أن الهمزة إذا كانت مع حرف المد واللين في كلمة واحدة سواء توسطت أو تطرفت فلا خلاف بينهم في تمكين حرف المد زيادة وذلك نحو قوله عز وجل : (أولئك وشاء الله والملائكة ويضيء وهاؤم اقرءوا- ) وشبهه فإذا كانت الهمزة أول كلمة وحرف المد آخر كلمة أخرى فأنهم يختلفون في زيادة التمكين لحرف المد هناك ..نحو – بما أنزل إليك -.....فأطولهم مدا في الضربين جميعا ورش وحمزة ودونهما عاصم .) التيسير ص 53-54
مد التعظيم
ليس مد التعظيم من طريق التيسير فقد ورد عن الإمام الهذلي صاحب الكامل في القراءات العشر والأربعين الزائدة عليها كما ذكر الإمام الضباع في صريح النص وأشار إلى أن أصحاب هذا المد لهم الطول في المتصل فليس من التيسير إلا التوسط لأن أصلا له التوسط في المتصل .
الساكن قبل الهمز
ليس له السكت من التيسير لا العام ولا الخاص إنما ورد عن الفارسي وعن أبي طاهر ومن الروضة له للمالكي ينظر صريح النص ص 68
قال الداني -رحمه الله-
( وقرأ الباقون بوصل الساكن مع الهمزة من غير سكت .) التيسير 75
الغنة في اللام والراء
ليست من طريقه إنما هي لمن أشبع المتصل وقصر المنفصل كما قرر المتولي -رحمه الله- ومع فويقه
قال الإمام الضباع -رحمه الله- ( ذهب الجمهور إلى إدغامها فيها من غير غنة وذهب الهذلي وكذا الأهوازي على ما وجده الأزميري في وجيزه إلى إدغامها لكن مع بقاء الغنة ) ص 72
قال الداني -رحمه الله-
( فصل : واجتمعوا على إدغام النون الساكنة والتنوين في الراء واللام بغير غنة وأجمعوا على إدغامها في الميم والنون ) التيسير ص 63
يبسط وبسطة
أشار الإمام الضباع -رحمه الله- إلى أن السين هي طريق التيسير ينظر صريح النص ص 74.
قال الداني
( يبسط هنا وبسطة في الأعراف الآية 69 بالسين وروى النقاش عن الأخفش هنا بالسين وفي الأعراف والباقون بالصاد فيهما) التيسير 88
المصيطرون وبمصيطر
السين من التيسير في بمصيطر والصاد والسين في المصيطرون
قال العلامة الضباع( الصاد فيهما للطبري ....ومن التيسير والشاطبية في أحد وجهيهما......الصاد في المصيطرون مع السين في بمصيطر للباقين وهو الثاني في التيسير والشاطبية) ص 76
قال الداني -رحمه الله-
( قنبل وحفص بخلاف عنه وهشام ( المسيطرون) بالسين وحمزة بخلاف عن خلاد بين الصاد والزاي والباقون بالصاد خالصة) 191
باب آلذكرين
الابدال والتسهيل
فالابدال من جميع الطرق
وللتيسير وجه التسهيل بين بين
قال العلامة الضباع -رحمه الله-
( إبدالها ألفا مع الإشباع لالتقاء الساكنين من جميع الطرق . الثاني تسهيل الهمزة بين الهمزة والألف مع القصر من التيسير والشاطبية.) ص 79
يلهث
أدغمت كل طرق حفص هذا الموضع إلا أنه لم يرد الإظهار عن التيسير قال الإمام الضباع -رحمه الله- ( ذهب الجمهور إلى إدغام الثاء في الذال منه وذكر الهذلي عن الخبازي عن الهاشمي إظهارها عندنا وذكر الوجهين لحفص صاحب التجريد.) ص81
قال الداني -رحمه الله-
( وأظهر ابن كثير وورش وهشام " يلهث ذلك" الأعراف 176 واختلف عن قالون وأدغم الباقون ) التيسير 63
يابني اركب
طريقه الإدغام أما الإظهار فليس من طريق التيسير فقرأ الداني -رحمه الله- بالإظهار على أبي الفتح
قال الإمام الضباع -رحمه الله- ( ذهب الجمهور إلى إدغام الباء في الميم منه وأظهرها عند صاحب الوجيز وابن فارس في جامعه والداني من قراءته على أبي الفتح .) ص 82.
قال الداني -رحمه الله-
( وأظهرها الباقون واظهر ورش وابن عامر وحمزة " يا بني اركب معنا " هود 42 ) التيسير 63
يس ونون
طريقه الإظهار فيها قال العلامة الضباع -رحمه الله- ( ذهب الجمهور إلى إظهارها عندها ) 83
قال الداني -رحمه الله-
(وأبو بكر وابن عامر والكسائي يدغمون نون الهجاء في الواو ويبقون الغنة وكذلك في ن والقلم الآية 68 غير أن عامة آهل الأداء من المصريين يأخذون في ن مذهب ورش هناك بالبيان والباقون بالبيان للنون في السورتين ) ص173
لاتامنا
الإشمام والروم معا قال العلامة الضباع -رحمه الله- ( وجعلها بعضهم إشماما فيشار بحركة الشفتين إلى ضمة النون بعد الإدغام وبالأول قطع الشاطبي واختاره الداني وبالثاني قطع سائر الرواة وحكاه الشاطبي ) ص85
قال الداني -رحمه الله-
(وكلهم قرأ " مالك لا تامنا" بإدغام النون الأولى في الثانية وإشمامها الضم وحقيقة الإشمام في ذلك أن يشار بالحركة إلى النون لا بالعضو إليها فيكون ذلك إخفاء لا إدغاما صحيحا لان الحركة لا تسكن رأسا بل يضعف الصوت بها فيفصل بين المدغم والمدغم فيه وهذا قول عامة أيمتنا وهو الصواب لتأكيد دلالته وصحته في القياس) 125
السكتات الأربعة
السكت هو طريق التيسير
قال الإمام الضباع -رحمه الله- ( السكت في الأربعة من التذكرة والتيسير ....) 87
قال الداني -رحمه الله-
( قرأ حفص " عوجا " يسكت على الألف سكتة لطيفة من غير قطع ولا تنوين ثم يقول " قيما " وكذلك كان يسكت مع مراد الوصل على الألف في يس الآية 52 في قوله عز وجل " مرقدنا " ثم يقول " هذا" وكذلك كان يسكت على النون في القيامة الآية 27 في قوله " من" ثم يقول : " راق " وكذلك كان يسكت على اللام في المطففين الآية 14 في قوله " بل " ثم يقول " ران" والباقون و الباقون يصلون ذلك من غير سكت ويدغمون النون واللام في الراء )التيسير 138
قال ابن الجزري – -رحمه الله- -
(وأما الكلمات الأربع فهي (عوجا) أول الكهف (ومرقدنا) في يس (ومن راق) في القيامة (وبل ران) في التطفيف فاختلف عن حفص في السكت عليها والإدراج فروى جمهور المغاربة وبعض العراقيين عنه من طريقي عبيد وعمرو السكت على الألف المبدلة من التنوين في (عوجا) ثم يقول (قيما) وكذلك على الألف من (مرقدنا) ثم يقول (هذا ما وعد الرحمن) وكذلك على النون من (من) ثم يقول (راق) وكذلك على اللام من (بل) ثم يقول (ران على قلوبهم) وهذا الذي في الشاطبية والتيسير والهادي والهداية والكافي والتبصرة والتلخيص والتذكرة وغيرها. ........... (ووجه) السكت عوجا قصد بيان أن قيما بعده ليس متصلاً بما قبله في الإعراب. فيكون منصوباً بفعل مضمر تقديره (أنزله قيما) فيكون حالاً من الهاء في أنزله (وفي: مرقدنا) بيان أن كلام الكفار قد انقضى وأن قوله (هذا ما وعد الرحمن) ليس من كلامهم فهو إما من كلام فهو إما من الكلام الملائكة أو من كلام المؤمنين كما أشرنا إليه في الوقف والابتداء وفي (من راق، وبل ران) قصد بيان اللفظ ليظهر أنهما كلمتان مع صحة الرواية في ذلك والله أعلم. ) النشر 1/329-330
عين الشورى ومريم
له التوسط فقط من التيسير قال العلامة الضباع ( ومنهم من اخذ بالتوسط فقط وهم أبو علي المالكي وصاحب التذكرة والتذكار والمصباح والتيسير والتلخيص ) ص 90
راء فرق
مذهبه فيها هو التفخيم قال الإمام الضباع ( وذهب سائر أهل الأداء إلى تفخيمه وهو الذي يظهر من نص التيسير ) ص 93
آتان
الوجهان الإثبات والحذف
قال الإمام الضباع -رحمه الله- :( وأطلق الخلاف في تيسيره وقيده في مفردته بما يفيد أن طريقه منه الإثبات ) ص 94
ضعف وضعفا
الوجهان
قال الإمام الضباع -رحمه الله- ( وذكر الوجهين لحفص الداني في تيسيره والشاطبي في حرزه..) ص95
سلاسلا
الوجهان:
قال الإمام الضباع ( وأطلق الوجهين في التيسير ) ص97
ألم نخلقكم
الإدغام المحض
قال ابن الجزري – -رحمه الله- -
(أجمع رواة الإدغام عن أبي عمرو عن إدغام القاف في الكاف إدغاماً كاملاً يذهب معه صفة الاستعلاء ولفظها ليس بين أئمتنا في ذلك خلاف وبه ورد الأداء وصح النقل وبه قرأنا وبه نأخذ ولم نعلم أحداً خالف في ذلك وإنما خالف من خالف في (ألم نخلقكم) ممن لم يروا إدغام أبي عمرو والله أعلم. وكذلك أجمعوا على إدغام النون في اللام والراء إدغاماً خالصاً كاملاً من غير غنة من روى الغنة عنه في النون الساكنة والتنوين عند اللام والراء ومن لم يروها كما سيأتي ذكر من روى الغنة عنه في ذلك في باب أحكام النون الساكنة والتنوين فاعلم ذلك والله تعالى أعلم.
) النشر 1/235
قال الإمام الضباع ( ذهب أهل الأداء إلى إدغام القاف في الكاف منه إدغاما محضا) ص 97
والله أعلم
 
التعديل الأخير:

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: التحريرات - صفحة خاصة - تعريفها - نشأتها - مدارسها - حكمها -وموقف قراء عصرنا منها

هذا جزء من شرح متن دواعي المسرة في تحرير الشاطبية والدرة للعلامة السمنودي قام بوضع شرح وبيان له سعيد يحي عبد المعطي رزق جزاه الله خيرًا

باب الاستعاذة
قال السمنودي
قد صح في مختار الاستعاذة النقص والتغيير كالزيادة
واجهر بها للكل في السور عند التلقي أو سماع من حضر
وأخفها في الدور إن لم تبتد أو في الصلاة أو متى تنفرد
ولكلام أجنبي أعد ولا تعد ضرورة وندب فضلا

الشرح والبيان

ذكر السمنودي ثلاث مباحث في الاستعاذة وهي :
المبحث الأول صيغ الاستعاذة
ذكر الناظم أن صيغ الاستعاذة دائرة بين الصيغة التي وردت في سورة النحل وهي أعوذ بالله من الشيطان الرجيم , وبين الصيغ التي فيها تغيير , أو زيادة أو نقص عتها , وكل ذلك من خلال الصيغ الصحيحة , ومما روي من التغيير ما رواه أحمد وابن ماجه وأبو داود بإسناد صحيح عن النبي " اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم "
أما ما ورد من صيغ بها زيادة فتنقسم إلى قسمين :
1- زيادة تتعلق بتنزيه الله تعالى ومنها " أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم " رواه أصحاب السنن قال الترمذي , وهو أصح حديث في الباب , وهناك صيغ أخرى صحيحة في زيادة تنزيه الله تعالى .
2- زيادة تتعلق بشتم الشيطان , ,منها ما رواه بن ماجه والحاكم وغيرهم والفظ لابن ماجه كان النبي إذا دخل الخلاء قال اللهم إني أعوذ بك من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم ونفخه "
كما نعلم أن الشاطبي لم يذكر سوى زيادة التنزيه لله فقط .
ذكر السمنودي التغيير بالنقص كقولك أعوذ بالله من الشيطان " وقد جاءت رواية ابن مطعم في سنن أبي داود كما ذكرنا
قال النويري في شرح الطيبة " وأما النقص فأهمله أكثرهم , ولذا لم يذكره لا لضعفه فقد قال الناظم في نشره والصحيح جوازه فقد قال الحلواني في جامعه من شاء زاد ومن شاء نقص " اه شرح الطيبة للنويري ص286 .
المبحث الثاني

مواضع الجهر أو الإخفاء للاستعاذة :
ذكر السمنودي مواضع الجهر بالاستعاذة وهي :
1- عند التلقي في مقام التعليم .
2- إذا كان بحضرة من يسمع قراءته حتى يستعد للسماع ولا يفوته شيء من القرآن .
مواضع الإسرار بالاستعاذة :
1- إذا قرأ في الدور أي في حلقة , ولم يكن هو الذي بدأ القراءة , وأتى عليه الدور في القراءة فيسر بها .
2- في الصلاة , وذلك لفعل النبي .
3- حالة الإنفراد والقراءة سرا .
قال صاحب الغيث : "قال الداني لا أعلم خلافا بين أهل الأداء في الجهر بها عند افتتاح القرآن , وعند الابتداء برءوس الآي أو غيرها في مذاهب الجماعة اتباعا للنص واقتداء بالسنة , وكذلك ذكره غيره , وكلهم أطلق , وقيد الإمام ابو شامة وتبعه جماعه من شراح القصيد , وغيرهم كالمحقق بما إذا كان بحضرة من يسمع قراءته قال لأن السامع ينصت للقراءة من أولها فلا يفوته شيء منها لأن التعوذ شعار القراءة , ,إذا أخفى التعوذ لم يعلم السامع بالقراءة إلا بعد أن يفوته منها شيء انتهى , ويؤخذ منه أنه إذا قرأ سرا فإنه يسر , و به صرح المحقق قال وكذلك إذا قرأ في الدور , ولم يكن في قراءته مبتدءا فإنه يسر التعوذ لتتصل القراءة , ولا يدخلها أجنبي فإن المعنى الذي من أجله استحب الجهر , وهو الإنصات فقط في هذه المواضع , ويعني بالمواضع ما ذكره أبو شامه , ومسألة من قرأ سرا , وهذا قيد حسن لابد منه , ويدل عليه أمور منها أن الله أمر بالاستعاذة , ولم يعين سرا ولا جهرا , ولا خلاف أعلمه أن من تعوذ سرا فقد امتثل أمر الله تعالى فمن ذكر سرا فقد امتثل لأمر الله بالذكر الخ ما ذكره صاحب الغيث
المبحث الثالث
إذا قطع القراءة وأراد أن يكمل :
إذا قطع القراءة بكلام أجنبي لا يخص القراءة لعارض أو لأي سبب فإنه يعيد الاستعاذة ندبا لا وجوبا .
أما إذا كان القطع لسؤال يتعلق بالقراءة فأجابه أو تعليم قراءة فلا يعيد الاستعاذة .
فائدة :
ماذا لو قرأ جماعة هل يجزئ تعوذ أحدهم عن الآخر ؟
قال النويري " لا نص فيها , والظاهر عدمه لأن المقصود الاعتصام والالتجاء فلا بد من تعوذ كل قارئ .
قال المحقق في لنشر " لم أجد فيها نصا , ويحتمل أن تكون كافية , وأن تكون عينا على كل من القولين بالوجوب والاستحباب , والظاهر الاستعاذة لكل واحد لأن المقصود اعتصام القارئ والتجاؤه بالله تعالى من شر الشيطان كما تقدم فلا يكون تعوذ واحد كافيا عن آخر كما اخترناه في التسمية على الأكل,و ذكرناه في غير هذا الموضع , وأنه ليس من سنن الكفايات والله أعلم .



 

أحمد نواف المجلاد

عضو شرف
عضو شرف
5 ديسمبر 2009
369
40
28
الجنس
ذكر
رد: التحريرات - صفحة خاصة - تعريفها - نشأتها - مدارسها - حكمها -وموقف قراء عصرنا منها

بارك الله فيكم
 

أحمد نواف المجلاد

عضو شرف
عضو شرف
5 ديسمبر 2009
369
40
28
الجنس
ذكر
رد: التحريرات - صفحة خاصة - تعريفها - نشأتها - مدارسها - حكمها -وموقف قراء عصرنا منها

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أحكام رواية هشام من طريقي المبهج وتلخيص أبي معشر من طريق الطيبة

وهذه حسب ما في بدائع البرهان للأزميري رحمه الله

له فويق القصر في المنفصل على ما في النشر

وعليه تأتي: البسملة بين السورتين،

والصلة في هاء: يؤده

وأخواتها

و:فألقه

و:أَرْجِه،

و:يره في البلد

والقصر في: يرضه لكم

والتسهيل في: أَآمَنْتُمْ،

والتسهيل مع الإدخال في: أَأَنْتُمْ. ونحوها في المبهج،

والتحقيق مع الإدخال من تلخيص أبي معشر

إلا في: أأن كان فبالتسهيل
وروى صاحب المبهج: التسهيل مع الإدخال في: أأَأَعْجَمِيٌّ

وصاحب التلخيص بالإخبار،

واتفقا على التحقيق مع الإدخال في: أَإِنَّكُمْ بالأنعام،
وروى صاحب المبهج التحقيق مع القصر في: أَأُنْزِلَ

أما التلخيص ففيه: التسهيل مع الإدخال

وبالتحقيق مع الإدخال في: أَأُلْقِيَ من المبهج،

وبالتسهيل مع الإدخال من التلخيص،

وبالتحقيق مع الإدخال في: أَإِنَّكُمْ بِفُصِّلَتْ من التلخيص

وبالتسهيل مع الإدخال من المبهج
وبالتحقيق مع الإدخال قبل سائر الهمزات المكسورة من التلخيص

وبالتحقيق بلا إدخال أو مع القصر من المبهج

وبتحقيق الهمز المتطرف وإظهار: يلهث ذلك

وإدغام حروف: سَجَز

و:لَهُدِّمَتْ،

و:فَنَبَذْتُهَا،

ولام هل وبل إلا في الرعد

فبالإدغام عن الشذائي عن الحلواني من المبهج

لكنه ليس من طريق الطيبة

واتفق كل من صاحب المبهج والتلخيص على الإدغام بغير غنة في النون الساكنة والتنوين عند الراء

وروى صاحب التلخيص الإدغام بغنة عند اللام

ورويا القصر في: عين بمريم والشورة ،

وإبدال نحو: آلآنَ

وإدغام: ألم نَخْلُقْكُمْ. إدغاما كاملا

وتفخيم راء: فِرْقٍ

وفتح: جاء وشاء، وخاب، وآنية، وزاد

ومشارب

وياء: أَرَهْطِيْ، و:مالي بياسين و:لي نعجة

والتاء في: هِءْتَ لك

والعين في: المعز

والكاف في: كُرْها

والسين في: منسأته

والخاء في: يخصمون

وإمالة: عابدون وعابد

و:إِنَاهُ

والياء في: مريم

وإثبات الياء في الحالين في: كِيْدُوْنِ

وإسكان راء: أرنا في سورة فصلت

والضم والكسر في: ننسخ

وبزيادة الباء في: والكتاب بآل عمران

وتشديد النون في: أتحاجوني

والميم في: لما

بالزخرف

وتشديد النون في: تتبعان بيونس

وتشديد الصاد في: يفصل بالممتحنة

والتأنيث في: وإن يكن

والهمز في: بَئِيْس

وكسر النون في: تسألن بهود

والإشمام في: تأمنا

وقصر: حاذرون

والخطاب في: ما يفعلون بالنمل

و:ما يشاءون بالإنسان

والغيب في: كي لا تكون

وروى صاحب التلخيص النصب في: دُوْلَةٌ

ورواها صاحب المبهج بالرفع

واتفقا على قراءة: والعنهم لعنا كثيرا،

والمد في همز: فآزره

ومد: فَكِهِيْنَ

وقطع همزة: إلياس بالصافات

وعدم تنوين: بخالصة و:قَلْبٍ بغافر،

والياء في: ولنوفيهم بالأحقاف

وتنوين سلاسل

ويجوز الوجهان في: لقد ظلمك، و:عذت

وأدغم صاحب التلخيص الباء المجزومة عند الفاء

وفتح الياء في: مالي بالنمل،

وشدد التاء في: وما قُتِلُوا بآل عمران،

والخطاب في: تَحْسَبَنَّ

وله وجه آخر وهو الغيب

أما المبهج فله الغيب فقط

وأشبع صاحب التلخيص: أفئدة

ولنجزين الذين صبروا بالياء

وقرأ: خِطئاً كحفص

و:كِسْفاً بالروم بفتح السين،

وبكسر اللام في: لِبَداً

وبتأنيث: يُمْنَى

و:قَوَارِيْراً الموضع الثاني بالقصر

واتفقا على عدم التكبير

هذا ما استطعت جمعه من هذه الأحكام

ربما هناك حكم واحد غير واضح

وهو المد المتصل

هل هو بالتوسط أم بالطول

وأتمنى ممن لديه كتاب المبهج وتلخيص أبي معشر أن ينظر فيهما

وهل يوجد فيهما القصر في المنفصل بمقدار حركتين؟

والله الموفق.
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع