- 3 يونيو 2007
- 6,833
- 36
- 48
- الجنس
- ذكر
رد: *** شخصية مزمارية ( جلسة خاصة ) في ضيافة ركن اللغة العربية ***
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
ابنة اليم قالت سؤالين ولعلك أتيت بسيل من الأسئلة!
سؤالك الأول سألتِه فأجبتِ!
وكل ماذكرت يرد على الكتابة كلٌ بحسب حالته النفسية وقت الكتابة.
وسؤالك الثاني لا استطيع إلا أن أقول أنها من أروع ماقرأت هنا.
عذرًا للاختصار.
السّلام عليكم ورحمة الّله وبركاته
تحيّة طيّبة للجميع
وتشرّفنا وسعدنا بهذه الجلسة الخاصة
وحقيقة هي على مستوى عالي مع شخصيّة قيادية لها من الهيبة والتقدير في نفوسنا الشيء الكثير
مع الأسئلة :
السؤال الأوّل :
هل تعتبرون الكتابة حالة هروب من الخارج إلى الداخل
ومن الآن إلى الماض
ومن الذات إليها
أم هل تعتبرونها مخزوناً لغوياً ومنسوباً فائضاً من المفردات والكلمات
يتوّلد تلقائيا من كثرة القراءة
أو أنها مجرّد رواسب النتاج الأدبي العام الذي نتشرّبه ويتمّ توظيفه وفق حالات شعورية معيّنة
السؤال الثاني :
ماتعليقكم على العبارات التالية :
( أنا أعتبر هذه العبارات من المخزون القرائي الذي جمعته من قراءاتي المتنوعة في النت )
* بعض الألسنة ، كالإبَرِ
عليها أن تكون حادَّة لتؤدّي وظيفتها جيداً
و بعضُ الكلامِ كالفاكهة إلَّم يُقَل في أوانِه فإنَّه يسَّاقَط أرضا
* أنتَ هكذا ، عاصفة .. لا تعودُ منحنية إلى الأشجار لتعتذِر لها عنِ الأوراقِ التِّي أسْقطَتْها
* بعض الأشياء يكمن جمالها في أنْ تظلَّ طيَّ الكتمان
* الكتابة الحقيقية لا بدّ أن تكون لقضية ، ولا بدّ أن تحدث تغييراً
* من الأمل انتظار السفينة ونحن في قلب الصحراء
* هناكَ دائما كاتب معين أو شاعر معين يترك بصمته الواضحة على نفس كل منا
* القراءة بذرة وليست غلّة
* الحفاظُ على المسافاتِ يمنحُ الأشياءَ جمالها و جاذبيتها
وأنّ الأشياء تفقد بريقها بمجرّد الوصول إليها
أرجو منكم الرد بحسّكم الأدبيّ الذي نتلمّسه دائما من تواقيعكم الجميلة
وبالتوفيق ونتمنّى لكم استضافة ممتعة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
ابنة اليم قالت سؤالين ولعلك أتيت بسيل من الأسئلة!
سؤالك الأول سألتِه فأجبتِ!
وكل ماذكرت يرد على الكتابة كلٌ بحسب حالته النفسية وقت الكتابة.
وسؤالك الثاني لا استطيع إلا أن أقول أنها من أروع ماقرأت هنا.
عذرًا للاختصار.