لحن الفرح
مزمار جديد
- 10 سبتمبر 2010
- 1
- 0
- 0
رد: منشد تحت المجهر : موسى مصطفى - ألبوم أحبيني
لم يقل أحد من هؤلاء بحرمة الأغاني العاطفية أو عدم جوازها ..
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ..
بداية أحب أن أوضح أنني انزعجت بشدة لا عندما سمعت الشريط بل عندما قرأت ردود الإخوان الكرام على الموضوع ومشاركاتهم ..
صراحة لم أر كلاما متزنا ولا عقلانياً ، ولا نقداً موضوعياً إلا في مشاركة واحدة مميزة هي مشاركة العضوة رنات عود
دعونا بداية نحدد ما المتفق عليه في مساحة حوارنا ...
الإسلام دين شامل يتناول مظاهر الحياة جميعاً .. وليس الإسلام محصوراً في المسجد والنسك وسائر صنوف العبادات .. بل الإسلام ينتظم حياة المسلم كلها ويوجهها وجهة ربانية خالصة ....
موضوع الفن الإسلامي هو تعبير معاصر عن رغبة الكثير من الإسلاميين في الرقي بمستوى الفن الذي هبط إلى الحضيض وصار في غالب أحواله وسيلة من وسائل هدم الأمة ...
نحن جميعاً نشجع كل فن هادف يرقى بالمجتمع والأمة ونحارب كل فن مبتذل هابط يهدم قيم وأخلاق المجتمع
هذا نتفق عليه جميعاً ...
فعلام نختلف ...؟؟
فتح موسى مصطفى باباً واسعاً من الجدل حول حدود الفن الإسلامي وأين يقف .. وهل يجب على النشيد أن يتوقف على معاني الجهاد والطاعة والصلاح أم يحق له أن يتطور ليتحدث عن مشاعر الحب والعاطفة بين الرجل والمرأة ؟؟؟
أباح جمهرة من علماء الأمة استخدام الموسيقى وقالوا أنه ليس في كتاب الله و لا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ما يفيد حرمة آلات العزف
الضابط في الحكم على أي نوع من أنواع الغناء عند القائلين بالإباحة هو نوعية الكلام الذي يقوله صاحبه .. فكل غناء به فحش أو خنا أو تحريض على معصية الله أو صاحبه محرم من خمر أو رقص محرم وغيره هو حرام باتفاق ..
بداية أحب أن أوضح أنني انزعجت بشدة لا عندما سمعت الشريط بل عندما قرأت ردود الإخوان الكرام على الموضوع ومشاركاتهم ..
صراحة لم أر كلاما متزنا ولا عقلانياً ، ولا نقداً موضوعياً إلا في مشاركة واحدة مميزة هي مشاركة العضوة رنات عود
دعونا بداية نحدد ما المتفق عليه في مساحة حوارنا ...
الإسلام دين شامل يتناول مظاهر الحياة جميعاً .. وليس الإسلام محصوراً في المسجد والنسك وسائر صنوف العبادات .. بل الإسلام ينتظم حياة المسلم كلها ويوجهها وجهة ربانية خالصة ....
موضوع الفن الإسلامي هو تعبير معاصر عن رغبة الكثير من الإسلاميين في الرقي بمستوى الفن الذي هبط إلى الحضيض وصار في غالب أحواله وسيلة من وسائل هدم الأمة ...
نحن جميعاً نشجع كل فن هادف يرقى بالمجتمع والأمة ونحارب كل فن مبتذل هابط يهدم قيم وأخلاق المجتمع
هذا نتفق عليه جميعاً ...
فعلام نختلف ...؟؟
فتح موسى مصطفى باباً واسعاً من الجدل حول حدود الفن الإسلامي وأين يقف .. وهل يجب على النشيد أن يتوقف على معاني الجهاد والطاعة والصلاح أم يحق له أن يتطور ليتحدث عن مشاعر الحب والعاطفة بين الرجل والمرأة ؟؟؟
أباح جمهرة من علماء الأمة استخدام الموسيقى وقالوا أنه ليس في كتاب الله و لا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ما يفيد حرمة آلات العزف
الضابط في الحكم على أي نوع من أنواع الغناء عند القائلين بالإباحة هو نوعية الكلام الذي يقوله صاحبه .. فكل غناء به فحش أو خنا أو تحريض على معصية الله أو صاحبه محرم من خمر أو رقص محرم وغيره هو حرام باتفاق ..
لم يقل أحد من هؤلاء بحرمة الأغاني العاطفية أو عدم جوازها ..
بل إن حجة الإسلام أبو حامد الغزالي أباح الأغاني التي تشتمل على صبابة وتشبيب ووصف للخدود والقدود ...
" وهي بلا شك أبعد عن المواضيع العاطفية" ..
مادامت لا تشير إلى امرأة معينة ..
وجعل الاثم على من ينزله على امرأة لا تحل له وأجاز سماعها وإنزالها على من تحل له ، يقول باللفظ ...
(( عارض في نظم الصوت ، و هو الشعر ، فإن كان فيه شيء من الخنا و الفحش و الهجو ، أو ما هو كذب على الله تعالي و على رسوله ، أو على الصحابة و غيرهم ، فسماع ذلك حرام ، بألحان و غير ألحان ، و المستمع شريك للقائل . و كذلك ما فيه و صف امرأة بعينها ، فإنه لا يجوز و صف المرأة بين يدي الرجال . . فأما التشبيب بوصف الخدود و القد و القمة . . و سائر أوصاف النساء ، فالصحيح أنه لا يحرم نظمه و إنشاده ، باحن و بغير لحن ، و على المستمع ألا ينزله على امرأة معينة ، فإن نزله فليننزله على من تحل له ، فإن نزله على أجنبية ، فهو العاصي بالتنزيل ، و إجالة الفكر فيه ))..د
منقول من كتاب الإسلام
والفن - القرضاوي
السؤال الآن هو هل يسئ للفن الإسلامي أن يتحدث عن العواطف بين المرأة والرجل ويخرجه عن أدب الإسلام ..
أم أن هذا ما يجب على الفن الإسلامي أن يخترقه ؟؟
الحق أني كنت محتاراً في البحث عن إجابة لهذا السؤال ..
حتى سافرت فجأة للعمل بالخارج وفارقت أهلي وزوجي ..
وأحسست بحاجة ماسة إلى شئ يجدد من عواطفي تجاه أهلي باستمرار ..
فلما سمعت هذه الأناشيد أرسلتها مباشرة إلى زوجتى وظني أن الكثير من بيوت المسلمين بحاجة إلى هذا النوع من الفنون التي تحرك العواطف في البيوت ..
والمهم هو التوجيه فمن أنزل هذه الأغاني فيمن لا تحل له فقد وقع في الإثم وهو رقيب نفسه في ذلك كما أوضح الغزالي ، وهكذا جل المباحات تكون مباحة لهؤلاء وحرام على أولئك ...
( القبلة للشيخ مباحة وللشاب غير مباحة حال الصيام لاختلاف الأحوال .. )
الحق أني لا أجد حرجاً في هذا ..
بل إني أشجع وجود مثل هذه الأناشيد لما لها من أثر طيب على البيوت المسلمة التي تعاني أحينا كثيرة من الجفاف العاطفي الحاد ...
أما الاحتجاج بأن هذه الأغاني تشبه أغاني فلان أو علان ..
فهل هذا عيب ..!!
لم لا نبحث عن المساحات المشتركة ..
نحن نسعى إلى فن إسلامي ..
إسلامي نعم لكنه فن ..
والفن أصوله واحدة ..
فطبيعي أن يتشابه الأداء أحيانا ، وكذا الألحان و الكلمات ..
المهم ألا ينحدر الفن إلى هاوية كلمات الفحش والخنا ..
فوظيفته هو الرقي بالمشاعر والأحاسيس دون تهييج الغرائز وإثارة الشهوات ..
**********************
مغنْ سوري يطرح البومه الجديد `احبيني`
موسى مصطفى: أسعى لفن هادف يتحالف مع الخير ويدعو الى الوفاق النفسي
عمان - الدستور
يرى الفنان السوري موسى مصطفى ان تصنيف الاغنية الى ملتزمة وغير ملتزمة ، يوحي بشيء من الوصاية على المستمعين ، وموسى يبين في حوار مع " الدستور" انه يحاول ان يقدم بسمة للمستمع حاثا اياه على تذوق اللحن الجميل والكلمة التي تتعانق مع صوته ، والذي يطمح ان يقدم من خلاله فكرة غير مرهقة وجديدة للجمهور.
وهذه الايام يستعد موسى لطرح البومه الغنائي الجديد " احبيني" ، الرابع في مسيرته الفنية ، والذي يقول عنه:
اسعى للعودة الى الذات في هذا العمل ، لذلك كان هذا الالبوم لك ايها الانسان ، عش بالحب والامل والجد وتذكر ان عليك ان تكون جميلا.
هل تعتقد ان هناك اغنية اسلامية او اغنية ملتزمة واغنية غير ملتزمة وما الفرق بينها واين تجد نفسك ما بين هذه التصنيفات؟.
- في الحقيقة انا لا أومن بهذه التصنيفات فهي توحي بشيء من الوصاية على الآخرين وفرض تقسيمات قد ترتضيها انت ويرفضها آخرون ، والثنائيات او الالوان المحددة مرض يجيده من ينظر الى ظواهر الامور.
اذا ماهو الفن الذي تمارسه ؟.
- الفن الذي امارسه هو ان احمل غصن ورد وسلاما وخيرا وحبا لمن يستمع الى معزوفتي او غنوتي.
فانا احاول ان اقدم بسمة وكبسولة نقاء واحمل بالخير الانسان على تذوق اللحن الجميل والكلمة التي تتعانق مع الصوت الذي اطمح ان يقدم فكرة غير مرهقة فكرة نسمة وبسمة للانسان فالله جميل وهو رحيم ، فلم لا نقدم فن الرحمة والجمال ، ومن هنا فانا استثمر كل التقنيات والمستحدثات في عالم الموسيقى والفن لاطور من رسالتي التي تتلخص بانها فن يصادق الانسان ويعنى بنفسه وفكره من غير مشقة او اثقال .
ماهي اصدارتك الفنية وبماذا تعنى ؟.
- قدمت في البومي الاول " ليل وقمر" اغاني تعنى بحب الوطن وتتحدث عن المجد المنصرم وعن اشجان وهموم الانسان ، ثم تطور المشهد الفني في مخيلتي فبدأت انسج فنا ارقى موضوعا وشكلا وكلمات ، مما هو سائد ، فكان البومي الثاني " ها قد رحلتي" وهو يشكل بصمة وتفردا في مناحي عدة ، شهد له اهل الخبرة والاختصاص برقي موضوعه ولحنه ، ثم جودت اكثر في مهاراتي ورؤيتي الفنية فقدمت " لاجلك اغني" فكان ثمرة حقيقية لمشوار فني طويل بدأت السير فيه وانا في العاشرة من عمري ورأيت من المحتم ان يكون لي بصمة تدل على خطي وسيري فكان الالبوم متنوعا مابين الغزل النظيف والغربة والتدين الوسطي.
ما هو تقييمك لفيديو كليب " الامنيات" الذي قدمته ، وكيف تنظر الى من انتقد هذا العمل؟.
- اقدر كل من نقد او توجه بتصويب او ملاحظة لما قدمته في فيديو كليب الامنيات ، فهذا يدل على ان ما اقدمه شيئ يستحق المتابعة وبيان الرأي ، وليس فنا مستنسخا من هنا او هناك هذا اولا ، ومع قبولي بوجود من يختلف معي في رؤيتي المطروحة في الفيديو كليب الذي نتحدث عنه ، الا ان هناك من اثنى عليه ورأه نقلة نوعية في الفيديو كليب مضمونا وشكلا وارتقاء ايضا بصور الدعوة الى الاستمساك بشعائر الاسلام التي تهب لروح الانسان سكنا ودفئا ، وارى " كليب الامنيات" كان لحنا جميلا وصورة معتدلة للشاب المتدين المبتسم الذي يعيش الحياة دون مخاصمة او نفور.
واعتقد ان من يرتقي ويستقل ويقدم لونا متفردا تجد الناس واهل النقد يتقاسمون عطاءه مابين مؤيد ومعارض ، والمهم انا كفنان اين اسير وهل بوصلتي توجهني الى حيث اريد ، واعتقد انني اعمل لفن يتحالف مع الخير والبسمة والجمال ويدعو الى الوفاق النفسي.
ماذا تقصد بالوفاق النفسي ؟.
- عندما بدأت في التجهيز لالبومي الاخير ركزت على القضايا الاكثر الحاحا على الانسان مثل التفاؤل والحراك الاجتماعي البناء ، لنعمل..
لنبتسم.. لنحب.. لنجتهد.. ولنكن شيئا ملحوظا ونترفع عن سفاسف الامور ولنعشق ولنحب ، فالنار للمبغضين والجنة للمحبين ، وانا اهدف الى فن يبني توازنا بين مشاعر ومدارك الانسان.
كثير من الناس يسأل هل ما يقدمه موسى مصطفى هو فن ديني اسلامي ام فن ملتزم فحسب ، وبماذا تختلف عن الفنانين الاخرين الذين يقدمون هذا الفن او غيره؟.
- كما قلت لك قبل قليل لست من الذين يؤمنون بهذه التقسيمات ، ولاكن صريحا معك اكثر ، ان اي فن صادق يلبي حاجة الانسان ويصادقه بصدق هو فن انساني اسلامي ، اما اقتصار الاداء الديني على المديح فحسب او للحديث عن المآسي والجراح فتلك مصيبة.
كل البشر يروحون على انفسهم ، فهل من المتوجب علي عندما اريد ان استمتع اواستمع الى الفنون اركز فقط على الجراح والاحزان؟
اليس ثمة الوان اخرى ، زميلي سامي يوسف احسن عندما ادى صورا جديده للمواضيع التي يمكن طرحها من وجهة نظر متدينة ، اما ان نكرر اغنيات الثمانينات فهذا امر خاطئ ، فالفن الراقي غير محنط ويستوعب اللحظة ، وماذا نريد وكيف نقدم مانريد ، وماهي مشروعية مانريد ، وهل الراهن يتقبل مانريد ، اذن علينا ان نوجد مساحات من الغناء الغني والثري والطيب.
الا تعتقد انك قد راهنت على مصيرك الفني باستخدامك للموسيقى وغنائك الغزل وخاصة انك من وسط ملتزم؟.
- اختلف معك تماما فانا لم اراهن على مستقبلي الفني باستخدامي الموسيقى وغنائي الغزل ، فأنا لم اتخلى عن منهجي او رسالتي ، الا انني اردت ان اتحرر من الصور النمطية للفن والنشيد ، سأمدح رسول الله عليه السلام ، وسأغني الحب وسأعزف الغزل وسأدافع عن قضايانا وسأتعانق مع الامل والخير ، وكل ذلك ببصمة موسى مصطفى ، ولي الشرف ان اكون قد فتحت الباب للكثيرين لكي يقدمون اغان وفيديو كليبات ، وهذا بالفعل ماتم بعد عرض فيديو كليب الامنيات ، فقد انبهرت الكثير من الفضائيات ، وحفزت الكثير من الفنانين للريشة الفنية والوتر العذب الذي قدمه موسى ، وسأجتهد في تقديم اي فن يخدم تصوري وفكرتي.
يصدر لك هذه الايام البوم غنائي جديد ، ما محتواه ، وماذ قدمت فيه؟.
- البومي بعنوان " احبيني" وهو متنوع اللهجات بين المصرية واللبنانية واللهجة البيضاء والقصيدة الفصحى ، ويتضمن ثماني اغنيات هي بعدي متذكر - كلمات حنين عمر ، الحان موسى مصطفى كل الجاي احلى - كلمات عنان محمد ، الحان قاسم صابونجي، احبيني - كلمات عباس الجاسم ، الحان موسى مصطفى ، بينا - كلمات عنان محمد ، الحان قاسم صابونجي لو تسمعي - كلمات خليل عابد ، الحان موسى مصطفى كل عام - كلمات عنان محمد ، الحان موسى مصطفى وحشتوني - كلمات عبد القادر زين الدين ، الحان موسى مصطفى دخلك بالله - كلمات خليل عابد ، لحن تراثي والالبوم اعد له التوزيع الموسيقي الفنان قاسم صابونجي ، وسأقوم بإذن الله بتصوير اغنية منه في الاردن ، كما سأقوم بتصوير اغنية "بعدي مذكر" في مصر.
******************************
أولا اذا أردنا أن نبدي رأينا فى أى انسان يجب أن تكون بدون التشكيك في نواياه أو مقصده و بدون تجريح لأننا لم نسمع الرسول عليه الصلاة و السلام يعير أحد من أصحابه ...
و اليكم قصة جميلة : كان أحد الصحابة يدخل المسجد و قد كانت الجماعة فى الركوع فجرى لكى يلحق بالركعة فأحدث بلبلة فى المسجد و ضاعت سكينة الصلاة فغضب الصحابة من هذا المتأخر ..
لكن الرسول عليه الصلاة و السلام التفت و قال : زادك الله حرصا و لاتعد ..
أي أعلم أنك ما أردت الا خيرا و لكن تصرفك خاطئ...
و يجب أن نوزن الناس بحسناتهم و سيئاتهم موسى مصطفى قدم للفن الكثير و الملتزم المفيد الذي يبنى فلماذا ننسي كل هذا و ننقلب عليه ..
ثم : هل علمتم ماهى وجهة نظره أليس من الممكن أن يكون هدفه تقديم فن حياتي حتي لا يظن الناس أن الاسلام صلاة و صوم فقط ..
و الدليل أنه قدم أغنية لابنه ليدخل فى وجدان المجتمع و يكبر عدد سامعيه و بالتالي جذبهم للفن الراقى
ثم : هل ما قدمه حرام فعلا ....
نريد عالما محنك ملم بالدين و الدنيا ..
و اذا كان يريد الشهرة كان عليه أن يسلك طريق الكليبات الخليعة مباشرة دون لف أو دوران
و أخيرا يجب أن نحترم بعضنا و ولا نجرح و لانسئ ..
جزاكم الله خير
وسوف يبقى نجمنا في سماء الابداع صاعدا
" وهي بلا شك أبعد عن المواضيع العاطفية" ..
مادامت لا تشير إلى امرأة معينة ..
وجعل الاثم على من ينزله على امرأة لا تحل له وأجاز سماعها وإنزالها على من تحل له ، يقول باللفظ ...
(( عارض في نظم الصوت ، و هو الشعر ، فإن كان فيه شيء من الخنا و الفحش و الهجو ، أو ما هو كذب على الله تعالي و على رسوله ، أو على الصحابة و غيرهم ، فسماع ذلك حرام ، بألحان و غير ألحان ، و المستمع شريك للقائل . و كذلك ما فيه و صف امرأة بعينها ، فإنه لا يجوز و صف المرأة بين يدي الرجال . . فأما التشبيب بوصف الخدود و القد و القمة . . و سائر أوصاف النساء ، فالصحيح أنه لا يحرم نظمه و إنشاده ، باحن و بغير لحن ، و على المستمع ألا ينزله على امرأة معينة ، فإن نزله فليننزله على من تحل له ، فإن نزله على أجنبية ، فهو العاصي بالتنزيل ، و إجالة الفكر فيه ))..د
منقول من كتاب الإسلام
والفن - القرضاوي
السؤال الآن هو هل يسئ للفن الإسلامي أن يتحدث عن العواطف بين المرأة والرجل ويخرجه عن أدب الإسلام ..
أم أن هذا ما يجب على الفن الإسلامي أن يخترقه ؟؟
الحق أني كنت محتاراً في البحث عن إجابة لهذا السؤال ..
حتى سافرت فجأة للعمل بالخارج وفارقت أهلي وزوجي ..
وأحسست بحاجة ماسة إلى شئ يجدد من عواطفي تجاه أهلي باستمرار ..
فلما سمعت هذه الأناشيد أرسلتها مباشرة إلى زوجتى وظني أن الكثير من بيوت المسلمين بحاجة إلى هذا النوع من الفنون التي تحرك العواطف في البيوت ..
والمهم هو التوجيه فمن أنزل هذه الأغاني فيمن لا تحل له فقد وقع في الإثم وهو رقيب نفسه في ذلك كما أوضح الغزالي ، وهكذا جل المباحات تكون مباحة لهؤلاء وحرام على أولئك ...
( القبلة للشيخ مباحة وللشاب غير مباحة حال الصيام لاختلاف الأحوال .. )
الحق أني لا أجد حرجاً في هذا ..
بل إني أشجع وجود مثل هذه الأناشيد لما لها من أثر طيب على البيوت المسلمة التي تعاني أحينا كثيرة من الجفاف العاطفي الحاد ...
أما الاحتجاج بأن هذه الأغاني تشبه أغاني فلان أو علان ..
فهل هذا عيب ..!!
لم لا نبحث عن المساحات المشتركة ..
نحن نسعى إلى فن إسلامي ..
إسلامي نعم لكنه فن ..
والفن أصوله واحدة ..
فطبيعي أن يتشابه الأداء أحيانا ، وكذا الألحان و الكلمات ..
المهم ألا ينحدر الفن إلى هاوية كلمات الفحش والخنا ..
فوظيفته هو الرقي بالمشاعر والأحاسيس دون تهييج الغرائز وإثارة الشهوات ..
**********************
مغنْ سوري يطرح البومه الجديد `احبيني`
موسى مصطفى: أسعى لفن هادف يتحالف مع الخير ويدعو الى الوفاق النفسي
عمان - الدستور
يرى الفنان السوري موسى مصطفى ان تصنيف الاغنية الى ملتزمة وغير ملتزمة ، يوحي بشيء من الوصاية على المستمعين ، وموسى يبين في حوار مع " الدستور" انه يحاول ان يقدم بسمة للمستمع حاثا اياه على تذوق اللحن الجميل والكلمة التي تتعانق مع صوته ، والذي يطمح ان يقدم من خلاله فكرة غير مرهقة وجديدة للجمهور.
وهذه الايام يستعد موسى لطرح البومه الغنائي الجديد " احبيني" ، الرابع في مسيرته الفنية ، والذي يقول عنه:
اسعى للعودة الى الذات في هذا العمل ، لذلك كان هذا الالبوم لك ايها الانسان ، عش بالحب والامل والجد وتذكر ان عليك ان تكون جميلا.
هل تعتقد ان هناك اغنية اسلامية او اغنية ملتزمة واغنية غير ملتزمة وما الفرق بينها واين تجد نفسك ما بين هذه التصنيفات؟.
- في الحقيقة انا لا أومن بهذه التصنيفات فهي توحي بشيء من الوصاية على الآخرين وفرض تقسيمات قد ترتضيها انت ويرفضها آخرون ، والثنائيات او الالوان المحددة مرض يجيده من ينظر الى ظواهر الامور.
اذا ماهو الفن الذي تمارسه ؟.
- الفن الذي امارسه هو ان احمل غصن ورد وسلاما وخيرا وحبا لمن يستمع الى معزوفتي او غنوتي.
فانا احاول ان اقدم بسمة وكبسولة نقاء واحمل بالخير الانسان على تذوق اللحن الجميل والكلمة التي تتعانق مع الصوت الذي اطمح ان يقدم فكرة غير مرهقة فكرة نسمة وبسمة للانسان فالله جميل وهو رحيم ، فلم لا نقدم فن الرحمة والجمال ، ومن هنا فانا استثمر كل التقنيات والمستحدثات في عالم الموسيقى والفن لاطور من رسالتي التي تتلخص بانها فن يصادق الانسان ويعنى بنفسه وفكره من غير مشقة او اثقال .
ماهي اصدارتك الفنية وبماذا تعنى ؟.
- قدمت في البومي الاول " ليل وقمر" اغاني تعنى بحب الوطن وتتحدث عن المجد المنصرم وعن اشجان وهموم الانسان ، ثم تطور المشهد الفني في مخيلتي فبدأت انسج فنا ارقى موضوعا وشكلا وكلمات ، مما هو سائد ، فكان البومي الثاني " ها قد رحلتي" وهو يشكل بصمة وتفردا في مناحي عدة ، شهد له اهل الخبرة والاختصاص برقي موضوعه ولحنه ، ثم جودت اكثر في مهاراتي ورؤيتي الفنية فقدمت " لاجلك اغني" فكان ثمرة حقيقية لمشوار فني طويل بدأت السير فيه وانا في العاشرة من عمري ورأيت من المحتم ان يكون لي بصمة تدل على خطي وسيري فكان الالبوم متنوعا مابين الغزل النظيف والغربة والتدين الوسطي.
ما هو تقييمك لفيديو كليب " الامنيات" الذي قدمته ، وكيف تنظر الى من انتقد هذا العمل؟.
- اقدر كل من نقد او توجه بتصويب او ملاحظة لما قدمته في فيديو كليب الامنيات ، فهذا يدل على ان ما اقدمه شيئ يستحق المتابعة وبيان الرأي ، وليس فنا مستنسخا من هنا او هناك هذا اولا ، ومع قبولي بوجود من يختلف معي في رؤيتي المطروحة في الفيديو كليب الذي نتحدث عنه ، الا ان هناك من اثنى عليه ورأه نقلة نوعية في الفيديو كليب مضمونا وشكلا وارتقاء ايضا بصور الدعوة الى الاستمساك بشعائر الاسلام التي تهب لروح الانسان سكنا ودفئا ، وارى " كليب الامنيات" كان لحنا جميلا وصورة معتدلة للشاب المتدين المبتسم الذي يعيش الحياة دون مخاصمة او نفور.
واعتقد ان من يرتقي ويستقل ويقدم لونا متفردا تجد الناس واهل النقد يتقاسمون عطاءه مابين مؤيد ومعارض ، والمهم انا كفنان اين اسير وهل بوصلتي توجهني الى حيث اريد ، واعتقد انني اعمل لفن يتحالف مع الخير والبسمة والجمال ويدعو الى الوفاق النفسي.
ماذا تقصد بالوفاق النفسي ؟.
- عندما بدأت في التجهيز لالبومي الاخير ركزت على القضايا الاكثر الحاحا على الانسان مثل التفاؤل والحراك الاجتماعي البناء ، لنعمل..
لنبتسم.. لنحب.. لنجتهد.. ولنكن شيئا ملحوظا ونترفع عن سفاسف الامور ولنعشق ولنحب ، فالنار للمبغضين والجنة للمحبين ، وانا اهدف الى فن يبني توازنا بين مشاعر ومدارك الانسان.
كثير من الناس يسأل هل ما يقدمه موسى مصطفى هو فن ديني اسلامي ام فن ملتزم فحسب ، وبماذا تختلف عن الفنانين الاخرين الذين يقدمون هذا الفن او غيره؟.
- كما قلت لك قبل قليل لست من الذين يؤمنون بهذه التقسيمات ، ولاكن صريحا معك اكثر ، ان اي فن صادق يلبي حاجة الانسان ويصادقه بصدق هو فن انساني اسلامي ، اما اقتصار الاداء الديني على المديح فحسب او للحديث عن المآسي والجراح فتلك مصيبة.
كل البشر يروحون على انفسهم ، فهل من المتوجب علي عندما اريد ان استمتع اواستمع الى الفنون اركز فقط على الجراح والاحزان؟
اليس ثمة الوان اخرى ، زميلي سامي يوسف احسن عندما ادى صورا جديده للمواضيع التي يمكن طرحها من وجهة نظر متدينة ، اما ان نكرر اغنيات الثمانينات فهذا امر خاطئ ، فالفن الراقي غير محنط ويستوعب اللحظة ، وماذا نريد وكيف نقدم مانريد ، وماهي مشروعية مانريد ، وهل الراهن يتقبل مانريد ، اذن علينا ان نوجد مساحات من الغناء الغني والثري والطيب.
الا تعتقد انك قد راهنت على مصيرك الفني باستخدامك للموسيقى وغنائك الغزل وخاصة انك من وسط ملتزم؟.
- اختلف معك تماما فانا لم اراهن على مستقبلي الفني باستخدامي الموسيقى وغنائي الغزل ، فأنا لم اتخلى عن منهجي او رسالتي ، الا انني اردت ان اتحرر من الصور النمطية للفن والنشيد ، سأمدح رسول الله عليه السلام ، وسأغني الحب وسأعزف الغزل وسأدافع عن قضايانا وسأتعانق مع الامل والخير ، وكل ذلك ببصمة موسى مصطفى ، ولي الشرف ان اكون قد فتحت الباب للكثيرين لكي يقدمون اغان وفيديو كليبات ، وهذا بالفعل ماتم بعد عرض فيديو كليب الامنيات ، فقد انبهرت الكثير من الفضائيات ، وحفزت الكثير من الفنانين للريشة الفنية والوتر العذب الذي قدمه موسى ، وسأجتهد في تقديم اي فن يخدم تصوري وفكرتي.
يصدر لك هذه الايام البوم غنائي جديد ، ما محتواه ، وماذ قدمت فيه؟.
- البومي بعنوان " احبيني" وهو متنوع اللهجات بين المصرية واللبنانية واللهجة البيضاء والقصيدة الفصحى ، ويتضمن ثماني اغنيات هي بعدي متذكر - كلمات حنين عمر ، الحان موسى مصطفى كل الجاي احلى - كلمات عنان محمد ، الحان قاسم صابونجي، احبيني - كلمات عباس الجاسم ، الحان موسى مصطفى ، بينا - كلمات عنان محمد ، الحان قاسم صابونجي لو تسمعي - كلمات خليل عابد ، الحان موسى مصطفى كل عام - كلمات عنان محمد ، الحان موسى مصطفى وحشتوني - كلمات عبد القادر زين الدين ، الحان موسى مصطفى دخلك بالله - كلمات خليل عابد ، لحن تراثي والالبوم اعد له التوزيع الموسيقي الفنان قاسم صابونجي ، وسأقوم بإذن الله بتصوير اغنية منه في الاردن ، كما سأقوم بتصوير اغنية "بعدي مذكر" في مصر.
******************************
أولا اذا أردنا أن نبدي رأينا فى أى انسان يجب أن تكون بدون التشكيك في نواياه أو مقصده و بدون تجريح لأننا لم نسمع الرسول عليه الصلاة و السلام يعير أحد من أصحابه ...
و اليكم قصة جميلة : كان أحد الصحابة يدخل المسجد و قد كانت الجماعة فى الركوع فجرى لكى يلحق بالركعة فأحدث بلبلة فى المسجد و ضاعت سكينة الصلاة فغضب الصحابة من هذا المتأخر ..
لكن الرسول عليه الصلاة و السلام التفت و قال : زادك الله حرصا و لاتعد ..
أي أعلم أنك ما أردت الا خيرا و لكن تصرفك خاطئ...
و يجب أن نوزن الناس بحسناتهم و سيئاتهم موسى مصطفى قدم للفن الكثير و الملتزم المفيد الذي يبنى فلماذا ننسي كل هذا و ننقلب عليه ..
ثم : هل علمتم ماهى وجهة نظره أليس من الممكن أن يكون هدفه تقديم فن حياتي حتي لا يظن الناس أن الاسلام صلاة و صوم فقط ..
و الدليل أنه قدم أغنية لابنه ليدخل فى وجدان المجتمع و يكبر عدد سامعيه و بالتالي جذبهم للفن الراقى
ثم : هل ما قدمه حرام فعلا ....
نريد عالما محنك ملم بالدين و الدنيا ..
و اذا كان يريد الشهرة كان عليه أن يسلك طريق الكليبات الخليعة مباشرة دون لف أو دوران
و أخيرا يجب أن نحترم بعضنا و ولا نجرح و لانسئ ..
جزاكم الله خير
وسوف يبقى نجمنا في سماء الابداع صاعدا