- 3 نوفمبر 2006
- 34
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
(( السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ))
تحية من عند الله مباركة طيبة
أحمد الله الذى هدانى و أذهب عنى الشرك
و أصلى و أسلم على أطهر الخلق و نبى الحق (( صلى الله عليه و سلم ))
أما بعد
(( التالى ترجمه لى الأخ عنترة جزاه الله خير ))
لقد قررت إخوتى فى حب الله أن أقص عليكم كيف أدخل الله عبدا مثلى فى الإسلام
و ما أقص هذا عليكم افتخارا و حبا فى نفسى
و لكن أقصه عليكم لأذكر نعمة الله علىّ و أثنى عليه فهو أهل الثناء
(( ولدت فى نيجريا عن أب و أم مسيحيين و مكثت فيها حتى بلغت الخامسة
من عمرى
ثم هاجر أبويّ من بعد ذلك إلى فرنسا
و استقر بنا المقام فى مدينة ليل
كان أبى يعمل محاميا و أمى كانت لا تعمل
لن أسرد فى تفاصيل لن تهمكم كثيرا
و لكن يكفى أن تعلموا أننا كنا أسرة مسيحية محافظة
بمعنى أننا كنا عندنا نوعا ما من الحفاظ على الأخلاق و التقاليد
و كنا نذهب فى كل أحد إلى الكنيسة لنحضر الموعظة
و كان هذا أمرا إعتياديا و لم يكن محبوبا و لكن بحكم العادة
أى أنى لم أكن متحمسا لهذا الموضوع
و أخذت عجلة الحياة تدور
و بلغت الثامنة عشر
و ذهبت لدراسة علوم الفضاء فى ليون
و لم تستهوينى تلك الدراسة بل كنت أحب أكثر منها لعب الكرة فقد كنت
محترفا فيها
المهم
كنت مع بعدى عن أهلى أواظب أيضا على الذهاب إلى الكنيسة و كنت أحس
أنها بيتى الثانى
و كنت أحس أنى فى ضيافة الله
و لكن
فى لحظة واحدة تغير هذا المفهوم عندى"
كنا بعادتنا كمسيحيين تعودنا أن نذهب للأب حينما يخطئ أحدنا و يعترف له
و كنت أعتبر هذا الأب مساعد الرب فى الأرض
و بصراحة كنت اعتبره مقدسا
إذ أنه لا ينبغى لنا أن نعترف إلا لإنسان لا يخطئ
فكنا نعتبره فوق الكل و كنا نعتبره سلمنا إلى الرب
و فى يوم من الأيام كنت راجعا من سهرة عند بعض أصدقائى
فوجدت و أنا راجع هذا الأب (( المقدس ))
وجدته يتطوح من أثر الخمر فى وسط الشارع
و أخذ يرفع عقيرته بالغناء و هو يمسك الزجاجة بيده
و كان معه اثنين من أصدقائه
فذهلت
و وقفت مشدوها للحظات لا أستطيع الإستيعاب
و قلت لنفسى أقترب لعله يكون شبيها له
انه هو
بشحمه و لحمه
فسألته ما هذا الذى تفعله يا ابت
فأخذ يضحك و يقهقه و هو يقول
يا بنى إن الخمر تصفى الروح و تقرب من الرب
و أخذ يقهقه
فبصقت عليه بكل احتقار
و عدت إلى منزلى و أخذت أفكر
أهذا هو يد الرب فى الأرض
هل هذا الذى وكله المسيح ليقربنا إليه
هل هذا المغفل هو الذى نعترف له
إذن لمن يعترف هو
لا أدرى
فقلت يبدو أن هناك فى الأمر لبس
وأخذت أفكر فى هذا الدين من جذوره
و جلست لخمسة ساعات كاملة أفكر فى كل نقطة من هذا الدين
و أخذت أكتب المزايا و العيوب
بمنتهى العقل و المصداقية
و خرجت بثلاث نقاط مهمة
_____________________________________________
معذرة أكمل لكم الموضوع غدا لأنى أتعبت الأخ عنترة بكلامى الكثير
غدا إن شاء الله أكمل لكم
و معذرة إن كنت أطلت عليكم
أسألكم الدعاء
و قبل أن أمشى أعطى لكم هذه الآية الكريمة من سورة غافر و قد ترجمتها
إلى الفرنسية
و يا قوم مالى أدعوكم إلى النجاة و تدعوننى إلى النار
Ô mon peuple, mais qu'ai-je à vous appeler au salut, alors que vous m'appelez au Feu?
و الحمد لله رب العالمين
تحية من عند الله مباركة طيبة
أحمد الله الذى هدانى و أذهب عنى الشرك
و أصلى و أسلم على أطهر الخلق و نبى الحق (( صلى الله عليه و سلم ))
أما بعد
(( التالى ترجمه لى الأخ عنترة جزاه الله خير ))
لقد قررت إخوتى فى حب الله أن أقص عليكم كيف أدخل الله عبدا مثلى فى الإسلام
و ما أقص هذا عليكم افتخارا و حبا فى نفسى
و لكن أقصه عليكم لأذكر نعمة الله علىّ و أثنى عليه فهو أهل الثناء
(( ولدت فى نيجريا عن أب و أم مسيحيين و مكثت فيها حتى بلغت الخامسة
من عمرى
ثم هاجر أبويّ من بعد ذلك إلى فرنسا
و استقر بنا المقام فى مدينة ليل
كان أبى يعمل محاميا و أمى كانت لا تعمل
لن أسرد فى تفاصيل لن تهمكم كثيرا
و لكن يكفى أن تعلموا أننا كنا أسرة مسيحية محافظة
بمعنى أننا كنا عندنا نوعا ما من الحفاظ على الأخلاق و التقاليد
و كنا نذهب فى كل أحد إلى الكنيسة لنحضر الموعظة
و كان هذا أمرا إعتياديا و لم يكن محبوبا و لكن بحكم العادة
أى أنى لم أكن متحمسا لهذا الموضوع
و أخذت عجلة الحياة تدور
و بلغت الثامنة عشر
و ذهبت لدراسة علوم الفضاء فى ليون
و لم تستهوينى تلك الدراسة بل كنت أحب أكثر منها لعب الكرة فقد كنت
محترفا فيها
المهم
كنت مع بعدى عن أهلى أواظب أيضا على الذهاب إلى الكنيسة و كنت أحس
أنها بيتى الثانى
و كنت أحس أنى فى ضيافة الله
و لكن
فى لحظة واحدة تغير هذا المفهوم عندى"
كنا بعادتنا كمسيحيين تعودنا أن نذهب للأب حينما يخطئ أحدنا و يعترف له
و كنت أعتبر هذا الأب مساعد الرب فى الأرض
و بصراحة كنت اعتبره مقدسا
إذ أنه لا ينبغى لنا أن نعترف إلا لإنسان لا يخطئ
فكنا نعتبره فوق الكل و كنا نعتبره سلمنا إلى الرب
و فى يوم من الأيام كنت راجعا من سهرة عند بعض أصدقائى
فوجدت و أنا راجع هذا الأب (( المقدس ))
وجدته يتطوح من أثر الخمر فى وسط الشارع
و أخذ يرفع عقيرته بالغناء و هو يمسك الزجاجة بيده
و كان معه اثنين من أصدقائه
فذهلت
و وقفت مشدوها للحظات لا أستطيع الإستيعاب
و قلت لنفسى أقترب لعله يكون شبيها له
انه هو
بشحمه و لحمه
فسألته ما هذا الذى تفعله يا ابت
فأخذ يضحك و يقهقه و هو يقول
يا بنى إن الخمر تصفى الروح و تقرب من الرب
و أخذ يقهقه
فبصقت عليه بكل احتقار
و عدت إلى منزلى و أخذت أفكر
أهذا هو يد الرب فى الأرض
هل هذا الذى وكله المسيح ليقربنا إليه
هل هذا المغفل هو الذى نعترف له
إذن لمن يعترف هو
لا أدرى
فقلت يبدو أن هناك فى الأمر لبس
وأخذت أفكر فى هذا الدين من جذوره
و جلست لخمسة ساعات كاملة أفكر فى كل نقطة من هذا الدين
و أخذت أكتب المزايا و العيوب
بمنتهى العقل و المصداقية
و خرجت بثلاث نقاط مهمة
_____________________________________________
معذرة أكمل لكم الموضوع غدا لأنى أتعبت الأخ عنترة بكلامى الكثير
غدا إن شاء الله أكمل لكم
و معذرة إن كنت أطلت عليكم
أسألكم الدعاء
و قبل أن أمشى أعطى لكم هذه الآية الكريمة من سورة غافر و قد ترجمتها
إلى الفرنسية
و يا قوم مالى أدعوكم إلى النجاة و تدعوننى إلى النار
Ô mon peuple, mais qu'ai-je à vous appeler au salut, alors que vous m'appelez au Feu?
و الحمد لله رب العالمين
التعديل الأخير: