رد: التحذير ممن كذب على الطرابيشي ( أحمد منصور المسلماني
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فيقول العبد الفقير إلى ربه : حسن بن مصطفى الوراقي المصري- وفقه الله لما فيه رضاه - مرحبا بك يا أبا الزهراء، وحياك الله في هذا المنتدى، وبعد:
فقد دخلت - أخي الفاضل- في الموضوع بشدة وقوة، لتوهم الناس بالظلم تجاهكم، ولن أنتصر لنفسي في الرد، وسأستعين بالله في ذلك ما استطعت سبيلا، وإن كنت تريد الحق واتباعه، فسأبين لك بالأدلة والبراهين أمر أحمد منصور ليس مع الشيخ الطرابيشي فحسب، بل مع الشيخ حسنين جبريل، وكيف كذب عليه هو الآخر؟- وحسبنا الله ونعم الوكيل- ليعلم القراء أن هذا الرجل يكذب -ورب الكعبة- وقد جربت ذلك بنفسي معه في عدة مكالمات، فأقول وبالله التوفيق:
قولك: ( ولكن أريد منه فى نفس الوقت أن يحترم عقول القراء والمتخصصين الذين يقرءون مثل هذه المقالات فلقد خلط الأخ الوراقى فى أوراق هذه المسألة خلط كبيرا ومن ثم بنا عليه أمور كثيرة وهى فى منتهى الخطورة).
أقول:وهل المتخصصون يختلط عليهم مثل هذه الأمور، أم أنهم يستطيعون فهم وإدراك هذه المسائل؟، ولا شك أن هذه الأمور لا يستوعبها أي أحد، ولقد قابلني كثير من القراء الذين قرؤوا هذه المقالة ولم يعارضوني في شيء منها.
قولك: ( وأننا نراه يبنى كثيرا من كلامه على كلام منقول له من أشخاص بنص كلامه هو فى المقال مثل قوله (قابلنى بعض الإخوان وقالوا لى ......ومرة أخرى يقول أخبرنى إثنان من الإخوة أنه .....) وهذه الأشخاص لا نعلمهم ولا نعلم مدى صدقهم من عدمه لذالك هناك بعض التعقيبات على ما قاله الشيخ ) .
أقول: والله - أيها الإخوة- لقد بنيت مقالتي هذه من خلال مكالماتي مع أحمد منصور، والإخوة الذين لم أسميهم في المقال، بعضهم يعرفونه ويقرؤون عليه مثل: محمود عبد الله عبد السلام- وهذا الرجل له قصة سأذكرها-، وقال لي البعض: لا تذكر أسماءنا في المقال الآن، فأنا - بارك الله فيك- لم أقم في هذه المقالة على الافتراء وعدم التثبت، بل كل شيء كان بالتوثيق، وسأثبت لك ولأحمد منصور ذلك، طالما أنكما تريدان هذا، فأبشرا .