ديوانية (مجلس) ركن التجويد

نور مشرق قال:

وليس في القرآن من وقف يجب ....... ولا حرام غير ما له سبب

أنقر للتوسيع...

العراقي الزبيدي قال:

يا ترى ماهو السبب المسبب للوقف الحرام؟

أنقر للتوسيع...

نور مشرق قال:

يرتفع الإثم للمضطر ويأثم المتعمد إذا اضطر القارئ للقرآن الكريم إلى أن يقف على موضع غير مناسب لضيق النفس أو انقطاع فيه، فإن له ذلك، لكن عليه أن يعاود الاستئناف من موضع يصح الابتداء به، ليستقيم المعنى، ويرتبط أول الكلام بآخره ( حيثما كان المعنى مستقيماً جاز الوقف أو الابتداء ) الوقفات القبيحة السبب في كثير منها انقطاع النفس لا غير ولذا تجد القارئ إذا وقف وقفا قبيحا واستعاد نفسه ابتدأ بالصواب وترك القبيح

أنقر للتوسيع...

العراقي الزبيدي قال:

سادتي ضيوف الديوانية الأعزة: أستنتج ان الوقف الواجب والحرام الذي له سبب انما يتحرز منه المجود اما العوام فلا اثم عليهم لان العامي عندما يبدأ بقوله يد الله مغلولة فانه لا يقصد اقراره بمعنى هذا القول بل بقصد نقل النص القرآني لا الاقرار بقول اليهود، اذن فلا اثم شرعي بذلك بل اثم صناعي وفقط على القراء طبعا مع عدم التعمد. وقد قال بعضهم ببدعية احكام الوقف فقد ذهب القاضي أبو يوسف صاحب أبي حنيفة ، رحمهما الله تعالى، إلى أن تقدير الموقوف عليه من القرآن بالتام والكافي والحسن والقبيح وتسميته بذلك بدعة، ومسميه بذلك ومتعمد الوقف على نحوه مبتدع. قال: لأن القرآن معجز، وهو كله كالقطعة الواحدة، وبعضه قرآن معجز، وكله تام حسن، وبعضه تام حسن.) ورد عليه ابن الجزري في تمهيده :فإن كان هذا بدعة فنعمت البدعة هذه. حياكم الله جميعا.

أنقر للتوسيع...

نور مشرق قال:

لا يرتفع يأثم..والله اعلم لانه الابتداء صحيح لكن الوقف قبيح هناك وقوفا قبيحة لا تفسد المعنى لكنها توهم القاري خلاف المعنى المراد حتى ولو كان ذلك المعنى صحيحا كالوقف على قوله تعالى (( قرة عين لي ولك لا تقتلوه )) في الوقف على ((لا))

أنقر للتوسيع...