الأترجة المصرية
مزمار فضي
- 12 نوفمبر 2011
- 528
- 4
- 0
- الجنس
- أنثى
- القارئ المفضل
- محمود خليل الحصري
رد: دورة الأترجة لأعداد معلمات التجويد مع الأستاذة الأترجة المصرية
ثانيا ، تنبيهات على أخطاء النطق الشائعة في الحروف الرخوة المجهورة :
1 - الحروف الرخوة المجهورة ، ينبغي التصادم بين طرفيّ مخرجها بالقوّة المناسبة لطبيعتها ، فإذا سكّنت فإنّ زمن النطق بها هو زمن رخاوتها(جريان صوتها) ، وتكون العناية بها آكدة حتى لا يُقلقل صوتها بتقوية الاعتماد على مخارجها فينغلق انغلاقاً تامّاً ، أو زيادة جريان صوتها عن زمن رخاوتها مع جهرها ، بإضعاف الاعتماد على مخارجها ؛ فيصاحب جريان صوتها جريان النفس الكثير وهذا هو الخطأ الشائع عند النطق بهذه الحروف .
2 - وإذا تحرّكت الحروف الرخوة المجهورة فإنّها تحتاج إلى درجة من التصادم بين طرفي مخرجها مُتحرّكة ، تساوي درجة التصادم بينهما ساكنة ، ثمّ ضبط التباعد إلى أصل جوف الحركة زمن النطق بها بصوت مجهور وحركة فصيحة .
3 - وإذا شُدّدت الحروف الرخوة ؛ كانت العناية ببيان الساكن الأول فى زمن سُكونِه برخاوته وجهره ، ثمّ بيان المتحرك الثاني فى زمن حركته .
( " الذِّكْرَ " ، " إِذ ذَّهَبَ " ، " يَـغْضُـضْنَ " ، " الضَّـالـِّينَ " ، " وَاغْـضُضْ " ، " الزُّجاجَةُ " ، " الظُّـنُونَا " ) .
4 – مراعاة ترقيق المرقق وتفخيم المفخم بحسب درجته ، خاصة عند التجاور :
" مَحْذُوراً " ، " ءَأَنذَرْتَـهُمْ " ، " ذَاقُوا " ، " الأذْقَان " ، " أَوَعَظْـتَ " ، " مَحْـظُوراً " ، " يَـبْـلُغَنَّ " ، " زَرْعٌ " ، " زَاغَتْ " ) .
5 - أما الواو والياء اللينتان ؛ فعلى الرغم من أنهما أضعف هذه الحروف السبعة ، مما يعني عملياً : زيادة رخاوتهما وضعف جهرهما عن أخواتهما ، لما فيهما من ليونة ( وهي صفة ضعف ) ، إلاّ أن هذه الليونة كانت السبب فى قصر زمن جريانهما فى المخرج المحقق نسبياً عن أخواتهما لقابلية المخرج لجريان الصوت وامتداده فى الجوف ، فإن لم يحذر القارئ عند النطق بالواو والياء الساكنتين فى وسط الكلام من طول زمن جريانهما ، فإنّ ليونة مخرجيهما ستجعل صوتيهما يمتدّان فى الجوف فيطول زمن النطق بهما ( فى المخرج المحقق ) عن المستحق لهما ، وكذلك يحذر القارئ من بتر صوتيهما أو نبره ؛ حتى لا يُفقدهما ليونتهما ، وزمن النطق بالواو والياء الساكنتين المحققتين هو زمن النطق بهما من كلمتي : " قَوْلُهُمْ " ، " عَلَيْهِمْ " ، بطبيعتك ، من غير تكلف ولا تعسف ، ومن غير إفراطٍ ولا تفريط ، فإذا شددتا متوسطتين فينبغي الحذر من جريان صوت الساكن منهما بضغط صوته قليلا من غير إفقاده رخاوته فلا نكسبه شدة بنبرة قوية ، وإذا تطرفتا مشددتين فيوقف عليهما بالنبر :
" مِنَ الْحَيِّ " ، " مِن طَرْفٍ خَفِيٍّ " ، " بِمُصْرِخِيَّ " ، "السَّامِرِيُّ" ، " عَـدُوُّ " ، " بِالْغُـدُوِّ " ، " عُـتُـوٍّ " .
ثانيا ، تنبيهات على أخطاء النطق الشائعة في الحروف الرخوة المجهورة :
1 - الحروف الرخوة المجهورة ، ينبغي التصادم بين طرفيّ مخرجها بالقوّة المناسبة لطبيعتها ، فإذا سكّنت فإنّ زمن النطق بها هو زمن رخاوتها(جريان صوتها) ، وتكون العناية بها آكدة حتى لا يُقلقل صوتها بتقوية الاعتماد على مخارجها فينغلق انغلاقاً تامّاً ، أو زيادة جريان صوتها عن زمن رخاوتها مع جهرها ، بإضعاف الاعتماد على مخارجها ؛ فيصاحب جريان صوتها جريان النفس الكثير وهذا هو الخطأ الشائع عند النطق بهذه الحروف .
2 - وإذا تحرّكت الحروف الرخوة المجهورة فإنّها تحتاج إلى درجة من التصادم بين طرفي مخرجها مُتحرّكة ، تساوي درجة التصادم بينهما ساكنة ، ثمّ ضبط التباعد إلى أصل جوف الحركة زمن النطق بها بصوت مجهور وحركة فصيحة .
3 - وإذا شُدّدت الحروف الرخوة ؛ كانت العناية ببيان الساكن الأول فى زمن سُكونِه برخاوته وجهره ، ثمّ بيان المتحرك الثاني فى زمن حركته .
( " الذِّكْرَ " ، " إِذ ذَّهَبَ " ، " يَـغْضُـضْنَ " ، " الضَّـالـِّينَ " ، " وَاغْـضُضْ " ، " الزُّجاجَةُ " ، " الظُّـنُونَا " ) .
4 – مراعاة ترقيق المرقق وتفخيم المفخم بحسب درجته ، خاصة عند التجاور :
" مَحْذُوراً " ، " ءَأَنذَرْتَـهُمْ " ، " ذَاقُوا " ، " الأذْقَان " ، " أَوَعَظْـتَ " ، " مَحْـظُوراً " ، " يَـبْـلُغَنَّ " ، " زَرْعٌ " ، " زَاغَتْ " ) .
5 - أما الواو والياء اللينتان ؛ فعلى الرغم من أنهما أضعف هذه الحروف السبعة ، مما يعني عملياً : زيادة رخاوتهما وضعف جهرهما عن أخواتهما ، لما فيهما من ليونة ( وهي صفة ضعف ) ، إلاّ أن هذه الليونة كانت السبب فى قصر زمن جريانهما فى المخرج المحقق نسبياً عن أخواتهما لقابلية المخرج لجريان الصوت وامتداده فى الجوف ، فإن لم يحذر القارئ عند النطق بالواو والياء الساكنتين فى وسط الكلام من طول زمن جريانهما ، فإنّ ليونة مخرجيهما ستجعل صوتيهما يمتدّان فى الجوف فيطول زمن النطق بهما ( فى المخرج المحقق ) عن المستحق لهما ، وكذلك يحذر القارئ من بتر صوتيهما أو نبره ؛ حتى لا يُفقدهما ليونتهما ، وزمن النطق بالواو والياء الساكنتين المحققتين هو زمن النطق بهما من كلمتي : " قَوْلُهُمْ " ، " عَلَيْهِمْ " ، بطبيعتك ، من غير تكلف ولا تعسف ، ومن غير إفراطٍ ولا تفريط ، فإذا شددتا متوسطتين فينبغي الحذر من جريان صوت الساكن منهما بضغط صوته قليلا من غير إفقاده رخاوته فلا نكسبه شدة بنبرة قوية ، وإذا تطرفتا مشددتين فيوقف عليهما بالنبر :
" مِنَ الْحَيِّ " ، " مِن طَرْفٍ خَفِيٍّ " ، " بِمُصْرِخِيَّ " ، "السَّامِرِيُّ" ، " عَـدُوُّ " ، " بِالْغُـدُوِّ " ، " عُـتُـوٍّ " .