اتعليقا على قتل السفير الأمريكى بليبيا !!!!!!!!!!!!!!!
بسم الله ,والحمد لله ,والصلاة والسلام على رسول الله,,
الأخوة والأخوات فى الله العظيم,,تحية طيبة وبعد,,
بالقطع أن ما فعله الأنجاس من أنتاجهم لفيلم يساء فيه ألى النبى المعصوم صلوات ربى وسلامه عليه
يعتبر من أقبح الجرائم وأشنعها فى حقنا نحن المسلمين وفى حق ديننا وحق نبينا الكريم.
ويتملك النفس المؤمنة غضب عظيم,,ويمتلئ الفؤاد المسلم بالغيظ,,وقد لايستطيع الكل أن يتحكم فى مشاعره
تجاه هذا العدوان الأثيم,,
ألا أننا كمسلمين لابد وأن نعرض كل أمورنا على وتصرفاتنا على الكتاب والسنة,ونتشاور قبل أتخاذ القرار
أو الرد على العدوان ,,وألا فقد نقع نحن فيما نكرهه ونأخذه على غيرنا ,,ونتحول من مدافع الى معتدى,,
ومن مظلوم الى ظالم ,,وقد نضر بديننا ونؤذى رسولنا بدلا من أن ننصر ديننا ونعظم نبينا.
لقد أبلغنا ربنا تبارك وتعالى فى كتابه العزيز بأننا خير أمة أخرجت للناس,لأننا نؤمر بالمعروف وننهى عن المنكر
ونؤمن بربنا,,وأن رسولنا هو النبى الخاتم وأرسل رحمة لنا وللعالمين,,,,ولأجل هذا تغار منا بقية الأمم ويعادينا أهل
الملل الأخرى,,والنحل القديمة,,
(لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيراً )
-وكيف يكون ردة فعلنا يا ربنا وما هو التصرف الأسلم لنا حينئذ؟؟؟؟
(وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ )
*وأشير هنا الى (لتسمعن) ,,(أذا كثيرا)!!!!!!!!!!!!!
أذا فهو أيذاء بالكلم وسباب وقذف تسمعه آذاننا,,وهذا ما حدث قديما ويحدث حديثا وسيحدث مستقبلا
والصواب هنا أن نرد عليهم بالصبر والتقوى,,وهذا سيكون من عزم الأمور وأفضل التصرفات.
وتفصيلا فأصحاب الملل والمشركين أرتضوا لأنفسهم ديانات أخرى وعبدوا آلهة أخرى ,,وكفروا بربنا,وبديننا وبرسولنا
والطبيعى هنا أن يتناولونا بالسباب والأذى والسخرية,,
طيب يا ربنا هل نرد سبهم وأذاهم بسب آلهتهم ودياناتهم؟؟؟؟؟؟؟
(وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ )
ولاكن يا ربنا هم أهل لأن نسبهم فلماذا لا نسبهم؟؟؟؟؟؟
(كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ)
أذا فنحن مطالبون بالصبر والتقوى فقط,,,,وألا فقد نقع فى المحذور ونؤذى أنفسنا وديننا ورسولنا بأيدينا
لا بأيدى أعداءنا,,
الأخوة والأخوات فى الله العظيم ,,أن قتل السفير الأمريكى وثلاثة آخرين فى ليبيا _الشقيقة بلد المليون حافظ
لكتاب الله_لهو الأيذاء الفعلى لرسولنا ولديننا الحنيف الوسطى ,
وقد يقول هنا قائل أن الأمر جلل والأخوة فقدوا أعصابهم والغضب أعماهم,,
وأرد فأقول أن القتل بغير حق ,وقتل النفس التى حرم الله,,ليس له عذر,,وليس الغضب الأعمى فى ديننا,,
ثم الأن والعالم كله يراقبنا والصليبيين يتهمون الأسلام بالأرهاب والقتل والترويع,,,ونأتى نحن فبدلا من أن نريهم
منا حسن الخلق والسلام والرشد ,,نريهم منا صدق ما يدعون!!!!!!!!!!!!!!!!
***أن الأيذاء الفعلى للرسول صلوات ربى وسلامه عليه أن لا يتبع أتباعه نهجه وهديه وسنته***
{ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن
سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }
**وحتى وأن تعدى أذى المشركين من القول الى الفعل وبدأونا بالقتال فهناك ضوابط وأشتراطات أخرى لأعلان الحرب عليهم وقتالهم**
(وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ)
فالله لا يحب المعتدين(يعنى لا يجوز للمسلمين العدوان والبدء بالأعتداء على المشركين )
أسأل الله العلى العظيم أن يعجل بنصرة دينه وكتابه وسنة نبيه ,,وأن يغفر لنا تقصيرنا وأن ينجنا من المهالك والفتن.