- 1 أبريل 2012
- 2,485
- 140
- 63
- الجنس
- أنثى
- علم البلد
رد: ][فــوائـــد ولطـائـــف قـرآنيــــة ][ متـجــدد ][ بـإذن الله ][
قال تعالى في سورة الحديد :
(( ألم يأن للذين ءامنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله و ما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون * اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها ))
ففي ذكره تعالى لهذه الآية بعد التي قبلها تنبيه على أنه تعالى كما يحيي الأرض بعد موتها كذلك يلين القلوب بالإيمان والهدى بعد قسوتها من الذنوب والمعاصي ، والله المؤمل المسؤول أن يفعل بنا هذا إنه جواد كريم .
ابن كثير - تفسير القرءان العظيم .
قال تعالى في شأن أصحاب الكهف :
(( ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال ))
يعني في نومهم مرة يكونوا على اليمين و مرة على الشمال ولم يذكر الله الظهر و لا البطن لأن النوم على اليمين وعلى الشمال هو الأكمل .
ابن عثيمين - تفسير سورة الكهف .
قال تعالى في شأن أصحاب الكهف :
(( وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد ))
في هذه الآية دليل على جواز اتخاذ الكلب لحراسة الآدميين لأنه إذا جاز اتخاذ الكلب لحراسة الماشية و الحرث أو للصيد الذي هو كمال فاتخاذه لحراسة البيت من باب أولى .
ابن عثيمين - تفسير سورة الكهف .
قال تعالى في سورة الطور :
(( وأمددناهم بفاكهة ولحم مما يشتهون ))
وقال تعالى في سورة الواقعة :
(( وفاكهة مما يتخيرون * ولحم طير مما يشتهون))
لماذا قدمت الفاكهة في الموضعين على الطعام مع أن الذي يعمل أن يقدم الطعام على الفاكهة ؟قدم الله الفاكهة قبل الطعام لأن أكل الفاكهة قبل الطعام أنفع للبدن وهذا ثابت في باب الطب .
ابن الجوزي - الآداب الشرعية لابن مفلح .
المطلوب من القرءان هو فهم معانيه والعمل به فإن لم تكن هذه همة حافظه لم يكن من أهل العلم والدين .
ابن تيمية - مجموع الفتاوى .
قال تعالى في سورة الفاتحة :
(( غير المغضوب عليهم ولا الضالين ))
المغضوب عليهم هم العلماء الذين لم يعملوا بعلمهم . والضالون العاملون بلا علم .
فالأول صفة اليهود والثاني صفة النصارى . وكثير من الناس إذا رأى في التفسير أن اليهود مغضوب عليهم وأن النصارى ضالون ظن أن ذلك مخصوص بهم .
فيا سبحان الله ! كيف يعلمه الله ويفرض عليه أن يدعو به دائما مع أنه لا حذر عليه منه ولا يتصور أن يفعله ؟ ! هذا من ظن السوء بالله .
محمد بن عبدالوهاب - الدرر السنية .
قال تعالى مخبرا عن فرعون وملئه :
(( فقالوا أنؤمن لبشرين مثلنا وقومهما لنا عابدون ))
تأمل كيف أن الله
يجري نقض ضلالة الضالين على ألسنتهم فلا يشعرون بها و لا أتباعهم ليحق كلمته على من قضى عليه الشقوة . ألا ترى أن فرعون مع ادعائه الربوبية قال مع ملئه (( أنؤمن لبشرين مثلنا )) ولم يحترز من تسمية نفسه بشرا وقد سماها من قبل ربا فقال : (( أنا ربكم الأعلى )) .
القصّاب - نكت القرءان .
قال تعالى في سورة الحديد :
(( ألم يأن للذين ءامنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله و ما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون * اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها ))
ففي ذكره تعالى لهذه الآية بعد التي قبلها تنبيه على أنه تعالى كما يحيي الأرض بعد موتها كذلك يلين القلوب بالإيمان والهدى بعد قسوتها من الذنوب والمعاصي ، والله المؤمل المسؤول أن يفعل بنا هذا إنه جواد كريم .
ابن كثير - تفسير القرءان العظيم .
قال تعالى في شأن أصحاب الكهف :
(( ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال ))
يعني في نومهم مرة يكونوا على اليمين و مرة على الشمال ولم يذكر الله الظهر و لا البطن لأن النوم على اليمين وعلى الشمال هو الأكمل .
ابن عثيمين - تفسير سورة الكهف .
قال تعالى في شأن أصحاب الكهف :
(( وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد ))
في هذه الآية دليل على جواز اتخاذ الكلب لحراسة الآدميين لأنه إذا جاز اتخاذ الكلب لحراسة الماشية و الحرث أو للصيد الذي هو كمال فاتخاذه لحراسة البيت من باب أولى .
ابن عثيمين - تفسير سورة الكهف .
قال تعالى في سورة الطور :
(( وأمددناهم بفاكهة ولحم مما يشتهون ))
وقال تعالى في سورة الواقعة :
(( وفاكهة مما يتخيرون * ولحم طير مما يشتهون))
لماذا قدمت الفاكهة في الموضعين على الطعام مع أن الذي يعمل أن يقدم الطعام على الفاكهة ؟قدم الله الفاكهة قبل الطعام لأن أكل الفاكهة قبل الطعام أنفع للبدن وهذا ثابت في باب الطب .
ابن الجوزي - الآداب الشرعية لابن مفلح .
المطلوب من القرءان هو فهم معانيه والعمل به فإن لم تكن هذه همة حافظه لم يكن من أهل العلم والدين .
ابن تيمية - مجموع الفتاوى .
قال تعالى في سورة الفاتحة :
(( غير المغضوب عليهم ولا الضالين ))
المغضوب عليهم هم العلماء الذين لم يعملوا بعلمهم . والضالون العاملون بلا علم .
فالأول صفة اليهود والثاني صفة النصارى . وكثير من الناس إذا رأى في التفسير أن اليهود مغضوب عليهم وأن النصارى ضالون ظن أن ذلك مخصوص بهم .
فيا سبحان الله ! كيف يعلمه الله ويفرض عليه أن يدعو به دائما مع أنه لا حذر عليه منه ولا يتصور أن يفعله ؟ ! هذا من ظن السوء بالله .
محمد بن عبدالوهاب - الدرر السنية .
قال تعالى مخبرا عن فرعون وملئه :
(( فقالوا أنؤمن لبشرين مثلنا وقومهما لنا عابدون ))
تأمل كيف أن الله
القصّاب - نكت القرءان .