- 1 أغسطس 2007
- 2,830
- 25
- 48
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
- علم البلد
[align=center]
الحمد لله كما يليق بجلال وجهه و عظيم سلطانه، الحمد لله عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته،و لك اللهم الحمد على نعمة الإسلام و على نعمة الإيمان، و صلي اللهم على خير خلقك محمد و آله و صحبه و سلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين و بعد:
أحبتي في الله، أهل القرآن، أحباب رسول الله ، سمعت محاضرة للشيخ الدكتور عائض القرني حفظه الله، و قد كانت حول مفهوم المواطنة في الإسلام ..... و الشيخ غني عن كل تعريف -لأقول لكم كيف كانت المحاضرة- فجزاه الله كل الخير......
مما ذكر الشيخ في المحاضرة فكرة تتعلق بقراءة القرآن الكريم بالوجه الذي يقربنا من ربنا و يجعلنا ممن يكون لهم القرآن شفيعا لهم لا عليهم، و كعادته يربط الشيخ كل محاضراته بالقرآن الكريم – فهو الحلقة المفقودة لقوام أمتنا- نسأل الله أن يعيدنا لكتابه تالين حافظين عاملين داعين، على الوجه الذي يرضيه عنا...................آمين
و قد ذكر الشيخ عائض القرني أن الشيخ فهد العودة حفظه الله زاره مؤخرا واقترح عليه هذه الفكرة: و هنا أريدكم أن تركزوا:
أحسب الشيخ قال أن الشيخ فهد العودة (و يمكن أن يكون حكا عن غيره) قام بجمع 30 من أذكياء الشباب و قال فلنقرأ كل يوم صفحة من القرآن ، و في المساء يجتمعون و يكون الحديث حول تلك الصفحة ( و هذا بالطبع بعد أن يطلع كل واحد على شيء من التفسير) فيسأل الشيخ و يسألون و يتبادلون الفوائد ، و هكذا ترسخ تلك الآية ......
و قد دعا الشيخ إلى تبني هذه الفكرة من كل ذوي رغبة في قراءة القرآن كما كان يصنع سلفنا الصالح، و قال الشيخ لحد الآن لم تتبنى أي منظمة أو جمعية هذه الفكرة الممتازة...........
يسأل سائل و يقول: قد تطول المدة و نهلك دونها؟؟؟؟؟
فأقول: ذكر الشيخ كيف كان حال السلف مع القرآن: كانوا يقرؤون عشر آيات لا يتجاوزونها حتى يفهموها و يعملوا بها ، و ذكر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه مكث يحفظ و يتدبر سورة البقرة سبع سنين، فلما ختمها أولم للصحابة ( ذبح لهم و جعل لهم وليمة) ، و أحد السلف مكث خمس عشرة سنة في ختمة واحدة.................. الله أكبر
ثم أتى على ذكر حالنا، فوجدنا نختم القرآن مرة و مرتين و عشرة و لكن هيهات هيهات أن نتفكر فيما نقرأ، نمر مر الكرام و لا كأن الذي بين أيدينا هو القرآن – الذي لو أنزل على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله-
و لا ننسى شيئا آخر: ألسنا على طاعة، أليست من أجل العبادات؟؟
و إن مت كنت على طاعة و زد إن مت و أنت تفهم سورة أليس خيرا من أن تموت جاهلا بكتاب رددت حروفه آلاف المرات؟؟ أليس كذلك؟؟.......
ما أجملنا و الله و نحن نتقلب في كتاب الله تالين ذاكرين متفكرين .......
بعد مشاورات و مداولات حول الفكرة و المشروع، سنبدأ بحول الله و إذنه ختمتنا لكتاب الله ، تالين متدبرين، متأمليـــــــــــن عالمين، و بإذن الله عامليــــــن
نصائح قبل البداية
فلنخلــص النية لله في هذا العمل ( فما كان لله دام و اتصل)، و ليكن هدفنا رضا ربنا و التقرب منه.
تذكروا أن الذي بين أيدينا هو كتاب الله الذي لو أنزل على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله.
لا نريد حشوا هنا ، بل الذي نريده هو تأمل و بحث في الآيات المطروحات ثم يأتي الواحد منا ليطرح لنا ما وجده من تفاسير و فوائد و عبر و عظات (إذ لا نريد أن نقوم بقص و لصق ثلاثين صفحة من تفسير ما، و في النهاية لا أحد يستفيد، بل المطلوب أن تضع لنا ماذا استفدت بعد قراءتك أنت لتلك الصفحات.
تنبيــــــــــــــــــــــــــــه:
1- أرجو من الإخوة الكرام عدم وضع التشكرات كمشاركات منفردة، يعني أن الذي يريد و ضع شكر فله أن يعود للموضوع الأصلي الموجود بـ http://www.mazameer.com/vb/showthread.php?t=30058
أو أن يضعوها و هم يشاركون بالتفسير ( كأن يشكر من يريد ثم يشرع في طرح ما جاد به من تفسير و تدبر لآيات القرآن)
و نعتذر من كل الذين أفردوا تشكرات وحدها بأنه ستحذف، و هذا لألا يمتلئ الموضوع بالحشو الذي يخرج به عن هدفه ( فكل مشاركة نبغي أن تحوي ما يفيد)
2- كذلك أرجو ألا تكون المشاركات طويلة ( و إن كان لا بد، فيحسن طرحها على مرات متفرقة و في أوقات مختلفة )، و أن يقوم الإخوة باختصار الذي قرؤوه و وجدوه من تفاسير و فوائد، على ألا يقومون بالنسخ و اللصق( فكتب التفسير متوفرة مطبوعة و كذلك على الأنترنت فلا نحتاج غلى إعادة نشرها )
البرنامج و طريقة العمل:
كل يوم خميس و اثنـيــن نضع ثمنا من كتاب الله تعالى، فنقرأه و نتدبر فيه، و نطلع على ما أمكننا من تفاسير و شروح، و عبر وعظات، فنشارك بها لتفيد و نستفيد.
فائدة
يروى أنه في إحدى مدارس القرآن، كان الطلبة يحصلون على ما يشبه المنحة لقاء تفرغهم لحفظ كتاب الله و أحاديث رسول الله (ص) ( و بالطبع كان الذي يحفظ كتاب الله كاملا ثم يمر للأحاديث، كان يحصل على منحة أكبر من منحة الذي لا زال يحفظ كتاب الله)، و كان المعمول به أن يبدأ الطالب بحفظ القرآن الكريم كاملا، فإذا فرغ منه انتقل لصحيح البخاري، و هكذا...
و الشاهد أن أحد الطلبة الذين لم يختموا القرآن ذهب إلى شيخه، و طلب إليه أن يسوي منحته بمنحة طلبة الحديث، فرد الشيخ قائلا: يا بني أولئك أعلى منك رتبة و أطول باعا.... فرد الطالب : بل العكس يا شيخ، أنا أعلى منهم و سأريك ذلك، فلم أن كان الغد، جاء ذاك الطالب قبل بقية الطلبة و وضع لوحته على الأرض ليتوجه إلى مجلس الشيخ ( و كان تلك عادتهم) فلما أن بدأ طلبة الحديث بالدخول و وضع لوحاتهم على الأرض، كانوا يجدون لوحة عليها كلام الله ، فكان كل واحد منهم يرفعها و يضع لوحته تحتها، حتى انتهوا جميعا من وضع لوحاتهم فكانت لوحة ذاك الطالب هي العليا، فذهب إلى شيخه و قال : ألم أقل لك أني أعلى منهم درجة و أرفع شأنا؟؟ فقال الشيخ نعم أنت كذلك فأعطاه ما أراد.
و الذي حملني على إيراد هذه القصة أنني بصدد وضع آيات كريمات سنجوب و نصول في معانيها و تفسيراتها، و ستكون مشاركاتكم الفعالة رفعا لكلام الله ، فلا نريد أن يكون موضوع تفسير و تدبر كلام الله هو الأخير....
بارك الله لي و لكم في القرآن العظيم
[/align]
الحمد لله كما يليق بجلال وجهه و عظيم سلطانه، الحمد لله عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته،و لك اللهم الحمد على نعمة الإسلام و على نعمة الإيمان، و صلي اللهم على خير خلقك محمد و آله و صحبه و سلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين و بعد:
أحبتي في الله، أهل القرآن، أحباب رسول الله ، سمعت محاضرة للشيخ الدكتور عائض القرني حفظه الله، و قد كانت حول مفهوم المواطنة في الإسلام ..... و الشيخ غني عن كل تعريف -لأقول لكم كيف كانت المحاضرة- فجزاه الله كل الخير......
مما ذكر الشيخ في المحاضرة فكرة تتعلق بقراءة القرآن الكريم بالوجه الذي يقربنا من ربنا و يجعلنا ممن يكون لهم القرآن شفيعا لهم لا عليهم، و كعادته يربط الشيخ كل محاضراته بالقرآن الكريم – فهو الحلقة المفقودة لقوام أمتنا- نسأل الله أن يعيدنا لكتابه تالين حافظين عاملين داعين، على الوجه الذي يرضيه عنا...................آمين
و قد ذكر الشيخ عائض القرني أن الشيخ فهد العودة حفظه الله زاره مؤخرا واقترح عليه هذه الفكرة: و هنا أريدكم أن تركزوا:
أحسب الشيخ قال أن الشيخ فهد العودة (و يمكن أن يكون حكا عن غيره) قام بجمع 30 من أذكياء الشباب و قال فلنقرأ كل يوم صفحة من القرآن ، و في المساء يجتمعون و يكون الحديث حول تلك الصفحة ( و هذا بالطبع بعد أن يطلع كل واحد على شيء من التفسير) فيسأل الشيخ و يسألون و يتبادلون الفوائد ، و هكذا ترسخ تلك الآية ......
و قد دعا الشيخ إلى تبني هذه الفكرة من كل ذوي رغبة في قراءة القرآن كما كان يصنع سلفنا الصالح، و قال الشيخ لحد الآن لم تتبنى أي منظمة أو جمعية هذه الفكرة الممتازة...........
يسأل سائل و يقول: قد تطول المدة و نهلك دونها؟؟؟؟؟
فأقول: ذكر الشيخ كيف كان حال السلف مع القرآن: كانوا يقرؤون عشر آيات لا يتجاوزونها حتى يفهموها و يعملوا بها ، و ذكر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه مكث يحفظ و يتدبر سورة البقرة سبع سنين، فلما ختمها أولم للصحابة ( ذبح لهم و جعل لهم وليمة) ، و أحد السلف مكث خمس عشرة سنة في ختمة واحدة.................. الله أكبر
ثم أتى على ذكر حالنا، فوجدنا نختم القرآن مرة و مرتين و عشرة و لكن هيهات هيهات أن نتفكر فيما نقرأ، نمر مر الكرام و لا كأن الذي بين أيدينا هو القرآن – الذي لو أنزل على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله-
و لا ننسى شيئا آخر: ألسنا على طاعة، أليست من أجل العبادات؟؟
و إن مت كنت على طاعة و زد إن مت و أنت تفهم سورة أليس خيرا من أن تموت جاهلا بكتاب رددت حروفه آلاف المرات؟؟ أليس كذلك؟؟.......
ما أجملنا و الله و نحن نتقلب في كتاب الله تالين ذاكرين متفكرين .......
بعد مشاورات و مداولات حول الفكرة و المشروع، سنبدأ بحول الله و إذنه ختمتنا لكتاب الله ، تالين متدبرين، متأمليـــــــــــن عالمين، و بإذن الله عامليــــــن
نصائح قبل البداية
فلنخلــص النية لله في هذا العمل ( فما كان لله دام و اتصل)، و ليكن هدفنا رضا ربنا و التقرب منه.
تذكروا أن الذي بين أيدينا هو كتاب الله الذي لو أنزل على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله.
لا نريد حشوا هنا ، بل الذي نريده هو تأمل و بحث في الآيات المطروحات ثم يأتي الواحد منا ليطرح لنا ما وجده من تفاسير و فوائد و عبر و عظات (إذ لا نريد أن نقوم بقص و لصق ثلاثين صفحة من تفسير ما، و في النهاية لا أحد يستفيد، بل المطلوب أن تضع لنا ماذا استفدت بعد قراءتك أنت لتلك الصفحات.
تنبيــــــــــــــــــــــــــــه:
1- أرجو من الإخوة الكرام عدم وضع التشكرات كمشاركات منفردة، يعني أن الذي يريد و ضع شكر فله أن يعود للموضوع الأصلي الموجود بـ http://www.mazameer.com/vb/showthread.php?t=30058
أو أن يضعوها و هم يشاركون بالتفسير ( كأن يشكر من يريد ثم يشرع في طرح ما جاد به من تفسير و تدبر لآيات القرآن)
و نعتذر من كل الذين أفردوا تشكرات وحدها بأنه ستحذف، و هذا لألا يمتلئ الموضوع بالحشو الذي يخرج به عن هدفه ( فكل مشاركة نبغي أن تحوي ما يفيد)
2- كذلك أرجو ألا تكون المشاركات طويلة ( و إن كان لا بد، فيحسن طرحها على مرات متفرقة و في أوقات مختلفة )، و أن يقوم الإخوة باختصار الذي قرؤوه و وجدوه من تفاسير و فوائد، على ألا يقومون بالنسخ و اللصق( فكتب التفسير متوفرة مطبوعة و كذلك على الأنترنت فلا نحتاج غلى إعادة نشرها )
البرنامج و طريقة العمل:
كل يوم خميس و اثنـيــن نضع ثمنا من كتاب الله تعالى، فنقرأه و نتدبر فيه، و نطلع على ما أمكننا من تفاسير و شروح، و عبر وعظات، فنشارك بها لتفيد و نستفيد.
فائدة
يروى أنه في إحدى مدارس القرآن، كان الطلبة يحصلون على ما يشبه المنحة لقاء تفرغهم لحفظ كتاب الله و أحاديث رسول الله (ص) ( و بالطبع كان الذي يحفظ كتاب الله كاملا ثم يمر للأحاديث، كان يحصل على منحة أكبر من منحة الذي لا زال يحفظ كتاب الله)، و كان المعمول به أن يبدأ الطالب بحفظ القرآن الكريم كاملا، فإذا فرغ منه انتقل لصحيح البخاري، و هكذا...
و الشاهد أن أحد الطلبة الذين لم يختموا القرآن ذهب إلى شيخه، و طلب إليه أن يسوي منحته بمنحة طلبة الحديث، فرد الشيخ قائلا: يا بني أولئك أعلى منك رتبة و أطول باعا.... فرد الطالب : بل العكس يا شيخ، أنا أعلى منهم و سأريك ذلك، فلم أن كان الغد، جاء ذاك الطالب قبل بقية الطلبة و وضع لوحته على الأرض ليتوجه إلى مجلس الشيخ ( و كان تلك عادتهم) فلما أن بدأ طلبة الحديث بالدخول و وضع لوحاتهم على الأرض، كانوا يجدون لوحة عليها كلام الله ، فكان كل واحد منهم يرفعها و يضع لوحته تحتها، حتى انتهوا جميعا من وضع لوحاتهم فكانت لوحة ذاك الطالب هي العليا، فذهب إلى شيخه و قال : ألم أقل لك أني أعلى منهم درجة و أرفع شأنا؟؟ فقال الشيخ نعم أنت كذلك فأعطاه ما أراد.
و الذي حملني على إيراد هذه القصة أنني بصدد وضع آيات كريمات سنجوب و نصول في معانيها و تفسيراتها، و ستكون مشاركاتكم الفعالة رفعا لكلام الله ، فلا نريد أن يكون موضوع تفسير و تدبر كلام الله هو الأخير....
بارك الله لي و لكم في القرآن العظيم
[/align]
التعديل الأخير: