إعلانات المنتدى


أفياء الوحي

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

أبو خالد الدمشقي

مشرف سابق
18 مايو 2011
3,139
302
83
الجنس
ذكر
علم البلد

أبو خالد الدمشقي

مشرف سابق
18 مايو 2011
3,139
302
83
الجنس
ذكر
علم البلد
رد: لمسات قرآنية للتذكير بكتاب رب البرية......متجدد

48-



وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (30)


هم لم ينكروا عليها إتيان الفاحشة لأنهم أصلا كانوا كفار وإن كان يصدر من بعض الكفار اخلاق لاتؤيد الفاحشه

ولكنهم انكروا كيف انها مرأةٌ من علية القوم وتراود فتى لها تحت امرتها (خادم لها)


المصدر:
03_24.jpg

الشيخ المغامسي في إحدى دروسة في دولة الإمارات
 

أبو خالد الدمشقي

مشرف سابق
18 مايو 2011
3,139
302
83
الجنس
ذكر
علم البلد
رد: لمسات قرآنية للتذكير بكتاب رب البرية......متجدد


50-



فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ (31)







هؤلاء النسوة لم يروا ملكا قط ولكن استقر في الثقافات عبر الأجيال كلها ان الملائكة رمز للجمال.



كما استقر في الثقافات ان الشيطان رمز القبح والذم





المصدر:
03_24.jpg

الشيخ المغامسي في إحدى دروسة في دولة الإمارات

بتصرف




























-
51-

وَقَالَ يَا بَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ (67)


الجمهور قالوا انه خاف عليهم العين ولكن الشيخ قال انه هذا القول مرجوح وغير صحيح عنده



فسيدنا يعقوب بعثهم من قبل اي لأبنائه وكانوا عشره اولاد
ولم يقل لهم حينها لاتدخلوا من باب واحد


كيف وهم الآن 9 وسيخاف عليهم من العين

مع عدم انكار الشيخ لأثر العين





والسبب يقول الشيخ:
ان ابواب مصر حينها كانت ( 8) .........وعليها حرس

ولأنهم لو عادو لمصر مرة اخرى بعد زيارتهم الأولى فقد يرتاب الحراس منهم ويرفعون امرهم للملك


فخوفا عليهم من التهمه قال لهم ذلك








المصدر:
03_24.jpg

الشيخ المغامسي في إحدى دروسة في دولة الإمارات

بتصرف


 

أبو خالد الدمشقي

مشرف سابق
18 مايو 2011
3,139
302
83
الجنس
ذكر
علم البلد
رد: لمسات قرآنية للتذكير بكتاب رب البرية......متجدد

-52-

\في الحديث بما معناه ان سيدنا يوسف اُعطي
(شطر) الجمال أي (نصف) الجمال من جمال سيدنا آدم


ولكنه نصف جمال سيدنا آدمقبل أن يأكل سيدنا آدم من الشجرة

هكذا يقول شيخنا الحبيب المغامسي




المصدر:
03_24.jpg

الشيخ المغامسي في إحدى دروسة في دولة الإمارات

بتصرف
 

أبو خالد الدمشقي

مشرف سابق
18 مايو 2011
3,139
302
83
الجنس
ذكر
علم البلد
رد: لمسات قرآنية للتذكير بكتاب رب البرية......متجدد

-53-




{ والسابقون السابقون..أولئك المقربون }



....فهم قوم خرقوا مقامى الإسلام والإيمان إلى مقام الإحسان.......





وذلك






أن الدين : إقامة / واستقامة..








فالإقامة : وظيفة الظاهر وجمال أعمال الجوارح.....
والاستقامة : وظيفة الباطن وجمال الأعمال القلبية..






المصدر:
منقول من صفحتنا الفيسبوكية
Seguridad.png

 

أبو خالد الدمشقي

مشرف سابق
18 مايو 2011
3,139
302
83
الجنس
ذكر
علم البلد
رد: لمسات قرآنية للتذكير بكتاب رب البرية......متجدد

-54-


وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ (20)

كيفما دورت كلمة (بخس) لقيتها شيئا دونياً


سبحان الله
!!!


أي شيئا قليل القيمة


ولكن هذا لايعني ان سيدنا يوسف كذلك بل هو النبي الرفيع القدر عند ربي سبحانه وماهو إلا ابتلاء من الله تعالى له

مثال:


أرض
(سبخه):



سَبَخات وسِباخ: سَبْخَة؛ منطقة مستنقعيّة لا تصلح للزراعة لملوحتها "أرضٌ سَبَخَة".











-55-





قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ (13)



لم يخاف من أن يأكله الذئب أي ليوسف بل من الرؤيا التي رأها يوسف
وأخبر بها اباه وهذه حكمة نبي الله يعقوب



مصدر اللمستين:

المصدر:
03_24.jpg

الشيخ المغامسي في إحدى دروسة في دولة الإمارات

بتصرف
 

أبو خالد الدمشقي

مشرف سابق
18 مايو 2011
3,139
302
83
الجنس
ذكر
علم البلد
رد: لمسات قرآنية للتذكير بكتاب رب البرية......متجدد

-55-


ما الفرق من الناحية البيانية بين (أنزلنا إليك) و(أنزلنا عليك

هناك أمران يحددان استعمال إلى أو على:

1. (إلى) لم تستعمل في القرآن الكريم إلا مع العاقل (وأنزلنا إليك الكتاب)

أما (على) فهي استعملت للعاقل وغير العاقل (لو أنزلنا هذا القرآن على جبل) و(الأرض أنزلنا عليها الماء).



2. (على) قد تستعمل في العقوبات (فأنزلنا عليهم رجزاً من السماء) وقوله تعالى (إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلّت أعناقهم لها خاضعين ).



المصدر:





الأسئلة والأجوبة المفيدة

في

لطائف بعض الآيات القرآنية

للدكتور / فاضل صالح السامرائي

أستاذ النحو في جامعة الشارقة

 

أبو خالد الدمشقي

مشرف سابق
18 مايو 2011
3,139
302
83
الجنس
ذكر
علم البلد
رد: لمسات قرآنية للتذكير بكتاب رب البرية......متجدد

-56-

لمستنا اليوم غيييير

كيف تعرف رقم اي صفحة يبدأ جزء ما بعمليه بسيطه؟؟


الخطوات:

1-رقم الجزء الذي تريده اطرح منه 1(اي نقص منه واحد)

2-سينتج عدد.....اضربه ب2



3-ضع قبل العدد الذي نتج معك رقم2



وبهذا تكون وصلت لمرادك,,,,,






مثال:


نريد ان نعرف رقم صفحة الجزء الثاني:



الخطوة الأولى:
2-1=1

الخطوة الثانية:

1*2=2

الخطوة الثالثة:

ثم نضع 2 للعدد الذي نتج عندنا:

=22

وهو المطلوووووب

ارجو ان نكون قد نوعنا نوعا ما في لمساتنا


 

أبو خالد الدمشقي

مشرف سابق
18 مايو 2011
3,139
302
83
الجنس
ذكر
علم البلد
رد: لمسات قرآنية للتذكير بكتاب رب البرية......متجدد

-57-


---عن سورة يوسف---


قال خالد بن معدان: (سورة يوسف ومريم مما يتفكه بهما أهل الجنة في الجنة)



وقال عطاء : (لايسمع سورة يوسف محزون إلا استراح لها)




المصدر
:

حاشية الصاوي على الجلالين

 

أبو خالد الدمشقي

مشرف سابق
18 مايو 2011
3,139
302
83
الجنس
ذكر
علم البلد
رد: لمسات قرآنية للتذكير بكتاب رب البرية......متجدد

-58-

[h=6]من أجمل ما ستقرأ...!!







القرآن ظاهر وباطن

ظاهر يراه كل الناس وهو صور الحروف والسطور التي كتبت على صفحات المصحف الذي يباع في كل مكان ،ويراه كل الناس مسلم وكافر مؤمن ومنافق بر وفاجر صغير وكبير

، وله باطن لا يراه إلا المؤمنون الذين آمنوا بأنه كلام الله ، وآمنوا بضرورة قراءته والقيام به فغاصوا في أعماق معانيه.

إن مثل القرآن كمثل البحر له ظاهر هو مثل سطح البحر ، وله باطن هو مثل أعماق البحر

، فبعضهم قد يسبح على ظهر البحر من عدن إلى العقبة ثم يقول: أين الكنوز التي تحقق الثراء في الحياة؟ لم أجدها!

فنقول: الأمر يحتاج إلى غواص وأدوات غوص ، ولا يصل إليها من اكتفى بالسباحة على ظهر البحر حتى لو أفنى عمره كله .
[/h]



المصدر:

الصفحة الفيسبوكية للموضوع
Sonrisa2.png

 

أبو خالد الدمشقي

مشرف سابق
18 مايو 2011
3,139
302
83
الجنس
ذكر
علم البلد
رد: لمسات قرآنية للتذكير بكتاب رب البرية......متجدد

-59-
Fatiha.jpg

إن افتتاح سورة الفاتحة بـ "الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ "

ليجعل المؤمن يستشعر النعمة العظيمة التي تستحق الحمد
، نعمة وقوف العبد بين يدي الله، وتوفيق الله له لذلك .





فكم من محروم من أداء الصلاة، ونعمة القرآن الذي اختص الله أمة محمد به؟!

فاستشعر هذا المعنى وأنت تقرأ "الْحَمْدُ لِلَّهِ ".



المصدر:

الصفحة الفيسبوكية للموضوع
Sonrisa2.png


 

أبو خالد الدمشقي

مشرف سابق
18 مايو 2011
3,139
302
83
الجنس
ذكر
علم البلد
رد: لمسات قرآنية للتذكير بكتاب رب البرية......متجدد

60

ما اللمسة البيانية في استخدام كلمة (الله) و(الربّ) في الآيتين: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا) سورة النساء وقوله تعالى (يا أيها الناس اتقوا ربكم) سورة النساء؟


لفظ الجلالة الله هو اللفظ العامّ لله تعالى ويُذكر هذا اللفظ دائماً في مقام التخويف الشديد وفي مقام التكليف والتهديد.

أما كلمة الربّ فتأتي بصفة المالك والسيّد والمربي والهادي والمشد والمعلم وتأتي عند ذكر فضل الله على الناس جميعاً مؤمنين وغير مؤمنين

فهو سبحانه المتفضّل عليهم والذي أنشأهم وأوجدهم من عدم وأنعم عليهم.

والخطاب في الآية الثانية للناس جميعاً وهو سبحانه يذكر النعمة عليهم بأن خلقهم والذين من قبلهم، ولذا جاءت كلمة (ربكم) بمعنى الربوبية . وعادة عندما تذكر الهداية في القرآن الكريم تأتي معها لفظ الربوبية (ربّ).



المصدر:
من كتاب

الأسئلة والأجوبة المفيدة

في
لطائف بعض الآيات القرآنية

للدكتور / فاضل صالح السامرائي

أستاذ النحو في جامعة الشارقة

 

أبو خالد الدمشقي

مشرف سابق
18 مايو 2011
3,139
302
83
الجنس
ذكر
علم البلد
رد: لمسات قرآنية للتذكير بكتاب رب البرية......متجدد

61

وضع الظاهر موضع المضمر في القرآن

وضع علماء العربية قواعد ضبطوا من خلالها أصول البيان، ووزنوا على وفقها أسلوب الكلام، وقرروا أن الخروج عن هذه القواعد لا ينبغي أن يكون إلا لداع يستدعي هذا الخروج. ومن القواعد التي قرروها: أن الاسم إذا ذُكر أولاً، فلا يعاد ثانية، وإنما يُذكر مضمراً، غير أنهم سوغوا إعادة الاسم الظاهر ثانية لمعنى ما، وعبروا عن هذا الأسلوب بقولهم: وضع الظاهر موضع المضمر، أو إظهار ما حقه الإضمار. فما هو هذا الأسلوب، وما هي أمثلته من القرآن الكريم.

الأصل في الكلام
الإظهار والإضمار أمر يتعلق بالأسماء، والأصل في الأسماء أن تكون ظاهرة، وأنه إذا ذُكر الاسم ثانياً أن يُذكر مضمراً؛ للاستغناء عنه بالظاهر السابق. فأنت تقول: كان الجو لطيفاً، إنه لم يكن حاراً ولا بارداً. فأضمرت (الاسم) في قولك: (إنه)؛ لأنه ليس من السائغ لغة، أن تعيده ثانية، فتقول: إن الجو...هذا هو الأصل في الكلام.

غير أن هذا الأصل قد يأتي في سياق الكلام ما يستدعي الخروج عنه، فيعاد الاسم ظاهراً، وكان حقه أن يكون مضمراً، والمثال عليه في كلامهم قول عدي بن زيد:لا أرى الموت يسبق الموت شيء نغص الموت ذا الغنى والفقيرافقد كرر (الموت) في البيت ثلاثاً؛ تهويلاً لأمره، وتعظيماً لشأنه. وهذا يفيد أن الخروج عن هذا الأصل لا بد أن يكون لفائدة، تتحقق بذكر الاسم ثانية، وما لا يُلحظ فيه فائدة، يكون تكرار الاسم مما يعاب في أصول الكلام.

الغرض من هذا الأسلوب
ذكرنا أن الأصل في الاسم أن لا يعاد ذكره ثانية، إلا إذا كان هناك غرض وفائدة في هذه الإعادة، فيُعدل عن هذا الأصل. وقد ذكر أهل العلم بالعربية أسباباً تستدعي هذا العدول، نذكر أهمها مع التمثيل لها من القرآن الكريم:

أولاً
: زيادة التقرير والتمكين، مثاله قوله تعالى: {وبالحق أنزلناه وبالحق نزل} (الإسراء:105)، أصل الكلام: (وبالحق أنزلناه وبه نزل)، لكن كرر الاسم ثانية زيادة في تقرير حقيقة نزول القرآن بالحق، وتمكيناً لهذه الحقيقة في النفوس. وعلى هذا النحو جاء قوله سبحانه: {لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب} (آل عمران:78).

ثانياً
: قصد التعظيم، والأمثلة عليه كثيرة، منها قوله سبحانه: {أولم يروا كيف يبدئ الله الخلق ثم يعيده} (العنكبوت:19)، ثم قال: {قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشئ النشأة الآخرة} (العنكبوت:20)، فقد صرح باسم {الله} ثانية في قوله: {ثم الله ينشئ النشأة الآخرة}، ومقتضى القواعد أن يقول: (كيف يبدئ الله الخلق ثم ينشئ النشأة الآخرة)، لكن أعاد الاسم ثانية؛ للدلالة والتنبيه على عِظَمِ هذا الأمر.

ثالثاً
: قصد الإهانة والتحقير، من ذلك قوله عز وجل: {لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان} (النور:21)، أصل الكلام: (ومن يتبع خطواته)، لكن أعاد ذكر الاسم ثانية، تحقيراً لشأن الشيطان، وتنبيهاً على خطر اتباعه. ومن هذا القبيل قوله سبحانه: {أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون} (المجادلة:19).

رابعاً
: إزالة اللَبس حيث يوهم الضمير أنه غير المراد، كقوله تعالى: {الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء} (محمد:6)، لو قال: (عليهم دائرته) لالتبس بأن يكون الضمير عائداً إلى الله تعالى، فأعاد الاسم ثانية؛ دفعاً لهذا اللَبس. ونظيره قوله عز وجل: {وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا} (الإسراء:78)، فلو قال: (إنه كان مشهوداً) لأوهم عود الضمير إلى (الفجر).

خامساً
: قصد تربية المهابة وإدخال الروع على ضمير السامع بذكر الاسم المقتضي لذلك، مثاله قوله عز وجل: {وقال الذين في النار لخزنة جهنم} (غافر:49)، لم يقل: (لخزنتها) مع أنه الأصل؛ وذلك للتخويف من أمرها، وبيان خطرها.

سادساً
: قصد تقوية داعية الأمور، من ذلك قوله عز وجل: {فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين} (آل عمران:159)، لم يقل: (إنه يحب المتوكلين)، أو (إني أحب المتوكلين)؛ تقوية لداعية المأمور بـ (التوكل) بالتصريح باسم المتوكل عليه.

سابعاً
: تعظيم الأمر، كقوله سبحانه: {وعجبوا أن جاءهم منذر منهم وقال الكافرون هذا ساحر كذاب} (ص:4)، كان القياس أن يقال: (وقالوا هذا ساحر كذاب)، عطفاً على (عجبوا)، وإنما أتى باسم (الكافرين) مُظْهَراً بعد إضماره؛ للإشعار بتعظيم ما اجترؤوا عليه من القول في أمر النبي صلى الله عليه وسلم. ونظيره قوله عز وجل: {وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار} (السجدة:20)، لم يقل: (ذوقوا عذابها)، بل أعاد الاسم ثانية؛ للتخويف والتنبيه على عِظَمِ الأمر، والمبالغة في شأن النار.

ثامناً
: قصد التوسل بالظاهر إلى الوصف، نحو قوله تعالى: {فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته} (الأعراف:158)، بعد قوله في صدر الآية: {إني رسول الله إليكم جميعا}، فلم يقل: (فآمنوا بالله وبي)؛ ليتمكن من إجراء الصفات التي ذكرها من النبي الأمي، الذي يؤمن بالله، فإنه لو قال: (وبي) لم يتمكن من ذلك؛ لأن (الضمير) لا يوصف؛ ليعلم أن الذي وجب الإيمان به والاتباع له، هو من وُصِفَ بهذه الصفات.

تاسعاً
: التنبيه على علة الحكم، من ذلك قوله سبحانه: {فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا رجزا من السماء} (البقرة:59)، فلم يقل: (عليهم)؛ لأنه ليس في (الضمير) ما في قوله: {الذين ظلموا} من ذِكْر (الظلم) المستحَقِّ به العذاب. ونظيره قوله تعالى: {فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين} (البقرة:89)، الأصل: (فلعنة الله عليهم)، لكن أظهر الاسم؛ للدلالة على أن اللعنة لحقتهم لكفرهم.

عاشراً
: قصد العموم، من ذلك قوله عز وجل: {وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء} (يوسف:53)، فإنه لو قيل: (إنها لأمارة بالسوء) لاقتضى تخصيص ذلك بيوسف عليه السلام فحسب، فأتى بالاسم الظاهر؛ ليدل على أن المراد التعميم. ونظير هذا قوله سبحانه: {وإنا إذا أذقنا الإنسان منا رحمة فرح بها وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم فإن الإنسان كفور} (الشورى:48)، فلم يقل: (فإنه كفور)؛ مبالغة في إثبات أن هذا الجنس شأنه كفران النعم.

حادي عشر
: قصد الذم، وهو كثير، منه قوله تعالى: {يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا} (النبأ:40)، قال الزمخشري: {المرء} هو الكافر، وهو ظاهر، وُضِع موضع الضمير؛ لزيادة الذم.

وثمة أسباب أُخر يُخرج بها عن مقتضى قاعدة الإضمار إلى الإظهار، تتبين في الأمثلة القرآنية الآتي ذكرها.

وقد ذكر الزركشي أن وَضْع الظاهر موضع المضمر حقه أن يكون في الجملة الواحدة، نحو {الحاقة * ما الحاقة}، فأما إذا وقع في جملتين فأمره سهل، وهو أفصح من وقوعه في الجملة الواحدة؛ لأن الكلام جملتان؛ فحَسُنَ فيها ما لا يَحْسُن في الجملة الواحدة. وأما مثاله في الجملتين، فقوله تعالى: {واتقوا الله ويعلمكم الله} (البقرة:286)، وقوله سبحانه: {إنا مهلكو أهل هذه القرية إن أهلها كانوا ظالمين} (العنكبوت:31).

قوله تعالى: {القارعة * ما القارعة} (القارعة:1-2)، وضع الظاهر موضع الضمير؛ تعظيماً لأمرها، وتفخيماً لشأنها. ونظيره قوله سبحانه: {الحاقة * ما الحاقة} (الحاقة:1-2).

قوله سبحانه: {وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا} (النساء:37)، وضع الظاهر (الكافرين) موضع المضمر؛ إشعاراً بأن مَنْ هذا شأنه، فهو كافر لنعمة الله، ومَنْ كان كافراً لنعمة الله، فله عذاب يهينه، كما أهان النعمة بالبخل والإخفاء.

والأمثلة القرآنية على هذا الأسلوب كثيرة، لا تخفى على من علم الأصل الذي تقرر.


المصدر: الشبكة الإسلامية


 

عبدآلمجيد

مزمار ذهبي
24 سبتمبر 2009
891
39
28
الجنس
ذكر
رد: لمسات قرآنية للتذكير بكتاب رب البرية......متجدد

جزاك الله كل خير أخوي ..موضوووع رآآآئع بجد ومفيد رعاك الله ..وأجزل لك عظيم الأجر..
 

عيش المشتاقين

مشرفة سابقة
3 ديسمبر 2010
2,186
86
48
الجنس
أنثى
رد: لمسات قرآنية للتذكير بكتاب رب البرية......متجدد

أسأل الله أن يجزل لك الأجر و المثوبة ،،

ويجعله في موازينك أضعافاً مضاعفة ..
 

أبو خالد الدمشقي

مشرف سابق
18 مايو 2011
3,139
302
83
الجنس
ذكر
علم البلد
رد: لمسات قرآنية للتذكير بكتاب رب البرية......متجدد

حياكم الله يا اخوة ويااخوات

بارك الله بكم

اسأل ربي القبول والإخلاص

وإنّا إن شاء الله على الدرب سائرون

 

أبو خالد الدمشقي

مشرف سابق
18 مايو 2011
3,139
302
83
الجنس
ذكر
علم البلد
رد: لمسات قرآنية للتذكير بكتاب رب البرية......متجدد

62

(لا تقتلوا يوسف )...يوسف ..10

قال الشيخ أبو بكر الجزائري :لاتقتلوا يوسف؛لأنّ القتل جريمة لاتطاق ولاينبغي ارتكابها بحال.

المصدر
:

أيسر التفاسير(2/596)

 

أبو خالد الدمشقي

مشرف سابق
18 مايو 2011
3,139
302
83
الجنس
ذكر
علم البلد
رد: لمسات قرآنية للتذكير بكتاب رب البرية......متجدد

63


قال تعالى في آياته المشهودة: (وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشاً فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ * إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ) [ق:36، 37].

قال ابن القيم – رحمه الله -: "الناسُ ثلاثةٌ: رجلٌ قلبُه ميتٌ، فذلك الذي لا قلبَ له، فهذا ليست الآية ذكرى في حقه.

الثاني: رجلٌ له قلب حيٌّ مستعدٌّ، لكنه غير مستمعٍ للآيات المتلُوةِ، التي يخبر بها الله عن الآيات المشهودة، إما لعدم وُرُودها، أو لوصولها إليه وقلبه مشغول عنها بغيرها، فهو غائب القلب ليس حاضرًا، فهذا أيضًا لا تحصُلُ له الذكرى، مع استعداده ووجود قلبه.

والثالث: رجلٌ حيُّ القلب مستعدٌّ، تُليت عليه الآيات، فأصغى بسمعه، وألقى السمع، وأحضر قلبه، ولم يشغلْه بغير فهم ما يسمعُهُ، فهو شاهدُ القلب، مُلقي السَّمع، فهذا القِسمُ هو الذي ينتفع بالآيات المتلوَّة والمشهودة.

فالأول: بمنزلة الأعمى الذي لا يُبصر.

والثاني: بمنزلة البصير الطَّامح ببصره إلى غير جهة المنظور إليه، فكلاهما لا يراه.

والثالث: بمنزلة البصير الذي قد حدَّق إلى جهة المنظور، وأتبعه بصره، وقابله على توسُّطٍ من البُعد والقربِ، فهذا هو الذي يراه.

فسبحان من جعل كلامه شفاءً لما في الصدور.

 

أبو خالد الدمشقي

مشرف سابق
18 مايو 2011
3,139
302
83
الجنس
ذكر
علم البلد
رد: لمسات قرآنية للتذكير بكتاب رب البرية......متجدد

64



وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ..البقرة....3



أي يؤدونها بحدودها وفروضها الظاهرة والباطنة،

كالخشوع والمراقبة وتدبر المتلوّ والمقروء



قال الراغب: إقامة الصلاة توفية حدودها، وإدامتها.


وتخصيص الإقامة تنبيه على أنه لم يرد إيقاعها فقط. لهذا، لم يأمر بالصلاة ولم يمدح بها إلا بلفظ الإقامة نحو أَقِمِ الصَّلاةَ [هود: 114] ، وقوله وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ [الإسراء: 78] ، والَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ [المائدة: 55] . ولم يقل:

المصلي، إلا في المنافقين:

فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ
[الماعون: 4- 5] ،





وذلك تنبيه على أن المصلين كثير والمقيمين لها قليل

 

أبو خالد الدمشقي

مشرف سابق
18 مايو 2011
3,139
302
83
الجنس
ذكر
علم البلد
رد: لمسات قرآنية للتذكير بكتاب رب البرية......متجدد

65

قدم السارق في قوله تعالى:

: (( وَٱلسَّارِقُ وَٱلسَّارِقَةُ فَٱقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَـٰلا مِّنَ ٱللَّهِ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )) [ المائدة 38 ] ..

قدم الزانية في قوله تعالى

:((الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة))...النور...2



قال بعض اهل العلم قدم السارق في آية المائدة


لأن السرقة تحتاج إلى قوة وهي في الرجل أغلب









وقدمالزانية في آية النور


لأنها بشهوة ودعاية وهي في المرأة أغلب





الشيخ علاء سعيد وهو مصدر اللمسة


22-08-2011-17-03-08.jpg


 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع