- 22 يوليو 2008
- 16,039
- 146
- 63
- الجنس
- أنثى
- علم البلد
رد: هنا توضع الأسئلة والاستفسارات عن مسائل التجويد
جزاكم الله خير الجزاء أستاذ أحمد
وبارك الله في علمك ووقتك
الأمثلة كثيرة منها ، الوقف على ( الرحيم ) من قوله : " وهو العزيز الرحيم * وعد الله لا يخلف الله وعده "
الوقف على الرحيم كاف ، وما بعده منصوب بفعل محذوف تقديره : وعد الله وعدا لا يخلفه .
ومنها : الوقف على (له ) من قوله :" ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له * سنة الله في الله في الذين خلوا من قبل " فقوله : سنة منتصب بفعل محذوف تقديره : سن الله سنته في الذين خلوا من قبل .
ومنها : الوقف على (العاملين ) من قوله : " فنعم أجر العاملين * الذين صبروا . . ."
فالوقف هنا كاف والموصول منصوب بأعني مقدرا أو أمدح ، ويكون كافيا أيضا إن رفع بـ هو مقدرا أيضا ، ويكون حسنا إن جر على البدلية أو الوصفية .
ومنها : الوقف على ( رحيم ) من قوله : " إن ربكم لرؤوف رحيم * والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة) .
فالوقف كاف ، والخيل منصوب بإضمار فعل مقدر ، تقديره : وسخر لكم الخيل ، وإن نصب (والخيل ) عطفا على (والأنعام ) كان الوقف حسنا .
الأمثلة كثيرة ، بارك الله فيكم
جزاكم الله خير الجزاء أستاذ أحمد
وبارك الله في علمك ووقتك