إعلانات المنتدى


ديوانية (مجلس) ركن التجويد

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

أحمد نجاح محمد

مراقب سابق
24 مايو 2011
2,247
301
83
الجنس
ذكر
رد: ديوانية (مجلس) ركن التجويد

قوله تعالى: أَأَعْجَمِيٌّ بفصلت سهَّل حفص همزته الثانية بين الهمزة والألف.
السؤال هنا
الهمزة مسهلة كيف نضبطها في اللفظ ؟
ألا تجعلي الوترين الصوتيين ينغلقان انغلاقا تاما كما في الهمزة ، ولا ينفتحان انفتاحا تاما كما في الهاء .( الدكتور أيمن رشدي سويد )
 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: ديوانية (مجلس) ركن التجويد

ألا تجعلي الوترين الصوتيين ينغلقان انغلاقا تاما كما في الهمزة ، ولا ينفتحان انفتاحا تاما كما في الهاء .( الدكتور أيمن رشدي سويد )

جزاكم الله خيرًا أستاذ أحمد ونفعنا الله بعلمكم
 

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رد: ديوانية (مجلس) ركن التجويد

ألا تجعلي الوترين الصوتيين ينغلقان انغلاقا تاما كما في الهمزة ، ولا ينفتحان انفتاحا تاما كما في الهاء .( الدكتور أيمن رشدي سويد )
أصاب وصفك كبد الحقيقة، فشكرًا لك وللدكتور أيمن.
 

العراقي الزبيدي

عضو موقوف
22 يناير 2012
792
10
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبد الباسط عبد الصمد
رد: ديوانية (مجلس) ركن التجويد

طبعا تضبط بالمشافهة ، ولكن نصوغ الوصف الصوتي كالآتي:
لاهمزة محققة أَأَعْجمي ، ولا هاء مثل أَ هَعْجمي ، ولا بفتحة الهمزة الاولى مضاعفة ، ولكن بعد الاولى المحققة نقرأ كفتحة على غير حرف أي نحذر من تحقيق الثانية بل نجعلها باهتة صوتياً أي لا نطبق الوترين الصوتيين، ثم نتبعها بفتحة.
والسؤال ما هو التبرير الصوتي لهذا الحكم التجويدي؟ مع العلم اني غير مقتنع به.
 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: ديوانية (مجلس) ركن التجويد


والسؤال ما هو التبرير الصوتي لهذه الحكم التجويدي؟ مع العلم اني غير مقتنع به.

للتفريق بين الخبر والاستفهام
والله اعلم
 

أحمد عمار

مشرف الركن العام
المشرفون
10 فبراير 2010
3,062
284
83
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رد: ديوانية (مجلس) ركن التجويد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أود طرح سؤالين عن التقاء الساكنين :
أرى في الآية التالية من سورة يونس ، أَنْذِر النَّاسَ ، أرى في الرسم لكلمة أنذر ، الراء ( متحركة ) مكسورة والتقت وصلاً بهمزة وصل ولام ساكنة في كلمة الناس .
لكني قرأت أيضا عن التقاء ساكنين في الموضع نفسه أي ما قرأته اعتبر الراء في أنذر ساكنة والتقت وصلاً بهمزة وصل ولام ساكنة في كلمة الناس .
الرجاء توضيح الأمر كيف نوفق بين ما أراه مرسوما بالحركة وما قرأته بالسكون .
( أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِّنْهُمْ أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ مُّبِينٌ ((2) يونس .
2- ما هي المواضع التي يأتي فيها التقاء ساكنين في كلمة وما الحكم فيها ؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 

أحمد نجاح محمد

مراقب سابق
24 مايو 2011
2,247
301
83
الجنس
ذكر
والسؤال ما هو التبرير الصوتي لهذه الحكم التجويدي؟ مع العلم اني غير مقتنع به.
التبرير هو أن بعض القبائل العرب كان يصعب عليها نطق الهمزتتين المحققتين . ربما لا تجد صعوبة عندك لكني وجدتها عند بعض البدو هنا في المملكة , فقد قابلت أحدهم وحاولت معه مرارا وتكرارا أن ينطق ( خاطئة ) فيقول ( خاطية ). ووجه الصعوبة التقاء حرفين (الهمزتين ) شديدين , ولا يوجد بهما همس كالتاء والكاف فيساعدهما على الخروج , ولا يوجد بهما قلقلة كحروف " قطب جد " فيساعدهما على الخروج , فالهمزة حرف شديد , أي انحبس الصوت معها , ولا هي مقلقلة ولا مهموسة . لذا أسقطها بعض العرب , وسهلها آخرون , وفصل بينهما صوتيا بإدخال ألف بينهما آخرون . ولا ننسى أن الرواية هي الأصل .
 

أحمد نجاح محمد

مراقب سابق
24 مايو 2011
2,247
301
83
الجنس
ذكر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أود طرح سؤالين عن التقاء الساكنين : أرى في الآية التالية من سورة يونس ، أَنْذِر النَّاسَ ، أرى في الرسم لكلمة أنذر ، الراء ( متحركة ) مكسورة والتقت وصلاً بهمزة وصل ولام ساكنة في كلمة الناس . لكني قرأت أيضا عن التقاء ساكنين في الموضع نفسه أي ما قرأته اعتبر الراء في أنذر ساكنة والتقت وصلاً بهمزة وصل ولام ساكنة في كلمة الناس . الرجاء توضيح الأمر كيف نوفق بين ما أراه مرسوما بالحركة وما قرأته بالسكون . ( أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِّنْهُمْ أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ مُّبِينٌ ((2) يونس . 2- ما هي المواضع التي يأتي فيها التقاء ساكنين في كلمة وما الحكم فيها ؟ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأول : هو أن رسم القرآن وضع على الوصل ولم يوضع على الوقف , حتى ولو خالف الأصل في الوصل . الثاني : يلتقى الساكنان في كلمة واحدة طرفا نحو ( الخلد , المهد ) وفي هذه الحالة لا نتخلص من التقاء الساكنين ؛ لأن ذلك جائز في الوقف . أو وسطا , ويكون الساكن الأول حرف مد , ونتخلص منه بإطالة الصوت به (الضالين , الصاخة )كأن المد قام مقام الحركة .
 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: ديوانية (مجلس) ركن التجويد



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأول : هو أن رسم القرآن وضع على الوصل ولم يوضع على الوقف , حتى ولو خالف الأصل في الوصل . الثاني : يلتقى الساكنان في كلمة واحدة طرفا نحو ( الخلد , المهد ) وفي هذه الحالة لا نتخلص من التقاء الساكنين ؛ لأن ذلك جائز في الوقف . أو وسطا , ويكون الساكن الأول حرف مد , ونتخلص منه بإطالة الصوت به (الضالين , الصاخة )كأن المد قام مقام الحركة .

الرسم كما تفضل الاستاذ أحمد جزاه الله عنا خير الجزاء
وللساكنين في كلمة واحدة عدة صور ذكرها لنا الشيخ عبد الرحمن جبريل في ابحاثه يمكن توضيحها فيما يلي:
الصورة الأولى:
إذا كان الساكن الأول حرف مدّ أو حرف لين، وكان الساكن الثاني حرفاً ساكناً سكوناً أصليّاً مُظْهَراً كان أو مُدْغَماً؛ فإننا نزيد في تمكين أو إشباع المد للساكن الأول لكي يتميز الساكنان أحدهما من الآخر فلا يجتمعان. ومن أمثلته: (آمّين – جانّ – حادّ – الضالّين) هذا من الساكن المدغم، ومن أمثلة الساكن المظهر: الألف بين الكاف والفاء من (كهيعص) والياء بين السين والنون من (يس والقرآن) والواو بين النون والنون من (ن والقلم) عند مَنْ يظهرها، ومن أمثلة حرف اللين مع حرف مدغم (اللذينِّ – هاتينِّ) عند من يشدِّد النون.

وأما في فاتحتي سورة مريم وسورة الشورى وهو الياء من لفظ (عين) فهو مثال لحرف اللين مع الساكن المظهر (غير المشدَّد). قال أبو عمرو الداني: "البعض لا يبالغ في إشباع مد العين من فاتحتي مريم والشورى لانفتاح ما قبل العين، ومنهم من يبالغ في المد لأجل الساكنين، والمذهبان صحيحان جيدان. كما أن البعض يجعل المد عند المدغم المشدَّد أشبع مدّاً منه عند المظهَر، والبعض يُسوّي بينهما لكون الموجب موجود في النوعين وهو التقاء الساكنين" [كتاب التحديد للداني، ص 123، 125].

ومثل ذلك: إذا كان الساكن الأول حرف مدٍّ أو حرف لين وكان الساكن الثاني ساكناً سكوناً عارضاً كالوقف على: (خوف – نستعين – تعلمون – مآب)؛ فإنّنا نمد حرف المد –جوازاً– حركتين أو أربع أو ست حركات، لكن في الوصل يُمدّ مدّاً طبيعيّاً، أما وقفاً على نحو: (السماء – العلماء) فهو المسمى بالمتصل العارض للسكون ففيه نمدّ أربع أو خمس حركات وجوباً، أو نمدّ ست حركات جوازاً، أما وصلاً فيمد وجوباً أربع أو خمس حركات [المنير: ص 89].

الصورة الثانية:
إذا كان الساكن الأول واو جماعة متصلة بالفعل المضارع المؤكد بالنون الثقيلة؛ فإننا نحذف هذه الواو للتخلص من التقاء الساكنين، كما في: (ولا يَصُدُّنّك- لتبعثُنَّ – لتُسْئَلُنَّ)؛ إذ الأصل: (ولا يصدونَّك - لتُبْعَثُونَّ – لتُسْألونَّ)، يلاحظ أن الفاعل لهذه الأفعال أو نائب الفاعل هو جمع وليس مفرداً، والفائدة من معرفة ذلك التفريق بينها وبين ما إذا كان الفاعل أو نائب الفاعل مُفرداً كما في: (لأصَّدَّقنَّ – لأوُتَيَنَّ – لأكيدَنَّ)، ففي هذه وأمثالها يكون الفعل المضارع مبنيّاً على الفتح لاتصاله بنون التوكيد وليس فيه التقاء ساكنين.

الصورة الثالثة:
إذا كان الساكن الأول حرف الألف وهي عين الفعل الذي وزنه (أَفْعَلَ) نحو: (أراد – أصاب – أسال)، ثم أسندنا هذا الفعل إلى ضمير رفع نحو: (نا) التي للمتكلمين فإنه يُبنى على سكون الحرف الأخير فيجتمع عندها ساكنان: (أرادْنا – أصابْنا – أسالْنا)؛ فنتخلص من ذلك بحذف الساكن الأول وهو الألف فنقرأ: (أَرَدْنا – أصَبْنا – أسَلْنا).

ومثل ذلك الفعل (أَلَانَ)؛ فعند إسناده إلى الضمير (نا) فإن النونين تدغمان كما في قوله تعالى: {وأَلَنَّا له الحديد} [سبأ: 10].

الصورة الرابعة:
إذا كان الساكنان حرفين صحيحين كما في: (يخصّمون – يهدّي – نعمّا) إذ الأصل (يختصمون – يهتدي – نِعم مَا)؛ فبعد إدغام التاء في الصاد من (يختصمون)، وإدغام التاء في الدال من (يهتدي)، وإدغام الميم في الميم من (نعم ما) يصبح في كل كلمة من هذه الكلمات ساكنان متجاوران، يتم التخلص من هذا الالتقاء بتحريك الساكن الأول بالكسر بحسب رواية حفص ومَن وافقه، أو بفتح الساكن الأول أو باختلاس حركته كما في روايات أخرى.

الصورة الخامسة:
إذا كان الساكن الأول حرف الألف والساكن الثاني ياء إضافة (ياء المتكلم) نحو: (هدايَ – مثوايَ – رؤيايَ – عصايَ – فإيايَ)؛ فإننا نتخلص من التقاء الساكنين بتحريك ياء الإضافة بالفتح إذ هي الساكن الثاني.

ومثل ذلك: إذا أُبدلت الألف ياءً ثم أُدغمت في ياء الإضافة نحو: (إليَّ – عليَّ – لديَّ – لوالديَّ – بيديَّ – ابنتيَّ)؛ فإننا ننطق ياء الإضافة مشددة محركة بالفتح، بينما هي في الأصل: (إلايْ – علايْ – لدايْ – لوالدايْ – بيدايْ - ابنتايْ) فالألف ساكنة والياء ساكنة، فتلك إحدى صور التقاء الساكنين.

وقد يقول قائل: إن ياء الإضافة حَرَكَتُها الفتح كأصل وليست ساكنة. ونقول له: إن الفتح فعلاً هو أصل لكنه الأصل الثاني، وأما الأصل الأول فهو الإسكان لأنها مبنية، والأصل في البناء السكون [كتاب الإضاءة للشيخ الضباع، ص 53]. ومثل ذلك: ياء (بنين) المدغمة في ياء النسب بعد حذف النون للإضافة فتقرأ: (بَنِيَّ)، باستثناء قراءة حمزة بكسر ياء (بمصرخيِّ) على لغة بني يربوع من جزيرة العرب.

الصورة السادسة:
إذا كان الساكن الأول حرف الياء من المنقوص نحو: (هادي – قاضي – باقي) ولحقه تنوين ضم أو تنوين كسر؛ ففي حالة الوصل يصبح لدينا ساكنان نتخلص من ذلك بحذف الياء فتقرأ: (هادٍ – قاضٍ – باقٍ).

فائدة: الوقف على: (هادٍ – غواشٍ – قاضٍ) وأمثالها يجوز أن يكون بالسكون المحض مع ثلاثة المدّ: (القصر والتوسط والطول)، ويجوز أن يكون بالروم مع قصر المدّ؛ وذلك لدخول التنوين على حرف متحرك بحركة أصلية.

الصورة السابعة:
لفظ: (يومئذٍ) ولفظ: (حينئذٍ)؛ فالأصل أن الذال ساكنة فيهما، وإنما كسرت وصلاً من أجل ملاقاتها سكون التنوين، فإذا وقفنا عليها زال السبب الذي من أجله كُسرت الذال فعادت إلى أصلها وهو السكون، ولهذا لا يجوز الوقف عليها إلا بالسكون المحض، ولا يجوز الروم لأنه إشارة إلى حركة وهنا لا يوجد حركة كما أوضحنا شأن كل ساكن أو مجزوم أو مبني على السكون. وحتى لو تحرك بحركة عارضة فلا يلتفت إليها.

وأما لفظ: (هؤلاء) وأشباهه والألفاظ: (من قبْلُ، من بعْدُ، حيثُ) واللفظان (أينَ، كيفَ)، وبالتدقيق فيها نلاحظ أنه قد التقى في كلٍّ منها ساكنان، تم التخلص من هذا الالتقاء في حالة الوصل بتحريك الساكن الثاني بالكسر وهو الهمزة الأخيرة من: (هؤلاء)، وبتحريك اللام بالضم والتي هي الساكن الثاني في: (قبْلُ)، وبتحريك الدال أيضاً بالضم وهي الساكن الثاني في لفظ (بعْدُ)، وبتحريك الثاء وهي الساكن الثاني في لفظ: (حيثُ) بالضم أيضاً، وبتحريك نون (أين) وفاء (كيف) بالفتح لأن كلاًّ منهما يعتبر الساكن الثاني من لفظه.

ويلاحظ: إذا وقفنا على هذه الألفاظ أنه يجوز الجمع بين الساكنين كما يجوز روم الحركة المضمومة في: (قبلُ، بعدُ، حيثُ) وهي حركة الساكن الثاني؛ ذلك لأنها حركة أصلية وليست عارضة كالتي على ذال (حينئذ ويومئذ) فاعلم. [الكشف عن وجوه القراءات/ مكي بن أبي طالب، ج1، ص 277].

الصورة الثامنة:
إذا كان الساكن الثاني متولداً من إدغام حرفين نحو: الدال مع الدال الثانية من: (تَوْدَدُ)؛ فتقرأ: (تَوَدُّ). ويلاحظ تحريك الواو وهي الساكن الأول بالفتح. وكما في: (أشقُقُ) بعد إدغام القاف في مثيلتها؛ تقرأ: (أشُقُّ). ويلاحظ تحريك الشين وهي الساكن الأول بالضم.

وأما المشدد المفتوح نحو: (ولكن البرَّ، من صدّ، عليهنّ)؛ فقد قال البعض بالوقوف عليه بالفتح من أجل الساكنين، وردّه ابن الجزري فقال: "والصواب الوقف عليه بالسكون مع التشديد على الجمع بين الساكنين إذ الجمع بينهما مغتفر مطلقاً".[كتاب النشر، ج2، ص127].

وأما المشدد المسبوق بحرف مدّ نحو: (صوافّ – دوابّ)؛ فيجوز الوقف عليه بالسكون لالتقاء الساكنين وذلك لأن المشدد في النطق حرف واحد وهو الساكن الثاني وإن كان بمثابة ساكنين لوحده وإذا جمع مع الألف قبله يصبح لدينا ثلاثة سواكن، إلا أن اللسان عند نطقها ينبو بها نبوةً واحدةً يسهل أداؤها مع الزيادة في مدّ الألف قبلها.

وليس ذلك كمن يقرأ بإبدال الهمزة الثانية حرف مدّ من: (أرأيت، أأنت)؛ إذ لا يستساغ الوقف عليها بالسكون لاجتماع ثلاثة سواكن كل منها يتطلب رياضة اللسان لضبط مخارجها وصفاتها وهو ما لا نحتاج إليه في الوقف على: (صواف) ونحوها كما أوضحناه آنفاً.[ملاحظة: أجاز بعض العلماء الوقف عليها بالإبدال على أن تمدَّ الياء، وهذا بخلاف (أأنت)].

الصورة التاسعة:
وهي جواز الجمع بين الساكنين والنطق بهما ساكنين تماماً، وذلك في الأنواع التالية:

1.إذا كان الساكن الثاني هو الحرف الموقوف عليه آخر الكلمة، وكان الحرف الذي قبله ساكناً؛ فلا بأس من اجتماع الساكنين متجاورين نحو الوقف على: (ذئبْ – بئسْ – عِلْمْ – رأسْ – عنْهْ)، كما أنه لا بأس من روم حركة الحرف الأخير أو إشمامها فيما يجوز من ذلك.

2.عارض الإدغام عند من يدغم نحو (من العلْم مَّالك)، (من بعْد ذَّلك)، (في المهْد صَّبيّاً)، وذلك في روايات غير رواية حفص. ومثل ذلك السكون العارض للوقف على: (نستعين – أعوذ).

3.عند تشديد التاءات في رواية البزّي عن ابن كثير المكي نحو: (هلْ تَّربصون – إذْ تَّلقونه).

4.المدّ اللازم بصوره الأربع: كلمي مُثقَّل نحو: (الحاقّة)، وكلمي مُخفف نحو: (ءآلْئن)، وحرفي مُثقل نحو: (لآم) من (الم)، ومخفف نحو: (ميم) من (حم).

الصورة العاشرة:
في الألفاظ المنتهية بالألف المقصورة -وهي ألف أصلية- ثم لحقها تنوين كما في: (طوًى – قرًى - سُدًى – سُوًى)، إذا وصلنا كلاًّ منها بما بعده نسقط الألف؛ إذ هي الساكن الأول وذلك لمنع اجتماع الساكنين فنقرأ: (طوًى اذهب) هكذا: (طُوَنِذهب)، ونقرأ (قرًى ظاهرة) هكذا: (قُرَنْظَاهرة)... وهكذا.
أما حالة الوقف فإننا نترك التنوين وننطق الكلمة بكامل حروفها بما فيها الألف (طُوى – قُرى – سُدى – سُوى). ويلاحظ غلط من يقول إن هذه الألف عوضاً عن التنوين، والصواب هي ألف أصلية وليست عوضية، والله تعالى أعلم.
 

العراقي الزبيدي

عضو موقوف
22 يناير 2012
792
10
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبد الباسط عبد الصمد
رد: ديوانية (مجلس) ركن التجويد

في ما يخص التبرير للتسهيل قالت الاخت نور(للتفريق بين الخبر والاستفهام) وارى ان هذا التفريق يحصل بتحقيق الهمزات ايضا ولا يلتبس. انما يحصل الالتباس بدخول همزة الاستفهام على همزة الوصل في الكلمات السبعة(ءآلآن،ءآلذكرين،ءآلله،ءآلسحر) فنستعين بالتسهيل او الابدال والمد المشبع.

استاذي الدمياطي حفظك الله ورعاك في حلك وترحالك​
الذي اعرفه ان المشكلة ليست في توالي الهمزات الشديدة ، فليس حفص ممن يشكو من صعوبة ادائها في روايته ، اما عند غيره كنافع مثلا هذا صحيح، فعند حفص تحقق جميعا الا ثانية أأعجمي، يقولون ان تبرير التسهيل عند حفص طبعا -والا فان شعبة راوي عاصم يحققها- هو ان الهمزتان حلقيتان شديدتان(على الرغم من تحركهما) ثم تاتي عين ساكنةحلقية ايضا فيها بعض شدة فسهل الهمزة الثانية بين الاولى والعين الساكنة.
ولا ارى ذلك لانه لو كان السبب هو صعوبة تجاور حروف حلقية لما حققهاالراوي في مواضع اخرى فقد وردت همزتان وعين ولم يسهل في مثل:سوء أعمالهم، جزاء أعداء الله (عين ساكنةبعدهمزتين)، هؤلاء أهدى، وجاء أهل المدينة(هاء ساكنةبعد همزتين) ، ولا تقل لي انهما في كلمتين منفصلتين فكذلك أأعجمي همزة استفهام ليست جزءا من أعجمي .
ثم ان علم الفونولوجيا ناظر الى الظواهر الصوتية عند تجاورها بغض النظر عن جزئيتها من الكلمة او عدمها ، وهذا ملاحظ باعتداد مد حروف المد المتبوعة بالهمز في المنفصل كما يراعيه في المتصل اي ان العمدة عند المد هو اللقاء الصوتي لا اللقاء اللغوي الكلماتي.
فيبقى عندي ان أقر بان الرواية هي الاصل كما ذكر الاستاذ الفاضل الشيخ احمد الدمياطي ولا سبيل عندي لقبول التبرير السابق.

طبتم وطابت اوقاتكم
 

هنــــآآدي

مزمار كرواني
21 أبريل 2011
2,237
77
48
الجنس
أنثى
القارئ المفضل
ماهر حمد المعيقلي
علم البلد
رد: ديوانية (مجلس) ركن التجويد

بـــــــــــــآآرك الله فيكم ونفعكم بخدمة كتابه الكريم .. ولا حرمكم الاجر ووفقكم واعانكم ..
اللهم امييين ..

لا اله الا الله ..
هنادي العبدالله ..
 

أحمد نجاح محمد

مراقب سابق
24 مايو 2011
2,247
301
83
الجنس
ذكر
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الرسم كما تفضل الاستاذ أحمد جزاه الله عنا خير الجزاء وللساكنين في كلمة واحدة عدة صور ذكرها لنا الشيخ عبد الرحمن جبريل في ابحاثه يمكن توضيحها فيما يلي:
الصورة الأولى: إذا كان الساكن الأول حرف مدّ أو حرف لين، وكان الساكن الثاني حرفاً ساكناً سكوناً أصليّاً مُظْهَراً كان أو مُدْغَماً؛ فإننا نزيد في تمكين أو إشباع المد للساكن الأول لكي يتميز الساكنان أحدهما من الآخر فلا يجتمعان. ومن أمثلته: (آمّين – جانّ – حادّ – الضالّين) هذا من الساكن المدغم، ومن أمثلة الساكن المظهر: الألف بين الكاف والفاء من (كهيعص) والياء بين السين والنون من (يس والقرآن) والواو بين النون والنون من (ن والقلم) عند مَنْ يظهرها، ومن أمثلة حرف اللين مع حرف مدغم (اللذينِّ – هاتينِّ) عند من يشدِّد النون. وأما في فاتحتي سورة مريم وسورة الشورى وهو الياء من لفظ (عين) فهو مثال لحرف اللين مع الساكن المظهر (غير المشدَّد). قال أبو عمرو الداني: "البعض لا يبالغ في إشباع مد العين من فاتحتي مريم والشورى لانفتاح ما قبل العين، ومنهم من يبالغ في المد لأجل الساكنين، والمذهبان صحيحان جيدان. كما أن البعض يجعل المد عند المدغم المشدَّد أشبع مدّاً منه عند المظهَر، والبعض يُسوّي بينهما لكون الموجب موجود في النوعين وهو التقاء الساكنين" [كتاب التحديد للداني، ص 123، 125]. ومثل ذلك: إذا كان الساكن الأول حرف مدٍّ أو حرف لين وكان الساكن الثاني ساكناً سكوناً عارضاً كالوقف على: (خوف – نستعين – تعلمون – مآب)؛ فإنّنا نمد حرف المد –جوازاً– حركتين أو أربع أو ست حركات، لكن في الوصل يُمدّ مدّاً طبيعيّاً، أما وقفاً على نحو: (السماء – العلماء) فهو المسمى بالمتصل العارض للسكون ففيه نمدّ أربع أو خمس حركات وجوباً، أو نمدّ ست حركات جوازاً، أما وصلاً فيمد وجوباً أربع أو خمس حركات [المنير: ص 89].
الصورة الثانية: إذا كان الساكن الأول واو جماعة متصلة بالفعل المضارع المؤكد بالنون الثقيلة؛ فإننا نحذف هذه الواو للتخلص من التقاء الساكنين، كما في: (ولا يَصُدُّنّك- لتبعثُنَّ – لتُسْئَلُنَّ)؛ إذ الأصل: (ولا يصدونَّك - لتُبْعَثُونَّ – لتُسْألونَّ)، يلاحظ أن الفاعل لهذه الأفعال أو نائب الفاعل هو جمع وليس مفرداً، والفائدة من معرفة ذلك التفريق بينها وبين ما إذا كان الفاعل أو نائب الفاعل مُفرداً كما في: (لأصَّدَّقنَّ – لأوُتَيَنَّ – لأكيدَنَّ)، ففي هذه وأمثالها يكون الفعل المضارع مبنيّاً على الفتح لاتصاله بنون التوكيد وليس فيه التقاء ساكنين.
الصورة الثالثة: إذا كان الساكن الأول حرف الألف وهي عين الفعل الذي وزنه (أَفْعَلَ) نحو: (أراد – أصاب – أسال)، ثم أسندنا هذا الفعل إلى ضمير رفع نحو: (نا) التي للمتكلمين فإنه يُبنى على سكون الحرف الأخير فيجتمع عندها ساكنان: (أرادْنا – أصابْنا – أسالْنا)؛ فنتخلص من ذلك بحذف الساكن الأول وهو الألف فنقرأ: (أَرَدْنا – أصَبْنا – أسَلْنا). ومثل ذلك الفعل (أَلَانَ)؛ فعند إسناده إلى الضمير (نا) فإن النونين تدغمان كما في قوله تعالى: {وأَلَنَّا له الحديد} [سبأ: 10].
الصورة الرابعة: إذا كان الساكنان حرفين صحيحين كما في: (يخصّمون – يهدّي – نعمّا) إذ الأصل (يختصمون – يهتدي – نِعم مَا)؛ فبعد إدغام التاء في الصاد من (يختصمون)، وإدغام التاء في الدال من (يهتدي)، وإدغام الميم في الميم من (نعم ما) يصبح في كل كلمة من هذه الكلمات ساكنان متجاوران، يتم التخلص من هذا الالتقاء بتحريك الساكن الأول بالكسر بحسب رواية حفص ومَن وافقه، أو بفتح الساكن الأول أو باختلاس حركته كما في روايات أخرى.
الصورة الخامسة: إذا كان الساكن الأول حرف الألف والساكن الثاني ياء إضافة (ياء المتكلم) نحو: (هدايَ – مثوايَ – رؤيايَ – عصايَ – فإيايَ)؛ فإننا نتخلص من التقاء الساكنين بتحريك ياء الإضافة بالفتح إذ هي الساكن الثاني. ومثل ذلك: إذا أُبدلت الألف ياءً ثم أُدغمت في ياء الإضافة نحو: (إليَّ – عليَّ – لديَّ – لوالديَّ – بيديَّ – ابنتيَّ)؛ فإننا ننطق ياء الإضافة مشددة محركة بالفتح، بينما هي في الأصل: (إلايْ – علايْ – لدايْ – لوالدايْ – بيدايْ - ابنتايْ) فالألف ساكنة والياء ساكنة، فتلك إحدى صور التقاء الساكنين. وقد يقول قائل: إن ياء الإضافة حَرَكَتُها الفتح كأصل وليست ساكنة. ونقول له: إن الفتح فعلاً هو أصل لكنه الأصل الثاني، وأما الأصل الأول فهو الإسكان لأنها مبنية، والأصل في البناء السكون [كتاب الإضاءة للشيخ الضباع، ص 53]. ومثل ذلك: ياء (بنين) المدغمة في ياء النسب بعد حذف النون للإضافة فتقرأ: (بَنِيَّ)، باستثناء قراءة حمزة بكسر ياء (بمصرخيِّ) على لغة بني يربوع من جزيرة العرب.
الصورة السادسة: إذا كان الساكن الأول حرف الياء من المنقوص نحو: (هادي – قاضي – باقي) ولحقه تنوين ضم أو تنوين كسر؛ ففي حالة الوصل يصبح لدينا ساكنان نتخلص من ذلك بحذف الياء فتقرأ: (هادٍ – قاضٍ – باقٍ). فائدة: الوقف على: (هادٍ – غواشٍ – قاضٍ) وأمثالها يجوز أن يكون بالسكون المحض مع ثلاثة المدّ: (القصر والتوسط والطول)، ويجوز أن يكون بالروم مع قصر المدّ؛ وذلك لدخول التنوين على حرف متحرك بحركة أصلية.
الصورة السابعة: لفظ: (يومئذٍ) ولفظ: (حينئذٍ)؛ فالأصل أن الذال ساكنة فيهما، وإنما كسرت وصلاً من أجل ملاقاتها سكون التنوين، فإذا وقفنا عليها زال السبب الذي من أجله كُسرت الذال فعادت إلى أصلها وهو السكون، ولهذا لا يجوز الوقف عليها إلا بالسكون المحض، ولا يجوز الروم لأنه إشارة إلى حركة وهنا لا يوجد حركة كما أوضحنا شأن كل ساكن أو مجزوم أو مبني على السكون. وحتى لو تحرك بحركة عارضة فلا يلتفت إليها. وأما لفظ: (هؤلاء) وأشباهه والألفاظ: (من قبْلُ، من بعْدُ، حيثُ) واللفظان (أينَ، كيفَ)، وبالتدقيق فيها نلاحظ أنه قد التقى في كلٍّ منها ساكنان، تم التخلص من هذا الالتقاء في حالة الوصل بتحريك الساكن الثاني بالكسر وهو الهمزة الأخيرة من: (هؤلاء)، وبتحريك اللام بالضم والتي هي الساكن الثاني في: (قبْلُ)، وبتحريك الدال أيضاً بالضم وهي الساكن الثاني في لفظ (بعْدُ)، وبتحريك الثاء وهي الساكن الثاني في لفظ: (حيثُ) بالضم أيضاً، وبتحريك نون (أين) وفاء (كيف) بالفتح لأن كلاًّ منهما يعتبر الساكن الثاني من لفظه. ويلاحظ: إذا وقفنا على هذه الألفاظ أنه يجوز الجمع بين الساكنين كما يجوز روم الحركة المضمومة في: (قبلُ، بعدُ، حيثُ) وهي حركة الساكن الثاني؛ ذلك لأنها حركة أصلية وليست عارضة كالتي على ذال (حينئذ ويومئذ) فاعلم. [الكشف عن وجوه القراءات/ مكي بن أبي طالب، ج1، ص 277].
الصورة الثامنة: إذا كان الساكن الثاني متولداً من إدغام حرفين نحو: الدال مع الدال الثانية من: (تَوْدَدُ)؛ فتقرأ: (تَوَدُّ). ويلاحظ تحريك الواو وهي الساكن الأول بالفتح. وكما في: (أشقُقُ) بعد إدغام القاف في مثيلتها؛ تقرأ: (أشُقُّ). ويلاحظ تحريك الشين وهي الساكن الأول بالضم. وأما المشدد المفتوح نحو: (ولكن البرَّ، من صدّ، عليهنّ)؛ فقد قال البعض بالوقوف عليه بالفتح من أجل الساكنين، وردّه ابن الجزري فقال: "والصواب الوقف عليه بالسكون مع التشديد على الجمع بين الساكنين إذ الجمع بينهما مغتفر مطلقاً".[كتاب النشر، ج2، ص127]. وأما المشدد المسبوق بحرف مدّ نحو: (صوافّ – دوابّ)؛ فيجوز الوقف عليه بالسكون لالتقاء الساكنين وذلك لأن المشدد في النطق حرف واحد وهو الساكن الثاني وإن كان بمثابة ساكنين لوحده وإذا جمع مع الألف قبله يصبح لدينا ثلاثة سواكن، إلا أن اللسان عند نطقها ينبو بها نبوةً واحدةً يسهل أداؤها مع الزيادة في مدّ الألف قبلها. وليس ذلك كمن يقرأ بإبدال الهمزة الثانية حرف مدّ من: (أرأيت، أأنت)؛ إذ لا يستساغ الوقف عليها بالسكون لاجتماع ثلاثة سواكن كل منها يتطلب رياضة اللسان لضبط مخارجها وصفاتها وهو ما لا نحتاج إليه في الوقف على: (صواف) ونحوها كما أوضحناه آنفاً.[ملاحظة: أجاز بعض العلماء الوقف عليها بالإبدال على أن تمدَّ الياء، وهذا بخلاف (أأنت)].
الصورة التاسعة: وهي جواز الجمع بين الساكنين والنطق بهما ساكنين تماماً، وذلك في الأنواع التالية: 1.إذا كان الساكن الثاني هو الحرف الموقوف عليه آخر الكلمة، وكان الحرف الذي قبله ساكناً؛ فلا بأس من اجتماع الساكنين متجاورين نحو الوقف على: (ذئبْ – بئسْ – عِلْمْ – رأسْ – عنْهْ)، كما أنه لا بأس من روم حركة الحرف الأخير أو إشمامها فيما يجوز من ذلك. 2.عارض الإدغام عند من يدغم نحو (من العلْم مَّالك)، (من بعْد ذَّلك)، (في المهْد صَّبيّاً)، وذلك في روايات غير رواية حفص. ومثل ذلك السكون العارض للوقف على: (نستعين – أعوذ). 3.عند تشديد التاءات في رواية البزّي عن ابن كثير المكي نحو: (هلْ تَّربصون – إذْ تَّلقونه). 4.المدّ اللازم بصوره الأربع: كلمي مُثقَّل نحو: (الحاقّة)، وكلمي مُخفف نحو: (ءآلْئن)، وحرفي مُثقل نحو: (لآم) من (الم)، ومخفف نحو: (ميم) من (حم).
الصورة العاشرة: في الألفاظ المنتهية بالألف المقصورة -وهي ألف أصلية- ثم لحقها تنوين كما في: (طوًى – قرًى - سُدًى – سُوًى)، إذا وصلنا كلاًّ منها بما بعده نسقط الألف؛ إذ هي الساكن الأول وذلك لمنع اجتماع الساكنين فنقرأ: (طوًى اذهب) هكذا: (طُوَنِذهب)، ونقرأ (قرًى ظاهرة) هكذا: (قُرَنْظَاهرة)... وهكذا. أما حالة الوقف فإننا نترك التنوين وننطق الكلمة بكامل حروفها بما فيها الألف (طُوى – قُرى – سُدى – سُوى). ويلاحظ غلط من يقول إن هذه الألف عوضاً عن التنوين، والصواب هي ألف أصلية وليست عوضية، والله تعالى أعلم.

‏ جزيت خيرا على هذا التفصيل الماتع .
 

أحمد نجاح محمد

مراقب سابق
24 مايو 2011
2,247
301
83
الجنس
ذكر
في ما يخص التبرير للتسهيل قالت الاخت نور(للتفريق بين الخبر والاستفهام) وارى ان هذا التفريق يحصل بتحقيق الهمزات ايضا ولا يلتبس. انما يحصل الالتباس بدخول همزة الاستفهام على همزة الوصل في الكلمات السبعة(ءآلآن،ءآلذكرين،ءآلله،ءآلسحر) فنستعين بالتسهيل او الابدال والمد المشبع.
استاذي الدمياطي حفظك الله ورعاك في حلك وترحالك​
الذي اعرفه ان المشكلة ليست في توالي الهمزات الشديدة ، فليس حفص ممن يشكو من صعوبة ادائها في روايته ، اما عند غيره كنافع مثلا هذا صحيح، فعند حفص تحقق جميعا الا ثانية أأعجمي، يقولون ان تبرير التسهيل عند حفص طبعا -والا فان شعبة راةي عاصم يحققها- هو ان الهمزتان حلقيتان شديدتان(على الرغم من تحركهما) ثم تاتي عين ساكنة حلقية ايضا فيها بعض شدة فسهل الهمزة الثانية بين الاولى والعين الساكنة. ولا ارى ذلك لانه لو كان السبب هو صعوبة تجاور حروف حلقية لما حققها الراوي في مواضع اخرى فقد وردت همزتان وعين ولم يسهل في مثل:سوء أعمالهم، جزاء أعداء الله (عين ساكنة بعدهمزتين)، هؤلاء أهدى، وجاء أهل المدينة(هاء ساكنة بعد همزتين) ، ولا تقل لي انهما في كلمتين منفصلتين فكذلك أأعجمي همزة استفهام ليست جزءا من أعجمي . ثم ان علم الفونولوجيا ناظر الى الظواهر الصوتية عند تجاورها بغض النظر عن جزئيتها من الكلمة او عدمها ، وهذا ملاحظ باعتداد مد حروف المد المتبوعة بالهمز في المنفصل كما يراعيه في المتصل اي ان العمدة عند المد هو اللقاء الصوتي لا اللقاء اللغوي الكلماتي. فيبقى عندي ان أقر بان الرواية هي الاصل كما ذكر الاستاذ الفاضل الشيخ احمد الدمياطي ولا سبيل عندي لقبول التبرير السابق.
طبتم وطابت اوقاتكم
سيدي الدكتور الكريم ، أنا أتكلم بوجه عام ، ولا أتكلم عن الحكم عند حفص .
 

العراقي الزبيدي

عضو موقوف
22 يناير 2012
792
10
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبد الباسط عبد الصمد
رد: ديوانية (مجلس) ركن التجويد

أعتذر منك سيدي العزيز الشيخ احمدنجاح لانه انما كان سؤالي على تسهيل همزة حفص هذه لا غيرها؟ آسف ثانية وثالثة و....
 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: ديوانية (مجلس) ركن التجويد

قرأت عن حرف الضاد ..
حرف الضاد هو الحرف الوحيد الذي ليس له لقب!!
حرف الضاد هو أطول الحروف مخرجاً!!
 

العراقي الزبيدي

عضو موقوف
22 يناير 2012
792
10
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبد الباسط عبد الصمد
رد: ديوانية (مجلس) ركن التجويد

قرأت عن حرف الضاد ..
حرف الضاد هو الحرف الوحيد الذي ليس له لقب!!
حرف الضاد هو أطول الحروف مخرجاً!!
وهو الوحيد( لحد الآن )الذي أقض مضجعي وسبب لي المشاكل مع زملائي في المنتدى:aWk:
 

العراقي الزبيدي

عضو موقوف
22 يناير 2012
792
10
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبد الباسط عبد الصمد
رد: ديوانية (مجلس) ركن التجويد

صدقت يا شيخي الدمياطي وهذا فراهيدي المنشأ
والبعض يسميه حافيّ نسبة الى حافة اللسان
 

العراقي الزبيدي

عضو موقوف
22 يناير 2012
792
10
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبد الباسط عبد الصمد
رد: ديوانية (مجلس) ركن التجويد

عن اذنكم = بالعراقي من رُخْصَتْكُم -
في الديوانيات يتحدثون احيانا عن مسارهم وافراحهم واتراحهم ومعاناتهم ، سواء بالحياة العامة او بفن التجويد:
احد طلابي من العوام عند تعلمه الفاتحة قرأ: هِدْنا عالصراط المستقيم ، ومعنى هِدنا بالعراقي اي أطلِقنا:0132:

وفي احد الايام.... كهكهكهكه:biggrin:
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع