رد: هنا توضع الأسئلة والاستفسارات عن مسائل التجويد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما حكم الراء في الآتي :
106.يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنْكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَأَصَابَتْكُم مُّصِيبَةُ الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُمَا مِن بَعْدِ الصَّلاَةِ فَيُقْسِمَانِ بِاللهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لاَ نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَلاَ نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللهِ إِنَّا إِذًا لَّمِنَ الآَثِمِينَ
مع التوضيح والشرح
وجزاكم الله خيرا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الراء هنا مفخمة والسبب لانه سبقها كسر مفصول ( ربِّ ) كسرة حرف الباء
الراء الساكنة: تُرقَّق إذا كان قبلها كسر أصلي موصول،
وكذلك لو كان بينها وبين الكسر حرف استفال؛ نحو (ذِكْر، سِحْر)
وليس بعدها حرف استعلاء في نفس الكلمة،
وتفخم فيما عدا ذلك.
فخرج بقولنا: (كسر أصلي) كلُّ كسر عارض نحو: (ارْجعوا، ارْجعي)،
وخرج بقولنا: (موصول) كل كسر مفصول نحو: (ربِّ ارجعون، أمِ ارتضى)،
وخرج بقولنا: (ليس بعدها حرف استعلاء) نحو: (مرصاداً، قرطاس).
وخرج بقولنا: (في نفس الكلمة) ما إذا كان حرف الاستعلاء في كلمة أخرى
نحو: (اصبر صبراً، المدثر قم، ولا تصعّر خدّك) فذلك لا يمنع الترقيق.