إعلانات المنتدى


موسوعة مزامير آل داوُد الكبرى لتراجم قراء العراق وبلاد الشام

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
أبو بكر بن أبي شامة / أبو بكر بن محمد.../ أحمد بن إبراهيم...

.

أبو بكر بن محمد بن شاذي
(العراق ـ مصر)


التقي الحصني الشافعي نزيل القاهرة. ولد سن خمس عشرة وثمانمائة بمدينة حصن كيفاً وكان أبوه من مياسير تجارها فنشأ في كفالته وحفظ القرآن والشاطبية والحاوي والشافية والكافية وتمام عشرة كتب على ما كان يخبر، وجود القرآن على بعض شيوخ بلده بل وقرأ القراآت أيضاً على ولد لابن الجزري..
قال البرماوي قرأ على الشيخ أحمد بن محمد بن محمد بن الجزري الإمام المقرىء (ظنا)
قرأ القراءات على الشيخ حبيب العجمي وقرأ على الشيخ محمد بن العز والشيخ البساطي الذي لقيه بحلب عام 836 الذي قال انه لم يجئنا مما وراء النهر مثل هذا الشاب، ومن شيوخه أيضا علم الدين البلقيني وعلاء الدين القلقشندي ومحمد الشرواني وعبد السلام البغدادي والشيخ محمد بن موسى الجاجرمي الذي لازمه حين إقامته في هراة وقرأ عليه العضد بكامله، وسمع شرح المواقف وشرح الطوالع وغيرهم.
ومن نظمه حين ترك كتبه أثناء عودته من هراة، وحيث اقتطع بمكان يقال له وادي السباع، وأخذ جميع ما معه من كتب وغيرها، فألقيت الكتب بالبرية لعدم التفاتهم إليها ولكن لم يجد محملا لها فتركها ونجا بنفسه وتأسف كثيرا فأنشد:

يا نفس لا تجزعي مما جرى ** وارضي بتقدير العزيز الغفور
واتلي على الطاغين في ظلمهم ** ألا إلى الله تصير الأمور

واشتهر بجودة التعليم ومزيد النصح والذكاء لكن بدون طلاقة، وممن أخذ عنه أخي بل وحضر عنده في أجلاس عمله، وقرض لي بعض التصانيف فبالع، وكان أحد القائمين على البقاعي في كائنة ابن الفارض وكتب علي فتياً بمنعه من النقل من التوراة والإنجيل هذا مع أنه قرض له على كتابة الملجئ للإستفتاء عليه بذلك قصداً للدفع عن عنقه، كل هذا مع الديانة والأمانة والتواضع والتهجد والإنجماع عن أكثر بني الدنيا وسلامة الصدر والفتوة والرغبة في زيارة مشاهد الصالحين وملازمة قبر الليث في كل جمعة غالباً، وقد حج بأخرة أيضاً ورجع وهو متوعك بحيث أشرف إذ ذاك على الوفاة ثم عوفي وأقام مدة إلى أن مات في يوم الأحد ثامن ربيع الأول سنة إحدى وثمانين وصلى عليه يومه بسبيل المؤمني ودفن بتربة جاره الأمير جكم قرا بالقرب من ضريح الشافعي وتأسف المسلمون على فقده رحمه الله وإيانا.
(الضوء اللامع 11/76؛ إمتاع الفضلاء 2/14)

fasil.gif


أبو بكر بن محمد بن صالح بن محمد الرضي
(العراق ـ اليمن)


أبو محمد بن الجمال الهمذاني الجبلي بكسر الجيم بعدها موحدة ساكنة ثم التعزي اليماني الشافعي ويعرف بابن الخياط ولد في جمادى الأولى سنة اثنتين وأربعين وسبعمائة وحفظ القرآن وتلاه بالقرآات واختار قراءة ابن كثير والحاوي وتفقه بمحمد بن عبد الرحمن بن أبي الرجا وبه تدرب بل كان غلب أخذه للفقه عنه ثم بعمه حسن بن أبي الرجا وارتحل للحج مرة بعد مرة فأخذ بمكة في الأولى عن الحراري وفي الثانية عن العفيف اليافعي وأخذ بتعزي عن الفقيه الجمال الريمي وأبي بكر بن علي الناشري...
وصار علماء اليمن تلامذته ونفع الله به في الفقه والحديث والأصلين والمنطق وغيرها، كل ذلك مع الأحوال المرضية والشمائل الحسنة والمعالي المستحسنة حتى مات في صبيحة يوم الأحد حادي عشر رمضان سنة إحدى عشرة بمدرسة جبلة من المخلاف الأزهر مخلاق جعفر وشهد جنازته من لا يحصى؛ وقد ذكره شيخنا في إنبائه ومعجمه وأنه تفقه بجماعة من أئمة بلده ومهر في الفقه وشارك في الفنون وكان يقرر من الرافعي وغيره بلفظ الأصل وله أجوبة كثيرة عن مسائل شتى، ودرس بالأشرفية وغيرها من مدارس تعز وتخرج به جماعة وولى القضاء مكرهاً مدة يسيرة ثم استعفى، اجتمعت به بتعز وسمعت من فوائده، وذكره المقريزي في عقوده باختصار وسماه أبا بكر بن محمد بن علي رحمه الله وإيانا.
(الضوء اللامع 11/78)

fasil.gif


أبو بكر بن محمد بن علي بن أحمد بن داود
(الشام)


بن عبد الحافظ بن علي بن سرور ابن بدر بن يوسف بن بدران بن مظفر بن يعقوب شقيق تاج العارفين أبي الوفا العراقي وأبو الوفاء هو محمد بن محمد بن محمد بن زيد بن علي بن الحسن بن العريض الأكبر بن زيد بنزين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب التقي بن التاج بن أبي الوفا بن العلاء أبي الحسن بن الشهاب أبي العباس بن البهاء الحسيني المقدسي الشافعي الوفائي ويعرف كسلفه بابن أبي الوفا، ولد في سادس عشر ربيع الأول سنة سبع وقيل ثلاث وتسعين وسبعمائة ببيت المقدس ونشأ به فقرأ القرآن عند إسماعيل الناصري وتلاه كما أخبرنا به تجويداً على العلاء بن اللفت والشمس بن الجزري...
مات في يوم الجمعة قبل الصلاة سابع عشري شوال سنة تسع وخمسين رحمه الله وإيانا، قال فيه البقاعي إنه سار سيرة حسنة في طريقه وجمع الناس على الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتخليص المظالم من النواب وسائر الظلمة مع المداراة والخبرة باستعطاف القلوب حتى كان المرجع إليه في الأمور المعضلة في القدس وبلادها...
...وله قدرة على إبداء ما في نفسه بعبارة حسنة غالبها سجع بل نظم فيه الجيد ومنه:

فاء الفقير فناؤه لبقائه ... والقاف قرب محله بلقائه
والياء يعلم كونه عبداً له ... وفي جملة الطلقاء من عتقائه
والراء راحة جسمه من كده ... وعنائه وبلائه وشقائه
هذا الفقير متى طلبت وجدته ... في جملة الأصحاب من رفقائه
(الضوء اللامع 11/84)

JeruArghuniah02.jpg

بيت المقدس ـ صورة قديمة لواجهة المدرسة الأرغونية (مجموعة كريسويل 1920s)

fasil.gif


أبو بكر بن محمد بن محمد بن أيوب بن سعيد
(الشام)


البعلي ثم الطرابلسي الحنبلي ويعرف بابن الصدر، ولد في أواخر سنة سبع وسبعين وسبعمائة ببعلبك ونشأ بها فقرأ القرآن على ابن الشيخ حسن الفقيه وتلا بمعظم القراآت السبع على الشهاب الفراء (أحمد الفراء) وحفظ المقنع والآداب لابن عبد القومي والملحة وبعض ألفية النحو وعرض شيخه الشمس محمد بن علي بن اليونانية وعنه أخذ الفقه وكذا عن العماد بن يعقوب أخي ابن الحبال لأمه وغيرهما، وانتقل من بلده إلى طرابلس فيسن تسع عشرة فناب بها في القضاء عن الشهاب بن الحبال ثم استقل به في سنة أربع وعشرين حين انتقال الشهاب إلى دمشق، ولم ينفصل عنه حتى مات سوى تخلل بعزل يسير، وسمع الصحيح بكماله على شيخه ابن اليونانية والشريف محمد بن محمد بن إبراهيم الحسيني ومحمد بن محمد بن أحمد الجردي وغيرهم، وحج غير مرة وزار بيت المقدس وولى عدة أنظار وتداريس ومشيخات بطرابلس وحدث سمع منه الفضلاء قرأت عليه ببلده المائة المنتقاة لابن تيمية من الصحيح، وكان شيخاً حسناً منور الشيبة جميل الهيئة له جلالة بناحيته مع استحضار وفضل وسيره في القضاة محمودة وبلغنا أن اللنك أسروه ثم خلص منهم وكان ذلك سبباً لسقوط أسنانه، مات في رمضان سنة إحدى وسبعين رحمه الله.
(الضوء اللامع 11/90)

fasil.gif


أبو بكر بن محمد بن يوسف
(الشام)


تقي الدين أبو بكر بن محمد بن يوسف القاري ثم الدمشقي الشافعي، الشيخ الإمام العالم العلامة المحقق المدقق الفهامة شيخ الإسلام.
ولي إمامة المقصورة بالجامع الأموي شريكا للقاضي شهاب الدين الرملي.. ولزم المشهد الشرقي بالجامع الأموي بعد شيخه ابن قاضي عجلون.. وكان محققا مدققا واقفا مع المنقول عالما بالنحو والقراءات والفقه والأصول. نظم أرجوزة لطيفة في عقيدة أهل السنة وله شعر حسن.
تلقى الفقه عن الشيخ البرهان بن أبي شريف وشيخ الإسلام القاضي زكريا الأنصاري والحافظ برهان الدين الناجي والشيخ تقي الدين بن قاضي عجلون والشيخ كمال الدين بن حمزة والشيخ تقي الدين البلاطنسي وغيرهم من علماء مصر والشام.
من تلاميذه العلامة الشهاب الطيبي والعلاء بن عماد الدين وغيرهما.
له منظومة في عقيدة أهل السنة، ومنظومة في عدد حروف الفاتحة يقول فيها:

وعدد الحروف للفاتحة ** عشرون مع أربعة ومائة
وعدد الشدّات فيها أربعُ ** وعشر شدات عليها أجمعوا
ولم أعدّ همزات الوصل ** وكل حرف ساقط في الأصل
لسكن فالمتصل لا يجب ** عليه نطق بجميع الكتب
وزدت فيه ألفات أربعا ** إذ يجب النطق بهن جمعا
وكل حرف مدغم اسقطته ** كيف وفي التشديد قد ذكرته
وذا الذي ذكرت في الكل جلي ** وظاهر يعرف بالتأمل


توفي ليلة الأربعاء في 13/3/945 هـ ودفن بمقبرة باب الصغير.
(الكواكب السائرة 2/90؛ شذرات الذهب 8/260)

وانظر: الدارس في تاريخ المدارس 1/465، 2/220؛ معجم المؤلفين 1/446

fasil.gif


أبو بكر بن محمد الحمامي
(الشام)


قرأ القراءات على الشيخ أحمد بن أحمد بن بدر الطيبي وقرأ على الشيخ أحمد بن محمد الغزي الحساب وغيره.
توفي سنة 993 ورثاه الشيخ أحمد العناياتي بقصيدة مطلعها:
عز البقاء لغير الواحد الصمد ** وما سواه فمدفوع إلى أمد
فاعجب لمن عيشه ظن وموته ** حتم وتلقاه كالمسروب في بلد

(الكواكب السائرة 3/87)

fasil.gif


أبو بكر بن يوسف بن أبي بكر
(الشام)


الزين بن الحريري المزي الشافعي: إمام كامل، ولد تقريبا سنة ست وأربعين وستمائة، وعرض الشاطبية على أبي شامة وقرأ القراءات على الزواوي وقرأ العربية والقراءات جميعا إلى سورة الحج على الشيخ أبي عبد الله بن مالك؛ مات الشيخ ولم يكمل، وولي مشيخة الإقراء والعربية بالعادلية بعد الفزاري. قرأ عليه القراءات حفيده الشرف محمد والبهاء المعافري بن الكوكي. مات في ربيع الأول سنة ست وعشرين وسبعمائة عن ثمانين سنة.

انظر: معجم شيوخ الذهبي 683؛ الدرر الكامنة 1/501؛ شذرات الذهب 8/127؛ ذيول العبر 146

fasil.gif


أبو بكر الأشقر
(الشام)


البسطامي الشافعي الحيشي. نشأ بكنف الشيخ أبي بكر الحيشي واشتغل بالنحو والقراءات وانتهى إليه علم القراءات بعد وفاة الشيخ عبيد وأقرانه. قرأ فصول ابن معطي على الشيخ شهاب الدين الموقع وحفظ البهجة على الشيخ علاء الدين ابن الوردي.
توفي سنة 855 رحمه الله.

(إعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء 5/241)

fasil.gif


أبو بكر الطرابلسي الحنفي
(الشام)


كان شيخ الإقراء بالشام. أخذ عن المقرىء الشيخ ابراهيم بن محمد العماري المعروف بابن كسباي وبرع في سائر الفنون. تولى إمامة السباغوشية داخل باب الشاغور.
توفي بدمشق في التاسع وقيل العاشر من شعبان سنة ستة وعشرين وألف ودفن بباب الصغير.
(خلاصة الأثر 1/112)

fasil.gif


أحمد البقاعي
(الشام)


الشافعي الضرير نزيل دمشق. حفظ القرآن العظيم بمدرسة أبي عمر، وحفظ الشاطبية، وتلا بعضها على الشيخ علي الجرايحي القيمري، وحل البصروية وغيرها في النحو على ابن طولون، وبرع وحصل وحج، وصار يقريء الأطفال بمكتب الحاجبية بصالحية دمشق، وتوفي بغتة يوم الجمعة تاسع عشر رجب سنة أربعين وتسعمائة.
الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة النجم الغزي الصفحة : 269

Indian16th.jpg

جزء من مخطوطة مصحف بديع كتب في الهند في حياة الشيخ أحمد البقاعي على الأرجح
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم المتوفر على موقع المصدر ومطالعة تفاصيل المخطوطة

fasil.gif


أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن رجب
(الشام)


أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن رجب شهاب الدين البقاعي ثم الدمشقي الشافعي الأعرج ابن أخت القاضي تاج الدين والماضي أبوه ويعرف بابن الزهري. ولد في يوم الجمعة سابع عشر ربيع الثاني سنة ست وثمانمائة بالبقاع العزيزي وانتقل صحبة والده إلى دمشق فنشأ بها وحفظ القرآن والمنهاجين الفرعي والأصل لشعبان الآثاري وعرضها على الشمس الكفيري واللوبياني وغيرهما وتلا القرآن على الشرف صدقة بن سلامة الضريري والزين بلن اللبان وعبد المحسن النيني وأخذ فيالفقه عن خاله التاج والبرهان بن خطيب عذرا ءوكذا عن الشمس البرماوي حين إقامته بدمشق وفي العربية عن الشمس البصروي وفي الأصول عن الشرف بن مفلح، وسكن صفد مع والده مدة ثم سافر إلى القاهرة فسمع بها الواسطي والزين الزركشي والكلوتاتي والعلاء بن بردس وابن ناظر الصاحبة وآخرين وتنزل في صوفية الباسطية بها وقتاً وقرأ البخاري عند الغرس خليل السخاوي وناب في القضاء بها عن الهروي ثم عن شيخنا ثم بصفد عن أبيه ثم استقل بها بعد موته وعزل منها مراراً وكذا باشر القضاء بأماكن كالرملة وحماة وطرابلس وغزة وحلب فلم تحمد سيرته فيها خصوصاً حلب فإني كنت فيها حين كونه قاضياً بها فسمعت من أعيانها فمن دونهم في وصفه كل عجيب وهو الحاكم بهدم بعض بيت ابن الشحنة بعناية بعض الأعيان وقد عرض عليه الصلاة الطرابلسي الحنفي محافيظه في ذي الحجة سنة سبع وأربعين وأظنه كان حينئذ قاضيهم. وبالجملة فهو ممن لم يذكر بعلم ولا دين بل يوصف بنقيضهما مع خبث الطوية وإزراء الهيئة والتجاهر بالرشا والإقدام وآل أمره إلى أن صار مطرحاً مهملاً دائراً على قدميه إلى أن مات في ربيع الآخر سنة ثمان وسبعين وصلى عليه الأمين الأقصرائي وأسند وصيته إليه وإلى النوري الأنباني نائب كاتب السر وكان جاره وترك أماً له مسنة ولم يخلف ولداً ولا زوجة عفا الله عنه وإيانا.
(الضوء اللامع 1/192)

fasil.gif


أحمد بن إبراهيم بن جعد
(الأندلس)

أبو جعفر التجيبي الوادياشي: مقرىء حاذق صالح؛ قرأ على أبي عبد الله بن جابر وأبي عبد العظيم وأبي محمد بن هارون. مات سنة ثمان وثلاثين وسبعمائة.

وانظر: الدرر الكامنة 1/88

fasil.gif


أحمد بن إبراهيم بن الزبير بن محمد بن إبراهيم بن الزبير بن الحسن
ابن الحسين بن الزبير
(الأندلس)


الإمام الاستاذ الحافظ أبو جعفر الثقفي العاصمي* الغرناطي أحد نحاة الأندلس ومحدثيها، ولد أواخر سنة سبع وعشرين وستمائة، وقرأ على أبي الوليد إسماعيل بن يحيى بن أبي الوليد العطار صاحب ابن حسنون صاحب شريح سنة ثمان وأربعين وستمائة وعلي أبي الحسن علي بن محمد بن علي ابن يحيى الشاوي وأبي بكر محمد بن أحمد العاصي وأحمد بن عمر المضرس وأجازه الكمال الضرير وسمع التيسير من محمد بن عبد الرحمن بن جوبر عن ابن أبي جمرة عن أبيه عن الداني بالإجازة وهذا سند في غاية الحسن والعلو، وقد قرأ عليه خلق لا يحصون منهم الوزير أبو القاسم محمد بن محمد بن سهل الأسدي الغرناطي ومحمد بن علي بن أحمد بن مثبت شيخ القدس والأستاذ أبو حيان النحوي وأحمد ابن عبد الولي العواد وأبو الحسن علي بن سليمان الأنصاري وموسى بن محمد بن موسى بن جرادة والإمام عبد الواحد بن أبي السداد وأحمد بن الحسين بن الزيات والقاضي أبو البركات محمد بن محمد البلفيقي والخطيب محمد بن يوسف اللوشي وهو آخر من روى عنه في الدنيا سماعاً وأنبأنا عنه الإمام جمال الدين محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد الشريشي وغيره، توفي ابن الزبير سنة ثمان وسبعمائة بغرناطة وبقي أصحابه إلى بعد سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة وآخر من روى عنه بالإجازة [بياض.]
* الى عاصم جدّ وبطن من تميم‏. (ل ل)

قال الصفدي:
أحمد بن إبراهيم بن الزبير بن محمد بن إبراهيم بن الزبير بن عاصم الإمام العلامة المقرئ المحدث الحافظ المنشئ البارع عالم الأندلس النحوي صاحب التصانيف، مولده سنة سبع وعشرين ووفاته سنة ثمان وسبع مائة، طلب العلم في صغره وتلا بالسبع على الشيخ أبي الحسن علي بن محمد بن الشاري صاحب ابن عبيد الله الحجري وعلى أبي الوليد إسماعيل بن يحيى الأزدي العطار صاحب ابن حسنون الحميري، وسمع سنة خمس وأربعين من سعد بن محمد الحفار وأبي زكرياء يحيى بن أبي الغصن وإسحاق بن إبراهيم ابن عامر الطوسي بفتح الطاء المهملة، ومحمد بن عبد الرحمن بن جرير بجيم مشددة بشين، البلنسي وأبي إسحاق إبراهيم بن محمد الكماد الحافظ والوزير أبي يحيى عبد الرحمن بن عبد المنعم بن الفرس وأبي الحسين أحمد ابن محمد السراج والمؤرخ أبي العباس أحمد بن يوسف بن فرتون وأبي الخطاب محمد بن أحمد بن خليل السكوني الكاتب والقاضي أبي عبد الله محمد بن عبيد الله الأزدي والقاضي أبي زكرياء يحيى بن أحمد بن عبد الرحمن المرابط الحافظ والحافظ أبي يعقوب المحساني وطائفة سواهم، وارتحل إلى بابه العلماء لسعة معارفه، قال الشيخ أثير الدين أبو حيان: كان يحرر اللغة ويعلمني المنطق يعني النطق وكان أفصح عالم رأيته وأشفقه على خلق الله تعالى أماراً بالمعروف له صبر على المحن يضحك تبسماً وكان ورعاً عاقلاً له اليد الطولى في علم الحديث والقراءات والعربية ومشاركة في أصول الفقه صنف فيه وفي علم الكلام والفقه وله كتب كثيرة وأمهات. وقال الشيخ شمس الدين: من مسموعاته السنن الكبير للنسائي سمعه من أبي الحسن الشاري بسماعه من أبي محمد ابن عبيد الله الحجري عن أبي جعفر البطروجي متصلاً بينه وبين المصنف ستة، وعني بالحديث أتم عناية ونظر في الرجال وفهم وأتقن وجمع وألف تاريخاً للأندلس ذيل به على الصلة لابن بشكوال، وأحكم العربية وأقرأها مدة طويلة، أخذ عنه أبو حيان وأبو القاسم محمد بن سهل الوزير وأبو عبد الله محمد بن القاسم بن رمان والزاهد أبو عمرو بن المرابط وأبو القاسم بن عمران السبتي وخلق كثير في فنون العلم. ومات وله إحدى وثمانون سنة.
(الوافي بالوفيات 5/795)

قال الحافظ ابن حجر العسقلاني:
أحمد بن إبراهيم بن الزبير بن محمد بن إبراهيم بن عاصم بن مسلم ابن كعب العلامة أبو جعفر الأندلسي الحافظ النحوي ولد سنة 627 وتلا بالسبع على أبي الحسن الشاري وسمع منه وإسحاق بن إبراهيم الطوسي بفتح الطاء وإبراهيم بن محمد بن الكمال والمؤرخ أحمد ابن يوسف ابن فرتون وأبي الوليد إسماعيل بن يحيى الأزدي وأبي الحسين بن السراج ومحمد بن أحمد بن خليل السكوني وغيرهم وجمع وصنف وحدث بالكثير وبه تخرج العلامة أبو حيان وصار علامة عصره في الحديث والقراءة وله ذيل على تاريخ ابن بشكوال وجمع كتاباً في فن من فنون التفسير سماه ملاك التأويل نحى فيه طريق الحصكفي الخطيب في ذلك فلخص كتابه وزاد عليه شيئاً بنفسه.

arb005.jpg

مصحف جميل كتب سنة 678 هـ في حياة الإمام صاحب الترجمة
من مقتنيات مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم الكبير وتفاصيلها على موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف

قال أبو حيان كان محرر اللغة وكان أفصح عالم رأيته وتفقه عليه خلق قال ابن عبد الملك في التكملة أحمد بن إبراهيم بن الزبير بن محمد بن إبراهيم بن الزبير بن الحسن بن الحسين بن الزبير بن عاصم بن مسلم بن كعب بن مالك بن علقمة بن حيان بن مسلم بن علي بن مرة بن كعب الثقفي العاصمي نقل نسبه من خطه الجياني نزيل غرناطة ثم ذكر جمعاً من شيوخه ثم قال وتصدر لإقراء كتاب الله تعالى وإسماع الحديث وتعليم العربية وتدريس الفقه عاكفاً على ذلك عامة نهاره مثابراً على إفادة العلم ونشره انفرد بذلك وصارت الرحلة إليه وهو من أهل التجويد والإتقان عارف بالقراآت حافظ الحديث مميز لصحيحه من سقيمه ذاكراً لرجاله وتواريخهم متسع الرواية عني بها كثيراً وصنف برنامج رواياته وتاريخ علماء الأندلس وصل به صلة ابن بشكوال وله كتاب الأعلام بمن ختم به القطر الأندلسي من الأعلام وكتاب ردع الجاهل عن اعتساف المجاهل في الرد على الشرذمة ومعجم شيوخه قال حصلت له محنة وتحول بسببها عن وطنه ثم أعقبه الله الحسنى إلى أن قال ومولده بجيان سنة 28 كذا في الأصل وفي الهامش بل مولده في ذي القعدة سنة 7 وتوفي في ثاني عشر ربيع الأول عام 708 وصلي عليه بغرناطة ومن مناقبه أن الفازازي الساحر لما ادعى النبوة قام عليه أبو جعفر بمالقة فاستظهر عليه بتقربه إلى أميرها بالسحر وأرذى أبو جعفر فتحول إلى غرناطة فاتفق قدوم الفازازي رسولاً من أمير مالقة فاجتمع أبو جعفر بصاحب غرناطة ووصف له حال الفازازي فأذن له إذا انصرف بجواب رسالته أن يخرج إليه ببعض أهل البلد ويطالبه من باب الشرع ففعل فثبت عليه الحد وحكم بقتله فضرب بالسيف فلم يجل فيه فقال أبو جعفر جردوه فوجدوا جسده مكتوباً فغسل ثم وجد تحت لسانه حجراً لطيفاً فنزعه فجال فيه السيف حينئذ، وقال الكمال جعفر كان ثقة قائماً بالأمر المعروف والنهي عن المنكر قامعاً لأهل البدع وله مع ملوك عصره وقائع وكان معظماً عند الخاصة والعامة حسن التعلم ناصحاً له عدة تصانيف وأرخ وفاته كالذهبي فإنه جزم بأنه مات في ربيع الأول سنة 708 وكانت وفاته في رمضان سنة سبع أو ثمان وسبعمائة.
الدرر الكامنة 1/89..

وانظر: الإحاطة في أخبار غرناطة 1/188-193؛ البد الطالع 1/33؛ شجرة النور 212؛ درة الحجال 1/11؛ ذيول العبر 44؛
المنهل الصافي 1/212؛ الدليل الشافي 1/35؛ شذرات الذهب 8/31؛ الديباج المذهب 1/188؛ الأعلام 1/86.


hamraa05kk8.jpg

قصر الحمراء ـ لا غالب إلا الله
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
أحمد بن إبراهيم المنبجي/ أبو جعفر الأندلسي/أبو العباس الفزاري/ ابن سلوقا...

.

أحمد بن إبراهيم بن داود بن محمد المنبجي*
(الشام)



شيخنا المعروف بابن الطحان، ولد سنة اثنتين وسبعمائة، وقرأ السبع على أحمد بن نحلة سبط السلعوس وانتفع به كثيراً وعلى ابن بضحان وروية أبي عمرو جميع القرآن والبقرة بالجمع على الحافظ أبي عبد الله الذهبي والفاتحة وإلى {المفلحون} [الأعراف 157] جمعاً على الجعبري والقراءات العشر على ابن مؤمن، وأقرأ زماناً فلم ينتفع به أحد وقصد للاقراء فلم يوافق وولي مشيخة دار الحديث الأشرفية بعد ابن اللبان للاقراء، قرأت عليه نحو ربع القرآن لابن عامر والكسائي ثم جمعت عليه الفاتحة وأوائل البقرة بالعشر واستأذنته في الإجازة فتفضل وأجاز ولم يكن له بذلك عادة، توفي ليلة الثلاثاء سادس عشر صفر سنة اثنتين وثمانين وسبعمائة، وله سماع قديم من محمد بن الشيرازي والقاسم بن عساكر أخبرنا عنهما مع عسر تحديثه أخبرني بكتاب الوجيز للاهوازي عن ابن الشيرازي.
* نسبة الى منبـِـج المدينة السورية المعروفة

وانظر: إنباء الغمر لابن حجر 2/19؛ شذرات الذهب 8/471

19_182.jpg

قلعة نجم القريبة من مدينة منبج

fasil.gif



أحمد بن إبراهيم بن سباع بن ضيا
(الشام)



الإمام أبو العباس الفزاري خطيب دمشق، قرأ لنافع وعاصم وابن كثير على السخاوي وذكر الحافظ الذهبي أنه قرأ عليه لأبي عمرو أيضاً ولم يذكر عاصماً والظاهر أنه وهم فإني وقفت على إجازة من القزاري فلم أره أسند قراءة أبي عمر عنه وسمع عليه الشاطبية والتيسير ثم قرأ القراءات على أبي الفتح محمد بن علي الأنصاري وقرأ جميع شرح أبي شامة عليه، قرأ عليه الأستاذ محمد بن بضحان لعاصم ومحمد ابن أحمد بن ظاهر البالسي جمعاً إمام مسجد السبعة وآخر من روى لنا عنه القراءات إجازة القاضي أبو العباس بن الكفري وآخر من روى لنا عنه الشاطبية سماعاً إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم الأسكندري وولي مشيخة الأقراء الكبرى بالعادلية، توفي ليلة العشرين من شوال سنة خمس وسبعمائة بدار الخطابة من جامع دمشق.


قال الذهبي:
أحمد بن ابراهيم ابن سباع بن ضياء الإمام شرف الدين أبو العباس الفزاري البدري المقرئ النحوي الشافعي خطيب جامع دمشق قرأ القرآن لنافع وابن كثير وأبي عمرو في عدة ختمات على الشيخ علم الدين السخاوي وسمع عليه الكثير وعلى التاج ابن أبي جعفر وعتيق السلماني وأبي عمرو بن الصلاح والعز النسابة وخلق سواهم ثم أكمل القراءات على شمس الدين أبي الفتح الأنصاري وغيره وتفقه قليلا على أخيه مفتي الشام تاج الدين عبد الرحمن وقرأ في العربية كتاب المفضل على مجد الدين الإربلي وعني بالحديث بعد الستين وست مئة وأكثر عن ابن عبد الدائم والموجودين وقرأ الكتب الكبار وكان أحسن أهل زمانه قراءة للحديث لأنه كان فصيحا مفوها عديم اللحن عذب العبارة طيب الصوت خبيرا باللغة رأسا في العربية وعللها جم الفضائل مطبوع الحركات ظريف الجملة حلو المزاح كثير التواضع والتودد ولي مشيخة الناصرية ومشيخة التربة العادلية زمانا ثم ولي خطابة جامع جراح ونقل منه الى خطابة البلد فكان من أبلغ الناس خطابة قرأ عليه بالروايات امام مسجد السبعة وببعضها الشيخ بدر الدين بن بصخان ولازمه مدة وقرأ عليه شرح القصيد لأبي شامة بقراءته له على المصنف وكنت أحضر مجلسه أخذ عنه العربية جماعة منهم شيخنا برهان الدين ابن أخيه وكمال الدين الشهبي ونجم الدين القحفازي وزين الدين أبو بكر وكان يجلس لنا وقتا قليلا فلا يتمكن الطالب من الأخذ عنه الا بالملازمة مع الطول فلهذا لم أقرأ عليه كان مشغولا بحضور الوظائف وسمعنا الصحيح بقراءته وقد روى كتاب السنن الكبير للبيهقي ولد في رمضان سنة ثلاثين وست مئة وتوفي بدار الخطابة ليلة العشرين من شوال سنة خمس وسبع مئة رحمه الله.
(معرفة القراء الكبار - من صغار الطبقة السادسة عشرة 2/714)

وانظر: تذكرة الحفاظ 4/1479؛ بغية الوعاة 1/292؛ المعجم المختص 15؛ معجم شيوخ الذهبي 8؛ ذيل العبر للذهبي 32؛ البداية والنهاية 7/42؛ السلوك للمقريزي 2/21؛ الدررالكامنة 1/94؛ النجوم الزاهرة 8/217؛ درة الحجال 1/56؛ شذرات الذهب 8/23؛ الدارس في تاريخ المدارس 1/27

fasil.gif



أحمد بن إبراهيم بن سلوقا
(العراق)



الفقيه، روى القراءة عن بكران بن أحمد السروايلي، روى عنه القراءة أحمد بن يحيى شيخ أبي الفضل الرازي.



arb124.jpg

مصحف بديع غير مؤرخ من مقتنيات مكتبة الملك عبدالعزيز بالمدينة المنورة
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم الكبير وتفاصيلها على موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف

fasil.gif



أحمد بن إبراهيم بن شاذان
(العراق)



أبو بكر البغدادي، روى القراءة عن أحمد بن محمد بن عبيد الله التمار، روى عنه عيسى بن سعيد الإمام الأندلسي.

fasil.gif



احمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف بن مصعب
(الشام)

الأديب الرئيس: قرأ السبع على السخاوي ثم نسي الفن وبقي الى سنة (بياض) وتسعين وستمائة فتوفي.


قال الصفدي: أحمد بن ابراهيم بن عبد الضيف* الصدر نور الدين أبو العباس الخزرجي الدمشقي، ولد سنة اثنتين وعشرين وست مائة وتوفي سنة ست وتسعين وست مائة، قرأ القرآن على السخاوي وروى الحديث عن الثقفي البلداني، وله أدب وفضيلة وشعر وكان رئيساً محتشماً، فيه زعارة وقوة نفس، ومن نظمه:

وكنا عهدنا أرض جلق روضةً ... بها الحسن يجري مطلقاً في عنانه
خشينا بها عين الكمال تصيبها ... فما زال حتى سافها بلسانه
(الوافي بالوفيات 5/794)

*كذا في سائر المراجع عدا غاية النهاية

انظر: معرفة القراء الكبار 2/731؛ تذكرة النبيه لابن كمال باشا 1/197؛ وفيات الأعيان 28؛ معجم شيوخ الذهبي 20
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
أبو العباس الوراق/ أبو العباس الفاروثي/ أحمد بن ابراهيم الشيرجي/ أبو ذر الطرابلسي

.

أحمد بن إبراهيم بن عثمان
(العراق)



أبو العباس الوراق ورّاق خلف مشهور وهو أخو اسحاق الوراق راوي اختيار خلف، قرأ على خلف والقاسم بن سلام وروى القراءة عن خليفة بن خياط وهشام بن عمار وعبد الله بن أبي محمد اليزيدي وإسماعيل بن أحمد الخوارزمي، روى القراءة عنه أبو عبيد الله عبد الرحمن بن واقد وسلامة بن الحسين ومحمد بن أحمد بن قطن وابن شنبوذ ومحمد بن عبد الله بن أبي مرة فيما ذكر الهذلي وأحمد بن محمد بن عيسى البصري، وقطع ابن خيرون والشهرزوري بقراءة الحسن بن عثمان البرزاطي عليه والصواب أنه قرأ على أخيه إسحاق كما قطع به أبو العلاء، توفي قديماً في حدود السبعين ومائتين أو نحو ذلك والله أعلم.

وانظر: تاريخ بغداد 4/8


arb126.jpg

مصحف بديع غير مؤرخ من مقتنيات مكتبة الملك عبدالعزيز بالمدينة المنورة
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم الكبير وتفاصيلها على موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف

fasil.gif



أحمد بن إبراهيم بن عماد الدين
(الشام)



أحمد التميم الخليل الشافعي ويعرف بابن العماد، ممن حفظ القرآن والشاطبية والبهجة وألفية النحو وتلا الثلاثة من الأئمة على بلديه أبي حامد بن المغربي وأخذ عن الكمال بن أبي شريف والنجم بن جماعة وتعاني التوقيع وتميز فيه وباشره عند الشهاب بن عبية في القدس والمحيوي بن جبريل بغزة ثم ارتحل إلى القاهرة فقرأ على زكريا البهجة بحثاً وكذا أخذ عن العبادي والجوجري وغيرهما كالبرهان العجلوني ولازمه وتميز في الفقه والعربية واختص بجانبك المحمدي أحد الخاصكية فكان يقريه ويتولى غالب أمره فلما سافر تحمل تقليد أمير المؤمنين لبعض ملوك الهندسة سبع وثمانين سافر معه فقدرت منيته ذلك بعد إنعامه على صاحب الترجمة بشيء لزم منه تخلفه للخوف من مزاحمته أو غير ذلك حتى الآن ويقال أنه ولي القضاء وقد زاد سنه في سنة سبع وتسعين على الخمسين وهو في الإحياء ظناً وكان مما أخذ عني بقراءته الجواب الجليل لشيخنا وغير ذلك وسمع مني في الإملاء.
(الضوء اللامع 1/204)

fasil.gif



أحمد بن إبراهيم بن عمرو بن الفرج بن أحمد بن سابور
(العراق - الشام)


بن علي ابن غنيمة بالضم والفتح الإمام العلامة الصالح أبو العباس الفاروثي* الواسطي المصطفوي الشافعي أحد الأعلام خطيب دمشق، ولد سنة أربع عشرة وستمائة بواسط، وقرأ العشر على والده من الإرشاد وعلى الحسين بن أبي الحسن بن ثابت الطيبي بالإرشادين وغيرهما وأبي عمرو عثمان بن حسين السلامي عن ابن الباقلاني وسمع الحروف من غاية ابن مهران على الحافظ أبي عبد الله محمد بن محمود ابن النحاس وسمع الحروف من الكفاية من عثمان بن حسين وروى القراءات بالإجازة عن محمد بن سالم بن الغزال صاحب ابن المرحب البطايحي وعن أبي القاسم بن الأشقر عن عبد الله بن الجوهري وعن عمر بن عبد الواحد عن ابن الباقلاني وسمع الشيخ شهاب الدين السهروردي ولبس منه الخرقة، وقدم دمشق مرتين فقرأ عليه بها الحروف الأستاذ محمد بن اسرايل القصاع والشيخ أحمد بن محمد الحراني جميع القرآن وإبراهيم بن غالي البدوي ومحمد بن أحمد الرقي ومحمد بن أحمد بن غدير الواسطي وروى لنا القراءات عنه بالإجازة عمر ابن الحسن بن مزيد بن أميلة وأخبرنا أنه قرأ عليه الفاتحة وهو آخر من حدث عنه في الدنيا سماعاً، توفي الفاروثي في ذي الحجة سنة أربع وتسعين وستمائة بعد رجوعه إلى واسط..

قال الذهبي:
عز الدين الفاروثي. العلامة أبو العباس أحمد ابن الإمام أبي محمد ابراهيم بن عمر بن الفرج بن أحمد بن سابور بن علي بن غنيمة الواسطي المقرئ المفسر الشافعي الخطيب الصوفي أحد الأعلام ولد سنة أربع عشرة وست مئة بواسط وقرأ القراءات على والده وعلى الحسين بن أبي الحسن بن ثابت الطيبي كلاهما عن أبي بكر ابن الباقلاني وقدم بغداد سنة تسع وعشرين فسمع الحديث من عمر بن كرم والشيخ شهاب الدين السهروردي ولبس منه الخرقة وأبي الحسن القطيعي وخلق سواهم وكان فقيها عالما علامة مفتيا عارفا بالقراءات ووجوهها بصيرا بالعربية واللغة عالما بالتفسير خطيبا واعظا زاهدا خيرا صاحب أوراد وتهجد ومروءة وفتوة وتواضع ومحاسنه كثيرة وكان له أصحاب ومريدون انتفعوا بصحبته في دينهم ودنياهم وقرأ عليه طائفة منهم الشيخ أحمد الحراني والشيخ جمال الدين البدوي وشمس الدين محمد بن أحمد الرقي وشمس الدين بن غدير وسمع منه خلق بدمشق والحرمين والعراق وكان له القبول التام من الخاص والعام قدم دمشق سنة تسعين فولي مشيخة الحديث بالظاهرية وإعادة الناصرية وتدريس النجيبية ثم ولي خطابة البلد بعد زين الدين ابن المرحل فكان يخطب من غير تكلف ولا توقف ويذهب من صلاة الجمعة فيشيع جنازة أو يعود صاحبا وعليه السواد وكان طيب الأخلاق حلو المجالسة وكان يمضي الى دار نائب السلطنة الشجاعي فكان يحترمه ويعظمه ويحبه وكان بعض الصالحين ينكر مشيه الى الشجاعي فلما عزل من الخطابة بموفق الدين الحموي وعزل الشجاعي عن الشام تألم الشيخ لذلك وسار مع الوفد في سنة احدى وتسعين وأودع كتبه وحمل بعضها وكانت كثيرة الى الغاية ثم سار الى واسط وكان لطيف الشكل صغير العمامة مطرح التكلف له رداء أبيض وله جنية وقد سلمت عليه وحدثته ولم يقض لي أن آخذ عنه شيئا سألت الشيخ علي الواسطي الزاهد عن الفاروثي ونسبته المصطفوي فقال كان أبوه الشيخ محيي الدين يذكر أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فواخاه فلهذا كان يكتب المصطفوي وقد أكثر صاحبنا الحافظ علم الدين عنه وحمل عنه عشرة كتب منها صحيح البخاري ونحوا من ثمانين جزءا توفي في ذي الحجة سنة أربع وتسعين وست مئة.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة السادسة عشرة 1/691)

وقال الصفدي:
أحمد بن إبراهيم بن عمر بن الفرج بن أحمد بن سابور بن علي بن غنيمة الإمام المقرئ الواعظ المفسر الخطيب الشيخ عز الدين أبو العباس ابن الإمام الزاهد أبي محمد المصطفوي الفاروثي الواسطي الشافعي الصوفي، ولد بواسط سنة أربع عشرة وتوفي سنة أربع وتسعين وست مائة، قرأ القرآن على والده وعلى الحسين بن أبي الحسن بن ثابت الطيبي عن أبي بكر بن الباقلاني، وقدم بغداذ وسمع من عمر بن كرم والشيخ شهاب الدين السهروردي وليس منه التصوف وأبي الحسن القطيعي وأبي علي الحسن بن الزبيدي وابن اللتي وأبي صالح الجيلي وأبي الفضائل عبد الرزاق بن سكينة والأنجب بن أبي السعادات وابن روزبه والحسين بن علي بن رئيس الرؤساء وعلي بن كبة وابن بهزور وابن رياسين وأبي بكر بن الخازن وابن القبيطي وغيرهم، وسمع بواسط من ابن المندائي والمرجى بن شقيرة، وسمع بأصبهان من الحسين بن محمود والصالحاني صاحب أبي جعفر الصيدلاني، وسمع بدمشق من التقي إسماعيل بن أبي اليسر وجماعة، وروى الكثير بالحرمين والعراق ودمشق، وسمع منه خلق كثير منهم علم الدين البرزالي سمع منه بقراءته وقراءة غيره البخاري وكتابي عبدٍ والدارمي وجامع الترمذي ومسند الشافعي ومعجم الطبراني وسنن ابن ماجة والمستنير لابن سوار والمغازي لابن عقبة وفضائل القرآن لأبي عبيد ونحواً من ثمانين جزءاً، وليس منه الخرقة خلق وقرأ عليه القراءات جماعة، وكان فقيهاً شافعياً مفتياً مدرساً عارفاً بالقراءات ووجوهها وبعض عللها خطيباً واعظاً زاهداً عابداً صوفياً صاحب أوراد وحسن أخلاق وكرم وإيثار ومروءة وفتوة وتواضع، له أصحاب ومريدون، ولي مشيخة الحديث بالظاهرية والإعادة بالناصرية وتدريس النجيبية، ثم ولوه خطابة البلد بعد زين الدين ابن المرحل وكان يخطب من غير تكلف ولا تعلم ويخرج من الجمعة وعليه السواد يشيع الجنازة أو يعود أحداً ويعود إلى دار الخطابة، وله نوادر وحكايات حلوة وكان الشجاعي قائلاً به معظماً له، ثم إنه عزل عن الخطابة بموفق الدين ابن حبيش الحموي فتألم لذلك وترك الجهات وأودع بعض كتبه وكانت كثيرة جداً وسار مع الركب الشأمي سنة إحدى وتسعين وسار مع حجاج العراق إلى واسط، وكان لطيف الشكل صغير العمامة يتعانى الرداء على ظهره، وخلف من الكتب ألفي مجلدة ومائتي مجلدة، توفي بواسط وصلي عليه بدمشق بعد سبعة أشهر، قال الشيخ شمس الدين: كان والده الشيخ محيي الدين يذكر أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في النوم وآخاه فلهذا كان يكتب المصطفوي.
(الوافي بالوفيات 1/794)

* فاروث قرية على نهر دجلة

وانظر: تذكرة الحفاظ 4/1475؛ طبقات الشافعية للسبكي 8/6؛ طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 2/202؛ طبقات الشافعية للإسنوي 2/290؛ طبقات المفسرين للداودي 1/29؛ المعجم المختص للذهبي 17؛ البداية والنهاية 3/362؛ معجم المفسرين 1/26؛ المقفى الكبير للمقريزي 1/350؛ النجوم الزاهرة 8/76؛ شذرات الذهب 7/743؛ العبر 5/381؛ فوات الوفيات 1/55؛ الدارس في تاريخ المدارس 1/355؛ الأعلام 1/86

fasil.gif



أحمد بن إبراهيم بن محمود بن أحمد
(الشام)



الصالحي الشيرجي المعروف بالمعصراني مقري، تلا بالسبع على الشيخ أحمد بن إسماعيل الحراني وسمع منه الروضة للمالكي وغيرها وترك الفن، قرأتها عليه وكان صالحاً خيراً، بقي إلى سنة أربع وثمانين وسبعمائة.

fasil.gif



أحمد بن إبراهيم بن محمود بن خليل
(الشام)



الشيخ موفق الدين أبو ذر بن الحافظ البرهان أبي الوفا الطرابلسي الأصل ثم الحلبي المولد والدار الشافعي والد أبي بكر الآتي وهو بكنيته أشهر، ولد في ليلة الجمعة تاسع صفر سنة ثمان عشرة وثمانمائة بحلب ونشأ بها فحفظ القرآن وجوده على أبيه والمنهاجين الفرعي والأصلي وألفيتي الحديث والنحو وعرض على العلاء بن خطيب الناصرية فمن دونه من طلبة أبيه وتفقه بالعلاءين المذكور وابن مكتوم الرحبي والشمس السلامي وبه انتفع فيه وفي العربية وآخرين وكذا أخذ العربية عن ابن الأعزازي والشمس الملطي والزين الخرزي وجماعة والعروض عن صدقة وعلوم الحديث عن والده وشيخنا وسمع عليهما وعلى غيرهما من شيوخ بلده والقادمين إليها، ودخل الشام في توجهه للحج فسمع بها على ابن ناصر الدين وابن الطحان وابن الفخر المصري وعائشة ابنة ابن الشرائحي ولم يكثر بل جل سماعه على أبيه، وأجاز له جماعة باستدعاء صاحبنا ابن فهد، وتعاني في ابتدائه فنون الأدب فبرع فيها وجمع فيها تصانيف نظماً ونثراً ثم أذهبها حسبما أخبرنا به عن آخرها ومن ذلك عروس الأفراح فيما يقال في الراح وعقد الدرر واللآل فيما يقال في السلسال وستر الحال فيما قيل في الخال والهلال المستنير في العذار المستدير والبدر إذا استنار فيما قيل في العذار. وكذا تعاني الشروط ومهر فيها أيضاً بحيث كتب التوقيع بباب ابن خطيب الناصرية ثم أعرض عنها أيضاً ولزم الاعتناء بالحديث والفقه وأفرد مبهمات البخاري وكذا إعرابه بل جمع عليه تعليقاً لطيفا لخصه من الكرماني والبماوي وشيخنا وآخر أخصر منه وله التوضيح للأوهام الواقعة في الصحيح ومبهمات مسلم أيضاً وقرة العين في فضل الشيخين والصهرين والسبطين وشرح الشفا والمصابيح ولكنه لم يكمل والذيل على تاريخ ابن خطيب الناصرية وغير ذلك وأدمن قراءة الصحيحين والشفا خصوصاً بعد وفاة والده وصار متقدماً في لغاتها ومبهماتها وضبط رجالها لا يشذ عنه من ذلك إلا النادر، ولما كان شيخنا بحلب لازمه واغتبط شيخنا به وأحبه لذكائه وخفة روحه حتى أنه كتب عنه من نظمه:


الطرف أحور حوى رقى غنج نعاس ... وقد قد القنا أهيف نضر مياس
ريقتك ماء الحيايا عاطر الأنفاس ... عذارك الخضر يا زيني وأنت الياس


وصدر شيخي كتابته لذلك بوقله وكان قد ولع لنظم المواليا، ووصفه بأفمام موفق الدين ومرة بالفاضل البارع المحدث الأصيل الباهر الذي ضاهى كنيه في صدق اللهجة الماهر الذي ناجى سميه ففداه بالمهجة الأخير الذي فاق الأول في البصارة والنضارة والبهجة أمتع الله المسلمين ببقائه، وأذن له في تدريس الحديث وأفاد به في حياة والده وراسله بذلك بعد وفاته فقال وما التمسه أبقاه الله تعالى وأدام النفع به كما نفع بأبيه وبلغه من خيري الدنيا والآخرة ما يرتجيه من الإذن له بالتدريس في الحديث مما عرفه ودريه من شرح الألفية لشيخنا حافظ الوقت أبي الفضل ومما تلفقه من فوائد والده الحافظ برهان الدين تغمده الله تعالى برحمته ومن غير ذلك مما حصله بالمطالعة واستفاده بالمراجعة وكذا غير الشرح المذكور من سائر علوم الحديث وأن يدرس في معاني الحديث كل كتاب قرئ لديه ويقيد ما يعلمه من ذلك إذا قرأه هو وسمع عليه وأسأله أن لا ينساني من صالح دعواته في مجالس الحديث النبوي إلى آخر كلامه، وقد لقيته بحلب وسمع بقراءتي وسمعت بقراءته بل كتبت عنه من نظمه سوى ما تقدم ما أثبته في موضع آخر وزاد اغتباطه بي وبالغ في الإطراء لفظاً وخطاً وكانت كتبه بعد ذلك ترد على بالاستمرار على لمحبة وفي بعضها الوصف بشيخنا، وكان خيراً شهماً مبجلاً في ناحيته منعزلاً عن بني الدنيا قانعاً باليسير محباً للانجماع كثير التوضع والاستئناس بالغرباء والأكرام لهم شديد التخيل طارحاً للتكلف ذا فضيلة تامة وذكاء مفرط واستحضار جيد خصوصاً لمحافيظه وحرص على صون كتب والده قل أن يمكن أحداً منها بل حسم المادة في ذلك عن كل أحد حتى لا يتوهم بعض أهل بلده اختصاصه بذلك وربما أراها بعض من يثق به بحضرته، ومسه مزيد الأذى من بعض طلبه والده وصرح فيه بما لا يليق ولم يرع حق أبيه ولكن لم يؤثر ذلك في وجاهته، قال البقاعي وله حافظة عظيمة وملكة في تنميق الكلام وتأديته على الوجه المستظرف قوية مع جودة الذهن وسرعة الجواب والقدرة على استخراج ما في ضميره يذاكر بكثير من المبهمات وغريب الحديث قال وبيننا مودة وصداقة وقد تولع بنظم الفنون حتى برع في المواليا وأنشدين من نظمه كثيراً وساق منه شيئاً، ووصفه في موضع آخر بالأديب البارع المفنن وقد تصدى للتحدث والإقراء وانتفع به جماعة من أهل بلده والقادمين عليها بل وكتب مع القدماء في الاستدعاءات من حياة أبيه وهلم جراً. وترجمه ابن فهد وغيره من أصحابنا وكذا وصفه ابن أبي عذيبة في أبيه بالإمام العلامة وسمى بعض تصانيفه، مات في يوم الخميس خامس عشري ذي القعدة سنة أربع وثمانين بعد أن اختلط يسيراص وحجب عن الناس ودفن عند أبيه، قال البقاعي أنه مرض في آخر سنة اثنتين وثمانين ثم عوفي من المرض وحصل له اختلاط وفقد بصره واستمر به ذلك إلى أثناء سنة أربع وثمانين ثم عوفي منه ورجع إليه بصره ثم مات. قلت ولم يخلف بعده هناك مثله رحمه الله وإيانا.
(الضوء اللامع 1/198)

fasil.gif



أحمد بن إبراهيم بن مروان بن مردويه
(العراق)



أبو العباس القصباني، قرأ على محمد بن غالب صاحب شجاع وهو الذي يخفى الميم قبل الباء إذا كان قبلها ساكن عليل، قرأ عليه زيد بن علي بن أبي بلال و أحمد بن نصر الشذائي.

fasil.gif



أحمد بن إبراهيم بن موسى بن أحمد بن منصور
(العراق)



أبو سعيد المقري النيسابوري يعرف بابن أبي شمس إمام حاذق مجود رئيس، روى الحروف عن أبي بكر بن مهران، رواها عنه زاهر بن طاهر الشحامي ومحمد بن أحمد بن صاعد وجامع بن عبد الله الدهان، توفي في شعبان سنة أربع وخمسين وأربعمائة في عشر التسعين وكان رئيساً كاملاً روى عن أبي محمد المخلدي وجماعة.

وانظر: سير أعلام النبلاء 18/122؛ العبر 3/231؛ شذرات الذهب 5/228

fasil.gif



أحمد بن إبراهيم بن نصر الله بن أحمد بن محمد بن أبي الفتح
(الشام ـ مصر)



بن هاشم بن إسماعيل بن إبراهيم بن نصر الله بن أحمد القاضي عز الدين أبو البركات بن البرهان بن ناصر الدين الكناني العسقلاني الأصل القاهري الصالحي الحنبلي القادري الماضي أبوه. ولد في سادس عشري ذي القعدة سنة ثمانمائة بالمدرسة الصالحية من القاهرة ونشأ بها في كفالة أمه لموت والده في مدة رضاعه فحفظ القرآن وجوده على الزراتيتي ومختصر الخرقي وعرضه بتمامه على المجد سالم القاضي ومواضع منه على العادة على الشمس الشامي وأبي الفضل بن الإمام المغربي في آخرين وألفية ابن مالك والطوفي والطوالع للبيضاوي والشذور والملحة وحفظ نصفها في ليلة وتفقه بالمجد سالم والعلاء بن المغلي والمحب بن نصر الله وجماعة وأخذ العربية عن الشمس البوصيري واليسير منها عن الشطنوفي وغيره وقرأ على الشمس بن الديري في التفسير وسأل البرهان البيجوري عن بعض المسائل وحضر عند البساطي مجلساً واحداً وكذا عند الجلال البلقيني ميعاداً وعند ابن مرزوق والعبدوسي واستفاد منهم في آخرين كالمجد والمشس البرماويين والبدر بنا الدماميني والتقي الفاسي والعز بن جماعة وزاد تردده إليه في المعاني والبيان والحديث وغيرها وحضر دروس الشمس العراقي في الفرائض وغيرها وأخذ علم الوقت عن الشهاب البرديني والتاريخ ونحوه عن المقريزي والعيني ولازم العز عبد السلام البغدادي في التفسير والعربية والأصلين والمعاني والبيان والمنطق والحكمة وغيرها بحيث كان جل انتفاعه به وكتب على ابن الصائغ ولبس خرقة التصوف مع تلقين الذكر من الزين أبي بكر الخوافي وكذا صحب البرهان الأدكاوي ولبسها من خاله الجمال عبد الله وأمه عائشة وسمع عليهما الكثير وكذا سمع على الشموس الزارتيتي والشامي وابن المصري وابن البيطار والشرفين ابن الكويك ويونس الواحي والشهب الواسطي والطرايني وشيخنا وكان يبجله جداً وربما ذكره في بعض تراجمه ونوه به والولي العراقي والغرس خليل القرشي والزين الزركشي والجمال بن فضل الله والكمال بن خير والمحب بن نصر الله والناصر الفاقوسي والتاج الشرابيسي وصالحة ابنة التركماني وطائفة وأجاز له الزين العراقي وأبو بكر المراغي وعائشة ابنة عبد الهادي والجمال بن ظهيرة وابن الجزري وخلق وناب في القضاء عن شيخه المجد سالم وهو ابن سبع عشرة سنة وصعد بها إلى الناصر وألبسه خلعة بل لما ضعف استنابه في تدريس الجمالية والحسينية والحاكم وأم السلطان فباشرها مع وجود الأكابر وكذا باشر قديماً الخطابة بجامع الملك بالحسينية وتدريس الحديث بجامع ابن البابا وبعد ذلك الفقه بالأشرفية برسباي بعد موت الزين الزركشي بل كان ذكر لها قبله وبالمؤيدية بعد المحب بن نصر الله بل عرضت عليه قبله أيضاً فأباها لكون العز القاضي كان استنابه فيها عند سفره إلى الشام على قضائه لم ير ذلك مروءة وبغته الصالح بعد ابن الرزازفي تلبيسه بالقضاء وبالبديرية بباب سر الصالحية وكذا ناب في القضاء عن ابن المغلي وجلس ببعض الحوانيت ثم أعرض عن التصدي له شهامة وصار يقضي فيما يقصد به في بيته مجاناً ثم تركه جملة وهو مع ذلك كله لا يتردد لأحد من بني الدنيا إلا من يستفيد منه علماً ولا يزاحم على سعي في وظيفة ولا مرتب بل قنع بما كان معه وما تجدد بدون مسألة، وقد حج قديماً في سنة خمس عشرة ثم في سنة ثلاث وخمسين صحبة الركب الرجبي واجتمع بالمدينة النبوية بالسيد عفيف الدين الايجي وسمع قصيدة له نبوية أنشدت في الروضة بحضرة ناظمها وكذا أنشدت لصاحب الترجمة هناك قصيدة، وزار بيت المقدس والخليل بين حجتيه غير مرة بل وبعدهما ولقي القبابي وأجاز له واجتمع في الرملة بالشهاب ابن رسلان وأخذ عنه منظومته الزبد وأذن له في إصلاحها وبالغ في تعظيمه ودخل الشام مرتين لقي في الأولى وحافظها ابن ناصر الدين وزاد في إكرامه وفي الثانية البرهان الباعوني وأسمعه من لفظه شيئاً من نثره وإمام جامع بني أمية الزين عبد الرحمن بن الشيخ القابوني وكتب عن صاحب الترجمة مثاله وكذا دخل دمياط والمحلة وغيرهما من البلاد والقرى ولقي الأكابر وطارح الشعراء وأكثر من الجمع والتأليف والانتقاء والتصنيف حتى أنه قل فن إلا وصنف فيه إما نظماً وإما نثراً ولا أعلم الآن من يوازيه في ذلك واشتهر ذكره وبعد صيته وصار بيته مجمعاً لكثير من الفضلاء وولي قضاء الحنابلة بعد البدر البغدادي مع التداريس المضافة للقضاء كالصالحية والأشرفية القديمة والناصرية وجامع ابن طولون وغيره كالشيخونية وتصدير بالأزهر وغيرهما، ولم يتجاوز طريقته في التوضع والاستئناس بأصحابه وسائر من يتردد إليه وتعففه وشهامته ومحاسنه التي أوردت كثيراً منها مع جملة من تصانيفه ونحوها في ترجمته من قضاة مصر وغيره، وحدث بالكثير قديماً وحديثاً سمع منه القدماء وروى ببيت المقدس مع أمه بعض المروي وأنشأ مسجداً ومدرسة وسبيلاً وصهريجاً وغير ذلك من القربات كمسجد بشبرا وكان بيته يجمع طائفة من الأرامل ونحوهن، وله فيّ من حسن العقيدة ومزيد التبجيل والمحبة ما يفوق الوصف وما علمت من أستأنس به بعده. مات في ليلة السبت حادي عشر جمادى الأولى سنة ست وسبعين وغسل من الغد وحمل نعشه لسبيل المومني فشهد السلطان فمن دونه الصلاة عليه في جمع حافل تقدمهم الشافعي ثم رجعوا به إلى حوش الحنابلة عند قبر أبويه وأسلافه والشمس بن العماد الحنبيل وهو بين تربة كوكاي والظاهر خشقدم فدفن في قبر أعده لنفسه وكثر الأصف على فقده والثناء عليه ولم يخلف بعده في مجموع مثله، وترجمته تحتمل مجلداً رحمه الله وإيانا. وتفرقت جهاته كما بيناه في الحوادث وغيرها وصار القضاء بعده مع الشيخونية لنائبه البدر السعدي كان الله له، ومما كتبته عنه قوله في لغات الأنملة والأصبع وهو مشتمل على تسع عشرة لغة:لفضلاء وولي قضاء الحنابلة بعد البدر البغدادي مع التداريس المضافة للقضاء كالصالحية والأشرفية القديمة والناصرية وجامع ابن طولون وغيره كالشيخونية وتصدير بالأزهر وغيرهما، ولم يتجاوز طريقته في التوضع والاستئناس بأصحابه وسائر من يتردد إليه وتعففه وشهامته ومحاسنه التي أوردت كثيراً منها مع جملة من تصانيفه ونحوها في ترجمته من قضاة مصر وغيره، وحدث بالكثير قديماً وحديثاً سمع منه القدماء وروى ببيت المقدس مع أمه بعض المروي وأنشأ مسجداً ومدرسة وسبيلاً وصهريجاً وغير ذلك من القربات كمسجد بشبرا وكان بيته يجمع طائفة من الأرامل ونحوهن، وله فيّ من حسن العقيدة ومزيد التبجيل والمحبة ما يفوق الوصف وما علمت من أستأنس به بعده. مات في ليلة السبت حادي عشر جمادى الأولى سنة ست وسبعين وغسل من الغد وحمل نعشه لسبيل المومني فشهد السلطان فمن دونه الصلاة عليه في جمع حافل تقدمهم الشافعي ثم رجعوا به إلى حوش الحنابلة عند قبر أبويه وأسلافه والشمس بن العماد الحنبيل وهو بين تربة كوكاي والظاهر خشقدم فدفن في قبر أعده لنفسه وكثر الأصف على فقده والثناء عليه ولم يخلف بعده في مجموع مثله، وترجمته تحتمل مجلداً رحمه الله وإيانا. وتفرقت جهاته كما بيناه في الحوادث وغيرها وصار القضاء بعده مع الشيخونية لنائبه البدر السعدي كان الله له، ومما كتبته عنه قوله في لغات الأنملة والأصبع وهو مشتمل على تسع عشرة لغة:


وهمز أنملة ثلث وثالثه ... والتسع في أصبع واختم بأصبوع
وقوله مما أضافه لبيت ابن الفارض وهو:
بانكساري بذلتي بخضوعي ... بافتقاري بفاقتي بغناكا
فقال:
لا تكلني إلى سواك وجد لي ... بالأماني والأمر من بلواكا
وقوله:
تواتر الفضل منك يا من ... بكثرة الفضل قد تفرد
فرحت أروي صحاح بر ... عن حسن جاء عن مسدد
سلسلة أطلقت بناني ... لكن رقي بها مقيد
تعزي إلى مالك البرايا ... مسندة للإمام أحمد
(الضوء اللامع 1/205)
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
ابن الهيثم البلخي/أحمد بن إبراهيم/أحمد بن إبراهيم الجلاء/أحمد بن إبراهيم الخوارزمي

.

أحمد بن إبراهيم بن الهيثم (العراق)


البلخي مقري، روى القراءة عرضا عن الحلواني وأبي مروان محمد بن عثمان صاحب قالون ووهم فيه فسماه سعيد وأبي عون محمد بن عمرو الواسطي، روى القراءة عنه عرضاً ابنه عبد الله وإبراهيم بن عرفة نفطوية.


fasil.gif



أحمد بن إبراهيم (العراق)


أبو الأسد مقري، روى القراءة عن محمد ابن اسحاق البخاري عن أبي المنذر، روى القراءة عنه عبد الله بن يوسف شيخ العراقي.


anbarFurat20.jpg

فرات العراق


fasil.gif



أحمد بن إبراهيم الجلاء (العراق)


أبو بكر البغدادي عارف صالح، قرأ على أبي بكر بن مجاهد وبكار بن أحمد وأبي بكر النقاش، قرأ عليه أبو الحسن الحمامي وابن أملي وأثنى عليه أبو عمرو الداني الحافظ.


fasil.gif



أحمد بن إبراهيم الخوارزمي (العراق)


أبو بكر المؤدب مقري، قرأ على محمد بن الياس ومحمد بن بشر وأحمد بن الحسين الحرير وأبي بكر بن مقسم وهو الراوي عنه عن ادريس عن خلف في قراءة حمزة أعوذ بالله من الشيطان الرجيم واستفتح الله وهو خير الفاتحين تفرد بذلك، قرأ عليه الأستاذ علي بن أحمد الخبازي ووهب بن خليفة.


fasil.gif



أحمد بن أبي سريج الصباح (العراق)


وقيل أحمد بن عمر بن الصباح النهشلي الرازي أبو جعفر المقرىء قرأ على الكسائي قرأ عليه العباس بن الفضل الرازي وغيره وروى عن شعيب بن حرب وأبي معاوية الضرير وجماعة حدث عنه البخاري وأبو داود والنسائي في كتبهم وأبو بكر بن أبي داود وأبو حاتم وقال صدوق.
(معرفة القراء الكبارـ الطبقة السادسة)

وانظر: غاية النهاية 1/63؛ تاريخ بغداد 4/205؛ طبقات السبكي 2/25؛ الجرح والتعديل 2/56؛ تهذيب الكمال 1/355؛ خلاصة تهذيب الكمال 7؛ تهذيب التهذيب 1/44.

fasil.gif


أحمد بن أبي غالب بن أبي عيسى بن شيخون الأبروذي
(العراق)


أبو العباس الضرير يعرف بالجبابيني والجبابيني قرية بدجيل دخل بغداذ صبياً وحفظ القرآن وقرأه بالروايات على عبد الله بن علي بن أحمد الخياط وسمع منه الحديث ومن سعد الخير بن محمد الأنصاري ومن جماعة، وقرأ الفقه على أحمد بن بكروس وحصل منه طرفاً صالحاً، ولما مات ابن بكروس خلفه في مدرسته ومسجده، توفي سنة أربع وسبعين وخمس مائة.
(الوافي بالوفيات 6/973)


fasil.gif



أحمد بن أبي غالب الوراق (العراق)


أبو العباس المعروف بابن الطلاية.
ولد بعد الستين وأربعمائة وقرأ القرآن وسمع شيئًا قريبًا من الحديث واشتغل بالتعبد وكان ملازمـًا للمسجـد يتعبـد فيـه ليلًا ونهارًا وكان قد انطوى من التعبد حتىكان إذا قام فرأسه عند ركبتـه وتوفي يوم الإثنين حادي عشرين رمضان من هذه السنة ودفن إلى جانب الحسين ابن سمعون بمقبرة باب حرب.
(المنتظم في تاريخ الأمم والملوك 18/91)


وانظر: الكامل 9/393، شذرات الذهب 4/145، تذكرة الحفاظ 1313.


.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
أبو جعفر الهاشمي/ أبو جعفر السلمي/ الهكاري/ البندنيجي

.

أحمد بن أحمد بن إبراهيم
(الأندلس)



أبو جعفر الهاشمي من أهل جيان شيخ نحوي مشارك، قرأ على أبي علي السعدي القلعي، قرأ عليه أبو جعفر بن الزبير رواية ورش عدة ختمات قال ولم يجزني وقرأ عليه بعض أترابي وأجاز له، توفي في حدود سنة ست وأربعين وستمائة بغرناطة.


19_185.jpg

جيــان الأندلس: أرض الزيتون

fasil.gif



أحمد بن أحمد بن أبي هارون
(الأندلس)



أبو القاسم الاشبيلي التميمي المقري، قرأ علي بياض، قرأ عليه أخوه محمد بن أحمد بن أبي هارون.


fasil.gif



أحمد بن أحمد بن أحمد بن أحمد بن عامر
(الأندلس)



أبو جعفر السلمي الأندلسي إمام مقري أديب، قرأ بمالقة علي أبي بكر بن الفخار وبغرناطة علي أبي جعفر الجزيري الكفيف، ونظم أرجوزة سماها زهر الغرر في عدد آيات السور وذكر الأعداد على حرف أبي جاد وقصيدة في ذكر توسط المنازل في الشهور بمعرفة وقت الفجر والسحور، مات ببجاية في حدود سنة سبع وأربعين وسبعمائة ذكره ابن الخطيب في الاحاطة.

انظر: الدرر الكامنة 1/103



arb007.jpg

مصحف جميل من القرن الثامن الهجري
من مقتنيات مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم الكبير وتفاصيلها على موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف


fasil.gif



أحمد بن أحمد بن أحمد بن بدر
(الشام)



أحمد بن أحمد الطيبي
الشيخ العلامة المقرىء شهاب الدين، ابن الشيخ العلامة المقرىء شهاب الدين الطييي المتقدم ذكر جده في الطبقة الأولى الشافعي، مولده كما قرأته من خط والده نهار الاثنين بعد العصر مستهل جمادى الأولى سنة إحدى وخمسين وتسعمائة. اشتغل على والده، وغيره، وبرع في الفقه والأصول، والنحو والمعاني، والبيان، والتجويد، والقراءات، والتفسير، وحضر دورس شيخ الإسلام الوالد وسمع منه، وأجازه بالإفتاء، والتدريس، وممن انتفع به الشيخ العلامة حسن البوريني، والفاضل الشيخ محمد الحمامي في آخرين وحج كما رأيته بخط والده سنة ثمان وسبعين وتسعمائة. وكان يوم عرفة يوم الجمعة، ودخل إلى دمشق يوم الأحد الثاني والعشرين من صفر سنة تسع وسبعين، وفرغ له والده سنة حج عن تدريس العادلية وقراءة المواعيد، والوعظ بالجامع الأموي، وسائر وظائفه، وولي إمامة الجامع بالمقصورة شركة شيخنا بعد أبيه، وخطابة التبريزية بمحلة قبر عاتكة خارج دمشق، وكان يعظ أولاً من الكراس على طريقة أبيه، ثم وعظ غيباً في التفسير. من أول سورة الكهف إلى أثناء سورة طه، واخترمته المنية بعد أن مرض نحو سنتين، فتوفي في رابع عشر رمضان سنة أربع وتسعين بتقديم المثناة ودفن عند قبر والده بالفراديس، ومن شعره:
وخير عباد الله أنفعهم لهم ... رواه عن الألباب كل فقيه
وإن إله العرش جل جلاله ... يعين الفتى ما دام عون أخيه

أنشدني لنفسه في مستكبر:
رأيته مستكبراً ... يجر ذيل السرف
قلت له محذراً ... من كبره: أليس في؟

(الكواكب السائرة 3/103)

وانظر: تراجم الأعيان 1/16

fasil.gif



أحمد بن أحمد بن بدر
(الشام)



أحمد بن أحمد الطيبي
الشيخ الإمام العلامة شيخ الإسلام، شهاب الدين الطيبي الشافعي المقري الفقيه النحوي العابد الناسك، صاحب المصنفات النافعة والد المذكور قبله. مولده كما قرأته بخطه ضحى نهار الأحد سابع ذي الحجة، ختام سنة عشر وتسعمائة، وأخذ عن الشيخ شمس الدين الكفرسوسي، والسيد كمال الدين بن حمزة، والشيخ تقي الدين البلاطنسي، ولازم الشيخ تقي الدين القاري، وبه انتفع وقرأ على شيخ الإسلام الوالد في الجرومية، وحضر درسه، وأخذ الحديث ومصنفات ابن الجزري، عن الشيخ كريم الدين بن عمر محمد بن علي بن إبراهيم الجعبري صاحب الشرح، والمصنفات المعهودة، حين قدم دمشق سنة اثنتين وثلاثين، وأخذ عن الشيخ العلامة المفنن مغوش المغربي، حين قدم دمشق سنة أربعين وتسعمائة، وأخذ عنه جماعة من الأفاضل كالأبدوني والقابوني، وولده وشيخنا الشيخ أحمد العيثاوي مفتي الشافعية بدمشق، والشيخ أحمد الوفائي مفتي الحنابلة بها، وغيرهم ودرس بالأموي بضعاً وثلاثين سنة وولي الإمامة عن شيخه الشيخ تقي الدين القاري، وكان يقرأ الميعاد بالجامع المذكور مدة طويلة في الثلاثة أشهر في كل يوم جمعة، واثنين، ودرس بدار الحديث الأشرفية، ثم بالرباط الناصري، ثم بالعادلية الصغرى، وخطب بالجامع مدة يسيرة، وألف الخطب النافعة وأكثر خطباء دمشق الآن يخطبون بخطبه لسلاستها، وبركة مؤلفها، وله من المؤلفات مناسك عدة منها مختصر مناسك ابن جماعة في المذاهب الأربعة ومنها تفسير كفاية المحتاج للدماء الواجبة على المعتمر والحاج ومنها الزوائد السنية، على الألفية والمفيد في التجويد، والإيضاح التام، وفي تكبيرة الإحرام والسلام وبلوغ الأماني، في قراءة ورش من طريق الأصبهاني، ورفع الأسكال، في أول الأشكال، في المنطق وصحيفة، فيما يحتاج إليه الشافعي في تقليد أبي حنيفة والسكر المرشوش، في تاريخ شيخه الشيخ مغوش وغير ذلك، ومن شعره قوله عاقداً لما أخرجه أبو مظفر بن السمعاني، عن الجنيد رحمه الله تعالى قال: إنما تطلب الدنيا لثلاثة أشياء الغنى والعز والراحة، فمن زهد فيها عز، ومن قنع فيها استغنى، ومن قل سعيه فيها استراح.
لثلاث يطلب الدنيا الفتى ... للغنى والعز أو أن يستريح
عزه في الزهد والقنع غنى ... وقليل السعي فيها مستريح


وقال: عاقداً لكلام الشيخ عبد القادر الكيلاني رحمه الله تعالى عنه حيث قال: كن مع الله كأن لا خلق، وكن مع الخلق كأن لا نفس، فإذا كنت مع الله فلا خلق وجدت، وعن الكل فنيت، وإذا كنت مع الخلق بلا نفس عدلت، وأتقيت، ومن المتعبات سلمت:
إن كنت تبغي أن تنال الرضى ... وراحة القلب مع الأنس
فكن مع الله بلا خلقة ... وكن مع الخلق بلا نفس


وقلت في معنى كلام الشيخ عبد القادر رضي الله تعالى عنه:
بغير نفس كن مع الخلق ... وكن بلا خلق مع الحق
تعدل ولا تتعب وتذهب عـ ... ن الكل بوجد خالص الصدق


وقال الشيخ الطيبي أيضاً:
إن رمت خيراً مستداماً وأن ... تكون ممن في غد يقبل
فأخلص الله في كل ما ... تفعل وأرض بالذي يفعل


ومات رجل يقال له: ذكرى عن ابنه القاصر، وله أخ شقيق، فولى القاضي على القاصر قيماً، فأقرض المال لعمه المذكور، فطالبه به عند استحقاقه، وألح عليه، وأراد حبسه فبات مهموماً، فطعن اليتيم في تلك الليلة، ومات ولا وارث له سوى عمه المذكور، فطالب القيم ببقية مال ابن أخيه فقال الشيخ الطيبي:
عجبت لمديون تزايد عسره ... وأعياه وامتدت عليه مذاهبه
لقد بات مديوناً فأصبح دائناً ... يطالب من بالأمس كان يطالبه


وكانت وفاته يوم الأربعاء ثامن عشر ذي القعدة الحرام سنة تسع وسبعين وتسعمائة بتأخير السين في الأول، وتقديمها في الثاني، وتقدم للصلاة عليه شيخ الإسلام الوالد كما أفادنا إياه المنلا أسد، ودفن بباب الفراديس رحمه الله تعالى ورضي عنه.
(الكواكب السائرة 3/103-105)

وانظر: شذرات الذهب 10/576؛ تراجم الأعيان 1/9؛ أعلام فلسطين 1/141؛ معجم المؤلفين 1/93؛ الأعلام* 1/91

*قال وليد بن أحمد الحسين الزبيري: لقد وهم صاحب الأعلام حيث ترجم له مرتين: الأولى (1/91) وسماه أحمد بن أحمد بن بدر الدين الطيبي وقال عنه: فقيه شافعي متصوف وجعل سنة وفاته (979هـ)، والثانية: في نفس الصفحة وسماه أحمدبن أحمد بن ابراهيم الطيبي، وجعل سنة وفاته (981هـ) والصحيح أنهما شخص واحد... والله أعلم
(الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة ص 143)



DamSinaniyah01.jpg

دمشق ـ المدرسة السنانية


fasil.gif



أحمد بن أحمد بن أحمد بن الحسين بن موسى بن جلو
(العراق)



أبو بكر شهاب الدين الهكاري شيخ الأقراء بالمنصورية، قرأ القرآن بالقراءات الخمس علي الشيخ عز الدين الأميوطي وعرض عليه التنبيه وتفقه عليه وقرأ بالسبع على الشيخ نور الدين الشطنوفي وعلى القاضي مجد الدين ابن الخشاب الشافعي وعرض الشاطبية والرائية على العلامة بهاء الدين ابن النحاس الحلبي وقرأ عليه بعض الألفية لابن مالك وصحب الشيخ شرف الدمياطي وسمع منه كثيراً من الكتب والأجزاء وسمع من جماعة كثيرة من أصحاب ابن الزبيدي وابن اللتي وابن الجميزي وابن الرواج وسمع من ابن ترجم المازني وأبي المعالي الأبرقوهي وابن الصواف الشاطبي علي بن نصر الله ورحل إلى الاسكندرية وسمع بها من جماعة وحج غير مرة وسمع بالحرمين الشريفين، وأفاد الناس كثيراً وكان بارعاً وزاهداً تولى المناصب الكبار في الحديث ودرس بالقبة المنصورية لأهل الحديث، ولد سنة ست وسبعين وستمائة وتوفي ثالث صفر سنة خمسين وسبعمائة، قرأ عليه جماعة وانتفعوا به.


fasil.gif



أحمد بن أحمد بن أحمد بن كرم
(العراق)



أبو العباس البندنيجي* الحافظ البغدادي إمام مقري، تلا بالسبع والعشر علي ابن المرحب البطايحي، مات في رمضان سنة خمس عشرة وستمائة.


* بندنيج: يقال ان اصل الكلمة (منليج) ثم خففت بحذف الجيم وصارت مندلى و تاريخ هذا الاسم يرجع الى ايام السلطان العثماني مراد الرابع ولم يتغير لحد الان ويرى بعضهم ان اصله (مائدة علي) نسبة الى بساتينها المثمرة وخيراتها الكثيرة اما الاسم (بندنيج) فنسبة الى نظام الدين البندنيجى الشافعي المولود سنة 591هـ - 1194م وهناك رأي اخر حيث كانت مندلي تسمى فيما مضى ( البندينج او بندنيجين) وقد طرأ على اسمها بمرور الايام بعض التبدل ويزعمون ان كلمة (بندنيج) فارسية أصلها (بندنيك) ومعناها الحد الحسن. وبندنيجى اسم تكية في باب الشيخ ببغداد يقال لها تكية البندنيجى قيها مدافن لعدد من علماء بغداد وهي من النسب الى البلدة بندنيج التي تسمى اليوم مندلي وتقع في محافظة ديالى .
(العراق الشمالي / محمد هادي الدفتر – عبد الله حسن /1955م)
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
القطفتي/أبو القاسم الاشبيلي/القلعي/أبو جعفر المقري الخياط/ابن يزيد الخشاب

.

أحمد بن أحمد بن عبد العزيز بن القاص
(العراق)



أبو جعفر البغدادي القطفتي* مقري زاهد، قرأ على عليّ بن بدران الحلواني والمبارك بن الحسين الغسال ومحمد بن علي بن سلامة الآمدي، قرأ عليه عبد العزيز بن دلف، توفي سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة.
*القطفتي‏:‏ بضمتين وسكون الفاء وفوقية إلى قطفتا محلة ببغداد‏.


قال الذهبي:
أحمد بن أحمد بن عبد العزيز أبو جعفر ابن القاص البغدادي القطفطي الزاهد المقرئ قرأ بالروايات على ابن بدران الحلواني وأبي الخير المبارك العسال وسمع أبا القاسم بن بيان أقرأالناس وحدث روى عنه أبو القاسم بن صصرى وجماعة توفي سنة ثلاث وسبعين وقد قرأ أيضا على أبي بكر محمد بن علي بن سلامة الآمدي قرأ عليه بالسبع عبد العزيز بن دلف.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الثالثة عشرة 2/550)


وقال الصفدي:
أحمد بن أحمد بن عبد العزيز بن القاص أبو جعفر بن أبي نصر الفقيه المقرئ الزاهد، ولد بالحريم الظاهري ونشأ به وسكن بأخرة محلة قطفتا بالجانب الغربي، قرأ القرآن بالروايات على أبي بكر أحمد بن علي بن بردان الحلواني وعلى أبي الخير المبارك بن الحسين الغسال، وقرأ المذهب للشافعي على القاضي أبي سعد المخرمي وعلق الخلاف على أبي الخطاب الكلوذاني وسمع الحديث من أبي علي محمد بن سعيد بن نبهان وأبي القاسم علي بن أحمد بن بيان وأبي عثمان إسماعيل بن محمد بن ملة الأصبهاني وغيرهم. قال محب الدين ابن النجار: كان أحد عباد الله الصالحين منقطعاً إلى الطاعة مشتغلاً بالزهد والعبادة لازماً لمسجده لا يخرج منه إلا إلى صلاة الجمعة منقطعاً أو جنازة، وكان معتكفاً على إقراء الناس القرآن والفقه والحديث، وكان غزير الدمعة عند الذكر ظاهر الخشوع، وله قدم في التصوف ومعرفة بأحوال أهل الطريقة، وله مصنفات في ذلك، وكان يحضر السماع ويقول به على طريقة المتصوفة والناس يقصدون زيارته ويطلبون بركته. ولد سنة ست وتسعين وأربع مائة وتوفي سنة ثلاث وسبعين وخمس مائة.
(الوافي بالوفيات 6/226)

وانظر: المختصر المحتاج اليه لابن الدبيثي 1/170

fasil.gif


أحمد بن أحمد بن محمد بن تقي الدين
(الشام)


الإيدنوي الشافعي: كان قد تسبب أولا يمدّ الشريط بسوق الذهب*، واستمر به مدة، ثم إنه حفظ القرآن الكريم وقرأ بالعشر على الشيخ شهاب الدين الطيبي، وقرأ الفقه والتفسير على الشيخ بدر الدين الغزي، ثم لزم الشيخ محمد الايجي بصالحية دمشق وتعلم منه الفارسية، ودرّس بالجامع وتصدّر به، وأُعطي نصف إمامة المقصورة شريكا لشيخه الشهاب الطيبي الكبير. وكانت بيده بقعة حديث بالجامع. وكان عالما عاملا ديّنا خاشعا لله تعالى كثير البكاء، وكان الناس يقصدون إمامته لحسن صوته وصحة قراءته. وسمعته يقول عند ما كتب علماء دمشق محضراً بأن غيره أولى منه بالإمامة {ستكتب شهادتهم ويسألون}. توفي رحمه الله تعالى في سنة ثمان وتسعين وتسع مئة ودفن بتربة الحمرية وكانت جنازته حافلة رحمه الله.
(تراجم الأعيان من أبناء الزمان للبوريني 1/160)

* لعله سوق الذهبيين الذي كان شمال الجامع الأموي، وبني أيام الأمير نوروز
(تحقيق المرجع المذكور)


fasil.gif


أحمد بن أحمد بن كرم بن غالب
(العراق)



أحمد بن أحمد بن كرم بن غالب بن قتيل البندنيجي البزاز أبو العباس ابن أبي بكر ابن أبي السعادات الحافظ من أهل باب الأزج، سمع في صباه شيئاً من الحديث ثم طلب بنفسه وسمع الكثير وقرأ على المشايخ وبالغ في طلب العلم وأكثر من المسموعات وكتب بخطه الكثير وحصل الأصول الحسان وعني بفهم الحديث وتحقيق ألفاظ وضبط أسماء الرجال ومعرفة مؤتلفها ومتخلفها حتى برع في ذلك وتقدم نظراءه، وقرأ القرآن بالروايات على أبي الحسن ابن عساكر البطائحي وغيره، وحصل طرفاً من الأدب صالحاً، ولم يزل يشهد عند الحكام إلى أيام قاضي القضاة محمد بن جعفر العباسي ثم عزل عن الشهادة لما عزل قاضي القضاة العباسي فإنه وجد خطه على سجل باطل ليس له أصل فأحضر بمجلس عام بدر أستاذ الدار بدار الخلافة فذكر أنه لم يشهده وقال إنما قال لي قاضي القضاة العباسي أنا شاهدته فاكتب عليه فركن إلى قوله وكتب، فرفع طيلسانه وكشف رأسه وأركب جملاً وطيف به الحريم من باب النوبي إلى عقدي المصطنع وخلفه غلام الحسبة بالدرة ومع ذلك شاهدان آخران ينادي عليهم، هذا جزاء كل منم شهد بالزور، ثم أعيد إلى حبس الحرائم فاعتقلوا به مدة وأطلقوا. قال ابن النجار: ولم يزل ممنوعاً من الشهادة إلى أن ظهرت الإجازة للإمام الناصر من عنده فذكر أخوه أبو القاسم تميم حاله للناصر وأن أستاذ الدار ابن يونس كان له فيه غرض فأمر الناصر بثبوت شهادته فشهد عند قاضي القضاة أبي القاسم عبد الله الدامغاني، ولم يزل على عدالته إلى أن توفي سنة خمس عشرة وست مائة. قال ابن النجار: وسمعت منه وقرأت عليه كثيراً وكنت أراه كثير التحري في الرواية شديد الأخذ لا يروي إلا من أصوله ولا يسامح في حرف لا يكون في أصله حتى يضرب عليه ومع هذا فكانت أصوله مظلمة ليس عليها ضوء وكذلك خطه وطباق سماعاته، وكان ساقط المروءة في النفس وسخ الهيئة تدل أحواله تهاونه بالأمور الدينية وتحكي عنه أشياء قبيحة وسألت شيخنا أبا محمد ابن الأخضر عن أحمد وتميم ابني البندنيجي فضعفهما جداً وصرح بكذبهما، وذكر في حقه ابن النجار أشياء أخر والله أعلم.
(الوافي بالوفيات 1/796)


fasil.gif



أحمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن زهير
(الشام)



الشهاب الرملي ثم الدمشقي الشافعي المقرئ الشاعر إمام مقصورة جامع بني أمية بدمشق وأحد من لم على البقاعي وهو هناك. ولد في ربيع الأول سنة أربع وخمسين وثمانمائة بالرملة ونشأ بها ثم تحول إلى دمشق وحفظ المنهاج وألفية النحو والحديث والشاطبيتين والدرة في القراءات الثلاث لابن الجزري وعرض على جماعة وأخذ القراءات عن أبي زرعة المقدسي وابن عمران وخطاب وعمر الطيبي والزين الهثمي وجعفر بالقاهرة ودمشق وغيرهما وتميز فيها وولي مشيخة الإقراء بجامع بني أمية وبدار الحديث الأشرفية تلقاها عن خليل اللدي وبتربة الأشرفية بعد خطاب وبتربة أم الصالح بعد البقاعي وكان لازمه حين إقامته بدمشق حتى أخذ عنه في ألفية الحديث وغيرها بل كتب من مناسباته قطعة وسمعها وعادى أكثر أهل بلده أو الكثير منهم بسبب ذلك وكذا لازم خطاباً في الفقه وأطراه فيه والنجم بن قاضي عجلون في آخرين كالعبادي والبكري بالقاهرة وأخذ المختصر قراءة والمطول سماعاً غير ملا زادة السمرقندي وكذا أخذ عنه العقائد وبعض شراح المواقف، وتكرر قدومه للقاهرة وقصدني في بعض قدماته فأخذ عني كراسة كتبتها في الميزان وغير ذلك واستفتاني في حادثة ونقل لي عن البقاعي أنه لم يرسل من الشام في واقعة إلا ويحض المرسل إليه على استفتائي فيها حتى واقعة الغزالي وذكر كلاماً كثيراً في نحو هذا المعنى وأنشدني قصيدة من نظمه امتدح بها الخيضري وكان نائبه في إمامه مقصورة الجامع الأموي ثم ناب في القضاء، وبالجملة فهو خفيف مع فضيلة.
(الضوء اللامع 1/221)


قال النجم الغزي:
أحمد بن أحمد الرملي: أحمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن زهير بن خليل الإمام العلامة، والمفيد الفهامة، شمس الدين الرملي، ثم الدمشقي الشافعي. ولد بالرملة في ربيع الأول سنة أربع وخمسين وثمانمائة، وكان يعرف قديماً بابن الحلاوي، وبابن الشفيع كما قال الحمصي في تاريخه. دخل دمشق وأخذ عن ابن نبهان، وابن عراق، والتليلي، والزين خطاب، ثم رحل إلى القاهرة، فأخذ عن المناوي، والمحب بن الشحنة، وابن الهائم الشاعر، وقرأ القرآن على النور الهيثمي والشيخ جعفر السنهوري وغيرهما من مشايخ الاقراء وقرأ القرآن العظيم بما تضمنه حرز الأماني، وأصله على الإمام شمس الدين محمد بن أبي بكر الحمصاني نحو قراءته له على الشيخ عبد الرحمن شهاب الدين، المعروف بابن عياش نحو قراءته على الشمس العسقلاني. وشمع على الجمال عبد الله بن جماعة خطيب المسجد الأقصى المسلسل بالأولية وغيره، ثم استوطن دمشق، وناب في الحكم مراراً، فحمدت سيرته ومروءته، وناب في إمامة الجامع الأموي عن العلامة غرس الدين خليل اللدي، ثم لما مات استقل بها، فباشرها سنين حتى توفي، وانتهت إليه مشيخة الإقراء بدمشق، وكان له مشاركة جيدة في عدة من العلوم، وله نظم حسن، وتوفي يوم السبت عشر في الحجة سنة ثلاث وعشرين وتسعمائة، ودفن بمقبرة باب الصغير - رحمه الله تعالى - رحمة واسعة آمين.
(الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة 1/132-133)


وانظر ترجمته في النور السافر 109، وشذرات الذهب 8/120


Amawi_Inter12.jpg

دمشق ـ الأموي من الداخل


fasil.gif



أحمد بن أحمد بن محمد بن علي بن عمر بن الحسن بن حمدي
(العراق)



أبو المظفر بن أبي جعفر الشاهد المقرئ، قرأ القرآن بالروايات على أبي عبد الله البارع وأبي القاسم الحريري وأبي محمد سبط أبي منصور الخياط وعلى جماعة، وسمع الحديث الكثير على أبي سعد إبراهيم بن عبد الجبار الصيرفي وأبي القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين وزاهر بن طاهر الشحامي وهبة الله بن أحمد بن عمر الحريري وخلق كثير وبالغ في الطلب حتى كتب عن أصحاب طراد وابن البطر وابن طلحة ومن دونهم، وكتب بخطه كثيراً وكان خطه جيداً ونقله حسناً وله معرفة بالحديث وحدث بأكثر مسموعاته وسمع منه الكبار، قال ابن النجار: وكان ثقة صدقواً حدثنا عنه الحافظ أبو محمد ابن الأخضر وله طريقة غريبة في التلاوة يقصد الناس لسماعها، وتوفي سنة ست وسبعين وخمس مائة بالمخزن كان به معتقلاً وحمل إلى بيته فدفن بباب حرب لأنه تولى نظر ديوان الجوالي أيام الإمام المستضيء ثم عزل واعتقل.
(الوافي بالوفيات 1/797)

fasil.gif



أحمد بن أحمد بن محمود بن موسى
(الشام)



الشهاب المقدسي ثم الدمشقي الحنفي المقرئ والد إبراهيم وعبد الرحمن اليمامي ومحمد المذكورين في محالهم، ويعرف بالعجيمي وفي الشام بالمقدسي. ولد سنة إحدى وتسعين وسبعمائة بالقدس ونشأ بها فحفظ القرآن وهو ابن تسع والقدوري وقرأ القراءات على جماعة منهم العلاء بن اللفت ومهر فيها وتصدى لإقرائها فانتفع به أولاده وغيرهم وهو ممن أخذ أيضاً عن ابن الهائم والعماد بن شرف وآخرين وتحول إلى الشام في سنة خمس وعشرين باستدعاء محمد بن منجك له لإقراء بنيه فقطنها وتكسب بكتابة المصاحف وكان متقناً فيها مقصوداً من الآفاق بسببها وحج غير مرة وجاور. مات بدمشق في ذي الحجة سنة خمس وستين، أفاده لي ولده الهمامي ثم عبد الرزاق بزيادات.
(الضوء اللامع 1/224)


fasil.gif



أحمد بن أحمد بن يوسف القيسي
(الأندلس)



المعروف بالقلعي مقري معروف، قرأ على أبي جعفر بن يحيى بقرطبة ونزل غرناطة فاقرأ بها، ومات في حدود سنة خمسين وستمائة.

fasil.gif



أحمد بن أبي أحمد الحلبي
(الشام)



المقرئ. اعتنى بالقراءات وكان يقرئ بمسجد يجاور الشاذبختية بحلب مدة ثم تحول من حلب إلى القدس قبل الوقعة العظمى ثم انتقل إلى دمشق فأقام بها ثم إلى طرابلس فتأهل بها واستمر إلى أن مات في شوال سنة سبع عشرة، أثنى العلاء بن خطيب الناصرية في ذيله على خيره ودينه. قاله شيخنا في الأنباء.
(الضوء اللامع 1/226)


fasil.gif



أحمد بن أبي بكر بن يوسف بن أيوب
(الشام ـ مصر)



الشهاب أبو العباس بن الزين الكناني القلقيلي - نسبة لقرية قلقيليا بين نابلس والرملة - ثم السكندري الأزهري الشافعي المقرئ ويعرف بالشامي ثم بالشهاب السكندري وهو الذي استقر. ولد في عاشر رمضان سنة سبع وخمسين وسبعمائة كما أخبرني به وكتبه لي بخطه واعتنى بالقراءات فتلا بالسبع على الشمس العسقلاني وعليه سمع الشاطبية وعلى الزكي أبي البركات الأسعردي وناصر الدين بن كستغدي وابن السكاكيني وخليل بن المسيب والشرف يعقوب الجوشني وابن الجزري وبالأربعة عشر على الفخر البلبيسي إمام الأزهر وعليه سمع التيسير والعلاء بن الفالح وأذنوا له في الإقراء وسمع على الصدر محمد بن علي بن منصور الدمشقي الحنفي القاضي جل الصحيح مع سائر ثلاثياته في سنة خمس وثمانين وسبعمائة بقراءة المحب بن هشام وقال أنه قرأته بتمامه بعد على الشمس بن الديري وأنه سمع على الصلاح البلبيسي العنوان في القراءات وبعضه بقراءته على السويداوي التيسير للداني وأنه كتب على الزين العراقي من أماليه مع سماعه للمسلسل بالأولية منه بشرطه، وقد حدث وتصدى للإقراء فانتفع به خلق سمع منه الفضلاء وكنت ممن قرأ وسمع عليه وأخذ عنه ابن أسد والأعيان طبقة بعد أخرى وانقطع بالجامع الأزهر دهراً مع تأديب الأيتام بمتب الجانبكية كل ذلك بعد موت ممحق لكونه كان في خدمته وكان خيراً متوضعاً متقشفاً سهلاً لين الجانب أكولاً عارفاً بطرق القراءات ذاكراً لها إلى حين وفاته حسن الأداء لها ملازماً لنفع الطلبة وهو مع تقدمه في السن صحيح العقل والسمع عليّ الهمة طويل الروح، وقد أثبت شيخنا اسمه في القراء بالديار المصرية وسط هذا القرن بل وصفه في شهادة عليه بالشيخ الإمام والحبر الهمام شهاب الدين بركة المسلمين علم الأداء وقدوة الأئمة القراء وحامل لواء الإقراء وذلك في سنة خمس وأربعين، وفي أخرى قبلها بالشيخ الإمام الفاضل، وكذا ممن شهد عليه ابن الديري والأقصرائي والقاياتي والونائي وطاهر ووصفه بالعالم العلامة بقية السلف وحيد دهره وفريد عصره شيخنا ولم ينفك عن الإقراء حتى مات في يوم الثلاثاء سابع عشر ذي الحجة سنة سبع وخمسين عن مائة سنة رحمه الله وإيانا.
(الضوء اللامع 1/263)


وقد استقصى الشيخ الياس البرماوي حفظه الله تلاميذ الشهاب السكندري ورتبهم في كتابه إمتاع الفضلاء ص 42-45 فليرجع إليه.


fasil.gif



أحمد بن إسحاق بن إبراهيم
(العراق)



أبو جعفر المقري الخياط المعروف بالأعسر، قرأ على إسماعيل بن عبد الله النحاس وهو من أحذق أصحابه، قرأ عليه محمد بن حميد بن القباب ومحمد بن عبد الله الأنماطي وأبو سلمة الحمراوي، قال الحافظ أبو عمرو في كتابه ويقال كان عند الخياط اسم الله الأعظم أخذه من أبي شعيب القفا.


fasil.gif



أحمد بن إسحاق بن يزيد الخشاب
(الشام)



روى القراءة عن أحمد بن مبارك التمار عن سليم، قرأ عليه محمد بن علي الرقي شيخ الكناني.


fasil.gif



أحمد بن أسعد بن عبد القادر
(الشام)



الحلبي الحنفي الشهير بالضحاك
العالم الفقيه، والإمام النبيه، الدين التقي والصالح النقي، مولده أواخر رمضان سنة اثنتين وثلاثين ومائة وألف. قرأ القرآن العظيم وحفظه وقرأ القراءات وحفظ الشاطبية وانتفع بشيخ القراء أبي عبد اللطيف محمد ابن مصطفى البصيري التلحاصدي الحلبي ولازمه مدة أربعين سنة وجل أخذه عنه، وقرأ بعض العلوم على البدر حسن بن شعبان السرميني ولازمه وحضر دروسه وسمع عليه، وقرأ على أبي عبد الفتاح محمد بن الحسين الزخار وسمع عليه صحيح الإمام البخاري بطرفيه وأجاز له مروياته وكتب له بخطه على مشيخته بعد أن قرأها عليه، وسمع على أبي عبد الله محمد بن أحمد عقيلة المكي مع والده وحضره في مجالس تسميعه وإلقائه الحديث لما قدم حلب عام أربعة وأربعين ومائة وألف، وأخذ الفقه عن أبي العدل قاسم بن محمد النجار وسمع عليه صحيح البخاري بطرفيه.


Aleppo_GtMsq01.jpg

صورة قديمة جميلة للجامع الكبير في حلب


ولما قدم حلب أبو عبد الله محمد بن محمد الطيب الفاسي المغربي المالكي سمع عليه البخاري وغيره من الكتب الصحاح والآثار، ورافقه لما حج تلك السنة سنة سبع وستين ومائة وألف من حلب إلى مكة، ودخل دمشق واجتمع بعلمائها، وبالشيخ أبي سليمان صالح بن إبراهيم بن سليمان الجينيني الحنفي، والشيخ أبي إسحق إبراهيم بن عباس شيخ القراء، وبالشيخ أبي البركات ديب بن خليل بن المعلا المقري، وأبي العباس أحمد بن إبراهيم الحلبي المقري نزيل دمشق وآخرين. وأخذ عن البعض، ولما قدم حلب سنة أربع وثمانين ومائة وألف غرس الدين خليل بن عبد القادر الكدك المدني نزل داره وعقد بها مجلس التحديث والسماع، وسمع منه حديث الرحمة المسلسل بالأولية جماعة من العلماء، وأقرأ صحيح الإمام البخاري بطرفيه، وحضروه من الابتداء إلى الانتهاء وأجاز لهم روايته، ورواية ما تجوز له روايته، وأحال أسانيده وذكر شيوخه وكان من جملتهم صاحب الدار المترجم السراج أحمد الضحاك فإنه شابكه وصافحه وأسمعه حديث المصافحة والمشابكة ومسلسل سورة الصف والمسلسل بسورة الفاتحة وغيرهما من المسلسلات وأجاز له الباقي، وكتب له إجازة بخطه حافلة أطنب عليه بها وأسهب، وذكر البعض من أسانيده بها منها سماعه للأولية وأنه سمعه من جمع وهم من أبي سالم عبد الله بن سالم البصري المكي، ومنها روايته للقراءات وغيرها عن أبي عبد الله شمس الدين المصري نزيل المدينة المنورة عن أبي السماح أحمد البقري وأبي عبد الله محمد بن قاسم البقري الكبير وعن أبي عبد الله محمد القلعي عن أحمد البنا الدمياطي وأحمد الإسقاطي والأول معلوم، والثاني عن أبي النور الدمياطي عن سيف الدين الدمياطي عن سلطان بن أحمد المزاحي المصري. وأكب المترجم على قراءة القرآن العظيم والإقراء والإفادة والاستفادة، وكان صالحاً ديناً تقياً نقياً متعبداً قليل الاختلاط بالناس. وقد أخذ عنه وسمع منه حديث الرحمة المسلسل بالأولية خليل أفندي المرادي مفتي دمشق كما رأيته بخطه سنة خمس ومائتين وألف ومات في حدود الألف ومائتين وعشرة.
المصدر: حلية البشرفي تاريخ القرن الثالث عشر للشيخ عبدالرزاق البيطار



arb052.jpg

مصحف بديع كتب في نفس السنة التي ولد فيها الشيخ الضحاك صاحب الترجمة (1132 هـ)
من مقتنيات مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة
تفاصيل الصورة على موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف

fasil.gif



أحمد بن أسعد بن علي بن أحمد بن عمر بن وهب بن حمدون
(العراق)



أبو الخليل المقرئ المعروف بابن صفير من ساكني المأمونية، قرأ القرآن بالروايات على الشيخ عبد القادر الجيلي وسمع من شهدة الكاتبة ومن خديجة بنت النهرواني ومن جماعة من هذه الطبقة، ثم سافر إلى همذان وقرأ القرآن على الحافظ أبي العلاء الحسن بن العطار وسمع منه، وسافر إلى غيرها وسمع من أشياخ أصبهان، وسمع بهراة وحصل الكتب الملاح والأصول العتق، وأظهر الزهد والتقشف وليس الصوف والثياب الخشنة وصار له قبول عند الخاص والعام وكان مشهوراً هناك بالحافظ البغداذي وأمير هراة يزوره ويقبل قوله، ثم عاد إلى بغداذ بزي السياح قد ذهبت إحدى عينيه، قال محب الدين ابن النجار: فأقام بها يسمع من شيوخها، وحدث بيسير في مكة وبغداذ ونيسابور ولما دخلت هراة أصبت أصحاب الحديث مجمعين على كذب أبي الخليل هذا وذكروا أنه كان إذا قرأ على الشيوخ يغير سطوراً لا يقرأها ويدخل متناً في إسناد وإسناداً في متن آخر وإنهم اعتبروا ذلك عليه فاجتنوا السماع معه وكنا هناك نجتنب كل ما سمعه الشيوخ بقراءته فلا نعبأ به ولا نعتمد عليه، وحكى لي صديقنا أبو القاسم موهوب ابن سعيد الحمامي وكان قد رآه وسمع معه الحديث قال: كان يظهر الزهد والتقشف ولبس الصوف وعلى جسمه الثياب الناعمة وجباب الإبريسم، ولما مات خلف مالاً كثيراً، وكانت وفاته سنة ثلاث وتسعين وخمس مائة ودفن من الغد بمقبرة النفاطين إلى جانب الأميرية ولم يحكم سد قبره فنبشته الكلاب وأكلته فلما أصبح الناس من الغد شاهدوه وواروا ما بقي منه.
(الوافي بالوفيات 1/803)
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
أبن النجم المقدسي/أبو الخير الطالقاني/التجيبي/أبو الحسن الدمشقي/أبو الفتح الجوهري...

.

أحمد بن إسماعيل بن أحمد بن عمر ابن القدوة الكبير
(الشام)



أبي عمر محمد بن أحمد بن قدامة النجم بن النجم المقدسي: ثقة أصيل، قرأت عليه مفردة يعقوب لأبي القاسم ابن الفحام باجازته إن لم يكن سماعاً من على بن أحمد بن عبد الواحد بن البخاري وكان قد سمع منه كثيراً، توفي سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة في جمادي الآخرة.


قال المقريزي:
أحمد بن إسماعيل بن أحمد بن عمر ابن الشيخ أبي عمر المقدسي، ابو العباس نجم الدين ابن النجم. ولد سنة اثنين وثمانين وست مئة، وحضر على الفخر ابن البخاري، وعلى التقي الواسطي، وسمع من أبي الفضل بن عساكر، ومن العز ابن الفرات، وحدّث. سمع منه الفضلاء، وتوفي في يوم الجمعة ثالث جمادي الآخرة سنة ثلاث وسبعين وسبع مئة.
(درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة 1/176)


وانظر:
وفيات السلامي 2/387، الذيل على العبر للعراقي 2/332، تاريخ ابن قاضي شهبة (وفيات 773)، الدرر الكامنة 1/112، إنباء الغمر 1/21، القلائد الجوهرية 2/301، شذرات الذهب 6/226.


fasil.gif



أحمد بن اسماعيل بن عثمان بن أحمد بن رشيد ابن ابراهيم
(الشام)



شرف الدين التبريزى الكوراني* القاهري ثم الرومى الشافعى عالم بلاد الروم ولد فى سنة 813 ثلاث عشرة وثمان مائة بقرية من كوران وحفظ القرآن وتلى السبع على القزوينى البغدادى وقرأ عليه الكشاف وحاشيته للتفتازانى وأخذ عنه النحو مع علمى المعانى والبيان والعروض وكذا اشتغل على غيره في العلوم وتميز فى الأصلين والمنطق وغيرها وفى النحو والمعانى والبيان وغير ذلك من العقليات وشارك في الفقه ثم تحول الى حصن كيفا فأخذ عن الجلال الحلوانى فى العربية وجال فى بغداد ودياربكر وقدم دمشق فى حدود الثلاثين فلازم العلاء البخارى وانتفع به وكان يرجح الجلال عليه وكذا قدم مع الجلال بيت المقدس وقرأ عليه فى الكشاف ثم قدم القاهرة فى حدود سنة خمس وثلاثين وهو فقير جدا فأخذ عن ابن حجر في البخارى وشرح الألفية للعراقى ولازمه وغيره وسمع صحيح مسلم عن ابن الزركشى ولازم الشروانى كثيرا وقرأ عليه صحيح مسلم والشاطبية وأكب على الأشتغال والأشغال بحيث قرأ على العلاء القلقشندى فى الحاوى ولازم حضور المجالس الكبار كمجلس قراءة البخارى بحضرة السلطان وغيره واتصل بالكمال البارزى فنوه به وبالزينى عبد الباسط وغيرهما من المباشرين والأمراء بحيث اشتهر وناظر الأماثل وذكر بالطلاقة والبراعة والجرأة الزائدة فلما ولى الظاهر جقمق وكان يصحبه تردد اليه فاكثر وصار أحد ندمائه وخواصه فانثالت عليه الدنيا فتزوج مرة بعد أخرى لمزيد رغبته فى النساء مع كونه مطلاقا قال السخاوى وظهر لما ترفع حاله ما كان كامنا عليه من اعتقاد نفسه الذي جر اليه الطيش والخفة ولم يلبث أن وقع بينه وبين حميد الدين النعمانى المنسوب إلى أبى حنيفة والمحكى أنه من ذريته مباحث تسطا فيها عليه وتشاتما بحيث تعدى هذا الى ابائه ووصل علم ذلك إلى السلطان فامر بالقبض عليه وسجنه بالبرج ثم ادعى عليه عند قاضى الحنفية ابن الديرى وأقيمت البينة بالشتم وبكون المشتوم من ذرية الامام أبى حنيفة وعزر بحضرة السلطان نحو ثمانين ضربة وأمر بنفيه وأخرج عن تدريس الفقه بالبرقوقيه فاستقر فيه الجلال المحلى اه قلت وقد لطف الله بالمترجم له بمرافعته إلى حاكم ضفى فلو روفع إلى مالكى لحكم بضرب عنقه وقبح الله هذه المجازفات والاستحلال للدماء والأعراض بمجرد اشياء لم يوجب الله فيها إراقة دم ولا هتك عرض فان ضرب هذا العالم الكبير نحو ثمانين جلدة ونفيه وتمزيق عرضه والوضع من شأنه بمجرد كونه شاتم من شاتمه ظلم بين وعسف ظاهر ولا سيما إذا كان لا يدرى بانتساب من ذكر إلى ذلك الامام لا جرم قد أبدله الله بسلطان خير من سلطانه وجيران أفضل من جيرانه ورزق أوسع مما منعوه منه وجاه أرفع مما حسدوه عليه فانه لما خرج توجه الى مملكة الروم وما زال يترقى بها حتى استقر فى قضاء العسكر وغيره وتحول حنفيا وعظم اختصاصه بملك الروم ومدحه وغيره بقصائد طنانة وحسنت حاله هنالك جدا بحيث لم يصر عند السلطان محمد مراد أحظى منه وانتقل من قضاء العسكر الى منصب الفتوى وتردد اليه الأكابر وشرح جمع الجوامع وكثر تعقبه للمحلى وعمل تفسيرا وشرحا على البخارى وقصيده فى علم العروض نحو ستمائة بيت وأنشأ باسطنبول جامعا ومدرسة سماها دار الحديث وانثالت عليه الدينا وعمر الدور وانتشر علمه فأخذ عليه الأكابر وحج فى سنة861 احدى وستين وثمانمائة ولم يزل على جلالته حتى مات فى أواخر سنة 893 ثلاث وتسعين وثمانمائة وصلى عليه السلطان فمن دونه ومن مطالع قصائده فى مدح سلطانه:


هو الشمس الا أنه الليث باسلا *** هو البحر الا أنه مالك البر


وقد ترجمه صاحب الشقائق النعمانية ترجمة حافلة وذكر فيها ان سلطان الروم السلطان محمد عرض عليه الوزارة فلم يقبلها وأنه أتاه مرة مرسوم من السلطان فيه مخالفة للوجه الشرعى فمزقه وأنه كان يخاطب السلطان باسمه ولا ينحنى له ولا يقبل يده بل يصافحه مصافحة وانه كان لا يأتى الى السلطان إلا إذا أرسل اليه وكان يقول له مطعمك حرام وملبسك حرام فعليك بالاحتياط وذكر له مناقب جمة تدل على أنه من العلماء العاملين لا كما قال السخاوى.
البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع 1/39

* حسب الكتب التاريخية للكرد فإن قبيلة كوران جاءت من بلاد لورستان، التي تقع في إيران، وتتكون من ثلاث عشائر هي السيامنسوري، ويتوزع أفرادها في كردستان إيران والعراق، وزنكنة في مناطق كركوك، وجنكي.

وانظر: إيضاح المكنون 2/92؛ البدر الطالع 1/39؛ نظم العقيان 38؛ الطبقات السنية للتقي التميمي 1/283؛ كشف الظنون 1/553؛ الشقائق النعمانية 51؛ وجيز الكلام 3/1054؛ تاريخ السليمانية 233؛ معجم المفسرين 1/30؛ الأعلام 1/97؛ معجم المؤلفين 1/104

fasil.gif


أحمد بن إسماعيل بن يوسف بن محمد بن العباس
(العراق)



أبو الخير الحاكمي الطالقاني الشافعي القزويني فقيه مقري متصدر صالح خير له معرفة بعلوم كثيرة، وله كتاب التبيان في مسائل القرآن رداً على الحلولية والجهمية، قرأ بالغاية لابن مهران على زاهر بن طاهر الشحامي وقرأ بالروايات على إبراهيم بن عبد الملك القزويني صاحب أبي معشر، قرأ عليه ابنه محمد ومحمد بن مسعود ابن أبي الفوارس القزويني والياس بن جامع وعبد الله بن سعيد القصري، توفي في المحرم سنة تسعين وخمسمائة عن نحو تسعين سنة.

وانظر لترجمته:
المستفاد من ذيل تاريخ بغداد 18/46؛ الوافي بالوفيات 6/253؛ التكملة لوفيات النقلة 1/200؛ شذرات الذهب 4/300؛ البداية والنهاية 13/9؛ النجوم الزاهرة 6/134؛ سير أعلام النبلاء 21/190؛ العبر 4/271؛ طبقات السبكي 6/7؛ طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 2/28؛ مرآة الزمان 8/443؛ التقييد لابن نقطة 131؛ طبقات المفسرين للسيوطي 3؛ طبقات المفسرين للداودي 1/31؛ الأنساب للسمعاني 4/31؛ كشف الظنون 341؛ هدية العارفين 1/88؛ اللباب 2/77؛ مختصر ابن الدبيثي 1/174؛ الأعلام 1/96؛ معجم المفسرين 1/29؛ معجم المؤلفين 1/168.



Taleqan.jpg

بحيرة طالقان

fasil.gif



أحمد بن إسماعيل التجيبي*
(الأندلس)



عرض عليه زكريا بن يحيى الأندلسي.
*نسبة إلى تجيب و هم من بطون قبيلة كندة المشهورة

fasil.gif



أحمد بن أنس بن مالك
(الشام)



أبو الحسن الدمشقي، قرأ على هشام بن عمار و عبد الله بن ذكوان وله عن كل منهما نسخة، روى عنه القراءة عبد الله بن محمد الناصح المعروف بابن المفسر وأبو بكر النقاش والفضل بن أبي داود وأحمد بن محمد بن سعيد بن عبد الله الدمشقي المعروف بابن فطيس وعبد الله بن أحمد بن هارون الدمشقي.


DamSaheda3.jpg

دمشق ـ مدخل مدرسة الصاحبة

fasil.gif



أحمد بن بابشاذ
(العراق - مصر)



أبو الفتح الجوهري النحوي إمام شهير عراقي الأصل رواى التذاكرة، قرأ عليه بمضمنها يحيى بن علي الخشاب وسمعها منه ورواها هو كذلك عن مؤلفها ابن غلبون، توفي في مصر في حدود سنة خمس وأربعين (بياض) وهو والد طاهر النحوي صاحب المقدمة المشهورة.

fasil.gif



أحمد بن بدر بن إبراهيم الطيبي

(الشام)



الشيخ شهاب الدين الطيبي الشافعي المقريء والد إمام الجامع الأموي وواعظه، شيخ الإسلام الطيبي المشهور تلا بالسبع على العلامة إبراهيم بن أحمد بن محمود القدسي كاتب المصاحف المشهور، وعلى إمام الجامع الأموي غرس الدين خليل، وانتهى إليه علم التجويد في زمانه، وكان يتسبب بدكان له بباب البريد، ويقريء الناس بها، وتوفي ليلة الخميس سادس جمادى الأولى سنة ثمان وثلاثين وتسعمائة، وصلي عليه بالأموي، ودفن ليلة الخميس بباب الفراديس قال ابن طولون: ولم أحضر جنازته لحصول مطر غزير حينئذ بعد توقعه أياماً حتى استسقى الخطباء والصالحون رحمه الله تعالى رحمة واسعة.
(الكواكب السائرة 2/103)


قال ابن العماد (وفيات سنة 938)
الشيخ شهاب الدين أحمد الطيبي الشافعي الإمام العلامة أخذ عن الكمال بن حمزة وغيره من علماء عصره وأجازوه وعنى بالحديث والقراآت فصار ممن يشار إليه فيهما بالبنان وكان إماما بجامع بني أمية علامة محدثا فاضلا عديم النظير ومن شعره عاقدا لما أخرجه أبو المظفر بن السمعاني عن الجنيد رحمه الله إنما تطلب الدنيا لثلاثة أشياء الغني والعز والراحة فمن زهد فيها عز ومن قل سعيه فيها استراح ومن قنع فيها استغنى ( لثلاث يطلب الدنيا الفتى * للغنى والعز أو أن يستريح ) ( عزه في الزهد والقنع غنى * وقليل السعي فيها مستريح ) وبالجملة فكان أحد مشايخ دمشق وعلمائها وصدورها رحمه الله تعالى.
(شذرات الذهب 8/393)

fasil.gif



أحمد بن بشار بن الحسن بن بيان
(العراق)



بالموحدة وآخر الحروف ابن سماعة بن فروة بن قطن بن دعامة أبو العباس الأنباري: هو عم أبي الإمام أبي بكر بن الإنباري، قرأ على الفضل بن يحيى الأنباري صاحب حفص، قرأ ابن أخيه القاسم بن بشار والدابي بكر ابن الأنباري وابن شنبوذ.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
أبو الفرج الدينوري/ أبو العباس الزجاج/ أبو العباس البعلبكي/ أبو العباس الماردي

.

أحمد بن بشر الرصاص
(العراق)



أبو الفرج الدينوري، ذكر الكارزيني أنه قرأ عليه بالبصرة عن قراءته على أحمد بن عبد الله بن الخفاف وكلاهما غلط ولعله من النساخ والمعروف أنه أبو الفرج أحمد بن محمد بن الحسن الدينوري كما ذكره السعيدي والأهوازي، وقال السعيدي: إن الخفاف شيخه أحمد بن عبد الوهاب لا أحمد بن عبد الله والله أعلم.


fasil.gif



أحمد بن بكير
(العراق)



أبو العباس الزجاج قرأ على يعقوب وذكره أبو العلاء الحافظ في أصحابه، وروى القراءة عنه إبراهيم بن خالد المعدل وأبو بكر التمار، ووهم فيه الهذلي فقال: بكير بن إبراهيم الزجاج وهو أحمد بن محمد بن بكير كذا ذكره الأهوازي والحافظ أبو العلاء فنسب إلى جده وسيأتي ذكره أيضا والله أعلم.


fasil.gif



أحمد بن بلبان
(الشام)



أبو العباس البعلبكي* الشافعي إمام مفنن، قرأ على الحسين بن سليمان الكفري وأبي بكر بن قاسم التونسي، وولي مشيخة التربة الأشرفية بعد ابن الخروف الموصلي بنزوله ثم المشيخة الكبرى بعد ابن بضحان، قرأ عليه نصر بن أبي بكر الجوخي ومحمد بن مسلم الخراط وأحمد الجواربي الضحاك وأبو بكر بن الصواف، توفي سنة أربع وستين وسبعمائة.
* نسبة الى المدينة الشهيرة بقلعتها في سهل البقاع بلبنان


قال المقريزي:
أحمد بن بلبان، وبعضهم يقول: أحمد بن عبدالرحمن ابن عبدالرحيم، الشيخ، شهاب الدين أبو العباس، ابن النقيب البعلبكي، الشافعي، مفتي دار العل، وشيخ الإقراء بالشام.
كان أبوه نقيبا ببعلبك، وولد له أحمد بها في سنة أربع وتسعين وست مئة في قلعتهاز وقرأ بالسبع على المجد التونسي، والشهاب الكفري، وحفظ الشاطبية والمنهاج للنووي. وتفقه على الكمال ابن الزملكاني، وعلى الخابوري وابن البارزي قاضي حماة، وأذن له بالإفتاء سنة بضع وعشرين وسبع مئة، وأذن له بذلك أيضا الجلال قاضي القضاة القزويني بالقاهرة سنة تسع وعشرين. وحفظ "مختصر ابن الحاجب" و"الطوالع" وبحثهما على الشيخ شمس الدين محمد الأصفهاني. وقرأ "التقريب" و"التيسير" في علوم الحديث، و"العمدة" على ابن العطار. وقرأ "الحاجبية" و"الفية ابن مالك" وبحثهما على غير واحد وناب في القضاء بدشمق، وتردد إلى القاهرة مرات لزيارة القاضي علاء الدين علي ابن فضل الله كاتب السر، فولاه تدريس العادلية الصغرى مضافا لما بيده من القليجية، وأخذ حلقة الإشغال بالجامع الأموي، والإقراء بالأشرفية جوار الكلاسة، وغير ذلك.
وكان أولا يقرىء أولاد القاضي محيي الدين يحيى بن فضل الله كاتب السر، فنال بواسطته هذه الجهات، ثم ولي إفتاء دار العدل. وكان صاحب فنون من فقه، واصول، وعربية، وقراءات، ونظم ونثر يجيد فيهما، وعنده انجماع عن الناس.
توفي في سابع عشري شهر رمضان سنة أربع وستين وسبع مئة.
(درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة 1/348-349)


وانظر:
السلوك 3/1/86، ذيول العبر للذهبي 363؛ ذيل العبر للحسيني 363، طبقات الشافعية للسبكي 9/18، الوافي بالوفيات 2/266؛ وفيات ابن رافع 2/266، المقفى للمقريزي 1/518؛ البداية والنهاية 14/303، ذيل العبر للعراقي 1/130، تاريخ ابن قاضي شهبة (وفيات 764)، طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 2/229، الدرر الكامنة 1/123، بدائع الزهور 2/9؛ الدارس في تاريخ المدارس 1/323، وشذرات الذهب 6/200.

fasil.gif


أحمد بن بهزاذ بن مهران
(العراق - مصر)


أبو الحسن الفارسي: نزل مصر وسكنها، وروى الحروف عن ابي جعفر أحمد بن محمد بن رشدين عن يحيى بن سليمان عن أبي بكر بن عاصم. روى عنه الحروف أحمد بن عمر بن محفوظ. توفي بمصر سنة أربع وأربعين وثلاثمائة.


fasil.gif



أحمد بن ثابت
(الأندلس)



أبو العباس الماردي الاشبيلي، قرأ على أبي الحسن بن الدباج، ثم نزل بسبتة واقرأ بها. قرأ عليه أبو اسحاق الغافقي ثم رحل عن سبتة بعد سنة ستين وستمائة فنزل تونس إلى أن مات.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
أبو جعفر الوادياشي/ البكي/ بن الجارود الدينوري/أحمد بن جبير/ أبو بكر الشعيري

.

أحمد بن ثابت
(الأندلس)



أبو جعفر الوادياشي* فقيه مفنن، قرأ السبع على أبي بكر يحيى بن الخلوف، مات بمرسية سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة.
* نسبة الى وادي آش قرية من قرى مملكة غرناطة الأندلسية


GuadixMap.jpg

وادي آش (Guadix) على الخارطة


fasil.gif



أحمد بن ثعبان بن أبي سعيد الكلبي
(الأندلس)



الأندلسي المعروف بالبكي بالباء الموحدة والكاف لطول مجاورته بمكة، صحب أبا معشر الطبري زمانا بمكة وذلك في حدود السبعين وأربعمائة وبعدها وقرأ عليه وسمع منه كتاب التخليص، ثم رجع إلى أشبيلية فتصدر بها وأقام زمانا وانتفع به خلق أخذ عنه محمد بن جعفر بن حميد بن مأمون وابن رزق وابن خير، وتوفي بعد الأربعين وخمسمائة.


fasil.gif



أحمد بن الجارود الدينوري*
(العراق)



روى القراءة عن هشام، روى القراءة عنه محمد بن الحسن النقاش وحده.
* تقدم التعريف بالمنطقة

fasil.gif



أحمد بن جبير بن محمد بن جعفر بن أحمد بن جبير
(العراق - الشام)



أبو جعفر وقيل أبو بكر الكوفي نزيل انطاكية، كان اصله من خراسان سافر إلى الحجاز والعراق والشام ومصر ثم أقام بانطاكية فنسب إليها كان من أئمة القراءة، أخذ القراءة عرضا وسماعا عن الكسائي وعن سليم وعبيد الله بن موسى وكردم المغربي واسحاق المسيبي صاحبي نافع وعبد الوهاب بن عطاء و اليزيدي وعايذ بن أبي عايذ وحجاج بن محمد الأعور والحسين بن عيسى وعمرو بن ميمون القناد و يعقوب ابن خليفة الأعشى و جرير بن عبد الحميد فيما ذكره الهذلي وسمع بعض قراءة عاصم من أبي بكر شعبة وعن عمرو بن الصباح عن حفص وأسند الهذلي قراءته على حفص نفسه وعلى ابن جماز وهذا بعيد عندي ولا يصح بل يحتمل أن يكون قرأ على إسماعيل بن جعفر عنه والله أعلم، قال الداني إمام جليل ثقة ضابط وقال في جامعه: روى عن أبي بكر القراءة غير مستوعبة واعتمد على ما رواه الكسائي عن أبي بكر، قرأ عليه محمد بن العباس ابن شعبة ومحمد بن علان وشهاب بن طالب والفضل بن زكريا الجرجرائي وعيسى ابن محمد بن أبي ليلى و الحسين بن إبراهيم بن أبي عجرم وحمدان المغربل وأحمد بن محمد بن صدقة وعبد الرزاق بن الحسن وعلي بن يوسف وعبيد الله بن صدقة وموسى بن جمهور ومحمد سنان الشيزري، توفي سنة ثمان وخمسين ومائتين يوم التروية ودفن يوم عرفة بعد الظهر بباب الجنان.


قال الذهبي:
أحمد بن جبير بن محمد بن جبير، أبو جعفر الكوفي نزيل أنطاكية كان من كبار القراء وحذاقهم ومعمريهم عني بلقي القراء من الصغر بإفادة والده فقرأ على والده قال أبو عمرو الداني أخذ القراءة عرضا وسماعا عن الكسائي وعن سليم وعبيد الله بن موسى واليزيدي وإسحاق المسيبي وأبي يوسف الأعشى وكردم المغربي وغير هؤلاء وسمع بعض قراءة عاصم من أبي بكر بن عياش ثم قال الداني إمام جليل ثقة ضابط أقرأ الناس بأنطاكية إلى أن مات روى القراءة عنه عرضا خلق كثير منهم عبد الله بن صدقة ومحمد بن العباس بن شعبة إمام أنطاكية ومحمد بن علان وشهاب بن طالب والفضل بن زكريا الجرجرائي والحسين بن إبراهيم بن أبي عجرم وحمدان المغربل وموسى بن جمهور وأحمد بن محمد بن صدقة وعبد الرازق بن الحسن قال أحمد بن يعقوب التائب أدركته وأنا ابن عشرين سنة أو دونها وكان فصيحا عالما وكان إذا قرأ تخاله لفخامة صوته وجهورية صوته بدويا روى عبد الباقي بن فارس عن عبيد الله بن علي عن الحسين بن إبراهيم قال قرأت على أحمد بن جبير الكوفي المعروف بالأنطاكي لطول مقامه بها وأخبرني أنه قرأ على الكسائي بالحروف التي عرضها على أبي بكر بن عياش وقال أبو طاهر بن أبي هاشم حدثنا محمد بن يونس حدثنا أحمد بن صدقة حدثنا أحمد بن جبير بأنطاكية قال سمعت أبا بكر بن عياش وكنت أقول له فلان يقرأ عندنا كذا وكذا فيقول كذب كان عاصم يقرأ كذا وكذا توفي سنة ثمان وخمسين ومئتين قال الهذلي.
(معرفة القراء الكبارـ الطبقة السادسة 1/207)


AntiocheSiege.jpg

حصار أنطاكية من قبل الصليبيين

fasil.gif


أحمد بن جعفر بن أحمد بن إدريس
(العراق - مصر)

أبو القاسم الغافقي الخطيب. يعرف بابن الأبزازي إمام عارف مؤلف، ولد سنة خمسمائة، وقرأ القراءات على الحسن بن عبد الله بن عمر صاحب أبي معشر الطبري وأبي الحسن علي بن هذيل. قرأ عليه أبو القاسم عبد الرحمن الصفراوي وشكر بن صبرة وجعفر الهمداني للسبع سوى عاصم والكسائي. توفي سنة تسع وستين وخمسمائة بالاسكندرية. رأيت له مفردة لابن عامر وعاصم.

وانظر: معرفة القراء الكبار 2/556؛ حسن المحاضرة 1/496
fasil.gif


أحمد بن جعفر بن أحمد
(العراق)



أبو بكر الشعيري، روى القراءة عن أبي علي الحسن بن الحسين بن علي عن أبي حمدون، روى عنه أبو اسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري.

fasil.gif


أحمد بن جعفر بن أحمد بن يحيى بن فتوح بن أيوب بن خصيب
(الأندلس)

أبو العباس القيسي السرقسطي القيجاطي. قرأ على أبو القاسم بن النحاس وأبو محمد بن عتّاب وغيرهما. قرأ عليه أبو الحسن بن ربيع وأبو عبد الله بن العويص وغيرهما. تصدر لإقراء القرآن وتعليم العربية وحكي أنه كان أحد الأمناء بجامع قرطبة. توفي سنة 535.

انظر: بغية الوعاة 1/300؛ تكملة الصلة لابن الأبار 1/46.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
أبو بكر القطيعي/ أبو الحسين الخلال/ أبو العباس البصري/ أبو بكر البغدادي

.

أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك
(العراق)


أبو بكر القطيعي ثقة مشهور مسند، قرأ باختيار خلف على ادريس بن عبد الكريم عنه وروى اختيار أحمد بن حنبل عن عبد الله بن أحمد عنه كذا ذكره الهذلي، قرأ عليه أبو العلاء الواسطي وابو القاسم اليزيدي وابو الفضل الخزاعي وحدث عنه الحاكم وأبو نعيم وخلق، قال الدار قطني ثقة زاهد سمعت أنه مجاب الدعوة، توفي سنة ثمان وستين وثلاثمائة.

وانظر: تاريخ بغداد 4/73؛ المنتظم 14/260؛ البداية والنهاية 11/312؛ طبقات الحنابلة 2/6؛ ميزان الاعتدال 1/221؛ لسان الميزان 1/248؛ الأنساب 4/528؛ اللباب 2/273؛ النشر في القراءات العشر 1/192؛ سير أعلام النبلاء 16/210؛ العبر 2/346؛ دول الإسلام 1/228؛ المنهج الأحمد 2/57؛ الوافي بالوفيات 6/290؛ الرسالة المستطرفة 93؛ النجوم الزاهرة 4/132؛ شذرات الذهب 4/364؛
الأعلام 1/107


fasil.gif


أحمد بن جعفر بن حمدون
(العراق)


أبو الحسين الخلال، قال الحافظ أبو بكر الخطيب أحمد بن جعفر بن محمد بن الفرج بن عون بن الخير بن عبيد الله أبو الحسن المقري ويعرف بالخلال انتهى، روى القراءة عرضا عن أبي حمدون عن الكسائي، قرأ عليه القاضي أبو العلاء الواسطي، توفي فيما ذكره الخطيب ليلة الأربعاء الثاني عشر من شهر رمضان سنة اثنتين وسبعين ومائتين.

وانظر: تاريخ بغداد 4/74؛ المنتظم 14/290

BasraCanalBW.jpg

رسم جميل لقناة في منطقة البصرة

fasil.gif


احمد بن جعفر بن محمد بن عبد الخالق
(العراق)


معين الدين أبو العباس ابن أبي الفضائل بن أبي عبد الله المالكي البصري مقري مصدر جليل، قرأ الروايات على أبي الجود وتصدر بالجامع العتيق، قرأ عليه محمد بن أبي بكر بن عبد الرزاق الصقلي.

fasil.gif


أحمد بن جعفر بن محمد بن سلم
(العراق)


بسكون اللام الختلي بالمعجمة وتشديد التاء المثناة من فوق وضمهما أبو بكر البغدادي، روى القراءة عن أحمد بن فرج الضرير وأحمد بن محكد بن رستم وعبد الله بن الصقر، وروى القراءة عبد الباقي بن الحسن ومحمد بن أحمد بن أبي الجود البغدادي وأبو اسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري ومحمد بن عبد الواحد بن رزمة.

وانظر: تاريخ بغداد 4/71؛ المنتظم 14/243؛ البداية والنهاية 11/301؛ سير أعلام النبلاء 16/82؛ العبر 2/335؛ شذرات الذهب 4/243؛ معجم المفسرين لنويهض 1/33
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
أبو الحسين البغدادي/ أحمد بن جعفر الخلال/ أحمد بن جمعة الواسطي/ أبو جعفر المعدل

.

أحمد بن جعفر بن محمد بن عبيد الله
(العراق)


أبو الحسين البغدادي المعروف بابن المنادي الإمام المشهور حافظ ثقة متقن محقق ضابط، قرأ على الحسن بن العباس وعبيد الله بن محمد بن أبي محمد اليزيدي ومحمد ابن سعيد بن يحيى البزوري وادريس بن عبد الكريم وسليمان بن يحيى الضبي والفضل بن مخلد والحسن بن العباس بن أبي مهران الجمال وروى الحروف عن جده محمد بن عبيد الله ومحمد بن الفرج الغساني، ووهم الهذلي في قوله إنه قرأ على الدوري، قرأ عليه أحمد بن نصر الشذائي وعبد الواحد بن أبي هاشم وأبو الحسن بن بلال وأحمد بن صالح بن عمر البغدادي وعبد الله بن أحمد بن يعقوب وأحمد بن عبد الرحمن وأبو الحسن علي بن عمر الدار قطني وعبيد الله بن إبراهيم العمري وروى القراءة عنه أبو الحسين الجبني شيخ الاهوازي ومات قبله بزمان، توفي سنة ست وثلاثين وثلاثمائة في المحرم.

قال الذهبي:
أحمد بن جعفر بن محمد بن عبيد الله بن المنادي أبو الحسين المقرىء الحافظ البغدادي قرأ على جماعة وأخذ عنهم القراءات كإدريس بن عبد الكريم وسليمان بن يحيى الضبي والفضل بن مخلد وسمع الحديث من جده أبي جعفر ومحمد بن عبد الملك الدقيقي وأبي بكر الصغاني وأبي داود السجستاني وطبقتهم قرأ عليه أحمد بن نصر الشذائي وعبد الواحد بن أبي هاشم وروى عنه أبو عمر بن حيويه ومحمد بن فارس الغوري وجماعة قال الداني مقرىء جليل غاية في الإتقان فصيح عالم بالآثار نهاية في علم العربية ثقة مأمون صاحب سنة وقال الخطيب كان صلب الدين شرس الأخلاق صنف أشياء وجمع توفي في المحرم سنة ست وثلاثين وثلاث مئة.
(معرفة القراء الكبارـ الطبقة الثامنة 1/284)

وانظر: تاريخ بغداد 4/69؛ تذكرة الحفاظ 3/849-850؛ طبقات الحنابلة 2/3؛ طبقات الحفاظ للسيوطي 351-352؛ طبقات المفسرين للداودي 1/33؛ الفهرست لابن النديم 38؛ البداية والنهاية 11/219؛ سير أعلام النبلاء 15/361؛ المنتظم 6/357؛ الوافي بالوفيات 6/290؛ النجوم الزاهرة 3/295؛ العبر 2/242؛ بغية الوعاة 1/300؛ مرآة الجنان 2/325؛ شذرات الذهب 2/343؛ إيضاح المكنون 1/48؛ الأعلام 1/107؛ معجم المؤلفين 1/115؛

fasil.gif


أحمد بن جعفر بن محمد
(العراق)


الخلال الشعيري مقري معروف، روى القراءة عرضاً عن ابن مجاهد وأبي علي الصواف، قرأ عليه أبو الفضل الخزاعي والقاضي أبو العلاء الواسطي وقيل بل روى الحروف عنه.

3rdKuficLC.jpg

آيات كريمة من بداية سورة الأعلى على مخطوطة مصحف كتبت في القرن الثالث الهجري
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم المتوفر على الموقع ومطالعة تفاصيل المخطوطة

fasil.gif


أحمد بن جمعة بن عبد الله
(العراق)


الواسطي الأصل الخراز والده والبزار هو بقيسارية الإمارة ممن قرأ القرآن وتكلم في البيمارستان وقتاً وسمع على ابن الجزري في سنة ثمان وعشرين. مات في المحرم سنة سبع وخمسين بمكة وخلف بها دوراً وأبناء.
(الضوء اللامع 1/268)

fasil.gif


أحمد بن حامد بن أحمد بن حمدين بن مفرج
(الشام – مصر)


الشيخ المقرىء المحدث أبو العباس الأنصاري الأرتاحي ثم المصري الحنبلي: ولد سنة أربع وخمسين وخمسمائة، ولازم الحافظ عبد الغني وكتب من تصانيفه، وتصدر، وأقرأ القرآن. حدث عنه الحافظ شرف الدين الدمياطي والدواداري وابن الحلوانية. توفي سنة تسع وخمسين وستمائة. رحمه الله تعالى.
(المنهل الصافي 1/260)

وانظر: الوافي بالوفيات 6/300؛ الدليل الشافي 1/42؛ العبر 5/253؛ شذرات الذهب 5/297

fasil.gif


أحمد بن حرب بن غيلان
(العراق)


أبو جعفر المعدل البصري مقري معروف، روى القراءة عرضاً الدوري وأبي أيوب الخياط وأبي حاتم، روى القراءة عنه عرضاً مدين بن شعيب وأبو العباس المطوعي وابن خليع، قال الخزاعي أن المطعي قرأ عليه سنة ثلاثمائة، وقال الحافظ ابن زبر في وفياته: توفي أحمد بن حرب سنة أحدى وثلثمائة، قلت وليس هذا بالمعدل الذي هو أحمد بن حرب بن مسمع ذاك بغدادي يكنى أبا جعفر أيضاً توفي سنة أربع وسبعين ومائتين وقيل سنة خمس روى عن عفان بن مسلم وغيره وروى عنه المحاملي وغيره وكان ثقة يعد من القراء أيضاً، وليس أيضاً بالمعدل الذي قرأ على محمد بن وهب وأبي الزعراء كما توهمه ابن سوار فإن ذاك محمد بن يعقوب، يأتي.

fasil.gif


أحمد بن الحسن بن أحمد بن عبد الله
(العراق)


روى القراءة هو وأخوه يحيى بن محمد بن أحمد بن الأبنوس، روى القراءة عنهما الحافظ أبو العلاء الهمذاني سماعاً
على الأول وقراءة على الثاني.

.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
أبو بكر المقري/ العاقولي/ ابن خيرون/ أبو بكر البغدادي البزاز

.

أحمد بن الحسن بن أحمد
(العراق)


أبو بكر المقري، أخذ القراءة عن علي ابن أحمد بن زياد، قرأ عليه محمد بن عبد الله بن القاسم الخرقي شيخ الأهوازي.

قال الصفدي: [وأظن أن المترجم له هو المقصود]
أحمد بن الحسن بن أحمد بن علي بن الحسين بن أحمد بن علي أبو بكر المقرئ المعروف بابن اللحياني الصفار من أهل نهر الدجاج ببغداذ، كان من القراءة الموصوفين المجودين بحسن القراءة وجودة الأداء، ختم القرآن عليه، قرأ بالروايات على أبي الحسن علي بن أحمد بن عمر بن الحمامي وابن الفوارس الحافظ وغيرهما ومات سنة اثنتين وستين وأربع مائة وقيل إنه نسي القرآن، مولده سنة تسع وثمانين وثلاث مائة.
(الوافي بالوفيات 5/828)
* الصفار: بفتح الصاد المهملة والفاء المخففة وفي آخرها الراء (الأنساب 8/78)

وانظر: المنتظم في تاريخ الأمم والملوك 16/119

fasil.gif


أحمد بن الحسن بن أبي البقاء
(العراق)

أبو العباس البغدادي العاقولي* مقري ماهر، قرأ بالروايات على أبي الكرم الشهرزوري، وتصدر للاقراء ببغداد روينا كتاب المصباح من طريقه عن شيخنا عمر بن أميلة عن أبي البخاري باجازته منه بقراءته على مؤلفه، توفي يوم التروية من ذي الحجة سنة ثمان وستمائة عن ثمانين سنة.
* نسبة الى دير العاقول بلد قرب بغداد‏.‏

قال الذهبي:
أحمد بن الحسن ابن أبي البقاء أبو العباس العاقولي ثم البغدادي المقرئ قرأ بالروايات على أبي الكرم الشهرزوري وتصدر للإقراء وحدث عن أبي منصور الشيباني وأبي منصور بن خيرون وجماعة كثيرة بإفادة أخيه روى عنه الضياء محمد وابن خليل والنجيب عبد اللطيف وابن عبد الدائم وتوفي يوم التروية من ذي الحجة سنة ثمان وست مئة وله ثلاث وثمانون سنة.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الرابعة عشرة 2/598)

وانظر: المختصر المحتاج إليه لابن الدبيثي 1/179؛ التكملة لوفيات النقلة 2/234؛ المشتبه للذهبي 85؛ سير أعلام النبلاء 22/21؛ العبر 5/27؛ النجوم الزاهرة 6/205؛ شذرات الذهب 7/59.

7thH_BM_small.jpg

آيات بينات من سورة النساء على مصحف كتب في القرن السابع الهجري محفوظ بالمتحف البريطاني
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم الكبير

fasil.gif


أحمد بن الحسن بن خيرون
(العراق)

أبو الفضل البغدادي استاذ مقري ثقة، أخذ القراءة عرضاً عن علي بن طلحة البصري وروى الحروف عن الحسن بن أحمد بن شاذان والقاضي الحسين الصيمري، روى القراءات عنه عرضاً ابن أخيه محمد بن عبد الملك وروى عنه الحروف إبراهيم بن محمد الهيتي.

وانظر: المنتظم 9/87؛ الكامل لابن الأثير 10/253؛ دول الإسلام 2/17؛ العبر 3/319؛ ميزان الاعتدال 1/92؛ تذكرة الحفاظ 4/1207-1209؛ عيون التواريخ 13/51؛ الوافي بالوفيات 6/320؛ البداية 12/149؛ لسان الميزان 1/155؛ طبقات الحفاظ 400؛ تاريخ خميس 2/360؛ طبقات القراء 1/46؛ شذرات الذهب 3/383 (التحقيق على سير أعلام النبلاء 19/106)

WastaniCres.jpg

بغداد ـ صورة قديمة لباب الوسطاني (مجموعة كريسويل 1920s)

fasil.gif


أحمد بن الحسن بن شاذان
(العراق)

أبو بكر البغدادي البزاز، روى القراءة عن أحمد بن مسعود الزبيري بمصر وموسى بن عبيد الله الخاقاني ببغداد،
روى القراءة عنه الحسين بن علي الطناجيري وعبيد الله بن أحمد بن عثمان.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
أبو العباس المقري/ أبو الحسن الملطي/ أبو عتاب المعدل/ أبو علي السمسار/العوقي

.

أحمد بن الحسن بن عبد الله
(العراق)



أبو العباس المقري، روى القراءة عن أبي عبيد القاسم بن سلام فيما ذكره أبو علي الرهاوي، روى القراءة عنه الحسن بن سعيد البزاز ورحمة بن محمد لا أعرفهما شيخا الرهاوي.


fasil.gif



أحمد بن الحسن بن عبد الله الملطي
(الشام)



أبو الحسن الملطي* مقري حاذق ضابط، روى القراءة عرضاً ابن شنبوذ، روى القراءة عنه عرضاً الحسن بن ملاعب.
نسبة الى ملطية مدينة بالروم‏ ((( =(


MaltaMapOld.jpg

خارطة قديمة لجزيرة مالطة


fasil.gif


أحمد بن الحسن بن علي
(الشام)

أبو جعفر الكلاعي* المعروف بابن الزيات الحموي خطيب جامع بلش بفتح الباء واللام مشددة شيخ مدينة بلش إمام عارف أديب مقري فقيه، قرأ على أحمد بن علي بن محمد بن الفحام وأبي جعفر بن الطباع وأبي علي بن الأحوص وروى القراءات إجازة عن أحمد بن يوسف الهاشمي صاحب ابن واجب وعلى أبي جعفر بن الزبير، قرأ عليه ابنه أبو بكر قاضي بلش ومحمد بن جابر الوادياشي السبع سنة ست وعشرين وسبعمائة، وله قصيدة عارض بها الشاطبية سماها لذة السمع من القراءات السبع، ولد في حدود سنة تسع وخمسين وستمائة قال الذهبي وله أخلاق حميدة كريمة فاق فيها أهل اقليمه. وقال توفي في حدود سنة ثلاثين وسبعمائة، قلت وعنه أخذ شيخنا أبو عبد الله محمد المالقي النحوي.
* نسبة الى ذي الكلاع قبيلة من حمير‏.‏ (- انظر خارطة القبائل بالصفحة السابقة

وانظر: الإحاطة 1/302؛ بغية الوعاة 1/287؛ كشف الظنون 2/1548؛ إيضاح المكنون 1/67؛ الديباج المذهب 1/195؛ الدرر الكامنة 1/130؛ معجم المؤلفين 1/122.

fasil.gif


أحمد بن الحسن بن علي
(العراق)



أبو عتاب المعدل، روى القراءة عن جعفر بن نصير، روى عنه القراءة إبراهيم بن أحمد شيخ الهذلي لا أعرفه.


fasil.gif



أحمد بن الحسن بن علي السمسار
(العراق)



أبو علي البغدادي، روى القراءة قراءة وسماعة عن محمد بن يحيى الكسائي وهو من كبار أصحابه وأمهرهم، قرأ عليه عبد الواحد بن أبي هاشم وأحمد بن عبد الرحمن بن الفضل.


fasil.gif



أحمد بن الحسن بن محمد بن محمد بن زكريا بن يحيى
(مصر ـ الشام)


أبو العباس ابن السويداوي المصري مسند خير صالح، أعتنى به أبوه فأسمعه القراءات من عدة كتب على أبي حيان وسمع التيسير من عبد العزيز بن عبد الرحمن ابن أبي زكنون عن ابن مشليون وغيره، قرأت عليه التيسير وتلخيص أبي معشر وغير ذلك وسمعت عليه الهادي لابن سفيان وسمع منه أولادي الثلاثة محمد وأحمد وعلي وغيرهم، مات سنة أربع وثمانمائة بمنزله خارج باب النصر من القاهرة.


قال المقريزي:
أحمد بن حسن بن محمد بن محمد بن زكريا بن محمد ابن يحيى بن مسعود بن غنيمة بن عمر، شهاب الدين أبو العباس ابن المحدّث بدر الدين، عرف بابن القدسي السويداوي.
ولد بالقاهرة في جمادي الأولى سنة خمس وعشرين وسبع مئة، واسمعه أبوه الكثير من شمايخ عصره كابن المصري يحيى بن يوسف، وابن فضل الله، وابن القمّاح، ومحمد بن غالي، واحمد بن كشتغدي، ونحوهم. وأجاز له من دمشق المزي، والذهبي، والبرزالي، والجزري، وزينب بنت الكمال، وآخرون. وأخذ عن القطب عبدالكريم الحلبي، والركن ابن القوبع. وتفقه للشافعي، وتكسب بتحمل الشهادة، وحدث بالكثير، وتفرد بأشياء، واضر بآخرة حتى مات خارج القاهرة ليلة التاسع عشر من شهر ربيع الآخر سنة أربع وثماني مئة.
سمعت عليه كثيرا، وكان نعم الشيخ، خيّرا، محبا للحديث وأهله.
(درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة 1/366-367)


وانظر:
السلوك 3/109، ذيل التقييد 1/306، ذيل الدرر تـ 144، إنباء الغمر 5/26، الضوء اللامع 1/278، وشذرات الذهب 7/41.


fasil.gif



أحمد بن الحسن بن هارون بن محمد العوقي
(العراق)



البصري أبو بكر المقري، أخذ القراءة عن محمد بن عبد الله بن مالك النخعي، قرأ عليه عبد الله بن نافع أبو هارون العنبري شيخ الأهوازي، ونسبته إلى محلة بالبصرة يقال لها العوقة عند مقبرة ابن يشكر.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
ابن العالمة/ البطي/ بن الحسن الكاتب/ ابن الزيات الحموي/ اللحياني/ المالحاني

.

أحمد بن الحسن بن هبة الله
(العراق)



أبو الفضل البغدادي الإسكاف المعروف بابن العالمة، قرأ على عبد السيد بن عتاب وأبي الوفاء بن أبي الفوارس وتلقن القرآن من أبي منصور الخياط، روى عنه أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي الحافظ، توفي سنة ثلاثين وخمسمائة عن إحدى وسبعين سنة.


قال الذهبي:
أحمد بن الحسن بن هبة الله أبو الفضل البغدادي الإسكاف ابن العالمة المقرىء قرأ القراءات على عبد السيد بن عتاب وأبي الوفاء بن القواس وتلقن على أبي منصور الخياط وسمع من أبي الحسين بن النقور وابن هزار مرد الصريفيني وأقرأ القراءات مدة روى عنه ابن الجوزي وغيره وكان إماما مقرئا مجودا فقيرا صالحا متعففا توفي سنة ثلاثين وخمس مئة عن إحدى وسبعين سنة رحمه الله.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الثانية عشرة 2/924)


وقال الصفدي:
أحمد بن الحسن بن هبة الله بن الحسين الإسكاف أبو الفضل المقرئ المعروف بابن العالمة بنت الرازي، قرأ القرآن على أبي منصور الخياط ثم قرأ بالروايات على أبي الوفاء طاهر بن القواس وأبي الخطاب أحمد بن علي الصوفي وغيرهما، وسمع ابن النقور وأبا محمد الصريفيني ومحمد بن المسلمة وروى عنه ابن الجوزي، وتوفي سنة ثلاثين وخمس مائة.
(الوافي بالوفيات 5/829)


fasil.gif



أحمد بن الحسن بن هلال الورداني
(العراق)



أحمد بن الحسن بن هلال الورداني أبو العباس المقرئ المعروف بابن المعوغي أصله من الوردانية من قرى بغداذ، سمع الكثير وحصل النسخ وكانت أجزاؤه بخط شجاع الذهلي، قرأ القرآن على طاهر بن سوار وسمع الشريف محمد بن علي بن المهتدي والنقيب أبا الفوارس الزينبي وابن البطر وجماعة، حدث في جمادى الأولى سنة اثنتين وثلاثين وخمس مائة فتكون وفاته بعد التاريخ.
(الوافي بالوفيات 5/829)



6th_alNour.jpg

الآية 21 من سورة النور على مخطوطة مصحف كتب في القرن السادس الهجري
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم الكبير وتفاصيلها من المصدر


fasil.gif



أحمد بن الحسن البطي
(العراق)



أبو الحسن البغدادي المعروف بالبطي مقري ضابط جليل مشهور، قرأ على محمد بن يحيى الكسائي وهو من أجل أصحابه، قرأ عليه زيد بن علي بن أبي بلال وأبو عيسى بكار بن أحمد توفي سنة ثلاثين وثلثمائة.


fasil.gif



أحمد بن الحسن الكاتب
(العراق)



ذكره الحافظ أبو العلاء في طريق إبراهيم بن زربى عن سليم وأنه قرأ على ابن زربى وأن علي بن عامر قرأ عليه بالتحقيق ولا أعرفهما.


fasil.gif



أحمد بن الحسن بن أحمد بن علي
(العراق)



أبو بكر المعروف بابن اللحياني الصفار، قرأ على أبي الحسن علي بن أحمد الحمامي، قرأ عليه أبو عبد الله البارع الدباس ويحيى بن الخطاب النهري.


fasil.gif



أحمد بن الحسن المالحاني*
(العراق)



روى القراءة عن أبي شعيب القواس، قرأ عليه أبو الحسن بن شنبوذ.
* تنسب الى بيع السمك المالح‏.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
أبو بكر المقدسي القطان/ بو العباس الكفري/ بن طوران/ أحمد بن الحسين بن عبد الله

.

أحمد بن الحسين بن أحمد القطان
(الشام)



أبو بكر المقدسي القطان مقري حاذق حافل، قرأ على أبي القاسم الزيدي بحران وأبي علي الأهوازي بدمشق وأبي عبد الله الكارزيني بمكة وعنبة العثماني بها وأبي الفتح الفرج بن عمر الواسطي الطرير، قرأ عليه أبو بكر محمد بن الحسين المزرقي، توفي سنة ثمان وستين وأربعمائة.


قال الذهبي:
أحمد بن الحسين بن أحمد أبو بكر المقدسي القطان المقرىء أحد من جرد العناية في طلب القراءات أخذ عن أبي القاسم الزيدي بحران وأبي علي الأهوازي بدمشق وأبي عبد الله الكارزيني بمكة وعتبة العثماني ببغداد أخذ عنه أبو بكر المزرافي وغيره توفي سنة ثمان وستين وأربع مئة.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الحادية عشرة 2/838)


وقال الصفدي:
أحمد بن الحسين بن أحمد بن محمد القطان أبو بكر المقرئ من أهل القدس، قرأ القرآن بالقدس على أحمد بن عمر الحلواني وعلى محمد بن الحسين الكارزيني وقرأ بأرسوف من ساحل البحر على إسحاق بن عبد الله بن إبراهيم البصري صاحب أبي الفرج محمد الشنبوذي وبدمشق على الحسن الأهوازي وغيره وبحران على الشريف العلوي الزيدي ودخل بغداذ...
(الوافي بالوفيات 5/839)


Aqsa_north_faade.jpg

صورة قديمة للواجهة الشمالية للمسجد الأقصى


fasil.gif



أحمد بن الحسين بن أحمد الصائغ
(العراق)



أبو بكر المقرئ المعروف بكبة أحمد، أحد القراء المجودين، قرأ القرآن على أبي بكر محمد بن الخياط وعلى أحمد بن المحسن العطار، وسمع الحديث من ابن النقور وغيره، وكان شيخاً صالحاً إماماً في المدرسة التاجية بباب أبرز*، توفي سنة ثماني عشرة وخمس مائة.
(الوافي بالوفيات 5/839)


* باب أبرز: قال الدكتور عبد الحميد الدراجي: أن منطقة الفضل تعد في العصر العباسي جزءا من محلة باب ابرز ومقبرتها. ثم نسبت في القرون المتأخرة الى المرقد المنسوب لمحمد الفضل حيث أقيم جامعه.... ولا نعلم هويته على وجه التحديد والراجح انه الفضل بن سهل بن بشر الاسفرائيني الواعظ البغدادي المشهور المتوفى سنة 548 ،إذ جاء في ترجمته انه دفن في مقبرة باب ابرز وهي المقبرة الواسعة التي تعد محلة الفضل جزءا من أرضها.
مقال لمفيد الصافي ـ جريدة المدى


fasil.gif


أحمد بن حسين بن حسن بن علي بن يوسف بن علي بن أرسلان
(الشام)

وقيل "ابن رسلان" أبو العباس الرملي الشافعي نزيل بيت المقدس. ولد سنة 773 وقيل 775. قرأ على القلقشندي وابن الهائم وأقبل على التصوف. أخذ عنه الكمال بن أبي الشريف وابو الأسباط وكثر تلاميذه ومريدوه. اشتغل بالحساب والفرائض والعربية وكان له كرامات. من مصنفاته: شرح طيبة النشر في القراءات العشر في أحد عشر مجلدا، وشرح ملحة الاعراب للحريري، ونظم القراءات الثلاثة، ونظم القراءات الزائدة على العشرة، وإعراب الألفية. توفي سنة 844.

وانظر: الضوء اللامع 1/282؛ البدر الطالع 1/49؛ الأنس الجليل 2/174؛ وجيز الكلام 2/570؛ شذرات الذهب 9/362؛ أعلام فلسطين 1/168؛ العلام 1/115؛ معجم المؤلفين 1/128.

fasil.gif


أحمد بن الحسين بن سليمان بن فزارة بن بدر بن محمد بن يوسف
(الشام)



أبو العباس الكفري الحنفي شيخنا قاضي القضاة بدمشق إمام كبير ثقة صالح، ولد سنة أحدى وتسعين وستمائة، وقرأ على أبيه وأبي بكر بن قاسم التونسي ومحمد بن نصير المصري وقرأ الشاطبية على محمد بن يعقوب ابن بدران الجرايدي وروى لنا القراءات إجازة عن أحمد بن هبة الله ابن عساكر وأحمد بن إبراهيم الفزاري، قرأ عليه نصر بن أبي بكر البابي ومحمد بن مسلم بن الخراط وأحمد بن يوسف البانياسي والشريف محمد بن الوكيل وشعبان بن علي الحنفي وعمر ابن شيخنا أبي المعالي ابن اللبان ومحمد بن محمد بن ميمون البلوي آخر من قرأ عليه، قرأت عليه جميع القرآن جمعاً بالقراءات السبع ولله الحمد، وكان كثير الفضل عليَّ وبشرني بأشياء وقع غالبها وأرجو من الله تعالى التمام بخير وكان أجل من قرأت عليه، تصدر للاقراء بالمقدمية والزنجيلية سنة أربع عشرة ولم يزل يقرى حتى توفي في ليلة الأحد تاسع عشر صفر سنة تسع وسبعين وسبعمائة بدمشق ودفن بالسفح رحمه الله تعالى.


قال المقريزي: ... مات بعد أن كف بصره في سنة ست وسبعين وسبع مئة عن خمس وثمانين سنة بدمشق
(درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة 1/369)


وانظر: السلوك 3/1/243، ذيل العبر للعراقي 2/389، تاريخ ابن قاضي شهبة 2/453، الدرر الكامنة 1/133، إنباء الغمر 1/104، لحظ الألحاظ 162، النجوم الزاهرة 11/130، المنهل الصافي 1/270، الدليل الشافي 1/45، وجيز الكلام 1/207، الثغر الباسم 199، بدائع الزهور 1/2/150، الطبقات السنية 1/391، شذرات الذهب 6/239؛ الجواهر المضيئة 2/211؛ قضاة دمشق 199.


fasil.gif



أحمد بن الحسين بن طوران
(العراق)



مقري، روى القراءة عن زيد النقار عن سليم، روى القراءة عنه الحسين بن جعفر اللحياني.


fasil.gif



أحمد بن الحسين بن عبد الله
(العراق)



بن محمد المقري، روى القراءة عن عبد الوهاب بن عطاء الخفاف، روى القراءة عنه الفضل بن شاذان الرازي.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
أبو العباس البزوغاني/ أحمد بن حسين الخوارزمي المكي/ أبو بكر الأصبهاني النيسابوري

.

أحمد بن الحسين بن محمد بن أحمد بن محمد
(العراق ـ الشام)


العراقي البزوغاني أبو العباس الفقيه المقرئ الحنبلي، قرأ القرآن على عبد الله بن علي سبط الخياط وغيره وسمع محمد بن سهلول السبط وغيره وسكن دمشق إلى أن مات وسمع بها من محمد بن أحمد بن عقيل البعلبكي، روى عنه عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسي في معجم شيوخه، توفي سنة ثمان وثمانين وخمس مائة.
(الوافي بالوفيات 5/839)

fasil.gif


أحمد بن حسين بن محمد بن عثمان
(العراق ـ الحجاز)


الشهاب الخوارزمي المكي الشافعي. ممن حفظ القرآن والشاطبية والمنهاج والألفية وأخذ القراءات عن الزين بن عياش وهو الذي رثاه فجمع عليه للعشر والفقه عن القاضي أبي السعادات بن ظهيرة وعبد الرحمن بن الجمال المصري والنحو عن الجلال المرشدي ولازمه بحيث كان أصل جماعته، وتميز ودرس بالمسجد الحرام ودخل اليمن وصحب جماعة من الشاميين وارتفق برهم وكان ثقة خيراً ذكياً فاضلاً. مات بمكة في يوم الأربعاء ثامن عشري ذي الحجة سنة خمس وأربعين. أرخه ابن فهد.
(الضوء اللامع 1/291)

fasil.gif


أحمد بن الحسين بن مهران
(العراق)


الاستاذ أبو بكر الأصبهاني ثم النيسابوري مؤلف كتاب الغاية في العشر ومذهب حمزة في الهمز في الوقف وكتاب طبقات القراء وكتاب المدات وكتاب الاستعاذة بحججها وكتاب الشامل ضابط محقق ثقة صالح مجاب الدعوة وقد وقع لي بحمد الله رواية كتابه عالياً، قرأ بدمشق على ابن الأخرم وببغداد على أبي الحسين أحمد بن بويان وحماد بن أحمد وأبي بكر النقاش وأبي عيسى بكار وعلي بن محمد بن خليع اوهبة الله بن جعفر والحسن بن داود النقار ومحمد بن الحسن ابن مقسم وإسماعيل بن شعيب وقرأ على أحمد بن محمد المؤدب وعلى أبي علي محمد بن أحمد بن حامد الصفار وأبي القاسم زيد بن علي وأبي جعفر عبد الله بن عبد الصمد بن المهتدي بالله ويحيى بن أحمد القضباني ومحمد بن إبراهيم الأصبهاني ومحمد بن جعفر بن الدورقي ومحمد بن محمد بن أحمد بن مرثد البخاري وسمع القرآن من لفظه بقراءة ابن كثير وأحمد بن كامل بن خلف ومحمد بن عبد الله بن محمد بن مرة، قرأ عليه مهدي بن طراره شيخ الهذلي وعلي بن أحمد البستي شيخ الوادي و"ك" منصور بن أحمد العراقي وسعيد بن محمد الحيري وطاهر بن علي الصيرفي شيخ شيخ البغوي وأحمد بن محمد بن أحمد الحدادي وعلي بن عبد الله الفارسي وأبو بكر محمد بن أحمد الكرابيسي وعلي بن محمد الفارسي وروى عنه الحروف سماعاً أحمد بن إبراهيم المقري من كتابه الغاية وعبيد الله بن محمد الطوسي وعبد الله بن الحسين النيسابوري والحاكم أبو عبد الله الحافظ من كتابه الشامل، توفي في شوال سنة أحدى وثمانين وثلثمائة وله ست وثمانون سنة.

قال الذهبي:
أحمد بن الحسين بن مهران الأستاذ أبو بكر الأصبهاني ثم النيسابوري المقرىء العبد الصالح مصنف كتاب الغاية الذي قرأته على أبي الفضل أحمد بن تاج الأمناء بإجازته من المؤيد الطوسي وزينب بنت الشعري قال أخبرنا أبو القاسم الشحامي أخبرنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم المقرىء أخبرنا المصنف كان من أئمة هذا الفن قرأ بدمشق على أبي الحسن ابن الأخرم وببغداد على أبي الحسين بن بويان وأبي بكر النقاش وأبي عيسى بكار وبخراسان على جماعة وسمع من إمام الأئمة ابن خزيمة وأبي العباس السراج وأحمد بن محمد بن الحسين الماسرجي وجماعة روى أبو عبدالله الحاكم وقال كان إمام عصره في القراءات وكان أعبد من القراء وكان مجاب الدعوة انتقيت عليه خمسة أجزاء وروى عنه عبد الرحمن بن الحسن بن عليك وأبو سعد المقرىء وأبو حفص بن مسرور وأبو سعد الكنجروذي وغيرهم وقرأ عليه القراءات جماعة منهم أبو الوفاء مهدي بن طرارة شيخ الهذلي وأبو القاسم علي بن أحمد البستي المقرىء شيخ الواحدي وسعيد بن محمد الحيري ويوم موته مات أبو الحسن العامري الفيلسوف قال عمر بن أحمد بن مسرور حدثني ثقة أنه رأى أبا بكر بن مهران في النوم في الليلة التي دفن فيها فقلت يا أستاذ ما فعل الله بك قال إن الله أقام أبا الحسن العامري بحذائي وقال هذا فداؤك من النار قال الحاكم قرأت ببخارى على ابن مهران كتاب الشامل له في القراءات ومات في شوال سنة إحدى وثمانين وثلاث مئة وله ست وثمانون سنة رحمه الله تعالى.
(معرفة القراء الكبارـ الطبقة التاسعة 2/662)

HafezShiraz.jpg

شيراز ـ نقوش رائعة على قبة مقام حافظ من الداخل

قال ابن الجوزي:
أحمد بن الحسين بن مهران أبو بكر المقرئ توفي في شوال هذه السنة [381]
أنبأنا زاهر بن طاهر أخبرنا أحمد بن الحسين البيهقي أنبأنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ قال‏:‏ توفي أبو بكر أحمد بن الحسين بن مهران المقرئ يوم الأربعاء سابع عشرين شوال سنة إحدى وثمانين وثلثمائة وهو ابن ستة وثمانين سنة وتوفي في ذلك اليوم أبو الحسن العامري صاحب الفلسفة قال‏:‏ فحدثني عمر بن أحمد الزاهد قال سمعت الثقة من أصحابنا يذكر أنه رأى أبا بكر أحمد بن الحسين بن مهران في المنام في الليلة التي دفن فيها قال‏:‏ فقلت له‏:‏ أيها الأستاذ ما فعل الله بك فقال‏:‏ إن عز وجل أقام أبا الحسن العامري بإزائي وقال هذا فداؤك من النار‏.‏
(المنتظم في تاريخ الأمم والملوك 14/358)

وانظر: تذكرة الحفاظ /16؛ طبقات الاسنوي 2/399؛ الأنساب للسمعاني 545؛ البداية والنهاية 11/331؛ النشر في القراءات العشر 1/34؛ سير أعلام النبلاء 16/406؛ العبر 3/16؛ إرشاد الأريب 3/12؛ النجوم الزاهرة 4/160؛ مرآة الجنان 2/410؛ شذرات الذهب 3/98؛ مختصر تاريخ دمشق 3/55؛ معجم الأدباء 1/233؛ هدية العارفين 1/67؛ معجم المؤلفين 1/130؛ الأعلام 1/115
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
الواسطي المالحاني/ أبو بكر الرقي/ أبو العباس العراقي/ أبو العباس الضرير/ الحريري

.

أحمد بن الحسين الواسطي
(العراق)



يعرف بالمالحاني وقد سماه بعض أصحاب السامري أحمد بن شعيب وهو وهم، روى القراءة عرضاً عن أبي شعيب القواس صاحب حفص، قرأ عليه أبو أحمد عبد الله بن الحسين السامري والمالحاني رجل وهو والله أعلم أبو الحسن ابن شنبوذ نبه على ذلك الحافظ أبو العلاء قال والمالحاني هذا مجهول عند أهل الصنعة لم يرو عنه من المعروفين إلا أبو الحسن بن شنبوذ.


SamarraStucco2BM.jpg

ألواح زخرفة من ســامراء من القرن التاسع الميلادي (متحف بغداد)

fasil.gif



أحمد بن الحسين النحوي
(الشام)



أبو بكر الرقي يعرف بالكتاني مقري متصدر كان بحلب، قرأ على أبي عمران موسى بن جرير النحوي صاحب السوسي، قرأ عليه عبد المنعم بن غلبون بحلب ونسبه وكناه.

وانظر: بغية الطلب لابن العديم 2/698؛ بغية الوعاة للسيوطي 1/304

fasil.gif



أحمد بن الحسين الفقيه
(العراق - الشام)



أبو العباس العراقي الفقيه الحنبلي الملقن تحت النسر بجامع دمشق، قرأ القراءات على أبي محمد سبط الخياط، روى عنه الشيخ الموفق أبو قدامة ويوسف بن خليل الحافظ توفي سنة ثمان وثمانين وخمسمائة بدمشق.


قال الذهبي:
أحمد بن الحسين الفقيه أبو العباس العراقي المقرئ الملقن تحت النسر بدمشق قرأ القراءات على أبي محمد سبط الخياط وسمع من محمد بن عبد الله بن سهلون وأبي الفتح الكروخي وجماعة وأقرأ بدمشق بضعا وثلاثين سنة وكان عارفا بمذهب أحمد داعية الى السنة شرح عبادات الخرقي بالشعر وكان مجموع الفضائل روى عنه الشيخ الموفق والبهاء عبد الرحمن ومحمد بن طرخان ويوسف بن خليل وآخرون توفي سنة ثمان وثمانين وخمس مئة.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الثالثة عشرة)

fasil.gif



أحمد بن الحسين أبو العباس الضرير
(العراق)



قرأ على أبي عبد الله بن شريح وعلى الأكري عن مكي وعلى شعيب بن عيسى، قرأ عليه أحمد بن محمد ابن أحمد المرادي لا أعرفه.


fasil.gif



أحمد بن الحسين الحريري
(العراق)



أبو بكر البزار يعرف بالحريري مقري معروف ضابط متصدر، قرأ على أبي الحسن علي بن أحمد بن زياد الثغري ومدين بن شعيب وزيد بن أخي يعقوب، روى القراءة عنه عرضاً على بن شعيب وعبد الغفار الحضيني ومحمد بن اسحاق البخاري والمطوعي ومحمد بن عب الجبار الماوردي وأحمد بن إبراهيم المؤدب.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
المصيصي/ أحمد بن حماد القاضي/ أبو بكر الثقفي/أبو عيسى الفرائضي/أبو الفضل النيسابوري

.

أحمد بن حفص الخشاب
(الشام)



المصيصي* ، قرأ على السوسي، روى القراءة عنه إبراهيم بن عبد الرزاق وأحمد بن يعقوب التايب.
* مصيصة: بلدة سورية على ساحل المتوسط، أو نسبة الى مصيصة دمشق.


قال الذهبي:
أحمد بن حفص المصيصي الخشاب. قرأ على السوسي أخذ عنه إبراهيم بن عبد الرزاق وأحمد بن يعقوب التائب وغيرهما.
(معرفة القراء الكبارـ الطبقة السابعة 2/513)


fasil.gif



أحمد بن حماد بن سفيان
(الشام)



القاضي، روى حروف الحمصيين المخالفة لمصحف أهل الشام عن يزيد بن قرة، روى عنه الحروف إبراهيم بن عبد الرزاق.


fasil.gif



أحمد بن حماد المنقي
(العراق)



أبو بكر الثقفي البغدادي صاحب المشطاح، كان حاذقاً في رواية أحمد بن يزيد الحلواني عن قالون قرأ على الحسن بن العباس ومحمد بن علي البزاز، أخذ عنه عرضا محمد بن عبد الرحمن بن عبيد بن إبراهيم ومحمد بن أحمد الشنبوذي وأبو بكر الشذائي وأبو بكر النقاش وأبو العباس المطوعي.

fasil.gif


أحمد بن أبي حماد
(العراق)


الشطوي. مقرىء، روى القراءة عن داود بن أبي طيبة، وروى القراءة عنه ابنه محمد وابن شنبوذ.

fasil.gif



أحمد بن حمدان الفرائضي
(العراق)



أبو عيسى الفرائضي مقري، أخذ القراءة عن أبي خلاد سليمان بن خلاد صاحب اليزيدي، قرأ عليه علي بن الحسين الغضايري شيخ الأهوازي.


20_197.jpg

ألواح زخرفة من ســامراء من القرن التاسع الميلادي (متحف بغداد)


fasil.gif



أحمد بن حمدان النيسابوري
(العراق)



أبو الفضل النيسابوري، قرأ على محمد بن عبد الله بن إسماعيل صاحب الدوري، روى عنه القراءة الحسين بن محمد بن حبش الدينوري.


fasil.gif



أحمد بن حمزة بن قيما
(الشام)



أحمد بن حمزة الشيخ المعمر شهاب الدين القلعي الحلبي الحنفي، ثم الشافعي، المشهور بابن قيما، اعتنى بالقراءات، وتزوج بابنة الشيخ نور الدين محمود البكري الشافعي خطيب المقام، فانتقل إلى مذهبه، فصار شافعياً بعد أن كان حنفياً هو وأبوه، وقرأ عليه بحلب القرآن لأبي عمرو، وأخذ أيضاً بالقاهرة عن النشار المقريء صاحب التآليف المشهورة. وتوفي بحلب في أول ذي الحجة سنة خمسين وتسعمائة.
(الكواكب السائرة 2/107)


قال ابن العماد (وفيات سنة 950)
شهاب الدين أحمد بن حمزة القلعي الحلبي الحنفي ثم الشافعي المشهور بابن قيما اعتنى بالقراآت وتزوج بابنة الشيخ نور الدين البكري الشافعي خطيب المقام فانتقل إلى مذهبه فصار شافعيا بعد أن كان حنفيا هو وأبوه وقرأ عليه بحلب وأخذ أيضا بالقاهرة عن النشار المقري صاحب التآليف المشهورة وتوفي بحلب في أوائل ذي الحجة.
(شذرات الذهب 8/280)


وانظر ترجمته في در الحبب في تاريخ أعيان حلب 138، 721)


fasil.gif


أحمد بن الخطاب الخزاعي
(العراق)



أبو الفضل الخزاعي* ، قرأ على أبي حمدون النقاش صاحب اليزيدي، قرأ عليه على بن سعيد القزاز.
* خزاعة: قبيلة من الأزد(انظر خارطة القبائل العربية بالصفحة السابقة)


fasil.gif



أحمد بن الخطاب
(العراق)



ويعرف بابن صوفان، أبو بكر الحنبلي:
الحنبلي سمع أبا بكر الخياط وأبا علي ابن البناء وقـرأ عليـه القـراآت وكـان صالحـًا مستـورًا يقـرىء القرآن ويؤم الناس وتوفي في ذي القعدة ودفن بمقبرة باب حرب‏.‏ (سنة 514)
(المنتظم في تاريخ الأمم والملوك 17/189)
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
أبو عمر الأموي/ الحومي/الجذامي/أبو الحسن العنبري/أحمد بن دبيس/ابو ذهل الكوفي

.

أحمد بن خلف الأموي
(الأندلس)



من أهل قرطبة، يكنى: أبا عمر.
أخذ عن أبي عبد الله الطرفي المقرىء وجود عليه القرآن، وسمع: من أبي القاسم حاتم بن محمد. وكان معلم كتابٍ، وصاحب صلاةٍ، حافظاً للقرآن مع خير وانقباض.
روى عنه شيخنا القاضي أبو عبد الله بن الحاج. وتوفي رحمه الله فيها. أخبرني به ابنه سنة تسعٍ وتسعين وأربع مائة.
(الصلة لابن بشكوال 1/96)

fasil.gif



أحمد بن خلف بن عبد الله بن ملحان
(الأندلس)



أبو جعفر الحومي بالمهملة وواو ساكنة الغرناطي شيخ الاقراء بجامعها، مات في حدود الأربع وستين بياض بغرناطة.

fasil.gif



أحمد بن خلف بن عيشون
(الأندلس)



بالمهملة بن خيار أبو العباس الجذامي الإشبيلي يعرف بابن النحاس المجود مقري حاذق، قرأ على أبي عبد الله محمد ابن شريح وأبي الحسن العباسي وأبي عبد الله بن السرقسطي ومحمد بن يحيى العبدري، وتصدر وطال عمره. قرأ عليه أبو جعفر بن الباذش وأبو الأصبغ عبد العزيز ابن الطحان وعبيد الله بن محمد اللحياني ونجبة بن يحيى وأبو بكر بن حسين، له تأليف في الناسخ والمنسوخ، توفي في رجب سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة.

وانظر: معرفة القراء الكبار 1/482؛ تكملة الصلة لابن الأبار 1/38؛ بغية الملتمس 1/222؛ معجم المفسرين لنويهض 1/35


WristsPatioAlcazar.jpg

اشبيلية ـ الهندسة الإسلامية الرائعة في صالة المعاصم بالقصر Alcazar

fasil.gif


أحمد بن خليفة
(الشام)


الهراس المقرىء: امام جامع معرة النعمان، كان مقرئا صالحا مرضي الطريقة محمود السيرة.
قرأت قي تاريخ أبي غالب همام بن المهذب وفيها- يعني سنة ست وعشرين وأربعمائة- توفي أبو القاسم علي بن عبد الله بن الحسن بن عبد الملك الطبيب المعروف بالمنجم إمام المسجد الجامع بالمعرة، وقدم بعده أحمد بن خليفة الهراس، وكان صالحا محمودا يقرأ للسبعة روايات، قال: وفيها- يعني سنة ثلاثين- توفي أحمد بن خليفة امام الجامع بمعرة النعمان، وقدم ولده خليفة.
(بغية الطلب في تاريخ حلب)
fasil.gif


أحمد بن الخليل بن عمر
(العراق)



أبو الحسن العنبري، روى القراءة عن أبي حاتم سهل بن محمد السجستاني، روى القراءة عنه أبو الحسين معاذ بن الحسن البصري وأبو الحسن الغضايري.

fasil.gif



أحمد بن خليل بن يوسف بن عبد الرحمن
(الشام)



العنتابي الحنفي المقرئ الضرير. قال شيخنا في أنبائه كان عارفاً بالقراءات له يد طولى في حل الشاطبية ونونية السخاوي ومنظومة النسفي في الفقه، ممن يسكن بحارة البساتين بعنتاب ويقرئ الناس، قال العيني قرأت عليه سنة ست وسبعين أرخه في صفر سنة خمس وقال في آخر ترجمته أنه توفي قبل ذلك بسنتين أيام تمرلنك انتهى. وفي سنة ثلاث أرخه شيخنا.
(الضوء اللامع)


fasil.gif



أحمد بن دبيس
(العراق)



مقري متصدر، أخذ القراءة عرضا عن محمد بن يحيى الكسائي عن أبي الحارث، روى القراءة عنه عرضا
أبو بكر أحمد بن عبد الرحمن الولي.



fasil.gif



أحمد بن أبي ذهل
(العراق)



أبو ذهل الكوفي، روى القراءة الكسائي قال الداني وهو أحد الكثرين عنه في النقل، روى عنه محمد بن الجهم
وأحمد بن زكريا السوسي.

.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
أبو العباس الدمشقي/ أبو عمر الأندلسي/ أبو العباس السلامي/ أبو الحسين الصيدلاني

.

أحمد بن ربيعة بن علوان
(الشام)



أبو العباس المقري الدمشقي أخى في الله وصاحبي إمام في الفن متقن، قرأ على شيخنا أبي المعالي ابن اللبان وقرأ الشاطبية على أبي محمد بن السلار وسمع الحروف من الشيخ عمر بن أميلة وإبراهيم بن الإسكندري، وبرع وشرح القصيد وهو في ازدياد إن شاء الله، أخبرني أن مولده سنة خمس وثلاثين وسبعمائة تقريبا، ثم ولي مشيخة دار الحديث الأشرفية وجامع العقيبة قرأ عليه عبد الله بن قطب البهيقي العشر وعليّ الضرير المقدسي.


قال السخاوي:
أحمد بن ربيعة بن علوان الدمشقي المقرئ أحد المجودين للقراءات العارفين بالعلل أخذ عن ابن اللبان وغيره وانتهت إليه رياسة هذا الفن بدمشق، وكان مع ذلك خاملاً لمعاناة ضرب المندل واستحضار الجن. مات في شعبان سنة ثلاث وقد جاز الستين. قاله شيخنا في أنبائه.
(الضوء اللامع 1/300)


وانظر: شذرات الذهب 9/42؛ إنباء الغمر 4/254؛ الدارس في تاريخ المدارس 1/325


JumrokKhan_Dam3.jpg

دمشق ـ صورة داخلية لخان الجمرك (مجموعة كريسويل 1920)

fasil.gif



أحمد بن أبي الربيع
(الأندلس)



أبو عمر المقري الأندلسي، قرأ على أحمد بن علي الدقاق وأبي أحمد السامري وعبد المنعم بن غلبون، قرأ عليه موسى بن سليمان اللخمي، كناه الصفراوي أبا العباس، توفي بالمدينة سنة ست وأربعين وأربعمائة.

fasil.gif



أحمد بن رجب بن الحسين بن محمد السلامي
(العراق - الشام)



الشيخ أبو العباس البغدادي نزيل دمشق شيخنا الصالح الكبير المقدر، قرأ السبع على أبي محمد عبد الله بن مؤمن الواسطي وسمع منه العشر وروى الشاطبية عن القاضي أبي عبد الله محمد بن جماعة إجازة، قرأ عليه الشيخ محمد بن يوسف الصغدي ويحيى الضرير ومحمود بن عبد الله السمناني قرأت عليه بعض القرآن بالقراءات وكثيرا من كتب القراءات، توفي ليلة الأربعاء ثاني ربيع الآخر سنة خمس وسبعين وسبعمائة بدمشق ودفن من الغد بمقابر الصوفية.


قال المقريزي:
أحمد بن رجب، ويقال لرجب عبد الرحمن بن الحسن ابن محمد بن أبي البركات مسعود البغدادي المقرىء الحنبلي، شهاب الدين أبو العباس، والد الشيخ الحافظ زين الدين ابي الفرج عبد الرحمن بن أحمد بن رجب. ولد يوم السبت خامس عشر ربيع الأول سنة ست وسبع مئة، وقرأ القرآن العظيم بالروايات، وسمع الكثير، وخرّج لنفسه مشيخة مفيدة.
(درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة 1/213)


كتب محقق الكتاب الدكتور محمود الجليلي في تعليقه على الترجمة:
لم يذكر المصنف وفاته، وذكره ابن حجر في وفيات سنة 774 من كتابه "إنباء الغمر" وقال: مات في هذه السنة أو التي قبلها. وكذلك قال السخاوي في "وجيز الكلام". على أن الحافظ ابن حجر قال في "الدرر": "ومات سنة 4 أو 775 كذا رأيته بخطي، وأظنني تلقيته من بعض الحلبيين".


وانظر ترجمته في:
الدرر الكامنة 1/140، إنباء الغمر 1/42، وجيز الكلام 1/195، وشذرات الذهب 6/23.

fasil.gif



أحمد بن رضوان بن محمد بن جالينوس
(العراق)



الأستاذ أبو الحسين الصيدلاني البغدادي حاذق متقن، ألف كتاب الواضح في القراءات العشر، قرأ على أبي الحسن بن العلاف وأبي الفرج النهرواني وبكر بن شاذان وإبراهيم ابن أحمد الطبري وأبي الحسن الحمامي، قرأ عليه عبد السيد بن عتاب، توفي سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة.


قال الذهبي:
أحمد بن رضوان بن محمد بن جالينوس الأستاذ أبو الحسين الصيدلاني البغدادي المقرىء مصنف كتاب الواضح في القراءات العشر قرأ بالروايات على أبي الحسن ابن العلاف وأبي الفرج النهرواني وبكر بن شاذان وإبراهيم بن أحمد الطبري وأبي الحسن ابن الحمامي وغيرهم وسمع من أبي طاهر المخلص وغيره قرأ عليه القراءات عبد السيد بن عتاب بكتابه الواضح وحدث عنه ولده محمد أبو طاهر أنبانا المسلم بن محمد أخبرنا الكندي أخبرنا القزاز حدثنا أبو بكر الخطيب في تاريخه قال كان أحمد بن رضوان أحد القراء المذكورين بإتقان الروايات له في ذلك تصانيف توفي وهو شاب وقد كان الناس يقرؤون عليه في حياة الحمامي لعلمه حضرته ليلة في الجامع فقرأ فيها ختمتين قبل أن يطلع الفجر توفي سنة ثلاث وعشرين وأربع مئة قلت كتابه الواضح بعلو عند شيخنا ابن خيرون الموصلي تلاوة وسماعا.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة العاشرة 1/387)

وقال الخطيب البغدادي:
احمد بن رضوان بن جالينوس لقب واسمه أحمد بن إسحاق بن عطية بن عبد الله بن سعد التميمي ويكنى أحمد أبا الحسن الصيدلاني سمع أبا طاهر المخلص وأبا القاسم الصيدلاني ومن بعدهما وكان آخر القراء المذكورين بحسن الحفظ واتقان الروايات وضبط الحروف وله في ذلك تصانيف نقلت عنه ولم يحدث لان المنية عاجلته وتوفى وهو شاب وقد كان الناس يقرأون عليه في حياة أبى الحسن بن الحمامي لعلمه وضبطه وحضرته ليلة في مسجد الجامع بمدينة المنصور وهو يقرا في حلقة الادارة فختم في تلك الليلة ختمتين قبل ان يطلع الفجر ومات في جمادى الآخرة من سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة حرف الزاي من اباء الاحمدين.
تاريخ بغداد 4/161

وانظر: إيضاح المكنون 2/699؛ معجم المؤلفين 1/139

fasil.gif



أحمد بن رمضان بن عبد الله
(الشام)



الشهاب السليماني ثم الحلبي الشافعي الضرير نزيل القاهرة ويعرف بالشهاب الحلبي. ولد تقريباً سنة ثمان وثمانمائة بالسليمانية بالقرب من آمد وانتقل منها في صغره فجود القرآن بعد أن حفظه على كل من عبد الله الشيرازي بحصن كيفا والعلاء علي بن أبي سعيد وابنة البرهان إبراهيم بماردين وابن شلنكار بعنتاب، وتلا لعاصم والكسائي وابن عامر على البدر حسين الرهاوي بها ولأبي عمرو على عبيد الضرير ومحمد الأعزازي كلاهما بحلب ولعاصم على الشمس الحوراني بطرابلس وله ولابن عامر وغيرهما على الشمس بن النجار بدمشق وللكسائي على الشمس القباقبي بغزة وبالجامع الكبير على البرهان الكركي بالقاهرة وكذا جمع البعض بها على التاج بن تمريه وطاف سوى ما سلف من الأماكن كل ذلك مع ضرره الذي كان ابتداؤه في صغره من جدري عرض له وحافظته قوية قال لي أنه حفظ العمدة ومعالم التنزيل والشاطبيتين وألفية العراقي في الحديثية والحاوي والمنهاج الفرعيين وجمع الجوامع وألفية ابن مالك والحاجبية وجملة ولكن اشتغاله في غير القراءات يسير فأخذ في الفقه والعربية والتفسير وغيرها عن ابن زهرة بطرابلس وسمع عليه وعلى البرهان الحلبي والتاج بن بردس وابن ناصر الدين وابن العصياتي وطائفة وقطن القاهرة دهراً وقرأ على شيخنا من حفظه من أول البخاري إلى مواقيت الصلاة وأقرأ الطلبة وممن قرأ عليه الأمير يشبك الفقيه رأيته عنده وفي مجلس شيخنا كثيراً وكذا قرأ عليه ابن القصاص إمام الجيعانية، وهو حسن الأبهة نير الشيبة كثير التودد زائد المقال له فهم في الجملة. ومات قريب الثمانين عفا الله عنه.
(الضوء اللامع 1/302)
.​
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع