إعلانات المنتدى


موسوعة مزامير آل داوُد الكبرى لتراجم قراء العراق وبلاد الشام

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
الأنساب والأبناء من الظاء

.

الكنى من الظاء


فارغ








الأنساب والأبناء من الظاء


الظهراوي قسيم بن أحمد وجده لامه عبد الله بن عبد الرحمن.
ابن الظاهري أحمد بن محمد.


.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
عائشة بنت إبراهيم/ عابد بن أبي عابد/ عابدة السبسبية/ العاص بن خلف/ الإمام عاصم

.

باب العين




عائشة بنت إبراهيم بن صديق
(الشام)



زوج الحافظ المزي ولدت سنة 61 وسمعت من أبي الفضل بن عساكر وغيره وحدثت وكان تحفظ القرآن وتلقنه النساء قال ابن كثير وكان زوج ابنتها كانت عديمة النظير لكثرة عبادتها وحسن تأديتها القرآن تفضل في ذلك على كثير من الرجال وأقرأت عدة من النساء وختمن عليها وانتفعن بها وكانت زاهدة في الدنيا متقللة منها ماتت في جمادى الأولى سنة 741.
(الدرر الكامنة 1/235)


قال ابن كثير:
وفي أول شهر جمادى الأولى توفيت الشيخة العابدة الصالحة العالمة قارئة القرآن أم فاطمة عائشة بنت إبراهيم بن صديق، زوجة شيخنا الحافظ جمال الدين المزي، عشية يوم الثلاثاء، مستهل هذا الشهر، و صلي عليها بالجامع صبيحة يوم الأربعاء، و دفنت غربي قبر الشيخ تقي الدين بن تيمية رحمهم الله، كانت عديمة النظير في نساء زمانها، لكثرة عبادتها و تلاوتها و إقرائها القرآن العظيم بفصاحة وبلاغة و أداء صحيح، يعجز كثير من الرجال عن تجويده، وختمت نساء كثيرا، و قرأ عليها من النساء خلق، و انتفعن بها وبصلاحها ودينها وزهدها في الدنيا، وتقللها منها، مع طول العمر بلغت ثمانين سنة أنفقتها في طاعة الله صلاة و تلاوة، وكان الشيخ محسنا إليها مطيعا، لا يكاد يخالفها لحبه لها طبعا و شرعا، فرحمها الله وقدس روحها، ونور مضجعها بالرحمة آمين.
(البداية والنهاية)


fasil.gif


عابد بن أبي عابد
(العراق)



المقرئ صاحب حمزة الزيات أخبرنا الازهري أخبرنا علي بن عمر الحافظ قال عابد بن أبي عابد شيخ من أهل بغداد قرأ على حمزة الزيات القرآن وكان يقرئ ببغداد في طاق الحراني قرأ عليه أحمد بن جبير الانطاكي وروى عنه محمد بن الجهم السمري.
(تاريخ بغداد 5659)


fasil.gif



عابدة بنت ذيب السبسبية
(الشام)



الفقيهة القارئة المتوفاة سنة إحدى وخمسين ومئة ألف. ولدت بصالحية دمشق، وعلى والدها حفظت القرآن الكريم وجودته وأتقنته.
كانت تختم القرآن العظيم في كل يوم من شهر رمضان.
(النعت الأكمل 276)




f_DamasTelbinm_42ffc3a.jpg

دمشق ـ حفر على الفولاذ لـ J. H. Kernot للوحة W. Telbin عام 1855م


fasil.gif



العاص بن خلف بن محرز
(الأندلس)



أبو الحكم الأشبيلي أستاذ ماهر، ألف كتاب التذكرة في القراءات السبع وكتاب التهذيب، قال ابن بشكوال كان من أهل المعرفة وطرقها أخبرنا عنه غير واحد، مات سنة سبعين وأربعمائة، قلت وقد حسبه أبو عبد الله الحافظ اثنين وترجمه ترجمتين وجعل جد أحدهما محمداً وهما واحد، أخذ القراءات عن أبي عمر الداني ومكي القيسي فيما أحسب، قرأ عليه عبد الله بن محمد بن خلف الداني.


قال الذهبي:
العاص بن خلف بن محمد الأستاذ أبو الحكم الإشبيلي المقرىء مصنف كتاب التذكرة في القراءات السبع وكتاب التهذيب وأسانيده في صدور كتبه ذكر ابن بشكوال وفاته في سنة سبعين وأربع مئة وذكر ابن عيسى الإسكندري أنه قرأ بكتابه في القراءات على ابن خلف الداني.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الحادية عشرة 1/461)

وانظر: الصلة 2/427؛ الأعلام 3/247؛ معجم المؤلفين 2/26.

fasil.gif



عاصم بن بهدلة
(العراق)



الإمام عاصم


أبي النجود بفتح النون وضم الجيم وقد غلط من ضم النون أبو بكر الأسدي مولاهم الكوفي الحناط بالمهملة والنون شيخ الإقراء بالكوفة وأحد القراء السبعة، ويقال أبو النجود أسم أبيه لا يعرف له أسم غير ذلك وبهدلة اسم أمه وقيل اسم أبي النجود عبد الله، وهو الإمام الذي انتهت إليه رئاسة الإقراء بالكوفة بعد أبي عبد الرحمن السلمي في موضعه جمع بين الفصاحة والاتقان والتحرير والتجويد وكان أحسن الناس صوتاً بالقرآن، قال أبو بكر بن عياش لا أحصي ما سمعت أبا إسحاق السبيعي يقول ما رأيت أحداً أقرأ للقرآن من عاصم بن أبي النجود، وقال يحيى بن آدم ثنا حسن بن صالح قال ما رأيت أحداً قط كان أفصح من عاصم إذا تكلم كاد يدخله خيلاء، وقال ابن عياش قال لي عاصم مرضت سنتين فلما قمت قرأت القرآن فما أخطأت حرفاً، وقال حماد بن سلمة رأيت حبيب بن الشهيد يعقد الآي في الصلاة ورأيت عاصم بن بهدلة يعقد ويصنع مثل صنيع عبد الله بن حبيب، وروى حماد بن سلمى وأبان العطار عن عاصم أن أبا وائل ما قدم عليه إلا قبَّل كفه، وقال حفص كان عاصم إذا قرىء عليه أخرج يده فعد وروى أبو بكر بن عياش عنه أنه كان يبدأ بأهل السوق في القراءة قلت أجبت عن ذلك في كتابي منجد المقرئين، وكان من التابعين روى عن أبي رمثة رفاعة بن يثربي التميمي والحارث بن حسان البكري وكانت لهما صحبة أما حديثه عن أبي رمثة فرويناه في مسند أحمد بن حنبل وأما حديثه عن الحارث فرويناه من كتاب أبي عبيد القاسم بن سلام، وقال نعيم بن حماد حدثنا سفيان عن عاصم قال قرأت على أنس بن مالك فلا جناح عليه أن يطوف بهما فقال أن لا يطوف بهما قال فرددت فرد على مراراً، أخذ القراءة عرضاً عن زر بن حبيش وأبي عبد الرحمن السلمي وابي عمر والشباني، روى القراءة عنه أبان بن تغلب وأبان بن يزيد عمر والشباني، روى القراءة عنه أبان بن تغلب وأبان بن يزيد العطار وإسماعيل بن مخالد والحسن بن صالح وحفص بن سليمان والحكم بن ظهير وحماد بن سلمة في قول وماد بن زيد وحماد بن أبي زياد وحماد بن عمرو وسليمان بن مهران الأعمش وسلام بن سليمان أبو المنذر وسهل بن شعيب وأبو بكر شعبة بن عياش وشيبان بن معاوية والضحاك بن ميمون وعصمة بن عروة وعمرو بن خالد والمفضل بن محمد والمفضل ابن صدقة فيما ذكره الأهوازي ومحمد بن رزيق ونعيم بن ميسرة ونعيم بن يحيى وخلق لا يحصون وروى عنه حروفاً من القرآن أبو عمرو بن العلاء والخليل بن أحمد والحارث بن نبهان وحمزة الريات والحمادان والمغيرة الضبي ومحمد بن عبد الله العزرمي وهارون بن موسى، قال أبو بكر بن عياش قال لي عاصم ما أقرأني أحد حرفاً إلا أبو عبد الرحمن السلمي وكنت أرجع من عنده فأعرض على زر، وقال حفص قال لي عاصم ما كان من القراءة التي أقرأتك بها فهي القراءة على زر، وقال حفص قال لي عاصم ما كان من القراءة التي أقرأتك بها فهي القراءة التي قرأت بها على أبي عبد الرحمن السلمي عن علي وما كان من القراءة التي أقرأتها أبا بكر بن عياش فهي القراءة التي كنت أعرضها على زر ابن حبيش عن ابن مسعود، وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل سالت أبي عن عاصم بن بهدلة فقال رجل صالح خير ثقة فسألته أي القراءة أحب إليك قال قراءة أهل المدينة فإن لم تكن فقراءة عاصم، قلت ووثقة أبو زرعة وجماعة وقال أبو حاتم محله الصدق وحديثه مخرج في الكتب الستة، وقال أبو بكر بن عياش كان الأعمش وعاصم وأبو حسين سواء كلهم لا يبصرون وجاء رجل يقود عاصماً فوقع وقعة شديدة فما كرهه ولا قال له شيئا، روينا عن يحيى بن آدم عن أبي بكرة لم يكن عاصم يعد آلم آية ولا حم آية ولا كهيعص آية ولا طه آية ولا نحوها لم يكن يعد شيئاً من هذا آية قلت وهذا خلاف ما ذهب إليه الكوفيون في العدد، وقال أبو بكر بن عياش دخلت على عاصم وقد احتضر فجعلت أسمعه يردد هذه الآية يحققها حتى كأنه يصلي ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق وفي رواية فهمز فعلمت أن القراءة منه سجية وفي رواية أنه قرأ ثم ردوا بكسر الراء وهي لغة هذيل، توفي آخر سنة سبع وعشرين ومائة وقيل سنة ثمان وعشرين فلعله في أولها بالكوفة، وقال الأهوازي بالسماوة وهو يريد الشام ودفن بها قال واختلف في موته فقيل سنة عشرين ومائة وهو قول أحمد بن حنبل وقيل سنة سبع وقيل ثمان وقيل سنة تسع وقيل قريباً من سنة ثلاثين قال والذي عليه الأكثر ممن سبق أنه توفي سنة تسع وعشرين قلت بل الصحيح ما قدمت ولعله تصحف على الأهوازي سبع بتسع والله تعالى أعلم. حنبل وقيل سنة سبع وقيل ثمان وقيل سنة تسع وقيل قريباً من سنة ثلاثين قال والذي عليه الأكثر ممن سبق أنه توفي سنة تسع وعشرين قلت بل الصحيح ما قدمت ولعله تصحف على الأهوازي سبع بتسع والله تعالى أعلم.


قال أبو عمرو الداني:
عاصم بن أبي النجود، ويقال ابن بهدلة وقيل بهدلة اسم أبيه، وقيل اسم أبي النجود عبد وهو مولى بني خزيمة بن مالك بن نصر بن قعين الأسدي ويكنى أبا بدر، وهو من الطبقة الثالثة من التابعين وقد لقي من الصحابة أبا رمثة رفاعة بن يثربي التميمي، والحارث بن حسان البكري وافد بني بكر، وروى عنهما وحدّث عن جماعة من جلة التابعين، توفي بعضهم قبله منهم غرفجة بن عبد الواحد، وأبو صالح السّمان، وعطاء بن أبي رباح وغيرهم، وقد روى أيضا أبو صالح عن غرفجة عنه.
حدثنا عبد الرحمن بن عثمان، قال: حدثنا أبن أصبغ، قال: حدثنا أحمد بن زهير، قال: حدثنا ابن الأصبهاني ومحمد بن إسماعيل العبدي، قالا: حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن الحارث بن حسان، قال: قدمت مكة، فأتيت المسجد، فإذا النبي (ص) على المنبر وبلال قائم متقلدا سيفه.
حدثنا محمد بن أحمد، قال: حدثنا ابن مجاهد قال أبو بكر عاصم بن أبي النجود: حدثنا عبد الرحمن بن عثمان، قال: حدثنا قاسم بن أصبغ قال: حدثنا أحمد بن زهير، قال: سمعت أبي يقول: عاصم بن أبي النجود هو عاصم بن بهدلة.
حدثنا محمد بن أحمد، قال: حدثنا ابن مجاهد، قال: حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنب يحيى بن آدم عن أبي بكر بن عياش، قال: لا أحصي ما سمعت أبا إسحق السبيعي يقول: ما رأيت احد أقرأ للقرآن من عاصم يعني ابن ابي النجود ما أستثني أحدا من أصحاب عبد الله.
حدثنا عبد الرحمن بن عثمان، قال: حدثنا قاسم بن اصبغ، قال: حدثنا أحمد بن زهير، قال: حدثنا الأخنسي يعني محمد بن عمران قال: سمعت أبا بكر بن عياش، قال: سمعت أبا إسحق السبيعي يقول: ما رأيت أقرأ من عاصم يعني ابن أبي النجود.
حدثنا ابن عفان قال: حدثنا قاسم، قال: حدثنا أحمد بن أبي خيثمة، قال: حدثنا عبيد بن يعيش، قال: سمعت أبا بكر بن عياش يقول: ما رأيت اقرأ من عاصم فقرأت عليه.
حدثنا محمد بن أحمد، قال: حدثنا ابن مجاهد، قال: حدثنا عبد الله بن محمدبن شاكر، قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا حسين بن صالح، قال: ما رأيت أحدا كان أفصح من عاصم بن أبي النجود إذا تكلم كاد يدخله خيلاء.
حدثنا محمد بن علي، قال: حدثنا أحمد بن موسى، قال: أخبرني جعفر بن محمد الفريابي، قال: حدثنا منجاب، قال: أخبرنا شريك، قال: كان عاصم صاحب همز ومدّ وقراءة شديدة.
حدثنا عبد الرحمن بن عثمان، قال: حدثنا قاسم بن أصبغ، قال: حدثنا أحمد، قال: حدثنا محمد بن يزيد، قال: حدثنا يحيى بن آدم عن شريك، قال: سمعت مسعرا يقرأ على عاصم فمرّ بحرف فلحن، فقال له عاصم: أرغلت يا أبا سلمة.
حدثنا عبد العزيز بن محمد بن إسحق، قال: حدثنا عبد الواحد بن عمر، قال: حدثنا ابن شهريار، قال: حدثنا حسين، قال: حدثنا يحيى، قال: حدثنا أبو بكر قال: كان عاصم نحويا فصيحا إذا تكلم مشهور الكلام.
حدثنا اب عفان قال: حدثنا قاسم، قال: حدثنا أحمد، قال: حدثنا عفان بن مسلم، قال: حدثنا حماد بن سلمة، قال: حدثنا عاصم، قال: ما قدمت على أبي وائل من سفر إلا قبّل كفي.
أخبرنا سلمون بن داود، قال: حدثنا أبو علي بن الصواف، قال: حدثنا حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: سألت أبي عن عاصم بن بهدلة، فقال: رجل صالح خير ثقة.
أخبرنا الفارسي، قال: حدثنا أبو طاهر بن أبي هشام، قال: نا قاسم المطرّز وابن جرير قالا: أنا أبو كريب، قال: حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبي إسحق عن شمر بن عطية قال: فينا رجلان أحدهما أقرأ الناس لقراءة زيد: عاصم، والآخر أقرأ الناس لقراءة عبد الله: الأعمش.
حدثنا محمد بن أحمد، قال: حدثنا ابن مجاهد، قال: أخبرني جعفر بن محمد وقاسم بن زكريا عن أبي كريب عن أبي بكر بن عياش، قال: قال لي عاصم: مرضت سنتين فلما قمت قرأت القرآن فما أخطأت حرفا.
أخبرنا عبد العزيز بن أبي غسان الفارسي، قال: حدثنا عبد الواحد بن عمر، قال نا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: نا حمدان بن يعقوب، قال: نا علي بن محمد الضرير، قال: نا ابن أبي حماد أبي عن حفص، قال: كان عاصم إذا قرىء عليه أخرج يده فعدّ.
أخبرنا عبد الله بن أحمد في كتابه، قال: نا الحسن بن أبي الحسن السرخسي، قال: نا زنجويه بن محمد، قال: نا محمد بن إسماعيل، قال: نا أحمد بن سليمان، قال، نا أسماعيل بن مخلد، قال: مات عاصم سنة ثمان وعشرين ومائة. أخبرني أبو محمد عبد الرحمن بن أحمد بن معاذ... قال: نا عبد الله بن أحمد الفرغاني، قال: نا محمد بن جرير، قال: وعاصم بن أبي النجود السدي توفي سنة ثمان وعشرين ومائة. قال أبو عمرو: وقال أبو نعيم الفضل بن دكين: مات عاصم سنة سبع وعشرين ومائة.
(جامع البيان 59-60)


وقال الصفدي:
عاصم بن أبي النجود، أحد القراء السبعة، الإمام القارئ أبو بكر الأسدي؛ اسم أبي النجود بهدلة، وقيل بهدله اسم أمه، واسم أبي النجود كنيته، ويقال بضم النون وبفتحها؛ وهو كوفي أحد الأعلام، قرأ على أبي عبد الرحمن السلمي وزر بن حبيش، وروى عنهما وعن أبي وائل ومصعب بن سعد وطائفة كثيرة، وتصدر للإقراء بالكوفة؛ قال أحمد بن حنبل: كان عاصم رجلاً صالحاً، وبهدلة أبوه، وثقه أبو زرعة وجماعة، أما في القراءة فثبت، وأما في الحديث فحسن الحديث، وروى له الأربعة، وروى البخاري ومسلم له مقروناً؛ وتوفي سنة سبع وعشرين أو ثمان وعشرين أو تسع وعشرين ومائة، وكان صاحب همز ومد وقراءة شديدة وكان شديد التنطع، ولما مات أبو عبد الرحمن السلمي جلس عاصم مكانه.
(الوافي بالوفيات 24/2318)


وانظر:
النشر في القراءات العشر 1/166، طبقات خليفة 159؛ الجرح والتعديل 6/340؛ تهذيب الكمال 634؛ خلاصة تذهيب الكمال 182؛ تهذيب التهذيب 5/38؛ تذهيب التهذيب 2/109؛ تهذيب ابن عساكر 7/122؛ ميزان الاعتدال 2/357؛ التاريخ الكبير للبخاري 6/487؛ التاريخ الصغير للبخاري 2/9؛ تاريخ ابن عساكر 3، 26؛ تاريخ الإسلام 5/89؛ وفيات الأعيان 3/9؛ سير أعلام النبلاء 5/256؛ العبر 1/167؛ شذرات الذهب 1/175؛ الأعلام 2/308، أحاسن الأخبار في محاسن السبعة الكبار لابن وهبان 309و319


قال الإمام الشاطبي رحمه الله:
وبالكوفة الغراء منهم ثلاثة * أذاعوا فقد ضاعت شذىً وقرنفلا
فأما أبو بكر وعاصم اسمه * فشعبة راويه المبرز أفضلا
وذاك ابن عياش أبو بكر الرضا * وحفص وبالإتقان كان مفضلا



لطيفة:
قال الحافظ النسفي في فضائل الأعمال أن عاصم بن أبي النجود شيخ القراء في زمانه قال:
أصابتني خصاصة، فجئت إلى بعض إخواني فأخبرته بأمري فرأيت في وجهه الكراهة. فخرجت من منزله إلى الجبانة فصليت ما شاء الله ثم وضعت رأسي على الأرض وقلت: يا مسبب الأسباب، يا فاتح الأبواب، يا سامع الأصوات، يا مجيب الدعوات، يا قاضي الحاجات، إكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عمن سواك. فوالله ما رفعت رأسي حتى سمعت وقعة بقربي، فإذا بحدأة قد طرحت كيسا أحمر فقمت فأخذته فإذا فيه ثمانون دينارا وجوهرة ملفوفة في قطن. قال فاتجرت بذلك واشتريت لي عقارا وتزوجت.

.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
عاصم بن ضمرة/ عاصم بن أبي الصباح/ عامر بن شراحيل/ عامر بن عبد الأعلى

.

عاصم بن ضمرة
(العراق)


السكوني الكوفي، أخذ القراءة عن علي بن أبي طالب ومعظم روايته عنه، روى القراءة عنه عرضاً أبو إسحاق السبيعي وهو ثقة صالح وهو في سند حمزة من قراءته على السبيعي.

fasil.gif


عاصم بن أبي الصباح العجاج
(العراق)


وقيل ميمون أبو المجشر بالجيم والشين المجعمة مشددة مكسورة الجحدري البصري، أخذ القراءة عرضاً عن سليمان بن قتة عن ابن عباس وقرأ أيضاً على نصر بن عاصم والحسن ويحيى بن يعمر وروى حروفاً عن أبي بكر عن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ عليه عرضاً أبو المنذر سلام بن سليمان وعيسى بن عمر الثقفي وروى عنه الحروف أحمد بن موسى الؤلؤي وهيثم بن الشداخ والمعلي بن عيسى الوراق وهارون الأعور وسليمان بن سليمان وقراءته في الكامل والاتضاح فيها منا كير ولا يثبت سندها والسند إليه صحيح في قراءة يعقوب من قراءته على سلام عنه، قال خليفة بن خياط وغيره مات قبل الثلاثين ومائة وقال المدائني سنة ثمان وعشرين ومائة.

قال الصفدي:
عاصم بن أبي الصباح الجحدري البصري المقرئ المفسر؛ قرأ القرآن على سليمان بن قتة ونصر بن عاصم والحسن البصري. قال ابن معين: عاصم الجحدري هو صاحب القراءة، ثقة، روى عن عقبة بن ظبيان. قال الشيخ شمس الدين: قراءته شاذة، وتوفي سنة ثمان وعشرين ومائة.
(الوافي بالوفيات 24/2317)

f_NinevahTurnm_014cdbd.jpg

نينوى ـ حفر على الفولاذ لـ W. Radcliffe لرسم W. Turner عام 1835م

fasil.gif


عامر بن شراحيل بن عبد
(العراق)


أبو عمرو الشعبي الكوفي الإمام الكبير المشهور، عرضا على أبي عبد الرحمن السلمي وعلقمة بن قيس، روى القراءة عنه عرضاً محمد بن أبي ليلى، وهو القائل القرائة سنة فاقرؤا كما قرأ أولوكم، قال مكحول ما رأيت أحداً أعلم بسنة ماضية من الشعبي ومناقبه وعلمه وحفظه أشهر من أن تذكر، مات سنة خمس ومائة وله سبع وسبعون سنة.

وانظر: تاريخ بغداد 12/227؛ طبقات ابن سعد 6/246؛ شذرات الذهب 1/126؛ سمط اللآلي 751؛ المعارف لابن قتيبة 152، 431، 572، 595؛ حلية الأولياء 4/310؛ تهذيب التهذيب 5/65؛ تهذيب ابن عساكر 7/138.​

fasil.gif


عامر بن عبد الأعلى
(العراق)


أبو المهلب الدلال، روى القراءة عن يعقوب الحضرمي، روى القراءة عنه الزبير بن أحمد الزبيري.

fasil.gif


عامر بن عبد قيس
(العراق)


أبو عبد الله ، ويقال : أبو عمرو التميمي ، العنبري ، البصري .
روى عن عمر وسلمان . وعنه : الحسن ، ومحمد بن سيرين ، وأبو عبد الرحمن الحبلي وغيرهم ، وقلما روى.
قال العجلي : كان ثقة من عباد التابعين ، رآه كعب الأحبار فقال : هذا راهب هذه الأمة.
وقال أبو عبيد في " القراءات " : كان عامر بن عبد الله - الذي يعرف بابن عبد قيس - يقرئ الناس.
حدثنا عباد : عن يونس ، عن الحسن ، أن عامرا كان يقول : من أقرئ؟ فيأتيه ناس ، فيقرئهم [ القرآن ] ثم يقوم فيصلي إلى الظهر ، ثم يصلي إلى العصر ، ثم يقرئ الناس إلى المغرب ، ثم يصلي ما بين العشاءين ثم ينصرف إلى منزله ، فيأكل رغيفا ، وينام نومة خفيفة ، ثم يقوم لصلاته ، ثم يتسحر رغيفا ويخرج.
وروى عثمان بن عطاء الخراساني ، عن أبيه ، أن قبر عامر بن عبد قيس ببيت المقدس.
وقيل : توفي في زمن معاوية.

(سير أعلام النبلاء 4/15 باختصار)
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
أوقية الموصلي/ عامر بن موسى/عائذ بن إسحاق/ أبو إدريس الخولاني

.

عامر بن عمر بن صالح
(العراق)



أبو الفتح المعروف بأوقية الموصلي مقرىء حاذق، أخذ القراءة عن اليزيدي وله عنه نسخة وعن العباس بن الفضل الأنصاري قاضي الموصل قال عنه أحمد بن سمعويه أنه قرأ على اليزيدي ختمتين باختيار أبي عمرو، روى القراءة عنه أحمد بن سمعويه وأبو الحسن محمد بن السراج وأبو العباس أحمد بن مسعود السراج وإسحاق بن حاتم الموصلي شيخ ابن مقسم كذا قال الأهوازي وصوابه حاتم بن إسحاق ويقال ابن إسماعيل والله أعلم وعيسى بن رصاص وأبو العلي العينزربي وموسى بن حاتم بن جمهور ومحمد بن الحسين الموصلي والحسن بن سعد الموصلي وإبراهيم بن كعب، توفي سنة خمسين ومائتين.


قال الذهبي:
عامر بن عمر ابو الفتح الموصلي أوقية صاحب اليزيدي والعباس بن الفضل الأنصاري قاضي الموصل وسمع من وكيع وأبي أسامة قرأ عليه أحمد بن حنبل بن سمعويه وعيسى بن رصاص وأحمد بن مسعود السراج وموسى بن جمهور وآخرون توفي سنة خمسين ومئتين.
(معرفة القراء الكبارـ الطبقة السادسة)


fasil.gif



عامر بن موسى بن طاهر بن بشكم
(العراق)



أبو محمد البغدادي الضرير مقرىء فقيه، قرأ على أصحاب الحمامي وابن العلاف، قال ابن السمعاني كان فقيها شافعياً يتكلم في مسائل الخلاف ويعرف القراءات والنحو معرفة تامة وكان يؤم في شهر رمضان بالإمام المقتدى وسمع من علي بن فشيش وعلي بن المحسن التنوخي وغيرهما وحدث باليسير، توفي سنة ست وثمانين وأربعمائة.


قال الصفدي:
عامر بن موسى بن طاهر بن بشكم، أبو محمد الضرير المقرئ البغدادي؛ كان فقيهاً شافعياً يتكلم في مسائل الخلاف ويعرف القراءات والنحو معرفة تامة، وكان يؤم في شهر رمضان بالإمام المقتدي، وسمع من علي بن محمد ابن علي بن قشيش وعلي بن المحسن بن علي التنوخي وغيرهما، وحدث باليسير، وتوفي سنة ست وثمانين وأربعمائة.
(الوافي بالوفيات 24/2324)




OldBaghdad-sketch.jpg

لوحة جميلة لمدينة بغداد في القرن السابع عشر الميلادي



fasil.gif



عامر المصري
(مصر – الشام)



عامر الشافعي المصري الضرير نزيل حلب، الشيخ المقرىء الفاضل الماهر المتقن الأستاذ
ولد في حدود الثلاثين وألف، وأخذ بمصر وجوه القراءات عن شيوخ الحافظ البقري المشهور وعنه، وقدم حلب قبل المائة وألف من السنين، ونزل بالمدرسة الحلاوية *، وأخذ عنه قراء وقته كالشيخ يوسف الشراباتي، والشيخ ابراهيم السبعي المحبّي وخلائق، وانتفع به الناس.


وكان دمث الأخلاق. أخبر تلميذه الفاضل المتقن الشيخ عمر إمام جامع الرضائية أنه قرأ عليه القرآن قبل وفاته بشهور قلائل، قال: كان لي أخـَوان يقرآن عليه، فأخذني أحدهما يوما معه، وكنت في سن الثمان سنين، فرأيت شيخا كبير السن، فلما قبلت يده قال لأخي: هذا الصغير كم سنه؟ فقال له: ثمان سنين. فضجر وقال لأخي: خذه إلى المكتب. فقال له أخي: إنه ختم القرآن ونريد أن تشرّفه تبركا بالقراءات، فقرأت حصة من سورة البقرة فأعجبته قراءتي وقال لأخي: دعه عندي يخدمني إن شاء الله تعالى ينتفع بالقرآن. فأقمت عنده غالب الأوقات إلى أن مرض، وكنت وصلت إلى سورة إبراهيم عليه السلام، فأتيت يوما وطرقت باب الحجرة عليه، فقال من هذا؟ فقلت: عمرُ. فقال: رحْ عني أنا غدا أموت، فذهبت. فلما كان ثاني يوم أتيت فرأيته توفي، وأخرجه ضابط بيت المال من الحجرة وختمها، وظهر عنده دراهم وحوايج، انتهى. وكانت وفاته في سنة ست عشرة ومائة وألف، ودفن بمقبرة البّارة خارج باب الفرج رحمه الله تعالى.
(سلك الدرر 278/ج2 ص232)


* كانت هذه المدرسة كنيسة من بناء هيلاني أم قسطنطين وقد تقدم القول في صيرورتها مسجدا مشبعا فيما تقدم من أن القاضي أبا الحسن بن القاضي أبي الفضل بن الخشاب الحلبي لما حاصر الفرنج حلب في سنة ثمان عشرة وخمسمائة وبعثروا القبور التي بظاهرها وأحرقوا من فيها عمد إلى أربع كنائس من الكنائس التي كانت بها وصيرها مساجد وكانت هذه المدرسة تعرف قديما بمسجد السراجين ولما ملك نور الدين حلب وقفه مدرسة وجدد فيه مساكن يأوي إليها الفقهاء وإيوانا وكان مبدأ عمارته في سنة أربع وأربعين وانتهت وجلب إليها من أفامية مذبحا من الرخام الملكي الشفاف الذي إذا وضع تحته ضوء بان من وجهه ووضعه فيها وعليه كتابة باليونانية ترجمت فإذا هي: عمل هذا للملك ذقلطيانوس والنسر الطائر في أربع عشرة درجة من برج العقرب فيكون مقدار ذلك على رأي أصحاب النجوم ثلاثة آلاف سنة. كان الملك العادل نور الدين يملأ هذا الجرن في ليلة السابع والعشرين من رمضان قطائف محشوة ويجمع عليه الفقهاء المرتبين بالمدرسة وهي من أعظم المدارس صيتا وأكثرها طلبة وأغزرها جامكية ومن شرط الواقف أن يحمل في كل شهر رمضان من وقفها ثلاثة آلاف درهم للمدرس يصنع بها للفقهاء طعاما وفي ليلة النصف من شعبان في كل سنة حلوى معلومة وفي الشتاء ثمن بياض لكل فقيه شيء معلوم وفي أيام شرب الدواء من فصلي الربيع والخريف ثمن ما يحتاج إليه من دواء وفاكهة وفي الموالد أيضا الحلوى وفي الأعياد ما يرتفقون به فيها دراهم معلومة وفي أيام الفاكهة ما يشترون به بطيخا ومشمشا وتوت.
(الأعلاق الخطيرة في ذكر أمراء الشام و الجزيرة لابن شداد)


arb048-1.jpg

مصحف كتب في نفس السنة التي شهدت وفاة الشيخ عامر المصري (1116 هـ)
من مقتنيات مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم الكبير وتفاصيلها على موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف



fasil.gif


عائذ بن إسحاق بن عواد
(العراق)



أبو المعلى الأسيدي البصري المقري، قرأ برواية روح على محمد بن يعقوب المعدل، قرأ عليه ابن أخيه محمد بن عبد الرحيم بن إسحاق شيخ الأهوازي عائذ بن أبي عائذ أبو بشر الكوفي البغدادين عرض على حمزة الزيات، عرض عليه أحمد بن جبير وخلف بن هشام ومحمد ابن الجهم، ذكره الحافظ أبو الحسن الدار قطني فقال عائذ بن أبي عائذ شيخ من أهل بغداد قرأ على حمزة الزيات القرآن وكان يقرىء ببغداد في طاق الحمراني قرأ عليه أحمد بن جبير الأنطاكي ورليه ووهم في ذلك كله.


fasil.gif



عايذ الله بن عبد الله الخولاني
(الجزيرة ـ الشام)



أبو إدريس. من التابعين الذين سكنوا دمشق.
قال ابن عساكر: كان عالم الشام بعد أبي الدرداء. وقال النعيمي: كان من عباد أهل الشام وقرائهم. وروى ابن عساكر عن مكحول الدمشقي قال: كانت حلقة أصحاب النبي يدرسون جميعا، فإذا بلغوا سجدة بعثوا إلى أبي إدريس الخولاني، فيقرأها ثم يسجد فيسجد أهل المدارس.
وروى ابن عساكر أيضا عن يزيد بن عبيدة أنه رأى أبا إدريس الخولاني في زمان عبد الملك بن مروان، وأن حلق المسجد بدمشق يقؤون القرآن، يدرسون جميعا، وأبو إدريس جالس إلى بعض العمد، فكلما مرت حلقة بآية سجدة بعثوا إليه يقرأها، وأنصتوا له وسجد بهم، وسجدوا جميعا بسجوده، وربما سجد بهم ثنتي عشرة سجدة، حتى إذا فرغوا من قراءتهم قام أبو إدريس فقصّ.
توفي سنة 80 هـ.
(القراءات وكبار القراء في دمشق للدكتور مطيع الحافظ)


80H_makkah.jpg

آيات كريمة من سورة ص منقوشة على حجر بمكة المكرمة سنة 80 للهجرة
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم المتوفر على موقع المصدر ومطالعة تفاصيل اللوحة

fasil.gif


عائذ بن أبي عائذ
(العراق)


أبو بشر الكوفي البغدادي: عرض على حمزة الزيات، عرض عليه أحمد بن جبير وخلف بن هشام ومحمد ابن الجهم، ذكره الحافظ أبو الحسن الدار قطني فقال عائذ بن أبي عائذ شيخ من أهل بغداد قرأ على حمزة الزيات القرآن وكان يقرىء ببغداد في طاق الحمراني قرأ عليه أحمد بن جبير الأنطاكي وروى محمد بن الجهم السمري عنه.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
عباد بن راشد/ العباس بن أحمد بن محمد/ العباس بن أحمد الأزدي...

.

عباد بن راشد البزاز
(العراق)


ذكر الهذلي أنه قرأ على الحسن وذلك ممكن ولكن قال إن هاشماً البربري قرأ عليه ولا يصح ذلك.

وانظر: التاريخ الكبير 6/36؛ المعرفة والتاريخ 2/126؛ الضعفاء خ: 271؛ الجرح والتعديل 6/79؛ المجروحين والضعفاء 2/163؛ الكامل لابن عدي خ: 474؛ تهذيب الكمال خ: 650؛ تذهيب التهذيب خ: 2/120؛ تاريخ الإسلام 6/206؛ ميزان الاعتدال 2/365؛ تهذيب التهذيب 5/92؛ خلاصة تذهيب الكمال 186 (التحقيق على سير أعلام النبلاء 7/181)

fasil.gif


العباس بن أحمد بن محمد بن عيسى البرتي
(العراق)


أبو خبيب بضم الخاء المعجمة البغدادي مقري، روى القراءة سماعاً عن أحمد بن محمد بن عبد الله البزي وسمع عبد الوهاب بن فليح، روى عنه الحروف أبو الفتح بن بدهن وعبد الصمد بن الحسين وأبو طهر عبد الواحد بن عمر، ذكر ذلك الداني في باب التبكير من جامعه.

basra1.jpg

لقطة جميلة لأحد منازل البصرة القديمة

fasil.gif


العباس بن الفضل بن شاذان بن عيسى
(العراق)


أبو القاسم الرازي أستاذ متقن مشهور صاحب المقاطع والمبادي، روى القراءة عرضاً عن أبيه الفضل وروى الحروف عن أحمد بن أبي سريج عن الكسائي ومحمد بن غالب صاحب شجاع والعباس بن الوليد صاحب قتيبة وعن أحمد بن يزيد الحلواني عن الدوري وغيره، روى القراءة عنه محمد بن الحسن النقاش ومحمد بن أحمد الداجوني وأبو بكر بن مقسم وأبو بكر محمد بن الحسن الأنصاري وابن شنبوذ وابناه عبد الصمد والقاسم الرازيان وأحمد بن موسى وأبو بكر أحمد بن محمد بن عيسى وعبد الله بن عجلان وأخوه أحمد بن عجلان وعبد الله بن محمد بن إبراهيم الشافعي والحسن بن محمد الرازي و أحمد ابن عبيد الله خرطبة والحسين بن حبش الدينوري وأحمد بن محمد العجلي شيخ الأهوازي وعلي بن أحمد بن صالح القزويني وروى عنه أبن مجاهد، بقي إلى سنة عشر وثلاثمائة.

قال الذهبي:
العباس بن الفضل بن شاذان بن عيسى الرازي المقرىء إمام محقق مجود كان يقرىء مع والده بالري قرأ على أبيه وأخذ قراءة الكسائي عن أحمد بن أبي سريج عن الكسائي وسمع من جماعة وعاش إلى بعد الثلاث مئة أخذ عنه القراءة أبو بكر محمد بن أحمد الداجوني وأحمد بن عجلان وأبو بكر النقاش وابن مجاهد وآخر من روى عنه أبو علي بن حبش الدينوري وقد روى الحديث عن محمد بن حميد الرازي ومحمد بن علي بن شقيق قال الخليلي أدركت في قزوين ثمانية من أصحابه قلت وممن من روى عنه أبو عمرو بن حمدان الحيري وبقي إلى سنة عشر وثلاث مئة.
(معرفة القراء الكبارـ الطبقة السابعة)
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
العباس بن الفضل بن عمرو/ العباس بن الفضل بن جعفر...

.

العباس بن الفضل بن عمرو بن عبيد بن الفضل ابن حنظلة
(العراق)



أبو الفضل الواقفي الأنصاري البصري قاضي الموصل أستاذ حاذق ثقة، قال الحافظ أبو العلاء وكان من أكابر أصحاب أبي عمرو في القراءة روى القراءة عرضاً وسماعاً عن عمرو بن العلاء وضبط عنه الأدغام وروى القراءة أيضاً عن خارجة بن مصعب عن نافع وأبي عمرو عن مطرف بن معقل الشقري عن ابن كثير وله اختيار في القراءة رويناه في الكامل، روى القراءة عنه حمزة بن القاسم وعارم بن عمر الموصلي وعبد الرحمن بن واقد وعبد الرحمن البيروتي

صور رائعة لمساجد بيروت
Beirut Mosques
https://www.facebook.com/BeirutMosques

وعبد الغفار ابن عبد الله بن الزبير ومحمد بن عمر الرومي وأبو موسى الهروي ومحمد بن عمر القصبي، وناصر الكسائي في الإمالة وجاء عن أبي عمرو أنه قال لو لم يكن في أصحابي إلا عباس لكفاني قال الذهبي الحافظ وإنما لم يشتهر لأنه لم يجلس للأقراء، ولد سنة خمس ومائة وتوفي سنة ست وثمانين ومائة قال الحافظ أبو العلاء وهو الصواب، وقال سبط الخياط تبعاً للأهوازي سنة خمس وتسعين وقال كان عظيم القدر جليل المنزلة في العلم والدين الورع مقدما في القرآن والحديث من أجلاء أصحاب أبي عمرو قدم العراق فلقي أبا عمرو فقرأ عليه ثم ولي القضاء بالموصل فانتقل إليها وأقام بها قاضياً إلى أن مات.


قال الذهبي:
العباس بن الفضل ابن عمرو بن عبيد بن الفضل بن حنظلة الواقفي الأنصاري المقرئ قاضي الموصل أبو الفضل قرأ القرآن وجوده على أبي عمرو بن العلاء وبرع في معرفة الإدغام الكبير وورد أنه ناظر الكسائي في الإمالة عن أبي عمرو قال لو لم يكن من أصحابي الا عباس لكفاني قلت وإنما لم يشتهر لأنه لم يجلس للإقراء وما علمت أحدا قرأ عليه إلا عامر بن عمر الموصلي أوقية وهو ضعيف في الحديث ولد سنة خمس ومئة ورأى نافعا مولى ابن عمر ومحمد بن المنكدر وروى عن يونس بن عبيد وداود بن أبي هند وخالد الحذاء وغيرهم من أهل بلده روى عنه بشر بن سالم الكوفي وإبراهيم بن عبدالله الهروي ومحمد ابن عبدالله بن عمار ومسعود بن جويرية وزكريا بن يحيى زحمويه وآخرون ومما نقم عليه حديثه عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أبي الشعثاء عن ابن عباس إذا كان سنة مئتين يكون كيت وكيت قال أبو أحمد بن عدي وهو مع ضعفه يكتب حديثه وقال أحمد بن حنبل ما أنكرت عليه إلا حديثا واحدا قلت توفي سنة ست وثمانين ومئة روى له ابن ماجة.
(معرفة القراء الكبارـ الطبقة الخامسة 1/161)


قال الصفدي:
العباس بن الفضل بن عمرو بن عبيد بن الفضل بن حنظلة الواقفي الأنصاري، أبو الفضل المقرئ، صاحب أبي عمرو ابن العلاء؛ قرأ عليه وأتقن الإدغام الكبير، وولد سنة خمس ومائة وتوفي سنة ست وثمانين ومائة، وروى عنه عبد الغفار بن الزبير الموصلي، وقرأ عليه أبو الفتح عامر بن عمر أوقية، وقال أبو عمرو: لو لم يكن من أصحابي إلا العباس لكفاني؛ وناظر الكسائي في الإمالة، وولي قضاء الموصل؛ وهو بصري ضعيف بمرة، تفرد بحديث إذا كان سنة مائتين يكون كذا وكذا وقال أحمد بن حنبل: ما أنكرت عليه إلا حديثاً واحداً، وما بحديثه بأس، وروى له ابن ماجه.
(الوافي بالوفيات 24/2337)

وانظر: الجرح والتعديل 6/212؛ ميزان الاعتدال 2/385؛ تهذيب التهذيب 5/110؛ تقريب التهذيب 1/398؛ خلاصة تذهيب الكمال 189؛ الكاشف 2/68؛ التاريخ الكبير للبخاري 7/5؛ معجم المؤلفين 2/33


fasil.gif


العباس بن الفضل بن جعفر
(العراق)


أبو أحمد الواسطي يعرف بصهر الأمير وقد سماه الهذلي أحمد بن العباس فوهم فيه، روى القراءة عرضاً عن قنبل وعبيد الله بن عبد الرحمن بن واقد، روى عنه القراءة أحمد ابن نصر الشذائي وقال كان يعرف بصهر الأمير وقرأ عليه أيضاً عبد الغفار ابن عبيد الله الحضيني وعبيد بن مخلد ومحمد بن أحمد بن سعيد بن قحطبة، وقد انفرد بالتكبير عن قنبل من أول إذا زلزلت، قال القاضي أسد بن الحسين اليزدي وهذا أبو الفضل الواسطي من جلة أصحاب قنبل روى عنه الكتاب ورحل إليه بعد أبي عون الواسطي وروايته عزيزة حدث عنه أبو طاهر بن أبي هاشم.

fasil.gif


العباس بن الفضل
(العراق)


أبو الفضل مقري، روى الحروف عن هشام ابن عمار، روى الحروف عنه أحمد بن جعفر بن المنادي
وكناه ولم ينسبه إلى موضع.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
العباس بن الفضل الصفار/ العباس بن محمد/ العباس بن الوليد...

.

العباس بن الفضل الصفار البغدادي
(العراق)



أخذ القراءة عرضاً عن حفص بن سليمان، روى القراءة عنه عرضاً أحمد ابن موسى الصفار، ذكر تلك ابن شنبوذ وأبو إسحاق الطبري وغيرهما.


fasil.gif



العباس بن محمد بن محمد
(العراق)



أبو القاسم المقرئ البغدادي؛ كان أحد الأئمة في علم القراءات، وقيل إنه فسطاطي الأصل، روى عن أبي بكر ابن مجاهد المقرئ وعبد الله بن أحمد المعروف بمخشة.
(الوافي بالوفيات 24/2345)


fasil.gif



العباس بن محمد بن أبي محمد
(العراق)



يحيى بن المبارك اليزيدي العدوي أبو الفضل البغدادي، روى القراءة عن عميه أبي عبد الرحمن عبد الله وأبي إسحاق إبراهيم، روى عنه وجادة ابنه محمد.

fasil.gif



العباس بن محمد الرملي
(الشام)



أبو الفضل الرملي النجاد الداجوني الصغير ضابط مشهور حاذق، روى القراءة عرضاً عن أبي بكر الداجوني الكبير وهو خاله وأبي بكر بن مجاهد، روى القراءة عنه الحسن بن سليمان النافعي الأنطاكي، مات قديماً في حدود سنة سبعين وثلثمائة قاله الذهبي.


Ramla.jpg

منارة الجامع الأبيض في مدينة الرملة بفلسطين



fasil.gif



العباس بن الوليد بن مرداس
(العراق)



أبو الفضل الأصبهاني شيخ أصبهان في رواية قتيبة، أخذ القراءة عرضاً عن قتيبة بن مهران صاحب الكسائي، روى القراءة عنه عرضاً العباس بن الفضل الرازي ومحمد بن يعقوب القرشي الغزال ويوسف بن جعفر ابن معروف، وعاش إلى بعد الخمسين ومائتين فيما أحسب.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
العباس بن الوليد/ العباس بن الإمام أبو أحمد/ العباس أبو القاسم/ عبد الأعلى بن مسهر

.

العباس بن الوليد بن مزيد العذري
(الشام)


أبو الفضل البيروتي الشامي، روى الحروف عن عبد الحميد بن بكار عن أيوب عن يحيى عن ابن عامر وقد روى عن ابن عامر أبراهام بالألف في جميع القرآن، روى عنه الحروف محمد بن جرير الطبري قال الحافظ ابن عساكر إنه قرأ عليه القرآن ببيروت.

صور رائعة لمساجد بيروت
Beirut Mosques
https://www.facebook.com/BeirutMosques

وانظر: الجرح والتعديل 6/214؛ اللباب 1/196؛ تهذيب الكمال 661؛ تهذيب التهذيب 5/131؛ تذهيب التهذيب 2/128؛
خلاصة تذهيب الكمال 190؛ العبر 2/46؛ شذرات الذهب 2/160

fasil.gif


العباس بن الإمام أبو أحمد
(العراق)

روى القراءة عن جعفر غلام سجادة وحمدان قصعة، روى القراءة عنه ابنه أحمد.

fasil.gif


العباس أبو القاسم
(العراق)

مقري، يروي القراءة عن أبي شعيب السوسي، روى عنه القراءة أحمد بن يحيى بن عمرو والإدغام الكبير عن يعقوب الحضرمي، رواها عنه عرضاً مدين بن شعيب، وفي روضة المالكي عبدان بن محمد فنسبه إلى جده وكذا في المستنير إلا أنه سماه حمدان وهو تصحيف كما قدمنا والله أعلم.

fasil.gif


عبدان بن يحيى
(العراق)


الساجي البصري، روى القراءة عرضاً عن يعقوب الحضرمي، روى الحروف عنه أبو عبد الرحمن،
ذكره أبو بكر بن أشته.


fasil.gif


عبد الأحد بن محمد بن عبد الأحد بن عبد الرحمن بن عبد الخالق
(الشام)

الزين أبو المحاسن الحراني الأصل الحلبي الحنبلي والد محمد الآتي. ولد سنة بضع عشرة وسبعمائة؛ وقال ابن خطيب الناصرية أنه فيما يحسب أخبره أنه سنة ست عشرة أو التي قبلها وأنه قرأ القراآت على جدي الأعلى لأمي وعم جدتي لأبي الفخر عثمان ابن خطيب جبرين وعلى غيره؛ وكان يعرف طرفاً منها ومن فقه الحنابلة وناب في الحكم بحلب؛ وكان شيخاً ديناً ظريفاً حسن المحاضرة قرأ عليه البرهان الحلبي ختمتين لأبي عمرو، واجتمع به ابن خطيب الناصرية غير مرة. مات في كائنة حلب بعد أن عاقبه التتار في ربيع الأول سنة ثلاث وقد عمر وذكره شيخنا في إنبائه في عبد الأحد وكذا في عبد الله وثانيهما غلط وقال غيرهما أنه من مشايخ حلب المشهورين صنف كافية القارىء في فنون المقارىء في القراءات وأنه كان حفظ المختار فرأى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له يا رسول الله على أي مذهب أشتغل فقال على مذهب أحمد؛ وأشار لذلك ولده الآتي في أرجوزته التي نظم فيها العمدة لابن قدامة فقال:

لما رآه والدي إذ نشا ... في البعض من كرامته التي رأى
فيها رسول اللّه وهو يسأل ... منه بأي مذهب يشتغل
قال اشتغل بمذهب ابن حنبل ... أحمد فاخترناه عن أمر جلى
ولا أرى تأويل هذي القصه ... إلا لحكمة بنا مختصه
فيه أرادها لنا النبي ... منه وإلا كلهم مهدى
جزاهم اللّه جزيل الرحمه ... عنا وكل علماء الأمه

(الضوء اللامع4/21 )

وانظر: إعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء حيث أورد الطباخ الحلبي نفس الترجمة مع إضافة قصيدة تصف فظائع تيمورلنك لم يذكر اسم الناظم وجدها في كنوز الذهب يندب الشاعر بها الشهباء مطلعها:
ويلاه ويلاه يا شهبا عليك وقد ** كسوتني ثوب حزن غير منسلب
من بعد ذاك العلا بالعز قد حكمت ** بالذل فيك يد الأغيار والنوب
وحين جاء قضاء الله ما دفعت ** عنك الجيوش ولا الشجعان بالقضب
وأصبح المغل حكاما عليك ولم ** يرعوا لجارك ذي القربى ولا الجنب

وانظر: السحب الوابلة لابن حميد 2/437؛ إنباء الغمر 4/285؛ أعلام النبلاء للطباخ 5/136؛ معجم المؤلفين 2/38.

AlepCitadelMsq.jpg

جامع قلعة حلب عام 1900م

fasil.gif


عبد الأعلى بن مسهر بن عبد الأعلى بن مسهر
(الشام)

أبو مسهر الغساني الدمشقي أحد شيوخ دمشق بعد ابن ذكوان، أخذ القراءة عرضاً عن أيوب بن تميم القاري ونافع بن أبي نعيم، روى القراءة عنه أبو عبيد القاسم بن سلام وسمع منه أبو زرعة الدمشقي، ولد سنة أربعين ومائة ومات محبوساً بسبب الفتنة بالقرآن بالعراق سنة ثمان عشرة ومائتين في رجب وفيه مات المأمون أيضاً.

وانظر: طبقات ابن سعد 7/473؛ تاريخ ابن معين 339؛ التاريخ الكبير 6/73؛ التاريخ الصغير 2/339؛ الجرح والتعديل 6/29؛ تاريخ بغداد 11/72-75؛ ترتيب المدارك 2/416-419؛ مناقب الإمام أحمد 486-487؛ تهذيب الكمال لوحة 761؛ تذهيب التهذيب 2/198/1، 2؛ العبر 1/374؛ تذكرة الحفاظ 1/381؛ الكاشف 2/147؛ عيون التواريخ 7/لوحة 314؛ تهذيب التهذيب 6*98؛ طبقات الحفاظ 163؛ خلاصة تذهيب الكمال 221؛ شذرات الذهب 2/44 (التحقيق على سير أعلام النبلاء 10/228)

ن ن : مختصر تاريخ دمشق لابن منظور 14/141
.
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
عبد الباسط بن خليل/ عبد الباقي بن الحسن/ عبد الباقي بن فارس/ عبد الجبار بن أحمد

.

عبد الباسط بن خليل بن شاهين
(الشام ـ مصر)


الشيخي الأصل الملطي ثم القاهري الحنفي نزيل الشيخونية. ولد في رجب سنة أربع وأربعين وثمانمائة بملطية، ونشأ بها وبحلب ودمشق فقرأ في دمشق بعد بلوغه القرآن ببعض القراءات ثم حفظ منظومة النسفي والكنز ونصف المجمع وأقرأه أبوه الكثير، وحضر دروس قوام الدين وحميد الدين النعماني وغيرهما من علماء مذهبه وغيره.

Malta.jpg

ملطية (جزيرة مالطا) صورة قديمة جميلة للجزيرة من البحر

وقرأ على جماعة من فضلاء الروم كالعلاء الرومي قاضي العسكر بها في دمشق والبرهان البغدادي في طرابلس؛ وقدم القاهرة فلازم النجم القرمي في العربية والمعاني والبيان والشرف يونس الرومي نزيل الشيخونية في المنطق والحكمة والكلام بل المحيوي الكافياجي حتى أخذ عنه كثيراً وحضر دروسه في علوم جمة وكتب جليلة؛ وحمل عنه أيضاً كثيراً من رسائله؛ وأجاز له الشمني وابن الديري وآخرون، ودخل المغرب فأخذ دروساً في النحو والكلام والطب بل أتقنه بخصوصه مع جماعة وممن لقيه هناك أبو عبد الله محمد الزلدوي أحد الآخذين عن ابن عرفة، وبرع في كثير من الفنون؛ وشارك في الفضائل وألف ونظم ونثر وأقبل على التاريخ واستمد فيه مني كثيراً وتردد إلي له ولغيره من الدروس، وهو إنسان ساكن أصيل منجمع عن الناس متودد سمعت من نظمه وفوائده بل امتدحني بما كتبه لي بخطه.

fasil.gif


عبد الباقي بن الحسن بن أحمد بن محمد بن عبد العزيز بن السقا
(العراق – الشام)

أبو الحسن الخراساني الأصل الدمشقي المولد الأستاذ الحاذق الضابط الثقة رحل الأمصار، ولد بدمشق وأخذ القرآن عرضاً عن إبراهيم بن أحمد ابن إبراهيم وإبراهيم بن الحسن وإبراهيم بن عمر وإبراهيم بن عبد العزيز وإبراهيم بن عبد الله بن محمد وأحمد بن عبد الله بن الخشف وأحمد بن صالح وأحمد بن عبد الرحمن والحسين بن عبد الله وزيد بن أبي بلال وصالح بن أحمد وعلي بن عبد الله بن محمد وعلي بن محمد بن جعفر القلانسي ونظيف بن عبد الله ومحمد بن إبراهيم البلخي ومحمد بن أحمد بن هارون ومحمد بن زريق ومحمد بن الحسين الديبلي ومحمد بن سليمان بن شعبون ومحمد بن صالح ومحمد بن عبد الرحمن بن عبيد بن إبراهيم ومحمد بن أحمد بن مرشد ومحمد بن علي بن الجلندا ومحمد بن النضر بن الأخرم وأحمد بن عبيد الله ابن حمدان ومسلم بن عبد العزيز وموسى بن عبد الرحمن، أخذ القراءة عنه عرضاً فارس بن أحمد وأكثر عنه وقال قال لنا أدركت أبا إسحاق إبراهيم بن عبد الرزاق بانطاكية وجلست معه في مجلسه وهو يقرىء في سنة أربع وثلاثين وثلثمائة ولم اقرأ عليه، ولما حصل الروايات ورجع إلى دمشق يقرىء بها حصل بينه وبين شيوخها اختلاف فتعصب له قوم وتعصب آخرون عليه حتى تطاول بعضهم إلى بعض فخرج منها إلى الديار المصرية، قال الداني كان خيراً فاضلاً ثقة مأموناً إماماً في القراءات عالماً بالعربية بصيراً بالمعاني سمعت عبد الرحمن بن عبد الله يقول كان عبد الباقي سمع معنا ببغداد على أبي بكر الأبهري وكتب عنه كتبه في الشرح ثم قدم مصر فقامت له بها رئاسة عظيمة وكنا لا نظنه هناك إذ كان ببغداد، توفي سنة ثمانين وثلثمائة بالإسكندرية أو بمصر.

قال الذهبي:
عبد الباقي بن الحسن بن أحمد بن السقاء أبو الحسن الخراساني ثم الدمشقي المقرىء أحد الحذاق قرأ على محمد بن سليمان بن ذكوان البعلبكي ونظيف بن عبد الله الحلبي ومحمد بن علي الجلندي ومحمد بن النضر بن الأخرم وزيد بن أبي بلال وإبراهيم بن الحسن وطائفة سواهم وحدث عن عبد الله بن عتاب الزفتي وأبي علي الحصائري وجماعة قرأ عليه فارس بن أحمد وجماعة وروى عنه علي بن داود المقرىء وأبو علي أحمد بن محمد الأصبهاني قال ابو عمرو الداني كان خيرا فاضلا ثقة مأمونا إماما في القراءات عالما بالعربية بصيرا بالمعاني قال لي فارس عنه إنه أدرك إبراهيم بن عبد الرزاق بأنطاكية وجلس بين يديه في سنة أربع وثلاثين وثلاث مئة سمعت عبد الرحمن بن عبد الله يقول كان عبد الباقي يسمع معنا ببغداد على أبي بكر الأبهري وكتب عنه كتبه في الشرح ثم قدم مصر فقامت له بها رياسة عظيمة وكنا لا نظنه هناك إذ كان ببغداد توفي عبد الباقي بعد سنة ثمانين وثلاث مئة بالإسكندرية أو بمصر.
(معرفة القراء الكبارـ الطبقة التاسعة)

وانظر: حسن المحاضرة 1/491

fasil.gif


عبد الباقي بن عبد الباقي بن عبد القادر بن عبد الباقي
(الشام)


بن إبراهيم بن عمر بن محمد الحنبلي البعلي الأزهري الدمشقي المحدث المقرى الأثرى الشهير بابن البدر ثم بابن فقيه فصه وهي بفاء مكسورة ومهملة قرية ببعلبك من جهة دمشق نحو فرسخ وكان أحد أجداده يتوجه ويخطب فيها فلذلك اشتهر بها وأجداده كلهم حنابلة.
ولد ببعلبك وقرأ أولا على والده القرآن العظيم ثم ارتحل إلى دمشق وأخذ بها الفقه عن القاضي محمود بن عبد الحميد الحنبلي خليفة الحكم العزيز بدمشق حفيد الشيخ موسى الحجاوي صاحب الاقناع وعن الشيخ العالم المحدث أحمد بن أبي الوفا المفلحي المقدم ذكره وأخذ طريق الصوفية عن ابن عمه الشيخ نور الدين البعلي خليفة الشيخ محمد العلمي القدسي ولقنه الذكر وأجازه الشيخ العلمي المذكور في القدس بالبداءة في الأوراد والأذكار والمحيا ورحل إلى مصر في سنة تسع وعشرين وألف وأخذ الفقه عن الشيخ منصور والشيخ مرعى البهوتيين والشيخ عبد القادر الدنوشري والشيخ يوسف الفتوحي سبط ابن النجار وأخذ القراآت عن الشيخ عبد الرحمن اليمني والحديث عن البرهان اللقاني وأبي العباس المقرى والفرائض عن الشيخ محمد الشمريسى والشيخ زين العابدين أبي دري المالكي والشيخ عبد الجواد الجنبلاطي والعروض عن الشيخ محمد الحموي وحصة من المنطق والعربية عن
الشيخ محمد البابلي وحضر دروسه ثم عاد إلى دمشق وقرأ على العلامة عمر القارئ في النحو والمعاني والحديث والأصول وحج في سنة ست وثلاثين وألف وأجازه علماء مكة كالشيخ محمد علي بن علان الديقي والشيخ عبد الرحمن المرشدي الحنفي مفتي مكة.
وأخذ عن أهل المدينة كالشيخ عبد الرحمن الخياري وكذلك عن علماء بيت المقدس وأعلى سند له في الحديث مرويات الحافظ ابن حجر العسقلاني في جميع كتب الحديث عن الشيخ حجازي الواعظ عن ابن أركماس من أهل غيط العدة بمصر عن الحافظ ابن حجر وحضر دروس الحديث بالجامع الأموي عند الشمس الميداني والنجم الغزي ودروس التفسيرعند العمادي المفتي وتصدر للإقراء بالجامع المذكور في سنة إحدى وأربعين وألف بكرة النهار وبين العشاءين فقرأ الجامع الصغير في الحديث مرتين وتفسير الجلالين مرتين وقرأ صحيح البخاري بتمامه ومسلم والشفا والمواهب والترغيب والترهيب والتذكرة للقرطبي وشرح البرءة والمنفرجة والشمايل والاحياء جميع ذلك نظر فيه ولازم ذلك ملازمة كلية بمحراب الحنابلة أولا ثم بمحراب الشافعية ولم ينفصل عن ذلك شتاء ولا صيفا ولا ليلة عيد حتى أنه لما زوج ولديه حضر تلك الليلة وكان فيه نفع عظيم.
وأخذ عنه خلق كثير أجلهم الأستاذ الكبير واحد الدنيا في المعارف إبراهيم الكوراني نزيل المدينة
والسيد العالم محمد بن عبد الرسول البرزنجي ومنهم ولده العالم العلم الدين الخير أبو المواهب مفتي الحنابلة الآن أبقى الله وجوده ونفع به وشيخنا المرحوم عبد الحي العكري الآتي ذكره وغيرهم.
وله مؤلفات منها شرح على البخاري لم يكمله ودرس بالمدرسة العادلية الصغرى وصار خطيبا بجامع منجك الذي يعرف بمسجد الأقصاب خارج دمشق وكان شيخ القراء بدمشق ونظم الشعر إلا أن شعره شعر العلماء ولقد رأيت من شعره الكثير فلم أر فيه ما يصلح للإيراد وبالجملة ففي ذكر ما اشتمل عليه من العلوم والأوصاف الفائقة ما يغنى عن الشعر وأشباهه.
وكانت ولادته ليلة السبت ثامن شهر ربيع الثاني سنة خمس بعد الألف وتوفى ليلة الثلاثاء سابع عشرى ذي الحجة سنة إحدى وسبعين وألف ودفن بتربة الغربا من مقبرة الفراديس رحمه الله تعالى
(خلاصة الأثر 2/283)

وانظر: مختصر طبقات الحنابلة 109؛ فهرس الفهارس 1/338؛ هدية العارفين 1/497؛ معجم المؤلفين 5/72؛ الأعلام 4/45.​

fasil.gif


عبد الباقي بن فارس بن أحمد بن الحسن
(الشام - مصر)


الحمصي ثم المصري مقرىء مصدر مجود، روى القراءات عرضاً عن والده وقرأ لورش على عمر بن عراك وقسيم الظهراوي وأدرك أبا أحمد السامري وسمع منه، قرأ عليه القراءات أبو القاسم بن الفحام مؤلف التجريد وأبو علي بن بليمة مؤلف تلخيص العبارات وأبو الحسين يحيى بن علي الخشاب ومحمد بن مسبح الفضي وعبد الله ابن سهل، وعمر دهراً ومات في حدود الخمسين وأربعمائة.

قال الذهبي:
عبد الباقي بن فارس بن أحمد أبو الحسن الحمصي ثم المصري المقرىء جود القراءات على والده وقرأ لورش على عمر بن عراك وعلى قسيم بن مطير الظهراوي وجلس للإقراء وعمر دهرا قرأ عليه القراءات أبو القاسم ابن الفحام وأبو علي بن بليمة وجماعة توفي في حدود الخمسين وأربع مئة.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الحادية عشرة)

وانظر: حسن المحاضرة 1/492

fasil.gif


عبد الجبار بن أبي الفضل بن الفرج بن حمزة
(العراق)


الأزجي الحصري المقرئ الراجل الصالح، قرأ القراءات على أبي الكرم الشهرزوري، وسمع من أبي الوقت وابن ناصر وأبي بكر الزاغوني وجماعة، وأقرأ القرآن مدة ببغداذ والموصل والقفص. سقط عليه جرف بتكريت وعجزوا عن كشفه، وكان قبره سنة سبع وتسعين وخمس مائة.
(الوافي بالوفيات 24/2540)

fasil.gif


عبد الجبار بن أحمد بن عمر بن الحسن
(الشام)


أبو القاسم الطرسوسي* يعرف بالطويل مؤلف كتاب المجتبى الجامع أستاذ مصدر ثقة، نزل مصر وكان شيخها، أخذ القراءة عن أبي أحمد السامري وعرض عليه الحروف كلها وعن أبي بكر الأذفوي وأبي عدي عبد العزيز بن علي وأبي القاسم عبيد الله بن محمد المصري وسمع الحروف من أبي على أحمد بن عبد الوهاب وأبي الحسن علي بن محمد المعدل صاحب ابن مجاهد وأبي محمد الحسن بن رشيق، قرأ عليه القراءات أبو الطاهر إسماعيل بن خلف صاحب العنوان وإبراهيم بن ثابت ابن أخطل الذي تصدر بعده وعبد الله بن سهل الأندلسي وأحمد بن يحيى التجيبي الأندلسي وعبد الرحمن بن علي القروي وروى عنه القراءات أبو الحسين يحيى بن إبراهيم البياز وهو آخر من قيل إنه روى عنه، قال الداني الحافظ كان شيخاً فاضلا ضابطاً ذا عفاف ونسك رأيته وشاهدته وكان كثيراً ما يقصد شيخنا فارس بن أحمد يذاكره في مجلسه ولد سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة قلت وتوفي بمصر في آخر شهر ربيع الأول أو أول شهر ربيع الآخرة سنة عشرين وأربعمائة.

* إلى طرسوس: مدينة بثغور الشام بين أطاكية وحلب وبلاد الروم، عليها سوران وخندق واسع ولها ستة أبواب ويشقها نهر البردان... خرج منها جماعة من
أهل الفضل (معجم البلدان 4/28)


وانظر: فهرست ابن الخير 25؛ شذرات الذهب 5/100؛ الأعلام 3/274؛ معجم المؤلفين 2/46.

fasil.gif


عبد الجبار بن عبد الصمد بن إسماعيل

(الشام)


السلمي الدمشقي المؤدب: قرأ القرآن على أبي عبيدة ولد ابن ذكوان وروى عن محمد بن المعافى الصيداوي وأبي شيبة داود بن إبراهيم وطبقتهما ورحل وتعب وجمع وكان ثقة قال ابن ناصر الدين كان من الأعيان وكتب القناطير.
(شذرات الذهب 3/49)

وانظر: سير أعلام النبلاء 16/152؛ العبر 2/333؛ النجوم الزاهرة 4/109
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
عبد الجبار بن محمد/ عبد الجليل بن عبد العزيز/ عبد الجليل بن محمد

.

عبد الجبار بن محمد بن دارم
(العراق)



أبو محمد الدارمي، روى القراءة عن أبي بكر بن عياش، قرأ عليه أحمد بن محمد بن عثمان بن حكيم الأودي.


fasil.gif



عبد الجبار بن محمد بن عمير بن عطارد بن حاجب بن زرارة

(العراق)



العطاردي ويقال الدارمي الكوفي، روى الحروف عن أبي بكر بن عياش، روى عنه الحروف أحمد وزيد ابنا عثمان بن حكيم ونعيم بن حذيفة.


fasil.gif



عبد الجبار بن محمد المعلم
(الشام)



أخذ القراءة عرضا وسماعا عن عبد الصمد بن عبد الرحمن، وسكن انطاكية، روى عنه إبراهيم بن عبد الرزاق وأحمد بن يعقوب.




antioch.jpg

لوحة قديمة جميلة لمدينة أنطاكية


fasil.gif



عبد الجليل بن عبد العزيز بن محمد
(الأندلس)



أبو الحسن الأموي القرطبي مقري حاذق إمام كامل، أخذ القراءات عن سليمان بن نجاح وأبي الحسين يحيى ابن البياز وعلي بن خلف القيسي، قرأ عليه بياض.


قال الذهبي:
عبد الجليل بن عبد العزيز بن محمد أبو الحسن الأموي القرطبي المقرىء أحد الحذاق أخذ عن أبي داود وابن البياز وعلي بن خلف العبسي وطائفة ورأس في القراءات وعللها وشارك في علم الحديث ومعرفة اللغة والآداب وأقرأ بجامع قرطبة مدة توفي في المحرم سنة ست وعشرين وخمس مئة.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الثانية عشرة)


قال ابن بشكوال:
عبد الجليل بن عبد العزيز بن محمد الأموي المقرىء: من أهل قرطبة، يكنى: أبا الحسن.
روى عن أبي الحسن علي بن خلف العبسي المقرىء، وأبي عبد الله محمد بن فرج، وأبي علي الغساني، وخازم بن محمد، وأبي الحسن سراج بن عبد الملك، ومالك بن عبد الله العتبي. وسمع: من جماعة من شيوخنا، ورحل إلى شرق الأندلس فأخذ عن أبي داود سليمان بن نجاح المقرىء، وأبي الحسين يحيى بن إبراهيم، المعروف: بابن البياز، وأبي علي الصدفي وغيرهم. وأخذ بإشبيلية عن أبي عبد الله الخولاني، وأبي الحسن بن الأخضر، وأبي الحسن شريح بن محمد وغيرهم.
وكان عارفاً بالقراءآت وطرقها، مجوداً لها، ضابطاً لحروفها وله مشاركةٌ في الحديث وعناية بسماعه وروايته، ومعرفة بأسماء رجاله ونقلته. مع حظٍ وافر من الأدب، واللغة، والعربية، ولم يزل طالباً للعلم ومقيداً له ومعتنياً به إلى أن مات رحمه الله. سمعنا منه وأجاز لنا ما رواه. وقد أخذ معنا عن جماعة من شيوخنا، وكان متواضعاً، وكان يقرىء الناس بالمسجد الجامع بقرطبة.
وتوفي رحمه الله ليلة الأربعاء، ودفن عشي يوم الأربعاء لثمانٍ خلون من المحرم سنة ستٍ وعشرين وخمسمائة، ودفن بمقبرة أم سلمة ومولده سنة ثلاث وستين وأربع مئة.
(الصلة لابن بشكوال 2/564)

وانظر: بغية الملتمس 2/504؛ المعجم في أصحاب القاضي الصدفي لابن الأبار 270.

fasil.gif



عبد الجليل بن محمد
(العراق)



أبو القاسم الزيات، روى القراءة عن أحمد بن سهل الإشناني، قرأ عليه أحمد بن عثمان بن جعفر المؤدب ودلبة البلخي وأحمد بن نصر الشذائي.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
عبد الحق بن علي/ عبد الحق بن محمد/ عبد الحق بن أبي مروان...

.

عبد الحق بن علي بن عبد الله بن محمد بن عبد الملك
(الأندلس)



أبو محمد الغرناطي الخطيب بمطخشارش: مقرىء صالح عارف مكتب، لازمه أبو حيان وانتفع به وقال: قرأت عليه السبع في نحو من عشرين ختمة إفراداً وجماعاً وعليه تعلمت الهجاء ولازمته نحواً من سبعة أعوام وذلك في مدة آخرها سنة تسع وستين وستمائة، قرأ السبع على أبي تمام غالب بن حسن بن سيدبونة.




GranadaOld.jpg

غرناطة ـ المدينة القديمة


fasil.gif


عبد الحق بن محمد بن عبد الحق بن أحمد
(الأندلس)

أبو محمد الخزرجي القرطبي مقرى مصدر كامل حاذق، أخذ القراءات عن قريبه عبد الرحمن بن علي وعبد الرحيم بن قاسم المحاربي وأحمد بن فرح القيسي وحرف نافع عن أحمد بن صالح الضرير، قرأ عليه محمد بن فرج بن جعفر بن أبي سمرة الغرناطي توفي في شعبان أربع وستمائة وقد قارب الثمانين.

وانظر: التكملة لابن الأبار 3/122؛ المستملح من كتاب التكملة 281؛ صلة الصلة لابن الزبير 4 تر 11؛ تاريخ الإسلام للذهبي 13/96

fasil.gif


عبد الحق بن محمد بن عبد العزيز
(الأندلس)


أبو محمد الجمحي المرسي نزيل غرناطة مقرىء، أخذ القراءات عن أبي الحسن شريح وهو من آخر أصحابه، روى عنه أبو القاسم الملاحي وأبو عبد الله بن الجلاء الغرناطيان، قال الذهبي وعمر دهراً وعاش إلى حدود سنة خمس وستمائة.

وانظر: التكملة لابن الأبار 3/123؛ المستملح من كتاب التكملة للذهبي 282؛ صلة الصلة لابن الزبير 4 تر 9

fasil.gif


عبد الحق بن أبي مروان
(الأندلس)



أبو محمد الأندلسي المعروف بابن الثلجي شيخ، روى التيسير عن أبي عمرو الداني سماعاً، قرأه عليه عبد الله ابن علي سبط الخياط بالمسجد الحرام سنة خمسمائة، نقلت ذلك من نسخة طبقة السماع بخط المطرز.

fasil.gif


عبد الحق الجلاد
(العراق)



أبو محمد شيخ، قرأ على محمد بن سفيان، قرا عليه أبو علي الحسن بن خلف بن بليمة وسماه وكناه ولم يرفع نسبه.

fasil.gif


عبد الحكم بن إبراهيم
(المغرب - الأندلس)


أبو الفضل القروي نزيل بجاية مقري حاذق، روى رواية ورش عن أبي عبد الله محمد بن سعيد الأنماطي وأحمد بن ابن عيسى المكفوف وأحمد بن هلال وأبي جعفر الخياط وأبي بكر بن سيف ومحمد بن عمر بن خيرون، روى عنه القراءة عرضاً عبد الله بن محمد القضاعي بعد الثلاثمائة، قال الداني كان إماماً في رواية ورش ولم تثبت قراءته على ابن سيف.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
عبد الحميد بن بكار/ عبد الحميد بن صالح/ عبد الحميد بن منصور/ عبد الحي بن إبراهيم..

.

عبد الحميد بن بكار
(الشام)


أبو عبد الله الكلاعي الدمشقي نزيل بيروت، أخذ القراءة عرضاً عن أيوب بن تميم القارى وهو أحد الذين خلفوه في القيام بالقراءة وروة عن الوليد بن مسلم، روى القراءة عنه العباس بن الوليد البيروتي وقد انفرد عن أيوب عن يحيى عن ابن عامر بفتح الواو من {عورات النساء} لم يروه عنه غيره.

صور رائعة لمساجد بيروت
Beirut Mosques
https://www.facebook.com/BeirutMosques

fasil.gif


عبد الحميد بن صالح بن عجلان البرجمي التيمي
(العراق)

أبو صالح الكوفي مقرىء ثقة، أخذ القراءة عرضاً عن أبي بكر بن عياش ثم عن أبي يوسف الأعشى بحضرة أبي بكر، روى القراءة عنه عرضاً إسماعيل بن أبي علي الخياط وجعفر بن عنبسة والحسين بن جعفر بن محمد بن قتات وقرأ عليه القاسم بن أ؛مد الخياط ولم يكمل، وقال جعفر حدثني عبد الحميد قال كنت أختلف أنا وأبو يوسف إلى أبي بكر بن عياش فنجلس بين يديه معاً فيقرأ أبو يوسف على أبي بكر وأنا مشافهة بين يدي أبي بكر فالفتح لنا جميعاً والرد علينا جميعاً فإذا فرغ أبو يوسف من قراءته درست عليه بحضرة أبي بكر فإن سها أبو يوسف عن حرف رد عليّ أبو بكر والناس من ورائنا مجتمعون، قال ابن جرير وغيره مات عبد الحميد سنة ثلاثين ومائتين.

قال الذهبي:
عبد الحميد بن صالح البرجمي الكوفي. المقرىء أبو صالح قرأ على أبي بكر بن عياش ثم على أبي يوسف الأعشى قرأ عليه جعفر بن عنبسة وإسماعيل بن علي الخياط وغير واحد وقد روى عن زهير بن معاوية وأبي بكر النهشلي وعاصم بن محمد العمري وقيس بن الربيع وجماعة حدث عنه عباس الدوري ومطين ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة والحسين بن إسحاق التستري وموسى بن إسحاق الأنصاري وآخرون وقال أبو حاتم صدوق قال مطين مات سنة ثلاثين ومئتين.
(معرفة القراء الكبارـ الطبقة السادسة)

وانظر: الجرح والتعديل 6/14؛ التقريب 1/486؛ الكاشف 2/151؛ تهذيب التهذيب 6/117؛ خلاصة تذهيب الكمال 222.

fasil.gif


عبد الحميد بن منصور بن أحمد بن إبراهيم
(العراق)

فخر الإسلام ابن الشيخ منصور العراقي مقرىء حاذق متصدر، تلا بالروايات على أبيه واختصر كتابه الإشارة وسماة البشارة من الإشارة في القراءات العشر واختيار أبي حاتم وقفت عليه ولا بأس به، لا أعرف من قرأ عليه، وأظنه بقي إلى حدود العشرين وأربعمائة.

fasil.gif


عبد الحي بن إبراهيم بن عبد الحي
(الشام)

المعروف بالبهنسي، الحنفي الدمشقي الشاب الأديب الفاضل العروضي الماهر المتفوق.
كان رحمه الله من الأفاضل الكمل فقيها نحويا، وله خط حسن وتقوى وعفاف. ولد بدمشق في سنة خمس وثلاثين ومائة وألف ونشأ بها، وتوفي والده وهو مراهق، فقرأ القرآن على المقرىء الشيخ إبراهيم الحافظ الدمشقي، وقرأ واشتغل في العلوم، فقرأ العربية على الشيخ محمد التدمري الطرابلسي، والشيخ عبد الرحمن الصناديقي، والشيخ محمد الخمس المغربي نزيل دمشق، وقرأ المغني في النحو على الشيخ علي الداغستاني نزيل دمشق، وقرأ على الشيخ إسماعيل العجلوني الدمشقي، وأخذ الفقه عن الشيخ صالح الجنيني، وقرأ العروض والصرف على الشيخ محمود الكردي، والفرائض والحساب على الشيخ مصطفى اللقيمي الدمياطي نزيل دمشق، وقطن في مدرسة السيد فتح الله الفلاقنسي الدفتري التي أنشأها في محلة القيمرية منعزلا عن الناس ومجانبا لهم.

Dam-Sharpener1867.jpg

دمشق ـ مجلخ سكاكين عام 1867 م

ونظم الشعر الحسن، فمما وصلني منه ما كتبه للأديب محمد مكي الجوخي الدمشقي وهو قوله:

يا من رقا فسما السما ... ومن البدور تعلما
وازداد عن شرف البدو ... ر تلطفا وتكرما
ندب إذا واجهته ... أعمى لزال به العمى
فتراه كالبجر المحيـ ... ط إذا حلا يبري الظما
يبدي الجواهر من سليم ... الفكر كي تتنظما

وكتب مادحا الأديب مكي أيضا أرجوزة مطلعها:

الحمد لله العليم الباقي ... مقدّر الأعمار والأرزاق
القادر المختار في مراده ... يفعل ما يشاء في عباده
وبعد إنني أقول مجتدي ... من طاب في عنصره والمحتد
مذ غبت ليلة عن التشريف ... يا سيدا عن خلك الضعيف
اشتدها جسمي وزاد وجدي ... وكدت أن أذوب وسط جلدي

وكانت وفاة المترجم في ثامن وعشرين شعبان سنة ثلاث وسبعين ومائة وألف ودفن بتربة مرج الدحداح رحمه الله تعالى.
(سلك الدرر 287/ج2 ص242)

arb040.jpg

مصحف رائع كتب قبل سنة من وفاة الشيخ عبد الحي البهنسي صاحب الترجمة
من مقتنيات مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم الكبير وتفاصيلها على موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف

fasil.gif


عبد الرحمن بن إبراهيم بن عمرو بن ميمون
(الشام)

أبو سعيد الدمشقي المشهور بدحيم الحافظ قاضي فلسطين، روى القراءة عن الوليد بن مسلم، روى القراءة عنه عبد الله بن محمد بن هاشم الزعفراني، كذا أسند الأهوازي أنه قرأ على الغضائري على الزعفراني على دحي على الوليد بن مسلم انتهى، وقد روى عن ابن عيينة وابن أبي فديك ومعروف الخياط وغيرهم، روى عنه البخاري وأبو داود والنسائي وابن ماجة وغيرهم قال أبو داود حجة لم يكن في زمنه مثله، توفي سنة خمس وأربعين ومائتين.

وانظر: التاريخ الكبير 5/256؛ التاريخ الصغير 2/382؛ الجرح والتعديل 5/211، 212؛ تاريخ بغداد 10/265، 267؛ طبقات الحنابلة 1/204؛ الأنساب 5/319؛ تاريخ دمشق 9/421/ب، تهذيب الكمال، ورقة 773؛ العبر 1/445؛ ميزان الاعتدال 2/546؛ تذهيب التهذيب 2/203؛ البداية والنهاية 10/346؛ تهذيب التهذيب 6/131، 132؛ طبقات الحفاظ 208؛ خلاصة تذهيب الكمال 223؛ شذرات الذهب 2/108 (التحقيق على سير أعلام النبلاء 11/515)

ن.ن: تقريب التهذيب 1/471


.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
عبد الرحمن بن إبراهيم/ عبد الرحمن بن أبزي/ عبد الرحمن بن أحمد بن الحسن بن بندار

.

عبد الرحمن بن إبراهيم
(مصر ـ الشام)



الشريف المقري الفاضل العالم الكامل الشافعي
مولده برأس الخليج بُليْدة بالقرب من دمياط، وحفظ القرآن العظيم للعشرة من طريق الحرز والنشر والدرّة على الشيخ أحمد الشهير بأبي قتب تلميذ البقري المقري المشهور، وعلى الشيخ علي الرميلي، وقرأ الفقه والعربية على البدر حسن المدابغي، وحصر الحديث سماعا على الشيخ عبد ربه الديوي.


Aleppo_maison_orientale.jpg

حلب ـ صورة قديمة لبهو أحد المنازل الحلبية


قدم حلب في سنة خمسين ومائة وألف وتوطنها بالمدرسة الحلوية، ثم انتقل إلى مدرسة الصاحب ابن السفاح، ثم إلى المسجد بسويقة حاتم*، وانتفع به الناس بالقراءات كثيرا وبالعلم، ولم يزل مقيما بها حتى توفي في سنة أربع وسبعين ومائة وألف، ودفن خارج باب الفرج بالقرب من قبر الولي المشهور أبي نمير.
* كانت هذه المحلة تسمى بالسهيلية , تقع بين سوق أصلان دده إلى سويقة علي وسويقة تصغير سوق ولا نعلم شيء عن حاتم!
(سلك الدرر 295/ج2 ص277)


arb047.jpg

مصحف مذهب جميل كتب في حياة الشيخ عبد الرحمن بن إبراهيم
من مقتنيات مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم الكبير وتفاصيلها على موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف

fasil.gif


عبد الرحمن بن أبزي الكوفي
(العراق)



مولى خزاعة روى عن عمر بن الخطاب وأبي بن كعب رضي الله عنهما ذكره الداني وقال وردت الرواية عنه في حروف القرآن.


fasil.gif


عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد
(الشام)


الزين بن العز الدمشقي الحنفي ويعرف كسلفه بابن العيني.
ولد بدمشق سنة سبع وثلاثين وثمانمائة، ونشأ بها فحفظ القرآن وكتبا واشتغل بالفقه وأصوله عند حميد الدين وبكثير من العقليات عند حسين قاضي الجزيرة ويوسف الرومي في آخرين، وقدم القاهرة فأخذ بها في الفقه وأصوله أيضاً عن الزين قاسم والقراءات عن الشهاب بن أسد بل بلغني انه أخذ في العروض عن أبي الفضل المغربي ولكنه لم يستكثر من الشيوخ وقد سمع علي الشاوي ونشوان وغيرهما بل حضر عندي بعض المجالس واختص بابن مزهر ونوه به بحيث صار بأخرة يعد من أعيان مذهبه؛ وناب في تداريس لقاضي الحنفية بدمشق كالعذراوية والركنية بل درس إصالة بالمرشدية وبتربة بالشرف الأعلى وغير ذلك، وصنف في العربية والعروض بل وفي أصولهم وكذا كتب في تفسير اللغة التركية مع نظم ونثر وعقل ومداراة ولكنه تسلط بنفسه وبطلبته على فقيه بلده وشيخه العز بن الحمراء ليكون هو المشار إليه، هذا إلى تمول صار إليه من قبل أبيه فقد كان تاجراً وكذا من غيره ونماه هو وتوجه للتدريس والافتاء وأخذ عنه جماعة من الطلبة وانتهى الأمر له في قضاء الحنفية بدمشق حين اجتياز السلطان بها عقب وفاة العلاء بن قاضي عجلون فلم يسمح بما طلب منه فعدل عنه لابن عيد مجاناً؛ وبالجملة فقد نال رياسة ووجاهة حتى مات في سنة ثلاث وتسعين وبلغنا ذلك وأنا بمكة فتأسفت على فقده ونعم الرجل كان رحمه الله وإيانا.
(الضوء اللامع 4/71)

fasil.gif


عبد الرحمن بن أبي رجاء
(الأندلس)



أبو القاسم البلوي الاندلسي البلنسي إمام مقري صالح، قرأ القراءات بغرناطة على أبي الحسن بن كرز وبالجزيرة الخضراء على أبي بكر محمد بن المفرج البطليسوسي وأبي داود فيما ذكره اليسع ابن حزم الصفراوي وبالمهدية على عليّ بن محمد بن ثابت الخلاوني وبجيان على يحيى بن سعيد وعلى يوسف بن القيسي وحج سنة سبع وسبعين وأربعمائة. فقرأ على أبي محمد بن العرجاء صاحب ابن نفيس، روى عنه القراءات عرصاً وسماعاً ابنه عبد الصمد مع أنه لما توفي كان عمر ابنه عشر سنين وأبو يحيى اليسع وعبد الرحمن بن محمد بن حبيش، قال ابن مسدي كان رأس المقرئين بالأندلس في زمانه، قال الحافظ أبو عبد الله وقد نقل الصفراوي أنه قرا على أبي داود وهذا أراه غلطاً وقد نفى أبو حيان قراءته على أبي داود وهو الحق، قلت وقد روى التيسير من طريقه عن أبي بكر بن المفرج سماعاً وتلاوة عن المؤلف كذلك وفي قراءة ابن المفرج على الداني كلام سيأتي، مات سنة خمس وأربعين وخمسمائة عن ثمان وسبعين سنة.


قال الذهبي:
عبد الرحمن بن أبي رجاء أبو القاسم البلوي الأندلسي المقرئ أخذ القراءات بغرناطة عن أبي الحسن بن كرز وجماعة وحج سنة سبع وتسعين واربع مئة فأخذ القراءات عن أبي علي ابن العرجاء وسمع من الغزالي وأخذ بالمهدية عن علي بن ثابت الخولاني الأقطع وكان عالما زاهدا مجاب الدعوة ولي خطابة المرية وحمل عنه ابنه عبد الصمد وهو آخر من روى في الدنيا عنه وأبو القاسم بن بشكوال وأبو القاسم بن حبيش نزح عن المرية عام احد وأربعين وخمس مئة قبل تغلب الروم لعنهم الله عليها بسنة فنزل بلد وادي آش توفي سنة خمس واربعين وخمس مئة وله ثمان وسبعون سنة وقد نقل الصفراوي أنه قرأ على أبي داود وهذا غلط ولما توفي كان عمر ولده عبد الصمد عشر سنين.

(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الثالثة عشرة)

وانظر: التكملة لابن البار 3/24؛ المستملح من كتاب التكملة للذهبي 243؛ صلة الصلة لابن الزبير 3 تر 319؛
بغية الملتمس 1013؛ تاريخ الإسلام للذهبي 11/876


fasil.gif



عبد الرحمن بن أحمد بن أحمد بن محمود بن موسى
(الشام)



الزين المقدسي الأصل الدمشقي الحنفي نزيل القاهرة ثم مكة ويعرف بالهمامي نسبة لابن الهمام. ولد في ربيع الأول سنة ثمان وعشرين وثمانمائة بدمشق ونشأ بها فحفظ القرآن وصلى به على العادة قبل استكمال تسع سنين والشاطبية وألفية العراقي والمختار والمنظومة للنجم النسفي كلاهما في الفقه والمختصر لابن الحاجب والاخسيكتي كلاهما في أصوله والعمدة لحافظ الدين النسفي وألفية ابن مالك ونظم قواعد الاعراب لابن الهائم وتصريف العزي والتلخيص في المعاني والبيان وإيساغوجي في المنطق وعرضها على شيخنا والقاياتي والونائي والاقصرائي وخلق والكثير منها ببلده في سنة أربعين على العلاء البخاري وعبد الملك الموصلي والشمس محمد بن أحمد بن العز بن الكشك الحنفي القاضي في آخرين؛ وتلا بالعشر إفراداً وجمعاً على والده وتفقه بالقوام الاتقاني ويوسف الرومي والشمس الصفدي وكثر اختلاطه به بحيث صاهره وسعد الدين بن الديري وابن الهمام وبه انتفع وعنه أخذ الأصلين والعربية ولازمه كثيراً بحيث اشتهر به وعرف بخدمته وكذا أخذها مع التخليص عن يوسف الرومي والعربية فقط عن العلاء بن القابوني والحديث عن شيخنا وأذن له هو وابن الديري وابن الهمام في الاقراء، وقدم القاهرة مراراً ولها في سنة ثمان وأربعين، وكذا حج مراراً أولها في السنة التي تليها وفيها اجتمع بازين بن عياش وحضر مجلسه، وكان في بعض حجاته في خدمة شيخه ثم استوطن مكة من سنة أربع وستين ولقيته بها في مجاورتي الثانية سنة إحدى وسبعين بل كانت بيننا مودة قديمة، وقد تصدى لاقراء القراءات وغيرها بمكة بل أخبرني أنه شرع في شرح لتحرير شيخه وصل فيه إلى الاستدلال على حجية المفاهيم. ونعم الرجل متواضعاً وفضلاً وعقلاً وخبرة بالمعاشرة ومداومة بمكة على العبادة تلاوة وصياماً وتهجداً واشتغالاً بما يعنيه. مات في يوم الجمعة ثالث رمضان سنة ثلاث وسبعين بالقاهرة وكان قدمها قبل بيسير وصلى عليه بعد الصلاة قبيل العصر في الأزهر ودفن بحوش لابن المقسي رحمه الله وإيانا.
(الضوء اللامع 4/44 )

fasil.gif



عبد الرحمن بن أحمد بن الحسن بن بندار بن إبراهيم ابن جبريل
بن محمد بن علي بن سليمان
(العراق)



أبو الفضل الرازي العجلي الإمام المقرىء شيخ الإسلام الثقة الورع الكامل مؤلف كتاب جامع الوقوف وغيره، قرأ القرآن على علي بن داود الداراني وعلى أبي عبد الله الحسين بن عثمان المجاهدي وأبي الحسن الحمامي وأحمد بن يحيى وأبي نصر أحمد بن علي السمناني وأبي العباس بياض وأحمد بن عثمان بن جعفر المؤدب وأبي عبد الله اللالكي وأبي بكر الجامدي وأبي القاسم الجناباذي والقاضي أبي الحسين علي بن الحسين البصري وابن هارون ومحمد بن أحمد الدينوري و" أبي الفرج النهرواني وبكر بن شاذان وأبي أحمد الفرضي وطاهر بن غلبون وعلي بن سعيد بن آدم فيما أحسب وأبي بكر بن شاذان وأبي أحمد الفرضي وطاهر بن غلبون وعلي بن سعيد بن آدم فيما أحسب وأبي بكر أحمد بن محمد الشامي الرقي والحسن بن محمد الفحام وأبي الحسين محمد بن أحمد بن المعتمر، قرأ عليه القراءات أبو القاسم الهذلي صاحب الكامل وأبو علي الحداد وأبو معشر الطبري ونصر بن محمد الشيرازي شيخ السلفي وإسماعيل بن الفضل السراج ومحمد بن إبراهيم البيضاوي ومحمد بن بن سالبة الشيرازي وروى عنه القراءات محمد بن إبراهيم بن محمد المزكي ومنصور بن محمد بن الحسن بن محمد شيخ أبي العلاء، يقال إن مولده بمكة ولا زال ينتقل إلى البلدان على قدم التجريد والعرفان قال أبو سعد بن السمعاني كان مقرئاً فاضلاً كثير التص غافر الفارسي في تاريخه كان ثقة جوالاً إماماً في القراءات أوحد في طريقته وكان لا ينزل الخوانق بل يأوي إلى مسجد خراب فإذا عرف مكانه تركه وإذا فتح عليه بشيء آثر به وهو ثقة ورع عارف بالقراءات والروايات عالم بالأدب والنحو أكبر من أن يدل عليه مثلي وهو أشهر من الشمس وأضوء من القمر ذو فنون من العلم، ولد سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة، وله شعر رائق في الزهد، وقال أبو عبد الله الجلال خرج الإمام أبو الفضل الرازي من أصبهان متوجهاً إلى كرمان فخرج الناس يشيعونه فصرفهم وقصد الطريق وحده وقال:


كفى لمطايانا بذكراك حاديا......إذا نحن أدلجنا وأنت أمامنا


قلت مات في جمادي الأولى سنة أربع وخمسين وأربعمائة عن أربع وثمانين سنة وكان يقول أول سفري في الطلب كنت ابن ثلاث عشرة سنة فكان طوافه في البلاد إحدى وسبعين سنة رحمه الله تعلا ورضي عنه.


قال الصفدي:
عبد الرحمن بن أحمد بن الحسن بن بندار، أبو الفضل العجلي الرازي المقرئ الزاهد الإمام. كان فاضلاً كثير التصنيف، عارفاً بالقراءات والأدب والنحو، وله شعر. وتوفي سنة أربع وخمسين وأربع مائة بنيسابور، ومن شعره: السريع
يا موت ما أجفاك من زائر ... تنزل بالمرء على رغمه
وتأخذ العذراء من خدرها ... وتسلب الواحد من أمه
ومنه: الطويل
طوى الدهر أترابي فبادوا جميعهم ... وما أحد منهم إليه يؤوب
ومن رزق العمر الطويل تصيبه ... مصائب في أشكاله وتنوب
إذا ما مضى القرن الذي أنت فيهم ... وخلفت في قرن فأنت غريب
وإن امرءاً قد سار سبعين حجة ... إلى منهل من ورده لقريب
(الوافي بالوفيات 18/101)

معرفة القراء الكبار 1/417؛ تذكرة الحفاظ 3/1128؛ سير أعلام النبلاء 18/135؛ العبر 3/232؛ بغية الوعاة 2/75؛ التقييد لابن نقطة 334؛ شذرات الذهب 5/229؛ النجوم الزاهرة 5/71؛ تاريخ دمشق 34/116؛ مختصر تاريخ دمشق 14/185؛ كشف الظنون 2/127؛ هدية العارفين 1/517؛ شذرات الذهب 3/293؛ معجم المفسرين 1/261؛ الأعلام 3/294؛ معجم المؤلفين 2/74.
.
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
عبد الرحمن بن حماد/ عبد الرحمن بن أحمد...

.

عبد الرحمن بن حماد بن هريم
(العراق)


أبو النضر البرجمي الرازي: شيخ روى الحروف عن يحيى بن الفضل عن وهيب بن عمرو عن هارون بن موسى، روى عنه الحروف عبد الواحد بن عمر ونسبه وكناه.


fasil.gif


عبد الرحمن بن أحمد بن خلف بن رضا
(الأندلس)



أبو القاسم القرطبي خطيبها إمام كامل عاقل، قرأ القراءات على أبي القاسم بن مدير، قرأ عليه أبو بكر بن سمحون وعبد الرحمن بن الشراط وحسن بن علي بن خلف وعبد الله ابن الصقيل، مات في جمادي الآخرة سنة خمس وأربعين وخمسمائة.


قال ابن بشكوال:
عبد الرحمن بن أحمد بن خلف بن رضا المقرىء الخطيب بالمسجد الجامع بقرطبة، وصاحب صلاة الفريضة به، يكنى: أبا القاسم.
روى عن أبي القاسم بن مدير القراءآت. وسمع: من أبي عبد الله محمد بن فرج الموطأ. ومن أبي علي الغساني، وأبي الحسن العبسي يسيراً، وصحب أبا الوليد مالك ابن عبد الله العتبي الأديب واختص به. وكان واسع المعرفة، كامل الأدوات، كثير الرواية. وشوور في الأحكام بقرطبة. وكان محموداً في جميع ما تولاه، رفيع القدر، عالي الذكر. وتوفي في ضحوة يوم الثلاثاء، ودفن صبيحة يوم الأربعاء لعشر خلون من جمادى الآخرة من سنة خمسٍ وأربعين وخمسمائة. وكان مولده فيما أخبرني سنة سبعين وأربع مئة عام وفاة أبيه رحمه الله. وكان تركه حملاً. وروى أبوه عن محمد بن عتاب كثيراً وعن غيره من العلماء.
(الصلة لابن بشكوال 2/517-518)

fasil.gif



عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الرحمن بن عبد الأعلى
(العراق)



الشيخ أبو محمد بن الدقوقي المقرىء التاجر السيار مؤلف الحواشي المفيدة في شرح القصيدة يعني الشاطبية قال الذهبي ومن خطه نقلت وقفت على السفر الأول منه فرأيته ينبىء بامامته، ولد بخان بطلق من بلاد الخطا* سنة ثمان وستين وستمائة ونشأ بالموصل، وحفظ القراءات على العز محمد بن أبي بكر الضري وقرأ بالسبع على أبي عبد الله محمد بن خروف بعد مضيه من الشام، قال الذهبي وهو شيخ دين وقور متواضع كثير الاسفار، توفي بناحية ماردين غريباً في سنة خمس وثلاثين وسبعمائة.
* من بلاد الصين


Salar.jpg

الصين: مخطوطة مصحف سالار Salar الشهيرة


قال الحافظ ابن حجر:
عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الرحمن بن عبد الأعلى الدقوقي أبو محمد ولد ببلاد الخطا سنة 68 ونشأ بالموصل وقرأ على العز محمد بن أبي بكر الضرير وعمر بن خروف وقدم الشام وصنف الحواشي المفيدة في شرح القصيدة ذكره الذهبي في آخر طبقات القراء.
(الدرر الكامنة 2/429)

وانظر: الأعلام 3/294؛ معجم المؤلفين 2/75.

fasil.gif



عبد الرحمن بن أحمد بن علي بن المبارك بن معالي
(العراق - مصر)



أبو محمد بن البغدادي ويقال له أيضاً الواسطي ثم المصري المولد والدار والوفاة الشافعي شخينا الإمام العالم العلامة، ولد فيما أخبرني سنة اثنتين وسبعمائة، وقرأ بالروايات الكثيرة على الأستاذ التقي محمد بن أحمد الصائغ وبرع في الفن وأخذ العربية عن أبي حيان والفقه عن ابن عدلان، وشرح الشاطبية شرحين واختصر البحر المحيط في التفسير لابي حيان ونظم غاية الإحسان في النحو له وقرأه عليه وكتب له خطه عليه، وانتهت إليه مشيخة الإقراء بالديار المصري مع الصيانة والخير والانقطاع عن الناس، قال لي رحمه الله لم يتفق لي قراءة الحسن البصري على ابن السراج الكاتب وأردت التلاوة بها فقرأتها مع جملة ما كنت قرأت به من القراءات الاثنتي عشرة على صاحبنا المجد إسماعيل الكفتي، وروى قصيدتي الشاطبي عن سبط زيادة، قرأت عليه جمعاً بالقراءات ختمتين الأولى بمضمن الشاطبية والتيسير والعنوان في شهور سنة تسع وستين ثم رحلت إليه ثانياً سنة إحدى وسبعين فقرأ عليه الختمة الثانية بذلك وبمضمن كتب شتى بالقراءات الثلاث عشرة كما قرأ بذلك على التقي الصائغ والمجد الكفتي وقرأ عليه أيضاً الشيخ يعقوب وأحمد البلبيسي والشيخ نور الدين علي بن سلامة المكي، وجاور بمكة مراراً منها سنة ثمان وستين فقرأ عليه السبع بها الإمام الحافظ زين الدين عبد الرحيم بن الحسين العراقي، وبقي حياً حتى رحلت الثالثة إلى الديار المصرية سنة ثمان وسبعين فاستجزته لابني أبي الفتح محمد فاجازه، وبقي بعد رجوعي من القاهرة حتى توفي بها يوم الخميس تاسع صفر سنة إحدى وثمانين وسبعمائة رحمه الله.


قال الحافظ ابن حجر:
عبد الرحمن بن أحمد بن علي الواسطي الأصل الشيخ تقي الدين البغدادي نزيل القاهرة ولد سنة إحدى أو اثنتين أو ثلاث وسبعمائة وتلا بالسبع على التقي الصائغ وسمع عليه الشاطبية وسمع البخاري على ست الوزراء والحجار وصحيح مسلم على الشريف الموسوي وسمع من حسن ابن عبد الكريم سبط زيادة وتفرد بالسماع منه وسمع من التاج ابن دقيق العيد وجماعة وتصدر للإقراء مدة وشرح الشاطبية ونظم كتاب غاية الإحسان لشيخه أبي حيان في النحو وعرضها عليه فأعجبه وقرظها وكانت وفاته في صفر سنة 781 حدث عند القاضي شمس الدين البساطي قاضي المالكية في عصرنا وجماعة وأجاز للبرهان الحلبي سبط ابن العجمي.
(الدرر الكامنة 2/431)

تاريخ ابن قاضي شهبة 3/15؛ الدرر الكامنة 2/431؛ ذيل العبر للعراقي 2/486؛ بغية الوعاة 2/76؛ إنباء الغمر 1/316؛ بدائع الزهور 1/2/252؛ شذرات الذهب 8/467؛ النجوم الزاهرة 11/196؛ حسن المحاضرة 1/396؛ طبقات المفسرين للداودي 1/267؛ هدية العارفين 1/518؛ معجم المفسرين 1/262؛ معجم المؤلفين 2/77؛ الأعلام 3/295.


fasil.gif


عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن محمد بن يوسف بن علي ابن عياش
(الشام ـ الحجاز)



الزين أبو الفرج وأبو بكر بن الشهاب أبي العباس الدمشقي الأصل المكي الشافعي المقرئ الماضي أبوه ويعرف بابن عياش - بتحتانية ومعجمة. ولد في ربيع الأول سنة اثنتين وسبعين وسبعمائة بدمشق ونشأ بها فسمع حسبما كان يخبر على العمادين ابن كثير وابن السراج والمحيوي الرحبي والزين بن رجب الحنبلي والشمس بن سند ورسلان الذهبي في آخرين وتلا على أبيه للسبع إفراداً ثم جمعا للعشر بما تضمنه كتاب الورقات المثمرة في تتمة قراءات الأئمة العشرة لوالده وشوهه خط والده بذلك؛ ولكنه كان يخبر أنه تلا تجويداً على الأمين بن السلار من أول القرآن إلى سورة الصف، وسمع عليه الشاطبية وأنه قرأ أيضاً على الشرف أبي المعالي محمود بن شرف شاه الطوسي خادم الخدام بالسميساطية بدمشق والزين أبي حفص عمر بن الشمس ابن اللبان الدمشقي وعلى فيروز التبريزي بجامع منكلي بغا بحلب وانه ارتحل إلى القاهرة في سنة اثنتين وتسعين فتلا علي العسقلاني للعشر وأذن له في الاقراء، وعرض عليه الشاطبية والرائية وأثبت ابن الجزري في ترجمة العسقلاني من طبقاته اسمه فيمن قرأ عليه فساوي حينئذ والده في الاسناد؛ والحاصل أنه قرأ القراآت بدمشق وحلب والقاهرة وتفقه بأبيه وسمع دروس البلقيني وغيره وأخذ النحو عن أبيه وعطاء الله الدر والي الهندي، وحج مع أبيه في سنة سبع وثمانين وزار بيت المقدس ثم انقطع بمكة من سنة تسع وثمانمائة أو التي بعدها؛ وارتحل في أثناء ذلك إلى اليمن لزيارة أبيه فانه كان انقطع بها لطلب الحلال؛ وكذا سافر منها إلى المدينة النبوية فجاور فيها غير مرة وتصدى في الحرمين لنشر القراءات ليلاً ونهاراً فانتفع به خلق من أهلهما والقادمين عليهما وصار شيخ الاقراء هناك بلا مدافع ولذا وصفه شيخنا في ترجمة والده من إنبائه بقوله مقرئ الحرم، وكان يدرس أيضاً في ألفية ابن مالك ونظم غاية المطلوب في قراءة خلف وأبي جعفر ويعقوب أخذها الناس عنه وأولها:


حمدت إله الخلق حمداً مكملاً ... وصليت يا ربي على أشرف الملا
وبعد فخذ نظم الثلاثة سالكاً ... طريقة إرشاد لتهدي من تلا


وكذا له نظم غير ذلك أثبت منه في ترجمته من معجمي أشياء؛ وانقطع بمنزله في مكة من أثناء سنة احدى وخمسين لعجزه عن الحركة غير منفك مع ذلك عن الاقراء لمن يقصده حتى مات فجأة في ضحى يوم الثلاثاء حادي عشري صفر سنة ثلاث وخمسين بمكة وصلى عليه بعد صلاة العصر عند باب الكعبة ودفن بالمعلاة بالقرب من الشيخ علي بن أبي بكر الزيلعي رحمهما الله وإيانا؛ وهو في ذيل ابن فهد مطول وقد وصفه ابن الجزري فيما قرأته بخطه بالشيخ الامام العلامة شيخ الاقراء وأوحد القراء والمشار إليه في وقته من بين أهل العصر بالتجويد والاداء والمنفرد في الحرمين الشريفين بالتصدر ونفع المسلمين زين الدين أبي محمد وقال انه سأله ذكر ما يعلم من لقيه للشمس العسقلاني فكتب أنه كان بالقاهرة في حياة العسقلاني قال وكان يقرأ جمعاً بالقراءات علي ويخبرني أنه يقرأ علي العسقلاني المذكور جمعاً انتهى. وكان هذا مستند ابن الجزري في جزمه بذلك في الطبقات على أني رأيت من حكى عن كل من ابن الجزري وشيخنا رضوان إنكار ذلك ورميه فيه بالكذب والمعتمد ما قدمته، وهو في عقود المقريزي وانه مقرئ الحجاز ممن نفع الله به الناس وأغناه عن التطلع لما في أيديهم وصحبه أيام مجاورته بمكة سنة أربع وثلاثين واستفاد منه ترجمة أبيه.
(الضوء اللامع 4/59)

وانظر: شذرات الذهب 9/404؛ التبر المسبوك 280؛ وجيز الكلام 2/634؛ نظم العقيان 122؛ الأعلام 3/296؛ معجم المؤلفين 2/77.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
عبد الرحمن بن أخت الصامت/ عبد الرحمن بن إسحاق/ عبد الرحمن بن إسماعيل

.

عبد الرحمن بن أخت الصامت
(الشام)



أبو القاسم الأنطاكي، شيخ لأبي علي الرهاوي، ذكر الرهاوي أنه قرأ على إبراهيم بن محمد بن ميمون عن المنهال بن شاذان عن يعقوب وإن الرهاوي قرأ عليه بانطاكية، ولا يصح ذلك بل يحتمل أن يكون قرأ على محمد بن سعيد الأنطاكي عن إبراهيم بن محمد ابن ميمون والله أعلم.

fasil.gif


عبد الرحمن بن إسحاق
(العراق)



أبو سلمة الكوفي المعروف بابن أبي الروس مقري معروف، أخذ القراءة عرضاً عن الحسن بن عمرويه والقاسم بن نصر المازني صاحب محمد بن الهيثم وسليمان الضبي ومحمد بن أبي الروس، روى القراءة عنه عرضاً أحمد بن نصر الشذائي ومحمد بن أحمد بن علي الباهلي وصالح بن إدريس وقال كان لا يقصدني غير قراءة حمزة.


fasil.gif



عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم بن عثمان
(الشام)



أبو القاسم المقدسي ثم الدمشقي الشافعي المعروف بأبي شامة الشيخ الإمام العلامة الحجة والحافظ ذو الفنون، وقيل له أبو شامة لأنه كان فوق حاجبه الأيسر شامة كبيرة ولد في أحد الربيعين سنة تسع وتسعين وخمسمائة، وقرأ القراءات على السخاوي سنة ست عشرة وستمائة وروى الحروف عن أبي القاسم بن عيسى بالأسكندرية، أخذ عنه القراءات الشيخ شهاب الدين حسين بن الكفري وأحمد بن مؤمن اللبان وأخذ عنه الحروف وشيح الشاطبية الشيخ شرف الدين أحمد بن سباع الفزاري وإبراهيم بن فلاح الأسكندري، وكتب وألف وكان أوحد زمانه صنف الكثير في أنواع من العلوم فشرح الشاطبية مطولا ولم يكمله ثم اختصره وهو الشرح المهور وكتاب شرح الحديث المقتفى في مبعث المصطفى وكتبا ضوء الساري إلى معرفة رؤية الباري وكتاب المحقق في الأصول وكتاب السواك وكتب الباعث على إنكار البدع والحوادث وكتاب الوجيز في علوم تتعلق بالقرآن العزيز ونظم المفصل واختصر تاريخ دمشق لابن عساكر مرتين وألف الروضتين في أخبار الدولتين وكتبا كشف حال بني عبيد وكتاب المؤمل وغير ذلك، أخبرني شيخنا إسماعيل بن عمر بن كثير الحافظ من لفظه وغيره قالا مطرح التكلف ربما ركب الحمار بين المداوير، ولي مشيخة الحديث الكبرى بالأشرفية ومشيخة الإقراء بالتربة الأشرفية وقصد مشيخة الإقراء الكبرى بأم الصالح فلم تحصل له مع شرط واقفها وسيأتي ما اتفق له فيها في ترجمة بياض، ولما كان في جادي الآخرة سنة خمس وستين وستمائة حضر إليه ببيته بطواحين الأشنان إثنان لا يعرف من سلطهما فضرباه ضرباً عظيماً كاد أن يموت منه ثم ذهبا فتوفي في شهر رمضان منها في تاسع عشرة ودفن خارج باب الفراديس بدمشق وزرت قبره على يسار المار إلى مرج الدحداح رحمه الله تعالى.


قال الذهبي:
عبد الرحمن بن اسماعيل ابن ابراهيم بن عثمان أبو شامة العلامة ذو الفنون شهاب الدين أبو القاسم المقدسي ثم الدمشقي الشافعي المقرئ النحوي الأصولي صاحب التصانيف ولد في أحد الربيعين سنة تسع وتسعين وخمس مئة وقرأ القرآن صغيرا وأكمل القراءات على شيخه السخاوي سنة ست عشرة وست مئة وسمع صحيح البخاري من داود بن ملاعب وأحمد بن عبد الله العطار وسمع مسند الشافعي رضي الله عنه من الشيخ الموفق وسمع بالإسكندرية من أبي القاسم بن عيسى وغيره واعتنى بأولاده قبل الأربعين وأسمعهم الكثير من كريمة والسخاوي وقرأ بنفسه وكتب الكثير من العلم وأحكم الفقه ودرس وأفتى وبرع في العربية وصنف شرحا للشاطبية واختصر تاريخ دمشق مرتين وشرح القصائد النبوية للسخاوي في مجلد وألف كتاب الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية وكتاب الذيل عليها وكتاب شرح الحديث المقتفى في مبعث المصطفى وكتاب ضوء الساري الى معرفة رؤية الباري عز وجل وكتاب المحقق من الأصول فيما يتعلق بأفعال الرسول صلى الله عليه وسلم وكتاب البسملة في مجلد ثم اختصره وكتاب الباعث على انكار البدع والحوادث وكتاب السواك وكتاب كشف حال بني عبيد وكتاب الأصول من الأصول وكتاب مفردات القراء وكتاب الوجيز في أشياء من الكتاب العزيز وكتاب مقدمة نحو وكتاب نظم المفصل للزمخشري وكتاب شيوخ البيهقي وله مسودات كثيرة لم يفرغها وذكر أنه حصل له الشيب وهو ابن خمس وعشرين سنة وولي مشيخة القراءة بتربة الملك الأشرف ومشيخة دار الحديث وكان مع فرط ذكائه وكثرة علمه متواضعا مطرحا للتكلف ربما ركب الحمار بين المداوير أخذ عنه القراءات الشيخ شهاب الدين حسين الكفري والشيخ أحمد اللبان وآخرون وقرأ عليه شرح القصيد الخطيبان برهان الدين الاسكندري وشرف الدين الفزاري وفي جمادى الآخرة من سنة خمس وستين وست مئة جاءه اثنان من الجبلية وهو في بيته عند طواحين الأشنان فدخلا يستفتيانه فضرباه ضربا مبرحا كاد أن يأتي على نفسه ثم ذهبا ولم يدر من سلطهما عليه فصبر واحتسب وتوفي في تاسع عشر رمضان من السنة وكان فوق حاجبه الأيسر شامة كبيرة فلهذا قيل له أبو شامة.

(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة السادسة عشرة 2/673)



قال الصفدي:
عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم بن عثمان، الإمام العلامة ذو الفنون شهاب الدين أبو القاسم المقدسي الأصل الدمشقي الشافعي الفقيه المقرئ النحوي أبو شامة. ولد سنة تسع وتسعين بدمشق في أحد الربيعين وتوفي سنة خمس وستين وست مائة. وقرأ القرآن وله دون العشر، وقرأ القراءات كلها سنة ست عشرة على الشيخ علم الدين السخاوي. وسمع بالإسكندرية من أبي القاسم عيسى بن عبد العزيز وغيره، وحصل له سنة بضع وثلاثين عناية بالحديث، وسمع أولاده، وقرأ بنفسه، وكتب الكثير من العلوم وأتقن الفقه ودرس وأفتى، وبرع في العربية وصنف شرحاً نفيساً للشاطبية، واختصر تاريخ دمشق مرتين: الأولى في خمسة عشر مجلداً، والثانية في خمسة، وشرح القصائد النبوية للسخاوي في مجلد، وله كتاب الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية، وكتاب الذيل عليها، وكتاب شرح الحديث المقتفى في مبعث المصطفى، وكتاب ضوء القمر الساري إلى معرفة الباري، والمحقق في علم الأصول فيما يتعلق بأفعال الرسول، وكتاب البسملة الأكبر في مجلد، والباعث على إنكار البدع والحوادث، وكتاب السواك، وكشف حال بني عبيد، والأصول من الأصول، ومفردات القراء، ومقدمة نحو، ونظم المفصل للزمخشري، وشيوخ البيهقي، وله غير ذلك، وأكثرها لم يفرغها.
وذكر أنه حصل له الشيب وله خمس وعشرون سنة، وولي مشيخة الإقراء بالتربة الأشرفية، ومشيخة دار الحديث الأشرفية، وكان متواضعاً مطرحاً للتكلف. أخذ عنه القراءات الشيخ شهاب الدين حسين الكفري، والشهاب أحمد اللبان، وزين الدين أبو بكر بن يوسف المزي وجماعة، وقرأ عليه شرح الشاطبية الشيخ شرف الدين الفزاري الخطيب. دخل عليه اثنان جبليان إلى بيته الذي بآخر المعمور من حكر طواحين الأشنان في صورة فتيا، فضرباه ضرباً مبرحاً كاد يتلف منه، ولم يدر به أحد ولا أغاثه، وتوفي في تاسع عشر رمضان ودفن بباب الفراديس.
قال رحمه الله: جرت لي محنة بداري بطواحين الأشنان فألهم الله الصبر ولطف، وقيل لي: اجتمع بولاة الأمر فقلت: أنا قد فوضت أمري إلى الله وهو يكفينا. وقلت في ذلك: السريع
قلت لمن قال أما تشتكي ... ما قد جرى فهو عظيم جليل
يقيض الله تعالى لنا ... من يأخذ الحق ويشفي الغليل
إذا توكلنا عليه كفى ... وحسبنا الله ونعم الوكيل
ومن شعره ضابط في السبعة الذين يظلهم الله يوم لا ظل إلا ظله: الطويل
إمام محب ناشئ متصدق ... وباك مصل خائف سطوة الباس
يظلهم الله الجليل بظله ... إذا كان يوم العرض لا ظل للناس
أشرت بألفاظ تدل عليهم ... فيذكرهم بالنظم من بعضهم ناس
وقال أيضاً: الطويل
وقال النبي المصطفى إن سبعةً ... يظلهم الله العظيم بظله
محب عفيف ناشئ متصدق ... وباك مصل والإمام بعدله
ولما تولى دار الحديث الأشرفية مكان القاضي عماد الدين عبد الكريم ابن القاضي جمال الدين بن الحرستاني بعد موته في تاسع عشرين جمادى الأولى سنة اثنتين وستين وست مائة، حضر درسه قاضي القضاة شمس الدين ابن خلكان والأعيان على العادة، وذكر من أول تصنيفه في كتاب المبعث الخطبة والحديث والكلام على سنده ومتنه، فقال بعض الشعراء في ذلك: الكامل
العلم والمعلوم قد أدركته ... وسماعك البحر المحيط بمحدث
وبعثت في دار الحديث بمعجز ... وأبان عنه لك افتتاح المبعث
مكثت له الألباب طائعه الندى ... والحسن من طرب به لم يمكث
وقد نظم الشيخ شهاب الدين أبو شامة رحمه الله تعالى قصيدة تناهز الأربعين بيتاً في زوجته فسمج عفا الله عنه فيها ما شاء وبرد رحمه الله ما أراد، أولها: الطويل
تزوجت من أولاد دنو عقيلة ... بها من خصال الخير ما حير العقلا
مكملة الأوصاف خلقاً وخلقة ... فأهلاً بها أهلاً وسهلاً بها سهلا
ولود ودود حرة قرشية ... مخدرة من حسنها تكرم البعلا
منها:
مطرزة خطالة ذهبية ... مفصلة خياطة تحكم الغزلا
تنقل في الأشغال من ذا وذا وذا ... وتفعل حتى الكنس والطبخ والغسلا
(الوافي بالوفيات 24/2561)


تذكرة الحفاظ 4/1460؛ طبقات الشافعية للسبكي 8/165؛ البداية والنهاية 13/264؛ الوافي بالوفيات 18/113؛ فوات الوفيات 2/269؛ العبر 5/280؛ المنهل الصافي 7/164؛ الدليل الشافي على المنهل الصافي 1/398؛ السلوك 1/562؛ بغية الوعاة 2/77؛ مرآة الجنان 4/164؛ ذيل مرآة الزمان 2/367؛ عقد الجمان 2/13؛ شذرات الذهب 7/553؛ النجوم الزاهرة 7/224؛ الدارس في تاريخ المدارس 1/23؛ طبقات المفسرين للداودي 1/268؛ هدية العارفين 1/524؛ الأعلام 3/299؛ أعلام الفكر في دمشق 192؛ معجم المفسرين 1/263؛ معجم المؤلفين 2/77.
.
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
عبد الرحمن بن باقا / عبد الرحمن بن الحسن/ عبد الرحمن بن الحسين...

.

عبد الرحمن بن أبي بكر بن العباس
(الشام)



أحمد بن علي بن أحمد بن علي بن سبع بن مالك النفزي الكركي الشافعي: يعرف بابن أبي العباس، ولد قبل السبعمائة بالكرك، وتلا على الصائغ وأبي حيان وأتقن العربية عنه وأتقن الفرائض، وتصدر بالكرك قرأ عليه محمد بن عثمان بن عبد الرحمن الكركي ومات قبله وكنت سمعت به بالكرك فقصدت الرحلة إليه فلم تنفق، ومات يوم عرفة سنة اثنتين وسبعين وسبعمائة بالكرك.

karak2.jpg

لقطة جميلة من قلعة الكرك جنوبي الأردن

fasil.gif


عبد الرحمن بن الحسن بن سعيد
(الأندلس)


أبو القاسم الخزرجي القرطبي من أهل الأندلس أستاذ كامل صالح، رحل إلى المشرق سنة ثمانين وثلاثمائة فحج أربع مرات وأخذ عن الكبار وألف كتاب القاصد، قرأ على أبي أحمد السامري وأبي بكر الاذفوي وأبي الطيب بن غلبون وقرأ بالأندلس على أبي الحسن الأنطاكي، قرأ عليه خلف بن إبراهيم خطيب قرطبة وأحمد بن عبد الرحمن الخزرجي وأبو الحسين بن البياز وعبد الله بن سهل والحسين بن عبيد الحضرمي، مات فجأة سنة ست وأربعين وأربعمائة.

قال الذهبي:
عبد الرحمن بن الحسن بن سعيد أبو القاسم الخزرجي القرطبي المقرىء مسند أهل الأندلس في زمانه رحل سنة ثمانين وثلاث مئة فحج أربع مرات وقرأ على الكبار قال أبو علي الغساني سمعته غير مرة يقول من شيوخي في القرآن أبو أحمد السامري وأبو بكر الأذفوي وأبو الطيب بن غلبون ومن شيوخي في الحديث أبو بكر المهندس وأبو مسلم الكاتب والحسن بن إسماعيل الضراب وأبو محمد بن أبي زيد وقرأ بالأندلس على أبي الحسن الأنطاكي وأقرأ الناس دهرا مسجده بقرطبة وفي الجامع قال أبو عمر أحمد بن مهدي كان من أهل العلم بالقراءات حافظا للخلاف مجودا للأداء بصيرا بالنحو مع الخير والحال الحسن توفي فجأة في المحرم سنة ست وأربعين وأربع مئة قرأ عليه أبو الحسين ابن البياز.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة العاشرة 1/410)

قال ابن بشكوال:
عبد الرحمن بن الحسن بن سعيد الخزرجي المقرىء: من أهل قرطبة، يكنى: أبا القاسم.
رحل إلى المشرق في جمادى الأول سنة ثمانين وثلاث مائة وحج أربع حجج. قال أبو علي الغساني سمعته غير مرة يقول: من شيوخي في القرآن: أبو أحمد عبد الله ابن الحسن بن حسنون السمري تلميذ أبي بكر بن مجاهد، وأبو الطيب بن غلبون، وأبو بكر محمد بن علي الأذفوي، ومن شيوخه في الحديث: أبو بكر أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس، والحسن بن إسماعيل الضراب وغيرهم. ومن أهل الأدب: أبو مسلم الكاتب وهو آخر من حدث عن أبي بكر بن الأنباري، وأبو الحسن علي بن محمد الهروي النحوي، وأبو أسامة اللغوي. قال أبو القاسم: لقيت هؤلاء كلهم بمصر، ولقيت غيرهم بمكة، وبيت المقدس، والرقة البيضاء من أعمال العراقيين، ونصيبين.
ولقي بالقيروان أبا محمد بن أبي زيد، وأبا الحسن القابسي، والصقلي، ومحرزاً العابد وجماعة سواهم. وقرأ الأندلس علي أبي الحسن علي بن محمد بن بشر الأنطاكي وتجول بالمشرق نحواً من عشرين عاماً. واقرأ القرآن بجامع عمرو بن العاصي.
وقدم الأندلس في سنة أربع مئة فاقرأ الناس القرآن بقرطبة في مسجده زماناً، ثم نقله القاضي يونس بن عبد الله بن مغيث إلى الجامع بقرطبة فواظب فيه على الإقراء، وأم في الفريضة إلى أن توفي رحمه الله في شهر المحرم لسبع أو لستٍ بقين منه صخوة يوم الخميس ودفن عشي يوم الجمعة بمقبرة بني العباس من سنة ستٍ وأربعين وأربع مئة. وكان موته فجأة من غير علةٍ دارت عليه رحمه الله ونضر وجهه.
وقال أبو عمر بن مهدي: كان أبو القاسم رحمه الله من أهل العلم بالقراءآت، حافظاً للخلف بين القراء، مجوداً للقرآن، بصيراً بالعربية مع الحج والخير والأحوال المستحسنة. وكان يؤم بمسجد فائق بالربض الشرقي، ويقرىء فيه، ثم في مسجد أبي علاقة بقرب باب الحديد، ثم أجلس للاقراء بجامع قرطبة. وكان مدة مقامه هناك يعني بالمشرق أحد وعشرون عاماً طلب فيها العلم وجود القرآن نفعه الله بذلك.
(الصلة لابن بشكوال 2/493-494)

تذكرة الحفاظ 3/1124؛ بغية الملتمس 2/471؛ الأعلام 3/304؛ معجم المؤلفين 2/87

fasil.gif


عبد الرحمن بن الحسين بن إبراهيم
(العراق)



أبو القاسم بن أبي عبد الله المقرئ البغداذي. قرأ بالروايات على عبد الله بن علي سبط أبي منصور الخياط، وسمع من أبي الفضل بن ناصر، وحدث باليسير، وكان مقرئاً مجوداً، وله معرفة بمنازل النجوم وأوقات الصلوات، وصنف في ذلك كتاباً. وتوفي سنة إحدى وسبعين وخمس مائة.
(الوافي بالوفيات 24/2567)

fasil.gif


عبد الرحمن بن الحسين بن عبد الله بن المعمر
(العراق – الشام)


أبو محمد البكري الواسطي الشافعي الصوفي، قدم دمشق فأقام بها وكان فاضلاً صالحاً، أخبرني أنه قرأ العشر على النجم عبد الله بن عبد المؤمن والإرشاد على يحيى بن عبد الله الواسطي صاحب الشريف الداعي، قرأت عليه الإرشاد بهذا السند وسألته أن أقرأ عليه العشر فامتنع عليَّ وحدثنا بمؤلفات الإمام أبي الحسن بن محمد الصغاني عن شخص عنه وبغير ذلك، توفي في أواخر الحجة سنة خمس وسبعين وسبعمائة بدمشق.

fasil.gif


عبد الرحمن بن حماد بن هريم
(العراق)


أبو النضر البرجمي الرازي شيخ، روى الحروف عن يحيى بن الفضل عن وهيب بن عمرو عن هارون بن موسى، روى عنه الحروف عبد الواحد بن عمر ونسبه وكناه.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
عبد الرحمن بن خلف/ عبد الرحمن بن دحمان/ عبد الرحمن بن أبي رجاء

.

عبد الرحمن بن خلف بن حكم
(الأندلس)



أبو المطرف ابن البناء الأندلسي القرطبي مصدر حاذق، أخذ القراءة عن مكي وأبي المطرف القنازعي، قرأ عليه خلف بن النحاس وأبو علي الغساني، مات في ربيع الآخر سنة أربع وخمسين وأربعمائة.


قال ابن يشكوال:
عبد الرحمن بن خلف بن حكم، يعرف: بابن البنا، ويعرف: بالطنلية: من أهل قرطبة، يكنى: أبا المطرف.
قال أبو علي الغساني: قرأت عليه القرآت ختمات كثيرة. وكان قد صحب أبا المطرف القنازعي، ومكي المقرىء وجماعة من الفقهاء والمقرئين. توفي لثلاث عشرة ليلة بقيت من ربيع الأول سنة أربع وخمسين وأربع مئة. ودفن بالربض.
(الصلة لابن بشكوال)


fasil.gif



عبد الرحمن بن خليل بن سلامة بن أحمد بن علي بن شريف بن مونس
(الشام)



الزين أبو الفهم وأبو زيد بن الصلاح أبي الصفا الأذرعي الأصل القابوني الدمشقي الشافعي الماضي أبوه ويعرف بابن الشيخ خليل. ولد سنة أربع وثمانين وسبعمائة بالقابون من دمشق ونشأ بها فحفظ القرآن وجوده والشاطبية وعرضها بتمامها على الشرف صدقة المسحراتي الماضي وكذا حفظ غيرها واشتغل في الفقه وغيره وسمع ببلده والقاهرة والخليل وغيرها على جماعة فبدمشق على أبي حفص البالسي وابن صديق وعبد الله بن خليل الحرستاني وفاطمة ابنة ابن المنجا والجمال بن الشرائحي في آخرين وبالقاهرة علي البلقيني والعراقي والهيثمي والحلاوي ومنه لبس الخرقة وكذا لبسها في شعبان سنة أربع وثمانمائة كما ذكر من الشهاب بن الناصح ثم بعد ذلك من الزين أبي بكر الخوافي؛ وبالخليل علي الشهاب أحمد بن حسين النصيبي وإسماعيل بن إبراهيم بن مروان ومحمد بن علي بن البرهان وعلي إبراهيم ابن إسماعيل بن الشحنة والتدمري، وحدث في غير موضع سمع منه الأعيان وقرأت عليه بالقاهرة ثم بجامع بني أمية ورام التوجه معي إلى حلب فما تيسر وكان فاضلاً خيراً متواضعاً محباً في الحديث وأهله وله بالفن أنس ما واستحضار لبعض المتون وذكر لي انه جمع كتاباً في أسباب المغفرة وأنه كتب على تخريج الاحياء للعراقي بعض الحواشي وأثبت له مصنفه قراءته عليه في سنة أربع وثمانمائة فوصفه بالفقيه المشتغل المحصل، وناب في الخطابة بجامع بني أمية بدمشق دهراً وكذا في الامامة؛ ومات في شعبان سنة تسع وستين وصلى عليه بالجامع الأموي ودفن بمقبرة باب الصغير وكان يوماً ماطراً ومع ذلك فكانت جنازته حافلة رحمه الله وإيانا.
(الضوء اللامع 4/76)


fasil.gif


عبد الرحمن بن دَحمان بن عبد الرحمن بن قاسم بن دحمان
(الأندلس)



أبو بكر الأنصاري المالقي شيخ القراءة بمالقه، قرأ الثمان على أبيه وعلى عمه القاسم وكان آخر من حدث عنهما بالسماع وسمع السهيلي وأجاز له ابن قزمان، قرأ عليه أبو بكر أحمد بن مسدي وقال قرأت عليه بالثمان وكان آخر أئمة هذا الشان قلت وآخر أصحابه موتاً أحمد بن الطباع، مات في شعبان سنة سبع وعشرين وستمائة وكان مولده خمسين وخمسمائة.

وانظر: التكملة لابن الأبار 3/47؛ صلة الصلة لابن الزبير 3 تر 360؛ تاريخ الإسلام للذهبي 13/836؛ بغية الوعاة للسيوطي 2/79

fasil.gif



عبد الرحمن بن ذي النون محمد بن عبد الله بن صالح
(الشام)


الزين الغزي الشافعي ويعرف بأبيه. ولد في سنة خمس وثمانمائة أو في أوائل التي تليها بغزة وتلا لنافع وابن كثير وأبي عمر وعلي الشهاب بن عابد الغزي ولقي ابن الجزري بظاهر غزة فأجاز له وتصدى لتعليم الأبناء ببلده فانتفع به جماعة لحسن تعليمه ووفور نصحه وديانته، وكان خيراً صالحاً فاضلاً حسن العشرة مهتماً بحوائج إخوانه بل وغيرهم وكف بصره وضعفت حركته جداً بحيث صار لا حراك به، ومات في يوم الجمعة تاسع المحرم سنة إحدى وثمانين
رحمه الله وإيانا.
(الضوء اللامع 4/78)
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
عبد الرحمن بن سعيد/ عبد الرحمن بن سكين/ عبد الرحمن بن سنان..

.

عبد الرحمن بن سعيد بن هارون
(الأندلس)



أبو المطرف بن الوراق الفهمي السرقسطي مقري حاذق محقق ثقة، أخذ القراءات عن أبي محمد الفامي والحسين بن مبشر وأبي داود، قرأ عليه أبو محمد عبد الله بن سعدان الوشقي وعبد الملك بن الصقيل وعلي بن محمد بن أبي العيش وإبراهيم بن الحاج الغرناطي وعلي بن عبد الله الغفاري، توفي سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة عن ثمانين سنة.


قال الذهبي:
عبد الرحمن بن سعيد ابن هارون أبو المطرف بن الوراق الفهمي السرقسطي أحد الحذاق بالقراءات أخذ عن أبي عبد الله المغامي والحسن بن مبشر وأبي داود وسمع من أبي الوليد الباجي وغيره وأقرأ الناس بجامع قرطبة وأم به وكان ثقة محققا قرأ عليه أبو محمد عبد الله بن سعدون الوشقي وأبو مروان عبد الملك بن الصيقل وعلي بن أبي العيش.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الثانية عشرة)


قال ابن بشكوال:
عبد الرحمن بن سعيد بن هارون الفهمي المقرىء: من أهل سرقسطة، سكن قرطبة، يكنى: أبا المطرف، ويعرف بابن الوراق.
روى عن أبي عبد الله المغامي المقرىء، وعن عميه أبي الربيع سليمان بن حارثٍ، وأبي علي الحسن بن مبشر، وأبي داود المقرى وغيرهم. وسمع: من أبي الوليد الباجي بعض روايته وتواليفه. وأجاز له أبو عمر بن عبد البر، وعبد الحق بن هارون الصقلي، وأقرأ الناس بالمسجد الجامع بقرطبة وتولى الصلاة فيه. وكان ثقة فيما رواه وعني به. أخذ الناس عنه وأجاز لنا ما رواه بخطه.
وتوفي رحمه الله ليلة الأربعاء، ودفن يوم الأربعاء الخامس من صفر من سنة اثنتين وعشرين وخمس مائة. ودفن بباب القنطرة وكان مولده سنة اثنتين وأربعين وأربع مئة.
(الصلة لابن بشكوال 2/515-516)


fasil.gif



عبد الرحمن بن سكين
(العراق)



أبو محمد بن أبي حماد الكوفي صالح مشهور، روى القراءة عرضاً عن حمزة وهو أحد الذين خلفوه في القيام بالقراءة وعن أبي بكر بن عياش وهو أحد الذين أخذوا القرآن عنه تلاوة وروى الحروف عن نافع وعن عيسى بن عمر الهمداني وعن شيبان عن عاصم، وروى القراءة عنه الحسن بن جامع ومحمد بن جنيد ومحمد بن عيسى وبعد الرحمن ابن واقد وإسحاق بن الحجاج ومحمد بن الهيثم ومحمد بن عمر بن الوليد وأبو الاسباط المعلم وعلي بن حمزة الكسائي.


fasil.gif



عبد الرحمن بن سليمان بن أبي الكرم بن سليمان
(الشام)



الزين أبو الفرج الدمشقي الصالحي الحنبلي علامة الزمان وترجمان القرآن وناصح الاخوان ويعرف بأبي شعر. ولد في ثالث عشر شعبان سنة ثمانين وسبعمائة وقيل سنة ثمان وثمانين وقرأ القرآن على ابن الموصلي وحفظ الخرقي وغيره وتفقه بجماعة منهم الزين بن رجب قرأ عليه من أول المقنع إلى أثناء البيع وكذا انتفع بالشهاب بن حجي وسمع من عبد القادر بن ابراهيم الأرموي والجمال بن الشرائحي وعائشة ابنة ابن عبد الهادي في آخرين بل سمع هو وابنه ابراهيم الماضي من شيخنا في رجوعه من حلب سنة آمد بالعادلية المسلسل والقول المسدد واغتبظ شيخنا بقدومه عليه وبرز لتلقيه حافياً، وكان إماماً علامة متقدماً في استحضار الفقه واسع الاطلاع في مذاهب السلف ومعرفة أحوال القوم ذاكراً لنبذة من الجرح والتعديل عفيفاً نزهاً ورعاً متقشفاً منعزلاً عن الناس معظماً للسنة وأهلها بارعاً في التفسير مستحضراً لكثير من ذلك جيد التذكير مع المهابة والوقار وجمال الصورة والحياء وكثرة الخشوع ولطف المزاج وحسن النادرة والفكاهة وسلامة الصدر ومزيد التواضع وقلة الكلام وعذوبة المنطق وعدم التكلف والمثابرة على التلاوة والتهجد والعبادة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والمحبة الزائدة للعلم والرغبة في مطالعته واقتناء كتبه بحيث اجتمع له من الأصول الحسان ما انفرد به عن أهل بلده؛ وصار عديم النظير في معناه حسنة من حسنات الدهر انتفع به الناس في المواعظ وغيرها وأحبه الخاص والعام وكثرت أتباعه واشتهر ذكره وبعد صيته ومع ذلك فعودي وأوذي ولم تسمع منه كلمة سوء في جد ولا هزل، وجاور بمكة عوداً على بدء فأخذ عنه الأكابر من أهلها ووعظ فيها حتى في جوف البيت الحرام وكان يزدحم عليه الخلق هناك وحدثني المحيوي عبد القادر المالكي وهو ممن أخذ عنه بكثير من كراماته وبديع إشاراته، وقال البقاعي اشتغل في غالب العلوم النافعة حتى فاق فيها وله في التفسير عمل كثير ويد طولى، وكذا عظمه التقي بن قندس ثم تلميذه العلا المرداوي ووصفه بالامام شيخ الاسلام العالم العامل العلامة الزاهد الورع الرباني المفسر الأصولي النحوي الفقيه المحدث المحقق؛ وقال غيره انتفع به خلق وله مقالبات مع المبتدعين بسبب أصول الدين، وترجمته قابلة للبسط وحدث سمع منه الفضلاء وذكره المقريزي في عقوده وأنه تخرج بالشهاب ابن حجي وتبتل للعبادة وتصدى للوعظ فبرع في التفسير وكثر استحضاره له وصار له أتباع عودي وأوذي، وجاور بمكة مرتين ووعظ بها في جوف البيت وكان يزدحم عليه الخلق هناك ويحصل بكلامه صدع في القلب مع الفوائد الجليلة في علوم عديدة لأنه امام في الفقه مستحضر لمذاهب السلف وغيرها عارف بالحديث وعلله من جرح وتعديل وانقطاع وارسال مشارك في النحو والأصول متعبد خائف من الله. ومات بعد أن تعلل أشهراً في ليلة السبت سادس عشر شوال سنة أربع وأربعين بسفح قاسيون ودفن بقرب قبر الموفق بن قدامة من الروضة بالسفح رحمه الله ونفعنا ببركاته.
(الضوء اللامع 4/82)


fasil.gif



عبد الرحمن بن سنان

(العراق)



أبو يحيى الرازي مصدر صدوق، ذكره الداني وأثنى عليه وقال روى عن نعيم بن ميسرة، روى عنه الفضل بن شاذان الرازي، قلت كان بعد المائتين.


fasil.gif


عبد السلام بن عبد الرحمن بن أحمد
(الأندلس)


أبو القاسم الغساني الغرناطي مقرىء قرأ على محمد بن أحمد بن محمد بن عروس تلا عليه بالسبع أبو بكر بن مسدي.

قال السيوطي:
عبد الرحمن بن عبد السلام بن أحمد الغساني الغرناطي، أبو القاسم يلقب بالدد
وكان قرئا نحويا أديبا، فقيها عفيفا، منقبضا كثير الصون، عارفا بوجوه القراءات وبإقراء العربية، تصدر لإقرائهما ببلده، وولى بها الصلاة والخطبة، وكان يوثق. أخذ القراءات والنحو عن أبي عبد الله بن عروس، ولازمه كثيرا وانتفع به، وروى عنه وعن أبي سليمان السعدي، وعنه أبو عبد الله الطراز.
مولده سنة أربع وثلاثين وخمسمائة، ومات في سادس عشري ربيع الآخر سنة تسع عشرة وستمائة. كذا قال ابن الزبير.
وقال ابن عبد الملك: في ربيع الأول سنة ثمان عشرة.

(بغية الوعاة 2/82)

fasil.gif




عبد الرحمن بن عبد العزيز بن الأطروش
(العراق)



أبو بكر البغدادي شيخ مقرى، قرأ على أبي الحسن الحمامي للدوري، قرأ عليه هبة الله بن الطبر، ولم يذكره ابن السمعاني في تاريخ بغداد وقد بقي إلى حدود السبعين وأربعمائة قاله أبو عبدالله الحافظ.


.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
عبد الرحمن بن عبد الله/ عبد الرحمن بن عبد اللطيف/ عبد الرحمن بن عبد الملك

.

عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد بن أصبغ
(الأندلس)


أبو القاسم وأبو زيد السهيلي الخثعمي المالقي الإمام العلم المشهور، أخذ القراءات عن سليمان بن يحيى بن سعيد ومنصور بن الحسين، قرأ عليه القراءات عمر بن عبد المجيد الزيدي وعبد الله بن عبد العظيم الزهري، أضر وله سبع عشرة سنة وكان بحراً في أنواع من العلوم لاسيما المعاني واللغة والنسب تصدر للاقراء والتدريس والحديث جمع بين الرواية والدراية وبعد صيته وجل قدره طلب إلى مراكش ليأخذوا عنه فحظي بها وولى قضاء الجماعة وحسنت سيرته، مات غرة شعبان سنة إحدى وثمانين وخمسمائة، وسهيل قرية من عمل مالقة لا يرى سهيل في شعبان الأندلس إلا من جبلها.

fuengirola.jpg

مدينة سهيل fuengirola كما تبدو اليوم ويظهر الجبل الذي ذكره الإمام في الترجمة


انظر: تذكرة الحفاظ 1348؛ التكملة لابن الأبار 3/32؛ صلة الصلة لابن الزبير 3 تر 337؛ البداية والنهاية 12/319؛ تاريخ الإسلام للذهبي 12/586؛ زاد المسافر 96؛ شذرات الذهب 4/271؛ إنباه الرواة 2/162؛ الديباج المذهب 150؛ الإحاطة لابن الخطيب 3/477؛
نكت الهميان 187؛ العبر 4/244؛ الوافي بالوفيات 18/170؛ وفيات الأعيان 3/143؛ البلغة للفيوزآبادي 122؛ طبقات النحاة لابن قاضي شهبة 2/69؛ بغية الملتمس 354؛ زاد المسافر للتجيبي 138؛ بغية الوعاة 2/81؛ المغرب لابن سعيد 1/448؛ المطرب لابن دحية 230؛ روضات الجنات 429؛ النجوم الزاهرة 6/100؛ نفح الطيب 3/400؛ مرآة الجنان 3/422؛ طبقات المفسرين للداودي 1/266؛
هدية العارفين 1/520؛ الأعلام 4/86؛ معجم المؤلفين 5/147.


fasil.gif


عبد الرحمن بن عبد الله بن غسان
(العراق)


أبو محمد الهمداني: روى القراءة عن إسماعيل بن مجالد عن عاصم، روى القراءة عنه محمد بن محمد بن عبد الله الورّاق.

fasil.gif


عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد الكُتامي
(الأندلس)


أبو عمرو الإشبيلي. سمع أبا عبد الله بن زرقون وتفقه به ولازمه، وأبا محمد بن جهور وأبا عبد الله ابن المجاهد، وتفقه قديما بأبي محمد بن موجال، واخذ القراءات عن أبي بكر بن صاف. وكان حافظا لمذهب مالك، بعيدا عن الانقياد للسماع منه. ولد سنة إحدى وأربعين وخمس مئة، وتوفي في شوال سنة أربع وعشرين وست مئة.
(المستملح للذهبي تر 554 ص 254 تح معروف)

وانظر: التكملة لابن الأبار 3/46؛ صلة الصلة لابن الزبير 3 تر 359؛ تاريخ الإسلام للذهبي 13/772
(تخريج المحقق)

fasil.gif


عبد الرحمن بن عبد الله

(الشام)


أبو مسلم الطرسوسي الحداد إمام طرسوس، روى الحروف سماعاً عن حامد بن يحيى البلخي صاحب الحسن بن محمد صاحب شبل بن عباد، روى عنه الحروف إبراهيم بن عبد الرزاق.


tarsus2.jpg

الكهف الذي لجأ إليه "أصحاب الكهف" الوارد ذكرهم في القرآن العظيم

يقع على بعد 17 كلم شمال غربي مدينة طرسوس في تركيا اليوم

fasil.gif



عبد الرحمن بن عبد اللطيف بن محمد بن وريده
(العراق)


بفتح الواو وكسر الراء مشددة وياء آخر الحروف ساكنة ودال مهملة أبو الفرج البغدادي الحنبلي المكبر البزاز الخر محمد بن أبي الفرج الموصلي وسمع منه التجريد والتيسير وأجاز له أبو أحمد بن سكينة صاحب الشهرزوري وغيره، وعمر دهراً قال أبو عبد الله وكنت أتحسر على الرحلة إليه وما أتجسر خوفاً من الوالد فإنه كان يمنعني أجاز لنا ما يجوز له روايته وكتب ذلك بخطه، ومات في الحجة سنة سبع وتسعين وستمائة.​


قال الذهبي:
عبد الرحمن بن عبد اللطيف ابن محمد بن وريدة الشيخ كمال الدين أبو الفرج البغدادي المقرئ الحنبلي المكبر البزاز الملقب بالفويره ينعتونه بالفروهية لاشتغاله وفهمه ولد سنة تسع وتسعين وخمس مئة وكان أبوه مكبرا بجامع القصر فاشتغل ابنه بالعلم فسمع الحديث من أحمد بن صرما وزيد بن البيع وأبي الوفاء محمد بن مندة وعمر بن كرم والكبار وأجاز له أبو أحمد ابن سكينة وأبو حفص بن طبرزد وجماعة وقرأ بالروايات على الفخر محمد بن أبي الفرج الموصلي وسمع منه التيسير والتجريد وعمر دهرا وانفرد عن أقرانه وكنت أتحسر على الرحلة اليه وما أتجسر خوفا من الوالد فإنه كان يمنعني ولي مشيخة المستنصرية وروى الكثير ثم شاخ ووقع في الهرم أجاز لنا ما تجوز له روايته وكتب ذلك بيده ومات في ذي الحجة سنة سبع وتسعين وست مئة ببغداد وله ثمان وتسعون سنة وأشهر.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة السادسة عشرة 2/695)


قال الصفدي:
عبد الرحمن بن عبد اللطيف بن محمد بن عبد الله بن وريد، بفتح الواو وتشديد الراء المكسورة وسكون الياء آخر الحروف وبعدها دال مهملة، الشيخ المعمر كمال الدين أبو الفرج البغداذي الحنبلي المقرئ البراز المكبر والده بجامع القصر، شيخ دار الحديث بالمستنصرية ويلقب بالفويرة من الفروهية. انتهى إليه علو الإسناد في عصره. ولد قبل سنة خمس مائة وتوفي سنة سبع وتسعين وست مائة. وسمع من أحمد بن صرما وأبي بكر زيد بن يحيى البيع، وأبي الوفاء محمود بن مندة قدم عليهم، والمهذب بن قنيدة، وعمر بن كرم، ومحمد بن الحسن بن إشنانة، وأبي الكرم علي بن يوسف بن صبوحاً، ويعيش بن مالك، ومحمد بن أحمد بن صالح الجيلي، وأبي صالح نصر بن عبد الرزاق الجيلي، وسعد بن ياسين، ومحمد بن محمد بن أبي حرب النرسي، ومحمد بن أبي جعفر بن المهتدي. وأجاز له ابن طبرزد، وابن سكينة، وابن شنيف، ومحمد بن هبة الله الوكيل، وابن الأخضر وخلق. وقرأ السبعة على فخر الدين محمد بن أبي الفرج الموصلي الفقيه صاحب ابن سعدون القرطبي، وسمع منه كتابي التيسير والتجريد في القراءات وروى الكثير. وعمر دهراً طويلاً. ذكره الفرضي فقال: شيخ جليل ثقة مسند مكثر، وأذن للشيخ شمس الدين في جميع مروياته.
(الوافي بالوفيات 18/159)

معرفة القراء الكبار 2/695؛ شذرات الذهب 7/765؛ النجوم الزاهرة 8/114.

fasil.gif



عبد الرحمن بن عبد الملك بن سعيد بن حيان بن أبجر
(العراق)


الكناني الكوفي راو ثقة، أخذ القراءة عرضاً عن حمزة ورواها عنه وعن يزيد بن عمر العبدي عن حمزة أخذ عليه عنه باقي الحروف الذي كان فاته عن حمزة، مات سنة إحدى وثمانين ومائة، قاله محمد بن جرير قال وهو الذي صلى على الثوري.​
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
عبد الرحمن بن عبدوس/عبد الرحمن بن عتيق/عبد الرحمن بن علي...

.

عبد الرحمن بن عبدوس
(العراق)


بفتح العين أبو الزعراء البغدادي ثقة ضابط محرر، أخذ القراءة عرضاً عن أبي عمر الدوري بعدة روايات وأكثر عنه قال أبو عمرو الحافظ وهو من أكبر أصحابه وأجلهم وأضبطهم وأوثقهم، روى عنه القراءات عرضاً أبو بكر بن مجاهد وعليه اعتماده في العرض وعلي بن الحسين الرقي وعمر بن علان وإبراهيم بن موسى الدينوري وعلي بن النضر ومحمد بن المعلى الشونيزي ومحمد بن يعقوب المعدل والعجب أن الهذلي ذكر أن النقاش قرأ عليه فأسقط بينهما رجلاً قال ابن مجاهد قرأت عليه لنافع نحواً من عشرين ختمة وقرأت عليه للكسائي ولابي عمرو وحمزة، مات سنة بعض وثمانين ومائتين قاله أبو عبد الله الحافظ.

قال الذهبي:
عبد الرحمن بن عبدوس أبو الزعراء البغدادي في جلة أهل الأداء وحذاقهم وأرفع أصحاب أبي عمر الدوري قرأ عليه بعدة روايات وتصدر للإقراء مدة قرأ عليه ابن مجاهد وهو أنبل أصحابه وعلي بن الحسين الرقي ومحمد بن معلى الشونيزي ومحمد بن يعقوب المعدل وعمر بن عجلان قال ابن مجاهد قرأت لنافع على أبي الزعراء نحوا من عشرين ختمة وقرأت عليه لأبي عمرو وللكسائي وحمزة.

وانظر: تاريخ القراءات في المشرق والمغرب للدكتور محمد المختار ولد أبّاه، ص 122-123

fasil.gif


عبد الرحمن بن عتيق بن خلف أبو القاسم بن أبي بكر بن أبي سعيد

بن الفحام (الشام)

الصقلي الاستاذ الثقة المحقق مؤلف كتاب التجريد شيخ الأسكندرية والذي انتهت إليه رئاسة الإقراء بها علواً ومعرفة، قرأ الروايات على إبراهيم بن إسماعيل المالكي صاحب أبي علي البغدادي وأحمد بن سعيد ابن أحمد بن نفيس ونصر بن عبد العزيز الفارسي وعبد الباقي بن فارس بن أ؛مد هؤلاء شيوخه في تجريده وأحمد بن علي بن هاشم وأخذ العربية عن علي بن ثابت وشرح مقدمته، تلا عليه بالروايات أبو العباس أحمد بن الحطية وأبو طاهر أحمد بن محمد السلفي الحافظ وأبو الحسن محمد بن عبد الرحمن بن عظيمة وعبد الرحمن بن خلف الله بن عطية ويحيى بن سعدون القرطبي شيخ الموصلي، قال سليمان بن عبد العزيز الأندلسي ما رأيت أحداً أعلم بالقراءات حلا ومعرفة ولكني أوضحته في كتابي التقييد في الخلف بين الشاطبية والتجريد من وقف عليه أحاط بالكتاب علما بينا، وكان يتردد في مولده هل هو سنة اثنتين وعشرين أو سنة خمس وعشرين وأربعمائة ما في ذي القعدة سنة ست عشرة وخمسمائة.

وانظر: معرفة القراء الكبار 1/472؛ حسن المحاضرة 1/495؛ النجوم الزاهرة 5/225؛ مرآة الجنان 3/213؛ العبر 2/407؛ إنباه الرواة 2/164؛ عيون التواريخ 12/140؛ شذرات الذهب 4/49؛ معجم العلماء والشعراء الصقليين لابن القطاع 57؛ معجم المؤلفين 5/153.

fasil.gif


عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم
(الشام)


الشيخ الإمام المعدل الرئيس، مسند الشام، أبو محمد عبد الرحمن بن أبي نصر عثمان بن القاسم بن معروف بن حبيب التميمي الدمشقي الملقب بالشيخ العفيف. ولد سنة سبع وعشرين وثلاث مئة، وتلا لأبي عمرو على أحمد بن عثمان بن الفضل بن بكر أبو بكر الربعي المعروف بغلام السبّاك. كان من أكابر المحدثين ثقة مأمون وكان يلقب بالعفيف. توفي في جمادى الآخرة سنة عشرين وأربع مئة.

أنظر: سير أعلام النبلاء 17/366؛ العبر 3/137؛ شذرات الذهب 3/215
fasil.gif


عبد الرحمن بن علي بن أحمد
(الأندلس)


أبو الحسن ابن الدوش الشاطبي المقرىء أخذ القراءات عرضا عن أبي عمرو الداني وسمع منه ومن ابن عبد البر وأقرأ الناس دهرا قال ابن بشكوال أقرأ الناس وأسمعهم وكان ثقة فيما رواه ثبتا فيه دينا فاضلا قلت قرأ عليه القراءات أبو عبد الله بن غلام الفرس وأبو داود سليمان بن يحيى القرطبي وإبراهيم بن محمد بن خليفة النفزي الداني وعلي بن محمد بن أبي العيش الطرطوشي ثم الشاطبي ومحمد بن علي بن خلف التجيبي وآخرون توفي في رابع شعبان سنة ست وتسعين وأربع مئة بشاطبة رحمه الله قرأت القراءات من طريقة ويقال فيه ابن الدش بلا واو وابن أخي الدوش.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الحادية عشرة)

fasil.gif


عبد الرحمن بن علي بن اسحاق بن محمد بن حسن بن محمد بن عمر
بن عبد العزيز بن مصلح
(الشام)


زين الدين أبو الفرج التميمي الداري الخليلي الشافعي أخو أحمد وسبط البرهان ابراهيم بن يوسف بن محمود القرماني الحنفي الماضيين ويعرف بشقير. ولد في جمادى الأولى سنة ثلاث وقال لي مرة خمس وتسعين وسبعمائة ببلد الخليل ونشأ به فقرأ القرآن لأبي عمرو عند اسماعيل بن مروان وحفظ ألفية ابن مالك والمنهاج الفرعي وتفقه فيه بأبيه وبالشهاب بن قشلميش وقرأ في الفرائض والعربية على الشهاب بن الهائم قرأ عليه النفحة القدسية في الفرائض والسماط في النحو وكذا قرأ في الفقه والنحو على الشمس البصروي وقرأ على أبيه بحثاً جميع تفسير البغوي كما أخبر به بل قال انه لبس الخرقة من الشهاب بن الناصح وانه سمع الصحيح على أبي الخير بن العلائي بقراءة القلقشندي وانه قرأه على جده لأمه وسمع كما وجد بخط القارئ وهو البرهان الحلبي على أبي حفص عمر بن النجم يعقوب البغدادي الهدمي من أوله إلى كذا بسماعه بأخباره - وهو رجل صالح - لجميع الصحيح مرتين الأولى في سنة ست وعشرين والثانية في التي بعدها علي الحجار بدمشق وكذا سمع علي ابن الجزري والتدمري وغيرهما وصحب الزين الخافي وتلقن منه الذكر واختلى عنده، وحج في سنة أربع وعشرين رفيقاً للكمال بن الهمام وتردد للقاهرة كثيراً وولي مشيخة تدريس الحديث والتفسير عند السرداب ببلده؛ وتعانى النظم وسهل عليه أمره وغالبه دون الوسط ونظم أسباب النزول للجعبري سماه مدد الرحمن في أسباب نزول القرآن والذخائر في الأشباه والنظائر وكأنه استمد فيه من كتابي ابن الجوزي وابن الزاغوني أو أحدهما وعدد ما لكل صحابي من الحديث سماه الاصابة فيما رواه السادة الصحابة واللمع للشيخ أبي اسحاق لم يكمل بل أفرد من نظمه ديواناً والتقط من الصحيحين مائة حديث وشرحها وعمل درر النفائس في ملح المجالس في التفسير على طريقة الوعظ افتتح كل مجلس منه بخطبة تناسبه، وقد لقيته بغزة ثم بالقاهرة مراراً بل حضر عندي في الاملاء وحملت عنه أشياء وكان فاضلاً طلق العبارة ذا فضل واستحضار في الجملة ولكن في كلامه تسامح وأخوه أشبه حالاً منه وكان يقول انه رأى الخليل عليه السلام في المنام سبع عشرة مرة والنبي صلى الله عليه وسلم خمساً وعشرين مرة وانه مدح كلاً منهما بعدة قصائد وانه أنجب أولاداً كان منهم خمسة محمد وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي، وقد قال البقاعي رأيته انساناً حسناً تغلب عليه سلامة الفطرة وأثبت العماد بن جماعة في ترجمته سماعه البخاري علي ابن العلائي فأما أن يكون وقف على الطبقة أو نحوها أو اعتمد قوله وهو أقرب. مات يوم الجمعة سادس وقيل تاسع شعبان سنة ست وسبعين بالخليل ودفن بقبر أعده لنفسه بقطعة التوبة بالقرب من بركة السلطان عفا الله عنه ومما كتبته عنه قوله:

الجسم مضني من بعادك بالي ... وسوي حديثك لا يمر ببالي
والجفن مهمول ينقط أدمعا ... مشكولة في شكلها شكوى لي
في أبيات كتبتها مع غيرها في ترجمته من موضع آخر.
(الضوء اللامع 4/95)

fasil.gif


عبد الرحمن بن علي بن عبد الرحمن بن عباس
(الأندلس)


أبو القاسم وأبو محمد الجذامي المقرىء نزيل سبتة. روى عن أبي الحسن بن مغيث وأبي عبد الله بن مكي وأبي الحسن شريح، وقرأ القرآن عليه وعلى أبي القاسم بن رضا. وتصدر للإقراء والإسماع. حدث عنه أبو محمد ابن حوط الله وأخوه أبو سليمان وأيوب ابن عبد الله. توفي سنة إحدى وثمانين وخمس مئة.
(المستملح للذهبي تر 559 ص 256 تح معروف)

وانظر: التكملة لابن الأبار 3/51؛ صلة الصلة لابن الزبير 3 تر 371؛ تاريخ الإسلام للذهبي 12/733 (تخريج المحقق)

fasil.gif


عبد الرحمن بن علي بن عبد الرحمن
(الأندلس)


أبو زيد الخزرجي القرطبي مقرىء حاذق، أخذ القراءات عن أبي الأصبغ عيسى بن خيرة صاحب مكي وأحمد بن عبد الرحمن الخزرجي، روى عنه القراءات قريبه عبد الحق بن محمد أبو الحسن الشقوري ويحيى بن عبدا لرحمن المجريطي وأبو الطيب بن الخلوف ولكنه وهم في كنيته واسم أبيه فقال أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد، مات في حدود الأربعين وخمسمائة وهو في عشر الثمانين.

fasil.gif


عبد الرحمن بن علي بن محمد بن سليمان
(الأندلس)


التجيبي نزيل أوريولة، يعرف بابن الديب، ويكنى أبا زيد وأبا القاسم، والد شيخنا أبي عبد الله. أخذ بمرسية عن أبي محمد ين أبي جعفر وتلمذ له، ولقي بمرسية أبا القاسم بن ورد وابا الحسن بن موهب. ثم حج سنة تسع وعشرين وسمع بمكة الحسين بن طحال، وأخذ القراءات عن أبي علي الحسن بن عبد الله بن عمر القيرواني ابن العرجاء وانصرف. وولي خطابة أوريولة مدة، ودعي الى القضاء فامتنع، ثم وليه مكرها نحو شهرين، ثم أعفي. وكان خاشعا متقللا من الدنيا، له بضاعة يعيش من فضلها، وكان إذا خطب يَبكي ويُبكي، وكان من الفصحاء. وقد حدّث. توفي بعد الأربعين وخمس مئة.
(المستملح للذهبي تر 534 ص 242 تح معروف)

وانظر: التكملة لابن الأبار 3/22؛ تاريخ الإسلام للذهبي 11/789 (تخريج المحقق)

fasil.gif


عبد الرحمن بن علي بن محمد
(العراق)


الإمام الحافظ أبو الفرج بن الجوزي البكري شيخ العراق وإمام الآفاق، تلا بالعشر على أبي بكر محمد بن الحسين المزرقي، توفي سنة سبع وتسعين وخمسمائة.

IbnAlJawziHW.jpg

صفحة من مخطوطة بخط يد المحدث ابن الجوزي رحمه الله

1.jpg

نموذج آخر لخط الإمام ابن الجوزي

تذكرةالحفاظ 4/135؛ المستفاد من ذيل تاريخ بغداد 18/155؛ المختصر المحتاج إليه 2/205؛ التكملة لوفيات النقلة 1/194؛ الذيل على طبقات الحنابلة لابن رجب 1/399؛ وفيات الأعيان 2/231؛ الوافي بالوفيات 18/186؛ الكامل لابن الأثير 12/71؛ البداية والنهاية 13/31؛ سير أعلام النبلاء 21/365؛ العبر 4/297؛ دول الإسلام 2/79؛ مرآة الزمان 18/481؛ التاج المكلل لصديق خان 64؛ شذرات الذهب 6/537؛ النجوم الزاهرة 6/174؛ طبقات المفسرين للداودي 2/275؛ طبقات المفسرين للسيوطي 50؛ الأعلام 3/316؛ معجم المفسرين 1/268؛ معجم المؤلفين 2/100.
.​
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع