إعلانات المنتدى


موسوعة مزامير آل داوُد الكبرى لتراجم قراء العراق وبلاد الشام

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
عبد الرحمن بن علي/ عبد الرحمن بن عمر/ عبد الرحمن بن عيسى

.

عبد الرحمن بن علي الأندلسي
(الأندلس)



أبو القاسم الجذامي الأندلسي نزيل سبتة مقري مصدر، قرأ على شريح وأبي القاسم أيضاً،
مات سنة إحدى وثمانين وخمسمائة.


fasil.gif



عبد الرحمن بن عمر بن علي
(العراق)



أبو بكر البغدادي مقرىء حاذقن أخذ القراءة عرضاً عن الحسن بن الحباب عن ابن أبي بزة، روى القراءة عنه عرضاً
عبد الباقي بن الحسن، توفي في حدود سنة خمسين ومائتين أو قبيل ذلك فيما أحسب.


fasil.gif


عبد الرحمن بن عمر بن محمد
(الشام)



أبو محمد المعدل النحاس، روى القراءة عن عبد الله بن أحمد بن ذي زوية الدمشقي، روى القراءة عنه
الحافظ أبو عمرو الداني وأحمد بن هاشم.


fasil.gif



عبد الرحمن بن عيسى بن عبد الرحمن بن الحاج
(الأندلس)



أبو الحسن القرطبي قاضي رندة مقرىء، أخذ القراءات عن أبي القاسم بن النحاس، قرأ عليه ولده أبو العباس يحيى، مات سنة إحدى وأربعين وخمسمائة.

AlhambraEntrance.jpg

قرطبة ـ المدخل القديم لقصر الحمراء


fasil.gif



عبد الرحمن بن عيسى بن سلطان
(الشام)



الغزي الشافعي والد الشمس محمد ابن سلطان الشهير الآتي. تلا عليه ابنه للسبع وقرأ عليه الفقه والنحو وخطب بالجامع الجاولي بغزة بل قيل انه ولي مشيخة البيبرسية إما الكبرى أو الرباط وصحب جماعة من السادات.
مات في سنة خمس رحمه الله.
(الضوء اللامع 4/117)
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
عبد الرحمن بن الفضل/ عبد الرحمن بن قلوقا/ عبد الرحمن بن أبي ليلى...

.

عبد الرحمن بن الفضل بن الحسن بن البختري
(العراق)



العجلي البغدادي مقرىء، روى القراءة عرضاً عن القاسم بابن السيوري مقرى، قرأ على أبي اليمن زيد بن الحسن الكندي، قرأ عليه عبد النصير المريوطي جمعاً إلى سورة الزخرف.


fasil.gif


عبد الرحمن بن القاسم بن يوسف المَغيلي
(الأندلس)


أبو القاسم ابن السراج الفاسي. سكن غرناطة وأكثر عن أبي محمد بن عبيد الله، واخذ العربية عن أبي الحسن نجبة، واخذ القراءات عن أبي الحسن بن النقرات، واجاز له أبو بكر بن الجد وعدّة. وكان معتنيا بالرواية إلى أن توفي مع معرفة بالقراءات والعربية. أُخذ عنه. توفي سنة تسع عشرة وست مئة.
(المستملح للذهبي تر 562 ص 257 تح معروف)

وانظر: التكملة لابن الأبار 3/54؛ صلة الصلة لابن الزبير 3 تر 375؛ تاريخ الإسلام للذهبي 13/576؛ بغية الوعاة للسيوطي 2/85؛
جذوة الاقتباس لابن القاضي 2/397 (تخريج المحقق)


fasil.gif


عبد الرحمن بن قلوقا
(العراق)



ويقال أقلوقا الكوفي راو معروف ضابط، أخذ القراءة عرضاً عن حمزة وعرض أيضاً على سليم عن حمزة ورويناها من الطريقين عنه وكلاهما صحيح، روى القراءة عنه عرضاً رجاء ابن عيسى الجوهري و أحمد بن محمد بن حنبل فيما ذكره الهذلي وروايته في الكامل منقطعة.


fasil.gif



عبد الرحمن بن أبي ليلى
(العراق)



أبو عيسى الأنصاري الكوفي تابعي كبير، أخذ القراءة عرضاً عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، روى عنه القراءة ابنه عيسى، قال أبو عبيد ثنا إسماعيل بن مخلد عن هلال الوراق عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أنه قرأ سورة مريم حتى انتهى إلى السجدة خروا سجداً وبكيا فسجد بها فلما رفع رأسه قال هذه السجدة قد سجدناها فأين البكاء، قتل بوقعة الجماجم سنة ثلاث وثمانين رحمه الله.

وانظر: تاريخ بغداد 10/199؛ تهذيب الكمال 17/372؛ تقريب التهذيب 597؛ حلية الأولياء 4/350؛ وفيات الأعيان 3/126؛ سير أعلام النبلاء 4/262؛ العبر 1/96؛ شذرات الذهب 1/340؛ طبقات المفسرين للداودي 1/269.

fasil.gif



عبد الرحمن بن المتوكل البصري
(العراق)



أخو أيوب، روى الحروف عن أبي بكر بن عياش وهو من المقلين عنه، روى عنه الحروف محمد بن عبد الله ابن سليمان بن مطين.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
عبد الرحمن بن محمد ...

.

عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن عبيد الله الرعيني
(الأندلس)


المعروف بابن المشاط من أهل قرطبة، يكنى: أبا المطرف.
أخذ القراآت عن أبي الحسن الأنطاكي المقرىء. وكان حسن الصوت بالقرآن، وسمع من خلف بن قاسم وغيره. قال الحسن: كان من أهل العلم، والفهم، والمعرفة، واليقظة والذكاء، والكيس والحركة، والسعي للدارين الأولى والأخرى، حافظاً للقرآن حسن الصوت به مجوداً لتلاوته، حسن الخط مدلا بقلمه. نال السؤدد بأدبه وفطنته، واتصل بالمنصور محمد بن أبي عامر فأدناه وقر به، وولي الشورى في أيام القاضي أبي بكر ابن زرب، وولاه ابن أبي عامر أحكام الشرطة وخطة الوثائق السلطانية وقضاء أستجة وأشونة، وقرمونة، ومورور، وتاكرتا جمعهن له، ثم صرفه عنهن وولاه أحكام الحسبة المدعوة عندنا بولاية السوق، وقضاء جيان، ثم قضاء بلنسية وأعمالها. وقلده نظم التاريخ في أيامه فجمع فيه كتاب الباهر الذي أهلكه النهب في نكبة آل عامر، فانحل نظامه، وطمس رسمه، وكان منقذا للحق في أحكامه، معتنياً بإمور إخوانه، مشاركاً لهم، ساعياً في مصالحهم.
توفي(رحمه الله) سنة سبع وتسعين وثلاث مائة في أيام المظفر عبد الملك بن أبي عامر، ودفن في مقبرة بني العباس. زاد غيره في جمادى الآخرة من العام. وكان موته فجأة وصلى عليه والده الشيخ الثكلان محمد بن أحمد المشاط، وبقي بعده نحو سنتين ولحق به. اختصرته من كلام الحسن بن محمد.
(الصلة لابن بشكوال 2/464-465)

fasil.gif


عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن علي بن مهران
(العراق)


أبو أحمد بن أبي مسلم الفرضي المقرئ.
سمع القاضي المحاملي، ويوسف بن يعقوب، وحضر مجلس أبي بكر ابن الأنباري وكان إمامًا ثقة ورعًا‏.‏
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت قال‏:‏ حدثني أبو القاسم منصور بن عمر الفقيه الكرخي قال‏:‏ لم أر في الشيوخ من تعلم العلم لله خالصًا لا يشوبه شيء من الدنيا غير أبي أحمد الفرضي فإنه كان يكره أدنى سبب حتى المديح لأهل العلم وكان قد اجتمعت فيه أدوات الرياسة من قراءات وإسناد وحالة متسعة من الدنيا وكان أورع الخلق وكان يبتدئ كل يوم بتدريس القرآن ويحضر عنده الشيخ الكبير وذو الهيئة فتقدم عليه الحديث لأجل سبقه فإذا فرغ من إقراء القرآن تولى قراءة الحديث علينا بنفسه فلا يزال كذلك حتى يستنفذ قوته ويبلغ النهاية في جهده في القراءة ثم يضع الكتاب من يده فحينئذ يقطع المجلس وينصرف وكنت أجالسه وأطيل القعود معه وهو على حالة واحدة لا يتحرك ولا يبعث بشيء من أعضائه ولا يغير شيئًا من هيئته حتى أفارقه قال‏:‏ وبلغني أنه كان يجلس مع أهله على هذا الوصف ولم أر في الشيوخ مثله‏.‏
أخبرنا عبد الرحمن بن أحمد أخبرنا أحمد بن علي قال‏:‏ حدثني عيسى بن أحمد الهمذاني قال‏:‏ سمعت علي بن عبد الواحد بن مهدي يقول‏:‏ اختلفت إلى أبي أحمد الفرضي ثلاث عشرة سنة لم أره ضحك فيها غير أنه قرأ علينا يومًا كتاب الإنبساط فأراد أن يضحك فغطى فمه وكان إذا جاء إلى أبي حامد الاسفرائيني قام أبو حامد من مجلسه ومشى إلى باب مسجده حافيًا مستقبلًا له‏.‏
قال‏:‏ وكتب أبو حامد كتابًا إلى أبي أحمد يشفع له أن يأخذ عليه القرآن فظن أبو أحمد أنها مسألة قد استفتي فيها فلما قرأ الكتاب غضب ورماه عن يده وقال‏:‏ لا أقرئ القرآن بشفاعة أو كما قال‏.‏
توفي أبو أحمد في شوال هذه السنة [406] ودفن في مقبرة جامع المدينة وقد بلغ ثنتين وثمانين سنة‏.‏
(المنتظم في تاريخ الأمم والملوك 15/113-115)

وانظر: تاريخ بغداد 10/380، والبداية والنهاية 12/3

fasil.gif


عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن علي
(العراق)


أبو منصور الكرخي. أسمعه جده في صباه من أبي الفتح بن البطي وجماعة في طبقته. وكان والده سنياً، ولكن صحب ولده هذا أبو منصور الرفضة، وتعلم الإنشاد لمراثي الحسين رضي الله عنه في أيام المواسم بالكرخ في مشهد موسى بن جعفر، ويذكر سب الصحابة. وجود حفظ القرآن وقرأه بالروايات على أبي بكر بن الباقلاني. وكان حسن التلاوة طيب النغمة، أدب الصبيان في منزله وكتب الحسن. وتوفي شاباً قد جاوز الأربعين سنة ثمان وتسعين وخمس مائة. وأورد له محب الدين ابن النجار: الكامل
وصل الكتاب فلا عدمت أناملاً ... عبثت به فلقد تضوع طيبا
فقرأته وفهمته فوجدته ... لحفي أسرار القلوب طبيبا
يجلو العمى عن ناظري بوروده ... كقميص يوسف إذ أتى يعقوبا
(الوافي بالوفيات 24/2599)

fasil.gif


عبد الرحمن بن محمد بن المجد اسماعيل
(الشام ـ مصر)


الزين الكركي ثم القاهري الحنفي والد الإمام إبراهيم الماضي ويعرف بالكركي. قدم من الكرك وهو صبيح الوجه فخدم بعض الطلبة ورغبه الطالب في حفظ القرآن وتدرب به في الميقات ونحوه بل كتب المنسوب ثم اتصل بخدمة الأتابك يشبك المشد وأقرأ مماليكه وأم به وكذا أذن واختص به حتى زوجه جارية جركسية من خدمه فاستولدها ابنه المشار إليه وباشر الرياسة بالجامع الطولوني وغيره وتنزل في صوفية الشيخونية قديماً وسمع فيها على الفوي والجمال عبد الله الحنبلي وغيرهما كشيخنا ومما سمعه على الأول التيسير للداني بقراءة الشمس محمد بن موسى بن عمران المقري في سنة سبع وعشرين بل سمع قبل ذلك في سنة اثنتي عشرة بها أيضاً على الشرف بن الكويك مسند أبي حنيفة للحارثي بقراءة الكلوتاتي وحج وزار، كل ذلك مع الخير والمواظبة على التلاوة والقيام والصفاء؛ ورأيت وصفه في الاجايز من غير واحد بالشيخ الصالح المقرىء المتقن المجود الحافظ فكأنه قرأ القراءات وربما حضر في مجلس السلطان حين كان ابنه القارىء للبخاري به ويجلس فوق الأكابر ويلبس خلعة بسمور أجاز في الاستدعاءات. مات في يوم الخميس رابع عشر رمضان سنة ثمانين وصلى عليه من الغد في محفل كبير مع غيبة ولده وقد جاز الثمانين رحمه الله وإيانا.
(الضوء اللامع 4/124)

fasil.gif


عبد الرحمن بن محمد بن خلف بن حكم
(العراق)


أبو المطرف يعرف بابن النباح، قرأ على مكي، قرأ عليه الخطيب أبو القاسم خلف بن إبراهيم ابن الحصار.

fasil.gif


عبد الرحمن بن محمد بن سعد الدين
(العراق)


عبد الرحمن بن محمد الزين بن العلامة سعد الدين القزويني الجزيري - نسبة لجزيرة ابن عمر - البغدادي الشافعي ابن أخت نظام الدين الشافعي عالم بغداد ويعرف بالحلالي - بمهملة ثم لام ثقيلة - وبابن الحلال لحل أبيه المشكلات التي اقترحها العضد عليه. ولد في سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة وأخذ عن أبيه وغيره ببغداد وغيرها وتفقه بخاله قاضي بغداد النظام محمود السديدائي، ودرس بالجزيرة وبرع في الفقه والقراءات والتفسير؛ وحج وقدم حلب لطلب زيارة القدس فزار ثم رجع إلى حلب وهو في سن الكهولة وظهرت فضائله، ودخل القاهرة في سنة أربع وثلاثين وأخذوا عنه ثم رجع إلى بلده فلم يلبث أن مات وذلك في سنة ست وثلاثين ظناً. قاله العلاء بن خطيب الناصرية دون تفقه بخاله واقتراح العضد فعن غيره قال واجتمعت به فرأيته عالماً بالفقه والمعاني والبيان والعربية وله صيت كبير في بلاده وكان عالمها، وكتب بخطه في سنة إحدى وثلاثين أنه يروي البخاري عن قاضي المدينة ولم يسمه عن الحجار والظاهر أنه الزين المراغي وأنه يروي أيضاً عن المحدث الشمس محمد الفنكي الشيرازي بروايته له عن العماد بن كثير بسماعه له على الحجار، وممن أخذ عن الحلال هذا الشهاب الكوراني نزيل الروم وقال إنه كان إماماً علامة مفنناً مفتياً، وكذا كتب عنه الجمال محمد بن إبراهيم المرشدي المكي حين مجاورته بها ما أودعته في الغرف وفي التاريخ الكبير؛ وترجمه بعضهم بأنه قرأ واشتغل وجد واجتهد حتى صار أحد أئمة الدنيا في المعقولات وحل المشكلات واقرائها وأنه قدم بيت المقدس في سنة خمس وثلاثين فأقام بها أربعة أشهر وعشرة أيام وصحبته الشهاب الكوراني تلميذه فحل له قطعة من الكشاف بالجامع الأقصى وتلا عليه الشيخ قاسم الحيراني المقرىء للسبع فقضى الناس له بالتفرد في العلوم وفي الجمع؛ وممن أخذ عنه في القراءات أبو اللطف الحصكفي المقدسي والسيفي أبو الصفا بن أبي الوفا فيما قاله وقال انه قرأ على فاطمة ابنة عبد الله الواسطي فالله أعلم. وانتفع به غير واحد، وكان الحوراني يرجحه على العلاء البخاري ويقول إن العلاء كالتلميذ له وقد اجتمعا ببيت المقدس في جنازة الياس فشوهد مصداقه وقصده أبو القسم النويري بأسئلة في علوم شتى فقال له الكوراني أنا من أصغر تلامذته وأنا أجيبك عنها ثم فعل، وبالجملة فكان فريداً في معناه ورجع إلى بلاده فأقام بها حتى مات في أثناء سنة سبع وثلاثين عن ثلاث وستين ولم تشب له شعرة؛ وكذا أخذ عنه ناصر الدين عمر المارينوسي حتى ارتقى وفارقه لبلاد الروم فلم يلبث أن مات صاحب الترجمة وجهز له صاحب الجزيرة رسولاً يستدعي منه الرجوع ليستقر به في التدريس عوضه فأجاب، وذكره المقريزي في عقوده وأنه صنف في القراآت وشرح الطوالع، ومات بجزيرة ابن عمر في جمادى الآخرة سنة ست وثلاثين قال وقد أثنى عليه الجمال المرشدي والكوراني ووصفه بعلم جم وسيرة جميلة وأنه عنه أخذ وبه تخرج وتفقه رحمه الله.
(الضوء اللامع 4/154)

وانظر: إنباء الغمر 8/290؛ بدائع الزهور 2/105؛ شذرات الذهب 7/217؛ طبقات المفسرين للداودي 1/287؛
هدية العارفين 1/529؛ معجم المفسرين 1/275.


fasil.gif


عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن عباس بن شعيب
(الأندلس)


أبو محمد القرطبي مقرى ضابط خير، قرأ القراءات على مكي بن أبي طالب، قرأ عليه القراءات
عبد الرحمن بن محمد بن عتاب، مات في ذي الحجة سنة اثنتين وسبعين وأربعمائة عن نيف وثمانين سنة.

قال الذهبي:
عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن عباس أبو محمد القرطبي قرأ القراءات على مكي وسمع من حاتم بن محمد ومحمد بن عتاب قال ابن بشكوال كان من جلة المقرئين وخيارهم عارفا بالقراءات ضابطا مجودا مع العفاف والدين أخبرنا عنه جماعة توفي في ذي الحجة سنة اثنتين وسبعين وأربع مئة.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الحادية عشرة)

قال ابن بشكوال:
عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن عباس بن شعيب المقرىء: من أهل قرطبة، يكنى: أبا محمد.
روى القراءآت عن أبي محمد مكي بن أبي طالب وعليه اعتمد. وسمع: من أبي القاسم حاتم بن محمد، وأبي عبد الله بن عتاب وغيرهم. وكان: من جلة المقرئين وخيارهم، عارفاً بالقراءآت، ضابطاً لها، مجوداً لحروفها مع الخير والعفاف والدين والفضل. أخبرنا عنه جماعة من شيوخنا وتوفي رحمه الله في ذي الحجة سنة اثنتين وسبعين وأربع مئة. ومولده سنة إحدى أو اثنتين وتسعين وثلاث مائة. الشك من ابن شعيب. قال لي ذلك: أبو جعفر الفقيه.
(الصلة لابن بشكوال 2/501-502)

fasil.gif


عبد الرحمن بن محمد بن عبد السلام بن أحمد
(الشام)


الشيخ العلامة، زين الدين، ابن الشيخ الفقيه نجم الدين، ابن الشيخ المقرىء عبد السلام البتروني* ثم الطرابلسي، ثم الحلبي الشافعي، ثم الحنفي الصوفي، واعظ حلب، ووالد مفتيها الشيخ أبي الجود، والشيخ أبي اليمن الحيين، الآن، قرأ على سيدي علوان الحموي، في غاية الاختصار والجرومية، واستفاد منه، ثم حفظ الألفية، وحلها على بعض النحاة، واشتغل في التجويد، والقراءات، والأصول، وطالع كتب التفسير، والحديث، والوعظ، ثم نظم، تصريف الزنجاني في أرجوزة، وشرح الجزرية، وكتب على تائية ابن حبيب تعليقه استمد فيها من شرح شيخه الشيخ علوان، وقدم حلب سنة أربع وستين وتسعمائة بدين عظيم ركبه، فتلقاه بعض أهل الخير، وهو بدر الدين الخليصي، حفيد الشيخ أبي بكر الزاهد الخليصي، وكان كثيراً الإحسان إلى المذكور، حسن الاعتقاد فيه، ونزله بزاوية الشيخ عبد الكريم، واجتمع بالشيخ الزيني فيها لكونه من أهل الطريق، فلم يكرم نزله بل وبخه بأنه لم يتهجد بالليل، فأجابه إن لم يكن ذلك، فقد ختمت ختمة كاملة من حفظي في هذه الليلة ويومها، ثم نزل بالكيزوانية، وعزم، وهو بها على أن يعمل مجالس وعظية بالجامع الكبير ففعل، وهرع الناس إليه، وشاع ذكره، وبعد صيته، وحضر مجالسه الرجال والنساء ذكر في بعض مجالسه أن النبي صلى الله عليه وسلم حي في قبره فاعترضه ابن مسلم وكان الظفر له عليه. ثم لما توفي الشيخ عبد الكريم إمام الحنفية بالجامع الكبير بحلب تحنف بعد أن كان شافعياً، وولي هذه الإمامة، وتأخرت وفاته عن ابن الحنبلي، فكانت ليلة عيد الأضحى سنة سبع وسبعين بتقديم السين فيهما وتسعمائة، وهي سنة ميلادي رحمه الله تعالى.
(الكواكب السائرة 1/435)

* الى البترون: مدينة معروفة على ساحل لبنان الشمالي

وانظر: شذرات الذهب 8/383؛ إعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء 6/76؛ درر الحبب 1/768

fasil.gif


عبد الرحمن بن محمد بن عبد السميع
(العراق)


أبو طالب الهاشمي الواسطي المعدل مقرى جليل ثقة مفيد، ولد سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة، قرأ على أبي السعادات أحمد بن علي بن خليفة وأبي حميد عبد العزيز السماتي صاحب شريح، قرأ عليه بياض وأجاز لأبي المعالي الأبرقوهي، مات في المحرم سنة إحدى وعشرين وستمائة.

قال الذهبي:
عبد الرحمن بن محمد بان عبد السميع أبو طالب الهاشمي الواسطي المقرئ المعدل ولد سنة ثمان وثلاثين وخمس مئة وقرأ على أبي السعادات أحمد بن علي بن خليفة وأبي حميد عبد العزيز السماتي صاحب شريح وسمع من جده ومحمد بن محمد بن أبي زنبقة وهبة الله بن أحمد الشبلي وأبي الفتح ابن البطي وخلق وكتب الكثير ورواه وألف أشياء مفيدة مع الثقة والجلالة أجاز لشيخنا أبي المعالي الأبرقوهي وسمع منه التقي ابن الأنماطي والقدماء توفي في المحرم سنة احدى وعشرين وست مئة.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الرابعة عشرة)

وانظر: التقييد لابن نقطة، الورقة 142؛ تاريخ ابن الدبيثي، الورقة 127 (باريس 5922)؛ تكملة المنذري 3/الترجمة 1962؛ العبر 5/83؛ تاريخ الإسلام، الورقة 4-5 (أيا صوفيا 3012)؛ النجوم الزاهرة 6/260؛ تاريخ ابن الفرات 1/الورقة 43؛ شذرات الذهب 5/94
(التحقيق على سير أعلام النبلاء 22/185)


fasil.gif


عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله بن سعد بن إبراهيم
(العراق)


أبو محمد الزهري البغدادي، روى قراءة نافع عن محمد بن أحمد المقدمي عن عبيد الله ابن سعد جده المذكور عن عمه يعقوب بن إبراهيم قال قرأت على نافع، روى عنه عبد الواحد بن محمد البلخي، ولد سنة سبع وخمسين ومائتين وتوفي في حدود العشرين وثلثمائة.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
عبد الرحمن بن محمد...

.

عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن حبيش
(الأندلس)


أبو القاسم الأندلسي الأنصاري المرسي وحبيش هو خاله فنسب إليه إمام كبير حافظ علامة صالح، ولد سنة أربع وخمسمائة، وقرأ بالروايات على أحمد بن عبد الرحمن القصبي وأبي القاسم بن أبي رجاء البلوي وابن اليسع، روى عنه أبو الخطاب بن دحية وعلي بن أبي العافية، وألف كتاب المغازي في مجلدات عدة، قال الأبار مات بمرسية في صفر سنة أربع وثمانين وخمسمائة وكادت الناس أن تهلك من الزحمة على نعشه.

وانظر: تذكرة الحفاظ 4/1354؛ تاريخ الإسلام للذهبي 12/781؛ سير أعلام النبلاء 21/118؛ العبر 4/252؛ التكملة لابن الأبار 3/34؛ التكملة لابن الصابوني 111؛ صلة الصلة لابن الزبير 3 تر 338؛ تكملة إكمال الإكمال لابن الصابوني 111؛ النجوم الزاهرة 6/108؛ بغية الملتمس 988؛ الوافي بالوفيات 17/258؛ شذرات الذهب 6/460؛ بغية الوعاة 2/85؛ الأعلام 3/327؛ معجم المؤلفين 2/115.

GranadaQuartier_sk.gif

الأندلس ـ رسم جميل لحي قديم في غرناطة

fasil.gif


عبد الرحمن بن محمد بن عتاب بن محسن
(الأندلس)


من أهل قرطبة، يكنى: أبا محمد.
هو آخر الشيوخ الجلة الأكابر بالأندلس في علو الإسناد وسعة الرواية. روى عن أبيه وأكثر عنه، وسمع منه معظم ما عنده. وهو كان الممسك لكتب أبيه للقارئين عليه، فكثرت لذلك روايته عنه وسمع: من أبي القاسم حاتم بن محمد الطرابلسي كثيراً من روايته وأجاز له سائرها، وأجاز له جماعة من الشيوخ المتقدمين. منهم: أبو محمد مكي بن أبي طالب المقرىء. وأبو عبد الله محمد بن عابد وأبو محمد عبد الله بن سعيد الشنتجيالي، وأبو عمرو السفاقسي، وأبو حفص الزهراوي وأبو عمر بن عبد البر، وأبو عمر بن الحذاء والقاضي أبو عبد الله بن شماخ النافقي، وأبو عمر بن مغيث، وأبو زكرياء القليعي وغيرهم: وأجاز له أبو مروان بن حيان المؤرخ كتاب الفصوص لصاعد عن مؤلفه صاعد. وقرأ القرآن بالسبع على أبي محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن شعيب المقرىء وجوده عليه، وكثر اختلافه إليه. وكان حافظاً للقرآن العظيم، كثير التلاوة له عارفاً برواياته وطرقه، واقفاً على كثير من تفسيره وغريبه ومعاينه، مع حظٍ وافر من اللغة والعربية. وتفقه عند أبيه وشوور في الأحكام بعد بقية عمره. وكان صدراً فيمن يستفتي لسنه وتقدمه.
وكان: من أهل الفضل، والحلم والتواضع، وكتب بخطه علماً كثيراً في غير ما نوع من العلم. وجمع كتاباً حفيلا في الزهد والرقائق سماه: شفاء الصدور وهو كتاب كبيرٌ إلى غير ذلك من أوضاعه سمع الناس منه كثيراً، وكانت الرحلة في وقته إليه، ومدار أصحاب الحديث عليه لثقته وجلالته وعلو اسناده وصحة كتبه. وكان صابراً على القعود للناس، مواظباً على الاستماع، يجلس لهم يومه كله وبين العشائين. وطال عمره. وسمع منه الآباء والأبناء، والكبار والصغار. وكثر أخذ الناس عنه وانتفاعهم به.
أخبرني ثقة من الشيوخ قال: جلست يوماً إلى أبي القاسم بن خير الرجل الصالح بالمسجد الجامع بقرطبة، وهو كان إمام الفريضة به فقال لي: كنت أرى البارحة أبا محمد بن عتاب في النوم وكان وجهه مثل دارة القمر تضيء للناس حسنا فكنت أقول بما صار له هذا! فكان يقال لي: بكثرة انتفاع المسلمين به وصبره لهم. أو كلاماً هذا معناه. اختلفت إليه فقرأت عليه، وسمعت معظم ما عنده وأجاز لي بخطه سائر ما رواه غير مرة. وسألته عن مولده فقال لي: ولدت سنة ثلاث وثلاثين وأربع مائة وصحبته إلى أن توفي رحمه الله ظهر يوم السبت ودفن ظهر يوم الأحد الخامس من جمادى الأولى من سنة عشرين وخمسمائة. ودفن بمقبرة الربض قبلي قرطبة عند الشريعة القديمة واتبعه الناس ثناء حسناً وصلى عليه ابن أخيه أبو القاسم محمد بن عبد العزيز بن محمد بن عتاب. وكان أبو القاسم هذا فاضلاً، ديناً، متصاونا.ً سمع معنا على عمه كثيراً من روايته واختص به. وتوفي رحمه الله ودفن صبيحة يوم الأحد الخامس من جمادى الآخرة من سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة، ودفن مع سلفه وصلى عليه صهره القاضي أبو عبد الله بن أصبغ بوصيته بذلك إليه واتبعه الناس ثناء جميلاً، وكان أهلاً لذلك رحمه الله.
(الصلة لابن بشكوال2/512)

وانظر: تذكرة الحفاظ 4/1271؛ سير أعلام النبلاء 19/514؛ العبر 4/47؛ الديباج المذهب 1/479؛ شذرات الذهب 6/101؛ الأعلام 3/327؛ طبقات المفسرين للداودي 1/285؛ هدية العارفين 1/518؛ معجم المفسرين 1/272؛ معجم المؤلفين 2/116.

fasil.gif


عبد الرحمن بن محمد بن علي بن المبارك بن معالي
(العراق ـ مصر)


الواسطي الأصل، أبو الفرج، الإمام المقرىء تقي الدين المعروف بالبغدادي.
ولد خارج القاهرة في سنة اثنتين أو ثلاث وسبع مئة، وسمع من الحسن بن عبد الكريم سبط زيادة، ومن التاج أحمد ابن دقيق العيد، والحجّار، ووزيرة، وغيرهم. وقرأ بالروايات على التقي الصائغي. ودرّس لأهل الحديث بخانكاه شيخو، وتصدر للإقراء فقرأ عليه خلائق. توفي يوم الخميس تاسع صفر سنة إحدى وثمانين وسبع مئة.
(درر العقود الفريدة للمقريزي 2/254-255)

وانظر:
السلوك 3/863، ذيل العبر 2/486، ذيل التقييد 2/74، تاريخ ابن قاضي شهبة 3/15، إنباء الغمر 1/316، الدرر الكامنة 2/431، النجوم الزاهرة 11/196، وجيز الكلام 1/246، بغية الوعاة 2/76، حسن المحاضرة 1/396، بدائع الزهور 1/252، طبقات المفسرين 1/262، كشف الظنون 1/647، وشذرات الذهب 6/271.

fasil.gif


عبد الرحمن بن محمد بن علي الأصبهاني
(العراق)


المنعوت بشمس الدين والد المقري المتصدر إمام الدين عبد الرحيم، قرأ على المقرى الصدر أبي الخطاب،
وتوفي سنة ثمان وستين وسبعمائة بيزد.

fasil.gif


عبد الرحمن بن محمد بن عمرو بن حجاج
(الأندلس)


أبو الحكم اللخمي الاشبيلي الخطيب مقري صالح مشهور، ولد سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة، وأخذ القراءات عن أبي الحسن شريح وحدث عن جده عمرو وعن أبي مروان التاجر، وخطب باشبيلة مدة ثم تزهد وترك، أخذ عنه القراءات أبو إسحاق ابن وثيق وأبو الحسن بن خيرة وأبو القاسم الملاحي وابن الطيلسان، مات في صفر سنة إحدى وستمائة.

fasil.gif


عبد الرحمن بن محمد بن غالب
(الأندلس)


أبو القاسم الأنصاري القرطبي يعرف بابن الشراط مقري قرطبة ومصدرها حاذق زاهد، قرأ على أبي القاسم الحجازي وأبي الحسن شريح وأحمد بن هشام الحزامي وأبي القاسم بن رضا، قرأ عليه ابنه غالب وسبطه عياش بن محمد بن أحمد بن خلف بن عياش وابن أخيه محمد بن أحمد، وعمر دهراً ومات سنة ست وثمانين وخمسمائة.

قال الذهبي:
عبد الرحمن بن محمد ابن غالب أبو القاسم ابن الشراط الأنصاري مقرئ أهل قرطبة قرأ على أبي القاسم الحجازي وأبي الحسن شريح وأبي القاسم بن رضا وكان مقرئا محققا زاهدا عابدا أقرا دهرا ومات سنة ست وثمانين.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الثالثة عشرة 2/562)

وانظر: تذكرة الحفاظ 4/1360؛ التكملة لابن الأبار 3/38؛ صلة الصلة لابن الزبير 3 تر 340؛ التكملة لوفيات النقلة 1/139؛
عنوان الدراية 204؛ تاريخ الإسلام 12/817

.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
عبد الرحمن بن محمد/ عبد الرحمن بن مروان/ عبد الرحمن بن نفيع...

.

عبد الرحمن بن محمد بن منصور
(العراق)



أبو سعيد الحارثي البصري المعروف بكربزان بضم الكاف وفتح الراء وسكون الموحدة بقدها زاي، روى الحروف عن الأصمعي كذا قال الهذلي وصوابه عن الحسن بن يزيد عن الأصمعي عن نافع، روى عنه الحروف ابن مجاهد وأبو بكر النقاش إلا أن ابن مجاهد قال فات أبا سعيد سورٌ من القرآن، وقال النقاش: حدثنا أبو سعيد الحرثي قال حدثنا الحسن بن يزيد قال: ثنا الأصمعي قال: قدم أبو حنيفة المدينة ليقرأ على نافع فلم يأخذ عليه.


fasil.gif



عبد الرحمن بن مروان
(الأندلس)



أبو المطرف القنازعي القرطبي استاذ حافظ كبير القدر كثير التواليف كان زاهداً خيراً، قرأ على أصبغ بن تمام وعلى ابن محمد الأنطاكي ومحمد بن الحسين بن النعمان، قرأ عليه جعفر بن عبد الله اللخمي وعبد الرحمن بن خلف بن البنا، مات سنة ثلاث عشرة وأربعمائة وهو في عشر الثمانين.


قال ابن بشكوال:
عبد الرحمن بن مروان بن عبد الرحمن الأنصاري، المعروف: بالقنازعي من أهل قرطبة، يكنى: أبا المطرف.
روى عن أبي عيسى الليثي، وأبي محمد بن عثمان، وأبي عبد الله بن الخراز، وأبي جعفر بن عون الله، وأبي عبد الله بن مفرج، وأبي بكر بن السليم القاضي، وأحمد بن خالد التاجر، وأبي محمد الباجي، وأبي بكر بن القوطية، وأبي المغيرة خطاب بن مسلمة والزبيدي وغيرهم. وقرأ القرآن وجوده علي أبي الحسن علي بن محمد الأنطاكي المقرىء، وأبي عبد الله بن النعمان، وأبي القاسم أصبغ بن تمام الخراز.
ورحل إلى المشرق سنة سبع وستين وثلاث مائة فسمع بالقيروان: علي أبي بكر هبة الله بن محمد بن أبي عقبة التميمي المدونة وأجاز له: ولقي بمصر: أبا محمد الحسن ابن رشيق العدل فأكثر عنه وأجاز له وذكر عنه أنه روى عن سبع مائة محدث. ولقي بها أيضاً أبا الحسن بن شعبان، وأبا علي المطرز، وأبا القاسم عمر بن المؤمل الطرسوس، وأبا الطيب أحمد بن سليمان الحريري، وأبا بكر بن إسماعيل البنا، وأبا القاسم هاشم بن أبي خليفة، وعبد الواحد بن أحمد بن قتيبة وغيرهم.
ورحل من مصر إلى مكة فحج ولقي بها: أبا أحمد الحسن بن علي النيسابوري، وأبا يعقوب يوسف بن إبراهيم الجرجاني، ثم انصرف إلى القيروان فسمع علي أبي محمد ابن أبي زيد جملة من تواليفه وأجاز له سائرها. وأجاز له أبو بكر الأبهري ولم يلقه. وقدم قرطبة سنة إحدى وسبعين وثلاث مائة بعلم كثير، واقبل على الزهد والانقباض، واقراء القرآن وتعليمه، ونشر العلم وثبته. وكان عالماً عاملاً وفقيهاً حافظاً متيقظاً ديناً، ورعاً، فاضلاً، متصاوناً، متقشفاً، متقللاً من الدنيا. راضياً منها باليسير، قليل ذات اليد، يواسي على ذلك من انتابه من أهل الحاجة، دؤباً على العلم، كثير الصلاة والصوم، متهجداً بالقرآن، عالماً بتفسيره وأحكامه وحلاله، وحرامه. بصيراً بالحديث، حافظاً للرأي، عارفاً بعقد الشروط وعللها. وله فيها كتابٌ مختصرٌ حسن، وجمع أيضاً في تفسير الموطأ كتاباً حسناً مفيداً ضمنه ما نقله يحيى بن يحيى في موطإه ويحيى بن بكير أيضاً في موطإه، واختصر تفسير ابن سلام في القرآن، وكان له بصر بالأعراب واللغة، والآداب.
وكان حسن الأخلاق جميل اللقاء، مقبلاً على ما يعنيه ويقر به من خالقه تعالى.
قال الحسن بن محمد: ولما ولي علي بن حمود الخلافة بقرطبة أشار عليه قاضيه أبو المطرف بن بشر بتقديم القنازعي إلى الشورى وقدر أنه لا يجرء على رد ابن حمود لهيبته حرصاً منه على نفع المسلمين به، فعمل ابن حمود برأيه وأنفذ إليه بذلك كتاباً من عنده صرف به رسوله على عقبه وانتهره، ولم يفكر في ابن حمود وسطوته وقال له: غر السلطان اعزه الله مني وأعطى العشوة من عملي. أنا إلى وقتي هذا ما أقوم بمعرفة ما يجب علي فضلاً عن أن استفتي في غيري. وأنشد متمثلاً:
وإن بقومٍ سودوك لفاقةً ... إلى سيدٍ لو يظفرون بسيد
فاعرض عنه ابن حمود وأوجب عذره.
وقال أبو عبد الله بن عتاب: أبو المطرف القنازعي منسوبٌ إلى صنعته خير فاضل، له رواية بالمشرق والأندلس، وقدمه القاضي أبو المطرف بن بشر إلى الشورى فلم يلتفت إلى ذلك ولا اشتغل به. واستحضره للمشاورة مع من كان يشاور حينئذ فأبى واعتذر وانصرف، وكان يقرىء القرآن رحمه الله.
وقرأت بخط أبي عمر بن مهدي المقرىء قال: كان القنازعي رحمه الله من أهل العلم بالحديث والفقه، متكلماً على الموطإ، مجوداً للقرآن. وكان يقرىء به مع زهده ورفضه للدنيا، وشدة ورعه، توفي ليلة الخميس آخر الليل في رجب لاثنتي عشرة ليلة بقيت منه سنة ثلاث عشرة وأربع مئة. ودفن عشية يوم الخميس بمقبرة ابن عباس على قرب من يحيى بن يحيى، وصلى عليه القاضي عبد الرحمن بن بشر وكان لجنازته حفل عظيم نفعه الله بذلك. قال غيره ومولده سنة إحدى وأربعين وثلاث مائة.
(الصلة لابن بشكوال 2/481)

وانظر: المغرب في حلى المغرب 1/166؛ شجرة النور 111؛ ترتيب المدارك 4/726؛ سير أعلام النبلاء 17/342؛ العبر 3/112؛ بغية الملتمس 2/482؛ جذوة المقتبس 260؛ الديباج المذهب 152؛ شذرات الذهب 5/70؛ طبقات المفسرين للداودي 1/293؛ طبقات المفسرين للسيوطي 18؛ هدية العارفين 1/516؛ الأعلام 3/337؛ معجم المفسرين 1/278.


fasil.gif


عبد الرحمن بن المظفر
(العراق)


أبو القاسم الأنصاري: أخذ القراءة عرضا عن أبي بكر بن مجاهد، روى القراءة عنه إسماعيل بن محمد البردعي.

fasil.gif


عبد الرحمن بن نفيع بن الحارث بن بحر بن أبي بكرة
(العراق)



الثقفي البصري، وردت الرواية عنه في حروف القرآن وسمع أباه وعلياً رضي الله عنه، روى عنه محمد بن سيرين وعبد الملك بن عمير، قال شعبة كان عبد الرحمن أقرأ أهل البصرة وروى البخاري في التاريخ أنه أول مولود ولد بالبصرة،
قال ابن معين ولد سنة أربع عشرة وتوفي سنة ست وتسعين.


fasil.gif



عبد الرحمن بن الهرمزان الواسطي
(العراق)



مقرىء، روى القراءة عرضاً عن عبد الغفار بن عبيد الله الحضيني، روى القراءة عنه عرضاً أبو القاسم الهذلي
وقال قرأت عليه بواسط.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
عبد الرحمن بن واقد/ عبد الرحمن البيروتي/ عبد الرحمن بن حبيب/ عبد الرحيم بن...

.

عبد الرحمن بن واقد
(العراق)


أبو مسلم الواقدي الختلي المؤدب البغدادي كذا ذكره الهذلي وإنما هو عبد الرحمن بن عبيد الله بن واقد مقرىء معروف، أخذ القراءة عرضاً عن حمزة بن القاسم الأحول والصباح بن دينار ومحمد بن واصل وأحمد بن بن إبراهيم، ورّاق خلف وعبد الرحمن بن أبي حماد، وسمع الحروف من إسماعيل بن جعفر وعباس ابن الفضل وعلي بن حمزة الكسائي وحفص بن سليمان وعدي بن الفضل الأزدي عن أبي عمرو، روى عنه القراءة ابنه أبو شبيل عبيد الله شيخ أبو مجاهد
وأحمد بن فرح المفسر.

fasil.gif


عبد الرحمن بن يوسف بن عبد الله
(الشام ـ مصر)


العجلوني الأصل الدمشقي الشافعي نزيل المدرسة المزهرية من القاهرة ويعرف بالشامي. ولد سنة إحدى وستين وثمانمائة بصالحية دمشق ونشأ بها فحفظ القرآن والشاطبيتين والدرة المضية في القراءات الثلاث المرضية لابن الجزري مع مقدمته في التجويد والتنبيه وربع المنهاج وألفية النحو وتلا بالعشر افراداً وجمعاً على عمر الطيبي وبالقاهرة على جعفر السنهوري ولكنه لم يكمل عليه وعن أولهما أخذ في النحو واشتغل في الفقه عند الجوجري وعبد الحق وغيرهما.

ajloun07.jpg

قلعة عجلون

وكان قدومه القاهرة في سنة ست وثمانين فحج ثم رجع بعد زيارته المدينة وبيت المقدس وأقرأ مع اشتغال الطلبة بالعربية فقرأ عليه نور الدين الطرابلسي الحنفي التوضيح لابن هشام وقرأ على قطعة كبيرة من البخاري قراءة تدبر وتأمل وكذا قرأ على الديمي ونعم الرجل فضلاً وسكوناً وتقنعاً.
(الضوء اللامع 4/161)

fasil.gif


عبد الرحمن البيروتي
(الشام)


روى القراءة عن عباس ابن الفضل عن أبي عمرو، روى القراءة عنه ابنه سعيد.

صور رائعة لمساجد بيروت
Beirut Mosques
https://www.facebook.com/BeirutMosques

fasil.gif


عبد الرحمن بن حبيب
(العراق)


أبو محمد البغدادي، روى القراءة عن الكسائي وله عنه نسخة، روى عنه القراءة أحمد بن محمد بن علي بن زريق وقال الداني حدث أبو علي سعيد بن عثمان بن سعيد بن السكن عن أحمد بن محمد الرهوي عن أحمد بن علي بن زريق عنه.

fasil.gif


عبد الرحيم بن محمد عبد الرحمن
(العراق)


أبو القاسم الحسناباذي* مقرى، قرأ على أحمد بن عبيد الله بن محمد خرطبة، قرأ عليه محمد بن عبد الله ابن المرزبان.

* بفتح اوله والنون والموحدة وسكون السين المهملة اخره معجمة الى حَسْنَابَاذ قرية باصبهان‏.

fasil.gif


عبد الرحيم بن أبي بكر بن محمود بن علي بن أبي الفتح بن الموفق
(الشام ـ مصر)

الزين الحموي ثم القاهري القادري الشافعي الواعظ ويعرف كما قاله شيخنا بالادمي وسمى والده علياً
وصار يعرف بالحموي.
ولد في سنة اثنتين وستين وسبعمائة بحماة ونشأ بها وقرأ المنهاج على ابن خطيب الدهشة وتلا بالسبع على أبي بكر بن أحمد بن مصبح وسمع بدمشق على الكمال بن النحاس والشمس بن عوض والمحيوي الرحبي والعز الاياسي والعلاء سبط ابن صومع في آخرين، ثم تحول إلى القاهرة في سنة اللنك وقرأ الصحيح على العراقي ولازم الشيوخ وعقد مجلس الوعظ فبرع وراج أمره فيه وصار له صيت وجلالة؛ وأثرى وولي خطابة الأشرفية برسباي من واقفتها وقبل ذلك ببيت المقدس وظائف منها خطابة المسجد الأقصى ثم صرف عنها، ولا زال على طريقته في الوعظ بالازهر وفي المجالس المعدة لذلك إلى أن اشتهر اسمه وطار صيته مع كونه كان غالباً لا يقرأ إلا من كتاب لكن بنغمة طيبة وأداء صحيح وفي رمضان يقرأ البخاري في عدة أماكن، أثنى عليه شيخنا. ومات فجأة بعد أن عمل في يوم موته الميعاد في موضعين وذلك في يوم الثلاثاء غرة ذي القعدة سنة ثمان وأربعين، ودفن من الغد بمدرسة سودون العجمي من الحبانية وصلى عليه أمير المؤمنين المستكفي بالله، قال شيخنا وقد جاز الثمانين رحمه الله وإيانا. وكان آخر قوله في الميعاد يوم موته من ذكر الله بلسانه وعرف الله بجناته وعبد الله بجوارحه وأركانه لم يبرح من مكانه حتى يخرج من عصيانه دعواهم فيها الآية ثم حمل إلى منزله ولم يتكلم بعدها حتى مات، وسماه بعضهم عبد الرحمن وبعضهم محمداً والصواب ما هنا.
(الضوء اللامع 4/170)
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
عبد الرحيم بن محمد/ عبد الرحيم بن الحسناباذي/ عبد الرحيم بن موسى...

.

عبد الرحيم بن محمد بن الفرج بن الفَرَس
(الأندلس)



أبو القاسم الأنصاري الغرناطي مقرى محقق ماهر متقن، قرأ على أبي داود وأبي الحسن ابن الدش، قرأ عليه ولده أبو عبد الله محمد وحفيده عبد المنعم وأبو القاسم القنطري وأبو العباس بن اليتيم، فلما وقعت الفتنة بغرناطة لزوال دولة لمتونة سنة تسع وثلاثين وخمسمائة خرج إلى مدينة المنكب فاقرأ بها إلى أن مات في شعبان سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة عن سبعين سنة.

قال الذهبي:
عبد الرحيم بن محمد ابن الفرج أبو القاسم الأنصاري الغرناطي المقرىء المحقق المعروف بابن الفرس قرأ على جماعة ثم أرتحل فقرأ بالروايات على أبي داود وأبي الحسن بن الدوش وسمع من جماعة وتفقه وأقرأ الناس دهرا بجامع المرية ودرس وأفتى وارتحل القراء إليه لمعرفته وإتقانه روى عنه ابنه أبو عبد الله محمد وحفيده عبد المنعم وأبو القاسم القنطري وأبو العباس بن اليتيم وأبو جعفر بن حكم وأبو الحجاج الثغري وجماعة فلما وقعت الفتنة بغرناطة عند زوال دولة لمتونة سنة اثنتين وأربعين وخمس مئة عاش سبعين سنة.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الثانية عشرة)

وانظر: التكملة لابن الأبار 3/58؛ المستملح من كتاب التكملة للذهبي تر 564 ص 259؛ صلة الصلة لابن الزبير 3 تر 380؛
معجم أصحاب الصدفي 223؛ تاريخ الإسلام للذهبي 11/808


fasil.gif



عبد الرحيم بن الحسناباذي
(العراق)



روى القراءة عرضاً عن الحسن بن شعيب الرازي، روى القراءة عنه عرضاً محمد بن عبد الله بن المرزبان وابن خرطبة.


fasil.gif



عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحيم بن أبى بكر بن ابراهيم
(العراق)



الحافظ العراقي


أبو الفضل الكردى الأصل الشافعى المعروف بالعراقي


الحافظ الكبير ولد فى حادى وعشرين جمادى الأولى سنة 725 خمس وعشرين وسبعماية بمصر بعد أن تحول والده اليها وسمع من القاضى سنجر والقاضى تقى الدين الأحبائى المالكى وسمع من آخرين وحفظ الحاوي والالمام لابن دقيق العيد وكان ربما حفظ فى اليوم أربعمائة سطر ولازم الشيوخ فى الدراية فقرأ القرا ات السبع ونظر في الفقه وأصوله على جماعة كابن عدلان والأسنوى وفى أثناء ذلك أقبل على علم الحديث فأخذ عن جماعة منهم العلاء التركمانى وبه انتفع ورحل إلى بيت المقدس ومكة والشام فأخذ عن شيوخ هذه الجهات وحبب الله اليه هذا الشأن فاكب عليه من سنة 752 حتى غلب عليه وتوغل فيه وصار لا يعرف الا به وتفرد مع وجود شيوخه وقال العز بن جماعة وهو من شيوخه كل من يدعى الحديث بالديار المصرية سواه فهو مدفوع وتصدى للتصنيف والتدريس ومن جملةمصنفاته تخريج أحاديث الاحياء والألفية فى علم الحديث وشرحها ونظم منظومة فى السيرة النبوية واخرى فى غريب القرآن ونظم الاقتراح لابن دقيق العيد وشرح الترمذي لابن سيد الناس فكتب منه تسع مجلدات ولم يكمل وشرع فيه من أوائل كتاب الصلوة من حيث بلغ الحافظ بن سيد الناس لانه قد كان شرع فى شرح الترمذى فكتب مجلدا بلغ فيه إلى أوايل كتاب الصلوة ووقفت عليه بخطه رحمه الله.

72cf0d0c.jpg

نموذج من خط الحافظ العراقي رحمه الله

ووقفت على المجلد الاول من شرح صاحب الترجمة وهو إلى أواخر كتاب الصلوة وهذا المجلد الذى وقفت عليه هو بخط الحافظ ابن حجر وفيه بخط مصنفه وهو شرح حافل ممتع فيه فوايد لا توجد فى غيره ولا سيما في الكلام على أحاديث الترمذى وجميع ما يشير اليه في الباب وفى نقل المذاهب على نمط غريب وأسلوب عجيب ومن مصنفاته الاستعاذة بالواحد من إقامة جمعتين فى مكان واحد وتكملة شرح المهذب للنووى واستدرك على المهمات للاسنوى ونظم المنهاج للبيضاوى وغيرذلك وولى تدريس الحديث بدار الحديث الكاملية والظاهرية وجامع ابن طولون وحج مرارا وجاور وأملى هنالك وولى قضاء المدينة النبوية وخطابتها وإمامتها فى ثانى عشر جمادى الاولى سنة 788 ثم صرف بعد مضي ثلاث سنين وخمسة أشهر وعاد إلى القاهرة فشرع فى الاملاء من سنة 895 فاملى أربعمائة مجلس وستة عشر مجلسا وكان منور الشيبة جميل الصورة كثير الوقار نزر الكلام طارحا للتكلف ضيق العيش شديد التوقى فى الطهارة لا يعتمد إلا على نفسه أو على رفيقه الهيثمى وكان كثير الحياء منجمعا عن الناس حسن النادرة والفكاهة قال تلميذه الحافظ ابن حجر وقد لازمته مدة فلم أره ترك قيام الليل بل صار كالمألوف ويتطوع بصيام ثلاثة أيام فى كل شهر وقد رزق السعادة فى ولده الولى فانه كان إماما كما تقدم فى ترجمته وفى رفيقه الهيثمي فانه كان حافظا كبيرا ورزق ايضا السعادة فى تلامذته فان منهم الحافظ ابن حجر وطبقته وكان عالما بالنحو واللغة والغريب والقراءات والفقه وأصوله غير أنه غلب عليه الحديث فاشتهر به وانفرد بمعرفته وقد ترجمه جماعة من معاصريه ومن تلامذته ومن بعدهم وأثنوا عليه جميعا وبالغوا فى تعظيمه ورثاه ابن الجزرى فقال:


رحمه الله للعراقى تترى *** حافظ الأرض حبرها باتفاق
اننى مقسم ألية صدق *** لم يكن فى البلاد مثل العراقى



مات عقيب خروجه من الحمام فى ليلة الاربعاء ثامن شعبان سنة 806 ست وثمان مائة بالقاهرة ودفن بها وله شعر فمنه ( إذا قرأ الحديث على شخص *** وأمل ميتتى ليروح بعدى ) ( فماذا منه انصاف لأنى *** اريد بقاءه ويريد بعدى ) وأملى في صفر سنة موته مجلسا لما توقف النيل ووقع الغلاء المفرط وختمه بقصيدة أولها أقول لمن يشكو توقف نيلنا *** سل الله يمدده بفضل وتأييد ) وختمها بقوله:
وأنت فغفار الذنوب وساتر ال *** عيوب وكشاف الكروب اذا نودى


وصلى بالناس صلاة الاستسقاء وخطب خطبة بليغة فرأ والبركة بعد ذلك وجاء النيل عاليا
(البدر الطالع 1/354)

وانظر:
السلوك 3/1128؛ طبقات الحفاظ 538؛ ذيل التقييد 2/106، ذيل تذكرة الحفاظ 284؛ إنباء الغمر 5/170، المجمع المؤسس (الترجمة 138)، فهرس الفهارس 2/197؛ الرد الوافر لابن ناصر الدين 191؛ الدليل الشافي 1/409، عقد الجمان وفيات 806 هـ ، النجوم الزاهرة 13/34؛ نزهة النفوس 2/190؛ لحظ الألحاظ 220، الضوء اللامع 4/171، وجيز الكلام 1/372، حسن المحاضرة 1/204، ذيل طبقات الحفاظ للسيوطي 370، هدية العارفين 1/562؛ شذرات الذهب 7/55؛ الأعلام 3/344؛ معجم المؤلفين 2/130.


arb008.jpg

مصحف رائع كتب في القرن الثامن الهجري في حياة الحافظ العراقي على الأرجح
من مقتنيات مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم الكبير وتفاصيلها على موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف


fasil.gif



عبد الرحيم بن مصطفى بن حسن بن صالح عبد البر
(الشام)



الشهير بابن شـُـقـَـيْشـَـقه بالتصغير، الدمشقي الحنفي الإمام الحنفي بالجامع الشريف الأموي العالم التقي الورع الزاهد الفرد في دهره والوحيد في عصره.


ولد بدمشق سنة ثلاث وثمانين وألف ونشأ بها، ومات والده وهو صغير، وقرأ القرآن العظيم وحفظ للعشرة من طريق الطيبة على الشيخ مصطفى العم، ثم أخذ في طلب العلم فقرأ على الشيخ عبد الرحيم بن القاتول، زالمحب محمد بن محمود الحبال، وأخذ الطريقة الخلوتية عن محمد بن عيسى الكناني، ثم رحل إلى مصر وجاور بها ست سنين، وأخذ عن علمائها قراءة وإجازة، ورجع إلى دمشق وحج وجاور، وأخذ عمن لقيه من علماء الحجاز كالجمال عبد الله بن سالم البصري، والسيد محمد بن عبد الرسول البرزنجي، ورحل إلى حلب مرتين، ثم رجع إلى دمشق واستقام بها يقرىء القرآن العظيم، وكان له حظوة في الأمور الدنيوية، وله ثبات على فعل الخير المخفي، جدّد عمارة جامع السقيقة، ولم يعلم أحد أنه منه.


arb031.jpg

مصحف كريم كتب عندما كان الشيخ ابن شقيشقة في الثامنة من عمره (1090 هـ)
من مقتنيات مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم الكبير وتفاصيلها على موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف


وله تعليقات سنية لم أقف على شيء منها إلا على شرح سمّاه "هدية الله السنية شرح ورد الخلوتية" وضعه على ورد الوسائل الذي كان يقرؤه في كل يوم، وله من الشعر قوله:


اصبر لكل مصيبة وتجلد ... واعلم بأن المرء غير مخلدْ
وإذا أصبت مصيبة ترزي بها ... فاذكر مصابك بالنبي محمد



وبالجملة فقد كان من كبار الصالحين والفرقة الناجين والعلماء الزاهدين، انتفع به خلق كثير، وكانت وفاته مطعونا شهيدا سنة ثلاث وسبعين ومائة وألف، ودفن بالتربة الرسلانية.
(سلك الدرر 333/ج3 ص11)


fasil.gif


عبد الرحيم بن محمد
(العراق)


أبو القاسم الحسناباذي: روى القراءة عرضا عن الحسن بن شعيب الرازي، روى القراءة عنه عرضا
محمد بن عبد الله بن المرزبان وابن خربطة.

fasil.gif



عبد الرحيم بن موسى
(الشام - العراق)



أبو محمد القرشي الشامي البصري راو معروف، روى القراءة عن أبي عمرو بن العلاء، روى عنه روح بن عبد المؤمن، قال البخاري هو ابن عمر عباد بن منصور، وقال ابن مجاهد روى القراءة عن أبي عمرو عبد الرحيم بن موسى.


fasil.gif



عبد الرزاق بن أحمد بن أحمد بن محمود بن موسى
(الشام)



المقدسي الأصل الدمشقي الشافعي الحريري أخو إبراهيم وعبد الرحيم ومحمد. ولد في سادس عشري جمادى الثانية سنة اثنتين وأربعين وثمانمائة بالقبيبات من دمشق ونشأ بها فحفظ القرآن وتلاه للسبع على أبيه والشاطبية وفي الفقه الكنز والاخسيكتي في أصولهم وتصريف العزي والملحة وإيساغوجي؛ وعرض على مشايخ بلده ثم بمكة سنة تسع وخمسين على ابن الهمام وقبل ذلك سنة ثمان في القدس على الجمال بن جماعة والتقي القلقشندي وسراج الرومي بل قرأ عليه حلا في الكنز وعلى أبي العزم الحلاوي في العربية بل أخذه في بلده عن الشرف بن عيد والعز بن الحمراء ولازم أولهما في العربية وغيرها وكذا أخذ في العربية عن الشهاب الزرعي وسمع على البرهان الناجي وأكثر من ملازمته، وجلس لتأديب الابناء بجامع منجك وتكسب أولاً بإدارة دواليب الحرير ثم ترك ذلك؛ وحج غير مرة أولها سنة سبع وخمسين وجاور سنة ستين ودخل مصر بعدها ثم لقيني بمكة في سنة تسع وتسعين واستأنست به فنعم الرجل.
(الضوء اللامع 4/191)


قال النجم الغزي:
عبد الرزاق بن أحمد العجيمي: عبد الرزاق بن أحمد بن أحمد بن محمود بن موسى، المعروف جده أحمد في القدس الشريف بالعجيمي، وجده الأعلى موسى بالتركماني الشيخ الفاضل المقري المجود زين الدين ابن الشيخ الإمام المقرئ، كاتب المصاحف شهاب الدين أحمد المقدسي الأصل، الدمشقي السافعي، ولد في سادس عشر جمادى الآخرة سنة اثنتين وأربعين وثمانمائة، وأخذ القراءات وغيرها عن والده وغيره، وتوفي في سنة تسع وتسعمائة، ودفن بمقبرة المزرعة المعروفة الآن بالجورة بالقرب من ميدان الحصا عند أخيه الشيخ إبراهيم المقدسي.
(الكواكب السائرة 1/237)


وقال ابن العماد (وفيات سنة 909)
زين الدين المقدسي الأصل الدمشقي عبد الرزاق بن أحمد بن أحمد بن محمود بن موسى المعروف جده أحمد بالعجيمي وجده الأعلى موسى بالتركماني كان إماما فاضلا مقرئا مجودا شافعيا ولد في سادس عشر جمادى الآخرة سنة اثنتين وأربعين وثمانمائة وأخذ القراآت وغيرها عن والده وغيره وتوفي بدمشق ودفن بمقبرة المزرع المعروف الآن بالجورة عند ميدان الحصى عند أخيه الشيخ إبراهيم القدسي رحمه الله.
(شذرات الذهب 8/42)


fasil.gif



عبد الرحيم بن السيد أسعد بن إسحق
(الشام)



عبد الرحيم المنير
عبد الرحيم بن السيد أسعد بن إسحق المعروف كأسلافه بالمنبر الشافعي الدمشقي الشيخ الفاضل كان صالحاً كاتباً له مشاركة في العلوم وكتب كتباً بخطه كثيرة وكان ساكناً مستقيماً ولد بدمشق في سنة ثلاث وعشرين ومائة وألف كما أخبرني هو من لفظه وحفظ القرآن على والده المقدم ذكره وهو في سن السبع وأقرأه بعده مقدمة التجويد للميداني والجزرية والأجرومية مع اعرابها للشيخ نجم الدين وحصة من الشاطبية ثم بعد وفاته بثلاث سنوات لازم شيوخ الجامع الأموي فقراً على الشيخ محمد الغزي والسيد خليل الدسوقي والشيخ محمد البقاعي والشيخ محمود الغزي نزيل دمشق ثم بعد سنتين لازم وقرأ على الشيخ أحمد المنيني والشيخ إسمعيل العجلوني والشيخ صالح الجينيني والشيخ محمد قولقسز والشيخ عبد الله البصروي والشيخ علي كزبر وحضر درس الحديث في الجامع الأموي في رمضان بعد صلاة الصبح صحبة والده على الشيخ محمد الكاملي وكذلك درس ولده الشيخ عبد السلام في المحل المزبور ودخل في اجازتهما العامة وكذلك درس الاستاذ الشيخ عبد الغني النابلسي الدمشقي في التفسير وغيره ودخل في اجازته العامة وحضر درس الشيخ عبد القادر التغلبي والشيخ عبد الرحمن المجلد والشيخ أحمد الغزي والشيخ مصطفى المحيوي ابن سوار ودخل في اجازتهم العامة كما أخبرني وأخبرني أيضاً إن والده أخذه في صحبته إلى الجامع الأموي وأحضره درس الشيخ أبي المواهب الحنبلي في ختمه للجامع الصغير سنة وفاته وكان رحمه الله مشتغلاً بنسخ الكتب لأجل المعيشة ولما ضاقت به الأحوال في سنة احدى وخمسين ذهب إلى اسلامبول لأجل المعيشة فمكث بها خمس سنوات ونصف ولم يحصل على طائل ونسخ هناك عدة كتب إلى الوزير ومحمد راغب باشا حين كان رئيس الكتاب في الدولة العلية ثم عاد لدمشق ثم ذهب ثانياً وثالثاً لأسلامبول فلم ينل قدر الكفاف فاشتغل بنسخ الكتب وكان خطه مقبولاً وكانت استقامته في دار داخل المدرسة القجماسية بالقرب من باب السرايا عند سوق الأروام وكان والدي يحبه ويكرمه وكتب له كتباً بخطه وبالجملة فقد كان من خيار الأنام وكانت وفاته في ربيع الثاني فجأة سنة ثلاث وتسعين ومائة وألف ودفن في تربة الباب الصغير رحمه الله تعالى.
(سلك الدرر 327/ج3 ص6)


arb053.jpg

آيات بينات من سورتي الكهف ومريم على مصحف كتب سنة 1132 هـ حين كان الشيخ عبد الرحيم صبيا في التاسعة من عمره
من مقتنيات مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم الكبير وتفاصيلها على موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف


fasil.gif



عبد الرزاق بن الحسن بن عبد الرزاق
(العراق - الشام)



ويقال ابن عبد الله بن عمرو العجلي أبو القاسم ويقال أبو الحسين الأنطاكي الوراق شيخ مقرى وهو والد إبراهيم، روى القراءة عن أحمد بن جبير الأنطاكي، وقال الداجوني إنه قرأ على عبد الله بن ذكوان قال وقد قرأ على " أيوب القارى بعد قراءته على ابن ذكوان قال أبو عمرو الحافظ وهذا لا يصح لأن أيوب مات سنة ثمان وسبعين ومائة ومات عبد الرزاق في عشر التسعين ومائتين قلت قد أسند قراءته على أيوب بن تميم غير واحد من الأئمة مثل الحافظ أبي العلاء وغيره والله أعلم، وروى القراءة أيضاً عن البزي فيما ذكره الهذلي وعن حمزة بن القاسم الأحول، روى القراءة عنه ابنه إبراهيم وأحمد بن يعقوب التائب ومحمد بن أحمد بن شنبوذ ومحمد بن الحسن النقاش ومحمد بن أحمد الداجوني ومحمد بن محمد الوزير، قال أبو عبد الله الحافظ بقي إلى حدود التسعين ومائتين قال أبو العلاء الحافظ وكان إمام جامع دمشق.


قال الذهبي:
عبد الرزاق بن الحسن ابن عبد الرزاق الأنطاكي المقرىء الوراق والد إبراهيم أخذ الحروف عن أحمد بن جبير الأنطاكي سمع منه ابنه وأحمد بن يعقوب التائب وأبو بكر النقاش وأبو بكر الداجوني وقيل إنه قرأ على ابن ذكوان.
(معرفة القراء الكبارـ الطبقة السابعة)
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
عبد الرزاق بن رزق الله/ عبد الرزاق بن عمر/ عبد الساتر بن الذرب...

.
عبد الرزاق بن رزق الله
(الشام)

أبو محمد الرسعني* الإمام العلامة المحدث المفسر المقرى شيخ ديار بكر والجزيرة وصاحب الطائية النونية [بياض] توفي سنة إحدى وستين وستمائة.
* الى راس عين بلد بالجزيرة

وانظر: تذكرة الحفاظ 1452؛ ذيل طبقات الحنابلة 2/274؛ ذيل مرآة الزمان لليونيني 1/545؛ البداية والنهاية 7/254؛ الوافي بالوفيات 18/409؛ العبر 5/264؛ النجوم الزاهرة 7/210؛ شذرات الذهب 7/529؛ طبقات المفسرين للداودي 1/300؛ طبقات المفسرين للسيوطي 55؛ الأعلام 3/292؛ معجم المفسرين 1/281؛ معجم المؤلفين 2/140.


fasil.gif



عبد الرزاق بن عمر البصري
(العراق)


ذكره أبو عمرو الحافظ فقال مقرى متصدر، أخذ القراءة عرضاً عن أبي العباس محمد بن يعقوب المعدل، حدثني عنه عبد العزيز بن علي بن الحسن المالكي وقال لي هو لقنني القرآن وكان خيراً فاضلاً، وطالت أيامه وتوفي حول سنة ثمانين وثلثمائة.

fasil.gif


عبد الساتر بن الذرب اللاذقي
(الشام)


شيخ مقرى، قرأ على أبو أحمد السامري، روى القراءة عه عرضا أبو القاسم الهذلي قرأ عليه باللاذقية.


fasil.gif



عبد السلام بن بكار
(العراق)


أبو محمد المؤدب البغدادي، روى القراءة عرضاً عن رواية الدوري عن أبي عمرو عن أبي بكر بن مجاهد إلى أثناء سورة النساء، روى ذلك عنه عرضاً الحسن بن علي العطار وذكر أنه قرأ عليه بدرب الآجر ببغداد.
.
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
عبد السلام بن الحسين/ عبد السلام بن شداد/ عبد السلام بن عبد الرحمن...

.

عبد السلام بن الحسين بن محمد بن طيفور
(العراق)


أبو أحمد البصري ثم البغدادي شيخ عارف ثقة، قرأ على الحسين بن إبراهيم الصائغ وعلي بن محمد بن خشنام وعلي بن محمد بن صالح الهاشمي وعلي بن أبي رجاء وأبي العباس الكيال، قرأ عليه ابو علي الشرمقاني والحسن بن علي العطار والحسن بن محمد بن إبراهيم المالكي وأبو الحسن الخياط وعبد الواحد بن شيطا ونصر بن عبد العزيز الشيرازي وعبد الملك بن سابور، وفي الروضة قال فيه عبد السلام بن الحسن وهو تصحيف في اسم أبيه والله أعلم، قال الخطيب البغدادي وكان صدوقاً عارفاً بالقراءات مات سنة خمس وأربعمائة.

قال الذهبي:
عبد السلام بن الحسين أبو أحمد البصري المقرىء اللغوي نزيل بغداد قال الخطيب حدث عن جماعة من البصريين حدثني عنه عبد العزيز الأزجي وكان صدوقا عارفا بالقراءات مات سنة خمس وأربع مئة قلت قرأبالبصرة على ابن خشنام المالكي وغيره قرأ عليه عبد الوهاب بن شيطا.


(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة التاسعة 1/377)

قال الخطيب البغدادي:
عبد السلام بن الحسين بن محمد أبو أحمد البصري اللغوي سكن بغداد وحدث بها عن محمد بن إسحاق بن عباد التمار وجماعة من البصريين حدثني عنه عبد العزيز الازجي وغيره وكان صدوقا عالما أديبا قارئا للقرآن عارفا بالقراءات وكان يتولى ببغداد النظر في دار الكتب واليه حفظها والاشراف عليها سمعت أبا القاسم عبيد الله بن علي الرقي الاديب يقول كان عبد السلام البصري من أحسن الناس تلاوة للقرآن وانشادا للشعر وكان سمحا سخيا وربما جاءه السائل وليس معه شئ يعطيه فيدفع إليه بعض كتبه التي لها قيمة كثيرة وخطر كبير حدثني علي بن المحسن التنوخي أن عبد السلام البصري توفي في يوم الثلاثاء التاسع عشر من المحرم سنة خمس وأربعمائة قال غيره ودفن في مقبرة الشونيزي عند قبر أبي علي الفارسي وكان مولده في سنة تسع وعشرين وثلاثمائة.

تاريخ بغداد 11/57

وقال ابن الجوزي:
عبد السلام بن الحسين بن محمد بن أحمد البصري اللغوي ولد سنة تسع وعشرين وثلثمائة‏.‏
سمع من جماعة وحدث ببغداد وكان صدوقًا عالمًا أديبًا وقارئًا للقرآن عارفًا بالقراءات وكان يتولى النظر ببغداد في دار الكتب وكان سمحًا جوادًا وربما جاءه السائل وليس معه شيء يعطيه فيدفع إليه بعض كتبه التي لها قيمة كثيرة وتوفي في محرم هذه السنة ودفن بالشونيزية عند قبر أبي علي الفارسي‏.‏

(المنتظم في تاريخ الأمم والملوك 15/108)

وانظر: الوافي بالوفيات 18/429؛ النجوم الزاهرة 4/238؛ الكامل في التاريخ 9/252؛ نزهة الألباء 347؛ بغية الوعاة 2/95؛
إنباه الرواة 2/175


fasil.gif



عبد السلام بن شداد
(العراق)


أبو طالوت، روى القراءة عن أبيه، روى القراءة عنه الحسن بن دينار، سئل عنه أحمد بن حنبل فقال لا أعلمه إلا ثقة.

fasil.gif



عبد السلام بن عبد الرحمن
(الأندلس)


بن الشيخ أبو الحكم عبد السلام ابن برجان أبو الحكم الاشبيلي إمام مقرى كامل صالح لغوي أستاذ، قرأ القراءات على سليمان بن أحمد وأحمد بن أبي هارون، كان إليه المنتهى في حفظ اللغة وله مؤاخذات على ابن سيدة، مات سنة سبع وعشرين وستمائة.

انظر: ذيل تذكرة الحفاظ لابن فهد 73؛ البلغة في أئمة النحو واللغة 134؛ وفيات الأعيان 4/236؛ فوات الوفيات 2/323؛ شذرات الذهب 4/113؛ لسان الميزان 4/13؛ مفتاح السعادة 2/111؛ الاستقصا 2/76؛ بغية الوعاة 2/95؛ سير أعلام النبلاء 20/72؛ العبر 4/100؛ النجوم الزاهرة 5/270؛ مرآة الجنان 3/267؛ كشف الظنون 69، 437؛ التكملة لابن الأبار رقم 1797؛ التشوف 148؛ أعمال الأعلام 248؛ طبقات المفسرين للسيوطي 20؛ طبقات المفسرين للداودي 1/300؛ الأعلام 4/129؛ معجم المؤلفين 5/225،226.

fasil.gif



عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم الخضر بن محمد بن علي ابن تيمية
(الشام)


أبو البركات مجد الدين الحراني* وجدّ الإمام الحجة تفي الدين بن تيمية إمام عالم علامة، ولد في حدود سنة تسعين وخمسمائة، ورحل إلى بغداد فقرأ بالمبهج على عبد الواحد بن سلطان وروى عن عبد الوهاب بن سكينة وأخذ النحو عن أبي البقاء العكبري وسمع من جماعة، قرأ عليه أبو عبد الله القيرواني، وانتهت إليه رئاسة العلم في زمانه كان آية في الذكاء أعجوبة في المناظرة غاية في سرد الأحاديث وحفظ مذاهب السلف وإيرادها متقناً للتفسير والقراءات، نظم في القراءات أرجوزة وألف كتاب المنتقي في الأحكام وهو مشهور لم يؤلف مثله وله مصنف في الأصول وشرح الهداية، كان يقال الين الفقه للمجد بن تيمية كما الين الحديد لداود، مات بحران يوم عيد الفطر سنة اثنتين وخمسين وستمائة عن نيف وسنين سنة.
* حرّان: من القرى السورية الواقعة في محافظة السويداء او الرقة

قال الذهبي:
عبد السلام بن عبد الله ابن ابي القاسم الخضر بن محمد بن علي الإمام مجد الدين أبو البركات بن تيمية الحراني الحنبلي أحد الأعلام وجد شيخنا تقي الدين ولد في حدود سنة تسعين وخمس مئة وحفظ القرآن وتفقه على عمه الخطيب فخر الدين ثم رحل في صحبة سيف الدين ابن عمه وهو مراهق فقرأ القراءات بكتاب المبهج على الشيخ عبد الواحد بن سلطان وسمع من عبد الوهاب بن سكينة وعمر بن طبرزد وضياء بن الخريف ويوسف بن كامل وسمع قبلها بحران من حنبل المكبر وعبد القادر الرهاوي وتفقه ببغداد على أبي بكر بن غنيمة الحلاوي وانتهت اليه الإمامة في زمانه قرأ عليه القراءات أبو عبد الله القيرواني وتخرج به في الفقه جماعة وحدث عنه ولده شهاب الدين عبد الحليم وشرف الدين الدمياطي وأمين الدين بن شقير والشيخ محمد بن محمد الكنجي وأبو العباس أحمد ابن الظاهري ومحمد بن أحمد القزاز وعبد الغني بن منصور المؤذن والزاهد محمد بن زباطر وعفيف الدين اسحاق الآمدي وكان اماما كاملا معدوم النظير في زمانه رأسا في الفقه وأصوله بارعا في الحديث ومعانيه وله اليد الطولى في معرفة القراءات والتفسير صنف التصانيف واشتهر اسمه وبعد صيته وله أرجوزة في القراءات ومصنف في أصول الفقه وكتاب كبير في الأحكام معروف وشرح الهداية وغير ذلك وكان فرد زمانه في معرفة المذهب مفرط الذكاء متين الديانة كبير الشأن قال لي شيخنا أبو العباس كان الشيخ جمال الدين بن مالك يقول ألين للشيخ المجد الفقه كما ألين لداود الحديد وبلغنا أن الشيخ المجد لما حج من بغداد في آخر عمره اجتمع به الصاحب العلامة محيي الدين ابن الجوزي فانبهر له وقال هذا الرجل ما عندنا ببغداد مثله ولما رجع من الحج التمسوا منه أن يقيم ببغداد فامتنع واعتل بالأهل والوطن وكان من عجائب الوجود في المناظرة وسرعة الجواب قل أن ترى مثله العيون كان الشيخ نجم الدين بن حمدان مصنف الرعاية الكبرى يقول كنت أطالع على درس الشيخ المجد وما أبقى ممكنا فإذا حضرت الدرس يأتي الشيخ بأشياء كثيرة لا أعرفها وكان عجبا في سرد الأحاديث وحفظ مذاهب السلف وايرادها بلا كلفة وكان قد أتقن العربية على الشيخ أبي البقاء العكبري توفي الى رحمة الله تعالى بحران يوم عيد الفطر سنة اثنتين وخمسين وست مئة وله نيف وستون سنة.


وقال الصفدي:
عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم الخضر بن محمد بن علي، الإمام شيخ الإسلام مجد الدين أبو البركات ابن تيمية الحراني، جد تقي الدين ابن تيمية. ولد في حدود التسعين وخمسمائة، وتوفي سنة اثنتين وخمسين وستمائة. وتفقه في صغره على عمه الخطيب فخر الدين، ورحل إلى بغداذ وهو ابن بضع عشرة سنة في صحابة ابن عمه السيف وسمع بها وبحران وروى عنه الدمياطي وشهاب الدين عبد الحليم وجماعة. وكان إماماً حجة بارعاً في الفقه والحديث، وله يد طولى في التفسير ومعرفة تامة بالأصول واطلاع على مذاهب الناس، وله ذكاء مفرط،ولم يكن في زمانه مثله، وله المصنفات النافعة كالأحكام، وشرح الهداية وبيض منه ربعه الأول، وصنف أرجوزة في القراءات وكتاباً في أصول الفقه.

(الوافي بالوفيات 18/428)

ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب 2/249؛ فوات الوفيات 2/323؛ البداية والنهاية 13/198؛ سير أعلام النبلاء 23/291؛ العبر 5/212؛ المنهل الصافي 7/263؛ شذرات الذهب 7/442؛ النجوم الزاهرة 7/33؛ الرسالة المستطرفة 180؛ طبقات المفسرين للداودي 1/303؛ هدية العارفين 1/570؛ الأعلام 4/6؛ معجم المفسرين 1/283؛ معجم المؤلفين 2/148.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
عبد السلام بن علي/ عبد السميع بن عبد العزيز/ عبد السيد بن عتاب

.

عبد السلام بن علي بن عمر بن سيد الناس
(الشام)


أبو محمد المالكي الزواوي شيخ مشايخ الإقراء بدمشق إمام بارع صالح محقق فقيه ثقة، ولد سنة تسع وثمانين وخمسمائة أو قبلها بباجة، وقدم مصر وهو شاب فقرأ بالإسكندرية على أبي القاسم بن عيسى بالروايات وبمصر بالعنوان والتبصرة على أبي العز محمد بن عبد الخالق ثم قدم دمشق سنة سبع عشرة وستمائة فقرأ القراءات على شيخها أبي الحسن السخاوي، وباشر مشيخة الإقراء الكبرى بالتربة الصالحية بعد أبي الفتح مع وجود أبي شامة فانتهت إليه رئاسة الإقراء بالشام، وهو أول من ولي قضاء المالكية بدمشق لما صارت القضاة أربعة على كره منه فباشره تسع سنين فلما مات رفيقه القاضي الحنفي ابن عطاء عزل نفسه، قرأ عليه إبراهيم بن فلاح الأسكندري والشيخ الحسين بن يوسف الكفري والتقى أبو بكر الموصلي والشيخ محمد المصري والشيخ أحمد الجزان وأكثر عنه الشهاب أحمد بن النحاس الحنفي والزين [بياض] المزي ومحمد بن عبد العزيز البياني، وألف كتاباً في عدد الآي وكتاب التنبيهات على معرفة ما يخفي من الوقوفات أخبرني به سماعاً شيخنا عبد الوهاب بن السلار عن الحراني سماعاً عنه لذلك، توفي في شهر رجب سنة إحدى وثمانين وستمائة عن اثنتين وتسعين سنة أو أكثر ومشى في جنازته نائب الشام لاجين وازدحم الخلق على نعشه ودفن بباب الصغير وقبره مشهور للزيارة وزرته مع شيخنا ابن اللبان.

قال الذهبي:
عبد السلام بن علي ابن عمر ابن سيد الناس الإمام الكبير زين الدين أبو محمد الزواوي المالكي المقرئ شيخ القراء في زمانه بدمشق وشيخ المالكية ومفتيهم وقاضيهم ولد سنة تسع وثمانين وخمس مئة أو قبلها ببجاية وقدم مصر في شبيبته فقرأ بالإسكندرية القراءات على أبي القاسم بن عيسى ثم قدم دمشق سنة ست عشرة وست مئة فقرأ القراءات على الشيخ علم الدين السخاوي وسمع منه وكان اماما زاهدا ورعا كبير القدر قليل المثل درس وأفتى وولي قضاء الشام على كره منه فحكم تسعة أعوام ثم عزل نفسه يوم وفاة رفيقه القاضي شمس الدين ابن عطاء الحنفي واستمر على التدريس والفتوى والإقراء بتربة أم الصالح وبالجامع وله مصنف في الوقف والابتداء وآخر في عدد الآي وأقرأ بالتربة بعد أبي الفتح الأنصاري مع وجود أبي شامة وانتهت اليه رياسة الإقراء بالشام قرأ عليه الشيخ برهان الدين الإسكندراني والشيخ شهاب الدين الكفري وتقي الدين أبو بكر الموصلي والشيخ محمد المصري والشيخ زين الدين المنزلي والشيخ أحمد الحراني وشهاب الدين أحمد ابن النحاس الحنفي وخلق سواهم وكان يخدم نفسه ويحمل الحاجة والحطب على يده مع جلالته وقد أخذ العربية عن أبي عمرو ابن الحاجب وغيره توفي الى رضوان الله تعالى ورحمته في رجب سنة احدى وثمانين وست مئة عن اثنتين وتسعين سنة أو أزيد وشيعه نائب السلطنة لاجين والعالم وازدحموا على نعشه ودفن بمقبرة باب الصغير وقبره مقصود بالزيارة رحمه الله.

(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة السادسة عشرة)

قال الصفدي:
عبد السلام بن علي بن عمر بن سيد الناس، الشيخ العلامة زين الدين أبو محمد الزواوي المقرئ المالكي شيخ القراء والماليكة بالشام. ولد بظاهر بجاية بالمغرب سنة تسع وثمانين وخمسمائة، وتوفي سنة إحدى وثمانين وست مائة. وقدم مصر سنة أربع عشرة وستمائة. وأكمل القراءات سنة ست عشرة على أبي القاسم بن عيسى بالإسكندرية، وعرضها بدمشق على أبي الحسن السخاوي سنة سبع عشرة. وبرع في المذهب وأفتى ودرس، وكان ممن جمع بين العلم والعمل... ولي الإقراء بتربة أم الصالح، وولي قضاء المالكية سنة أربع وستين على كره منه. وكان يخدم نفسه ويحمل الحطب على يده مع جلالته، وعزل نفسه عن القضاء يوم موت رفيقه القاضي شمس الدين بن عطاء،واستمر على التدريس والفتوى والإقراء، وحضر جنازته نائب الشام حسام الدين لاجين.

(الوافي بالوفيات 18/431)

وانظر: ذيل مرآة الزمان لليونيني 4/173؛ العبر 5/335؛ السلوك للمقريزي 1/2/711؛ المنهل الصافي 7/265؛ الدليل الشافي على المنهل الصافي 1/13؛ درة الأسلاك 71؛ النجوم الزاهرة 7/356؛ مرآة الجنان 4/197؛ تذكرة النبيه 1/76؛ شذرات الذهب 7/652؛
الأعلام 4/6؛ معجم المؤلفين 1/149.


fasil.gif



عبد السميع بن عبد العزيز بن غلاب
(العراق)


بالتشديد أبو العز الواسطي مقرى حاذق مصدر، أخذ القراءات العشر عن هبة الله بن قسام، قرأ عليه
أحمد بن محمد بن دلة مات في رمضان سنة ثمان عشرة وستمائة.

fasil.gif


عبد السيد بن عتاب بن محمد بن جعفر بن عبد الله الحطاب
(العراق)


بالمهملة أبو القاسم البغدادي الضرير مقرى كبير مصدّر مسند ثقة وشيخ، قرأ على الحسن بن علي بن الصقر وأحمد بن رضوان والحسن بن ملاعب والحسن ابن أبي الفضل الشرمقاني وأبي الحسن الحمامي وعلي بن أحمد بن محمد بن داود الرزاز وأبي العلاء الواسطي وأبي طاهر محمد بن ياسين الحلبي وأبي بكر محمد بن علي بن زلال ومحمد بن عبد الله الشمعي والحسين بن خيرون وأبو الكرم بن الشهرزوري، مات في نصف القعدة سنة سبع وثمانين وأربعمائة
عن نحو تسعين سنة.

قال الذهبي:
عبد السيد بن عتاب أبو القاسم البغدادي الضرير المقرىء من كبار القراء المسندين قرأ على أبي الحسن الحمامي وأبي العلاء الواسطي والحسن بن علي بن الصقر الكاتب وأبي طاهر محمد بن ياسين الحلبي وأبي بكر محمد بن علي بن زلال المطرز والحسن بن أبي الفضل الشرمقاني وجماعة قرأ عليه أبو علي بن سكرة الصدفي وأبو منصور محمد بن عبد الملك بن خيرون وأبو الكرم المبارك بن الشهرزوري وآخرون توفي في نصف ذي القعدة سنة سبع وثمانين وأربع مئة على نحو تسعين سنة.

(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الحادية عشرة)

وانظر: ميزان الاعتدال 2/619
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
عبد الصمد بن أحمد/عبد الصمد بن حامد/عبد الصمد بن الحسين...

.

عبد الصمد بن أحمد بن عبد القادر بن أبي الجيش
(العراق)



أبو أحمد البغدادي الحنبلي شيخ القراء ببغداد إمام عارف أستاذ محقق زاهد ثقة ورع، قرأ الروايات على الفخر محمد بن أبي الفرج الموصلي وسمع منه كتباً كثيرة في القراءات وعلى عبد العزيز بن الناقد وروى عنه أكثر من ثلاثين كتاباً في القراءات وعلى عبد العزيز بن دلف وروى الشاطبية عن محمد بن يوسف بن عمر سماعاً من الشاطبي احسب أنه لقيه بالمدينة وروى بالإجازة عن أبي الفرج بن الجوزي وأبي الحسن السخاوي، قرأ عليه الشيخ إبراهيم الرقي الزاهد وأحمد بن [بياض] الموصلي وأبو بكر الجزري المقصاتي. يقول: طلب مني شيخنا عبد الصمد مقصا فعلمته وأتيته به فما أخذ حتى أعطاني فوق قيمته، مات في ربيع الأول سنة ست وسبعين وستمائة وهو في عشر التسعين.


قال الذهبي:
عبد الصمد بن أحمد ابن عبد القادر بن أبي الجيش الأستاذ الكبير مجد الدين أبو أحمد البغدادي المقرئ الحنبلي شيخ الإقراء ببغداد قرأالقراءات على الفخر الموصلي وجماعة كثيرة بعدة كتب فأقدمهم وأعلاهم إسنادا الشيخ عبد العزيز بن أحمد ابن الناقد قرأ عليه بالروايات للعشرة عن قراءاته على أبي الكرم الشهرزوري وقرأ على ابن الدبيثي وعبد العزيز بن دلف ومحمد بن أبي القاسم بن سالم ومحمد بن محمود الأزجي وعلي بن خطاب الموفق الضرير وابراهيم بن الخير وأحكم الفن واعتنى بهذا الشأن وسمع كثيرا من كتب القراءات وسمع من عبد العزيز بن الناقد وأحمد بن صرما والفتح بن عبد السلام وأجاز له أبو الفرج ابن الجوزي قرأ عليه الشيخ ابراهيم الرقي الزاهد والتقي أبو بكر الجزري المقصاتي وأبو عبد الله محمد بن علي ابن الوراق بن خروف الموصلي وأبو العباس أحمد الموصلي وجماعة وكان اماما محققا بصيرا بالقراءات وعللها وغريبها صالحا ورعا زاهدا كبير القدر بعيد الصيت قرأت بخط السيف ابن المجد قال كنت ببغداد فبنى المستنصر مسجدا وزخرفه وجعل به من يقرئ ويسمع فاستدعى الوزير جماعة من القراء وكان منهم صاحبنا عبد الصمد ابن أحمد فقال له تنتقل الى مذهب الشافعي فامتنع فقال أليس مذهب الشافعي حسنا قال بلى ولكن مذهبي ما علمت به عيبا أتركه لأجله فبلغ الخليفة ذلك فأعجبه قوله وقال هو يكون امامه دونهم وعرضت عليه العدالة فأباها قلت توفي في ربيع الأول سنة ست وسبعين وست مئة وهو في عشر التسعين سمعت أبا بكر المقصاتي يقول طلب مني شيخنا عبد الصمد مقصا فعملته وأتيته به فما أخذه حتى أعطاني فوق قيمته سمعت أبا بكر يقول سمعت عبد الصمد يقول ما كان الفخر الموصلي يأخذ علي كتابا من كتب القراءات الا بشيء ولما أردت أن أقرأ عليه كتاب التبصرة لمكي وكان يرويه عن ابن سعدون القرطبي بعت بقيارا لي بسبعة دنانير ثم جعلتها في كاغد وناولته اياها قال لي أبو بكر كان شيخنا عبد الصمد يروي أكثر من ثلاثين كتابا في القراءات رحمه الله.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الخامسة عشرة 2/665)


قال الصفدي:
عبد الصمد بن أحمد بن عبد القادر بن أبي الجيش، الإمام المقرئ المجود الزاهد القدوة مجد الدين أبو أحمد الحنبلي البغداذي.سمع من محمد بن أبي غالب شيخ قديم، وعبد العزيز بن أحمد بن الناقد، وأحمد بن صرما، والفتح بن عبد السلام وجماعة، وقرأ القرآن وتفقه ولم يمعن فيه، وأجاز له أبو الفرج ابن الجوزي، قرأ عليه المقصاتي. ومولده سنة ثلاث وتسعين وخمس مائة وتوفي سنة ست وسبعين وست مائة.
(الوافي بالوفيات )

وانظر: تذكرة الحفاظ 4/1474؛ ذيل طبقات الحنابلة 2/290؛ بغية الوعاة 2/96؛ سير أعلام النبلاء 17/304؛ العبر 5/11؛ شذرات الذهب 7/615؛ معجم المؤلفين 2/152.


fasil.gif



عبد الصمد بن حامد بن أبي البركات بن عبد الصمد بن بدل بن نهشل النهشلي
(العراق)



أبو محمد نظام الدين التبريزي الشافعي الفقيه العلامة النحوي المقرىء المفسر المفتي القاضي: صدر القراء أوحد البلغاء، أخذ القراءات والعربية والتفسير والفقه عن غير واحد من فضلاء بلاده منهم العلامة فخر الدين الجاربردي والعلامة شرف الدين أبو عبد الله الطيبي والإمام شمس الدين القزويني والشيخ شمس الدين الخفاف وغيرهم، ولد في جمادى الآخرة سنة ثلاث وسبعمائة بتبريز وحج وزار على طريق الشام في سنة اثنتين وستين وسبعمائة ثم توجه إلى بلاده وكان قد ولي في آخر وقت قضاء بتبريز وله يد طولى في علم الفلك مع الدين والأمانة، توفي سنة [بياض].

طبقات المفسرين للداودي 1/309؛ معجم المفسرين 1/284.


Tabriz1945.jpg

منازل تبريز عام 1945 تقريبا


fasil.gif



عبد الصمد بن الحسين بن يوسف
(العراق)



أبو الحسن القاضي الرحبي* ، روى الحروف عن العباس بن أحمد البرتي عن البزي، روى عنه الحروف
ابن أخته أحمد بن عبد الوهاب بن الحسين.


* بسكون المهملة الى رحبة بن مالك بن طوق بلد على الفرات

fasil.gif



عبد الصمد بن سعدون الصدفي
(الأندلس)



المعروف: بالركاني. من أهل طليطلة؛ يكنى: أبا بكر.
روي بطليطلة عن أبي محمد بن هلال وغيره. وله رحلة إلى المشرق حج فيها، وسمع من أبي محمد بن الوليد، وأبي العباس أحمد بن نفيس المقرىء، وأبي نصر الشيرازي وغيرهم. وكان شيخاً صالحاً يعلم القرآن.
وقرأت بخط أبي الحسن بن الإلبيري المقرىء، قال: أخبرني عبد الصمد هذا وكتبه لي بخطه، قال: أخبرنا أحمد بن نفيس المقرىء بمصر سنة أربع وأربعين وأربع مئة: أن ذا النون بن إبراهيم الأخميمي كان يسافر في كل عام إلى بيت المقدس من مصر فوجده مرة بالرملة رجلاً يبيع التمر فقال له: كيف تبيع التمر؟. فقال: بكذا. وكذا. قال له ذو النون: اجعل لي كذا فقبض منه الثمن. ثم دفع إليه البائع الكيل وقال له: كل لنفسك كما وزنت أنا لنفسي. فلما كان العام الثاني جاء إلى ذلك الرجل فقال له: كيف تبيع التمر؟ قال: بكذا. وكذا. قال: اجعل لي في كذا. فدفع الرجل الميزان إلى ذي النون وقال له زن لنفسك. فقال ذو النون: سبحان الله جئتك في العام الخالي فدفعت إلي الكيل، وجئتك في العام فدفعت إلي الميزان ما هذا، من أين فعلت هذا؟!. فقال: إنا نجد في التوراة أن العبد إذا بلغ أربعين عاماً ومضت عليه سنة ولم يزدد فيها خيراً فلا خير فيه فقلت له أمسلمٌ أنت؟ قال: لا. وقال: هو يهودي. فقال ذو النون: سبحان الله هذا يهودي يعمل بالتوراة ويتعظ بها وأنا لا أتعظ بالقرآن. فكان ذلك سبب توبة ذي النون وانقطاعه إلى الله عز وجل.
وهذا الحديث حدثناه أبو محمد بن عتاب عن أبيه، قال: أنا أبو عثمان بن سلمة، قال: أنا ابن مفرج، قال: أنا علي بن جعفر الرازي، قال: أنا علي بن جعفر الرازي، قال: أنا أبو نصر محمد بن أحمد الأنصاري الحافظ بمصر، قال: أنا الفضل بن عبد الله اليشكري، قال: نا عبد الله ابن مالك السعدي، قال: نا سفيان بن جويبر، عن الضحاك، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من أتى عليه أربعون سنة فلم يغلب خيره على شره فليتجهز إلى النار " وتوفي عبد الصمد هذا رحمه الله بعد سنة خمس وسبعين وأربع مئة.
(الصلة لابن بشكوال 2/551)


fasil.gif



عبد الصمد بن سعيد
(الشام)



أبو محمد الحمصي مقرىء، قرأ على محمد بن سنان الشيزري، قرأ عليه عبد الله بن محمد بن اليسع الإنطاكي بحمص.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
عبد الصمد بن العباس/ عبد الصمد بن عبد الرحمن/ عبد الصمد بن عبد العزيز..

.

عبد الصمد بن العباس بن الفضل الرازي
(العراق)



أخذ القراءة عرضا عن أبيه، قرأ عليه عبد الله بن محمد الذارع.


fasil.gif



عبد الصمد بن عبد الرحمن بن أبي رجاء
(الأندلس)



أبو محمد البلوي الأندلسي الآشي* مقري مصدر راوية ثقة، ولد بعد الثلاثين وخمسمائة، وأخذ القراءات عرضا وسماعا عن والده وعن أبي الحسن بن كوثر وأبي القاسم عبد الرحمن بن حبيش وأحمد بن محمد الإنصاري ومحمد بن أحمد بن عروس وأجازه أبو الطاهر السلفي، قرأ عليه ابن مسدي وأحمد بن سعد بن أحمد بن بشر الإنصاري سنة ثلاث عشرة وستمائة، قال أبو عبد الله الحافظ كان راوية مكثرا واعظا مذكرا يتحقق بالقراءات والتفاسير ويشارك في الحديث والعربية، وقال أبو حيان فيما كتب إلى أن عبد الصمد هذا روى القرآن عن أبيه تلاوة وسمع منه عدة كتب ومات أبوه وله نحو من عشر سنين ومع ذلك روى الناس عنه ووثقوه سألت أبا علي بن أبي الاخوص عنه فوثقه، وقال ابن مسدي مات في شعبان سنة ثمان عشرة وستمائة وقال الأبار في رجب سنة تسع عشرة.
* إلى وادي آش مدينة بالأندلس


قال الذهبي:
عبد الصمد بن عبد الرحمن ابن أبي رجاء أبو محمد البلوي الأندلسي الآشي المقرئ ولد سنة نيف وثلاثين قال الأبار ولد في حدود سنة أربع وثلاثين وخمس مئة روى عن أبيه الأستاذ أبي القاسم وأبي العباس الجزولي وأبي بكر بن رزق وابي الحسن بن كوثر وأبي القاسم بن حبيش وأبي عبد الله بن حميد وأخذ عن جماعة منهم القراءات وأجاز له أبو الحسن بن حنين وأبو طاهر السلفي وجماعة وكان راوية مكثرا وواعظا مذكرا يتحقق بالقراءات والتفاسير ويشارك في الحديث والعربية اعتمد في ذلك على أبيه وأبي العباس الجزولي أقرأ الناس ببلده وتصدر وحدث وقال أبو حيان النحوي فيما كتب الي ان عبد الصمد هذا روى عن ابيه القرآن تلاوة وسمع منه عدة كتب ومات أبوه ولذا نحو من عشر سنين ومع ذلك روى الناس عنه ووثقوه سألت أبا علي بن أبي الأحوص عنه فوثقه روى عنه الحافظ أبو عبد الله محمد بن سعيد الطراز وشيخانا أبو جعفر أحمد بن سعد بن بشير وأبو جعفر أحمد بن عبد الرحمن بن عروس الغساني وقال الأبار توفي في رجب سنة تسع عشرة وست مئة.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الرابعة عشرة 2/610)

وانظر: تذكرة الحفاظ 4/1403؛ طبقات المفسرين للداودي 1/310؛ طبقات المفسرين للسيوطي 58؛ معجم المفسرين 1/285.




Guadix_Setenil.jpg

الأندلس ـ ذكريات وادي آش. لوحة جميلة لـ Tanito Setenil


fasil.gif



عبد الصمد بن عبد العزيز
(العراق)



أبو علي الرازي العطار مقري مصدر ثقة، روى القراءة عن عثمان بن زائدة وعن طلحة السمان، روى عنه الحروف محمد بن خالد بن يزيد الخزاز وروى عنه محمد بن بنانة الرازي، أخبرني الحسن ابن هلال عن علي بن أحمد أن محمد بن أبي زيد كتب إليه أنا منصور الصدفي ثنا أحمد بن محمد بن فاذشاة أنا سليمان بن أحمد ثنا علي بن سعيد الرازي ثنا محمد ابن بنانة الرازي حدثنا عبد الصمد بن عبد العزيز المقرىء قال: قرأت القرآن على طلحة بن سليمان أخي اسحاق بن سليمان فقال لي طلحة: قرأت على الفياض ابن غزوان وقال الفياض: قرأت على طلحة بن مصرف اليامي وقال طلحة قرأت على يحيى بن وثاب وقرأ يحيى على علقمة بن قيس وقرأ علقمة على بعد الله وقرأ عبد الله على رسول الله صلى الله عليه وسلم {مالك يوم الدين} بالألف {غير المغضوب} بالخفض.


fasil.gif



عبد الصمد بن عبد الله بن عبد الصمد
(الشام)



أبو محمد الشامي، روى الحروف عن هشام بن عمار، روى عنه الحروف محمد بن القاسم بن محرز، ذكره أبو عمرو.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
عبد الصمد بن عبد الوارث/ عبد الصمد بن علي/ عبد الصمد بن محمد...

.

عبد الصمد بن عبد الوارث بن سعيد
(العراق)



أبو سهل العنبري البصري، روى الحروف عن أبيه عن أبي عمرو، روى عنه الحروف محمد بن يحيى القطعي، مات سنة ست أو سبع ومائتين.


Basra_AbilKhasib02.jpg

البصرة ـ لقطة جميلة لزورق صيد في نهر أبي الخصيب

fasil.gif



عبد الصمد بن علي
(العراق)



أبو عبد الله ويقال أبو سعيد الاصبهاني، روى القراءة عن عمران بن يونس، قرأ عليه
محمد بن عبد الكريم بن علي الفرغاني باصبهان.

fasil.gif



عبد الصمد بن عمر بن محمد بن إسحاق
(العراق)



أبو القاسم الدينوري الواعظ الزاهد قرأ القرآن ودرس فقه الشافعي على أبي سعيد الإصطخري وسمع الحديث من أبي بكر النجاد وروى عنه الأزجي والصيمري‏.‏
وكان ثقة ولزم طريقة يضرب بها المثل من المجاهدة للنفس واستعمال الجد المحض والتعفف والتقشف والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر‏.‏أنبأنا محمد بن عبد الباقي أنبأنا علي بن المحسن التنوخي قال‏:‏ كان عبد الصمد يدق السعد في العطارين ويذهب مذهب التدين والتصون والتعفف والتقشف فسمع عطارًا يهوديًا يقول لابنه‏:‏ يا بني قد جربت هؤلاء المسلمين فما وجدت فيهم ثقة فتركه عبد الصمد أيامًا ثم جاءه فقال‏:‏ أيها الرجل تستأجرني لحفظ دكانك‏.‏
قال‏:‏ نعم وكم تأخذ مني قال‏:‏ ثلاثة أرطال خبز ودانقين فضة كل يوم قال‏:‏ قد رضيت قال‏:‏ فاعطني الخبز أدرارًا واجمع لي الفضة عندك فإني أريدها لكسوتي‏.‏
فعمل معه سنة فلما انقضت جاءه فحاسبه فقال‏:‏ انظر إلى دكانك قال‏:‏ قد نظرت قال‏:‏ فهل وجدت خيانة أو خللًا قال‏:‏ لا والله قال‏:‏ فإني لم أرد العمل معك وإنما سمعتك تقول لولدك في الوقت الفلاني أنك لم تر في المسلمين أمينًا فأردت أن أنقض عليك قولك وأعلمك أنه إذا كان مثلي وأنا أحد الفقراء على هذه الصورة فغيري من المسلمين على مثلها وما هو أكثر منها‏.‏
ثم فارقه وأقام على دق السعد مدة وعرفه الناس واشتهر بفعله ودينه عندهم وانقطع إلى الوعظ وحضور الجوامع وكثر أصحابه وشاع ذكره وكان ينكر على من يسمع القضيب‏.‏
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد أخبرنا أحمد بن علي قال‏:‏ حدثني علي بن محمد بن الحسن المالكي قال‏:‏ جاء رجل إلى عبد الصمد بمائة دينار ليدفعها إليه فقال‏:‏ أنا غني عنها فقال‏:‏ ففرقها على أصحاب كهؤلاء فقال‏:‏ ضعها على الأرض ففعل فقال عبد الصمد للجماعة‏:‏ من احتاج منكم إلى شيء فليأخذ على قدر حاجته فتوزعتها الجماعة على صفات مختلفة من القلة والكثرة ولم يمسها هو بيده ثم جاءه ابنه بعد ساعة فطلب منه شيئًا فقال له‏:‏ اذهب إلى البقال فخذ منه على ربع رطل تمر‏.‏وبلغنا عن عبد الصمد أنه اشترى يومًا دجاجة وفاكهة وحلوى فرآه بعض أصحابه فتعجب فمشى وراءه فطرق باب أرامل وأيتام فأعطاهم ذلك ثم التفت فرآه فقال له‏:‏ المتقي يزاحم أرباب الشهوات ويؤثر بها في الخلوات حتى لا يتعب بها جسمه ولا يظهر بتركها اسمه‏.‏
توفي عبد الصمد بدرب شماس من نهر القلائين بالجانب الغربي يوم الثلاثاء لسبع بقين من ذي الحجة من هذه السنة‏ [397]‏
وقيل‏:‏ توفي ليلًا وكان يقول في حالة نزعه‏:‏ سيدي لهذه الساعة خبأتك صلي عليه بجامع المنصور ودفن في مقبرة الإمام أحمد‏.‏
(المنتظم في تاريخ الأمم والملوك 15/55-57)


وانظر ترجمته في: تاريخ بغداد 11/43، والبداية والنهاية 11/337.

fasil.gif


عبد الصمد بن أبي القاسم
(العراق)


[بياض] الرازي: مقرىء، روى القراءة عرضا عن العباس بن الفضل الرازي، روى القراءة عنه عرضا
عبد الله بن محمد الذراع.

fasil.gif


عبد الصمد بن محمد بن أبي عمران
(الشام)



أبو محمد الهمذاني المقدسي العينوني: مقرىء متصدر معروف، أخذ القراءة عرضا وسماعا عن عمرو بن الصباح عن حفص وعن عبيد عنه، روى عنه القراءة إبراهيم بن عبد الرزاق وصالح بن أحمد بن عبد الرحمن ومحمد بن الحسن النقاش ونظيف وبالإجازة أحمد ابن يعقوب التائب وكناه أبا القاسم، توفي سنة أربع وتسعين ومائتين بقرية عينون
من بيت المقدس.


قال الذهبي:
عبد الصمد بن محمد بن أبي عمران أبو محمد العينوني* المقرىء قرأ على عمرو بن الصباح صاحب حفص قرأ عليه نظيف بن عبد الله الحلبي وأبو بكر النقاش وإبراهيم بن عبد الرزاق وصالح بن أحمد وغيرهم توفي بعينون سنة أربع وتسعين ومئتين.
(معرفة القراء الكبارـ الطبقة السابعة)

وانظر: اللباب 2/370

* اسم آرامي معناه ((عيون)) وهي بلدة، أو تجمع عدد من الينابيع، بالقرب من ساليم حيث كان يوحنا يعمد بكثرة لتوافر المياه (يو 3: 23). ولم يتفق العلماء بعد على تحديد المكان.
(1) فهناك اعتقاد بأن ساليم وعين نون يقعان في وادي الأردن، على بعد ثمانية أميال إلى الجنوب من بيسان. هذا رأي يوسيبيوس وجيروم.
(2) وهناك اعتقاد ثانٍ بأن ساليم هي قرية ساليم، إلى الشرق من نابلس بأربعة أميال وإلى الطرف الجنوبي من وادي فرعة، وإن عين نون كانت على منحدر وادي طباس الشرقي، إلى الشمال الشرقي من نابلس بعشرة أميال، وإلى الشمال من وادي فرعة بأربعة أميال.
(3) وبعضهم يعتقد عين نون في مكان ما من وادي فرعة، المليء بالينابيع، وإلى الشمال من القدس بستة أميال.



fasil.gif



عبد الصمد بن محمد بن محمد الأرمنازي
(الشام)



الشافعي الحلبي
الفقيه الأديب، والكامل اللبيب، مولده بأرمناز " قرية من أعمال حلب " ليلة الجمعة خامس عشر رمضان سنة ثلاثين ومائة وألف، ونشأ بها في كنف والده وقرأ القرآن وحفظه وتلاه مجوداً على الشيخ المقرئ يحيى بن الحسين الحلبي الزيات، وتفقه بأبي الحسن علي بن عبد الكريم الأرمنازي، وقرأ النحو وغيره من بقية الفنون، وخطب بعد والده في جامع أرمناز كأسلافه، ولهم زمان قديم في هذا المكان. ونظم الشعر وتعاناه، وأقبل على مطالعة الدواوين الشعرية وكان متديناً كريماً جواداً صالحاً، ومن شعره يمدح النبي صلى الله عليه وسلم:


لست أخشى ولي إليك التجاء ... يا نبياً سمت به الأنبياء
كنت نوراً وكان آدم طيناً ... فأضاءت بنورك الأرجاء
جئتنا من إلهنا بكتاب ... عربي عنت له البلغاء
أيها المادحون طيبوا نفوساً ... إن مدح النبي فيه الشفاء
ما رماني الزماني منه بسهم ... أو دهتني الخطوب والضراء
وتوسلت بالمشفع إلا ... داركتني الألطاف والسراء
قاب قوسين قد دنا فتدلى ... وتحلى لما أتاه النداء
كان جبريل البراق دليلاً ... حين أسرى به فنعم العطاء
وبدت حين وضعه معجزات ... ضاق عنها التعداد والإحصاء
وضعته والكون كان ظلاماً ... وعن الحق في القلوب عماء
فانتفى الغي حينما حل في الأر ... ض ونارت أقطارها والسماء
يا رفيع الجناب أنت المرجى ... في المهمات إذ يعم البلاء
كن مجيري يا خير هاد لأني ... ليس لي في الأمور عنك غناء
وله أشعار كثيرة، وقصائد شهيرة. توفي بعد الألف والمائتين وخمسة.
(حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر للبيطار)


arb046.jpg

صفحتان من سورة البقرة على مصحف كتب في حياة الشيخ الأرمنازي سنة هـ
من مقتنيات مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم الكبير وتفاصيلها على موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف

fasil.gif



عبد الصمد بن محمد بن محمد بن محمد بن أبي بكر
(العراق ـ مصر)



الزين أبو الخير بن الشمس بن سعد الدين بن النجم البغدادي الأصل القاهري الشافعي الآتي أبوه ويعرف كأبيه بالزركشي. ولد كما ضبطه له والده لست خلون من ربيع الآخر سنة تسعين وسبعمائة بالقاهرة ونشأ بها وأحضر في الرابعة على التنوخي ثلاثيات البخاري والخيرة في القراءات العشرة لابن زريق وغير ذلك ثم سمع على الحلاوي والشرف بن الكويك ومما سمعه على أولهما من مسند أحمد بقراءة شيخنا وكذا سمع على أبي الفرج بن الشيخة، وأجاز له الشريف الشهاب أحمد ابن علي الحسيني وأبو حفص البالسي وابن منيع والكمال أحمد بن علي بن عبد الحق ومحمد بن أبي هريرة بن الذهبي وعبد القادر بن محمد بن علي سبط الذهبي وخديجة ابنة ابن سلطان وفاطمة ابنة المنجا وفاطمة ابنة ابن عبد الهادي وأختها عائشة وآخرون، وحدث باليسير سمع منه الفضلاء قرأت عليه السنن للشافعي رواية المزني وغير ذلك؛ وكان خيراً ساكناً لين الجانب نيراً صوفياً بسعيد السعداء بل أظنه كان امامها وقد كانت وظيفة أبيه قبله. مات في ربيع الآخر سنة سبع وستين رحمه الله وإيانا.
(الضوء اللامع 4/210)


fasil.gif



عبد الصمد بن محمد بن يعيش
(الأندلس)



أبو محمد الغساني الأندلسي خطيب المنكب: مقرىء مصدّر، قرأ القراءات على أبي بكر بن الخلوف وأبي الحسن بن ثابت وروى عن شريح، قرأ عليه أبو القاسم الملاحي وأبو محمد بن حوط الله وأجاز لأبي الحسن بن قطرال
سنة اثنتين وثمانين وخمسمائة.

وانظر: التكملة لابن الأبار 3/114؛ المستملح من كتاب التكملة للذهبي 277؛ صلة الصلة لابن الزبير 4 تر 19؛
تاريخ الإسلام للذهبي 11/633


fasil.gif



عبد الصمد بن [بياض] التبريزي
(العراق)



القاضي صاحب مختصر الشاطبية كان شيخ تبريز بل العراق في وقتنا أستاذ مقري خير عالم، قرأ السبع على مسعود بن أحمد الخلاطي وقدم دمشق فقرأ على بياض، ورجع إلى تبريز فأقام بها يقرى قرأ عليه ابنه محمد وصدر الدين المعروف بصدر ابن أخته وقوام الدين الهمذاني وعبد الرحيم الطبيب، واختصر الشاطبية نظما حسناً في خمسمائة وعشرين بيتا، وكان دينا خيراً قوالا بالحق تخافه الأمراء حتى السلطان أويس، توفي سنة خمس وستين وسبعمائة ظنا بتبريز.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
عبد العزيز بن أحمد/ عبد العزيز بن جعفر/ عبد العزيز بن الحسن...

.

عبد العزيز بن أحمد بن غالب
(الأندلس)


أبو الأصبغ البلنسي يعرف بابن مَوصل. أخذ القراءات عن ابن هذيل، وكان مقدما فيها عارفا بالتعليل مجودا فردا في الاجتهاد، صواما قواما صاحب ليل. لم يتزوج قط. توفي في حدود سنة ثلاث وسبعين وخمس مئة.
(المستملح للذهبي تر 591 ص 270 تح معروف)

وانظر: التكملة لابن الأبار 3/96؛ تاريخ الإسلام للذهبي 12/524؛ (تخريج المحقق)


fasil.gif


عبد العزيز بن أحمد بن مسعود بن سعد بن علي بن الناقد
(العراق)


أبو محمد البغدادي الجصاص إمام مقري مكثر مصدر ثقة، تلا بالمصباح وسمعه على مؤلفه أبي الكرم المبارك بن الشهرزوري وقرأ على عمر بن عبد الله الحربي وعلي بن أحمد بن الحسين بن نحمويه، قرأ عليه بالمصباح أبو منصور محمد بن علي ابن عبد الصمد وتلا عليه عبد الصمد بن أبي الجيش بالواضح لابن رضوان الصيدلاني في العشر، قال أبو عبد الله الحافظ تصدر للاقراء مدة وكان ثقة بصيراً بالفن، توفي في شوال سنة ست عشرة وستمائة وله ست وثمانون سنة وكان من بقايا القراء المسندين والصلحاء الذاكرين.

قال الذهبي:
عبد العزيز بن أحمد ابن مسعود بن سعد بن علي بن الناقد الإمام أبو محمد البغدادي المقرئ الجصاص قرأ بالروايات الكثيرة على أبي الكرم الشهرزوري وعمر بن عبد الله الحربي وسمع من أبي الفضل الأرموي وابن ناصر وجماعة وتصدر للإقراء مدة وكان ثقة بصيرا بالفن قرأ عليه ب المصباح جماعة منهم أبو منصور محمد بن علي بن عبد الصمد المقرئ وقرأ القرآن عليه بالعشر الشيخ عبد الصمد وحدث عنه الضياء المقدسي وابن النجار والنجيب الحراني والشيخ عبد الصمد بن أبي الجيش توفي في شوال سنة ست عشرة وست مئة وله ست وثمانون سنة وكان من بقايا القراء المسندين والصلحاء الذاكرين.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الرابعة عشرة)

وانظر: التقييد لابن نقطة، الورقة 154؛ تاريخ ابن الدبيثي الورقة 149 (باريس 5922)؛ التكملة للمنذري 2/الترجمة 1704؛ تاريخ الإسلام، الورقة 227 (باريس 1582)؛ المختصر المحتاج، الورقة 78؛ العبر 5/62؛ النجوم الزاهرة 6/247؛ شذرات الذهب 5/69
(التحقيق على سير أعلام النبلاء 22/93)


fasil.gif


عبد العزيز بن جعفر بن محمد بن إسحاق بن محمد بن خواستي
(العراق)


بضم الخاء المعجمة وسكون السين المهملة أبو القاسم الفارسي ثم البغدادي يعرف بابن أبي غسان مقري نحوي شيخ صدوق، ولد سنة عشرين وثلاثمائة وقال أذكر يوم مات ابن مجاهد، قرأ على عبد الواحد بن أبي هاشم وأبي بكر النقاش وسمع منهما كثيراً من القراءات، قرأ عليه أبو عمرو الداني الحافظ وقال نزل الأندلس تاجراً سنة خمسين وثلثمائة لقيته بابدة وقرأت عليه القرآن بجميع ما عنده وكان خيراً فاضلا ضابطاً صدوقاً، ومات بابدة سنة ثنتي عشرة وأربعمائة وهو ابن اثنتين وتسعين سنة كذا رأيته في كتابه.

قال الذهبي:
أبو القاسم الفارسي ثم البغدادي المقرىء النحوي ويعرف بابن أبي غسان ولد سنة عشرين وثلاث مئة وقال أذكر يوم موت أبي بكر بن مجاهد قرأ على أبي بكر النقاش وعبد الواحد بن أبي هاشم وسمع من أبي بكر بن داسة وإسماعيل الصفار وأبي بكر النجاد وأبي عمر الزاهد رحل سنة ثمان وثلاثين بنفسه وسمع بالبصرة سنن أبي داود وتفرد بعلوه ودخل الأندلس للتجارة في سنة خمسين وثلاث مئة فسكنها قال أبو عمرو الداني كان خيرا فاضلا صدوقا ضابطا أخذ العربية عن أبي سعيد السيرافي قرأت عليه القرآن بثلاث روايات وروى عنه أيضا أبو الوليد ابن الفرضي لقيه بمدينة التراب توفي في شهر ربيع الأول سنة ثلاث عشرة وأربع مئة وله ثلاث وتسعون سنة رحمه الله.
(معرفة القراء الكبارـ الطبقة التاسعة)

وانظر: تذكرة الحفاظ 3/1055؛ الصلة 27/375؛ سير أعلام النبلاء 17/351؛ العبر 3/112؛ بغية الوعاة 2/98؛ شذرات الذهب 3/198

Bagh_Kuffa01.jpg

ذكرات بغداد ـ الكفة كوسيلة نقل مائية

fasil.gif


عبد العزيز بن الحسن

(العراق)


أبو القاسم العطار شيخ، روى القراءة عرضاً عن ابن مجاهد، روى القراءة عنه عرضاً
أبو علي الحسين بن محمد بن الحسن الخبازي.

fasil.gif


عبد العزيز بن الحسين بن عبد العزيز
(العراق)


أبو القاسم البغدادي المقرى، قرأ على أبي الحسن الحمامي، قرأ عليه المبارك بن الحسين الغسال.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
عبد العزيز بن دلف/ عبد العزيز بن عبد الملك/ عبد العزيز بن عصام/ عبد العزيز بن علي

.

عبد العزيز بن دلف بن أبي طالب
(العراق)


أبو محمد البغدادي الناسخ خازن كتب المستنصرية مقرىء صالح خير، تلا بالقراءات على أبي الحارث أحمد بن سعيد العسكري أحد الضعفاء وأبي الحسن البطايحي ويعقوب بن يوسف الحربي، قرأ عليه عبد الصمد بن أبي الجيش، قال أبو عبد الله الحافظ وكان صالحاً عابداً تام المروءة كثير الصدقة، توفي في صفر سنة سبع وثلاثين وستمائة.

قال الذهبي:
عبد العزيز بن دلف ابن أبي طالب المقرئ الصالح أبو محمد البغدادي الناسخ خازن كتب المستنصرية قرأالقراءات على أبي الحسن البطائحي وأبي الحارث أحمد بن سعيد العسكري أحد الضعفاء ويعقوب بن يوسف الحربي وسمع من أبي علي ابن الرحبي وخديجة بنت النهرواني وجماعة وكتب الكثير وعني بالحديث وكان صالحا عابدا تام المروءة كثير الصدقة بادي المحاسن ولي مشيخة رباط الحريم وكان المستنصر بالله قائلا به توفي الى رحمة الله تعالى في صفر سنة سبع وثلاثين وست مئة قرأ عليه بالسبع عبد الصمد بن أبي الجيش وغيره.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الرابعة عشرة 2/626)

قال الصفدي:
عبد العزيز بن دلف بن أبي طالب، أبو محمد البغداذي المقرئ الناسخ الخازن. كان عدلاً ثقة، له صورة كبيرة، ولي خزانة كتب المستنصرية وغيرها، وسمع وروى. وتوفي سنة سبع وثلاثين وست مائة.
(الوافي بالوفيات)

وانظر: ذيل طبقات الحنابلة 2/217؛ المختصر المحتاج إليه 3/50؛ سير أعلام النبلاء 23/44؛ العبر 5/157؛ النجوم الزاهرة 6/317؛ شذرات الذهب 7/322؛ التقييد لابن نقطة 365؛ التاج المكلل للقنوجي 237؛ المقصد الأرشد لابن مفلح 2/129.

fasil.gif



عبد العزيز بن عبد الملك بن تميم بن مالك الشيباني
(الشام)


أبو محمد المقرئ
من أهل دمشق.
قرأ القرآن بالروايات على أبي اليمن الكندي، وسمع الحديث من أبي طاهر الخشوعي والقاضي أبي القاسم بن عبد الصمد في آخرين، وكتب بخطه الكثير وحصل، وتصدر بجامع دمشق للإقراء، ثم إنه قدم بغداد في سنة أحدى وستمائة، فسمع من أصحاب ابن الحصين ومحمد بن عبد الباقي الأنصاري، وقرأ القرآن على أبي أحمد بن سكينة، ثم عاد إلى دمشق، ثم قدمها مرة ثانية في سنة خمس وستمائة فأقام بها مدة، ثم انحدر إلى واسط فسمع ابن الماندائي، وسافر إلى العراق، فسمع بهمذان والري وأصبهان.
وكان حافظا لطرق القراءات بوجوهها، له يد في معرفة النحو وتحفظ الحديث وله به وبعلومه معرفة، إلا أنه كان متسمحا في الحديث.
لم يكن من أهل الإتقان ولا التحري، ونقل سماعات على مسند السراج بجماعة من شيوخنا، وسمعها الحافظ بنقله، ثم طولب بالأصل، فأحال على مواضع طلبت فلم توجد، واختلف كلامه واختلط، فتركنا رواية هذا المسند عمن نقل سماعهم، ولم نعتمد على ذلك.
وكان مطعونا عليه في دينه وأمانته، شوهد مرات يصلي بالناس إماما وهو على
غير وضوء، وسرق كتب ابن السمعاني من مرو وأنفذها إلى هراة، وفعل أشياء لا تليق بأهل الدين.
مولده في رمضان سنة ثمان وسبعين وخمسمائة بدمشق.
وبلغنا أن الترك التتار أسروه لما استولوا على نيسابور، وكان في صفر سنة ثمان عشرة وستمائة، وأظنهم أهلكوه بعد ذلك - والله أعلم.
(المستفاد من ذيل تاريخ بغداد 121)

Dam_Azem03.jpg

دمشق ـ نقوش قديمة جميلة على أحد جدران قصر العظم

fasil.gif


عبد العزيز بن عبد الملك بن شفيع
(الأندلس)


أبو الحسن الاندلسي المري مقرىء حاذق مجود، أخذ القراءات عن أبي مجاهد عبد الله بن سهل وأحمد ابن الإمام أبي عمرو الداني، قرأ عليه أبو عبد الله محمد بن الحسن بن غلام الفرس ومحمد بن عبد الله بن الأشقر الداني وإبراهيم بن أحمد بن عبد الرحمن الغرناطي وفتح بن محمد الإشبيلي وأحمد بن هشام الحزامي وعلي بن عبد الله بن خلف بن النعمة، قال ابن بشكوال كان شيخا صالحا مجودا حسن الصوت بالقرآن ولد قبل الثلاثين وأربعمائة، قلت واقرأ الناس بجامع المرية حتى مات في شعبان سنة اربع عشرة وخمسمائة.

قال الذهبي:
عبد العزيز بن عبد الملك بن شفيع الأستاذ أبو الحسن الأندلسي المريي المقرىء أخذ القرءات عن أبي محمد بن عبد الله بن سهل وتلمذ له وروى عن أبي محمد بن عبد البر وخلف بن إبراهيم الطليطلي وأبي تمام القطيني وأقرأ الناس بجامع المرية فقرأ عليه أبو عبد الله محمد بن الحسن بن غلام الفرس وغيره ومحمد بن عبد الله بن الأشقر الداني مقرىء سبتة قال ابن بشكوال كان شيخا صالحا مجودا حسن الصوت بالقرآن سمعت صاحبنا أبا عبد الله القطان يثني عليه ويصحح سماعه من أبي عبد البر وقد أخذ عنه بعض أصحابنا وتكلم بعضهم فيه فأنكر سماعه من ابن عبد البر ولد قبل الثلاثين وأربع مئة وتوفي بالمرية سنة أربع عشرة في شعبان وطرقة في إجازات الشاطبي من ابن أبي العاص النفزي.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الثانية عشرة)

وقال ابن بشكوال:
عبد العزيز بن عبد الملك بن شفيع المقرىء من أهل المرية، يكنى: أبا الحسن.
روى عن أبي عمر بن عبد البر وسمع منه، وعن أبي تمام القطيني المقرىء وأبي القاسم خلف بن إبراهيم المقرىء الطليطلي، وأبي محمد عبد الله بن سهل المقرىء وغيرهم. وأقرأ الناس القرآن بجامع المرية صانه الله. وكان شيخاً صالحاً مجوداً للقرآن، حسن الصوت به، وسمع الناس منه بعض روايته. وسمعت صاحبنا أبا عبد الله القطان رحمه الله يثني عليه ويصحح سماعه من أبي عمر بن عبد البر. وقد أخذ عنه بعض أصحابنا، وتكلم بعضهم فيه وأنكر سماعه من ابن عبد البر. وتوفي رحمه الله بالمرية في شعبان سنة أربع عشرة وخمسمائة ومولده قبل الثلاثين وأربع مئة.
(الصلة لابن بشكوال 2/544)

fasil.gif


عبد العزيز بن عبد الوهاب بن محمد بن إبراهيم
(الشام)


بن أبي بكر العز بن تاج الخليلي الشافعي ويعرف بابن الموقت لكون التوقيت بها معهم وهو قريب الشمس محمد بن أحمد بن عمر بن إبراهيم يلتقي معه في إبراهيم. حفظ القرآن وجوده على العلاء بن قاسم الاردبيلي مع عدة روايات وحفظ المنهاج وألفية ابن مالك وعرض على العبادي والبكري والجوجري وزكريا وابن أبي الشرف واشتغل على البرهان الأنصاري وغيره من شيوخ بلده وقرأ بالقاهرة على ابن قاسم في شرحه لألفية النحو وعلى البدر المارداني المجموعة مع رسالتين له في الميقات ومقدمة له في الحساب سماها التحفة والنزهة لابن الهائم في آخرين وقرأ على يسيراً وكذا على الديمي والنعماني وآخرين ولبس منا الخرقة ورجع إلى بلاده قبيل رجب سنة تسعين.
(الضوء اللامع 4/221)

fasil.gif


عبد العزيز بن عصام
(العراق)


أبو الفرج مقرىء متصدر، قرأ على يوسف بن يعقوب الواسطي، قرأ عليه علي بن طلحة بن محمد في سنة نيف وثلثمائة.

fasil.gif


عبد العزيز بن علي بن أبي العز بن عبد العزيز بن عبد المحمود
(العراق ـ الشام)

العز البكري التيمي القرشي البغدادي ثم القدسي الحنبلي القاضي ويعرف بالعز القدسي البغدادي. ولد قبيل سنة سبعين وسبعمائة ببغداد ونشأ فحفظ القرآن وتلاه بالروايات وتفقه على شيوخها وسمع في سنة تسعين من العماد محمد بن عبد الرحمن بن عبد المحمود السهروردي شيخ العراق ثم بعد سنين من ولده أحمد وكلاهما من يروى عن السراج القزويني؛ وتعانى عمل المواعيد، وقدم دمشق في سنة خمس وتسعين وسكنها وكذا سكن بيت المقدس زمناً وولي قضاء الحنابلة به وقام إذ ذاك على الشهاب الباعوني وهو حينئذ خطيب الأقصى فلما ولي الباعوني قضاء الشام في سنة اثنتي عشرة فر العز إلى بغداد صحبة الركب العراقي بعد ما حج وولي قضاءها فيما كان يزعم ودام فيه دون ثلاث سنين ثم صرف فعاد إلى دمشق ثم إلى بيت المقدس أيضاً فلما دخله الهروي وقع بينهما شيء فتحول العز بأهله إلى القاهرة وقرره المؤيد في تدريس الحنابلة بجامعه حين كمل؛ وكان ممن قام على الهروي حتى عزل بل هو والزين القمني من أكبر المولبين عليه عند العامة وبلغتنا عنهما في ذلك حكايات لا تستنكر من دهاء صاحب الترجمة، ثم نقل إلى العز إلى قضاء الشام فباشره مدة ثم رجع إلى القاهرة بعد موت المؤيد فاستقر في قضائها بعد صرف المحب ابن نصر الله البغدادي لكون السلطان وغيره من أعيان دولته كانوا يعرفونه من دمشق ويرون منه ما يظهره من التقشف الزائد كحمل طبق الخبز إلى الفرن ونحوه؛ ثم صرف في سنة إحدى وثلاثين بالمحب حيث انعكس على العز الأمر الذي دبره لاستمراره وسقط في يده وسعى في عوده فما تم بل أعيد لقضاء الشام ثم صرف عنه بالنظام بن مفلح؛ وقدم القاهرة فما تمكن من الاقامة بها فخرج إلى القدس ثم إلى الشام ثم رجع إلى القاهرة وسعى في العود لدمشق فأجيب واستمر فيه إلى أن مات كما قاله شيخنا في رفع الاصر ولكنه قال في إنبائه مات بها منفصلاً عن القضاء؛ وبه جزم غيره؛ وكان فقيهاً متقشفاً طارحاً للتكلف في ملبسه ومركبه بحيث يردف عبده معه على بغلته ويتعاطى شراء حوائجه بنفسه ماشياً وتنقل عنه أشياء مضحكة توسع في حكاية كثير منها كحمله السمك في كمه وهو في قرطاس وحضوره كذلك للتدريس وغفلته عن ذلك بحيث ضرب القطة بكمه فانتثر ما فيه كل ذلك لكثرة دهائه ومكره وحيله وكونه عجباً في بني آدم ولكنه لما أكثر من ذلك علم صنيعه فيه وهان على الأعين بسببه، وقد اختصر المغني لابن قدامة في أربع مجلدات وضم إليه مسائل من المنتقي لابن تيمية وغيره سماه الخلاصة وشرح الخرقي في مجلدين وكذا اختصر الطوفي في الاصول وعمل عمدة الناسك في معرفة المناسك ومسلك البررة في معرفة القراءات العشرة وبديع المغاني في علم البيان والمعاني وجنة السائرين الابرار وجنة المتوكلين الأخيار تشتمل على تفسير آيات الصبر والتوكل في مجلد والقمر المنير في أحاديث البشير النذير وشرح الجرجانية وغير ذلك؛ قال العيني ولم يكن طويل الباع في العلم بل كان شديد الخفة والتقشف بحيث يضحك الناس منه وربما لم يسلم الناس من لسانه، وقال غيره إنه لم يكن بالمحمود ويحكى عنه في أكل الرشوة العجائب وكان رقيقاً معتدل القامة ذا لحية بيضاء كبيرة خفي الصوت كثير التأني والتأمل في كلامه، وفي ترجمته ما لا يلتئم لكون الاعتماد فيها عليه، وقد نسبه شيخنا في إنبائه لجده الأعلى فقال: عبد العزيز بن علي بن عبد المحمود، وفي القضاة سمى جده العز عبد العزيز بن عبد المحمود؛ وكذا نسبه المقريزي ولكنه في عقوده قال ابن علي بن عبد العزيز بن عبد المحمود. ومنهم من جعل جده أبا العز، وحكى المقريزي في ترجمته أنه اجتمع أعيان مكة بالابطح سنة عشر وفيهم هذا والسراج عبد اللطيف بن أبي الفتح الفاسي وهما حنبليان فأنشد السراج مخاطباً العز:

إن كنت خنتك في الهوى ... فحشرت محشر حنبلي
ألحي حليق الذقن منتوف من ... توف السبال مكحل

وكان العز يومئذ كذلك فأجابه ارتجالا:
أتانا طالب من أرض فاس ... يطالب بالدليل وبالقياس
وما يعزى إلى فاس ولكن ... فسى يفسو فساءً فهو فاس
(الضوء اللامع 4/222)

DOR_1860_sm.jpg

القدس ـ قبة الصخرة عام 1860م (من http://www.palestineremembered.com/)

fasil.gif


عبد العزيز بن علي بن محمد بن سلمة
(الأندلس)


أبو حميد وأبو الاصبغ السماتي الاشبيلي المعروف في بلده بابن الطحان أستاذ كبير وإمام محقق بارع مجود ثقة، ولد سنة ثمان وتسعين وأربعمائة، وقرأ القراءات على أبي العباس ابن عيسون وشريح بن محمد ثم حج ودخل العراق فقرأ بواسط "بياض"، قرأ عليه الأثير أبو الحسن محمد بن ابي العلاء وابو طالب بن عبد السميع وابو بكر محمد بن طاهر القيسي وعبد الله بن محمد بن مسلم القرطبي ونعمة بن أحمد وزكريا الهوزي، والف التواليف المفيدة من كتاب الوقف والابتداء وكتاب مرشد القاري إلى تحقيق معالم المقاري لا يعرف قدره إلا من وقف عليه، قال ابن الدبيثي سمعت غير واحد يقول ليس بالمغرب أعلم بالقراءات من ابن الطحان وقال الآبار سمع منه وجل قدره،صنف تصانيف وكان أستاذا ماهرا في القراءات، قلت وهو ابن الطحان الذي ذكرت عنه في التمهيد من تأليفي تقسيم المشددات وهو أبو الاصبغ الذي ذكرته في باب أصول القراءة من التمهيد، وقد دخل الشام وطاف البلاد ومات بحلب بعد الستين وخمسمائة.

قال الصفدي:
عبد العزيز بن علي بن محمد بن سلمة بن عبد العزيز الأندلسي، أبو الأصبغ المقرئ المعروف بابن الطحان الإشبيلي. دخل بغداذ من مكة، كان من القراء المجودين الموصوفين بإتقان القراءات ومعرفة وجوهها وله في ذلك مصنفات. قرأ ببلده بالروايات على جماعة، وسمع من شريح بن محمد بن أحمد بن يوسف بن عبد الله بن شريح الرعيني خطيب إشبيلية، وبقرطبة من أبي بكر بن سعادة القرطبي. قال أبو محمد ابن الأشيري: ليس في المغرب أحد أعلم من ابن الطحان بالقراءات، وولد سنة ثمان وخمس مائة بإشبيلية. ومن شعره: مجزوء الوافر
دع الدنيا لعاشقها ... سيصبح من رشائقها
وعاد النفس مصطبراً ... ونكب عن خلائقها
هلاك المرء أن يضحي ... مجداً في علائقها
وذو التقوى يذللها ... فيسلم من بوائقها
(الوافي بالوفيات 18/529)

وانظر: التكملة لابن الأبار 3/93؛ المستملح من كتاب التكملة للذهبي تر 588 ص 268؛ صلة الصلة لابن الزبير 3 تر 433؛ ذيل تاريخ بغداد لابن الدبيثي 4/130؛ الإعلام للمراكشي 8/403؛ تاريخ الإسلام للذهبي 12/263؛ الوافي بالوفيات 18/529؛ نفح الطيب 3/376.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
عبد العزيز بن عمر/ عبد العزيز بن محمد...

.

عبد العزيز بن عمر بن إبراهيم الحلبي
(الشام)


روى القراءة عن أحمد بن عثمان بن محرز، روى القراءة عنه ابن أخيه محمد بن عبد الله الحلبي.

fasil.gif



عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم بن الواثق بالله
(العراق)


.. هارون ابن أبي اسحاق المعتصم بالله بن هارون الرشيد بن محمد المهدي بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس أبو علي الهاشمي البغدادي شيخ مقري مشهور، أخذ القراءة عرضا عن أبي أيوب الضبي بقراءة حمزة، روى عنه القراءة عرضا علي بن عمر بن الحمامي وإبراهيم بن أحمد الطبري وأبو الحسن بن العلاف، قال الحافظ
أبو عمر توفي ببغداد قبل سنة خمسين وثلثمائة.



fasil.gif



عبد العزيز بن محمد بن أبي الفضائل بن أبي البركات الأنصاري
(العراق ـ الشام)


أبو محمد الواعظ ابن الديناري. قرأ القرآن على أبي الحسن البطائحي وسمع منه ومن ابن الخشاب، وقرأ الأدب على ابن الأنباري وأبي الحسن بن العصار وأبي محمد بن عبيدة الكرخي، وتفقه على أبي طالب غلام ابن الخل، وقرأ الوعظ على ابن الجوزي، وورد دمشق وأقام بها إلى أن توفي سنة اثنتين وعشرين وست مائة. ومن شعره: الكامل


شهرت لواحظ مقلتيه مرهفاً ... صوتاً لورد خدوده أن يقطفا
والحسن أطلع من سماء قبائه ... بدراً ينير لنا وغصناً أهيفا
كتب الجمال على صحيفة خده ... بالمسك سطراً ضم فيه الأحرفا
ريم لنكهة فيه من بعد الكرى ... عرف به المسك الذكي تعرفا

(الوافي بالوفيات 25/2692)


PolMap_622H.jpg

الخارطة السياسية يوم وفاة المترجم له (622 هـ)
من http://www.islamstory.com/

fasil.gif



عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز بن محمد
(العراق)


أبو محمد التميمي الكسائي مقري ثقة، قرأ على عبد الله بن أحمد بن مسعود المطرز، ومحمد بن الحسن بن زياد، قرأ عليه أحمد بن الفضل الباطرقاني في سنة سبع وثمانين وثلثمائة وقرأ عليه أيضا أحمد بن محمد بن الحسين المنلجي وعبد الله بن محمد الذارع، قال فيه القاضي اسعد بن الحسين اليزدي أحد شيوخ اصبهان القدماء صاحب أصول قرأ على عبد الله ابن باذان وأبي عبد الله الكسائي والطبقة كان يقري في حياة أبي بكر بن عبد الوهاب، توفي في شهر رمضان سنة ثمان وثمانين وثلثمائة.​

fasil.gif



عبد العزيز بن محمد بن علي بن حمزة بن فارس
(العراق)


أبو البركات القبيطي البغدادي مقري مجود حاذق، أخذ القراءات الاثنتي عشرة عرضا وسماعا عن جده حمزة وقرأ على يعقوب بن يوسف بن عمر الحربي بمضمن الشمس المنيرة عن قراءةه على البارع وعلى أبي الحسن علي بن أحمد الحمامي، قرأ عليه أبو اسحاق يوسف بن جامع القفصي ومحمد بن عبد الملك بن خيرون، ولد سنة ثلاث وستين وخمسمائة، قال أبو عبد الله وكان من أعيان القراء والمجودين في زمانه مات في ربيع الأول سنة أربع وثلاثين وستمائة.​


قال الذهبي:
عبد العزيز بن محمد ابن علي بن حمزة بن فارس بو البركات ابن القبيطي البغدادي المقرئ ولد سنة ثلاث وستين وخمس مئة وقرأ بطرق المبهج على عمه أبي يعلى حمزة صاحب سبط الخياط وسمع الحديث من شهدة الكاتبة وأبي الفتح بن شاتيل وكان من أعيان القراء المجودين في زمانه وكان جده ممن قرأ على أبي العز القلانسي توفي أبو البركات في ربيع الأول سنة أربع وثلاثين وست مئة.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الخامسة عشرة)
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
عبد العزيز بن محمد/ عبد العزيز بن يوسف/ عبد العزيز بن أبي المغيرة

.

عبد العزيز بن محمد بن محمد بن عبد الله بن عبيد بن عقيل
(العراق)



أبو عبد الرحمن الهلالي البصري، روى القراءة عن أبيه عن ابن رومي عن اليزيدي، روى القراءة عنه أبو بكر بن مجاهد وأحمد بن الحسن وأبو بكر النقاش.


BasraShanashil02.jpg

شناشيل البصرة الجميلة


fasil.gif



عبد العزيز بن محمد بن منصور بن إبراهيم بن مرداس
(العراق)



أبو المبارك الشيرازي شيخ فارس متصدر حاذق، قرأ بالروايات على عبد الله بن أحمد الخرقي وسليمان بن إبراهيم
بن محمد وعبد الله بن علي بن عبد الله الطامدي ومحمد بن محمد بن عبد الرحمن المديني، قرأ عليه هبة الله بن يحيى الشرازي، بقي إلى حدود الأربعين وخمسمائة.


fasil.gif



عبد العزيز بن يوسف
(العراق)



السراج البغدادي، قرأ العشر على ابن مؤمن.


fasil.gif



عبد العزيز بن أبي المغيرة
(العراق)



أبو عبد الرحمن ويقال أبو القاسم القرشي المنقري الصفار نزيل الري مقري صدوق، روى الحروف عن عبد الوارث بن سعيد عن أبي عمرو، قرأ عليه أحمد بن محمد بن عثمان العنبري روى عنه الحروف محمد بن عيسى الأصبهاني، سُئل عنه أبو حاتم فقال لا بأس به صدوق.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
عبد العظيم بن سعيد/ عبد الغفار بن عبد الله/ عبد الغفار بن عبيد الله

.

عبد العظيم بن سعيد
(الأندلس)



أبو محمد اليحصبي الداني، أخذ القراءات عن عبد الله بن سهل وأبي الوليد الباجي وأبي الحسن بن الخشاب، وأقرأ الناس بدانية مدة ومات في حدود العشرين وخمسمائة.


قال ابن بشكوال:
عبد العظيم بن سعيد اليحصبي المقرىء: من أهل دانية، يكنى: أبا محمد.
روى عن أبي سهل المقرىء، وأبو عبد الله الخولاني المري شيخنا رحمه الله، وعن أبي الوليد الباجي، وأبي الحسن بن الخشاب، وأبي القاسم الطليطلي المقرىء وغيرهم. وكان مقرئاً أقرأ الناس ببلده، وأخذ عنه بعض أصحابنا وتوفي في نحو العشرين وخمسمائة.
(الصلة لابن بشكوال 2/565)


fasil.gif



عبد العظيم بن عبد القوي بن عبد الله بن سلامة بن سعد بن سعيد
(الشام ـ مصر)


الحافظ الإمام زكي الدين. أبو محمد المنذري الشامي ثم المصري الشافعي. ولد سنة إحدى وثمانين وخمس ماية غرة شعبان بمصر وقرأ القرآن على الأرتاحي. وتفقه على أبي القاسم عبد الرحمن بن محمد القرشي. وتأدب على أبي الحسين ابن يحيى النحوي. وسمع من أبي عبد الله الأرتاحي، وعبد المجيد بن زهير، وإبراهيم بن البتيت، ومحمد بن سعيد المأموني، والمطهر بن أبي بكر البيهقي، وربيعة اليمني الحافظ، وأبي القاسم عبد الرحمن بن عبد الله، وأبي الجود غياث بن فارس؛ والحافظ ابن المفضل، وبه تخرج وهو شيخه. وبمكة من يونس الهاشمي، وأبي عبد الله ابن البناء. وبطيبة من جعفر بن محمد بن أموسان، ويحيى ابن عقيل بن رفاعة. وبدمشق من ابن طبرزد، ومحمد بن الزنف، والخضر بن كامل، والكندي، وعبد الجليل ابن مندويه وخلق. وسمع بحران والرها والإسكندرية وأماكن. وخرج لنفسه معجماً كبيراً مفيداً. قال الشيخ شمس الدين: سمعناه. روى عنه الدمياطي والشريف عز الدين، وأبو الحسين ابن اليونيني، والشيخ محمد القزاز، والفخر إسماعيل ابن عساكر، وعلم الدين سنجر الدواداري، وقاضي القضاة تقي الدين ابن دقيق العيد، وإسحاق ابن الوزيري، والأمين عبد القادر الصعبي، والعماد محمد ابن الجرايدي، وأحمد الدفوني، ويوسف ابن الخنثى وطائفة سواهم. ودرس بالجامع الظافري بالقاهرة مدة. ثم ولي مشيخة الدار الكاملية للحديث، وانقطع بها نحواً من عشرين سنة، مكباً على التصنيف والتخريج والإفادة والرواية. وأول سماعه سنة إحدى وتسعين؛ ولو استمر يسمع لأدرك إسناداً عالياً، ولكنه فتر نحواً من عشر سنين. سمع من الحافظ عبد الغني، ولم يظفر بسماعه منه، وأجاز له. وسمع شيئاً من أبي الحسن ابن نجا الأنصاري. وله رحلة إلى الإسكندرية أكثر فيها عن أصحاب السلفي. قال الدمياطي: هو شيخي ومخرجي؛ أتيته مبتدئاً وفارقته معيداً.
توفي الشيخ زكي الدين سنة ست وخمسين وست ماية وقال السراج الوراق يرثيه؛ ومن خطه نقلت:


ما اقتضى حظنا بقاءك فينا ... ليتنا فيك ليتنا لو كفينا
من يعز المخلفين بميت ... فليعز بفقدك المسلمينا
عم فيك المصاب حتى لقينا ... كل حي أودى به ما لقينا
فكأنا لم ندر قبلك رزءاً ... أوكأنا لم ندر من قد رزينا
غال صرف الحمام من كان يحيي ... سنة الدين والكتاب المبينا
لو أمنا من القلوب جواها ... لوددناك في القلوب دفينا
أو قبلت المجرحين مضى نعشك ... تعلو خدودنا والعيونا
مرسلاً جا حديث دمعي ... وكم قد بلغت منه أربع أربعينا
يا إماماً على حديث رسول الله ... أضحى في الله حصناً حصينا
بأبي منك بحر علم روينا ... عنه لكن مضى وما إن روينا
وعجبنا من حال أعواد نعش ... لم تعد يوم جاورتك غصونا
نضر الله للزكي محيا ... يستمد الصباح منه جبينا
وجزاه خيراً إذا أذن الله ... بحسن الجزاء للمحسنينا


ومن مناقبه الصالحة؛ ما ذكره لي قاضي القضاة تقي الدين أبو الحسن علي السبكي؛ قال: لما توفي ابنه محمد صبر، واحتسب، ولم يخرج مع جنازته؛ بل اتبعه إلى باب المدرسة الكاملية لا غير، ولم يرح إلى قبره، ولا كان يزوره وكان ولده محمد معيداً عنده في الكاملية وكانت بينه وبين الشيخ شرف الدين الدمياطي صورة جرت العادة بها بين المتناظرين في الطلب والاشتغال، وكان الشيخ زكي الدين يعرف ما بينهما من التحاسد والعداوة؛ ولما مات محمد كان الشيخ شرف الدين في الحجاز؛ فلما وصل من الحجاز جاء إليه الشيخ زكي الدين إلى بيته؛ فدق عليه الباب؛ فقال: من؟ قال: أنا عبد العظيم! فخرج إليه مدهوشاً لحرمته وعظمته فقال له: محمد مات! وقد وليتك مكانه في الإعادة! رحمهم الله أجمعين.
(الوافي بالوفيات 25/2702)

وانظر: فوات الوفيات 2/366؛ طبقات الشافعية الكبرى 8/259؛ البداية والنهاية 13/212؛ السلوك 1/412؛ المختصر 3/197؛
العبر 5/232؛ المنهل الصافي 7/309؛ الدليل الشافي على المنهل الصافي 1/419؛ عقد الجمان 1/158؛ ذيل مرآة الزمان 1/248؛
الذيل على الروضتين 201؛ درة الأسلاك 17؛ النجوم الزاهرة 7/63؛ شذرات الذهب 5/277.


HolacoArmy_656H.jpg

اجتياح التتار لبغداد عام 656 هـ في نفس تاريخ وفاة صاحب الترجمة
(وفيها أيضا توفي العلامة المنذري صاحب التصانيف المعروفة)


fasil.gif



عبد الغفار بن عبد الله بن الزبير الموصلي
(العراق)



روى القراءة عن عباس بن الفضل عن أبي عمرو، روى عنه القراءة إبراهيم بن علي العمري.


fasil.gif



عبد الغفار بن عبيد الله بن السري
(العراق)



أبو الطيب الحضيني بالحاء المهملة والضاد المعجمة الكوفي ثم الواسطي مقري ثقة شيخ واسط، قرأ على أبي العباس أحمد بن سعيد الضريري وأبي بكر بن مجاهد والحسين بن علي وأبي العباس محمد بن الحسن ابن يونس النحوي والعباس بن الفضل صهر الأمير وعبد الله بن عبد الجبار والحسن بن داود النقار وجعفر بن سليمان القافلاني وعلي بن محمد بن عمار الزريري ومحمد بن عمير القاضي وحماد ابن محمد وابن أبي أمية وأحمد بن محمد الأدمي ومحمد بن جعفر بن خليل ومحمد بن معلي الشونيزي وأحمد بن الحسين، قرأ عليه أبو عبد الله الكارزيني وأبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي وأبو بكر أحمد بن المبارك الواسطي وإبراهيم بن سعيد الرفاعي وعبد الرحمن ابن الهرمزان وعلي بن محمد الخبازي وعبيد الله بن أحمد، وألف كتاباً في القراءات، وثقة خميس الحوزي وقال أظنه توفي سنة سبع وستين وثلثمائة قلت قال سبط الخياط سنة تسع وستين وثلثمائة وكذا قال أبو بكر أحمد ابن الفضل الباطرقاني وقال القاضي أسعد كان مقرياً معروفاً متقناً نحوياً أديباً.


قال الذهبي:
أبو الطيب الحضيني الكوفي المقرىء شيخ الإقراء بواسط له كتاب في القراءات قرأ على أبي بكر بن مجاهد ومحمد بن جعفر بن الخليل وأحمد بن سعيد الضرير قرأ عليه محمد بن الحسين الكارزيني وحدث عنه أبو العلاء محمد بن علي وإبراهيم بن سعيد الرفاعي وأحمد بن محمد بن علان المعدل وغيرهم حدث عن عمر بن أبي غيلان ومحمد بن جرير الطبري وأحمد بن حماد بن سفيان وثقة خميس الحوزي وقال أظن أنه توفي في سنة سبع وستين وثلاث مئة وأقرأ الناس مدة قرأ غلام الهراس على الرفاعي المذكور عن قراءته عليه وممن قرأ عليه أبو بكر أحمد بن المبارك الواسطي.
(معرفة القراء الكبارـ الطبقة التاسعة 1/253)


قال الصفدي:
عبد الغفار بن عبيد الله بن السري. أبو الطيب الحضيني بالحاء المهملة والضاد المعجمة الواسطي. المقرئ، النحوي. روى عن أبي جعفر الطبري.
توفي سنة ست وستين وثلاث ماية.
له مصنف في القراآت السبع.
(الوافي بالوفيات 19/22)

وانظر: الإكمال لابن ماكولا 3/38؛ الأعلام 4/32.

.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
عبد الغفار بن محمد/عبد الغني بن علي/عبد القادر بن .../ عبد الكافي بن...


عبد الغفار بن محمد
(العراق)



أبو محمد المؤذن البغدادي المقرىء، روى القراءة عن محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، روى القراءة عنه
علي بن الحسين بن أيوب البزاز.


fasil.gif



عبد الغني بن حسن بن إبراهيم بن حسن بن محمد البيطار
(الشام)



[شقيق صاحب كتاب حلية البشر]
العالم الذي هو بكل وصف جميل متخلق، والعامل الذي هو بكل خلق كريم متحقق، روضة الفضل التي أشرقت أنوارها، ودوحة المجد التي أينعت ثمارها، وسماء العلم الذي تنورقت مشارقه ومغاربه، وأمطرت بالمعارف والعوارف سحائبه، سلك منذ نشأ منهج العلم والعمل، وملك من الكمالات ما يتعلق به الأمل، وقادته يد المعالي إلى الفضائل، وألبسته حلل المآثر وكسته أعلى الشمائل.
ولد سنة أربعين ومائتين وألف، ونشأ في حجر والده، ثم بعد قراءة القرآن الشريف حفظه مع الشاطبية على شيخ القراء في الديار الشامية الشيخ أحمد الحلواني، بالروايات السبع مع غاية الإتقان والتجويد، ثم قرأ على والده مدة من كتب النحو والصرف والفقه والحديث والتفسير والتوحيد والمنطق والمعاني والبيان والبديع، وحضر الكتب العظيمة كالتحفة لابن حجر والبخاري بطرفيه رواية ودراية والإحياء للغزالي وللخطيب التفسير والمختصر للسعد والمواهب اللدنية وغير ذلك.


arb069.jpg

مصحف رائع كتب في حياة الشيخ عبد الغني البيطار سنة 1294 هـ
من مقتنيات مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم الكبير وتفاصيلها على موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف


وقرأ أيضاً على الشيخ عبد الرحمن الكزبري والشيخ سعيد الحلبي وعلى الشيخ سليم العطار وعلى الشيخ عبد الغني الميداني وعلى الشيخ عبد القادر الخطيب وعلى غيرهم من العلماء الأعلام والسادات العظام؛ وأخذ طريق السادة الشاذلية على المرشد الكامل السيد محمد المغربي الفاسي واشتغل به كثيراً، ودأب على مطالعة كتب القوم إلى أن طالع الفتوحات المكية مع الفهم من ابتدائها إلى انتهائها، مع ترك الانهماك على الدنيا، والزهد فيما يؤدي إلى تحصيلها، وليس له شغل سوى الإفادة والاستفادة وما يوجب له التقدم الأخروي، متباعداً عن الشهوات النفسانية، كثير التحرز مما يوجب الملام عند الله، مستقيم لأطوار، يحب العزلة عن سوى الكمل الأخيار، كثير المذاكرة، جميل المحاضرة، لطيف العبارة خصوصاً في علم الإشارة، إن حضر في جمعية لا يتكلم غالباً إلا في المسائل العلمية.
حررت غرة محرم الحرام سنة خمس وثلاثمائة وألف، وتوفي هذا الأستاذ والأخ الملاذ، ليلة الثلاثاء مساء سابع عشر رجب الفرد عام خمسة عشر وثلاثمائة وألف ودفن في تربة باب الله رحمه الله تعالى.
(حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر للبيطار ـ باختصار)


fasil.gif



عبد الغني بن علي بن إبراهيم
(الشام)



أبو القاسم النحاس شيخ مقرى مشهور، قرأ بمضمن العنوان على الشريف الخطيب وسمعه منه وقرأ بمضمن التجريد على أبي جعفر أحمد بن محمد بن أحمد بن حموشة القلعي عن مؤلفه.


fasil.gif



عبد الغني بن محمد بن منصور بن محمد بن خليل
(الشام)



العنبوسي* الدمشقي الفاضل الفقيه المتكلم الحنفي المذهب أخذ بدمشق عن الشيخ محمد الحجازي وولده عبد الحق والقاضي أكمل بن مفلح وأخذ الفقه عن الشيخ يحيى بن محمد البهنسي الخطيب والقراآت عن العلاء الطرابلسي ثم لزم العلامة فضل الله بن عيسى البوسنوي نزيل دمشق وانتفع به في كثير من الفنون وأخذ التصوف والكلام عن الشيخ العارف بالله محمد الاتراوي المغربي نزيل دمشق الآتي ذكره وبرع في الفنون خصوصا الكلام فإنه كان ماهرا فيه وأخذ عنه جماعة وتولى الكتابة بالمحكمة العونية مدة وكان أبوه بها قاضيا شافعيا ثم فرغ من الكتابة وصار خطيبا بجامع يلبغا ومتوليا على أوقافه وحج في سنة تسع وخمسين وكان يعرف اللسان التركي وكان له معرفة تامة بأحوال الناس.
وكانت ولادته في سنة ثمان وثمانين وتسعمائة وتوفى نهار الثلاثاء عشرى جمادى الآخرة سنة سبع وستين وألف ودفن بمقبرة باب الصغير بالقرب من قبر أوس.


* العنبوسي: العنبوسي بفتح العين المهملة والنون من غير تشديد ثم بعدها موحدة وواو وسين مهملة نسبة إلى قرية من قرى نابلس خرج منها جماعة من الفضلاء منهم أبو إسحق إبراهيم بن أبي
الفداء المكتبي الشاعر.
(خلاصة الأثر 2/434)


fasil.gif



عبد الغني بن محيي الدين بن مكية
(الشام)



عبد الغني بن محيي الدين الحنفي النابلسي وتقدم عم والده حافظ الدين ابن مكية أحد الأذكياء الأفاضل ولد قبل المائة واشتغل بحفظ القرآن وتجويده على والده الخطيب بالجامع الصلاحي وتفقه على عم أبيه المذكور ثم رحل لمصر القاهرة وجاور بالجامع الأزهر وشمر ساق عزمه في التحصيل وفاز بحظ جزيل حتى قيل لا نجد كعبد الغنى في تحقيق المعاني وتدقيق المباني وعاد لوطنه وصار فارس الرهان في مضمار البيان وتولى افتاء نابلس ودرس بها وانتفع عليه جملة من الطلبة وفد نظم العشرة التي لا تجتمع مع عشرة بقوله:


نهى أمامنا أبو حنيفة ... عن اجتماع عشرة منيفة
مع مثلها أيضاً فكن متبعاً ... لقوله وما تلا فاستمعا
وبعضهم قد ضم أشياء أخر ... لا تجتمع وذاك قول منتصر
الأول القطع مع الضمان ... وجلدهم والرجم يفترقان
تيمم مع الوضوء يمتنع ... والعشر مع خراجهم لا يجتمع
والأجر والضمان ثم المتعة ... مع مهر مثل قيمة والدية
جلد مع النفي إلى الأقطار ... والأجر مع غنم من الكبار
وهكذا القصاص والكفارة ... وصوم فرض وقضى ما اختاره
وفدية وهكذا الصوم ... وصية ميراث زاد القوم
والحيض أيضاً واستحاضة أتت ... كماله الجمهور نصاً قررت


كانت وفاته في ليلة السابع والعشرين من رمضان بعد قيامه من المقرأ وقد وقفوا على سورة الواقعة والنوبة إذ ذاك عليه سنة سبع وأربعين ومائة وألف رحمه الله تعالى.
(سلك الدرر 2/41-42)


arb049.jpg

مصحف كتب عام 1139 هـ في حياة المترجم له
من مقتنيات مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم الكبير وتفاصيلها على موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف


fasil.gif



عبد القادر بن أحمد بن عطاء الله بن إسكندر
(الشام)



الحلبي الحنفي المقري. أحد الحفاظ والقراء الموجودين بحلب الشهباء. ولد بها سنة ثلاث وخمسين ومائة وألف، وقرأ القرآن العظيم وحفظه وجوده على الشيخ المقري المتقن أبي محمد عبد الرحمن بن إبراهيم المعري نزيل حلب، ولازم أبا عبد الله محمد بن صالح بن رجب المواهبي القادري وقرأ عليه الدرر الفقهية والجامع الصغير في الحديث وسمع عليه الكثير من الأحاديث وغيرهما، وأخذ عنه الطريقة القادرية. وبعده لازم ولده أبا المواهب إسماعيل المواهبي وجدد عليه الأخذ في الطريقة وغيرها، وسمع عليه الكثير من الأحاديث الشريفة، ولازمه السنين العديدة وانتفع بمجالسه، وكان ينشد الموشحات والقصائد في حلقة ذكره والخلوة الأربعينية ويلازمه غالب الأوقات. وكان متوطناً في قلعة حلب وخطيباً بجامعها المعروف بجامع النور. وكان من القوم الأخيار ذوي الفضائل والآثار، واجتمع به سنة ألف ومائتين وخمس خليل أفندي المرادي مفتي دمشق بحلب، وشهد بفضله وعلمه وكماله. وتوفي المترجم المرقوم بعد ذلك ولم أقف على تعيين وفاته.
(حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر للبيطار)


arb090.jpg

آيات بينات من سورتي الشعراء والنمل على مصحف جميل كتب في أيام صاحب الترجمة سنة 1200 هـ
من مقتنيات مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم الكبير وتفاصيلها على موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف


fasil.gif



عبد القادر بن داود ابن أبي نصر محمد بن النقار
(العراق)



أبو محمد. الفقيه الشافعي. من أهل واسط. قرأ القرآن بالروايات على أبي بكر ابن الباقلاني، وعلى غيره. وسمع الحديث من أبي طالب ابن الكتاني وغيره. وقرأ الفقه على أبي العلاء ابن البوقي، وعلى المجير محمود البغدادي، وقرأ عليه الأصول. وتولى نظر دار الكتب الناصرية ثم ترك ذلك وتصدى في بيته لإقراء الناس المذهب والأصول والفرائض والحساب. ويكتب في الفتاوى، ويقسم التركات. وكان من الزهد والورع والفقه على أحسن طريقة.
وتوفي سنة تسع عشرة وست ماية.
(الوافي بالوفيات 25/2708)


fasil.gif



عبد القادر بن شاهين
(الشام)



السيد عبد القادر بن شاهين الشريف لأمه الحلبي الشيخ التقي الورع الزاهد كان والده جندياً ووالدته من ذرية الولي الكبير أحمد الرفاعي الشهير من بيت الصياد المشهورين وسيأتي ذكر أخيه عمر وهذا المترجم ولد بحلب في سنة اثنين وتسعين وألف واعتنى به والده وأقرأه القرآن العظيم وجود على الشيخ عامر المصري ثم بعد وفاة الشيخ المذكور حفظ القرآن على الشيخ عمر المصري شيخ القراء وقرأ الفقه على الشيخ المعمر قاسم النجار وقرأ النحو والصرف على الشيخ عبد الرحمن العاري وتعلم الخط المنسبوب بأنواعه على الأستاذ الماهر مرتضى البغدادي الملقب بصدر الدين وقرأ اللغة الفارسية والتركية على الشيخ عمر المعروف بالمقرقع القاطن بالمستدامية وبرع في جميع هذه الفنون وتوفي والده وله من العمر أربعة عشر سنة وترك تركة وافرة من المال والسلاح والعقارات فلم يلتفت إلى شيء منها وتسلم الجميع أخوه الكبير واشتغل هو بخويصة نفسه فاعتنى بها وخدمها وذلك إنه رأى نفسه أرضا أنيقه بكل خير وريقه إلا أنه ألفاها مأوى لأسد الغضب ونمور الجهل وكلاب الحرص وحيات الظلم وعقارب الحسد فنفي عنها هذه الآفات كلها وحفها بأضدادها فصارت خيراً محضاً وأخذ طريق التصوف عن العارف بالله تعالى الشيخ حسين الزيات القاطن في مسجد محلة سويقة الحجارين الذي صار الآن زاوية للسادة القادرية المواهبية ولازم الشيخ المومي إليه مدة حياته فلما توفي لازم الأستاذ العارف بالله تعالى الشيخ مصطفى المعروف باللطيفي في قدماته إلى حلب وكان المترجم ممن حبب الله إليه الطاعة والعزلة والاشتغال بالعلوم النافعة واكتساب الكمالات واجتناب مخالطة الناس واللهو واللعب وكانت سيرته إنه كان يقوم وقت الفجر فيذهب مع أخيه إلى درس النجار الشيخ صالح وكان الشيخ يقرأ درس الفقه قبيل صلاة الصبح في مسجده ثم يأتي إلى البيت فيمكث إلى حين طلوع الشمس ثم يذهب إلى مسجد الشيخ حسين المذكور فيطالع عليه في علم التصوف إلى أن يتعالى النهار فيذهب إلى حانوت له في سوق البادستان فيرد عليه متعلموا الخط فيكتب لهم يعلمهم إلى قرب الظهر فينزل إلى الجامع الكبير ويصلي ثم يذهب إلى حجرة الشيخ عمر ويقرأ ما تيسر إلى قرب العصر فيصلي في الجامع المزبور ويرجع إلى حانوته فيأخذ ما يحتاج وكان متقشفاً في مأكله وملبسه زاهداً ورعاً مع قدرته على التنعم والترفه متجرداً عن الزوجة والولد وكان له تلاميذ يقرأون عليه القرأن فيقريهم ويتدارس معهم حتى يصلي العشا وفي مدة عمره لم يذهب إلى أحد وكان بعض الصلحاء يقول لأخيه بعد وفاته إن أخاك السيد عبد القادر كان من خواص الأولياء لكنه لا يعرف إنه ولي مرض رحمه الله بمرض حمي الدق وطال مرضه فكان يتحامل ويذهب إلى الحانوت لأنتفاع الناس منه ثم ثقل مرضه فانقطع في بيته نحو ثلاثة أشهر إلى أن توفي وكانت وفاته في أوائل محرم سنة اثنين وعشرين ومائة وألف وكان آخر كلامه يا رسول الله المدد والشهادتين رحمه الله تعالى وأموات المسلمين أجمعين.
(سلك الدرر 2/57-58)


arb021-1.jpg

صفحتان كريمتان من مصحف مطهر كتب في حياة الإمام عبد القادر بن شاهين سنة 1095 هـ
من مقتنيات مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم الكبير وتفاصيلها على موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف


fasil.gif



عبد القادر بن لطف الله
(الشام)



بن الحسن بن محمد بن سليمان بن أحمد الشيخ محيي الدين المقرىء ابن المقرىء ابن المقريء الحموي، ثم الحلبي السعدي العبادي الشافعي، أحد أكابر حفاظ القرآن العظيم ورئيس قراءته بالجماعة بحلب، ويعرف بابن المحوجب، ولد سنة ست وتسعين بتقديم التاء وثمانمائة، وقرأ القرآن العظيم بحماة برواية أبي عمرو سبع مرات على عالمها ومحدثها ومقرئها عبد الرحمن البرواني قاضي الحنابلة بها بحق قراءته بها على الشيخ محمد ابن عائشة، ثم قطن حلب فأقرأ بها مماليك أنزك الجركسي نائب قلعتها، ثم انحصرت فيه رئاسة القراء بها، وكان البدر السيوفي يحب قراءته ويميل إليه ويعظمه حتى تلا عليه الفاتحة براوية أبي عمرو، واستجازه مع جلالته لما علم له من السند العالي، إلى ابن عائشة قال ابن الحنبلي: وكان الشيخ محيي الدين يحكي لنا بعد موت البدر السيوفي، أنه صار متى حصل له خلل في حلقه، منعه عن حسن التلاوة توجه إلى قبره وتوسل به، فلم يرجع من عنده إلا وقد فتح عليه قال: وكان مبتلى بعلم جابر مشغوفاً بالتزوج، حتى أنه تزوج أكثر من ثلاثين امرأة. توفي في سنة ست وخمسين وتسعمائة رحمه الله تعالى رحمة واسعة.
(الكواكب السائرة 2/173-174)


قال ابن العماد: (وفيات سنة 956)
محي الدين عبد القادر ابن لطف الله بن الحسن بن محمد بن سليمان بن أحمد الحموي ثم الحلبي السعدي العبادي الشافعي المقرىء ابن المقرىء ابن المقرىء ويعرف بابن المحوجب أحد أكابر حفاظ القرآن العظيم ورئيس قراءته بالجماعة بحلب ولد سنة تسع وستين وثمانمائة وقرأ القرآن العظيم بحماة برواية أبي عمرو سبع مرات على عالمها ومحدثها ومقرئها عبد الرحمن البرواني قاضي الحنابلة بها ثم قطن حلب فأقرأ بها مماليك نائب قلعتها ثم انحصرت فيه رياسة القراء بها وكان البدر السيوفي يحب قراءته ويميل إليه ويعظمه حتى تلا عليه الفاتحة برواية أبي عمرو واستجازه مع جلالته لما علم له من السند العالي قال ابن الحنبلي وكان مبتلى بعلم جابر مشغوفا بالتزوج حتى تزوج أكثر من ثلاثين امرأة.
(شذرات الذهب 8/310)


fasil.gif



عبد القادر بن محمد بن الحسن
(العراق)



أبو محمد المقري يعرف بابن أكاف، تلا بالروايات على أبي اليمن الكندي، قرأ عليه عبد الله بن جعفر ابن الصباغ.


fasil.gif



عبد القادر بن محمد بن حسن النووي
(الشام)



النووي الأصل المقدسي الشافعي ويعرف بالنووي. ولد في أول القرن تقريباً ببيت المقدس ونشأ به فقرأ القرآن عند سالم الحوراني وناصر الدين محمد السخاوي أخي الغرس خليل، وحفظ الالمام في أحاديث الأحكام لابن دقيق العيد والشاطبية والمنهاج الفرعي ومختصر ابن الحاجب الأصلي وألفية ابن مالك وعرض ما عدا الأول على الشمس البرماوي وابن الزهري وابن حجي والبرهان خطيب عذراء والغزي والبرشكي وجماعة وتفقه بالشهاب بن حامد وأخذ العربية عن العماد بن شرف وصحب خليفة المغربي وغيره واجتمع بالشيخ محمد القادري وابن رسلان وابجد أحد المجاذيب وهو أول من صحبه في آخرين وسمع علي القبابي والتدمري وابن الجزري وكذا سمع بعض الترمذي على محمد بن أبي بكر بن كريم العطار وتنزل في منفقهة للصلاحية وتصدى لاقراء الطلبة فانتفعوا بتعليمه وتأدبوا بهديه وتفهيمه وما قرأ عليه أحد إلا وانتفع فكان ذلك من عنوان صلاحه، وقد لقيته ببيت المقدس وانتفعت بدعواته ومجالسته وأضافني وقرأت عليه شيئاً من الحلية، وكان فاضلاً صالحاً متقشفاً زاهداً ورعاً قانعاً كثير المراقبة والخوف منجمعاً عن الناس مقبلاً على العبادة وأفعال الخير متودداً قائماً على محفوظاته بحيث لا يشذ عنه منها شيء وإذا اختلف أهل بلده في شيء من ألفاظها خصوصاً المنهاج راجعوه؛ ومحاسنه جمة قل أن ترى الأعين في معناه مثله. مات في شعبان سنة إحدى وسبعين ببيت المقدس رحمه الله وإيانا ونفعنا به.
(الضوء اللامع 4/288)


fasil.gif



عبد القادر بن محمد بن عمر بن محمد بن يوسف بن عبد الله
(الشام)



بن عبد العظيم بن خلد بن نعيم محيي الدين وزين الدين أبو البركات وأبو صالح الدمشقي الأسعردي الشافعي النعيمي - بالضم نسبة لجده الأعلى بل وله جدة عليا اسمها نعيمة أيضاً. ولد في أذان صلاة الجمعة حادي عشر شوال سنة خمس أو ست وأربعين وثمانمائة بحكر التربة الذهبية قبلي الجامع القديم جوار الزاوية الرفاعية بسويقة ميدان الحصى جوار الجامع المنجكي خارج باب الجابية قرب القبيبات من دمشق وأمه ربيبة ناصر الدين التنكزي وقرأ القرآن عند جماعة منهم الشهاب المقدسي وابنه إبراهيم اماما الجامع المنجكي والمنهاج وألفية البرماوي وغيرهما وقد أفى العربية والأصول علي الزين الشاوي.
(الضوء اللامع 4/292)


fasil.gif



عبد القادر بن محمد بن محمد بن محمد بن عبد القادر
(الشام)



الصدر بن الشرف ابن المعين اليونيني البعلي الحنبلي قريب عبد الغني بن الحسن الماضي. ولد في نصف شعبان سنة إحدى وعشرين وثمانمائة ببعلبك ونشأ بها فقرأ القرآن عند الشمس بن الشحرور وحفظ المقنع وعرضه على البرهان بن البحلاق وعليه اشتغل في الفقه، وناب في القضاء ببلده عن أبيه وبدمشق عن العلاء بن مفلح ثم استقل بقضاء بلده في سنة ثلاث وخمسين إلى أن مات، وكان قد سمع على والده والتاج بن بردس والقطب اليونيني القاضي في آخرين، وحج وزار بيت المقدس ودخل مصر وغيرها، لقيته ببعلبك، وكان مذكوراً بحسن السيرة لكنه مزجي البضاعة في العلم. مات في شوال سنة أربع وستين بصالحية دمشق ودفن بحوش زاوية ابن داود رحمه الله.
(الضوء اللامع 4/295)


fasil.gif



عبد القادر الصدفي
(العراق)



متصدر، قرأ على أحمد بن نفيس، قرأ عليه يحيى بن خلف بن الخلوف.


fasil.gif


عبد القدوس بن عبد المجيد
(العراق)


روى القراءة عن الكسائي وهو من المكثرين عنه، قاله أبو طاهر بن أبي هاشم.

fasil.gif



عبد الكافي بن حسين بن عبد الكريم
(الشام)



الشهير بابن حموده الحلبي الشافعي الشريف الفاضل الورع الكامل امام السادة الشافعية بأموي حلب ولد بها سنة ثمان ومائة وألف وقرأ القرآن العظيم على الشيخ أحمد الدمياطي وحفظه عليه وقرأ العلوم على الشيخ حسن السرميني والشيخ محمود الزمار والشيخ طه الجبريني والسيد محمد الكبيسي وأخذ الطريقة القادرية عن الشيخ صالح المواهبي وارتحل إلى مصر سنة تسع وثلاثين ومائة وألف وأخذ بها عن الشهاب أحمد الملوي والسيد علي الحنفي والبدر حسن المدابغي وحج في هذه الرحلة وعاد لبلده وأخذ بطرابلس عن الشمس محمد التدمري وفي دمشق عن العارف الشيخ عبد الغني النابلسي والشهاب أحمد بن عبد الكريم الغزي مفتي دمشق والعماد إسمعيل بن محمد العجلوني وغيرهم وكان له قدم راسخ في العبادات والمجاهدات والرياضات وبالجملة فهو من الأفراد وتزوج وله ولد يدعى بمحمد أمين وكانت وفاته يوم السبت عند طلوع الشمس ثالث شهر رمضان سنة ست وثمانين ومائة وألف وصلى عليه بالمصلى الكائن خارج باب المقام بحلب ودفن هناك رحمه الله تعالى.
(سلك الدرر 2/80)


arb039.jpg

غلاف مصحف رائع كتب حين كان الشيخ ابن حمودة الحلبي في العاشرة تقريبا سنة 1119 هـ
من مقتنيات مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم الكبير وتفاصيلها على موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف


fasil.gif



عبد الكافي المقرى
(العراق)



قرأ بالغاية على علي بن عبد الله الفارسي صاحب ابن مهران، قرأ عليه عثمان بن علي الثعالبي.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
عبد الكبير بن محمد/ عبد الكريم بن ...

.

عبد الكبير بن محمد بن غفر بن عبد الكبير بن عبد الأعلى
بن صفوان بن سعيد الحكمي
(العراق)



أبو محمد الجزري الأندلسي مقرى متصدر، أخذ القراءة عرضاً وسماعاً عن محمد بن أشتة ومحمد بن علي الاذفوي سمع من أبي غانم المظفر بن أحمد وأبي جعفر النحاس، قال الحافظ أبو عمرو تصدر للاقراء بقرطبة بجامع الزهراء وأقرأ به إلى أن توفي بها ليلة الاثنين في صفر سنة ستين وثلاثمائة.

fasil.gif



عبد الكريم بن داود بن سليمان بن داود
(الشام)



بن التاج أبي الوفاء محمد بن علي ابن أحمد زين الدين وكريم الدين الحسيني المقدسي الشافعي المقري البدري الوفائي إمام الأقصى ووالد المحب أبي الجود محمد وابن أخي أبي بكر بن التاج محمد وأخو إبراهيم المذكور وكل منهم في محله ويعرف بابن أبي الوفاء.



DOR.jpg

قبة الصخرة من الداخل


ولد تقريباً سنة سبع وعشرين وثمانمائة ببيت المقدس، وتفقه بالعماد بن شرف وماهر وتلا للسبع على الشمس بن عمران وابن أسد وللعشر بسورة آل عمران وللسبع بالبقرة على الشريف الطباطبي وللسبع بالفاتحة والبقرة على البدر حسن بن عبد الرحمن بن شجاع المقري وسمع على الجمال بن جماعة فأكثر. وبقراءته سمعت عليه الشاطبية وكذا سمع على التقي القلقشندي والعز الحنبلي وابن خاله الشهاب والزين بن خليل القابوني والنظام بن ملفح والشهاب أحمد بن علي بن الشجام والشهاب بن حامد والشمس محمد البرموني والسراج الحمصي والزين عبد الرحمن التميمي الخليلي والعلاء ابن السيد عفيف الدين بل سمع على الزين القبابي في آخرين وأجاز له ولأخيه في سنة أربع وخمسين باستدعاء الكمال بن أبي شريف جماعة حسبما يأتي تعيينهم أو من شاء الله منهم فيه وقد حدث سمع منه الفضلاء وخرج له الصلاح الجعبري مشيخة عن مائة شيخ حدث بها أيضاً ووصفه بالشيخ الامام العالم المسند شيخ القراء وتقدم في القراءات وصار المشار إليه فيها ببلده مع فضائل وأوصاف حسنة، وقد لقيني في مجاورتي الثالثة بمكة فسمع مني وأحضر ولده للعرض علي. مات عند المغرب ليلة الأحد سادس جمادى الأولى أو الثانية على ما يحرر سنة خمس وتسعين ببيت المقدس وصلى عليه من الغد بالأقصى بعد الظهر ودفن بما ملاه وكثر الأسف على فقده رحمه الله وإيانا.
(الضوء اللامع 4/309)


fasil.gif



عبد الكريم بن ركن الدين المزيدي
(العراق)



الشيخ كرم الدين المتصدر بمدينة تبريز شيخ مفنن زاهد منقطع للعبادة، قرأ على مسعود الأخلاطي.


fasil.gif



عبد الكريم بن عبد الرحيم بن إسماعيل الداغستاني
(الشام)



عبد الكريم بن عبد الرحيم بن إسمعيل بن محمد بن محمود الطاغستاني المولد والشهره نزيل دمشق الشافعي الشيخ الفاضل العالم العامل الصالح ولد في أواخر سنة خمس وعشرين ومائة وألف وتلا القرآن العظيم وأخذ في طلب العلم وقرأ في بلادهم النحو والصرف على ابن خاله علي بن صادق الطاغستاني وقرأ حصة من المنطق على المحقق أبي الصبر أيوب الطاغستاني ثم في سنة سبع وأربعين ومائة وألف خرج من بلده مع أهله بسبب فتنة طهماز الشهيرة وجاء إلى ديار بكر وقرأ بها تصورات المنطق على العلامة عبد الكريم الديار بكري ثم في أواخر سنة ثمان وأربعين بعد المائة والألف قدم دمشق وتوطنها وقرأ بها على ابن خاله المقدم ذكره جملة من العلوم كالمعاني والبيان والأصلين والمنطق وقرأ الآلهيات من شرح المواقف على الشهاب محمود بن عباس الكردي وقرأ أوائل صحيح البخاري على الفاضل محمد بن أحمد قولقسز وأخذ الفقه وشيئاً من علم الحديث عن العلامة الشمس محمد بن عبد الرحمن الغزي العامري المفتي وقرأ الشمائل للترمذي على العالم حامد ابن علي العمادي مفتي دمشق وحضر دروس الفقه وجمع للسبعة من طريق الشاطبية على الفقيه علي بن أحمد الكزبري وحج مرتين وأجاز له من المدينة محمد حياة السندي ودرس بالجامع الأموي وبجامع الورد بسويقة صاروجا وكانت وفاته ليلة نصف شعبان سنة ثمان وتسعين ومائة وألف ودفن بسفح قاسيون قرب مدفن البلخي رحمه الله تعالى.
(سلك الدرر 2/64-65)


arb033-1.jpg

مصحف جميل كتب في حياة الشيخ الداغستاني سنة 1181 هـ
من مقتنيات مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم الكبير وتفاصيلها على موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف


fasil.gif



عبد الكريم بن عبد الصمد بن محمد بن علي بن محمد
(الحجاز - العراق)



أبو معشر الطبري القطان الشافعي شيخ أهل مكة إمام عارف محقق استاذ كامل ثقة صالح، قرأ على أبي القاسم علي بن محمد بن علي الزيدي بحران وأبي عبد الله الكارزيني وابن نفيس وإسماعيل بن راشد الحداد والحسن بن محمد الأصفهاني وأبي الفضل عبد الرحمن بن الحسن الرازي وعلي بن الحسين الطريثيثي وروى القراءات الكثيرة بالإجازة عن أبي علي الأهوازي، قرأ عليه الحسن بن بليمة مؤلف تلخيص العبارات وإبراهيم بن عبد الملك القزويني وعبد الله بن منصور بن أحمد البغدادي وعبد الله بن عمر بن العرجاء وإبراهيم بن المسبح الفضي ومحمد بن إبراهيم بن نعم الخلف ومنصور بن الحسين ومحمد بن إبراهيم الأزجاهي البيوردي وعبد الله بن أبي الوفاء القيسي وسليمان بن عبد الله الأنصاري ويحيى بن الخلوف الحميري فيما زعمه ابن عيسى عنهما، وألف كتاب التلخيص في القراءات الثمان وكتاب سوق العروس فيه ألف وخمسمائة رواية وطريق وكتاب الدرر في التفسير وكتاب الرشاد في شرح القراءات الشاذة وكتاب عنوان المسائل وكتاب طبقات القراء وكتاب العدد وكتاباً في اللغة * وروى كتاب تفسير النقاش عن شيخه الزيدي وتفسير الثعلبي عن مؤلفه، توفي بمكة سنة ثمان وسبعين وأربعمائة.

وانظر: طبقات الشافعية للسبكي 5/152؛ طبقات المفسرين للداودي 1/332؛ الفهرست لابن خير 29؛ شذرات الذهب 3/358؛ مرآة الجنان 3/122؛ لسان الميزان 4/49؛ ميزان الاعتدال 2/644؛ العبر 3/290؛ هدية العارفين 1/608؛ كشف الظنون 752، 1287؛ الأعلام 4/52؛ معجم المؤلفين 5/316.​
.​
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع