- 23 أبريل 2011
- 1,986
- 17
- 0
- الجنس
- ذكر
عبد الله بن عبدان/ عبد الله بن عبد الجبار/ عبد الله بن عبد الرحمن..
.
عبد الله بن عبدان
(الشام)
أبو القاسم الفقيه الداوودي الدمشقي المعروف بالقنوي، روى القراءة عرضاً عن أحمد بن ناصر بن شاكر وابن شنبوذ، روى القراءة عنه على بن محمد ومحمد بن الحسن ابن علان.
ربعة جميلة غير مؤرخة من مقتنيات مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم الكبير وتفاصيلها على موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
عبد الله بن عبد الجبار
(العراق)
أبو القاسم المقرى متصدر، روى القراءة عن أحمد بن منصور المرادي وعن أحمد بن منصور الرازي، روى القراءة عنه عرضاً زيد بن بلال وقال الهذلي إن أبا حفص الكتاني ومحمد بن الحسين الجعفي قرأ عليه فقال الحافظ أبو العلاء إنهما لم يقرءا على عبد الله بن عبد الجبار بل قرءأ على من قرأ عليه أما الكتاني فقرأ على زيد وقرأ زيد على
عبد الله بن عبد الجبار قال وأظن أن الجعفي أيضا قرأ على زيد والله أعلم.
عبد الله بن عبد الجبار
(العراق)
أبو بكر: مقرىء، روى القراءة عرضا عن علي بن أحمد بن مروان، قرأ عليه عبد الرحمن بن أحمد الرازي.
عبد الله بن عبد الرحمن بن عبيد الله
(الأندلس)
أبو مروان بن الصيقل الأنصاري القرطبي مقرىء ماهر حاذق صالح، أخذ القراءات عن أبي القاسم عبد الرحمن بن رضا ومحمد بن علي الأزدي، مات سنة إحدى وستمائة بقرطبة وقد قارب المائة، وتكلم في سماعه من ابن عتاب وهو
آخر من روى عنه.
رسم جميل لقاعة مسجد قرطبة
من كتاب موسوعة Dictionnaire encyclopédique Trousset التي تعرف أيضا بـ Trousset encyclopedia
باريس1886 - 1891.
عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن محد بن محمد بن عبد الله بن مسلمة
(الأندلس)
أبو جعفر القرطبي. سمع من أبيه وابن بشكوال، وأخذ القراءات عن أبي الأصبغ ابن الطحان. وولي خطابة قرطبة. وتمنع من القضاء وتغيب أياما واعتذر فلم يُقبل فتولى أشهرا على كراهية. وتوفي في رمضان سنة ست وعشرين وست مئة وقد جاوز السبعين.
(المستملح للذهبي تر 488 ص 222 تح معروف)
وانظر: التكملة لابن الأبار 2/294؛ صلة الصلة لابن الزبير 3، تر 231؛ تاريخ الإسلام للذهبي 13/813 (تخريج المحقق)
عبد الله بن عبد الرحمن الحنبلي الميقاتي
(الشام)
الحلبي مولدا ووطنا المتوفى سنة 1223.
كان رحمه الله عالما جليلا وفاضلا نبيلا، موقتا في أموي حلب ومحثا فيه أمام حضرة سيدنا يحيى عليه السلام.
ولد سنة ألف ومائة واثنتين وستين، وقرأ على والده وأعيان وقته حتى برع وفاق أهل عصره في العلوم النقلية والعقلية كالحديث والفقه والقراءات والفرائض والحساب والهندسة والمنطق والهيئة وعلم الميقات، وأقروا له بالفضل وسعة الاطلاع والتضلع في العلوم والفنون.
وقد أجازه علماء عصره وفضلاء مصره، منهم والده الشيخ عبد الرحمن ونص اجازته التي أثبتها في آخر ثبته المحرر بخطه سنة 1190: وقد أجزت به (أي بما حواه الثبت من المؤلفات والمرويات) لولديّ عبد الله موفق الدين وأخيه محمد مجد الدين وأجزتهما بما لي من نظم ونثر وبجميع ما أجازني به أشياخي رحمهم الله تعالى من مروياتهم ومصنفاتهم وإجازاتهم... إلخ.
وقد ظفرت بكراسة بخط المترجم وختمة فيها إجازة منه للشيخ أحمد ابن الشيخ عبد الوهاب الحلبي الشافعي البصير ذكر فيها من تلقى عنهم العلم ومن أجازه من علماء عصره في الشهباء وغيرها، قال:
منهم وهو أولهم الذي تخرجت على يديه وجل استفادتي مما لديه شيخي وأستاذي ووالدي الشيخ عبد الرحمن الحنبلي الدمشقي، ومنهم الشيخ علي بن مصطفى الشهير بالدباغ الموقت بجامع أمية، حضرته مع والدي في صحيح الإمام البخاري في المدرسة الأحمدية ولقنني الحديث المسلسل بالمصافحة وأجازني، ومنهم سيدي الشيخ محمد ابن العلامة العارف بالله تعالى الشيخ صالح المواهبي، حضرت دروسه في صحيح البخاري وحضرت عليه في المدرسة الأحمدية أواخر شرح الألفية للأشموني ودروسا كثيرة في كتاب "الدرر والغرر" في الفقه الحنفي وأكثر "مختصر المعاني والبيان" للسعد التفتازاني وغير ذلك، ومنهم إمام القراءات سيدي الشيخ محمد بن مصطفى بن حجيج الشهير بالبصيري، حفظت عليه الشاطبية وقرأت عليه القرآن العظيم من أوله إلى آخره جمعا للأئمة السبعة مرتين، لازمته سبع سنين وكتب لي إجازة سنية، ومنهم العلامة الفاضل السيد مصطفى العلواني الأويسي الحموي، قرأت عليه "جوهرة التوحيد" وحضرت عليه قراءة الشيخ خالد على الأجرومية وشرح اللفية لابن المنصف ودروسه في رياض الصالحين للإمام النووي وغير ذلك، ومنهم عمي وصنو أبي الشيخ أحمد بن عبد الله البعلي الحنفي مفتي السادة الحنابلة بدشمق، فإنه أرسل إليّ بالإجازة بخطه مشتملة على مروياته ومسموعاته، ومنهم العلامة النحرير الشيخ محمد الشهير بابن الزمار الشافعي الحلبي، فقد لقنني حديث الرحمة وأجازني بما تجوز له وعنه روايته ودعا لي وشملتني بركته والحمد لله.
ثم ساق سلسلة مشايخه في علم القراءات ثم في علوم الحديث وغير ذلك مما يطول ذكره، وهي محررة سنة ثلاث عشرة ومائتين وألف.
وكان رحمه الله في غاية الصلاح والزهد في الدنيا والورع، يلبس في الصيف الكرباس الأبيض وفي الشتاء الكرباس الأزرق لا غير، صارفا عمره في العبادة والإفادة والاستفادة.
وألف مؤلفات كثيرة منها منظومته المسماة "اللوامع الضيائية" وهي نظم السراجية في علم الفرائض وشرحها "تحفة المطالع"، ومنها شرح على شرح أبي القاسم علي السمرقندي على العضدية سماه "الشذرات العسجدية"، وشرح على رسالة العارف بالله تعالى الشيخ قاسم الخاني الحلبي في المنطق سماه "الكوكب المشرق بشرح رسالة المنطق"، وشرح على اللمعة في زيج علامة المتأخرين ابن الشاطر وصل فيه إلى باب الخسوف والكسوف، و"النفحة المعطارة في بيان الحقيقة والمجاز والاستعارة" بين فيها هؤلاء الثلاثة بأوضح بيان، وشرح على رسالة الإمام بدر الدين محمد سبط المارديني المسماة "هداية السائل إلى العمل بالربع الكامل" سماه "خلاصة المسائل"، وشرح على المنظومة المسماة "القلائد البرهانية" في علم الميراث للشيخ محمد بن الحاج حجازي ابن برهان الدين سماه "الفرائد الجمانية" وهو موجود في المكتبة المولوية بحلب، وأول المنظومة:
قال محمد هو البرهاني ** حمدا لربي منزل الفرقان
وله غير ذلك من التآليف النافعة والآثار المفيدة والمنظومات الرائقة الدالة على رسوخ قدمه وتضلعه في صناعة الأدب أيضا.
ومن نظمه أبيات خمّس فيها قوله تعالى { أليس لي ملك مصر } ذكرها الأديب الفاضل الشيخ عبد الله العطائي الصحاف في رسالته المسماة "الهمة القدسية".
وكانت وفاة الشيخ عبد الله ليلة الأحد في الحادي والعشرين من رجب الفرد سنة 1223، ودفن في تربة الصالحين الكائنة خارج باب المقام تحت رجلي والده المدفون تحت القبة رحمهما الله تعالى.
(إعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء 7/173)
عبد الله بن عبد الرحمن العثماني
(الشام)
أبو محمد العثماني الديباجي، روى التيسير عن عبد الكريم بن عبد الله الصقلين رواه عنه جعفر الهمداني.
.
(الشام)
أبو القاسم الفقيه الداوودي الدمشقي المعروف بالقنوي، روى القراءة عرضاً عن أحمد بن ناصر بن شاكر وابن شنبوذ، روى القراءة عنه على بن محمد ومحمد بن الحسن ابن علان.
ربعة جميلة غير مؤرخة من مقتنيات مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم الكبير وتفاصيلها على موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
عبد الله بن عبد الجبار
(العراق)
أبو القاسم المقرى متصدر، روى القراءة عن أحمد بن منصور المرادي وعن أحمد بن منصور الرازي، روى القراءة عنه عرضاً زيد بن بلال وقال الهذلي إن أبا حفص الكتاني ومحمد بن الحسين الجعفي قرأ عليه فقال الحافظ أبو العلاء إنهما لم يقرءا على عبد الله بن عبد الجبار بل قرءأ على من قرأ عليه أما الكتاني فقرأ على زيد وقرأ زيد على
عبد الله بن عبد الجبار قال وأظن أن الجعفي أيضا قرأ على زيد والله أعلم.
عبد الله بن عبد الجبار
(العراق)
أبو بكر: مقرىء، روى القراءة عرضا عن علي بن أحمد بن مروان، قرأ عليه عبد الرحمن بن أحمد الرازي.
عبد الله بن عبد الرحمن بن عبيد الله
(الأندلس)
أبو مروان بن الصيقل الأنصاري القرطبي مقرىء ماهر حاذق صالح، أخذ القراءات عن أبي القاسم عبد الرحمن بن رضا ومحمد بن علي الأزدي، مات سنة إحدى وستمائة بقرطبة وقد قارب المائة، وتكلم في سماعه من ابن عتاب وهو
آخر من روى عنه.
رسم جميل لقاعة مسجد قرطبة
من كتاب موسوعة Dictionnaire encyclopédique Trousset التي تعرف أيضا بـ Trousset encyclopedia
باريس1886 - 1891.
عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن محد بن محمد بن عبد الله بن مسلمة
(الأندلس)
أبو جعفر القرطبي. سمع من أبيه وابن بشكوال، وأخذ القراءات عن أبي الأصبغ ابن الطحان. وولي خطابة قرطبة. وتمنع من القضاء وتغيب أياما واعتذر فلم يُقبل فتولى أشهرا على كراهية. وتوفي في رمضان سنة ست وعشرين وست مئة وقد جاوز السبعين.
(المستملح للذهبي تر 488 ص 222 تح معروف)
وانظر: التكملة لابن الأبار 2/294؛ صلة الصلة لابن الزبير 3، تر 231؛ تاريخ الإسلام للذهبي 13/813 (تخريج المحقق)
عبد الله بن عبد الرحمن الحنبلي الميقاتي
(الشام)
الحلبي مولدا ووطنا المتوفى سنة 1223.
كان رحمه الله عالما جليلا وفاضلا نبيلا، موقتا في أموي حلب ومحثا فيه أمام حضرة سيدنا يحيى عليه السلام.
ولد سنة ألف ومائة واثنتين وستين، وقرأ على والده وأعيان وقته حتى برع وفاق أهل عصره في العلوم النقلية والعقلية كالحديث والفقه والقراءات والفرائض والحساب والهندسة والمنطق والهيئة وعلم الميقات، وأقروا له بالفضل وسعة الاطلاع والتضلع في العلوم والفنون.
وقد أجازه علماء عصره وفضلاء مصره، منهم والده الشيخ عبد الرحمن ونص اجازته التي أثبتها في آخر ثبته المحرر بخطه سنة 1190: وقد أجزت به (أي بما حواه الثبت من المؤلفات والمرويات) لولديّ عبد الله موفق الدين وأخيه محمد مجد الدين وأجزتهما بما لي من نظم ونثر وبجميع ما أجازني به أشياخي رحمهم الله تعالى من مروياتهم ومصنفاتهم وإجازاتهم... إلخ.
وقد ظفرت بكراسة بخط المترجم وختمة فيها إجازة منه للشيخ أحمد ابن الشيخ عبد الوهاب الحلبي الشافعي البصير ذكر فيها من تلقى عنهم العلم ومن أجازه من علماء عصره في الشهباء وغيرها، قال:
منهم وهو أولهم الذي تخرجت على يديه وجل استفادتي مما لديه شيخي وأستاذي ووالدي الشيخ عبد الرحمن الحنبلي الدمشقي، ومنهم الشيخ علي بن مصطفى الشهير بالدباغ الموقت بجامع أمية، حضرته مع والدي في صحيح الإمام البخاري في المدرسة الأحمدية ولقنني الحديث المسلسل بالمصافحة وأجازني، ومنهم سيدي الشيخ محمد ابن العلامة العارف بالله تعالى الشيخ صالح المواهبي، حضرت دروسه في صحيح البخاري وحضرت عليه في المدرسة الأحمدية أواخر شرح الألفية للأشموني ودروسا كثيرة في كتاب "الدرر والغرر" في الفقه الحنفي وأكثر "مختصر المعاني والبيان" للسعد التفتازاني وغير ذلك، ومنهم إمام القراءات سيدي الشيخ محمد بن مصطفى بن حجيج الشهير بالبصيري، حفظت عليه الشاطبية وقرأت عليه القرآن العظيم من أوله إلى آخره جمعا للأئمة السبعة مرتين، لازمته سبع سنين وكتب لي إجازة سنية، ومنهم العلامة الفاضل السيد مصطفى العلواني الأويسي الحموي، قرأت عليه "جوهرة التوحيد" وحضرت عليه قراءة الشيخ خالد على الأجرومية وشرح اللفية لابن المنصف ودروسه في رياض الصالحين للإمام النووي وغير ذلك، ومنهم عمي وصنو أبي الشيخ أحمد بن عبد الله البعلي الحنفي مفتي السادة الحنابلة بدشمق، فإنه أرسل إليّ بالإجازة بخطه مشتملة على مروياته ومسموعاته، ومنهم العلامة النحرير الشيخ محمد الشهير بابن الزمار الشافعي الحلبي، فقد لقنني حديث الرحمة وأجازني بما تجوز له وعنه روايته ودعا لي وشملتني بركته والحمد لله.
ثم ساق سلسلة مشايخه في علم القراءات ثم في علوم الحديث وغير ذلك مما يطول ذكره، وهي محررة سنة ثلاث عشرة ومائتين وألف.
وكان رحمه الله في غاية الصلاح والزهد في الدنيا والورع، يلبس في الصيف الكرباس الأبيض وفي الشتاء الكرباس الأزرق لا غير، صارفا عمره في العبادة والإفادة والاستفادة.
وألف مؤلفات كثيرة منها منظومته المسماة "اللوامع الضيائية" وهي نظم السراجية في علم الفرائض وشرحها "تحفة المطالع"، ومنها شرح على شرح أبي القاسم علي السمرقندي على العضدية سماه "الشذرات العسجدية"، وشرح على رسالة العارف بالله تعالى الشيخ قاسم الخاني الحلبي في المنطق سماه "الكوكب المشرق بشرح رسالة المنطق"، وشرح على اللمعة في زيج علامة المتأخرين ابن الشاطر وصل فيه إلى باب الخسوف والكسوف، و"النفحة المعطارة في بيان الحقيقة والمجاز والاستعارة" بين فيها هؤلاء الثلاثة بأوضح بيان، وشرح على رسالة الإمام بدر الدين محمد سبط المارديني المسماة "هداية السائل إلى العمل بالربع الكامل" سماه "خلاصة المسائل"، وشرح على المنظومة المسماة "القلائد البرهانية" في علم الميراث للشيخ محمد بن الحاج حجازي ابن برهان الدين سماه "الفرائد الجمانية" وهو موجود في المكتبة المولوية بحلب، وأول المنظومة:
قال محمد هو البرهاني ** حمدا لربي منزل الفرقان
وله غير ذلك من التآليف النافعة والآثار المفيدة والمنظومات الرائقة الدالة على رسوخ قدمه وتضلعه في صناعة الأدب أيضا.
ومن نظمه أبيات خمّس فيها قوله تعالى { أليس لي ملك مصر } ذكرها الأديب الفاضل الشيخ عبد الله العطائي الصحاف في رسالته المسماة "الهمة القدسية".
وكانت وفاة الشيخ عبد الله ليلة الأحد في الحادي والعشرين من رجب الفرد سنة 1223، ودفن في تربة الصالحين الكائنة خارج باب المقام تحت رجلي والده المدفون تحت القبة رحمهما الله تعالى.
(إعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء 7/173)
عبد الله بن عبد الرحمن العثماني
(الشام)
أبو محمد العثماني الديباجي، روى التيسير عن عبد الكريم بن عبد الله الصقلين رواه عنه جعفر الهمداني.
.