إعلانات المنتدى


موسوعة مزامير آل داوُد الكبرى لتراجم قراء العراق وبلاد الشام

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
عبد الكريم بن عبد النور/ عبد الكريم بن عبد الله/عبد الكريم بن هاشم/عبد الكريم بن محمد

.

عبد الكريم بن عبد النور بن منير
(الشام – مصر)



أبو علي الحلبي ثم المصري الحافظ قطب الدين شيخ مصر، ولد سنة ثلاث وستين وستمائة واعتنى به خاله نصر المنبجي فطلب العلم من صغره وسمع بمصر والشام والحجاز وأكثر عنهم، قرأ القراءات على أبي الطاهر المليجي والصفي المراغي وخاله نصر، قرأ عليه شيخنا محمد بن أحمد بن اللبان فيما أخبرنا به وأخبرنا عنه بقراءة ابن السميفع اليماني شيخنا العلامة ابن الصايغ، وتقدم في علم الحديث وصنف التصانيف وشرح البخاري أحسن شرح وعمل للقاهرة ومصر تاريخاً رتبه على الحروف لم يبيض بل رأيت منه مجلدة مبيضة بخط شيخنا الحافظ ابن رافع من المحمدين،
وتوفي سنة خمس وثلاثين وسبعمائة.


قال الصفدي:
عبد الكريم بن عبد النور بن منير. الشيخ الإمام الحافظ مفيد الديار المصرية، قطب الدين. أبو علي الحلبي، ثم المصري، الشافعي.
مولده سنة أربع وستين وست ماية. وتوفي بالقاهرة سنة خمس وثلاثين وسبع ماية.
حفظ القرآن وتلاه بالسبع على أبي الطاهر إسماعيل المليحي صاحب أبي الجود، وتلا على خاله الزاهد الشيخ نصر المنبجي، وانتفع بصحبته. وسمع من العز الحراني، وغازي، وابن خطيب المزة، والقاضي شمس الدين ابن العماد وطبقتهم بدمشق، والحرمين من طائفة، وكتب العالي والنازل، وجمع، وخرج، وألف شرح شطر صحيح البخاري، وتاريخ مصر في عدة مجلدات؛ بيض أوائله؛ وغير ذلك؛ مع الفهم والبصر بالرجال والمشاركة في القه وغير ذلك. وحج مرات، وروى الكثير، لكنه قليل في سعة ما سمع. علق عن الشيخ شمس الدين في تاريخه، وما عنده عنه إلا الإجازة، وكان يحبه في الله، وكان فيه تواضع وحسن سيرة. ولعل شيوخه تبلغ ألفاً. خرج لنفسه أربعين تساعيات. أخذ عنه المحدثون تقي الدين ابن رافع وابن أيبك الدمياطي، وعمر ابن العجمي وعلاء الدين مغلطاي، وابن السروجي، وعدد كبير. وأنا في شك، هل سمعت منه أو لا، لكنه أجاز لي وأجزت له ولأولاده رحمه الله تعالى.
(الوافي بالوفيات 25/2720)


Al_Naser_Mohammad_Msq.jpg

جامع السلطان الناصر محمد بالقاهرة
تم بناؤه في نفس السنة التي توفي فيها صاحب الترجمة رحمه الله (735 هـ)


fasil.gif



عبد الكريم بن عبد الله
(الشام)



أبو البهاء الصقلي مقرىء مصدّر، روى التيسير عن ابن النفاط الصدفي صاحب أبي داود، رواه عنه
عبد الله بن عبد الرحمن العثماني وقرأ عليه سالم بن إبراهيم الأسكندري.

وانظر: معجم السفر 178-179؛ معجم العلماء والشعراء الصقليين 63.

fasil.gif



عبد الكريم بن غازي ابن أحمد
(العراق – مصر
)

أبو نصر الواسطي الضرير: يعرف بابن الأغلاقي. مقرىء ذكي حاذق فقيه، قدم مصر وقرأ القراءات على أبي الجود. مات في رجب سنة أربعين وستمائة بمصر.

قال الذهبي:
الفقيه أبو نصر الواسطي المقرئ الضرير ابن الأغلاقي قدم مصر وقرأالقراءات على أبي الجود وسمع من أبي القاسم البوصيري وجماعة وكان موصوفا بالذكاء وهو والد شيخنا أحمد توفي في نصف رجب سنة أربعين وست مئة بالقاهرة.

(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الخامسة عشرة)


fasil.gif



عبد الكريم بن محمد بن عبد الله
(العراق)


البيزوكاني ثم الشيرازي الشيخ الصالح المقرى، قرأ على ظفر بن جعفر بن الفضل بن أبي الحسن الخبازي،
قرأ عليه أبو سعيد الحسن بن محمد اليزدي ووصفه بالصلاح وأثنى عليه.


fasil.gif



عبد الكريم بن محمد بن محمد بن عبادة بن عبد الغني
(الشام)



النجم بن الشمس الدمشقي الصالحي الحنفي أخو أحمد الماضي، ويعرف بابن عبادة ولد في سنة أربع وتسعين وسبعمائة بدمشق وقرأ بها القرآن عند العلاء بن الشحام وحفظ المختار وعقيدة الطحاوي والاخسيكتي؛ وعرضها على الشمس بن الديري بل حضر دروسه في الفقه وغيرها؛ وسمع على عائشة ابنة ابن عبد الهادي؛ وحدث باليسير سمع منه الفضلاء؛ وحج لقيته بصالحية دمشق فقرأت عليه ثلاثيات البخاري، وكان شيخاً حسناً متواضعاً رئيساً ناب في القضاء. ومات في جمادى الآخرة سنة ستين ودفن بتربتهم بسفح قاسيون شرقي الروضة رحمه الله وإيانا.
(الضوء اللامع 4/319)


DAM_SALHIEH.jpg

دمشق ـ صورة قديمة للمدينة من حي الصالحية

fasil.gif



عبد الكريم بن هاشم

(العراق)



روى القراءة عن أحمد بن موسى اللؤلؤي عن أبي عمرو، روى القراءة عنه الحسن بن علي بن عمرو الحبطي، كذا ذكر الأهوازي في مفردة أبي عمرو والله أعلم.


fasil.gif



عبد اللطيف بن عبد المنعم بن زين الدين بن يونس بن محمد
(الشام)



العجلوني الأصل الدمشقي المولد المعروف بابن الجابي الفقيه القاضي الشافعي.
كان أبوه تاجراً في المصوغات بصاغة دمشق ونشأ هو وقرأ ودأب وأخذ عن البدر الغزي والعلاء بن عماد الدين والشهاب الفلوحي والشهاب أحمد بن أحمد بن أحمد الطيبي وتلقى عنه القراآت والعربية والفقه حتى فضل وكان للطيبي فيه علاقة وسعى له في وظيفة الوعظ يوم الثلاثاء بالجامع الأموي وكان فصيح اللسان في الوعظ وفرغ له عن خطابة التورزية وغضب عليه آخر فسعى في أخذها عنه وولي عبد اللطيف نيابة القضاء بمحكمة الكبرى ثم نقل إلى الباب بعد موت القاضي تقي الدين الزهيري وسافر إلى الروم ورجع ومعه براءة بتدريس الشامية البرانية عن عم أبي القاضي عبد اللطيف وقضاء الشافعية بالباب بعد أن كان وجه للقاضي محمود العدوي الزوكاري فسلمت إليه النيابة ولم تسلم له المدرسة ثم وجهت إليه المدرسة بعد مدة من جانب ابن عزمي ولم تبق معه إلا قليلاً حتى جاءت عنه للحسن البوريني وبقي ابن الجابي نائباً إلى أن مات وكان سيئ السيرة متهاوناً في أمور الشرع وكان يأكل البرش وكان ثقيلاً جداً حتى لقب بشباط وفيه يقول النجم الغزي:
ما زال أشباط بكيفية ** مختلة في حال أخباط
يهذي على الناس كما يشتهي ** والناس كانون بأشباط
وكانون في البيت بفتح النون جمع كان قال في الصحاح رجل كان وقوم كانون وهو من كنيت عن
الشيء إذا أخبرت عنه ولم تصرح باسمه ومما قيل في التعريض به بيتا الشاهيني وهما
حركات حاكمنا وقد بلغت ** في البرد أقصى غاية الأمد
حركات غيم شباط حين بدا ** ملآن من ثلج ومن برد
وكان ينظم الشعر ولقد رأيت له أشعاراً كثيرة في مجموع كبير بخطه ولم أستحسن له إلا هذه القطعة من
قصيدة مدح بها ابن عزمي والحق أنها من سائغ المقول ومطلعها:
ما كان يخطر قط في أوهامي ** أن الأسود مصايد الآرام
قف حيث فوقت اللحاظ سهامها ** وانظر لمرمي هناك ورامي
وسل الأمن فكم خلى فارغ ** أمسى قتيل محبة وغرام
لله ما بالقلب والأحشاء من حرق ** وما بالجسم من أسقام


وقرأت بخطه هذه الأبيات خاطب بها بعض من تصدر من غير أهل التصدر:
أراك تلوم الناس بالنقص منهم ** وأنت لعمري أنقص الناس في الذكر
فإن أنت في جمع حضرت وبينهم ** أفاضل لم تنطق بشيء سوى الحصر
فأنت كنون الجمع حال إضافة ** وإن شئت بل مثل القلامة من ظفر
ونقلت من خطه أعجوبة ذكر أنه رآها بجزيرة ساقز وهو راجع من الروم بحراً وهي شجر يحمل بطيخاً
أصفر يعني الخربز والقاوون أشبه ما يكون بشجر التوت وعلى هامشه وأعجب منه ما رأيت في جزيرة
مرمرة وهي جزيرة بين مدينة كليبولي وبغاز حصاري يخرج من قاع البحر عين زيت طيب ويعلو إلى
وجه البحر لا ينقطع مدى الدهر أبداً رأيتها بعيني مرتين من غير شك في طعمه ورائحته انتهى وكانت
وفاته نهار السبت ثاني شعبان سنة ست وعشرين وألف.
(خلاصة الأثر 3/17)


fasil.gif



عبد اللطيف بن مصطفى بن حجازي بن محمد بن عمر
(الشام)



الحلبي الحنفي
أبو محمد زين الدين الفقيه الصالح الدين، مولده سنة إحدى وثلاثين ومائة وألف، وقرأ القرآن العظيم وتلاه مجوداً واشتغل بالأخذ والقراءة والسماع، والحضور على الأجلاء، والسادة الفضلاء، منهم أبو عبد الفتاح محمد بن الحسين الزمار والبدر حسن بن شعبان السرميني وأبو الثنا محمود بن شعبان البزستاني وأبو محمد عبد الكريم بن أحمد الشراباتي وأبو الصفا خليل ابن مصطفى الغنجراني وغيرهم. وارتحل إلى قسنطينية في أوائل سنة ستين ومائة وألف، وقرأ بها نخبة الفكر في أصول الحديث على المحدث الشهاب أحمد بن علي الغزي الشافعي نزيل القسطنطينية، وسمع منه الكثير ولازمه وحضر بقراءة الغير صحيح البخاري والبعض من صحيح مسلم في جامع أيا صوفيا الكبير، وأجاز له بخطه في السنة المذكورة بما تجوز له روايته؛ وقرأ الفقيه وسمع بقسطنطينية على الشهاب أحمد السليماني المصري وأجاز له بخطه في عاشر شعبان سنة إحدى وستين، وسمع الأولية من المذكورين ومن أبي عبد الله محمد بن أحمد الأريحاوي شارح الكنز والشمس محمد بن حسن ابن همات الدمشقي وآخرين. وأخذ عنه خليل أفندي المرادي سنة ألف ومائتين وخمس وسمع منه حديث الأولية بسماعه من أشياخه وأجازه بالإجازة العامة، كما رأيت ذلك بخطه. وتوفي المترجم سنة ألف ومائتين ونيف.
(حلية البشر )


arb064.jpg

مصحف بديع كتب بعد وفاة الشيخ عبد اللطيف الحلبي صاحب الترجمة سنة 1235 هـ
من مقتنيات مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم الكبير وتفاصيلها على موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
عبد الله بن إبراهيم/ عبد الله بن أحمد...

.

عبد الله بن إبراهيم البسكري
(المغرب ـ الشام)



المغربي المالكي نزيل بيت المقدس وشيخ دار القرآن المدرسة السلامية به كان يقرئ الناس فيها على قاعدة إبراهيم الأموي الصوفي فانتفع به خلق وكان يعرف القراءات وغيرها ويستحضر كثيراً من المدونة وللناس فيه اعتقاد كبير بحيث نقل عن التقي الحصني أنه ذكر له في جماعة صالحين فقال ما فيهم مثله تحكى عنه مكاشفات وكرامات قال وجلست في قبة الصخرة خالياً فسمعت ملكين يقولان الشيخ عبد الله البسكري من الأولياء ورأى رجل من مشاهير الصالحين النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول له من قرأ الفاتحة عليه دخل الجنة فاشتهر ذلك بحيث قصد من البلاد له بل صار من لم يدركه يقرؤها على قبره واستمر. مات بعد أن قارب التسعين أو جاوزها حتى صار يحمل في بساط في جمادى الأولى سنة تسع وعشرين رحمه الله وإيانا.
(الضوء اللامع 5/4)


fasil.gif



عبد الله بن إبراهيم بن قتيبة
(العراق)



أبو محمد الأنصاري الكوفي روى القراءة عن أحمد بن مصرف اليامي، روى القراءة عنه أحمد ابن محمد الهمداني.


fasil.gif



عبد الله بن إبراهيم بن محمود بن رفيع
(العراق)



أبو محمد الجزري الضرير شيخ القراء بالموصل استاذ ماهر، قرأ بالروايات على علي بن مفلح البغدادي وأخذ الحروف عن أبي عمرو بن الحاجب وأبي عبد الله الفاسي والسديد عيسى ابن مكي إمام الجامع العتيق، أخذ عنه القراءات عرضاً وسماعاً الشيخ محمد بن علي بن خروف وأكثر عنه وجعفر بن مكي الموصلي وحدث عنه بالإجازة الشيخ إبراهيم بن عمر الجعبري، مات في سادس جمادي الآخرة سنة تسع وسبعين وستمائة بالموصل.


Mosul_Wool_Washing.jpg

الموصل ـ غسيل الصوف على ضفاف بردى عام 1932م (Ishtartv.com)


fasil.gif



عبد الله بن أحمد بن إبراهيم
(العراق)



أبو محمد البصري المعروف بابن المنتعل مقري مصدر، روى قراءة أبي عمرو عن الحسن بن شريك، روى عنه عبد العزيز ابن علي بن الحسن المالكي وقال توفي بالبصرة حول سنة ثمانين وثلثمائة.


fasil.gif



عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن الهيثم بن مخلد
(العراق)



وقال فيه الأهوازي عبد الله بن محمد بن الهيثم بن خالد البخاري فوهم أبو العباس البلخي ويعرف عبد الله هذا بدلبه نزيل بغداد مقرىء متصدر حاذق صدوق، أخذ القراءة عرضاً عن قنبل وأبي ربيعة وأبي عون الواسطي وأبي حمدون الطيب ابن إسماعيل وأبي بكر محمد بن عبد الرحيم وهارون الأخفش ومحمد بن عيسى وأبي عمر الدوري ويونس بن عبد الأعلى وعبد الجليل الزيات وإدريس بن عبد الكريم وعن أبيه أحمد بن الهيثم، روى عنه القراءة أبو بكر أحمد بن نصر الشذائي والغضائري وأحمد بن عبد الله الكناني، وذكره أبو عمرو الحافظ فقال مشهور جليل ثقة ضابط، قال القاضي أسعد بن الحسين اليزدي في كتابه كفاية المنتهى توفي البلخي سنة ثمان عشرة وثلثمائة.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
الإمام إبن ذكوان/ عبد الله بن أحمد بن بكران

.

عبد الله بن أحمد بن بشر
(الشام)



الإمام ابن ذكوان راوي الإمام ابن عامر الشامي


ويقال بشير بن ذكوان بن عمرو بن حسان بن داود بن حسنون بن سعد بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر أبو عمرو وأبو محمد القرشي الفهري الدمشقي الإمام الأستاذ الشهير الراوي الثقة شيخ الإقراء بالشام وإمام جامع دمشق، أخذ القراءة عرضاً عن أيوب بن تميم وهو الذي خلفه في القيام بالقراءة بدمشق قال أبو عمرو الحافظ وقرأ على الكسائي حين قدم الشام وروى الحروف سماعاً عن إسحاق ابن المسيبي عن نافع، روى القراءة عنه ابنه أحمد وأحمد بن أنس وأحمد بن المعلي وأحمد بن محمد بن مامويه وأحمد بن يوسف التغلبي وأحمد بن محمد ويقال محمد بن أحمد بن محمد البيساني وأحمد بن نصر بن شاكر بن أبي رجاء وإسحاق بن داود وإسماعيل ابن الجويرس والحسين بن اسحاق وجعفر بن محمد بن كرار وسهل بن عبد الله بن الفرخان الزاهد وأبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي وعبد الله ابن عيسى الأصفهاني وعبد الله بن مخلد الرازي وعثمان بن خرزاد وعلي بن الحسن بن الجنيد ومحمد بن إسماعيل الترمذي ومحمد ابن القاسم الاسكندراني ومحمد بن موسى لصوري ومضر بن محمد الضبي وموسى بن موسى الختلي وهارون بن موسى الاخفش، وألف كتاب أقسام القرآن وجوابها وما يجب على قارىء القرآن عند حركة لسانه، قال أبو زرعة الدمشقي لم يكن بالعراق ولا بالحجاز ولا بالشام ولا بمصر ولا بخراسان في زان ابن ذكوان أقرأ عندي منه، وقال الوليد بن عتبة الدمشقي ما بالعراق أقرأ من ابن ذكوان، وقال النقاش قال ابن ذكوان أقمت على الكسائي سبعة أشهر وقرأت عليه القرآن غير مرة قلت إن كان رحل إليه للعراق فمحتمل وإلا فما نعلم أن الكسائي دخل الشام ثم وقفت على ما يدل أن الكسائي دخل الشام وأقرأ بجامع دمشق كما سيأتي في ترجمته، ولد يوم عاشوراء سنة ثلاث وسبعين ومائة وتوفي يوم الاثنين لليلتين بقيتا من شوال وقيل لسبع خلون منه سنة اثنتين وأربعين ومائتين وقد غلط من قال سنة ثلاث وأربعين.


2nd_APerg203_hair-1.jpg

الآيات الكريمة 6-19 من سورة المزمل على الجانب الشعري من رقعة جلدية كتبت في النصف الأول من القرن الهجري الثاني.
من مقتنيات مكتبة النمسا الوطنية
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم المتوفر على موقع المصدر ومطالعة تفاصيل المخطوطة


قال ابو عمرو الداني:
عبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان القرشي الفهري الدمشقي، يكنى أبا عمرو. قال أبو زرعة عبد الرحمن بن عمر: حدثني عبد الله بن أحمد بن ذكوان قال: ولدت سنة ثلاث وسبعين ومائة يوم عاشوراء. قال أبو زرعة: وتوفي عبد الله في شوّال سنة اثنتين وأربعين ومائتين، توفي وهو في السبعين.
(جامع البيان صـ 57)


وقال الذهبي:
عبد الله بن أحمد ابن بشير بن ذكوان أبو عمرو وأبو محمد البهراني مولاهم الدمشقي المقرىء مقرىء دمشق وإمام الجامع قرأ على أيوب بن تميم وغيره وقيل إن الكسائي قدم دمشق فقرأ عليه ابن ذكوان وأنا أستبعد ذلك قرأ على ابن ذكوان هارون بن موسى الأخفش ومحمد بن موسى الصوري ومحمد بن القاسم الإسكندراني وأحمد بن يوسف التغلبي وآخرون وقد حدث عن بقية بن الوليد وعراك بن خالد وسويد بن عبد العزيز والوليد بن مسلم ووكيع بن الجراح وطائفة روى عنه أبو داود وابن ماجة في سننهما وولده أبو عبيدة أحمد بن عبد الله وإسماعيل بن قيراط وعبد الله بن محمد بن مسلم المقدسي ومحمد بن إسحاق بن الحريص وخلق قال أبو حاتم صدوق قلت كان ابن ذكوان أقرأ من هشام بكثير وكان هشام أوسع علما من ابن ذكوان بكثير قال أبو زرعة الدمشقي لم يكن بالعراق ولا بالحجاز ولا بالشام ولا بمصر ولا بخراسان في زمان ابن ذكوان أقرأ عندي منه وقال الوليد بن عتبة الدمشقي ما بالعراق أقرأ من ابن ذكوان قلت بلى أبو عمر الدوري أقرأ أهل زمانه قال ابن ذكوان ولدت يوم عاشوراء سنة ثلاث وسبعين وقال محمد بن الفيض الغساني جاء رجل من الحرجلة يطلب لأخيه لعابين لعرسه فوجد ولي الأمر قد منعهم فجاء يطلب المغبرين فلقيه صوفي ماجن فأرشده إلى ابن ذكوان وهو خلف المنبر فجاءه وقال إن السلطان قد منع المخنثين فقال أحسن والله فقال نعمل العرس بالمغبرين وقد أرشدت إليك فقال لنا رئيس فإن جاء معك جئت وهو ذاك وأشار إلى هشام بن عمار فقام الرجل إليه وهو متكىء بحذاء المحراب فقال الرجل لهشام أبو من فرد عليه ردا ضعيفا وقال أبو الوليد قال يا أبا الوليد أنا من الحرجلة قال ما أبالي من أين كنت قال إن أخي يعمل عرسه قال فماذا أصنع قال قد أرسلني أطلب له المخنثين يعني المغاني قال لا بارك الله فيهم ولا فيك قال وقد طلب المغبرين فأرشدت إليك قال ومن أرشدك قال ذاك الرجل فرفع هشام رجله ورفسه وقال قم ثم صاح بابن ذكوان قد تفرغت لهذا قال إي والله أنت رئيسنا لو مضيت لمضينا قال محمد بن الفيض رآني هشام ومعي عصا لابن ذكوان وقد ذهب يتوضأ فقال ما هذه العصا قالوا لابن ذكوان قال أنا أكبر من أبيه وما أحمل عصا وقيل إن هشاما كان الخطيب وكان ابن ذكوان يؤم في الصلوات أو لعله كان نائب هشام ، قال غير واحد توفي ابن ذكوان يوم الاثنين لليلتين بقيتا من شوال سنة اثنتين وأربعين ومئتين وغلط من قال سنة ثلاث.
(معرفة القراء الكبارـ الطبقة السادسة)


قال الصفدي:
ابن ذكوان المقرئ عبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان، أبو عمرو وأبو محمد البهراني - مولاهم - الدمشقي، إمام جامع دمشق ومقرئها. قرأ على أيوب بن تميم المقرئ. وروى عنه أبو داود وابن ماجه. قال أبو حاتم: صدوق. وقال أبو زرعة الدمشقي: لم يكن بالعراق ولا بالحجاز ولا بالشام ولا بمصر ولا بخراسان في زمان عبد الله بن ذكوان أقرأ عندي منه. توفي سنة اثنتين وأربعين ومائتين.
(الوافي بالوفيات 24/2350)


قال الشاطبي رحمه الله:
وأما دمشق الشام دار ابن عامر * فتلك بعبد الله طابت محللا
هشام وعبد الله وهو انتسابه * لذكوان بالإسناد عنه تنقلا


وانظر:
أحاسن الأخبار في محاسن السبعة الكبار لابن وهبان 152، مختصر تاريخ دمشق 12/15


fasil.gif



عبد الله بن أحمد بن بكران
(العراق)



أبو محمد الضرير الداهري نسبة إلى قرية الداهرية* من قرى نهر عيسى مقري حاذق، أخذ القراءة عن أبي محمد
سبط الخياط، حج ومات بالمدينة سنة خمس وسبعين وخمسمائة.


* الداهرية قرية ببغداد يضرب بها المثل في الخصب والريع لأن عامة بغداد كثيرا ما يقول بعضهم لبعض إذا بالغ لو أن لك عندي الداهرية ما زاد وأيش لك عندي خراج الداهرية وما ناسب ذلك القول وهي ما بين المحول والسندية من أعمال بادوريا قال ابن الصابي في كتاب بغداد كنت أعرف مما بين المحول والسندية والمسافة خمسة فراسخ أكثر من عشرة آلاف رأس نخلا منها بالداهرية وحدها ألفان وثمانمائة ولم يبق الآن إلا شيء يسير متفرق متبدد لا يجمع منه مائتا رأس وقد نسب إليها من المتأخرين عبد السلام بن عبد الله بن أحمد بن بكران الداهري روى عن سعيد بن البناء وأبي بكر الزاغوني وأبي الوقت وهو حي في وقتنا هذا سنة 602 وأبوه عبد الله يروي أيضا عن أبي محمد عبد الله بن علي المقري المعروف بابن بنت الشيخ وغيره ومات في محرم سنة 575 .
(معجم البلدان ـ باب الدال والباء)


قال الذهبي:
عبد الله بن أحمد ابن بكران أبو محمد الداهري الضرير والداهرية من قرى نهر عيسى وكان أحد الحذاق من أصحاب سبط الخياط وقد روى عن أبي غالب ابن البناء وأقرأ القراءات وحج ومات بالمدينة سنة خمس وسبعين وخمس مئة.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الثالثة عشرة)
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
عبد الله بن أحمد بن...

.

عبد الله بن أحمد بن أبي بكر بن علي بن مسلم
(الأندلس)



أبو محمد القصري مولداً ومنشأ نزيل سبتة وقاضيها ومقريها: مقرىء عالم مصدر انتفع به جماعة في تلك البلاد فيما بلغني، قرأ على أبي الحسن علي بن سليمان الرطبي، قرأ عليه صاحبنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن ميمون البلوي بعض القرآن إلى {الملفحون } [الأعراف 157] جمعا بالسبع وبعض الشاطبية وبعض التيسير، وسألته عنه فقال فاضل في علوم فارقته حيا بفاس سنة إحدى وسبعين وسبعمائة وسنة يزيد على السبعين.


Ceuta.jpg

صورة فضائية لمضيق جبل طارق يبدو فيها موقع مدينة سبتة Ceuta


fasil.gif


عبد الله بن أحمد بن أبي القاسم عبد الرحمن بن عثمان التميمي
(الأندلس)


أبو محمد البجائي، ويعرف بابن الخطيب. سمع من أبي محمد عبد الحق الإشبيلي، وأخذ عن أبي القاسم عبد الرحمن بن يحيى القرشي "مختصره" في القراءات، وسمع صحيح مسلم عن أبي عبد الله ابن الفخار، وأجاز له السلفي. وولي قضاء سبتة وبلنسية. وكان وجيها ذا ثروة. حدّث بيسير وما كان الحديث من شأنه. وتوفي بتونس في ربيع الأول سنة عشرين وست مئة.
(المستملح للذهبي تر 506 ص 231 تح معروف)

وانظر: التكملة لابن الأبار 2/307؛ صلة الصلة لابن الزبير 3، تر 263؛ تاريخ الإسلام للذهبي 13/611؛ برنامج الرعيني 94؛
صلة الصلة لابن الزبير 3، تر 263؛ عنوان الدراية للغبريني 244 (تخريج المحقق)


fasil.gif


عبد الله بن أحمد بن جعفر
(العراق)



أبو جعفر الواسطي الضرير: مقرىء مصدر حاذق، قرأ على أبي عبد الله البارع بالشمس المنيرة وعلى سبط الخياط وسمع ابن الحصين وأحمد بن الحسن بن البناء، روى عنه أبو عبد الله الدبيثي ويوسف بن خليل الحافظان، قال الدبيثي مات يوم عرفة سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة وله ثمان وثمانون سنة وقال ابن النجار سنة ثلاث وتسعين وقد جاوز التسعين.


قال الذهبي:
عبد الله بن أحمد ابن جعفر ابو جعفر الواسطي الضرير المقرئ قرا القرآن على أبي عبد الله البارع وأظنه آخر من قرأ عليه وفاة وحدث عن أبي القاسم بن الحصين وأبي الحسن ابن الزاغوني الفقيه وجماعة وكان يسكن بباب الأزج روى عنه أبو عبد الله الدبيثي ويوسف بن خليل وأحمد بن محمد بن طلحة شيخ لإبن النجار قال ابن النجار قرأ القراءات على أبي عبد الله البارع وقرأ أيضا على سبط الخياط قال ابن النجار توفي يوم عرفة سنة ثلاث وتسعين وخمس مئة وقد جاوز التسعين وقال الدبيثي توفي يوم عرفة عام أحد وتسعين وخمس مئة وله ثمان وثمانون سنة.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الثالثة عشرة)


قال الصفدي:
أبو جعفر المقرئ عبد الله بن أحمد بن جعفر، أبو جعفر الضرير المقرئ. من أهل واسط. قدم بغداد صبياً وأقام بها. قرأ بالروايات على الحسين بن محمد بن عبد الوهاب الدباس المعروف بالبارع وغيره، وسمع أبي القاسم هبة الله بن الحصين، وأحمد بن الحسن بن البناء، ويحيى بن عبد الرحمان ابن حبيشٍ الفارقي وغيرهم. وتوفي سنة ثلاثٍ وتسعين وخمسمائة.
(الوافي بالوفيات 24/2349)


fasil.gif



عبد الله بن أحمد بن حبيب بن حميد
(العراق)



أبو محمد النحوي المؤدب، روى القراءة عرضاً عن أبي أيوب الخياط وأبي عمر الدوري، روى القراءة عنه ابن شنبوذ.


fasil.gif



عبد الله بن أحمد بن ذي زوية
(الشام ـ مصر)



أبو عمر الدمشقي نزيل مصر ثقة عارف معدل، روى حروف الكسائي عن جعفر بن محمد النصيبي عن الدوري عنه، روى عنه القراءة عبد الرحمن بن عمر ابن محمد المعدل ومحمد بن أحمد بن محمد بن مفرج الأندلسي، توفي فيما أحسب قبل الأربعين وثلثمائة.


وانظر: مختصر تاريخ دمشق لابن منظور 12/17
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
عبد الله بن أحمد ...

.

عبد الله بن أحمد بن زيد
(العراق)


أبو محمد القاضي، روى حروف الأعمش عن الحسن بن عليل، رواها عنه أبو طاهر عبد الواحد بن عمر.

fasil.gif



عبد الله بن أحمد بن سليمان بن سهل بن سلكويه
(العراق)


أبو محمد الأصبهاني النحوي مقرىء محقق، روى القراءة عن جعفر بن محمد الأدمي عن ابن سعدان وابن اليزيدي والدوري، وروى القراءة عنه محمد بن شنبوذ وسماعاً محمد بن أحمد الدادوني وأجازه عبد الواحد بن عمر.

fasil.gif



عبد الله بن أحمد بن سوادة
(العراق)


أبو طالب البغدادي، روى القراءة عن إبراهيم بن سعيد الزهراني عن عبيد ابن عقيل، روى عنه القراءة
أبو بكر ابن مجاهد.

fasil.gif



عبد الله بن أحمد بن الصقر
(العراق)


أبو محمد البغدادي مقرىء مصدّر صالح شيخ، روى القراءة عرضاً عن أبي بكر أحمد بن محمد الأدمي، روى القراءة عنه عرضاً أبو الطيب عبد المنعم بن غلبون وقال كان من عباد الله الصالحين.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
رد: عبد الله بن أحمد ...

.

عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن مسعود بن محمد ابن الخطاب
(العراق)



أبو بكر الليثي المطرز: شيخ مقرىء حاذق إمام ثقة، روى القراءة عن إبراهيم بن علي الحداد ومحمد بن الرحيم الأصبهاني ومحمد بن الحسن ابن زياد وأبي الحسن بن شنبوذ ويوسف بن جعفر النجار ونوح بن منصور، روى عنه القراءة محمد بن عبد الله بن أشتة ومحمد بن جعفر بن محمد المغازلي ومحمد بن علي الصحاف وعبد العزيز بن محمد
بن عبد العزيز الكسائي، مات في سنة إحدى وخمسين وثلثمائة.


fasil.gif



عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن بليزة
(العراق)



أبو القاسم الخرقي الأصبهاني الشافعي شيخ معمر ثقة فقيه، قرأ لابن كثير على أبي الحسين أحمد ابن محمد بن زنجويه المعدل سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة عن قراءته على عليّ ابن إسماعيل الخاشع وأحمد بن عبد الله بن ارشد صاحبي ابن مجاهد وعلى أحمد بن محمد الملنجي وعبد الله بن شبيب وأحمد بن محمد بن صالح، روى عنه القراءة عرضاً لابن كثير أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد السلفي سنة إحدى وتسعين وأربعمائة وقرأ عليه أيضاً عبد العزيز بن محمد بن منصور.


Masjid-I-Jami-Friday-Mosque-Isfahan.jpg

نقوش داخل أحد مساجد أصبهان


fasil.gif



عبد الله بن أحمد بن علي بن طالب بن عبد المجيد
(العراق - مصر)



أبو القاسم البزاز البغدادي نزيل مصر، روى حروف الأعشى عن أبي بكر سماعاً من غير عرض عن الحسن بن داود النقار ورواية قتيبة عن الكسائي عن إسماعيل بن شعيب النهاوندي، روى القراءة عنه فارس بن أحمد.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
رد: عبد الله بن أحمد ...

.

عبد الله بن أحمد بن عيسى
(العراق)


أبو محمد السلمي مقرىء، روى القراءة عن أحمد بن زكريا السوسي ومحمد بن يحيى الانصاري،
قرأ عليه أبو بكر الباهلي شيخ الأهوازي.

fasil.gif


عبد الله بن أحمد بن عيسى الفسطاطي
(العراق)


روى القراءة عرضاً عن الدوري، روى القراءة عنه أحمد بن كامل بن خلف شيخ ابن مهران.

fasil.gif


عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل
(العراق)


أبو عبد الرحمن البغدادي الثقة الشهير ابن الإمام الكبير، روى القراءة عن أبي موسى الهروي عن عباس بن الفضل عن خارجة عن نافع وعن أبيه أحمد بن محمد بن محمد بن سعدان الضرير، روى القراءة عنه أبو بكر بن مجاهد وعبد الله بن مالك كذا ذكر الهذلي ولعله أحمد بن جعفر بن مالك ومحمد بن أحمد بن الحسن الصواف، ولد سنة ثلاث عشرة ومائتين ومات في جمادي الآخرة سنة تسعين ومائتين وقيل سنة إحدى وتسعين.

قال الصفدي:
ابن الإمام أحمد بن حنبل عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل. سمع من أبيه شيئاً كثيراً من العلم، ولم يأذن له أبوه في السماع من علي بن الجعد، وسمع من ابن معين وجماعة. وروى عنه النسائي وعبد الله بن إسحاق المدائني وأبو القاسم البغوي وآخرون. قال الخطيب: كان ثقةً ثبتاً، إماماً فهماً، وسمع المسند من أبيه وهو ثلاثون ألفاً، والتفسير وهو مائة وعشرون ألفاً، سمع منه ثمانين ألفاً، والباقي وجادةً. وسمع منه الناسخ والمنسوخ والتاريخ وحديث شعبة والمقدم والمؤخر من كتاب الله وجوابات القرآن والمناسك الكبير والصغير وغير ذلك. وتوفي سنة تسعين ومائتين.
(الوافي بالوفيات 24/2351)

وانظر: الجرح والتعديل 5/7؛ تاريخ بغداد 9/375-376؛ طبقات الفقهاء 169-170؛ طبقات الحنابلة 1/180-188؛ المنتظم 6/39-40؛ معجم البلدان "باب التبن"؛ تهذيب الكمال خ: 664؛ تذهيب التهذيب خ: 2/129-130؛ تذكرة الحفاظ 2/665-666؛ عِبر المؤلف 2/86؛ البداية والنهاية 11/96-97؛ تهذيب التهذيب 5/141-143؛ خلاصة تذهيب الكمال 190؛ شذرات الذهب 2/203-204
(التحقيق على سير أعلام النبلاء 13/516)

ن.ن: تهذيب الكمال 14/285؛ تقريب التهذيب 1/401؛ الكاشف 1/538؛ مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي 403؛
الأعلام للزركلي 4/65؛ الرسالة المستطرفة 38



مخطوطة تنسب لوالد المترجم له الإمام أحمد بن حنبل طيب الله ثراه
اضغط هنــــــا لمشاهدة المخطوطة بالحجم الكبير

fasil.gif


عبد الله بن أحمد بن محمد بن سالم

(الأندلس)


المكتب الزاهد البلنسي. سمع من أبي الحسن ابن النعمة، وقرأ القراءات وأدّب بالقرآن. توفي يوم الفطر سنة
إحدى وست مئة، وكانت جنازته مشهودة.
(المستملح للذهبي تر 470 ص 215 تح معروف)

وانظر: التكملة لابن الأبار 2/284؛ تاريخ الإسلام للذهبي 13/36 (تخريج المحقق)

fasil.gif


عبد الله بن أحمد بن محمد بن علوش
(الأندلس)


أبو محمد الاشبيلي نزيل مراكش مقري محقق مجود كامل، أخذ القراءات عن أبي الحسن شريح، مات قبل الستمائة.

قال الذهبي:
عبد الله بن أحمد ابن محمد بن علوش أبو محمد الإشبيلي المقرئ نزيل مراكش أخذ القراءات عن أبي الحسن شريح وسمع من جده محمد بن علي وأبي بكر بن العربي وأدب بمراكش أولاد المنصور يعقوب بن يوسف وكان عالما محققا مهيبا مجودا للقراءات مشاركا في العربية توفي قبل الست مئة.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الرابعة عشرة)

fasil.gif


عبد الله بن أحمد بن محمد بن علي
(الأندلس)


أبو محمد ابن علوش الإشبيلي نزيل مراكش. سمع من جده محمد وأبي بكر ابن العربي، وأخذ القراءات عن أبي الحسن شريح. وأدب ولد المنصور أبي يوسف يعقوب بمراكش. وكان محققا مهيبا مشددا على التلميذ، مجودا عارفا بالقراءات مشاركا في العربية. توفي بعد سنة تسع وتسعين.
(المستملح للذهبي تر 468 ص 214 تح معروف)

وانظر: التكملة لابن الأبار 2/283؛ صلة الصلة لابن الزبير 3 تر 212؛ تاريخ الإسلام للذهبي 12/1196؛
الإعلام للمراكشي 2/284 (تخريج المحقق)

.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
رد: عبد الله بن أحمد ...

.

عبد الله بن أحمد بن محمد
(العراق)



أبو الحسين الأصبهاني شيخ، روى القراءة عن أبي بكر الضرير السلمي، قرأ عليه الخبازي.


fasil.gif



عبد الله بن أحمد بن هارون الدمشقي
(الشام)



روى الحروف عن أحمد ابن نس وإبراهيم بن دحيم عن هشام، روى عنه الحروف صالح بن إدريس.


fasil.gif


عبد الله بن أحمد الهمداني الجياني
(الأندلس)


أبو محمد الجياني. أخذ القراءات عن أبي عبد الله بن الفرّاء صاحب مكي. وقعد للتعليم والإقراء. روى عنه أبو جعفر بن الباذش، وقال: توفي سنة عشرين وخمس مئة.
(المستملح للذهبي تر 418 ص 194 تح معروف)

وانظر: التكملة لابن الأبار 2/253؛ صلة الصلة لابن الزبير 3 تر 142؛ تاريخ الإسلام للذهبي 11/318 ( تخريج المحقق)

fasil.gif


عبد الله بن أحمد الهمذاني الضبي
(العراق)



أبو محمد الهمذاني الضبي المعروف بالجاولي مقرى محقق، نقل عنه أبو الفرج حمد بن علي بن نصر الهمذاني في كتابه كنز المقرئين أنه قال: من قرأ بخلاف ما في الدفتين وإن كانت القراءة عن صحابي أو تابعي فهو بذلك ضال مبتدع يستتاب فإن تاب وإلا على السلطان أن يرده إلى المجمع عليه.


Hamadan_CarpetCargo.jpg

شحنة من سجاد همذان موضبة للتصدير الى أمريكا عام 1910.


fasil.gif



عبد الله بن أحمد البصري
(العراق)



أبو علي البصري، ذكره الداني فقال مقرىء متصدر روى عن سلام بن سليمان، روى عنه أبو حاتم الرازي.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
عبد الله بن أحمد/ عبد الله بن ادريس..

.

عبد الله بن أحمد الدلال
(العراق)


أبو القاسم الدلال شيخ، روى القراءة عن محمد بن يوسف الحرتكي وإبراهيم بن أحمد الضرير،
قرأ عليه أبو القاسم الهذلي.

fasil.gif


عبد الله بن ادريس بن يزيد بن عبد الرحمن بن الأسود

(العراق)


أبو محمد الأودي الكوفي الإمام العلم الحجة، أخذ القراءة عن نافع وسليمان بن مهران الاعمش، وقول الحافظ أبي عمرو أنه قرأ على ابن كثير تبع فيه لابن مجاهد وهو غلط فإن ابن كثير توفي بالإجماع سنة عشرين ومائة ومولد ابن ادريس سنة خمس عشرة كما سيأتي، روى القراءة عنه عرضاً جعفر بن محمد الخشكني، قال يحيى بن أكثم سمعت الكسائي يقول قال لي هارون من أقرأ من رأيت قلت عبد الله بن ادريس قال ثم من قلت حسين الجعفي، وقال أحمد بن حنبل كان ابن إدريس نسيج وحده، وقال بشر بن الحارث الحافي ما شرب أحد ماء الفرات فسلم إلا عبد الله بن ادريس، وذكر الحسن بن الربيع البوراني قال أتى كتاب الرشيد إلى ابن إدريس وأنا شاهد فقرىء من عبد الله هارون أمير المؤمنين إلى عبد الله بن إدريس قال فشهق وغشى عليه فلما أفاق قال إنا الله صار يعرفني حتى يكتب إلى أي ذنب بلغ بي هذا، ولد سنة خمس عشرة ومائة ويقال سنة عشرين وهو بعيد ولما حضرته الوفاة بكت ابنته فقال لا تبكين فقال ختمت القرآن في هذا البيت أربعة آلاف ختمة وتوفي آخر سنة اثنتين وتسعين ومائة وقيل أول سنة أربع وتسعين.

وانظر: طبقات ابن سعد 6/389؛ طبقات خليفة تر 1303؛ تذكرة الحفاظ 1/283؛ الجرح والتعديل 5/8؛ الكاشف 2/71؛ تهذيب الكمال 665؛ تهذيب التهذيب 5/126؛ تذهيب التهذيب 2/130؛ تقريب التهذيب 238؛ خلاصة تذهيب الكمال 190؛ تاريخ بغداد 9/415؛ التاريخ الكبير للبخاري 5/47؛ التاريخ الصغير للبخاري 2/269؛ تاريخ خليفة 460؛ تاريخ ابن معين 2/295؛ الوافي بالوفيات 17/64؛ دول الإسلام 1/121؛ مشاهير علماء الأمصار تر 1376؛ سير أعلام النبلاء 9/42؛ العبر 1/308؛ البداية والنهاية 10/208؛ شذرات الذهب 2/422.

Kufa_KahnAlWaqf.jpg

صورة قديمة لمسجد الكوفة والمنارة ويبدو خان الوقف على اليمين

fasil.gif


عبد الله بن ادريس
(الأندلس)


أبو سهل الأموي السرقسطي مقرى مصدر كبير، قرأ على عبد الوهاب بن حكم، وهو جد محمد بن عبد الرحمن بن سهل كما سيأتي قرأ عليه (بياض.)

قال ابن بشكوال:
عبد الله بن إدريس المقرىء: سرقسطي، يكنى: أبا محمد.
كان: من أهل الأداء والضبط. أخذ ببلده عن عبد الوهاب بن حكم، وسمع أبا علي بن سكرة، وسكن سبتة وتصدر في جامعها للاقرآء. وتوفي سنة خمس عشرة وخمسمائة. أفادنيه القاضي أبو الفضل. وذكر أنه قرأ القرآن عليه.
(الصلة لابن بشكوال 2/443)
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
عبد الله بن أبي إسحاق/ عبد الله بن الأقطع/ عبد الله بن باذان/ عبد الله بن بحر

.

عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي
(العراق)



النحوي البصري جد يعقوب ابن إسحاق الحضرمي أحد العشرة، أخذ القراءة عرضاً عن يحيى بن يعمر ونصر بن عاصم، روى القراءة عنه عيسى بن عمر الثقفي وأبو عمرو بن العلاء وهارون بن موسى الأعور، قال معمر بن المثنى أول من وضع النحو أبو الأسود ثم ميمون الأقرن ثم عنبسة الفيل ثم عبد الله بن أبي إسحاق، وقال عيسى بن عمر قال عبد الله لبكر بن حبيب ما ألحن حرفاً واحداً فمرت به سنور فقال أخسأ فقال هذه ألا قلت أخسىء، مات سنة تسع وعشرين ومائة قاله خليفة بن خياط وقال يعقوب مات جدي عبد الله سنة سبع عشرة ومائة وهو ابن ثمان وثمانين سنة وصلى عليه بلال بن أبي بردة.


قال الصفدي:
أبو بحر الحضرمي عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي. هو مولى آل الحضرمي. وآل الحضرمي حلفاء بني عبد شمس. يكني أبا بحرٍ. كان قيماً بالعربية والقراءة، أخذ عن عنبسة الفيل، ونصر بن عاصم. توفي سنة سبع عشرة ومائة في أيام هشام بن عبد الملك، وكان رفيقاً لأبي عمرو بن العلاء. وهو أول من فرع النحو وقاسه، وتكلم في الهمز.
(الوافي بالوفيات 17/66)

وانظر: الجرح والتعديل 5/4؛ تهذيب الكمال 14/305؛ تهذيب التهذيب 5/129؛ تقريب التهذيب 238؛ التاريخ الكبير للبخاري 5/43؛
إنباه الرواة 2/104؛ الأعلام 4/71.



Basra31.jpg

البصرة ـ قارب في شط العرب


fasil.gif



عبد الله بن الأقطع

(العراق)



الواسطي مقري، روى القراءة عرضاً عن يونس بن محمد بن بابش، روى القراءة عنه عرضاً محمد ابن أحمد المادراني.


fasil.gif



عبد الله بن باذان بن الوليد
(العراق)



ويقال ابن باذام بن الوليد والأول أصح أبو محمد مقري ضابط، أخذ القراءة عرضا عمر بن برزة وجعفر بن الصباح ونوح بن منصور ومحمد بن عبد الله بن ابن شاكر وبشر بن الجهم ومحمد بن زيد ويوسف بن جعفر وعلي ابن أحمد الطرسوسي، روى القراءة عنه محمد بن عبد الله بن أشتة الاصبهاني ومحمد بن جعفر المغازلي وأحمد بن يوسف، ذكره أبو بكر الباطرقاني فقال عبد الله بن باذان بن الوليد يكنى أبا محمد أصبهاني قرأ على محمد ابن عبد الرحيم بن شبيب وعلى جعفر بن عبد الله بن الصباح وعلى نوح بن منصور ويوسف النجار ومحمد بن حسنويه أحد المسن الورعين، مات سنة ثلاث وثلثمائة في شعبان، وكذا هو مكتبو على قبره باذان بالنون.


fasil.gif



عبد الله بن بحر
(العراق)



أبو محمد الساجي، روى القراءة عن يعقوب، روى القراءة عنه عرضاً أحمد بن يزيد الحلواني، قال الحافظ أبو العلاء وهو الذي يقال له عبد الله بن بحر.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
عبد الله بن بكار/ عبد الله بن أبي بكر/ عبد الله بن ثابت

.

عبد الله بن بكار بن منصور بن عبد الله بن يحيى
(العراق)


أبو محمد الخزاعي الضرير البغدادي مولى عمران بن حصين مقرى نحوي ضابط ثقة حاذق عارف بالمعاني والأدب، أخذ القراءة عرضا عن أبي عمر الدوري، روى القراءة عنه عرضاً محمد بن الحسن النقاش وأحمد بن محمد الدلاء وعلي بن الرقي وأبو الحسن بن شنبوذ وأبو بكر بن مقسم، قال السامري قرأت على ابن الرقي عنه وذكر لي أنه كان ثقة مامونا وقال النقاش وكان إماماً صدوقاً من أهل العلم باللغة والشعر وقال ابن سوار وغيره كان صدوقاً ينزل في مدينة
أبي منصور.

Mustansiriah14.jpg

بغداد ـ نقوش جميلة على مدخل المدرسة المستنصرية

fasil.gif


عبد الله بن أبي بكر بن حماد
(العراق)

أبو بكر البغدادي، روى القراءة عن أبيه عن محمد بن إسحاق المسيبي، روى عنه القراءة ابن مجاهد.

fasil.gif


عبد الله بن أبي بكر بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أحمد ابن أبي بكر
(الأندلس)


أبو محمد القضاعي الأندي. والدي (والد صاحب التكملة) رحمه الله. سكن بلنسية، وأخذ القراءات عن أبي جعفر الحصار وسمع من أبي عبد الله بن نوح، وصحب أبا محمد بن سالم الزاهد، وأجاز لي وله أبو بكر بن أبي جمرة. ومولدي في أحد الربيعين سنة خمس وتسعين. وكان رحمه الله – ولا أزكيه – مقبلا على ما يعنيه، شديد الانقباض، بعيدا عن التصنع، حريصا على التخلص، كثير التهجد والتلاوة، ذاكرا للقراءات، معدَّلا، فقيها. تلوت عليه بقراءة نافع وسمعت منه. مولده سنة إحدى وسبعين وخمس مئة بأُندة. وتوفي ببلنسية وأنا بثغر بطليوس في ربيع الأول سنة تسع عشرة وست مئة.
(المستملح للذهبي تر 481 ص 220 تح معروف)

وانظر: التكملة لابن الأبار 2/290؛ الذيل لابن عبد الملك 4/179؛ تاريخ الإسلام للذهبي 13/575 (تخريج المحقق)

fasil.gif


عبد الله بن ثابت
(العراق)

أبو محمد التوزي* بفتح المثناة وتشديد الواو وبالزاي مقرى مجود، أخذ القراءة عن محمد بن الهيثم ومحمد ابن الفضل عرضاً وسمع الحروف من حسين بن الأسود عن يحيى بن آدم، روى القراءة عنه عرضاً محمد بن يوسف الناقد، قال أحمد بن يعقوب التائب كان يجود قراءة حمزة، توفي في سنة بعض وتسعين ومائتين فيما أحسب.
* بفتح اوله والواو المشددة وجيم ويقال التوجي الى توز موضع عند بحر الهند مما يلي فارس‏.

وانظر: تاريخ بغداد 9/426؛ المنتظم 13/197؛ البداية والنهاية 11/141

fasil.gif


عبد الله بن ثوب الخولاني
(الجزيرة ـ الشام)

أبو مسلم. من التابعين الذين سكنوا دمشق.
اسمه على الأصح : عبد الله بن ثوب ، وقيل : اسمه عبد الله بن عبد الله ، وقيل : عبد الله بن ثواب . وقيل : ابن عبيد . ويقال : اسمه يعقوب بن عوف.
قال ابن عساكر: قارىء دمشق... كان يتكلف حضور صلاة الجماعة من داريا إلى المسجد الجامع بدمشق التماس الفضيلة، وبين داريا والمسجد أربعة أميال.
وقال الإمام البخاري: كان قارىء أهل الشام وكان يقرأ ويعلم ويقصّ.

قدم من اليمن ، وقد أسلم في أيام النبي -صلى الله عليه وسلم-، فدخل المدينة في خلافة الصديق، وحدث عن عمر ، ومعاذِ بن جبل ، وأبي عبيدة ، وأبي ذر الغفاري ، وعبادة بن الصامت.
روى عنه أبو إدريس الخولاني ، وأبو العالية الرياحي ، وجُبَير بن نفير ، وعطاء بن أبي رباح ، وشُرَحْبيل بن مسلم -وما أدركاه- وعطية بن قيس ، وأبو قِلابة الجَرْمي ، ومحمد بن زياد الألهاني، وعمير بن هانئ ويونس بن ميسرة ، ولم يلحقوه ، لكن أرسلوا عنه.
قال إسماعيل بن عياش : حدثنا شرحبيل بن مسلم ، قال : أتى أبو مسلم الخولاني المدينة وقد قبض النبي -صلى الله عليه وسلم- واستخلف أبو بكر.
ويُروَى عن مالك بن دينار ، أن كعبا رأى أبا مسلم الخولاني ، فقال : من هذا ؟ قالوا : أبو مسلم ، فقال : هذا حكيم هذه الأمة.
قال أبو بكر بن أبي مريم : عن عطية بن قيس ، قال : دخل ناس من أهل دمشق على أبي مسلم وهو غازٍ في أرض الروم ، وقد احتفر جُورة في فسطاطه وجعل فيها نِطْعا وأفرغ فيه الماء وهو يتصلَّقُ فيه فقالوا : ما حملك على الصيام وأنت مسافر ؟ قال : لو حضر قتال لأفطرت ، ولتهيأت له وتقويت ; إن الخيل لا تجري الغايات وهن بُدَّن ؛ إنما تجري وهن ضُمَّر ؛ ألا وإن أيامنا باقية جائية لها نعمل.
وعن عطاء الخراساني ، أن امرأة أبي مسلم قالت : ليس لنا دقيق . فقال : هل عندك شيء ؟ قالت : درهم بعنا به غزلا . قال : ابغينيه وهاتي الجراب ، فدخل السوق ، فأتاه سائل ، وألح ، فأعطاه الدرهم ، وملأ الجراب نشارة مع تراب ، وأتى وقلبه مرعوب منها ، وذهب ، ففتحته ، فإذا به دقيق حُوَّارى . فعجنت وخبزت ، فلما جاء ليلا ، وضعته ، فقال : من أين هذا ؟ قالت : من الدقيق ، فأكل وبكى.
وقال شرحبيل بن مسلم : كان الولاة يَتَيَمَّنُون بأبي مسلم ، ويُؤَمِّرُونه على المقدمات.
قال أحمد بن حنبل : حُدِّثنا عن محمد بن شعيب عن بعض المشيخة قال : أقبلنا من أرض الروم مررنا بالعمير على أربعة أميال من حمص في آخر الليل ، فاطلع راهب من صومعة ، فقال : هل تعرفون أبا مسلم الخولاني ؟ قلنا : نعم . قال : إذا أتيتموه ، فأقرِئُوه السلام ؛ فإنا نجده في الكتب رفيق عيسى ابن مريم . أما إنكم لا تجدونه حيا . قال : فلما أشرفنا على الغُوطة ، بلغنا موته.
قال الحافظ أبو القاسم ابن عساكر يعني سمعوا ذلك ، وكانت وفاته بأرض الروم.
قال المفضل بن غسان الغلابي : إن علقمة وأبا مسلم ماتا في سنة اثنتين وستين.
(مصادر متنوعة باختصار)

انظر: أسد الغابة 3/129؛ الاستيعاب تر 1479؛ الإصابة تر 6302؛ طبقات ابن سعد 7/448؛ طبقات خليفة تر 2888؛ طبقات الحفاظ للسيوطي 13؛ تهذيب الكمال 170، تهذيب التهذيب 12/235؛ اللباب 1/359؛ التاريخ الكبير للبخاري 5/58؛ تاريخ ابن عساكر 9/12؛ تاريخ الإسلام 3/102؛ حلية الأولياء 2/22؛ المعرفة والتاريخ 2/308؛ فوات الوفيات 1/209؛ سير أعلام النبلاء ؛ 4/7؛ تهذيب ابن عساكر 7/314؛ شذرات الذهب 1/70
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
عبد الله بن جعفر../ عبد الله بن حبيب بن ربيعة

.

عبد الله بن جعفر بن القاسم بن أحمد
(العراق)


أبو القاسم البجلي الكوفي النحوي الحاسب الضرير يعرف بالسواق مقرى معروف، أخذ القراءة عرضاً عن إسماعيل بن سهل بن أبي علي الخياط وجعفر بن عنبسة وعنبسة بن النضر الأحمر، روى القراءة عنه عرضاً زيد بن علي الكوفي وأحمد بن محمد العجلي والغضائري شيخنا الأهوازي ووهم الهذلي في قوله إن الكتاني قرأ عليه والصواب أنه على زيد عليه وروى عنه الحروف محمد بن الحسن النقاش وعبد الغفار الحضيني.


fasil.gif



عبد الله بن جعفر بن محمد
(العراق)



أبو محمد الأسدي الكوفي يعرف بابن الصباغ، قرأ المبهج وتلاه به على عبد القادر بن محمد بن الحسن بن أكاف عن أبي اليمن الكندي.

fasil.gif



عبد الله بن حبيب بن ربيعة
(العراق)


أبو عبد الرحمن السلمي الضرير مقرى الكوفة، ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ولابيه صحبة إليه انتهت القراءة تجويداً وضبطاً، أخذ القراءة عرضاً عن عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وعبدالله بن مسعود وزيد بن ثابت وأبي بن كعب رض الله عنهم، أخذ القراءة عنه عرضاً عاصم وعطاء بن السائب وأبو إسحاق السبيعي ويحيى بن وثاب وعبد الله بن عيسى بن أبي ليلى ومحمد بن أبي أيوب وأبو عون محمج بن عبيد الله الثقفي وعامر الشعبي وإسماعيل بن أبي خالد والحسن والحسين رضي الله عنهما، أخبرني محمد بن أبي بكر المكي عن أبي عمرو المالكي عن إبراهيم بن وثيق عن ابن زرقون عن الخولاني عن أبي عمرو الحافظ ثنا محمد بن أحمد ثنا ابن مجاهد حدثني إبراهيم بن أحمد الوكيعي عن أبيه قال قال ابن مجاهد أول من أقرأ الناس بالكوفة بالقراءة المجمع عليها أبو عبد الرحمن السلمي، حدثني حسين الجعفي عن محمد بن أبان عن علقمة بن مرثد أن أبا عبد الرحمن السلمي تعلم القرآن من عثمان رضي الله عنه وعرض على عليّ رضي الله عنه، وقال السبيعي كان أبو عبد الرحمن يقرى الناء في المسجد الأعظم أربعين سنة، وروى حماد بن زيد وغيره عن عطاء بن السائب ابن أبا عبد الرحمن السلمي قال أخذنا القرآن عن قوم أخبرونا أنهم كانوا إذا تعلموا عشر آيات لم يجاوزوهن إلى العشر الآخر حتى يعلموا ما فيهن فكنا نتعلم القرآن والعمل به وأنه سيرث القرآن بعدنا قوم يشربونه شرب الماء لا يجاوز تراقيهم بل لا يجاوز ههنا ووضع يده على حلقه، وعن عطاء بن السائب قال كان أبو عبد الرحمن يقرى وكان يبدأ بأهل السوق وقال كنت أقرأ على أبي عبد الرحمن وهو يمشي وعنه قال كان رجل يقرأ على أبي عبد الرحمن فأهدى له فرساً فردها وقال ألا كان هذا قبل القراءة وقال قبل موته أنا أرجو ربي وقد صمت له ثمانين رمضاناً، قلت وهو الراوي عن عثمان عن النبي صلى الله عليه وسلم خيركم من تعلم القرآن وعلمه وكان يقول هذا الذي أقعدني هذا المقعد، ولا زال يقرى الناس من زمن عثمان إلى أن توفي سنة أربع وسبعين وقيل سنة ثلاث وسبعين قال أبو عبد الله الحافظ وأما قول ابن قانع مات سنة خمس وماية فغلط فاحش، وقول حجاج عن شعبة إن أبا عبد الرحمن لم يسمع من عثمان ليس بشيء فإنه ثبت لقيه لعثمان وكان ثقة كبير القدر وحديثه مخرج في الكتب الستة.

قال الصفدي:
بو عبد الرحمان السلمي المقرئ عبد الله بن حبيب بن ربيعة؛ أبو عبد الرحمان السلمي. مقرئ الكوفة بلا مدافعة. قرأ القرآن على عثمان وعلي وابن مسعودٍ وسمعهم. وتوفي في حدود الثمانين للهجرة. وروى له الجماعة.
(الوافي بالوفيات 24/2376)

ترجمة الشبكة الإسلامية:
أبو عبد الرحمن السُّلَمي أبو عبد الرحمن السُّلَمي (ع)
مقرئ الكوفة ، الإمام العَلَم، عبد الله بن حبيب بن ربيعة الكوفي ، من أولاد الصحابة ، مولده في حياة النبي صلى الله عليه وسلم.
قرأ القرآن ، وجوَّده ، ومهر فيه ، وعرض على عثمان فما بلغنا ، وعلى عليّ ، وابن مسعود .
وحدث عن عمر ، وعثمان ، وطائفة .
قال أبو عمرو الداني : أخذ القراءة عرضا عن عثمان ، وعلي ، وزيد ، وأبي ، وابن مسعود .
أخذ عنه القرآن : عاصم بن أبي النجود ، ويحيى بن وثاب ، وعطاء بن السائب وعبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، ومحمد بن أبي أيوب ، والشعبي ، وإسماعيل بن أبي خالد ، وعرض عليه الحسن والحسين رضي الله عنهما.
وحدث عنه : عاصم ، وأبو إسحاق ، وعلقمة بن مرثد ، وعطاء بن السائب ، وعدد كثير .
روى حسين الجعفي عن محمد بن أبان ، عن علقمة بن مرثد ، أن أبا عبد الرحمن السلمي تعلم القرآن من عثمان ، وعرض على علي .
محمد ليس بحجة .
قال أبو إسحاق : كان أبو عبد الرحمن السلمي يُقرِئ الناس في المسجد الأعظم أربعين سنة .
وقال سعد بن عبيدة : أقرأ أبو عبد الرحمن في خلافه عثمان ، وإلى أن توفي في زمن الحجاج .
قال شعبة : لم يسمع من عثمان كذا قال شعبة ، ولم يتابع .
وروى أبان العطار ، عن عاصم بن بهدلة ، عن أبي عبد الرحمن ، قال : أخذت القراءة عن علي .
وروى منصور عن تميم بن سلمة ، أن أبا عبد الرحمن كان إمام المسجد ، وكان يُحْمل في اليوم المطير .
حماد بن زيد عن عطاء بن السائب ، أن أبا عبد الرحمن قال : أخذنا القرآن عن قوم أخبرونا أنهم كانوا إذا تعلموا عشر آيات لم يجاوزوهن إلى العشر الأخر حتى يعلموا ما فيهن ، فكنا نتعلم القرآن والعمل به ، وسيرث القرآن بعدنا قوم يشربونه شرب الماء لا يجاوز تراقيهم .
عبد الحميد بن أبي جعفر الفراء : عن أبيه ، عن أبي عبد الرحمن السلمي أنه جاء وفي الدار جِلال وجُزُر ; فقالوا : بعث بها عمرو بن حريث؛ لأنك علمت ابنه القرآن . فقال : رُدّ ، إنا لا نأخذ على كتاب الله أجرا .
وروى أبو إسحاق السبيعي ، عن أبي عبد الرحمن ، قال : والدي علمني القرآن ، وكان من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد غزا معه .
وروى سعد بن عبيدة ، عن أبي عبد الرحمن ، عن عثمان بن عفان ، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : خيركم من تعلم القرآن وعلمه .
قال أبو عبد الرحمن : فذلك الذي أقعدني هذا المقعد .
قال إسماعيل بن أبي خالد : كان أبو عبد الرحمن السلمي يعلمنا القرآن ، خمس آيات ، خمس آيات .
قال أبو حصين عثمان بن عاصم : كنا نذهب بأبي عبد الرحمن من مجلسه ، وكان أعمى .
أبو بكر بن عياش ، عن عاصم ، عن أبي عبد الرحمن ، أنه قرأ على عليّ.
وعن أبي عبد الرحمن ، قال : خرج علينا علي -رضي الله عنه- وأنا أُقرئ .
وروى أبو جناب الكلبي ، قال : حدثنا أبو عون الثقفي قال : كنت أقرأ على أبي عبد الرحمن ، وكان الحسن بن علي -رضي الله عنهما- يقرأ عليه .
قال عبد الواحد بن أبي هاشم : حدثنا محمد بن عبيد الله المقرئ حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن ، حدثنا أبي ، حدثنا حفص أبو عمر ، عن عاصم بن بهدلة ، وعطاء بن السائب ، ومحمد بن أبي أيوب ، وعبد الله بن عيسى ، أنهم قرءوا على أبي عبد الرحمن السلمي ، وذكروا أنه أخبرهم أنه قرأ على عثمان عامة القرآن ، وكان يسأله عن القرآن ، فيقول : إنك تشغلني عن أمر الناس ، فعليك يزيد بن ثابت ؛ فإنه يجلس للناس ، ويتفرغ لهم ، ولست أخالفه في شيء من القرآن . قال : وكنت ألقى عليا ، فأسأله ، فيخبرني ويقول : عليك بزيد ، فأقبلت على زيد ، فقرأت عليه القرآن ثلاث عشرة مرة .
قلت : ليس إسنادها بالقائم .
وروي عن عطاء بن السائب ، عن أبي عبد الرحمن ، قال : حدثني الذين كانوا يقرئوننا ، عثمان ، وابن مسعود ، وأبي ، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقرئهم العشر ، فذكر الحديث .
أحمد بن أبي خيثمة : حدثنا يحيى بن السري ، حدثنا وكيع ، عن عطاء بن السائب ، قال : كان رجل يقرأ على أبي عبد الرحمن ، فأهدى له قوسا فردها وقال : ألا كان هذا قبل القراءة ! .
كذا عندي ، وكيع ، عن عطاء ، ولم يلحقه .
وعن عطاء بن السائب ، قال : دخلنا على أبي عبد الرحمن نعوده فذهب بعضهم يُرجِّيه ، فقال : أنا أرجو ربي ، وقد صمت له ثمانين رمضانا .
قلت : ما أعتقد صام ذلك كله . وقد كان ثبتا في القراءة ، وفي الحديث، حديثه مُخَرَّج في الكتب الستة .
يقال : توفي سنة أربع وسبعين . وقيل : مات في إمرة بشر بن مروان على العراق . وقيل : مات سنة ثلاث وسبعين . وقيل : مات قبل سنة ثمانين .
وقيل : مات في أوائل ولاية الحجاج على العراق . وغلط ابن قانع حيث قال في وفاته إنها سنة خمس ومائة .

وانظر: طبقات ابن سعد 6/172؛ طبقات خليفة تر 1102؛ طبقات الحفاظ للسيوطي 19؛ تذكرة الحفاظ 1/55؛ التاريخ الكبير للبخاري 5/72؛ تاريخ بغداد 9/430؛ تاريخ الإسلام 3/222؛ المعرفة والتاريخ 2/589؛ سير أعلام النبلاء 4/267؛ العبر 1/96؛ البداية والنهاية 9/6؛ المعارف 528؛ حلية الأولياء 4/191؛ العقد الثمين 8/66؛ تهذيب الكمال 14/408؛ تهذيب التهذيب 5/183؛ تقريب التهذيب 499؛
تذهيب التهذيب 1/137.
.
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
عبد الله بن حرملة/ عبد الله بن الحسن...

.
عبد الله بن حرملة بن عمرو
(العراق)


الجسري الكوفي، أخذ القراءة عرضاً عن حمزة الزيات وروى القراءة عن سهل بن شعيب، ذكره أبو طاهر ابن أبي هاشم.

fasil.gif



عبد الله بن الحسن بن سليمان
(العراق)


أبو القاسم البغدادي المعروف بالنخاس بالمعجمة مقرىء مشهور ثقة ماهر متصدر، أخذ القراءة عرضاً عن محمد بن هارون التمار صاحب رويس، روى القراءة عنه عرضاً محمد بن الحسين الكارزيني وأبو الحسن الحمامي وأبو العلاء محمد بن علي الواسطي وأبو نصر احمد بن محمد بن أحمد الحدادي وأبو الحسن بن العلاف وأبو الفضل الخزاعي وعلي بن محمد الخبازي وروى عنه شيخه ابن مجاهد، قال أبو الحسن بن الفرات الحافظ ما رأيت في الشيوخ مثله، وقال الخطيب ولد سنة تسعين ومائتين وكان ثقة وتوفي سنة ثمان وستين وثلاثمائة وقيل سنة ست في ذي القعدة.

قال الذهبي:
عبد الله بن الحسن بن سليمان أبو القاسم بن النحاس البغدادي المقرىء قرأ على محمد بن هارون التمار صاحب رويس قرأ عليه أبو الحسن الحمامي ومحمد بن الحسين ابن آذر بهرام وأبو العلاء محمد بن علي الواسطي وغيرهم وحدث عنه شيخه أبو بكر بن مجاهد وأبو بكر البرقاني وأبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه وقد حدث عن عبدالله بن ناجية وأحمد بن الحسن الصوفي وعبدالله البغوي قال الحافظ أبو الحسن بن الفرات قل ما رأيت في الشيوخ مثله وقال الخطيب ولد سنة تسعين ومئتين وكان ثقة توفي سنة ثمان وستين وثلاث مئة.

(معرفة القراء الكبارـ الطبقة الثامنة)

وقال الخطيب البغدادي:
عبد الله بن الحسن بن سليمان أبو القاسم المقرئ المعروف بابن النخاس سمع أحمد بن عبد الجبار الصوفي وعبد الله بن محمد بن ناجية وموسى بن سهل الجوني وأحمد بن عمر بن زنجويه والحسن بن محمد بن عنبر الوشاء وأبا القاسم البغوي وأبا بكر بن أبي داود ومحمد بن إسماعيل البصلانى وأبا سعيد العدوى وأبا بكر بن العلاف الشاعر ومحمد بن الحسين بن حميد بن الربع روى عنه أبو بكر بن مجاهد المقرئ وحدثنا عنه الحسن بن الحمامي وأبو بكر البرقاني وأحمد بن محمد الكاتب وعمر بن إبراهيم الفقيه وكان ثقة قال محمد بن أبي الفوارس كان مولد بن النخاس في سنة تسعين ومائتين حدثت عن أبي الحسن بن الفرات قال كان أبو القاسم عبد الله بن الحسن النخاس من أهل القرآن والفضل والخير والستر والعقل الحسن والمذهب الجميل والثقة قال ما رأيت من الشيوخ مثله حدثني الازهري قال توفى أبو القاسم بن النخاس المقرئ يوم السبت لليلتين خلتا من ذي القعدة سنة ثمان وستين وثلاثمائة ورأيته ولم اسمع منه شيئا.

(تاريخ بغداد 9/438)

وقال ابن الجوزي:
عبد الله بن الحسن بن سليمان أبو القاسم المقرئ ابن النحاس ولد سنة تسعين ومائتين وسمع أحمد بن الحسن الصوفي والبغوي وابن أبي داود روى عنه أبو بكر بن مجاهد وأبو الحسن الحمامي والبرقاني وكان ثقة من أهل القرآن والفضل والخير والعفاف والستر والعقل الحسن والمذهب الجميل توفي في ذي الحجة من هذه السنة‏.‏ [368]

(المنتظم في تاريخ الأمم والملوك 14/266)

fasil.gif



عبد الله بن الحسن بن علي بن صالح
(العراق)


أبو القاسم الهمداني مقرى، روى القراءة عن محمد بن أبي عمر الدوري عن أبيه، روى عنه القراءة أحمد ابن عبد الله الجبي ونسبه كناه.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
عبد الله بن الحسين بن حسنون

.

عبد الله بن الحسين بن حسنون
(العراق - مصر)


أبو أحمد السامري البغدادي نزيل مصر المقرى اللغوي مسند القرآء في زمانه، ولد سنة خمس أو ست وتسعين ومائتين الشك منه، قال الداني أخذ القراءة عرضاً عن محمد بن حمدون الحذاء ويموت بن المزرع وأحمد بن سهل الأشناني وأبو بكر بن مجاهد وأبي الحسن بن شنبوذ وأبي بكر بن مقسم وأبي الحسن أحمد بن الرقي كذا قال ابن سوار والحسن ابن صالح ومحمد بن الصباح المكي وسلامة بن هارون وأحمد بن محمد بن هارون بن بقرة وأحمد بن عبد الله الطنافسي وأبي العباس محمد بن يعقوب المعدل وأحمد بن يوسف القافلاني وأحمد بن محمد الادمي ومحمد بن أحمد بن عبدان ومحمد بن هارون التمار ويوسف بن يعقوب الواسطي وغيرهم، قلت وأبو بكر أحمد بن محمد الدجاجي وأبو محمد الحسن بن صالح الواسطي وأبو الحسن علي ابن أحمد الوزان ومحمد بن محمد الباهلي وموسى بن جرير النحوي وعمر بن علان وأحمد بن الحسين المالحاني والحسين بن أحمد المقرى وأحمد بن موسى وعلي بن الحسين الرقي والحسن بن المخرمي وأبو العباس الضرير وجعفر بن الصباح فيما أسنده الهذلي ولا يصح لأنه ولد بعد ابن الصباح بسنة فأعلم ومحمد بن بشر وعبد الرحمن بن يحيى وأحمد بن علي العسكري وأحمد بن علي التستري ولعلهما واحد ومحمد بن عيسى بن حيان كل هؤلاء ذكر السامري أنه قرأ عليهم، قال الداني مشهور ضابط ثقة مأمون غير أن أيامه طالت فاختل حفظه ولحقه الوهم وقل من ضبط عنه ممن قرأ عليه في أخريات أيامه، قلت وهذا هو الإنصاف في ترجمته فإن من اختلال حفظه ووهمه روايته عن أبي العلاء الكوفي وعبدالله بن المعتز وقراءته على أبي الحسن محمد بن محمد الباهلي، فأما روايته عن أبي العلاء فقد تكلم فيه الحافظ عبد الغني بن سعيد من كونه قال سمعت منه بمكة في الموسم سنة ثلاثمائة فقال إنه توفي أول سنة ثلاثمائة، وأما قراءته على الباهلي فقد سأله عنها أبو الفتح فارس فقال قرأت عليه خمس آيات وأما من تكلم فيه بسبب أنه قال قرأ على محمد بن يحيى الكسائي الصغير فإنه لم يصح عندنا أنه ذكر ذلك ولا أدعاه وإنما وقع في إسناد صاحب العنوان وغيره ي رواية الكسائي أنه قرأ على الطرسوسي عن قراءته على السامري عن محمد بن يحيى وهذا غلط لاشك فيه وهو إما إسقاط من الناسخ أو غلط من الراوي أو اختلال منه في آخر عمره ومما يدل على أنه غلط عليه أن تلميذه عبد الجبار الطرسوسي شيخ صاحب العنوان أسند هذه الرواية عن السامري عن جماعة ليس في أحد منهم الكسائي الصغير فليعلم ذلك وقد أسند الحافظ أبو عمرو الداني هذا الرواية عن شيخه فارس عن السامر عن ابن مجاهد عن محمد بن يحيى والسامري قد قرأ على غير واحد من أصحاب محمد بن يحسى مثل ابن مجاهد وابن شنبوذ وأحمد بن محمد البغدادي وغيرهم، وأما قراءته على الاشناني فما رأينا أحداً أنكرها عليه وقد أدرك من عمره بضع عشرة سنة قال الداني سمعت فارساً يقول سمعت عبد الله بن الحسين يقول كنا نقرأ على أبي العباس الأشناني خفية عن ابن مجاهد فكنا نباكر إليه فنجلس عند المسجد ننتظر مجيء الشيخ فربما خطر علينا ابن مجاهد فيقول لنا أحسنتم الزموا الشيخ، وأما قول الحافظ الذهبي أنا لا أشك في ضعف أبي أحمد فإن كان من حيث اختلاله ووهمه آخراً فقريب ولكن استدلاله على ضعفه بما أسنده الداني في جامع البيان عن أبي الفتح فارس أنه قرأ على موسى بن جرير وابي عثمان النحوي وعلى بن الرقي عن قراءتهم على السوسي وقوله فموسى بعيد أن يكون لقيه فإنه كان بالرقة والآخران لا يعرفان إلا من جهة أبي أحمد قلت ليس ببعيد أن يكو قرأ على موسى وإن كان بالرقة فقد قرأ عليه جماعة مثل السامري وأصغر منه ممن لم يكونوا بالرقة مثل المطوعي وابن اليسع الأنطاكي ويكفي في صحة ذلك كون الداني لم يسندها في تيسيره إلا من هذه الطريق وأما على بن الرقي فقال فيه الداني ثقة مشهور بالضبط والاتقان روى عنه السامري وغيره ومثل الداني لا يقول هذا في مجهول فإن المجهول لا يكون بهذه الصفة، قرأ عليه "ت" أبو الفتح فارس ابن أحمد وهو أضبط من قرأ عليه في أيام حفظه وأبو الفضل الخزاعي ويوسف بن رباح وعبد الساتر بن الذرب اللاذقي وأبو الحسين التنيسي الخشاب ومحمد بن سليمان الأبي وعبد الرحمن بن الحسن وعبد الجبار ابن أحمد الطرسوسي وأبو العباس بن نفيس ومحمد بن علي بن يوسف المؤدب ومحمد بن أملي والفضل بن عبد الرزاق والحسين بن إبراهيم الأنباري وأحمد بن عثمان الأسواني فيما ذكره الهذلي وهو بعيد فإن الأسواني من أقرانه وأكبر منه والله أعلم ومحمد بن موسى التاجر، قال الذهبي وقد سالت أبا حيان محمد بن يوسف الأندلسي عن أبي أحمد فأثنى عليه ووثقه ومشى أمره، قلت توفي بمصر ليلة السبت ودفن يوم السبت لثمان بقين من المحرم سنة ست وثمانين وثلاثمائة وصلى عليه أبو حفص عمر بن عراك.اللاذقي وأبو الحسين التنيسي الخشاب ومحمد بن سليمان الأبي وعبد الرحمن بن الحسن وعبد الجبار ابن أحمد الطرسوسي وأبو العباس بن نفيس ومحمد بن علي بن يوسف المؤدب ومحمد بن أملي والفضل بن عبد الرزاق والحسين بن إبراهيم الأنباري وأحمد بن عثمان الأسواني فيما ذكره الهذلي وهو بعيد فإن الأسواني من أقرانه وأكبر منه والله أعلم ومحمد بن موسى التاجر، قال الذهبي وقد سالت أبا حيان محمد بن يوسف الأندلسي عن أبي أحمد فأثنى عليه ووثقه ومشى أمره، قلت توفي بمصر ليلة السبت ودفن يوم السبت لثمان بقين من المحرم سنة ست وثمانين وثلاثمائة وصلى عليه أبو حفص عمر بن عراك.

قال الذهبي:
عبد الله بن الحسين بن حسنون أبو أحمد السامري البغدادي المقرىء مسند القراء بالديار المصرية قال أبو عمرو الداني أخذ القراءة عرضا عن محمد بن حمدون الحذاء ويموت بن المزرع وأحمد بن سهل الأشناني وابن مجاهد وابن شنبود وأبي الحسن ابن الرقي وسلامة بن هارون وأحمد بن محمد بن هارون بن بقرة ومحمد بن هارون التمار ويوسف بن يعقوب الواسطي ثم سمى الداني جماعة لم يذكر فيهم موسى بن جرير الرقي ولا أحمد بن الحسين المالحاني الذي قرأ على أبي شعيب القواس صالح بن محمد صاحب حفص قرأ عليه كما زعم ثم قال وسمع أبا بكر بن أبي داود وابن الأنباري وجماعة مشهور ضابط ثقة مأمون غير أن أيامه طالت فاحتل حفظه ولحقه الوهم وقل من ضبط عنه في أخريات أيامه روى عنه القراءة في وقت حفظه وضبطه شيخنا فارس بن أحمد ومحمد بن الحسين بن النعمان وخلق من المصريين سمعت أبا الفتح فارسا يقول كان أبو أحمد ربما قال لي خرج لي رواية فلان فأخرجها وأدفعها إليه وقد قلنا له قرأت على أبي الحسن الباهلي ووقفناه على ذلك فقال قرأت عليه خمس آيات أو كما قال سمعت أبا الفتح يقول ولد أبو أحمد سنة خمس وتسعين أو قال سنة ست هو شك توفي في المحرم سنة ست وثمانين وثلاث مئة وصلى عليه عمر بن عراك قلت لا أشك في ضعف أبي أحمد وأعلى ما وقع لي إسناد القراءات من طريقه ولكن الحق يقال فمن ضعفه أنه روى عن أبي العلاء الكوفي وعبد الله بن المعتز ويموت بن المزرع ومحمد بن الباهلي وذكر أنه قرأ على محمد بن يحيى الكسائي ولم يلق أحدا من هؤلاء وزعم أنه قرأ على الأشناني وقد أدرك من عمره إحدى عشرة سنة فالعهدة عليه وقال إنه قرأ على موسى بن جرير وعلى أبي عثمان النحوي وعلى ابن الرقي وأنهم قرؤوا على السوسي فموسى بعيد أن يكون لقيه فإنه كان بالرقة والآخرون لا يعرفان إلا من جهة أبي أحمد وكان عارفا بالقراءات شديد العناية بها قرأعليه أبو الفضل الخزاعي ويوسف بن رباح وفارس بن أحمد الضرير وعبد الساتر بن الذرب اللاذقي وأبو الحسن التنيسي وأبو عبدالله محمد بن سليمان الآبي وأبو القاسم عبد الرحمن بن الحسن الأستاذ شيخان لابن سهل وعبد الجبار بن أحمد الطرسوسي وخلق آخرهم موتا أبو العباس بن نفيس وقد ضعفه قبل جماعة قال محمد بن علي الصوري الحافظ قال لي أبو القاسم العنابي البزاز كنا يوما عند أبي أحمد المقرىء فحدثنا عن أبي العلاء محمد بن أحمد الوكيعي فاجتمعت بالحافظ عبد الغني بن سعيد فذكرت له ذلك فاستعظمه وقال سلة متى سمع من أبي العلاء فرجعت الرقي وأنهم قرؤوا على السوسي فموسى بعيد أن يكون لقيه فإنه كان بالرقة والآخرون لا يعرفان إلا من جهة أبي أحمد وكان عارفا بالقراءات شديد العناية بها قرأعليه أبو الفضل الخزاعي ويوسف بن رباح وفارس بن أحمد الضرير وعبد الساتر بن الذرب اللاذقي وأبو الحسن التنيسي وأبو عبدالله محمد بن سليمان الآبي وأبو القاسم عبد الرحمن بن الحسن الأستاذ شيخان لابن سهل وعبد الجبار بن أحمد الطرسوسي وخلق آخرهم موتا أبو العباس بن نفيس وقد ضعفه قبل جماعة قال محمد بن علي الصوري الحافظ قال لي أبو القاسم العنابي البزاز كنا يوما عند أبي أحمد المقرىء فحدثنا عن أبي العلاء محمد بن أحمد الوكيعي فاجتمعت بالحافظ عبد الغني بن سعيد فذكرت له ذلك فاستعظمه وقال سلة متى سمع من أبي العلاء فرجعت إليه فسألته فقال سمعت منه بمكة في الموسم سنة ثلاث مئة فأتيت عبد الغني فأخبرته فقال مات أبو العلاء عندنا في أول سنة ثلاث مئة ثم عبرت مع عبد الغني بعد مدة وأبو أحمد قاعد يقرىء فقلت ألا تسلم عليه فقال لا أسلم على من يكذب في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت أبو أحمد قد ذكر أنه ولد سنة ست أو خمس وتسعين فمن أبعد الأشياء بل أعدمها في ذلك الزمان أن يكون قد حج سنة ثلاث مئة وسمع فيها الحديث وهو ابن أربع سنين أو خمسس سنين هذا لو كان أبو العلاء حج عامئذ كيف وكان قد مات وقال مصنف العنوان قرأت برواية الكسائي على عبد الجبار الطرسوسي عن قراءته على أبي أحمد السامري عن قراءته على محمد بن يحيى الكسائي الصغير قال أبو عبد الله القصاع كذا نقل الجماعة عن السامري أنه قرأ على الكسائي الصغير قال الصوري فبلغني أنه كتب في ذلك إلى بغداد يسأل عن وفاة الكسائي فكان الأمر من ذلك بعيدا قلت مات هذا الكسائي قبل مولد أبي أحمد وأما أبو عمرو الداني فإنما روى هذه القراءة عن فارس بن أحمد عن أبي أحمد قال قرأت بها على ابن مجاهد قال أخبرنا محمد بن يحيى الكسائي عن الليث عن الكسائي وأما أبو القاسم الهذلي وأبو القاسم بن الفحام وغيرهما ممن عنده طرق أبي أحمد السامري فلم يوردوا طريق السامري عن محمد بن يحيى أصلا وقد قرأ بهذه الرواية أبو الحسن بن شنبوذ على محمد بن يحيى الكسائي وتلا أبو أحمد السامري على ابن شنبوذ بعدة روايات فلعله سبقه لسانه أو قلمه في كتابة للإجازة لجماعة فأسقط ابن شنبوذ والله أعلم توفي أبو أحمد سنة ست وثمانين وثلاث مئة وقد سألت أبا حيان محمد بن يوسف الأندلسي عن أبي أحمد فأثنى عليه ووثقه ومشى أمره وقال الداني سمعت فارسا يقول سمعت عبدالله بن الحسين يقول كنا نقرأ على أبي العباس الأشناني خفية من ابن مجاهد فكنا نباكر إليه فنجلس عند المسجد نتظر مجيء الشيخ فربما خطر علينا ابن مجاهد فيقول لنا أحسنتم الزموا الشيخ .

(معرفة القراء الكبارـ الطبقة التاسعة1/327)

قال الصفدي:
عبد الله بن الحسين بن حسنون، أبو أحمد السامري البغدادي المقرئ، مسند ديار مصر في القراآت. قال الشيخ شمس الدين في أخر ترجمته: وقد بان ضعفه فيا حينه! وتوفي سنة ستٍ وثمانين وثلاثمائة
.
(الوافي بالوفيات)

وانظر: تاريخ بغداد 9/442؛ شذرات الذهب 3/119؛ ميزان الاعتدال 2/408؛ لسان الميزان 3/273؛ فهرست ابن خير 27؛ الإكمال لابن ماكولا 2/376؛ النشر في القراءات العشر 1/122؛ سير أعلام النبلاء 16/515؛ العبر 3/32؛ المقفى الكبير للمقريزي 4/393؛ شذرات الذهب 4/452؛ النجوم الزاهرة 4/175؛ حسن المحاضرة 1/489؛ تاريخ التراث العربي 1/215؛ الأعلام 4/79؛ معجم المفسرين 1/306؛ معجم المؤلفين 2/236
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
عبد الله بن حسين.../ عبد الله بن حميد بن قيس

.

عبد الله بن حسين البغدادي
(العراق)


روى القراءة عن أحمد بن أبي عمر القرشي عن عبد الوارث عن أبي عمرو، روى عنه الحروف إبراهيم بن عبد الرزاق.

fasil.gif


عبد الله بن الحسين بن محمد بن الحسين
(العراق)


الشريف أبو محمد بن أبي عبد الله العلوي الحنبلي إمام الجامع الغربي بواسط مقرى مصدر ضابط معروف، أخذ القراءة عن أبي بكر محمد بن محمد الاسكافي عن إسماعيل بن إسحاق صاحب قالون وأبي بكر النقاش والحسين بن محمد بن أحمد الشعيبي وإسماعيل بن القاسم الصلحي وعلي بن أحمد بن بردانقا وعبد الله بن المبارك بن إسماعيل المؤدب، قرأ عليه أبو علي غلام الهراس وأحمد بن محمد المادراني وأثنى عليه الحافظ أبو العلاء الهمذاني، وقد انفرد عن النقاش عن ابن ذكوان بالسكت على الساكن مطلقا.

fasil.gif


عبد الله بن الحسين
(العراق)


أبو نصر النيسابوري مقرى، روى القراءات عن أبي بكر بن مهران، روى القراءات عنه محمد بن حامد الخيامي.

fasil.gif


عبد الله بن الحسين بن عبد الله بن الحسين العكبري
(العراق)


أبو البقاء بن أبي عبد الله الضرير النحوي
قرأ القرآن بالروايات على أبي الحسن البطائحي، وتفقه على القاضي أبي يعلى محمد بن أبي خازم بن الفراء، وقرأ العربية على أبي البركات يحيى بن نجاح وابن الخشاب.
سمع الحديث عن أبي الفتح محمد بن عبد الباقي بن البطي وأبي زرعة طاهر ابن محمد بن طاهر وأبي بكر عبد الله بن محمد بن أحمد النقور في آخرين وحدث.
وكان ثقة صدوقا، غزير الفضل، كامل الأوصاف، كثير المحفوظ، متدينا، حسن الأخلاق.
ذكر لي أنه أضر في صباه.
وله مصنفات كثيرة، منها: تفسير القرآن وإعرابه، وإعراب الشواذ من القراءات، إعراب الحديث، المرام في نهاية الأحكام في مذهب الإمام أحمد، تعليق في الخلاف، شرح الهداية لأبي الخطاب، شرح الحماسة، شرح المقامات، شرح الخطب النباتية، المصباح في شرح الإيضاح والتكملة، إعراب الحماسة، التوصيف في التصريف - في غير ذلك.
أنشدني علي بن عدلان بن حماد الموصلي النحوي قال: أنشدني شيخنا أبو البقاء عبد الله لنفسه مادحا لابن مهدي الوزير:

بك أضحى جيد الزمان محلى * بعد أن كان من حلاه مخلى
لا يجاريك في تجاريك خلق * أنت أعلا قدرا وأعلا محلا
دمت تحيى ما قد أميت من الفضل * وتنفى فقرا وتطرد محلا

سمعت من ذكر أنه سمع أبا البقاء يقول: ما عملت من الشعر سوى هذه الأبيات.
مولده ببغداد في أوائل سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة، وتوفي في ليلة يسفر صباحها عن تاسع شهر ربيع الآخر سنة ست عشرة وستمائة، ودفن بباب حرب - رحمه الله.
(المستفاد من ذيل تاريخ بغداد 97)

قال الصفدي:
أبو البقاء العكبري عبد الله بن الحسين بن عبد الله بن الحسين الإمام العلامة، محب الدين، أبو البقاء العكبري البغدادي الأزجي الضرير، النحوي الفرضي الحنبلي، صاحب التصانيف. ولد سنة ثمانٍ وثلاثين وتوفي سنة ست عشرة وستمائة. قرأ على ابن الخشاب وأبي البركات ابن نجاحٍ، وبرع في الفقه والأصول وحاز قصب السبق في العربية. أضر في صباه بالجدري، وكان إذا أراد أن يصنف شيئاً أحضرت إليه مصنفات ذلك الفن وقرئت عليه، فإذا حصل ما يريد في خاطره أملاه، وكان يقال: أبو البقاء تلميذ تلامذته! وقال الشعر. وقال: جاء إلي جماعةٌ من الشافعية وقالوا: إنتقل إلى مذهبنا ونعطيك تدريس النحو واللغة بالنظامية، فقلت: لو أقمتموني وصببتم الذهب علي حتى واريتموني ما رجعت عن مذهبي! وقرأ الأدب على عبد الرحيم بن العصار، والفقه على الشيخ أبي حكم إبراهيم بن دينارٍ النهاوندي. وكان الشيخ أبو الفرج ابن الجوزي يفزع إليه فيما يشكل عليه من الأدب. وكان رقيق القلب، سريع الدمعة. وسمع في صباه من أبي الفتح بن البطي، وأبي زرعة طاهر بن محمد بن طاهر المقدسي، وأبي بكر عبد الله بن النقور، وأبي العباس أحمد بن المبارك بن المرقعاني وغيرهم. قال محب الدين ابن النجار: وكان ثقةً، صدوقاً فيما ينقله ويحكيه، غزير الفضل، كامل الأوصاف، كثير المحفوظ، متديناً، حسن الأخلاق، متواضعاً. ذكر لي أنه بالليل تقرأ له زوجته. وله من التصانيف: تفسير القرآن، إعراب القرآن، إعراب الشواذ من القراءات، متشابه القرآن، عدد آي القرآن، إعراب الحديث، المرام في نهاية الأحكام - في المذهب، الكلام على دليل التلازم، تعليق في الخلاف، الملقح من الخطل في الجدل، شرح الهداية لأبي الخطاب، الناهض في علم الفرائض، البلغة - في الفرائض، التلخيص - في الفرائض، الاستيعاب في أنواع الحساب، مقدمة في الحساب، شرح الفصيح، المشوق المعلم في ترتيب كتاب إصلاح المنطق على حروف المعجم، شرح الحماسة، شرح المقامات الحريرية، شرح الخطب النباتية، المصباح في شرح الإيضاح والتكملة، المتبع في شرح اللمع، لباب الكتاب، شرح أبيات كتاب سيبويه، إعراب الحماسة الإفصاح عن معاني أبيات الإيضاح، تلخيص أبيات الشعر لأبي علي، المحصل في إيضاح المفصل، نزهة الطرف في إيضاح قانون الصرف، الترصيف في علم التصريف، اللباب في عللل البناء والإعراب، الإشارة في النحو - مختصر، مقدمة في النحو، أجوبة المسائل الحلبيات، التلخيص في النحو، التلقين في النحو، التهذيب في النحو، شرح شعر المتنبي، شرح بعض قصائد رؤبة، مسائل في الخلاف في النحو، تلخيص التنبيه لابن جني، العروض - معلل، العروض - مختصر، مختصر أصول ابن السراج، مسائل نحو مفردة، مسألة في قول النبي صلى الله عليه وسلم: إنما يرحم الله من عباده الرحماء، المنتخب من كتاب المحتسب، لغة الفقه. ومن شعره يمدح الوزير ابن مهدي: من الخفيف
بك أضحى جيد الزمان محلى ... بعد أن كان من علاه مخلى
لا يجاريك في نجاريك خلقٌ ... أنت أعلى قدراً وأغلى محلا
دمت تحيي ما قد أميت من الفض ... ل وتنفي فقراً وتطرد محلا

(الوافي بالوفيات 24/2381)

وانظر: البداية والنهاية 13/85؛ وفيات الأعيان 3/100؛ تلخيص ابن مكتوم 92؛ معجم البلدان 3/705؛ التكملة للمنذري 2/ تر 1662؛ مختصر أبي الفدا 3/131؛الذيل لابن رجب 2/109؛ سير أعلام النبلاء 22/91؛ العبر 5/61؛ دول الإسلام 2/90؛ التاج المكلل 228؛ إنباه الرواة 2/116؛نكت الهميان 178؛ بغية الوعاة 2/38؛ ذيل الروضتين 119؛ مرآة الجنان 4/32؛ النجوم الزاهرة 6/246؛ شذرات الذهب 5/67؛
معجم المؤلفين 6/46.

fasil.gif


عبد الله بن حميد بن قيس
(العراق)


غير معروف، روى القراءة عن الحسن بن جامع صاحب عبد الرحمن بن أبي حماد، روى القراءة عنه
أحمد بن محمد بن الفضل الأهوازي.

.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
عبد الله بن خلف/ عبد الله بن داود/ عبد الله بن زيدان/ عبد الله بن سعدون

.
عبد الله بن خلف بن بقي
(الأندلس)


أبو محمد القيسي الأندلسي القرطبي ويقال البياسي مقرىء مصدر أستاذ صالح ثقة، أخذ القراءات عرضاً بقرطبة عن أبي الحسن بن الدش وبمرسية عن أبي الحسين بن البياز وحج فقرأ بمصر على أبي القاسم بن الفحام وأبي بكر بن عبد الجليل وأبي محمد عبد الله بن عمر ابن العرجاء إمام المقام، قرأ عليه أبو بكر محمد بن علي بن حسنون البياسي، توفي بعد الأربعين وخمسمائة أقرأ ببياسة فنسب إليها.

قال الذهبي:
عبد الله بن خلف ابن بقي الأستاذ أبو محمد القيسي الأندلسي البياسي المقرىء أخذ القراءات بمرسية عن أبي الحسين بن البياز وبشاطبة عن أبي الحسن بن الدوش وسمع من أبي بحر سفيان بن العاص وعبد العزيز ابن عبادة الجياني وحج فقرأ على ابن الفحام وأبي بكر بن عبد الجليل وأبي محمد عبد الله بن عمر بن العرجاء إمام المقام وكان من أصحاب ابن نفيس وعبد الباقي بن فارس فبرع البياسي في القراءات ورأس فيها مع الصلاح والزهد والجهاد قرأ عليه أبو بكر محمد بن حسنون البياسي وغيره توفي بعد الأربعين وخمس مئة وقد شاخ.

(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الثانية عشرة)

fasil.gif


عبد الله بن داود
(العراق)


أبو عبد الرحمن الهمداني الخريبي* ثقة حجة، روى القراءة عن أبي عمرو بن العلاء وحدث عن الأعمش ونور وهشام بن عروة، روى عنه القراءة مسلم بن عيسى الأحمر وحدث عنه بندار والذهلي وبشر بن موسى، توفي سنة ثلاث عشرة ومائتين.

*نسبة إلى محلة بالبصرة تدعى الخريبة

وانظر: تاريخ يحيى بن معين 303؛ طبقات ابن سعد 7/295؛ طبقات خليفة ت 1928؛ تاريخ خليفة 474؛ التاريخ الكبير 5/82؛ المعارف 520؛ الجرح والتعديل 5/47؛ مشاهير علماء الأمصار ت 1286؛ تهذيب الكمال 677؛ تذهيب التهذيب 2/41/2؛ العبر 1/364؛ تذكرة الحفاظ 1/337؛ الكاشف 2/83؛ دول الإسلام 1/130؛ تهذيب التهذيب 5/199؛ طبقات الحفاظ 141؛ خلاصة تذهيب الكمال 196؛ شذرات الذهب 2/29 (التحقيق على سير أعلام النبلاء 9/347)


fasil.gif


عبد الله بن زيدان البجلي
(العراق)


أبو محمد مقرى، روى القراءة عن محمد بن يحيى بالخنيسي وذكر أنه قرأ عليه في حمدان الزقوم محلة بالكوفة عن خلاد، روى القراءة عنه زيد بن علي وأحمد بن عبد الله ابن الجبي.

وانظر: سير أعلام النبلاء 14/436؛ العبر 2/156؛ النجوم الزاهرة 3/215؛ مرآة الجنان 2/215؛ شذرات الذهب 2/266

fasil.gif


عبد الله بن سعدون بن مُجيب
(الأندلس)


أبو محمد الوشقي التميمي الضرير مصدر حاذق مجود كامل نزيل بلنسية، قرأ القراءات على أبي مطرف بن الوراق وعبد الله بن حكم وخلف بن أفلح وأبي داود وابن الدش، أخذ عنه القراءات أبو الربيع بن حوط الله وأبو العطاء بن نذير وأبو الوليد الأزدي، قال الحافظ أبو عبد الله وتصدر للاقراء زماناً وكان محققاً مجوداً بصيراً بالفن محققاً للعربية، وقال الأبار مات قبل الأربعين وخمسمائة.

قال الذهبي:
عبد الله بن سعدون بن مجيب أبو محمد التميمي الوشقي المقرىء الضرير نزيل بلنسية أخذ القراءات على أبي مطرف بن الوراق وعبد الوهاب بن حكم وخلف بن أفلح وأبي داود وابن الدوش وتصدر للإقراء زمانا وكان محققا مجودا بصيرا بالفن محققا للعربية أخذ عنه أبو الربيع بن حوط الله وأبو العطاء بن نذير وأبو الوليد الأزدي قال الأبار مات قبل الأربعين وخمس مئة.

(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الثانية عشرة 1/492)

وانظر: التكملة لابن الأبار 2/257؛ الذيل لابن عبد الملك 4/230؛ صلة الصلة لابن الزبير 3 تر 171؛
المستملح للذهبي تر 428 ص 197؛ تاريخ الإسلام للذهبي 11/708 (من تخريج معروف على المستملح)

.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
عبد الله بن سعيد../ عبد الله بن سليمان..

.

عبد الله بن سعيد بن حكم
(الأندلس)


أبو محمد القرطبي مقرى صالح زاهد، أخذ القراءات عن أبي محمد مكي وهو آخر من قرأ عليه، وكان من الزهاد الأولياء المتبرك بدعائهم مات سنة اثنتين وخمسمائة.

قال ابن بشكوال:
عبد الله بن سعيد بن حكم المقتلي الزاهد: من أهل قرطبة، يكنى: أبا محمد.
قرأ القرآن على أبي محمد مكي بن أبي طالب المقرىء. وكان آخر من بقي ممن قرأ عليه، وكان رحمه الله أحد الزهاد العباد الفضلاء الصلحاء الذين يتبرك برؤيتهم ودعائهم وأخبرني القاضي محمد بن أحمد بن الحاج رحمه الله غير مرة قال: حدثني أبو محمد هذا، قال: كنت عند أبي عمر أحمد بن محمد بن عيسى القطان الفقيه فأتى إليه رجل فقال: إني أريد أن أسألك فحسن لي خلقك! فقال: قل. فقال: ما أفضل ما أدعوا الله به؟ فقال له: في الستر في الدنيا، وأن يميتك على الإسلام. وتوفي رحمه الله سنة اثنتين وخمسمائة.
(الصلة لابن بشكوال 2/441)

fasil.gif


عبد الله بن سعيد بن الشقاق القرطبي
(الأندلس)


فقيه كبير مقرى مصدر محقق، أخذ القراءات تلاوة عن أبي عبد الله محمد بن النعمان وسمع منه كتاب السبعة لابن مجاهد عن ابن بدهن عنه، ولد بقرطبة سنة سبع وأربعين وثلاثمائة وتصدر وهو أمرد وتوفي بها في شوال سنة
ست وعشرين وأربعمائة.

وانظر: كتاب الصلة 1/258؛ بغية الملتمس 332؛ الديباج 1/437؛ ترتيب المدارك 4/729؛ شجرة النور 1/113؛
طبقات المفسرين للداودي 1/229.​

fasil.gif


عبد الله بن سليمان بن الأشعث
(العراق)


أبو بكر السجستاني البغدادي الإمام المشهور صاحب كتاب المصاحف ابن الإمام أبي داود صاحب السنن ثقة كبير مأمون، روى الحروف عن أبي خلاد سليمان بن خلاد والحسن بن الأبح وأبي زيد عمر بن شبة ويونس بن حبيب الأصبهاني القراءة ابن مجاهد والنقاش وعبد الواحد بن عمر ومحمد بن أحمد ابن علي البغدادي وزيد بن علي بن أبي بلال كذا ذكره الداني والظاهر أنه اشتبه عليه بالذي بعده والله أعلم، ولد سنة ثلاثين ومائتين وتوفي سنة ست عشرة وثلاثمائة.

قال الخطيب البغدادي:
عبد الله بن سليمان بن الاشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو بن عمران أبو بكر بن أبى داود الازدي السجستاني رحل به أبوه من سجستان يطوف به شرقا وغربا وسمعه من علماء ذلك الوقت فسمع بخراسان والجبال وأصبهان وفارس والبصرة وبغداد والكوفة والمدينة ومكة والشام ومصر والجزيرة والثغور واستوطن بغداد وصنف المسند والسنن والتفسير والقراآت والناسخ والمنسوخ وغير ذلك وكان فهما عالما حافظا وحدث عن على بن خشرم المروزي وأبى داود سليمان بن معبد السنجي وسلمة بن شبيب ومحمد بن يحيى الذهلي وأحمد بن الازهر النيسابوري وإسحاق بن منصور الكوسج ومحمد بن بشار بندار ومحمد بن المثنى وعمرو بن على ونصر بن على البصريين وإسحاق بن إبراهيم النهشلي وزياد بن أيوب ومحمد بن عبد الله المخرمي ويعقوب الدورقي ويوسف بن موسى القطان وعباد بن يعقوب الرواجنى وأبي سعيد الاشج ومحمد بن مصفى الحمصي والمسيب بن واضح السلمي وعلي بن حرب الموصلي وعيسى بن حماد زغبة وأحمد بن صالح وأبي طاهر بن السرح ومحمد بن سلمة المرادي وأبي الربيع الرشدينى المصريين وخلق كثير من أمثالهم روى عنه أبو بكر بن مجاهد المقرئ وعبد الباقي بن قانع ودعلج بن أحمد وعبد العزيز بن محمد بن الواثق بالله وأبو بكر الشافعي ومحمد بن إسماعيل الوراق ومحمد بن عبد الله بن الشخير وأبو عمر بن حيويه وأبو بكر بن شاذان والدارقطني وابن شاهين وأبو القاسم بن حبابة ومحمد بن عبد الرحمن المخلص وعيسى بن الوزير فيمن لا يحصى أخبرني الطناجيري حدثنا عمر بن أحمد الواعظ قال سمعت عبد الله بن سليمان بن الاشعث يقول ولدت سنة ثلاثين ومائتين ورأيت جنازة إسحاق بن راهويه ومات سنة ثمان وثلاثين وكنت مع ابنه في كتاب وأول ما كتبت سنة إحدى وأربعين عن محمد بن اسلم الطوسي وكان بطوس وكان رجلا صالحا وسر بي أبي لما كتبت عنه وقال لي أول ما كتبت كتبت عن رجل صالح أخبرنا عبيد الله بن عمر المروروذي حدثنا أبي قال سمعت أبا حامد بن أسد المكتب يقول ما رأيت مثل عبد الله بن سليمان بن الاشعث يعنى في العلم وذكر كلاما كثيرا ما ضبطته إلا إبراهيم الحربي واحسب انه قال ما رأيت بعد إبراهيم الحربي مثله أو كلاما يشبه هذا أخبرنا أبو منصور محمد بن عيسى الهمذاني حدثنا أبو الفضل صالح بن أحمد الحافظ قال أبو بكر عبد الله بن سليمان امام العراق وعلم العلم في الامصار نصب له السلطان المنبر فحدث عليه لفضله ومعرفته وحدث قديما قبل التسعين ومائتين قدم همذان سنة نيف وثمانين ومائتين وكتب عنه عامة مشايخ بلدنا ذلك الوقت وكان في وقته بالعراق مشايخ أسند منه ولم يبلغوا في الآلة والاتقان ما بلغ هو حدثني أبو القاسم الازهري من حفظه قال سمعت أحمد بن إبراهيم بن شاذان يقول في المذاكرة خرج أبو بكر بن أبي داود إلى سجستان في أيام عمرو بن الليث فاجتمع إليه أصحاب الحديث وسألوه ان يحدثهم فأبى وقال ليس معي كتاب فقالوا له بن أبي داود وكتاب قال أبو بكر فاثارونى فامليت عليهم ثلاثين ألف حديث من حفظي فلما قدمت بغداد قال البغداديون مضى بن أبي داود إلى سجستان ولعب بالناس ثم فيجوا فيجا اكتروه بستة دنانير إلى سجستان ليكتب لهم النسخة فكتبت وجئ بها إلى بغداد وعرضت على الحفاظ بها فخطئوني في ستة أحاديث منها ثلاثة حدثت بها كما حدثت وثلاثة أحاديث أخطأت فيها أخبرني محمد بن علي المقرئ أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد النيسابوري قال سمعت أبا علي الحسين بن علي الحافظ يقول سمعت أبا بكر بن أبي داود يقول حدثت بأصبهان من حفظي ستة وثلاثين ألف حديث الزموني الوهم منها في سبعة أحاديث فلما انصرفت إلى العراق وجدت في كتابي خمسة منها على ما كنت حدثتهم به سمعت الحسن بن محمد الخلال يقول كان أبو بكر بن أبي داود احفظ من أبيه أخبرنا علي بن محمد بن الحسن الحربي قال أنشدنا أبو الحسين علي بن يحيى بن إسحاق الواسطي في سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة في جامع المدينة قال أنشدنا بن أبى داود لنفسه إذا تشاجر أهل العلم في خبر فليطلب البعض من بعض أصولهم إخراجك الاصل فعل الصادقين فان لم تخرج الاصل لم تسلك سبيلهم فاصدع بعلم ولا تردد نصيحتهم واظهر أصولك إن الفرع متهم كتب لي أبو ذر عبد بن أحمد الهروي من مكة يذكر انه سمع أبا حفص بن شاهين يقول سمعت أبا بكر بن أبي داود يقول دخلت الكوفة ومعي درهم واحد فاشتريت به ثلاثين مدا باقلاء فكنت آكل منه كل يوم مدا واكتب عن أبى سعيد الاشج ألف حديث فلما كان الشهر حصل معي ثلاثين ألف حديث قال أبو ذر من بين مقطوع ومرسل وموقف أخبرنا البرقاني قال قرأت على أبى القاسم بن النخاس سمعت ابا بكر بن أبى داود يقول رأيت أبا هريرة في النوم وانا بسجستان اصنف حديث أبى هريرة كث اللحية ربعة اسمر عليه ثياب غلاظ فقلت يا أبا هريرة انى لاحبك فقال انا أول صاحب حديث كان في الدنيا فقلت يا أبا هريرة كم من رجل اسند عن أبى صالح عنك فقال مائة رجل قال بن أبى داود فنظرت فإذا عندي نحوها أخبرنا أحمد بن محمد العتيقي قال سمعت أبا القاسم طلحة بن محمد بن جعفر صاحب بن مجاهد يقول سمعت أبا بكر بن أبى داود يقول مررت يوما بباب الطاق فإذا رجل يعبر الرؤيا فمر به رجل فأعطاه قطعة وقال له رأيت البارحة كأني اطالب بصداق امر أو لم أتزوج قط فرد عليه القطعة وقال ليس لهذه جواب فتقدمت إليه فقلت خذ منه القطعة حتى افسر له جوابها فأخذ القطعة فقلت للرجل أنت تطالب بخراج أرض ليست لك فقال هو ذا والله معي العون سمعت بعض شيوخنا وأظنه هبة الله بن الحسن الطبري يحكى عن عيسى بن على بن عيسى الوزير انه كان يشير إلى مواضع في داره يقول حدثنا أبو القاسم البغوي في ذلك الموضع وحدثنا يحيى بن صاعد في ذلك الموضع وحدثنا أبو بكر بن مجاهد في ذلك الموضع وذكر غير هؤلاء أيضا فيقال له لا نراك تذكر أبا بكر بن أبى داود فيقول ليته إذا مضينا إلى داره كان يأذن لنا في الدخول إليه والقراءة عليه حدثني أحمد بن عمر بن على القاضى بدرزنجان قال سمعت محمد بن عبد الله بن أيوب القطان يقول كنت عند محمد بن جرير الطبري فقال له رجل ان بن أبى داود يقرأ على الناس فضائل على بن أبى طالب فقال بن جرير تكبيرة من محارس قلت كان بن أبى داود يتهم بالانحراف عن على والميل عليه فأخبرني على بن أبى على حدثنا أبو الحسن أحمد بن يوسف الازرق قال سمعت أبا بكر بن أبى داود غير مرة وهو كل من بيني وبينه شئ أو ذكرني بشئ شك أبو الحسن فهو في حل الا من رماني ببغض على بن أبى طالب ذكر أبو عبد الرحمن السلمي انه سأل الدارقطني عن أبى بكربن أبى داود فقال ثقة الا انه كثير الخطأ في الكلام على الحديث أخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه قال قال لنا عيسى بن حامد بن بشر الرخجي مات عبد الله بن سليمان بن الاشعث بن أبى داود أبو بكر السجستاني ليلة الاثنين ودفن يوم الاثنين الظهر لثمان عشرة خلت من ذي الحجة من سنة ست عشرة وثلاثمائة وصلى عليه مطلب الهاشمي صاحب الصلاة في جامع الرصافة ودفن في مقابر باب البستان أخبرنا القاضى أبو بكر محمد بن عمر الداودي أخبرنا محمد بن عبد الله بن الفتح بن الشخير الصيرفي قال مات أبو بكر بن أبى داود يوم الاحد لاثنتي عشرة بقيت من ذي الحجة من سنة ست عشرة وثلاثمائة وصلى عليه مطلب صاحب الصلاة ومات وهو بن سبع وثمانين سنة قد مله منها ثلاثة اشهر ودفن في مقبرة باب البستان وصلى عليه زهاء ثلاثمائة ألف انسان وأكثر وصلى عليه في أربعة مواضع وأخرج صلاة الغداة ودفن بعد صلاة الظهر وكان زاهدا عالما ناسكا رضي الله تعالى عنه واسكنه الجنة برحمته أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال سمعت عبد الاعلى بن عبد الله بن سليمان بن الاشعث يقول توفى أبى وهو بن ست وثمانين سنة وستة اشهر وأيام وصلى عليه مطلب الهاشمي ثم أبو عمر حمزة بن القاسم الهاشمي صلى عليه ثمانين مرة حتى انفذ المقتدر بنازوك فخلصوا جنازته ودفنوه وخلف ثمانية أولاد أبو داود محمد وأبو معمر عبيد الله وأبو أحمد عبد الاعلى وخمس بنات اكبرهن فاطمة وحدثت.
(تاريخ بغداد 9/464)

وانظر:
الفهرست 288؛ ذكر أخبار أصبهان 2/66، المنتظم 13/275-276، طبقات الحفاظ 326؛ تذكرة الحفاظ 2/767، طبقات العبادي 60، وفيات الأعيان 1/214، الرسالة المستطرفة 46، طبقات السبكي 3/307، طبقات العبادي 60؛ تهذيب تاريخ ابن عساكر 7/439، سير أعلام النبلاء 13/221؛ العبر 2/64؛ ميزان الاعتدال 2/43؛ لسان الميزان 3/293، طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى 2/51، الأعلام 4/91، شذرات الذهب 2/273، مرآة الجنان 2/269، النجوم الزاهرة 3/222، هدية العارفين 1/444؛ طبقات المفسرين للداودي 1/229؛ تاريخ التراث العربي 1/438؛ معجم المفسرين 1/309؛ معجم المؤلفين 2/245

fasil.gif


عبد الله بن سليمان بن داود بن عبد الرحمن بن سليمان بن عمر بن خلف
بن حوط الله الأنصاري

(الأندلس)


أبو محمد الحارثي الأندي. سمع أباه وأخذ عنه القراءات، وقدم بلنسية وسمع النصف الأول من "إيجاز البيان" في قراءة ورش لأبي عمرو الداني من أبي الحسن بن هذيل، لم يسمع منه غير ذلك ولا أجاز له. ورحل الى مرسية فسمع من أبي القاسم بن حبيش وأبي عبد الله بن حميد فأخذ عنهما القراءات، وسمع منهما الحديث، وناظر في العربية على ابن حميد وقيّد عنه اللغات. ثم جال في الأندلس يأخذ القراءات والحديث... أقرأ بقرطبة القرآن والعربية واستأدبه المنصور لبنيه... توفي بغرناطة وهو يقصد مرسية واليا قضاءها ثانية في ثاني ربيع الأول سنة اثنتي عشرة وست مئة. وولد سنة تسع وأربعين وخمس مئة. قلت (الذهبي) روى عنه ولده أبو عمر بن حوط الله وغيره.
(المستملح للذهبي تر 476 ص 217 تح معروف)

وانظر: التكملة لابن الأبار 2/287؛ تاريخ الإسلام للذهبي 13/338؛ صلة الصلة لابن الزبير 3 تر 221؛ سير أعلام النبلاء 22/41؛ تذكرة الحفاظ 4/1397؛ الوافي بالوفيات 17/201؛ مرآة الجنان 4/23؛ الإحاطة 3/416؛ المرقبة العليا 112؛ الديباج المذهب 1/447؛
بغية الوعاة 2/44؛ شذرات الذهب 5/50 (تخريج المحقق)


ن.ن: التكملة للمنذري 2/تر 1445؛ نفح الطيب 2/1165

fasil.gif


عبد الله بن سلميان بن عيسى
(العراق)


كذا ذكره الأهوازي في الاتضاح وفي الإيضاح عبد الله بن سليمان بن أحمد القرشي الأسدي أبو محمد البصري المقرى، روى القراءة عن يونس بن حبيب عن أبي عمرو، قرأ عليه محمد بن عبيد الله بن الحسن الرازي.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
عبد الله بن سليمان/ عبد الله بن سهل/ عبد الله بن سهلان

.

عبد الله بن سليمان بن محمد بن عثمان
(العراق)



أبو محمد الرقي وقيل النسري، وقال فيه الهذلي الأصبهاني فاشتبه عليه بابن سلوكيه المتقدم مقرى، روى القراءة عرضاً عن عمر بن شبة، روى القراءة عنه عرضاً أبو الحسن بن شنبوذ وعلي بن أحمد بن الحسين الرقي، هذا هو الصواب عندي كما صرح به الحافظ أبو العلاء ولا شك أنه اشتبه على الداني فظن أنه عبد الله بن أبي داود المتقدم فاخلط مشايخه وأصحابه بشيوخ هذا وأصحابه والله أعلم، وقد روى القراءة أيضاً عنه أبو بكر النقاش وأبو العباس المطوعي.

fasil.gif



عبد الله بن سهل بن يوسف
(الأندلس)



أبو محمد الأنصاري الاندلسي المرسي مقرى الاندلس أستاذ ماهر محقق مصدر ثقة، قرأ القراءات على أبي عمر الطلمنكي ومكي القيسي وأبي عمرو الداني وعبد الجبار الطرسوسي بمصر وخلف بن غصن الطائي وعبد الباقي بن فارس وعبد الرحمن بن الحسن ومحمد ابن سليمان الأبي صاحبي أبي أحمد السامري ومحمد بن سفيان صاحب كتاب الهادي وهؤلاء شيوخ ما نعلم أحداً جمع بينهم سواه، قرأ عليه عبد العزيز ابن عبد الملك بن شفيع، قال أبو علي بن سكرة هو إمام وقته في فنه لقيته بالمرية لازم أبا عمرو الداني ثمانية عشرة عاماً ورحل فلقي جماعة قال وجرت بينه وبين شيخه الداني عند قدومه منافسة ومقاطعة وكان أبو محمد شديداً على أهل البدع قوالاً بالحق مهيباً جرت له في ذلك أخبار كثيرة وامتحن ولفظته البلاد وغرب وغمزه كثير من الناس ودخل سبتة وأقرأ بها مدة ثم خرج إلى جنجة ثم رجع إلى الأندلس فمات برندة سنة ثمانين وأربعمائة.


قال الذهبي:
عبد الله بن سهل بن يوسف الإمام أبو محمد الأنصاري الأندلسي المرسي مقرىء أهل الأندلس في زمانه أخذ القراءات عن أبي عمر الطلمنكي ومكي بن أبي طالب القيسي وعبد الجبار الطرسوسي قرأ عليه بمصر وأبي عمرو الداني وأبي عبد الله محمد بن سفيان القيرواني مؤلف الهادي ومحمد بن سليمان الأبي وكان رأسا في القراءات وعللها ومعانيها أكثر الناس عنه قال أبو علي بن سكرة هو إمام وقته في فنه لقيته بالمرية لازم أبا عمرو الداني ثمانية عشر عاما ورحل ولقي جماعة أقرأ بالأندلس وبعد صيته فمن شيوخه مكي والطلمنكي وأبو ذر الهروي وأبو عمران الفاسي وأبو عبد الله بن عابد و الحسن بن حمود التونسي وعبد الباقي بن فارس الحمصي قال وجرت بينه وبين شيخه أبي عمرو الداني عند قدومه منافسة ومقاطعة وكان أبو محمد شديدا على أهل البدع قوالا بالحق مهيبا جرت له في ذلك أخبار كثيرة وامتحن وغرب ولفظته البلاد وغمزه كثير من الناس فدخل سبتة وأقرأ بها مدة ثم خرج إلى طنجة ثم رجع إلى الأندلس فمات برندة قال ابن سكرة عزمت على القراءة عليه فقطع عن ذاك قاطع وقال القاضي عياض حدث عنه خالي أبو بكر محمد بن علي وأبو إسحاق بن جعفر وقال أبو الأصبغ بن سهل أشكلت علي مسائل من علم القرآن لم أجد من يشفيني فيه حتى لقيت أبا محمد بن سهل قال وكانت بين القاضي أبي الوليد الباجى وبينه منافرة عظيمة بسبب مسألة الكتابة فكان ابن سهل يلعنه في حياته وبعد موته فبالغ أصحاب أبي الوليد في القول في ابن سهل والإكثار عليه قلت كان أبو الوليد يقول إن النبي صلى الله عليه وسلم كتب اسمه يوم الحديبية في كتاب الصلح ويحتج بالحديث المروي فيه وكان ابن سهل يعظم ذلك على أبي الوليد وقد قرأ القراءات على ابن سهل طائفة منهم أبو الحسن عبد العزيز بن عبد الملك بن شفيع المذكور في إجازات الشاطبي توفي ابن سهل سنة ثمانين وأربع مئة.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الحادية عشرة 1/436)

قال الصفدي:
عبد الله بن سهل بن يوسف، أبو محمد الأنصاري الأندلسي المقرىء. كان ضابطاً للقراآت، عارفاً بمعانيها وهو إمام أهل وقته. وكانت بينه وبين القاضي أبي الوليد الباجي منافرة عظيمة بسبب مسألة الكتابة. وكان ابن سهل يلعنه في حياته. وتوفي ابن سهل سنة ثمانين وأربعمائة.
(الوافي بالوفيات)

وقال ابن بشكوال:
عبد الله بن سهل بن يوسف الأنصاري: من أهل مرسية، يكنى: أبا محمد.
أخذ عن أبي عمرو المقرىء، وأبي عمر الطلمنكي، وأبي محمد مكي بن أبي طالب: ورحل إلى المشرق وأخذ بالقيروان عن أبي عبد الله محمد بن سفيان، وأبي عبد الله محمد ابن سليمان الأبي.
وكان: ضابطاً للقراءآت وطرقها، عارفاً بها. أخذ الناس عنه.
وسمعت شيخنا أبا بحر يعظمه ويذكر أنه أخذ عنه. وتوفي رحمه الله برندة من نظر قرطبة سنة ثمانين وأربع مئة.
(الصلة لابن بشكوال 2/435)

ميزان الاعتدال 2/437؛ لسان الميزان 3/351؛ بغية الملتمس 2/448؛ العبر 3/296؛ شذرات الذهب 5/347

fasil.gif



عبد الله بن سهلان
(العراق)



أبو محمد البغدادي، أخذ القراءة عرضاً عن محمد بن غالب صاحب شجاع، روى القراءة عنه عرضاً محمد بن شعبون.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
عبد الله بن شبيب/ عبد الله بن شوذب/ عبد الله بن صالح/ عبد الله بن الصقر

.

عبد الله بن شبيب بن عبد الله بن محمد بن شبيب بن محمد ابن تميم
(العراق)


أبو المظفر الضبي الأصبهاني مقرى متصدر صالح ضابط، عرض الروايات على أبي الفضل محمد بن جعفر الخزاعي والفضل بن محمد بن عبد الله العطار وأبي الحسن الحمامي ومحمد بن علي بن أحمد ومحمد بن أحمد المعدل ومحمد بن الحسن الحارثي ومحمد بن عبد الرحمن بن جعفر وإبراهيم ابن إسماعيل بن سعيد وهؤلاء الخمسة من أصحاب المطوعي وعلى إبراهيم ابن محمد اللنباني وعبيد الله بن أحمد فيما ذكر الهذلي وهو بعيد ومحمد ابن القاسم بن حسنويه ومحمد بن عبد الرحمن بن جعفر، قرأ عليه أبو القاسم الهذلي وإسماعيل بن الفضل السراج شيخ الحافظ أبي العلاء وعبد الله ابن أحمد الخرقي وكان مقرى اصبهان في زمانه، سئل عنه إسماعيل بن الفضل الحافظ فقال إمام زاهد عابد عالم بالقراءات كثير السماع مات في صفر سنة إحدى وخمسين وأربعمائة.

قال الذهبي:
عبد الله بن شبيب ابن عبد الله أبو المضفر الضبي الأصبهاني المقرىء قرأ بالروايات الكثيرة على أبي الفضل محمد بن جعفر الخزاعي وتصدر للإقراء مدة وأم الناس بجامع أصبهان دهرا وحدث عن جده أبي بكر محمد بن يحيى والحافظ أبي عبد الله بن مندة وكان بليغ الخطابة مليح الوعظ كبير القدر قرأ عليه أبو القاسم الهذلي وأهل أصبهان وحدث عنه إسماعيل الإخشيد وأبو عبد الله الدقاق والحسين بن عبد الملك الخلال سئل عنه إسماعيل بن الفضل الحافظ فقال إمام زاهد عابد عالم بالقراءات كثير السماع قلت توفي في صفر سنة إحدى وخمسين وأربع مئة.

(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الحادية عشرة)

وانظر: مرآة الجنان 3/73؛ شذرات الذهب 3/288؛ العبر 3/226

fasil.gif


عبد الله بن شوذب الواسطي
(العراق)


روى القراءة عرضاً عن قنبل، روى القراءة عنه ابنه عثمان، قال ابن سوار قال الشيخ أبو الفتح يعني فرج بن عمر الواسطي وليس بين ابن مجاهد وبين ابن شوذب اختلاف فيما أعلم قلت يعني في رواية قنبل.

قلت: لم يذكره الذهبي في معرفة القراء، وهو على ما يبدو غير عبد الله بن شوذب المحدث المترجم له بالسير ج 7 ص 92 المتوفى سنة 156
والله أعلم

fasil.gif


عبد الله بن صالح بن مسلم بن صالح
(العراق)


أبو أحمد العجلي الكوفي نزيل بغداد مقرى مشهور ثقة، أخذ القراءة عرضاً عن حمزة الزيات وعن سليم عن حمزة أيضاً وروى الحروف عن أبي بكر بن عياش وحفص بن سليمان سماعاً، روى عنه القراءة ابنه أبو الحسن أحمد وأحمد بن يزيد الحلواني وأبو حمدون وإبراهيم بن نصر الرازي ومحمد بن شاذان الجوهري، مات في حدود العشرين ومائتين.

قال الإمام الذهبي:
عبد الله بن صالح العجلي الكوفي. أبو أحمد من كبار المقرئين قرأ على حمزة وحدث عنه وعن أبي بكر النهشلي وعبدالرحمن بن ثابت بن ثوبان وفضيل بن مرزوق وحماد بن سلمة وأسباط بن نصر وزهير بن معاوية وشبيب بن شيبة والحسن بن صالح بن حي وطائفة وسكن بغداد في آخر أيامه وأقرأ بها تلا عليه أبو حمدون الطيب بن إسماعيل وإبراهيم بن نصر الرازي وجماعة وسمع منه ولده العلامة أبو صالح أحمد بن عبدالله العجلي نزيل المغرب وأبو زرعة الرازي وبشر بن موسى ومحمد بن غالب تمتام وإبراهيم الحربي وأحمد بن يحيى البلاذري وطائفة سواهم قال أبو حاتم صدوق وقال ابن حبان مستقيم الحديث توفي قبل العشرين ومئتين وقيل إن البخاري روى عنه وما صح ذلك.

(معرفة القراء الكبارـ الطبقة الخامسة 1/165)

قال الخطيب البغدادي:
عبد الله بن صالح بن مسلم العجلي الكوفى المقرئ قرأ على حمزة بن حبيب الزيات وسمع إسرائيل بن يونس وناصحا أبا عبد الله وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان وفضيل بن مرزوق وزهير بن معاوية وعبثر بن القاسم روى عنه إبراهيم بن محمد بن مروان العتيق وعمرو بن محمد الناقد وأحمد بن إبراهيم الدورقي وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ نزل عبد الله مدينة أبي جعفر المنصور وحدث بها أخبرنا أبو عمر بن مهدى أخبرنا محمد بن مخلد العطار حدثنا إبراهيم بن محمد بن مروان العتيق قال حدثنا عبد الله بن صالح يعنى بن مسلم حدثنا ناصح الكوفى عن محارب عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تحبس لحوم الاضاحي بعد ثلاثة أيام ثم قال بعد كلوا وأمسكوا ما شئتم . أخبرنا بشرى بن عبد الله الرومي أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان حدثنا محمد بن جعفر الراشدي حدثنا أبو بكر الاثرم قال سمعت أبا عبد الله يسأل عن عبد الله بن صالح بن مسلم الذي كان يحدث ببغداد ويقرئ فقال ما أدرى ما كتبت عنه وكأنه فيما ظننت لم يعجبه قرأنا على الحسن بن علي الجوهري عن محمد بن العباس قال حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال قلت ليحيى بن معين عبد الله بن صالح العجلي قال ما أرى كأن به بأس أخبرنا علي بن الحسين صاحب العباسي أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي حدثنا بكر بن سهل حدثنا عبد الخالق بن منصور قال وسئل يحيى بن معين عن عبد الله بن صالح فقال كان ثقة أخبرني محمد بن أبي على الاصبهاني أخبرنا أبو علي الحسن بن محمد الشافعي بالاهواز حدثنا أبو عبد الله محمد بن على الآجري قال وسألته يعنى أبا داود سليمان بن الاشعث عن صالح بن مسلم العجلي فقال هذا أبو عبد الله بن صالح الذي كان في مدينة أبي جعفر حدثنا على بن طلحة المقرئ أخبرنا محمد بن إبراهيم بن محمد بن يزيد الغازي أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال عبد الله بن صالح بن مسلم العجلي كوفى ثقة أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر حدثنا الوليد بن بكر الاندلسي قال وأما عبد الله بن صالح فمن ثقات أئمة أهل الكوفة صاحب قرآن وسنة قرأ على حمزة الزيات القرآن وقد اخرج له محمد بن إسماعيل البخاري في الصحيح يقول حدثنا عبد الله بن صالح المقرئ وأخرج محمد بن إبراهيم بن محمد الكناني في تاريخه في باب القضاة قال سألت أبا حاتم الرازي عن عبد الله بن صالح بن مسلم العجلي الكوفى فقال كان قاضيا قال الوليد وسمعت أحمد بن عبدان الشيرازي الحافظ بالاهواز يقول في المذاكرة كان عبد الله بن صالح قاضيا بشيراز وبناحية شيراز. أخبرنا حمزة حدثنا الوليد بن بكر قال سمعت علي بن أحمد الاطرابلسي يقول سمعت صالحا يعنى بن أحمد بن عبد الله بن صالح يقول سمعت أبي يقول ولد أبي عبد الله بن صالح سنة إحدى وأربعين ومائة وتوفي سنة إحدى وعشرة ومائتين وله ست وسبعون سنة.

(تاريخ بغداد 9/477)

وقال الصفدي:
عبد الله بن صالح بن مسلم العجلي الكوفي المقرئ، والد الحافظ أحمد بن عبد الله صاحب التاريخ. قرأ القرآن عن حمزة الزيات. وهو آخر من قرأ عليه موتاً. وروى عنه وعن أبي بكر النهشلي والحسن ابن صالح بن حي وعبد الرحمان بن ثابت بن ثوبان وفضيل بن مرزوق وزهير بن معاوية وحماد بن سلمة وأسباط بن نصر وشبيب بن شيبة وعبد العزيز بن الماجشون وجماعة. وروى عنه البخاري - فيما قيل، وابنه أحمد بن عبد الله العجلي، وأحمد ابن أبي عزرة، وأحمد بن يحيى البلاذري الكاتب، وبشر بن موسى، وأبو زرعة الرازي، وأبو حاتم، ومحمد ابن غالب تمتام، وإبراهيم الحربي وخلقٌ سواهم. ولد بالكوفة سنة إحدى وأربعين ومائة، وتوفي سنة إحدى عشرة ومائتين. وقيل في حدود العشرين قال ابن معين: ثقةٌ. وقال أبو حاتم: صدوق. وقال ابن حبان في كتاب الثقات: كان مستقيم الحديث.

(الوافي بالوفيات 17/212)

انظر: تاريخ بغداد 9/477؛ تهذيب الكمال 15/109؛ تهذيب التهذيب 5/261؛ تذهيب التهذيب 2/153؛ تقريب التهذيب 5/5؛ الضعفاء الكبير للعقيلي 2/267؛ ميزان الاعتدال 2/445؛ الجرح والتعديل 5/85؛ الجمع بين رجال الصحيحين 1/265؛ شذرات الذهب 2/27؛ تذكرة الحفاظ 1/390؛ سير أعلام النبلاء 10/403؛ العبر 1/360؛ البداية والنهاية 10/265؛ طبقات الحفاظ للسيوطي 169؛ العبر 1/360؛ لسان الميزان 7/64؛ الكاشف 2/96؛ المعجم المشتمل 155؛ مرآة الجنان 2/53؛ المنتظم 10/245.

fasil.gif


عبد الله بن منلا صدر الدين بن منلا كالي الهندي
(الهند ـ الشام)


عبد الله الهندي الحنفي
اشتغل بحلب في كبره بالعلم، واعتنى بالقراءات، وجمع للسبعة، ثم للعشرة، وأخذ بها عن الشيخ إبراهيم اليشبكي، والشيخ إبراهيم الصيرفي، والأريحاوي، والشيخ أحمد بن قيما، ثم دخل إلى القاهرة، وأخذ عن الشيخ ناصر الدين الطبلاوي وغيره، ثم رجع إلى حلب، ولزمه الطلبة في القراءات، وحج سنة سبع وخمسين وتسعمائة، فتوفى وهو راجع في طريق الحج.
(الكواكب السائرة 2/153)

قال ابن العماد: (وفيات سنة 957)
عبد الله بن منلا صدر الدين بن منلا كالي الهندي الحنفي اشتغل بحلب في كبره بالعلم واعتنى بالقراءات فجمع للسبعة وللعشرة وأخذ بها عن إبراهيم اليشبكي وإبراهيم الصيرفي وابن قيما ثم رجع إلى القاهرة فأخذ عن الناصر الطبلاوي وغيره ثم رجع إلى حلب ولزم الطلبة في القراآت وحج في هذه السنة فتوفي وهو راجع في الطريق.

(شذرات الذهب 8/317)

fasil.gif


عبد الله بن الصقر بن نصر
(العراق)


أبو العباس البغدادي السكري، روى القراءة عن محمد بن إسحاق عن أبيه عن نافع، روى عنه القراءة ابن مجاهد وأبو طاهر بن أبي هاشم وبكار ابن أحمد وأحمد بن جعفر الختلي، مات سنة اثنتين وثلاثمائة وقد سماه الهذلي أحمد فاشتبه عليه من كون كنيته أبا العباس والصواب عبد الله.

fasil.gif


عبد الله بن طمع* بن زياد
(العراق)


أبو محمد الحلواني: مقرىء، روى القراءة عن السريّ بن يحيى‘ قرأ عليه أبو بكر الداجوني.

* في نسخة: مطيع
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
الإمام إبن عامر الشامي

.

عبد الله بن عامر بن يزيد بن تميم بن ربيعة بن عامر بن عبد الله بن عمران
(الشام)



الإمام إبن عامر الشامي


اليحصبي بضم الصاد وكسرها نسبة إلى يحصب بن دهمان بن عامر بن حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن عابر وهو هود عليه السلام وقيل يحصب بن مالك بن أصبح بن أبرهة بن الصباح وفي يحصب الكسر والضم فإذا ثبت الكسر فيه جاز الفتح في النسبة فعلى هذا يجوز في الحصبي الحركات الثلاث وقد اختلف في كنيته كثيراً والأشهر أنه أبو عمران إمام أهل الشام في القراءة والذي انتهت إيه مشيخة الإقراء بها، قال الحافظ أبو عمرو أخذ القراءة عرضاً عن أبي الدرداء وعن المغيرة بن أبي شهاب صاحب عثمان بن عفان وقيل عرض على عثمان نفسه، قلت وقد ورد في إسناده تسعة أقوال أصحها أنه قرأ على المغيرة الثاني أنه قرأ على أبي الدرداء وهو غير بعيد فقد أثبته الحافظ أبو عمرو الداني الثالث أنه قرأ على فضالة بن عبيد وهو جيد الرابعه سمع قراءة عثمان وهو محتمل الخامس أنه قرأ عليه بعض القرآن ويمكن السادس أنه قرأ على واثلة بن الاسقع ولا يمتنع السابع أنه قرأ على عثمان جميع القرآن على معاذ وهو واه وأما من قال أنه لا يدري على من قرأ فإن ذلك قول ساقط أقل من أن ينتدب للرد عليه، وقد استبعد أبو عبد الله الحافظ قراءته على أبي الدرداء ولا أعلم لاسبتعاده وجها ولا سيما وقد قطع به غير واحد من الأئمة واعتمده دون غيره الحافظ أبو عمرو الداني وناهيل به، وأما طعن ابن جرير فيه فهو مما عد من سقطات ابن جرير حتى قال السخاوي قال لي شيخنا أبو القاسم الشاطبي إياك وطعن الطبري على ابن عامر وأما قول أبي طاهر بن أبي هاشم في ذلك فلا يلتفت إليه وما نقل عن ابن مجاهد في ذلك فغير صحيح بل قول ابن مجاهد وعمل قراءته أهل الشام والجزيرة أعظم دليل على قوتها وكيف يسوغ أ، يتصور قراءة الأصل لها وبجمع الناس وأهل العلم من الصدر الأول وإلى آخر وقت على قبولها وتلاوتها والصلاة بها وتلقينها مع شدة مؤاخذتهم في السير، ولا زال أهل الشام قاطبة على قراءة ابن عامر تلاوة وصلاة وتلقينا إلى قريب الخمسمائة وأول من لقن لأبي عمرو فيما قيل ابن طاوس هذا، وقد كان في زمن عمر بن عبد العزيز الذي ما تسامح له في ضربه على عدم رفع يديه في الصلاة، وقال أبو علي الأهوازي كان عبد الله بن عامر إماماً عالماً ثقة فيما أتاه حافظاً لما رواه متقنا لما وعاه عارفاً فهما قيما فيما جاء به صادقاً فيما نقله من أفاضل المسلمين وخيار التابعين وأجله الراوين لا يتهتم في دينه ولا يشك في يقينه ولا يرتاب في أمانته ولا يطعن عليه في روايته صحيح نقله فصيح قوله عاليا في قدره مصيباً في أمره مشهوراً في علمه مرجوعاً إلى فهمه ولم يتعد فيما ذهب إليه الأثر ولم يقل قولا يخالف فيه الخبر، ولي القضاء بدمشق بعد بلال بن أبي الدرداء قلت إنما تولي القضاء بعد أبي إدريس الخولاني وكان إمام الجامع بدمشق وهو الذي كان ناظراً على عمارته حتى فرغ قال يحيى بن الحارث وكان رئيس الجامع لا يرى فيه بدعة إلا غيرها، قال أيوب عن يحيى بن الحارث ولد ابن عامر سنة إحدى وعشرين وقال خالد بن يزيد سمعت عبد الله بن عامر اليحصبي يقول ولدت سنة ثمان من الهجرة في البلقا بضيعة يقال لها رحاب وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولي سنتان وذلك قبل فتح دمشق وانقطعت إلى دمشق بعد فتحها ولي تسع سنين قلت وهذا أصح من الذي قبله لثبوته عنه نفسه، وقد ثبت سماعه من جماعة من الصحابة منهم معاوية بن أبي سفيان والنعمان بن بشير وواثلة بن الاسقع وفضالة بن عبيد، روى القراءة عنه عرضاً يحيى بن عامر وربيعة بن يزيد وجعفر بن ربيعة وإسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر وسعيد بن عبد العزيز وخلاد بن يزيد بن صبيح المري ويزيد بن أبي مالك، توفي بدمشق يوم عاشوراء سنة ثمان عشرة ومائة.




Sarouja1890.jpg

دمشق ـ الشجرة المعمرة في سوق ساروجة (صورة من أرشيف 1890)


قال أبو عمرو الداني:
عبد الله بن عامر اليحصبي، بطن من بطون اليمن يكنى أبا عمران، وقيل أبا نعيم. ووليّ القضاء بدمشق في خلافة الوليد بن عبد الملك وهو من الطبقة الثانية من التابعين، ولقد لقي جماعة من الصحابة وروى عنهم، منهم معاوية بن أبي سفيان، وأبو الدرداء، وفضالة بن عبيد، وواثلة بن الأسقع، والنعمان بن بشير وغيرهم. وليس في أئمة القراءة عربي غيره وغير أبي عمرو ومن سواهم مولى.
حدثنا خلف بن إبراهيم، قال: حدثنا أحمد بن محمد، قال: حدثنا علي، قال: حدثنا عبد الله بن عامر اليحصبي هو إمام أهل دمشق في دهره وإليه صارت قراءتهم.
حدثنا محمد بن أحمد قال: حدثنا ابن مجاهد، قال: فأما أهل الشام فيسندون قراءتهم إلى عبد الله بن عامر اليحصبي، وعلى قراءته أهل الشام وبلاد الجزيرة.
حدثنا طاهر بن غلبون المقرىء، قال: كان عبد الله بن عامر اليحصبي منسوبا إلى يحصب بن دهمان بن عامر بن جبير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن عامر بن أرفخشذ بن شافخ بن سام بن نوح بن آل متصل بآدم (ص) قال: أنا أبو الحسن وكنيته أبو نعيم، وقيل: أبو عمران.
حدثني عبد الملك بن الحسن الصقلي، قال: حدثنا أبو بكر الجورقي، قال: حدثنا مكي بن عبدان، قال: حدثنا مسلم بن الحجاج، قال: أبو عمران عبد الله بن عامر اليحصبي سمع معاوية.
كتبت من كتاب شيخنا خلف بن قاسم بن سهل، وقرأ على أبي الميمون عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر، قال: حدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو، قال: حدثنا هشام، قال: سمعت الهيثم بن عمران، قال: كان عبد الله بن عامر رئيس أهل المسجد.
أخبرنا عبد العزيز بن جعفر المقرىء، قال: حدثنا عبد الواحد بن عمر، قال: حدثنا وكيع بن خلف، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن معدان عن هيثم بن مروان عن أبي مسهر سويد بن عبد العزيز، قال: كان على القضاء بدمشق في خلافة الوليد بن عبد الملك عبد الله بن عامر اليحصبي.
حدثنا عبد الرحمن بن عثمان، قال: حدثنا قاسم بن أصبغ، قال: حدثنا أحمد بن أبي خيثمة، قال: حدثنا عبد الوهاب بن نجدة الحوطي، قال: حدثنا الوليد بن مسلم عن عبد الله بن العلاء بن زيد، قال: حدثني عبد الله بن عامر اليحصبي عن وائلة بن الأسقع أن النبي (ص) قال: "لا تزالون بخير ما دام فيكم من رآني وصاحبني والله لا تزالون بخير ما دام فيكم من رآني وصاحبني."
أخبرنا عبد العزيز بن جعفر، قال: حدثنا عبد الواحد بن عمر، قال: حدثنا أبو بكر، قال: حدثنب محمد بن سند، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز الحوطي، قال: حدثنا الواقدي، قال: توفي ابن عامر بدمشق سنة ثماني عشرة ومائة.
(جامع البيان صـ 56-57)


2ndHmanusc.jpg

الآيات الكريمة 1-8 من سورة الحشر على الجزء الشعري لرقعة قرآنية كتبت في بداية القرن الثاني الهجري
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم المتوفر على موقع المصدر ومطالعة تفاصيل المخطوطة


قال الصفدي:
ابن عامر المقرئ عبد الله بن عامر اليحصبي، واختلف في كنيته فقيل: أبو نعيم وهو أحد القراء السبعة. قيل: إنه قرأ على عثمان بن عفان رضي الله عنه وقيل: على أبي الدرداء، وقيل: على معاذ بن جبل، وقيل: قراءة أهل الشام موقوفة على قراءة ابن عامر اليحصبي، وقيل: قرأ على معاوية بن أبي سفيان. وروى الحديث عن عثمان وأبي الدرداء وزيد بن ثابت. وتوفي سنة ثمان عشرة ومائة. وكان يقول: قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولي سنتان، وانتقلت إلى دمشق ولي تسع سنين. وروى له مسلمٌ والترمذي. وولي قضاء دمشق بعد أبي إدريس الخولاني. وكان يغمز في نسبه، وكان يزعم أنه من حمير، فجاء رمضان فقالوا: من يؤمنا؟ فذكروا المهاجر بن أبي المهاجر، فقيل ذاك مولى، فبلغت سليمان بن عبد الملك فلما استخلف بعث إلى المهاجر بن أبي المهاجر، فقال: إذا كان أول ليلة من رمضان فقف خلف الإمام، فإذا تقدم ابن عامر فخذ بثيابه واجذبه وقل: تأخر! فلن يؤمنا دعي! وصل أنت يا مهاجر. ويقال إنه سمع قراءة عثمان في الصلاة. ويقال: قرأ عليه نصف القرآن، ولم يصح. وقيل: كان والي الشرطة لعثمان. قال الشيخ شمس الدين: الأصح أنه ثابت النسب! وكان قاضي الجند، وكان على بناء مسجد دمشق، وكان رأس المسجد لايرى فيه بدعة إلا غيرها. توفي يوم عاشوراء وله سبع وتسعون سنة. وطول ترجمته فيكتاب طبقات القراء. وقال سعيد بن عبد العزيز: ضرب ابن عامرعطية بن قيس لكونه رفع يديه في الصلاة.
(الوافي بالوفيات 24/2403)


قال الشاطبي رحمه الله:
وأما دمشق الشام دار ابن عامر * فتلك بعبد الله طابت محللا
هشام وعبد الله وهو انتسابه * لذكوان بالإسناد عنه تنقلا


وقال الإمام ابن مالك في الكافية الشافية:
وعمدتي قراءة ابن عامر * فكم لها من عاضد وناصر


وانظر:
النشر لابن الجزري 1/155، تذكرة الحفاظ 1/103؛ طبقات ابن سعد 7/449؛ طبقات خليفة 311؛ الجرح والتعديل 5/122؛ ميزان الاعتدال 2/449؛ تهذيب الكمال 697؛ خلاصة تذهيب الكمال 202؛ تهذيب التهذيب 5/274؛ تذهيب التهذيب 2/156؛ تقريب التهذيب 1/425؛ التاريخ الكبير للبخاري 5/156؛ التاريخ الصغير 1/100؛ المنتظم 7/189؛ تاريخ دمشق 29/271؛ تاريخ الإسلام 3/268؛ المعرفة والتاريخ 2/402؛ الوافي بالوفيات 17/227؛ الكاشف 2/99؛ سير أعلام النبلاء 5/292؛ شذرات الذهب 1/156الأعلام للزركلي 4/12، أحاسن ألأخبار في محاسن السبعة الكبار لابن وهبان 97-101، جمال القراء وكمال الإقراء للسخاوي 2/454-455

وذكرت هذه الشخصية أيضا بالكتب التالية:
المجموع شرح المهذب
المحلى بالآثار
إعلام الموقعين عن رب العالمين
المبسوط
الأم
أحكام القرآن لابن العربي
التلخيص الحبير
الطرق الحكمية
نصب الراية في تخريج أحاديث الهداية
المغني
فتح القدير
الفروع
الآداب الشرعية والمنح المرعية
كشاف القناع عن متن الإقناع
البحر المحيط
المصنف
رد المحتار على الدر المختار

أسانيد كبار القراء بقراءة عبد الله بن عامر في بلاد الشام:
http://www.mazameer.com/vb/t36251.html

.​
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع