إعلانات المنتدى


موسوعة مزامير آل داوُد الكبرى لتراجم قراء العراق وبلاد الشام

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
قعنب بن أبي قعنب/ قيراط بن إسماعيل/ قيس بن محمد/ قيصر بن عبد الله

.

قعنب بن أبي قعنب
(العراق)



أبو السمال بفتح السين وتشديد الميم وباللام العدوي البصري، له اختيار في القراءة شاذ عن العامة رواه عنه أبو زيد سعيد بن أوس وأسند الهذلي قراءة أبي السمال عن هشام البربري عن عباد بن راشد عن الحسن عن سمرة عن عمر
وهذا سند لا يصح.

fasil.gif



قيراط بن إسماعيل
(العراق)



البصري المقرئ، أخذ القراءة عن يعقوب فيما أحسب قال الزبير بن أحمد الزبيري سمعت قيراط بن إسماعيل يقرئ الناس بقراءة يعقوب لا يخالفه في شيء وقال لي أصحابنا إن قيراطاً يقرئ الناس من ستين سنة لم نسمعه يخطئ.

fasil.gif



قيس بن محمد بن عبد الله
(الشام)



أبو محمد الصوفي المعروف بالبكاء إمام جامع حمص، قرأ على أبي النضر بن الحارث بن أسد إمام شيزر،
قرأ عليه علي بن إسماعيل الخاشع.

ShizarSeige.jpg

حصار قلعة شيزر في القرن التاسع الهجري


fasil.gif



قيصر بن عبد الله بن الفيروزان البغدادي
(العراق)



يعرف بالستري لأنه كان بواباً بدار الخلافة مقرئ حاذق ناقل معروف، قرأ على أبي النجم هلال ابن أبي الهيجاء وعلى أبي جعفر أحمد بن عبد العزيز القاص، قرأ عليه يوسف بن جامع القفصي مؤلف كتاب الشافي بمضمن الاتضاح والموجز والوجيز للأهوازي.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
الكنى والأنساب والألقاب والأبناء من القاف

.

الكنى من القاف


- أبو القاسم بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن محمد البلفيقي ثم القاضي أبي البركات، روى التيسير عن أبي بكر محمد بن محمد بن مشليون قراءة، رواه عنه أبو البركات محمد بن محمد بن إبراهيم ابن أخيه قراءة لبعضه بسبتة.
- أبو القاسم الأفليلي، أبو القاسم بن بقي.
- أبو القاسم بن العربي شيخ لابن تمارة، روى القراءات عن الداني.
- أبو القاسم النخاس خلف بن إبراهيم.
- أبو القاسم الهذلي يوسف بن علي.
- أبو القاسم بن أبي هارون أحمد.
- أبو القاسم بن العريف شخي الفلقيقي.
- أبو القاسم بن درهم.
- أبو القاسم بن حمزة بن عمارة، روى القراءة عن محمد بن أحمد ابن واصل، روى القراءة عنه جعفر بن علي بن موسى شيخ الخزاعي، مجهول.
- أبو قبيصة حاتم بن إسحاق.
- أبو قرة موسى بن طارق.
- أبو قلابة محمد بن أحمد بن أبي دارة.



الأنساب والألقاب من القاف

- قارئ مصحف الذهب عبد الله بن محمد بن عبد الوارث،.
- قاضي حران عبد الله بن نصر.
- القافلاني أحمد بن يوسف.
- قالون عيسى بن مين.
- القباب أبو بكر عبد الله بن أحمد.
- القرشي محمد بن إسماعيل.
- القرطبي سعد بن خلف ويحيى ابن سعدون ومحمد بن عمر.
- القرماسيني إبراهيم بن أحمد.
- القرمي أحمد بن عثمان.
- القزوي عبد الوهاب بن محمد.
- القزاز محمد بن عبد الواحد وأبو جعفر أحمد بن الحسن بن عبد العزيز.
- القصاع محمد بن إسرائيل، القصباني أحمد بن إبراهيم.
- القصبي محمد بن عمر وأحمد بن عبد الرحمن.
- القصري أبو بكر القيرواني وأبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن يوسف.
- القطان، القطبي موسى بن علي بن يوسف بن سنان.
- القطعي محمد بن يحيى.
- القفصي يوسف بن جامع.
- القلعي يحيى بن محمد.
- القملي القاسم بن أحمد.
- القناد عمرو بن ميمون.
- القنازعي عبد الرحمن بن مروان.
- قنبل محمد بن عبد الرحمن.
- القنطري أحمد بن محمد وإبراهيم بن زياد.
- القهندزي منصور بن أحمد.
- القواس أحمد بن محمد بن عون وصالح بن محمد وعثمان بن يوسف.
- القورسي أبو بكر.
- القوساني حسن بن صالح.
- القيجاطي أحمد بن محمد بن سماعة وأبو الحسن علي بن عمر وحفيده محمد ابن محمد.
- القيرواني محمد بن عتيق.
- القيسي عبد الله بن أبي الوفا.



الأبناء من القاف

- ابن القاص أحمد بن محمد.
- ابن القبيطي حمزة بن علي وابن أخيه عبد العزيز ابن محمد.
- ابن قتادة حسن.
- ابن قحطبة محمد بن احمد بن سعيد.
- ابن القديم بفتح القاف يعيش بن علي.
- ابن قسام هبة الله بن علي.
- ابن قسوم إبراهيم ابن عبد الله.
- ابن القصاب محمد بن علي بن عبد الحق.
- ابن القلال علي بن عبد الله بن أبي بكر.
- ابن قنبي محمد بن عبد الرحمن وابنه أحمد.
- ابن قلوقا عبد الرحمن.
- ابن قوطة سعيد بن محمد.


.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
كامل بن جامع/ كامل بن خليفة/ كثير بن عبيد/ كمال بن عمر

.

باب الكاف




كامل بن جامع
(العراق)


أبو جعفر، روى القراءة عن محمد بن زريق عن الكسائي، روى عنه علي بن يوسف بن موسى الحلبي.​


fasil.gif



كامل بن خليفة بن الحسين
(الحجاز – العراق)


أبو محمد المدني ثم البغدادي نقال بارع صالح، قرأ الروايات الكثيرة على أبي منصور الخياط وأبي طاهر بن سوار وسمع عبد الله بن محمد الصريفيني وعبد السلام بن احمد الأنصاري والشريف محمد بن علي بن المهتدي بالله، وانقطع إلى جامع المنصور للتعبد فأدركه أجله وهو شاب حدث مات ليلة الجمعة سابع ربيع الأول سنة سبعين وأربعمائة ودفن بباب حرب.​


fasil.gif



كثير بن عبيد بن بشير
(الشام)


أبو الحسن المذحجي الحمصي الحزام مقرئ متصدر ثقة، أخذ القراءة عرضاً عن أبي حيوة عرض عليه باختياره.أخذ القراءة عنه عرضاً عثمان بن عمير السلمي الحمصي وروى الخروف عنه عبد الله بن سليمان شيخ الدارقطني، وروى أيضاً عن بقية ومروان بن معاوية وروى عنه أبو زرعة وأبو حاتم الرازيان وسئل عنه فقال ثقة، وقال ابن شنبوذ عنه مقرئ أهل المسجد الجامع بحمص ووهم فيه فسمى أباه عبد الله والصواب عبيد الله أعلم.​


قال الصفدي:
كثير بن عبيد الإمام أبو الحسن المذحجي الحمصي الحذاء المقري: إمام جامع حمص ستين سنة. كان سيداً عارفاً خائفاً قانتاً.
روى عنه أبو داود والنسائي وابن ماجة، ووثقه أبو حاتم وغيره. يقال عنه: إنه إمام أهل حمص ستين سنة، فما سها في صلاة قط.
توفي سنة ستين ومائتين.
(الوافي بالوفيات)

,hk/v: الثقات لابن حبان 9/27؛ الجرح والتعديل 3/155؛ تهذيب الكمال 24/140؛ تهذيب التهذيب 8/378؛ تقريب التهذيب 808؛ البداية والنهاية 8/11؛ العبر 1/456؛ تاريخ دمشق 50/40؛ شذرات الذهب 3/233.

fasil.gif



كرامت علي بن أبي إبراهيم شيخ إمام بخش بن الشيخ جار الله
بن الشيخ قل محمد (الهند)


يتصل نسبه بأبي بكر الصديق رضي الله عنه.
ولد في مدينة جون بور في الهند في الثامن عشر من شهر الله المحرم عام 1215هـ

Jaunpur_Atala.jpg

مسجد أتالا بمدينة جون بور الهندية


أخذ على والده التعليم الابتدائي والأخلاق الفاضلة ومنذ سن الثامنة عشرة قصد علماء وقته ودرس عليهم القرآن الكريم والقراءات والتفسير والحديث واللغة وغيرها من العلوم. ارتحل الى الديار المقدسة لأداء مناسك الحج ومكث هناك مدة سنتين ونصف يتلقى على علمائها العلوم الشرعية والقراءات.
حفظ القرآن الكريم وقرأ القراءات على الشيخ أحمد الله بن دليل الله الأنامي، وتلقى عن الشيخ سيد محمد اسكندر القراءات السبع وأجازه فيها (انظر المصدر لمطالعة باقي شيوخه وتلاميذه)
له من المؤلفات زينة القارى في التجويد وكتاب مخارج الحروف وكتاب سرح منظومة الشاطبية وسماها "الكوكب الدري"، وترجم القرآن الكريم إلى اللغة الأوردية.
كان رحمه الله خامس خمسة من الذين نشروا علم القراءات في بلاد الهند بعد الشيخ عبد الخالق المنوفي، وهم: (من حاشية المصدر)
1. المترجم نفسه
2. شيخ القراء عبد الرحمن الأنصاري المحدث الفنيفتي
3. قاضي القضاة حيدر الآبادي ثم الكنهوي
4. شيخ القراء عبد الرحمن المكي ثم الإله آبادي
5. شيخ القراء سيد علي مراد شاه بخاري.​


توفي في رانكبور بالهند عام 1290هـ
(إمتاع الفضلاء بتراجم القراء للبرماوي 2/259-262) باختصار


fasil.gif


كمال بن عمر التبريزي
(العراق)


المعروف بالشيخ كمال الدين شيخ تبريز فاضل محقق برع في القراءات والطب وغير ذلك، قرأ على عبد المجيد النساج ومسعود الأخلاطي وعبد الصمد، قرأ عليه الشيخ عبد المحسن بن محمد التبريزي صاحبنا.​
.
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
الكنى والأنساب والألقاب والأبناء من الكاف

.

الكنى من الكاف

أبو الكرم الشهرزوري المبارك بن الحسن.


الأنساب والألقاب من الكاف

- الكارزيني محمد بن الحسين.
- الكاغذي عمر بن محمد ويقال عمر بن أحمد.
- الكتامي محمد بن علي بن حسنون.
- الكتاني عمر بن إبراهيم وأحمد بن الحسين.
- الكحال خالد بن يزيد.
- الكرجي محمد بن محمد بن فيروز.
- الكرخي الحسن بن علي.
- كرداب الحسين بن علي.
- الكردي الزين محمد بن عمر والعماد إسماعيل بن إبراهيم الكردي.
- الكركانجي محمد بن أحمد وأحمد بن الحسين.
- الكسائي الكبير علي بن حمزة ومحمد بن يحيى الصغير ومحمد بن الحسن وعلي بن الحسن ومحمد ابن عبد الله وهارون بن علي وعبد العزيز بن محمد.
- الكفتي إسماعيل بن يوسف.
- الكفركوني رحمة بن أحمد.
- الكفري حسين بن سليمان وابنه أحمد.
- الكفيف أبو جعفر الجزري.
- الكلابزي إبراهيم بن حميد وعلي بن أحمد بن محمد.
- الكمال الضرير علي بن شجاع وابن فارس إبراهيم بن أحمد والمحلي أحمد بن علي.
- الكناني أحمد بن عبد الله.
- الكندي أبو اليمن زيد بن الحسن وعلي بن إبراهيم.
- الكواب عبد الله بن محمد.
- الكواز الحسن بن عبد الواحد.
- الكواشي أحمد بن يوسف.
- الكومي محمد بن عبد الحق.



الأبناء من الكاف

- ابن الكاتب الحسن بن عبد الله بن محمد.
- ابن الكال محمد بن محمد بن هارون.
- ابن كدي إسماعيل بن علي.
- ابن الكردي عن محمد بن يعقوب المعدل.
- ابن كرز علي بن أحمد.
- ابن الكفتي علي بن ظهير.
- ابن الكماد محمد بن أحمد بن داود،
- ابن كموس علي.
- ابن كوثر علي بن أحمد.
- ابن الكوفي عبيد الله ابن أحمد.
- ابن الكيال أبو الفتح نصر الله بن علي.



.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
لب بن الحسن/الليث بن خالد/ليث بن أبي سليم/ليث بن مقاتل

.

باب اللام



لب بن الحسن بن أحمد
(الأندلس)


أبو عيسى التجيبي البلنسي مقرئ صالح كبير القدر، أخذ القراءات عن أبي بكر بن نمارة وأبي الحسن بن النعمة وقرأ لنافع على أبي الحسن بن هذيل، أخذ عنه أبو بكر بن محرز وأبو محمد بن مطروح وأبو القاسم بن الولي، وأقرأ الناس وصار من الأعيان المجابي الدعوة الصلحاء مات بدانية سنة عشر وستمائة.

وانظر: تكملة الصلة 1/351؛ الذيل والتكملة 5/576

fasil.gif


الليث بن خالد
(العراق)



راوي الإمام الكسائي

أبو الحارث البغدادي ثقة معروف حاذق ضابط، عرض على الكسائي وهو من جلة أصحابه وروى الحروف عن حمزة بن القاسم الأحول وعن اليزيدي، روى القراءة عنه عرضاً وسماعاً سلمة بن عاصم صاحب الفراء ومحمد بن يحيى الكسائي الصغير والفضل بن شاذان ويعقوب بن أحمد التركماني، وقد غلط الشذائي في نسبه فقال الليث بن خالد المروزي وكذا الأهوازي فقال المروزي الحاجب وذاك رجل آخر قديم محدث من أصحاب مالك يكنى أبا بكر توفي سنة مائتين أو نحوها ويقال له البلخي أيضاً، وهذا مات سنة أربعين ومائتين.

قال الذهبي:
الليث بن خالد أبو الحارث البغدادي صاحب الكسائي والمقدم من بين أصحابه قرأ عليه وسمع الحروف من حمزة بن القاسم الأحول وأبي محمد اليزيدي قال أبو عمرو الداني وقد غلط أحمد بن نصر في نسبته فقال الليث ابن خالد المروزي وذاك رجل آخر من أصحاب الحديث سمع من مالك ابن أنس وجماعة يكنى أبا بكر قرأ على أبي الحارث سلمة بن عاصم ومحمد بن يحيى الكسائي الصغير توفي سنة أربعين ومئتين.
(معرفة القراء الكبارـ الطبقة السادسة 1/211)

قال الإمام الشاطبي رحمه الله:
وأما علي فالكسائي نعته * لما كان في الإحرام فيه تسربلا
روى لهيثم عنه أبو الحارث الرضا * وحفص هو الدوري وفي الذكر قد خلا

وانظر: تاريخ بغداد 13/16؛ العبر 1/433؛ شذرات الذهب 2/95

1_2nd_topkapi_b.jpg

مصحف كريم كتب بالخط الكوفي في القرن الأول / الثاني الهجري
من مقتنيات متحف قصر توب كابي في اسطنبول ـ تركيا
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم المتوفر على الموقع ومطالعة تفاصيل المخطوطة

fasil.gif


ليث بن أبي سُـليم
(العراق)


أبو بكير ويقال أبو بكر الكوفي، روى عن مجاهد وطاووس، عرض عليه حمزة الزيات، قاله داود بن أبي طيبة عن علي بن كيسة عن سليم، مات سنة ثلاث وأربعين ومائة.

قال ابن حجر: صدوق اختلط جدا


وانظر: طبقات ابن سعد 6/243؛ تاريخ خليفة (420)؛ طبقات خليفة (166)؛ التاريخ الكبير 7/246؛ التاريخ الصغير 2/57؛ الجرح والتعديل 7/177؛ كتاب المجروحين 2/231؛ تهذيب الكمال (1145)؛ تذهيب التهذيب 3/176/1؛ ميزان الاعتدال 3/420؛ تهذيب التهذيب 8/465؛ خلاصة تذهيب الكمال (323)؛ شذرات الذهب 1/207 (التحقيق على سير أعلام النبلاء 6/179)

fasil.gif


ليث بن مقاتل بن الليث
(العراق)


أبو نصر المرسي الخراساني، روى الحروف عن أبي معاذ النحوي، روى عنه الحروف أحمد بن سفيان
وروى القراءة عنه الخضر بن الهيثم الطوسي.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
الكنى والأنساب والألقاب والأبناء من اللام

.
الكنى من اللام


أبو الليث السمسار، روى القراءة عرضاً عن محمد بن يحيى الكسائي، قرأ عليه بكار بن أحمد.


الأنساب والألقاب من اللام

- اللالكائي محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله أبو علي وأبو عبد الله.
- اللبان أحمد بن مؤمن.
- اللرستاني محمد بن الحسن بن عيسى.
- اللخمي موسى بن سليمان.
- اللوبي محمد بن يحيى.
- اللورقي قاسم بن أحمد.
- اللؤلؤي رويس.
- اللهبي أبو عبد الرحمن عبد الله بن علي بن عبد الله وأبو جعفر محمد بن محمد بن أحمد وهو الذي أثبته الحافظ أبو العلاء الهمذاني وهو الأصح.
- اللهبيان أبو عبد الرحمن المذكور وأبو جعفر المذكور.



الأبناء من اللام

- ابن اللبان عبد الله بن أحمد ومحمد بن أحمد بن علي الدمشقي.
- ابن لب محمد ابن أحمد وعبد الله.
- ابن لاحق محمد.
- ابن الليث هبة الله بن علي.
- ابن اللقاط، ابن أبي ليلى عيسى بن عبد الرحمن.



.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
مالك بن دينار / مالك بن عبد الرحمن/ المؤيد بن محمد/ المبارك بن أحمد

.

باب الميم




مالك بن دينار
(العراق)


أبو يحيى البصري، وردت الرواية عنه في حروف القرآن سمع أنس بن مالك، قال القتيبي كان يكتب المصاحف بالأجرة وكان من أحفظ الناس للقرآن وكان يقرأ كل يوم جزءاً من القرآن حتى يختم فإن أسقط حرفاً قال ذنب مني وما الله بظلام للعبيد، مات سنة سبع وعشرين ومائة.

انظر:
- حضارة الإسلام – السنة 11 – العددان: 6 و7 شعبان ورمضان 1390 – تشرين الأول والثاني 1970.
- كتاب التوابين لابن الجوزي


2nd_APerg213.jpg

مخطوطة مصحف كتب في بداية القرن الثاني الهجري
من مقتنيات مكتبة النمسا الوطنية بفيينا
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم المتوفر على الموقع ومطالعة تفاصيل المخطوطة


fasil.gif


مالك بن عبد الرحمن بن علي بن عبد الرحمن
(الأندلس)


أبو الحكم المالقي المعروف بابن المرحل أديب زمانه بالمغرب وإمام وقته، تلا بالسبع على أبي الحسن بن الدباج وأخذ العربية عن أبي علي الشلوبين، مولده سنة أربع وستمائة بمالقة، قال الذهبي وقفت له على قصيدة أزيد من ألفي بيت لامية نظم فيها التيسير بلا رموز، توفي سنة تسع وتسعين وستمائة عن خمس وتسعين سنة ولم يختل عليه من علم ولا من نظم حتى مات، وآخر ما قال يوم موته وأمر أن يكتب على قبره:


زر غريباً بمغرب = نازحاً ماله ولي
تركوه مـجـد لا = بين ترب وجندل
ولتقل عند قبـره = بلسان التـذلـل
رحم الله عـبـده = مالك بن المرحل


وانظر: سير أعلام النبلاء 17/153

fasil.gif


المبارك بن أحمد بن أحمد
(العراق)


أبو الفتح بن أبي بكر بن أبي العز البغدادي يعرف بصاحب الديك، ولد سنة خمس عشرة وخمسمائة، وقرأ على هبة الله بن الطير، قال ابن النجار كان مقرئاً مجوداً ختم عليه خلق القرآن مات في العشر الأوسط من محرم سنة تسع وثمانين وخمسمائة ودفن بباب حرب.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
المبارك بن أحمد بن...

.

المبارك بن أحمد بن الحسين الانماطي
(العراق)



أبوعبد الله الانماطي المعروف بابن سكينة بكسر السين وتشديد الكاف وكسرها أمام المستر شد بالله أمير المؤمنين، قال ابن النجار كان من الأعيان النبلاء والقراءة الفضلاء مشهوراً بالديانة وحسن الطريقة قلت قرأ على أبي طاهر بن سوار وعبد السيد بن عتاب قتل غيلة مع المسترشد يوم الخميس سادس عشر القعدة سنة تسع وعشرين وخمسمائة بموضع
قريب من مراغمة.

fasil.gif



المبارك بن أحمد بن الحسين البغدادي
(العراق)



أبو منصور الخياط البغدادي قرأ على أبي منصور الخياط الكبير وكان صالحاً خيراً، كتب عنه الحافظ أبو سعد بن السمعاني، مات في ثامن رجب سنة ثمان وأربعين وخمسمائة قاله مسعود بن النادر وقال كان من الصالحين كثير التلاوة للقرآن تعليمه من أهل السنة.

fasil.gif



المبارك بن أحمد بن زريق
(العراق)



أبو الفتح الحداد الواسطى امام جامعها مقرىء محقق حاذق نقال قرأ على أبي العز القلانسى وسبط الخياط قرأ عليه
ابن البناء وابنه المبارك بن المبارك توفي سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة.


Mali_6thH.jpg

مصحف جميل خط في القرن السادس الهجري في مالي


fasil.gif



المبارك بن أحمد بن علي بن الأخوة
(العراق)



أبو البركات البغدادي، ولد سنة ثمانين وأربعمائة وقرأ القراءات والفقه على أبي الوفا علي بن عقيل وكان عارفاً بالنحو والأدب، قال ابن النجار قرأ عليه جماعة من القراء وكان حفظة للحكايات والأشعار روى عنه سبطه ترك بن محمد وأبو سعد بن السمعاني وقال أنشدنا لنفسه:


ورد الكتاب كتابكم فـقـرأتـه = وجعلته من فوق جفن الناظـر
وغسلته وشربت مـاء مـداده = وكتمته حتى خفي عن خاطري



مات ليلة الثلاثاء سادس عشرين القعدة سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة ودفن بباب حرب.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
المبارك بن أحمد بن محمد/ المبارك بن الحسن بن أحمد

.

المبارك بن أحمد بن محمد بن الناعورة
(العراق)


أبو المكارم المعروف بابن الحجر البغدادي من أهل سوق المارستان مقرئ صالح عارف حاذق، يقال قرأ على رزق الله بن عبد الوهاب التميمي ومكي بن أحمد بن الجبلي والمبارك بن الحسين الغسال، قرأ عليه الحافظ أبو سعيد بن السمعاني وأثنى عليه فقال شيخ صالح حسن السيرة وضيء الوجه حسن التلاوة جيد الأخذ ختم جماعة كتاب الله عليه، توفي رابع عشرين ربيع الأول سنة سبع وثلاثين وخمسمائة.

6th_Nisaa.jpg

الآيات الكريمة 16-19 من سورة النساء على مصحف كتب بالخط الكوفي في القرن السادس الهجري
اضغط هنا لمشاهدة المصدر والصورة بالحجم الكبير

fasil.gif


المبارك بن الحسن بن أحمد بن علي بن فتحان بن منصور
(العراق)


الأستاذ أبو الكرم الشهرزوري إمام كبير متقن محقق أحد مشايخ هذا العلم ثقة صالح، قرأ على أحمد بن الحسن بن خيرون وأحمد بن عبد القادر بن محمد وأحمد بن علي بن محمد الهامشي وأحمد بن علي بن بدران الحلواني وأحمد بن المبارك الأكفاني أحمد بن علي بن سوار وثابت بن بندار البقال والحسن بن محمد بن الفضل الكرماني ووالده أبي نصر الحسن بن أحمد بن علي ورزق الله ابن عبد الوهاب التميمي وعبد السيد بن عتاب والشريف أبي الفضل عبد القاهر ابن عبد السلام وعلي بن الحسن بن أيوب البزاز وعلي بن الفرج الدينوري وأبي الخطاب علي بن الجراح وأبي البركات محمد بن عبد الله بن يحيى الوكيل ومحمد بن علي بن ميمون النرسي ومحمد بن ابي بكر القيرواني ويحيى بن أحمد السيبي وسمع الحديث من جماعة لا يحصون وأجازه ابن هزارمرد وغيره وروى مؤلفات الشيخ أبي إسحاق الشيرازي عنه، قرأ عليه محمد بن محمد بن هارون بن الكال الحلبي وعمر بن بكرون وعبد الواحد بن سلطان وهبة الله ابن يحيى الشيرازي وعبد الوهاب بن سكينة ويحيى بن الحسين الأواني وصالح ابن علي الصرصري وحمزة بن القبيطي وأحمد بن الحسن بن العاقولي ومحمد بن يوسف الغزنوي وعبد العزيز بن الناقد وزاره بن رستم ومشرف بن علي الخالصي وعلي بن أحمد الدباس وأسعد بن الحسين اليزدي ومحمد بن عبد الله الرشيدي وأبو بكر محمد بن إبراهيم الزنجاني وداود بن محمد بن ملاعب البغدادي سمع منه الحروف وأبو الفتوح نصر بن محمد بن علي بن الحصري تلاوة وسماعاً وأبو شجاع محمد بن أبي المعالي بن المقرون كذلك وهبة الله بن يحيى الشيرازي، وألف كتاب المصباح الزاهر في العشر البواهر من أحسن ما ألف في هذا العلم وقد قرأته على الشيخ عمر بن الحسن بن مزيد المزي عن أبي الحسن علي بن أحمد البخاري عن حمزة بن القبيطي وداود بن ملاعب وعبد العزيز بن الناقد وعبد الوهاب بن سكينة وعبد الواحد بن سلطان قالوا أخبرنا مؤلفه أبو الكرم سماعاً وتلاوة وقرأت بمضمنه إلا اليسير منه وهو ما دخل في تلاوتي من القراءات العشر على أصحاب الصائغ وقرءوا كذلك على الصائغ وقرأ كذلك على الكمال الضرير وقرأ الكمال الضرير بمضمنه فيما قاله الأستاذ أبو عبد الله القصاع وهو ثقة حجة علي الغزنوي عن المؤلف قراءة وتلاوة وأخبرني الشيخ إبراهيم بن أحمد الشامي قراءة عليه أنا أبو حيان سماعاً قال قرأته على اليسر بن عبد الله وقرأه عليه علي بن محمد بن أبي العافية قال أخبرني به محمد بن إبراهيم الزنجاني سماعاً وتلاوة عن المؤلف كذلك، قال ابن السحان الحافظ أبو سعد وذكر أبا الكرم شيخ صالح دين خير قيم بكتاب الله عارف باختلاف الروايات والقراءة حسن السيرة جيد الأخذ على الطلاب له روايات عالية كتبت عنه، وذكره الحافظ أبو عبد الله بن النجار فقال ومن خطه نقلت أحد الشيوخ القراء المجودين المشهورين بحفظ القراءات وطرقها ومعرفة وجوهها وصنف في ذلك كتاباً حسناً سماه المصباح في القراءات الصحاح وكان عالماً فاضلاً أديباً ديناً حسن الطريقة ذا مروءة وسخاء وصولاً لأهله كانت له دنيا واسعة فأنفقها كلها على أهل الخير، وقال أبو محمد عبد الله ابن أحمد بن الخشاب هو شيخ ثبت يقظ صحيح السماع عارف بالقراءات حسن الأداء لها سمعت منه بقراءتي عليه، وقال أبو الفضل أحمد بن صالح بن شافعي الجبلي توفي شيخنا أبو الكرم بن الشهرزوري ليلة الخميس ثاني عشرين ذي الحجة سنة خمسين وخمسمائة نصف الليل وكانت هذا اليوم عنده مرتين وكلمني بكلام حسن وكان عقله ثابتاً وجأشه مستقيماً ولم أر من مات على مثل حاله في التقيظ والكلام والرأي إلى حين المعاينة وصلى عليه يوم الخميس الشيخ أبو الحسن بن الخل الفقيه بمدرسته ثم مرة ثانية بالنظامية ثم حمل إلى باب حرب فدفن عند الشيخ أبي بكر الخطيب رحمه الله.

قال الذهبي:
المبارك بن الحسن بن أحمد بن علي بن فتحان بن منصور الأستاذ أبو الكرم الشهرزوري البغدادي المقرىء مصنف المصباح الزاهر في العشرة البواهر قرأ بالروايات على الكبار ، رزق الله بن عبد الوهاب التميمي ويحيى بن أحمد السيبي وابن سوار وعبد السيد بن عتاب وعبد القاهر العباسي ومحمد بن أبي بكر بن محمد القيرواني وأبي نصر أحمد بن علي الهباري وأبي سعد أحمد بن المبارك الأكفاني صاحب الحمامي وأبي البركات محمد بن عبد الله الوكيل وثابت بن بندار وابن بدران الحلواني والحسن بن محمد بن الفضل الكرماني الزاهد شيخ ، قرأ بدمشق على الحسين بن علي الرهاوي وعلي بن الفرج الدينوري القارىء وأبي الخطاب علي بن الجراح وأبي الحسين أحمد بن عبد القادر بن يوسف وأجاز له عبد الصمد بن المأمون وأبو الحسين بن المهتدي بالله وابن هزارمرد الصريفيني وابن النقور وآخرون وسمع من إسماعيل بن مسعدة الإسماعيلي ورزق الله وأبي الفضل بن خيرون وطراد الزينبي والكبار وانتهت إليه مشيخة الإقراء بالعراق بعد سبط الخياط وهو في طبقته قرأ عليه عدد كثير منهم عمر بن بكرون ومحمد بن محمد بن هارون الحلي بن الكال والشيخ عبد الواحد بن سلطان ويحيى بن الحسين الأواني وصالح بن علي الصرصري وأبو يعلى حمزة بن القبيطي وأحمد بن الحسن العاقولي وزاهر بن رستم وعبد العزيز بن الناقد ومشرف بن علي الخالصي وعلي بن أحمد الدباس وأبو العباس محمد بن عبد الله الرشيدي الضرير وحدث عنه محمد بن أبي المعالي بن البناء وأسعد بن صعلوك والفتح ابن عبد السلام وآخرون قال أبو سعد السمعاني هو شيخ صالح دين خير قيم بكتاب الله عز وجل عارف باختلاف الروايات والقراءات حسن السيرة جيد الأخذ على الطلاب له روايات عالية كتبت عنه ومولده في ربيع الآخر سنة اثنتين وستين وأربع مئة ومات في ذي الحجة سنة خمسين وخمسمائة رحمه الله.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الثانية عشرة 1/507)

قال ابن الدمياطي:
المبارك بن الحسن بن أحمد بن علي بن فتحان بن منصور الشهرزوري، أبو الكرام المقرئ (2): من ساكني دار الخلافة.
أحد الشيوخ القراء المجودين بحفظ القراءات وطرقها ومعرفة وجوهها.
وصنف في ذلك كتابا سماه (المصباح في القراءات الصحاح).
وكان عالما فاضلا أديبا، حسن الطريقة، قرأ القرآن بالقراءات على الشريف أبي الفضل عبد القاهر بن عبد السلام العباسي وأبي محمد رزق الله بن عبد الوهاب التميمي وأبي المعالى ثابت بن بندار البقال في آخرين.
وسمع الحديث الكثير بنفسه، وكتب بخطه، وحصل الأصول، سمع رزق الله التميمي وطراد الزينبي وإسماعيل بن مسعدة الإسماعيلي ونصر بن البطر القارئ، وأجازه أبو الحسين بن النقور في آخرين.
قال ابن السمعاني: ابن الشهرزوري شيخ صالح، حسن السيرة، قيم بكتاب الله، عارف باختلاف القراءات، جيذ الأخذ على الطلاب، كتبت عنه، وذكر أن مولده سابع عشر ربيع الآخر سنة اثنتين وستين وأربعمائة.
وتوفي في ليلة ثاني عشر ذي الحجة سنة خمسين وخمسمائة.
(المستفاد من ذيل تاريخ بغداد 18/222)

وقال ابن الجوزي:
المبارك بن الحسن بن أحمد أبو الكرم الشهرزوري ولد في ربيع الآخر سنة احدى وستين وقرأ القرآن وسمع من التميمي وابن خيرون وطراد وجماعـة‏.‏
وتوفـي فـي ذي الحجـة مـن هـذه السسنـة ودفـن فـي دكـة بشـر الحافـي إلـى جانـب أبي بكر الخطيب‏.
(المنتظم في تاريخ الأمم والملوك 18/104)

وقال ابن العماد:
وفيها (سنة 550) أبو الكرم السهروردي المبارك بن الحسن البغدادي شيخ المقرئين ومصنف المصباح في القراءات العشر كان خيرا صالحا قرأ عليه خلق كثير أجاز له أبو الغنائم بن المأمون والصريفيني وطائفة وسمع من إسماعيل بن مسعدة ورزق الله التميمي إليه علو الإسناد في القراءات وتوفي في ذي الحجة.
(شذرات الذهب 4/157)

وانظر: تذكرة الحفاظ 4/1292؛ معجم الأدباء 5/2259؛ الأنساب 3/474؛ سير أعلام النبلاء 20/289؛ العبر 4/141؛
دول الإسلام 2/67؛ النشر في القراءات العشر 1/90؛ مرآة الجنان 3/296؛ النجوم الزاهرة 5/322؛ كشف الظنون 822؛ هدية العارفين 2/2؛ الأعلام 5/269؛ معجم المؤلفين 3/11.

.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
المبارك بن الحسن/ المبارك بن الحسين/ مبارك بن علي/ المبارك بن المبارك

.

المبارك بن الحسن بن هلال الثقفي
(العراق)


روى قراءة الحسن البصري عنه، رواها عنه محمد بن سيف بن علي، وكلاهما مجهول لا يعرف.

fasil.gif


المبارك بن الحسين بن أحمد
(العراق)


أبو الخير البغدادي الغسال الشافعي إمام مقرئ حاذق أديب، قرأ على أبي القاسم بن سعد بن الغوري وأبي علي غلام الهراس وأبي بكر محمد بن علي الخياط والحسن بن غالب وأحمد بن الحسن ابن أحمد بن اللحياني الخياط وعبد العزيز بن الحسين البغدادي، قرأ عليه المبارك بن أحمد بن الناعورة والحافظ أبو العلاء روى عنه أبو طاهر محمد بن محمد السنجي وعلي بن أحمد المحمودي وسعد الله بن محمد وعبد المنعم بن كليب، قال أبو عبد الله الحافظ وعني بالقراءات عناية كلية وتقدم فيها وطال عمره وعلا سنده وقصده الطلبة لحذقه وبصره بالفن، مات سنة عشر وخمسمائة.

قال الذهبي:
المبارك بن الحسبن أبو الخير البغدادي الغسال المقرىء الشافعي الأديب قرأ على أبي القاسم الغوري وأبي علي غلام الهراس وأبي بكر محمد بن علي الخياط والحسن بن غالب وطائفة وعني بالقراءات عناية كلية وتقدم فيها وطال عمره وعلا سنده وقصده الطلبة لحذقه وبصره بالفن وقد حدث عن أبي محمد الخلال والقاضي أبي يعلي وابن المسلمة روى عنه أبو طاهر محمد بن محمد السنجي وعلي بن أحمد المحمودي وسعد الله بن محمد وعبد المنعم بن كليب توفي في جمادى الأولى سنة عشرة وخمس مئة.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الثانية عشرة 1/465)

قال ابن الجوزي: ... توفي في غرة جماد الأول ودفن بباب حرب.
(المنتظم في تاريخ الأمم والملوك 17/152)

تذكرة الحفاظ 4/1261؛ ميزان الاعتدال 6/14؛ لسان الميزان 5/13؛ الأنساب 4/295؛ سير أعلام النبلاء 19/357؛ العبر 4/21؛
مرآة الجنان 3/200؛ شذرات الذهب 6/44.


6thH_yusuf1.jpg

آيات كريمة من سورة يوسف بخط المحقق المذهب الجميل على مصحف كتب في القرن السادس الهجري
اضغط هنا لمشاهدة المصدر والصورة بالحجم الكبير

fasil.gif


المبارك بن طالب
(العراق)


أبو السعود الحلاوي المقرىء قـرأ القـرآن علـى أبـي علـي ابـن البنـاء وأبـي منصـور الخيـاط وغيرهمـا وسمـع الحديث من الصريفيني وغيره سمع منه أشياخنا وكان نقي العرض آمرًا بالمعـروف وانتقـل مـن نهـر معلـى لكثرة المنكر بها وأقام بالحربية حتى توفي في ربيع الأول من هذا السنة (511) ودفن بمقبرة باب حرب‏.‏
(المنتظم في تاريخ الأمم والملوك 17/159)

وانظر: البداية والنهاية 12/182

fasil.gif


مبارك بن علي
(الشام)


بن الإمام أبو الحسين اللاذقي مقرئ، أخذ القراءة عرضاً عن أحمد بن يعقوب النائب، روى القراءة عنه عرضاً
محمد ابن عيسون.

fasil.gif


المبارك بن المبارك بن أحمد بن زريق
(العراق)


أبو جعفر بن أبي الفتح الواسطي الحداد أستاذ حاذق، ولد سنة تسع وخمسمائة، وقرأ الروايات على أبيه ثم رحل إلى أبي محمد سبط الخياط فقرأ عليه وسمع المبارك بن نغويا وعلي بن علي بن شيران وهذه الطبقة وأجازه أبو طالب بن يوسف وخميس الحوزي الطيبي والإمام محمد بن سعيد بن الدبيثي وقال كان صدوقاً، قلت وهو صاحب كتاب الخيرة في القراءات العشر اختصر فيها الإرشاد نظماً وكان الإمام جامع واسط كأبيه حدث عنه يوسف بن خليل وغيره، مات سنة ست وتسعين وخمسمائة.

قال الذهبي:
المبارك بن أحمد ابن زريق الحداد أبو الفتح امام جامع واسط قرأ القراءات على أبي العز القلانسي وسبط الخياط وسمع أبا نعيم الجماري وخميسا الحوزي وصنف في القراءات أخذ عنه ابنه المبارك وابراهيم ابن البناء توفي سنة ثلاث وخمسين وخمس مئة.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الثالثة عشرة 2/567)

المختصر المحتاج إليه لابن الدبيثي 3/177؛ الجامع المختصر لابن الساعي 9/33؛المختصر المحتاج إليه 3/177؛
التكملة لوفيات النقلة 1/360؛ سير أعلام النبلاء 21/327؛ العبر 4/295؛النجوم الزاهرة 6/159 .


fasil.gif


المبارك بن المبارك بن زوما
(العراق)


أبو نصر الرفاء ولد سنة ثمان وثمانين وأربعمائة قرأ القرآن على أبي بكر بن الدنف وسمع الحديث من أبي طالب بن يوسف وغيره وكان حنبليًا ثم انتقل فصار شافعيًا وتفقه على شيخنا الدينوري، وتفقه على أسعد ثم على ابن ارزاز، وبرز في الفقه، ثم أخرج من المدرسة إخراجا عنيفا. وتوفي في ذي القعدة من هذه السنة
(543) ودفن في تربة أبي اسحاق.
(المنتظم في تاريخ الأمم والملوك 18/69)

وانظر: الكامل 9/357
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
المبارك بن المبارك بن سعيد/ المبارك بن الفضل/ محارب بن دثار/ محاسن بن الخير..

.

المبارك بن المبارك بن سعيد
(العراق)



أبو بكر الواسطي الضرير النحوي يعرف بابن الدهان وينعت بالوجيه مقرئ جامع لعلوم، نشأ بواسط وقرأ بها القراءات على مشايخها وكان أعجوبة من كثرة حفظه إماماً في علوم كثيرة النحو واللغة والتصريف والعروض والتفسير والقراءات ومعاني القرآن والأشعار وعلوم الأوائل يتكلم بعدة ألسن بأفصح عبارة واستوطن بغداد وولي تدريس النحو بالنظامية، ومات في شعبان سنة اثنتين وعشرة وستمائة.

انظر: طبقات السبكي 8/354؛ طبقات ابن قاضي شهبة 2/326؛ البداية والنهاية 13/69؛ شذرات الذهب 5/53؛ العبر 5/43؛ مرآة الزمان 8/573؛ النجوم الزاهرة 6/241؛ إرشاد الأريب 6/231؛ نكت الهميان 233؛ ذيل الروضتين 90؛ مرآة الجنان 4/64؛ بغية الوعاة 2/273؛ إنباء الرواة 3/254؛ ابن خلكان 4/152؛ طبقات المفسرين للداودي 2/300؛ معجم المؤلفين 8/173.​

fasil.gif



المبارك بن الفضل
(العراق)



أبو جعفر الواسطي مقرئ ماهر نقال، قرأ الروايات على ابن الباقلاني، قرأ عليه ابن أخته الجمال إسماعيل بن كدي والشيخ علي خريم، توفي غرة المحرم سنة ست وعشرين وستمائة راجعاً من مكة إلى العراق بمنزلة يقال لها زبالة.


LateAbbasid2.jpg

آيات كريمة من سورة التوبة على مخطوطة مصحف من العصر العباسي المتأخر

fasil.gif



المبارك بن كامل ابن أبي غالب البغدادي
(العراق)



أبوه الخفاف أبو بكر المفيد ولد سنة خمس وتسعين وأول سماعه في سنة ست وخمسمائة وقرأ القرآن بالقراآت وسمع أبا القاسم بن بيان وأبا علي بن نبهان وأبا الغنائم النرسي وخلقًا كثيرأ وما زال يسمع العالي والنازل ويتبع الاشياخ في الزوايا ويقل السماعات وفلو قيل انه سمع من ثلانة آلاف شيخ لما رد القائل‏.‏
وجالس الحفاظ وكتب بخطه الكثير وانتهت إليه معرفة المشايخ ومقدار ما سمعوا والاجازات لكثرة دربتـه فـي ذلـك وكـان قـد صحـب هزارسـب ومحمودا الأصبهان ي وغيرهما ممن يعنى بهذا الشأن فانتهى الامر في ذلك إِليه إلا أنه كان قليل التحقيق فيما ينقل من السماعات مجازفة منه لكونه يأخذ عن ذلك ثمنًا وكان فقيرًا إلى ما يأخذ وكان كثير التزوج والأولاد وتوفي في جمادى الأولى من هذه السنة ودفن بالشونيزية‏.‏
(المنتظم في تاريخ الأمم والملوك 18/70)


قال ابن العماد:
وفيها (سنة 534) المبارك بن كامل بن أبي غالب محمد بن أبي طاهر الحسين بن محمد البغدادي الطغري المحدث الحنبلي مفيد العراق أبو بكر ويعرف أبوه بالخفاف ولد يوم الخميس ثاني عشر ذي الحجة سنة خمس وتسعين وأربعمائة وقرأ القرآن بالروايات وسمع الحديث الكثير وأول سماعه سنة ست وخمسمائة وعنى بهذا الشأن سمع من أبي القسم بن بنان وابن نبهان وغيرهما قال ابن الجوزي وما زال يسمع العالي والنازل ويتبع الأشياخ في الروايات وينقل السماعات فلو قيل أنه سمع من ثلاثة آلاف شيخ لما رد القائل وجالس الحفاظ وكتب بخطه الكثير وانتهت إليه معرفة المشايخ ومقدار ما سمعوا والإجازات إلا أنه كان قليل التحقيق فيما ينقل من السماع مجازفة لكونه يأخذ عن ذلك ثمنا وكان فقيرا إلى ما يأخذ وكان كثير التزويج والأولاد وله كتاب سلوة الأحزان نحو ثلاثمائة جزء وأكثر وكان صدوقا توفي يوم الجمعة تاسع عشر جمادى الأولى ودفن بالشونيزية.
(شذرات الذهب 4/135)


وانظر: تذكرة الحفاظ 1297

fasil.gif



محارب بن دثار
(العراق)



السدوسي الكوفي القاضي، عرض على أبيه عن عمر بن الخطاب وروى عن جابر وابن عمر،
عرض عليه ابنه مسلمة أحد شيوخ يعقوب وكان من كبار العلماء.

fasil.gif



محاسن بن الخير بن نجبة
(الشام)



أبو علي الغساني الحمصي، قال الداني مقرئ متصدر روى عنه عثمان بن عمر الحمصي، قلت روى القراءة عن إبراهيم بن علي الحمصي عرضاً، وروى القراءة عنه عرضاً علي ابن عبد الله بن هارون الحمصي شيخ بن شنبوذ.

fasil.gif



محمد بن آدم الغزنوي
(العراق)



مقرئ متصدر، قرأ على عمر بن زكريا السرخسي، روى عنه القراءة محمد بن عبد الرحمن بن أبي المعالي.
.

 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد بن أبان../ محمد بن إبراهيم بن أحمد..

.

محمد بن أبان بن صالح بن عمير
(العراق)


أبو عمر الكوفي، روى القراءة عن عاصم بن أبي النجود، روى عنه الحروف نعيم بن يحيى،
مات سنة إحدى وسبعين ومائة.

kufi_2dAH.jpg

آيات بينات بالخط الكوفي القديم على مصحف كتب في حياة أبو عمر الكوفي صاحب الترجمة
من مقتنيات مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بالرياض

fasil.gif


محمد بن أبان
(العراق)


أبو بكر الوكيعي البلخي ثقة، روى الحروف عن خارجة عن نافع، مات سنة خمس وأربعين ومائتين.

وانظر: تذكرة الحفاظ 2/74؛ الثقات لابن حبان 9/102؛ الجرح والتعديل 7/200؛ تهذيب الكمال 24/296؛ تهذيب التهذيب 9/4؛ تذهيب التهذيب 3/177؛ تقريب التهذيب 819؛ خلاصة تذهيب الكمال 324؛ ميزان الاعتدال 6/42؛ التاريخ الصغير للبخاري 2/3863؛ تاريخ بغداد 2/78؛ طبقات الحنابلة 1/286؛ طبقات الحفاظ 217؛ الأنساب 5/287؛ سير أعلام النبلاء 11/115؛ العبر 7/443؛ الوافي بالوفيات 1/334؛ النجوم الزاهرة 2/319؛ طبقات المفسرين للداودي 2/50؛ شذرات الذهب 3/202؛ معجم المؤلفين 3/24.

fasil.gif


محمد بن إبراهيم بن أحمد بن محمد بن عبد الله
(العراق)


أبو بكر الضرير الأصبهاني المعروف بالنقار: مقرئ نحوي، قرأ على أحمد بن محمد بن بشر بن الشارب والحسين بن محمد بن حبش، روى القراءة عنه عرضاً محمد بن محمد بن عبد الرحمن المديني ومحمد بن محمد بن محمد المطرز وسمع منه الحروف يحيى بن عبد الوهاب بن مندة، مات سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة.

fasil.gif


محمد بن إبراهيم بن أحمد الخواص
(العراق)


أبو بكر الزاهد المعروف بالخواص، روى القراءة عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم،
قرأ عليه أحمد بن يوسف الساري بسارية قال وكان محدثاً زاهداً.

fasil.gif


محمد بن إبراهيم بن أحمد

(الأندلس)


أبو عبد الله الطائي الأندلسي يعرف بمشعور: إمام كبير، ولد على رأس الستمائة، قرأ على عبد الله بن محمد الكواب، قرأ عليه الإمام أبو جعفر بن الزبير جمعاً وأخذ عنه التيسير والعربية وقال كان له في علم القراءات واتقان التجويد قدم راسخ إمام في ذلك لا يجارى فيه مع حسن النية والورع، مات سنة سبعين وستمائة.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد بن إبراهيم...

.

محمد بن إبراهيم بن أحمد البغدادي
(العراق)



سمع كتاب القراءات لأبي الحسن الدارقطني منه ذكره الحافظ أبو العلاء، روى عنه أبو بكر أحمد بن الفضل الباطرقاني.​

fasil.gif



محمد بن إبراهيم بن بشر
(العراق)



أبو بكر السواق البغدادي شيخ مقرئ، أخذ القراءة عرضاً عن محمد بن سعيد البزاز صاحب خلف، روى القراءة عنه عرضاً أحمد بن نصر الشذائي ونسبه وكناه.


mia_19132g.jpg

آيات كريمة من سورة القمر على مخطوطة مصحف عباسي مذهب
(Minneapolis Inst. of Art)
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم الكبير وتفاصيلها

fasil.gif



محمد بن إبراهيم بن حسن النكساري
(الشام ـ تركيا)



العالم، العامل، الفاضل، الكامل، المولى محي الدين النكساري الرومي الحنفي. كان عالماً بالعربية، والعلوم الشرعية العقلية، ماهراً في علوم الرياضة. أخذ عن المولى فتح الله الشرواني، وقرأ على المولى حسام الدين التوقاني، ثم على المولى يوسف بالي بن محمد الفناري، ثم على المولى يكان، وكان حافظاً للقرآن العظيم، عارفاً بعلم القراءات، ماهراً في التفسير. وكان يذكر الناس كل يوم جمعة تارة في أيا صوفيا، وتارة في جامع السلطان محمد خان، وكان حسن الأخلاق، قنوعاً راضياً بالقليل من العيش، مشتغلاً بإصلاح نفسه، منقطعاً إلى الله تعالى. صنف تفسير سورة الدخان، وكتب حواشي على تفسير القاضي البيضاوي، وحاشية على شرح الوقاية لصدر الشريعة، ولما آن أوان انقضاء مدته ختم التفسير في أيا صوفيا، ثم قال: أيها الناس إني سألت الله تعالى أن يمهلني إلى ختم القرآن العظيم، فلعل الله تعالى يختم لي بالخير والإيمان، ودعا فأمن الناس على دعائه، ثم أتى إلى بيته ومرض. وتوفي بالقسطنطينية في سنة إحدى وتسعمائة - رحمه الله تعالى - .
(الكواكب السائرة 1/22)


قال ابن العماد:
محمد بن إبراهيم بن حسن النكشاري الرومي الحنفي الإمام العالم كان عالما بالعربية والعلوم الشرعيبة والعقلية ماهرا في علوم الرياضة أخذ عن المولى فتح الله الشرواني وقرأ على الحسام التوقاتي والمولى يوسف بالي بن محمد الفناري والمولى يكان وكان حافظا للقرآن العظيم عارفا بالقراآت ماهرا في التفسير يذكر الناس كل جمعة تارة بأياصوفيا وتارة بجامع السلطان محمد وكان سحن الأخلاق قنوعا راضيا بالقليل من العيش مشتغلا بإصلاح نفسه منقطعا إلى الله تعالى صنف تفسير سورة الدخان وكتب حواش على تفسير القاضي البيضاوي وحاشية على شرح الوقاية لصدر الشريعة ولما آن أوان القضاء مدته ختم التفسير في أياصوفيا ثم قال أيها الناس إني سألت الله تعالى أن يمهلني إلى ختم القرآن العظيم فلعل الله تعالى يختم لي بالخير والإيمان ودعا فأمن الناس على دعائه ثم أتى بيته بالقسطنطينية فمرض وتوفي.
(شذرات الذهب 8/9)


وانظر: ايضاح المكنون 1/142؛ الشقائق النعمانية 1/405؛ الفوائد البهية 155؛ هدية العارفين 2/218؛ كشف الظنون 450؛
معجم المؤلفين 3/27

fasil.gif



محمد بن إبراهيم بن سعيد بن شاذه
(العراق)



أبو بكر المقرئ، روى القراءة عرضاً عن محمد بن أحمد بن عبد الوهاب الضرير، قرأ عليه محمد بن عبد الله بن المرزبان.​

fasil.gif



محمد بن إبراهيم بن صلتان
(الأندلس)



أبو عبد الله الأنصاري الجياني* مقرئ كامل ثقة، أخذ القراءات عن إبراهيم بن عبد الملك بن طلحة وأبي عبد الله ابن حميد شيخ مرسية وأبي بكر بن حسنون قاضي بياسة، مولده سنة خمسين وخمسمائة، قال ابن مسدي رحلت إليه وأكثرت عنه في سنة عشرين وستمائة، قال الأبار يحترف بالتجارة وكان عدلاً مرضياً، مات سنة ثلاثين وستمائة أو بعدها.
* بالفتح والتشديد ونون الى جَيَّان بلد بالاندلس


.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد بن إبراهيم بن...

.

محمد بن إبراهيم بن عبد الله بن بكر بن زروان
(العراق)



أبو بكر البغدادي نزيل أنطاكية، روى القراءة سماعاً عن أبي عبد الله مصعب بن إبراهيم الزبيري صاحب قالون، روى عنه القراءة على بن محمد بن بشر ونسبه وكناه.


fasil.gif



محمد بن إبراهيم بن عبد الملك
(الأندلس)



أبو عبد الله الأزدي القارحي الأندلسي القيجاطي، أخذ القراءات عن أبي عبد الله بن يربوع بعد أن تأدب عليه ثم قدم الشام بعد الحج فذكر أنه قرأ السبع على علي بن محمد التجيبي لقيه بطبرية من الشام قال وأخبرني إنه قرأ القراءات على سليمان بن طاهر بن عيسى بن أبي عمرو الداني، قال الذهبي وفي هذا نظر ولا يصح من ذلك شيء قلت هذا إسناد مفتعل والله أعلم، ثم أنه سمع من أبي طاهر الخشوعي بدمشق وبمصر من أبي عبد الله محمد بن عمر القرطبي ثم رجع إلى الأندلس فقرأ على أبي جعفر الحصار، وتصدر بمرسية توفي في المحرم سنة ثلاث وأربعين وستمائة.


قال الذهبي:
محمد بن ابراهيم ابن عبد الملك أبو عبد الله الأزدي القارجي الأندلسي المقرئ من أهل قيجاطة أخذ القراءات عن أبي عبد الله بن يربوع وتأدب عليه وأخذ القراءات جمعا فيما ذكر عن علي بن محمد التجيبي ولقيه بطبرية وحدثه بالقراءات عن سليمان بن طاهر بن عيسى عن أبي عمرو الداني وفي هذا نظر ولا يصح من هذا شيء وسمع من الخشوعي وغيره وبمصر من أبي عبد الله القرطبي ثم رجع وأخذ القراءات عن أبي جعفر الحصار وأقرأ بمرسية توفي في المحرم سنة ثلاث وأربعين وست مئة.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الخامسة عشرة 2/645)

وانظر: التكملة لابن الأبار 2/148؛ الذيل لابن عبد الملك 6/97؛ تاريخ الإسلام للذهبي 14/468

fasil.gif



محمد بن إبراهيم بن علي بن إبراهيم بن يوسف
(العراق)



أبو الفضل بن أبي الصفا الحسيني العراقي الأصل الحلبي المقدسي ثم القاهري الحنفي الماضي أبوه وأخوه سيف المستفيض الثناء عليه ويعرف بابن أبي الصفا وربما لقب بدموع. ولد بحلب وتحول منها مع أبيه إلى القدس فحفظ القرآن والجزرية في القراءات والمنار والكنز وألفية ابن ملك وتدرب بوالده في فنون وانتفع به وبأبي اللطف الحصكفي ولازم سراجاً الرومي في الفقه وأصوله وجود القرآن على ابن عمران وسمع معنا هناك على التقي القلقشندي والجمال بن جماعة وغيرهما، وسافر إلى الشام فأخذ عن حميد الدين النعماني القاضي ثم إلى القاهرة فأخذ عن ابن الهمام قبل حجته الأخيرة ثم وردها أيضاً وأخذ عن ابن الديري والشمني والأقصرائي والكافياجي والعضد الصيرامي والزين قاسم وكذا التقي الحصني في آخرين وفي بعض هذا نظر؛ وحج مع أبيه وهو صغير وناب عن المحب بن الشحنة في القضاء ولم تحمد سيرته بل كان هو القائم بجل الاستبدالات في أيامهم لا محبة فيه بل لأنه يتلف ما يرتشيه بسببها مع بني القاضي وغيره فيما لا يرضى غير متستر ولا متكتم بحيث أتلف فضيلته وربما كانوا يتجرءون به على الأماثل كالنجم القرمي ولم يحصل على طائل، وقد سوعد في تدريس الناصرية وغيرها كالأشرفية القديمة ظناً وكلاهما بعد السيفي وصار يرتفق بالشهادة عند ابن القرافي ونحوه وبالمبرة من ابن مزهر؛ وبالجملة فله مشاركة في الفضائل ونظم حسن سمعته ينشد منه بل ذكر لي أنه شرح الجرومية والقطر لابن هشام والقسم الأول من تهذيب الكلام للتفتازاني في المنطق والأكثر من ثلاثة أرباع الهداية وقطعة من ألفية ابن ملك كلاهما مزجا وقطعة جيدة من خلاصة الخلاصة لابن الهائم في النحو وكتب على التوضيح حاشية وأقرأ بعض الطلبة.
( الضوء اللامع 6/261)


arb023.jpg

مصحف مذهب بديع كتب في القرن التاسع الهجري
من مقتنيات مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم الكبير وتفاصيلها على موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف


fasil.gif



محمد بن إبراهيم بن علي بن عاصم
(الشام)


أبو بكر، قال الداني مقرئ متصدر روى تفسير القرآن لعبد الرزاق عن أبي العباس أحمد بن الحسين العسقلاني عن سلمة بن شبيب عنه، روى عنه محمد بن سهل ونسبه وكناه.

انظر: تذكرة الحفاظ 3/973؛ طبقات الحفاظ 387؛ ذكر أخبار اصبهان 2/297؛ الكامل في التاريخ 9/91؛ المقفى للمقريزي 5/110؛ مختصر ابن منظور 21/338؛ الوافي بالوفيات 1/342؛ اللباب لابن الثير 3/170؛ سير أعلام النبلاء 16/398؛ العبر 3/18؛
شذرات الذهب 4/428؛ النجوم الزاهرة 4/161؛ الأعلام 5/295؛ معجم المؤلفين 3/35.


fasil.gif



محمد بن إبراهيم بن علي بن محمد
(الشام ـ المغرب)



أبو عبد الله البيدموري التركي التونسي المالكي ويقال له التريكي بالتصغير. كان علي جد أبيه من آمد ونشأ ابنه بدمشق وكانت له بها رياسة لاتصاله بنوروز أو غيره وانتقل ابنه إلى المغرب فاراً من المؤيد فسكن تونس وتزوج بها فولد له صاحب الترجمة سنة عشرين وثمانمائة أو قبلها تقريباً ونشأ بها فحفظ القرآن وهو ابن سبع ثم تلاه للسبع على أبي القسم البرزلي فأتقنها وهو ابن عشر وأجازه بجميع ما اشتملت عليه فهرسته وهو في نحو ست كراريس، وحفظ الشاطبيتين وعرضهما بكمالهما على أبي عبد الله محمد بن محمد بن القماح الأنصاري الأندلسي العسقلاني وأجاز له والرسالة وبعض ابن الحاجب الفرعي وغير ذلك وأخذ الفقه عن جماعة منهم البرزلي المذكور وبالقاسم الوشتائي القسنطيني وكان يحذف الهمزة والواو من كنيته خروجاً من الخلاف وعمر القلشاني وعن ثانيهم وأبي عبد الله محمد الرملي وغيرهما أخذ العربية وعن الأخيرين وعبد الله البحيري وغيرهم المعاني والبيان وعن الأخيرين والرملي وغيرهم أصول الفقه وعلى الرملي وأبي يعقوب المصمودي ومحمد بن عقاب قاضي تونس المنطق وعن القلشاني والرملي وأبي الفضل المعلقي أصول الدين ومما أخذه عن القلشاني فيه قطعة من شرحه على الطوالع وعن محمد بن أبي بكر الوانجريسي والحاج المصري الحساب والفرائض وعن أولهما العروض وبرع في جلها، وقدم القاهرة هارباً مما اتفق له في سنة تسع وأربعين فحج ورجع فأقام بها وتردد لأعيانها كشيخنا وأخذ عنه واغتبط كل منهما بالآخر واجتمعت به في مجلسه وقبل ذلك أول ما قدم مراراً وسمعت من نظمه ومباحثه وقال أنه شرح جمل الخونجي في سفر سماه كمال الأمل في شرح الجمل جمع فيه بين الكلام ابن واصل والشريف التلمساني وسعيد العقباني ومحمد بن مرزوق مع زيادات من شرح الشمسية وشراح ابن الحاجب وشرح ابن الرشيد لكلام المعلم الأول أرسطو وغير ذلك من غير تكرير وأثنى على شرح سعيد جداً وكذا لازم التردد للكمالي بن البارزي ونوه به حتى ولاه قضاء المالكية بدمشق عوضاً عن الشهاب التلمساني في جمادى الأولى سنة اثنتين وخمسين ثم لم يلبث أن صرف عنه وانتمى لأبي الخير النحاس بحيث كاد أن يلي قضاء مصر وأعطاه خزانة المحمودية بعد شيخنا ولذا امتحن ومسه غاية المكروه مما لا حاجة لشرحه ورجع إلى بلاده وهو الآن فيما أخبرت ناظر جامع الزيتونية بتونس بل ولى قضاء المحلة الذي هو في الحقيقة قضاء العسكر وكذا نظر الجيش؛ وكان من خواص مسعود بن صاحب المغرب له ضخامة ووجاهة مع رسوخ في الفقه واستحضار كثير له ولغيره من كثير من العلوم وحافظة جيدة حتى كان ابن الهمام يقول أنه معجون فقه؛ وأدبه كثير ومحاضراته حسنة وكذا طلاقته وشكالته ولكن الظاهر أنه معلول الديانة غير مثبت ولا متحر؛ وقد أفحش البقاعي في شأنه حمية لشيخه أبا الفضل البجائي واعتمد في كثير مما أثبته على أعدائه كأبا الفضل ولم يفعل نظير هذا فيه نسأل الله السلامة ثم بلغنا في أواخر سنة أربع وتسعين وفاته فيها؛ واستقر عوضه في قضاء المحلة أبو محمد عبد اللطيف بن الحسن بن عمر القلجاني رحمه الله وعفا عنه.
( الضوء اللامع 6/273)


fasil.gif



محمد بن ابراهيم بن محمد بن ابراهيم الدكدكجي
(الشام)



التركماني الأصل الدمشقي المولد المعروف بالدكدكجي الحنفي الصوفي الشيخ الامام المتفنن البارع الأديب نادرة العصر كان فاضلاً كاملاً مهيباً صالحاً ديناً صوفياً وأخلاقه شريفة ورزقه الله الصوت الحسن في الترتيل ولد بدمشق ونشأ بها وقرأ القرآن العظيم وجوده على الشيخ محمد الميداني وطلب العلم فلزم شيخ الاسلام الشيخ محمداً أبا المواهب الحنبلي فقرأ عليه الشاطبية وختمة كاملة جمعاً للسبعة من طريقها وقرأ عليه شرح ألفية المصطلح لشيخ الاسلام زكريا وسمع عليه صحيح البخاري وبعض صحيح مسلم وسمع عليه كثيراً من كتب الحديث والمصطلح والتجويد والقراآت وحضر دروس المحقق الشيخ إبراهيم الفتال وقرأ عليه شرح القطر لمصنفه وشرح الألفية لأبن عقيل ولازم دروس الأستاذ الشيخ عبد الغني النابلسي وكتب كثيراً من مصنفاته بخطه الحسن وسافر في خدمته في رحلته الكبرى وكان الأستاذ شديد المحبة له.




Umayad51.jpg

صورة قديمة لشمال شرق مدينة دمشق والجامع الأموي


وله من المؤلفات رسالة سماها تهويل الأمر على شارب الخمر وديوان شعر.
من شعره: قوله مخمساً بيتي ابن حبابة الأندلسي


إن عشق الحبيب دأبي وفني ... وبذكراه ينجلي الهمّ عنـي
فأحد بالشوق للمطايا وغنى ... لا تعقني عن العقيق لأني
بين أكنافه تركت فـؤادي


فلذا قد أطلت فيه ولوعي ... عل أحظى به بتلك الربوع
فعلى حبه بذلت خضوعـي ... وعلى تربه وقفت دموعي
ولسكانه وهبت رقـادي


وقال مداعباً رجلاً من أهل الخلاعة يلقب بالعفريت


إنّ شخصاً شغل المجلس بال لهو والمزح وأنواع الغنـا
يضحك العالم في أفعـالـه يجلب البشر وينفي الحزنـا
وكذا في كل وقـت دأبـه ليس يلفي مثله في عصرنا
لقب العفريت من قـوّتـه وخلاعات توالت عـلـنـا
فسألناه مـن الأنـس تـرى أنت أم جن تشكلـت لـنـا
فبدا منه جـواب مـازحـاً قال عفريت من الجن أنـا
وللأستاذ الشيخ عبد الغني النابلسي في المعنى
رب شخص جاءنا في قرية طوله في عرضه قد ضمنا
فسألناه وقلنـا أنـت مـن قال عفريت من الجن أنـا
وللمولى الهمام محمد خليل الصديقي
مطرب قد سار في صحبتنـا فشهدنا منه ما أضحـكـنـا
أزعج الأسماع منـا صـوتـه منذ وافانا بأنـواع الـغـنـا
رمت منه الكشف عن أصل له قال عفريت من الجـن أنـا


وكتب هذه الوصية لولده إبراهيم
زر والديك وقف على قبريهمـا فكأنني بك قد نقلـت إلـيهـمـا
لو كنت حيث هما وكانا بالبـقـا زاراك حبواً لا على قدميهـمـا
ما كان ذنبهما إليك فـطـالـمـا منحاك نفس الودّ من نفسيهـمـا
كانا إذا ما أبـصـرا بـك عـلة جزعا لما تشكو وشق عليهـمـا
كانا إذا سمعا أنـينـك أسـبـلا دمعيهما أسفاً على خـديهـمـا
وتمنيا لـو صـادفـا بـك راحة بجميع ما تحويه ملك يديهـمـا
لتلحقنـهـمـا غـداً أو بـعـده حتماً كما لحقاهمـا أبـويهـمـا
ولتندمنّ على فعالك مـثـل مـا ندماهما قدماً على فعلـيهـمـا
بشراك لو قدّمت فعلاً صالـحـاً وقضيت بعض الحق من حقيهما
وقرأت من آي الكتاب بقدر مـا تسطيعه وبعثت ذاك إلـيهـمـا
فاحفظ حفظت وصيتي وأعمل بها فعسى تنال الفوز من بريهـمـا


وأشعاره كثيرة دونها صاحبنا الكمال الغزي في ديوان وكان للناس به محبة عظيمة واعتقاد وافر وألف مؤلفات نافعة منها شرحه على دلائل الخيرات وشرح على حزب البحر للشاذلي وشرح على طيبة النشر في القراآت العشر وتراجم رجال سلسلة طريقة الشاذلية وشرح على الجزرية وديوان خطب وجمع بخطه الحسن المضبوط عدة مجاميع علمية وأدبية وبيض غالب مؤلفات شيخه الشيخ عبد الغني النابلسي بخطه وكانت ولادته بدمشق في شعبان سنة ثمانين وألف وتوفي ليلة الجمعة ثامن عشر ذي الحجة سنة احدى وثلاثين ومائة وألف ووقع في ساعة موته مطر عظيم واستمر المطر حتى غسل وكفن يوم الجمعة وصلى عليه بالجامع الأموي بعد جمعتها ودفن بتربة الغرباء بمرج الدحداح وتمثل الشمس محمد الغزي العامري يوم وفاته بقول الشيخ نجم الدين بن إسرائيل:

بكت السماء عليه ساعة موته ... بمدامع كاللؤلؤ المـنـثـور
وكأنها فرحت بمصعد روحه ... لما سمت وتعلقت بالـنـور
أوليس دمع الغيث يهمي بارداً ... وكذا تكون مدامع المسرور
(سلك الدرر 4/25)

وانظر: إيضاح المكنون 3/342؛ هدية العارفين 2/315؛ الأعلام 5/304؛ معجم المؤلفين 3/37.

arb022.jpg

آيات بينات على مصحف كتب حينما كان الشيخ الدكدكجي صبيا في الخامسة عشرة (1095 هـ)
من مقتنيات مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم الكبير وتفاصيلها على موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف


fasil.gif



محمد بن إبراهيم بن محمد بن جعفر
(العراق)



أبو عبد الله البيضاوي مقرئ متصدر، أخذ القراءة عرضاً عن الإمام أبي الفضل عبد الرحمن بن أحمد الرازي، قرأ عليه أبو سعيد الحسن بن محمد اليزدي البيضاء من عمل شيراز.

fasil.gif


محمد بن إبراهيم بن محمد بن عبد البر
(الأندلس)


أبو عبد الله الخولاني. سمع من أبي القاسم بن بشكوال وأبي بكر بن خير وأبي القاسم بن غالب وأخذ عنه القراءات والعربية، ولازم ابن بشكوال أعواما وحدّث. وكان فاضلا سنيا معدلا. وتوفي سنة عشرين وست مئة، وقيل: سنة إحدى وعشرين في المحرم.
(المستملح من كتاب التكملة تر 270 ص 125)

وانظر: التكملة لابن الأبار 2/121؛ برنامج الرعيني 54؛ الذيل لابن عبد الملك 6/101؛ تاريخ الإسلام للذهبي 13/619.
(تخريج المحقق)

.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد بن إبراهيم بن..

.

محمد بن إبراهيم بن محمد بن محمد بن الحسين
بن أبي منصور بن إبرويه
(العراق)


أبو بكر بن أبي القاسم الأصبهاني سبط أبي ذر الصالحاني الإمام الأديب المقرئ، قرأ على القاضي أبي بكر محمد بن الحسن بن محمد بن سليم في شوال سنة أربع وثمانين وأربعمائة، قرأ عليه القاضي أسعد بن الحسين اليزدي.

fasil.gif


محمد بن إبراهيم بن محمد بن سعدويه المزكي الأصبهاني
(العراق)


شيخ، روى القراءات عن أبي الفضل عبد الرحمن بن أحمد بن الحسن الرازي، روى القراءات عنه
الحافظ أبو العلاء الحسن بن أحمد الهمذاني، ليس بالذي قبله والله أعلم.

وانظر: التحبير 2/55؛ معجم شيوخ السمعاني الورقة 197/2؛ المنتظم 10/63؛ تاريخ الإسلام 4/288/2؛ العبر 4/82، 83؛
شذرات الذهب 4/95 (التحقيق على سير أعلام النبلاء 20/47)


fasil.gif


محمد بن إبراهيم بن محمد بن وضاح
(الأندلس)


أبو القاسم اللخمي الغرناطي مقرئ صالح خير ثقة، أخذ القراءات بمكة عن أبي علي بن العرجا سنة سبع وأربعين وخمسمائة وقرأ أيضاً على ابن هذيل ودخل بغداد، قرأ عليه ابنه أبو بكر محمد وأبو عبد الله بن سعادة، وكان صالحاً زاهداً مشاراً إليه بإجابة الدعوة توفي سنة سبع وثمانين وخمسمائة.

قال الذهبي:
محمد بن ابراهيم ابن محمد بن وضاح أبو القاسم اللخمي الغرناطي المقرئ أخذ القراءات بمكة عن أبي علي ابن العرجاء سنة سبع وأربعين وخمس مئة قاله الأبار وأخذ أيضا عن ابن هذيل ودخل بغداد واستوطن جزيرة شقر خطيبا ومقرئا بها وكان صالحا زاهدا مشارا إليه بإجابة الدعوة أخذ عنه ابنه أبو بكر محمد بن وضاح وابو عبد الله بن سعادة توفي سنة سبع وثمانين وخمس مئة.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الثالثة عشرة)

fasil.gif


محمد بن إبراهيم بن محمد
(الأندلس)


أبو بكر ابن الصناع الأزدي البلنسي المقرئ، الملقب بالهدهد.
أخذ القراءات عن أبي داود، وكان من جلة أصحابه. أخذ عنه أبو عبد الله بن أبي إسحاق اللري. ورحل فأقرأ بقرطبة.
توفي سنة ثمان وخمس مئة.
(المستملح من كتابالتكملة للذهبي تر 37 ص 28)

fasil.gif


محمد بن إبراهيم بن مكرم بن إبراهيم بن يحيى
(العراق)


بن إبراهيم بن يحيى بن إبراهيم ابن يحيى بن إبراهيم بن مكرم العلاء بن العز بن السراج بن العز بن ناصر الدين بن العز الفالي الشيرازي - وفال بلدة من عملها بينهما عشرة أيام - الشافعي الماضي أبوه وابن أخته أحمد بن نعمة الله ومكرم الأعلى هو خال الصفي مسعود والد القطب محمد شارح اللباب والتقريب والكشاف. ولد في يوم الجمعة ثاني عشر رمضان سنة ست وثلاثين وثمانمائة بفال ونشأ بها فحفظ القرآن وجوده على جماعة من أصحاب ابن الجزري وأخذ عن أبيه وابن عم والده الجمال إسحق بن يحيى بن إبراهيم الثاني في نسبه، وحج مراراً ولقيني بمكة في سنة ست وثمانين فقرأ علي بعض البخاري ولازمني فيها وفي المدينة النبوية دراية ورواية وكتبت له إجازة ذكرت منها في التاريخ الكبير مقصودها؛ وهو خير فيه فضيلة مع تعبد كثير وتلاوة وتقنع. مات بمكة في شعبان سنة إحدى وتسعين رحمه الله وإيانا.
(الضوء اللامع 6/280)

Konia_845_i1.jpg

مخطوطة ربعة مصحف كتب في قونيا ببلاد الأناضول في حياة صاحب الترجمة (845 هـ)
محفوظ في مكتبة المخطوطات بالجامعة الأمريكية في بيروت
اضغط هنا وانقر Next لمشاهدة الصفحات المصورة كلها

صور رائعة لمساجد بيروت
Beirut Mosques
https://www.facebook.com/BeirutMosques

fasil.gif


محمد بن إبراهيم بن نعم الخلف
(الأندلس)


أبو عبد الله الأندلسي ثقة خير، قرأ بالروايات لما حج على أبي معشر الطبري بمكة، مات سنة سبع وخمسمائة
بأوريولة* في عشر السبعين.

*تقوم اوريولة على ضفاف نهر شقورة وتاريخها مرتبط بخصوبة ارضها، وقد أجاد العرب استغلال ثروتها المائية فبنوا في القرن العاشر نظاما من السواقي والأقنية حولت تلك الربوع الى جنة. ولعل تراث الري هذا هو أثمن ما بقي لاوريولة من عهود الاندلس. بنى المرابطون قصبتها في النصف الاول من القرن الثاني عشر، وهي تشرف على المدينة وانتظمت باقسام مسورة مختلفة.
تذكر بعض كتب التاريخ أن أريولة :حصن بالأندلس، وهو من كور تدمير، وأحد المواضع السبعة التي صالح عليها تدمير بن عبدوس عبد العزيز بن موسى بن نصير، حين هزمه عبد العزيز ووضع المسلمون السيف فيه، فصالحه على هذه المعاقل وعلى أداء الجزية، وكان حصن أرويولة قاعدة تدميرٍ، وذكره مشروح في ذكر قرطاجنة.
وبين أوريولة وألش ثمانية وعشرون ميلاً، ومدينة أوريولة قديمة أزلية. كانت قاعدة العجم وموضع مملكتهم، وتفسيرها باللطينى الذهبية.
ولها قصبة في نهايةٍ من الامتناع على قنة جبلٍ، ولها بساتين وجنات فيها فواكه كثيرة، وفيها رخاء شامل وأسواق وضياع، وبينها وبين مرسية اثنا عشر ميلاً، وبينها وبين قرطاجنة خمسة وأربعون ميلاً.
ولى قضاءها أبو الوليد الباجى.

.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد بن إبراهيم بن...

.

محمد بن إبراهيم بن هانئ بن عيشون
(الأندلس)


أبو عبد الله بن القيسي الأندلسي الألبيري، رحل وأخذ القراءات عرضاً عن محمد بن عبد الله بن أشتة وسمع منه المحبر، وأقرأ الناس بالأندلس، قال الداني وحدث وكتب وقرأ عليه غير واحد من أصحابنا وتوفي بعد التسعين وثلاثمائة، قلت وممن قرأ عليه مروان بن عبد الملك وكان أستاذاً كبيراً حافظاً محققاً.

قال الذهبي:
محمد بن إبراهيم بن هانىء بن عيشون الالبيري أبو عبد الله الأندلسي رحل وأخذ القراءات عرضا عن محمد بن عبد الله بن أشته وسمع منه بعض تصانيفه وأقرأ الناس بالأندلس قال الداني حدث وكتب وقرأ عليه غير واحد من أصحابنا وتوفي بعد التسعين وثلاث مئة.

(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة العاشرة 1/388)

تكملة الصلة لابن الأبار 1/374؛ الذيل والتكملة 6/106؛ المقفى الكبير للمقريزي 5/60

fasil.gif



محمد بن إبراهيم بن إلياس
(الأندلس)


أبو عبد الله اللخمي الأندلسي يعرف بابن شعيب وشعيب جده لأمه، أخذ القراءات عن مكي بن أبي طالب وابي العباس المهدوي وأبي عمرو الداني، قرأ عليه القراءات أبو الحسن عون الله ابن عبد الرحمن شيخ ابن الفحام روى القراءات عنه علي بن عبد الله بن محمد الجذامي، قال الأبار تصدر بجامع المرية لإقراء القرآن والعربية والآداب وقفت على السماع منه في سنة إحدى وثمانين وأربعمائة.

قال الذهبي:
محمد بن إبراهيم بن الياس أبو عبد الله اللخمي الأندلسى المعروف بابن شعيب المقرىء وشعيب هو جده لأمه أخذ عن جده وعن مكي بن أبي طالب وأبي العباس المهدوي وأبي عمرو الداني قال الأبار تصدر بجامع المرية لإقراء القرآن والعربية والآداب روى عنه أبو الحسن بن موهب وأبو الحسن بن نافع وأبو عبد الله بن معمر قلت وقرأ عليه بالسبع أبو الحسن عون الله بن عبد الرحمن شيخ ابن الفحام قال الأبار وقفت على السماع منه في سنة إحدى وثمانين وأربع مئة.

(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الحادية عشرة)

وانظر: التكملة لابن الأبار 1/332؛ تاريخ الإسلام للذهبي 10/661؛ المستملح للذهبي تر 30 ص 26

fasil.gif



محمد بن إبراهيم بن اليسع
(الشام)


روى القراءة عن أبيه، روى القراءة عنه محمد بن عمرو القنسريني وعبد الله بن منير شيخا الهذلي، لا أعرفه والظاهر أن يكون عبد الله بن محمد بن اليسع الأنطاكي فوهم فيه وفي أبيه الهذلي.

fasil.gif


محمد بن إبراهيم بن يوسف بن غصن
(الأندلس)


أبو عبد الله الأنصاري الشداوي القصري السبتي المالكي إمام مقرئ محقق صالح، ولد سنة ثلاث وخمسين وستمائة، وقرأ بمضمن الكافي ومفردة يعقوب لابن شريح على أبي القاسم بن الطيب وبالسبع على عبيد الله بن أحمد بن أبي الربيع وروى القراءات عن أبي الحكم بن منظور وعن الأستاذ شيخ النحاة أبي الحسين بن أبي الربيع وحفظ الموطأ، ودخل هذه البلاد فأقرأ بالقدس وحج وجاور فأقرأ بالمدينة وبمكة وألف كتاب التقييد وعلق تعليقاً مفيداً وألف أيضاً كتاباً سماه لمح الإشارات اختصر فيه حتى كتاب الكافي وألف أيضاً مفردات، قرأ عليه أبو عبد الله بن محمد بن علي بن أحمد بن مثبت ومحمد بن مقلد القدسي وشيخنا محمد بن صالح شيخ المدينة وياقوت بن عبد الله الجواهري بمكة وأيضاً خليل عبد الرحمن المالكي وعمر بن عبيد الله الدهوي اليمني، ثم جاور بالقدس حتى مات في سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة بالقدس.

وانظر: نفح الطيب 2/417؛ المقفى الكبير 5/66؛ إيضاح المكنون 2/508؛ معجم المؤلفين 3/43.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد بن إبراهيم../ محمد بن أبو بكر...

.

محمد بن إبراهيم الطرسوسي
(الشام)



أبو أمية الطرسوسي، روى حروف الأعمش عن خلاد بن عيسى بن سليم عن حمزة عنه، روى الحروف عنه محمد بن سليمان ابن محبوب.​

fasil.gif



محمد بن إبراهيم النحوي

(العراق)



أبو الفرج النحوي روى القراءة عرضاً عن محمد بن هارون التمار، روى القراءة عنه عبد الملك بن عبدويه العطار.


fasil.gif



محمد بن إبراهيم الطوسي
(العراق)



أبو الحسن الطوسي المقرئ، روى اختيار خلف عرضاً عنه، قرأ عليه محمد بن عبد الله بن أبي عمر ونسبه وكناه.


Stand_671_Iran.jpg

نقوش رائعة على كرسي مصحف من بلاد فارس من العام 671 للهجرة [m]


fasil.gif



محمد بن إبراهيم الصوفي
(العراق)



أبو حمزة الصوفي من كبار شيوخهم كان يتكلم في جامع الرصافة ثم انتقل إلى جامع المدينة وكان عالما بالقراءات وبقراءة أبي عمرو خصوصا جالس أحمد بن حنبل وبشر بن الحارث وأبا نصر التمار وسريا السقطي وسافر مع أبي تراب النخشبي حكى عنه محمد بن علي الكتاني وخير النساج وغيرهما وقال لي أبو نعيم الحافظ أبو حمزة بغدادي واسمه محمد بن إبراهيم كان مولى عيسى بن أبان القاضي أخبرنا أبو عبد الرحمن إسماعيل بن أحمد الحيري قال أنبأنا محمد بن الحسين السلمي قال سمعت محمد بن الحسن البغدادي يحكي عن بن الاعرابي قال قال أبو حمزة كان الامام أحمد بن حنبل يسألني في مجلسه عن مسائل ويقول ما تقول فيها يا صوفي حدثني عبد العزيز بن أبي الحسن القرمسيني قال سمعت أبا الحسن علي بن عبد الله بن الحسن الهمداني بمكة يقول حدثنا الخلدي قال كان لابي حمزة مهر قد رباه وكان يحب الغزو وكان يركب المهر ويخرج عليه وهو يرعى التوكل فقيل له يا أبا حمزة أنت قد علمنا كيف تعمل فالدابة أيش كنت تعمل في أمرها قال كان إذا رحل العسكر تبقى تلك الفضلات من الدواب ومن الناس تدور فتأكل أخبرني أحمد بن علي بن الحسين المحتسب قال أنبأنا محمد بن الحسين بن موسى النيسابوري قال سمعت أبا بكر الرازي يقول سمعت خيرا النساج يقول سمعت أبا حمزة يقول خرجت من بلاد الروم فوقفت على راهب فقلت هل عندك من خبر من قد مضى فقال نعم فريق في الجنة وفريق في السعير أخبرنا أبو القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري النيسابوري قال سمعت أبا عبد الرحمن السلمي يقول سمعت محمد بن عبد الله الواعظ يقول سمعت خيرا النساج يقول سمعت أبا حمزة يقول إني لاستحي من الله أن أدخل البادية وأنا شبعان وقد اعتقدت التوكل لئلا يكون سعي على الشبيخ زادا أتزوده.
أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال نبأنا أحمد بن محمد بن مقسم قال حدثني أبو بدر الخياطي الصوفي قال سمعت أبا حمزة يقول سافرت سفرة على التوكل فبينما أنا أسير ذات ليلة والنوم في عيني إذ وقعت في بئر فرأيتني قد حصلت فيها فلم أقدر على الخروج لبعد مرتقاها فجلست فيها فبينا أنا جالس إذ وقف على رأسها رجلان فقال أحدهما لصاحبه نجوز ونترك هذه في طريق السابلة والمارة فقال الآخر فما نصنع قال نطمها قال فبدرت نفسي أن تقول أنا فيها فنوديت تتوكل علينا وتشكو بلانا إلى سوانا فسكت فمضيا ثم رجعا ومعهما شئ جعلاه على رأسها غطوها به فقالت لي نفسي أمنت طمها ولكن حصلت مسجونا فيها فمكثت يومي وليلتي فلما كان الغد ناداني شئ يهتف بي ولا أراه تمسك بي شديدا فمددت يدي فوقعت على شئ خشن فتمسكت به فعلاها وطرحني فتأملت فوق الارض فإذا هو سبع فلما رأيته لحق نفسي من ذلك ما يلحق من مثله فهتف بي هاتف يا أبا حمزة استنقذناك من البلاء بالبلاء وكفيناك ما تخاف بما تخاف أخبرنا أبو القاسم رضوان بن محمد بن الحسن الدينوري قال سمعت أحمد بن محمد بن عبد الله النيسابوري يقول سمعت أبا بكر محمد بن أحمد بن عبد الوهاب الحافظ يقول سمعت أبا عبد الله محمد بن نعيم يحكي عن أبي حمزة الصوفي الدمشقي انه لما أخرج من البئر أنشأ يقول نهاني حيائي منك أن أكشف الهوى وأغنيتني بالقرب منك عن الكشف تراءيت لي بالغيب حتى كأنما تبشرني بالغيب أنك بالكف أراك وبي من هيبتي لك وحشة فتؤنسني بالعطف منك وباللطف وتحيى محبا أنت في الحب حتفه وذا عجب كون الحياة مع الحتف قال الشيخ أبو بكر كذا قال في هذه الحكاية عن أبي حمزة الدمشقي وذكر لنا أبو نعيم أن الواقع في البئر أبو حمزة البغدادي وكذلك يحكي عن أبي بكر الشبلي وأخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيري قال أنبأنا محمد بن الحسين السلمي أن الذي وقع في البئر في البادية وهو أبي حمزة الخراساني من أقران الجنيد وليس بأبي حمزة البغدادي فالله أعلم بذلك أخبرني أبو علي عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن فضالة النيسابوري بالري قال سمعت أبا جعفر محمد بن أحمد بن الحسن الازدي الخطيب بسمنان يقول قال جعفر بن محمد الخلدي خرج طائفة من مشايخ المتصوفة يستقبلون أبا حمزة الصوفي في قدومه من مكة فإذا به قد شحب لونه فقال الجريري يا سيد هل تتغير الاسرار إذا تغيرت الصفات قال معاذ الله لو تغيرت الاسرار لتغير الصفات لهلك العالم ولكنه ساكن الاسرار فحماها وأعرض عن الصفات فلا شاها ثم تركنا وولى وهو يقول كما ترى صيرني قطع قفار الدمن شردني عن وطني كأنني لم أكن إذا تغيبت بدا وإن بدا غيبني يقول لا تشهد ما يشهد أو تشهدني أخبرني أحمد بن علي المحتسب قال أنبأنا محمد بن الحسين بن موسى النيسابوري قال سمعت نصر بن أبي نصر يقول سمعت محمد بن عبد الله المتأفف البغدادي قال سمعت الجنيد يقول وافي أبو حمزة من مكة وعليه وعثاء السفر فسلمت عليه وشهيته فقال سكباج وعصدية تخليني بهما فأخذت مكوك دقيق وعشرة أرطال لحم وباذنجان وخل وأخذت عشرة أرطال دبس وعملنا له عصيدة وسكباجة ووضعناها في حيرى لنا وأدخلته الدار وأسبلت الستر فدخل وأكله كله فلما فرغ من أكله قال يا أبا القاسم لا تعجب هذا من مكة الاكلة الثالثة أخبرنا أبو سعد الحسين بن عثمان الشيرازي لفظا قال سمعت غالب بن علي الرازي يقول سمعت أبا عثمان المغربي يقول كان أبو حمزة وجماعة أصحابنا يمشون إلى موضع من المواضع فبلغوا ذلك الموضع فإذا الباب مغلق فقال أبو حمزة لاصحابه ليتقدم كل واحد منكم إلى هذا الباب ويظهر صدقه وإخلاصه فينفتح عليه الباب من غير معالجة أجد فتقدم كل واحد من القوم فلم ينفتح على أحد فتقدم أبو حمزة إلى الباب فقال بكذبي الا فتحت ففتح عليه الباب فدخلوا ذلك الموضع أخبرني أبو علي الحسن بن أبي الفضل الشرمقاني قال نبأنا إبراهيم بن أحمد بن محمد الطبري قال نبأنا معروف بن محمد بن معروف الواعظ قال نبأنا أبو سعيد الزيادي قال كان أبو حمزة أستاذ البغداديين وهو أول من تكلم ببغداد في هذه المذاهب من صفاء الذكر وجمع الهمة والمحبة والشوق والقرب والانس لم يسبقه إلى الكلام بهذا على رؤوس الناس ببغداد أحد وما زال مقبولا حسن المنزلة عند الناس إلى أن توفي وتوفي سنة تسع وستين ومائتين ودفن بباب الكوفة أخبرنا إسماعيل الحيري قال أنبأنا محمد بن الحسين السلمي قال أبو حمزة البزاز محمد بن إبراهيم من أقران سرى السقطي توفي سنة تسع وثمانين ومائتين وقول الزيادي في وفاته أصح من هذا والله أعلم
(تاريخ بغداد 1/390)


وقال ابن الجوزي:
محمد بن إبراهيم أبو حمزة الصوفي البغدادي مولى عيسى بن أبان القاضي من كبار شيوخ الصوفية كان يتكلم في جامع الرصافة ثم انتقل إلى جامع المدينة وكان عالمًا بالقراآت خصوصًا قراءة أبي عمرو وجالس أحمد بن حنبل وكان أحمد إذا عرضت مسألة يقول‏:‏ وجالس بشر بن الحارث وأبا نصر التمار وسريًا السقطي وسافر مع أبي تراب النخشبي إلا أنه انغمس في مذاهب الصوفية حتى روينا أنه وقع في بئر فجاز قوم فأخذوا يطمونها فرأى من التوكل أن لا ينطق وسكوته في مثل هذا يخالف الشرع ‏.‏
وقد قيل إن الواقع في البئر أبو حمزة الخراساني لا البغدادي والله أعلم ‏.‏
أخبرنا أبو منصور القزاز أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي الخطيب قال‏:‏ أخبرني الحسن بن أبي الفضل الشرمقاني حدثنا إبراهيم بن أحمد بن محمد الطبري حدثنا معروف بن محمد بن معروف الواعظ حدثنا أبو سعيد الزيادي قال‏:‏ كان أبو حمزة أستاذ البغداديين وهو أول من تكلم ببغداد في المذاهب من صفاء الذكر وجمع الهم والمحبة والشوق والقرب والأنس ولم يسبقه إلى الكلام على رؤوس الناس ببغداد أحد وما زال حسن المنزلة عند الناس إلى أن توفي سنة تسع وستين ومائتين ودفن بباب الكوفة وقد ذكر السلمي أنه توفي في سنة تسع وثمانين والأول أصح.
(المنتظم في تاريخ الأمم والملوك 12/226)


fasil.gif


محمد بن إبراهيم اللخمي
(الأندلس)


أبو عبد الله الإشبيلي، ويعرف بالزُبيدي. أخذ القراءات عن أبي الأصبغ السُماتي. حدّث في سنة ست. مولده سنة تسع وثلاثين وخمس مئة.
(المستملح من كتاب التكملة تر 224 ص 105)

وانظر: التكملة لابن الأبار 2/95؛ الذيل لابن عبد الملك 6/85
(تخريج المحقق)


fasil.gif


محمد بن أبو بكر الأصبهاني
(العراق)



المقرئ شيخ، روى القراءة عرضاً عن عبد الله بن عبد العزيز، روى القراءة عنه عرضاً أبو بكر بن مهران.


fasil.gif


محمد بن أبي بكر بن أبي الخليل
(الأندلس)


أبو بكر التميمي المريي. أخذ القراءات بإشبيلية عن شريح، وروى عن ابن خلصة النحوي، وأبي عبد الله بن أبي الخصال.
وكان من أهل الفهم والتيقظ. لقيه شيخنا أبو عبد الله بن أبي نوح. توفي سنة سبع وخمسين وخمس مئة.
(المستملح من كتاب التكملة تر 114 ص 58)

وانظر: التكملة لابن الأبار 2/24؛ الذيل لابن عبد الملك 6/139؛ تاريخ الإسلام للذهبي 12/133

fasil.gif



محمد بن أبي بكر بن عبد اللطيف بن إبراهيم
(الشام)



المشاطي الحلبي أحد الحفاظ المشاهير تلقى علم القراءات السبع على الشيخ محمد العقاد، وبعد وفاته قرأ على أخيه الشيخ طه ابن الشيخ محمد العقاد، وأتقن علم القراءات وصار له اليد الطولى.
توفي يوم الخميس تاسع عشر ربيع الثاني سنة 1265 كما وجدته مقيدا بخط ولده الشيخ عبد الرحمن المشاطي في مجموعته وعمره نحو خمس وستين سنة، ودفن في تربة الصالحين. وخلف الشيخ عبد الرحمن هذا والشيخ عبد القادر وعبد المجيد أفندي، فالشيخ عبد الرحمن كان إمام الشافعية في الجامع الأموي، وكانت وفاته سنة 1300. وعبد المجيد أفندي كان تولى نقابة أشراف حلب، بقي فيها سنتين في نواحي 1295، ثم انتزعها منه الشيخ أبو الهدى الصيادي وسعى في نفيه إلى يافا، وبقي هناك ثلاثين سنة، وبعد إعلان الدستور العثماني أعيد إلى حلب ومنها توجه إلى الآستانة آملا باستعادة النقابة، وتم له ذلك غير أنه على أثر ذلك توفي هناك سنة 1327. والشيخ إبراهيم المذكور هو مدفون في صحن جامع المشاطية في المحلة المسماة بهذا الاسم فوق محلة بانقوسا.
(إعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء 7/277)


fasil.gif


محمد بن أبي بكر بن محمد بن أبي بكر بن مضر بن عمر بن هلال
(الحبشة ـ الشام)


الشيخ الفاضل العلامة الزاهد قوام الدين أبو يزيد الحيشي الأصل، الحلبي، الشافعي. كان عالماً فاضلاً مناظراً، له حدة في المناظرة، وذكاء مفرط، وحفظ عجيب. حفظ الشاطبية، وعرضها بحلب في سنة ثلاث ثمانين وثمانمائة، وسافر مع أبيه إلى بيت المقدس، فعرض أماكن منها ومن " الرائية " على إمام الأقصى عبد الكريم بن أبي الوفاء ثم جاور بمكة سنين ، واشتغل بها، وسمع مع أبيه على الحافظ السخاوي، ثم عاد من مكة إلى حلب، واشتغل على عالمها البدر السيوفي، وقرأ عليه الإرشاد لابن المقري، وسمع بقرائة الشيخ زين الدين بن الشماع، ودرس بجامع حلب، ووعظ به وكان يأتي في وعظه بنوادر الفوائد، وسرد مرة النسب النبوي طرداً وعكساً، ثم أعرض عن ذلك، وكان صوفياً بسطامياً كأبيه يلف المئزر، ويرخي له عذبه رعاية للسنة، وكانت وفاته في حياة أبيه في شوال سنة أربع وعشرين وتسعمائة، وصلى عليه والده في جامع حلب في مشهد عظيم، ودفن في تربة أسلافه بالأطعانية.
(الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة)


arb010.jpg

مصحف جميل كتب في أيام الشيخ ابو يزيد الحبشي (842 هـ)
من مقتنيات مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم الكبير وتفاصيلها على موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف


fasil.gif



محمد بن إبراهيم الرازي (العراق)


مقرئ متصدر، روى عن يحيى ابن آدم، روى عنه محمد بن عيسى الأصبهاني، قال الداني لا أعرف من هو ولا على من قرأ، قلت روى القراءة عن الحسن بن علي الدلال روى القراءة عنه الخضر بن الحسين الخطيب.


.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد بن إبراهيم الزنجيلي/ محمد بن أحمد بن إبراهيم...

.

محمد بن إبراهيم الزنجيلي
(الشام)


أبو عبد الله الزنجيلي الدمشقي الحنفي النقيب مدرس الزنجيلية والبلخية، قرأ القراءات عل الفاضل فلم يكلمها ثم جمع السبع على محمد بن عبد العزيز الدمياطي فجاءه الموت فجمع على الشهاب حسين بن يوسف الكفري، وولي المشيخة الكبرى بالعادلية بدمشق وأقرأ بها فقرأ عليه محمد ابن أحمد بن علي بن الحسن بن اللبان ولم يكمل، توفي سنة سبع وأربعين وسبعمائة ومولده بعد الستين وستمائة.

وانظر: الوفيات لابن رافع 2/108؛ وجيز الكلام 1/40؛ الدرر الكامنة 3/389؛ الدارس 1/605.

fasil.gif


محمد بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن محمد بن الحسين
(العراق)


بن يحيى بن طاهر بن عبد الله بن عبد الرحمن أبو عبد الله التميمي الداري الداركاني* الفركي الشافعي، قرأ السبع والشاطبية والمصابيح والحاوي على الشيخ أبو المحاسن عبد الله بن النجم أبي الثناء محمود بن الحسين القرشي العثماني الأموي الشيرازي الشافعي المعروف بابن الفقيه، وعلى الشيخ حمزة بن محمد بن أحمد التبريزي.
توفي يوم السبت في الثامن عشر من المحرم سنة سبعة وثمانمائة.

(الضوء اللامع 7/171)

* بفتح الدال والراء المهملتين بينهما الألف وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى داركان وهي إحدى قرى مرو على فرسخ منها (الأنساب للسمعاني)

fasil.gif


محمد بن أحمد بن إبراهيم بن يوسف بن العباس بن ميمون
(العراق)


أبو الفرج الشنبوذي الشطوي البغدادي أستاذ من أئمة هذا الشأن، رحل ولقي الشيوخ وأكثر وتبحر في التفسير ولد سنة ثلاثمائة، أخذ القراءة عرضاً عن ابن مجاهد وأبي بكر النقاش وأبي بكر أحمد بن حماد المنقي وأبي الحسن بن الأخرم وإبراهيم بن محمد الماوردي ومحمد بن جعفر الحربي وأحمد بن محمد ابن إسماعيل الآدمي ومحمد بن هارون التمار وأبي الحسن بن شنبوذ وإليه نسب لكثرة ملازمته له ومحمد بن موسى الزينبي وموسى بن عبيد الله الخاقاني والحسن بن علي بن بشار وأحمد بن عبد الله كذا وقع في المبهج وقال لم ينسبه الكارزيني قلت والصواب أنه أحمد بن محمد بن عثمان بن شبيب وأبي بكر محمد بن الحسن بن مقسم ومحمد بن أحمد ابن هارون الرازي وأبي بكر بن محمد بن الحسن الأنصاري، قرأ عليه أبو علي الأهوازي وأبو طاهر محمد بن ياسين الحلبي والهيثم بن أحمد الصباغ وأبو العلاء محمد بن علي الواسطي ومحمد بن الحسين الكارزيني وعبد الله بن محمد بن مكي السواق وعلي بن القاسم الخياط وأبو علي الرهاوي وعبد الملك بن عبدويه ومنصور بن أحمد العراقي وعثمان بنعلي الدلال وعلي بن محمد الجوزداني وأحمد بن محمد بن محمد بن سيار وأحمد بن عبد الله بن الفضل السلمي، واشتهر اسمه وطال عمره مع علمه بالتفسير وعلل القراءات، قال أبو بكر الخطيب سمعت عبيد الله بن أحمد يذكر الشنبوذي فعظم أمره وقال سمعته يقول أحفظ خمسين ألف بيت من الشعر شواهد للقرآن، وقال الداني مشهور نبيل حافظ ماهر حاذق كان يتجول في البلدان سمعت فارس بن أحمد يقول قدم علينا الشنبوذي حمص فقصدناه في موضع نزوله وخلنا عليه فوجدناه مستلقياً على سرير له فسلمنا عليه وجلسنا فقال لنا كيف يقف الكسائي على قوله فلما ترا الجمعان فقلنا الفائدة من الشيخ فقال تراءى فأمال فتحة الهمزة، قال الخطيب وحدثني أحمد بن سليمان الواسطي المقرئ قال كان الشنبوذي يذكر أنه قرأ على الأشناني فتكلم الناس فيه وقرأت عليه لابن كثير ثم سألت الدارقطني عنه فأساء القول فيه، قلت وثقة الحافظ أبو العلاء الهمذاني وأثنى عليه ولا نعلمه ادعى القراءة على الأشناني، وقال التنوخي مات أبو الفرج الشنبوذي في صفر سنة ثمان وثمانين وثلثمائة.

قال الذهبي:
محمد بن أحمد بن ابراهيم أبو الفرج الشنبوذي البغدادي غلام ابن شنبوذ قرأ عليه وعلى ابن مجاهد وإبراهيم نفطوية وابن الأخرم الدمشقي ومحمد بن هارون التمار وأبي بكر الأدمي وأبي مزاحم الخاقاني وأبي بكر النقاش وأكثر الترحال في طلب القراءات وتبحر فيها واشتهر اسمه وطال عمره قرأ عليه الهيثم بن أحمد الصباغ وأبو طاهر محمد بن ياسين الحلبي وأبو الفرج السترابادي وأبو العلاء محمد بن علي الواسطي ومحمد بن الحسين الكارزيني وأبو علي الأهوازي وخلق سواهم وكان عالما بالتفسير وعلل القراءات قال الخطيب سمعت عبيد الله بن أحمد يذكر الشنبوذي فعظم أمره وقال سمعته يقول أحفظ خمسين ألف بيت من الشعر شواهد للقرآن وقال أبو عمرو الداني مشهور نبيل حافظ ماهر حاذق كان يتجول في البلدان سمعت عبد العزيز بن علي المالكي يقول دخل أبو الفرج غلام ابن شنبوذ على عضد الدولة زائرا فقال له يا أبا الفرج إن الله يقول يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس ونرى العسل يأكله المحرور فيتأذى به والله الصادق في قوله قال أصلح الله الملك إن الله لم يقل فيه الشفاء للناس بالألف واللام اللذين يدخلان لاستيفاء الجنس وإنما ذكره منكرا فمعناه فيه شفاء لبعض الناس دون بعض قال الداني الصواب أن الألف واللام في قوله لا يستغرقان الجنس كله كما لا يستغرقان في قوله الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم وفي قوله تعالى فنادته الملائكة وفي وقالت اليهود عزيز ابن الله وشبهه سمعت عبد الرحمن بن عبد الله يقول كنت أجلس إلى الشنبوذي أسمع منه التفسير وكان من أعلم الناس به سمعت فارس بن أحمد يقول قدم علينا الشنبوذي حمص فقال لنا كيف يقف الكسائي على قوله تراءى الجمعان فقلنا الفائدة من الشيخ أعزه الله قال تراي فأمالها قال أبو بكر الخطيب ولد الشنبوذي سنة ثلاث مئة وتكلم الناس في رواياته فحدثني أحمد بن سليمان الواسطي المقرىء قال كان الشنبوذي يذكر أنه قرأ على الأشناني فتكلم الناس فيه وقرأت عليه لابن كثير ثم سألت الدارقطني عنه فأساء القول فيه وقال التنوخي توفي أبو الفرج الشنبوذي في صفر سنة ثمان وثمانين وثلاث مئة.

(معرفة القراء الكبارـ الطبقة التاسعة 1/333)

قال الخطيب البغدادي:
محمد بن أحمد بن إبراهيم، أبو الفرج المقرىء، يعرف بغلام الشنبوذي. روى عن أبي الحسن محمد بن أحمد بن شنبوذ وغيره. كتب في القراءات وتكلم الناس في رواياته؛ فحدثني أبو بكر أحمد بن سليمان بن علي المقرى الواسطي قال: كان أبو الفرج الشنبوذي يذكر أنه قرأ على أبي العباس أحمد بن سهل الأشناني فتكلم الناس فيه. قال: وقرأت عليه القرآن بحرف ابن كثير وزعم أنه قرأ بذلك الحرف على أبي بكر بن مجاهد، فسألت أبا الحسن الدارقطني عنه فأساء القول فيه والثناء عليه. سمعت أبا الفضل عبيد الله بن أحمد بن علي الصيرفي يذكر أبا الفرج الشنبوذي فعظم أمره ووصف علمه بالقراءات وحفظه للتفسير. وقال سمعته يقول: أحفظ خمسين ألف بيت من الشعر شواهد للقراءات. قال لي أبو بكر أحمد بن سليمان بن علي المقري: مولد الشنبوذي في سنة ثلاثمائة. حدثني القاضي أبو العلاء محمد بن علي بن يعقوب: أن أبا الفرج الشنبوذي مات في سنة سبع وثمانين وثلاثمائة. وحدثني القاضي أبو القاسم علي بن المحسن قال: مات أبو الفرج الشنبوذي يوم الإثنين الثالث عشر من صفر سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة.

(تارخ بغداد 1/272)

قال الصفدي:
حفظ خمسين ألف بيت شعر شواهد على القرآن وتكلم الناس في رواياته، توفي سنة ثمان وثمانين وثلث ماية، وسئل عنه الدارقطني فأساء القول فيه، وله كتاب الأشارة في تلطيف العبارة في علم القرآن وله تفسير ولم يتم.

(الوافي بالوفيات 2/39)

وانظر: تذكرة الحفاظ 3/1020؛ ميزان الاعتدال 3/461؛ معجم الأدباء 5/2336؛ مختصر ابن منظور 21/256؛ المنتظم 7/204؛ تاريخ بغداد 1/271؛ البداية والنهاية 11/347؛ شذرات الذهب 3/159؛ النجوم الزاهرة 4/199؛ العبر 3/40؛ إرشاد الريب 2/304؛ اللباب 2/30؛ طبقات المفسرين للسيوطي 37؛ طبقات المفسرين للداودي 2/54؛ شذرات الذهب 4/473؛ معجم المؤلفين 3/45.​

fasil.gif


محمد بن أحمد بن إبراهيم البغدادي
(العراق)


أبو عبد الله البغدادي المعروف بالرامي، أخذ القراءة عرضاً عن أحمد بن محمد بن واصل، روى القراءة عنه عرضاً محمد بن يوسف بن نهار.

fasil.gif


محمد بن أبي القسم
(الأندلس)


المكني بأبي الفضل بن أبي عبد الله محمد بن إبرهيم الشمس أبو عبد الله ابن الفقيه الإمام المرتضى الجذامي الرنتيشي - بفتح الموحدة والراء بعدها نون ساكنة ثم مثناة مكسورة ثم تحتانية بعدها معجمة نسبة لحصن من عرب الأندلس من أعمال أشبونة - المغربي المالكي الماضي ابن عم والده إبرهيم بن عبد الملك بن إبرهيم، ويعرف بالرنتيشي. ولد في أوائل سنة تسع وخمسين وثمانمائة ونشأ يتيماً فقرأ القرآن والشاطبية الصغرى وأحضر مجالس العلماء كأبي عبد الله الزلديوي وإبرهيم الأخضري ومحمد الواصلي والقاضي الغافقي، وتلا في الأندلس للسبع على قاضي الجماعة بمالقة أبي عبد الله الفرعة ولبعض القراء على غيره، وبحث التيسير وشرحه للرعيني ومنظومة ابن بري والشاطبية مع شرحيها للفاسي وأبي شامة والكشف والبيان لمكي والأفراد لابن شريح وغيرها ولازم أبا عبد الله بن الأزرق في الأصلين والعربية والمنطق والعروض والموجز وغيرها وفي غضونها قرأ الرسالة لابن أبي زيد وقواعد عياض في الفقه وأوائل ابن الحاجب الفقهي وجملة من باب الحجر منه وكتباً من أوائل المدونة وغيرها على غير واحد؛ ودخل القاهرة في جمادى الآخرة سنة ثلاث وثمانين ليحوز ميراث إبرهيم المذكور فحج وسمع بمكة على النجم بن فهد وغيره وأخذ في القاهرة عن العلاء الحصني في الأصلين والمنطق والحكمة وعن حمزة البجائي نزيل الشيخونية في المنطق والمعاني والبيان ولم ينفك عنه محتملاً لجفائه ويبسه حتى أنه ربما كان يختفي منه اليومين والثلاثة فأكثر مع مزيد إحسانه الخفي إليه وكان جل انتفاعه به وعن أحمد بن عاشر في المنطق أيضاً في آخرين؛ ولازمني حتى قرأ الموطأ بتمامه مع ألفية العراقي وأصلها بحثاً وسمع على الكثير من تصانيفي وغيرها وسمع على أبي السعود الغراقي وحمدت وفور أدبه وعقله ومحاسنه وسرعة إدراكه وحسن قلمه وعبارته. وحصل له إجحاف في إرثه هنا وهناك وقرر له السلطان راتباً في الجوالي وصار يكرمه ثم لم يزل يتطلف به حتى استقر به في متجره باسكندرية كابن عم والده فدام فيه سنين ثم صرفه بالمحيوي عبد القادر بن عليبة ولزم هذا الاشتغال، وصاهر الشريف العواني على إبنته فلما مات ابن عليبة عين لضبط تركته ونحوها وتوجه ثم عاد فأعيد إلى الوظيفة بزيادة أرغم عليها وألزم صهره بالسفر معه فخرج مكرها وودعاني حين سفرهما فما كان بأسرع من وفاة الشريف هناك واستمر الآخر حتى أنهى ما كلف به بمكابدة وديون ثم حضر فرافع فيه مغربي آخر يقال له ابن غازي واسترسل حتى زيدت الجهة قدراً لا يحتمل وكمد هذا قهراً وغلبة ولم يجد معيناً ولا دافعاً كما هو دأب الجماعة مع السلطان الآن فلزم الوساد أشهراً بأمراض باطنية متنوعة حتى مات بمنزل سكنه ببركة الرطلي في ليلة الاثنين ثالث عشري شعبان سنة اثنتين وتسعين وصلي عليه من الغد وختم على موجوده ليحوزه الملك، وتأسفنا عليه لما كان مشتملاً عليه من المحاسن رحمه الله وإيانا وعوضه الجنة.
(الضوء اللامع )

830_Shiraz2.jpg

مصحف السلطان ابراهيم كتب في شيراز من بلاد فارس في حياة صاحب الترجمة محمد بن أبي القسم (830 هـ)

fasil.gif


محمد بن أبي الفرج بن معالي بن بركة بن الحسين
(العراق)


أبو المعالي الموصلي المقرئ الفقيه الشافعي.
صحب أبا بكر يحيى بن سعدون المقرئ النحوي وقرأ عليه القرآن بالروايات،وقدم بغداد وقرأ الأدب على أبي البركات ابن الأنباري وتفقه بالمدرسة النظامية وبرع في الفقه والخلاف والأصول وصار معيداً بها،سمع بالموصل من خطيبها شيئاً يسيراً،وله في القراآت مصنفات،وخضب بالسواد مدة ثم تركه.
توفي سنة إحدى وعشرين وست مائة.

ومن شعره:
وقد أوتيت أخلاقاً ... تحير ضارب المثل
فأنت الكامل المتفرد الخالي من الخلل
لقد أصبحت للوفا ... د من حافٍ ومنتعل
مسيح مروءةٍ يحيي ... لدينا ميت الأمل

(الوافي بالوفيات 2/563)

قال الذهبي:
محمد بن أبي الفرج ابن معالي الإمام فخر الدين أبو المعالي الموصلي المقرئ الفقيه الشافعي ولد بالموصل سنة تسع وثلاثين وخمس مئة وقرأ بها القراءات على يحيى بن سعدون القرطبي وسمع منه ومن خطيب الموصل أبي الفضل الطوسي وقدم بغداد فتفقه بها وبرع في المذهب وقرأ العربية على الكمال عبد الرحمن بن محمد الأنباري وأعاد بالنظامية وتصدر للإقراء قرأعليه الشيخ عبد الصمد بن أبي الجيش والكمال عبد الرحمن ابن المكبر وعلي بن اسماعيل الفقيه وغيرهم توفي في سادس رمضان سنة احدى وعشرين وست مئة ببغداد اتصلت القراءات من طريقه في زماننا قرأ جماعة من الطلبة على الشيخ أبي بكر بن المشيع الجزري أخذت عنه الحروف سماعا قال تلوت للسبعة على الشيخ عبد الصمد عن تلاوته على الفخر الموصلي قال ابن النجار كانت له معرفة تامة بوجوه القراءات وعللها وطرقها له في ذلك مصنفات وكان حسن الكلام في مسائل الخلاف وفي العربي كيسا متوددا صدوقا.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الرابعة عشرة)

وانظر: البداية والنهاية 13/105

Mosul_AlMujahed.jpg

الموصل ـ جامع المجاهد من الداخل (مجموعة ياسر طبارة)

fasil.gif



محمد بن أبي محمد ابن أبي المعالي
(العراق)


أبو شجاع البغدادي يعرف بابن المقرون من أهل محلة اللوزية إمام مقرئ ناقل حاذق، قال الذهبي شيخ صالح عابد مقرئ محقق بصير بالقراءات تصدر للإقراء والتلقين ستين سنة حتى لقن الآباء والأبناء والأحفاد احتساباً بالله تعالى فكان لا يأخذ من أحد شيئاً ويأكل من كسب يمينه، قرأ الروايات على سبط الخياط وأبي الكرم الشهرزوري وسمع من علي بن الصبغ وأبي الفتح عبد الله بن البيضاوي وأبي الحسن بن عبد السلام وجماعة، وكان كبير القدر كثير الخير آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر، قال الحافظ أبو عبد الله بن النجار لقن خلقاً لا يحصون ومات في ربيع الآخر سنة سبع وتسعين وخمسمائة وحملت جنازته على الرؤوس وما رأيت جمعاً أكثر من جمع جنازته وكان وقوراً مستجاب لدعوة انتهى، قرأ عليه إبراهيم بن الخير وأبو عبد الله الدبيثي وقال قرأنا عليه بالروايات وسمعنا منه ونعم الشيخ كان ودفن بصفة بشر الحافي، قلت أجاز للفخر ابن البخاري وروى عنه الحافظان الضياء وابن خليل واليلداني وأحمد بن عبد الدايم.

قال الذهبي:
الشيخ أبو شجاع ابن المقرون البغدادي من أهل محلة اللوزية* شيخ صالح عابد مقرئ محقق بصير بالقراءات تصدر للإقراء والتلقين ستين سنة حتى لقن الآباء والأبناء والأحفاد احتسابا لله تعالى فكان لا يأخذ من أحد شيئا ويأكل من كسب يمينه قرأ بالروايات على سبط الخياط وأبي الكرم الشهرزوري وسمع من علي ابن الصباغ وأبي الفتح عبد الله ابن البيضاوي وأبي الحسن بن عبد السلام وجماعة وكان كبير القدر كثير الخير أمارا بالمعروف نهاء عن المنكر قال أبو عبد الله بن النجار لقن خلقا لا يحصون ومات في ربيع الآخر سنة سبع وتسعين وخمس مئة وحملت جنازته على الرؤوس وما رأيت جمعا أكثر من جمع جنازته وكان وقورا مستجاب الدعوة وقال أبو عبد الله الدبيثي قرأنا عليه بالروايات وسمعنا منه ونعم الشيخ كان ودفن بصفة بشر الحافي قلت وروى عنه الضياء المقدسي وابن خليل والتقي اليلداني والنجيب عبد اللطيف والزين بن عبد الدائم وآخرون وقرأ عليه بالمبهج ابراهيم بن الخير.

(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الثالثة عشرة)

* إلى محلة اللوزية بشرقي بغداد

وانظر: ابن الدبيثي في تاريخه، الورقة 180 (باريس 5921)؛ والمنذري في التكملة، الترجمة 588؛ والنجيب عبد اللطيف الحراني في مشيخته التي من تخريج ابن الظاهري، الورقة 14 وهو الشيخ الرابع فيها؛ وابن الساعي في الجامع المختصر 9/57؛ والذهبي في تاريخ الإسلام، الورقة 107 (باريس 1582)، والعبر 4/300؛ والمختصر المحتاج إليه 1/165؛ والمشتبه 560؛ وابن العماد في الشذرات 4/333
(التحقيق على سير أعلام النبلاء 21/324)

.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد بن أحمد بن إبراهيم../ محمد بن أحمد بن أحمد/ محمد بن أحمد بن إسماعيل

.

محمد بن أحمد بن إبراهيم البلخي
(العراق ـ الحجاز)



أبو عبد الله البلخي ثم المكي ولد بمكة، أخذ القراءة عرضاً عن محمد بن هارون صاحب البزي، روى القراءة عنه عرضاً عبد الباقي بن الحسن وأحمد بن محمد بن أحمد الحدادي وعلي بن جعفر السعيدي، قال عبد الباقي قرأت عليه في المسجد الحرام بباب إبراهيم وقال لي روايتي عن ابن هارون كرواية الخزاعي عن البزي، ولد بمكة سنة ثمان وتسعين ومائتين وتوفي بها بعد سنة ثلاث وسبعين وثلثمائة.


2nd_3rd_yem23c.jpg

آيات بينات من سورة البقرة على مخطوطة مصحف كتب الخط الكوفي العادي في القرن الثاني / الثالث الهجري
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم المتوفر على الموقع ومطالعة تفاصيل المخطوطة

fasil.gif



محمد بن أحمد بن إبراهيم أبو عبد الله البيع
(العراق)



شيخ، قرأ على أبي الحسن الحمامي، قرأ عليه الشريف موسى بن الحسين المعدل.

fasil.gif



محمد بن أحمد بن أحمد بن محمود بن موسى
(الشام)



الشمس المقدسي ثم الدمشقي الشافعي المقري أخو إبراهيم وعبد الرحمن الهمامي وعبد الرزاق الأشقاء الماضيين وثانيهم هو المفيد له. ولد سنة خمس وعشرين وثمانمائة ببيت المقدس وحوله أبوه قبل استكماله نصف سنة إلى دمشق فنشأ بها وحصل له توعك أدى إلى خرسه فلما بلغ السادسة من عمره توجه به للشيخ عبد الله العجلوني بل للتقي الحصني ملتمساً بركته ودعاءه فدعا له وبشره بعافيته وألزمه بتقليده شافعياً وإقرائه المنهاج مع كونه سلفه وأخوته كلهم حنفية فامتثل وعوفي عن قرب وحفظ القرآن والمنهاج في أربع سنين بحيث صلى للناس التراويح في رمضان بالقرآن بتمامه كل عشر منه إمام من العشرة، وكذا حفظ العمدة وأربعي المنذري والودعانية المكذوبة والشاطبيتين وألفية الحديث والنحو والمولد لابن ناصر الدين وجمع الجوامع ونظم القواعد لابن الهائم وتصريف العزى والتلخيص والأندلسية في العروض وغيرها وعرض على العلاء البخاري وآخرين منهم شيخنا حين اجتيازه بدمشق في سنة آمد وأخذ القراءات عن أبيه والفقيه عن التقي بن قاضي شهبة وولده البدر والعربية عن العلاء القابوني والمعاني والبيان عن يوسف الرومي وحضر مجلسه في أصول الفقه وبرع في المعاني والبيان وكتب الخط الحسن المتقن السريع بحيث كتب القاموس مضبوطاً في ثلاثة أشهر وكان الجمال بن السابق يتبجح ببعض كتبه كونه بخطه، وقال الشعر الجيد بحيث عمل في شيخه التقي الشهبي مرثية وتقدم في صناعة التوقيع؛ وكان يتكسب منها ومن كتابة المصاحف على طريقة والده، وحج مراراً أولها في سنة ثمان وأربعين وأخذ هناك القراءات عن الزين بن عياش وأذن له وكذا أذن له غيره، وتصدر في القراءات ورأيت بخطه تقريظاً لمجموع البدري أرخه سنة تسعين اشتمل على نثر ونظم فكان من نظمه فيه:
وما لي في بحور الشعر شيخ ... طويل لا ولا باع مديد
بل كتب عنه البدري في المجموع قوله:
شبهت زهر اللون لما بدا ... في كف عبد لابس أحمرا
فصوص كافور على عنبر ... من حولها ورد زهى منظرا
ثم توقفت في ذلك. مات بمكة يوم التروية سنة خمس وثمانين ودفن بالمعلاة رحمه الله.
( الضوء اللامع 6/292)

fasil.gif



محمد بن أحمد بن أحمد بن علي بن غدير
(العراق - مصر)



أبو عبد الله الواسطي نزيل القاهرة: إمام مقرئ محقق ناقل بارع مجود، ولد في حدود السبعين وستمائة بواسط وحج صحبة الشيخ عز الدين الفاروثي فجاور معه بمكة سنة وقرأ عليه العشر وقدم معه دمشق فتلا على الفاضلي فمات قبل أن يكمل فقرأ السبع كاملاً على ابن الدمياطي والإسكندري والحاضري، ثم رحل إلى مصر وأقام بها يقرئ فقرأ عليه بها الحسام المصري شيخ القرم ومحمد بن أحمد بن علي اللبان شيخنا فيما أخبرني، توفي تاسع عشر المحرم سنة تسع وثلاثين وسبعمائة بالمارستان المنصور بالقاهرة.

fasil.gif



محمد بن أحمد بن إسماعيل
(العراق)



أبو بكر الآدمي مقرئ، قرأ على أبي أيوب الضبي، قرأ عليه محمد بن أحمد الباهلي شيخ الأهوازي.
.

 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
الإمام إبن شنبوذ

.
محمد بن أحمد بن أيوب بن الصلت بن شنبوذ
(العراق)


ويقال ابن الصلت بن أيوب بن شنبوذ الإمام أبو الحسن البغدادي شيخ الإقراء بالعراق أستاذ كبير أحد من جال في البلاد في طلب القراءات مع الثقة والخير والصلاح والعلم، أخذ القراءة عرضاً عن إبراهيم الحربي وأحمد بن إبراهيم وراق خلف احمد بن بشار الأنباري وأحمد بن إبراهيم هلال وأحمد بن نصر بن شاكر وأحمد بن محمد الرشديني وأحمد بن فرح وأحمد بن أبي حماد وإسحاق الخزاعي وإسحاق بن مخلد وإدريس الحداد وإسماعيل بن عبد الله النحاس بمصر فيما ذكره أبو الكرم الشهرزوري وهو غلط وإنما قرأ على أحمد ابن عبد الله بن هلال عن النحاس وبكر بن سهل الدمياطي وقيل لم يقرأ عليه وليس بصحيح وجعفر بن محمد الوزان والحسن بن العباس الرازي والحسن بن الحباب والحسن بن علي بن أبي المغيرة القطان والزبير بن محمد العمري وسالم بن هارون أبي سليمان الليثي وسعيد بن عمران بن موسى والعباس بن الفضل الرازي وعبد الرحمن بن زروان وعبد الله بن أحمد بن سليمان الأصبهاني وعبد الله بن سليمان بن محمد الرقي وعبد الله ابن بكار وعبد الله بن أحمد بن حبيب وعلي بن عبد الله بن هارون بحمص والفضل بن مخلد أخي إسحاق والقاسم بن عبد الوارث والقاسم بن أحمد الخياط وقنبل ومحمد ابن سنان ومحمد بن شاذان ومحمد بن علي بن الحجاج ومحمد ابن عيسى ونصر بن أحمد ومحمد بن أحمد بن واصل ومحمد ابن إسحاق المخفي ومحمد بن إسحاق المرواحي ومحمد بن يحيى الكسائي والمفضل بن مخلد ومحمد بن يعقوب الغزال وموسى بن جمهور وهارون بن موسى الأخفش بدمشق ويونس بن علي بن محمد بن اليزيدي ومحمد بن غالب صاحب شجاع كذا ذكر عنه أبو الفرج الشنبوذي وهو وهم قال الحافظ أبو العلاء والمشهور عن ابن شنبوذ أنه قرأ على إسحاق والفضل ابني مخلد وعلى موسى بن جمهور وقرؤا على ابن غالب، قرأ عليه أحمد بن نصر الشذائي وأبو الحسين أحمد بن عبد الله الجبي وأحمد بن عبد المجيد وإدريس بن علي المؤدب وأبو الحسن أحمد بن الحسن الملطي وعلي بن الحسين بن عثمان الغضائري والحسن ابن سعيد المطوعي وأبو بكر عبد الله بن أحمد القباب و عبد الله بن الحسين السامري وعبد الله بن أحمد المطرز وغزوان بن القاسم ومحمد بن أحمد بن عبد الوهاب ومحمد بن أحمد بن إبراهيم الشنبوذي ومحمد بن أحمد بن يوسف غلامه محمد بن جعفر المغازلي وأبو بكر بن مقسم والحسن بن سعيد البزار شيخ الرهاوي ومحمد بن محمد بن أحمد الطرازي وإبراهيم بن أحمد القيرواني ومحمد بن الجهم ومحمد بن صالح ومحمد بن يوسف بن نهار والمعافى بن زكريا ونصر بن يوسف الشذائي وسمع منه إبراهيم بن عبد الرزاق وعبد الواحد بن عمر وروى عن محمد بن الجهم عنه، وقد ذكر بعضهم أنه قرأ على محمد بن غالب صاحب شجاع وأسند ذلك الأهوازي في مفردة أبي عمرو ثم قال هكذا قال لي أبو الفرج يعني الشنبوذي والمشهور أنه قرأ على إسحاق والفضل ابني مخلد وعلى موسى بن جمهور وقرؤا على ابن غالب وحدثني بذلك الغضائري والجبي انتهى وهو الصواب والله أعلم، وقد وهم في اسمه أبو أحمد السامري فكان يسميه أحمد، وكان قد وقع بينه وبين أبي بكر بن مجاهد على عادة الأقران حتى كان ابن شنبوذ لا يقرئ من يقرأ على ابن مجاهد وكان يقول هذا العطشي يعني ابن مجاهد لم تغبر قدماه في هذا العلم، ثم أنه كان يرى جواز القراءة بالشاذ وهو ما خالف رسم المصحف الإمام قال الذهبي الحافظ مع أن الخلاف في جواز ذلك معروف بين العلماء قديماً وحديثاً قال وما رأينا أحداً أنكر الإقراء بمثل قراءة يعقوب وأبي جعفر وإنما أنكر من أنكر القراءة بما ليس بين الدفتين والرجل كان ثقة في نفسه صالحاً ديناً متبحراً في هذا الشأن لكنه كان يحط على ابن مجاهد، قلت وقد ذكرنا الكلام على الشاذ وما هو وحكم ما فيه و أقوال العلماء كل ذلك مستوفى في كتاب المنجد والذي أنكر على ابن شنبوذ حين عقد له المجلس بحضرة الوزير أبي علي بن مقلة وبحضور ابن مجاهد وجماعة من العلماء والقضاة وكتب عليه به المحضر واستتيب عنه بعد اعترافه به هو {فامضوا إلى ذكر الله} [الجمعة 9 ] {وتجعلون شكركم أنكم تكذبون} [الواقعة 82] {كل سفينة صالحة غصباً} [الكهف 79] {كالصوف المنفوش} [القارعة 5] {فاليوم ننجيك ببدنك} [يونس 92] الآية، {تبت يدا أبي لهب وتب} [المسد 1] {فلما خر تبينت الإنس أن الجن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا حولاً في العذاب المهين} [سبأ 14] و{الذكر والأنثى} [الليل 3] {فقد كذب الكافرون فسوف يكون لزاماً} [القرقان 77] {وينهون عن المنكر ويستغيثون الله على ما أصابهم وأولئك هم المفلحون} [آل عمران 104] {وفساد عريض} [الأنفال 73]، وذلك في ربيع الآخر سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة وكان قد أغلظ للوزير في الخطاب وللقاضي ولابن مجاهد ونسبهم إلى قلة المعرفة وأنهم ما سافروا في طلب العلم كما سافر فأمر الوزير بضربه فضرب سبع درر وهو يدعو على الوزير بأن يقطع الله يده ويشتت شمله ثم أوقفه على الحروف فأهدر منها ما كان شنيعاً وتوبه عن التلاوة بها غصباً وقيل إنه جرد من ثيابه وأقيم بين الهبارين وضرب نحو العشرة فتألم وصاح وأذعن بالرجوع وقيل إنه نفي من بغداد فذهب إلى البصرة وقد استجيب دعاؤه على الوزير فقطعت يده وخربت دياره وذاق الذل ولبث في الحبس مدة على شر حال، قرأت على أحمد بن محمد بن الحسين بسفح قاسيون عن علي بن أحمد بن عبد الواحد عن أبي اليمن الكندي أنباء أبو محمد البغدادي قراءة عليه قال سمعت جدي الإمام أبا منصور المقرئ يقول سمعت أبا نصر أحمد بن مسرور الخباز يقول سمعت المعافى أبو الفرج يقول دخلت يوماً على ابن شنبوذ وهو جالس بين يديه خزانة الكتب فقال لي يا معافى افتح الخزانة ففتحتها وفيها رفوف عليها كتب وكل رف في فن من العلم فما كنت أخذ مجلداً وأفتحه إلا وابن شنبوذ يهذه كما يقرأ الفاتحة ثم قال يا معافى والله ما أغلقتها حتى دخلت معي إلى الحمام هذا والسوق للعطشى وهذا فضل عظيم، وبه إلى أبي محمد البغدادي قال قال أبو الحسن علي بن محمد بن يوسف بن يعقوب بن علي العلاف المقرئ البغدادي سألت أبا طاهر بن أبي هاشم أي الرجلين أفضل أبو بكر ابن مجاهد أو أبو الحسن بن شنبوذ قال فقال لي أبو طاهر أبو بكر بن مجاهد عقله فوق علمه وأبو الحسن علمه فوق عقله قال لم يزدني على هذا قال وفضل الرجلين فضل عام والله يرضى عنهما وينفعنا بالرواية عنهما، وقال الحافظ أبو عمرو تحمل الناس الرواية عنه والعرض عليه لموضعه من العلم ومكانه من الضبط، توفي ابن شنبوذ في صفر سنة ثمان وعشرين وثلثمائة وفيها مات ابن مقلة أيضاً وقال سبط الخياط يوم السبت لليلة خلت من صفر سنة سبع وعشرين ثلثمائة ووهم أبو أحمد السامري في قوله الذي حكاه عنه الداني أنه توفي أول سنة خمس وعشرين والله أعلم. فقد كذب الكافرون فسوف يكون لزاماً وينهون عن المنكر ويستغيثون الله على ما أصابهم وأولئك هم المفلحون فساد عريض وذلك في ربيع الآخر سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة وكان قد أغلظ للوزير في الخطاب وللقاضي ولابن مجاهد ونسبهم إلى قلة المعرفة وأنهم ما سافروا في طلب العلم كما سافر فأمر الوزير بضربه فضرب سبع درر وهو يدعو على الوزير بأن يقطع الله يده ويشتت شمله ثم أوقفه على الحروف فأهدر منها ما كان شنيعاً وتوبه عن التلاوة بها غصباً وقيل إنه جرد من ثيابه وأقيم بين الهبارين وضرب نحو العشرة فتألم وصاح وأذعن بالرجوع وقيل إنه نفي من بغداد فذهب إلى البصرة وقد استجيب دعاؤه على الوزير فقطعت يده وخربت دياره وذاق الذل ولبث في الحبس مدة على شر حال، قرأت على أحمد بن محمد بن الحسين بسفح قاسيون عن علي بن أحمد بن عبد الواحد عن أبي اليمن الكندي أنباء أبو محمد البغدادي قراءة عليه قال سمعت جدي الإمام أبا منصور المقرئ يقول سمعت أبا نصر أحمد بن مسرور الخباز يقول سمعت المعافى أبو الفرج يقول دخلت يوماً على ابن شنبوذ وهو جالس بين يديه خزانة الكتب فقال لي يا معافى افتح الخزانة ففتحتها وفيها رفوف عليها كتب وكل رف في فن من العلم فما كنت أخذ مجلداً وأفتحه إلا وابن شنبوذ يهذه كما يقرأ الفاتحة ثم قال يا معافى والله ما أغلقتها حتى دخلت معي إلى الحمام هذا والسوق للعطشى وهذا فضل عظيم، وبه إلى أبي محمد البغدادي قال قال أبو الحسن علي بن محمد بن يوسف بن يعقوب بن علي العلاف المقرئ البغدادي سألت أبا طاهر بن أبي هاشم أي الرجلين أفضل أبو بكر ابن مجاهد أو أبو الحسن بن شنبوذ قال فقال لي أبو طاهر أبو بكر بن مجاهد عقله فوق علمه وأبو الحسن علمه فوق عقله قال لم يزدني على هذا قال وفضل الرجلين فضل عام والله يرضى عنهما وينفعنا بالرواية عنهما، وقال الحافظ أبو عمرو تحمل الناس الرواية عنه والعرض عليه لموضعه من العلم ومكانه من الضبط، توفي ابن شنبوذ في صفر سنة ثمان وعشرين وثلثمائة وفيها مات ابن مقلة أيضاً وقال سبط الخياط يوم السبت لليلة خلت من صفر سنة سبع وعشرين ثلثمائة ووهم أبو أحمد السامري في قوله الذي حكاه عنه الداني أنه توفي أول سنة خمس وعشرين والله أعلم.

قال الذهبي:
أبو الحسن بن شنبوذ هو محمد بن أحمد بن أيوب بن الصلت ومنهم من يقول ابن الصلت بن أيوب بن شنبوذ البغدادي شيخ الإقراء بالعراق مع ابن مجاهد قرأ القرآن على عدد كثير بالأمصار منهم قنبل وإسحاق الخزاعي والحسن بن العباس وإدريس بن عبد الكريم وهارون بن موسى الأخفش وإسماعيل بن عبد الله المصري وبكر بن سهل الدمياطي وقيل لم يتل عليه ومحمد بن شاذان والقاسم بن أحمد وأبي حسان العنزي وأحمد بن نصر بن شاكر صاحب الوليد بن عتبة وأحمد بن بشار الأنباري صاحب الدوري وإبراهيم الحربي والزبير بن محمد العمري المدني صاحب قالون ومحمد بن يحيى الكسائي الصغير وموسى بن جمهور وأحمد بن محمد الرشديني وتهيأ له من لقاء الكبار ما لم يتهيأ لابن مجاهد وقرأ بالمشهور والشاذ وسمع من إسحاق الدبري صاحب عبد الرزاق ومن عبد الرحمن بن محمد بن منصور الحارثي ومحمد بن الحسين الحنيني وغيرهم قرأ عليه عدد كثير منهم أحمد بن نصر الشذائي ومحمد بن أحمد الشنبوذي تلميذه وعلي بن الحسين الغضائري وأبو الحسين أحمد بن عبد الله وعبد الله بن أحمد السامري وغزوان بن القاسم ومحمد بن صالح والمعافى بن زكريا الجريري وأبو العباس المطوعي وابن فورك القباب وإدريس بن علي المؤدب واعتمد أبو عمرو الداني والكبار على أسانيده في كتبهم وروى عنه أبو بكر بن شاذان وعمر بن شاهين وأحمد بن محمد بن إبراهيم النيسابوري وأبو طاهر بن أبي هاشم وأبو الشيخ بن حيان وكان يرى جواز الصلاة بما جاء في مصحف أبي ومصحف ابن مسعود وبما صح في الأحاديث مع أن الإختلاف في جوازه معروف بين العلماء قديما وحديثا ويتعاطى ذلك وكان ثقة في نفسه صالحا دينا متبحرا في هذا الشأن لكنه كان يحط على ابن مجاهد ويقول هذا العطشي لم تغبر قدماه في طلب العلم ويعني أنه لم يرحل من بغداد وليس الأمر كذلك قد حج وقرأ على قنبل بمكة قال محمد بن يوسف الحافظ كان ابن شنبوذ إذا أتاه رجل من القراء قال هل قرأت على ابن مجاهد فإن قال نعم لم يقرئه قال أبو بكر الجلاء المقرىء كان ابن شنبوذ رجلا صالحا قال أبو عمرو الداني سمعت عبد الرحمن بن عبد الله الفرائضي يقول استتيب ابن شنبوذ على هذه الآية وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم قرأ فإنك أنت الغفور الرحيم قال لنا عبد الرحمن فسمعت أبا بكر الأبهري يقول أنا كنت ذلك اليوم الذي نوظر فيه ابن شنبوذ حاضرا مع جملة الفقهاء وابن مجاهد بالحضرة قال الداني حدثت عن إسماعيل بن عبد الله الأشعري حدثنا أبو القاسم بن زنجي الكاتب الأنباري قال حضرت مجلس الوزير أبي علي بن مقلة وزير الراضي وقد أحضر ابن شنبوذ وجرت معه مناظرات في حروف حكي عنه أنه يقرأ بها وهي شواذ فاعترف منها بما عمل به محضر بحضرة أبي علي بن مقلة وأبي بكر بن مجاهد ومحمد بن موسى الهاشمي وأبي أيوب محمد بن أحمد وهما يومئذ شاهدان مقبولان نسخه المحضر سئل محمد بن أحمد بن أيوب المعروف بابن شنبوذ عما حكي عنه أنه يقرؤه وهو فامضوا إلى ذكر الله فاعترف به وعن وتجعلون شكركم أنكم تكذبون وعن كل سفينة صالحة غصبا فاعترف به وعن كالصوف المنقوش فاعترف به وعن فاليوم ننجيك ببدنك فاعترف به وعن تبث يدا أبي لهب وتب فاعترف به وعن فلما خر تبينت الإنس أن الجن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا حولا في العذاب المهين فاعترف به وعن والذكر والأنثى فاعترف به وعن فقد كذب الكافرون فسوف يكون لزاما وعن وينهون عن المنكر ويستغيثون الله على ما أصابهم وولئك هم المفلحون وعن وفساد عريض فاعترف بذلك وفيه اعترف ابن شنبوذ بما في هذه الرقعة بحضرتي وكتب ابن مجاهد بيده يوم السبت لست خلون بن ربيع الآخر سنة ثلاث وعشرين وثلاث مئة ونقل ابن الجوزي وغير واحد في حوادث سنة ثلاث هذه أن ابن شنبوذ أحضر وأحضر عمر بن محمد بن يوسف القاضي وابن مجاهد وجماعة من القراء ونوظر فأغلظ للوزير في الخطاب وللقاضي ولابن مجاهد ونسبهم إلى قلة المعرفة وأنهم ما سافروا في طلب العلم كما سافر فأمر الوزير بضربه سبع درر وهو يدعو على الوزير بأن يقطع الله يده ويشتت شمله ثم أوقف على الحروف التي يقرأ بها فأهدر منها ما كان شنعا وتوبوه عن التلاوة بها غضبا وقيل إنه أخرج من بغداد فذهب إلى البصرة وقيل إنه لما ضرب بالدرة جرد وأقيم بين الهنارين وضرب نحو عشر فتألم وصاح وأذعن بالرجوع وقد استجيب دعاؤه على الوزير وقطعت يده وذاق الذل توفي ابن شنبوذ في صفر سنة ثمان وعشرين وثلاث مئة وفيها هلك ابن مقلة.

(معرفة القراء الكبارـ الطبقة الثامنة 1/276)

وقال الخطيب البغدادي:
محمد بن أحمد بن أيوب بن الصلت أبو الحسن المقرئ المعروف بابن شنبوذ حدث عن أبي مسلم الكجي وبشر بن موسى وعن محمد بن الحسين الحبيني / صفحة 296 / وإسحاق بن إبراهيم الدبري وعبد الرحمن بن جابر الكلاعي الحمصي وعن خلق كثير من شيوخ الشام ومصر روى عنه أبو بكر بن شاذان ومحمد بن إسحاق القطيعي وأبو حفص بن شاهين وغيرهم وكان قد تخير لنفسه حروفا من شواذ القراءات تخالف الاجماع فقرأ بها فصنف أبو بكر بن الانباري وغيره كتبا في الرد عليه أخبرني إبراهيم بن مخلد فيما أذن لي أن أرويه عنه قال أنبأنا إسماعيل بن علي الخطبي في كتاب التاريخ قال واشتهر ببغداد أمر رجل يعرف بابن شنبوذ يقرئ الناس ويقرأ في المحراب بحروف يخالف فيها المصحف مما يروى عن عبد الله بن مسعود وأبي بن كعب وغيرهما مما كان يقرأ به قبل جمع المصحف الذي جمعه عثمان بن عفان ويتبع الشواذ فيقرأ بها ويجادل حتى عظم أمره وفحش وأنكره الناس فوجه السلطان فقبض عليه يوم السبت لست خلون من ربيع الآخر سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة وحمل إلى دار الوزير محمد بن علي يعني بن مقلة وأحضر القضاة والفقهاء والقراء وناظره يعني الوزير بحضرتهم فأقام على ما ذكر عنه ونصره وأستنزله الوزير عن ذلك فأبى أن ينزل عنه أو يرجع عما يقرأ به من هذه الشواذ المنكرة التي تزيد على المصحف وتخالفه فأنكر ذلك جميع من حضر المجلس وأشاروا بعقوبته ومعاملته مما يضطره إلى الرجوع فأمر بتجريده وإقامته بين الهنبازين وضربه بالدرة على قفاه فضرب نحو العشرة ضربا شديدا فلم يصبر واستغاث وأذعن بالرجوع والتوبة فخلى عنه وأعيدت إليه ثيابه واستتيب وكتب عليه كتاب بتوبته وأخذ فيه خطه بالتوبة حدثني القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي قال قال لي أبو الفرج الشنبوذي وغيره مات بن شنبوذ في سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة [ قال المؤلف قال لي غير أبي العلاء إنه توفي يوم الاثنين لثلاث خلون من صفر.

(تاريخ بغداد 1/280-122)

وقال الصفدي:
بن شنبوذ المقرىء محمد بن أحمد بن أيوب بن الصلت ابن شنبوذ أبو الحسن المقرىء المشهور
قرأ على أبي حسان محمد بن أحمد العنزي تخير لنفسه قراآت شاذة يقرأ بها في المحراب مما يروى عن ابن مسعود وأبي بن كعب فحسن امره فقبض عليه الوزير أبو علي بن مقلة وأحضر له القضاة والقراء وجماعة من العلماء فاغلظ في خطاب الوزير والقاضي وأبي بكر ابن مجاهد المقرىء ونسبهم إلى قلة المعرفة وأنهم ما سافروا في طلب العلم فامر الوزير بضربه فاقيم وضرب سبع درر فدعا وهو يضرب على الوزير بقطع يده فكان كما دعا ثم أوقفوه على الحروف التي كان يقرأ بها فأنكر ما كان شنيعا وقال فيما سواه أنه قرأه قوم فاستتابوه فتاب وأنه لا يقرأ إلا بمصحف عثمان وكتب عليه بذلك محضر، وكان مما أنكر عليه: إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فأمضوا إلى ذكر الله وتجعلون شكركم أنكم تكذبون وتبت يدا أبي لهب وقد تب وكالصوف المنفوش وننجيك بنداءيك ولو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا حولا في العذاب المهين والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى والذكر والأنثى وفقد كذب الكافرون فسوف يكون لزاما ولتكن منكم فئة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويستعينون الله على ما أصابهم أوليك هم المفلحون وإلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد عريض وكتب الشهود في المحضر وكتب ابن شنبوذ خطه بالتوبة من ذلك وأنه متى خالف ذلك أو بان منه غيره فدمه حلال لأمير المؤمنين، ثم أن أبا أيوب السمسار كلم الوزير فيه في أخراجه إلى المداين خفية وإلا متى توجه إلى بيته قتلته العوام ففعل ذلك، وتوفي فيما قيل بدار السلطان في محبسه سنة ثمان وعشرين وثلث ماية ببغداذ، وشنبوذ بفتح الشين المعجمة والنون وضم الباء الموحدة وبعد الواو ذال معجمة.

(الوافي بالوفيات 2/168)


وقال ابن خلكان في وفيات الأعيان: انقر هنــــا

وانظر ترجمته في:
معجم الأدباء 17/167، تذكرة الحفاظ 3/844؛ المقفى الكبير 5/143؛ البداية والنهاية 11/194، المنتظم 13/392-393، معجم الأدباء 17/167؛ الفهرست 47؛ الأنساب 7/395؛ وفيات الأعيان 4/299؛ النجوم الزاهرة 3/248و267، مرآة الجنان 2/290؛ الفلاكة 165-166؛ إرشاد الأريب 6/300، نزهة الجليس 2/272، الأعلام 5/309، شذرات الذهب 2/313، العبر 2/213؛ مختصر تاريخ دمشق 21/261؛ سير أعلام النبلاء 15/264؛ معجم المؤلفين 3/51.

.​
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع