يحيى بن علي الخزاز
(العراق)
بالخاء والزايين راو ضابط، روى القراءة عرضاً عن حمزة وهو من جلة أصحابه وعرض أيضاً على سليم،
روى القراءة عنه عرضاً رجاء بن عيسى الجوهري.
سلطانية عباسية من القرن الثالث الهجري
يحيى بن العمادي
(الشام)
الشيخ الصالح المقرىء المجود معلم الأطفال بالعزيزية وغيرها. كان يحفظ القرآن العظيم والشاطبية والرائية، وكان كتاب التيسير في القراءات ورسالة ابن أبي زيد في فقه المالكية نصب عينيه، وكان في اعتكافه يقرأ القرآن ويقرئه، وله أحوال ذكرها الغزي.
(الكواكب السائرة 3/196 بتصرف)
يحيى بن عيسى بن ادريس
(العراق)
أبو البركات الأنباري، قرأ القرآن على جماعة وسمع الحديث على عبد الوهاب الأنماطي وغيره وقرأ النحو علـى الزبيدي وصحبه مدة وتفقه على القاضي الحراني ووعظ الناس وكان يبكي من حين صعوده على المنبـر إلـى حيـن نزولـه وتعبـد فـي زاويتـه نحـو خمسيـن سنـة وكـان ورعـًا حتـى إنـه عطـش فجـيء بماء من بعض دور الحكام فلم يشرب وكان لايفعل شيئًا إلا بنية وكان من أهل السنة الجياد رزقـه اللـه أولـادًا صالحيـن فسماهم أبا بكر وعمر وعثمان وعليًا وكان أمارًا بالمعروف ناهيًا عن المنكـر مستجـاب الدعوة له كرامات ومنامات صالحة رأى في بعضها رسول الله صلى الله عليه وسلـم وفـي بعضها أحمد بن حنبل فقال المروذي يا أبا عبدالله هذا من أصحابنا.
فقال: وهل يشك فيه وكان هو وزوجته أم أولاده يصومان النهار ويقومان الليل ويحييان بين العشائين ولا يفطران إلا بعد العشاء وختما أولادهما القرآن وأقرءا خلقًا من الرجال والنساء.
توفـي يـوم الإثنيـن رابـع ذي القعـدة مـن هـذه السنة (552هـ) فقالت زوجته: اللهم لا تحيني بعده فماتت بعد خمسة عشر يومًا وكانت صالحة.
(المنتظم في تاريخ الأمم والملوك 18/123-124)
وانظر: البداية والنهاية 12/237
يحيى بن القاسم بن المفرج بن ورع بن الخضر
(العراق)
أبو زكريا الثعلبي التكريتي الشافعي
قال ياقوت: إمام من أئمة المسلمين وحبر من أحبارهم، كامل فاضل، فقيه قارئ مفسر، نحوي لغوي عروضي شاعر.
تفقه على والده، وصحب ببغداد أبا النجيب السهروردي وغيره، وقرأ الأدب على ابن الخشاب، وبرع في الفقه.
وقال ابن النجار: كان آخر من بقي من المشايخ المشار إليهم في مذهب الشافعي، وله الكلام الحسن في المناظرة والعبارة الفصيحة والمعرفة بالأصلين واليد الطولي في الأدب والباع الممتد في حفظ لغات العرب، وكان أحفظ أهل زمانه لتفسير القرآن ومعرفة علومه.
سمع من أبي زرعة المقدسي وأبي الفتح بن البطي.
وصنف في المذاب والخلاف والأدب، وولي تدريس النظامية ونظرها وقضاء بلده مدة.
مولده في المحرم سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة، ومات في رمضان سنة ست عشرة وستمائة.
(بغية الوعاة 2/339)
وانظر: طبقات الشافعية للسبكي 8/356؛ طبقات الشافعية للإسنوي 1/313؛ معجم الأدباء 6/2826؛ البداية والنهاية 13/93؛
التكملة لوفيات النقلة 2/478؛ طبقات المفسرين للداودي 2/373؛ الأعلام 8/162؛ معجم المؤلفين 4/110
يحيى بن المبارك بن المغيرة
(العراق)
الإمام أبو محمد العدوي*
البصري المعروف باليزيدي، نحو مقرئ ثقة علامة كبير، نزل بغداد وعرف باليزيدي لصحبته يزيد بن منصور الحميري خال المهدي فكان يؤدب ولده، أخذ القراءة عرضاً عن أبي عمرو وهو الذي خلفه بالقيام بها وأخذ أيضاً عن حمزة، روى القراءة عنه أولاده محمد وعبد الله وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق وابن ابنه أحمد بن محمد وأبو عمر الدوري وأبو شعيب السوسي وأبو حمدون الطيب بن إسماعيل وعامر بن عمر الموصلي وأبو خلاد ومحمد بن سعدان وأحمد بن جبير ومحمد بن شجاع وأبو أيوب سليمان بن الحكم الخياط وأحمد بن واصل ومحمد بن عمر الرومي والجصاص بن أشعث البغدادي وجعفر بن حمدان غلام سجادة وأبو حمزة الواعظ وإبراهيم بن حماد سجادة وحمدان قصعة وعصام بن الأشعث وأبو الحارث الليث بن خالد وعبيد الله بن عبد الله الضرير ونصر بن يوسف النحوي، روى عنه الحروف أبو عبيد القاسم بن سلام وسمع عبد الملك بن جريج، وأخذ عن الخليل بن أحمد وله اختيار خالف فيه أبا عمرو في حروف يسيرة قرأت به من كتاب المبهج والمستنير وغيرهما وهي عشرة إشباع باب بارئكم ويأمركم، وحذف الهاء وصلاً من "يتسنه" و "فبهداهم اقتده" وإشباع صلة هاء الكناية من "يؤده" "ونوله" و"نصله" و "نؤته" ونصب "معذرة" في الأعراف ونون "عزير" في التوبة وفي طه "ينفخ" بالياء مضمومة وفي الواقعة "خافضة رافعة" بنصبهما وفي الحديد "بما أتاكم" بالمد، قال ابن المنادي أكثرت السؤال عن الزيدي ومحله من الصدق ومنزلته من الثقة من شيوخنا بعضهم أهل عربية وبعضهم أهل قرآن وحديث فقالوا ثقة صدوق لا يدفع عن سماع ولا يرغب عنه في شيء غير ما يتوهم عليه في الميل إلى المعتزلة، قرأت على محمد بن أحمد المقرئ عن الوجيهية بنت الصعيدي أنبأنا ابن وثيق عن ابن زرقون عن الخولاني عن أبي عمرو الحافظ أنا خلف بن إبراهيم ثنا محمد بن عبد الله ثنا المعدل يعني محمد بن يعقوب أخبرني عبيد الله بن محمد عن أخيه عن يحيى بن المبارك قال كان أبي يعني المبارك صديقاً لأبي عمرو بن العلاء فخرج إلى مكة فذهب أبو عمرو يشيعه قال يحيى وكنت معه فأوصى أبي أبا عمرو بي في وقت ما ودعه ثم مضى فلم يرني أبو عمرو حتى قدم أبي ذهب أبو عمرو يستقبله ووافقني عند أبي فقال يا أبا عمرو كيف رضاك عن يحيى فقال ما رأيته منذ فارقتك إلى هذا الوقت فحلف بي أن لا يدخل البيت حتى أقرأ على أبي عمرو القرآن كله قائماً على رجلي فقعد أبو عمرو وقمت أقرأ عليه فلم أجلس حتى ختمت القرآن على أبي عمرو وقال أحسبه قال كانت اليمين بالطلاق، وقال ابن مجاهد وإنما عولنا على اليزيدي وإن كان سائر أصحاب أبي عمرو أجل منه لأجل أنه انتصب للرواية عنه وتجرد لها ولم يشتغل بغيرها وهو أضبطهم، وقال الحافظ الذهبي كان ثقة علامة فصيحاً مفوّهاً بارعاً في اللغات والآداب، أخذ عن الخليل وغيره حتى قيل إنه أملأ عشرة آلاف ورقة عن أبي عمرو خاصة، وله عدة تصانيف منها كتاب النوادر كتاب المقصور كتاب المشكل كتاب نوادر اللغة كتاب في النحو مختصر، قلت له نظم حسن فمنه:
أنا المذنب الخطّاء والعفو واسع ** وإن لم يكن ذنب لما عرف العفو
سكرت فأبدت منى الكأس بعض ** ما كرهت وما إن يستوي السكر والصحو
توفي سنة اثنتين ومائتين بمرو وله أربع وسبعون سنة وقيل بل جاوز التسعين وقارب المائة.
* بفتحتين الى عدي بن كعب بن لؤي بن غالب وعدي بن عبد مناة بن اد بن طابخة وعدي بن عمرو بن ملك بطن من الانصار وعدي بن النجار منهم وعدي بن عمرو بن ربيعة بطن من خزاعة وعدي بن اخرم بطن من طيء وعدي بن افلت منهم وعدي بن اسامة بطن من تغلب وعدي بن ربيعة بطن من كندة وعدي بن جناب بطن من كلب وعدي بن حنيفة وعدي بن جندب بطن من تميم قلت: والى العدوية قرية بمصر انتهى (ل ل ).
قال الذهبي:
الإمام أبو محمد البصري النحوي المقرىء وعرف باليزيدي لإتصاله بيزيد بن منصور خال المهدي يؤدب ولده جود القرآن على أبي عمرو وحدث عنه وعن ابن جريج قرأ عليه الدوري والسوسي وأحمد بن جبير الأنطاكي وأبو أيوب الخياط سليمان بن الحكم وعامر بن عمر أوقية وأبو حمدون وجعفر غلام سجادة وطائفة سواهم وله اختيار كان يقرىء به أيضا خالف فيه أبا عمرو في أماكن يسيرة وقد اتصل بالرشيد وأدب المأمون وكان ثقة علامة فصيحا مفوها بارعا في اللغات والآداب أخذ عن الخليل وغيره حتى قيل إنه أملى عشرة آلاف ورقة عن أبي عمرو خاصة وله عدة تصانيف منها كتاب النوادر كتاب المقصور كتاب الشكل كتاب نوادر اللغة كتاب في النحو مختصر وله عدة أولاد علماء فضلاء محمد وعبد الله وإبراهيم وإسحاق وإسماعيل أخذوا عنه وأخذ عنه ابن ابنه أحمد بن محمد توفي سنة اثنتين ومئتين.
(معرفة القراء الكبار 1/151)
قال ابن الجوزي:
يحيى بن المبارك بن المغيرة أبو محمد العدوي المعروف باليزيدي صاحب أبي عمرو بن العلاء حدَّث عن أبي عمرو وابن جريج وأخذ عن الخليل من اللغة أمرًا عظيمًا وجلس يومًا إلى جانبه فقال له: احسبني ضيقتَ عليك فقال الخليل: ما ضاق شيء عن صاحبين والدنيا ما تَسَع متباغضين .
وإنما قيل له: اليزيدي لأنه كان منقطعًا إلى يزيد بن منصور الحميري يؤدب ولده فنسب إليه ثم اتصل بالرشيد فجعل المأمون في حجره وكان يكلم الأمين والمأمون وهما صبيان بكلام بقصيدته تعلم الفصاحة: فأكلا يومًا كمأة فتحمَرا فقال لهما اليزيدي: فلأ كلأكما كمأكما لا دوا أن دوالا سلا وكان الرشيد قد وكل بهما خادمًا يؤدي إليه ما يجري منهما فمضى إلى الرشيد وقال له: إنه اليوم علمهما كلام الزنجية فدعاه فقال: أحسنت الزنجية قط قال: كذا عرفني الخادم.
فقال الخادم: بلى قد كان ذلك وقت أكل الكمأة فقال اليزيدي: إنما قلت كذا ليتفصَّحا وأنا أفعل مثل هذا كثيرًا .
فقال الرشيد: لا تلم الخادم فلولا التقدمة لظننته أنا بالزنجية .
وكان اليزيدي أحد القراء الفصحاء الشعراء عالمًا بلغات العرب ثقة وكان يجلس في أيام الرشيد مع الكسائي ببغداد في مسجد واحد يقرئان الناس وكان الكسائي يؤدّب الأمين واليزيدي يؤدب المأمون فأقر الرشيد الكسائي أن يأخذ على الأمين بحرف حمزة وأمر اليزيدي أن أخبرنا القزاز قال: أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت قال: أخبرنا محمد بن عبد الواحد البزاز قال: أخبرنا أبو سعيد السيرافي قال: أخبرنا محمد بن أبي الأزهر قال: أخبرنا الزبير بن بكار قال: أنشدني: إسحاق بن أبي إبراهيم قال: أنشدني أبو محمد اليزيدي: إذا نكبات الدهر لم تعظ الفتى وتفرغ منه لم تعظه عواذلُهْ ومن لم يؤدبه أبوه وأمه تؤدبه رُوعُ الردى وزلازلُهْ فدع عنك ما لا تستطيع ولا تطع هواك ولا يُغلب بحقك باطلْه توفي اليزيدي في هذه السنة .
(المنتظم في تاريخ الأمم والملوك 10/112-114)
وانظر: تاريخ بغداد 14/146؛ الفهرست لابن خير 67؛ طبقات النحويين 61؛ مراتب النحويين 98؛ أخبار النحويين البصريين 40؛ المعارف لابن قتيبة 544؛ الأغاني 20/216؛ الفهرست لابن النديم 50؛ معجم الأدباء 20/30؛ معجم الشعراء 487؛ خزانة الأدب للبغدادي 4/426؛ المقتبس 80؛ إرشاد الأريب 2/30؛ وفيات الأعيان 6/183؛ دول الإسلام 1/126؛ البلغة 284؛ نزهة الألباء 81؛ المزهر 2/405؛ النجوم الزاهرة 2/173؛ بغية الوعاة 2/340؛ شذرات الذهب 2/4.
يحيى بن محمد بن حامد
(الشام)الصفدي. قرأعليه ابن كسباي الدمشقي المتوفى 1008 للسبعة من الشاطبية الى الآية 203 من سورة البقرة
يحيى بن محمد بن حسان القلعي
(الأندلس)
من قلعة أيوب. مقرئ مصدر، قرأ القراءات على عبد الوهاب بن حكيم وبالمهدية على أبي عبد الله بن الحداد الأقطع، قرأ عليه عثمان بن يوسف، قال أبو عبد الله تصدر للإقراء وكان يسرد الصوم، توفي في حدود سنة اثنتي عشرة وخمسمائة.
وانظر: التكملة لابن البار 4/167؛ تاريخ الإسلام للذهبي 11/200
الأندلس ـ قلعة أيوب
.