- 23 أبريل 2011
- 1,986
- 17
- 0
- الجنس
- ذكر
يوسف بن إبراهيم بن عثمان/ يوسف بن إبراهيم بن محمد/ يوسف بن أحمد/ يوسف بن بشر
روعة العمارة الإسلامية الأندلسية
يوسف بن إبراهيم بن محمد بن يعقوب
(العراق)
مقرئ متصدر، وقال الداني له كتاب مختصر في القراءات السبع وهو خال من الأسانيد والأصول، ولا أدري على من قرأ.
يوسف بن أحمد البغدادي
(العراق)
أبو عمر البغدادي روى الحروف عن محمد بن يحيى الكسائي عن أبي الحارث، روى عنه القراءة أحمد بن يعقوب التائب.
يوسف بن أحمد بن ناصر بن خليفة بن فرج
(الشام)
بن عبد الله بن عبد الرحمن الجمال أبو المحاسن بن الشهاب الباعوني المقدسي ثم الصالحي الدمشقي الشافعي الماضي أبوه وأخوه إبرهيم ومحمد ويعرف بابن الباعوني. ولد في يوم السبت ثاني عشر جمادى الآخرة سنة خمس وثمانمائة بقاعة الخطابة من المسجد الأقصى ثم انتقل به أبوه إلى دمشق وهو في الرابعة فقرأ بها القرآن على جماعة منهم الشمس خطيب الشامية والشمس البصروي وقرأ عليه وعلى العلاء القابوني وغيرهما العربية وحفظ أيضاً المنهج الفرعي والأصلي وألفية ابن ملك وبحث على الشهاب الغزي في المنهاج الفرعي ثم في الفقه أيضاً على البرهان بن خطيب عذراء ثم على الشمسين البرماوي والكفيري ومما بحثه على البرماوي في قواعد العلاني وفي أصول الفقه وسمع عليه دروساً في النحو وسمع على عائشة ابنة ابن عبد الهادي بدمشق والزين القبابي ببيت المقدس والتدمري بالخليل والشهاب بن رسلان بالرملة.
وكان فقيه النفس سريع النظم مع حسنه نظم من المنهاج الفرعي قطعة ثم بدا له أن من لم ينظم العلم كالبهجة لا ينبغي له النظم ففتر عزمه وشرع في كتاب على نمط عنوان الشرف بزيادة علم الهندسة فكتب منه نصف كراس وما كتبته عنه:
إن غلقت أبواب رزق الفتى ... وعاد صفر الكف والجيب
يضرع إلى مولاه في فتحها ... فعنده مفاتح الغيب
مات منفصلاً عن القضاء دهراً للتوسع في ولاته إلى حد قل أن عهد نظيره بعد أن حج بأولاده وعياله وزار القدس والخليل بالصالحية في آخر ربيع الآخر سنة ثمانين يقال مسموماً ودفن بتربتهم بسفح قاسيون رحمه الله وإيانا. وخلف أولاد كثيرين ذكوراً وإناثاً.
(الضوء اللامع 10/298)
آيات بينات من سورة محمد (القتال) على مصحف خط في القرن التاسع الهجري
من شمال افريقيا على الأرجح
يوسف بن أحمد بن عثمان الغزي
(الشام)
الشهير بالمقري، الشافعي، الشيخ الفاضل الأوحد البارع المفنن.
ولد بغزة هاشم في سنة تسع عشرة ومائة وألف ونشأ بها، وقرأ القرآن العظيم وبعض المقدمات في النحو والفقه على الشيخ محمد العامري. وفي سنة ثلاث وأربعين ومائة وألف رحل إلى بغداد وقصد الحج، فدخل المدينة المنورة وأقام بها ثلاث سنين، وحفظ القرآن وجوده في تسعة وعشرين يوما.
صورة قديمة لغزة في الفترة العثمانية
ثم رحل إلى مكة سنة سبع وأربعين وحج، ثم رجع إلى بلده غزة في سنة تسع وأربعين ولم يمكث بها إلا برهة، وذلك لأنه لم يكن له ما يقوم به، لأن أباه كان حائكا، وكان فقير الحال كثير العيال، فلما رجع ابنه المترجم لم يجد ما يقوم به، ووجد أخاه فقيرا وعليه غرامات سلطانية لا يقوم بدفعها إلا بعد الجهد والنكال، فلم يستلذ المترجم بالإقامة فيها، فكرّ راجعا إلى مكة المكرمة من عامه، وفي سنة خمسين ومائة وألف عهد الخلوتية بمكة المشرفة عن الأستاذ السيد مصطفى البكري، واسمعه وحدة الوجود لمنلا جامع سماع بحث وتقرير، فحصل له ببركة الأستاذ غاية الفتوح. وفي سنة إحدى وخمسين توجه من مكة المشرفة إلى البلاد اليمنية فدار في مدنها سبع سنين، وفيها قرأ على الشيخ العلامة إسماعيل بازي أحد القراء الذين أخذوا عمن أخذ عن العلامة ابن الجزري، ثم رجع إلى مكة المشرفة ومكث فيها سنتسن، ثم رجع إلى اليمن وحظي بها بالإمام وأقر به بسبب القراءة لأنه كان يقرأ للأربعة عشر قراءة تحقيق وإتقان. واشتهر هناك وذاع صيته للأخذ عنه، وتسرّى بجارية حبشية ورزق منها أولادا.
ثم في سنة ثمان وستين عزم على الرحيل، وتوجه من اليمن إلى مكة المكرّمة وحج ورجع إلى وطنه الأصلي غزة، فدخلها سنة تسع وستين ومائة وألف، وكان واليها إذ ذاك الوزير حسين باشا ابن مكي، فأنزله على الرحب والسعة، وصار يتردد على ابن شيخه السيد مصطفى البكري، وهو شيخنا أبو الفتوح كمال الدين، وقرأ عليه حصة من شرح الفصوص، وحصة من شرح التائية الفارضية للشيخ عبد الغني بن إسماعيل النابلسي، وحصة في علم الفرائض قراءة مذاكرة وتمرين، واستجازه بالرواية عنه، فأجازه. وأعطاه يوما أبياتا له في مدحه وهي قوله:
وقائلة والدمع مني غزيرة ... يشابه مرجان البحور انمهاله
عليك ببكريّ يسرّك وجهه ... وإن كنت محتاجا يفيدك ماله
له رتبة في ذروة الفضل قد سمت ... فيا ليت لي يا صاح فينا كماله
إليك عظيم الوجد أشكوه سيدي ... فبالله خبرني فديتك ماله
أرك لذي الدنيا غيّاثا لأهلها ... وللدين يا ابن الأكرمين كماله
وبقي إلى سنة ثمان وثمانين ومائة وألف، فمرض بها ومات رحمه الله تعالى، وكان في حيز نفسه ساكنا وقورا، عنده من كل علم ما يكفيه، له معرفة برواية الشعر ونقده وتمييزه، وكان من الفقر على جانب عظيم مع قلة الشكوى، والصبر على البلوى، وترك أولادا هم الآن في غزة هاشم.
(سلك الدرر 745/ج4 ص248)
مصحف بديع كتب في حياة صاحب الترجمة (1172 هـ)
من مقتنيات مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة
تفاصيل الصورة على موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
يوسف بن بشر بن آدم بن الموفق
(العراق)
أبو يعقوب الضرير مقرئ متصدر، روى القراءة عرضاً عن أبي بكر محمد بن أحمد الداجوني وعلى بن أحمد بن زياد المسكي ومحمد بن الحسن بن زياد، روى القراءة عنه عرضاً علي بن محمد بن عبد الله الأصبهاني وإبراهيم بن محمد اللنباني.
.
.
يوسف بن إبراهيم بن عثمان
(الأندلس)
أبو الحجاج العبدري* الغرناطي يعرف بالثغري مقرئ حافظ أستاذ نحوي، قرأ القراءات على عبد الرحيم بن الفرس وشريح بن محمد وأبي الحسن بن الباذش ويحيى بن الخلوف وسمع منهم ومن أبي بكر بن العربي وأبي الحسن بن مغيث وأبي مروان الباجي جماعة وأجازه أبو علي الصدفي والطرطوشي، وأتقن العربية على أبي بكر بن مسعود النحوي، قال الأبار وكان حافظاً محدثاً فقيهاً مقرئاً راوية ضابطاً مفسراً أديباً نزل في الفتنة قلنوسة وولي خطابتها واقرأ بها أكثر عنه أبو عبد الله التجيبي، وقال لم أر أفضل ولا أزهد منه ولا أحفظ لحديث وتفسير منه، وروى عنه أبو عمر بن عباد وأبو سليمان بن حوط الله وأبو العباس بن عميرة، مات في شوال سنة تسع وسبعين وخمسمائة.
* بفتحهما وراء الى عبد الدار بن قصي وبشين معجمة الى عبد شرية رجل وبكاف الى عبدك رجل وبلام الى قرية عبد الله بواسط العراق
والى عبد الله بطن من خولان وابي عبد الله بن كرام راس الكرامية. (ل ل)
قال الذهبي:
يوسف بن إبراهيم بن عثمان الإمام أبو الحجاج العبدري الغرناطي المقرئ الحافظ المعروف بالثغري ذكره الأبار فقال أخذ القراءات عن عبد الرحيم ابن الفرس الغرناطي وأبي الحسن شريح ويحيى بن الخلوف وأبي الحسن بن الباذش وسمع منهم ومن أبي الحسن بن مغيث وأبي بكر بن العربي وأبي مروان الباجي وخلق وأجاز له أبو علي الصدفي وابو بكر الطرطوشي وأحكم العربية على أبي بكر بن مسعود النحوي قال وكان حافظا محدثا فقيها مقرئا راوية ضابطا مفسرا أديبا نزل في الفتنة قليوشة وولي خطابتها واقرأ بها أكثر عنه أبو عبد الله التجيبي وقال لم أر أفضل ولا أزهد منه ولا أحفظ لحديث وتفسير منه وروى عنه أبو عمر بن عياد وأبو سليمان بن حوط الله وأبو العباس بن عميرة مات في شوال سنة تسع وسبعين وخمس مئة.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الثالثة عشرة 2/551)
(الأندلس)
أبو الحجاج العبدري* الغرناطي يعرف بالثغري مقرئ حافظ أستاذ نحوي، قرأ القراءات على عبد الرحيم بن الفرس وشريح بن محمد وأبي الحسن بن الباذش ويحيى بن الخلوف وسمع منهم ومن أبي بكر بن العربي وأبي الحسن بن مغيث وأبي مروان الباجي جماعة وأجازه أبو علي الصدفي والطرطوشي، وأتقن العربية على أبي بكر بن مسعود النحوي، قال الأبار وكان حافظاً محدثاً فقيهاً مقرئاً راوية ضابطاً مفسراً أديباً نزل في الفتنة قلنوسة وولي خطابتها واقرأ بها أكثر عنه أبو عبد الله التجيبي، وقال لم أر أفضل ولا أزهد منه ولا أحفظ لحديث وتفسير منه، وروى عنه أبو عمر بن عباد وأبو سليمان بن حوط الله وأبو العباس بن عميرة، مات في شوال سنة تسع وسبعين وخمسمائة.
* بفتحهما وراء الى عبد الدار بن قصي وبشين معجمة الى عبد شرية رجل وبكاف الى عبدك رجل وبلام الى قرية عبد الله بواسط العراق
والى عبد الله بطن من خولان وابي عبد الله بن كرام راس الكرامية. (ل ل)
قال الذهبي:
يوسف بن إبراهيم بن عثمان الإمام أبو الحجاج العبدري الغرناطي المقرئ الحافظ المعروف بالثغري ذكره الأبار فقال أخذ القراءات عن عبد الرحيم ابن الفرس الغرناطي وأبي الحسن شريح ويحيى بن الخلوف وأبي الحسن بن الباذش وسمع منهم ومن أبي الحسن بن مغيث وأبي بكر بن العربي وأبي مروان الباجي وخلق وأجاز له أبو علي الصدفي وابو بكر الطرطوشي وأحكم العربية على أبي بكر بن مسعود النحوي قال وكان حافظا محدثا فقيها مقرئا راوية ضابطا مفسرا أديبا نزل في الفتنة قليوشة وولي خطابتها واقرأ بها أكثر عنه أبو عبد الله التجيبي وقال لم أر أفضل ولا أزهد منه ولا أحفظ لحديث وتفسير منه وروى عنه أبو عمر بن عياد وأبو سليمان بن حوط الله وأبو العباس بن عميرة مات في شوال سنة تسع وسبعين وخمس مئة.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الثالثة عشرة 2/551)
وانظر: صلة الصلة لابن الزبير 213؛ التكملة لابن الأبار 4/213؛ المستملح للذهبي 419؛ معجم أصحاب الصدفي 312؛ تاريخ الإسلام للذهبي 12/635؛ طبقات المفسرين للداودي 2/378؛ بغية الملتمس 2/658
روعة العمارة الإسلامية الأندلسية
يوسف بن إبراهيم بن محمد بن يعقوب
(العراق)
مقرئ متصدر، وقال الداني له كتاب مختصر في القراءات السبع وهو خال من الأسانيد والأصول، ولا أدري على من قرأ.
يوسف بن أحمد البغدادي
(العراق)
أبو عمر البغدادي روى الحروف عن محمد بن يحيى الكسائي عن أبي الحارث، روى عنه القراءة أحمد بن يعقوب التائب.
يوسف بن أحمد بن ناصر بن خليفة بن فرج
(الشام)
بن عبد الله بن عبد الرحمن الجمال أبو المحاسن بن الشهاب الباعوني المقدسي ثم الصالحي الدمشقي الشافعي الماضي أبوه وأخوه إبرهيم ومحمد ويعرف بابن الباعوني. ولد في يوم السبت ثاني عشر جمادى الآخرة سنة خمس وثمانمائة بقاعة الخطابة من المسجد الأقصى ثم انتقل به أبوه إلى دمشق وهو في الرابعة فقرأ بها القرآن على جماعة منهم الشمس خطيب الشامية والشمس البصروي وقرأ عليه وعلى العلاء القابوني وغيرهما العربية وحفظ أيضاً المنهج الفرعي والأصلي وألفية ابن ملك وبحث على الشهاب الغزي في المنهاج الفرعي ثم في الفقه أيضاً على البرهان بن خطيب عذراء ثم على الشمسين البرماوي والكفيري ومما بحثه على البرماوي في قواعد العلاني وفي أصول الفقه وسمع عليه دروساً في النحو وسمع على عائشة ابنة ابن عبد الهادي بدمشق والزين القبابي ببيت المقدس والتدمري بالخليل والشهاب بن رسلان بالرملة.
وكان فقيه النفس سريع النظم مع حسنه نظم من المنهاج الفرعي قطعة ثم بدا له أن من لم ينظم العلم كالبهجة لا ينبغي له النظم ففتر عزمه وشرع في كتاب على نمط عنوان الشرف بزيادة علم الهندسة فكتب منه نصف كراس وما كتبته عنه:
إن غلقت أبواب رزق الفتى ... وعاد صفر الكف والجيب
يضرع إلى مولاه في فتحها ... فعنده مفاتح الغيب
مات منفصلاً عن القضاء دهراً للتوسع في ولاته إلى حد قل أن عهد نظيره بعد أن حج بأولاده وعياله وزار القدس والخليل بالصالحية في آخر ربيع الآخر سنة ثمانين يقال مسموماً ودفن بتربتهم بسفح قاسيون رحمه الله وإيانا. وخلف أولاد كثيرين ذكوراً وإناثاً.
(الضوء اللامع 10/298)
آيات بينات من سورة محمد (القتال) على مصحف خط في القرن التاسع الهجري
من شمال افريقيا على الأرجح
يوسف بن أحمد بن عثمان الغزي
(الشام)
الشهير بالمقري، الشافعي، الشيخ الفاضل الأوحد البارع المفنن.
ولد بغزة هاشم في سنة تسع عشرة ومائة وألف ونشأ بها، وقرأ القرآن العظيم وبعض المقدمات في النحو والفقه على الشيخ محمد العامري. وفي سنة ثلاث وأربعين ومائة وألف رحل إلى بغداد وقصد الحج، فدخل المدينة المنورة وأقام بها ثلاث سنين، وحفظ القرآن وجوده في تسعة وعشرين يوما.
صورة قديمة لغزة في الفترة العثمانية
ثم رحل إلى مكة سنة سبع وأربعين وحج، ثم رجع إلى بلده غزة في سنة تسع وأربعين ولم يمكث بها إلا برهة، وذلك لأنه لم يكن له ما يقوم به، لأن أباه كان حائكا، وكان فقير الحال كثير العيال، فلما رجع ابنه المترجم لم يجد ما يقوم به، ووجد أخاه فقيرا وعليه غرامات سلطانية لا يقوم بدفعها إلا بعد الجهد والنكال، فلم يستلذ المترجم بالإقامة فيها، فكرّ راجعا إلى مكة المكرمة من عامه، وفي سنة خمسين ومائة وألف عهد الخلوتية بمكة المشرفة عن الأستاذ السيد مصطفى البكري، واسمعه وحدة الوجود لمنلا جامع سماع بحث وتقرير، فحصل له ببركة الأستاذ غاية الفتوح. وفي سنة إحدى وخمسين توجه من مكة المشرفة إلى البلاد اليمنية فدار في مدنها سبع سنين، وفيها قرأ على الشيخ العلامة إسماعيل بازي أحد القراء الذين أخذوا عمن أخذ عن العلامة ابن الجزري، ثم رجع إلى مكة المشرفة ومكث فيها سنتسن، ثم رجع إلى اليمن وحظي بها بالإمام وأقر به بسبب القراءة لأنه كان يقرأ للأربعة عشر قراءة تحقيق وإتقان. واشتهر هناك وذاع صيته للأخذ عنه، وتسرّى بجارية حبشية ورزق منها أولادا.
ثم في سنة ثمان وستين عزم على الرحيل، وتوجه من اليمن إلى مكة المكرّمة وحج ورجع إلى وطنه الأصلي غزة، فدخلها سنة تسع وستين ومائة وألف، وكان واليها إذ ذاك الوزير حسين باشا ابن مكي، فأنزله على الرحب والسعة، وصار يتردد على ابن شيخه السيد مصطفى البكري، وهو شيخنا أبو الفتوح كمال الدين، وقرأ عليه حصة من شرح الفصوص، وحصة من شرح التائية الفارضية للشيخ عبد الغني بن إسماعيل النابلسي، وحصة في علم الفرائض قراءة مذاكرة وتمرين، واستجازه بالرواية عنه، فأجازه. وأعطاه يوما أبياتا له في مدحه وهي قوله:
وقائلة والدمع مني غزيرة ... يشابه مرجان البحور انمهاله
عليك ببكريّ يسرّك وجهه ... وإن كنت محتاجا يفيدك ماله
له رتبة في ذروة الفضل قد سمت ... فيا ليت لي يا صاح فينا كماله
إليك عظيم الوجد أشكوه سيدي ... فبالله خبرني فديتك ماله
أرك لذي الدنيا غيّاثا لأهلها ... وللدين يا ابن الأكرمين كماله
وبقي إلى سنة ثمان وثمانين ومائة وألف، فمرض بها ومات رحمه الله تعالى، وكان في حيز نفسه ساكنا وقورا، عنده من كل علم ما يكفيه، له معرفة برواية الشعر ونقده وتمييزه، وكان من الفقر على جانب عظيم مع قلة الشكوى، والصبر على البلوى، وترك أولادا هم الآن في غزة هاشم.
(سلك الدرر 745/ج4 ص248)
مصحف بديع كتب في حياة صاحب الترجمة (1172 هـ)
من مقتنيات مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة
تفاصيل الصورة على موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
يوسف بن بشر بن آدم بن الموفق
(العراق)
أبو يعقوب الضرير مقرئ متصدر، روى القراءة عرضاً عن أبي بكر محمد بن أحمد الداجوني وعلى بن أحمد بن زياد المسكي ومحمد بن الحسن بن زياد، روى القراءة عنه عرضاً علي بن محمد بن عبد الله الأصبهاني وإبراهيم بن محمد اللنباني.
.