إعلانات المنتدى


موسوعة مزامير آل داوُد الكبرى لتراجم قراء العراق وبلاد الشام

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
بتول كرزون

.

حرف الباء




بتول بنت أحمد بن حسن كرزون
(سوريا ـ الحجاز)


الشيخة بتول كرزون
ولدت في حلب عام 1392. درست في مكة المكرمة ثم التحقت بجامعة الملك عبد العزيز بجدة وتخصصت بالدراسات الإسلامية. حفظت القرآن الكريم على الشيخة هناء بابطين المدرّسة بمدرسة دار الهدى بجدة برواية حفص عن عاصم من الشاطبية وقرأت على الشيخ محمد نبهان مصري ختمة بقراءة الإمام عاصم وختمة أخرى بالقراءات السبع من الشاطبية، كما حفظت منظومة المقدمة الجزرية وشرحها على الشيخ محمد حوا وأجازها.
تدرّس في مركز الإيمان لتحفيظ القرآن الكريم التابع لجمعية البر والخدمات بينبع منذ العام 1414 وتولت عدة وظائف، حفظها الله.
(إمتاع الفضلاء 5/56-57) باختصار


Yanbu1.jpg

مسجد بمدينة ينبع الصناعية مركز عمل الشيخة كرزون


fasil.gif


بشار بن مصطفى زكريا عيتاني (لبنان)
قرأ على الشيخ محمد سكر والشيخ محمد إحسان بن محمود السيد حسن العشر الكبرى

fasil.gif


بشير شرف العربيني (سوريا)
قرأ على المقرىء الجامع الشيخ محمد شقير الدمشقي بالعشر من الشاطبية والدرة.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
بكري الطرابيشي/ بكور يافتي

.
بكري بن عبد المجيد الطرابيشي
(سوريا)





أعلى القراء إسناداً في العالم من طريق الشاطبية​





الورقة الأولى من سند الشيخ الطرابيشي
اضغط هنـــا لمشاهدة السند بالحجم الكبير






الورقة الأخيرة
اضغط هنـــا لمشاهدة السند بالحجم الكبير






سند الشيخ بكري من شيخه أحمد بن محمد سليم الحلواني رحمه الله
اضغط هنـــا لمشاهدة السند بالحجم الكبير
(مصدر الصور:السندان الأعليان ـ المكتب الإسلامي ـ من خزانة كتب الاثبات والمعاجم، ملتقى أهل الحديث)
(اضغط الصور للتكبير)




ولد في دمشق عام 1338هـ ـ 1920م، والده فقيه من فقهاء دمشق، وعالم من علمائها، وكانوا يقولون عنه أنه أبو حنيفة الثاني لذا اختاره الملك فيصل من بين عشرة علماء في دمشق متميزين.


يقول الشيخ بكري عن والده رحمه الله: لقد أوجد والدي فيّ رغبة كبيرة في حفظ القرآن وتعلمه، فحفظت القرآن وأنا في سن الثانية عشرة من عمري، وعندما بلغت سن الخامسة عشرة كنت متقنا له غلى حد ما، إلى أن أصبحت قارئا في سن العشرين، ثم أخذني والدي إلى الشيخ عبد الوهاب دبس وزيت، ثم إلى الشيخ عز الدين العرقسوس، ثم إلى الشيخ محمد سليم الحلواني الذي يعتير في رتبة الإمام محمد المتولي عند المصريين.


أولاد الشيخ: يقول الشيخ إن أولاده وأحفاده نحو الأربعين، وكلهم على درجة عالية من العلوم الشرعية والدنيوية.


شيوخه: قرأ الشيخ بكري القراءات السبع من طريق الشاطبية على فضيلة الشيخ العلامة محمد سليم الحلواني شيخ القراء بدمشق زذلك عام 1942م وأجازه بها، والشيخ محمد سليم الحلواني يعتبر من رتبة الإمام محمد أحمد المتولي عند المصريين، ويعتبر الشيخ بكري في رتبة الشيخين الجليلين عبد الفتاح هنيدي وخليل الجنايني، وكل من أخذ عن الشيخ بكري يعتبر في رتبة الشيخ أحمد عبد العزيز الزيات رحمه الله في السند من طريق الشاطبية، كما قرأ الشيخ بكري على قرينه الشيخ محمود فائز الديرعطاني وهو على الشيخ محمد سليم الحلواني.


قرأ القرآن كله بالقراءات السبع من طريق الشاطبية على الشيخ/ محمد سليم الحلواني شيخ قراء دمشق عام 1363هـ، وهو على والده الشيخ/ أحمد بن محمد بن علي الرفاعي الحلواني عام 1307هـ، وهو على الشيخ/ أحمد بن رمضان المرزوقي عام 1262هـ، وهو على الشيخ/ إبراهيم بن بدوي بن أحمد العبيدي، وهو على الشيخ/ عبد الرحمن الأجهوري عام 1198هـ، وهو على/ أبي السماح أحمد بن رجب البقري عام 1189هـ، وهو على/ محمد ابن القاسم البقري عام 1111هـ، وهو على/ عبد الرحمن اليمني، وهو على الشيخ/ علي بن محمد بن غانم المقدسي، وهو على الشيخ/ محمد بن إبراهيم السمديسي، وهو على الشيخ/ أحمد بن أسد الأميوطي، وهو على إمام هذا الفن خاتمة المحققين/ محمد بن محمد بن محمد بن علي بن يوسف الجزري رحمه الله.


وقرأ القرآن كله بالقراءات العشر من طريقي "الشاطبية والدرة" على فضيلة الشيخ/ محمد فائز الدير عطاني شيخ القراء بدمشق، وهو عن فضيلة الشيخ/ محمد سليم الحلواني، وهو عن والده الشيخ/ أحمد الحلواني، وهو عن الشيخ/ أحمد بن رمضان المرزوقي، وهو عن الشيخ/ إبراهيم العبيدي بالإسناد المتقدم إلى ابن الجزري.


يقول الشيخ بكري: إن آخر قرين لي هو فضيلة الشيخ العلامة عبد العزيز عيون السود رحمه الله فصار الشيخ بكري أعلى الناس إسنادا اليوم على وجه الأرض في الثراءات السبع من طريق الشاطبية.


كان الشيخ بكري تاجرا بالنهار طالب علم بالليل كما يقول عن نفسه، وما تفرغ للإقراء إلا منذ سنوات قليلة، وما زال يقرىء ـ حفظه الله ـ في منطقة المهاجرين بدمشق الشام، وإليه يأتي القراء من كل مكان في العالم لينالوا منه السند العالي.


ولقد قرأ على الشيخ أناس كثيرين، ومن أبرزهم: أحمد حباصيني، وعبد الرحمن المارديني، وحسام سبسبي، ومحمد شقرون، والشيخ عباس المصري رحمه الله قرأ عليه ثلاث قراءات بست روايات كما أخبرني الشيخ.


والشيخ بكري ـ حفظه الله ـ من خلال الفترة التي قضيتها معه في دمشق رأيت منه الورع والتقوى والعطاء والسخاء والكرم والرأفة والرحمة والإحسان للناس بالعلم والمال ـ أحسبه كذلك ولا أزكيه على الله ـ، وكان مع كبر سنه محافظا على الصلاة في جماعة في كل وقت، حتى إن الفترة التي كنت فيها في دمشق كان الجو باردا جدا لدرجة أن السيارات كانت تغطى بالثلوج من كثرتها عليها، ومع ذلك كان الشيخ بكري يأتي لصلاة الجماعة في المسجد في كل وقت.


ولقد من الله تعالى على الشيخ بكري في هذا السن بإدراك العقل، فلقد كان يعرف أغلب الطلاب الذين يقرءون عليه أين وقفوا ومن أين سيبدأوا!، وكان يوقف الطلاب في الأحكام إذا تركها، وكان صبورا جدا على سماع القرآن.

المصدر:
إجازة الشيخ حسن بن مصطفى الوراقي المصري
(صورة الشيخ من موقع الشيخ شيرزاد طاهر حفظه الله )



وقد نظم الشيخ السند نظماً من أربعين بيتاً منها :

باسمك ربي كل خير بدأته لك الحمد من بكري الطرابيشي مرسلا

وأزكى صلاة مع سلام على النبي محمد الهادي وآلٍ ومن تلا
ويشكر بكري ربه إذ أعانه على نقله القرآن عذباً مسلسلا
ويشكره إذ قد أعان بنقله حروفاً أتت في الحرز للسبعة الملا
على ما حوى التيسير إذ كان أصله وعنه رواه الشاطبي معللا
رواها بختم متقن عن محمد سليم وهو شيخ الشيوخ إذا تلا
وفائزُ ذاك الدير عطاني مبجلٌ لقد كان يأتي درسنا متفضلا
وقد كان من قبلي تتلمذ عنده ففاز فما يحكيه شيخ مرتلا
سليم روى عن أحمد خير والد غدا الشيوخ الشام شيخاً مفضلا
وأحمد قد نال الفضائل جمة بمكة بالمرزوق لمّا له اجتلا
فأضحى له القرآن طبعاً وضبطُه لتجويده يا ما أحيلاه إذ حلا
على المقرئ الفذ العبيدي قد قرا وهذا له الأحهوري شيخ به علا
وقد أخذ الإجهوري ما شاء ربه على أحمد البقري فكان أخا حُلا
محمد البقري شيخ لأحمدٍ محمد عن ذاك اليماني قد اجتلا
وأخذ اليماني عن أبيه شحاذة وأحمد عبدالحق شيخ له علا
وناصر الطبلاوي شيخ لأحمد وناصر تلميذ للأنصاري ذي العلا
غدا زكريا فضله عم رتبةً ففيها عظيماً قارئاً ومبجلا
وللأنصاري تلميذ لرضوان متقن ورضوان عن ابن الجزري تحملا
هو العلم الفذ الجليل فضائلاً إذا ذُكر القراء كان المفضلا
وقد كان تليمداً على ابن مباركٍ ولبَّان شام في دمشق تبجلا
وقد كان عبدالله صائغ حَملة عليه تلا ابن المبارك ماتلا
وصهر للإمام الشاطبي شيخ صائغ بخير شيوخ الذكر وقد فاز واعتلا
هو الشاطبي الفذ ثامن عشرة شيوخ لبكري علمهم شاع وانجلا
فهم قد تلقوه عن شيوخ أكارم وفي النشر ما يكفي لتعرف من علا


fasil.gif


بكور يافتي (سوريا)
قرأ على شيخ القراء نجيب خياطة رحمه الله بالعشر من الشاطبية والدرة إفرادا


fasil.gif


بلال أسامة عبد الكريم الرفاعي (سوريا)
قرأ على المقرىء الجامع الشيخ أسامة حجازي رحمه الله بالعشر من الشاطبية والدرة


fasil.gif


بلال توتونجي (سوريا)
قرأ على المقرىء الجامع الشيخ بكري الطرابيشي رحمه الله بالعشر من الشاطبية والدرة
.

 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
توفيق ضمرة

.

حرف التاء




توفيق بن إبراهيم ضمرة
(الأردن)


d2.jpg





يقرئ القرآن الكريم بمقرأته في المسجد الحسيني الكبير وسط العاصمة عمان ...​

وفي مسجد خالد بن الوليد في جبل النظيف في عمان وفي بيته.​


وهذا لقاء مع فضيلة الشيخ توفيق ضمرة
أجرى اللقاء: عصام محمود أبو رومية.​


بسم الله الرحمن الرحيم
عصام:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الشيخ توفيق ضمرة.
الشيخ:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته فضيلة الشيخ عصام.
عصام:لو تعطينا البطاقة الشخصية، ونبذة مختصرة عنك فضيلة الشيخ.
الشيخ: اسمي: توفيق إبراهيم أحمد ضمرة.
ولدت في عمان، في 1/2/1963 م .
متزوج، وعندي: مشهور يدرس هندسة كهرباء يتخرج هذه السنة إن شاء الله.
ويحيى يدرس محاسبة أنهى سنة أولى.
وعبد الرحمن أنهى الصف الثامن, وهو دائما الأول على المدرسة والحمد لله.
ومريم أنهت الصف الرابع، وهي الأول أو الثاني بصفها.
وعاصم أربع سنوات، وهدى سنة ونصف.
حصلت على شهادة البكالوريوس من كلية الدعوة أصول الدين بتقدير إمتياز .
حصلت على شهادة الماجستير من كلية الدعوة أصول الدين تخصص فقه وأصولة .
أعمل إماماً وخطيباً بمسجد خالد بن الوليد /جبل النظيف.
- ومدرساً للتلاوة والتجويد في
أ . مسجد خالد بن الوليد من 5/3/1996م ولغاية الآن.
ب . المسجد الحسيني الكبير من23/7/ 1996م ولغاية الآن .
ج . مسجد الشهيد الملك عبد الله بن الحسين من 6/2/1999م ولغاية 1/4/2004م .
د . مسجد أربد الكبير من 17 /9 / 2000 ولغاية 17/ 10/ 2002م
- عضواً في لجنة الفحص لدور القرآن الكريم ، والمسابقة الهاشمية الدولية من 1998م ولغاية الآن.
- عضواً في لجنة تدقيق المصحف الهاشمي .
- شاركت في تأليف كتب التلاوة والتجويد إصدار وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية.
عصام:لو تحدثنا عن مسيرتك في دراسة القرآن الكريم.
الشيخ: بدأت بتعلم القرآن الكريم بحلقة الأستاذ الفاضل الشيح صالح مصلح يومياً من بعد صلاة الفجر إلى الشروق، وختمنا القرآن الكريم ختمات.
ثم أخذت أول دورة رسمية في التلاوة والتجويد على يد الدكتور خليل حميض.
ثم دخلت الجامعة ودرست مساقات التلاوة عند العلامة الدكتور محمد موسى نصر، كما كنت أقرأ عليه في مسجده في حي الدبايبة بعد صلاة الفجر، وقرأت عليه مؤلفاته في التجويد، وسمعت عليه إلى نهاية سورة الأعراف، ثم سافر ولم أكمل عليه ، والشيخ علم ن أعلام القراءات في العالم الإسلامي،قرأ على العلامة المرصفي وغيره، وله مؤلفاته النافعة، يزدحم الطلاب عليه، واستفدت منه كثيراً.
وكنت أثناء عودتي من الجامعة إلى البيت أقرأ على الشيخ الزاهد العابد آدم أبو سنينة إمام المسجد الحسيني، والشيخ الحافظ المتقن أبي يحيى المغربي.
ثم أخذت الإجازة في علم التجويد بكامل دقائقه وتفصيلاته وخلاف العلماء فيه في ثلاث سنوات على العلامة الشيخ زيدان العقرباوي، أعلم الناس بدقائق التجويد، وأعلى القراء سنداً، وصاحب المؤلفات النافعة، وختمت عليه ختمة كاملة برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية في بيته بعد صلاة العشاء ، وكنت قد ختمت قبلها ختمتين جماعية مع الطلاب في مسجد الملك المؤسس عبد الله بن الحسين، ثم ختمه بطرق حفص من طريق الطيبة ،مع عدد من الطلاب، وشرح لنا الشاطبية إلى نصف سور البقرة، وقد استفدت منه كثيراً.
ودرست مقدمة في علم القراءات على الدكتور أحمد خالد شكري، وحضرت عنده فصلاً كاملاً في الجامعة الأردنية بمادة مقدمة في علم القرءات، وقد راجع الدكتور مشكوراً معظم أصول القراءة في الكتب التي كتبتها، وقد استفدت منه كثيراً.
ودرست عدة قراءات من الشاطبية مع مجموعة من الطلاب على الشيخ محمود محمد العريدي، ورافقته في الحج وقرأت عليه بها مستغلاً أوقات الفراغ.
وختمت ختمة غيباً برواية حفص من الشاطبية على الدكتور محمد عالي الصانع وكانت ختمة سريعة فكنت أقرأ بمعدل حزب يومياً، وأجازني بها عن الشيخ سعيد العنبتاوي، والدكتور محمد حَسَن الخلق يعطي الوقت الكثير لطلاب العلم، ثم ختمت ختمة أخرى غيباً برواية حفص من الطيبة ولكن كل طريق لوحده، وأجازني بكل طريق لوحده وكذلك أنا أجيز عنه، وقد دقق بعدها كتابي طرق حفص من الطيبة.
ثم قرأت عليه ختمة لشعبة من الشاطبية غيباً، ثم أخرى لشعبة من الطيبة كل طريق على حده وأجازني بها وكذلك أنا أجيز عنه، وقد دقق بعدها كتابي رواية شعبة من الشاطبية والطيبة.
ثم قرأت عليه ختمة لقالون من الشاطبية والطيبة كل طريق على حده ، وقد دقق بعدها كتابي رواية قالون من الشاطبية والطيبة.
ثم قرأت عليه معظم القرآن برواية ورش من الشاطبية، ثم عدت وقرأت عليه بعضه من الطيبة كل طريق على حده ، وقد دقق بعدها كتابي رواية ورش من الشاطبية والطيبة.
ثم قرأت عليه بقية القراءات العشر كل رواية لوحدها، فقط مواضع الخلاف مع حفص من طرق الطيبة كل طريق لوحده ، وذلك أثناء كتابة كتب القراءات العشر، مع تسجيل الملاحظات والفوائد والتحريرات. وذلك خلال عشر سنوات تقريباً.
عصام:هذا في داخل الأردن، حدثنا عن الشيخ الطرابيشي.
الشيخ: هو شيخنا وأستاذنا العلامة الفقيه المقرئ مسند العصر الشيخ بكري بن الشيخ عبد المجيد بن بكري الطرابيشي الدمشقي .
ولد سنة( 1338هـ) (1920م) في دمشق في بيت علم حيث كان والده فقيها متبحراً في المذهب الحنفي، قال لي: أخذني والدي إلى الشيخ عبد الوهاب دبس وزيت وأنا في الثانية عشرة من عمري، لأقرأ عليه القرآن وأتعلم منه التجويد، فقرأت عليه سورة الفاتحة وسورة الناس والفلق في خمسة عشر يوماً، وكان شديداً في التعليم، يهتم بالمخارج وجودة القراءة، فمللت وتركت التلقي عنه، فأخذني والدي إلى الشيخ عز الدين العرقسوسي فشجعني على حفظ القرآن الكريم، وتساهل معي حتى أتممت حفظ القران الكريم وأنا في الخامسة عشر من عمري.
وقال لي: ثم تعرفت على الشيخ عبد القادر الصباغ وكان يؤم الناس في المسجد الأموي، وكان قد قرأ على شيخ القراء في الشام أحمد الحلواني الكبير، فدارسته القرآن فمكنت حفظ القرآن معه، فأخذني يوماً إلى الشيخ محمد سليم الْـحُلْوَانِي لأجمع عليه القراءات، فاستقرأني الشيخ محمد سليم آيات من القرآن الكريم فقرأت عليه قوله تعالى: (أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً) [الإسراء : 78] وبعدها بآيات فابتسم الشيخ محمد سليم وَقَبِلَ أَنْ أقرأ عليه، فجمعت عليه القراءات السبع من الشاطبيه، وقد أجازني بذلك سنة(1942م) وبعد فترة توفي الشيخ محمد سليم وكنت آخر من قرأ عليه.
وقال: وبعد وفاة الشيخ محمد سليم الحلواني، جمعت القراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة على شيخي وقريني الشيخ محمود فائز الدير عطاني الذي قرأ بها على الشيخ محمد سليم الحلواني، وكان الشيخ محمود فائز الدير عطاني قد حضر وسمع قراءتي كاملة للقرآن الكريم على الشيخ محمد سليم الحلواني.
قلت:وقد أراني إجازة الشيخ محمد سليم الحلواني في القراءات السبع، ومعها إجازة الشيخ محمود فائز الدير عطاني في القراءات العشر، وقد أعطاني نسخة منه، سمعت منه هذه الترجمة في بيته أكثر من مرة.
عصام:وكيف قرأت عليه.
الشيخ:في البداية قرأت عليه الفاتحة وأول البقرة وسورة الكوثر، برواية حفص من الشاطبية، وطلبت من أن أختم ختمة كاملة فقال أنت متقن وأنا أجيزك برواية حفص.
ثم عدت بعد فترة إليه ومعي دوسية (وهي أصل كتاب الإتقان) فقرأتها عليه كاملة وسجلت بعض الملاحظات عليها ونصحني الشيخ أن أطبعها، وبالفعل طبعتها في كتيب الإتقان في نطق بعض ألفاظ القرآن برواية حفص بن سليمان، ثم طلبت منه أن يكتب لي مقدمه عليها، وبعدها بفترة رجعت وقرأتها عليه فأقرها ووقعها وختمها لي ووضعتها في الطبعة الثانية من الكتاب.
ثم أضفت على الكتاب رحلة القرآن الكريم من فم النبي العدنان خ إلى قراء هذا الزمان، وقرأتها عليه ثم ختم لي المقدمة، ونزلتها في الطبعة الثالثة.
واسأذنته في كتابة تراجم لسند حفص من الشاطبية الذي أجازني به فوافق فكتبها ثم عرضتها عليه، وأعطيته نسخة من المسودة، وطلبت من أن يكتب لي مقدمه عليها، وكتبتها عنده وعدت إلى عمان، ثم طبعتها وأرسلتها مع الأستاذ مراد الطباع فوقعها وختمها وأعادها إلي.
وحضر عدة مرات لعمان وكان يتصل بي وأقابله أنا وأولادي في بيت ابن ابنه الدكتور عبد الرحمن لما كان درس طب في الجامعة الأردنية.
وأجرت معه مرة مجلة الفرقان لقاءً ثم طلب منه المحرر نسخة من الإسناد فقال الشيخ: خذه من توفيق ضمرة، فاتصل بي المحرر وطلب سند الشيخ فقلت: وكيف عرفت أن معي سند من الشيخ فقال: الشيخ أخبرني وأعطاني رقم هاتفك، فأعطيته صورة من السند وهو الذي نشر في المجلة مع اللقاء.
وهكذا استمرت هذه العلاقة لسنوات وهو الذي شجعني على كتابة كتب القراءات وكنت كلما كتبت كتاباً عرضته على الشيخ، وقد كتب لي مقدمة على هذه السلسلة.
ثم طلبت منه أن أضع سنده الذي أجازني به على السلسة فوافق وختمها لي.
عصام: ما هي الكتب التي كتبتها بتشجيع الشيخ.
الشيخ: الإتقان في نطق بعض ألفاظ القرآن برواية حفص بن سليمان.
- أحسن البيان في شرح طرق الطيبة لرواية حفص بن سليمان.
- أحسن صحبة في رواية الإمام شعبة.
- الجسر المأمون إلى رواية الإمام قالون.
- زاد السائر إلى قراءة ابن عامر.
- الطريق المنير إلى قراءة ابن كثير.
- غاية سروري في رواية الدوري.
- أحلى دروسي في رواية السوسي.
- فرحة الأبرار في قراءة خلف البزار.
- إتباع الأثر في قراءة أبي جعفر.
- تنوير القلوب في قراءة يعقوب.
- رفعة الدرجات في قراءة حمزة الزيات.
- الثمر اليانع في رواية الإمام ورش عن نافع.
--------------​

معرض صور الشيخ ضمرة
http://www.studyqeraat.com/forumdisplay.php?f=36


.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
توفيق بن عبد السلام الصمدي

.
توفيق بن عبد السلام الصمدي
(العراق)

محمد توفيق بن عبد السلام الصمدي نسباً الحنفي مذهباً الموصلي وطناً , سراج القراء , ولد بالموصل سنة 1317هـ وسكن محلة جوبة العكيدات , تخرج من دار المعلمين التركية بالموصل بحدود سنة 1914, وعين في مدرسة شيخ عاكوب .
استقال من التعليم ليأخذ مكان والده في إمامة جامع الباشا وخطابة جامع الخزام . درس القراءات على والده وعلى الشيخ احمد أفندي الجوادي وأجازه بالقراءات السبع سنة 1342 هـ ولقبه سراج القراء وفي العلوم العقلية والنقلية سنة 1367هـ ولقبه سراج الدين .
درس عليه القراءات الشيخ اسماعيل بن الحاج بهاء الدين العبيدي وأجازه بها سنة 1937 وكذلك الشيخ ياسين بن عبد العباسي سنة 1377هـ . ودرس عليه الشيخ بكر حسين احمد بكر البرزنجي المعروف بالرشيدي المتوفي سنة 1999.
كان رحمه الله من المساهمين في الاحتجاج الذي أبرقه مجموعة من علماء الموصل على معاملة السجناء العرب من عكا سنة 1946. أصابه الشلل في أواخر حياته سنة 1967 وتوفي سنة 1970. أعقب ثلاثة بنين : عبد المناف وعبد النافع وعبد الهادي .


تراجم قراء القراءات القرآنية،قصي حسين ال فرج ص 129.
المصدر:
http://rakan2.booomwork.com/t272-topic

.
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
ثابت القنديلجي

.

حرف الثاء




ثابت بن نعمان بن جواد القنديلجي
(العراق)


هو الفاضل الحاج ثابت بن ملا نعمان بن جواد القنديلجي الأعظمي.


ولد في محلة النصة بالأعظمية سنة 1886 ونشأ بها وتعلم القرآن الكريم على أبيه وسافر الى البحرين واشتغل هناك بتعليم الأطفال قراءة القرآن، ثم عاد الى العراق حيث عين قارئا في محفل جامع الإمام الأعظم وقارئا بالربعة، وعين إماما في جامع النعمانية ببغداد قرب شرطة السراي ثم نقل إماما في مسجد الشيخ جلال في سوق الأعظمية سابقا سنة 1950م وبقي فيه الى سنة 1955م حيث دخل الجامع ضمن الجسر.


Aazam02.jpg

الأعظمية ـ لقطة ليلية جميلة لجامع الإمام الأعظم أبو حنيفة


كان رحمه الله رجلا طيب الأخلاق جميل الوجه حسن الصوت. توفي رحمه الله يوم الأحد عاشوراء 10 محرم سنة 1396هـ الوالفق 11/1/1976م وصلى عليه الحاج حسين مكي الأعظمي ودفن في مقبرة الخيزران قبل صلاة الظهر.
(تأريخ علماء بغداد في القرن الرابع عشر الهجري ليونس الشيخ ابراهيم السامرائي، ص126)


arb141.jpg

ربعة جميلة كتبت عندما كان الشيخ ثابت في الخامسة من عمره (1308 هـ)
من مقتنيات مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة
تفاصيل الصورة على موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف

fasil.gif


ثابت بن احسان حمودات (العراق)
قرأ على الشيخ سمير سالم الملا ذنون القراءات السبع والعشر الصغرى والكبرى
.

.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
جمال شاكر عبد الله

.

حرف الجيم


جاسم بن محمد حسين الحديدي (العراق)
الموصلي. قرأ العشر الصغرى على الشيخ احمد صالح ارحيل عمر السبعاوي

fasil.gif


جاسم محمد خلف النعيمي (العراق)
الموصلي. قرأ على الشيخ محمد نوري المشهداني بالسبع وأجازه سنة 1422

fasil.gif


جلال أحمد غلاب (سوريا)
قرأ على المقرىء الجامع محمد خير محمود الخطيب العشر الكبرى من الطيبة

fasil.gif



جمال بن شاكر عبد الله
(الأردن)

Gereral_3.jpg


معلومات شخصية:
الاسم: جمال شاكر عبد الله
الجنسية: أردنية.
تاريخ الميلاد: 1978م.
الحالة الإجتماعية: متزوج.
البريد الإلكتروني:[email protected]


الدراسة:


2004-2009
: الحصول على درجة الدكتوراه في الفقه وأصوله - الجامعة الأردنية - الأردن - بتقدير جيد جداً
(3,33/4).


2002-2004 :
الحصول على درجة الماجستير في الفقه وأصوله - الجامعة الأردنية - الأردن - بتقدير جيد جداً
(3,5/4).


1998-2002 :
الحصول على درجة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية - الجامعة الإسلامية - المدينة المنورة - السعودية - بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى (معدل 96.4%).


1996-1998 :
دراسة سنتين بكالوريوس شريعة - الجامعة الأردنية- الأردن (قبل الحصول على منحة دراسية إلى الجامعة الإسلامية).


الخبرة:


2009 - الآن
إمام وخطيب مسجد أورلاندو بارك في إلينوي - الولايات المتحدة الأمريكية.


pcop_1.gif

مسجد أورلاندو بارك


2006-2009
إمام مسجد أم المؤمنين-عمان-الأردن.
2005-2006
إمام وخطيب ومدرس مسجد القسام في فلوريدا - الولايات المتحدة الأمريكية.
2003-2005
إمام وخطيب مسجد الملك عبد الله المؤسس ومسجد الكالوتي - الأردن.
2002-2003
إمام وخطيب مسجد أم العلا - الأردن.
2001-2002
إمام مسجد الجامعة الإسلامية - المدينة المنورة - السعودية.
1998-2002
مدرس القرآن الكريم في مسجد الجامعة الإسلامية - السعودية.
1996-1998
إمام وخطيب ومدرس القرآن الكريم في مسجد السفاريني- الأردن.
1991-1996
مدرس القرآن الكريم في مسجد عمر بن الخطاب وغيره - الأردن.



الإجازات والأسانيد:


* إجازة في تجويد القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية من الشيخ محمود إدريس/ الأردن, في 27/3/1991م.


* إجازة في حفظ القرآن الكريم مع السند برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية من الشيخ محمود إدريس/ الأردن, في 2/12/1995م.


* إجازة في حفظ القرآن الكريم مع السند برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية من الشيخ إيهاب فكري/السعودية في 10/12/1999م.


* إجازة في حفظ القرآن الكريم مع السند برواية حفص عن عاصم من طريق الطيبة من الشيخ إيهاب فكري/السعودية في 10/2/1422هـ.


* إجازة في حفظ القرآن الكريم مع السند برواية شعبة عن عاصم من طريق الشاطبية من الشيخ إيهاب فكري/السعودية في 10/12/1999م.


المصدر: موقع الشيخ
http://www.jamalshaker.com/index.php

fasil.gif


جمال الحسن (سوريا)
قرأ على المقرىء الجامع الشيخ كامل عاصي العشر الكبرى من الطيبة.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
جلال الحنفي

.

جلال الدين محي الدين الحنفي
(العراق)


JDH.jpg


ولد جلال الدين في بغداد عام 1914، في اسرة عراقية بغدادية وتوفى في بغداد ايضاً يوم الخامس من آذار عام 2006.
عاش فترة قصيرة في البصرة بحكم عمل والده ثم عاد الى بغداد لينهمك بتعلم القرآن منذ طفولته في الكتاتيب، ثم انهى المدرسة الإبتدائية فيها عام 1930، والتحق بكلية الإمام الأعظم التي تغير اسمها الى (دار العلوم) ثم إعيد اسمها الأول اخيراً.
عمل خطيباً لأول مرة عام 1935م، في جامع المرادية* في الميدان مقابل وزارة الدفاع والتحق بعدها بالأزهر الشريف بمصر لمواصلة دراسة العلوم الشرعية ليعود ملتزماً جامع الخلفاء أماماً وحارساً وخادماً احياناً من فرط حبه لهذا الجامع الذي بات له رأي اخر به في ثمانينات القرن الماضي.
وفي العام 1966م أوفدته الحكومة العراقية الى الصين لتدريس اللغة العربية في معهد اللغات الأجنبية بشنغهاي، ومكث هناك ثلاثة اعوام أتقن خلالها اللغة الصينية وكتب مسودات لقاموس (عربي- صيني) لم ير النور حتى الآن.​





مارس تدريس علم التجويد والقراءات في معهد الفنون الموسيقية في بغداد لعدة دورات، أجرى في علم العروض تصميمات كثيرة نشرها في كتاب.
قدم برامج دينية وثقافية وتأريخية في راديو وتلفزيون بغداد، اثرى الصحف العراقية بعشرات المقالات ذات الطابع الخاص ولاسيما في ما يخص تأريخ بغداد وثقافتها الشعبية والمقام العراقي، وإذا كان ابن حزم الاندلسي هو أول فقيه يكتب عن الحب واطواره في (طوق الحمامة) فالشيخ الحنفي هو أول فقيه يولي المقام العراقي والثقافة الشعبية أعلى درجات الإهتمام.
كتب الشيخ العديد من المؤلفات في علوم الإسلام وغيرها، منها:
1-التشريع الإسلامي- تأريخه وفلسفته عام 1940م.
2- معاني القرآن عام 1941م.
3-الرصافي في أوجه وحضيضه.
4- آيات من سورة النساء 1951م.
5-ثلاث سنوات في جوار الميتم الإسلامي 1955م.
6- صحة المجتمع 1955م.
7- الروابط الإجتماعية في الإسلام عام 1956م، وغيرها كثير.
وقد يستغرب البعض من جمع الحنفي للدين والمقام العراقي على سبيل المثال ولكن للشيخ راياً مغايراً يسنده بما قاله الغزالي في حلية الإسماع (سماع الأغاني التي تصاحبها آلات الموسيقى) مادام لا يشغلك عن عبادة ربك ولا يدعو الى المجون والفجور، لان الغزالي يرى الغناء والموسيقى ما هما إلا محاكاة لعندلة العنادل وهديل الحمائم وزقزقة العصافير، وهذه من صنعة الله (جل وعلا)، بل يرى الغزالي ان السماع من طبيعة الإنسان السوي، فمن لم يرقه السماع فهو مختل المزاج ولا يجدي معه العلاج.
غير أن الحنفي دفع ثمن رأيه هذا بالطرد من الأوقاف ومن جامع المرادية، ما فتح باباً للخصومة بينه وبين ر~ئيس دائرة الأوقاف حينها العلامة الكبير محمد بهجة الأثري.
ولكنه يمضي في ذلك ويقول في إحدى مذكراته (بعد الإتكال على الله انتميت الى معهد السيد محمد الحسيني في الموسكي لتعلم فن العزف على العود وقد دفعت القسط الأول!).
وللحنفي مواقف معروفة من أهل الأديان والأفكار الأخرى.. فقد كان منفتحاً على صديق يهودي مثل مير بصري وآخر مسيحي مثل الأب أنستاس ماري الكرملي وآخر مثل التراثي المعروف هادي العلوي.
وللحنفي ايضاً علاقة متينة مع علماء ووجهاء شيعة.. يقول رشيد الخيون أخبرني الباحث إبراهيم العاتي ان والده الشيخ النجفي عبد الزهرة العاتي قد مر يوماً بمحاذاة جامع الخلفاء وقد لمحه الشيخ جلال الحنفي فخرج مهرولاً وهو يصيح: ياشيخ عبد الزهرة ولما التفت ‘إليه قال (أراك تمر من هنا ولم تتذكرني بزيارة).
وقد ظل التسامح المذهبي والفكري سجية من سجاياه حتى وفاته، حيث كتب في وصيته (اوصي بعدم إقامة مجلس فاتحة لي.. وتقبلوا تعازي كل من جاءكم الى البيت واحسنوا ضيافته، وأرصي أن يصلي علي تلميذي الشيخ عدنان الربيعي مسبلاً ولا اريد تشييعاً).
لكن البعض يحسب على الشيخ محاولته استصدار فتوى لتكفير الشاعر المعروف الرصافي من قبل المرجعية الدينية في النجف الأشرف اثناء سجالاته المعروفة مع الشاعر الذي هجاه بقصيدة منها:
ولست بمعجزي أبداً فاني
على كبح الغواة قصرت عمري
شحاك عليّ بالنكراء شاح
وكم أغراك بالنبهاء مغر
كما يأخذ البعض عليه موقفه السلبي من الشاعر ابي نؤاس الذي البسه ثوباً مجوسياً وحرض على شطب اسمه من الشارع المعروف بأسمه على شاطئ دجلة وعلى رفع تمثاله.
كما انه لم يتوقف عن مدح الزعيم عبد الكريم قاسم واصدر كتاباً بعنوان (قصائدي في الزعيم عام 1960) واهدى خاتمة كتبه (شخصية الرسول الأعظم قرآنيا) عام 1997 الى صدام حسين.
وقد اصدر رأياً في جامع الخلفاء الذي طالما عاش في محرابه مفاده ان محراب الجامع ليس صحيحاً الى القبلة وان هناك ما يشير الى خطوط صليبية في البناء.
ويرى البعض فيه انه مهما بلغ حسنه وخيره لا يخلو من العثرات وان ضم الى قائمة (اصدقاء الرئيس) ونال اربعة أوسمة (الاستحقاق العالي)، فان رفض اي من تلك التقديرات تعد جريمة وربما للشيخ مأثر عديدة مع صاحب محنة ولم يعرف انه طرب لإيذاء أحد.. ولا تنسى له منجزاته وما عرف عن انفتاح عقله الوقاد واسهامه الثرية في كتاب تراث بغداد.. ومؤلفاته التي قاربت الأربعين كتابا.. وكونه مدرسة بغدادية في التجويد والصوتيات.
وإذا كان الشيخ قد وضع المعاجم والموسوعات فانه اغنى ماوضع في هذه المجالات بتفاصيل لم يتوافر على مثلها أحد سواه.
هذه الحياة التي عاشها الشيخ جلال الحنفي مقيما اياها على (الاختلاف) الذي أكد فيه تفرده بالأشياء واخذها بجوازين خاصة غير تلك السائدة أو الشائعة، هو ما جعله يضع كتاباً في (العروض) أدخل فيه تعديلات عدة على العروض المعروف، واستنبط اوزاناً جديدة غير تلك التي وضعها الخليل بن أحمد الفراهيدي وتجاوز بكثير ما اضيف إليها من مستدركات على حد تعبير الناقد ماجد السامرائي.
لم يسع الحنفي بنظر الكثير الى مجد أو صدارة، ولم يمتلك سيارة شخصية.. فقد كان يخرج من جامعه مشياً نحو ثلاثين دقيقة ليصل الى منطقة (الباب المعظم) ليستقل سيارة النقل العام الى مدينة الشعب حيث يقيم.
وبعيداً عن كل الأوصاف التي لقب بها يبقى (الحنفي) وكأنه ذاكرة بغداد واثر عباسي قديم ظل يتلفع العمامة الضامرة والجلباب لما يقرب من القرن.​


عبد الكريم العبيدي
الشبكة العراقية


* يقع في مدخل شــــارع الرشــــيد من جهة الباب المعظم –مقابل وزارة الدفاع تقريباً- ويعد واحداً من اهم العمائر التراثية المماثلة له في بغداد وذلك لتفرده ببعض الخصائص الفنية, وبالذات في منارته, ويذكر الباحث التراثي, المنهدس جمال عبدالكريم, بان هذه التسمية لحقت بالجامع نسبة الى والي بغداد مراد باشا (1566-1574) وهذا يعني بأن المبنى يعود الى القرن السادس عشر الميلادي, وعلى رواية المهندس عبدالكريم, فأن الجامع قد تعرض الى بعض التخريب ولذلك جرت عليه عدة ترميمات في بداية القرن الماضي, من غير ان تمس تصميمه الاصلي.


--------​


ترجمة الأستاذ نبيل الويسي*:​


لبى نداء ربه في الخامس من شهر آذار \مارس المنصرم في بغداد العلامة المعروف الشيخ جلال محيي الدين الحنفي عن عمر ناهز الثانية والتسعين. والفقيد الحنفي باحث موسوعي في عدة مجالات منها ما يمت إلى الشريعة ككتابه”معاني القرآن “ والتشريع الإسلامي والفكر اللاهوتي في الإسلام، ومنها ما يمت إلى المعاجم كمعجم اللغة العامية البغدادية، والمغنين البغداديين والمقام العراقي. وكتب العلامة الحنفي في الأدب قضايا عديدة، وفي الشعر نظم الكثير وألف كتابه في تعليم صناعة الشعر لكثرة اهتمامه بالتراثيات البغدادية.
ورغم تقدمه في السن ظل المرحوم جلال الحنفي يقوم بعمله اليومي المعتاد كأمام لجامع الخلفاء” أقدم جوامع بغداد “. فضلا عن إمداده الصحف بالمقالات التراثية اللغوية.
وعاش الحنفي خلال حياته عدة سنوات في الصين اذ كان يقوم بتدريس اللغة العربية في الجامعات الصينية.
وظهر نبوغ الحنفي”المولود في بغداد 1914 “ في المجالات التي اختص بها منذ سني نضوجه الأولى، وكان اول من لقبه بالشيخ العلامة الأب انستاس ماري الكرملي سنة 1933 كما كان يسميه البعض ذاكرة بغداد او الموسوعة الحية لبغداد.​


و قد كتب د.أكرم عبدالرزاق المشهداني في رثاء الشيخ جلال:
رزئت بغداد بفقد أحد أبرز عشاقها.. كما فقد الأدب العراقي واحدا من رموزه.. وفقد الفن أحد أعمدته الفكرية..وفقد الفولكلور واحدا من أبدع رواده.. وخسرت الصحافة أحد رواد الكتابة الصحفية، وغاب عن جامع (الخلفاء) راعيه وحارسه الهمام وخطيبه وإمامه ومؤنسه.. و خسر العراق واحدا من ألمع شخصياته الفكرية والأدبية والدينية والتراثية، إنه حبيب بغداد وعاشقها الشيخ جلال الحنفي الذي كان يصرّ إلا أن أن تقترن بغــــداد مع أسمه فسمى نفسه بالبغدادي.. فقد حملت لنا الأخبار من بغداد يوم الأحد 5آذار الجاري نبأ وفاة العلامة العراقي المعروف الشيخ جلال الحنفي البغدادي عن عمر ناهز الـ 92، إذ ولد يرحمه الله في بغداد عام 1914، وأول من لقبه بـ(الشيخ) هو العلامة المرحوم الاب انستاس ماري الكرملي سنة 1933.​


الولادة و النشأة:
ولد جلال الحنفي ببغداد، وعاش فترة قصيرة من طفولته بالبصرة، أدخله والده في الكتاتيب ليختم القرآن الكريم ، ثم أدخله أهله المدرسة الابتدائية وكان بارعا في دروس اللغة العربية، وكان يقرأ في صغره الروايات العربية الشهيرة مثل عنتر وسيف بن ذي يزن، ومن ثم أنتقل إلى مدرسة الإمام الأعظم (التي تغيرت تسميتها فيما بعد إلى دار العلوم). وفي عام 1935 عين خطيبا في جامع المرادية بالميدان (مقابل وزارة الدفاع)،وبعدها غادر إلى مصر ملتحقا بالأزهر الشريف لدراسة العلوم الشرعية.
عاش عدة سنوات في الصين حيث بعثته الحكومة العراقية ليقوم بتدريس اللغة العربية في معهد اللغات الأجنبية بشنغهاي 1966، وبقي هناك 3 سنوات ، وتمكن خلال وجوده في الصين من أن يفك طلاسم اللغة الصينية ويتفهمها بعد أن أبدع فيها وأتقنها.و قام بتدريس علم التجويد والقراءات في معهد الفنون الموسيقية في بغداد وأجرى في (علم العروض) تصحيحات كثيرة و نشرها في كتاب.​


لقائي بالشيخ جلال:
و قد شاءت الظروف السعيدة أن التقي هذه الشخصية الكبيرة خلال زيارة خاطفة قمت بها لبغداد عام 2002 و بالتحديد بعد انتهاء صلاة العيد في جامع النداء و قبل ان أهم بتقبيله مهنئا طلبت من أخي أن يلتقط لنا صورة تذكارية دون علم الشيخ جلال ، و ما ان شرعت بتقبيله حتى وجدته يلتفت الى أخي متسائلاً بدعابته المعهودة : هل الكاميرا جاهزة لالتقاط الصورة؟​


كان الشيخ جلال حريصا بشكل عجيب على جامع الخلفاء من حيث النظافة والموقع، رغم وقوعه في منطقة مزدحمة تضم خليطا عجيبا من الناس وبخاصة (سوق الغزل) وأسواق الطيور والحيوانات الأليفة المجاورة للجامع، ورغم أن بيته في مدينة الشعب الا أنه كان يقضي معظم نهاره وجزءا من ليله في الجامع، وكان يحب المشي، فيذهب من الجامع مشيا حتى باب المعظم ليركب سيارة نقل عام إلى الشعب. كانت خطبة الجمعة التي يلقيها مميزة بقصرها وتركيزها، وكان يهتم بطريقة جلوس المصلين وحسن إصغائهم ولا يتردد من تأنيب من يراه منشغلا أو يجلس جلسة لاتليق بالجمعة!!..
كانت له مواقف ساخنة مع كثير من الأدباء والمفكرين وعلماء الدين المرموقين، وكانت صراحته تجلب له الكثير من المتاعب.​


و جاء في وصيته:
- الموت حق علينا , اوصي بعدم اقامة مجلس فاتحة لي , وتقبلوا تعازي كل من جاءكم الى البيت , واحسنوا ضيافته . اوصي بان يصلى عليّ تلميذي الشيخ علي الربيعي مسبلاً . ولا اريد تشييعاً . وبالنسبة لكتاب معجم اللغة العامية البغدادية , جمعت قصاصاته في خزانات المكتبة , اتمنى ان يأتي من يحب بغداد , ويطبع هذا الكتاب , ليخلد لبغداد لغتها . واتمنى شفاعة محمد صلى الله عليه وسلم .​



وأورد الأستاذ عبد الجبار السامرائي ,قصة من ابلغ الدراما ,في حياة الحنفي الذي :​


- كان يعتزل ضوضاء بغداد , في سامراء , ثم سافر إلى الصين , ومكث هناك سنينا سبعا , عاد منها بقاموس ( صيني –عربي ) بللته ثقوب السفينة , بماء البحر , مع الراحلة , فأمحى الحبر وظل الورق منقوعاً بالبياض .​


وفي حديث السيد عادل السبع قال:-ونحن نحمل الجنازة مشيعين, كنت اسمع الناس يرددون هذه العبارة " اليوم ماتت بغداد "​


وإنا لله وأنا إليه راجعون..​


* الجمعية الدولية للمترجمين العرب
Wata Online


------​


ترجمة عبد الوهاب الشيخلي*:​


تعرفت على الشيخ جلال الحنفي قبل أكثر من نصف قرن عندما أخذني إليه شقيقي عبد الله بإعتباره من رجال الدين هو الآخر.. كان اللقاء الأول مع الحنفي في جامع (الأزبك) الملاصق لوزارة الدفاع في الباب المعظم ـ كان من المساجد الصغيرة، وفي حينه لم أعرف إهتمامه بالموسيقى وبالمقام العراقي، وعندما كبرت وعملت في الصحافة في مطلع الخمسينات أخذت أتردد عليه..​


في عام 1957 إستقبلني في أحد المساجد وكان بصحبتي المصور الراحل حازم باك أما الموضوع فكان عن دوره في غلق دور البغاء في الميدان، حيث كن بنات الهوى يمارسن دورهن تحت إشراف الحكومة.. وبعد أن بدأت بتقديم البرامج الإذاعية كان يشجعني على ذلك ويتمنى أن أحاوره في الأمور التي يجيدها ومنها أساليب قراء القرآن الكريم وقراءة مقام القدماء مثل رشيد القندرجي وعباس كمبير الشيخلي ونجم الشيخلي ومحمد القبانجي وقد تبرع لتعليم القبانجي قواعد اللغة العربية لكي لا يلحن أثناء الغناء، لم يكن جلال يهتم بهندامه وقد لاحظت عندما إلتقيت به في مقهى الشابندر قبل رحيله بإسبوعين وكان يتحدث مع السيد محمد الخاشاني صاحب المقهى أن عمامته لا تزال كما هي.. صغيرة وتكاد تكون فريدة من نوعها.. وأعتقد أنه يتعمّد ذلك وهو مثل العبقري عزيز علي يحاول أن يصحح ويخترع وينتقد كل ما يشاهده ويسمعه وله آراء سديدة في كثير من الأمور... وهو إلى جانب ذلك ضليع في اللغة العربية وشاعر مقتدر، وان كان لا يعد من الشعراء المرموقين. وله بعد ذلك عشرات الكتب المفيدة.. ورغم أنه من رجال الدين فقد كتب عن المغنين كتاباً يعد من المراجع الفنية، ويقال أنه حاول تعلم العود ولكنه فشل في ذلك.. كان مجلس الراحل جلال الحنفي من المجالس الفريدة، فتارة يقرأ آيات قرآنية للإستشهاد ببعض الأمور الدنيوية أو حديثاً من أحاديث الرسول ثم يتحول بعد ذلك للغناء، خاصة في المقام العراقي ويبين مدى تأثره ببعض المقامات ثم يأخذ في أداء بعض الفقرات بصوته المؤثر.. ولعله أول من كتب عن المقام العراقي في جريدته(الفتح) في الثلاثينات ولكني لا أستطيع أن أحكم عما كتبه لأنني لم أطلع على عدد من أعداد تلك الجريدة.
عندما إلتقيت به في مقهى الشابندر قبل رحيله بإسبوعين جلست إلى جانبه.. وحين إلتفت نحوي رحب بي وطلب مني العودة إلى زيارته كما كنت أفعل سابقاً.. وطلبت من مجيد المصور أن يلتقط لنا صورة تذكارية وتألمت لأنه أصبح في عداد من يتهيأ لوداع هذه الدنيا وأسفت للشباب الضائع الذي لا يعرف قدره إلا من فقده.
كان الحنفي موسوعياًوبوسعه الحديث في أي موضوع. كتبت عنه في الخمسينات ولا أذكر ما دار بيني وبينه في ذلك الحين من حوار ساخن، لكني عندما بدأت في تقديم البرامج الإذاعية كنت أذهب إليه وأحاوره في شتى أمور الحياة.. وكان يستجيب لأسئلتي ويرد عليها بإسلوب رقيق وصوت منخفض تجد فيه الدفء والحنان، سألته ذات يوم عن اللغة العربية والإجادة في الغناء العربي عموماً فقال: بالنسبة للتجويد له علاقة باللغة العربية وهذه لها علاقة بالمذيع والممثل والمغني وجميع أصناف الناس، وبالنسبة للمغنين فإن سؤالك ينسحب عليهم 80% أو 90% ونحن كلغويين نسمح للمغنين بتخطي بعض الحدود مثلاً عندك (يا) أو يا من يعز علينا أن نفارقهم.. لو طبقناعليها قواعد التجويد لقلنا (يامن) قصيرة محدودة لكن المغني يستطيع الإطالة في (يا) كما يشاء وحسب ذوقه ثم أخذ الحنفي ينشد ذلك المقطع ويقارنه وراح يتوسع في علم اللغة العربية وصولاً إلى الحروف، وعندما سألته عن الطريقة التي كان قارئ المقام العراقي يتعلم بها هذا الفن الرفيع (العويص)، بإعتباره كان يرافقهم ويلتقي بهم من أمثال رشيد القندرجي وعباس كمبير الشيخلي (أصله هندي) ونجم الشيخلي والقبانجي قال: الذين إلتقيت بهم كانوا على الأغلب من الأميين يتعلمون المقام عن طريق سماع من سبقهم وهم لا يقبلون النصح عندما يغنون بالفارسية والتركية والعربية إذ يجدون أن في ذلك مساً بكرامتهم!.. كان الملا مهدي مثلاً يخطأ في بعض الكلمات فذهبت محاولاتي لتصحيح الخطأ أدراج الرياح. رغم التكرار والتأكيد.. أما محمد القبانجي فقد توليت تعليمه اللغة العربية في الثلاثينات في مقهى التجار قبل أن يكون له مكتب خاص، ولا شك أنه أثقف من قرأ المقام، وأما رشيد القندرجي فلا يقرأ ولا يكتب، وعن الخلاف الشديد بين القندرجي والقبانجي قال الحنفي:.. رغم أني إستطعت أن أجمع بين القط والفأر في قفص صغير وبين الطير والقط بحيث كان الطير في أحضان القط إلا أنني عجزت أن أجمع بين رشيد القندرجي ومحمد القبانجي فقد كانا متصلبين ولا يرغبان في اللقاء مهما كانت الظروف! كنت أريد أن التقط لهما صورة تذكارية عند المصور جعفر الحسني أو الحسيني لا أذكر.. في باب الآغا.. جاء عباس الشيخلي ويوسف حوريش وجميل بغدادي ولم يحضر لا القندرجي ولا القبانجي قلت للحنفي.. الغريب إنهم إستطاعوا إيصال المقام إلينا رغم أن الأمية كانت متفشية بينهم.. فقال: صحيح لكن الحقيقة أن بعض المقامات كانت في طريقها للإندثار، مثلاً سمعت بمقام إسمه(_الخميسي) وقد قرأه لي سيد جميل البغدادي.. وجاء ذكر هذا المقام في الكتب القديمة.. لكنه زال ولم يعد له وجود في عصرنا هذا الذي نعيشه اليوم.. مثلاً حسن خيوكة لم يكن يعرف (القزازي) حتى تعلمه مني. والبختياري ذهب هو الآخر والسعيدي إندثر أيضاً وسمعت من الملا مهدي نغمة جميلة فسألته عنها فقال هذه تسمى (الصباحي) وعرفت بعد ذلك أن الصباحي يبدأ بالسيكاه ويختم بالصبا خلافاً لمقام البستنكار الذي يبدأ بالصبا وينتهي بالسيكاه.​


ويستمر الشيخ جلال الحنفي رحمه الله في ذكر ألوان المقامات التي تقرأ في المناسبات ومنها الأعياد ويتحدث عن الصوت الشجي الذي يقرأ الصبا في نهاية الفصول في المواليد النبوية الشريفة.. كما يسهب في ذكر قراء القرآن الكريم وأساليبهم في الأداء وقد صحبني ذات ليلة إلى دار المقرئ عبد الفتاح معروف الذي بدأ مطرباًوسجل عدداً كبيراً من المقامات والأغاني العراقية ثم إنتقل إلى تلاوة القرآن الكريم ومرافقة نابغة القرن العشرين الملا عثمان الموصلي الذي قام بتدريس الموشحات لعدد من المغنين والملحنين ومنهم الشيخ سيد درويش والذي تذكره الكتب المصرية والسورية مؤكدة انه من ألمع الملحنين العراقيين وتوفى عام 1923.
وقد لاحظت أن الشيخ جلال الحنفي يتفق مع الشاعر جبران خليل جبران في وصفه لمقام الصبا.. ولجبران كراس خاص بالموسيقى يتحدث فيه عن النهاوند والأصفهان والصبا وغيرها من الألحان المتداولة..
إن الحنفي هو بالدرجة الأولى من رجال الدين الأفذاذ الذين تحدثوا في الإذاعة والتلفزيون وكتبوا المقالات في الصحف والمجلات وهو معروف لدى القاصي والداني وله كتب تعد بالعشرات، أذكر منها كتاب (محمد) صلى الله عليه وآله وسلم، الأمثال البغدادية، المغنون البغداديون، علم العروض وقيل أخيراً بعد رحيله أن كتبه بلغت المائة كتاب.وعندما حاول البعض حذف بعض الكلمات الفارسية والتركية التي علقت بالمقام العراقي خلال السنين الطويلة التي مرت بالعراق، إحتج على ذلك بشدة وكتب قائلاً لي: إن المقام العراقي يجب أن يبقى كما هو وأردف قائلاً: لماذا يريدون إستبدال تلك الكلمات ومن قال إن عبارة (نزلي لمن) يمكن أن تكون (أشتكي لمن) وأخذ يقارن ذلك بالغناء بصوته الشجي المؤثر. وبتأثير منه ومن آخرين بقي المقام على حاله.. ومن آراء الحنفي أن المرأة لا تصلح لغناء المقام فهو غناء رجالي فيه عنفوان و(مرجلة) وما يقال عن بعض المغنيات إنهن يجدن أداءه محض إفتراء.يؤيده في ذلك محمد القبانجي ويوسف عمر والغزالي وحسين الأعظمي، عندما إلتقيت به لآخر مرة في مقهى الشابندر وقبل رحيله بأسبوعين طلب مني العودة إلى زيارته كما كنت أفعل سابقاً، ولكن إرادة الله أبت ذلك. ولا يسعني إلا أن أرجو له الرحمة وجنة الخلد وأردد قول أحمد شوقي المعبر عن شعوري:​


ولا ينبيك عن خلق الليالي ... كمن فقد الأحبة والصحابا



* الشبكة العراقية
http://aliraqiyamag.com/



أنظر أيضا:
الشيخ جلال الحنفي (1914- 2006)
الصوت الثائر في موسوعية الثقافة العربية
بقلم الباحث والمؤرخ حميد المطبعي
جريدة »الزمان« الدولية - العدد 2624 - التاريخ 20/2/2007
http://www.azzaman.com/azz/articles/2007/02/02-19/799.htm


______​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
حاتم جلال التميمي/ محمد حاتم الطبشي

.

حرف الحاء



حاتم بن عبد الرحيم بن عبد الكريم جلال التميمي
(فلسطين)




أبو مصعب الخليلي
المقرىء الجامع للقراءات العشر الكبرى
ولد في مدينة الخليل بفلسطين سنة 1386

الرتبة الأكاديمية : أستاذ مساعد
التخصص : التفسير وعلوم القرآن
التخصص الدقيق :التفسير وعلوم القرآن، بالإضافة إلى القراءات.
التعليم الجامعي
بكالوريوس في الدعوة وأصول الدين، من كلية الدعوة وأصول الدين / جامعة البلقاء التطبيقية/ عمان – الأردن. وذلك في عام: 1415هـ - 1995م. بتقدير: امتياز (92%).
ماجستير في التفسير وعلوم القرآن، من كلية الشريعة في الجامعة الأردنية / عمان – الأردن. وذلك في عام: 1417هـ - 1997م. بتقدير: جيد جدّاً (3.67 من 4).
دكتوراة في الدراسات الإسلامية من جامعة عين شمس/ القاهرة- مصر . وذلك في عام: 1423هـ - 2003م. بتقدير: مرتبة الشرف الأولى.
إجازة مسندة بالقراءات العشر الكبرى.

الوظيفة الحالية :عضو هيئة التدريس في كلية القرآن والدراسات الإسلامية / جامعة القدس – أبو ديس

أهم المراكز التي شغلتها
رئيس دائرة القرآن والدراسات الإسلامية 2006-2008
عضو هيئة تدريس 1997-2010.

التدريس
المساقات التي أُدرسها والتي سبق لي تدريسها
علم القراءات(1)
علم القراءات(2)
علم القراءات(3)
الرسم العثماني
تفسير(3)
تفسير (2)
إعجاز القرآن
قصص القرآن
علوم الحديث
حديث(1)
حديث(2)
أساليب الدعوة والإرشاد
دراسات في التفسير

الاهتمامات البحثية أوالأبحاث التي قمت بها:

بحث محكَّم بعنوان (الأصل والعارض في أحكام التجويد والقراءات)، منشور في مجلة الجامعة الإسلامية- غزة، في المجلد 15 العدد الثاني 2007م.
بحث محكم بعنوان: (الأحاديثُ والآثارُ المرويةُ في عدِّ آي القرآن دلالاتُها ومدى مطابقةِ هذا العلمِ لها)، منشور في مجلة دراسات / علوم الشريعة والقانون- الجامعة الأردنية، سينشر في المجلد (38)، العدد (1) أيار، 2011م.
بحث بعنوان: (الرسم العثماني من خلال تفسير الطبري: عرض ونقد)، وهو بحث محكم مقبول للنشر في مجلة البحوث والدراسات القرآنية- مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، في العدد القادم منها.
بحث بعنوان: (حساب الجمل في كتب التفسير)، وهو بحث محكم منشور في مجلة الشريعة والدراسات الإسلامية- كلية الشريعة جامعة الكويت، المجلد: 26، العدد : 87، ديسمبر 2011م.
بحث بعنوان: (علاقة الوقف والابتداء في القرآن الكريم بأركان الإيمان)، وهو بحث محكم مقبول للنشر في المجلة الأردنية في الدراسات الإسلامية- جامعة آل البيت- الأردن. سينشر في العدد القادم منها.
الطريق السديد في رواية أبي سعيد. وهي رسالة في رواية ورش عن نافع.
الكنز المصون في رواية قالون. وهي رسالة في رواية قالون عن نافع.
رسالة في بيان طرق قالون من طريق طيبة النشر.
جدول طرق الأصبهاني من طريق طيبة النشر.
تصحيح وإعادة طبع كتاب (هداية المريد إلى رواية أبي سعيد)، للشيخ علي محمد الضباع.
تحقيق وتعليق على كتاب (تذكرة الإخوان بأحكام رواية الإمام حفص بن سليمان) للشيخ عليّ الضباع. [تحت الطبع وسيصدر قريباً إن شاء الله].

الإشراف على عدد من رسائل الماجستير في جامعة القدس، ومنها:
نظرية الإعجاز العددي في القرآن الكريم دراسة تحليلية، إعداد الطالبة: ليندا تركي الصليبي.
سورة يس دراسة بيانية تحليلية، إعداد الطالبة: عايدة الشرباتي.
التناسب في سورة البقرة، إعداد الطالب: طارق حميدة.
رؤى عقائدية في سورة غافر، إعداد الطالب: إبراهيم الذويب.
الإشارات التربوية في قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام، إعداد الطالبة: فايزة صيام.
مناقشة عدد من رسائل الماجستير في جامعة القدس، وجامعة النجاح، ومنها:
النظم القرآني في قصة آدم عليه السلام، إعداد الطالب: جمال الباشا.
النظم القرآني في لفظ الجلالة في القرآن الكريم ، إعداد الطالب: محمد عبد ربه الفقيه.
الاستغفار في القرآن الكريم ، إعداد الطالب: حاتم رجا عودة.
الحياة البرزخية في القرآن الكريم والسنة النبوية، إعداد الطالب: شادي بشكار.
أصول الزكاة والصدقات في القرآن الكريم، إعداد الطالب: ماهر طنبوز.
حقوق المرأة المتوفى عنها زوجها وواجب المجتمع تجاهها، إعداد الطالبة: حلوة صبح.
تحكيم أبحاث علمية في بعض المجلات العلمية المحكمة.

الخـبرات:
رئيس دائرة القرآن والدراسات الإسلامية/ جامعة القدس. من بداية العام الأكاديمي 2006/2007 ، وحتى نهاية العام الأكاديمي 2007/2008.
محاضر متفرغ في كلية القرآن والدراسات الإسلامية/ جامعة القدس. منذ العام 1997م وإلى الآن.
محاضر غير متفرغ في كلية الشريعة/ جامعة الخليل. بين عامي: 1997-2000م.
محاضر غير متفرغ في كلية الدعوة وأصول الدين/ عمان . بين عامي: 1995-1997م.
رئيس لجان تحكيم في مسابقات الأقصى المحلية لحفظ القرآن الكريم: الثالثة والرابعة والخامسة والسابعة، التي تجريها كل عام وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية.
عضو لجنة تدقيق المصحف الشريف التابعة لدائرة قاضي القضاة في العيزرية.
عضو منتدب عن وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية للمشاركة في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم في تونس عام 1248هـ - 2007م.

المصدر: جامعة القدس - كلية القرآن والدراسات الإسلامية
http://www.alquds.edu/ar/الكليات/كل...-حاتم-عبد-الرحيم-عبد-الكريم-جلال-التميمي.html


وردا على رسالة أرسلتها إليه قال حفظه الله:

قرأت القرآن العظيم برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية على الشيخين الفاضلين الكاملين: الشيخ رحاب بن عمران طهبوب المولود في الخليل عام 1350 هـ، وأخيه الشيخ عصام بن عمران طهبوب المولود في الخليل عام 1351 هـ، وهما قرءا على شيخهما المقرئ شفيق بن عمر غيث الخليلي (1341-1400 هـ)، وهو عن شيخه العلامة شيخ قراء فلسطين في وقته الشيخ حسين بن علي بن عبد المحسن أبو اسنينة الخليلي (1304-1387 هـ)، وهو عن شيخه المقرئ محمد بن حسن الفحام المصري (كان حياً 1333 هـ)، وهو عن شيخه المقرئ المحقق إبراهيم بن سعد بن علي المصري (كان حياً 1304 هـ)، وهو عن شيخه المقرئ العلامة حسن بن محمد بدير الجريسي الكبير، وهو عن الشيخين: العلامة المقرئ أحمد الدري المالكي الشهير بالتهامي، والشيخ العلامة شيخ القراء والمقارئ بالديار المصرية في عصره محمد بن أحمد المتولي (1250-1313 هـ) بسندهما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ثم قرأت القرآن العظيم بالقراءات العشر من طريق طيبة النشر على شيخ القراء في الأردن الشيخ سعيد بن أحمد بن عليّ العنبتاوي (1345-1419هـ)، وهو قرأ على الشيخ محمد عبد رب النبيّ عبد اللطيف الرهاوي المصري (1315-1380 هـ)، وهو قرأ على شيخ قراء لبنان الشيخ المعمر حسن بن حسن دمشقية البيروتي (ت 1412 هـ)، وهو عن شيخه محمد سليم الحلواني (1258-1363 هـ)، وهو عن والده العلامة أحمد الحلواني الكبير (1228-1307 هـ) بسنده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.


الخميس 25 يوليو (تموز) 2013

fasil.gif



حاتم بن عبد الحميد بن راجي بن محمد الطبشي
(سوريا)


Tabshi.jpg


ولد في حماة في الحادي عشر من ذي القعدة 1361هـ وتابع فيها دراسته النظامية الى المرحلة المتوسطة حيث اضطرت الظروف المعيشية للعمل ولكنه استمر في طلب العلم فقرأ القرآن الكريم وجوده برواية حفص عن عاصم على الشيخ الشهيد عبد السلام الموسى، ثم قرأ على الشيخ سعيد العبد لله القراءات السبع من الشاطبية في مكة المكرمة، ولازم الكثير من الشيوخ الذين أخذ عنهم علوم الحديث والفقه الحنفي والعربية.


ومنذ عام 1392 انبرى للخطابة في عدة مساجد منها جامع الإحسان ومسجد أبو عبيدة، وفي عام 1396 التحق بمعهد الروضة الشرعي وتخرج منه بتفوق. كما تولى الخطابة في عدة مساجد في مكة المكرمة بعد لجوءه إليها من مصر بعد عام 1400.


من مؤلفاته حفظه الله وأطال في عمره:
بطولات ومواقف في الصبر والتحمل والتضحية.
رسالة في ترجمة شيخه سعيد العبد لله سماها: صفحات منيرة من حياة صاحب الأسانيد الشهيرة.


الشيخ حاتم ضيف حلقة من برنامج المجازون ( قناة الفجر الفضائية )


.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
الشهيد حارث العبيدي

.

حارث بن محيي الدين عبد العبيدي (العراق)


Hareth_Al_Obeidi.jpg


مواليد بغداد ــ 1961م ، في منطقة الحارثية في صيف عام 1962, أكمل دراسته الابتدائية والثانوية ببغداد.
• عين والده قاضيا في ناحية الدغارة في محافظة القادسية فانتقل مع عائلته إلى هناك وبقي في محافظة القادسية طيلة السنوات الست التي تلت ذلك ثم انتقل إلى محافظة المثنى قضاء الرميثة وبقي هنالك (3) سنوات أخريات ثم نتقل إلى بابل ليعود بعدها إلى بغداد .
• درس الفقه الإسلامي في كلية الفقه التابعة للجامعة المستنصرية في النجف لمدة سنة واحدة فحصل على درجات عالية أهلته لدخول إلى كلية الشريعة الإسلامية في بغداد, ليتخرج منها عام 1988 حاصلا على شهادة البكالوريوس في الفقه الإسلامي.
• حاصل على شهادة الدكتوراه في الفقه المقارن / كلية العلوم الإسلامية / جامعة بغداد .
• مُجاز بقراءة عاصم بروايتي حفص وشعبة .
• مارس التدريس في كلية تربية ابن رشد / قسم اللغة العربية / جامعة بغداد
• تقلد الإمامة والخطابة في العديد من مساجد بغداد .
• يمتاز الشيخ العبيدي بأنه داعية هماماً ، وخطيباً مفوهاً ، وصاحب نشاط كبير.
• يشغل منصب رئيس كتلة التوافق في مجلس النواب وهو نائب رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان .
• ظل طوال فترة عمله في مجلس النواب صوت المعتقلين والمظلومين حتى لقب بـ ((نصير المظلومين)) لجهده المتميز في هذا المجال .
• انضمّ إلى مؤتمر أهل العراق برئاسة الدكتور عدنان الدليمي منذ تأسيسه, وأصبح نائب الأمين العام للمؤتمر .
في عام 2005 أصبح عضواً في البرلمان العراقي مرشحاً عن كتلة مؤتمر أهل العراق في جبهة التوافق العراقية.
ونظرا لحبه للعمل في المجالات الإنسانية وهذا ما كان واضحا طيلة حياته , أراد خدمة بلده وشعبه فطلب أن يكون عضواً في لجنة حقوق الإنسان وكان له ذلك فأصبح نائباً لرئيس اللجنة.
• ساهم في كثير من النشاطات الإنسانية وكان أحد السبّاقين في متابعة أحوال السجناء والمعتقلين العراقيين حتى في أشد الفترات خطورة وحساسية.
• ساهم مساهمة فاعلة في إطلاق سراح عدد كبير منهم ولا يزال يتابع هذا الملف وغيرها من الملفات الإنسانية حتى وافاه الأجل .
• نظرا لوسطيته وإعتداله فقد حظي بمحبة وإحترام الجميع .. فأنتخب رئيساً للكتلة النيابية لجبهة التوافق العراقية في السابع من جمادى الأولى - 1430 هـ الموافق2 - أيار / 2009م .
• استشهد بعد إلقائه خطبة الجمعة ليوم 12 / 6 / 2009 بجامع الشواف ببغداد.​


من موقع الحزب الإسلامي العراقيhttp://www.iraqiparty.com/page/sera-th​


قال الباحث الأستاذ مرشد الحيالي:


هو من مواليد 1961وقد تخرج من كلية العلوم الاسلامية سنة 1988وهو زميلي في الدراسة ويمتاز باخلاق رفيعة جدا حتى مع اعدائه. اجيز بقرائتي حفص وشعبة بالسند وحصل على شهادة الدكتوراه من جامعة بغداد في الفقه المقارن وهو من اقران الشيخ الدكتور ضاري العاصي في الجامعة ،وقد كتب الله له حسن الخاتمة بعد ان ادى صلاة الجمعة في مسجد الشواف وكانت اخر اية يتلوها في الصلاة هي قوله تعالى {ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ..}
وبعد خروجه من المسجد حصل ما حصل يرحمه الله وهو من حفظة كتاب الله وله اولاد ممن يحفظون القران ويتابعون دروس العلم وله دور عظيم في اصلاح ذات البين.
اسال الله ان يتغمده بواسع رحمته انه ولي ذلك وانا لله وانا اليه راجعون .​


وقال الشيخ الدكتور ضاري ابراهيم العاصي:

رحم الله اخي وصديقي وزميلي الدكتور حارث العبيدي الذي لازمني طيلة حياتنا الجامعية فعرفت فيه المثابرة والاهتمام بالعلم والقراءة والبحث، فكان مثالا في الادب والاخلاق الفاضلة وكان هادئا حليما كريما يتمتع بابتسامة طيبة على وجهه وصوته الهادىء، كان مثابرا على التعلم لاحكام التجويد وانغام المدرسة البغدادية وتعلم من شيخنا المرحوم جلال الحنفي ومنا الاداء والنغم البغدادي العريق ويحب التعرف والتطبيق واحياء المدرسة البغدادية. كان دائما يرتاد على مساجد بغداد ويلتقي بمشايخها .وكان باحثا متميزا تجده في كل نشاط .
رحمك الله اولا ونعزي انفسنا ولا نقول الا بما يرضي ربنا ( انا لله وانا اليه راجعون) واسكنك الله الفردوس وحشرك مع شهيد المحراب سيدنا العادل فاروق الامة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وجمعنا بكم ان شاء الله. فمباذا اعلق؟؟؟؟ بلد ضاع فيه الامن والامان والعدل والحق...... والطائفية شعاره وتصفيه اهل العلم واهل الكلمة والعالم يتفرج على مصيبتنا فالشكوى الى الله . وهل من معتصم جديد ينقذك يا بغداد الجريحة والسليبة ويعيد مجد الاباء والاجداد؟؟؟ والله اكبر.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
حازم الكرمي/ حازم شيت الطائي/ حازم بن عبد الفتاح أبو علية

.
حازم سعيد حيدر سعيد الكرمي
(فلسطين)


ولد في طولكرم بفلسطين عام 1384هـ. حفظ القرآن الكريم وهو صغير، وتلقى علم التجويد،
ثم ارتحل إلى المدينة المنورة.

Tulkarm.jpg

فلسطين ـ لقطة جميلة لمدينة طولكرم

حفظ معظم القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من الشاطبية على الشيخ عبد السلام حبوس المصري، وأجازه الشيخ محمد تميم الزعبي برواية حفص عن عاصم من الطيبة كما قرأ عليع القراءات السبع إفرادا ثم جمعا إلى أواخر سورة التوبة.
قرأ ختمة برواية حفص أيضا على الشيخ عبد الفتاح المرصفي رحمه الله وأجازه، وقرأ عليه بالسبع من الشاطبية جمعا إلى الآية الخامسة والأربعين من سورة المائدة.
قرأ على الشيخ عبد الرحمن البري لحفص من الشاطبية الى الآية السابعة عشرة بعد المائة من سورة التوبة، وقرأ على الشيخ أبو الحسن الكردي رحمه الله بدمشق إلى نهاية سورة آل عمران برواية حفص عن عاصم من الشاطبية. كما قرأ على الشيخ أيمن رشدي سويد المقدمة الجزرية في مجلس واحد بمدينة جدة وأجازه بها.
قرأ على العلامة الشيخ أحمد عبد العزيز الزيات بالقاهرة ثم بالمدينة المنورة ختمة بالقراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة وأجازه بهما.
لازم دروس الشيخ محمد كريم راجح شيخ القراء بدمشق أثناء إقامته بها وقرأ عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من الشاطبية وأجازه، كما أجازه الشيخ بكري الطرابيشي بالقراءات العشر الصغرى من أول القرآن الكريم إلى الآية الخامسة من سورة البقرة.

يعمل حاليا باحثا في مركز الدراسات القرآنية بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة.

قام بتحقيق العديد من الكتب في القراءات وعلوم القرآن وله بعض المؤلفات منها "علوم القرآن بين البرهان والإتقان" و"المقومات الشخصية لمعلم القرآن الكريم"
المصدر:
إمتاع الفضلاء بتراجم القراء للبرماوي 1/106-112 باختصار


fasil.gif


حازم شيت عمر خطاب بكر الطائي
(العراق)

من فخذ الحريث ، أيسر القراء مجود . ولد في الموصل سنة 1942 بمحلة السرجخانة ، تخرج في مدارسها ، والتحق بكلية التربية قسم اللغة العربية ، جامعة بغداد سنة 1960 ، ليتخصص باللغة العربية ويعمل في مجال التدريس ، ونال شهادة البكالوريوس من جامعة الموصل سنة 1976 . درس القران الكريم على الملا ياسين وحضر دروسا فقهية عند المشايخ محمد شريف الفيضي وعمر النعمة في التفسير وبشير الصقال وذنون البدراني ومحمد ياسين ولازم الشيخ عمر النعمة في دروس التفسير ، واخذ الطريقة الكاروية عن الشيخ صديق بن نوري البرفكاني ، والرفاعية عن ذنون سوادي في شعبان سنة 1417هـ وفي العلوم العقلية والنقلية من بدر فتاح اسعد الهلالي عن الشيخ عمر النعمة .
قرأ القرآن الكريم في أول صباه على الملا ياسين في المدرسة الدينية في جامع النعمانية في الموصل وعلى أبيه ، ودرس مبادئ القراءات على الشيخ صالح الجوادي في مرحلة الستينات وأجازه برواية حفص سنة 1970 . واستمر مع الجوادي في القراءات ولم يتمها عنده ختمة كاملة وأجازه بها في جامع يحيى الطالب في 27 رجب سنة 1410 هـ الموافق 22 شباط 1990 ولقبه أيسر القراء ونال إجازة المتممة للعشر عن الشيخ طارق العباسي في 9 ذي الحجة سنة 1422هـ .
تلاميذه :
أجاز بالقراءات كلاً من الطلاب : نزار نضير قاسم الحمداني 1995، وعبدالله خليل البجاري ( ابو ايوب ) 1998، وعلاء خليل الجبوري . وأجاز عدداً كبيراً من القراء في رواية حفص .
نشاطاته :
مارس الخطابة في عدة مساجد ومنها جامع المحروق منذ 35 عاماً ولحد الآن ، قرأ القرآن في المساجد والمؤتمرات وسجل بعضاً منها في الإذاعة العراقية وفي تلفزيون الموصل يقرأ على الطريقة العراقية والمصرية ونشر شعره في الصحف والمجلات المحلية ، كما شارك في العديد من المهرجانات الشعرية المقامة بجامعة الموصل .
له من البنين : ليث وحاتم وباسم وحارث ومحمد.
المصدر: http://quraanw.alhamuntada.com/t121-topic

fasil.gif


حازم بن عبد الفتاح أبو علية (فلسطين)
قرأ على المقرىء الجامع الشيخ محمد بن عبد الله عبده عدة روايات إفرادا من الطيبة

fasil.gif


حازم حامد ملا محمد الجريسي (العراق)
الموصلي. ولد سنة 1380. قرأ على الشيخ وليد سالم ذنون بالسبع والعشر وأجازه
...

حازم محمد عبد الرزاق
(العراق)


الشهير ( بالموصلي ) و ( الجبوري ) نسباً ، ولد في مدينة الموصل ( الاثنين/16/ربيع الثاني/1387:ھ ) الموافق (1967:م) ، طلب العلم صغيراً عند الكتاتيب (الملا) فتعلم جزء (عم) من القرآن الكريم وشيء من كتاب تعليم الصلاة على المذهب الحنفي ثم دخل المدارس الرسمية حتى عام (1406:ھ) الموافق (1986:م) حيث التحق بالجيش العراقي ، وكان رغم المعاناة الشديدة آنذاك ظل متابعاً للعلوم الشرعية فلما أنهى الخدمة العسكرية (1413:ھ) الموافق (1993:م) عاد من جديد إلى المسجد لإتمام الدراسة الشرعية فقرأ على عدة مشايخ منهم الشيخ الدكتور أكرم عبد الوهاب ، والشيخ شعبان رمضان عبدالله والشيخ ذنون النعيمي ، ثم قرأ على الشيخ محمد ياسين عبدالله (رحمه الله تعالى) الرسالة القشيرية ، وتفسير الجلالين ، وكفاية الأخيار ، وسمع منه العديد من الكتب التي كانت تدرس في مجلسه ، ثم انتقل إلى مجلس الشيخ أحمد سيد سعدي البريفكاني في جامع ( الباشا ) فقرأ عليه المنهج العلمي لعلماء الشمال ، وكان آخر كتاب قرأه عليه كتاب (ملا جامي) كما قرأ في الوقت نفسه على الشيخ أونس خليل السليفاني (عليه رحمة المليك الباري) وعلى الشيخ السيد محمد السيد محمود الميرسيدي ، وكان مما قرأ عليه كتاب (الإظهار) ، ثم انتقل إلى بغداد المحروسة حيث انتدب للتدريس في أحدى المدارس الشرعية فاغتنم سبب وجوده هناك فقرأ على عدد من المشايخ ، ثم انتقل إلى سامراء فمنحه الشيخ موسى السامرائي الإجازة العلمية ولقبه ڊ(ضياء الدين) فعاد إلى الموصل ، وجلس للتدريس في جامع الشفاء مواصلاً الدراسة لبعض الكتب على الشيخ العلامة السيد محمد محمود الميرسيدي والشيخ الشهيد ملا أكرم سعدي الرژگري (عليه الرحمة ما قلم يجري) فعقد الشيخ محمد الميرسيدي مجلساً ضم العلماء (الشيخ أكرم سعدي الرژگري ، والشيخ عبد الله عمر الگردشيري ، والشيخ إبراهيم العقري ، والشيخ ظاهر، والشيخ محمود سليم ، والشيخ عيسى مشيختي ) فأشاروا عليه بمنحه الإجازة العلمية العامة في 23 شوال 1424هـ ، فأقاموا احتفالاً بهذه المناسبة حضره الشيخ شعبان رمضان وغيره من العلماء ولقب ڊ(أبي الأدب الفائق) ، وكانت رعاية الحفل من قبل الشيخ العلامة محمد أمين العقري ، والشيخ الشهيد الدكتور فيضي الفيضي (رحمه الله رحمة واسعة) ، ومنح يومها أيضاً الإجازة بالخلافة والإرشاد في الطريقة النورية القادرية العلية ، وعند زيارته بيت الله الحرام حاجاً ، التقى بمكة المكرمة شرفها الله تعالى ، وفي مدرسة العلوي المالكي الشيخ أحمد علوي المالكي فسمع منه الحديث المسلسل بالأولية فأجازه سماعاً ورواية وبكافة مروياته وإجازاته وأسانيده وذلك بحضور جمع من علماء العراق منهم الشيخ الدكتور خليل الفلوجي والشيخ الدكتور عادل الشافي والشيخ الدكتور عبد حامد ومن الدول المجاورة الشيخ الداعية في الدول الأوربية عمر الشامي وغيرهم ثم أجازه الولي الرباني البارع في الفنون العلمية شيخ الطريقة الدرقاوية العلية الشيخ محمد تيسير المخزومي الدمشقي وكذلك ولده السعيد الشيخ الدكتور أبو الطيب محمد توفيق المخزومي مع إجازاته عن مشايخه الكرام ، وأجازه بكل مروياته الشيخ حسام الدين الگيلاني الحمصي الحنفي ، وأجازه الشيخ احمد جودة الاسكندراني إجازة عامة بجميع مروياته ، وأجازه الشيخ الدكتور المسند أكرم عبد الوهاب بجميع مروياته وأسانيده وبتدريس العلوم ، وأجازه الشيخ العلامة حسين الفلمباني ، والشيخ عبد الشكور البرماوي ، والشيخ نبيل هاشم الغمري ، وأما الإجازة بالإقراء فأخذ الإجازة أولا بقراءة حفص عن عاصم عن الشيخ الخطاط علي حامد الراوي وقرأ عليه الجمع الصغير ولكن الوقت لم يسعفه آنذاك لإتمامها كما وأتمَّ عليه خط الرقعة وشيئاً من خط النسخ ، ثم قرأ القراءات السبع والعشر على شيخ الإقراء بالموصل الشيخ الوالد عبد اللطيف الصوفي فأجازه بما قرأ عليه وقد صدقت على الإجازة جمعية القراء العالمية وله إجازات أخرى بالإقراء عن الشيخ احمد جودة الاسكندراني والشيخ حسام الدين الگيلاني الحمصي ، والشيخ نبيل هاشم الغمري ، وغيرهم .
ثم عين إماماً في مسجد هاجر أم إسماعيل ، ثم إماماً في جامع السلام ، وكلف بالخطابة في جامع محمود صادق ، وجامع الهدى وعدة جوامع في القرى والأرياف وذلك في مجال الدعوة ، وعين نائب رئيس جمعية القراء والمجودين العراقيين فرع نينوى ، وأحد أعضاء هيئة القرار في دار الإفتاء العام في الموصل ، وعضو الأمانة العليا للإفتاء والدراسات والبحوث والتصوف في العراق ، وعضو اللجنة العلمية للإفتاء في مديرية الوقف السني / نينوى ، ومؤسس ومشرف عام على مؤسسة الإمام الرواس للدراسات والبحوث ، ومدير مركز هاجر أم إسماعيل لحفظ القرآن الكريم وتدريس علومه ، ورئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير جريدة الرواس .
منح الأجازة العلمية العالية في العلوم للشيخ الدكتور ماجد حرز المحمدي ، والشيخ محمد جليل الجاف ، وإجازة برواية الأسانيد للشيخ عبد اللطيف الصوفي والشيخ أحمد جودة الاسكندراني ، وغيرهم كثير .
شارك في الندوة القرآنية الأولى لدائرة التعليم الإسلامي / المركز العراقي لإقراء القرآن الكريم ، والعديد من الندوات والمحاضرات والمؤتمرات ، وقد حكم في العديد من المسابقات القطرية للقراءات القرآنية ، ومنح العديد من الشهادات التقديرية ، ومنح مكتبة الإرشاد الأولى ودرع بذل المجهود من مديرية الوقف السني / نينوى ، وشهادة تقديرية من مديرية التربية ومن مديرية النشاط المدرسي / نينوى ، ودرع شكر وتقدير من مدرسة دار المعرفة الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في مكة المكرمة حرسها الله تعالى ، وغيرها من الجمعيات والكيانات المحلية والقطرية .
أهم مؤلفاته:
- المضيء من سيرة النبي الشفيع طبع مرتين
- إتحاف الحبيب في المنطق. مطبوع
- شرح الرسالة العضدية . غير مطبوع
- شرح روضات الجنات في أصول الاعتقادات. غير مطبوع
- قبس من صيد الخاطر. مطبوع
- إيقاظ الهمة في الضرورة الشرعية ضوابطها وأحكامها. مطبوع
- شروط العقد الصحيح في الشريعة الإسلامية. غير مطبوع
- الحثيث في بيان مصطلح الحديث. مطبوع
يعمل الآن مشرفاً عاماً على مؤسسة الإمام الرواس للدراسات والبحوث، ومدير معهد الرواس للدراسات الشرعية ، وعضو لجنة الإفتاء العلمية .

المصدر: http://rakan2.booomwork.com/t250-topic
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
حامد الكبيسي

.

حامد محمود بن سليمان الكبيسي
(العراق)


هو الشيخ حامد محمود بن سليمان الكبيسي، ولد عام 1926في محلة عباس افندي خلف جامع
منورة خاتون ببغداد ومحلة عباس افندي والعاقولية والبارودية) هي من بداية الزقاق المتفرع من ساحة الجسر العتيق (تمثال الرصافي حاليا) الذي يؤدي إلى مدخل محلة العاقولية، ومازال هذا الزقاق على حاله حتى اليوم (المصدر جريدة المدي في موضوع لماذا بدل الحاج زبالة اسمه الى زيدان).

لما بلغ مرحلة الصبا تعلم القران على يد الشيخ احمد ابراهيم الموصلي عام ،1937ثم درس على يد العلامة عبد القادر الخطيب عام 1939وهي المرة الاولى قبل ان يأخذ منه الإجازة العلمية، ثم درس على العلامة امجد الزهاوي في مدرسة السليمانية، ثم على العلامة قاسم القيسي في مدرسة نائلة خاتون عام 1943،واستمر على هذا النهج في الدراسة على العلماء في بيوت الله سبحانه حتى عام 1955فرجع إلى الشيخ عبد القادر الخطيب، إمام القراءات ببغداد ونال منه الإجازة العلمية ومنها ما يتعلق بعلم القراءات وعلوم الآلة وغيرها.

تقدم للامتحان إمام اللجنة المختصة فنجح في الاختبار وعين بعدها إماما في جامع الفضل عام 1945ثم عين خطيبا في جامع حمام الملح (احمد بو شناق )عام 1960-كانت بغداد تنتشر فيها الحمامات القريبة من البيوت خاصة في منطقة الفضل ،ويرجع تأسيسها إلى ولاة الدولة العثمانية – نقل بعدها إلى جامع الحيدر خانة عام 1964– وسط شارع الرشيد ول ايزال اليوم قائما شاهدا على حضارة بلاد الرافدين – وقد قام الرئيس الراحل صدام رحمه الله بترميم المسجد مع مجموعة كبيرة من المساجد القديمة حتى عادت في عمارتها وزخرفتها الإسلامية فائقة الجمال والروعة، ثم نسب الشيخ في أخر حياته إلى جامع الاورفه لي –الى حين وفاته رحمه الله -قريبا من ساحة التحرير وبصورة دائمة عام 1967ومحاضرا في مدرسة تعليم القران – ألغيت تلك المدرسة عام 1968وحلت محلها مدارس عديدة منها مدرسة الشيخ عبد القادر الكيلاني – تغمد الله شيخنا بواسع رحمته، وعظيم فضله ونواله ،وانزل الله على قبره سحائب الرحمة والرضوان ،ورفع عن بلاد الرافدين الظلم والطغيان ،انه سميع مجيب الدعوات،والحمد لله رب العلمين ،وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى اله وصحبه أجمعين .

1123-9-2.jpg

محلة عباس أفندي

علمه​

درس على عدد من مشايخ بغداد منهم العلامة عبد القادر الخطيب امام الحضرة الاعظمية واجازه بالفقه الحنفي وهو اجازني به كنت اقراء عليه يوميا صفحة واحدة فقط.​

وهذه صورة الاجازة (بعد حمد الله والصلاة على رسوله فان مرشد محمد شيت قد قراء على الفقه الحنفي(متن القدوري ) قراءة متقنة واني اجيزه كما اجازني شيخنا عبد القادر الخطيب امام وخطيب الحضرة الاعظمية ...)

وقد ابتدات القراءة عليه من تاريخ 1/7/1997 وانتهيت من القراءة عليه في 29/5/1998​

- تولى الامامة والخطابة في عدد من مساجد بغداد اخرها مسجد الاورفلي شارع السعدون وهو المسجد الذي قراء فيه الشيخ المنشاوي رحمه الله في سنة 1967.

saadun.jpg

بغداد ـ فجر 22/7/2008، عراقي يعبر شارع السعدون المقفر الكئيب
بعد أن كان عصب مركز العاصمة قبل المؤامرة!

- له اطلاع واسع جدا بجميع العلوم والفنون منها علم الفلك ولكنه اصابه النسيان لما كبر سنه في الايام الاخيرة وقد طلبت منه ان اقراء عليه شرح المنارفي الاصول على مذهب الاحناف الاانه اعتذر لتدهور صحته ولضعف بصره.​

- حافظا لكتاب الله له المام بالتفسير وله استدراكات لطيفة وتلميحات عجيبة .​

- تتلمذ على يديه العشرات من طلبة العلم وهو صديق العلامة عبد الكريم بيارة مفتي الشافعية في مسجد عبد القادر الكيلاني كما انه مفتي الاحناف وكان يزورالعلامة بيارة في مسجده عندما مرض ماشيا على الاقدام رغم بعد المسافة وهو ايضا قرين الشيخ جلال الحنفي وشيخنا الشيخ عمر الديبكي امام حامع الفاروق والاخير قد توفي ايضا ..

القارئ المجيد المتقن​

- قارئا للقران بصوت مميز يجيد القراءة على الانغام والمقامات وله ترتيل في الصلاة اقرب الى التجويد والتحقيق منه الى الحدر او التدوير وقرائته على المقام الاصيل الرائع جدا يجعل من يستمع اليه يهيم ويتذوق حلاوة الخشوع والقرب من الله سبحانه وتعالى.واني اتعجب لم لم يترجم لهذا المقرئ في تراجم العراقيين مثلا مع اي صنف كانوا.​

اخلاقه وصفاته​

-عظيم التواضع لا يردّ من يطلب الدراسة عنده مهما كان اتجاهه (لا كما يفعل عندما يسال عن اتجاه الشخص ثم يدرسه )ولقد انتفع منه الكثيرون من طلبة العلم منهم من توفاه الله ومنهم من لايزال على قيد الحياة​

- كان خطيبا مفوها انتفع منه الكثير من ابناء محلة البتاوين (منطقة يكثر فيها النصارى ) ويقيم فيها الاخوة السودانيون وكان متسامحا الى درجة كبيرة مع الجميع يساعد فقراءئهم ويلبي طلباتهم واسلم في مسجده بعض النصارى لحسن تصرفه وتدبيره الحسن للمسجد منهم اخونا عصام الذي حفظ الكثير من سور القران وقد هدده والده وحاول معه بكل الوسائل لكن الايمان اذا خالظ القلب فعل افعالا عجيبة من الصبر والثبات

خشوعه وتقواه

- كان لايملك نفسه من البكاء في صلاته، وتاخذه العبره ويتوقف احيانا في الصلاة ويظن الجميع انه قد نسي​

- كان ورعا يابى ان ياخذ شيئا لايعرف مصدره وكان ياتي الى المسجد من مسافة 20كليو متر في سيارة اجرة لانه يعتقد ان ماياخذه من راتب الامامة لابد من ان يؤدي فيه الحق​

-كثير النوافل والتطوع لله كثير الذكر لله وهكذا كل من ادركنا من المشايخ كانوا لايتركون الذكر مهما كانت الظروف.​

عنده مكتبة في المسجد فيها من الكتب النفيسة القديمة المطبوعةعلى الحجر مؤتمن عليها حاولت جاهدا ان استعير منها فكان يابى لانها امانة عنده​

- سكن اخر حياته في منطقة حي جميلة في جانب الرصافة وهو فقير الحال قانع بما رزقه الله محتسب أعزه الله بكتابه وسنة نبيه.​

- زرته في بغداد في مرضه وكان يحب الانفاق رغم انه غير ميسور الحال. واعطاني مبلغا لما رائ بي من ضيق الحال وحاولت رده ولكنه ابى​

-كان يكلفني بالخطابة والامامة اثناء فترة غيابه بل ويشجعني وخطبت فيه جمع عديدة والقيت دروسا وهو حاضر فتبدو على محياه سرائر الرضى والقبول.​

- كان يرتدي جبة وطربوش ويهتم جدا بزي العلماء ويعتبر ذلك من تمام الاسلام واحترام الدين.​

- اشتد عليه المرض في اواخر 2000 وقتها زرته في بيته واوصاني بوصيا عدة و سألته يوما عن كل هذا الضيق والبلاء قبل الاجتياح الظالم فأجاب: "لم تروا شيئا بعد." قلت له كل هذا مانحن فيه قال نعم وسترون بلاء اكثر. كان رحمه الله سريع البديهه وله فراسة عجيبة.​

والمامؤل ممن يعرف عن شيخنا حامد الكبيسي ان يزودنا بما يعرف عنه وجزاه الله خيرا.

كتبها:
الباحث الأستاذ مرشد الحيالي حفظه الله


fasil.gif


حامد يونس (العراق)
قرأ على الشيخ سلام محمد علي الجبوري القراءات السبع

.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد حسام الدين القدسي/ حسن بن محمد بن عيسى

.
حسام الدين بن محمد شفيق بن محمد عارف بن محيي الدين القدسي
(سوريا ـ مصر)

محمد حسام الدين الحسيني القدسي الكتبي
ولد بدمشق ليلة عرفة سنة 1321هـ لأب صالح صوفي كان يعمل بالتجارة.
حفظ القرآن الكريم على الشيخ أحمد دهمان برواية حفص ثم انتسب إلى المدرسة الكاملية بالبزورية، فتعلم في جميع مراحلها حتى تخرج منها. وفي أثناء ذلك تردد على جده لأمه الشيخ محمد عبد الباقي الحسني الجزائري مفتي المالكية، فكان يروضه على القراءة.

ثم انتسب إلى معهد الحقوق بدمشق وتخرج فيه سنة 1927 بدرجة ممتازة، وكان في تلك السنوات يقرأ على علماء الشام في علوم عديدة، فحضر على الشيخ صالح الحمصي النحو والفقه، وقرأ عليه كتبا عديدة منها "كفاية الغلام" والشيخ محمد الحلواني أخذ عنه القراءات، والشيخ عبد القادر السيروان، والشيخ درويش القصاص، حضر عنده في غرفته بجامع فتحي بالقيمرية، والشيخ بدر الدين الحسني وأجازه، والسيد محمد بن جعفر الكتاني، حضر عنده في الجامع الأموي وقرأ عليه في كتاب "الشمائل" وكتاب "انتقاد المغني" وأجازه أيضا. وبدما أنهى دراسة الحقوق اتخذ دكانا لبيع الكتب وصار يطبع الكتب وينشرها مع شريكه خالد بدير.

ثم سافر مع الشيخ محمد زاهد الكوثري إلى القاهرة فأقام بها وأسس مكتبة ومطبعة القدسي قرب الأزهر وتعرف فيها على العلامة أحمد تيمور باشا وأحمد زكي باشا وشيخ الأزهر عبد الحليم محمود وغيرهم.

كان عالما ورعا قنوعا امتدحه الكثيرون منهم الدكتور حسن جاد والشيخ بهجة البيطار والدكتور محمود الطناحي والأستاذ محمود محمد شاكر والاستاذ زكي مجاهد صاحب "الأعلام الشرقية" وغيرهم.

توفي بالقاهرة في الثلاثين من شهر محرم سنة 1400 ودفن فيها.

(نثر الجواهر والدرر للمرعشلي 2/1123-1124) باختصار

وانظر:
الأخبار التاريخية لزكي مجاهد 86؛ مدخل إلى تاريخ نشر التراث العربي للطناحي 65؛ تاريخ علماء دمشق للحافظ 3/416-419.


fasil.gif


حسام سبسبي
(سوريا – الكويت)




ولد في مدينة حمص وتلقى في طفولته مبادىء القراءة والتجويد على والده وأخيه الأكبر. أخذ أحكام التجويد والتلاوة على الشيخ عبد العليم حوا في مسجد التوفيق. أكمل حفظ القرآن الكريم وهو في الرابعة عشرة من عمره وقرأ على الشيخ عبد الوارث عبد المولى والشيخ محمد فهد الكيلاني والشيخ عبد الوكيل صافي ثم حفظ الشاطبية وأفرد القراءات على الشيخ عبد الوارث المذكور.

انتقل الى دمشق وتخرج من كلية الشريعة فيها وقرأ أثناء إقامته فيها على أكابر قراء دمشق منهم الشيخ بكري الطرابيشي والشيخ أبو الحسن محيى الدين الكردي رحمهما الله بالقراءات العشر المتواترة من طريقي الشاطبية والدرة، وقرأ ختمة بالعشر المتواترة على الشيخ محمد هيثم منيني رحمه الله وعلى الشيخ محمود عبيد برواية حفص بأوجهها.

حاز على المراتب الأولى في عدة مسابقات محلية ودولية، وسجل ختمة كاملة برواية السوسي عن أبي عمرو تذاع حاليا وبعض التسجيلات المتفرقة الأخرى. له مصنفات في التجويد والقراءات. يقطن اليوم في دولة الكويت ويقرىء في منطقة القرين.

fasil.gif


حسان الحاج يونس (سوريا)
قرأ على المقرىء الجامع الشيخ خالد الأشقر السبع من الشاطبية

fasil.gif


حسان جويجاتي (سوريا)
قرأ على المقرىء الجامع الشيخ أسامة حجازي بالعشر من الشاطبية والدرة

fasil.gif


حسن بن محمد بن عيسى الحسني
(العراق)

أبو جعفر، السيد حسن بن السيد محمد بن السيد عيسى الحسني.

ولد ببغداد سنة 1276هـ ونشأ فيها وأخذ مبادىء العلوم العربية والدينية عن علمائها وشيوخها ودرس فنون القراءات وأصول التجويد عن المقرىء الشهير الملا خليل المظفر.

كما تخرج السيد حسن من مدرسة دار المعلمين الابتدائية في الأعظمية وعين معلما في المدارس الرسمية ثم مديرا، وكان يصلي إماما في مسجد خطاب احتسابا بالأعظمية.

وقد درس عليه فنون التجويد المرحوم الشيخ عبد القادر الخطيب خطيب جامع الإمام الأعظم والمرحوم الشيخ عبد الرحمن بن نعمة الله (مجنونة). وقد أعقب المرحوم حسن أربعة أبناء وهم السادة جعفر وعبد اللطيف وإبراهيم ونوري.

توفي يوم الجمعة 3 جمادي الثانية سنة 1360هـ ـ 1941م ودفن في مقبرة الخيزران بالأعظمية.
(تأريخ علماء بغداد في القرن الرابع عشر الهجري ليونس الشيخ ابراهيم السامرائي، ص150)

.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
حسن دمشقية

.

حسن بن حسن بن عبد المجيد بن مصطفى بن عبد الرزاق
بن الشيخ أحمد دمشقية
(لبنان)


Dimashkieh.jpg


شيخ قراء لبنان


أبو محمد دمشقية البيروتي ولد في بيروت سنة 1337هـ/ 1918م . توفي والده وهو حمْل فولد يتيما فكفله جده، ثم فقد بصره وهو ابن سنتين.
نشأ في عائلة دمشقية العريقة من عائلات بيروت الكبيرة وفي بيت يحتل مكانة مرموقة بين الأُسر التي يتألف منها المجتمع البيروتي المحافظ على تقاليده وأعرافه.


بدأ بطلب العلم وهو حدث . وكان أول عمله حفظ القرآن الكريم على الحاج يوسف سوبرة البيروتي (ت 1372). وفي الثالثة عشر من عمره ختم القرآن. ثم بدأ بتلقِّي العلوم الدينية على عدد من كبار العلماء. وحفظ المتون على العلامة الشيخ مختار بن عثمان العلايلي أمين الفتوى السابق ببيروت (ت 1404)، فأخذ عنه الفقه والتوحيد والمنطق والفرائض والمعاني والبيان والبديع والأصول والتفسير. وأخذ عن الشيخ محمد العربي العزوزي المغربي أمين الفتوى كذلك (1382) الحديث والمصطلح والرجال والتاريخ. وأخذ عن الشيخ خليل القاطرجي إمام الجامع العمري علمي الصرف والنحو، والشيخ راغب الطباخ الجلي صاحب كتاب "أعلام النبلاء في تاريخ حلب الشهباء" في مجموعة الثبات في أسانيد الحديث.


شيوخه الّذين أخذعنهم القراءات:
1- الشيخ عبد الحميد بن حسن العيتاني ، أخذ عنه رواية حفص عن عاصم من الشاطبية، ثم السبع من طريقها.
2- الشيخ توفيق الباشا الدمشقي الأستاذ في كلية المقاصد، قرأ عليه متون علوم القراءات العشر.
3- الشيخ محمد سليم الحلواني (ت 1363)، أخذ عنه القراءات العشر الصغرى من الشاطبية والدرة وأجازه بها عن والده الشيخ أحمد الحلواني الكبير (ت 1307) بالإسناد إلى الإمام الشاطبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، كما تلقى عليه رائية الشاطبي في الرسم.
4- الشيخ عبد القادر قويدر العربيني (ت 1379) الذي أخذ عنه القرءات العشر الكبرى من طريق طيبة النشر، والرائية في الرسم.
وكان الشيخ دمشقية قد بدأ على شيخه العربيلي القراءة في 23صفر 1359هـ وأتم عليه العشر في 4شوّال1359هـ في قرية عِربين.


وقد قاربت أسانيد الشيخ رحمه الله بالأئمة العشرة القراء الألف طريق، إلى جانب أسانيده المتصلة بالكتب الحديثية، مع ما تفضل به عليه المولى من علوم شرعية وعربية.


ثمّ رحل لحلب وحمص وحماة ، فدرس على شيوخها ، وأولع بالعربية : فحفظ الآجرومية ، ونظم العمريطي ، وألفية ابن مالك ، ثم حفظ متون الفقه الشافعي على مشايخه ، ثم حبب إليه علم الحديث الشريف ؛ فحفظ البيقونية ، وألفية السيوطي ، ومنهاج النووي ، وألفية العراقي ، وذكر أنه يحفظ ستين كتابا من كتب العلم المتنوعة ، وأنه لم يدع علما من العلوم النافعة ، إلا وحفظ فيه متنا أو أكثر ، و قرأ شروحه على الشيوخ .
وكان يداوم على مراجعتها باستمرار ، ويضع لمراجعتها برنامجا ، وكان يحب أن يقرأها على الطلبة لما في ذلك من الإشتغال بها ، ونشرها ، ودوام استحضارها.


عاد إلى بيروت بعدها واستلم مهمّة تعليم القرآن الكريم والحديث الشريف والتفسير والمعاني والبيان والبديع في الكلية الشرعية مدة ثمانية عشرعاماً مع ما كان يعطيه من الدروس الخصوصية في البيوت للذين يرغبون في تلقّي علوم الدين والقرآن واللغة العربية. وقد تتلمذ عليه جمع لا يقل عن الألف من أعيان بيروت وأصبح منهم المحامي والمهندس والطبيب، بالإضافة إلى إلقاء الدروس العامة والمواعظ في المساجد وفي منزله دائماً.

صور رائعة لمساجد بيروت
Beirut Mosques
https://www.facebook.com/BeirutMosques


ثم بعد ذلك علّم القرآن والحديث والفقه والتوحيد في جمعية المحافظة على القرآن مدة ست سنوات. وهو حافظ لعدة متون بالعلوم المختلفة (قراءة، تجويد ورسم)، وأول المتون تحفة الأطفال، والجزرية في التجويد، والشاطبية في قراءة السبع، والسورة في القراءة الثلاث المتممة للعشرة والرائية في علم الرسم، والجوهرة والتوحيد والفقه والأصول، والسنوسية بالتوحيد، والعمريطي في فقه الإمام الشافعي، وجمع الجوامع لابن السبكي في الأصول. أما العربية والبلاغة فمن الأجرومية لابن اجروم ثم ألفيَّة إبن مالك في النحو والصرف ثم السمرقندية في علم البيان ثم الجوهر المكنون في المعاني والبيان ثم عقود الجمان في ألف بيت للحافظ السيوطي في المعاني والبيان والبديع . ومن السُّلَّم في علم المنطق وأما مصطلح الحديث فمن اليعقوبية ثم من ألفيَّة الحافظ عبد الرحمن بن حسن العراقي ألف بيت في مصطلح الحديث، ومن الرحبية في علم الفرائض وصحيح الإمام الحافظ ابي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري ومن البردة والهمزية للبوصيري في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ومعجزاته.


أما الكتب الحديثية التي سمعها ورواها فصحيح الإمام البخاري، وصحيح مسلم، وسنن ابن ماجة، وموطَّأ الإمام مالك، ومُسنَد الإمام أحمد بن حنبل، ومعاجم الإمام الطبراني الكبير والصغير والأوسط وغير ذلك من المسانيد والجوامع الحديثة التي أُجيز بروايتها.


عيّن عضوا محكما في قراءة القرآن الكريم بمكة المكرمة، ونال شهادة تقدير والوسام المذهب من وزارة الحج والأوقاف بالمملكة العربية السعودية في الاحتفال السنوي الأول لتلاوة القرآن الكريم وتجويده بمكة المكرمة عام 1399هـ، كما منحه رئيس الجمهورية اللبنانية في 12/4/1990 وسام المعارف المذهب تقديرا لجهوده في الحقلين التربوي والديني.


أمّا تلاميذ الشيخ فقد تلقى عنه ما لا يقل عن الألف، أجاز منهم:
1- الشيخ محمد بن عبدالنبي الرّهاوي المصري ؛ أخذ عنه القراءات العشر الكبرى والصغرى .
2- الشيخ عبد السلام سالم ؛ أخذ عنه العشر الصغرى .
3- الشيخ محمد المناصفي ؛ أخذ عنه العشر الصغرى .
4- الشيخ رشيد قاسم الحجار ؛ اخذ عنه القراءات السبع من الشاطبية .
5- الشيخ سعد رمضان ؛ أخذ عنه رواية ورش من الشاطبية .
6- الشيخ الحاج محي الدين سليم استامبولي ؛ أخذ عنه الدوري عن أبي عمرو البصري من الشاطبية .
7- الشيخ يوسف بن عبد الرحمن المرعشلي ؛ أحذ عنه رواية حفص عن عاصم من الشاطبية .
8- الشيخ حسين عسيران أخذ عنه رواية ورش من طريق الشاطبية.
9- الشيخ رمزي سعد الدين دمشقية أخذ عنه رواية حفص من طريق الشاطبية.
وأخذ عنه رواية حفص عن عاصم عدد كبير جدا من الطلاب والعلماء.


لديه عدة مؤلفات منها:
هداية المبتدئين إلى تجويد الكتاب المبين.
الحفاظ من الصحابة والتابعين و أئمة القراءات العشر.
رسالة في قراءة أبي عمرو بن العلاء من رواية حفص عن الدوري.
تقريب المنال بشرح تحفة الأطفال.


بعد عمر مبارك في خدمة كتاب الله وعلوم الشرع الحنيف انتقل إلى رحمة ربه بعد مرض عضال ألم به توقف بسببه ستة أشهر فقط عن إعطاء الدروس المعتادة. وكانت وفاته يوم الخميس 23 جمادى الأولى سنة 1412 الموافق 18/11/1991 فنعته دار الفتوى وجمعية المقاصد ومديرية الأوقاف وغيرها من المؤسسات الإسلامية. صلي على جتمانه الطاهر عقب صلاة الجمعة 24 جمادى الأولى بجامع الإمام الأوزاعي ودفن في تربة مقبرته رحمه الله وأحسن مثواه. وخلف ابنا هو الأستاذ محمد حسن دمشقية وبنتا هي الأخت الكريمة وسيلة.


المصادر:
1- نثر الجواهر والدرر للمرعشلي 2/1784-1786
2- علماؤنا للداعوق 54-56


وانظر:
1- مقدمة تقريب المنال بشرح تحفة الأطفال لرمزي دمشقية.
2- شيخ القراء علامة بيروت الشيخ حسن حسن دمشقية لرمزي دمشقية.
3- تتمة الأعلام للزركلي ، تأليف : محمد خير رمضان يوسف ، المجلد الأول ص 128و129 ، الطبعة الأولى ، دار ابن حزم ( 1418هـ= 1998م ).
4- تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر هجري ، تأليف : محمد مطيع الحافظ و نزار أباضة ، الجزء الثالث (المستدرك)، ص293 ، الطبعة الأولى ، دار الفكر - دمشق ، ( 1412هـ = 1991م ).
5- دور القرآن الكريم في دمشق
6- إمتاع الفضلاء بتراجم القراء للبرماوي 2/435-439
7- موقع الشيخ أمين محمد الكردي البيروتي.


وانظر أسانيد الشيخ في: "النفحة المسكية في أسانيد الشيخ حسن دمشقية" لدمشقية، تخريج المرعشلي.


رحم الله الشيخ حسن دمشقية ولو كان حيا بيننا لكان أعلى القراء إسنادا في العالم اليوم


.
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
حسن الدباس/ حسن مرعب/ حسن قشقش/ حسن مقرش/ حسين عسيران

.

حسن بن خالد الدباس
(سوريا)

أبو غالب الكفربطناني الشافعي
ولد في قرية كفر بطنا من ريف دمشق سنة 1307
تعلم عند الشيخ بدر الدين الحسني، وكان مقربا إليه. شارك في الحرب العالمية الأولى مع الدولة العثمانية، وكان من القلائل الذين رجعوا إلى بلادهم سالمين، ولاقى في طريقه كثيرا من المشاق والمتاعب حتى وصل إلى دمشق.

اشتغل بالعلم وتمكن في الفقه الشافعي، وكان حافظا لكتاب الله عز وجل، مجودا، متقنا، دقيقا في تحري مخارج التلاوة. علم القرآن الكريم في قرية كفر بطنا قريبا من أربعين سنة وكان له الفضل في هداية العديد من جهلاء البلدة وتعليمهم القرآن الكريم.
وجمع إلى تمكنه في الفقه الورع والتقوى وكان يتحاشى الشبهات بكل صورها.
توفي سنة 1407هـ
(نثر الجواهر والدرر للمرعشلي 2/1788)

fasil.gif


حسن بن علي مرعب
(لبنان)

HM1.gif


ولد في طرابلس - لبنان عام 1980

التحصيل العلمي

حاصل على الإجازة العالية في الشريعة الإسلامية من كلية الشريعة التابعة لدار الفتوى في الجمهورية اللبنانية -
ودبلوم في الدراسات الإسلامية من الجامعة نفسها
حافظ لكتاب الله عز وجل ومجاز بروايتي شعبة وحفص عن عاصم من الشيخ علي شعيب (من أصحاب الأسانيد العالية في العالم الإسلامي) وبإشراف شيخ المقارئ المصرية
د.أحمد المعصراوي
خبرة لا تقل عن أربعة عشر سنة في علم الأصوات والمقامات السماعية، والتي أخذها عن شيخ قراء طرابلس محمد صلاح الدين كبارة رحمه الله وكبار القراء والمنشدين في دمشق
حاليا يستكمل جمع القراآت العشر على الشيخ علي شعيب ويتحضر لنيل الدكتوراة من جامعة الأزهر الشريف كلية أصول الدين شعبة علوم القرآن والتفسير

المشاركات والأعمال
حاصل على المرتبة الأولى في مسابقة أفضل قارىء للقرآن الكريم في لبنان والتي
أقامتها دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية بالتعاون مع تلفزيون المستقبل عام 2003
شارك في مسابقتي ماليزيا وأندونيسيا الدوليتين لتلاوة القرآن الكريم والتي من أهم شروطها
إتقان المقامات السماعية وأدائها بالشكل الصحيح أثناء تلاوة القرآن الكريم لعام 2004


HM3.jpg

أثناء تسلمه الجائزة التقديرية من ملك ماليزيا في مشاركته في المسابقة العالمية لتلاوة القرآن الكريم 2003
في كوالا لمبور - ماليزيا

خبير الأصوات في قناة الفجر الفضائية ونائب المدير العام لشؤون القراء فيها والمنتقي لمعظم القراء الذين تبث تلاواتهم يومياً وذلك منذ تأسيسها ولغاية عام 2005
كما وله ختمة مسجّلة في القناة تحت إشراف شيخ المقارىء المصرية د. أحمد المعصراوي وشيخه عبد اللطيف عبد الحكيم والتي تبث يومياً على القناة مع برنامجي الأدعية القرآنية والآيات المصورة
شارك في مؤتمر السلام العالمي لعام2007 في مومباي الهند والذي أقامته قناة السلام الفضائية الناطقة باللغة الإنكليزية وكانت المشاركة بإفتتاح جلسات المؤتمر بالقرآن الكريم من بين خمس قراء على مستوى العالم الإسلامي
شارك في مؤتمر مؤسسة اليتيم التنموية لعامي 2008-2009 على التوالي
شارك في تأسيس الهيئة العالمية لرعاية اليتيم عام 2009والتي تضم كبار العلماء
ورجال الأعمال على صعيد العالم الإسلامي وهو حاليا عضو في اللجنة الشرعية للهيئة
شارك في التحكيم في مسابقة المزمار الذهبي والتي أقامتها قناة الفجر الفضائية لإختيار أجمل صوت في القرآن الكريم على صعيد العالم الإسلامي لعام2009
تولى مهمة مسؤول شؤون المساجد في المديرية العامة للأوقاف الإسلامية في لبنان "دائرة أوقاف طرابلس" من العام 2006 ولنهاية عام 2009
تولى مهمة الخطابة في مسجد عمربن الخطاب رضي الله عنه أحد أهم المساجد في طرابلس من عام2006 ولغاية 2008 وانتقل بعدها إلى مسجد المعلق الزعيم وهو من المساجد الأثرية في طرابلس ولا يزال خطيبا فيه إلى الآن
إمام مسجد مجمع الحاج بهاء الدين الحريري - أكبر مسجد في لبنان - في شهر رمضان
المبارك ، منذ العام 2006 ولا يزال.

صور رائعة لمساجد بيروت
Beirut Mosques
https://www.facebook.com/BeirutMosques

HM2.jpg

يرفع الاذان في المسجد العمري الكبير - صيدا

المصدر:
موقع الشيخ حفظه الله
http://hassanmerheb.com/

fasil.gif


حسن بن عمر قشقش (سوريا)
(سرحيل)

Kashkash.jpg


ولد سنة 1320هـ في حي الكلاسة بمدينة حلب وكف بصره صغيرا.
تعلم القرآن الكريم وحفظه على الشيخ محمد عبده خوجه في كتاب جامع الرحيمية، ثم انتسب الى دار الحفاظ في المدرسة العثمانية ولازم فيها شيخ قراء حلب الشيخ محمد نجيب خياطة وأخذ عنه القراءات العشر عن طريقي الشاطبية والدرة وأجازه.


حلب ـ مدخل المدرسة العثمانية
(اضغط هنــــا للتكبير من المصدر)

عين مقرئا في وزارة الأوقاف فقرأ في الجامع الأموي وجامع البهرمية وفي المدرسة الأحمدية وفي جامع الخير.
قرأ من إذاعة حلب على الهواء مباشرة مدة طويلة.


كان رحمه الله جميل الصوت متقن لمخارج الحروف عالم بالطبقات والنغمات المختلفة كثير العبادة وتلاوة القرآن الكريم.
توفي يوم الاثنين الثاني من شهر ذي القعدة سنة 1380هـ ودفن غي مقبرة أبي الرجاء في حي الكلاسة.


المصدر:
http://www.quran-alrabita.com/vb/showthread.php?t=1199

fasil.gif



حسن بن عمر المقرش
(سوريا)

Mukrish.jpg



ولد سنة 1336هـ في حي الكلاسة بمدينة حلب.

تعلم القرآن الكريم وحفظه في كتاب الشيخ محمد عبده خوجه في جامع الرحيمية.
انتسب الى دار الحفاظ في المدرسة العثمانية وأعاد قراءة القرآن الكريم بقراءاته العشر على الشيخ محمد نجيب خياطة وأجازه سنة 1366هـ.
عين مدرسا للقرآن الكريم في نفس الدار ثم كانت له حلقات في القرآن الكريم في عدد من مساجد الحي وفي بيته وأخذ عنه كثيرون.
أسند إليه قراءة جزء في الجامع الأموي الكبير، وكانت له تسجيلات نادرة للقرآن الكريم في إذاعة حلب وإذاعة دمشق.

إمتاز رحمه اله بجمال صوته وقوته وخبرته الواسعة في النغمات العربية، وترك رسالة في علم التجويد طبعت مرارا.
توفي في مدينة حلب سنة 1406هـ ودفن في مقبرة أبي الرجاء بحي الكلاسة.

المصدر:
http://www.quran-alrabita.com/vb/showthread.php?t=1199

fasil.gif


حسون بن أحمد الشقفة الحموي (سوريا)
قرأ القراءات العشر الصغرى على المقرىء الجامع الشيخ محمود الكيزاوي

fasil.gif



حسين بن أحمد عسيران الصيداوي
(لبنان)


osseiran1.jpg



الشافعي النقشبندي الصيداوي ثم البيروتي
ولد سنة 1329هـ في صيدا عاصمة لبنان الجنوبي والتحق في بداية مراحله التعليمية بمدارس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا ثم التحق بدار الصنائع والفنون اللبنانية في بيروت وحصل على شهادة دبلوم في فن الكهرباء، وفي عام 1348 حصل على وظيفة من الدولة الفرنشية باختصاصه ثم نقل من بيروت إلى دير الزور بسوريا أقام فيها عامين وتعرف خلال تلك الفترة على أهل العلم والمشايخ وجلس إليهم وتعلم عليهم.
عاد إلى بيروت شنة 1353 فاشتغل بالعلوم عند العلماء فيها في الصباح والمساء.

صور رائعة لمساجد بيروت
Beirut Mosques
https://www.facebook.com/BeirutMosques

اجيز بحفص من الشاطبية من الشيخ المقرئ محمد توفيق بن راغب البابا الدمشقي وهو على الشيخ عبد الله المنجد وهو على الشيخ أحمد دهمان وهو على الشيخ أحمد الحلواني.
وقرأ برواية حفص عن عاصم على الشيخ جميل الميداني الدمشقي وأجازه.
وقرأالشيخ حسين برواية قالون وورش على شيخ القراء في لبنان الشيخ حسن دمسقية رحمه الله تعالى وهوعلى الشيخ محمد سليم الحلواني. و فرأ الشيخ محمد سليم الحلواني على والده الشيخ أحمد الحلواني الكبير رحمه الله وهو على الشيخ المزروقي وعنه إلى نبينا صلى الله عليه وسلم مدون و مذكور في كتاب النشر و غيره.
وبراوية ورش من الشيخ المقرئ حسن حسن دمشقية رحمه الله وبقالون من تلميذ الشيخ حسن دمشقية الشيخ رمضان.
قرأ على الشيخ يوسف بن إسماعيل النبهاني منظومة حرز الأماني في القراءات السبع وأجازه.
قرأ كتل الحديث على الشيخ عبد الله صديق الغماري والشيخ عبد الحي الكتاني والشيخ محمد العربي العزوزي أمين الشؤون الدينية بدار الفتوى في لبنان آنذاك.
أخذ الفقه عن المشايخ محمد البربير ومحمد الناخوري ومحمد الفيومي.


OsseiranHR.jpg

خط الشيخ عسيران رحمه الله من إجازة لأحد تلاميذه


ومن تلاميذ الشيخ حسين عسيران رحمه الله:

- يوسف بن عبد الرحمن المرعشلي قرأ عليه الحديث رواية وأوائل الكتب الستة وصحيح البخاري كاملا والنصف الأول من صحيح مسلم والأوائل العجلونية كاملة وشيئا من القرآن الكريم.
- جمال الكبيسي حيث قرأ على الشيخ حسين حفص وورش و قالون واجازه بها رحمه الله
- ياسين بن جاسم المحيمد قرأ عليه ختمة برواية حفص عن عاصم، وورش عن نافع من طريق الشاطبية، وقرأ عليه معظم الصحيحين وأجازه بالكل.
- خالد بركات العكاري برواية حفص وقالون وورش.
- الياس بن أحمد حسين البرماوي* وأيمن بن أحمد سعيد سمعا منه حديث الرحمة المسلسل بالأولية، والمسلسل بالعيد، وأجازهما عامة.
وغيرهم كثير.


انظر: ترجمة الشيخ عسيران الذاتية بقلمه في "نثر الجواهر والدرر" للعلامة المرعشلي 2/1792-1794.


* قدم له ترجمة وافية في كتابه إمتاع الفضلاء بتراجم القراء 2/486-489


وللشيخ حسين عسيران كتاب في رواية ورش مطبوع.​


وله ثبت مطبوع باسم ( منة الرحمن في أسانيد حسين عسيران )


cover.jpg


توفي رحمه الله يوم الإربعاء
14/ جمادى ثاني / 1426هـ في بيروت ، صباحاً ، ودفن عــصــراً.


للتحميل:
إجازة الشيخ توفيق البابا للشيخ حسين عسيران رحمهما الله

.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
حسين خطاب

.

حسين بن رضا بن حسين خطاب
(سوريا)


HKhattab01.jpg

العلامة حسين خطاب (1337- 1408هـ)

هو العلامة حسين خطاب الميداني الدمشقي، ولد بدمشق، وبدأ حياته عاملاً في صنع دلات القهوة، ثم تلقفه الشيخ حسن حبنكة الميداني – رحمه الله – لما لمس فيه من أمارات النجابة، والذكاء فصار من طلاب العلم في جامع "منجك" في حي الميدان، وصار ينهل فيه من شتى فروع العلم والمعرفة.

Dam_AlMidan1920.jpg

دمشق ـ حي الميدان عام 1920م ويبدو جامع الصابونية

وقد منحه الله فصاحة اللسان وحسن البيان، فكان من الخطباء البارزين منذ نعومة أظفاره، حفظ القرآن الكريم وجوده على الشيخ محمود فائز الدير عطاني (نسبة إلى دير عطية)، واتصل بشيخ القراء – في وقته – الشيخ محمد سليم الحلواني وحفظ الشاطبية تمهيداً لجمع القراءات، إلا أن وفاة الشيخ محمد سليم حالت دون ذلك، فاتصل بولده، الشيخ أحمد الحلواني الحفيد، وجمع عليه القراءات العشر من طريق الشاطبية والدرة، ثم جمع بعد ذلك العشر الصغرى أيضاً على الشيخ محمود فائز الديرعطاني، ثم اتصل بالشيخ عبدالقادر قويدر العربيلي، فجمع عليه العشر الكبرى من طريق طيبة النشر.
وكان رحمه الله حسن السمت، لطيف المعشر، على صلة بالمجتمع، يرشد الناس ويعظهم، لم يراء لحاكم ولم يكتم كلمة الحق على اختلاف اتجاه الحكام الذين عاصرهم.
قرأ عليه الكثير من أهل الشام، وجمعت عليه القراءات العشر الكبرى قبيل وفاته أختان من بنات دمشق وأخذ عنه الشيخ عبد الرزاق الحلبي الدمشقي القراءات من طريق الشاطبية والدرة، وطريق الشاطبية وحدها كل من الشيخ حسين الحجيري والشيخ محمد الخجا الدمشقي، ولم يقرأ عليه جمعاً بالكبرى أحد من الرجال، أما من تلقى عنه التجويد، وتصحيح التلاوة فيخطئهم العد.

وكان له مجالس علمية في بيته وفي مسجد "منجك" في التفسير والتوحيد والتجويد والفقه والحديث والنحو والصرف وعلوم البلاغة وغيرها من العلوم الشرعية، وعينه القراء شيخاً لهم بعد وفاة شيخ القراء الدكتور الطبيب الجراح محمد سعيد الحلواني، وقد ألف العلامة حسين خطاب عدة مصنفات في القراءات*. توفي رحمه الله 12 شوال ثمان وأربعمائة وألف من الهجرة.

manjak1.jpg


manjak2.jpg


مسجد منجك من الداخل
(http://www.syrianawkkaf.org/)

مصدر الترجمة:
العناية بالقرآن الكريم وعلومه
من بداية القرن الرابع الهجري إلى عصرنا الحاضر
د. نبيل بن محمد آل إسماعيل
قسم القرآن وعلومـه
كلية أصول الدين - بالرياض


وانظر ترجمته بقلم الشيخ محمد كريّم راجح ـ نثر الجواهر والدرر للمرعشلي 2/1795-1798؛ مجلة عالم الكتب مـ 9 عدد4/588؛ إمتاع الفضلاء-البرماوي-الجزء الثاني، ص 186-188؛

وانظر ترجمة الدكتور مجد مكي الوافية هنا:
http://www.islamsyria.com/Details.php?QType=7&Id=68

* قلت، كتابان: إتحاف حرز الأماني برواية الأصفهاني، ورسالة في رسم القرآن.
.
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
حسين أبو سنينة

.

حسين بن علي بن عبد المحسن أبو سنينة
(فلسطين)

شيخ قرّاء الخليل


file:///C:/Documents and Settings/u...الاسلامية للقراء والمجودين_files/Ibrahimi.jpg
Ibrahimi.jpg

الخليل: المسجد الإبراهيمي ـ سجين التخاذل المذل

اسمه ومولده :

هو شيخ الإقراء والقرّاء في الحرم الإبراهيمي المقرئ الشيخ : حسين بن علي بن عبد المحسن أبو اسنينة الخليلي ، ولد في مدينـــة الخليــل بفلسطين سنة ( 1304هـ = 1887م) .​

نشأته وحياته العلمية :​

بعد ميلاده بأربعين يوماً رحل به أهله إلى القاهرة بمصر ، وفيها أصيب بمرض أدى إلى فقدانه بصره وهو ابن سنة ونصف ، وكان لوالده بقالة يعمل بها ، ولمّا بلغ الشيخ حسين من عمره ثلاث سنين أخذه والده إلى كتّاب الشيخ إبراهيم المغربي وبدأ بتعليمه وتحفيظه القرآن الكريم ، وتوفي الشيخ إبراهيم بعد ذلك وكان الشيخ حسين قد حفظ الكثير من أجزاء القرآن الكريم عنده ، وأتمّ الشيخ حسين حفظه للقرآن الكريم كاملاً وهو ابن تسع سنين .​

بعد ذلك ذهب إلى شيخه المقرئ محمد بن حسن الفحام وحفظ عليه الشاطبية والدرّة وقرأ من طريقيهما القراءات العشر الصغرى وأجازه بهما بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن طريق شيخه المقرئ إبراهيم بن سعد بن علي ، في يوم الجمعة 16/محرم/1333هـ الموافق 4/12/1914م (1) .​

وكان الشيخ حسين رحمه الله حافظاً لكثير من المتون العلمية كالشاطبية والدرّة المضية والألفية في النحو ، عارفاً بالعربية وغير ذلك من العلوم .​

وأقام الشيـخ حسـين رحمه الله في مصر، ثـم رجع عائـداً إلى الخليــل في سنـــة (1342هـ = 1924م) وتزوج فيها مرتين ، ولـه من الذرية ثلاث ذكور وبنتان. وفي الخليل تفرغ لتعليم القرآن الكريم في إحدى مدارسها، ثم ذهب إلى الحرم الإبراهيمي وعيّن فيه عن طريق شيخ الحرم الإبراهيمي الشيخ عبدالحافظ سمور قارئاً للسورة (2)، وجلس الشيخ حسين أبو اسنينة للإقراء والتدريس في الحرم الإبراهيمي إلى أن وافاه الأجل .​

وقد عمل الشيخ رحمه الله في الأربعينات والخمسينات قارئاً في مصلحة الإذاعة الفلسطينية في القدس ، وفي دار الإذاعة الأردنية الهاشمية في رام الله، وله في الإذاعتين تسجيلات أذيعت في وقتها ولا نعلم عنها شيئاً الآن (3) .​

تلاميذه :
وقد عرفنا من تلاميذه :​

1- الشيخ المقرئ شفيق بن عمر بن محمود غيث الخليلي(1341-1400هـ) أخذ عنه القراءات العشر من الشاطبية والدرّة ، ومن أشهر تلاميذ الشيخ شفيق في الخليل: الشيخ عصام طهبوب والشيخ رحاب طهبوب والشيخ خضر سدر وقد أخذوا عنه رواية حفص عن عاصم من الشاطبية .​

2- الشيخ المقرئ منور بن أحمد ادعيس الخليلي الملقب بعرنوس وقد جاوز الثمانين من عمره ، وأخذ عنه القراءات العشر من الشاطبية والدرّة، وأجازه بهما في يوم الأربعاء 28شعبان1382هـ الموافق 23كانون الثاني 1963م (4).


3- الشيخ المقرئ إبراهيم بن محمد رمانة (1345-1420هـ) من مدينة اللد، أخذ عنه القراءات السبع
من طريق الشاطبية (5) .​

4- الشيخ المقرئ محمد رشاد الشريف حفظه الله، أخذ عنه رواية حفص ورواية ورش
من طريق الشاطبية (6) .​

أما بالنسبة لمؤلفاته : فلا توجد له تصانيف أو مؤلفات تذكر .

وفاته :
توفي رحمه الله تعالى في مدينة الخليل ودفن فيها في يوم الإثنين 5/ربيع الأول/1387 هـ الموافق 12/6/1967م عن عمر يناهز الثمانين عاماً.​

_____________​


(1) صورة إجازة الشيخ حسين أبواسنينة في القراءات من شيخه محمد بن حسن الفحام

(2) قارئ السورة : هو الشيخ الذي يقوم بقراءة القرآن الكريم قبل أذان الجمعة ومن ثمّ يرفع الأذان .​

(3) وثائق بعض اتفاقيات الشيخ حسين مع الإذاعتين .​

(4) صورة إجازة الشيخ منور بن أحمد ادعيس من الشيخ حسين .​

(5) انظر ترجمته في مجلة الفرقان ، العدد (1) تشرين أول1999م ص18، بقلم د.احمد شكري، وفي العدد الأول من جريدة الوسط، 1997م، ص 3 مقابلة معه أجرتها جمانة حسن.​

(6) انظر ترجمته في مجلة الفرقان ، العدد (22) تشرين أول 2002م ص28 مقابلة أجراها د.أحمد شكري وفراس العورتاني .

المرجع:
أخذت هذه الترجمة من ابن الشيخ حسين ، محمد مراد أبو اسنينة في سنة 1998 م
المصدر:
منتديات صوت الفرآن الحكيم ـ المنتديات العلمية


.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
حسين عشيش/ حسين موسى شرف الدين

.

حسين خالد حسين عشيش
(سوريا)


978a.jpg


يقول الشيخ حفظه الله:
حسين خالد حسين عشيش ، الميلاد – إذا صدق الدفتر – 1950م ، لكنني أتهم الدفتر أنه قد جاملني ، على كل حال ولدت في قرية ( كُِِرناز ) من أعمال مدينة حماة السورية ، ومعنى (كُرناز) في اللغة العربية هو الكيل الطافح ؛ الكُر هو الكيل ، والناز هو الطافح .


978b.jpg

لقطة جميلة لمدينة حماة سنة 1940م


أما عن مراحل طلبه للعلم يقول الشيخ :​


الحمد لله قد منَّ الله عليَّ بحفظ كتابه وأنا دون العاشرة من عمري ؛ فأكملته في مدة لا تتجاوز سبعة أشهر .. وكان ذلك في مسقط رأسي (كُرناز) كما سلف آنفاً ، وبعدها بثلاث سنوات التحقت بمعهد الإقراء المسمى في حماة بدار التحفيظ التابعة لثانوية العلوم الشرعية ، والتي كانت تحت رئاسة جمعية العلماء يومها في عام 1962م ، وهناك في تلك الدار الميمونة المباركة منَّ الله عليَّ بصحبة أستاذي العلم العلامة الشيخ ( سعيد العبد الله ) الذي نهلت من معينه في شتى العلوم ، ولكن كان أكثرها لي نفعاً – ولا زال- هو القرآن الكريم ؛ حيث درست عليه القرآن الكريم إتقاناً ، ثم أتحفني الرجل بأن قرأتُ عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر المتواترة ،وأجازني في ذلك إجازة إسنادية؛ يتصل فيها إسناده بالنبي صلى الله عليه وسلم..​


وقد أخذ الشيخ عشيش إجازة من الشيخ الدكتور أحمد عيسى المعصراوي شيخ مشايخ المقاريء المصرية في القاهرة ..

ثم في عام 1965م منَّ الله عليَّ أيضاً بمعرفة الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله وهو مدرستنا ، ومنهاجنا ، وأستاذنا ، وشيخنا.. عليه رحمة الله .. التقيته في مدينة (حماة) ، وجالسته زهاء الأربعة عشر عاماً ؛ بمعنى أنه كان يأتي كل شهر ثلاثة أيام أو أربعة أيام ؛ فكنت أجلس معه تلك المدة ، وأقتبست من نوره ضياءاً لا أزال أهتدي به في حياتي من علوم السنة ، وصفاء العقيدة ، والذب عن سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم...​


حفظ الشيخ عشيش في النحو ألفية ابن مالك ، وفي مصطلح الحديث ألفية السيوطي ، وفي القراءات الشاطبية والدرة ، وكذلك حفظ في علوم الحديث كتاب (بلوغ المرام) ، وكتاب (عمدة الأحكام) .. وغيرها من المتون .. ثم استمرت رحلة الشيخ العلمية في تصاعد ..

عمل الشيخ مدرساً في الثمانينات في المملكة العربية السعودية لعدة سنوات.. عمل فيها مُدّرساً لمادة التوحيد والتجويد في دار الحديث الخيرية بمكة المكرمة حرسها الله لمدة سنة تقريباً ، ثم كان عمله الرئيس في المدرسة الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في جامعة الأمير أحمد بالرصيفة..​


وللشيخ ختمة مرئية برواية السوسي عن أبي عمرو في قناة الفجر الفضائية..​


وكانت لشيخنا علاقة خاصة بشيخه المقريء العلامة سعيد العبد الله رحمه الله رحمة واسعة وأنزل على قبره شآبيب الرحمة..


المصدر:
مقابلة صوتية مع الشيخ
منتدى طريق الإيمان للدعوة إلى الله ـ المنتديات الدعوية ـ إعداد الداعية المسلم


والشيخ يعمل الآن مدرساً للقرآن الكريم في مملكة البحرين تحت كفالة وزارة العدل والشئون الإسلامية.​


الشيخ عشيش يعلمنا القراءات العشر بصوته:


fasil.gif



حسين موسى شرف الدين
(مصر - الشام)


المصري الأزهري نزيل دمشق المتوفى ببيروت سنة سبع وعشرين وثلاث مئة وألف.​


أخذ القراءات العشر عن الشيخ متولي شيخ قراء مصر، وأخذ العشر بمضمن الطيبة والنشر على الشيخ أحمد خلوصي باشا الشهير بحافظ باشا بن السيد علي الإسلامبولي. قرأ عليه الشيخ عبد الله المنجد القراءات العشر وفرغ منها سنة 1314 هـ والشيخ محمود بن محمد رشيد العطار السبع من الشاطبية.
(تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري 1/530 باختصار)

فائدة:
تلقى القراءات العشر الكبرى من طريق الطيبة والتقريب والنشر الكبير عن الشيخ حسين موسى بن شرف الدين المصري بسنده الشيخ عبد الله بن سليم المنجد، وتلقاها عن الشيخ عبد الله المنجد بسنده كل من الشيخ عبد القادر بن أحمد سليم قويدر والشيخ توفيق بن راغب البابا. وتلقاها عن شيخ القراء في الشام عبد القادر قويدر بسنده كل من: الشيخ محمد ياسين بن وحيد الجويجاتي والشيخ فوزي بن علي المنيّر والشيخ محمد نجيب خياطة والشيخ حسين بن رضا خطاب والشيخ كريّم بن سعيد راجح والشيخ عبد العزيز بن محمد علي عيون السود والشيخ حسن دمشقية والشيخ محمد بشير بن راغب الشلاح الخوصي.
(انظر التراجم المفردة بالجزء الأول من الموسوعة المخصص للأعلام)

.
صور رائعة لمساجد بيروت
Beirut Mosques
https://www.facebook.com/BeirutMosques
.
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
حقي علي غني

.

حقي علي غني
(العراق)


Hakki01.jpg


ولد في كركوك سنة 1932 م في منطقة المصلى وانتقل بين مناطق مدينة كركوك ومنها القلعة

في بداية عمره قضى الشيخ حياة عادية جدا حتى انتقل الى بغداد للعمل سنة 1951 فعمل خبازا وفي نفس الوقت كان يتردد على جامع المرادية في منطقة الميدان حيث التقى بالحافظ ياسين لم يتذكر الشيخ اسم ابيه وكان الحافظ ياسين قارءا ومؤذنا في المسجد المذكور وطلب منه ان يقرأ على يده واستمر بالقراءة لمدة سنة كاملة.

ويقول الشيخ من كثرة اشتياقي وتولعي بالقران الكريم كنت اضع القران امامي اثناء العمل.

وفي هذه الاثناء زار العراق الشيخين الكبيرين عبد الفتاح الشعشاعي وابوالعينين شعيشع وعند رؤيتهم والاستماع اليهم زاد اشتياقه لتعلم القران الكريم وحفظه فاكمل حفظ القران في سنتين لدى الحافظ ياسين في جامع المرادية كما اسلفنا وكان امام وخطيب الجامع في ذلك الوقت الشيخ كمال الدين الطائي.

والتقى في هذه الاثناء بالحافظ صلاح الدين رحمه الله والحافظ مهدي رحمه الله وبدأ بالقراءة معهم في المحافل والمناسبات.

وكذلك التقى بالشيخ محمود عبد الوهاب فطلب منه الشيخ حقي ان يسجل في الاذاعة العراقية فكان له ذلك وتم تسجيل اول تلاوة له في اذاعة بغداد القسم التركماني وكذلك سجل في اذاعة بغداد.

عاد الى كركوك سنة 1954 وجالس الشيخ الحافظ الملا حسون الذي استمع اليه ودقق حفظه للقران الكريم كاملة مرتين في نفس السنة.

وبعدها اشتهر في اوساط القراء في كركوك وخصوصا في التكية الطالبانية الذي يعتبر مركزا للقراء والادب والعلوم الاسلامية وكان يقرا في مجالس العزاء والمناسبات.


Talibaniyah-1.jpg

جامع المجيدية (التكية الطالبانية) في كركوك جدد بناءه السلطان العثماني عبد المجيد وتم ترميمه مؤخرا واضافة الملحقات اليه على يد الشيخ يوسف الطالباني


وفي عام 1960 تطورت القابلية لدية و الرغبة في الحصول على العلوم الاسلامية في الفقه والتفسير والحديث وكل العلوم الاخرى فدرس على يد الشيخ محمد سرسبي والشيخ حسيب فاجازوه في العلوم الاسلامية، وكذلك درس على يد الشيخ العلامة عبد المجيد القطب رئيس علماء كركوك فاجازه في العلوم الاسلامية.


وفي سنة 1968 كان يسافر الى بغداد كل اسبوع يومين او ثلاثة ليجالس الشيخ العلامة عبد القادرالخطيب رحمه الله فجالسه لمدة سنة واجازه بروايتي حفص وشعبة عن عاصم حفظا وترتيلا في جامع ابي حنيفة النعمان في الاعظمية.


ويعتبر الشيخ حقي اول من اجيز في رواية حفص وشعبة عن عاصم في كركوك وعن طريقه دخلت الاجازة بروايتي حفص وشعبة عن عاصم الى كركوك، فاجاز الكثيرين من قراء كركوك منهم الشيخ نجاة محمود العسكري والشيخ محمد جميل مدرس والشيخ احمد خورشيد والقاريء احسان عثمان وكثيرين غيرهم.


سنة 1966 ادى الاختبار امام المجلس العلمي في دائرة اوقاف كركوك برئاسة رئيس المجلس الشيخ عبدالمجيد قطب فاجازوه باجازة علمية بعد نجاحه في الاختبار.


سنة 1970 ادى الاختبار للحصول على الاجازة العلمية امام المجلس العلمي في بغداد فاجازوه بعد نجاحه.


عمل الشيخ اماما وخطيبا لكثير من المساجد في كروك منها جامع ابراهيم التكريتي لمدة ثلاث سنوات ونصف وجامع كركوك الكبير وبعدها جامع اليرموك وتقاعد سنة 1995 وبعدها جامع النور الكبير الى سنة 2001 وجامع طارق بن زياد وبعدها ترك الامامة والخطابة لظروفه الصحية.


NoorMsq02.jpg

كركوك ـ جامع النور الكبير

البرامج التلفزيونية التي شارك بتقديمها

سنة 1967 شارك بتقديم برنامج مسائل شرعية في تلفزيون بغداد والذي كان يشاركه في تقديمه الشيخ محمود البرشومي في اللغة العربية والشيخ علي ليلاني في اللغة الكردية والشيخ حقي في اللغة التركمانية واستمر البرنامج لمدة طويلة.

من عام 1993 الى عام 2003 قدم برنامج نور القران مع الشيخ برهان الدين حسام الدين والذي كان يعده الشيخ نجاة محمود العسكري في تلفزيون كركوك.


Hakki03.jpg

مع الشيخ نجاة العسكري اثناء اللقاء




كتبها وقدم الصور: أخي الحبيب المفرجي حفظه الله

ولا يسعنا الا ان نشكر شيخنا واخينا نجاة محمود العسكري الذي سهل لنا اجراء هذا اللقاء ووفر لنا هذه الفرصة الطيبة المباركة.


توفي عصر يوم الاربعاء الموافق 13/6/2012 لبى نداء ربه وانتقل الى جوار ربه الاعلى بعد مرض عضال الم به . وشيع جنازته من داره الواقعة في حي العلماء بكركوك الى مقبرة المصلى بكركوك واقيم صلاة الجنازة على روحه الطاهرة في حديقة الشهيد نجدت قوجاق في المصلى وشارك في تشيعه عدد كبير من الشخصيات السياسية والدينية والاجتماعية وجمع غفير من اهالي كركوك الكرام .
http://www.bizturkmeniz.com/ar/showArticle.asp?id=25007&updatefrom=0&from=0

.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
حمدي مدوخ / حميدي حميدي

.

حمدي بن سعيد مدُّوخ
(فلسطين)

شيخ المقارئ الفلسطينية

اسمه ونسبه ومولده :​

هو شيخ المقارئ الفلسطينية، الشيخ المقرئ، حمدي بن سعيد مدوخ ، الغزي ، اليافي .
ولد الشيخ في مدينة غزة عام ( 1342هـ / 1924م ) .​

نشأته وحياته العلمية
بعد مولده بمدينة غزة ، هاجرت عائلته إلي يافا بسبب ظروف العمل وهو ابن خمس سنوات، وتلقى دراسته الأولي في يافا حيث ختم القرآن الكريم وهو في الرابــع الابتدائي واحتفلت به مدينة يافا وطاف به سكانها محمولا على ظهر جمل.

GazzSett.jpg

خارطة غزة والمستوطنات اليهودية

وقرض الشيخ الشعر وهو في الأول الاعدادي وكانت أولى قصائده في الحاج أمين الحسيني كما كان يقرأ القرآن في مسجد حسن بك في يافا.
في حرب عام 1948 م كان للشيخ حمدي مدوخ دور فعال في الجهاد والدفاع عن مدينته يافا . وبعد ذلك هاجر إلى لبنان في الوقت التي هاجرت عائلته إلى غزة، ومن لبنان التي مكث بها عدة أيام فقط، توجه إلى سوريا حيث مكث فترة قصيرة من الزمن في عنابر الفرنسين وتم نفيه بعد ذلك إلى الأردن لمواقفه المناهضة لسياسة الحكومة السورية وتزعمه للمهاجرين الفلسطينيين هناك، وفي دمشق درس القراءات السبع من طريق الشاطبية، حيث قرأ الشاطبية في القراءات السبع على المرحوم الشيخ محمد المعظماني السمان المتوفى بعد عام 1952م ، وهو قرأ على شيخ قراء دمشق محمد سليم الحلواني ، وكان إماما لمسجد بني أمية ومدرسا بدار الحديث ، وفي خلال سنتين أتم القراءات السبع وحصل على الإجازة بها عام 1951م.
ثم رحل الشيخ حمدي عام1954إلى العراق وأخذ عن علمائها ، فقرأ القراءات على شيخ قراء بغداد الشيخ المقرئ العلامة عبد القادرالخطيب ، خطيب جامع الإمام الأعظم وأجازه في القراءات السبع من طريق الشاطبية بشهادة خطية وقع عليها بعض قراء بغداد المشاهير .
عاد الشيخ حمدي إلى وطنه فلسطين عام 1956 بعد نبأ استشهاد أخية حامد اثناء قصف غزة بقذائف المورتر من قبل جيش الاحتلال وذلك لرعاية أسرته.​

شيوخه:​

والتقى الشيخ حمدي مدوخ - رحمه الله بجمع من العلماء وأفاد منهم في القراءات وغيرها فممن التقاهم في الشام الشيخ مصطفى السباعي، والشيخ محمد المعظماني ، والشيخ سعيد البرهاني ، والشيخ ياسين جويجاتي ، أما في العراق الشيخ محمد الصواف، والشيخ أمجد الزهاوي والشيخ عبد القادر الخطيب .​

أعماله ووظائفه:

تنقل شيخنا بين الأردن وسوريا وفي الأردن عمل في الكلية العلمية الإسلامية وعمل واعظاً ومفتياً لمدينة معان وقضائها.
وفي فترة مكوثه في سوريا كان يعمل مع مشيخة المقارئ السورية وعين إماماً وخطيباً في منطقة عين يبرد ، وفي فترة وجوده في العراق قرأ القرآن في أشهر مساجدها .
و بعد عودته إلى فلسطين عين إماما وخطيبا لمسجد أبو خضرة كما عين مأذونا شرعيا ايضا، وتزوج عام 1957وكان عمره حينئذ 33 عام.
عمل الشيخ مفتشا لمراكز القرآن التابعة لدائرة الأوقاف وكان يحفظ القرآن في المسجد العمري الكبير، وكان يجوب المدارس للوعظ وجمع التبرعات لمراكز التحفيظ.
وفي عام 1962 عين إماما وخطيبا لمسجد النصر وبقي كذلك حتي لحظة وفاته.
وفي عام 1970 ـ 1971 عمل أستاذا للقرآن الكريم في الأزهر الشريف( المعهد الديني)، وكان من أوائل من عمل في الجامعة الإسلامية ومن وضع منهج القرآن الكريم ،كما درس في جامعة الأزهر بغزة .
كما كان يتوجه كثيراً إلى مناطق فلسطين 48 ( الناصرة واكسال وكفر قرع ويافا واللد) ليعطي الدروس وللمشاركة في الاحتفالات الإسلامية.
وكان الشيخ سليم شراب ينتدبه للتدريس في الجمعيات الموجودة هناك للتدريس وفي عام 1992 كان عضوا مؤسسا لدار القرآن والكريم والسنة وحمل لقب شيخ الدار حتى الوفاة.
وعقب مجئ السلطة اختير شيخنا للمقاريء الفلسطينية وبقي في هذا المركز حتي وفاته كما ترأس وفود مسابقات القرآن الكريم في السعودية وأشرف على من فازوا بالمراتب المتقدمة وكان من المنتظر أن يكون محكماً هذا العام قبل أن توافيه المنيه.

HM03.jpg

ورشة عمل في قاعة الشيخ حمدي مدوخ بوزارة الأوقاف في مدينة غزة
(موقع وزارة الأوقاف والشئون الدينية ـ السلطة الوطنية الفلسطينية)

علمه وشعره:​

كان شيخنا متخصصا في علم القراءات ، وكان مرجعية لكل ما يتعلق بالقرآن الكريم.
كما كان لديه إلمام بعلم اللغة والتوحيد والسيرة ، وعرف عنه حبه للشعر وقرظه في أكثر من مناسبة وكانت له أشعاركثيرة، وكان صوته نديا جميلا في إلقاء الشعر.

مؤلفاته:​

في سنه 1974م وفق الله تعالي الشيخ لتأليف أول كتاب في علم التجويد سماه " المختصر المفيد في معرفة القرآن وأصول التجويد " وتمت الطبعة الأولي سنة 74 في دار الايتام الإسلامية الصناعية بالقدس والطبعة الثانية 81 في مطابع منصور بغزة والطبعة الثالثة بمطبعة دار العلوم بغزة.​

وفاته:​

يقول ابنه الشيخ نصر الدين مدوخ رجع الشيخ إلي البيت وكان يومها وقوع العملية الاستشهادية بالقدس وعند دخوله للبيت قال وهو في غاية الفرح نفذت عملية وقال للوالدة اليوم فرحتنا وعند استعداده لصلاة العصر في ذلك اليوم وبعد أن توضأ مباشرة انتقلت روحه إلي بارئها وأثار مياه الوضوء مازالت باقية على جسده، وكان ذلك عام (1421هـ/ 2000 م) .
ويشير نصر الدين إلي صفات والده الشخصية فقد كان مرحا وصاحب نكتة ودعابة وكان يحب الجميع ولم يسجل أن كرهه احد ولكن ليس على حساب دينه وكان معتدا بنفسه ولا يسمح لأحد بأن يمس كرامته.

Gazza1862.jpg

غزة هاشم : منظر عام للمدينة سنة 1862 #10 . الجامع العمري الكبير وسوق القيساريه
مأخوذة من الجهه الشرقية
(موقع فلسطين في الذاكرة)

وعرف عن الشيخ رؤيته للنبي صلي الله عليه وسلم اكثر من مرة في منامة وذكر عنه أنه كانت تمر عليه السباع اثناء وجودة في صحراء الاردن وكان يقرأ القرآن فكانت تمر عليه دون أن تمسه وكانت عادته وهو يسير ان يقرأ القرآن كما كان يدعو الله أن يكون خادما لكتابه وأهل كتابه ومن امنياته أن يدفن في البقيع بالمدينة النبوية.​

المصادر:
1- سلسلة اسانيد القرآن الكريم ، إعداد وإخراج الشيخ ياسر إبراهيم المزروعي، 2004م
2- موقع رابطة علماء فلسطين
http://www.rabetah.org/3olama.h

fasil.gif


حمزة عطار (سوريا)
قرأ على الشيخ المقرىء محمد مرطو السبع إفرادا من الشاطبية

fasil.gif


حمود السليماني (الأردن)
قرأ على المقرىء الجامع الشيخ مشهور العودات العشر الكبرى من الطيبة

fasil.gif


حمود المقدم (سوريا)
قرأ على المقرىء الجامع الشيخ محمد سكر بالعشر

fasil.gif


حميد نذير حميد الكلاك (العراق)
قرأ على الشيخ نايف سالم عبد الله ملا توحي الرفاعي بالسبع وأجازه

fasil.gif


حميدي بن أحمد حميدي
(سوريا)

حميدي حميدي بن أحمد، من مواليد عام 1360هـ/1942م، مدينة تلرفعت شمال محافظة حلب/35/كم.

تحصيله العلمي:
أنهى المرحلة الابتدائية في مدينته عام1376-1957، وعندما انتقل إلى المرحلة الإعدادية التحق في الثانوية الشرعية (الخسروية) في حلب، لمتابعة دراسة العلوم الشرعية، وفعلاً درس فيها إلى أن تخرّج فيها عام1384-1965، وتابع دراسته في كلية الشريعة جامعة دمشق، وتخرج فيها عام1969-1970حاملاً الإجازة الجامعية.

Aleppo_Khisr.jpg

حلب ـ جامع ومدرسة الخسروية

ثم تعين في سلك وزارة التربية، مدرساً مادة التربية الدينية عام1391-1972، وفي عام 1407- 1987حصل على درجة الدبلوم في التأهيل التربوي، وبقي مدرساً في الثانويات العامة ما بين محافظة حلب، وثانويتي مدينة تلرفعت إلى أن بلغ السن القانونية أحيل إلى التقاعد.​

مكانته العلمية:
هو العالم الضابط، والمعلم المتعلم، طالب العلم من المهد إلى اللحد، هذه كلمات لا مجاملة أو مبالغة فيها.
أما العالم الضابط:​

فقد كان المرجع الديني لطلاب العلم قبل العامة، فيوم يكون المرء مرجعاً لطلاب العلم فهذا يعني: تحديد الكتاب، وضبط الدليل، والعبارة، وربما ضبط الصفحات، فإذا سئل عن مسألة ما، أو موضوع ما، يقول: في كتاب كذا لمؤلفه فلان، وفي الموضع الفلاني، ولهذا يتهيب أي طالب علم مناقشته، لأنه يقول له: أنا أعطيك المعلومة في أماكنها، ومظانها من الكتب، فما تحفظ أنت؟ أتقول: قرأتَ ولم تتذكر أين قرأتَ، وسمعتَ، وظننتَ، (هذه عبارات تمريض، لا تصلح لضبط العلم).​

حفظه القرآن الكريم:
عالم ضابط مثله لا عجب إن قلنا أنه يحفظ القرآن الكريم، نعم كان حافظاً للقرآن الكريم عن ظهر قلب، وفي عام1418-1998التحق بمدرسة الشعبانية-قسم تحفيظ القرآن الكريم، لضبط حفظه أولاً، ثم الحفظ على القراءات.
فكان بحق، وبشهادة الجميع عامة، وطلاب العلم خاصة، عالماً ضابطاً في علمه.​

وأما ضبطه في عمله: لم يُسجل عليه أي تقصير، إن كان في إتقانه لعمله، أو التزامه فيه، فلم يُسجل عليه طيلة خدمته في الثانويات غياب يوم غير مشروع، أو تأخير عن حصة درس، وأما في المسجد فيقول: منذ خمس سنوات لم أغب عن المسجد سوى ستة أوقات متفرقات، بمعنى(365×5×5=9125وقت صلاة في المسجد لم يغب منها سوى ستة أوقات، في أوقات متفرقة) فأي التزام أقوى من هذا الالتزام؟

وأما المعلم المتعلم:
خلال تدريسه في الثانويات العامة، كانت له مشاركات في تبليغ الدعوة من خلال الكلمات في المناسبات، أو خطبة الجمعة، وعندما أنهى خدمته في وزارة التربية، استلم مسجداً في مدينته، والذي يبعد عن بيته مسافة لا بأس بها(إماماً، وخطيباً، ومدرساً).

وفي بداية العام الدراسي1427-1428/2007-2008طلبته إدارة الثانوية الشرعية للبنين بأعزاز ليدرس فيها، فدرّس العام كله، وبداية العام التالي حتى وافته المنية.​

وأما كونه متعلماً فأبينها في فقرتين:
الفقرة الأولى: رغم كبر سنه، وضعفه الصحي، كان ينزل في الصباح إلى مدرسة الحفاظ في الشعبانية لتأدية واجبه، ثم يعود إلى بلدته ليؤدي صلاة الظهر إماماً في مسجده، هذه الحالة استمرت معه أكثر من ثلاث سنوات لم يتخلف يوماً واحداً بدون عذر شرعي.

ولما بدأ الدكتور فخر الدين قباوة بإعطاء درس إعراب القرآن الكريم في مسجد سيدنا عبدالله بن عباس رضي الله عنهما في حلب، كان الشيخ رحمه الله ينزل في الصباح إلى مدرسة الحفاظ، ثم يعود إلى بلدته لأداء صلاة الظهر في مسجده إماماً، وبعد صلاة العشاء ينزل مرة ثانية إلى حلب لحضور درس إعراب القرآن الكريم. فقلت له يوماً: إنك تتعب كثيراً، فقال: العلم يؤخذ من الصدور لا من السطور، فإنني أطمع بما في الصدور.​

وأما الفقرة الثانية:
كان مصراً على متابعة الدراسة في مرحلة الماجستير والدكتوراه، وشعاره: يجب على طالب العلم أن لا يضع سقفاً لدراسته وتحصيله العلمي، يجب أن يكون طلبه للعلم من المهد إلى اللحد، وفعلاً لا زال يواصل طلب العلم إلى أن وصل إلى اللحد.​

مكتبته:
تعتبر من أضخم المكتبات المنزلية الشخصية في منطقته، وهي متنوعة ما بين العلوم الشرعية والأدبية والعلمية، كما تضم المجلات، والكتب الدورية، وألحق بها مؤخراً الحاسب الآلي. ويعرف كل كتاب أين موضعه،
وسبب ذلك: أنه بدأ بتكوين مكتبته مذ هو طالب، إلى وفاته، فأعطي مثالاً على ذلك:
يقول أحد طلاب العلم في مجلس عزاء الشيخ رحمه الله: ذهبت والشيخ حميدي إلى معرض الكتاب في دمشق لشراء الكتب فاشتريت بـ/8000/ل.س، وسألت الشيخ فقال: لم أشتر كثيراً، فقط اشتريت بمبلغ/35.000/ل.س، وكما ذكرت من قبل ليست هواية لجمع الكتب بل لقراءتها ومطالعتها.​

مكانته الاجتماعية:
كان شيخنا رحمه الله بحق مرجعاً عاماً للناس من حوله، وللقرى المحيطة به، ومرجعاً دينياً، ومرجعاً اجتماعياً، حتى يكاد يصدق عليه القول:" قضية ولا الشيخ حميدي لها"، الناس بشكل عام مطمئنون له، واثقون منه، وهو بدوره لم يُخيب أمل أحد، ولم يرد طالباً أو طارقاً، حتى قبل وفاته بيوم واحد، حيث كان متعباً جداً ومريضاً، طُلِب منه أن يذهب في قضية، فقال: انظروا فإن وجدتم غيري، وإلا فأنا بانتظاركم.

تواضعه:
هو الجبل المتواضع، جميع المتكلمين من طلاب العلم في مجلس عزائه كانوا يركزون على صفتين بارزتين فيه: كان متواضعاً، وكان عالماً.

كنا إذا اجتمعنا في مجلس ما فيُطلب منه التحدث، فيقول: وما عساي أن أتكلم بحضرة طلاب العلم، فهم أشياخنا، فإذا تكلم أنبأ حديثه عن رجل عالم ضابط للعلوم الشرعية، ورجل أديب، بشتى فنون الأدب والبيان، يعرف كيف ينظم المقدمة، ثم البيان والتفصيل، إلى أن يصل إلى الخاتمة التي يلخص فيها حديثه كاملاً، وخاصة عندما يقول: إذن.​

أول حديث سمعته منه:
أول حديث سمعته منه في حفلة دينية بمناسبة ذكرى ولادة الحبيب عليه الصلاة والسلام، بعد أن حمد الله تعالى وأثنى عليه بما هو أهله، وصلى وسلّم علي الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه، قال: أخي المسلم، هل سَمُرتَ ليلة فأقلقك السمر، وعاينت ظلمة الليل البهيم، فأطل عليك القمر بجماله وبهائه، هل عددت نجوم السماء، وحرت في أمرك هل يطل عليك فجر جديد، هل تعبت وتعبت من الليل وطوله، وقد سُلب من عينيك الكرى، فهبّت عليك نسمات السحر والصبا، وداعبت عينيك حتى أتعبتها وهي تصارعها، وفجأة أذن المؤذن بإيذان فجر جديد، هل أحسست بهذه المعاني، بل هل استطعت أن تتفكر بالصورة البيانية التي رسمها القرآن الكريم لحالتك، حيث قال مولانا عزوجل: ( كلا والقمر والليل إذ أدبر والصبح إذا أسفر إنها لإحدى الكبر)، إنه الفجر الذي انتظره حنفاء مكة، مؤذناً بفجر جديد، ورسول جديد، ودين جديد....الخ.

وفاته:
هذا هو الرجل العالم الضابط ، العالم المتعلم المعلم، من المهد إلى اللحد، المتواضع.
ومما يُذكر عنه رحمه الله تعالى:
كان دائم الأحزان، يقلقه كثيراً ما يجري في الأمة من مصائب ومتاعب، كان جُلُّ ضحكه التبسم، إلا أنه كان يتعالى على الجراح، فيلاطف كلَ من يحادثه ويؤانسه.

أصيب رحمه الله تعالى، بمرض قلبي أتعبه وأجهده، فلم يعد يستطع التدريس ولا المشي لمسافة قريبة، وفي مساء يوم الخميس 15/11/1429 الموافق 13/11/2008 الساعة 9.30مساء، اختاره الله تعالى إلى جواره عن عمر يناهز /69/سنة. رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جنانه..
مصير المكتبة:
إن سألتموني عن مصير المكتبة، فأقول لكم: وُجِدَ في وصيته أنه أوقفها لخدمة طلاب العلم الشرعي، فاستلمها ابنه الأكبر أحمد وقام على خدمتها ورعايتها.

بقلم تلميذه
عبد الجواد محمد الصباغ


المصدر
موقع الإسلام في سوريا > ركن تراجم العلماء

http://www.islamsyria.com/cvs.php?action=details&CVID=190
.​
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع