عثمان بن علي الغزنوي*
(العراق)
يعرف بالتغلبي مقرى متصدر، قرأ على عبد الكافي، قرأ عليه عمر بن زكريا السرخسي.
* بفتح اوله والنون الى غرنة مدينة بالهند.
عثمان بن عمر بن أبي بكر بن يونس
(مصر ـ الشام)
أبوعمرو بن الحاجب الكردي الاصل الدوني الاسنائي المولد الإمام العلامة الفقيه المالكي الاصولي النحوي المقرى، ولد سنة سبعين أو احدى وسبعين وخمسمائة الشك منه باسنا من صعيد مصر وكان أبوه صاحب الأمير موسك السلاحي، ودخل به أبوه القاهرة فحفظ القرآن وقرأه ببعض الروايات على الشاطبي وسمع منه التيسير والشاطبية واشتغل في صغره ثم قرأ جميع القراءات على أبي الفضل الغزنوي وأبي الجود وسمع من البوصيري وابن ياسين ودخل دمشق فسمع من القاسم بن عساكر وغيره ولزم الاشتغال حتى ضرب به المثل وتكرر دخوله دمشق وآخر ما دخلها سنة سبع عشرة وستمائة فاشتغل ودرس بالجامع الاموي بزاوية المالكية منه وهي شمالي محراب الحنابلة الذي يلي صحن الجامع فأكب الفضلاء عليه وانتفعوا به كثيراً، فلما وقع بينه وبين صاحب دمشق الصاحل بن أبي الجيش ما وقع مع الشيخ عز الدين أبي محمد بن عبد السلام حيث أنكر عليه سوء سيرته أمرهما بان يخرجها من بلده فخرجا منها سنة ثمان وثلاثين وستمائة فدخلا القاهرة وجلس الشيخ أبو عمرو بالفاضلية موضع الشاطبي وقصده الطلبة ثم توجه إلى الاسكندرية ليقيم بها فمت، قال أبو الفتح عمر ابن الحاجب الاميني هو فقيه فاضل مفتي مناظر مبرز في عدة علوم متبحر مع ثقة ودين وورع وتواضع واحتمال تكلف، قلت ومؤلفاته تنبى عن فضله كمختصري الاصول والفقه ومقدمتي النحو والتصريف ولا سيما أماليه التي يظهر منها وآتاه الله من عظم الذهبي وحسن التصور إلا أنه أعضل فيما ذكره في مختصر الاصول حين تعرض للقراآت وأتى بما لم يتقدم فيه غيره ما أوضحت ذلك في كتابي المنجد وغيره، قرأ عليه القراءات الموفق محمد بن أبي العلاء النصيبي نزيل بعلبك وروى عنه الحافظان المنذري والدمياطي والحسن بن الخلال وبالاجازة جماعة من شيوخ الموجودين اليوم، توفي سادس عشر من شوال سنة ست وأربعين وستمائة بالاسكندرية ضحوة النهار ودفن من يومه بباب البحر رحمه الله تعالى
قال الذهبي:
أبو عمرو بن الحاجب الكردي الدوني الأصل الإسنائي المولد المقرئ المالكي النحوي الأصولي.
أحد الأعلام قال ولدت سنة سبعين أو سنة احدى وسبعين وخمس مئة بإسنا من عمل الصعيد وكان أبوه جنديا حاجبا للأمير عز الدين موسك الصلاحي فاشتغل أبو عمرو في الصغر بالقاهرة وحفظ القرآن وقرأ ببعض الروايات على الشاطبي وسمع منه التيسير ثم قرأ القراءات على أبي الفضل الغزنوي وأبي الجود اللخمي وأخذ الفقه عن أبي المنصور الأبياري وغيره وتأدب على الشاطبي وابن البناء وسمع من أبي القاسم البوصيري واسماعيل بن ياسين وجماعة وكان حاد القريحة يتوقد ذكاء قدم دمشق ودرس بها واكب الفضلاء على الأخذ عنه وصنف التصانيف النفيسة المتنافس فيها ذكره الحافظ عمر بن الحاجب الأميني فقال هو فقيه مفت مناظر مبرز في عدة علوم مع ثقة ودين وورع وتواضع واحتمال واطراح للتكلف قلت ثم نزح الى مصر عندما أنكر على الصالح اسماعيل هو وابن عبد السلام فتصدر بالفاضلية ثم تحول الى الإسكندرية ليقيم بها قرأت بالروايات على الشيخ موفق الدين محمد بن أبي العلاء ببعلبك عن قراءته على أبي عمرو بن الحاجب وحدث عنه الحافظ عبد العظيم والحافظ شرف الدين عبد المؤمن وجمال الدين الفاضلي وأبو علي ابن الخلال وأبو الحسن ابن البقال وأبو الفضل الذهبي وآخرون توفي في شوال سنة ست وأربعين وست مئة رحمه الله.
(معرفة القراء الكبار 2/648)
وانظر: وفيات الأعيان 3/248
عثمان بن عيسى بن هيجون
(العراق ـ مصر)
أبو الفتح البلطي الأديب. النحوي. له شعر ومجاميع في الأدب. وكان طويلاً ضخماً كثير اللحية ويلبس عمامة كبيرة، وثياباً كثيرة في الحر. تصدر في الجامع العتيق بمصر. وروى. وتوفي سنة تسع وتسعين وخمس مائة. وبلط بلد قريبة من الموصل.
وكان قد أقام بدمشق مدة يتردد إلى الزبداني للتعليم، ولما فتحت مصر انتقل إليها، وحظي بها، ورتب له صلاح الدين على جامع مصر جارياً يقرئ به النحو والقرآن. ولما كان في آخر سني الغلاء بمصر توفي وبقي في بيته ثلاثة أيام ميتاً لأنه كان يحب الانفراد والخلوة. وكان يتطلس ولا يدير الطيلسان على عنقه بل يرسله وكان إذا دخل فصل الشتاء اختفى ولم يكد يظهر، وكانوا يقولون له: أنت في الشتاء من حشرات الأرض! وإذا دخل الحمام يدخل وعلى رأسه مزدوجة مبطنة بقطن فإذا صار عند الحوض كشف رأسه بيده الواحدة وصب الماء الحار الناضح بيده الأخرى على رأسه ثن يغطيه إلى أن يملأ السطل ثم يكشفه ويصب عليه ثم يغطيه، يفعل ذلك مراراً ويقول: أخاف من الهواء! وكان إماماً نحوياً مؤرخاً شاعراً وله: العرض الكبير نحو ثلاث مائة ورقة، وكتاب العروض الصغير، وكتاب العظات والموقظات، وكتاب النبر في العربية، وكتاب أخبار المتنبي، وكتاب المستزاد على المستجاد من فعلات الأجواد، وكتاب علم أشكال الخط، وكتاب التصحيف والتحريف، وكتاب تعليل العبادات.
ومن شعره:
دعوه على ضعفي يجور ويشتط ... فما بيدي حل لذاك ولا ربط
ولا تعتبوه فالعتاب يزيده ... ملالاً وأني لي اصطبار إذا يسطو
تنازعت الآرام والدر والمهى ... له شبهاً والغصن والبدر والسقط
فللريم منه اللحظ واللون والطلى ... وللدر منه اللفظ واللحظ والخط
وللغصن منه القد والبدر وجهه ... وعين المهى عين بها أبداً يسطو
وللسقط منه ردفه فإذا مشى ... بدا خلفه كالموج يعلو وينحط
وقال أبياتاً حصر قوافيها ومنع أن يزاد فيها وهي:
بأبي من تهتكي فيه صون ... رب واف لغادر خون
بين ذل المحب في طاعة الح ... ب وعز الحبيب يا قوم بون
أين مضنى يحكي البهارة لوناً ... من غرير له من الورد لون
لي حبيب ساجي اللواحظ أحوى ... مترف زانه جمال وصون
يلبس الوشي والقباطي جون ... فوق جون ولون حالي جون
إن رماني دهري فإن جمال ... الدين ركني وجوده لي عون
عنده للمسيء صفح وللأسرا ... ر مستودع وللمال هون
زانه نائل وحلم وعدل ... ووفاء جم ورفق وأون
أنا في ربعة الخصيب مقيم ... لي من جوده لباس ومون
لا أزال الإله عنه نعيماً ... وسروراً ما دام للخلق كون
(الوافي بالوفيات 25/2842)
عثمان بن عيسى
(العراق)
أبو عمرو شيخ مقرى، قرأ على الحسن بن علي، قرأ عليه الشريف موسى بن الحسين المعدل مؤلف كتاب الروضة ووصفه بالحفظ ونسبه وكناه.
عثمان بن مالك
(العراق)
شيخ، روى القراءة عن محمد بن يوسف الحرتكي وإبراهيم بن أحمد الضرير، قرأ عليه الهذلي.
عثمان بن محمد بن الزكي أبي بكر بن عبد الرحمن
(مصر ـ الشام)
المصري القباني العطار بن أخي إبراهيم وأحمد وعلي وعمر بني أبي بكر. ممن يسافر في التجارة وسمع علي بمكة عثمان بن محمد بن خليل بن أحمد بن يوسف الفخر أبو عمرو الدمشقي الشافعي المقرئ رئيس المؤذنين بالجامع الأموي والد أحمد الماضي ويعرف بابن الصلف بالمهملة والفاء كالكتف. ولد سنة اثنتين وسبعين وسبعمائة وأخذ عن جماعة قبل الفتنة وبعدها فالقراءات عن ابن ربيعة وابن الجزري والشهاب بن عياش وغيرهم والفقه وأصوله وغيرهما عن الشمس البرماوي والنحو عن الشمس ابن العيار الحموي نزيل دمشق وسمع على ابن الشرائحي وعائشة ابنة ابن عبد الهادي وببعلبك على التاج بن بردس وقبل ذلك بدمشق على أبي هريرة بن الذهبي والكمال بن النحاس ورسلان بن الذهبي وابن أبي المجد وابن صديق وأبي اليسر بن الصائغ في آخرين منهم يحيى الرحبي والشهاب أبو العباس أحمد بن علي بن تميم والعز محمد بن محمد الإياسي والمعين أبو محمد بن عثمان بن خليل المصري ومن مسموعه عليه معجم أبي يعلى الموصلي حدث سمع منه الفضلاء وكان من ذوي الأصوات الحسنة جهوري الصوت عاليه حسن الإنشاء والوعظ وله إخوة يقال أنهم عشرة مسمين بأسماء العشرة، ولم يزل يدأب ويعاني معالي الأخلاق إلى أن كان أحد أعيان دمشق علماً وصوتاً ورياسة ونظماً ونثراً، ولما قدم ابن الجوزي دمشق في سنة سبع وعشرين كان أجل من لازمه وكان القارئ لغالب ما قرئ عليه من تصانيفه بل قرأ البخاري غير مرة وأقرأ وانتفع به جماعة كالزين خطاب الماضي وله جلد زائد على ملازمة الأشغال والاشتغال والأذان ومباشرة وظائفه وكتب الكثير بخطه وكان خطيب المصلى بل خطب بالجامع الأموي عن النجم بن حجي مدة ولما وقع الطاعون في دمشق سنة إحدى وأربعين جمع الناس غير مرة في الجامع ودعاهم لرفعه وقرأ البخاري وجمعهم عليه وكان وقتاً مشهوداً، ثم مات في آخر ليلة الأحد منتصف شوال منها في مسجده بمسجد النارنج جوار المصلى ودفن بتربتهم هناك وشهده جمع وافر ووصفه البقاعي بالشيخ الإمام العلامة؛ وجازف الرضي الغزي فذكره في طبقات الشافعية رحمه الله وإيانا.
(الضوء اللامع 5/137)
صفحة من مصحف مملوكي كتب عام 744هـ قبل فترة وجيزة من ولادة المترجم
عثمان بن محمد بن خليل بن أحمد بن يوسف
(الشام)
أبو عمرو الدمشقي الشافعي المقرئ رئيس المؤذنين بالجامع الأموي والد أحمد الماضي ويعرف بابن الصلف بالمهملة والفاء كالكتف. ولد سنة اثنتين وسبعين وسبعمائة وأخذ عن جماعة قبل الفتنة وبعدها فالقراءات عن ابن ربيعة وابن الجزري والشهاب بن عياش وغيرهم والفقه وأصوله وغيرهما عن الشمس البرماوي والنحو عن الشمس ابن العيار الحموي نزيل دمشق وسمع على ابن الشرائحي وعائشة ابنة ابن عبد الهادي وببعلبك على التاج بن بردس وقبل ذلك بدمشق على أبي هريرة بن الذهبي والكمال بن النحاس ورسلان بن الذهبي وابن أبي المجد وابن صديق وأبي اليسر بن الصائغ في آخرين منهم يحيى الرحبي والشهاب أبو العباس أحمد بن علي بن تميم والعز محمد بن محمد الإياسي والمعين أبو محمد بن عثمان بن خليل المصري ومن مسموعه عليه معجم أبي يعلى الموصلي حدث سمع منه الفضلاء وكان من ذوي الأصوات الحسنة جهوري الصوت عاليه حسن الإنشاء والوعظ وله إخوة يقال أنهم عشرة مسمين بأسماء العشرة، ولم يزل يدأب ويعاني معالي الأخلاق إلى أن كان أحد أعيان دمشق علماً وصوتاً ورياسة ونظماً ونثراً، ولما قدم ابن الجوزي دمشق في سنة سبع وعشرين كان أجل من لازمه وكان القارئ لغالب ما قرئ عليه من تصانيفه بل قرأ البخاري غير مرة وأقرأ وانتفع به جماعة كالزين خطاب الماضي وله جلد زائد على ملازمة الأشغال والاشتغال والأذان ومباشرة وظائفه وكتب الكثير بخطه وكان خطيب المصلى بل خطب بالجامع الأموي عن النجم بن حجي مدة ولما وقع الطاعون في دمشق سنة إحدى وأربعين جمع الناس غير مرة في الجامع ودعاهم لرفعه وقرأ البخاري وجمعهم عليه وكان وقتاً مشهوداً، ثم مات في آخر ليلة الأحد منتصف شوال منها في مسجده بمسجد النارنج جوار المصلى ودفن بتربتهم هناك وشهده جمع وافر ووصفه البقاعي بالشيخ الإمام العلامة؛ وجازف الرضي الغزي فذكره في طبقات الشافعية رحمه الله وإيانا.
(الضوء اللامع 5/137)
صفحة من مصحف مملوكي خط أيام المترجم له
(اضغط الصورة لمشاهدتها بالحجم الكبير)
عثمان بن محمد بن رجب بن محمد بن علاء الدين
(الشام)
المعروف بالشمعة
الشافعي البعلي الأصل الدمشقي الشيخ الامام العلامة الحبر المفنن النحرير.
ولد قبل الثمانين وألف بقليل واشتغل بطلب العلم على جماعة من العلماء الأجلاء منهم الشيخ إسمعيل المفتي والشيخ نجم الدين الفرضي والسيد حسن المنير والشيخ عبد القادر بن عبد الهادي العمري والأستاذ الشيخ عبد الغني النابلسي والشيخ أبو المواهب الحنبلي وغيرهم وبرع في العلوم وكان له ذهن ثاقب وذكاء مفرط ففلق في إحراز الفنون والمعارف وتفيأ من الكمالات في ظلها الوارف واشتهرت براعته وظهرت سيادته وجلس لإفادة العلوم بالجامع الأموي وعكف عليه نجباء الطلبة في كل فن من العلوم النافعة فكان يقرئ في أكثر من عشرة علوم وفي أصول الدين والفقه وأصوله والفرائض والحساب والنحو والصرف والمعاني والبيان والبديع ومصطلح الحديث والمنطق والحديث مع براعته في التفسير والقراآت ورزقه الله تعالى الذهن السيال والخلق الرضي والديانة التامة والعفة الكاملة والانجماع عن الناس والقناعة بما رزق وطهارة اللسان وسعة الصدر على طلبته مع كثرتهم واختلاف أفهامهم فلم يكن يعنف بليد الذهن ولا يصدع خاطره بكلمة بل كان يقرر له بلطف ويعيد العبارة ثانياً وثالثاً إن لم يكن فهم من أول مرة وكان جلوسه من طلوع الشمس إلى الظهر غالباً صيفاً وشتاءً ولا يضجر ولا يقوم من مجلسه بل إذا جئته في آخر وجدته في غاية النشاط وكانت تعد هذه الحالة من كراماته وكان يعظ في جامع السنانية وحج إلى بيت الله الحرام في سنة ثلاث ومائة وألف وارتحل إلى مصر أيضاً وكانت وفاته في ليلة الثلاثاء تاسع عشر صفر سنة ست وعشرين ومائة وألف ودفن بتربة باب الصغير بالقرب من ضريح سيدنا أوس بن أوس الثقفي رضي الله عنه.
(سلك الدرر 3/162)
عثمان بن محمد بن شاه الشرف الهروي
(العراق)
شيخ هراة أخيراً، قرأ للسبعة على الظهير داود عن قراءته على شيخنا ابن اللبان وعن الشمس محمد ابن محمود السمرقندي، وأقرأ مدة بقريته فحفظ القرآن عليه خلق وأقرأ أيضاً بالسبع، وتوفي في شوال سنة تسع وعشرين وثمانمائة بهراة وكان رجلاً صالحاً اجتمع بي سنة اثنتين وعشرين.
عثمان بن يوسف بن عبد البر
(الأندلس)
أبو عمرو الانصاري السرقسطي المعروف بالبلجيطي مقرى بارع محقق، أخذ القراءات عن أبي زيد الوراق ويحيى بن محمد القطعي صاحب عبد الوهاب بن حكم وأخذ قراءة نافع عن أبي زيد بن حيوة وسمع التيسير من ابن هذيل سنة إحدى وعشرين وخمسمائة، قرأ عليه القراءات أبو عمر بن عباد وابو الربيع بن سالم، مات سنة سبع وسبعين وخمسمائة وله تسعون سنة.
وانظر: التكملة لابن الأبار 3/169؛ صلة الصلة لابن الزبير 75؛ الذيل والتكملة لابن عبد الملك 5/140؛ تاريخ الإسلام للذهبي 12/601
عدي بن الفضل
(العراق)
أبو حاتم البصري، روى الحروف عن أبي عمرو وحدث عن مالك بن أنس، روى عنه الحروف محمد بن عمر الواقدي، كذا ذكر الحافظ أبو عمرو الداني والمعروف أبو مسلم عبد الرحمن بن واقد الواقدي والله أعلم، وهو الراوي عن أبي عمرو {تساءلون} [النساء 1] بالتخفيف قال الداني وقد تابعه على ذلك علي بن نصر وهارون بن موسى وعبيد بن عقيل وعبد الوهاب بن عطاء وخارجة بن مصعب وخالفهم عبد الوارث بن سعيد واليزيدي قلت وشجاع وأحمد بن موسى اللؤلؤي وأبو زيد وعباس بن الفضل وسائر الرواة عنه رووه بالتشديد.
.