إعلانات المنتدى


ديوانية ركن قراء الرافدين والشام

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

فراس الطائي

خبير المقامات الصوتية
عضو شرف
20 سبتمبر 2007
1,405
0
0
الجنس
ذكر
رد: ديوانية ركن قراء الرافدين والشام

جميلة هذه القصيدة اخي مفيد وتكون اجمل بصوت القبانجي عندما يؤديها بمقام الخنبات 000أعادتنا الى الماضي القريب والبعيد واستحظرت قصيدة الشاعر شمس الدين الكوفي في عهد المماليك ويقول فيها ابيات كلها حزن واسى 00مالي وللايام شتت خطبها شملي وخلاني بلا خلاني 00الى اخر القصيدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الشيخ عبد الرزاق
هذه الديوانية المباركة - لصاحبها العمدة محمد الجنابي -
( اتاحت لنا الفرصة للكشف عن محبي المقام والشعر والحمد لله ثانية حسبت نفسي فقط من يدين بذلك ويبدو ان جماعة المقام والشعر اتسعت رقعتهم فجأة حتى صار منهم استاذنا هانيء الخير والشيخ عبد الرزاق والفاضل الكريم الخزاعي والعدد بأزديادِ . انشاء الله سنفتح ديوانية المقام العراقي تجانب ديوانية العمدة ونحن غير مسؤولين لو ضربت سوقهم ونمت وراجت سوقنا :thumbsup: ).
رحم الله الاستاذ محمد القبانجي فقد أثرى التراث العراقي بالكثير الكثير .
 

محمد الجنابي

عضو شرف
عضو شرف
9 فبراير 2007
15,361
18
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
رد: ديوانية ركن قراء الرافدين والشام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الشيخ عبد الرزاق
هذه الديوانية المباركة - لصاحبها العمدة محمد الجنابي -
( اتاحت لنا الفرصة للكشف عن محبي المقام والشعر والحمد لله ثانية حسبت نفسي فقط من يدين بذلك ويبدو ان جماعة المقام والشعر اتسعت رقعتهم فجأة حتى صار منهم استاذنا هانيء الخير والشيخ عبد الرزاق والفاضل الكريم الخزاعي والعدد بأزديادِ . انشاء الله سنفتح ديوانية المقام العراقي تجانب ديوانية العمدة ونحن غير مسؤولين لو ضربت سوقهم ونمت وراجت سوقنا :thumbsup: ).
رحم الله الاستاذ محمد القبانجي فقد أثرى التراث العراقي بالكثير الكثير .



والله انتم الاعمده التي نستند عليها اخي الفاضل فراس
ادامكم الله وادم علينا اخوتنا ومحبتنا في الله
 

الدكتور ضاري العاصي

عضو شرف
عضو شرف
29 سبتمبر 2007
519
0
0
الجنس
ذكر
رد: ديوانية ركن قراء الرافدين والشام

اخي هاني المقام حضارة البلد وهويته وقرائة القران وأداءه بالنغم والصوت سنة حسنه وقد وردت أحاديث نبوية منها ( من لم يتغن بالقران فليس منا ) فقد اختلف في تأويله فذهب بعضهم الى ان التغني بالقران مد الصوت وتحسينه وذهب بعضهم الى الاستغناء أي انه يتغنى به وقد رجح الدكتور بشار عواد الرأي في بحثه الذي ختمه بقوله ( بعد كل هذا الذي قدمناه نرى من المفيد أن نقتبس خلاصة رأي واحد من أعاظم المحدثين الفقهاء ممن تشبعوا بالهدى النبوي وعرفوه حق معرفته في هذه المسئلة هو حافظ عصره أبن حجر العسقلاني وهو خلاصة هذا البحث وهو الذي نعتقده ونؤمن به لما تحصل عندنا من الادلة قال الحافظ أبن حجر : والذي يتحصل من الاداء ان حسن الصوت بالقران مطلوب فأن لم يكن حسنا فليحسنه ماستطاع كما قال ابي مليكه أحد رواة الحديث وقد اخرج ذالك عنه ابو داود بأسناد صحيح - ومن جملة تحسينه ان يؤاعي فيه قوانين النغم فأن الحسن الصوت يزداد حسنا بذالك وان خرج عنها أثر ذالك في حسنه ) راجع البيان في حكم التغني /مصطلح الاداء القراني عند علماء التجويد -رسالة ماجستير ضاري ابراهيم العاصي -
أخي هاني أني شخصيا ألتمست هذا عندما اقراء القران والذي يسمعونني اجانب وغير مسلمين ولايفهمون اللغة العربية يقولون لي نحن لانفهم ما قراته ولكنه دخل في قلوبنا -أذن تزين الصوت واجب على كل قارى لذا أرى اليوم تشجيع الترتيل لطمس هوية التجويد والتنغم فيه وسأبين لك مستقبلا مامعنى المصطلحات التي ذكرتها ونقلتها لأبين لك وللقراء أن الرسول(ص) أجاز النغم واجاز المزمار في بيته واجاز الدف لذا نقرى القران بحناجرنا ومقامنا وبنغمنا الذي توارثناه من اهل الصنعة أمثال القارى العراقي الكبير وكانت نعم الشهادة لي منه عندما سمعني اقرا في جامع البنية محمد القبنجي رحمه الله قال ( صاحب الصوت الرخيم ضاري -- ) ورحم الله شيخ جلال الحنفي الذي علمنا أسلوب القراءه البغدادية وغيرهم من القراء والمشايخ فهذا تراثي وهذه هويتي معجونه مزروعه بدمي سنبقى نجود بأنغامنا الاصيلة الى أن يتوفانا أجله وللحديث بقية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 

الدكتور ضاري العاصي

عضو شرف
عضو شرف
29 سبتمبر 2007
519
0
0
الجنس
ذكر
رد: ديوانية ركن قراء الرافدين والشام

اخي هاني مصطلح الترجيع ناقشته في رسالتي الماجستير وسابينه لك بالتفصيل لنرى الصحيح ولا نستعجل بالرد وساعود لكم قريبا ان شاء الله
 

عبدالرزاق الدليمي

قارئ وخبير المقامات الصوتية
عضو شرف
17 أكتوبر 2007
106
5
0
الجنس
ذكر
رد: ديوانية ركن قراء الرافدين والشام

وقد فاتني ان اذكر الشيخ الحافظ عثمان الموصلي 0 رحمه الله 0سلطان زمانه وشيخ القراء في عهده الذي الت اليه مشيخة القراءة في زمن لم تكن فيه وسائل اعلام ولا فضائيات متاحة ان ذاك ذاع صيته في ارجاء المعمورة ووفدت اليه الوفود من كل حدب وصوب ليستمعوا له وينهلوا من علمه وقد كان السيد درويش احد تلامذته فهو لم يكن قارئا فحسب بل وشاعرا واديبا وموسيقيا برع بتأليف اروع الموشحات التي توارثتها الاجيال جيل بعد جيل 000والحديث عن الشيخ عثمان الموصلي يحتاج الى مؤلف كامل وقد كتب احد المؤلفين كتابا عن سيرته وابداعاته 00وللحديث بقية ان شاء الله
 

الدكتور ضاري العاصي

عضو شرف
عضو شرف
29 سبتمبر 2007
519
0
0
الجنس
ذكر
رد: ديوانية ركن قراء الرافدين والشام

اخي مفيد رحم الله القنابجي صانع مقام اللامي فهو علم للمقام العراقي وللتراث البغدادي الاصيل
 

الدكتور ضاري العاصي

عضو شرف
عضو شرف
29 سبتمبر 2007
519
0
0
الجنس
ذكر
رد: ديوانية ركن قراء الرافدين والشام

الترجيع : قال ابن منظور رجع الرجل وترجع :ردد صوته في قراءة أو غناء أو زمر أو غير ذالك بما يترنم به - أما الترجيع أصطلاح أن يأتي المؤذن كلا من الشهادتين مرتين خافضا بهما صوته مرتين رافع بهما صوته قال أبن الباذش: أما الترجيع فقد جاء في الصحيح في رواية معاوية أبن قرة عن عبد الله أبن المغفل عن النبي عليه الصلاة والسلام وقد تؤول الحديث - ومن المعلوم أن قراءة القران الكريم بصوت حسن واداء سليم تكون أوقع في النفس فكان النبي صلى الله عليه وسلم يرجع صوته به احيانا كما رجع يوم الفتح في قرائته من قوله تعالى ( أنا فتحنا لك فتحا مبينا ) وكان صفه ترجيعه فيما حكى عبد الله ابن مغفل أه ******* اه ******* اه****** ثلاث مرات وقال ابن القيم أن هذا الترجيع منه صلى الله عليه وسلم كان اختيارا لا اضطرارا لهز الناقة له والحديث طويل ارجو النظر ومراجعة كتاب فتح الباري وكتاب زاد المعاد لأبن القيم لذا أقول الترجيع صفة مقبولة ذات اثر ملموس في النفوس يترنم بها القارىء أثناء تلاوته مصحوبه بالطمأنينه والخشوع والسكينة فتكون مؤثرة في قلوب المستمعين ولا بد أن تكون القراءة بصوت شجي مؤثر يترنم بها القارىء في غاية الاطمئنان والخشوع فبذكر الله تطمأن القلوب
 

هاني مكاوي

مراقب قدير سابق
28 مايو 2007
5,869
35
0
الجنس
ذكر
رد: ديوانية ركن قراء الرافدين والشام

الترجيع : قال ابن منظور رجع الرجل وترجع :ردد صوته في قراءة أو غناء أو زمر أو غير ذالك بما يترنم به - أما الترجيع أصطلاح أن يأتي المؤذن كلا من الشهادتين مرتين خافضا بهما صوته مرتين رافع بهما صوته قال أبن الباذش: أما الترجيع فقد جاء في الصحيح في رواية معاوية أبن قرة عن عبد الله أبن المغفل عن النبي عليه الصىلاة والسلام وقد تؤول الحديث - ومن المعلوم أن قراءة القران الكريم بصوت حسن واداء سليم تكون أوقع في النفس فكان النبي صلى الله عليه وسلم يرجع صوته به احيانا كما رجع يوم الفتح في قرائته من قوله تعالى ( أنا فتحنا لك فتحا مبينا ) وكان صفه ترجيعه فيما حكى عبد الله ابن مغفل أه ******* اه ******* اه****** ثلاث مرات وقال ابن القيم أن هذا الترجيع منه صلى الله عليه وسلم كان اختيارا لا اضطرارا لهز الناقة له والحديث طويل ارجو النظر ومراجعة كتاب فتح الباري وكتاب زاد المعاد لأبن القيم لذا أقول الترجيع صفة مقبولة ذات اثر ملموس في النفوس يترنم بها القارىء أثناء تلاوته مصحوبه بالطمأنينه والخشوع والسكينة فتكون مؤثرة في قلوب المستمعين ولا بد أن تكون القراءة بصوت شجي مؤثر يترنم بها القارىء في غاية الاطمئنان والخشوع فبذكر الله تطمأن القلوب



بارك الله فيك أخي الدكتور على الإيضاح والموضوع فيه أخذ ورد كثير بين العلماء ولكن المنصف من سمع الآراء كلها ووضعها في ميزان واحد بكل شفافية بعيدا عن التعصب لرأي أو الأخذ بمذهب واحد دون دراسة جدية للمعطيات التوفرة، وقد استفدت كثيرا من دراسة في ضرورة تحسين الصوت والتطريب بالقراءة للدكتور بشار عواد معروف الأستاذ بكلية الآداب بجامعة بغداد ورئيس جامعة صدام للعلوم الإسلامية تحت عنوان "البَيَان في حكم التغنِّي بالقرآن" سأقبس المفيد الذي يعنينا منها تباعا في الديوانية هنا اليوم إن شاء الله.
 

هاني مكاوي

مراقب قدير سابق
28 مايو 2007
5,869
35
0
الجنس
ذكر
رد: ديوانية ركن قراء الرافدين والشام

يقول الدكتور بشار عواد معروف في رسالته:

... ومعلوم أن تزيين قراءة القرآن الكريم وتحسين الصوت بها، والتطريب عند القراءة وقع في النفوس، وأدعى إلا استمتاع والإصغاء إليه، ففيها تنفيذ للفظ القرآن إلى الأسماع، ومعانيه إلى القلوب، وذلك عون على المقصود، وهو بمنزلة الحلاوة التي تُجعل في الدواء لتنفيذه إلى موضع الداء، وبمنزلة الأفاوية والطيب الذي يجعل في الطعام، تكون الطبيعة أدعى لـه قبولاً (زاد المعاد، لابن القيم: (1/489).

وقد اختلف العلماء في قراءة القرآن بالألحان منذ القديم إلى يوم الناس هذا، فنص على كراهتها الإمامان أحمد بن حنبل ومالك بن أنس، ورويت هذه الكراهة عن أنس بن مالك -بسند ضعيف كما سيأتي- وسعيد بن المسيب، وسعيد بن جبير، والقاسم بن محمد، والحسن البصري، ومحمد بن سيرين، وإبراهيم النخعي، وتابعهم القرطبي وغيره.
وأجاز آخرون رفع الصوت في قراءة القرآن والجهر والتطريب والتغني به، لأنه أوقع في النفوس وأسمع في القلوب، وهم: أبوحنيفة وأصحابه، والشافعي، وعبدالله بن المبارك، والنضر بن شُمَيْل، وأبوجعفر الطبري، وأبوالحسن بن بَطّال، وأبوبكر بن العربي، وابن قيم الجوزية. وروي ذلك عن عمر بن الخطاب، وعبدالله بن مسعود، وعبدالله بن عباس، وعطاء بن أبي رباح وغيرهم(انظر: تفسير القرطب (1/19-17)، والمدخل لابن الحاج: (1/74-75)، وزاد المعاد لابن القيم (1/485-486)، وفتح الباري (9/83-89) وغيرها.)

وامتد هذا الخُلف حتى وصل إلى عصرنا هذا، فكتب فيه من كتب كارهًا مانعًا أو مجوزًا، فممن منعوه وتشددوا في المنع العلامة الشيخ محمد أبوزهرة(في كتابه: المعجزة الكبرى القرآن: نزوله، كتابه، جمعه، إعجازه، جدله، علومه، تفسيره، حكم الغناء به، ص(620) فما بعد (القاهرة 1970) وهو مثبت في ملحق هذا البحث.) وغيره، وممن جوزوه الشيخ رشيد رضا(انظر: تفسير المنار (9/510). )، والسيد لبيب السعيد( في كتابه: الجمع الصوتي الأول للقرآن الكريم (القاهرة 1967).)، والدكتور أحمد عبدالمنعم البهي(في مقاله: « تلحين القرآن وترنيم الأذان » المنشور في مجلة العربي، العدد 113 محرم 1388 ) وغيرهم.

وإذا كان بعض الأقدمين قد كرهه استنادًا إلى فهمهم لبعض كلمات أو عبارات وردت في بعض الأحاديث، وخوفهم من أن بعض القراءات بالألحان قد تؤدي إلى همز ما ليس بمهموز، ومد ما ليس بممدود وترجيع الألف الواحد ألفات، والواو واوات، والياء ياءآت، فيؤدي ذلك إلى زيادة في القرآن، فإن بعض المُحْدَثين -مما يؤسف عليه- ذهبوا إلى محاولة نفي الأحاديث الصحيحة الثابتة عن المصطفى (ص) ، واستدلوا بأحاديث ضعيفة وبنوا أحكامهم عليها، وهذه -كما هو معلوم- بَلية كبيرة نسأل الله سبحانه أن يجنبنا إياها، ويجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
ومعلوم أن مثل هذه الأمور إنما تثبت أو تُنْفَى بالرجوع إلى سنة المصطفى (ص) ومعرفة صحيحها من سقيمها، ودراسة الأحاديث والأدلة التي استند إليها الفريقان، فقد أمر الله -جل وعلا- في محكم كتابه العزيز بطاعة رسوله محمد (ص) أمينه على وحيه، وخيرته من خلقه، وسفيره بينه وبين عباده، وقرن طاعة رسوله بطاعته في العديد من الآيات الكريمة (النساء: (59، 69)، والأنفال: (20)، والأحزاب: (36) وغيرهن. )، كما ذكر هذه الطاعة مفردة في العديد من الآيات الكريمات أيضًا( النساء: (65080)، والحشر: (7) وغيرهن.). فليس لمؤمن أن يختار شيئًا بعد أمره (ص) ، بل إذا أمَرَ فأمره خَتْمٌ، وإنما الخِيَرَة في قول غيره إذا خَفِيَ أمرُه، وكان ذلك الغيرُ من أهل العلم به وبسنته، فبهذه الشروط -عندئذٍ- يكون قول غيره سائغ الاتباع لا واجب الاتباع، فلا يجب على أحد اتباع قول أحد سواه بل غايته أنّه يسوغُ لـه اتباعُه، ولو ترك الأخذ بقول غيره، لم يكن عاصيًا لله ورسوله.
ومما يؤسف عليه أن الأحاديث الضعيفة والموضوعة أصبحت تدور على ألسنة الكثرة الكاثرة من المدرسين الخطباء والوعاظ والمؤلفين، بل أن كثيرًا من كبار الفقهاء يبني أحكامه على أحاديث ضعيفة لا تثبت عن الرسول (ص) ، ولا يتحرج برد أحاديث أخرجها البخاري ومسلم، وتزداد البلية حينما يتلقاها عنهم الناس -ثقة بهم وركونًا إليهم- فيعتدون بها أو بما يستفاد منها، فيؤدي كل ذلك إلى أضرار كبيرة في جوانب من الأمور الاعتقادية والعبادية والسلوكية والفكرية والاجتماعية، ويترك آثارًا سيئة وانحرافات خطيرة وتشويه لحقائق الإسلام ومقاصده النبيلة.
وهذه الفائدة الجليلة والحقيقة الناصعة نبه إليها الإمام مسلم بن الحجاج القشيري -رحمه الله- قبل مِئين من السنين، حينما قال في مقدمة صحيحه: « فلولا الذي رأينا من سوء صنيع كثير ممن نصب نفسه محدثًا فيما يلزمهم من طرح الأحاديث الضعيفة والروايات المنكرة، وتركهم الاقتصار على الأحاديث الصحيحة المشهورة مما نقله الثقات المعروفون بالصدق والأمانة بعد معرفتهم وإقرارهم بألسنتهم أن كثيرًا مما يقذفون به الأغبياء من الناس هو مستنكر ومنقول عن قوم مرضيين ممن ذم الرواية عنهم أئمة الحديث » ثم قال -رحمه الله-: « واعلم وفقك الله تعالى أن الواجب على كل أحد عرف التمييز بين صحيح الروايات وسقيمها وثقات الناقلين لها من المتهمين أن لا يروي منها إلا ما عرف صحة مخارجه والستارة في ناقليه، وأن يتقي منها ما كان منها عن أهل التهم والمعاندين من أهل البدع »(مقدمة صحيح مسلم: (1/6). ). وقد وفقني الله -سبحانه وتعالى- إلى دراسة الأحاديث الواردة في هذا الموضوع، فثبت عندي من حديثه (ص) -بحمد الله ومَنّه- ضرورة تحسين الصوت والتطريب والتغني بالقراءة للقرآن الكريم، ولم يثبت عندنا حديث واحد في منع ذلك أو كراهته مما يمكن أن ترد به تلك الأحاديث الصحيحة الثابتة.
فأحببت أن ينتفع بذلك إخواني من محبي كتاب الله والإنصات إليه والحنين إلى سماعه، فضلاً عما سأسوقه من أقوال الصحابة والتابعين وأدلة العلماء المتشبعين بسنة المصطفى (ص) ، وما أبينه من العلل في الأحاديث المنسوبة على رسول الله (ص) التي استدل بها بعض العلماء في النكير على من جَوّز ذلك، وإليك دلالات ذلك:

الدليل الأول:
أخرج أحمد( مسند أحمد: (2/271 و 285 و 450).) في مسنده، والبخاري(صحيح البخاري: (6/235 و 236)، (9/173 و 193)، وهي في فتح الباري بالأرقام: (5023و 5024 و 7482 و 7544). ) ومسلم(صحيح مسلم: (2/192) (ط. مصر) ورقم (792) من طبعة محمد فؤاد عبدالباقي. ) في صحيحيهما، والنسائي( المجتبى: (2/180) بشرح السيوطي.) في السنن من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله (ص) : « لم يأذَنِ الله لشيء ما أَذِنَ لنبيٍّ أن يتغني بالقُران ».
وقد اختلف العلماء في معنى قولـه (ص) « يتغنى » على وجهين رئيسين:

أ- الاستغناء به، وهو من الاستغناء الذي ضد الافتقار، لا من الغِناء، يقال: تغنيت وتغانيت بمعنى استغنيت، وتغانوا: أي استغنى بعضهم عن بعض. وإلى هذا التأويل ذهب سفيان بن عيينة، كما صَرَّح به البخاري( فتح الباري: (5024).) وغيره، إذ قال بعد أن ساق هذا الحديث من طريق سفان عن الزهري، قال: قال سفيان: تفسيره يستغني به. وكان يقول في حديث: « ليس منا من لم يَتَغَنَّ بالقرآن » (سيأتي تخريجه والكلام عليه. ): ليس منا من لم يستغن بالقرآن عن غيره، ولم يذهب إلى الصوت(انظر: (غنا) من لسان العرب. ). ونصره في ذلك أبوعبيد القاسم بن سلام، فقال: وهذا جائز فاش في كلام العرب، تقول: تَغنَّيت تغنيًا بمعنى استغنيت وتغانيت تغانيًا أيضًا، واستدل بقول الأعشى(البيت في ديوانه (25).

وكنت امْرءاً زمنًا بالعراق عفيف المُنَاخِ طَويلَ التَّغَنْ

كما استدل بقول الشاعر(البيت في الحماسة البصرية (2/55)، والأغاني (13/127) للأبيرد، وفي ذيل الأماني: (73) لسيار بن هبيرة، وفي الكامل (1/184) لعبدالله بن معاوية بن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب. )

كِلانا غَنِيًّ عن أخيه حَياتَهُ ونحن إذا متنا أشد تَغَانيا

وبهذا أيضًا قال وكيع بن الجراح ولعله اختيار محمد بن إسماعيل البخاري لإتباعه ترجمة الباب(البخاري: (6/235)، والفتح: (9/83). ) بقولـه تعالى:  أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ (سورة العنكبوت، آية (51). ). وقال أبوالعباس ثعلب: « الذي حصلناه من حفاظ اللغة في قولـه (ص) « كأذَنه لنبي يتغنى بالقرآن » أنه على معنيين على الاستغناء، وعلى التطريب، قال الأزهري: فمن ذهب به إلى الاستغناء فهو من « الغِنَى » مقصورة، ومن ذهب إلى التطريب فهو من « الغِناء » الصوت، ممدود(انظر: النهاية لابن الأثير، ولسان العرب ومعجمات اللغة في (غنا).

ب- تحسين الصوت، والتحزن به، والتلذذ والاستحلاء، كما يستلذ أهل الطرب بالغناء، فأطلق عليه تغنيًا من حيث أنه يفع عنده ما يفعل عند الغناء، كما سيأتي مفصلاً

(تتبع البقية إن شاء الله)

_
 

هاني مكاوي

مراقب قدير سابق
28 مايو 2007
5,869
35
0
الجنس
ذكر
رد: ديوانية ركن قراء الرافدين والشام

ويتابع...

وتفسير سفيان بن عيينة ومن تابعه مردود من عدة وجوه نذكر منها ما يتيسر:

1- إنّ مسلم بن الحجاج أخرج في صحيحه هذا الحديث بلفظ آخر صَرّح فيه بحسن الصوت، فقال: حدثني بشر بن الحكم، قال: حدثنا عبدالعزيز بن محمد، قال: حدثنا يزيد وهو ابن العاد، عن محمد بن إبراهيم (التيمي) عن أبي سلمة، عن أبي هريرة أنه سمع رسول الله (ص) يقول: « ما أذن الله لشيء ما أذِنَ لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن يجهر به »(صحيح مسلم: (792). ).

2- وروى عبدالأعلى، عن معمر، عن الزهري في حديث الباب بلفظ: « ما أذن لنبي في الترنم في القرآن » أخرجه الطبري. وعنده في روياة عبدالرزاق عن معمر، عن الزهري: « ما أذِنَ لنبي حسن الصوت » -أي كما أوردناه من صحيح مسلم. ووقع عند ابن أبي داود والطحاوي من رواية عمرو بن دينار، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: « حسن الترنم بالقرآن »(فتح الباري (9/87). ).
قال الطبري: ومعقول عند ذي الحجا أن الترنم لا يكون إلا بالصوت إذا حَسَّنه المترنُم وطَرَّبَ به(زاد المعاد: (1/486-487)، وفتح الباري: (9/87). ).

3- وأخرجه البخاري( صحيح البخاري: (7544).) هذا الحديث في موضع آخر، ومسلم( صحيح مسلم: (792) (233) (234).)، من حديث أبي سلمة، عن أبي هريرة أنه سمع النبي (ص) يقول: « ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت بالقرآن يجهر به ».
وأخرج البخاري(البخاري: (5023). ) في موضع آخر من صحيحه من طريق الليث، عن عُقيل، عن الزهري، عن أبي سلمة، عبارة « يجهر به » خارجة عن قول النبي (ص) ، فقال إثر روايته الحديث: « وقال صاحب لـه: يُريد يجهر به ».
قال الحافظ ابن حجر: فإنها إن كانت مرفوعة قامت الحجة، وإن كانت غير مرفوعة فالراوي أعرف بمعنى الخبر من غيره لاسيما إذا كان فقيهًا. وقد جزم الحليمي أنها من قول أبي هريرة، والعرب تقول: سمعت فلانًا يتغنى بكذا أي يجهر به، ومنه قول ذي الرمة:
أحب المكان القفر من أجل أنني به أتغنى باسمها غير معجم
أي أجهر ولا أكني(فتح الباري: (9/88). ).

وقال الطبري: وهذا الحديث من أبين البيان أن ذلك كما قلنا، ولو كان كما قال ابن عيينة -يعني: يستغني به عن غيره- لم يكن لذكر حسن الصوت والجهر به معنى. والمعروف في كلام العرب أن التغني إنما هو الغناء الذي هو حسن الصوت بالترجيع، قال الشاعر( البيت لحسان بن ثابت، وهو في ديوانه (420)

تَغَنَّ بالشعر إما كُنتَ قائلَهُ إن الغِناء لهذا الشعر مِضْمار
(زاد المعاد: (1/486-487)، وفتح الباري: (9/87).

4- وسُئِل الشافعي -رحمه الله- عن تأويل ابن عيينة، فقال: نحن أعلم بهذا، لو أراد به الاستغناء، لقال: لم يستغن بالقرآن، ولكن لما قال: يتغنى بالقرآن، علمنا أنه أراد به التغني(القرطبي: (1/13)، وزاد المعاد: (489). ).

5- وقال عمر بن شيبة: ذكر لأبي عاصم النبيل -الضحاك بن مَخْلد- تأويل ابن عُيينة، فقال: لم يصنع ابن عيينة شيئًا (نفسه. ).

6- وممن أنكر تفسير يتغنى بيستغني أيضًا الإسماعيلي، فقال: الاستغناء به لا يحتاج إلا استماع لأن الاستماع أمر خاص زائد على الاكتفاء به. وأيضًا: فالاكتفاء به عن غيره أمر واجب على الجميع، ومن لم يفعل ذلك خرج عن الطاعة. ثم ساق الإسماعيلي من وجه آخر عن ابن عيينة قال: « يقولون إذا رفع صوته فقد تغنى »(فتح الباري: (9/88). ).

7- قال الطبري: وأما ادعاء الزاعم أن تغنيت بمعنى استغنيت فاش في كلام العرب فلم نعلم أحدًا قال به من أهل العلم بكلام العرب. وأما احتجاجه لتصحيح قولـه بقول الأعشى:

وكنت امرءًا زمنا بالعراق.. .. .. عفيف المناخ طويل التَّغَنْ

وزعم أنه أراد بقولـه: طويل التغني: طويل الاستغناء، فإنه غلط منه وإنما عنى الأعشى بالتغني في هذا الموضع: الإقامة، من قول العرب: غني فلان بمكان كذا: إذا أقام به، ومنه قولـه تعالى:  كَأَن لَّمْ يَغْنَوْاْ فِيهَا ( سورة الأعراف، آية (92).)، واستشهاده بقول الآخر:

كَلانا غَني عن أخيه حياته.. .. .. ونحن إذا متنا أشد تغانيا

فإنه إغفال منه؛ وذلك لأن التغاني تفاعل من تَغنَّى: إذا استغنى كل واحد منهما عن صاحبه، كما يقال: تضارب الرجلان، إذا ضرب كل واحد منهما صاحبه، وتشاتما، وتقاتلا. ومَن قال: هذا فعل اثنين لم يجز أن يقول مثله في فعل الواحد، فيقول: تغانى زيد، وتضارب عمرو، وذلك غير جائز أن يقول: تغنى زيد بمعنى استغنى، إلا أن يريد به قائله أنه أظهر الاستغناء، وهو غير مستغن، كما يقال: تجلَّد فلان: إذا أظهر جَلَدًا من نفسه وهو غير جليد، وتشجَّعَ، وتَكَرَّم؛ فإن وَجّه موجَّه التغني بالقرآن على هذا المعنى على بُعده من مفهوم كلام العرب، كانت المصيبة في خطئه في ذلك أعظم، لأنه يُوجب على من تأوله أن يكون الله تعالى ذِكُره لم يأذن لنبيه أن يستغني بالقرآن، وإنما أذِنَ لـه أن يُظهر من نفسه لنفسه خلاف ما هو به من الحال، وهذا لا يخفى فساده(زاد المعاد: (1/487-488).

وقال الطبري أيضًا: ومما يُبين فساد تأويل ابن عيينة أيضًا أن الاستغناء عن الناس بالقرآن من المحال أن يوصف أحد به أنه يؤذن لـه فيه أو لا يؤذن، إلا أن يكون الأذن عند ابن عيينة بمعنى الإذن الذي هو إطلاق وإباحة(بل أجمع العلماء على أن معناها الاستماع،كما في شروح البخاري ومسلم ومعجمات اللغة. )، وإن كان كذلك، فهو غلط من وجهين، أحدهما: من اللغة، والثاني: من إحالة المعنى عن وجهه. أما اللغة، فإن الأذن مصدر قولـه أذن فلان لكلام فلان، فهو يأذن لـه: إذا استمع وأنصت، كما قال تعالى: وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (سورة الانشقاق، آية (2). )، بمعنى: سمعت لربها وحُقَّ لها ذلك، كما قال عدي بن زيد:

إن همي في سَمَاع وأَذَن...
هي في ديوانه: (172) وهو عجز بيت صدره: أيها القلب تعلق بددن.

بمعنى: في سماع واستماع. فمعنى قولـه: « ما أذن الله لشيء » إنما هو: ما استمع الله لشيءٍ من كلام الناس ما استمع لنبي يتغنى بالقرآن.

وأما الإحالة في المعنى، فلأن الاستغناء بالقرآن عن الناس غير جائز وصفه بأنه مسموع ومأذون لـه( زاد المعاد: (1/487-488)، والقرطبي (1/13)، وفتح الباري (9/88).).

9- ومع أن الحافظ ابن حجر حاول جاهدًا الدفاع عن تفسير سفيان بن عيينة ومن تابعه، لكنه لم ينكر أيضًا أنه أيضًا بمعنى تسحين الصوت به والجهر والترنم عن طريق التخزين لتظافر ظواهر الأخبار الصحيحة على ترجيح هذا المعنى، فقال: « والحاصل أنه يمكن الجمع بين أكثر التأويلات المذكورة، وهو أنه يُحَسِّن به صوته جاهرًا به مترنمًا على طريق التحزن، مستغنيًا به عن غيره من الأخبار، طالبًا به غنى النفس، راجيًا به غنى اليد، وقد نظمتُ ذلك في بيتين:

تَغَنَّ بالقرآن حَسِّن به الصوت حزينًا جاهرًا رنم
واستغن عن كتب الأُلى طالبًا غنى يد والنفس صم الزم ( فتح الباري: (9/88).)

10- وإذا جمعت هذه الآراء والتأويلات إلى الأحاديث الصحيحة التي سوف نسوقها بعد قليل تبيّن صحة تأويل( ) من قال أنه بمعنى تحسين الصوت والتطريب والغناء المعقول الذي هو تحزين القارئ سامعَ قراءته كما أن الغناء بالشعر هو الغناء المعقول الذي يطرب سامعه.


___

هذا ما قدمه الدكتور معروف في دليله الأول وأكتفي بالدليل الأول إلا إذا شاء الأخوة أن استكمل لهم نسخ بقية الرسالة فلا حرج في ذلك، والله المستعان.
_
 

فراس الطائي

خبير المقامات الصوتية
عضو شرف
20 سبتمبر 2007
1,405
0
0
الجنس
ذكر
رد: ديوانية ركن قراء الرافدين والشام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استاذنا الفاضل هانيء الخير
بارك الله فيكم على عرض فقرات من بحث الدكتور بشار عوّاد معروف . فلقد اقتنصنا منه فوائد جمّة . أنار الله عقولنا وقلوبنا بنور العلم . وجزى الله الباحث كل خير .
 

هاني مكاوي

مراقب قدير سابق
28 مايو 2007
5,869
35
0
الجنس
ذكر
رد: ديوانية ركن قراء الرافدين والشام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استاذنا الفاضل هانيء الخير
بارك الله فيكم على عرض فقرات من بحث الدكتور بشار عوّاد معروف . فلقد اقتنصنا منه فوائد جمّة . أنار الله عقولنا وقلوبنا بنور العلم . وجزى الله الباحث كل خير .




سأحاول رفع الرسالة كاملة بملف مرفق هنا

مشي الحال أخي الحبيب، الرسالة مرفقة
 

فراس الطائي

خبير المقامات الصوتية
عضو شرف
20 سبتمبر 2007
1,405
0
0
الجنس
ذكر
رد: ديوانية ركن قراء الرافدين والشام

بارك الله بأستاذنا الغالي هانيء الخير
تم التحميل والمطالعة جارية بأذن الله تعالى .
دمتم .
 

محمد الجنابي

عضو شرف
عضو شرف
9 فبراير 2007
15,361
18
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
رد: ديوانية ركن قراء الرافدين والشام

ادام الله عزكم شيوخنا الافاضل ضاري وفراس وعبد الرزاق اعطونا مما رزقكم الله وستجدونا ان شاء الله تلاميذكم المخلصين
ودمت لنا يا هاني الخير
والله انت تعرف كيف تسحب الكلام منهم
امزح معكم اخواني
 

الداعية

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
11 نوفمبر 2005
19,977
75
48
الجنس
أنثى
رد: ديوانية ركن قراء الرافدين والشام

يجب ان نهنئ انفسنا كل يوم بموضوع جديد على هذه الكوكبة المنيرة من شيوخ:ضاري،فراس و عبد الرزاق لاحرمنا الله تواجدكم واعز قدركم ونحن في انتظار المزيد منكم جعلكم الله ممن يناديهم المنادي يوم القيامة :
لكم النعيم سرمدا ..
تحيون ولا تموتون أبدا ..
تصحون ولا تمرضون أبدا ..
تنعمون ولا تبتئسون أبدا ..
يحل عليكم
رضوان ربكم ولا يسخط عليكم أبدا
 

الشعلان

رئيس مجلس إدارة الشبكة
إدارة المنتدى
14 مايو 2005
7,762
501
83
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
رد: ديوانية ركن قراء الرافدين والشام

هذه ديوانية
العلم
الخير
الصحبة الحسنة

بورك فيكم أستاذتنا الفضلاء..
لا كسر لكم قلم

فتح الله عليكم
 

فراس الطائي

خبير المقامات الصوتية
عضو شرف
20 سبتمبر 2007
1,405
0
0
الجنس
ذكر
رد: ديوانية ركن قراء الرافدين والشام

السلام عليكم
عمدتنا الفاضل
الفضل لله أولاً وآخراً ولكم انت سيدي الكريم جهدكم الذي تمخض عنه ركن العراق والشام وديوانيتنا العامرة يا عمدة الديوان .
حفظكم الله لنا أخاً وعماداً لخيمتنا (( مزامير )).
 

فراس الطائي

خبير المقامات الصوتية
عضو شرف
20 سبتمبر 2007
1,405
0
0
الجنس
ذكر
رد: ديوانية ركن قراء الرافدين والشام

السلام عليكم
سيدتي الكريمة - الداعية -
نصائحكم وارشادكم كان لكل ذلك الفضل في اظهار منتدانا بهذه الحلة الجميلة .
حفظكم الله ودمتم سنداً لكل عمل فيه رضى الله تعالى .
 

فراس الطائي

خبير المقامات الصوتية
عضو شرف
20 سبتمبر 2007
1,405
0
0
الجنس
ذكر
رد: ديوانية ركن قراء الرافدين والشام

السلام عليكم
استاذنا الكريم - الشعلان -
بارك الله فيكم ما به نحن من نجاح وتواصل في حلقات العلم وتبادل المنفعة العلمية بمقابل رضى الله تعالى بفضل دعواتكم وتوجيهات ودعم الادارة المباركة .
بارك الله فيكم ودمتم اخوة اعزاء .
 

الدكتور ضاري العاصي

عضو شرف
عضو شرف
29 سبتمبر 2007
519
0
0
الجنس
ذكر
رد: ديوانية ركن قراء الرافدين والشام

بارك الله في تعليقكم وانا مع اخينا وصديقنا الدكتور بشار معروف واخباره انقطعت عنا فاليوم نحن بحاجة الى قراء ماهرين يتمتعون باصوات متميزة للتاثر على مسامع الناس(( لتقراه على الناس على مكث ))وبارك الله في الجميع وفي هذه الديوانية المباركه
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع