محمد بن خراسان
(العراق - الشام)
أبو عبد الله النحوي مقرئ متصدر سكن صقلية، أخذ القراءة عرضاً عن المظفر بن أحمد بن حمدان وسمع من أبي جعفر أحمد بن محمد النحاس مصنفاته وكتبها عنه وقرأها عليه، قال الداني سمعت أبا الحسن عبد الله بن ميمون يقول كان أبو عبد الله محمد بن خراسان النحوي مقرئاً بصقلية وكان أبوه مولى ابن المطلب، قال وتوفي بها سنة ست وثمانين وثلثمائة وكان قد بلغ ستاً وتسعين سنة.
وانظر: المقفى الكبير للمقريزي 5/622؛ بغية الوعاة للسيوطي 1/99
صقليــــة ـ أطلال حصن عباسي
محمد بن الخضر بن إبراهيم
(العراق)
أبو بكر المحوّلي ويعرف أيضاً بابن التوكي الخطيب البغدادي أستاذ مجود بارع، قرأ على رزق الله التميمي وأبي طاهر بن سوار وأحمد بن الفتح الموصلي وأبي القاسم بن السيبي، قرأ عليه أبو اليمن زيد بن الحسن الكندي قراءة أبي عمرو من روايتي الدوري والسوسي ونافع من رواية قالون من طريق الأحمدين ومن رواية ورش من طريق الأصبهاني وعاصم من رواية أبي بكر طريق يحيى والعليمي ورواية حفص من طريق عبيد وهبيرة والقواس وذلك في سنة ست وثلاثين وخمسمائة، قال الذهبي عنه أحمد من يضرب به المثل في التجويد والإقراء وكان من أحسن الناس خطابة مع الخشوع وحضور القلب، مات في ليلة الأحد تاسع عشر ذي القعدة سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة.
قال الذهبي:
محمد بن الخضر بن إبراهيم المحولي أبو بكر الخطيب المقرىء الأستاذ أحد من يضرب به المثل في التجويد والإقراء قرأ على رزق الله التميمي وأبي طاهر بن سوار وأحمد بن الفتح الموصلي وغيرهم وكان أحذق أصحاب ابن سوار فإنه لزمه خمس عشرة سنة قرأ عليه القراءات أبو اليمن الكندي وغيره وولي خطابة المحول وكان من أحسن الناس خطابة مع الخشوع وحضور القلب مات في ذي القعدة سنة ثمان وثلاثين وخمس مئة.
قال ابن الجوزي:
محمد بن الخضر بن إبراهيم أبو بكر المحولي خطيبها وإمامها سمع الحديث ورواه وقرأ بالقرا آت على أبي الطاهر بـن سـوار وأبـي محمـد التميمي وكان يقول قرأت على أبي طاهر بن سوار الروايات في خمس عشرة سنة وما كنت أجمـع بيـن الروايتيـن والثلاث كنت اختم لكل رواية ختمة وما آخذ إلا هكذا وكان فصيحًا وكان مشتهرًا بالتجويد وحسن الأداء وأعطي فصاحة وخشوعًا وكان الناس يقصدون صلاة الجمعة وراءه لذلك وكان صالحًا دينًا.
توفي يوم السبت ثامن عشر ذي القعدة ودفن بالمحول.
(المنتظم في تاريخ الأمم والملوك 18/35)
وانظر: تذكرة الحفاظ 4/1283
محمد بن الخضر بن محمد بن الخضر بن علي بن عبد الله بن تيمية
(العراق)
هو الخطيب فخر الدين
أبو عبد الله محمد بن أبي القاسم الخضر بن محمد بن الخضر بن علي بن عبد الله بن تيمية
النميري الحراني الحنبلي المقري.
ولد في مدينة حران في أواخر شهر شعبان سنة 542هـ.
يكنى أبو عبد الله, ويلقب بفخر الدين أو فخر. قرأ القرآن الكريم وعمره عشر سنين قرأه على والده أبي القاسم , وقد سمع منه بن أخوه عبد السلام بن عبد الله , وسمع بحران من أبي النجيب السهروردي قدم عليهم. اشتغل في العلم وهو في صغره , حيث كان يتردد على فتيان بن مباح , وعلى أبن عبدوس وقيرهم . أرتحل إلى بغداد وسمع بها الحديث النبوي من , المبارك بن خضر , و أبن البطي أبي الفتح , و سعد الله بن ألدجاجي , ويحيى بن ثابت , و أبي بكر بن النقور , وجعفر بن الدامغاني وغيرهم . وتفقه ببغداد على يد , أبي الفتح بن المنى ناصح الإسلام , و ابن بكروس أحمد بن بكروس , وغيرهم . وقرأ عليه ابن الجوزي زاد المسير في التفسير , وسمع من أبن الجوزي كثير من مصنفاته وكتبه . وكان له حلقة تفسير في جامع حران يذهب إليها كل يوم, حتى فسر القرآن خمس مرات. سمع الحديث من شهدة بنت الأبري , و ابن المقرب , وابن البطي . و وقد كان ثقة , وفاضلاً , وخلوقاً , وصدوقاً , و كريماً, و خوارقاً , وعالماً , واعظاً , وشيخاً , سمع منه كثير من الناس منهم ابن نقطة , و ابن النجار . برع في الفقه, والحديث, والمذهب, و بعض الشعر,و الأدب.
وأخذ العربية من أبي محمد بن الخشاب. روى عن: أبو الفتح محمد بن عبد الباقي بن البطي .
كانت أليه الخطابة بحران ثم لأهليه وذريته من بعده.
قال أبو المظفر سبط ابن الجوزي في حقه :"كان ضنينا بحران متى نبغ فيها احد لا يزال وراءه حتى يخرجه منها ويبعده عنها ومات في خامس صفر من السنة المذكورة , وقال سمعته في جامع حران يوم الجمعة بعد الصلاة ينشد:
أحبابنا قـد نذرت مقلتي .... لا تلتقي بالنـوم أو نلتقي
رفقا بقلب مغرم واعطفو .... على سقام الجسد المغرق
كم تمطلوني بليالي اللقا .... قد ذهب العمر ولم نلـتق
وذكره أبو يوسف محاسن بن سلامة بن خليفة الحراني في كتابه " تاريخ حران " وأثنى عليه ثم قال :"توفي يوم الخميس بعد العصر عاشر صفر سنة اثنتين وعشرين وستمائة" .
وذكره أبو البركات ابن المستوفي في كتابه " تاريخ إربل " فقال: " ورد إربل حاجا في سنة أربع وستمائة وذكر فضله وقال كان يدرس التفسير في كل يوم وهو حسن القصص حلو الكلام مليح الشمائل وله القبول التام عند الخاص والعام وكان أبوه احد الأبدال والزهاد وتفقه بحران وببغداد وكان حاذقا في المناظرات صنف مختصرات في الفقه وخطبا سلك فيها مسلك ابن نباتة وكان بارعا في تفسير القرآن وجميع العلوم له فيها يد بيضاء وسمع من مشايخ الحديث ببغداد وأنشد له :
سلام عليكم مضى مـا مضى.... فراقي لكم لم يكن عن رضـا
سلـوا الليـل عني مذ غبتـم.... اجفني بالنـوم هل أغمضــا
أأحبـاب قلبي وحـق الـذي .... بمر الفـراق علينــا قضى
لئن عـاد عيد إجتماعي بكـم .... وعوفيت من كارث أمرضـا
لألتقيــن مطـأيـاكــــم.... بخـدي وافرشـه في الفضـا
ولو كان حبـوا علـى جبهتـي.... ولو لفح الوجه جمر الغضـى
فأحيـا وأنشـد مـن فرحتـي .... سلام عليكم مضى ما مضـى
ثم قال : سألته عن اسم تيمية ما معناه فقال حج أبي او جدي أنا أشك أيهما قال وكانت امرأته حاملا فلما كان بتيماء رأى جويرية قد خرجت من خباء فلما رجع إلى حران وجد امرأته قد وضعت جارية فلما رفعوها إليه قال ياتيمية يا تيمية يعني أنها تشبه التي رآها بتيماء فسمي بها او كلاما هذا معناه.
{ تيماء بفتح التاء المثناة من فوقها وسكون الياء المثناة من تحتها وفتح الميم وبعدها همزة ممدودة وهي بليدة في بادية تبوك إذا خرج الإنسان من خيبر إليها تكون على منتصف طريق الشام وتيمية منسوبة إلى هذه البليدة وكان ينبغي ان تكون تيماوية لأن النسبة إلى تيماء تيماوي لكنه هكذا }.
له تصانيف وكتب حميدة في التفسير مثل :
كتاب " التفسير الكبير " يتكون أكثر من ثلاثين مجلد , وله ثلاثة مصنفات في المذهب, و له ديوان خط , ومن كتبه أيضاً " الموضح في الفرائض " و رسالة في " مسألة خلود أهل البدع المحكوم بكفرهم في النار" , و " بلغة الساغب " فقه, وكتاب " ترغيب القاصد " كتاب في الفقه , و " مختصر في المذهب ", و " النظم والنثر ", و" تخليص المطلب في تخليص المذهب " وهو كتاب في الفقه , و " شرح الهداية " و " ديوان الخطب الجمعية " شعر ,و وله شعر حسن فيه , وله مصنفات في الوعظ . حدث عنه الشهاب القوصي ,وقال : قرأت عليه خطبه بحران , وحدث عن ابن الخشاب . وروى عنه ابن أخيه الإمام مجد الدين ، والجمال يحيى ابن الصيرفي ,وعبد الله بن أبي العز ، وأبو بكر بن إلياس الرسعني ، والسيف بن محفوظ ، وأبو المعالي الأبرقوهي ، والرشيد الفارقي, وجماعة. توفي في حران, توفي في صلاة العصر يوم الخميس لعشر أيام من شهر صفر وقيل أحدى عشر في سنة 622هـ, وقيل سنة 621هـ, وعمره 80 سنه.
فولد محمد بن الخضر بن محمد: عبد الله, و عبد الحليم, وعبد الغني, وبدرة.
(الترجمة الذهبية لأعلام آل تيمية لمحمد صالح قرواش اليافعي ص5-6)
وانظر: وفيات الأعيان 4/386؛ التكملة لوفيات النقلة 3/138؛ الوافي بالوفيات 3/37؛ البداية والنهاية 13/117؛ النجوم الزاهرة 6/263؛ إيضاح المكنون 1/193؛ الأعلام 6/113؛ معجم المؤلفين 3/247؛ ذيل طبقات الحنابلة 2/151؛ ذيل الروضتين 146؛ سير أعلام النبلاء 22/288؛ العبر 5/92؛ شذرات الذهب 7/179؛ مفتاح السعادة لكبري زاده 2/115؛ المنهج الأحمد للعليمي 4/167؛
المقصد الرشد لابن مفلح 2/406؛ طبقات المفسرين للداودي 2/144؛ طبقات المفسرين للسيوطي 32
آيات كريمة من كلام الله على مخطوطة مصحف أندلسي بديع كتب في حياة الإمام أبو عبد الله الحراني صاحب الترجمة على الأرجح
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم المتوفر على موقع المصدر ومطالعة تفاصيل المخطوطة
محمد بن خلف بن إبراهيم بن أيوب بن إبراهيم بن عبادة بن بالغ
(الأندلس)
الهاشمي. من أهل بسطة وخطيبها، يكنى أبا عبد الله وأبا بكر. روى عن أبي عبد الله ابن الفرَس وإبراهيم بن منبه وعبد الرحمن بن القصير وعلي بن عبد العزيز بن مسعود. وولي قضاء بسطة فشُكر وأقرأ القرآن وحدث. وكان عدلا ورعا متقنا. روى عنه أبو القاسم الملاحي وغيره. توفي سنة إحدى عشرة عن ست وثمانين سنة. روى عنه بالسماع ابن مسدي في معجمه.
(المستملح من كتاب التكملة تر 243 ص 112)
وانظر: التكملة لابن الأبار 2/106؛ الذيل لابن عبد الملك 6/182؛ تاريخ الإسلام للذهبي 13/323 (تخريج المحقق)
محمد بن خلف بن حيان بن صدقة بن زياد المحوّلي
(العراق)
أبو بكر البغدادي المعروف بوكيع القاضي ثقة جليل، روى الحروف عن محمد بن يحيى الكسائي، روى عنه الحروف عبد الواحد بن عمر، ولي القضاء بالأهواز وتوفي ببغداد سنة ست وثلثمائة.
قال الخطيب البغدادي:
محمد بن خلف بن حيان بن صدقة بن زياد ، أبو بكر الضبى القاضى المعروف بوكيع. كان عالما فاضلا عارفا بالسير وايام الناس واخبارهم ، وله مصنفات عديدة منها كتاب الطريق وكتاب الشريف وكتاب عدد أي القران بلغني ان ابا بكر بن مجاهد سئل ان يصنف كتابا في العدد فقال : قد كفانا ذاك وكيع . وكتب اخر سوى ذلك وكان حسن الاخبار حدث عن الزبير بن بكار وابو حذافة السهمى ، ومحمد بن عبد الله المخرمى ، وعلى بن شعيب ، والحسن ابن محمد الزعفراني ، ومحمد بن عبد الرحمن الصيرفى ، وعلى ومحمد ابني اشكاب ، والعباس بن ابى طالب ، ومحمد بن عثمان بن كرامة ، وخلق كثير من امثالهم . وكان يسكن بالجانب الشرقي في درب ام حكيم . روى عنه : احمد بن كامل القاضى ، وابو على بن الصواف ، وابو طالب بن البهلول ، ومحمد بن عمر بن الجعابى ، وعلى بن محمد بن لؤلؤ ، وموسى بن جعفر ابن عرفة السمسار ، وابو جعفر بن المتيم ، ومحمد بن المظفر ، وغيرهم م . اخبرنا عبد الكريم بن محمد بن احمد المحاملى ، اخبرنا على بن عمر الحافظ قال : أبو بكر محممد بن خلف بن حيان بن صدقة بن زياد البغدادي المعروف بوكيع القاضى الضبى ، كان فاضلا ، نبيلا ، فصيحا ، من اهل القران والفقه والنحو ، وله تصانيف كثيرة في اخبار القضاة ، وفى عدد آى القران ، وكتاب ( الشريف ) و ( الرمى والنضال ) والمكاييل والموازين ) وغير ذلك . اخبرنا محمد بن على بن مخلد الوراق ، اخبرنا احمد بن محمد بن عمران ، قال : انشدنا أبو بكر محمد بن على كاتب صافى انشدنا وكيع بن خلف لنفسه إذا ما غدت طلابة العلم تبتغى من العلم يوما ما يخلد في الكتب عدوت بتشمير وجد عليهم ومحبرتي اذنى ودفترها قلبى اخبرنا محمد بن عبد الواحد ، حدثنا محمد بن العباس قال : قرئ على ابن المنادى وانال اسمع قال أبو بكر المعروف بوكيع حمل اقل الناس عنه نزرا من الحديث وشيئا من تصانيفه للين شهر به . قرات على الحسن بن ابى بكر ، عن احمد بن كامل قال : مات محمد بن خلف ابن حيان بن صدقة أبو بكر وكيع في يوم الاحد لست بقين من شهر ربيع الاول سنة ست وثلثمائة . وكا يتقلد على كور الاهواز كلها.
(تاريخ بغداد 2/311)
وقال ابن الجوزي:
محمد بن خلف بن حيان بن صدقة بن زياد أبو بكر الضبي القاضي المعروف بوكيع كان عالمًا فاضلًا عارفًا بأيام الناس فقيهًا قارئًا نحويًا وكان يتقلد القضاء بالأهواز وله مصنفات منها كتاب العدد وسئل ابن مجاهد أن يصنف كتابًا في العدد فقال: قد كفانا ذاك وكيع حدث عن الزبير بن بكار والحسن بن عرفة وخلق كثير روى عنه أحمد بن كامل القاضي وأبو علي ابن الصواف وابن المظفر وغيرهم .
أنبأنا أبو منصور القزاز قال: أنبأنا أحمد بن علي بن ثابت الحافظ قال: أخبرنا محمد بن علي بن مخلد أخبرنا أحمد بن محمد بن عمران قال: حدثنا أبو بكر محمد بن علي قال: أنشدني محمد بن خلف وكيع لنفسه:
إذا ما غدت طلابة العلم تبتغي ... من العلم يومًا ما يخلد في الكتب
غدوت بتشمير وجد عليهم ... ومحبرتي أذني ودفترها قلبي
توفي في ربيع الأول من هذه السنة. [306]
(المنتظم في تاريخ الأمم والملوك 13/186-187)
وانظر ترجمته في: ميزان الاعتدال 6/135؛ لسان الميزان 5/161؛ الكامل في التاريخ 8/115؛ إنباه الرواة 3/124؛ سير اعلام النبلاء 14/237؛ العبر 2/133؛ النجوم الزاهرة 3/195؛ البداية والنهاية 11/130، الوافي بالوفيات 3/43، الأعلام 6/114-115، شذرات الذهب 2/249؛ معجم المؤلفين 3/276
محمد بن خلف بن صاعد
(الأندلس)
أبو الحسين اللبلي الغساني، من أهل شلب.
أخذ القراءات عن أبي الوليد إسماعيل بن غالب، وأبي القاسم ابن النخاس، وسمع منه ومن ابن شبرين، ولقي بقرطبة أبا الوليد بن رشد، وأبا محمد بن عتاب. ثم حج، ولقي رزين بن معاوية. وعني بالفقه، وشوورَ في الأحكام. ثم ولي قضاء شلب. وحدّث.
توفي سنة سبع وأربعين وخمس مئة في جمادى الآخرة.
(المستملح من كتاب التكملة تر 100 ص 53)
وانظر: التكملة لابن الأبار 2/12؛ الذيل لابن عبد الملك 6/185؛ معجم أصحاب الصدفي 143؛ تاريخ الإسلام للذهبي 11/910
محمد بن خلف بن صالح بن عبد الأعلى
(العراق)
أبو بكر التميمي الكوفي ثقة، روى الحروف سماعاً عن أبي يوسف الأعشى عن أبي بكر عن عاصم وعن ضرار بن صرد بن يحيى بن آدم عن أبي بكر، روى عنه الحروف علي بن محمد النخعي وسمع منه عبد الرحمن بن أبي حاتم وقال صدوق والبخاري.
.