إعلانات المنتدى


موسوعة مزامير آل داوُد الكبرى لتراجم قراء العراق وبلاد الشام

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد بن جعفر بن...

.

محمد بن جعفر بن أحمد
(الشام)


أبو بكر الشمشاطي الخطيب المقرىء: كذا سماه الحافظ أبو العلاء الهمذاني في كتابه ونسبه وكناه.
وقال الهذلي: محمد بن أحمد وقال الحافظ أبو عبد الله الذهبي علي بن الحسن كما سيأتي.

وانظر: سير أعلام النبلاء 16/145 وفي تحقيقه التخريج من سؤالات خميس الحوزي 19-20

fasil.gif


محمد بن جعفر بن حميد بن مأمون
(الأندلس)


أبو عبد الله الأموي البلنسي مقرئ حاذق كامل، أخذ القراءات بإشبيلية عن شريح القاضي وتلا بغرناطة على أبي الحسن بن ثابت الخطيب وأبي عبد الله بن أبي سمرة وسمع بالمرية من أبي جعفر أحمد بن ثعبان وأخذ عنه تلخيص أبي معشر وأبي محمد بن عطية وأجاز له أبو الحسن بن مغيث، وتصدر وولي قضاء بلنسية فحمدت سيرته ثم استوطن مرسية، تلا عليه يحيى بن الجعيدي وروى عنه الحروف أبو القاسم الشاطبي سماعاً من كتاب الكافي وروى عنه أبو الربيع بن سالم، وكان بارعاً في علم النحو مات في جمادى الأولى ست وثمانين وخمسمائة وله ثلاث وسبعون سنة.


مصحف أندلسي من القرن السادس الهجري
من مقتنيات مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة
(اضغط الصورة للتكبير)

قال الذهبي:
محمد بن جعفر بن حميد ابن مأمون أبو عبد الله الأموي البلنسي المقرئ أخذ القراءات بإشبيلية عن أبي الحسن شريح بعد أن تلى بغرناطة على أبي الحسن بن ثابت الخطيب وأبي عبد الله بن أبي سمرة وسمع بالمرسية من أبي جعفر بن ثعبان وأبي محمد بن عطية وأجاز له أبو الحسن بن مغيث وبرع في علم النحو وولي قضاء بلنسية فحمدت سيرته ثم استوطن مرسية وتوفي في جمادى الأولى سنة ست أيضا وله ثلاث وسبعون سنة روى عنه أبو الربيع بن سالم الكلاعي وغيره.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الثالثة عشرة 2/559)

وانظر: تذكرة الحفاظ 4/1360؛ الإحاطة في أخبار غرناطة 3/70؛ تكملة الصلة لابن الأبار 2/539؛ التكملة لوفيات النقلة 1/137؛
إشارة التعيين وتراجم النحاة واللغويين 303؛ بغية الملتمس 1/92؛ بغية الوعاة 1/68؛ سير أعلام النبلاء 21/276؛ هدية العارفين 2/102؛
كشف الظنون 1/212؛ الأعلام 6/72؛ معجم المؤلفين 3/192.


fasil.gif


محمد بن جعفر بن الخليل بن أبي أمية
(العراق)


أبو عبد الله الواسطي القاضي المقرئ مشهور، قرأ على أحمد بن محمد بن حميد الفيل والقاسم بن أحمد الخياط وأبي أيوب الضبي وحسنون ابن الهيثم، قرأ عليه عبد الغفار بن عبيد الله الحضيني وعلي بن الحسين الغضائري.

fasil.gif


محمد بن جعفر بن العباس
(العراق)


أبو بكر النجار الشيخ المقرىء المعروف بغُندر. سمع ابن المجدّر وأبا حامد الحضرمي وابن صاعد. روى عنه الحسن بن محمد الخلال. توفي سنة تسع وسبعين وثلاث مئة ببغداد.

أنظر: تاريخ بغداد 28157؛ سير أعلام النبلاء 16/216؛ شذرات الذهب 3/96

fasil.gif


محمد بن جعفر بن عبد الرحمن بن صاف
(الأندلس)


أبو بكر اللخمي الجياني* ثم القرطبي مقرئ صالح كامل متصدر، قرأ القراءات على عبد الرحمن بن شعيب وحازم بن محمد وروى عن أبي محمد بن عتاب، قرأ عليه قال أبو عبد الله الحافظ تصدر للإقراء بقرطبة ثم بغرناطة وبلنسية وكان صالحاً زاهداً، قال الأبار توفي بوهران وقد قارب الثمانين.
* بالفتح والتشديد ونون الى جَيَّان بلد بالاندلس

قال الذهبي:
محمد بن جعفر بن عبد الرحمن بن صاف أبو بكر الجياني ثم القرطبي اللخمي أخذ القراءات عن عبد الرحمن بن شعيب وخازم بن محمد وروى عن أبي محمد بن عتاب وجماعة وتصدر للإقراء بقرطبة ثم بغرناطة وبلنسية وكان صالحا صالحا زاهدا قال الأبار توفي بوهران وقد قارب الثمانين.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الثالثة عشرة)

fasil.gif


محمد بن جعفر بن زنجويه الأنباري
(العراق)


مقرئ، قرأ عليه أحمد بن إبزون وذكره في كتابه المتشابه، لا أعلم على من قرأ.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
أبو الفضل الخزاعي/ محمد بن جعفر بن علان

.

محمد بن جعفر بن عبد الكريم بن بديل
(العراق)



ركن الإسلام أبو الفضل الخزاعي الجرجاني، مؤلف كتاب المنتهى في الخمسة عشر يشتمل على مائتين وخمسين رواية وكتاب تهذيب الأذاء في السبع والواضح إمام حاذق مشهور، أخذ القراءة عرضاً عن الحسن بن سعيد المطوعي وأبي علي بن حبش أحمد بن محمد بن الشارب وأبي أحمد السامري ومحمد بن الحسن الآدمي وأبي القاسم منصور بن محمد الوراق وعقيل بن علي البصري وأبي جعفر عمر بن إبراهيم بن أحمد الكتاني والحسن بن الحسين الصواف وعلي بن أحمد بن عبد الله بن حميد وعمر بن علي الطبري ومحمد بن أحمد بن علان وإبراهيم بن أحمد المروزي وعمر بن البغدادي ومحمد بن غريب وجعفر بن علي بن موسى الضرير ومحمد بن خليل الأخفش ومحمد بن عبيد بن الخليل وأحمد بن محمد بن عيسى وأحمد بن محمد بن الفتح وعبد الله بن يعقوب ومحمد بن عيسى المؤدب وأحمد بن القاسم بن يوسف وإبراهيم بن أحمد اللنباني وأحمد بن عبد الرحمن الأنطاكي ومحمد بن عبد الجبار ويوسف بن محمد الضرير وحمد بن عبد الواسع وعثمان بن أحمد بن سمعان ومحمد بن يحيى الملاح وإبراهيم بن أحمد الطبري ومحمد بن الحسين الجعفي، وطلحة بن أحمد بن جعفر وأحمد ابن جعفر الخلال والحسن بن بشر الأزدي وعلي بن القاسم وأحمد بن نصر الشذائي وأبي عدي بن محمد الهاشمي، روى القراءة عنه أبو العلاء الواسطي وأحمد بن الفضل الباطرقاني وعبد الله بن شبيب الأصبهاني وأبو بكر أحمد بن محمد بن إبراهيم المروزي وسمع من أبي بكر القطيعي والإسماعيلي ووقع في الكامل أنه قرأ على زيد بن علي وهو وهم والصواب أنه قرأ على أصحابه كالكتاني والوراق، قال أبو عبد الله كان أحد من جال في الآفاق ولقي الكبار ونزل آمل ولم يكن موثقاً في نقله، حكى أبو العلاء الواسطي أن الخزاعي وضع كتاباً في الحروف نسبه إلى أبي حنيفة فأخذت خط الدارقطني وجماعة أن الكتاب موضوع لا أصل له فكبر ذلك عليه ونزح عن بغداد قلت لم تكن عهدة الكتاب عليه بل على الحسن بن زياد كما تقدم وإلا فالخزاعي إمام جليل من أئمة القراء الموثوق بهم والله أعلم، توفي سنة ثمان وأربعمائة.


قال الذهبي:
محمد بن جعفر بن عبد الكريم بن بديل الخزاعي أبو الفضل الجرجاني المقرىء مؤلف الواضح في القراءات كان أحد من جال في الأفاق ولقي الكبار وأخذ عن الحسن بن سعيد المطوعي وأبي علي بن حبش وأحمد بن نصر الشذائي وسمع من أبي بكر الإسماعيلي وأبي بكر القطيعي ويوسف بن يعقوب النجيرمي روى عنه أبو القاسم التنوخي وأبو العلاء الواسطي وأحمد بن الفضل الباطرقاني وعبد الله بن شبيب الأصبهاني وآخرون ونزل آمل ولم يكن موثقا في نقله حكى أبوالعلاء الواسطي أن الخزاعي وضع كتابا في الحروف نسبة إلى أبي حنيفة رحمه الله فأخذت خط الدارقطني وجماعة بأن الكتاب موضوع لا أصل له فكبر ذلك عليه ونزح عن بغداد توفي سنة ثمان وأربع مئة.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة العاشرة 1/380)


قال الخطيب البغدادي:
أبو الفضل الخزاعي الجرجاني قدم بغداد وحدث بها عن يوسف بن يعقوب النجيرمي البصري وأحمد بن عبيد الله النهرتيري ومحمد بن أحمد بن إسحاق الشاهد الاهوازي والحسن بن عبيد الله بن سعيد العسكري وأبى بكر أحمد بن إبراهيم الاسماعيلي كتب عنه أحمد بن عمر بن البقال وحدثنا عنه القاضى أبو القاسم التنوخي أخبرنا على بن أبى على قال نبأنا أبو الفضل محمد بن جعفر بن محمد الخزاعي في سنة أربع وثمانين وثلاثمائة قال قرأت على أبى الحسن أحمد بن محمد بن الحسن بن محمد بن هارون بن جعفر قلت حدثك أبوك محمد بن الحسن عن أبى جعفر عبد الله بن فاخر قال نبأنا محمد بن الحسن الشيباني قال صلى بنا أبو حنيفة في شهر رمضان وقرا حروفا قد اختارها لنفسه من الحروف التي قرأهن في الصحابة والتابعون قرا أبو حنيفة ملك يوم الدين على مثال فعل ونصب اليوم جعله مفعولا وقرا في سورة الانعام لا تنفع نفس بالتاء والرفع قال أبو الفضل ولست اعرف الرفع مع التاء وقرأ في سورة يوسف قد شعفها حبا بالعين المهملة وقرا في سورة يس فأعشيناهم بالعين غير معجمة وقرا في سورة الفلق من شر ما خلق بالتنوين وذكر حروفا كثيرة سوى هذه قال الشيخ أبو بكر كان أبو الفضل الخزاعي شديد العناية بعلم القراات ورأيت له مصنفا يشتمل على أسانيد القراءات المذكورة فيه عدة من الاجزاء فاعظمت ذلك واستنكرته حتى ذكر لي بعض من يعتنى بعلوم القراات انه كان يخلط تخليطا قبيحا ولم يكن على ما يرويه مأمونا. وحكى لي القاضى أبو العلاء الواسطي عنه انه وضع كتابا في الحروف ونسبه إلى أبى حنيفة قال أبو العلاء فاخذت خط الدارقطني وجماعة من أهل العلم كانوا في ذلك الوقت بان ذلك الكتاب موضوع لا أصل له فكبر عليه ذلك وخرج من بغداد إلى الجبل ثم بلغني بعد ان حاله اشتهرت عند أهل الجبل وسقطت هناك منزلة وقال لي القاضى أبو العلاء أيضا كتبت عن أبي الفضل الخزاعي بواسط وذكر لي هو ان اسمه كميل ثم غير اسمه بعد وتسمى محمدا.
(تاريخ بغداد 2/157)


قال ابن الجوزي:
محمد بن جعفر بن عبد الكريم بن بديل أبو الفضل الخزاعي الجرجاني قدم بغداد وحدث بها عن يوسف بن يعقوب النجيرمي وأبي بكر الإسماعيلي وغيرهما وروى عنه أبو القاسم التنوخي
أخبرنا القزاز‏:‏ أخبرنا الخطيب قال‏:‏ كان الخزاعي شديد العناية بعلم القراءات ورأيت له مصنفًا يشتمل على أسانيد القراءات المذكورة فيه على عدة من الأجزاء فأعظمت ذلك واستنكرته حتى ذكر لي بعض من يغتني بعلوم القرآن أنه كان يخلط تخليطًا قبيحًا ولم يكن على ما يرويه مأمونًا‏.‏
وحكى لي القاضي أبو العلاء الواسطي عنه أنه وضع كتابًا في الحروف ونسبه إلى أبي حنيفة قال أبو العلاء‏:‏ فأخذت خط الدارقطني وجماعة من أهل العلم بأن ذلك الكتاب‏:‏ موضوع لا أصل له فكبر ذلك عليه وخرج من بغداد إلى الجبل ثم بلغني أن حاله اشتهرت عند أهل الجبل وسقطت هناك منزلته‏.‏
قال أبو العلاء‏:‏ كتبت عنه بواسط وذكر لي أن اسمه‏:‏ كميل ثم غير اسمه بعد ذلك وتسمى محمدًا‏.‏
(المنتظم في تاريخ الأمم والملوك 14/342)


وقال الصفدي:
أبو الفضل المقرئ محمد بن جعفر بن عبد الكريم بن بديل أبو الفضل الخزاعي الجرجاني المقرئ مصنف الواضح في القراآت، وضع كتابا في الحروف نسبه إلى أبي حنيفة، كان ضعيفاً غير موثوق به، توفي سنة ثمان وأربع ماية.
(الوافي بالوفيات 2/274)

وانظر: ميزان الاعتدال 6/92؛ لسان الميزان 5/214؛ المغني في الضعفاء 2/563؛ تاريخ جرجان للسهمي 416؛ مختصر تاريخ دمشق 22/71؛ سير أعلام النبلاء 17/221؛ العبر 3/99؛ المقفى 5/500؛ مرآة الجنان 3/225؛ شذرات الذهب 5/51؛ الأعلام 6/71؛
معجم المؤلفين 3/194.


EwerSeljuk_13th.jpg

جرجان ـ ابريق من العهد السلجوقي القرن الثالث عشر الميلادي

fasil.gif



محمد بن جعفر بن علان
(العراق)



أبو جعفر المقرئ، قرأ على إبراهيم ابن أحمد البزروي، قرأ عليه عبد السيد بن عتاب.


قال الخطيب البغدادي:
محمد بن جعفر بن علان أبو جعفر الوراق الشروطي يعرف بالطوابيقى كان شيخا مستورا من أهل القران ضابطا الحروف قراءات كانت تقرأ عليه وحدث عن أحمد بن يوسف بن خلاد وأبى على الطومارى ومخلد بن جعفر ومحمد بن الحسين الازدي وأبى جعفر بن المتيم وأبى عبد الله الشماخى الهروي وغيرهم وكتبت عنه وكان صدوقا ومات في ذي القعدة من سنة إحدى وعشرين وأربعمائة ودفن في مقبرة باب الدير وحين توفى كنت غائبا عن بغداد في رحلتي إلى أصبهان.
(تاريخ بغداد 584 )

fasil.gif



محمد بن جعفر بن محمد بن بيان
(العراق)



أبو عبد الله البغدادي نزيل أنطاكية مقرئ متصدر، قال الداني أخذ القراءة عنه عرضاً علي بن محمد بن بشر ونسبه وكناه ولا أدري على من قرأ.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد بن جعفر بن محمد بن...

.

محمد بن جعفر بن محمد بن الحسن بن هارون
(العراق)


أبو الحسن التميمي الكوفي يعرف بابن النجار مقرئ نحوي معمر مسند ثقة، ولد أول سنة ثلاث وثلاثمائة، وأخذ القراءة عرضاً عن محمد بن الحسن ابن يونس والحسن بن داود النقار وعن أبيه جعفر بن محمد بن هارون، روى القراءة عنه عرضاً الحسن بن محمد البغدادي وأبو علي غلام الهراس وأبو علي العطار، وسمع من محمد بن الحسين الأشناني وابن دريد ونفطويه وحدث عنه أبو القاسم عبيد الله الأزهري، قال أبو علي البغدادي كان من جلة أهل العربية ومن أهل الحديث متقناً، فاضلاً وقال أبو عبد الله الحافظ عمّر دهراً طويلاً وانتهى إليه علو الإسناد، قال العتيقي توفي في جمادى الأولى سنة اثنتين وأربعمائة بالكوفة وكان ثقة.

قال الذهبي:
محمد بن جعفر بن محمد بن هارون أبو الحسن التميمي الكوفي المقرىء النحوي المعروف بابن النجار قرأ لعاصم على الحسن بن عون النقار صاحب قاسم بن أحمد الخياط وسمع الحديث من محمد بن الحسين الأشناني وأبي بكر بن دريد وإبراهيم نفطوية وأبي روق الهزاني وعمر دهرا طويلا وانتهى إليه علو الإسناد قرأ عليه الحسن بن محمد بن إبراهيم وأبو علي الهراس وغيرهما وحدث عنه أبو القاسم عبيد الله الأزهري وجماعة لقيهم أبو الغنائم النرسي وكان مولده أول سنة ثلاث وثلاث مئة قال العتيقي توفي في جمادى الأول سنة اثنتين وأربع مئة بالكوفة وهو ثقة.
(معرفة القراء الكبارـ الطبقة التاسعة 1/367)

وانظر: تاريخ بغداد 2/158؛ المنتظم 15/88؛ معجم الأدباء 6/2474؛ تذكرة الحفاظ 3/1062؛ تلخيص ابن مكتوم 596؛ طبقات النحاة لابن قاضي شهبة 1/31؛ البداية والنهاية 11/347؛ الوافي بالوفيات 2/305؛ سير أعلام النبلاء 17/100؛ العبر 3/80؛ بغية الوعاة 1/69؛ إنباه الرواة 3/83؛ إرشاد الأريب 18/103؛ شذرات الذهب 3/164؛ كشف الظنون 1/302؛ هدية العارفين 2/58؛ الأعلام 6/71؛ معجم المؤلفين 3/196.

fasil.gif


محمد بن جعفر بن محمد بن عبد الله الجربي
(العراق)


بضم الجيم البغدادي، كذا يقولون في نسبه إلا الحافظ أبو الحسن الدارقطني فإنه قال محمد بن عبد الله بن جعفر وهو شيخه وسيأتي، قرأ على أبي جعفر أحمد بن علي بن عبد الصمد البزاز، قرأ عليه أبو الفرخ الشنبوذي وعمر بن إبراهيم الكتاني وقال قرأت عليه عدة ختمات قبل العشرين وثلثمائة وكان شيخاً صالحاً.

khulafaCeiling.jpg

بغداد ـ نقوش رائعة على سقف مسجد الخلفــاء

fasil.gif


محمد بن محمد بن جعفر بن فضالة
(العراق)


محمد بن جعفر بن محمد بن فضالة بن يزيد بن عبد الملك أبو بكر الادمي القارئ الشاهد صاحب الالحان كان من أحسن الناس صوتا بالقرآن واجهرهم بالقراءة وحدث عن أحمد بن عبيد بن ناصح وعبد الله بن الحسن الهاشمي ومحمد بن يوسف بن الطباع وأحمد بن عبيد الله النرسي وأحمد بن موسى الشطوي والحارث بن محمد بن أبي أسامة وعبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة حدثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه وأبو نصر أحمد بن محمد بن حسنون النرسي وأبو الحسين بن بشران وعلي بن أحمد بن عمر المقرئ وأبو علي بن شاذان وغيرهم حدثنا القاضي أبو القاسم علي بن المحسن التنوخي من حفظه في المذاكرة غير مرة قال نبأنا القاضي أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله الاسدي المعروف بابن الاكفاني قال سمعت أبي يقول حججت في بعض السنين وحج في تلك السنة أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي وأبو بكر الادمي القارئ فلما صرنا بمدينة الرسول صلى الله عليه وسلم جاءني أبو القاسم البغوي فقال لي يا أبا بكر ههنا رجل ضرير قد جمع حلقة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقعد يقص ويروي الكذب من الاحاديث الموضوعة والاخبار المفتعلة فان رأيت ان تمضي بنا إليه لننكر عليه ذلك ونمنعه منه فقلت له يا أبا القاسم ان كلامنا لا يؤثر مع هذا الجمع الكثير والخلق العظيم ولسنا ببغداد فيعرف لنا موضعنا وننزل منازلنا ولكن ههنا أمر آخر وهو الصواب واقبلت على أبي بكر الادمي فقلت استعد واقرا فما هو الا ان ابتدأ بالقراءة حتى انفلت الحلقة وانفصل الناس جميعا واحاطوا بنا يسمعون قراءة أبي بكر وتركوا الضرير وحده فسمعته يقول لقائده خذ بيدي فهكذا تزول النعم.

وأخبرنا علي بن المحسن قال حدثني أبي قال حدثني أبو محمد يحيى بن محمد بن فهد قال حدثني ذرة الصوفي قال كنت بائتا بكلواذي على سطح عال فلما هدا الليل قمت لاصلي فسمعت صوتا ضعيفا يجئ من بعد فأصغيت إليه وتأملته شديدا فإذا هو صوت أبي بكر الادمي فقدرته منحدرا في دجلة وأصغيت فلم أجد الصوت يقرب ولا يزيد على ذلك القدر ساعة ثم انقطع فشككت في الامر وصليت ونمت وبكرت فدخلت بغداد على ساعتين من النهار أو أقل وكنت مجتازا في السمارية فإذا بابي بكر الادمي ينزل إلى الشط من دار أبي عبد الله الموسائي العلوي التي بقرب فرضة جعفر على دجلة فصعدت إليه وسألته عن خبره فأخبرني بسلامته وقلت أين بت البارحة فقال في هذه الدار فقلت قرأت قال نعم قلت أي وقت قال بعد نصف الليل إلى قريب من الثلث الاخير قال فنظرت فإذا هو الوقت الذي سمعت فيه صوته بكلواذي فتعجبت من ذلك عجبا شديدا بان له في فقال مالك فقلت اني سمعت صوتك البارحة وانا على سطح بكلواذي وتشككت فلولا انك أخبرتني الساعة بهذا على غير اتفاق ما صدقت قال فاحكها للناس عني فانا احكيها دائما حدثني علي بن أبي علي المعدل قال نبأنا أبو بكر بن أبي موسى القاضي وأبو إسحاق الطبري وغيرهما قالوا سمعنا أبا جعفر عبد الله بن إسماعيل بن إبراهيم بن برية الامام يقول رأيت أبا بكر الادمي في النوم بعد موته بمديدة فقلت له ما فعل الله لك فقال اوقفني بين يديه وقاسيت شديدا وامورا صعبة فقلت له فتلك الليالي والمواقف والقرآن فقال ما كان شئ أضر علي منها لانها كانت للدنيا فقلت له فالى أي شئ انتهى أمرك قال قال لي تعالى آليت على نفسي ان لا اعذب أبناء الثمانين قال محمد بن أبي الفوارس سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة فيها مات محمد بن جعفر الادمي وكان قد خلط فيما حدث أخبرنا الحسن بن أبي بكر قال سمعت أبي يسأل أبا بكر محمد بن جعفر الادمي في أي سنة ولدت فقال يوم الاحد لعشر بقين من رجب سنة ستين ومائتين حدثنا محمد بن الحسين بن الفضل املاء قال توفي أبو بكر الادمي القارئ يوم الاربعاء لليلتين بقيتا من شهر ربيع الاول ودفن في هذا اليوم سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة ودفن إلى جنب أبي عمر الزاهد في الصفة التي بحذاء قبر معروف الكرخي وتوفي أبو عبد الله بن أبي بكر الادمي بعده بقليل ودفن إلى جنبه.
(تاريخ بغداد 2/147)

قال الصفدي:
القارئ البغدادي محمد بن جعفر بن محمد بن فضالة البغدادي أبو بكر الأدمي القارئ الشاهد صاحب الألحان والصوت الطيب خلط قبل موته فيما قيل، توفي سنة ثمان وأربعين وثلث ماية.
(الوافي بالوفيات 2/269)

وقال ابن الجوزي:
محمد بن جعفر بن محمد بن فضالة بن زيد بن عبد الملك أبو بكر الآدمي القارئ الشاهد صاحب الألحان‏.‏
كان من أحسن الناس صوتًا بالقرآن ولد في رجب سنة ستين ومائتين وحدث عن أحمد بن عبيد ابن ناصح والحارث بن محمد بن أبي أسامة وعبد الله بن أحمد الدورقي ومحمد بن أبي شيبة وغيرهم وروى عنه ابن رزقويه وابن شاذان وابن بشران وغيرهم‏.‏
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد قال‏:‏ أخبرنا القاضي أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله الأسدي قال‏:‏ سمعت أبي يقول‏:‏ حججت في بعض السنين وحج في تلك السنة أبو القاسم البغوي وأبو بكر الآدمي القارئ فلما صرنا بمدينة الرسول صلى الله عليه وسلم جاءني أبو القاسم البغوي فقال لي‏:‏ يا أبا بكر ها هنا رجل ضرير قد جمع حلقة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقعد يقص ويروي الكذب من الأحاديث الموضوعة والأخبار المفتعلة فإني رأيت أن تمضي بنا إليه لننكر عليه ونمنعه فقلت له‏:‏ يا أبا القاسم إن كلامنا ها هنا لا يؤثر مع هذا الجمع الكثير والخلق العظيم ولسنا ببغداد فيعرف لنا موضعنا ولكن ها هنا أمر آخر هو الصواب فاقبلت على أبي بكر الآدمي فقلت له‏:‏ استعذ بالله واقرأ فما هو إلا أن ابتدأ بالقراءة حتى انجفلت الحلقة وانفض الناس جميعًا فأحاطوا بنا يسمعون قراءة أبي بكر الآدمي وتركوا الضرير وحده فسمعته يقول لقائده‏:‏ خذ بيدي هكذا تزول النعم‏.‏
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت قال‏:‏ أخبرنا علي بن المحسن قال‏:‏ حدثني أبو محمد يحيى بن محمد بن فهد قال‏:‏ حدثني ذرة الصوفي قال‏:‏ كنت بائتًا بكلواذى على سطح عال فلما هذا الليل قمت لأصلي فسمعت صوتًا ضعيفًا يجيء من بعد فأصغيت إليه وتأملته فإذا هو صوت لأبي بكر الآدمي القارئ فقدرته منحدرًا في دجلة وأصغيت فلم أجد الصوت يقرب ولا يزيد على ذلك القدر ساعة ثم انقطع فشككت في الأمر وصليت ونمت وبكرت فدخلت بغداد على ساعتين من النهار أقل وكنت مجتازًا في السمارية فإذا بأبي بكر الآدمي ينزل من الشط من دار أبي عبد الله العلوي التي تقرب من فرضة جعفر على دجلة فصعدت إليه وسألته عن خبره فأخبرني بسلامته وقلت‏:‏ أين كنت البارحة فقال‏:‏ في هذه الدار‏.‏
فقلت‏:‏ قرأت قال‏:‏ نعم‏.‏
قلت‏:‏ أي وقت قال‏:‏ بعد نصف الليل إلى قريب من الثلث الآخر قال‏:‏ فنظرت فإذا هو الوقت الذي سمعت فيه صوته بكلواذى فعجبت من ذلك عجبًا شديدًا بان له فيّ فقال‏:‏ مالك فقلت‏:‏ إني سمعت صوتك البارحة وأنا على سطح بكلواذى وتشككت فلولا أنك أخبرتني الساعة على غير اتفاق ما صدقته قال‏:‏ فاحكها عني فأنا أحكيها دائمًا‏.‏
توفي أبو بكر الآدمي يوم الأربعاء لليلتين بقيتا من ربيع الأول [ستة 348] ودفن في هذا اليوم في الصفة التي بحذاء قبر معروف الكرخي‏.‏
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد قال‏:‏ أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت قال‏:‏ قال محمد بن ابي الفوارس‏:‏ سنة ثمان وأربعين وثلثمائة فيها مات محمد بن جعفر أبو بكر الآدمي وكان قد خلط فيما حدث به‏.‏
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد أخبرنا أحمد بن علي قال‏:‏ حدثني علي بن أبي علي المعدل أخبرنا أبو بكر بن أبي موسى القاضي وأبو إسحق الطبري وغيرهما قالوا سمعنا أبا جعفر عبد الله بن إسماعيل بن بويه يقول‏:‏ رأيت أبا بكر الآدمي في النوم بعد موته بمديدة فقلت له ما فعل الله بك فقال لي‏:‏ وقفني بين يديه وقاسيت شدائد وأمورًا صعبة‏.‏
فقلت له‏:‏ فتلك الليالي والمواقف والقرآن فقال‏:‏ ما كان شيء أضر علي منها لأنها كانت للدنيا‏.‏
فقلت له‏:‏ فإلى أي شيء انتهى أمرك قال‏:‏ قال لي الله عز وجل آليت على نفسي أن لا أعذب أبناء الثمانين‏.‏
(المنتظم في تاريخ الأمم والملوك 14/122)

وانظر: الأنساب 1/101؛ العبر 2/279؛ البداية والنهاية 11/250؛ شذرات الذهب 4/255.

fasil.gif


محمد بن جعفر بن محمد بن المستفاض
(العراق – الشام)


أبو الحسن الفريابي* البغدادي نزيل حلب ثقة، روى الحروف عن إسماعيل بن إسحاق القاضي عن قالون، روى عنه الحروف علي بن محمد بن إسحاق الحلبي وعبد المنعم بن غلبون وعمر الكتاني، وسمع من إسحاق بن سيار ومحمد بن أحمد بن الجنيد وروى عنه ابن جميع الصيداوي، قال الخطيب ثقة.
* بفتح الراء والتحتية وموحدة والفريابي بكسر الفاء والفيريابي بلد بنواحي بلخ‏
.
قال الذهبي:
أبو الحسن الفريابي نزيل حلب حدث عن عباس الدوري وإسحاق بن سيار النصيبي ومحمد بن أحمد بن الجنيد وإسماعيل القاضي وكان يأخذ عنه المقرئون حرف قالون رواه عن إسماعيل القاضي عنه روى عنه ابن شاهين وعمر الكتاني وعلي بن محمد بن إسحاق الحلبي وعبد المنعم بن غلبون وابن جميع الصيداوي وثقه أبو بكر الخطيب.
(معرفة القراء الكبارـ الطبقة الثامنة)

وانظر: تاريخ بغداد 2/141

fasil.gif


محمد بن جعفر بن محمد البغدادي
(العراق)


أبو الصقر البغدادي يعرف بابن الدورقي شيخ متصدر، روى القراءة عرضاً عن زيد بن أبي بلال وأبي الزعراء، روى القراءة عنه عرضاً أبو بكر أحمد بن الحسين بن مهران ببغداد وأثنى عليه وعبيد بن الزيات شيخ غلام الهراس.

fasil.gif


محمد بن جعفر بن محمد بن وهب بن جراح
(العراق)


أبو عيسى البزار المقرئ ذكر أبو القاسم بن الثلاج انه قرا عليه القران مرارا وانه حدثه عن أبى مسلم الكجي.
(تاريخ بغداد 556)
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد بن جعفر بن محمد/ محمد بن جعفر بن محمود/ محمد بن جعفر بن هارون

.

محمد بن جعفر بن محمد المغازلي
(العراق)



أبو جعفر التميمي الصابوني الأصبهاني المغازلي مقرئ مشهور ضابط شيخ أصبهان، أخذ القراءة عرضاً عن جعفر بن محمد المطيار بحرف أبي جعفر وعلي أبي الحسن بن شنبود وأبي بكر محمد بن أحمد بن الحسن الثقفي وأبي بكر النقاش وأبي الطيب محمد بن أحمد البغدادي وعلي بن محمد بن عبد الله بن أبولة ومحمد بن أحمد بن عبد الوهاب وعبد الله بن باذام ويوسف بن جعفر بن معروف، أخذ القراءة عنه عرضاً أبو القاسم عبد الله بن محمد العطار وعبد الله بن محمد الذراع وعبد الرحيم بن عبد الرحمن الحسناباذي ومحمد بن عبد الله بن المرزبان ومنصور ابن محمد الوراق وأبو الحسين الخبازي وأبو بكر محمد بن عبد الرحمن ابن الفضل.

fasil.gif



محمد بن جعفر بن محمود الأشناني
(العراق)



أبو عبد الله الأشناني الآدمي مقرئ مشهور، قرأ على محمد بن أحمد الكسائي وجعفر بن محمد ابن كوفي بن مطيار وأحمد بن محمد بن الحجاج، قرأ عليه أبو عمر الخرقي وأبو بكر محمد بن عبد الرحمن المصري وإبراهيم بن
إسماعيل بن سعيد المقرئ.


Louvre_late4thH.jpg

مخطوطة مصحف تعود للنصف الثاني من القرن الرابع الهجري
(متحف اللوفر ـ باريس)


fasil.gif



محمد بن جعفر بن هارون
(العراق)



أبو عبيد الأصبهاني المقرئ، روى القراءة عن شعيب بن عبد الله الرازي بالري عن هارون بن يزيد صاحب الكسائي.

fasil.gif



محمد بن جعفر العلاف
(العراق)



أبو طاهر العلاف روى القراءة عن الفضل بن يعقوب الحمراوي صاحب عبد الصمد عن ورش،
روى القراءة عنه عمر بن محمد بن عراك.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد بن جعفر/ محمد بن الجنيد/ محمد بن الجهم/ محمد بن جهور/ محمد بن جوهر

.

محمد بن جعفر الأندلسي
(الأندلس)



أبو جعفر الأندلسي كذا أورده الهذلي أنه قرأ على الذراع عنه عن أبي بكر عن إسحاق الخزاعي والظاهر أن هذا من
غلط النساخ عليه وهو محمد بن جعفر المغازلي المتقدم عن أبي بكر الثقفي عن الخزاعي والله أعلم.

fasil.gif



محمد بن الجنيد
(العراق)



أبو عبد الله الكوفي، روى الحروف سماعاً عن عبد الرحمن بن أبي حماد وأبي يوسف الأعشى عن أبي بكر
عن عاصم، روى الحروف عنه محمد بن أحمد بن نصر بن أبي حكمة.


andalusi_4th_KFNL.jpg

صفحة مصحف بخط أندلسي من القرن الرابع الهجري
من مقتنيات مكتبة الملك فهد الوطنية بالمملكة العربية السعودية

fasil.gif



محمد بن الجهم بن هارون
(العراق)



أبو عبد الله السمري* بكسر السين المهملة وفتح الميم المشددة البغدادي الكاتب شيخ كبير إمام شهير، أخذ القراءة عرضاً عن عائذ بن أبي عائذ صاحب حمزة وروى الحروف سماعاً عن خلف البزار والوليد بن حسان صاحب يعقوب وعبد الله بن عمرو بن أمية وسليمان بن داود الهاشمي وأبي توبة ميمون بن حفص والهيثم بن خلف وصالح بن عاصم وأحمد بن أبي ذهل وروى عن حجاج بن محمد الأعور وعفان بن مسلم وسمع كتاب المعاني من الفراء، روى القراءة عنه الحسن بن العباس الرازي والقاسم بن بشار الأنباري وابن مجاهد وعبيد الله بن عبد الرحمن ابن عيسى وعمر بن أحمد المغازلي ومحمد بن حامد البغدادي وأبو محمد عبيد الله بن عبد الرحمن السكري والحسن بن حبيب الدمشقي وسمع منه أبو بكر أبي الدنيا وقاسم بن أصبغ وجماعة، مات ببغداد سنة ثمان ومائتين.
* بالفتح والضم الى سمرة بن جندب وبالكسر وفتح الميم المشددة الى بلد بين واسط والبصرة.

قلت: من شعره:

تصرّمت الدنيا فليس لها خلود ** وما قد ترى من بهجة سيبيد
لكل امرىء كأس من الموت منهل ** وما إن لنا إلا عليع ورود
سنفنى كما تفنى القرون التي خلت ** فكن مستعدا فالفناء عتيد
أسيت على قاضي القضاة محمد ** وفاضت دموعي والعيون جمود
وقلت إذا ما الخطب أشكل من لنا ** بإيضاحه يوما وأنت فقيد
وأقلقني موت الكسائي بعده ** وكادت بي الأرض الفضاء تميد
وأذهلني عن كل عيش ولذة ** وأرق عيني والعيون هجود
هما عالمانا أوديا وتخرما ** فما لهما في العالمين نديد


وانظر: تاريخ القراءات في المشرق والمغرب للدكتور محمد المختار ولد أبّاه، ص 122-125

fasil.gif



محمد بن الجهم
(العراق)



شيخ، قرأ على ابن شنبوذ، روى عنه عبد الواحد بن عمر.

fasil.gif



محمد بن جهور بن محمد بن جهور بن عبيد الله
(الأندلس)



بن الغمر بن يحيى بن الغافر ابن أبي عبدة رئيس قرطبة؛ يكنى: أبا الوليد.
روى عن أبي المطرف القنازعي، وأبي محمد بن بنوش، ويونس بن عبد الله القاضي وأبي بكر التجيبي. وقرأ القرآن وجوده على أبي محمد مكي بن أبي طالب المقرئ. وكان حافظاً للقرآن العظيم. مجوداً لحروفه، كثير التلاوة له. وكان معنياً بسماع العلم من الشيوخ وروايته عنهم.
سمع في شبيبته علماً كثيراً ورواه، وقرأت تسمية شيوخه المذكورين قبل هذا بخط يده، وفيه تسمية ما سمعه منهم؛ فرأيت فيها كتباً كثيرة تدل على العناية بالعلم والاهتمام به.
وتوفي رحمه الله بشلطيش معتقلاً بها من قبل المعتمد على الله محمد بن عباد في منتصف شهر شوال سنة اثنتين وستين وأربع مائة. ومولده في ذي القعدة من سنة إحدى وتسعين وثلاث مائة.
(الصلة لابن بشكوال 3/800)

fasil.gif



محمد بن جوهر بن محمد التلعفري
(العراق)



أبو عبد الله التلعفرى المقرئ المجود الصوفي، ولد بتلعفر سنة خمس عشرة وقرأ على أبي اسحق بن وثيق التيسير لأبي عمرو وأخذ عنه التجويد ومخارج الحروف وسمع بحلب من ابن رواحة وابن خليل والصلاح موسى بن راجح وغيرهم، قال الشيخ شمس الدين: قدم علينا دمشق وقرأت عليه مقدمته في التجويد وجزءاً من الحديث، كان شيخا ظريفا فيه دعابة وحسن محاضرة، توفي سنة ست وتسعين وست ماية.
(الوافي بالوفيات 2/277)


talafar.gif

تلعفر على الخارطة
.
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد بن حامد.. / محمد بن حبيب الشموي

.

محمد بن حامد بن الحارث
(العراق - الحجاز)


أبو رجاء التميمي البغدادي نزيل مكة: مقرئ ضابط، روى القراءة عن محمد بن الجهم السمري وعن إسماعيل بن إسحاق القاضي بن قالون وعن أحمد بن أبي خيثمة عن محمد بن عمر بن عبد الوارث وعبد الله بن مسلم بن قتيبة، روى القراءة عنه محمد بن يحيى بن مندة وزيد بن علي، قال الداني مقرئ متصدر ثقة روى عنه غير واحد من شيوخنا ومات في الحجة سنة أربعين وثلثمائة وقيل سنة ثلاث وأربعين وولد سنة خمس وأربعين ومائتين.

fasil.gif


محمد بن حامد بن محمد
(العراق)



أبو بكر الأصبهاني إمام كبير مقرئ شهير، روى القراءات عرضاً عن الحسن بن عبد الوهاب الكواز وعبد الله بن علي الظاهري ومحمد بن أبي القاسم بن محمد القطان ومحمد بن أحمد بن علي الطامذي وعلي بن محمد بن أحمد بن عبد العزيز وروى عن الحافظ أبي العلاء الهمذاني بالإجازة، روى عنه القراءات حامد بن علي بن حسنويه، ألف كتاب اختلاف القراء في همز كلمة القرآن وكتاب التبيين في شرح النون والتنوين وكتاب الإدغام الكبير مع علله.

fasil.gif



محمد بن حامد بن الحسن
(العراق)



الخيامي الطوسي مقرئ متصدر، روى القراءات عن عبيد الله بن محمد الطوسي وعبد الله بن الحسين النيسابوري،
روى القراءات عنه محمود بن حمزة النيسابوري.



صفحة من مصحف كتب في أواخر القرن الثاني عشر الهجري
في بلاد فارس

(اضغط الصورة للتكبير)

fasil.gif



محمد بن حامد بن وهب
(العراق)



أبو بكر العطار، أخذ القراءة عرضاً عن قنبل، قرأ عليه محمد بن أحمد بن علان
ومحمد بن أحمد بن سعيد بن قحطبة الرامي.

fasil.gif



محمد بن حبيب الشموي الكوفي
(العراق)



أبو جعفر الشموي الكوفي مقرئ ضابط مشهور، أخذ القراءة عرضاً عن أبي يوسف الأعشى وهو أجل أصحابه وأحذقهم، روى القراءة عنه عرضاً إدريس ابن عبد الكريم والقاسم بن أحمد الخياط ومحمد بن عبد الله الحربي وحماد بن محمد بن حماد، تلقن القرآن من الأعشى تلقينا وكان يلقنه بالكوفة، وعبد الله بن محمد بن هاشم الزعفراني قال قرأت عليه سنة أربعين ومائتين.
.

 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد بن حبيب/ محمد بن حجيج/ محمد بن حرب/ محمد بن الحسن بن إسماعيل...

.

محمد بن حبيب بن عبد الوهاب
(العراق)


أبو الأشعث الجارودي* البصري مقرئ معروف، روى القراءة عرضاً عن أحمد بن مسعود السراج، روى القراءة عنه عرضاً أبو عبد الله الكارزيني ومحمد بن أحمد اللالكي وأبو الفضل الخزاعي.
* الى الجارود، جدّ

fasil.gif


محمد بن حجازي بن محمد
(الشام)


الحلبي الشافعي العالم الفاضل المتقن والعامل الجهبذ المتفنن، النظار الأصولي الفقيه، والنحوي الصرفي الجدلي النبيه.
ولد سنة إحدى وأربعين ومائة وألف، واشتغل بالأخذ والقراءة، فقرأء على أبي الثناء محمود بن شعبان البزستاني الحنفي، وأبي عبد الله محمد بن كمال الدين الكبيسي، ولازم تاج الدين محمد بن طه العقاد وبه تخرج في أكثر العلوم، وسمع منه أكثر صحيح البخاري وشيئاً من صحيح مسلم وغيرهما من كتب الحديث، وأخذ عنه القراءات من طريق الشاطبية وانتفع به، وأخذها أيضاَ عن أبي عبد اللطيف محمد بن مصطفى البصري شيخ القراء بحلب، وأبي محمد عبد الرحمن بن إبراهيم المصري، وقرأ على أبي السعادات طه بن الجبريني شيئاً من أصول الحديث وشيئاً من صحيح البخاري، وحضره في دروسه الفقهيه، وقرأ المنطق وأخذه عن الشهاب أحمد بن إبراهيم الكردي الشافعي مدرس الأحمدية بحلب، وقرأ مختصر في المعاني والبيان على أبي الحسن علي بن إبراهيم العطار وألفية الأصول للسيوطي، وشرح السيراجية، وقرأ على أبي محمد عبد القادر الديري المنهاج بطرفيه، وشرح المنهج للقاضي زكريا الأنصاري وقرأ الكثير على الأجلاء وسمع منهم وأتقن وفضل ومهر ونبل، ودرس وأفاد، وأقرأ جماعة كثيرين وأخذوا عنه وما منهم إلا من انتفع به واستفاد، وكان من العلماء المشهورين والفضلاء المذكورين، وكان يحترف ويأكل من شغله، ولا يقبل من أحد إلا ما دعت الضرورة إليه، يغلب على حاله الزهد والعفاف والرضى برزق الكفاف. وكان قليل الإختلاط بغيره لا يألف إلا ما يفوز منه بخيره، كثير العبادة والتقوى شديد الإقبال على عالم السر والنجوى، دائم التفكر بالله لا يشغله عنه سواه. مات بعد سنة خمس ومائتين وألف.
(حلية البشر 3/275)

وانظر: إعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء 7/129

arb035.jpg

مصحف كتب قبل سنة من مولد صاحب الترجمة (1140 هـ)
من مقتنيات مكتبة الملك عبدالعزيز بالمدينة المنورة
تفاصيل الصورة على موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف

fasil.gif


محمد بن حجيج بن مصطفى بن حسين
(الشام)


بن مصطفى حجيج بن موسى، المعروف بالبصيري، الشافعي القدوة الصالح، المعلم الناصح، إمام القراءات السبع والعشر المتقن المقري.
ولد في قرية تل حاصد من قرى حلب، وتوطن حلب، وكف بصره، وقدم دمشق في سنة أربعين ومائة. وأخذ القراءات السبع ةالشاطبية والتيسير عن الشيخ علي كزبر، وأخذ عن المقري الشيخ إبراهيم الدمشقي.

AlepGrMsq52.jpg

حلب ـ صورة قديمة للجامع الكبير

وكان كثير الصيام ملازم الطاعة والعبادة، مع الورع والزهد والتقوى. وكانت وفاته في حلب سنة ثمانين ومائة وألف رحمه الله تعالى.
(سلك الدرر 4/125)

fasil.gif


محمد بن حرب
(العراق)


أبو جعفر قال الداني مقرئ متصدر روى عن أبي عباس العنبري، روى عنه محمد بن أحمد بن قطن وكناه،
ولا أدري على من قرأ ولا من قرأ عليه.

fasil.gif


محمد بن الحسن بن أحمد بن إسماعيل
(العراق)


أبو الحسن النيسابوري المحدث المقرىء. سمع من أبي شعيب الحراني والحسن بن المثنى العنبري وموسى بن هارون ومحمد بن عبد الله مطيّن ويوسف القاضي وغيرهم. حدث عنه الحاكم وأبو سعيد المالني وأبو الحسين ابن العالي وأبو بكر المشاط وغيرهم. قال الحاكم: قلّ ما رأيت أكثر اجتهادا وعبادة منه، وكان يعلّم القرآن... توفي يوم عاشوراء سنة ست وستين وثلاث مئة.

أنظر: سير أعلام النبلاء 16/162؛ العبر 2/342؛ المنتظم 7/86؛ البداية والنهاية 11/288؛ النجوم الزاهرة 4/128؛
شذرات الذهب 3/57

fasil.gif



محمد بن حسن بن أحمد بن محمد

(الأندلس)


أبو عبد الله البلنسي يعرف بابن الوزير وغلبت عليه الشهرة بابن البطرني. أخذ القراءات عن أبيه، وسمع من
أبي العطاء بن نذير فأكثر عنه، وأجاز له جماعة. وسمعت منه. وكان عارفا بالشروط. توفي سنة سبع وثلاثين.
(المستملح من كتاب التكملة تر 307 ص 144)

وانظر: التكملة لابن الأبار 2/143؛ الذيل لابن عبد الملك 6/158 (تخريج المحقق)

fasil.gif


محمد بن الحسن بن إسماعيل بن الحسن
(العراق)


أبو جعفر القواريري البصري يعرف بمحبوب، روى القراءة عن إسماعيل بن مسلم المكي صاحب ابن كثير وروى
حروفاً عن أبي عمرو وهو من المقلين عنه، روى عنه الحروف عمر بن شبة وخلف بن هشام.

fasil.gif


محمد بن الحسن بن إسماعيل الهروي
(العراق)


أبو العباس الهروي ينعت بالموفق مقرئ، روى كتاب الكامل للهذلي سماعاً عن عبد الواحد بن شيذة عن المؤلف،
سمعه منه جماعة في سنة تسع وسبعين وخمسمائة.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد بن الحسن بن...

.

محمد بن الحسن بن حاجب الكوفي
(العراق)


مقرئ متصدر، أخذ القراءة عرضاً عن علي بن موسى الحارثي عن سليم عن حمزة،
روى الحروف عنه محمد ابن الحسن النقاش.

fasil.gif


محمد بن الحسن بن الحسين بن عبد الرحمن بن مروان
(الشام)


أبو عبد الله الأزدي، روى حروف الشاميين عن هارون بن موسى الأخفش عن ابن ذكوان،
روى عنه القراءة عبد الجبار بن محمد الطرسوسي.


آيات بينات على مصحف كتب بخط هندي جميل في القرن الثامن الهجري
من مقتنيات مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بالرياض
(اضغط هنالصورة للتكبير)

fasil.gif


محمد بن الحسن بن حماد

(العراق)


أبو بكر البصري ويقال له البلقي، روى الحروف عن سهل محمد وشعيب الصريفيني، روى عنه الحروف أبو بكر النقاش.

fasil.gif


محمد بن الحسن بن دريد
(العراق)


أبو بكر البصري شيخ اللغة، روى القراءة عن أبي حاتم سهلي بن محمد، روى القراءة عنه أحمد ابن محمد المؤدب شيخ ابن مهران، وكان من أعلم أهل زمانه باللغة والشعر وأيام العرب وأنسابها مع الكرم والمروءة وصدق اللهجة، توفي سنة إحدى وعشرين وثلثمائة وله ثلاث وتسعون سنة، وقال جحظة يرثيه:

فقدت بـابـن دريد كـل فـائدة = لما غدا ثالث الأحجار والتـرب
وكنت أبكي لفقد الجود منفـرداً = فصرت أبكي لفقد الجود والأدب


ومن مصادر متنوعة:
أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد بن عتاهية الأزدي البصري، من نسل عمرو بن مالك بن فهم الزهراني، ولد في البصرة عام 223هـ/837م، وكان أبوه وجيهاً من وجهاء البصرة، وقرأ ابن دريد على علمائها وعلى عمه الحسين بن دريد، وعند ظهور الزنج في البصرة أنتقل مع عمه إلى عُمان وذلك في شهر شوال عام 257هـ، وأقام فيها اثنتي عشرة عاماً، ثم رجع إلى البصرة وأقام فيها زمناً، ثم خرج إلى الأحواز بعد أن لبى طلب عبدالله بن محمد بن ميكال الذي ولاه الخليفة المقتدر -أبو الفضل جعفر- أعمال الأحواز، فلحق به لتأديب ابنه أبا العباس إسماعيل وهناك قدم له كتابه جمهرة اللغة وتقلد ابن دريد آنذاك، ديوان فارس فكانت كتب فارس لا تصدر إلا عن رأيه، ولا ينفذ أمر إلا بعد توقيعه وقد أقام هناك نحواً من ست سنوات.
وهو صاحب الأرجوزة التي قال فيها:
من لم تفده عبراً أيامه ** كان العمى أولى به من الهدى

قال أبو الطيب اللغوي: ابن دريد انتهى إليه لغة البصريين وكان أحفظ الناس، وأوسعهم علماً، وأقدرهم على الشعر.
كان ابن دريد سخياً لا يمسك درهماً ولا يرد محتاجاً، عاد من الأحواز إلى البصرة ومنها إلى بغداد، عام 308هـ، وأنزله علي بن محمد الجواري بجواره في محلة باب الطاق وأكرمه، وعرف الخليفة المقتدر العباسي فضله وعلمه، وأمر أن يجري عليه في كل شهر خمسون ديناراً، فأقام في بغداد إلى أن توفي.
كان ممن أخذ عنه: أبو الفرج الأصبهاني وأبو عبيد الله المرزباني وأبو علي القالي. وقد أخذ هو عن أبي حاتم السجستاني.
توفي في بغداد ودفن في المقبرة العباسية المعروفة مقبرة الخيزران، ليلة السبت 23 رجب سنة 321هـ/933م، وكان يومها مطر شديد ولم يخرج بجنازته إلا نفر قليل من محبيه وعارفي فضله ودفن معه قبل ساعة أبو هاشم الجبائي شيخ المعتزلة.

وضع ابن دريد أكثر من خمسين كتاباً في اللغة والأدب ومنها:
الأشربة. الأمالي. الجمهرة في علم اللغة السرج واللجام. كتاب الخيل الكبير. كتاب الخيل الصغير.كتاب السلاح. كتاب الأنواء. كتاب الملاحن. الاشتقاق كتاب ضد الشعوبية وفيه يفسر اشتقاق الأسماء العربية. المقصور والممدود. ذخائر الحكمة. المجتنى. السحاب والغيث. تقويم اللسان. أدب الكاتب. الوشاح. زوار العرب. واللغات.

وانظر: طبقات الشافعية للسبكي 3/138؛ ميزان الاعتدال 6/115؛ لسان الميزان 5/138؛ تاريخ بغداد 2/195؛ المنتظم 13/329؛ البلغة في أئمة النحو واللغة 193؛ الأنساب للسمعاني 2/473؛ اللباب لابن الأثير 1/417؛ معجم الأدباء 6/2489؛ معجم الشعراء 425؛ الكامل في التاريخ 8/273؛ البداية والنهاية 11/188؛ وفيات الأعيان 4/323؛ الوافي بالوفيات 2/339؛ إنباه الرواة 3/92؛ سير أعلام النبلاء 15/96؛ العبر 2/187؛ بغية الوعاة 1/76؛ نزهة الألباء 175؛ مرآة الجنان 2/282؛ روضات الجنات 7/303؛ النجوم الزاهرة 3/240؛ شذرات الذهب 4/106؛ مروج الذهب 2/518؛ الأعلام 6/80؛ معجم المؤلفين 3/217؛ أعيان الزمان وجيران النعمان في مقبرة الخيزران - تأليف وليد الأعظمي - مكتبة الرقيم - بغداد - 2001م - صفحة 23 ، 24 ، 25.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد بن الحسن بن...

.

محمد بن الحسن بن زياد الأشعري الأصبهاني
(العراق)



أبو عبد الله الأشعري الأصبهاني الجرواني المؤدب مقرئ متصدر معروف ثقة، أخذ القراءة عرضاً عن محمد بن إسماعيل الخفاف وروح بن عبد المؤمن والعباس عن ابن شاذان ومحمد بن إسماعيل بن زيد والحسن بن الأزهر، روى القراءة عنه عرضاً أحمد بن محمد بن سلمويه ومحمد بن أحمد بن عبد الوهاب الضرير السلمي وعبد الله بن أحمد المطرز وعبد العزيز بن محمد الكسائي ويوسف بن بشر بن آدم ومحمد بن محمد بن فيروز الكرجي وأحمد بن عبيد الله بن محمود الفقيه.


fasil.gif



محمد بن الحسن بن زياد اللؤلؤي
(العراق)



روى القراءة المنسوبة إلى أبي حنيفة عن أبيه عنه، رواها عنه عمر بن شبة النميري حسبما ذكره الخزاعي والله أعلم.


fasil.gif



محمد بن الحسن بن أبي سارة
(العراق)



أبو جعفر الرؤاسي الكوفي النحوي إمام مشهور، روى الحروف عن أبي عمرو وله اختيار في القراءة يروى عنه واختيار في الوقوف، روى عنه علي بن حمزة الكسائي ويحيى بن زياد الفراء وخلاد بن خالد الصيرفي وقيل سمع الحروف منه وكذا علي بن محمد الكندي.


قال ياقوت الحموي:
محمد بن الحسن بن أبي سارة الرؤاسي
يكنى أبا جعفر، هو ابن أخي معاذ الهراء، وهم من موالي محمد بن كعب القرظي قال: وسمي الرؤاسي لكبر رأسه، وكان ينزل النيل فقيل له النيلي، وكان أول من وضع من الكوفيين كتاباً في النحو، ومات في أيام الرشيد.
قال أحمد بن يحيى تغلب: كان الرؤاسي أستاذ علي بن حمزة الكسائي والفراء. قال الفراء: فلما خرج الكسائي إلى بغداد قال لي الرؤاسي: قد خرج الكسائي وأنت أسن منه، فجئت إلى بغداد فرأيت الكسائي فسألته عن مسائل الرؤاسي فأجابني بخلاف ما عندي، فغمرت عليه قوماً كوفيين كانوا معي فرآني فقال لي: مالك قد أنكرت؟ لعلك من أهل الكوفة، قلت نعم. قال: الرؤاسي يقول كذا وكذا وليس صواباً. وسمعت العرب تقول كذا وكذا حتى أتى على مسائلي فلزمته. قال: وكان الرؤاسي رجلاً صالحاً وقال: بعث الخليل إلي يطلب كتابي فبعثت به إليه فقرأه قال: وكل ما في كتاب سيبويه وقال الكوفي كذاً فإنما يعني الرؤاسي. قال: وكتاب الرؤاسي يقال له الفيصل. وزعم ثعلب أن أول من وضع من الكوفيين كتاباً في النحو أبو جعفر الرؤاسي، وكان له كتاب معروف عندهم يقدمونه. وقال سلمة: سئل الفراء عن الرؤاسي فأثنى عليه وقال: قد كان دخل البصرة دخلتين، وقل مقامه بالكوفة فلذلك قل أخذ الناس عنه قال: وقال المبرد: ما عرف الرؤاسي بالبصرة، وقد زعم بعض الناس أنه صنف كتاباً في النحو فدخل البصرة ليعرضه على أصحابنا فلم يلتفت إليه، أو لم يجسر على إظهاره ولما سمع كلامهم.
وقال ابن درستويه: وزعم جماعة من البصريين أن الكوفي الذي يذكره الأخفش في آخر كتاب المسائل ويرد عليه هو الرؤاسي.
حدث محمد بن جعفر الأشعثي عن الرؤاسي قال: قلت لأبي جعفر محمد بن علي: إن لي تجارة بالنيل أفأشتري بالنيل داراً؟ فقال: اشتر ما ينفعك، فرب عزلة كانت داعية خير، وإياك وجميع ما يعنيك، فأما لا يعنيك فإياك وإياه.
وحدث عبد الله بن جعفر عن علي بن المبارك الأحمر عن الكسائي قال: كان للرؤاسي امرأة من أهل النيل تزوجها بالكوفة وانتقلت إليه من النيل وشرطت عليه أنها تلم بأهلها في كل مدة فكانت لا تقيم عنده إلا القليل، ثم يحتاج إلى إخراجها وردها فمل ذلك منها وفارقها وقال فيها:


بانت لمن تهوى حمول ** فأسفت في أثر الحمول
أتبعتهم عينـاً عـلـي ** هم ما تفيق من الهمول
ثم ارعويت كما ارعوى ** عنها المسائل للطلـول
لاحت مخائل خلفـهـا ** وخلافها دون القبـول
ملت وأبـدت جـفـوة ** لا تركنن إلى مـلـول


وحدث أبو الطيب اللغوي في كتاب المراتب قال: وممن أخذ عن أبي عمرو بن العلاء من أهل الكوفة أبو جعفر الرؤاسي عالم أهل الكوفة إلا أنه ليس بنظير لمن ذكرنا ولا قريباً منهم، وكان ذكر يونس بن حبيب وعيسى بن عمر والخليل بن أحمد ونظائرهم قال: وقال أبو حاتم: كان بالكوفة نحوي يقال له أبو جعفر الرؤاسي وهو مطروح العلم ليس بشيء.
وقال محمد بن إسحاق في الكتاب الذي ألفه في سنة سبع وسبعين وثلاثمائة: وللرؤاسي من الكتب: كتاب الفيصل رواه جماعة وهو يروي إلى اليوم، كتاب معاني القرآن، كتاب التصغير، كتاب الوقف والابتداء الكبير، كتاب الوقف والابتداء الصغير.
(معجم الأدباء 6/2486)

وانظر: مراتب النحويين 24؛ الفهرست لابن النديم 71؛ روضات الجنات 7/263؛ نزهة الألباء 50؛ الأعلام 6/271.


46710_14th_mamluk.jpg

زخرفة رائعة على مصحف مملوكي كتب في بداية القرن الثاني عشر الهجري


fasil.gif



محمد بن الحسن بن سعد
(العراق)



أبو جعفر الكوفي اللبان مقرئ، أخذ القراءة عرضاً عن أحمد بن محمد الوالبي ومحمد بن سويد السدوسي وسليم بن عيسى وسمع علي بن أحمد بن القاسم الباهلي والحسين بن نصر البجلي، روى عنه محمد ابن الحسن النقاش وذكره الحاكم أبو أحمد وسماه وكناه.
.

 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد بن الحسن بن...

.

محمد بن الحسن بن سعيد
(العراق)



أبو بكر الكوفي مقرئ، أخذ القراءة عرضاً عن عبد الله بن محمد بن عيسى الصفار عن أصحاب سليمن ووقع في بعض الكتب أنه قرأ على أصحاب سليم ولا يصح، قرأ عليه عبد الله بن محمد بن صالح السلمي.

fasil.gif



محمد بن الحسن بن عبد الوهاب البغدادي
(العراق)



أبو عبد الله شيخ مقرئ، قرأ على أحمد بن محمد بن أبي عمر العتبي، قرأ عليه محمد بن عبيد الله بن الحسن الرازي.


46711_14th_khanid.jpg

مصحف بديع كتب في بلاد فارس في عصر الخانات الثاني

fasil.gif



محمد بن الحسن بن علان بن سختويه
(العراق)



أبو الفرج الواسطي السراج نزيل البصرة مقرئ متصدر، أخذ حرف عاصم عرضاً عن يوسف ابن يعقوب شيخ واسط وأبي عيسى بكار بن أحمد وأبي بكر بن مقسم، أخذ القراءة عنه عرضاً أحمد بن يزده الملنجي الأصبهاني وأحمد بن محمد القنطري، مات في حدود السبعين وثلثمائة كذا قال الحافظ أبو عبد الله وعندي أنه في حدود سنة تسعين ولكنه تصحف والله أعلم.

fasil.gif



محمد بن الحسن بن علي القطان
(العراق)



أبو بكر القطان مقرئ متصدر، روى عن أبي عبد الله محمد بن عبد الله الأصبهاني، روى عنه الحسن بن محمد السلماني ونسبه وكناه، قال الداني قرأت ذلك في كتابه ولا أدري على من قرأ.
.

 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد بن الحسن بن...

.

محمد بن الحسن بن علي الأنطاكي
(الشام - مصر)


أبو طاهر الأنطاكي إمام كبير مقرئ شهير نزل مصر، أخذ القراءة عرضاً عن إبراهيم بن عبد الرزاق وهو من جلة أصحابه وأثبت الناس عن عتيق بن عبد الرحمن، روى القراءة عنه عرضاً علي بن داود الداراني وسماعاً أبو الطيب بن غلبون وفارس بن أحمد وعبيد الله بن مسلمة المكتب وعرض عليه أيضاً أبو العباس بن نفيس وأبو علي الرهاوي وروى عنه علي بن محمد الجناني، قال الداني خرج من مصر إلى الشام فتوفي في منصرفه قبل سنة ثمانين وثلثمائة قلت وانقلب على أبي العز فسماه الحسن بن محمد.


قال الذهبي:
محمد بن الحسن بن علي أبو طاهر الأنطاكي أحد أعلام القرآن ينزل مصر قال أبو عمرو الداني أخذ القراءة عرضا وسماعا عن إبراهيم بن عبد الرزاق وهو من جلة أصحابه ومن أثبت الناس فيه روى القراءة عنه غير واحد من نظرائه منهم عبد المنعم بن غلبون وعلي بن داود الداراني وعرض عليه وسمع منه شيخنا فارس وعبيد الله ابن مسلمة كتابه في القراءات الثمانية قلت وقرأ على عتيق بن عبد الرحمن الأذني أيضا روى عنه علي بن محمد الحنائي وغيره خرج من مصر إلى الشام فمات في الطريق قبل سنة ثمانين وثلاث مئة.
(معرفة القراء الكبارـ الطبقة التاسعة 1/345)

وانظر: حسن المحاضرة 1/489؛ المقفى الكبير للمقريزي 5/555؛ العبر للذهبي 3/5؛ شذرات الذهب لابن العماد 4/410.


Late4th_Kufi_LC.jpg

آيات بينات من سورة الأعلى على مخطوطة قرآنية من القرن الرابع الهجري
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم المتوفر على الموقع ومطالعة تفاصيل المخطوطة


fasil.gif



محمد بن الحسن بن عمران
(العراق)



أبو عبد الله الأرجاني* الآدمي نزيل البصرة، قرأ على أحمد بن يحيى التارمي وأبي مسلم محمد بن عيسى الأصبهاني وأحمد بن عثمان بن بويان والنقاش والنهار وندى إسماعيل بن شعيب، قرأ عليه أبو الفضل الخزاعي.
* بالفتح وسكون الراء وفتح الجيم الى ارجان من الأهواز شرق مدينة آسك كثيرة الخيرات، وهى سهلية جبلية ، بينها و بين شيراز ستوَن فرسخاً ، و بينها و بين سوق الأهواز ستون فرسخا ، أنشأها قباذ بن فيروز والد أنوشروان العادل ، و ينسب إليها جماعة كثيرة من العلماء.


fasil.gif


محمد بن الحسن بن عمير
(العراق)



روى القراءة عن عبد الرحمن بن داود بن أبي طيبة، روى القراءة عنه الحسن بن أبي الحسن العسكري.


fasil.gif



محمد بن الحسن بن عيسى الثقبي
(العراق)



أبو عبد الله اللرستاني صالح خير مشهور، حدث بالوجيز للأهوازي عن علي بن الحسن الكلابي والخضر بن شبل الحارثي، رواه عنه الحافظ عبد العظيم المنذري والكمال الضرير وعبد الهادي بن عبد الكريم القيسي.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد بن الحسن بن...


محمد بن الحسن بن الفرج
(العراق)



أبو بكر الأنصاري مقرئ متصدر نزل البصرة، ذكره الداني فقال سمع أحمد بن الهيثم البزار وأحمد بن إسحاق الوراق روى عنه يحيى بن مالك بن عائذ الأندلسي لا أدري على من قرأ، قلت قرأ على بكران بن أحمد السراويلي والعباس بن الفضل الرازي، قرأ عليه الأستاذ أبو إسحاق الطبري وأبو الفرج الشنبوذي وكان حاذقاً مشهوراً.

fasil.gif



محمد بن الحسن بن الفضل
(العراق)


أبو الحسين القطان البغدادي، روى القراءة عرضاً عن النقاش، روى القراءة عنه عرضاً الحسن ابن عبد الله العطار.



مصحف جميل كتب في القرن التاسع الهجري من مقتنيات مكتبة قصر كورنيك ـ بولندا
المصدر: متنوع
(اضغط الصورة للتكبير)

fasil.gif



محمد بن الحسن بن محمد بن زياد بن هارون بن جعفر بن سند
(العراق)


أبو بكر الموصلي النقاش نزيل بغداد الإمام العلم مؤلف كتاب شفاء الصدور في التفسير مقرئ مفسر، ولد سنة ست وستين ومائتين، وعني بالقراءات من صغره قال الحافظ أبو عمرو أخذ القراءة عرضاً عن أبي ربيعة وأبي علي الحسين بن محمد الحداد المكي ومحمد بن عمران الدينوري ومدين بن شعيب البصري وأبي أيوب الضبي ومحمد بن أحمد الرقي والحسن بن الحسين الصواف وإسماعيل بن عبد الله النحاس والحسن بن العباس والقاسم بن أحمد وإدريس بن عبد الكريم وأحمد بن فرج والحسن بن علي بن حماد وهارون الأخفش وعبد الله بن بكار وأحمد بن علي البزار قلت وعلى محمد بن شاذان الجوهري وأبي بكر الأصبهاني ومحمد بن عبد الله بن فليح وأحمد بن حماد المنقي وأبي بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة وأحمد بن الحسن بن سليمان ومسيح بن حاتم قال الداني وسمع الحروف من أحمد بن أنس وعبد الله بن جعفر والفضل بن زكريا وأحمد بن يوسف وجماعة كثيرة، وطاف الأمصار وتجول في البلدان وكتب الحديث وقيد السنن وصنف المصنفات في القراءات والتفسير وغير ذلك وطالت أيامه فانفرد بالإمامة في صناعته مع ظهور نسكه وورعه وصدق لهجته وبراعة فهمه وحسن اطلاعه واتساع معرفته، وقال الخطيب كان عالماً بالحروف حافظاً للتفسير سافر الكثير شرقاً وغرباً وكتب بمصر والشام والجزيرة والجبال وخراسان وما وراء النهر وفي حديثه منا كبير بأسانيد مشهورة حدثني من سمع شيخنا البرقاني ذكر تفسير النقاش فقال ليس فيه حديث صحيح وأنا فسألت البرقاني عنه فقال كل حديثه منكر، أخذ القراءة عنه عرضاً محمد بن عبد الله بن أشتة ومحمد بن أحمد الشنبوذي والحسن بن محمد الفحام والحافظ أبو الحسن الدارقطني والفرج بن محمد القاضي وعبد العزيز بن جعفر وعبد الله بن عبد الصمد الوراق وعلي ابن جعفر العبدي وإبراهيم بن أحمد الطبري وأحمد بن عبد الله ابن الحسين البزاز وعلي بن قطينا ومحمد بن الحسن بن الفضل القطان ومحمد بن أحمد الآدمي ومحمد بن أحمد بن رزقويه ومحمد ابن جعفر المغازلي وأبو بكر بن مهران وأبو الحسن الحمامي وعلي بن محمد العلاف وأبو الفرج النهرواني والحسن بن علي بن بشار ومحمد بن أحمد بن عبد الوهاب السلمي وعبد الله بن الحسين العلوي ومحمد بن نزار وعمر بن إبراهيم الكتاني وعمر بن علي الطبري وأحمد بن يحيى وطلحة بن خلف وأبو القاسم علي بن محمد الزيدي وهو آخرهم موثاً وروى عنه بالإجازة ومحمد بن عبد الله بن الحسن الشيرازي وسمع منه شيخاه محمد بن أحمد الداجوني وأبو بكر بن مجاهد وماتا قبله بسنين إلا أن ابن مجاهد دلسه فقال حدثنا محمد بن سند نسبه إلى جدّ له أعلى كما تقدم، وقد ذكر الدارقطني ما يقتضي تضعيفه وبالغ الذهبي فقال هو مع علمه وجلالته ليس بثقة وخيار من أثنى عليه الداني فقبله وزكاه قلت وناهيك بالداني سيما في رجال القراءة، وأما قول أبي أحمد السامري سمعت ابن شنبوذ يقول خرجت من دمشق وقد فرغت من الأخفش فإذا بقافلة مقبلة فيها أبو بكر النقاش بيده رغيف فقال لي ما فعل الأخفش قلت توفي قال فانصرف النقاش ثم قال قرأت على الأخفش فإن السامري ضعيف، قال الداني النقاش جائز القول مقبول الشهادة سمعت عبد العزيز بن جعفر يقول كان النقاش يقصد في قراءة ابن كثير وابن عامر لعلو إسناده فيهما وكان له بيت ملأ كتب وكان أبو الحسن الدارقطني يستملي له وينتقي للناس من حديثه، وإماماً وقع في التجريد من أنه قرأ على الحلواني عن الأخفش فوهم من صاحب التجريد كما بينا في ترجمة الحلواني، وقد حدث عنه ابن مجاهد في حياته، وقال أبو الحسن بن الفضل القطان حضرت النقاش وهو يجود بنفسه في ثالث شوال سنة إحدى وخمسين وثلثمائة فجعل يحرك شفتيه ثم نادى بعلو صوته لمثل هذا فليعمل العاملون يرددها ثلاثاً ثم خرجت نفسه.

مؤلفاته*:
الموضح في القرآن ومعانيه؛ الإشارة في غريب القرآن؛ كتاب العقل؛ كتاب ضد العقل؛ كتاب المناسك؛ كتاب فهم المناسك؛ كتاب أخبار القصاص؛ كتاب ذم الحسد؛ دلائل النبوة؛ الأبواب في القرآن؛ إرم ذات العماد؛ المعجم الأوسط؛ المعجم الأصغر؛ المعجم الكبير في أسماء القراء وقراءاتهم؛ كتاب السبعة بعللها الكبير، كتاب السبعة الأوسط؛ كتاب السبعة الأصغر؛ التفسير الكبير.
* الفهرست لابن النديم ط دار الكتب العلمية ص 52



قال الذهبي:
أبو بكر النقاش محمد بن الحسن بن محمد بن زياد بن هارون الموصلي ثم البغدادي المقرىء المفسر أحد الأعلام ولد سنة ست وستين ومئتين وعني بالقراءات من صغره فقرأ على الحسن بن العباس بن أبي مهران الرازي سنة خمس وثمانين وعلى إدريس بن عبد الكريم وأحمد بن فرح المفسر والحسين بن الحسين الصواف ورحل في طلب الإسناد فذكر أنه قرأ بدمشق على هارون الأخفش وبمصر على إسماعيل بن عبد الله النحاس وقرأ على أبي ربيعة محمد بن إسحاق وعلى أبي أيوب سليمان بن يحيى الضبي والقاسم بن أحمد الخياط ذكر هؤلاء الداني وسمى له غيرهم وقال أيضا وسمع الحروف من جماعة كبيرة وطاف في الأمصار وتجول في البلدان وكتب الحديث وقيد السنن وصنف المصنفات في القراءات والتفسير وطالت أيامه فانفرد بالإمامة في صناعته مع ظهور نسكه وورعه وصدق لهجته وبراعة فهمه وحسن اضطلاعه واتساع معرفته روى القراءة عنه عرضا خلق لا يحصى عددهم منهم محمد بن عبد الله بن أشته ومحمد بن أحمد الشنبوذي والحسن محمد الفحام وعلي بن عمر الدارقطني والفرج بن محمد القاضي وشيخنا عبد العزيز بن جعفر وقد سمع منه محمد بن أحمد الداجواني قلت ومات الداجوني قبله بنحو من أربعين سنة وقرأ عليه أبو بكر بن مهران وأبو الحسن الحمامي وعلي بن محمد العلاف وأبو الفرج عبد الملك النهرواني والحسن بن علي بن بشار السابوري وخلق آخرهم موتا أبو القاسم علي بن محمد الزيدي الحراني وقد حدث عن أبي مسلم الكجي وإسحاق بن سنين الختلي وإبراهيم بن زهير الحلواني ومحمد بن علي الصائغ والحسن بن سفيان رحل إليه والحسين بن إدريس الهروي وطبقتهم وممن روى عنه شيخه ابن مجاهد وجعفر الخلدي وابن شاهين وأبو أحمد الفرضي وأبو علي بن شاذان وأبو القاسم الحرفي وهو مصنف كتاب شفاء الصدور في التفسير وقد أتى فيه بالعجائب والموضوعات وهو مع علمه وجلالته ليس بثقة وخيار من أثنى عليه أبو عمرو الداني فقبله وزكاه على أنه قال حدثنا فارس بن أحمد سمعت عبد الله بن الحسين سمعت ابن شنبوذ يقول خرجت من دمشق وقد فرغت من الأخفش فإذا بقافلة مقبلة فيها أبو بكر ابن النقاش بيده رغيف فقال لي ما فعل الأخفش قلت توفي قال فانصرف النقاش ثم قال قرأ على الأخفش قلت عبد الله بن الحسين ضعيف كثير الغلط فلعله ما ضبط هذه الحكاية وقد قال أبو الفرج الشنبوذي قرأت على النقاش وأخبرني أنه قصد دمشق للقاء الأخفش فقرأ عليه القرآن من أوله إلى آخره قال الداني حدثنا عبد العزيز بن جعفر قرأت على النقاش وقرأ على الأخفش وكان النقاش يقول وأي عين رأت الأخفش منذ خمسين سنة قلت روى جماعة عن النقاش قال حدثنا أبو غالب ابن بنت معاوية بن عمرو واسمه علي بن أحمد حدثنا جدي معاوية عن زائدة عن ليث عن مجاهد عن ابن عمر رضي الله عنهما رفعه إن الله لا يقبل دعاء حبيب على حبيبه قال الدارقطني فأنكرت هذا على النقاش وقلت له إن أبا غالب ليس هو بابن بنت معاوية وإنما أخوه لأبيه محمد ومعاوية وزائدة ثقتان وهذا حديث موضوع فرجع عنه قال أبو بكر الخطيب لا أعرف وجه قول الدارقطني في أبي غالب إنه ليس بابن معاوية لأن أبا غالب يذكر أن أبا معاوية جده وقد رواه أبو علي الكوكبي عن أبي غالب عن جده عن معاوية بن عمرو فذكره النقاش حدثنا يحيى بن محمد المديني حدثنا إدريس بن عيسى القطان عن شيخ له ثقة عن الثوري عن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عن ابن عباس رضي الله عنهما قصة إبراهيم والحسن والحسين قال الدارقطني وهذا كذب قال الخطيب كان النقاش عالما بالحروف حافظا للتفسير صنف التفسير وكتبا في القراءات وغيرها وسافر الكثير شرقا وغربا وكتب بمصر والشام والجزيرة والجبال وخراسان وما وراء النهر وفي حديثه مناكير بأسانيد مشهورة وقال الدارقطني في كتاب المصحفين قال النقاش كسرى أبو شروان جعلها كنية وهو بالنون وقال كان يدعو فيقول ولا رجعت يد صفراء من عطائك بالفتح والمد والصواب صفرا ويقول وفقت قوما فأفلجوا يقولها بالجيم وقال طلحة بن محمد بن جعفر كان النقاش يكذب في الحديث والغالب عليه القصص قال الخطيب حدثني من سمع شيخنا البرقاني ذكر تفسير النقاش فقال ليس فيه حديث صحيح وأنا فسألت البرقاني فقال كل حديثه منكر وحدثني محمد بن يحيى الكرماني سمعت أبا القاسم اللالكائي يقول في تفسير النقاش ذاك أشفى الصدور ليس بشفاء الصدور وقال الداني سمعت عبد العزيز بن جعفر يقول كان النقاش يقصد في قراءة ابن كثير وابن عامر لعلو اسناده فيها وكان له بيت ملآن كتبا وكان الدارقطني يستملي له وينتقي من حديثه وقد حدث عنه ابن مجاهد وكان حسن الخلق ذا سخاء وكان صاحبنا ابن البواب يقول لنا تعالوا إلى النقاش فإن فالوذجه طيب وقال أبو الحسن بن الفضل القطان حضرت أبا بكر النقاش وهو يجود بنفسه في ثالث شوال سنة إحدى وخمسين وثلاث مئة فجعل يحرك شفتيه ثم نادى بعلو صوته لمثل هذا فليعمل العاملون يرددها ثلاثا ثم خرجت نفسه رحمه الله.
(معرفة القراء الكبارـ الطبقة الثامنة 1/294)


قال الخطيب البغدادي:
محمد بن الحسن بن محمد بن زياد بن هارون بن جعفر بن سند أبو بكر المقرئ النقاش نسبه أبو حفص بن شاهين وهو موصلي الاصل ويقال انه مولى أبي دجانة سماك بن خرشة الانصاري وكان عالما بحروف القرآن حافظا للتفسير صنف فيه كتابا سماه شفاء الصدور وله تصانيف في القراءات وغيرها من العلوم وكان سافر الكثير شرقا وغربا وكتب بالكوفة والبصرة ومكة ومصر والشام والجزيرة والموصل والجبال وببلاد خراسان وما وراء النهر وحدث عن إسحاق بن سفيان الختلي وأبي مسلم الكجي وإبراهيم بن زهير الحلواني ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي ومحمد بن علي بن زيد الصائغ المكي وأحمد بن محمد بن رشدين المصري ومحمد بن عبد الرحمن السامي والحسين بن إدريس الهرويين والحسن بن سفيان النسوي وخلق يطول ذكرهم روى عنه أبو بكر بن مجاهد وجعفر بن محمد الخلدي وأبو الحسن الدارقطني وأبو حفص بن شاهين وحدثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه ومحمد بن الحسين بن الفضل ومحمد بن أبي الفوارس وابو الحسن بن الحمامي المقرئ وعبد الرحمن بن عبيد الله الحربي وجماعة آخرهم أبو علي بن شاذان وفي أحاديثه مناكير بأسانيد مشهورة. أخبرني أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان البزاز بعكبرا قال نبأنا أبو بكر محمد بن الحسن بن زياد النقاش املاء قال نبأنا محمد بن عبد الصمد المقرئ بالمصيصة وأحمد بن حماد بن سفيان القاضي وأحمد بن محمد بن هشام بطبرستان والحسين بن إدريس الانصاري بهراة ونصر بن منصور النحوي بحمص وإسماعيل بن قيراط بدمشق ومحمد بن الحسن بن قتيبة بالرملة وأحمد بن أبي موسى والفضل بن محمد الانطاكيان بأنطاكية ومحمد بن أيوب القلا بطبرية ويحيى بن إبراهيم القاضي بحمص قالوا نبأنا كثير بن عبيد قال نبأنا بقية عن إسماعيل بن عياش عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت قرا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يدعون من دونه الا أنثى الا نصر بن منصور قال في حديثه حدثنا كثير قال نبأنا بقية والمعافى عن إسماعيل بن عياش حدثني أحمد بن جعفر القطيعي قال حدثني أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري قال حدثني أبو بكر محمد بن الحسن بن محمد قال نبأنا أبو غالب بن بنت معاوية بن عمرو قال حدثني جدي معاوية بن عمرو قال نبأنا زائدة عن ليث عن مجاهد عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سألت الله ان لا يستجيب دعاء حبيب على حبيبه حدثني أبو القاسم الازهري عن أبي الحسن علي بن عمر الحافظ قال حدث أبو بكر النقاش بحديث أبي غالب علي بن أحمد بن النضر اخى أبي بكر بن بنت معاوية بن عمرو لابيه فقال نا أبو غالب قال نا جدي معاوية بن عمرو عن زائدة عن ليث عن مجاهد عن بن عمر قال قال النبي صلى الله عليه وسلم سألت الله ان لا يستجيب دعاء حبيب على حبيبه فانكرت عليه هذا الحديث وقلت له ان أبا غالب ليس هو بن بنت معاوية وانما اخوه لابيه بن بنت معاوية ومعاوية بن عمرو ثقة وزائدة من الاثبات الائمة وهذا حديث كذب موضوع مركب فرجع عنه وقال هو في كتابي ولم اسمعه من أبي غالب واراني كتابا له فيه هذا الحديث على ظهره أبو غالب قال نبأنا جدي قال أبو الحسن واحسب انه نقله من كتاب عنده انه صحيح وكان هذا الحديث مركبا في الكتاب على أبي غالب فتوهم أبو بكر انه من حديث أبي غالب واستغربه وكتبه فلما وقفناه عليه رجع عنه قال أبو الحسن وحدث بحديث عن يحيى بن محمد بن صاعد فقال فيه حدثنا يحيى بن محمد المديني قال نا إدريس بن عيسى القطان عن شيخ له ثقة اما إسحاق الازرق أو زيد بن الحباب أحد هذين الشك من أبي الحسن عن سفيان الثوري عن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عن بن عباس قصة إبراهيم والحسن والحسين وهذا حديث باطل كذب على كل من رواه بن صاعد فمن فوقه واحسب انه وقع إليه كتاب لرجل غير موثوق به قد وضعه في كتابه أو وضع له علي أبي محمد بن صاعد فظن انه من صحيح حديثه فرواه فدخل عليه الوهم وظن انه من سماعه من بن صاعد قال الشيخ أبو بكر لا اعرف وجه قول أبي الحسن في أبي غالب انه ليس بابن بنت معاوية بن عمرو لان أبا غالب كان يذكر ان معاوية جده واما حديث النقاش عنه فقد رواه عنه أيضا أبو علي الكوكبي أخبرناه أبو يعلى أحمد بن عبد الواحد الوكيل قال أنبأنا إسماعيل بن سعيد المعدل قال نبأنا أبو علي الحسين بن القاسم الكوكبي قال نبأنا أبو غالب علي بن أحمد بن بنت معاوية بن عمرو قال حدثني جدي معاوية بن عمرو عن زائد عن الليث عن مجاهد عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سألت ربي ان لا يشفع حبيبا يدعو على حبيبه قال الشيخ أبو بكر والحديث الثاني إنما هو عن زيد بن الحباب لا عن إسحاق الازرق وقد أخبرناه أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر المقرئ قال نبأنا محمد بن الحسن النقاش قال نبأنا يحيى بن محمد بن عبد الملك الخياط قال نبأنا إدريس بن عيسى المخزومي القطان قال نبأنا زيد بن الحباب قال نبأنا سفيان الثوري عن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عن أبي العباس قال كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وعلى فخذه الايسر ابنه إبراهيم وعلى فخذه الايمن الحسين بن علي تارة يقبل هذا وتارة يقبل هذا إذ هبط عليه جبريل عليه السلام بوحي من رب العالمين فلما سرى عنه قال أتاني جبريل من ربي فقال لي يا محمد ان ربك يقرا عليك السلام ويقول لك لست اجمعهما لك فافد أحدهما بصاحبه فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى إبراهيم فبكى ونظر إلى الحسين فبكى ثم قال ان إبراهيم أمه امة ومتى مات لم يحزن عليه غيري وأم الحسين فاطمة وأبوه علي بن عمي لحمي ودمي ومتى مات حزنت ابنتي وحزن بن عمي وحزنت انا عليه وانا اوثر حزني على حزنهما يا جبريل تقبض إبراهيم فديته بإبراهيم قال فقبض بعد ثلاث فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى الحسين مقبلا قبله وضمه إلى صدره ورشف ثناياه وقال فديت من فديته بابني إبراهيم قال الشيخ أبو بكر دلس النقاش بن صاعد فقال نا يحيى بن محمد بن عبد الملك الخياط واقل مما شرح في هذين الحديثين تسقط به عدالة المحدث ويترك الاحتجاج به حدثني عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر انه ذكر النقاش فقال كان يكذب في الحديث والغالب عليه القصص سألت أبا بكر البرقاني عن النقاش فقال كل حديثه منكر وحدثني من سمع أبا بكر ذكر تفسير النقاش فقال ليس فيه حديث صحيح حدثني محمد بن يحيى الكرماني قال سمعت هبة الله بن الحسن الطبري ذكر تفسير النقاش فقال ذاك اشفى الصدور وليس بشفاء الصدور سمعت أبا الحسين بن الفضل القطان يقول حضرت أبا بكر النقاش وهو يجود بنفسه في يوم الثلاثاء لثلاث خلون من شوال سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة فجعل يحرك شفتيه بشئ لا اعلم ما هو ثم نادى بعلو صوته لمثل هذا فليعمل العاملون يرددها ثلاثا ثم خرجت نفسه ذكر محمد بن أبي الفوارس ان مولد النقاش في سنة ست وستين ومائتين سمعت أبا الحسن بن رزقويه يقول توفي محمد بن الحسن النقاش في سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة أخبرنا الحسن بن أبي بكر قال توفي أبو بكر النقاش يوم الثلاثاء ليومين مضيا من شوال سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة ودفن غداة يوم الاربعاء قال الشيخ أبو بكر في داره دفن وكان يسكن دار القطن.
(تاريخ بغداد 2/201)


قال الصفدي:
محمد بن الحسن بن محمد بن زياد بن هرون بن جعفر بن سند المقرئ أبو بكر المعروف بالنقاش الموصلي الأصل البغدادي عالم بالقرآن والتفسير، صنف تفسيرا سماه شفاء الصدور، والإشارة في غريب القرآن، والموضح في القرآن ومعانيه، وصد العقل، والمناسك، وفهم المناسك، وأخبار القصاص، وذم الحسد، ودلايل النبوة، والأبواب في القرآن، وارم ذات العما، والمعجم الأصغر، والأوسط، والأكبر في أسماء القراء وقراآتهم، وكتاب السبعة بعللها، الكبير والسبعة الأوسط، والسبعة الأصغر، وسافر الشام ومصر والجزيرة والموصل والجبال وخراسان وما وراء النهر والكوفة والبصرة ومكة وسمع بهن، ذكر عند طلحة بن محمد بن جعفر قال كان يكذب في الحديث والغالب عليه القصص، وقال البرقاني: كل حديث النقاش مناكير ليس في تفسير حديث صحيح، وقال هبة الله اللالكائي الحافظ: تفسير مناكير النقاش اشفاء الصدور ليس شفاء الصدور، قال الخطيب: في حديثه مناكير باسانيد مشهورة، قال الدار قطني في كتاب المصحفين: قال النقاش مرة أبو شروان جعلها كنية وكان يدعو فيقول لا رجعت يد قصدتك صفراء من عطايك ومد والصواب صفرا بالكسر وقد اعتمد صاحب التيسير على رواياته، قال الشيخ شمس الدين: الذي وضح أن هذا الرجل مع جلالته ونبله متروك ليس بثقة، وأجود ما قيل فيه قول أبي عمرو الداني: النقاش مقبول الشهادة، توفي سنة إحدى وخمسين وثلث ماية وولد سنة ست وقيل سنة خمس وستين وماتين.
(الوافي بالوفيات 2/290)


وقال ابن الجوزي:
محمد بن الحسن بن محمد بن زياد بن هارون بن جعفر أبو بكر المقرئ النقاش موصلي الأصل ويقال أنه مولى أبي دجانة سماك بن خرشة ولد في سنة ست وستين ومائتين وكان عالمًا بحروف القراآت حافظًا للتفسير وله تصانيف فيهما سافر الكثير وكتب بالكوفة والبصرة ومكة ومصر والشام والجزيرة والموصل والجبال وبلاد خراسان وما وراء النهر‏.‏
وحدث عن إسحاق بن سفيان الختلي وأبي مسلم الكجي وخلق كثير روى عنه أبو بكر ابن مجاهد والخلدي والدارقطني وابن شاهين وابن رزقويه في آخرين وآخر من حدث عنه أبو علي بن شاذان وفي حديثه مناكير بأسانيد مشهورة وقد كان يتوهم الشيء فيرويه وقد وقفه الدارقطني على بعض ما أخطأ فيه فرجع عن الخطأ‏.‏
أخبرنا أبو منصور القزاز أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي قال‏:‏ حدثني عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر أنه ذكر النقاش فقال‏:‏ كان يكذب في الحديث قال أحمد‏:‏ وسألت البرقاني فقال‏:‏ كل حديثه منكر‏.‏
أخبرنا القزاز أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت قال‏:‏ سمعت أبا الحسين بن الفضل القطان يقول‏:‏ حضرت أبا بكر النقاش وهو يجود بنفسه فجعل يحرك شفتيه بشيء لا أعلم ما هو ثم نادى بعلو صوته‏:‏ ‏{‏لمثل هذا فليعمل العاملون‏}‏ يرددها ثلاثًا ثم خرجت نفسه‏.‏
توفي النقاش في يوم الثلاثاء في شوال هذه السنة ودفن غداة الأربعاء في داره وكان يسكن دار القطن‏.‏
(المنتظم في تاريخ الأمم والملوك 14/148)

وانظر: تذكرة الحفاظ 3/908؛ طبقات الشافعية للسبكي 3/145؛ طبقات الإسنوي 2/483؛ تاريخ بغداد 2/201؛ المنتظم 14/148؛ فهرست ابن النديم 33؛ الكامل في التاريخ 8/545؛ البداية والنهاية 11/258؛ المقفى الكبير 5/560؛ مختصر تاريخ دمشق 22/106؛ معجم الأدباء 18/146؛ وفيات الأعيان 4/298؛الوافي بالوفيات 2/345؛ ميزان الاعتدال 6/115؛ لسان الميزان 5/137؛ سير أعلام النبلاء 15/573؛ العبر 2/292؛ طبقات المفسرين للداودي 2/135؛ طبقات المفسرين للسيوطي 29؛ مرآة الجنان 2/347؛ مفتاح السعادة 2/81؛ النجوم الزاهرة 3/334؛ الرسالة المستطرفة 77؛ إرشاد الأريب 6/496؛ شذرات الذهب 4/271؛ كشف الظنون 1/28؛ الأعلام 6/81؛
معجم المؤلفين 3/233.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد بن الحسن بن...

.

محمد بن الحسن بن محمد بن سعيد
(الأندلس)


أبو عبد الله الداني يعرف بابن غلام الفرس إمام مقرئ نحو لغوي، ولد سنة اثنتين وسبعين وأربعمائة والفرس لقب إنسان تاجر من أهل دانية وهو أستاذ سعيد المذكور، قرأ على أبي داود وابن الدوش وابن البياز وموسى بن سليمان اللخمي وعبد العزيز بن عبد الملك ورحل ثانية بعد العشرين وخمسمائة فأخذ عن السلفي وأخذ السلفي عنه وقرأ على الحسن بن عبد الله بن العرجاء، ورجع وتصدر قرأ عليه محمد بن عبد العزيز بن سعادة ومحمد بن أبي العاص النفزي وابنه أحمد بن محمد بن أبي العاص وأبو جعفر أحمد بن علي الحصار وعبد الله بن يحيى بن صاحب الصلاة ويوسف بن عبد الله الفهري ويوسف بن سليمان البلنسي، وأخذ اللغة والنحو عن مالك العتبي وابن العواد، قال الأبار كان صاحب ضبط وإتقان مشاركاً في علوم جمة يتحقق بها وكان حسن الخط أنيق الوراقة وكانوا يرحلون إليه للسماع والقراءة، مات بدانية في ثالث عشر المحرم سنة سبع وأربعين وخمسمائة.

قال الذهبي:
محمد بن الحسن ابن محمد بن سعيد الأستاذ أبو عبد الله بن غلام الفرس الأندلسي الداني المقرىء النحوي أحد الأئمة قرأ القراءات على أبي داود وابن أبي زيد وابن الدوش وعبد العزيز بن عبد الملك بن شفيع وغيرهم وقرأ اللغة على مالك العتبي وابن العواد وارتحل بابنه إبراهيم سنة بضع وعشرين وخمس مئة فأخذ عن السلفي وأخذ السلفي عنه وقرأ على أبي علي ابن العرجاء صاحب أبي معشر الطبري وهو أبو علي الحسن بن عبد الله بن عمر القيرواني ابن العرجاء نزيل مكة ومقرئها ورجع فتصدر للإقراء والتحديث وتعليم العربية قرأ عليه أبو عبد الله محمد بن أبي العاص النفزي وأبو جعفر أحمد بن علي الحصار وأبو جعفر أحمد بن محمد بن أبي العاص ولد المذكور وعبد الله بن يحيى بن صاحب الصلاة وأبو الحجاج يوسف بن عبد الله الفهري ويوسف بن سليمان البلنسي قرأ عليه هذا البلنسي القراءات في ختمة واحدة وكتب عنه أبو طاهر السلفي مع تقدمه وابن بشكوال وأبو العباس الأقليشي وأبو عبد الله بن سعادة وهوآخر من روى عنه وآخرون قال الأبار في تاريخه كان صاحب ضبط ولإتقان مشاركا في علوم جمة يتحقق بها وكان حسن الخط أنيق الوراقة ولي خطابة دانية وكانوا يرحلون إليه للسماع والقراءة والفرس هو لقب إنسان تاجر من أهل دانية وهوأستاذ سعيد ولد أبو عبد الله سنة اثنتين وسبعين وأربع مئة ومات بدانية في ثالث عشر محرم سنة سبع وأربعين وخمس مئة وقد أصابه خدر قبل موته بسنة وكان ذا حظ من علم الحديث ومعرفة رجاله ولي خطابة دانية في آواخر عمره.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الثانية عشرة 1/505)

وانظر: تكملة الصلة لابن الأبار 2/475؛ معجم أصحاب الصدفي 166؛ المقفى الكبير 5/562؛ بغية الملتمس 1/97؛ إنباه الرواة 3/105؛ سير أعلام النبلاء 20/185؛ العبر 4/126؛ شجرة النور الزكية 142؛ النجوم الزاهرة 5/303؛ شذرات الذهب 6/238.

fasil.gif


محمد بن الحسن بن محمد بن سليم
(العراق)


القاضي أبو بكر المقرئ الأصبهاني قرأ على محمد بن أحمد بن عمر الخرقي، قرأ عليه محمد بن إبراهيم بن محمد الأصبهاني في شوال سنة أربع وثمانين وأربعمائة بأصبهان.

Late5th_Sini_script.jpg

مخطوطة مصحف كتب بالخط الصيني المميز في حياة القاضي ابو بكر الأصبهاني تقريبا
من مقتنيات متحف طارق السيد رجب بمدينة الكويت
المصدر: متنوع

fasil.gif


محمد بن حسن بن محمد بن يوسف
(المغرب – الشام)

أبو عبد الله الفاسي نزيل حلب إمام كبير أستاذ كامل علامة، ولد بفاس بعيد الثمانين وخمسمائة، ثم قدم مصر بعد أبي الجود فقرأ على أبي القاسم عبد الرحمن بن سعيد الشافعي وأبي موسى عيسى بن يوسف المقدسي عن قراءتهما على الشاطبي وعرض عليهما حرز الأماني وذلك مع وجود الصفراوي وجعفر الهمذاني فلو قرأ عليهما لنال إسناداً عالياً وعرض الرائية على الجمال علي بن أبي بكر الشاطبي بسامعه من الناظم ثم أخذ القراءة بحلب عن القاضي يوسف بن رافع بن شدّاد وتفقه على مذهب أبي حنيفة ولما اجتاز بالإسكندرية قرأ على أبي القاسم عيسى بن عبد العزيز ابن عيسى، وكان قد أخذ العربية عن عبد العزيز بن عبد العزيز بن زيدان وغيره وتقدم في علم الكلام وحفظ أكثر صحيح مسلم، قال الذهبي وكان إماماً متقناً ذكياً واسع العلم كثير المحفوظ بصيراً بالقراءات وعللها مشهورها وشاذها خبيراً باللغة مليح الكتابة وافر الفضائل موطأ الأكناف كثير الديانة ثقة حجة انتهت إليه رياسة الإقراء بمدينة حلب، وأخذ عنه خلق كثير منهم الشيخ بهاء الدين محمد بن النحاس والشيخ يحيى المنبجي والشيخ بدر الدين محمد بن أيوب التاذفي أبو بكر يوسف الحراني والشريف حسين ابن قتادة المدني وعبد الله ابن إبراهيم الجزري وجمال الدين أحمد بن الظاهري الحافظ، قال وشرحه الشاطبية في غاية الحسن وكان يعرف الكلام على طريقة أبي الحسن الأشعري، توفي في أحد الربيعين سنة ست وخمسين وستمائة بحلب وكانت جنازته مشهورة.

قال الذهبي:
جمال الدين محمد بن حسن بن محمد بن يوسف أبو عبد الله الفاسي الإمام العلامة جمال الدين محمد بن حسن بن محمد بن يوسف المغربي المقرئ نزيل حلب ولد بفاس سنة نيف وثمانين وخمس مئة وقدم مصر بعد موت أبي الجود فقرأالقراءات على اثنين من أصحاب الشاطبي تقدمت وفاتهما وهما أبو موسى عيسى بن يوسف بن اسماعيل المقدسي وأبو القاسم عبد الصمد بن سعيد الشافعي وعرض عليهما حرز الأماني وعرض عقيلة أتراب القصائد على جمال الدين علي بن أبي بكر الشاطبي بسماعه من مصنفها وأخذ القراءات بحلب فيما أظن عن أبي المحاسن يوسف بن شداد صاحب ابن سعدون وقرأ عليه أكثر صحيح مسلم حفظا وتفقه على مذهب أبي حنيفة وروى أيضا عن أبي القاسم عيسى بن عبد العزيز ابن عيسى وعبد العزيز بن زيدان النحوي ومحمد بن أحمد بن خلوص المرادي وأبي ذر مصعب بن أبي ركب الخشني النحوي وكان إماما متفننا ذكيا متقنا واسع العلم كثير المحفوظ بصيرا بالقراءات وعللها مشهورها وشاذها خبيرا باللغة مليح الكتابة وافر الفضائل موطأ الأكناف متين الديانة ثقة حجة انتهت إليه رياسة الإقراء ببلد حلب وأخذ عنه خلق كثير منهم الشيخ بهاءالدين محمد ابن النحاس والشيخ يحيى المنبجي والشيخ بدر الدين محمد التادفي والناصح أبو بكر ابن يوسف الحراني والشريف حسين بن قتادة المدني وعبد الله بن ابراهيم الجزري وجمال الدين أحمد ابن الظاهري الحافظ وشرحه للشاطبية في غاية الحسن وكان يعرف الكلام على طريقة أبي الحسن الأشعري توفي في أحد الربيعين سنة ست وخمسين وست مئة وكانت جنازته مشهودة رحمه الله تعالى.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة السادسة عشرة)

قال الصفدي:
أبو عبد الله الفاسي المغربي المقرئ العلامة جمال الدين نزيل حلب، ولد بفاس بعد الثمانين وقدم مصر فقرأ بها على أبي موسى عيسى بن يوسف بن اسمعيل الدمشقي وأبي القسم عبد الواحد بن سعيد الشافعي وعرض عليهما الشاطبية عن أخذهما عن أبي القسم الشاطبي وعرض الرائية على الجمال على ابن أبي بكر الشاطبي بروايته عن المصنف، وقدم حلب واستوطنها وروى بها القراآت والعربية والحديث وتفقه بحلب على مذهب أبي حنيفة، وكان مليح الخط إلى الغاية على طريق المغاربة وكان يتكلم على مذهب الأشعري وشرح الشاطبية شرحا في غاية الجودة أبان فيه عن تضلع من العلوم وتبحر في القراآت وإسناده في القراآت نازل، مر ببلد من أعمال الديار المصرية وبها طايفة يمتحنون الناس فكل من لم يقل أن الله تكلم بحرف وصوت آذوه وضربوه فأتوه جماعة فقالوا له يا فقيه ايش تقول في الحرف والصوت فالهمت أن قلت كلم الله موسى بحرف وصوت على طور سيناء فاكرموه واحضروا له قصب سكر ونحوه وبكر بالغداة خوفا أن يشعروا به أنه جعل موسى الفاعل، وتوفي سنة ست وخمسين وست ماية.
(الوافي بالوفيات 2/293)

وانظر: سير أعلام النبلاء 23/361؛ العبر 5/235؛ دول الإسلام 2/121؛ ذيل الروضتين 199؛ النجوم الزاهرة 7/69؛ شذرات الذهب 5/283

fes-med-2.jpg

الهندسة المعمارية الإسلامية الرائعة لأحد أبواب مدرسة في فاس
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد بن الحسن بن نحلة/ محمد بن الحسن بن هلال

.

محمد بن الحسن بن نحلة
(العراق)


أبو مسلم التستري التنانيري، أخذ القراءة عرضاً عن الحسين بن محمد بن حبش،
قرأ عليه سهل بن محمد بن أحمد الأصبهاني.

fasil.gif


محمد بن الحسن بن هلال بن محبوب
(العراق)


أبو بكر محبوب وهو لقبه البصري مولى قريش مشهور كبير، روى القراءة عن شبل بن عباد ومسلم بن خالد وأبي عمرو بن العلاء، روى القراءة عنه محمد ابن يحيى القطعي وخلف بن هشام وروح بن عبد المؤمن وخليفة ابن خياط وحدث عنه أحمد بن حنبل ومحمد بن سنان القزاز وأخرج له البخاري، وقال ابن معين ليس به بأس.

fasil.gif


محمد بن الحسن بن يعقوب بن الحسن بن الحسين بن محمد بن سليمان
بن داود بن عبيد الله بن مقسم
(العراق)


ومقسم هذا هو صاحب ابن عباس أبو بكر البغدادي العطار الإمام المقرئ النحوي، ولد سنة خمس وستين ومائتين، أخذ القراءة عرضاً عن إدريس ابن عبد الكريم وداود بن سليمان صاحب نصير وحاتم بن إسحاق وأبي العباس المعدل والعباس بن الفضل الرازي وأحمد ابن فرح المفسر وعبد الله بن محمد بن بكار ومضر بن محمد سماعاً للحروف وعلي بن الحسين الفارسي، وسمع أحمد بن يحيى ثعلب وأبا مسلم الكجي ومحمد بن عثمان ين أبي شيبة وموسى بن إسحاق الأنصاري ومحمد بن يحيى الزوزني، روى القراءة عنه عرضاً ابنه أحمد وأبو بكر بن مهران وعلي بن عمر الحمامي والفرج بن محمد التكريتي والحسن بن محمد الفحام وإبراهيم بن أحمد الطبري وعمر بن إبراهيم الكتاني وعلي بن محمد العلاف وأبو الفرج الشنبوذي والقاضي أبو الحسين وأحمد بن يحيى وأبو الفرج النهرواني وأبو أحمد السامري وعلي بن أحمد الرزاز ومحمد بن أحمد الآدمي وعلي بن محمد بن إسماعيل، وحدث عنه عبد العزيز بن جعفر الفارسي وأبو الحسن بن رزقويه والحسن بن شاذان، قال الداني مشهور بالضبط والإتقان عالم بالعربية حافظ للغة حسن التصنيف في علوم القرآن، وقال الذهبي كان من أحفظ أهل زمانه لنحو الكوفيين وأعرفهم بالقراءات مشهورها وغريبها وشاذها، قلت وله اختيار في القراءة رويناه في الكامل وغيره رواه عنه أبو الفرج الشنبوذي، ويذكر عنه أنه كان يقول أن كل قراءة وافقت المصحف ووجهاً في العربية فالقراءة بها جائزة وإن لم يكن لها سند وأنه عقد له مجلس ووقف للضرب فتاب ورجع وهذا غير ما كان بنحوه ابن شنبوذ فإنه كان يعتمد على السند وإن خالف المصحف وهذا يعتمد على المصحف وإن خالف النقل واتفقا على موافقة العربية، قال أبو طاهر بن عمر في كتابه البيان وقد نبغ نابغ في عصرنا فزعم إن كل من صح عنده وجه في العربية بحرف من القرآن يوافق المصحف فقراءته جائزة في الصلاة وغيرها فابتدع بدعة ضل بها عن قصد السبيل ثم ذكر ما اتفق له، قلت وظن الإمام أبو شامة بعد نقله هذا عن أبي طاهر في كتابه المرشد أنه ابن شنبوذ، قال الحافظ أبو بكر الخطيب لابن مقسم كتاب جليل في التفسير ومعاني القرآن سماه الأنوار وله تصانيف عدة ومما طعن عليه أنه عمد إلى حروف من القرآن فخالف فيها الإجماع فقرأها وأقرأها على وجوه ذكر أنها تجوز في اللغة العربية وشاع ذلك عنه فأنكر عليه فارتفع الأمر إلى السلطان فأحضره واستتابه بحضرة الفقهاء فأذعن بالتوبة وكتب محضر توبته وقيل إنه ينزع عن تلك الحروف وكان يقرئ بها إلى حين وفاته، أخبرني عمر بن حسن عن يوسف بن يعقوب أخبرنا زيد بن الحسن أنا القزاز أنا أبو بكر ابن ثابت حدثني أبو بكر أحمد بن محمد الغزال سمعت أبا أحمد الفرضي وغيره يقول رأيت في النوم كأني في الجامع أصلي مع الناس وكأن محمد بن الحسن بن مقسم قد ولي ظهره للقبلة وهو يصلي مستدبرها فأولت ذلك مخالفة الأئمة فيما اختاره لنفسه، توفي ثامن ربيع الآخر سنة أربع وخمسين وثلثمائة.

وانظر: مجالس ثعلب 1/3؛ الفهرست 49-50؛ تاريخ بغداد 2/206-208؛ نزهة الألباء 288-290؛ المنتظم 7/30-32؛ معجم الأدباء 18/150-154/؛ إنباه الرواة 3/100-103؛ العبر 2/301؛ ميزان الاعتدال 3/519؛ طبقات القراء -للذهبي 1/246-249؛ تلخيص ابن مكتوم 200-201؛ الوافي بالوفيات 2/337-338؛ البداية والنهاية 11/259-260؛ النشر في القراءات العشر 1/166-167؛ لسان الميزان 5/130-131؛ بغية الوعاة 1/89-90؛ طبقات المفسرين للداودي 2/127-129؛ شذرات الذهب 3/16؛ هدية العارفين 2/47-48
(التحقيق على سير أعلام النبلاء 16/105)


9th_Aala_LC.jpg

بداية سورة الأعلى على مخطوطة مصحف كتب في القرن الرابع الهجري
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم المتوفر على الموقع ومطالعة تفاصيل المخطوطة
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد بن الحسن بن يعقوب/ محمد بن الحسن بن يونس

.

محمد بن الحسن بن يعقوب بن الحسن ابن الحسين بن مقسم
(العراق)



أبو بكر العطار المقرئ، ولد سنة خمس وستين وماتين ببغداد، سمع الكثير ولم يكن له ما يعاب به إلا أنه قرأ بحروف خالف فيها الإجماع وارتفع أمره إلى السلطان فاحضر واستتابه بحضور الفقهاء فتاب ولم يرجع، قال أبو أحمد الفرضي: رأيت في المنام غير مرة كأني في المسجد الجامع أصلى مع الناس ورأيت ابن مقسم يستدبر القبلة وظهره إليها فتأولت ذلك مخالفته الإجماع، وكان ثقة في الحديث، توفي سنة أربع وخمسين وثلث ماية، وكان ابن مقسم زعم أن كل ما صح فيه عنده وجه من العربية ووافق خطه المصحف فقراءته جايزة في الصلاة وغيرها، ومن تصانيفه: الأنوار في تفسير القرآن، كتاب المدخل إلى علم الشعر، كتاب الاحتجاج في القراآت، كتاب في النحو كبير، كتاب المقصور والممدود المذكر والمؤنث مجالسات تعلب كتاب مفرداته، الوقف والابتداء، كتاب المصاحف، كتاب عدد التمام، كتاب أخبار نفسه، الانتصار لقراء الأمصار، الموضح، شفاء الصدور، كتاب الأوسط، كتاب اللطايف في جمع هجاء المصاحف، كتاب في قوله تعالى ومن يقتل، والرد على المعتزلة، وكان له ابن يكنى أبا الحسن وكان حفظة عالما له كتاب عقلاء المجانين.
(الوافي بالوفيات 2/287)


قال الخطيب البغدادي:
محمد بن الحسن بن يعقوب بن الحسن بن الحسين بن محمد بن سليمان بن داود بن عبيد الله بن مقسم أبو بكر المقرئ العطار سمع أبا السري موسى بن الحسن الجلاجلي وأبا مسلم الكجي ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة وموسى بن إسحاق الانصاري وأبا العباس ثعلبا والحسن بن علوية القطان ومحمد بن يحيى المروزي ومحمد بن الليث الجوهري وإدريس بن عبد الكريم الحداد حدثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه وعلي بن أحمد الرزاز والحسين بن شجاع الصوفي وأبو علي بن شاذان وغيرهم وكان ثقة أخبرني الحسن بن محمد الخلال قال ناعلي بن عمرو بن سهل الحريري قال نا محمد بن الحسن بن مقسم من أصل كتابه قال نا أبو السري موسى بن الحسن بن أبي عباد قال نا محمد بن مصعب القرقساني قال نبأنا الاوزاعي عن الزهري عن اني بن مالك ان النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة وعلى رأسه المغفر لم اكتب هذا الحديث الاعن الخلال وقد وهم محمد بن مصعب فقد رواه على بن الحسن بن عبدويه الخزاز عن بن مصعب عن مالك بن أنس عن الزهري وذاك الصواب أخبرنا عبد الله بن يحيى السكري قال نا محمد بن عبد الله بن إبراهيم قال حدثني علي بن الحسن بن عبدويه الخزاز قال نا محمد بن مصعب القرقساني قال نبأنا مالك عن الزهري عن أنس بن مالك قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة عام الفتح وعلى رأسه مغفر كان بن مقسم من احفظ الناس لنحو الكوفيين واعرفهم بالقراءات وله في التفسير ومعان القرآن كتاب جليل سماه كتاب الانوار وله أيضا في القراءات وعلوم النحو تصانيف عدة ومما طعن عليه به انه عمد إلى حروف من القرآن فخالف الاجماع فيها وقراها وأقرأها على وجوه ذكر انها تجوز في اللغة والعربية وشاع ذلك عنه أهل العلم فأنكروه عليه وارتفع الامر إلى السلطان فأحضره واستتابه بحضرة القراء والفقهاء فاذعن بالتوبة وكتب محضر بتوبته واثبت جماعة من حضر ذلك المجلس خطوطهم فيه بالشهادة عليه وقيل انه لم ينزع عن تلك الحروف وكان يقرى بها إلى حين وفاته وقد ذكر حاله أبو طاهر بن أبي هاشم المقرئ صاحب أبي بكر بن مجاهد في كتابه الذي سماه كتاب البيان فقال فيما أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر المقرئ قال أنبأنا أبو طاهر عبد الواحد بن عمر بن محمد بن أبي هاشم قال وقد نبغ نابغ في عصرنا هذا فزعم ان كل ما صح عنده وجه في العربية لحرف من القرآن يوافق خط المصحف فقراءته جائزة في الصلاة وغيرها فابتدع بقيله ذلك بدعة ضل بها عن قصد السبيل وأورط نفسه في
مزلة عظمت بها جنايته على الاسلام واهله وحاول الحاق كتاب الله من الباطل ما لا يأتيه من بين يديه ولا من خلفه إذ جعل لاهل الالحاد في دين الله بسئ رأيه طريقا إلى مغالطة أهل الحق بتخير القراءات من جهة البحث والاستخراج بالاراء دون الاعتصام والتمسك بالاثر المفترض وقد كان أبو بكر شيخنا نضر الله وجهه نشله من بدعته المضلة باستتابته منها واشهد عليه الحكام والشهود المقبولين عند الحكام بتركه ما اوقع نفسه فيه من الضلالة بعد ان سئل البرهان على صحة ما ذهب إليه فلم يأت بطائل ولم يكن له حجة قوية ولا ضعيفة واستوهب أبو بكر رضي الله تعالى عنه تأديبه من السلطان عند توبته واظهاره الاقلاع عن بدعته ثم عاود في وقتنا هذا إلى ما كان ابتدعه واستغوى من أصاغر المسلمين ممن هو في الغفلة والغباوة دونه ظنا منه ان ذلك يكون للناس دينا وان يجعلوه فيما ابتدعه إماما ولن يعدو ما ضل به مجلسه لان اله قد اعلمنا انه حافظ كتابه من لفظ الزائفين وشبهات الملحدين بقوله انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون ثم ذكر أبو طاهر كلاما كثيرا وقال بعده وقد دخلت عليه شبهة لا تخيل بطولها وفسادها على ذي لب وفطنة صحيحة وذلك انه قال لما كان لخلف بن هشام وأبي عبيد وابن سعدان ان يختاروا وكان ذلك لهم مباحا غير منكر كان ذلك لي أيضا مباحا غير مستنكر فلو كان حذا حذوهم فيما اختاروه وسلك طريقا كطريقهم كان ذلك مباحا له ولغيره غير مستنكر وذلك ان خلفا ترك حروفا من حروف حمزة واختار ان يقرأ على مذهب نافع واما أبو عبيد وابن سعدان فلم يتجاوز وامنهما قراءة أئمة القراءة بالامصار ولو كان هذا الغافل نحا نحوهم كان مسوغا لذلك غير ممنوع منه ولا معيب عليه بل إنما كان النكير عليه شذوذه عما عليه الائمة الذين هم الحجة فيما جاؤوا به مجتمعين ومختلفين وذكر أبو طاهر كلاما كثيرا نقلنا منه هذا المقدار ومن آثر الوقوف عليه فليعمد للنظر في أول كتاب البيان فإنه مستقصى هناك...
(تاريخ بغداد 2/206)

قال الذهبي:
محمد بن الحسن بن يعقوب الإمام أبو بكر البغدادي المقرىء النحوي العطار أخذ القراءة عرضا عن إدريس الحداد وداود بن سليمان وصاحب نصر بن يوسف وأبي قبيصة حاتم بن إسحاق الموصلي وجماعة وسمع أبا مسلم الكجي ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة ومحمد بن يحيى المروزي وموسى بن إسحاق الأنصاري وغيرهم وأكثر من الأدب عن ثعلب وعمر دهرا قرأ عليه إبراهيم بن أحمد الطبري وأبو الفرج النهرواي والحسن بن محمد السامري ابن الفحام والفرج بن محمد القاضي وعلي بن أحمد الرزاز شيخ عبد السيد بن عتاب وأبو الحسن ابن الحمامي وحدث عنه عبد العزيز بن جعفر الفارسي وأبو الحسن بن رزقويه وأبو علي بن شاذان وآخرون وكان من احفظ أهل زمانه لنحو الكوفيين وأعرفهم بالقراءات مشهورها وغريبها وشاذها قال أبو عمرو الداني هو مشهور بالضبط والإتقان عالم بالعربية حافظ للغة حسن التصنيف في علوم القرآن وكان قد سلك مذهب ابن شنبوذ الذي أنكر عليه فحمل الناس عليه لذلك قال وسمعت عبد العزيز بن جعفر يقول سمعت منه أمالي ثعلب واختار حروفا خالف فيها العامة فنوظر عليها فلم يكن عنده حجة فاستتيب فرجع عن اختياره بعد أن وقف للضرب وسأل ابن مجاهد أن يدرأ عنه ذلك فدرأ عنه فكان يقول ما لأحد علي منة كمنة ابن مجاهد ثم رجع بعد موت ابن مجاهد إلى قوله فكان ينسب إلى أن كل قراءة توافق خط المصحف فالقراءة بها جائزة وإن لم يكن لها مادة قال أبو بكر الخطيب لابن مقسم كتاب جليل في التفسير ومعاني القرآن سماه كتاب الأنوار وله تصانيف عدة ومما طعن عليه أنه عمد إلى حروف من القرآن فخالف الإجماع فيها فقرأها وأقرأها على وجوه ذكر أنها تجوز في اللغة والعربية وشاع ذلك عنه فأنكر عليه فارتفع الأمر إلى السلطان فأحضره واستتابه بحضرة الفقهاء والقراء فأذعن بالتوبة وكتب محضر توبته وقيل إنه لم ينزع عن تلك الحروف وكان يقرىء بها إلى آخر وفاته وقال أبو طاهر بن أبي هاشم في كتاب البيان وقد نبغ نابغ في عصرنا هذا فزعم أن كل من صح عنده وجه في العربية لحرف من القرآن يوافق خط المصحف فقراءته جائزة في الصلاة وغيرها فابتدع بقيله ذلك بدعة ضل بها عن قصد السبيل وأورط نفسه في منزلة عظمت بها جنايته على الإسلام وأهله وحاول إلحاق كتاب الله من الباطل مالا يأتيه من بين يديه ولا من خلفه إذ جعل لأهل الإلحاد في دين الله بسبب رأيه طريقا إلى مغالطة أهل الحق بتخيير القراءات من جهة والبحث والاستخراج بالآراء دون الاعتصام والتمسك بالأثر وكان شيخنا أبو بكر نضر الله وجهه سئل عن بدعته المضلة فاستتابه منها بعد أن سئل البرهان على ما ذهب إليه فلم يأت بطائل ولم يكن له حجة فاستوهب أبو بكر تأديبه من السلطان عند توبته ثم عاود في وقتنا هذا إلى ما كان ابتدعه واستغوى من أصاغر الناس من هو في الغفلة والغباوة دونه إلى أن قال ابن أبي هاشم وذلك أنه قال أن لما كان لخلف بن هشام وأبي عبيد وابن سعدان أن يختاروا وكان ذلك لهم مباحا غير منكر كان لمن بعدهم مباحا فلو كان حذا حذوهم فيما اختاروه وسلك طريقهم ولكان ذلك سائغا له ولغيره وذلك أن خلفا ترك حروفا من حروف حمزة اختار أن يقرأها على مذهب نافع وأما أبو عبيد وابن سعدان فلم يتجاوز واحد منهما قراءة أئمة الأمصار وإنما كان النكير على هذا شذوذه عما عليه الأئمة الذين هم الحجة فيما جاؤوا به مجتمعين ومختلفين قال الخطيب حدثني أبو بكر أحمد بن محمد الغزال سمعت أبا أحمد الفرضي غير مرة يقول رأيت في المنام كأني في الجامع أصلي مع الناس وكان محمد بن الحسن بن مقسم قد ولى ظهره القبلة وهو يصلي مستدبرها فأولت ذلك بمخالفته للأئمة فيما اختاره لنفسه ولد ابن مقسم سنة خمس وستين ومئتين وتوفي في ثامن ربيع الآخر سنة أربع وخمسين وثلاث مئة توفي على ساعات من النهار ودفن بعد صلاة الظهر من يومه.
(معرفة القراء الكبارـ الطبقة الثامنة)

وانظر: تذكرة الحفاظ 3/924؛ المنتظم 14/170؛ معجم الأدباء 6/2503؛ الكامل في التاريخ 8/566؛ إنباه الرواة 3/100؛ ميزان الاعتدال 6/114؛ فهرست ابن النديم 33؛ سير أعلام النبلاء 16/105؛ العبر 2/301؛ الوافي بالوفيات 2/337؛ البداية والنهاية 11/276؛ لسان الميزان 5/136؛ النجوم الزاهرة 3/343؛ البلغة 219؛ نزهة الألباء 360؛ بغية الوعاة 1/89؛ رشاد الريب 18/150؛ طبقات المفسرين للداودي 2/131؛ شذرات الذهب 4/286؛ الأعلام 6/81؛ معجم المؤلفين 3/242؛ كشف الظنون 1/15، 1/172؛ هدية العارفين 2/47.

4thH_hujurat.jpg


...عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ
آيات كريمة من سورة الحجرات على رقعة مخطوطة كتبت في القرن الرابع الهجري
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم المتوفر على الموقع ومطالعة تفاصيل المخطوطة

fasil.gif


محمد بن الحسن بن يونس بن كثير
(العراق)


أبو العباس الهذلي الكوفي النحوي مقرئ ثقة مشهور ضابط، قرأ على الحسن بن علي بن عمران الشحام صاحب قالون وعلي بن الحسن ابن عبد الرحمن التميمي صاحب محمد بن غالب صاحب الأعشى قال ومنه تعلمت القراءة حرفاً حرفاً وعلى عبد الواحد بن أحمد وإسماعيل بن يحيى عن ابن المسيبي وعلى إسماعيل القاضي وعلى عبد الرحمن بن أحمد القيرواني صاحب داود بن أبي طيبة وعلى سليمان بن يحيى الضبي صاحب رجاء بن عيسى وعلى جعفر بن محمد الوزان وحمدان بن يعقوب صاحبي على بن سلم وعلى محمد بن الحسين الأشناني صاحب إبراهيم الأزاري ومحمد بن إسحاق البخاري صاحب إدريس الحداد، قرأ عليه محمد بن محمد بن فيروز الكرجي وأبو الطيب عبد الغفار بن عبيد الله الحضيني ومحمد بن عبد الله بن الحسين الجعفي ومحمد بن جعفر بن محمد بن هارون التميمي وأبوه جعفر بن محمد وأبو القاسم زيد بن علي بن أبي بلال وأحمد بن نصر وعلي بن محمد ابن عبد الله الشاهد وأحمد بن يوسف الصوفي، قال الخزاعي وكان من علماء الكوفيين وعنه أخذ جماعة المتأخرين وكان ثقة ديناً نحوياً، قال القاضي أسعد اليزدي هو من علماء الكوفيين وكان ثقة ديناً نحوياً تفرد بهذه الرواية يعني رواية الحسن بن عمران الشحام عن قالون، وذكر القاضي أبو عبد الله محمد بن عبد الله الجعفي أنه سمع أبا العباس بن يونس يقول قرأت على الحسن ابن عمران وأنا صبي في المكتب وسمعت منه كتاباً مقرأ نافع، وقال الداني مشهور ثقة ضابط جليل، توفي سنة اثنتين وثلاثين وثلثمائة.

قال الذهبي:
أبو العباس الكوفي المقرىء النحوي أخذ القراءة عرضا عن الحسن بن علي الشحام صاحب قالون وعن عبد الواحد بن أحمد عن ابن المسيبي وعن غيرهما قال أبو عمرو الداني مشهور ثقة ضابط جليل روى القراءة عنه عرضا زيد بن علي الكوفي ومحمد بن عبد الله الجعفي القاضي ومحمد بن جعفر التميمي وأحمد بن نصر الشذائي وعلي بن محمد الشاهد ومحمد بن محمد بن فيروز الكرجي وآخرون وقد قرأ أيضا على إسماعيل القاضي وعلى علي بن الحسن التميمي صاحب محمد بن غالب الصيرفي.

(معرفة القراء الكبارـ الطبقة الثامنة 1/188)

وانظر: بغية الوعاة 1/90؛ الوافي بالوفيات 3/436.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
أبو الطيب الزغري/ محمد بن الحسن الأربلي/ محمد بن أبي الحسن بن أبي نصر

.
محمد بن الحسن الحارثي
(العراق)


أبو بكر الحارثي: مقرىء، روى القراءة عرضا عن أبي العباس المطوعي، روى القراءة عنه عرضا
أبو المظفر عبد الله بن شبيب الأصبهاني ونسبه وكناه.


fasil.gif


محمد بن الحراني
(العراق)


الكوفي. أخذ القراءة عرضا عن القاسم بن أحمد الخياط. قال الداني: لا أعرفه. قلت: ولعله
محمد بن الحسن بن يوسف المتقدم والله أعلم.

fasil.gif


محمد بن الحسن الزغري
(الشام)


أبو الطيب الزغري الحلبي شيخ مقرئ، روى القراءة عرضاً عن الحسين بن إبراهيم الأنطاكي وموسى بن شبيب الشيرازي وأحمد بن عبد الصمد الزراد، روى القراءة عنه عرضاً أبو علي الرهاوي ونسبه وكناه، قال الحافظ أبو العلاء هكذا روى لنا أبو الطيب الزعري بالعين الساكنة المهملة ولا آمن أن يكون ذلك تصحيفاً وأرى أنه زغري بغين منقوطة مفتوحة على أنه منسوب إلى زغر وهو أبو قوم من العرب أو إلى عين زغر الموضع المعروف بالشام وبلغني عن الكلبي أنه قال إن زغر اسم امرأة نسبت إليها هذه العين، قلت الصواب ما رآه الحافظ أبو العلاء وعين زغر المنسوب إليها أبو الطيب بالغور من الشام وهي المذكورة في حديث فاطمة بنت قيس في قصة الدجال مما في صحيح مسلم والله أعلم.

fasil.gif


محمد بن الحسن
(العراق)


كذا ذكره أبو علي الرهاوي وأنه قرأ على أبي عبيد الله القاسم بن سلام وأنه قرأ عليه
أحمد بن محمد والحسن بن سعيد شيخا الرهاوي والله أعلم.

fasil.gif


محمد بن الحسن الأربلي
(العراق – مصر)


أبو عبد الله الأربلي* الضرير نزيل القاهرة محقق مجود عارف، قرأ السبع على الشيخ نصر بن سليمان المنبجي في إحدى وعشرين ختمة إفراداً وجمعاً، قرأ عليه الروايات رافع بن أبي أحمد السلامي، قال الذهبي جلست معه فوجدته عارفاً بالفن محققاً للتجويد والأداء ولي الإقراء بالفاضلية وغيرها، قلت مات في نصف رمضان سنة سبعمائة.
* الى اربل بكسر اوله والموحدة وسكون الراء قلعة على مرحلتين من الموصل‏.

وانظر: معجم شيوخ الذهبي 490؛ المقفى الكبير للمقريزي 5/545.


ErbilWF.jpg

اربل ـ شلال كلي علي بك

fasil.gif


محمد بن أبي الحسن بن أبي نصر
(العراق)


أبو الفضل البغدادي الضرير المعروف بالخطيب مقرئ مصدر، قرأ على سعد الله بن نصر بن الدجاجي وعلى ابن عساكر البطايحي وسمع من أبي الفتح بن البطر، وأقرأ الناس حتى مات في المحرم سنة عشرين وستمائة.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد بن أبي الحسن الصقلي/ محمد بن الحسين بن...

.

محمد بن أبي الحسن الصقلي
(الشام)


أبو بكر الصقلي يعرف بابن نبت العروق شيخ متصدر، قرأ على أبي العباس، قرأ عليه أبو علي الحسن بن بليمة.

fasil.gif


محمد بن الحسين بن أيوب
(العراق)


أبو عبد الله النوقاني* ، روى القراءات عن علي بن عبد العزيز المكي عن أبي عبيد، روى القراءات عنه الحافظ أبو عبد الله الحاكم.
* بالفتح والسكون وقاف الى نوقان مدينة بطوس‏.

fasil.gif


محمد بن الحسين بن بندار
(العراق)


أبو العز الواسطي القلانسي شيخ العراق ومقرئ القراء بواسط صاحب التصانيف أستاذ، ولد سنة خمس وثلاثين وأربعمائة بواسط، وقرأ بما قرأ به أبو علي غلام الهراس من الروايات عليه ورحل إلى أبي القاسم الهذلي فقرأ عليه بالكامل ودخل بغداد فقرأ بها لعاصم على محمد بن العباس الأواني بقرية أوانا عكبرا وسمع من أبي جعفر بن المسلمة وابن المأمون، وتصدر للإقراء بواسط ورحل إليه من الأقطار قرأ عليه أبو الفتح بن زريق الحداد وسبط الخياط وأبو العلاء الهمذاني الحافظ وهبة الله بن قسام وهلال بن أبي الهيجاء وعلي بن عساكر البطايحي وعلي بن المظفر وعبد الله بن منصور الباقلاني وسعد الله بن محمد ومسعود بن الحسين الشيباني ومحمد بن محمد بن حمود، وكان بصيراً بالقراءات وعللها وغوامضها عارفاً بطرقها عالي الإسناد وحصلت له سعادة بشيخه أبي علي وذلك أنه طاف البلاد وحصل الروايات والمشائخ وجاء إلى واسط فقرأ عليه أبو العز بما قرأ به على شيوخه، وألف كتاب الإرشاد في العشر وهو مختصر وقد قرأت الكتابين وقرأت بهما وحصلت لي رواية الإرشاد عالياً جداً وذكرت خلفه في كتاب الإسعاد، قال السمعاني سمعت عبد الوهاب الأنماطي ينسب أبا العز إلى الرفض ثم وجدت لأبي العز أبياتاً في فضيلة الجماعة:

إن من لم يفضل الـصـدّيقـا = لم يكن لي حتى الممات صديقا
والذي لا يقول قولي في الفـا = روق أنوي لشخصه تفـريقـا
ولنار الجحيم باغض عـثـمـا = ن ويهوى منها مكاناً سحيقـا
من يوالي عندي علـياً وعـادا = هم طراء عددتـه زنـديقـا


وقال ابن ناصر ألحق أبو العز سماعه في جزء من كتاب هاآت الكناية لعبد الواحد بن أبي هاشم من ابن البنا بعد أن لم يكن سماعه فيه قال الحافظ الذهبي بعض يترخص في مثل هذا إذا تيقن سماعه الجزء من ذلك الرجل، قلت والأمر في ذا سهل إذا كان أصل شيخه ولكن أكثر ما رمى به أبو العز أنه كان يأخذ ممن يقرأ عليه وهذا قل من رأيته سلم منه قال السمعاني سمعت المبارك بن غالب المفيد يقول قرأ ابن ميمون صبي كان يسمع معنا على أبي العز وما كان يحسن يقرأ فيكتب له في الإجازة قرأ فلان وجوّد فقلنا له كيف جوّد القراءة قال جوّد للذهبي وقال ابن النجار سمعت ابن البندنيجي يقول سألت شيخنا أحمد بن القاص هل قرأت على أبي العز فقال لما قدم بغداد أردت أن أقرأ عليه فطلب مني ذهباً فقلت والله إني قادر على ما طلبت مني ولكن لا أعطيك على القرآن أجراً فلم أقرأ عليه قلت نص الفقهاء على أن أخذ الأجرة على الإقراء لا يشين المقرئ، وقال السلفي سألت خميساً الحوزي عن أبي العز فقال هو أحد الأئمة الأعيان في علوم القرآن برع في القراءات وسمع من جماعة وهو جيد النقل ذو فهم فيما يقوله، وقال ابن الجوزي مات في شوال سنة إحدى وعشرين وخمسمائة بواسط.

mali_6th.jpg

آيات بينات من سورة الشعراء على مصحف كتب بمالي بأفريقيا
في القرن السادس الهجري


قال الذهبي:
محمد بن الحسين بن بندار الأستاذ أبو العز الواسطي القلانسي مقرىء العراق وصاحب التصانيف قرأ بالروايات المشهورة والشاذة على أبي علي غلام الهراس وغيره وأخذ أيضا عن أبي القاسم الهذلي ورحل إلى بغداد سنة إحدى وستين وأربع مئة وسمع من أبي جعفر ابن المسلمة وأبي الغنائم ابن المأمون وأبي الحسين بن المهتدي بالله وذهب إلى قرية أوانا فقرأ بها ختمة لعاصم على أبي الفوارس محمد بن العباس الأواني آخر من قرأ على الكتاني وتصدر للإقراء دهرا ورحل إليه من الأقطار قرأ عليه أبو محمد سبط الخياط وأبو الفتح المبارك بن زريق الحداد وعلي ابن عساكر البطائحي وعلي بن المظفر الخطيب وأبو بكر عبد الله بن منصور ابن الباقلاني وسعد الله بن محمد وآخرون وكان بصيرا بالقراءات وعللها وغوامضها عارفا بطرقها عالي الإسناد قال أبو سعد السمعاني سمعت عبد الوهاب الأنماطي ينسب أبا العز القلانسي إلى الرفض وأساء الثناء عليه قال أبو سعد ثم وجدت لأبي العز أبياتا في فضيلة الجماعة فأنشدنا سعد الله بن محمد المقرىء أنشدني أبو العز القلانسي لنفسه أن من لم يقدم الصديقا لم يكن لي حتى الممات صديقا والذي لا يقول قولي في الفارو ق أنوي لشخصه تفريقا ولنار الجحيم باغض عثما ن ويهوي منها مكانا سحيقا من يوالي عندي عليا وعادا هم طرا عددته زنديفا قال الحافظ ابن ناصر ألحق أبو العز سماعه في جزء من كتاب هاءات الكناية لعبد الواحد بن أبي هاشم من أبي علي ابن البناء بعد أن لم يكن سماعه فيه قلت بعض الناس يترخص في مثل هذا إذا تيقن سماعه للجزء من ذلك الرجل وقال أبو سعد سمعت المبارك بن غالب المفيد يقول قرأ ابن ميمون صبي كان يسمع معنا على أبي العز القلانسي وما كان يحسن أن يقرأ فكتب له في الإجازة قرأ علي فلان وجود فقلنا له كيف جود القراءة قال جود الذهب وقال ابن النجار في تاريخه سمعت أبا العباس أحمد ابن البندنيجي يقول سألت شيخنا أبا جعفر أحمد بن أحمد بن القاص هل قرأت على أبي العز القلانسي فقال لما قدم بغداد أردت أن أقرأ عليه فطلب مني ذهبا فقلت له والله إني قادر على ما طلبت مني ولكن لا أعطيك على القرآن أجرا ولم أقرأ عليه قال السلفي سألت خميسا الحوزي عن أبي العز فقال هو أحد الأئمة الأعيان في علوم القرآن برع في القراءات وسمع من جماعة وهو جيد النقل ذو فهم فيما يقوله وقال أبو الفرج ابن الجوزي ولد سنة خمس وثلاثين وأربع مئة وتوفي في شوال سنة إحدى وعشرين وخمس مئة بواسط رحمه الله.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الثانية عشرة 1/473)

قال الصفدي:
مقرئ العراق محمد بن الحسين بن بندار أبو العز الواسطي القلانسي، مقرئ العراق وصاحب التصانيف في القرآات، توفي سنة إحدى وعشرين وخمس ماية.
(الوافي بالوفيات 2/305)

وقال ابن الجوزي:
محمد بن الحسين بن بندار أبوالعز القلانسي المصري ولد سنة خمـس وثلاثيـن وأربعمائـة وقـرأ بالقـراآت وسمـع الحديـث مـن المهتـدي وابـن المأمـون وابن المسلمة وغيرهم
وعمر فرحل الناس إليه من الاقطار للقراآت نسبه شيخنا عبد الوهاب الأنماطي إلى الرفض وأساء الثناء عليه وقـال شيخنـا أبـو الفضل بن ناصر‏:‏ ألحق سماعه في جزء وتوفى فى شوال هذه السنة ودفن بواسط‏.
(المنتظم في تاريخ الأمم والملوك 17/247)

وقال ابن العماد:
أبو العز القلانسي محمد بن الحسين بن بندار الواسطي مقرئ العراق وصاحب التصانيف في القراءات أخذ عن أبي يعلى غلام الهراس وسمع من أبي جعفر بن المسلمة وفيه ضعف وكلام توفي شوال عن خمس وثمانين سنة (سنة 521).
(شذرات الذهب 6/106)

وانظر: طبقات الشافعية للسبكي 6/97؛ ميزان الاعتدال 6/120؛ لسان الميزان 5/148؛ المنتظم 17/247؛ عيون التواريخ 12/193؛
سير أعلام النبلاء 19/496؛ العبر 4/50؛ تاريخ الإسلام 4/249؛ شذرات الذهب 6/106؛ كشف الظنون 66، 391؛ هدية العارفين 2/85؛ الأعلام 6/101؛ معجم المؤلفين 3/247.

.

عجيبة:

في الحلية، في ترجمة أبي عبد الله القلانسي، أنه ركب البحر في بعض سياحاته، فعصفت عليهم الريح، فتضرع أهل السفينة الى الله تعالى ونذروا النذور، إن نجاهم الله تعالى، وألحوا على أبي عبد الله في النذر، فأجرى على لسانه أن قال: إن خلصني الله مما أنا فيه لا آكل لحم الفيل. فانكسرت السفينة وأجاه الله تعالى وجماعة من أهلها الى الساحل. فأقاموا به أياما من غير زاد، فبينما هم كذلك إذا هم بفيل صغير فذبحوه وأكلوا لحمه، سوى أبي عبد الله، فلم يأكل منه وفاء بالعهد الذي كان منه. قال: فلما نام القوم، جاءت أم ذلك الفيل تتبع أثره وتشم الرائحة، فكل من وجدت منه رائحة لحمه داسته بيديها ورجليها الى أن تقتله. قال: فقتلت الجميع، ثم أتت إليّ فلم تجد مني رائحة اللحم، فأشارت إلي أن أركبها، فركبتها فسارت بي سيرا شديدا الليل كله، ثم أصبحت في أرض ذات حرث وزرع، فأشارت إلي أن أنزل، فنزلت عن ظهرها فحملني أؤلئك القوم إلى ملكهم، فسألني ترجمانه، فأخبرته بالقصة. فقال لي: إن الفيلة قد سارت بك في هذه الليلة مسيرة ثمانية أيام. قال: فلبثت عندهم إلى أن حملت ورجعت الى أهلي.


(حياة الحيوان الكبرى للدميري د ك ع؛ ج2 صـ 310)

.
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد بن الحسين بن...

.

محمد بن الحسين بن حرب بن يحيى بن حاجب
(العراق)



أبو جعفر الخزاز الكوفي، روى القراءة عن علي بن موسى الكاتب عن سليم بالتحقيق، روى القراءة عنه حماد بن محمد، قال ذلك أبو الطيب الحضيني ونسبه وكناه وأما ابن مهران فقال أنه محمد بن الحسين بن علي والله أعلم.

fasil.gif



محمد بن الحسين بن حرب

(العراق)



أبو البركات الدار قزي* مقرئ مجود ناقل، قرأ بالروايات على أبي الفضل أحمد بن محمد بن شنيف،
قال الذهبي طال عمره وأقرأ الناس وكان عالي الإسناد مجوداً للحروف توفي سنة أربع وعشرين وستمائة.
* الى دار القز محلة ببغداد


قال الذهبي:
محمد بن الحسين بن حرب أبو البركات الدارقزي المقرئ قرأ بالروايات على أبي الفضل أحمد بن محمد بن شنيف وطال عمره وأقرأ الناس وكان عالي الإسناد مجودا للحروف توفي سنة أربع وعشرين وست مئة.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الرابعة عشرة)


WeddingContractRsm.jpg


عقد الزواج كما كان يكتب في بلاد فارس أيام الشيخ أبو البركات الدار قزي
(اضغط الصور للتكبير)

fasil.gif



محمد بن الحسين بن حفص بن عمر
(العراق)



أبو جعفر الكوفي الخثعمي الأشناني المعدل مقرئ مشهور ثقة، ولد سنة إحدى وعشرين ومائتين، أخذ القراءة عرضاً عن إبراهيم بن سليمان الإبزاري وروى الحروف سماعاً عن محمد بن عمر بن وليد وأبي الأسباط المعلم، روى القراءة عنه عرضاً محمد بن الحسن بن يونس وأحمد بن محمد بن أبي دارة وأبو القاسم بن أبي بلال وروى عنه الحروف أبو بكر بن مجاهد والنقاش وأبو طاهر بن أبي هاشم وحدث عنه أبو بكر الجعابي، وقال الذهبي وكان ثقة حجة مات في صفر سنة خمس عشرة وثلثمائة زاد الخطيب فقال يوم الخميس لسبع خلون من صفر.

fasil.gif



محمد بن الحسين بن رزين بن موسى
(الشام ـ مصر)


أبو عبد الله العامري الحموي الشافعي ولد سنة ثلاث وستمائة في شعبان بحماة واشتغل من الصغر فحفظ التنبيه في صغره ثم حفظ الوسيط والمفصل والمستصفى للغزالي إلى غير ذلك وبرع في الفقه والعربية والأصول وشارك في المنطق والكلام والحديث وفنون العلم وأفتى وله ثمان عشرة سنة وقدم دمشق فلازم ابن الصلاح وقرأ القراءات على السخاوي وسمع منهما ومن غيرهما وأخذ العربية عن ابن يعيش وكان يفتي بدمشق في أيام ابن الصلاح ويؤم بدار الحديث ثم ولي وكالة بيت المال في أيام الناصر مع تدريس الشامية ثم تحول من هلاكو إلى مصر واشتغل ودرس بالظاهرية ثم ولي قضاء القضاة فلم يأخذ عليه رزقا تدينا وورعا ودرس بالشافعي وامتنع من أخذ الجامكية وولي عدة جهات وظهرت فضائله الباهرة وتفقه به عدة أئمة وانتفعوا بعلمه وهديه وسمته وورعه وممن نقل عنه الإمام النووي وتوفي رحمه الله تعالى بالقاهرة في ثالث رجب (سنة ثمانين وست مئة)
(شذرات الذهب 5/368)

fasil.gif



محمد بن الحسين بن سعيد بن أبان بن عبد الله
(العراق)



أبو جعفر الهمداني المعروف بابن الطيان الزعفراني مقرئ مصدر ثقة، روى القراءة عرضاً عن إبراهيم بن نصر بن عبد العزيز الرازي صاحب عبد الله بن صالح العجلي وعن إبراهيم بن الحسن بن علي، روى قراءة حمزة عنه عرضاً عبيد الله بن أحمد بن البواب سنة أربع وعشرين وثلثمائة وقرأ عليه محمد بن أحمد بن محمين.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد بن الحسين بن...

.

محمد بن الحسين بن شهريار
(العراق)



أبو بكر القطان البلخي نزل بغداد محدث ثقة، روى الحروف سماعاً عن الحسين بن علي بن الأسود صاحب يحيى بن آدم وعظم روايته عنه وقال أبو علي الرهاوي إنه قرأ عليه أبو بكر بن مجاهد والنقاش وعبد الواحد بن عمر وعبد الملك بن الأيسر الأنطاكي والحسين بن محمد بن سعيد البزاز وسمع منه الآجري وأبو بكر بن الأنباري، ذكره الداني وقال مشهور من أصحاب الحديث، قال فيه الهذلي الحسين بن محمد فقلبه.


fasil.gif



محمد بن الحسين بن عبد الله
(الشام)



أبو الطيب الزغري الحلبي، روى القراءة عرضاً عن عبد الله بن ثوبان عن قنبل وكلاهما غير معروف، روى القراءة عنه عرضاً أبو علي الرهاوي ونسبه وكناه.


fasil.gif



محمد بن الحسين بن عبيد الله بن عمر بن حمدون
(العراق)



أبو يعلى الصيرفي المعروف بابن السراج سمع أبا الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري كتبت عنه وكان ثقة وهو أحد الحفاظ لحروف القران ومذاهب القراء وعلم النحو يشار إليه في ذلك وله مصنف في القراات حدثنا أبو يعلى بن السراج بلفظه قال أنبأنا أبو الفضل بن عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري قال نبأنا جعفر الفريابي قال نبأنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن أنس عن نافع عن بن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من شرب الخمر في الدنيا حرمها في الآخرة سمعت أبا يعلى يقول ولدت في أحد الربيعين من سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة يوم الاحد بعد العصر وجدت ذلك بخط والدي وتوفى ليلة الجمعة الثامن والعشرين من ذي الحجة سنة سبع وعشرين وأربعمائة ودفن صبيحة تلك الليلة في مقبرة باب حرب وكان منزله بباب الشام.
(تاريخ بغداد 2/251)


قال ابن الجوزي:
محمد بن الحسين بن عبيد الله بن عمر بن حمدون أبو يعلى الصيرفي ولد في سنة ثلاث وسبعين وثلثمائة وسمع أبا الفضل الزهري وكان ثقة فهمـا يعلـم القـراآت والنحو وتوفي ليلة الجمعة الثامن والعشرين من ذي الحجة من هذه السنة [427] ودفـن بمقبـرة بـاب حرب‏.‏
(المنتظم في تاريخ الأمم والملوك 15/255)


fasil.gif



محمد بن الحسين بن علي بن إبراهيم بن عبد الله
(العراق)



أبو بكر الشيباني البغدادي المزرفي* بفتح الميم ويعرف أيضاً بالحاجي عالم مقرئ فرضي، ولد سنة سبع وثلاثين وأربعمائة، وتلا بالقراءات على أبي بكر بن موسى بن الخياط والحسين بن الحسن بن غريب الموصلي وأحمد بن الحسين القطان، قرأ عليه العشر الحافظان أبو موسى المديني وأبو الفرج بن الجوزي ويوسف ابن يعقوب الحربي وعلي بن عساكر البطايحي وعوض المراتبي والحافظ أبو العلاء الهمذاني، وسمع من ابن المسلمة وابن المأمون والصريفيني حدث عنه أبو سعد بن أبي عصرون والحافظ أبو القاسم بن عساكر ومحمد بن محمد ابن بختيار المنداني وهو آخر من حدث عنه، قال الذهبي كان من ثقات العلماء مات في أول سنة سبع وعشرين وخمسمائة.
* بالفتح وسكون الزاي وفتح الراء وقاف الى المزرقة قرية قرب بغداد‏.‏



مصحف بديع خط بالذهب والفضة سنة 599 هـ
(اضغط الصورة للتكبير)

قال الذهبي:
محمد بن الحسين بن علي أبو بكر المزرفي ومزرفة قرية بين بغداد وعكبرا المقرىء الفرضي المعروف أيضا بالحاجي ولد سنة تسع وثلاثين وأربع مئة ببغداد وقرأ القراءات وجودها جماعة من أصحاب الحمامي وسمع من ابن المسلمة وعبد الصمد بن المأمون والصريفيني وطائفة روى عنه ابن عساكر وأبو سعد بن أبي عصرون وأبو موسى المديني وأبو الفرج بن الجوزي وكان من ثقات العلماء مات ساجدا في أول سنة سبع وعشرين وخمس مئة قرأ عليه يوسف بن يعقوب الحربي وعلي بن عساكر البطائحي وعوض المراتبي.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الثانية عشرة 1/484)


قال ابن الجوزي:
محمد بن الحسين بن علي بن إبراهيم بن عبد الله أبو بكر ويعرف بالمزرفي:
ولم يكن من المزرفة وإنما كان انتقل إلى المزرفة أيام الفتنة فأقام بها مدة فلما رجع قيل له المزرفي ولد أبو بكر في سلخ سنة تسع وثمانين وأربعمائة قرأ القرآن بالقرا آت وسمع الحديث الكثير من إبن المهتدي وابن الصريفيني وأقرأ وروى وتفرد بعلم الفرائض وسمعت منه الحديث وكان ثقة ثبتًا عالمًا حسن العقيدة.
وتوفي يوم السبت من محرم هذه السنة ودفن بمقبرة باب حرب وقيل إنه مات في سجوده‏.‏
(المنتظم في تاريخ الأمم والملوك 17/281)

وقال ابن العماد:
محمد بن الحسين بن علي بن إبراهيم بن عبيد الله الشيباني المرزقي (بالقاف) المقرئ الفرضي أبو بكر ولد في سلخ سنة تسع وثلاثين وأربعمائة وقرأ القرآن بالروايات على جماعة من أصحاب الحمامي منهم أبو بكر بن موسى الخياط وسمع من ابن المسلمة وخلائق ذكر ابن ناصر أنه كان مقرئ زمانه قرأ القراءات عليه جماعة منهم أبو موسى المديني الحافظ وعلي بن عساكر وغيرهما وحدث عنه ابن ناصر وابن عساكر وابن الجوزي وغيرهم قال ابن الجوزي كان ثقة عالما ثبتا حسن العقيدة حنبليا والمرزقي نسبة إلى المرزقة بين بغداد وعكبرا وهي بتقديم الزاي على الراء وبالقاف ولم يكن منها إنما نقل أبوه إليها أيام الفتنة فأقام بها مدة.
(شذرات الذهب 6/135)

وانظر: تذكرة الحفاظ 1288؛ ذيل طبقات الحنابلة 1/178؛ عيون التواريخ 12/275؛ الوافي بالوفيات 3/110؛
سير أعلام النبلاء 19/631؛ العبر 4/72؛ النجوم الزاهرة 5/251.


fasil.gif


محمد بن الحسين بن علي الشيرازي
(العراق)



أبو عبد الله الشيرازي مقرئ محقق متصدر، قرأ على علي بن القاسم بن إبراهيم الخياط بأصبهان، قرأ عليه أبو سعيد الحسن بن محمد بن أحمد اليزدي بشيراز سنة ثلاث وثمانين وأربعمائة.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد بن الحسين بن...

.

محمد بن الحسين بن محمد بن آذر بهرام
(العراق)



أبو عبد الله الكارزيني الفارسي إمام مقرئ جليل، انفرد بعلو الإسناد في وقته أخذ القراءات عرضاً عن الحسن بن سعيد المطوعي وهو آخر من قرأ عليه في الدنيا وقرأ على أحمد بن نصر الشذائي وعلى بن خشنام المالكي وعلى بن محمد بن صالح الهاشمي بالبصرة وأبي القاسم عبد الله بن الحسن النخاس ببغداد ومحمد بن حبيب بن عبد الوهاب وبواسط على عثمان بن أحمد بن سمعان ويوسف بن محمد الضرير بواسط سنة خمس وستين وثلثمائة ومحمد بن يحيى الملاح ومحمد بن أحمد ابن علان وقرأ أيضاً على أبي الفرج الشنبوذي والحسن بن محمد الكاتب وأحمد بن محمد بن بشر بن الشارب وعبد الغفار ابن عبيد الله الحضيني وفارس بن موسى الضراب والفرج بن بشر الرصاص كذا سماه في المنهج والصواب أنه أحمد بن محمد بن الحسن أبو الفرج، قرأ عليه أبو القاسم الهذلي وأبو علي غلام الهراس وأبو معشر الطبري والحسن بن الحسين اليزدي وإبراهيم بن إسماعيل بن غالب وأبو القاسم ابن عبد الوهاب وأبو بكر بن محمد بن المفرج والشريف عبد القاهر وأبو الفتح الحداد، قال الذهبي مسند القراء في زمانه تنقل في البلاد وجاور بمكة وعاش تسعين سنة أو دونها لا أعلم متى توفي إلا أنه كان حياً في سنة أربعين وأربعمائة سألت الإمام أبا حيان عنه فكتب إلى إمام مشهور لا يسأل عن مثله، وكان الأستاذ أبو علي عمر بن عبد المجيد الزيدي يصحف فيه فيقول الكازريني بتقديم الزاي، قلت وكتاب المبهج لسبط الخياط مشتمل على ما قرأ به عبد القاهر عليه وهو من أعلى ما وقع لنا في القراءات قرأ بمضمنه على من قرأت من أصحاب الصايغ بسنده وقرأته على أحمد بن محمد بن الحسين الشيرازي عن علي بن أحمد بن الكندي أنا سبط الخياط سماعاً وتلاوة للكتاب قال قرأت على الشريف عبد القاهر قرأت على الكارزيني، وقول صاحب التجريد في رواية قالون من طريق الحلواني أنه قرأ على شيخه بسنده إلى الكارزيني وقرأ الكارزيني على ابن شنبوذ وهم فإن الكارزيني لم يدرك ابن شنبوذ وإنما قرأ على المطوعي عن ابن شنبوذ كما صرح به في المبهج.


قال الصفدي:
محمد بن الحسين بن محمد بن آذار بهرام أبو عبد الله الكارزيني الفارس المقرئ تزيل مكة، كان أعلى أهل العصر إسناداً في القراآت، توفي سنة أربعين وأربع ماية.
(الوافي بالوفيات 3/10)

وانظر: الوافي بالوفيات 3/10؛ المقفى الكبير 5/595؛ سير أعلام النبلاء 17/600؛ العبر 3/195؛ شذرات الذهب 3/265


5thH_Iran.jpg

آيات كريمة من سورة الشعراء على صفحة مزدوجة لمخطوطة قرآنية كتبت في القرن الخامس الهجري
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم المتوفر على موقع المصدر ومطالعة تفاصيل المخطوطة

fasil.gif



محمد بن الحسين بن محمد بن احمد بن علي بن سودون

(العراق)


أبو بكر الواسطي المقرئ، أخذ القراءة عرضاً عن أبي بكر محمد بن جعفر بن أحمد الشمشاطي كذا في كتاب الحافظ أبي العلاء، قرأ عليه عبد الله بن الحسين ابن محمد العلوي.


fasil.gif



محمد بن الحسين بن محمد الدمشقي
(الشام)



أبو طاهر الحنائي الدمشقي إمام، قرأ على أبي علي الأهوازي ومحمد بن أحمد بن خلف الفحام صاحب زيد بن أبي بلال، قرأ عليه أبو القاسم الهذلي بدمشق ولم يذكر على من قرأ وروى عنه الحافظ أبو طاهر السلفي وفيه نظر.
.​
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع