- 23 أبريل 2011
- 1,986
- 17
- 0
- الجنس
- ذكر
محمد بن أحمد بن محمد..
محمد بن أحمد بن محمد الدقاق البغدادي
(العراق)
أبو الحسن الدقاق البغدادي، روى القراءة عرضاً وسماعاً عن محمد بن عبد الرحيم الأصبهاني،
روى القراءة عنه عرضاً أحمد بن نصر الشذائي.
محمد بن أحمد بن محمد بن سهل
(الأندلس)
أبو عبد الله، ابن النقاش الأموي الطليطلي، نزيل مصر.
أخذ عن المغامي، وسمع في رحلته من مهدي بن يوسف، وأبي عبد الله بن بركات، وأخذ عنه جماعة بمصر وغيرها، منهم: أبو زكريا بن سيد بونه، وأبو عبد الله بن سعيد الداني، وأبو العباس بن الفقيه السرقسطي، وموسى بن قاسم الشلبي. وسمع منه في ذي القعدة سنة ثلاثين وخمس مئة. قلت (الذهبي): كان من أعيان القراء، تصدر بمصر، وقيل: توفي سنة تسع وعشرين وخمس مئة.
(المستملح من كتاب التكملة تر 62 ص 37)
وانظر: التكملة لابن الأبار 1/352؛ الذيل لابن عبد الملك 6/41؛ تاريخ الإسلام 11/509
محمد بن أحمد بن محمد بن صاعد
(العراق)
أبو سعيد النيسابوري القاضي الحنفي، روى الحروف عن أحمد بن إبراهيم بن موسى عن ابن مهران،
روى الحروف عنه الحافظ أبو العلاء الهمذاني.
محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الجبار بن توبة
(العراق)
أبو الحسن الأسدي العكبري* الشافعي مقرئ حاذق، ولد سنة خمس وخمسين وأربعمائة، قرأ علي وسمع كتاب السبعة لابن مجاهد على أبي محمد الصريفيني وسمع من ابن المسلم وأبي بكر الخطيب، قال السمعاني شيخ صالح خير قرأ بروايات وكان حسن الأخذ وكنت أقدم السماع عليه على غيره، وقال الذهبي قرأ بالروايات على أصحاب الحمامي وكان حسن التلاوة له سمت ووقار تفقه على أبي إسحاق الشيرازي روى عنه الحافظ ابن عساكر، قلت سمع عليه كتاب السبعة لابن مجاهد أبو اليمن الكندي وانفرد بروايتها عنه وقد قرأته على الشيخ عمر بن الحسن المراغي عن علي بن أحمد المقدسي أخبرنا أبو اليمن إذناً وسماعاً وهذا في غاية العلو مات بها في صفر سنة خمس وثلاثين وخمسمائة.
* بالضم والسكون وفتح الموحدة وراء الى عكبرا بلد على دجلة فوق بغداد.
قال الذهبي:
محمد بن أحمد بن عبد الجبار بن توبة أبو الحسن الأسدي العكبري المقرىء ولد سنة خمس وخمسين وأربع مئة وقرأ بالروايات على أصحاب الحمامي وكان حسن التلاوة له سمت ووقار تفقه على أبي إسحاق الشيرازي وسمع كتاب السبعة لابن مجاهد على أبي محمد الصريفيني وسمع من أبي جعفر بن المسلمة وأبي بكر الخطيب وجماعة قال ابن السمعاني شيخ صالح خير قرأ بروايات وكان حسن الأخذ وكنت أقدم السماع عليه على غيره قلت روى عنه الحافظ ابن عساكر وأبو اليمن الكندي وجماعة وسمعت سبعة ابن مجاهد من طريقة توفي في صفر سنة خمس وثلاثين وخمس مئة.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الثانية عشرة 1/393)
وانظر: المنتظم 10/91؛ سير أعلام النبلاء 20/34؛ العبر 4/96؛ شذرات الذهب 4/107
محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن الحسين
(الشام ـ مصر)
بن أبي التائب بن أبي العيسى ابن أبي علي العز الأنصاري الدمشقي الأصل القاهري الحنفي ابن حفيد البدر المسند الشهير ويعرف كسلفه بابن أبي التائب. ولد في شعبان سنة خمس وسبعين وسبعمائة بالقاهرة ونشأ بها فحفظ القرآن وتلاه لأبي عمرو علي الشمس النشوى والعمدة والكنز الفرعي والمغني في الأصول وألفية النحو والتخليص وعرض بعضها على الصدر المناوي والمجد إسماعيل الحنفي ومحمود العجمي وغيرهم وأخذ الفقه عن البدر ابن خاص بك الشهاب العبادي وسمع دروسه في المنطق والشمس الحجازي الضرير والنحو عن المحب بن هشام والشمس البوصيري، ولازم قارئ الهداية كثيراً فانتفع به في الفقه وأصله والعربية وغيرها وسمع علي ابن حاتم والشهابين ابن بنين والسويداوي والتنوخي وابن الشيخة والمليجي وابن أبي المجد والمجد إسماعيل الحنفي والسراج الكومي والتاج بن الفصيح والحلاوي وفتح الدين ابن الشهيد في آخرين، وأجاز له النشاوي وجماعة، وحدث سمع منه الفضلاء.وناب في القضاء عن البدر العيني فمن بعده وجلس بالمدرسة السيفية تجاه الصنادقيين بل ولى قضاء اسكندرية وقتاً وشكرت سيرته في قضائه ودخل دمشق وحج نحو ست عشرة حجة وجاور وسمع بمكة على الجمال بن ظهيرة وتوجه للطائف لزيارة ابن عباس. ومات بمكة بعلة البطن في ثالث شوال سنة ست وأربعين ودفن بالمعلاة رحمة الله وسامحه.
( الضوء اللامع 6/318)
مصحف جميل بخط الشيخ رضا محمد كتب في حياة صاحب الترجمة سنة 800 للهجرة
من مقتنيات الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
(اضغط الصورة للتكبير)
محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن عبد الصمد بن المهتدي بالله
(العراق)
أبو الحسن الهاشمي خطيب جامع المنصور.
ولد فـي شـوال سنـة أربـع وثمانيـن وقـرأ القـرآن علـى أبـي القاسـم الصيدلانـي وحـدّث عـن الحسيـن بن أحمد بن عبد الله بن بكير الحافظ وأبي الحسن بن رزقويه وعثمان الباقلاوي وغيرهم حدّثنا عنه مشايخنا وقد حدّث عنـه الخطيـب وكـان عـدلًا ثقـة شهد عند ابن ماكولا وأبي عبد الله الدامغاني فقبلا شهادته وكان ممن يلبس القلانس الطول التـي تسميهـا العـوام: الدنيـات وتوفـي يوم الثلاثاء رابع عشر جمادى الأولى من هذه السنة [442] وصلى عليه أبو الفوارس الزينبي النقيب في جامع المدينة ودفن بقرب قبر بشر الحافي.
(المنتظم في تاريخ الأمم والملوك 16/141)
قال الخطيب البغدادي:
محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن عبد الصمد بن المهتدي بالله أبو الحسن الهاشمي خطيب جامع المنصور حدث شيئا يسيرا عن الحسين بن أحمد بن عبد الله بن بكير وكان صدوقا شهد عند قاضي القضاة وأبي عبد الله بن شاكر وقبلاه وكتبت عنه وسألته عن مولده فقال سنة أربع وثمانين وثلاثمائة قال لي وقرأت القرآن على أبي القاسم بن الصيدلاني وسمعت منه ولم يكن عنده عنه شئ.
(تاريخ بغداد 356)
وانظر: الكامل 8/392، والبداية والنهاية 12/105
محمد بن أحمد بن محمد بن عبدالله بن هلال بن عبد العزيز بن عبد الكريم
بن عبد الله بن حبيب (الشام)
أبو بكر السلمي الجبني الأطروش شيخ القراء بدمشق، ولد سنة سبع وعشرين وثلثمائة، أخذ القراءة عرضاً عن أبيه وعلى بن الحسين بن السفر وابن الأخرم وجعفر بن أبي داود وأحمد بن عثمان السباك والحسين بن محمد بن علي بن عتاب ومحمد بن أحمد بن عتاب، أخذ القراءة عنه عرضاً علي بن الحسين الربعي ومحمد بن الحسن الشيرازي وأحمد بن محمد بن يزده الأصبهاني ورشاء بن نظيف والكارزيني وأبو علي الأهوازي وقال عنه في الاتضاح وما خلت دمشق قط السلمي من ولد أبي عبد الرحمن السلمي إماماً في القراءة ضابطاً للرواية قيماً بوجوه القراءات يعرف صدراً من التفسير ومعاني القراءات قرأ على سبعة من أصحاب الأخفش له منزلة في الفضل والعلم والأمانة والورع والدين والتقشف والفقر والصيانة، قلت كان أبوه يؤم بمسجد تل الجبن بدمشق ولهذا قيل له الجبني، مات في سابع ربيع الآخر سنة ثمان وقال الأهوازي وهو الأصح سنة سبع وأربعمائة ودفن خارج الباب الصغير من دمشق وقد جاوز الثمانين.
قال الذهبي:
محمد بن أحمد ابن محمد بن عبد الله بن هلال أبو بكر الجبني السلمي الدمشقي المقرىء الأطروش قرأ على أبيه وعلى أبي الحسن بن الأخرم وجعفر بن أبي داود النيسابوري وأحمد بن عثمان السباك وجماعة وحذق في القراءات لا سيما قراءة الشاميين وكان أبوه إمام مسجد سوق الجبن فلهذا قيل له الجبني قلت قرأ عليه أبو علي الأهوازي وعلي بن الحسن الربعي وأبو العباس أحمد بن محمد بن مردة الأصبهاني ورشأ بن نظيف وآخرون وقد قرأ أيضا على أبي القاسم علي بن الحسين بن السفر الجرشي المتوفى سنة ثمان وثلاثين وثلاث مئة عن قراءته على الأخفش توفي فيما قال الكتاني سنة ثمان وأربع مئة وقال الأهوازي سنة سبع وأربع مئة وقد جاوز الثمانين.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة التاسعة 1/373)
وانظر: مختصر تاريخ دمشق لابن منظور 21/306؛طبقات المفسرين للداودي 2/70
.
.
محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن مفلح
(الشام)
محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن مفلح
(الشام)
نجم الدين القلقيلي
مقرىء من أهل قلقيلية بفلسطين. انتقل إلى القدس صغيرا وتعلم بها ثم ارتحل إلى القاهرة وتعلم بها وتلقى العلوم الشرعية وعلم القراءات والتجويد وعلوم القرآن وغيرها.
من مؤلفاته كتاب غنية المريد لمعرفة الإتقان والتجويد، فرغ من تأليفه سنة 882هـ.
قال البرماوي: من شيوخه إمام القراء المقرئين العلامة ابن الجزري، ومن تلاميذه شيخ الإسلام القاضي زكريا الأنصاري.
توفي بعد عام 902 للهجرة رحمه الله.
(الأعلام 5/335، إمتاع الفضلاء 2/263)
مقرىء من أهل قلقيلية بفلسطين. انتقل إلى القدس صغيرا وتعلم بها ثم ارتحل إلى القاهرة وتعلم بها وتلقى العلوم الشرعية وعلم القراءات والتجويد وعلوم القرآن وغيرها.
من مؤلفاته كتاب غنية المريد لمعرفة الإتقان والتجويد، فرغ من تأليفه سنة 882هـ.
قال البرماوي: من شيوخه إمام القراء المقرئين العلامة ابن الجزري، ومن تلاميذه شيخ الإسلام القاضي زكريا الأنصاري.
توفي بعد عام 902 للهجرة رحمه الله.
(الأعلام 5/335، إمتاع الفضلاء 2/263)
محمد بن أحمد بن محمد الدقاق البغدادي
(العراق)
أبو الحسن الدقاق البغدادي، روى القراءة عرضاً وسماعاً عن محمد بن عبد الرحيم الأصبهاني،
روى القراءة عنه عرضاً أحمد بن نصر الشذائي.
محمد بن أحمد بن محمد بن سهل
(الأندلس)
أبو عبد الله، ابن النقاش الأموي الطليطلي، نزيل مصر.
أخذ عن المغامي، وسمع في رحلته من مهدي بن يوسف، وأبي عبد الله بن بركات، وأخذ عنه جماعة بمصر وغيرها، منهم: أبو زكريا بن سيد بونه، وأبو عبد الله بن سعيد الداني، وأبو العباس بن الفقيه السرقسطي، وموسى بن قاسم الشلبي. وسمع منه في ذي القعدة سنة ثلاثين وخمس مئة. قلت (الذهبي): كان من أعيان القراء، تصدر بمصر، وقيل: توفي سنة تسع وعشرين وخمس مئة.
(المستملح من كتاب التكملة تر 62 ص 37)
وانظر: التكملة لابن الأبار 1/352؛ الذيل لابن عبد الملك 6/41؛ تاريخ الإسلام 11/509
محمد بن أحمد بن محمد بن صاعد
(العراق)
أبو سعيد النيسابوري القاضي الحنفي، روى الحروف عن أحمد بن إبراهيم بن موسى عن ابن مهران،
روى الحروف عنه الحافظ أبو العلاء الهمذاني.
محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الجبار بن توبة
(العراق)
أبو الحسن الأسدي العكبري* الشافعي مقرئ حاذق، ولد سنة خمس وخمسين وأربعمائة، قرأ علي وسمع كتاب السبعة لابن مجاهد على أبي محمد الصريفيني وسمع من ابن المسلم وأبي بكر الخطيب، قال السمعاني شيخ صالح خير قرأ بروايات وكان حسن الأخذ وكنت أقدم السماع عليه على غيره، وقال الذهبي قرأ بالروايات على أصحاب الحمامي وكان حسن التلاوة له سمت ووقار تفقه على أبي إسحاق الشيرازي روى عنه الحافظ ابن عساكر، قلت سمع عليه كتاب السبعة لابن مجاهد أبو اليمن الكندي وانفرد بروايتها عنه وقد قرأته على الشيخ عمر بن الحسن المراغي عن علي بن أحمد المقدسي أخبرنا أبو اليمن إذناً وسماعاً وهذا في غاية العلو مات بها في صفر سنة خمس وثلاثين وخمسمائة.
* بالضم والسكون وفتح الموحدة وراء الى عكبرا بلد على دجلة فوق بغداد.
قال الذهبي:
محمد بن أحمد بن عبد الجبار بن توبة أبو الحسن الأسدي العكبري المقرىء ولد سنة خمس وخمسين وأربع مئة وقرأ بالروايات على أصحاب الحمامي وكان حسن التلاوة له سمت ووقار تفقه على أبي إسحاق الشيرازي وسمع كتاب السبعة لابن مجاهد على أبي محمد الصريفيني وسمع من أبي جعفر بن المسلمة وأبي بكر الخطيب وجماعة قال ابن السمعاني شيخ صالح خير قرأ بروايات وكان حسن الأخذ وكنت أقدم السماع عليه على غيره قلت روى عنه الحافظ ابن عساكر وأبو اليمن الكندي وجماعة وسمعت سبعة ابن مجاهد من طريقة توفي في صفر سنة خمس وثلاثين وخمس مئة.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الثانية عشرة 1/393)
وانظر: المنتظم 10/91؛ سير أعلام النبلاء 20/34؛ العبر 4/96؛ شذرات الذهب 4/107
محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن الحسين
(الشام ـ مصر)
بن أبي التائب بن أبي العيسى ابن أبي علي العز الأنصاري الدمشقي الأصل القاهري الحنفي ابن حفيد البدر المسند الشهير ويعرف كسلفه بابن أبي التائب. ولد في شعبان سنة خمس وسبعين وسبعمائة بالقاهرة ونشأ بها فحفظ القرآن وتلاه لأبي عمرو علي الشمس النشوى والعمدة والكنز الفرعي والمغني في الأصول وألفية النحو والتخليص وعرض بعضها على الصدر المناوي والمجد إسماعيل الحنفي ومحمود العجمي وغيرهم وأخذ الفقه عن البدر ابن خاص بك الشهاب العبادي وسمع دروسه في المنطق والشمس الحجازي الضرير والنحو عن المحب بن هشام والشمس البوصيري، ولازم قارئ الهداية كثيراً فانتفع به في الفقه وأصله والعربية وغيرها وسمع علي ابن حاتم والشهابين ابن بنين والسويداوي والتنوخي وابن الشيخة والمليجي وابن أبي المجد والمجد إسماعيل الحنفي والسراج الكومي والتاج بن الفصيح والحلاوي وفتح الدين ابن الشهيد في آخرين، وأجاز له النشاوي وجماعة، وحدث سمع منه الفضلاء.وناب في القضاء عن البدر العيني فمن بعده وجلس بالمدرسة السيفية تجاه الصنادقيين بل ولى قضاء اسكندرية وقتاً وشكرت سيرته في قضائه ودخل دمشق وحج نحو ست عشرة حجة وجاور وسمع بمكة على الجمال بن ظهيرة وتوجه للطائف لزيارة ابن عباس. ومات بمكة بعلة البطن في ثالث شوال سنة ست وأربعين ودفن بالمعلاة رحمة الله وسامحه.
( الضوء اللامع 6/318)
مصحف جميل بخط الشيخ رضا محمد كتب في حياة صاحب الترجمة سنة 800 للهجرة
من مقتنيات الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
(اضغط الصورة للتكبير)
محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن عبد الصمد بن المهتدي بالله
(العراق)
أبو الحسن الهاشمي خطيب جامع المنصور.
ولد فـي شـوال سنـة أربـع وثمانيـن وقـرأ القـرآن علـى أبـي القاسـم الصيدلانـي وحـدّث عـن الحسيـن بن أحمد بن عبد الله بن بكير الحافظ وأبي الحسن بن رزقويه وعثمان الباقلاوي وغيرهم حدّثنا عنه مشايخنا وقد حدّث عنـه الخطيـب وكـان عـدلًا ثقـة شهد عند ابن ماكولا وأبي عبد الله الدامغاني فقبلا شهادته وكان ممن يلبس القلانس الطول التـي تسميهـا العـوام: الدنيـات وتوفـي يوم الثلاثاء رابع عشر جمادى الأولى من هذه السنة [442] وصلى عليه أبو الفوارس الزينبي النقيب في جامع المدينة ودفن بقرب قبر بشر الحافي.
(المنتظم في تاريخ الأمم والملوك 16/141)
قال الخطيب البغدادي:
محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن عبد الصمد بن المهتدي بالله أبو الحسن الهاشمي خطيب جامع المنصور حدث شيئا يسيرا عن الحسين بن أحمد بن عبد الله بن بكير وكان صدوقا شهد عند قاضي القضاة وأبي عبد الله بن شاكر وقبلاه وكتبت عنه وسألته عن مولده فقال سنة أربع وثمانين وثلاثمائة قال لي وقرأت القرآن على أبي القاسم بن الصيدلاني وسمعت منه ولم يكن عنده عنه شئ.
(تاريخ بغداد 356)
وانظر: الكامل 8/392، والبداية والنهاية 12/105
محمد بن أحمد بن محمد بن عبدالله بن هلال بن عبد العزيز بن عبد الكريم
بن عبد الله بن حبيب (الشام)
أبو بكر السلمي الجبني الأطروش شيخ القراء بدمشق، ولد سنة سبع وعشرين وثلثمائة، أخذ القراءة عرضاً عن أبيه وعلى بن الحسين بن السفر وابن الأخرم وجعفر بن أبي داود وأحمد بن عثمان السباك والحسين بن محمد بن علي بن عتاب ومحمد بن أحمد بن عتاب، أخذ القراءة عنه عرضاً علي بن الحسين الربعي ومحمد بن الحسن الشيرازي وأحمد بن محمد بن يزده الأصبهاني ورشاء بن نظيف والكارزيني وأبو علي الأهوازي وقال عنه في الاتضاح وما خلت دمشق قط السلمي من ولد أبي عبد الرحمن السلمي إماماً في القراءة ضابطاً للرواية قيماً بوجوه القراءات يعرف صدراً من التفسير ومعاني القراءات قرأ على سبعة من أصحاب الأخفش له منزلة في الفضل والعلم والأمانة والورع والدين والتقشف والفقر والصيانة، قلت كان أبوه يؤم بمسجد تل الجبن بدمشق ولهذا قيل له الجبني، مات في سابع ربيع الآخر سنة ثمان وقال الأهوازي وهو الأصح سنة سبع وأربعمائة ودفن خارج الباب الصغير من دمشق وقد جاوز الثمانين.
قال الذهبي:
محمد بن أحمد ابن محمد بن عبد الله بن هلال أبو بكر الجبني السلمي الدمشقي المقرىء الأطروش قرأ على أبيه وعلى أبي الحسن بن الأخرم وجعفر بن أبي داود النيسابوري وأحمد بن عثمان السباك وجماعة وحذق في القراءات لا سيما قراءة الشاميين وكان أبوه إمام مسجد سوق الجبن فلهذا قيل له الجبني قلت قرأ عليه أبو علي الأهوازي وعلي بن الحسن الربعي وأبو العباس أحمد بن محمد بن مردة الأصبهاني ورشأ بن نظيف وآخرون وقد قرأ أيضا على أبي القاسم علي بن الحسين بن السفر الجرشي المتوفى سنة ثمان وثلاثين وثلاث مئة عن قراءته على الأخفش توفي فيما قال الكتاني سنة ثمان وأربع مئة وقال الأهوازي سنة سبع وأربع مئة وقد جاوز الثمانين.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة التاسعة 1/373)
وانظر: مختصر تاريخ دمشق لابن منظور 21/306؛طبقات المفسرين للداودي 2/70
.